missperfect
27-12-2011, 08:41 AM
منتجات «صناعات قطر» الأقل كلفة على مستوى العالم
أكدت صناعات قطر أن مصنع قافكو5، الذي تم تدشينه مؤخرا، سيبدأ العمليات التجارية بنهاية هذا الشهر، مضيفا 1.5 مليون طن متري من الأمونيا و1.3 مليون طن متري من اليوريا، ليعزز قدرات المجموعة بنسبة %75 و%47 من المادتين على التوالي. جاء ذلك في تقرير مطول أعدته شركة رسملة للاستثمارات منتصف الشهر الحالي.
وشدد التقرير على أن المصنع الوليد سيكون المحرك الرئيسي لأرباح عام 2012، وأوصت «رسملة» بشراء أسهم الشركة المتداولة. وكررت «رسملة» توصيتها شراء أسهم «صناعات» استنادا إلى جزء من التقييم، وقدرت أن يكون السعر العادل لسهم صناعات بنحو 164 ريالا، مما يشير إلى ارتفاع إلى %21 من جملة المنافع المحتملة من خلال المستويات الحالية.
ووفقا للتقرير الذي صدر حديثا، فإن الأداء القوي في إنتاج البولي إيثيلين المنخفض الكثافة والحديد الصلب قد أحدث فارقا في انخفاض في حجم مبيعات اليوريا في الربع الثالث من العام 2011.
وأوضح تقرير «رسملة» أن المفاجأة الرئيسية كانت في تراجع حجم مبيعات اليوريا بنسبة %22 في الربع الثالث، بالمقارنة بنتائج الربع الثاني من العام الحالي، وذلك بسبب تفاوت توقيت البيع لمنتج اليوريا. لكن شركة رسملة ترى أن هذا العجز مقارنة مع التوقعات لديها من قبل، كان أعلى مما كان متوقعا من إيرادات البولي إيثيلين والصلب. وتوقعت رسملة أن مصنع قافكو5 سيكون المحرك في نمو الأرباح الإجمالية للأسمدة بنسبة %33 في الربع الأول من العام 2012.
وكانت شركة قطر للأسمدة قد أكدت أيضا أن قافكو5 سوف يبدأ الإنتاج التجاري في نهاية هذا الشهر، ما من شأنه أن يصل إلى الاستفادة الكاملة بإنتاج المصنع التجاري بنهاية الربع الأول من العام المقبل. ويرى التقرير أن مساهمة الأرباح من هذا المصنع ستعد واحدا من المحفزات الرئيسية للسهم.
وأوضح تقرير رسملة أن هناك تأخيرا صغيرا في بناء مصنع البولي إيثيلين المنخفض الكثافة الجديد، الذي سيبدأ الإنتاج التجاري في الربع الثاني من 2012 بدلا من الربع الأول. وقال التقرير إن أسعار بيع البتروكيماويات لا تزال مواتية في الربع الأخير من العام الحالي، حيث توقعت الشركة أن تسجل الأسعار طفرة قوية بنهاية العام، مما يقود إلى تسجيل إيرادات وصافي أرباح لسنة كاملة. وأشارت رسملة إلى أن هذا يتماشى مع توقعاتها، ريثما ظلت مستويات الاستخدام العالية للبتروكيماويات على مدار السنة، مع تشغيل معظم المرافق لطاقتها القصوى أو ما يتجاوز ذلك، حيث يتوقع أن يستمر هذا المنوال حتى الربع الأخير من العام 2011.
الاستخدام
وتوقع تقرير رسملة انخفاضا في مستويات الاستخدام، كما يتوقع انخفاض الإنتاج للحد من فائض المخزون المتراكم في الربع الثالث من العام. وكشف التقرير أن أسعار الأسمدة والصلب قد انخفضت بنسبة 5-10 %، لكن لا تزال عند مستويات جاذبة. ولفت التقرير إلى أن أسعار البتروكيماويات قد انخفضت أكثر، لكن تمشيا مع توقعات رسملة، في حين أن الميثانول والبولي إيثيلين منخفض الكثافة قد ارتفعت أسعارهما في الربع الأخير من العام الحالي.
ويرى التقرير أن استمرار الأسواق الزراعية القوية وتدفق الأخبار عن قدرة إنتاج الأسمدة للعودة من جديد في وقت لاحق هذا العام، كان حافزا رئيسيا للسهم. وقال شركة رسملة للاستثمارات إن السعر المستهدف لديها تستمده من خلال تحليلات المبالغ المالية، التي نستخدمها في تحليل التدفقات النقدية المخصومة في كل من شركات قافكو وقابكو، والخطة لمضاعفة الإنتاج في شركة قطر للحديد والصلب «قاسكو» وكفاك. وشدد التقرير على أن هذه الإيجابيات تعطي قيمة لبلوغ السعر العادل المستهدف لشركة صناعات قطر.
وصناعات قطر هي أكبر شركة مساهمة عامة مدرجة في قطر وثاني أكبر شركة صناعية مدرجة في منطقة الشرق الأوسط بعد «سابك» من حيث القيمة السوقية. وتنتج البتروكيماويات «الإيثيلين ومشتقاته»، والوقود والإضافات البترولية «الميثانول، البولي إيثيلين منخفض ومتوسط الكثافة»، والأسمدة النيتروجينية والصلب.
وتأسست «صناعات» كشركة مساهمة قطرية في 19 أبريل 2003، وتعمل كشركة قابضة، وتتعامل مع الأسهم مباشرة في عدد من الهيئات الفرعية، وتدار بشكل الشركات التابعة لها من قِبَل كل من مجالس الإدارة وفرق الإدارة.
حصلت الشركة في سبتمبر الماضي على التصنيف الائتماني «Aa3» من «موديز» لخدمات المستثمرين مصحوبا بنظرة مستقبلية مستقرة، وذلك بعد مراجعة شاملة لاستراتيجية المجموعة، من حيث خطة الأعمال، والسياسات المالية الرئيسية، وهيكلة الحوكمة.
نقاط القوة
تعتبر «صناعات» واحدة من المنتجين الأقل كلفة على مستوى العالم في إنتاج الأمونيا واليوريا والبتروكيماويات. وللمجموعة عدد من المشاريع المشتركة مع ضمانات قوية يعززها التواصل مع الشركاء الدوليين وشبكات التوزيع الخاصة بهم.
نقاط الضعف
ليس هناك أية سيطرة على أسعار بيع المنتجات الرئيسية، وتعتمد الشركة على استيراد خام الحديد الصلب.
الفرص المتاحة
يمكن استخدام ميزانيتها العامة القوية لتوسيع القدرات، أو الحصول على أصول في الخارج.
تهديدات
ارتفاع الصادرات الصينية إلى السوق المحلية بسبب خفض ضريبة التصدير، إضافة إلى قوة المنافسة في مجال البتروكيماويات من الدول المجاورة، خاصة فيما يتعلق بانخفاض التكلفة الإنتاجية.
قوة ثلاثية في التزويد
الغاز الطبيعي المسال هو المادة الخام الرئيسية في أنشطة «صناعات» المرتبطة حاليا بكميات وأسعار بيع المنتجات النهائية، لكن الحكومة تسيطر على توريد وتوزيع الغاز الطبيعي.
حواجز
هناك حاجة إلى دخول استثمارات كبيرة إلى قطاعات الأسمدة والبتروكيماويات والصلب التي تنشط فيها مجموعة شركات «صناعات». كما أن «صناعات» لديها حق الحصول على الغاز الرخيص، وهذه الخاصية يفتقدها الكثير من الشركات المنافسة في العديد من خارج المنطقة.
قوة العملاء
يمكن للعملاء اختيار الموردين الآخرين من أي مكان في صناعة البتروكيماويات، وبالتالي فإن التسعير هو المفتاح المتغير. ففي مجال الأسمدة يمكن للعملاء تطبيق مستويات الخفض تبعا للظروف.
المنتجات البديلة
هناك أنواع أخرى من الأسمدة تعتمد على إنتاج المحاصيل، وهي مختلفة تماما عن غيرها من المواد البتروكيماوية.
المنافسة
المنافسة في معظم الأسواق مهمة، لكن «صناعات قطر» لديها ميزة كونها واحدة من المنتجين الأقل تكلفة على الصعيد العالمي. في الصلب، وبالنسبة للصلب، فإن شركة «صناعات» هي المورد الرئيسي في قطر، مع قليل من المنافسة. وبحسب تقرير شركة رسملة للاستثمارات، فقد سجلت المجموعة ارتفاعات بدرجة جيد تتراوح بين %1 و%5، في الحصول على أفضل صعود ممكن في المبيعات.
أكدت صناعات قطر أن مصنع قافكو5، الذي تم تدشينه مؤخرا، سيبدأ العمليات التجارية بنهاية هذا الشهر، مضيفا 1.5 مليون طن متري من الأمونيا و1.3 مليون طن متري من اليوريا، ليعزز قدرات المجموعة بنسبة %75 و%47 من المادتين على التوالي. جاء ذلك في تقرير مطول أعدته شركة رسملة للاستثمارات منتصف الشهر الحالي.
وشدد التقرير على أن المصنع الوليد سيكون المحرك الرئيسي لأرباح عام 2012، وأوصت «رسملة» بشراء أسهم الشركة المتداولة. وكررت «رسملة» توصيتها شراء أسهم «صناعات» استنادا إلى جزء من التقييم، وقدرت أن يكون السعر العادل لسهم صناعات بنحو 164 ريالا، مما يشير إلى ارتفاع إلى %21 من جملة المنافع المحتملة من خلال المستويات الحالية.
ووفقا للتقرير الذي صدر حديثا، فإن الأداء القوي في إنتاج البولي إيثيلين المنخفض الكثافة والحديد الصلب قد أحدث فارقا في انخفاض في حجم مبيعات اليوريا في الربع الثالث من العام 2011.
وأوضح تقرير «رسملة» أن المفاجأة الرئيسية كانت في تراجع حجم مبيعات اليوريا بنسبة %22 في الربع الثالث، بالمقارنة بنتائج الربع الثاني من العام الحالي، وذلك بسبب تفاوت توقيت البيع لمنتج اليوريا. لكن شركة رسملة ترى أن هذا العجز مقارنة مع التوقعات لديها من قبل، كان أعلى مما كان متوقعا من إيرادات البولي إيثيلين والصلب. وتوقعت رسملة أن مصنع قافكو5 سيكون المحرك في نمو الأرباح الإجمالية للأسمدة بنسبة %33 في الربع الأول من العام 2012.
وكانت شركة قطر للأسمدة قد أكدت أيضا أن قافكو5 سوف يبدأ الإنتاج التجاري في نهاية هذا الشهر، ما من شأنه أن يصل إلى الاستفادة الكاملة بإنتاج المصنع التجاري بنهاية الربع الأول من العام المقبل. ويرى التقرير أن مساهمة الأرباح من هذا المصنع ستعد واحدا من المحفزات الرئيسية للسهم.
وأوضح تقرير رسملة أن هناك تأخيرا صغيرا في بناء مصنع البولي إيثيلين المنخفض الكثافة الجديد، الذي سيبدأ الإنتاج التجاري في الربع الثاني من 2012 بدلا من الربع الأول. وقال التقرير إن أسعار بيع البتروكيماويات لا تزال مواتية في الربع الأخير من العام الحالي، حيث توقعت الشركة أن تسجل الأسعار طفرة قوية بنهاية العام، مما يقود إلى تسجيل إيرادات وصافي أرباح لسنة كاملة. وأشارت رسملة إلى أن هذا يتماشى مع توقعاتها، ريثما ظلت مستويات الاستخدام العالية للبتروكيماويات على مدار السنة، مع تشغيل معظم المرافق لطاقتها القصوى أو ما يتجاوز ذلك، حيث يتوقع أن يستمر هذا المنوال حتى الربع الأخير من العام 2011.
الاستخدام
وتوقع تقرير رسملة انخفاضا في مستويات الاستخدام، كما يتوقع انخفاض الإنتاج للحد من فائض المخزون المتراكم في الربع الثالث من العام. وكشف التقرير أن أسعار الأسمدة والصلب قد انخفضت بنسبة 5-10 %، لكن لا تزال عند مستويات جاذبة. ولفت التقرير إلى أن أسعار البتروكيماويات قد انخفضت أكثر، لكن تمشيا مع توقعات رسملة، في حين أن الميثانول والبولي إيثيلين منخفض الكثافة قد ارتفعت أسعارهما في الربع الأخير من العام الحالي.
ويرى التقرير أن استمرار الأسواق الزراعية القوية وتدفق الأخبار عن قدرة إنتاج الأسمدة للعودة من جديد في وقت لاحق هذا العام، كان حافزا رئيسيا للسهم. وقال شركة رسملة للاستثمارات إن السعر المستهدف لديها تستمده من خلال تحليلات المبالغ المالية، التي نستخدمها في تحليل التدفقات النقدية المخصومة في كل من شركات قافكو وقابكو، والخطة لمضاعفة الإنتاج في شركة قطر للحديد والصلب «قاسكو» وكفاك. وشدد التقرير على أن هذه الإيجابيات تعطي قيمة لبلوغ السعر العادل المستهدف لشركة صناعات قطر.
وصناعات قطر هي أكبر شركة مساهمة عامة مدرجة في قطر وثاني أكبر شركة صناعية مدرجة في منطقة الشرق الأوسط بعد «سابك» من حيث القيمة السوقية. وتنتج البتروكيماويات «الإيثيلين ومشتقاته»، والوقود والإضافات البترولية «الميثانول، البولي إيثيلين منخفض ومتوسط الكثافة»، والأسمدة النيتروجينية والصلب.
وتأسست «صناعات» كشركة مساهمة قطرية في 19 أبريل 2003، وتعمل كشركة قابضة، وتتعامل مع الأسهم مباشرة في عدد من الهيئات الفرعية، وتدار بشكل الشركات التابعة لها من قِبَل كل من مجالس الإدارة وفرق الإدارة.
حصلت الشركة في سبتمبر الماضي على التصنيف الائتماني «Aa3» من «موديز» لخدمات المستثمرين مصحوبا بنظرة مستقبلية مستقرة، وذلك بعد مراجعة شاملة لاستراتيجية المجموعة، من حيث خطة الأعمال، والسياسات المالية الرئيسية، وهيكلة الحوكمة.
نقاط القوة
تعتبر «صناعات» واحدة من المنتجين الأقل كلفة على مستوى العالم في إنتاج الأمونيا واليوريا والبتروكيماويات. وللمجموعة عدد من المشاريع المشتركة مع ضمانات قوية يعززها التواصل مع الشركاء الدوليين وشبكات التوزيع الخاصة بهم.
نقاط الضعف
ليس هناك أية سيطرة على أسعار بيع المنتجات الرئيسية، وتعتمد الشركة على استيراد خام الحديد الصلب.
الفرص المتاحة
يمكن استخدام ميزانيتها العامة القوية لتوسيع القدرات، أو الحصول على أصول في الخارج.
تهديدات
ارتفاع الصادرات الصينية إلى السوق المحلية بسبب خفض ضريبة التصدير، إضافة إلى قوة المنافسة في مجال البتروكيماويات من الدول المجاورة، خاصة فيما يتعلق بانخفاض التكلفة الإنتاجية.
قوة ثلاثية في التزويد
الغاز الطبيعي المسال هو المادة الخام الرئيسية في أنشطة «صناعات» المرتبطة حاليا بكميات وأسعار بيع المنتجات النهائية، لكن الحكومة تسيطر على توريد وتوزيع الغاز الطبيعي.
حواجز
هناك حاجة إلى دخول استثمارات كبيرة إلى قطاعات الأسمدة والبتروكيماويات والصلب التي تنشط فيها مجموعة شركات «صناعات». كما أن «صناعات» لديها حق الحصول على الغاز الرخيص، وهذه الخاصية يفتقدها الكثير من الشركات المنافسة في العديد من خارج المنطقة.
قوة العملاء
يمكن للعملاء اختيار الموردين الآخرين من أي مكان في صناعة البتروكيماويات، وبالتالي فإن التسعير هو المفتاح المتغير. ففي مجال الأسمدة يمكن للعملاء تطبيق مستويات الخفض تبعا للظروف.
المنتجات البديلة
هناك أنواع أخرى من الأسمدة تعتمد على إنتاج المحاصيل، وهي مختلفة تماما عن غيرها من المواد البتروكيماوية.
المنافسة
المنافسة في معظم الأسواق مهمة، لكن «صناعات قطر» لديها ميزة كونها واحدة من المنتجين الأقل تكلفة على الصعيد العالمي. في الصلب، وبالنسبة للصلب، فإن شركة «صناعات» هي المورد الرئيسي في قطر، مع قليل من المنافسة. وبحسب تقرير شركة رسملة للاستثمارات، فقد سجلت المجموعة ارتفاعات بدرجة جيد تتراوح بين %1 و%5، في الحصول على أفضل صعود ممكن في المبيعات.