فريج النجادة
26-12-2011, 11:36 AM
قام السيد سعد بن محمد الغانم، مدير مشروع «صلاتي» الذي يشرف عليه مركز شباب برزان، بتكريم دفعة جديدة من المواظبين على الصلوات الخمس في جماعة، وذلك للعام السادس على التوالي في جامع مجمع بروة السيلية.
وكرم الغانم دفعة جديدة من المصلين الذين تصل أعمارهم ما دون السابعة عشرة، ووصل عددهم إلى 57 حصل 16 منهم على درجة امتياز، فيما حصل الباقي الـ41 على درجة جيد جدا.
ودعا الغانم إلى إنشاء وقفية لمشروع صلاتي حتى يعم المشروع على جميع المساجد، مبينا أن ذلك من شأنه استمرارية المشروع مدى الحياة إن شاء الله.
ووزع سعد الغانم المشرف على المشروع جوائز مالية وشهادات تقدير على الـ57 مصليا من المصلين الصغار الجمعة الفائتة، حيث يهدف المشروع إلى ترسيخ مبدأ المحافظة على الصلاة في الجماعة وإحياء دور مؤسسة المسجد وتوثيق الروابط الاجتماعية بين كافة أفراد المجتمع.
ونصح الغانم أثناء كلمة ألقاها بهذه المناسبة المكرمين بالمواظبة على الصلوات في وقتها، وبخاصة صلاة الفجر في جماعة، مشيرا إلى أهمية الصلاة في تحصين وترشيد سلوك المسلم، لافتا إلى أن الذين تتعلق قلوبهم بالمساجد يكونون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
وأوضح أن مشروع «صلاتي» يمضي بخطى حثيثة ثابتة إلى الأمام بعد 6 سنوات من انطلاقته.
وعبر مدير مشروع صلاتي عن شكره العميق لإدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف على دعمها المشروع بمبلغ 100 ألف ريال قطري، داعيا الشركات والمؤسسات والأفراد إلى دعم المشروع العالمي المستقبلي الذي يخدم كافة فئات المجتمع، مؤكدا أن الخط الساخن (55532155) خصص لاستقبال اتصالات التبرع والاستفسارات حول المشروع.
بدأ حفل التكريم بعد صلاة الجمعة مباشرة بآيات عطرة من القرآن الكريم، فضلا عن تقديم مجموعة من الفقرات التي قدمها المشاركون الذين تراوحت أعمارهم بين 7 و17 عاما، ومسرحية تحث الشباب على المواظبة على الصلاة وترك ما يلهي عنها.
وحث السيد سعد بن محمد الغانم -مدير مشروع صلاتي الذي كرم المشاركين مع الشيخ أحمد جبارة الشيخ خطيب الجامع- الحضور على أداء الصلوات في المسجد والاستمرار على الأخلاق الحميدة التي اكتسبوها من خلال مشاركتهم في مشروع صلاتي، وأن يعملوا على نشر ما استفادوا من قيم ديننا الإسلامي الحنيف وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
وذكر الغانم بفكرة المشروع التي تقوم على تشجيع، وحث الأبناء الصغار خاصة على المداومة على الصلوات الخمس في جماعة المسجد، وبالأخص صلاة الفجر بشكل خاص وجميع الصلوات بشكل عام، وتحضيرهم بعد كل صلاة وفق جدول محدد فيه جميع الصلوات، وذلك من خلال ترغيبهم وحفزهم بكل الوسائل الممكنة، وتكريمهم ومنحهم الجوائز المتعددة في حفل يعد لذلك داخل المسجد، بحضور آبائهم وجمهور المصلين، ووسائل الإعلام المختلفة.
وقال إن ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلوات في جماعة المسجد لدى النشء أهم مرتكزات المشروع، مبينا أن الأهداف ليست ضرورية لتحفيزنا فحسب، بل هي أساسية فعلا لبقائنا على قيد الحياة.
وأضاف أن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة خوفا، وإذا خافوا منا فلن يصلوا إلا أمامنا وفي وجودنا، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله -سبحانه- وخشيته في السر والعلن، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العقد النفسية، ومن ثم السير في طريق مسدود، ولأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم، بل يجعلهم يبحثون عن طريقة لرد اعتبارهم، ولنتذكر أن المحب لمن يحب مطيع، ولأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم، وأي علاقة تقوم على البغض والخوف والنفور -نتيجة الترهيب- لا يكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال.
وأوضح الغانم أن عناصر المشروع تتمثل في المحافظة على صلاة الفجر بشكل خاص وجميع الصلوات بشكل عام، وصيام يومي الاثنين والخميس أو أيام البيض، والارتباط بمراكز تحفيظ القرآن، والرحلات والمسابقات، والمسابقات الرياضية.
ومن ثمرات نجاح مشروع صلاتي، فقد طالب الأهالي بتحويل الجامع إلى مركز لتحفيظ القرآن للبنين والبنات، مؤكدين أن المشروع في جامع بروة السيلية ساعد على أهمية المحافظة على الصلوات.
أما السيد ناصر بن عيسى الحميدي أمين الصندوق بمركز شباب برزان فقال إن المركز يشرف بأن يكون مظلة لمشروع مثل مشروع صلاتي، مؤكدا أن المشروع يستمد أهميته من كونه يركز على التمسك بأحد أركان الإسلام الخمسة، وهو ركن الصلاة التي هي عماد الدين والصلة بين العبد وربه. وأعرب عن أمله في أن تسفر فعاليات المشروع عن نتائج طيبة تصب في مصلحة الصغار المشاركين فيه.
يذكر أن الإدارة العامة للأوقاف دعمت مركز شباب برزان بمبلغ 100 ألف ريال، وذلك في إطار تفاعلها مع المشاريع والأنشطة الهادفة بالمراكز والجمعيات المختلفة بالدولة. وتسلم شيك الدعم السيد سعد محمد الغانم، مدير مشروع صلاتي بمركز شباب برزان، من السيد محمد لحدان المهندي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف.
وكرم الغانم دفعة جديدة من المصلين الذين تصل أعمارهم ما دون السابعة عشرة، ووصل عددهم إلى 57 حصل 16 منهم على درجة امتياز، فيما حصل الباقي الـ41 على درجة جيد جدا.
ودعا الغانم إلى إنشاء وقفية لمشروع صلاتي حتى يعم المشروع على جميع المساجد، مبينا أن ذلك من شأنه استمرارية المشروع مدى الحياة إن شاء الله.
ووزع سعد الغانم المشرف على المشروع جوائز مالية وشهادات تقدير على الـ57 مصليا من المصلين الصغار الجمعة الفائتة، حيث يهدف المشروع إلى ترسيخ مبدأ المحافظة على الصلاة في الجماعة وإحياء دور مؤسسة المسجد وتوثيق الروابط الاجتماعية بين كافة أفراد المجتمع.
ونصح الغانم أثناء كلمة ألقاها بهذه المناسبة المكرمين بالمواظبة على الصلوات في وقتها، وبخاصة صلاة الفجر في جماعة، مشيرا إلى أهمية الصلاة في تحصين وترشيد سلوك المسلم، لافتا إلى أن الذين تتعلق قلوبهم بالمساجد يكونون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
وأوضح أن مشروع «صلاتي» يمضي بخطى حثيثة ثابتة إلى الأمام بعد 6 سنوات من انطلاقته.
وعبر مدير مشروع صلاتي عن شكره العميق لإدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف على دعمها المشروع بمبلغ 100 ألف ريال قطري، داعيا الشركات والمؤسسات والأفراد إلى دعم المشروع العالمي المستقبلي الذي يخدم كافة فئات المجتمع، مؤكدا أن الخط الساخن (55532155) خصص لاستقبال اتصالات التبرع والاستفسارات حول المشروع.
بدأ حفل التكريم بعد صلاة الجمعة مباشرة بآيات عطرة من القرآن الكريم، فضلا عن تقديم مجموعة من الفقرات التي قدمها المشاركون الذين تراوحت أعمارهم بين 7 و17 عاما، ومسرحية تحث الشباب على المواظبة على الصلاة وترك ما يلهي عنها.
وحث السيد سعد بن محمد الغانم -مدير مشروع صلاتي الذي كرم المشاركين مع الشيخ أحمد جبارة الشيخ خطيب الجامع- الحضور على أداء الصلوات في المسجد والاستمرار على الأخلاق الحميدة التي اكتسبوها من خلال مشاركتهم في مشروع صلاتي، وأن يعملوا على نشر ما استفادوا من قيم ديننا الإسلامي الحنيف وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم.
وذكر الغانم بفكرة المشروع التي تقوم على تشجيع، وحث الأبناء الصغار خاصة على المداومة على الصلوات الخمس في جماعة المسجد، وبالأخص صلاة الفجر بشكل خاص وجميع الصلوات بشكل عام، وتحضيرهم بعد كل صلاة وفق جدول محدد فيه جميع الصلوات، وذلك من خلال ترغيبهم وحفزهم بكل الوسائل الممكنة، وتكريمهم ومنحهم الجوائز المتعددة في حفل يعد لذلك داخل المسجد، بحضور آبائهم وجمهور المصلين، ووسائل الإعلام المختلفة.
وقال إن ترسيخ مفهوم المحافظة على الصلوات في جماعة المسجد لدى النشء أهم مرتكزات المشروع، مبينا أن الأهداف ليست ضرورية لتحفيزنا فحسب، بل هي أساسية فعلا لبقائنا على قيد الحياة.
وأضاف أن الترهيب يخلق في نفوسهم الصغيرة خوفا، وإذا خافوا منا فلن يصلوا إلا أمامنا وفي وجودنا، وهذا يتنافى مع تعليمهم تقوى الله -سبحانه- وخشيته في السر والعلن، ولن تكون نتيجة ذلك الخوف إلا العقد النفسية، ومن ثم السير في طريق مسدود، ولأن الترهيب لا يجعلهم قادرين على تنفيذ ما نطلبه منهم، بل يجعلهم يبحثون عن طريقة لرد اعتبارهم، ولنتذكر أن المحب لمن يحب مطيع، ولأن المقصود هو استمرارهم في إقامة الصلاة طوال حياتهم، وأي علاقة تقوم على البغض والخوف والنفور -نتيجة الترهيب- لا يكتب لها الاستمرار بأي حال من الأحوال.
وأوضح الغانم أن عناصر المشروع تتمثل في المحافظة على صلاة الفجر بشكل خاص وجميع الصلوات بشكل عام، وصيام يومي الاثنين والخميس أو أيام البيض، والارتباط بمراكز تحفيظ القرآن، والرحلات والمسابقات، والمسابقات الرياضية.
ومن ثمرات نجاح مشروع صلاتي، فقد طالب الأهالي بتحويل الجامع إلى مركز لتحفيظ القرآن للبنين والبنات، مؤكدين أن المشروع في جامع بروة السيلية ساعد على أهمية المحافظة على الصلوات.
أما السيد ناصر بن عيسى الحميدي أمين الصندوق بمركز شباب برزان فقال إن المركز يشرف بأن يكون مظلة لمشروع مثل مشروع صلاتي، مؤكدا أن المشروع يستمد أهميته من كونه يركز على التمسك بأحد أركان الإسلام الخمسة، وهو ركن الصلاة التي هي عماد الدين والصلة بين العبد وربه. وأعرب عن أمله في أن تسفر فعاليات المشروع عن نتائج طيبة تصب في مصلحة الصغار المشاركين فيه.
يذكر أن الإدارة العامة للأوقاف دعمت مركز شباب برزان بمبلغ 100 ألف ريال، وذلك في إطار تفاعلها مع المشاريع والأنشطة الهادفة بالمراكز والجمعيات المختلفة بالدولة. وتسلم شيك الدعم السيد سعد محمد الغانم، مدير مشروع صلاتي بمركز شباب برزان، من السيد محمد لحدان المهندي مدير إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف.