المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جلوبل: 2ر113 ريال السعر العادل لبنك الدوحة



Love143
31-05-2006, 01:29 AM
جلوبل: 2ر113 ريال السعر العادل لبنك الدوحة

استراتيجيات البنك تسير في الاتجاه الصحيح من خلال تنويع الخدمات والسعي وراء فرص النمو

تطرق تقرير بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" الخاص بتحديث تقييم سهم بنك الدوحة لعدة مستجدات عاصرها البنك خلال الفترة القصيرة الماضية من أهمها:

في شهر يونيو من العام 2005، دشن بنك الدوحة خدماته المصرفية الاسلامية تحت أسم "الدوحة الاسلامي" لتوفير منتجات وخدمات مصرفية اسلامية للعملاء من الأفراد، الشركات والمؤسسات سواء داخل قطر أو غيرها من دول مجلس التعاون الخليجي. وقد عمل البنك علي توفير المتطلبات المناسبة سواء علي صعيد الأنظمة، الاجراءات أو سلة المنتجات الشاملة أعمال المرابحة، الاستثناء، اقرأ لتمويل الخدمات التعليمية، اجارة المنافع، الاجارة المنتهية بالتمليك وغيرها من المنتجات الاسلامية.

في شهر مايو من العام 2006 ، دخل بنك الدوحة في تحالف استراتيجي مع بنك IndsuIndفي الهند، تمشيا مع استراتيجيته المتمثلة في التحسين المستمر وتنويع منتجاته بدرجة كبيرة لاشباع احتياجات مختلف فئات العملاء. وسوف يساعد هذا التحالف البنك علي تحسين نوعية منتجاته مثل ادارة الثروات، الخدمات الاستشارية للاستثمارات، النظم الضريبية، العقارات وخدمات ادارة المحافظ المالية.

في العام 2006، قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني برفع التصنيف الفردي لبنك الدوحة ليصبح (C) بعد أن كان (C/D) كما أكدت درجة تصنيف الدعم للبنك عند الدرجة '2'. وتأتي تلك الخطوة كنتيجة لتحسن مقاييس جودة أصول بنك الدوحة وربحيته عن العام 2005. ووفقا لما أوردته وكالة فيتش، يعكس التصنيف الفردي البنية القوية المحلية لبنك الدوحة، وكفاية رأس المال لديه وتوافر السيولة. كما تعكس درجة تصنيف الدعم الممنوحة وجهة نظر وكالة فيتش بأنه بالنظر الي حجم بنك الدوحة ضمن نظام مصرفي صغير نسبيا بالاضافة الي قدرة السلطات القطرية ورغبتها في الابقاء علي الثقة في النظام المصرفي القائم، فان هناك احتمالا كبيرا بأن تقدم السلطات القطرية الدعم اللازم للأنشطة المصرفية في الدولة اذا تطلب الأمر.

اضافة الي تقديم أنشطة مصرفية متوافقة بالكامل مع مبادئ الشريعة الاسلامية السمحاء، قام البنك كذلك بتوسيع ودعم خدماته المصرفية الالكترونية سواء من خلال زيادة عدد الفروع وشبكات ماكينات الصرف الآلي، أو من خلال تقوية الخدمات المصرفية التي تقدم عبر الانترنت والهواتف الجوالة، الي جانب التوسع في معاملات التحويل الالكتروني الي وجهات مستحدثة.

خلال العام 2005، دشن البنك العديد من المنتجات المصرفية مثل القروض التعليمية لعملائه سواء من القطريين أو غير القطريين و"باقة الترحيب" للوافدين الجدد القادمين للعمل في قطر. كذلك تم اضافة مميزات جديدة لقروض الحسابات الشخصية الممنوحة للعملاء كما تم تعديل سياسات القروض الشخصية وقروض المركبات لتتضمن مميزات أكبر للعملاء. كما تم اطلاق العديد من الحملات الترويجية الهادفة لتسويق منتجات مثل بطاقات الائتمان، نادي المدخرين الصغار، تحويل الرواتب، وقروض المركبات وغيرها من حملات الترويج الأخري التي تهدف الي تشجيع العملاء لاستخدام خدمات بنك الدوحة. وقد وقع البنك عدة اتفاقيات مع مجموعة ING المصرفية - وهي مجموعة ذات شهرة عالمية في مجال الأنشطة المصرفية الاستثمارية - وذلك لتقديم الخدمات الاستشارية الاستثمارية، الفرص الاستثمارية والتسهيلات المصرفية الخاصة للعملاء.

استعد بنك الدوحة لافتتاح فروع في كل من الهند، واشنطن ولندن، وذلك تماشيا مع خطة البنك الرامية الي التوسع الخارجي، كما يخطط البنك لتحويل مكتبه التمثيلي في دبي الي فرع متكامل. وجار أيضا التخطيط لانشاء مكاتب تمثيليةَ في سنغافورة، الصين، تركيا واليابان. كما يعتزم البنك كذلك جمع الأموال عن طريق اصدار السندات .


الأداء المالي

خلال العام 2005، ارتفعت ايرادات الفائدة بنسبة 55.9 في المائة وصولا الي 676 مليون ريال قطري، مقابل 433.6 مليون ريال قطري تم تسجيلها في العام السابق. وتمشيا مع ارتفاع أسعار الفائدة، شهدت تكاليف الفائدة ارتفاعا سنويا هائلا بلغت نسبته 141.8 في المائة في العام 2005، لتصل الي 255.8 مليون ريال قطري. وعلي الرغم من النمو السريع لتكاليف الفائدة مقارنة بايراداتها، فقد حقق البنك نموا في صافي ايرادات الفائدة بنسبة 28.2 في المائة، حيث بلغت قيمته 420.2 مليون ريال قطري في العام 2005. ويمكن أن يعزي ذلك الارتفاع في صافي ايرادات الفائدة بصفة رئيسية الي التوسع في الموجودات المدرة لعوائد أكثر ارتفاعا مثل القروض والأرصدة الخاصة بالبنوك والمؤسسات المالية الأخري. كما يركز البنك علي تحسين قاعدة ايراداته من الايرادات دون الفائدة، والتي صورت في هيئة نمو سنوي بلغت نسبته 147.3 في المائة في العام 2005. هذا وقد بلغت الايرادات دون الفائدة للبنك 591.6 مليون ريال قطري في العام 2005، مقابل 239.2 مليون ريال قطري في العام 2004 .

نتج عن النمو العام في صافي ايرادات الفائدة (28.2 في المائة)، والايرادات دون الفائدة (147.3 في المائة)، ارتفاع صافي الربح الخاص بالمساهمين بنسبة 114.4 في المائة وصولا الي 789.9 مليون ريال قطري، وذلك مقابل 368.4 مليون ريال قطري عن العام 2004. وتماشيا مع ذلك النمو، ارتفعت ربحية السهم من 9 ريال قطري في العام 2004، لتصل الي 11.4 ريال قطري في العام 2005. وبنهاية العام 2005، بلغ اجمالي موجودات البنك 15.2 مليار ريالات قطرية، اي ما يعادل نموا سنويا بنسبة 38.5 في المائة. في حين شهد اجمالي القروض والدفعات المقدمة من قبل البنك نموا بلغت نسبته 45.1 في المائة، لتصل الي 9.1 مليار ريال قطري، كما حقق البنك نموا سنويا بمعدل 36.6 في المائة في ودائع العملاء، والتي بلغت 11 مليار ريال قطري. هذا وتشهد جودة محفظة موجودات البنك تحسنا مستمرا، حيث شهدت القروض الرديئة كنسبة من اجمالي القروض تراجعا متواصلا علي مدي السنوات القليلة الماضية. وفي العام2005، تحسنت تلك النسبة لتصل الي 8.9 في المائة، بعد أن كانت 14.2 في المائة في العام السابق.

أما بالنسبة للربع الأول من العام 2006، فقد سجلت ايرادات الفائدة نموا بلغت نسبته 31.3 في المائة، وصولا الي 118.7 مليون ريال قطري. وشهد البنك تراجعا كبيرا في الايرادات دون الفائدة بلغت نسبته 19.6 في المائة، حيث بلغت 137.9 مليون ريال قطري. ونما صافي الربح السنوي بمعدل 14.2 في المائة، ليصل الي 212.9 مليون ريال قطري .


النظرة المستقبلية للبنك

ان استراتيجيات بنك الدوحة تسير في الاتجاه الصحيح بما تتضمنه من تنويع عبر تقديم الخدمات المصرفية الاسلامية، والسعي خلف فرص النمو التي لا تقتصر فقط علي حدود مجلس التعاون الخليجي بل تتعداه لتصل الي مناطق أخري من العالم، اضافة الي قيام البنك بتجميع الأموال عن طريق اصدار سندات. لذا فاننا نحتفظ ونكرر بتوصياتنا السابقة "بالاحتفاظ" بسهم البنك، كما نقيم سعر السهم بقيمته العادلة والبالغة 113.2 ريال قطري، والمستقاة من استخدام أسلوب تقييم خصم التوزيعات النقدية، والمجموعات المثيلة. هذا ويمثل السعر المتوصل اليه فرصة لتحقيق ربح بنسبة 8.3 في المائة عن السعر الحالي الذي يتداول عنده السهم.