ROSE
27-12-2011, 08:43 AM
حالة طوارئ تسبق إغلاقها نهائياً اعتباراً من الأحد المقبل..
مفاوضات لبيع الفروع الإسلامية للبنوك
محمد طلبة:
أنهت البنوك التقليدية استعداداتها لإغلاق الفروع الإسلامية التابعة لها ومنع نشاطها المصرفي الإسلامي بالكامل اعتبارا من الأحد المقبل، وذلك تنفيذا لقرار مصرف قطر المركزي بالفصل التام بين المعاملات المصرفية الإسلامية وغيرها من المعاملات البنكية للبنوك التقليدية.
وتقدر قيمة محفظة النشاط المصرفي الإسلامي بهذه الفروع بنحو 50 مليار ريال. وعلمت "الشرق" أن عدداً من البنوك التجارية تقوم حالياً بإجراء مفاوضات وصفت بـ "العاجلة" مع المصارف الإسلامية لبيع الفروع الإسلامية التابعة لها بما تتضمن من حسابات العملاء وبعض الأصول.
وتشمل المفاوضات نقل كافة الحسابات ومحفظة الودائع والتمويل حتى بعد انتهاء المهلة التي حددها مصرف قطر المركزي يوم السبت المقبل، حيث ستظل هذه الحسابات مفتوحة حتى انتهاء التزاماتها بالكامل من القروض والتمويلات والشيكات والاقساط.
وأعلنت البنوك حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى منذ مطلع الأسبوع الجاري، وشكلت عدداً من فرق العمل لاستقبال عملاء الفروع الإسلامية.
تفاصيل
حالة طوارئ في أوساط البنوك التجارية استعدادا لإغلاقها..الفروع الإسلامية للبنوك تغيب عن المشهد المصرفي المحلي اعتبارا من الأحد
"مفاوضات عاجلة" بين المصارف الإسلامية والتجارية لـ "إنقاذ ما يمكن إنقاذه"
استمرار فتح حسابات العملاء من أصحاب التمويلات والشيكات حتى انتهاء مواعيدها
للعميل حرية تحويل حسابه إلى النشاط التقليدي أو المصارف الإسلامية
موديز تتوقع خسائر بنسبة 16% ودائع وأصول وربحية البنوك التقليدية
50 مليار ريال حجم النشاط المصرفي الإسلامي في السوق المحلي
تحقيق-محمد طلبة:
أنهت البنوك التقليدية استعداداتها لإغلاق الفروع الإسلامية التابعة لها ومنع النشاط المصرفي الإسلامي بالكامل قبل يوم السبت القادم 31 ديسمبر وفقا لقرار مصرف قطر المركزي بالفصل التام بين المعاملات المصرفية الإسلامية وغيرها من المعاملات البنكية للبنوك التقليدية وتقدر قيمة
محفظة النشاط المصرفي الإسلامي بهذه الفروع بنحو 50 مليار ريال.
وتجري عدد من البنوك التجارية حاليا مفاوضات مع البنوك الإسلامية لبيع فروعها الإسلامية بما تتضمن من حسابات العملاء والمباني.. وتشمل المفاوضات نقل كافة الحسابات ومحفظة الودائع والتمويل حتى بعد انتهاء المهلة التي حددها مصرف قطر المركزي يوم السبت القادم حيث ستظل هذه الحسابات مفتوحة حتى انتهاء التزاماتها بالكامل من القروض والتمويلات والشيكات والأقساط.. وأعلنت البنوك حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى طوال الأسبوع الحالي وشكلت عددا من فرق العمل لاستقبال عملاء الفروع الإسلامية لمساعدة العملاء في اختيار الخيار المناسب لهم سواء بتحويل الحساب إلى النشاط التقليدي أو التحويل إلى البنوك الإسلامية الأخرى.. وأرسلت البنوك خطابات رسمية إلى كافة العملاء تحيطهم علما بإغلاق الفروع الإسلامية قبل يوم السبت القادم وضرورة مراجعة البنك للتعرف على اختيارات العميل سواء بالبقاء في البنك أو التحويل.. وقامت فرق العمل بالاتصال بالعملاء على التليفونات المسجلة في الحساب إضافة إلى إرسال رسائل نصية لمراجعة البنك.. وقامت البنوك بإعداد كشوف نهائية تشمل كافة المعاملات لعملاء الفروع الإسلامية وتكوين فرق عمل لمتابعة حسابات هؤلاء العملاء سواء من الشركات أو الأفراد... . وطلبت البنوك من العملاء الذين يرغبون في تحويل حساباتهم إلى البنوك الإسلامية فتح حساب في البنك الذي يرغبونه تمهيدا لتحويل كامل الحساب إلكترونيا إلى الحساب الجديد تسهيلا على العملاء. وقامت البنوك بالفعل بإخلاء مباني الفروع الإسلامية التي تستأجرها بمناطق الدوحة المختلفة والاتفاق مع مالكيها على إنهاء العقود الإيجارية نهاية العام الجاري.. وبالنسبة للفروع التي تملكها سيتم تحويلها إلى الفروع التقليدية أو استخدامها وفقا لخطة البنك.. وصرحت مصادر مصرفية بأن الفروع الإسلامية سيتم إغلاقها بالكامل ومنع العمل المصرفي بها بشكل تام إلا أن حسابات العملاء ستظل مفتوحة حتى يتم الانتهاء من معاملاتها على أن تكون حسابات من دون أرباح عليها..
موقف العميل من البنك
وأضافت المصادر أن حسابات العملاء في الفروع الإسلامية سيتم التعامل معها وفقا لموقف العميل من البنك.. فهناك ودائع عادية التي تشمل ودائع التوفير والجاري والوديعة لأجل من دون أي التزامات لصاحبها على البنك مثل الأقساط أو التمويلات.. وفي هذه الحالة يمكن لصاحبها سحبها في أي وقت وتحويلها إلى حساب بنفس الرقم في الفروع التقليدية أو فتح حساب آخر في أي بنك إسلامي وتحويل كامل الوديعة إليه على أن يكون التحويل إلكترونيا.. أما الحالة الثانية فهي الوديعة المرتبطة بتمويل حصل عليه العميل أو ضمان بعد 31 ديسمبر 2011.. في هذه الحالة يكون العقد شريعة المتعاقدين سواء كان إجارة أو استصناع أو مرابحة للأشخاص أو الشركات بمعنى أن العقد سيكون ساريا حتى انتهاء مدته في نفس الحساب وسيتولى البنك التقليدي الاستمرار في إدارة ما تبقى من هذه الحسابات الإسلامية في محفظة خاصة تظهر في المركز المالي للبنك ومنفصلة تماما عنه حيث سيتم إغلاق هذه المحفظة بعد انتهاء كافة المعاملات المالية والعقود التمويلية لأصحابها وسدادها بالكامل وسيكون مبلغ الوديعة من دون أي أرباح يسددها البنك للعميل لأن النشاط الإسلامي تم وقفه.. ويمكن للعملاء من أصحاب هذه الحالات الاتفاق مع بنك إسلامي على شراء مديونيته وتحويلها إلى البنك الإسلامي الجديد من دون أي مشكلة على أن يحصل البنك التقليدي على كافة حقوقه.. ويتولى البنك الإسلامي تحصيل المديونية من العميل.. وبالنسبة لأصحاب الشيكات فإن أي شيك صدر قبل 31 ديسمبر الحالي سيكون ساري المفعول بمعنى أن صاحبه يمكنه صرفه من البنك التقليدي في موعده.. أما إذا كانت هذه الشيكات تحصل من راتب يتم تحويله على البنك فإن قيمة الشيك فقط هي التي سيتم التعامل عليها وباقي الراتب يمكن لصاحبه أن يسحبه ويضعه في أي حساب آخر وبعد انتهاء الشيكات يمكن لصاحب الراتب تحويله إلى التقليدي أو إلى بنك إسلامي آخر.. بمعنى أن هذه الحسابات ستكون للتحصيل والسداد فقط ولن يتم إجراء أي معاملات أخرى عليها وإذا ظلت في الحساب لن يحصل صاحبها على أي أرباح عليها..
حرية الاختيار للعاملين
ويؤكد المصدر أن إغلاق الفروع الإسلامية لن يحمل أصحاب الحسابات أي تكاليف إضافية أو مصاريف وإنما ستظل بنفس الالتزامات عليها سواء كانت دفعات أو شيكات يسددها صاحب الحساب وبالتالي ستظل مفتوحة حتى انتهاء التعاملات تماما عليها. وحول مصير العاملين في الفروع الإسلامية أكدت المصادر أن البنوك منحتهم الخيار الوحيد المتاح أمامها وهو التحول إلى العمل في الفروع التقليدية وهو ما رفضه عدد منهم حيث تقدموا باستقالات من العمل ومنحتهم البنوك خطابات عدم ممانعة تمهيدا لالتحاقهم بالعمل في البنوك الإسلامية خاصة وأن معظمهم يحمل خبرات تحتاجها البنوك الإسلامية في ظل النمو الكبير للمعاملات الإسلامية في السوق المحلي واحتياج البنوك الإسلامية للكفاءات والكوادر المصرفية. وأضافت المصادر أن مباني الفروع الإسلامية سيتم تحويلها إلى فروع تقليدية رغم التصميمات التي تم إجراؤها لتتناسب مع التراث الإسلامي لهذه الفروع وارتفاع التكاليف مقارنة بالفروع التقليدية.
وأوضحت المصادر أن إجمالي محفظة تمويل القروض في الفروع الإسلامية للبنوك التقليدية تبلغ حوالي 50 مليار ريال، يستأثر بنك قطر الوطني الإسلامي على نحو 30 مليار ريال من هذه المحفظة. وتبلغ قيمة محفظة التجاري – الصفا – حوالي 4 مليارات ريال ومحفظة بنك الدوحة حوالي 5ر2 مليار ريال.وتمكنت هذه الفروع مجتمعة من المساهمة بمبلغ تصل قيمته إلى 2.63 مليار ريال من إجمالي إيرادات البنوك التقليدية الأم التي تنتمي إليها في 2010، واستحوذ الفرع الإسلامي لبنك قطر الوطني على نصيب الأسد من إيرادات الفروع الإسلامية للبنوك التقليدية، حيث بلغ إجمالي الإيرادات التي حققها خلال العام 2010 أكثر من ملياري ريال ارتفاعا من 900.8 مليون ريال في 2009. وتضم قائمة البنوك التقليدية التي ستغلق فروعها الإسلامية كلا من بنك قطر الوطني – qnb - وبنك الدوحة وبنك اتش.اس.بي.سي والبنك التجاري والبنك الأهلي وبنك قطر الدولي الذي أتم بالفعل بيع أنشطته الإسلامية – اليسر – إلى بنك بروة. وتشمل الصيرفة الإسلامية بالفروع الإسلامية تمويل رأس المال العامل وتمويل الأصول والتمويل التجاري كما تقدم الخدمات المالية الاستثمارية للأفراد وأصحاب الشركات..- ومنها حساب التوفير،وحساب الودائع الاستثمارية،ومرابحة السيارات، ومرابحة البضائع،والتورق المنضبط، وخدمات النافع بشتى أنواعها بالإضافة إلى الاعتمادات المستندية، وخطابات الضمان، والاستصناع، والإجارة المنتهية بالتملك والمشاركة الدائمة.
مفاوضات لبيع الفروع الإسلامية للبنوك
محمد طلبة:
أنهت البنوك التقليدية استعداداتها لإغلاق الفروع الإسلامية التابعة لها ومنع نشاطها المصرفي الإسلامي بالكامل اعتبارا من الأحد المقبل، وذلك تنفيذا لقرار مصرف قطر المركزي بالفصل التام بين المعاملات المصرفية الإسلامية وغيرها من المعاملات البنكية للبنوك التقليدية.
وتقدر قيمة محفظة النشاط المصرفي الإسلامي بهذه الفروع بنحو 50 مليار ريال. وعلمت "الشرق" أن عدداً من البنوك التجارية تقوم حالياً بإجراء مفاوضات وصفت بـ "العاجلة" مع المصارف الإسلامية لبيع الفروع الإسلامية التابعة لها بما تتضمن من حسابات العملاء وبعض الأصول.
وتشمل المفاوضات نقل كافة الحسابات ومحفظة الودائع والتمويل حتى بعد انتهاء المهلة التي حددها مصرف قطر المركزي يوم السبت المقبل، حيث ستظل هذه الحسابات مفتوحة حتى انتهاء التزاماتها بالكامل من القروض والتمويلات والشيكات والاقساط.
وأعلنت البنوك حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى منذ مطلع الأسبوع الجاري، وشكلت عدداً من فرق العمل لاستقبال عملاء الفروع الإسلامية.
تفاصيل
حالة طوارئ في أوساط البنوك التجارية استعدادا لإغلاقها..الفروع الإسلامية للبنوك تغيب عن المشهد المصرفي المحلي اعتبارا من الأحد
"مفاوضات عاجلة" بين المصارف الإسلامية والتجارية لـ "إنقاذ ما يمكن إنقاذه"
استمرار فتح حسابات العملاء من أصحاب التمويلات والشيكات حتى انتهاء مواعيدها
للعميل حرية تحويل حسابه إلى النشاط التقليدي أو المصارف الإسلامية
موديز تتوقع خسائر بنسبة 16% ودائع وأصول وربحية البنوك التقليدية
50 مليار ريال حجم النشاط المصرفي الإسلامي في السوق المحلي
تحقيق-محمد طلبة:
أنهت البنوك التقليدية استعداداتها لإغلاق الفروع الإسلامية التابعة لها ومنع النشاط المصرفي الإسلامي بالكامل قبل يوم السبت القادم 31 ديسمبر وفقا لقرار مصرف قطر المركزي بالفصل التام بين المعاملات المصرفية الإسلامية وغيرها من المعاملات البنكية للبنوك التقليدية وتقدر قيمة
محفظة النشاط المصرفي الإسلامي بهذه الفروع بنحو 50 مليار ريال.
وتجري عدد من البنوك التجارية حاليا مفاوضات مع البنوك الإسلامية لبيع فروعها الإسلامية بما تتضمن من حسابات العملاء والمباني.. وتشمل المفاوضات نقل كافة الحسابات ومحفظة الودائع والتمويل حتى بعد انتهاء المهلة التي حددها مصرف قطر المركزي يوم السبت القادم حيث ستظل هذه الحسابات مفتوحة حتى انتهاء التزاماتها بالكامل من القروض والتمويلات والشيكات والأقساط.. وأعلنت البنوك حالة الطوارئ والاستعدادات القصوى طوال الأسبوع الحالي وشكلت عددا من فرق العمل لاستقبال عملاء الفروع الإسلامية لمساعدة العملاء في اختيار الخيار المناسب لهم سواء بتحويل الحساب إلى النشاط التقليدي أو التحويل إلى البنوك الإسلامية الأخرى.. وأرسلت البنوك خطابات رسمية إلى كافة العملاء تحيطهم علما بإغلاق الفروع الإسلامية قبل يوم السبت القادم وضرورة مراجعة البنك للتعرف على اختيارات العميل سواء بالبقاء في البنك أو التحويل.. وقامت فرق العمل بالاتصال بالعملاء على التليفونات المسجلة في الحساب إضافة إلى إرسال رسائل نصية لمراجعة البنك.. وقامت البنوك بإعداد كشوف نهائية تشمل كافة المعاملات لعملاء الفروع الإسلامية وتكوين فرق عمل لمتابعة حسابات هؤلاء العملاء سواء من الشركات أو الأفراد... . وطلبت البنوك من العملاء الذين يرغبون في تحويل حساباتهم إلى البنوك الإسلامية فتح حساب في البنك الذي يرغبونه تمهيدا لتحويل كامل الحساب إلكترونيا إلى الحساب الجديد تسهيلا على العملاء. وقامت البنوك بالفعل بإخلاء مباني الفروع الإسلامية التي تستأجرها بمناطق الدوحة المختلفة والاتفاق مع مالكيها على إنهاء العقود الإيجارية نهاية العام الجاري.. وبالنسبة للفروع التي تملكها سيتم تحويلها إلى الفروع التقليدية أو استخدامها وفقا لخطة البنك.. وصرحت مصادر مصرفية بأن الفروع الإسلامية سيتم إغلاقها بالكامل ومنع العمل المصرفي بها بشكل تام إلا أن حسابات العملاء ستظل مفتوحة حتى يتم الانتهاء من معاملاتها على أن تكون حسابات من دون أرباح عليها..
موقف العميل من البنك
وأضافت المصادر أن حسابات العملاء في الفروع الإسلامية سيتم التعامل معها وفقا لموقف العميل من البنك.. فهناك ودائع عادية التي تشمل ودائع التوفير والجاري والوديعة لأجل من دون أي التزامات لصاحبها على البنك مثل الأقساط أو التمويلات.. وفي هذه الحالة يمكن لصاحبها سحبها في أي وقت وتحويلها إلى حساب بنفس الرقم في الفروع التقليدية أو فتح حساب آخر في أي بنك إسلامي وتحويل كامل الوديعة إليه على أن يكون التحويل إلكترونيا.. أما الحالة الثانية فهي الوديعة المرتبطة بتمويل حصل عليه العميل أو ضمان بعد 31 ديسمبر 2011.. في هذه الحالة يكون العقد شريعة المتعاقدين سواء كان إجارة أو استصناع أو مرابحة للأشخاص أو الشركات بمعنى أن العقد سيكون ساريا حتى انتهاء مدته في نفس الحساب وسيتولى البنك التقليدي الاستمرار في إدارة ما تبقى من هذه الحسابات الإسلامية في محفظة خاصة تظهر في المركز المالي للبنك ومنفصلة تماما عنه حيث سيتم إغلاق هذه المحفظة بعد انتهاء كافة المعاملات المالية والعقود التمويلية لأصحابها وسدادها بالكامل وسيكون مبلغ الوديعة من دون أي أرباح يسددها البنك للعميل لأن النشاط الإسلامي تم وقفه.. ويمكن للعملاء من أصحاب هذه الحالات الاتفاق مع بنك إسلامي على شراء مديونيته وتحويلها إلى البنك الإسلامي الجديد من دون أي مشكلة على أن يحصل البنك التقليدي على كافة حقوقه.. ويتولى البنك الإسلامي تحصيل المديونية من العميل.. وبالنسبة لأصحاب الشيكات فإن أي شيك صدر قبل 31 ديسمبر الحالي سيكون ساري المفعول بمعنى أن صاحبه يمكنه صرفه من البنك التقليدي في موعده.. أما إذا كانت هذه الشيكات تحصل من راتب يتم تحويله على البنك فإن قيمة الشيك فقط هي التي سيتم التعامل عليها وباقي الراتب يمكن لصاحبه أن يسحبه ويضعه في أي حساب آخر وبعد انتهاء الشيكات يمكن لصاحب الراتب تحويله إلى التقليدي أو إلى بنك إسلامي آخر.. بمعنى أن هذه الحسابات ستكون للتحصيل والسداد فقط ولن يتم إجراء أي معاملات أخرى عليها وإذا ظلت في الحساب لن يحصل صاحبها على أي أرباح عليها..
حرية الاختيار للعاملين
ويؤكد المصدر أن إغلاق الفروع الإسلامية لن يحمل أصحاب الحسابات أي تكاليف إضافية أو مصاريف وإنما ستظل بنفس الالتزامات عليها سواء كانت دفعات أو شيكات يسددها صاحب الحساب وبالتالي ستظل مفتوحة حتى انتهاء التعاملات تماما عليها. وحول مصير العاملين في الفروع الإسلامية أكدت المصادر أن البنوك منحتهم الخيار الوحيد المتاح أمامها وهو التحول إلى العمل في الفروع التقليدية وهو ما رفضه عدد منهم حيث تقدموا باستقالات من العمل ومنحتهم البنوك خطابات عدم ممانعة تمهيدا لالتحاقهم بالعمل في البنوك الإسلامية خاصة وأن معظمهم يحمل خبرات تحتاجها البنوك الإسلامية في ظل النمو الكبير للمعاملات الإسلامية في السوق المحلي واحتياج البنوك الإسلامية للكفاءات والكوادر المصرفية. وأضافت المصادر أن مباني الفروع الإسلامية سيتم تحويلها إلى فروع تقليدية رغم التصميمات التي تم إجراؤها لتتناسب مع التراث الإسلامي لهذه الفروع وارتفاع التكاليف مقارنة بالفروع التقليدية.
وأوضحت المصادر أن إجمالي محفظة تمويل القروض في الفروع الإسلامية للبنوك التقليدية تبلغ حوالي 50 مليار ريال، يستأثر بنك قطر الوطني الإسلامي على نحو 30 مليار ريال من هذه المحفظة. وتبلغ قيمة محفظة التجاري – الصفا – حوالي 4 مليارات ريال ومحفظة بنك الدوحة حوالي 5ر2 مليار ريال.وتمكنت هذه الفروع مجتمعة من المساهمة بمبلغ تصل قيمته إلى 2.63 مليار ريال من إجمالي إيرادات البنوك التقليدية الأم التي تنتمي إليها في 2010، واستحوذ الفرع الإسلامي لبنك قطر الوطني على نصيب الأسد من إيرادات الفروع الإسلامية للبنوك التقليدية، حيث بلغ إجمالي الإيرادات التي حققها خلال العام 2010 أكثر من ملياري ريال ارتفاعا من 900.8 مليون ريال في 2009. وتضم قائمة البنوك التقليدية التي ستغلق فروعها الإسلامية كلا من بنك قطر الوطني – qnb - وبنك الدوحة وبنك اتش.اس.بي.سي والبنك التجاري والبنك الأهلي وبنك قطر الدولي الذي أتم بالفعل بيع أنشطته الإسلامية – اليسر – إلى بنك بروة. وتشمل الصيرفة الإسلامية بالفروع الإسلامية تمويل رأس المال العامل وتمويل الأصول والتمويل التجاري كما تقدم الخدمات المالية الاستثمارية للأفراد وأصحاب الشركات..- ومنها حساب التوفير،وحساب الودائع الاستثمارية،ومرابحة السيارات، ومرابحة البضائع،والتورق المنضبط، وخدمات النافع بشتى أنواعها بالإضافة إلى الاعتمادات المستندية، وخطابات الضمان، والاستصناع، والإجارة المنتهية بالتملك والمشاركة الدائمة.