ROSE
26-12-2011, 07:39 AM
بنك ألماني يسعى لشراء مديونية الصانع لمصارف خليجية
السياسة 26/12/2011 Tweet قالت مصادر ذات صلة ان بنكا المانيا معروفا يقود تحالفا من 3 بنوك غربية يجري حاليا مفاوضات مع مصارف اماراتية وكويتية بهدف شراء جزء من مديونية الملياردير السعودي معن الصانع ومجموعة سعد التابعة له في اطار خطة تستهدف عدم ذهاب الدائنين الى القضاء من جهة , ولكي تسترد هذه المصارف جانبا من حقوقها لدى الصانع من جهة اخرى وتحقيق ارباح من وراء شراء الديون بأقل من 30 % من قيمتها.
وقالت المصادر ان البنك الالماني أوفد فريق عمل الى المنطقة بعرض يتراوح بين 28 الى 30 سنتا لكل دولار وهو ما أثار حفيظة مديري المصارف التي التقاها الوفد الالماني .
وحسب مصادر مقربة فقد تلقى مصرفان كويتيان عرضا مكتوبا من البنك الالماني لشراء ديونه المستحقة لدى مجموعة سعد بسعر يتراوح بين 24 الى 30 سنتا لكل دولار من اجمالي قروض تتجاوز ال¯50 مليون دولار توقف الصانع عن سدادها للبنكين منذ اكثر من عام .
وقالت المصادر ذات الصلة ان البنوك لن تتخذ اي قرار سواء بالموافقة او الرفض الا بعد موافقة جهات رسمية مسؤولة , وهو ما سينتهي بالرفض لانه سيتسبب في ضياع اكثر من 35 مليون دولار من اصل قروض تبلغ 50 مليون دولار لا تمثل سوى جزء من مديونية الصانع لمصارف كويتية .
وكان المصرف الالماني تمكن من وضع يده على اصول مملوكة لمجموعة سعد بناء على حكم قضائي ويعتزم التخلص منها على ان يقوم بسداد جزء من ثمن البيع لشراء ديون الصانع لدى مصارف خليجية ليتمكن البنك الالماني من تحقيق ادنى خسائر وهو يسعى لاستعادة قروض متعثرة لدى الصانع ومجموعته .
وكان احد المصارف المحلية بحث مع فريق عمل قانوني الانضمام الى القضايا المرفوعة ضد الصانع في غير عاصمة الا ان ذلك الامر شهد معوقات جمة كان ابرزها طبيعة المستندات التي تم بموجبها الحصول على القرض وهو ما يشير الى تلاعبات كثيرة حدثت.
السياسة 26/12/2011 Tweet قالت مصادر ذات صلة ان بنكا المانيا معروفا يقود تحالفا من 3 بنوك غربية يجري حاليا مفاوضات مع مصارف اماراتية وكويتية بهدف شراء جزء من مديونية الملياردير السعودي معن الصانع ومجموعة سعد التابعة له في اطار خطة تستهدف عدم ذهاب الدائنين الى القضاء من جهة , ولكي تسترد هذه المصارف جانبا من حقوقها لدى الصانع من جهة اخرى وتحقيق ارباح من وراء شراء الديون بأقل من 30 % من قيمتها.
وقالت المصادر ان البنك الالماني أوفد فريق عمل الى المنطقة بعرض يتراوح بين 28 الى 30 سنتا لكل دولار وهو ما أثار حفيظة مديري المصارف التي التقاها الوفد الالماني .
وحسب مصادر مقربة فقد تلقى مصرفان كويتيان عرضا مكتوبا من البنك الالماني لشراء ديونه المستحقة لدى مجموعة سعد بسعر يتراوح بين 24 الى 30 سنتا لكل دولار من اجمالي قروض تتجاوز ال¯50 مليون دولار توقف الصانع عن سدادها للبنكين منذ اكثر من عام .
وقالت المصادر ذات الصلة ان البنوك لن تتخذ اي قرار سواء بالموافقة او الرفض الا بعد موافقة جهات رسمية مسؤولة , وهو ما سينتهي بالرفض لانه سيتسبب في ضياع اكثر من 35 مليون دولار من اصل قروض تبلغ 50 مليون دولار لا تمثل سوى جزء من مديونية الصانع لمصارف كويتية .
وكان المصرف الالماني تمكن من وضع يده على اصول مملوكة لمجموعة سعد بناء على حكم قضائي ويعتزم التخلص منها على ان يقوم بسداد جزء من ثمن البيع لشراء ديون الصانع لدى مصارف خليجية ليتمكن البنك الالماني من تحقيق ادنى خسائر وهو يسعى لاستعادة قروض متعثرة لدى الصانع ومجموعته .
وكان احد المصارف المحلية بحث مع فريق عمل قانوني الانضمام الى القضايا المرفوعة ضد الصانع في غير عاصمة الا ان ذلك الامر شهد معوقات جمة كان ابرزها طبيعة المستندات التي تم بموجبها الحصول على القرض وهو ما يشير الى تلاعبات كثيرة حدثت.