missperfect
27-12-2011, 09:14 AM
تقرير .. 164 ريالاً سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية
.الشراء مركز على هدايا رأس السنة
يخيم الهدوء على سوق الذهب في الفترة الحالية حيث أشار تجار لـصحيفة «العرب القطرية» إلى أن الإقبال على الشراء يتركز على هدايا رأس السنة الميلادية.
وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية يوم أمس 163.9 ريال متراجعا بريال واحد مقارنة بالأسبوع الماضي يضاف إليها كلفة المصنعية التي تصل إلى 30 ريالا بالنسبة للمشغولات المستوردة و15 ريالا للمصنعة محليا.
وأوضح عبدالله السعدي مسؤول عن أحد محلات «الشلوي للذهب والمجوهرات» أن الفترة الحالية من العام تتميز بإقبال الأجانب على السوق لشراء هدايا رأس السنة الميلادية.
ولفت السعدي إلى أن هذه الهدايا تكون في أغلب الأوقات من عيار 18 المرصع بالأحجار الكريمة أو فصوص الكريستال، حيث بلغ سعر الغرام من هذا الصنف في السوق المحلية 140.5 ريال مقابل 139.5 ريال قبل أسبوع، فيما تصل كلفة صناعة الذهب من عيار 18 إلى 40 ريالا نظرا لتميز هذا الصنف بليونة أكبر من غيره ما يسمح للمشتغلين عليه بتحويله إلى قطع ذات تصميم فائق التعقيد، كما يمكنهم ترصيعه بعدد أكبر من الأحجار الكريمة والفصوص عن بقية أنواع الذهب.
وأضاف السعدي أن الفترة الحالية من العام تشهد بعض الهدوء في حركة البيع وخارجة عن موسم الزواج الذي يتميز بإقبال المواطنين على شراء الشبكات من عيار 18 و22 على حد سواء. وقد بلغ سعر هذا الأخير في السوق المحلية يوم أمس 171.7 ريال من دون كلفة المصنعية التي تتراوح بما بين 20 و30 ريالا بالنسبة للمصوغ المستورد وبما بين 10 و15 ريالا للمصنعة محليا.
وشهدت سوق الذهب الأسبوع الماضي انتعاشا بسبب إقبال العملاء من المواطنين على شراء الهدايا بمناسبة العيد الوطني حيث عملت المحلات التجارية على توفير مجوهرات خاصة بهذا اليوم، مرصعة بفصوص تحمل اللونين الأبيض والعنابي.
وأكد السعدي في العديد من المناسبات أن المستوى المرتفع لأسعار الذهب مقارنة بالسنوات الماضية لم يعد له تأثير على توافد العملاء نحو السوق، مشيراً إلى تخلي عدد كبير منهم عن متابعة تطور أسعار هذا المعدن النفيس، ليقبلوا على الشراء دون الأخذ في الحسبان إمكانية تراجعها وبالتالي توفير جزء مهم من كلفة الشراء، وقال: «لم تعد السوق تخضع إلى التقلبات التي تشهدها أسعار الذهب في الأسواق العالمية».
ووصلت أسعار الذهب عيار 14 إلى 109.3 ريال للغرام الواحد و78 ريالا للغرام من عيار 10 حيث أشار السعدي إلى أن هذين الصنفين من الذهب متوافران في عدد محدود من المحلات يقبل عليها المقيمون من بلدان المغرب العربي ومن أوروبا.
وأوضح السعدي أن كلا من المواطنين وبقية الجاليات العربية يحبذون الذهب عياري 21 و18 بينما يقبل نظراؤهم الآسيويون بشكل أكبر على عيار 22 لاحتوائه على أعلى نسبة من الذهب وأقل عدد من الفصوص.
إلى ذلك، استقر سعر الكيلوغرام من الذهب الخالص (عيار 24) في حدود الـ187.34 ألف ريال ويباع في شكل سبائك بينما ناهز سعر جنيه الذهب الـ1311.44 ريال.
جدير بالذكر أن أسعار الذهب المحلية ترتبط بنظيرتها المعتمدة في الأسواق العالمية التي تشهد تراجعا طفيفا مسايرة تراجع اليورو بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية مشجعة دعمت الدولار وأنزلت العملة الأوروبية الموحدة قرب أدنى مستوى لها في عام أمام الورقة الخضراء.
واستقر اليورو في معاملات هزيلة جدا يوم أمس الاثنين وظل فوق أدنى مستوى في 11 شهرا مقابل الدولار بينما ينتظر المستثمرون نتائج مزاد سندات إيطالية في وقت لاحق هذا الأسبوع. ليستقر بذلك سعر الأونصة من الذهب يوم أمس عند مستوى 1600.5 دولار متراجعا بأربعة دولارات عن إقفال الأسبوع الماضي.
.الشراء مركز على هدايا رأس السنة
يخيم الهدوء على سوق الذهب في الفترة الحالية حيث أشار تجار لـصحيفة «العرب القطرية» إلى أن الإقبال على الشراء يتركز على هدايا رأس السنة الميلادية.
وبلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية يوم أمس 163.9 ريال متراجعا بريال واحد مقارنة بالأسبوع الماضي يضاف إليها كلفة المصنعية التي تصل إلى 30 ريالا بالنسبة للمشغولات المستوردة و15 ريالا للمصنعة محليا.
وأوضح عبدالله السعدي مسؤول عن أحد محلات «الشلوي للذهب والمجوهرات» أن الفترة الحالية من العام تتميز بإقبال الأجانب على السوق لشراء هدايا رأس السنة الميلادية.
ولفت السعدي إلى أن هذه الهدايا تكون في أغلب الأوقات من عيار 18 المرصع بالأحجار الكريمة أو فصوص الكريستال، حيث بلغ سعر الغرام من هذا الصنف في السوق المحلية 140.5 ريال مقابل 139.5 ريال قبل أسبوع، فيما تصل كلفة صناعة الذهب من عيار 18 إلى 40 ريالا نظرا لتميز هذا الصنف بليونة أكبر من غيره ما يسمح للمشتغلين عليه بتحويله إلى قطع ذات تصميم فائق التعقيد، كما يمكنهم ترصيعه بعدد أكبر من الأحجار الكريمة والفصوص عن بقية أنواع الذهب.
وأضاف السعدي أن الفترة الحالية من العام تشهد بعض الهدوء في حركة البيع وخارجة عن موسم الزواج الذي يتميز بإقبال المواطنين على شراء الشبكات من عيار 18 و22 على حد سواء. وقد بلغ سعر هذا الأخير في السوق المحلية يوم أمس 171.7 ريال من دون كلفة المصنعية التي تتراوح بما بين 20 و30 ريالا بالنسبة للمصوغ المستورد وبما بين 10 و15 ريالا للمصنعة محليا.
وشهدت سوق الذهب الأسبوع الماضي انتعاشا بسبب إقبال العملاء من المواطنين على شراء الهدايا بمناسبة العيد الوطني حيث عملت المحلات التجارية على توفير مجوهرات خاصة بهذا اليوم، مرصعة بفصوص تحمل اللونين الأبيض والعنابي.
وأكد السعدي في العديد من المناسبات أن المستوى المرتفع لأسعار الذهب مقارنة بالسنوات الماضية لم يعد له تأثير على توافد العملاء نحو السوق، مشيراً إلى تخلي عدد كبير منهم عن متابعة تطور أسعار هذا المعدن النفيس، ليقبلوا على الشراء دون الأخذ في الحسبان إمكانية تراجعها وبالتالي توفير جزء مهم من كلفة الشراء، وقال: «لم تعد السوق تخضع إلى التقلبات التي تشهدها أسعار الذهب في الأسواق العالمية».
ووصلت أسعار الذهب عيار 14 إلى 109.3 ريال للغرام الواحد و78 ريالا للغرام من عيار 10 حيث أشار السعدي إلى أن هذين الصنفين من الذهب متوافران في عدد محدود من المحلات يقبل عليها المقيمون من بلدان المغرب العربي ومن أوروبا.
وأوضح السعدي أن كلا من المواطنين وبقية الجاليات العربية يحبذون الذهب عياري 21 و18 بينما يقبل نظراؤهم الآسيويون بشكل أكبر على عيار 22 لاحتوائه على أعلى نسبة من الذهب وأقل عدد من الفصوص.
إلى ذلك، استقر سعر الكيلوغرام من الذهب الخالص (عيار 24) في حدود الـ187.34 ألف ريال ويباع في شكل سبائك بينما ناهز سعر جنيه الذهب الـ1311.44 ريال.
جدير بالذكر أن أسعار الذهب المحلية ترتبط بنظيرتها المعتمدة في الأسواق العالمية التي تشهد تراجعا طفيفا مسايرة تراجع اليورو بعد صدور بيانات اقتصادية أميركية مشجعة دعمت الدولار وأنزلت العملة الأوروبية الموحدة قرب أدنى مستوى لها في عام أمام الورقة الخضراء.
واستقر اليورو في معاملات هزيلة جدا يوم أمس الاثنين وظل فوق أدنى مستوى في 11 شهرا مقابل الدولار بينما ينتظر المستثمرون نتائج مزاد سندات إيطالية في وقت لاحق هذا الأسبوع. ليستقر بذلك سعر الأونصة من الذهب يوم أمس عند مستوى 1600.5 دولار متراجعا بأربعة دولارات عن إقفال الأسبوع الماضي.