ROSE
26-12-2011, 07:23 AM
يعمل ضمن قواعد صارمة للحفاظ على الأمن والسلامة وحماية البيئة..
"ساوث هوك" مشروع قطري ضخم يوفر 20% من إمدادات الغاز لبريطانيا
ويلز-جنوب غرب بريطانيا--هويدا باز:
على ساحل "ويلز " جنوب غرب المملكة المتحدة يقوم صرح قطري هائل ومعلم بارز من معالم الشراكة القطرية البريطانية المتعاظمة في مجال الغاز الطبيعي المسال وهو محطة " ساوث هوك" لاستقبال الغاز القطري الطبيعي وإعادة ضخه في الشبكة البريطانية الوطنية للغاز بما يسد 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي . وهذه المحطة تجسد تعاونا بين البلدين يتعدى التجارة وتعامل الأسواق ليتوغل في حياة البريطانيين وليؤسس لشراكة إنسانية بجانب الشراكة في دنيا الأسواق والمال , فمنذ أن أسست محطة " ساوث هوك"في عام 2009 وهي تهتم بإقامة أواصر إنسانية لا تنقطع مع المجتمع المحلي في مقاطعة " ويلز" فهي تقوم بتوظيف ما يقرب من 200 شخص من المجتمع المحيط بها , و بجانب عمليات التوظيف فالمحطة تقوم بالانخراط في الأعمال الخيرية والاجتماعية التي تستهدف تنمية المجتمع المحلي المحيط بها بمنطقة " بيمبروكشاير"في أقصي جنوب مقاطعة " ويلز" البريطانية , كما أن محطة " ساوث هوك" تحرص على الحفاظ على البيئة نظيفة في منطقة عملها , وذلك إيمانا منها بأن مجتمعا أفضل وبيئة نظيفة تحيط بهذا الصرح سينعكس على أداء وإنتاج المحطة في كل مراحل عملها. وقد كانت الشرق على موعد مع هذا الصرح القطري الكبير كما تجولت بداخله وتابعت رحلة وصول الغاز الطبيعي المسال عبر الناقلات القطرية العملاقة إلى المحطة وحتى وصوله إلى الشبكة الوطنية البريطانية للغاز وذلك من خلال عمل دقيق وأمن يقوم به مجموعة من المهندسين ذوي الخبرة العالية في مجال صناعة الغاز الطبيعي وطرق إنتاجه وتسيله وبإشراف المهندس القطري " حمد محمد نومان" في حين يقود هذا الصرح القطري السيد محمد النعيمي المدير التنفيذي لشركة " محطة ساوث هوك" وذلك بمشاعر انسانية تضم الجميع في عائلة واحدة تجعل العمل الشاق والدقيق متعة لكل من يعمل في " محطة ساوث هوك" .
398 كيلو مترا من لندن
على بعد ما يقرب من 398 كيلو مترا من العاصمة البريطانية لندن وصلت الشرق إلى ذلك الصرح القطري العملاق المقام في أقصى جنوب مقاطعة " ويلز" جنوب غرب بريطانيا , وأول ما استرعى الانتباه لهذه المنطقة معرفة اسم " ساوث هوك" لكل المواطنيين المقيميين في "ويلز" حيث إنها شاركت ولاتزال تشارك في العديد من الأعمال الخيرية والرياضية مع بلدية منطقة " بيمبروكشاير" التي يوجد فيها مقر المحطة , وعندما تصل إلى البوابة الرئيسية للمحطة ترى اليقظة الدائمة التي يتصف بها القائمون على هذا الصرح القطري العملاق واضحة لتأمينه لأنه يعد معلما هاما ليس لقطر فقط بل لبريطانيا أيضا , وقد جهز بأعلى وسائل التقنية الحديثة فيما يتعلق بالأمن والتشغيل. وقد رافق الشرق في هذه الجولة الداخلية لمحطة " ساوث هوك" المهندس القطري " حمد محمد نومان " ومديرة العلاقات العامة للمحطة " مريم دالزيل" ونظرا للإجراءات المتبعة للسلامة الشخصية والأمن داخل المحطة قام ثلاثتنا بارتداء ملابس الوقاية, واستمرت الجولة لما يقرب من الساعة ونصف الساعة داخل محطة " ساوث هوك"استقللنا خلالها سيارة مجهزة للتنقل داخل المحطة وراينا خزانات الغاز المسال الخمسة وشبكة الأنابيب الضخمة التي تصل بين رصيف التفريغ الرأسية عليه ناقلة الغاز المسال وحتى وصولها إلى الخزانات , كما رأينا منطقة تحويل الغاز المسال إلى صورته الغازية مرة أخرى وضخه مباشرة إلى الفرع الرئيسي للشبكة البريطانية الوطنية للغاز ليصل إلى المنازل البريطانية.
قاعة التحكم الرئيسية
وعملية إتمام نقل الغاز وتحويله وإعادة ضخه إلى الشبكة الوطنية يجري متابعته ومراقبته بدقة فائقة من خلال قاعة التحكم الرئيسية والتي توجد داخل المحطة نفسها ويشرف عليها فريق من المشغلين المتخصصين في تكنولوجيا الاتصال والمراقبة الفنية , والتقت الشرق "مارك بيكتون" أحد هؤلاء المشغلين في هذه القاعة التي تعتبر صغيرة نوعا ما مقارنه بكم العمل الذي يجري بها ,فقال "عملنا هنا يعتبر دقيق جدا لأنه يعتمد على قوة الملاحظة والتواجد المستمر وسرعة الاتصال وإنجاز خطوات العمل بنجاح فنحن نعمل كفريق عمل مكون من 3 أو 4 أفراد في الدورة الواحدة التي تستمر عدد من الساعات المحدودة ثم يأتي أفراد آخرون بنفس العدد لإكمال العمل بعدنا ليكون العمل خلال الـ24 ساعة متصلة " وأضاف" بيكتون" إن عملنا يعتمد على ثلاث أقسام الأولى هي متابعة تأمين والتأكد من سلامة سير الغاز من الناقلة وحتى يصل إلى الخزانات ثم الثانية قياس ضغط الخزانات ومستويات الحرارة بها والثالثة والأخيرة متابعة الاتصال بالعاملين على الناقلة والعاملين على الشركة الوطنية للغاز والتأكد من ضخ الغاز الطبيعي إلى الشبكة البريطانية الوطنية للغاز , كما أن عملنا يتم عبر وجود مئات الكاميرات الموجودة على طول المحطة وداخلها لإتمام العمل بدقة , حيث نقوم بمتابعة كل شيء في كل لحظة خلال الـ24 ساعة " بأحدث الطرق التقنية الحديثة .
500 عمل خيري للمحطة
وقدمت " مريم دالزيل " مديرة العلاقات العامة بمحطة " ساوث هوك" لنا عرضا مصورا عن كيفية العمل بالمحطة منذ بدء العمل بها في عام 2009 وحتى الآن فذكرت لنا أن محطة " ساوث هوك" وضعت خمس قواعد رئيسية لها في مقدمتها الأمن والسلامة للمنطقة والعاملين والمشروع كافة والثاني الثقة واحترام الغير وهذا يعتمد على الشفافية في التعامل مع الجيران المحيطين بالمحطة واحترام خصوصيتهم وتقاليدهم وثالث قاعدة هي الطموح في تحقيق أعلى قمة من النجاح والتفوق في مجال عملنا في الغازالطبيعي ورابع قاعدة مشاركة سكان المنطقة المحيطة بنا في جميع الاعمال الخيرية والرياضية وتشجيع اية مشروعات مشتركة تعتمد علي حماية البيئة من التلوث في المنطقة وتدر الخير لسكان المنطقة المحيطة بنا , اما خامس قاعدة فهي النمو والتوسع خارج محدودية المكان الي العالمية لتأكيد التعاون بين الجانب القطري والبريطاني في مجال الغاز الطبيعي المسال .
وأكدت " مريم" على أن محطة " ساوث هوك" منذ بدء العمل بها قد شاركت في أكثر من 500 عمل خيري ومشروع رياضي ومسابقة محلية وفعالية فنية ثقافية ,ومنها التبرع لأحد البرامج التعليمية في المدارس الابتدائية بالمنطقة ودعم مسابقة " مراثون للجري " 10 كيلو مترات والتبرع لمؤسسة " تاي هافان" لسرطان الأطفال وإنشاء منطقة للأنشطة الرياضية للأطفال بمنطقة " بيمبروكشاير" المجاورة للمحطة , والتبرع لعدد من المؤسسات المحلية الخيرية لكبار السن, إلى جانب رعاية العديد من مشروعات حماية البيئة وتوعية السكان المحيطين بالمحطة بإجراءات السلامة والأمن , كما شاركت المحطة في حماية منطقة " الحديقة الوطنية " للبيئة البرية التي تأخذ جزءا كبيرا على جانبي المحطة .
"ساوث هوك" مشروع قطري ضخم يوفر 20% من إمدادات الغاز لبريطانيا
ويلز-جنوب غرب بريطانيا--هويدا باز:
على ساحل "ويلز " جنوب غرب المملكة المتحدة يقوم صرح قطري هائل ومعلم بارز من معالم الشراكة القطرية البريطانية المتعاظمة في مجال الغاز الطبيعي المسال وهو محطة " ساوث هوك" لاستقبال الغاز القطري الطبيعي وإعادة ضخه في الشبكة البريطانية الوطنية للغاز بما يسد 20% من احتياجات بريطانيا من الغاز الطبيعي . وهذه المحطة تجسد تعاونا بين البلدين يتعدى التجارة وتعامل الأسواق ليتوغل في حياة البريطانيين وليؤسس لشراكة إنسانية بجانب الشراكة في دنيا الأسواق والمال , فمنذ أن أسست محطة " ساوث هوك"في عام 2009 وهي تهتم بإقامة أواصر إنسانية لا تنقطع مع المجتمع المحلي في مقاطعة " ويلز" فهي تقوم بتوظيف ما يقرب من 200 شخص من المجتمع المحيط بها , و بجانب عمليات التوظيف فالمحطة تقوم بالانخراط في الأعمال الخيرية والاجتماعية التي تستهدف تنمية المجتمع المحلي المحيط بها بمنطقة " بيمبروكشاير"في أقصي جنوب مقاطعة " ويلز" البريطانية , كما أن محطة " ساوث هوك" تحرص على الحفاظ على البيئة نظيفة في منطقة عملها , وذلك إيمانا منها بأن مجتمعا أفضل وبيئة نظيفة تحيط بهذا الصرح سينعكس على أداء وإنتاج المحطة في كل مراحل عملها. وقد كانت الشرق على موعد مع هذا الصرح القطري الكبير كما تجولت بداخله وتابعت رحلة وصول الغاز الطبيعي المسال عبر الناقلات القطرية العملاقة إلى المحطة وحتى وصوله إلى الشبكة الوطنية البريطانية للغاز وذلك من خلال عمل دقيق وأمن يقوم به مجموعة من المهندسين ذوي الخبرة العالية في مجال صناعة الغاز الطبيعي وطرق إنتاجه وتسيله وبإشراف المهندس القطري " حمد محمد نومان" في حين يقود هذا الصرح القطري السيد محمد النعيمي المدير التنفيذي لشركة " محطة ساوث هوك" وذلك بمشاعر انسانية تضم الجميع في عائلة واحدة تجعل العمل الشاق والدقيق متعة لكل من يعمل في " محطة ساوث هوك" .
398 كيلو مترا من لندن
على بعد ما يقرب من 398 كيلو مترا من العاصمة البريطانية لندن وصلت الشرق إلى ذلك الصرح القطري العملاق المقام في أقصى جنوب مقاطعة " ويلز" جنوب غرب بريطانيا , وأول ما استرعى الانتباه لهذه المنطقة معرفة اسم " ساوث هوك" لكل المواطنيين المقيميين في "ويلز" حيث إنها شاركت ولاتزال تشارك في العديد من الأعمال الخيرية والرياضية مع بلدية منطقة " بيمبروكشاير" التي يوجد فيها مقر المحطة , وعندما تصل إلى البوابة الرئيسية للمحطة ترى اليقظة الدائمة التي يتصف بها القائمون على هذا الصرح القطري العملاق واضحة لتأمينه لأنه يعد معلما هاما ليس لقطر فقط بل لبريطانيا أيضا , وقد جهز بأعلى وسائل التقنية الحديثة فيما يتعلق بالأمن والتشغيل. وقد رافق الشرق في هذه الجولة الداخلية لمحطة " ساوث هوك" المهندس القطري " حمد محمد نومان " ومديرة العلاقات العامة للمحطة " مريم دالزيل" ونظرا للإجراءات المتبعة للسلامة الشخصية والأمن داخل المحطة قام ثلاثتنا بارتداء ملابس الوقاية, واستمرت الجولة لما يقرب من الساعة ونصف الساعة داخل محطة " ساوث هوك"استقللنا خلالها سيارة مجهزة للتنقل داخل المحطة وراينا خزانات الغاز المسال الخمسة وشبكة الأنابيب الضخمة التي تصل بين رصيف التفريغ الرأسية عليه ناقلة الغاز المسال وحتى وصولها إلى الخزانات , كما رأينا منطقة تحويل الغاز المسال إلى صورته الغازية مرة أخرى وضخه مباشرة إلى الفرع الرئيسي للشبكة البريطانية الوطنية للغاز ليصل إلى المنازل البريطانية.
قاعة التحكم الرئيسية
وعملية إتمام نقل الغاز وتحويله وإعادة ضخه إلى الشبكة الوطنية يجري متابعته ومراقبته بدقة فائقة من خلال قاعة التحكم الرئيسية والتي توجد داخل المحطة نفسها ويشرف عليها فريق من المشغلين المتخصصين في تكنولوجيا الاتصال والمراقبة الفنية , والتقت الشرق "مارك بيكتون" أحد هؤلاء المشغلين في هذه القاعة التي تعتبر صغيرة نوعا ما مقارنه بكم العمل الذي يجري بها ,فقال "عملنا هنا يعتبر دقيق جدا لأنه يعتمد على قوة الملاحظة والتواجد المستمر وسرعة الاتصال وإنجاز خطوات العمل بنجاح فنحن نعمل كفريق عمل مكون من 3 أو 4 أفراد في الدورة الواحدة التي تستمر عدد من الساعات المحدودة ثم يأتي أفراد آخرون بنفس العدد لإكمال العمل بعدنا ليكون العمل خلال الـ24 ساعة متصلة " وأضاف" بيكتون" إن عملنا يعتمد على ثلاث أقسام الأولى هي متابعة تأمين والتأكد من سلامة سير الغاز من الناقلة وحتى يصل إلى الخزانات ثم الثانية قياس ضغط الخزانات ومستويات الحرارة بها والثالثة والأخيرة متابعة الاتصال بالعاملين على الناقلة والعاملين على الشركة الوطنية للغاز والتأكد من ضخ الغاز الطبيعي إلى الشبكة البريطانية الوطنية للغاز , كما أن عملنا يتم عبر وجود مئات الكاميرات الموجودة على طول المحطة وداخلها لإتمام العمل بدقة , حيث نقوم بمتابعة كل شيء في كل لحظة خلال الـ24 ساعة " بأحدث الطرق التقنية الحديثة .
500 عمل خيري للمحطة
وقدمت " مريم دالزيل " مديرة العلاقات العامة بمحطة " ساوث هوك" لنا عرضا مصورا عن كيفية العمل بالمحطة منذ بدء العمل بها في عام 2009 وحتى الآن فذكرت لنا أن محطة " ساوث هوك" وضعت خمس قواعد رئيسية لها في مقدمتها الأمن والسلامة للمنطقة والعاملين والمشروع كافة والثاني الثقة واحترام الغير وهذا يعتمد على الشفافية في التعامل مع الجيران المحيطين بالمحطة واحترام خصوصيتهم وتقاليدهم وثالث قاعدة هي الطموح في تحقيق أعلى قمة من النجاح والتفوق في مجال عملنا في الغازالطبيعي ورابع قاعدة مشاركة سكان المنطقة المحيطة بنا في جميع الاعمال الخيرية والرياضية وتشجيع اية مشروعات مشتركة تعتمد علي حماية البيئة من التلوث في المنطقة وتدر الخير لسكان المنطقة المحيطة بنا , اما خامس قاعدة فهي النمو والتوسع خارج محدودية المكان الي العالمية لتأكيد التعاون بين الجانب القطري والبريطاني في مجال الغاز الطبيعي المسال .
وأكدت " مريم" على أن محطة " ساوث هوك" منذ بدء العمل بها قد شاركت في أكثر من 500 عمل خيري ومشروع رياضي ومسابقة محلية وفعالية فنية ثقافية ,ومنها التبرع لأحد البرامج التعليمية في المدارس الابتدائية بالمنطقة ودعم مسابقة " مراثون للجري " 10 كيلو مترات والتبرع لمؤسسة " تاي هافان" لسرطان الأطفال وإنشاء منطقة للأنشطة الرياضية للأطفال بمنطقة " بيمبروكشاير" المجاورة للمحطة , والتبرع لعدد من المؤسسات المحلية الخيرية لكبار السن, إلى جانب رعاية العديد من مشروعات حماية البيئة وتوعية السكان المحيطين بالمحطة بإجراءات السلامة والأمن , كما شاركت المحطة في حماية منطقة " الحديقة الوطنية " للبيئة البرية التي تأخذ جزءا كبيرا على جانبي المحطة .