امـ حمد
25-12-2011, 04:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفاحة القلب هي ابنتك
هناك من الزوجات من تبكر ببنت، وتثني ببنت، وتثلث ببنت، وقد تربع ببنت، فلا تجد هذه الحالة قبولًاّ لدى كثير من
الأسر، فيهجرها زوجها، ويقاطعها أو يجبرها على أخذ مانع يمنعها من الحمل، وتصبح الزوجة وتمسي وهي تسمع
عبارات عدم الرضى واللوم والنقد والتوبيخ تقرع أذنها، وتنظر النساء إليها نظرة ازدراء واستخفاف، وتصبح حياتها
حياة تعسة لما ترى من المعاملة، إننا نؤكد أن هذه النظرة نظرة جاهلية حرمها الإسلام تحريمًا قاطعًا،التي تبرأ منها
المجتمع الإسلامي منذ العصر النبوي,والاعتراض على قدر الله، والسخط على عطائه,والسبب في ذلك يعود إلى,ضعف
الإيمان، وزعزعة اليقين، لكونهم لم يرضوا بما قسمه الله لهم من إناث، لم يملكوا هم ولا نساؤهم، ولا مَن في الأرض
جميعًا، أن يغيروا من خلق الله تبارك وتعالى في تدبيره، وإرادته النافذة ومشيئته المطلقة في شأن الإناث، وشأن
الذكور(لله ملك السماوات والأرض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء إناثاّ ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناّ وإناثاّ
ويجعل من يشاء عقيماّ إنه عليم قدير)فهو سبحانه وتعالى بحكم سلطانه على الأرض والسماء، يتصرف كيف
يشاء،فالواجب أن يسلم العبد لربه فيما وهبه وأعطاه، ومن السفه الاعتراض على حكم الله،عن حذيفة بن أُسيد رضي الله
عنه قال قال رسول الله (إذا مر بالنطفة اثنتانِ وأربعونَ ليلة، بعث الله إليها ملكًا فصورها، وخلق سمعَها وبصرَها، وجلدها
ولحمها وعظامها، ثم قال يا رب أذكر أم أنثى,فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول يا رب أجله، فيقول ربك ما شاء،
ويكتب الملك، ثم يقول يا رب رزقه، فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحِيفةِ في يَدهِ، فلا يزيد
على أمرٍ، ولا ينقص,صحيح الجامع,فيجب على الأسرة المسلمة الرضى بما قسم الله لها من البنين والبنات، وترضى
فلا تسخط ,وهذا الرضى ينم عن إيمان عميق في القلب، ولكي يقتلع رسول الله من بعض النفوس الضعيفة جذور
الجاهلية خص البنات بالذكر، وأمر الآباء والمربين بحسن صحبتهن والعناية بهن، والقيام على أمورهن،حتى تكون
تربية البنات وتحقيق الخير لهن على الوجه الذي يرضي الله سبحانه، فضل تربية البنات والصبر عليهن,البنات منهن
المسلمات والمؤمنات والقانتات والصادقات والصابرات والخاشعات والمصليات والصائمات المتصدقات
والذاكرات,بل نحن نشاهد في زماننا هذا وفي عصرنا هذا أن كثيراً من بناتنا ولله الحمد صرن يهتممن بالأذكار وبالعبادات
الطيبة، وبالإنفاق في سبيل الله، فنجد المسابقات في المراكز الصيفية وغيرها أكثر ما يجيب عليها البنات، وإذا دعوا إلى
نفقات نجد كثيراً منهن من تتصدق بحليها،إن تربية البنات ستر من النار، فعن عائشة,قالت,دخلت امرأة ومعها ابنتان
لها تسأل، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة، فأعطيتها إياها فقسمتها بين أبنتيها، ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت، فدخل
النبي صلى الله عليه وسلم وسلّم علينا فأخبرته فقال(من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار)
أخرجه البخاري،ومسلم،ففي هذا الحديث بشارة عظيمة لمن رزقه الله ابنتين فأحسن تربيتهما وأنفق عليهما، فهو يحشر
يوم القيامة في زمرة المصطفى صلى الله عليه وسلم,وكفى بذلك فضلاً وفخراً، فإن من كان في جوار المصطفى صلى
الله عليه وسلم في ذلك اليوم العظيم الذي تشتد فيه الهموم وتعظم فيه الكروب، فهو إن شاء الله من الآمنين من شر ذلك
اليوم،ومن السابقين,إلى الجنة,وينبغي على من يريد الإحسان إلى بناته التزامه بهذه الشروط, يكرمها ويعزها
ويحصنها,ولا يعاملها باحتقار وإهانة، بل بعز واحترام,وألا يؤثر أبناءه الذكور عليها، بل يعاملهم سواء بسواء, فمن حقق
هذه الشروط كان جديراً بهذا الثواب، وهو دخول الجنة,وتربية البنات حجاب من النار،قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته,أي مما يجد ,كن له حجاباً من
النار يوم القيامة)صححه الألباني في صحيح الجامع،فضل تربية البنات والأخوات،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من عال ابنتين أو ثلاث بنات أو أختين أو ثلاث أخوات حتى يمتن أو يموت عنهن كنت أنا وهو كهاتين وأشار بإصبعيه
السبابة والوسطى)أخرجه أحمد،وصححه الألبانى,وفي لفظ,من كن له ثلاث بنات،وثلاث أخوات ، فاتقى الله وأقام
عليهن كان معي في الجنة هكذا,قال الألبانى إسناده صحيح.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفاحة القلب هي ابنتك
هناك من الزوجات من تبكر ببنت، وتثني ببنت، وتثلث ببنت، وقد تربع ببنت، فلا تجد هذه الحالة قبولًاّ لدى كثير من
الأسر، فيهجرها زوجها، ويقاطعها أو يجبرها على أخذ مانع يمنعها من الحمل، وتصبح الزوجة وتمسي وهي تسمع
عبارات عدم الرضى واللوم والنقد والتوبيخ تقرع أذنها، وتنظر النساء إليها نظرة ازدراء واستخفاف، وتصبح حياتها
حياة تعسة لما ترى من المعاملة، إننا نؤكد أن هذه النظرة نظرة جاهلية حرمها الإسلام تحريمًا قاطعًا،التي تبرأ منها
المجتمع الإسلامي منذ العصر النبوي,والاعتراض على قدر الله، والسخط على عطائه,والسبب في ذلك يعود إلى,ضعف
الإيمان، وزعزعة اليقين، لكونهم لم يرضوا بما قسمه الله لهم من إناث، لم يملكوا هم ولا نساؤهم، ولا مَن في الأرض
جميعًا، أن يغيروا من خلق الله تبارك وتعالى في تدبيره، وإرادته النافذة ومشيئته المطلقة في شأن الإناث، وشأن
الذكور(لله ملك السماوات والأرض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء إناثاّ ويهب لمن يشاء الذكور أو يزوجهم ذكراناّ وإناثاّ
ويجعل من يشاء عقيماّ إنه عليم قدير)فهو سبحانه وتعالى بحكم سلطانه على الأرض والسماء، يتصرف كيف
يشاء،فالواجب أن يسلم العبد لربه فيما وهبه وأعطاه، ومن السفه الاعتراض على حكم الله،عن حذيفة بن أُسيد رضي الله
عنه قال قال رسول الله (إذا مر بالنطفة اثنتانِ وأربعونَ ليلة، بعث الله إليها ملكًا فصورها، وخلق سمعَها وبصرَها، وجلدها
ولحمها وعظامها، ثم قال يا رب أذكر أم أنثى,فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول يا رب أجله، فيقول ربك ما شاء،
ويكتب الملك، ثم يقول يا رب رزقه، فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحِيفةِ في يَدهِ، فلا يزيد
على أمرٍ، ولا ينقص,صحيح الجامع,فيجب على الأسرة المسلمة الرضى بما قسم الله لها من البنين والبنات، وترضى
فلا تسخط ,وهذا الرضى ينم عن إيمان عميق في القلب، ولكي يقتلع رسول الله من بعض النفوس الضعيفة جذور
الجاهلية خص البنات بالذكر، وأمر الآباء والمربين بحسن صحبتهن والعناية بهن، والقيام على أمورهن،حتى تكون
تربية البنات وتحقيق الخير لهن على الوجه الذي يرضي الله سبحانه، فضل تربية البنات والصبر عليهن,البنات منهن
المسلمات والمؤمنات والقانتات والصادقات والصابرات والخاشعات والمصليات والصائمات المتصدقات
والذاكرات,بل نحن نشاهد في زماننا هذا وفي عصرنا هذا أن كثيراً من بناتنا ولله الحمد صرن يهتممن بالأذكار وبالعبادات
الطيبة، وبالإنفاق في سبيل الله، فنجد المسابقات في المراكز الصيفية وغيرها أكثر ما يجيب عليها البنات، وإذا دعوا إلى
نفقات نجد كثيراً منهن من تتصدق بحليها،إن تربية البنات ستر من النار، فعن عائشة,قالت,دخلت امرأة ومعها ابنتان
لها تسأل، فلم تجد عندي شيئاً غير تمرة، فأعطيتها إياها فقسمتها بين أبنتيها، ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت، فدخل
النبي صلى الله عليه وسلم وسلّم علينا فأخبرته فقال(من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار)
أخرجه البخاري،ومسلم،ففي هذا الحديث بشارة عظيمة لمن رزقه الله ابنتين فأحسن تربيتهما وأنفق عليهما، فهو يحشر
يوم القيامة في زمرة المصطفى صلى الله عليه وسلم,وكفى بذلك فضلاً وفخراً، فإن من كان في جوار المصطفى صلى
الله عليه وسلم في ذلك اليوم العظيم الذي تشتد فيه الهموم وتعظم فيه الكروب، فهو إن شاء الله من الآمنين من شر ذلك
اليوم،ومن السابقين,إلى الجنة,وينبغي على من يريد الإحسان إلى بناته التزامه بهذه الشروط, يكرمها ويعزها
ويحصنها,ولا يعاملها باحتقار وإهانة، بل بعز واحترام,وألا يؤثر أبناءه الذكور عليها، بل يعاملهم سواء بسواء, فمن حقق
هذه الشروط كان جديراً بهذا الثواب، وهو دخول الجنة,وتربية البنات حجاب من النار،قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم (من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته,أي مما يجد ,كن له حجاباً من
النار يوم القيامة)صححه الألباني في صحيح الجامع،فضل تربية البنات والأخوات،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(من عال ابنتين أو ثلاث بنات أو أختين أو ثلاث أخوات حتى يمتن أو يموت عنهن كنت أنا وهو كهاتين وأشار بإصبعيه
السبابة والوسطى)أخرجه أحمد،وصححه الألبانى,وفي لفظ,من كن له ثلاث بنات،وثلاث أخوات ، فاتقى الله وأقام
عليهن كان معي في الجنة هكذا,قال الألبانى إسناده صحيح.