ROSE
26-12-2011, 07:24 AM
د. السادة: قطر للبترول تدعم مساعي "جويك" في تعزيز التنمية الصناعية
بصفتها الراعي الذهبي لمؤتمر الصناعيين الخليجي الثالث عشر..د. السادة: قطر للبترول تدعم مساعي "جويك" في تعزيز التنمية الصناعية
المؤتمر يهدف إلى تشجيع دول التعاون على التحول للإنتاج الصناعي المعرفي
الدوحة-الشرق:
انضمت قطر للبترول راعياً ذهبياً لمؤتمر الصناعيين الخليجي الثالث عشر والمعرض الدولي المصاحب الذي يُعقد تحت الرعاية السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله، وبمشاركة وزراء الصناعة في دول مجلس التعاون والذي تنظمه منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك"، في العاصمة السعودية الرياض بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت شعار: "الصناعات المعرفية والتقنيات الحديثة"، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 يناير عام 2012.
وصرح سعادة الدكتور/ محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب: "إن رعاية قطر للبترول لهذا الحدث تأتي ضمن سياسة قطر للبترول في دعم مساعي منظمة الخليج للاستشارات الصناعية الهادفة إلى دعم التنمية الصناعية في المنطقة والإسهام في تحقيق أهدافها. كما أن هذا الحدث يعتبر أحد أهم المؤتمرات والنشاطات التي تعقدها المنظمة".
وفي هذا السياق، ثمن سعادة الأستاذ/ عبد العزيز بن حمد العقيل، الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، هذه الرعاية، وعبر عن شكره وتقديره لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، والعضو المنتدب عن دعمه الدائم والمستمر للمنظمة وأنشطتها المتعددة.
وانضمت قطر للبترول كراعٍ ذهبي إلى قافلة الرعاة التي تضم كلاً من أرامكو السعودية والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والهيئة الملكية للجبيل وينبع في الرعاية الماسية، ومجموعة شركات زينل في الرعاية البلاتينية، ومجموعة السريع التجارية الصناعية والشركة القطرية للصناعات التحويلية، وشركة مواد الإعمار القابضة في الرعاية الذهبية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي وسبكيم في الرعاية الفضية، والعربية الراعي الفضائي الحصري، والخطوط الجوية السعودية كناقل رسمي.
وتعتبر سلسلة مؤتمرات الصناعيين لدول مجلس التعاون الخليجي من أهم المؤتمرات التي تعقدها المنظمة منذ انطلاق المؤتمر الأول عام 1987. وتستضيف دول المجلس مؤتمرات الصناعيين بالتناوب بينها مرة كل عامين ويحضرها وزراء الصناعة بدول المجلس. كما يحظى المؤتمر باهتمام ومشاركة شريحة عريضة من رجال الأعمال والصناعيين من مختلف أنحاء العالم.
يهدف المؤتمر في دورته الثالثة عشرة إلى تشجيع دول مجلس التعاون نحو التحول للإنتاج الصناعي المعرفي، مع تسليط الضوء على المتطلبات الأساسية لقيام الصناعات المعرفية فيها، وعرض بعض تطبيقات الصناعات المعرفية المناسبة لهذه الدول. كما يهدف إلى عرض نماذج العمل الناجحة في بعض الدول للتحول نحو الصناعات المعرفية، مع إعطاء فرصة ملائمة للشركات الصناعية العالمية المتخصصة في هذا المجال لعرض منتجاتها في المعرض المصاحب.
وسيبحث المؤتمر التطور التقني في الصناعات المعرفية والمجالات التي يمكن تطبيقها في دول مجلس التعاون الخليجي وتتمثل محاوره في إبراز الدور الذي تلعبه التقنية الحيوية وتقنية النانو في تطوير قطاع الصناعات البتروكيماوية التحويلية النهائية (البلاستيكيات المتطورة)، وتحلية المياه وإنتاج الكهرباء وصناعة الأدوية والمواد المتقدمة بدول المجلس. إضافة إلى مناقشة مقومات البنية الأساسية مثل الأطر القانونية والسياسية والإجراءات والبحوث والتطبيقات لقيام الصناعات المعرفية في هذه الدول مع عرض فرص الاستثمار الواعدة في هذا المجال.
ويعتبر مؤتمر الصناعيين الخليجي الذي تتم استضافته بالتناوب بين دول مجلس التعاون الخليجي مرة كل عامين، أحد أهم إنجازات "جويك" منذ إنشائها في عام 1976. حيث أسهمت هذه المؤتمرات التي كانت انطلاقتها في العام 1985 في الدوحة في تطوير مسار الصناعة في دول المجلس على المستويين العام والخاص. ويتناول كل مؤتمر قضية معينة من القضايا التي تؤثر في تطور الصناعة في المنطقة، عن طريق أوراق عمل تقدم بواسطة خبراء دوليين ومتخصصين. وقد أسهمت توصيات المؤتمرات السابقة في بلورة الخطط الصناعية لدول المجلس خصوصاً فيما يتعلق بإستراتيجية التنمية الصناعية.
ويحظى المؤتمر باهتمام صانعي القرار والمسؤولين الرسميين إضافة إلى شريحة عريضة من رجال الأعمال والصناعيين. كما يقام ضمن فعاليات المؤتمر معرض صناعي للتعريف بالصناعات الخليجية وإنجازاتها.
بصفتها الراعي الذهبي لمؤتمر الصناعيين الخليجي الثالث عشر..د. السادة: قطر للبترول تدعم مساعي "جويك" في تعزيز التنمية الصناعية
المؤتمر يهدف إلى تشجيع دول التعاون على التحول للإنتاج الصناعي المعرفي
الدوحة-الشرق:
انضمت قطر للبترول راعياً ذهبياً لمؤتمر الصناعيين الخليجي الثالث عشر والمعرض الدولي المصاحب الذي يُعقد تحت الرعاية السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله، وبمشاركة وزراء الصناعة في دول مجلس التعاون والذي تنظمه منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك"، في العاصمة السعودية الرياض بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت شعار: "الصناعات المعرفية والتقنيات الحديثة"، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 19 يناير عام 2012.
وصرح سعادة الدكتور/ محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب: "إن رعاية قطر للبترول لهذا الحدث تأتي ضمن سياسة قطر للبترول في دعم مساعي منظمة الخليج للاستشارات الصناعية الهادفة إلى دعم التنمية الصناعية في المنطقة والإسهام في تحقيق أهدافها. كما أن هذا الحدث يعتبر أحد أهم المؤتمرات والنشاطات التي تعقدها المنظمة".
وفي هذا السياق، ثمن سعادة الأستاذ/ عبد العزيز بن حمد العقيل، الأمين العام لمنظمة الخليج للاستشارات الصناعية، هذه الرعاية، وعبر عن شكره وتقديره لسعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، والعضو المنتدب عن دعمه الدائم والمستمر للمنظمة وأنشطتها المتعددة.
وانضمت قطر للبترول كراعٍ ذهبي إلى قافلة الرعاة التي تضم كلاً من أرامكو السعودية والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق والهيئة الملكية للجبيل وينبع في الرعاية الماسية، ومجموعة شركات زينل في الرعاية البلاتينية، ومجموعة السريع التجارية الصناعية والشركة القطرية للصناعات التحويلية، وشركة مواد الإعمار القابضة في الرعاية الذهبية، وصندوق التنمية الصناعية السعودي وسبكيم في الرعاية الفضية، والعربية الراعي الفضائي الحصري، والخطوط الجوية السعودية كناقل رسمي.
وتعتبر سلسلة مؤتمرات الصناعيين لدول مجلس التعاون الخليجي من أهم المؤتمرات التي تعقدها المنظمة منذ انطلاق المؤتمر الأول عام 1987. وتستضيف دول المجلس مؤتمرات الصناعيين بالتناوب بينها مرة كل عامين ويحضرها وزراء الصناعة بدول المجلس. كما يحظى المؤتمر باهتمام ومشاركة شريحة عريضة من رجال الأعمال والصناعيين من مختلف أنحاء العالم.
يهدف المؤتمر في دورته الثالثة عشرة إلى تشجيع دول مجلس التعاون نحو التحول للإنتاج الصناعي المعرفي، مع تسليط الضوء على المتطلبات الأساسية لقيام الصناعات المعرفية فيها، وعرض بعض تطبيقات الصناعات المعرفية المناسبة لهذه الدول. كما يهدف إلى عرض نماذج العمل الناجحة في بعض الدول للتحول نحو الصناعات المعرفية، مع إعطاء فرصة ملائمة للشركات الصناعية العالمية المتخصصة في هذا المجال لعرض منتجاتها في المعرض المصاحب.
وسيبحث المؤتمر التطور التقني في الصناعات المعرفية والمجالات التي يمكن تطبيقها في دول مجلس التعاون الخليجي وتتمثل محاوره في إبراز الدور الذي تلعبه التقنية الحيوية وتقنية النانو في تطوير قطاع الصناعات البتروكيماوية التحويلية النهائية (البلاستيكيات المتطورة)، وتحلية المياه وإنتاج الكهرباء وصناعة الأدوية والمواد المتقدمة بدول المجلس. إضافة إلى مناقشة مقومات البنية الأساسية مثل الأطر القانونية والسياسية والإجراءات والبحوث والتطبيقات لقيام الصناعات المعرفية في هذه الدول مع عرض فرص الاستثمار الواعدة في هذا المجال.
ويعتبر مؤتمر الصناعيين الخليجي الذي تتم استضافته بالتناوب بين دول مجلس التعاون الخليجي مرة كل عامين، أحد أهم إنجازات "جويك" منذ إنشائها في عام 1976. حيث أسهمت هذه المؤتمرات التي كانت انطلاقتها في العام 1985 في الدوحة في تطوير مسار الصناعة في دول المجلس على المستويين العام والخاص. ويتناول كل مؤتمر قضية معينة من القضايا التي تؤثر في تطور الصناعة في المنطقة، عن طريق أوراق عمل تقدم بواسطة خبراء دوليين ومتخصصين. وقد أسهمت توصيات المؤتمرات السابقة في بلورة الخطط الصناعية لدول المجلس خصوصاً فيما يتعلق بإستراتيجية التنمية الصناعية.
ويحظى المؤتمر باهتمام صانعي القرار والمسؤولين الرسميين إضافة إلى شريحة عريضة من رجال الأعمال والصناعيين. كما يقام ضمن فعاليات المؤتمر معرض صناعي للتعريف بالصناعات الخليجية وإنجازاتها.