Love143
31-05-2006, 01:48 AM
علي: برنامج حافل لاجتماع محافظي البنك الإسلامي يتصدره تأسيس مؤسسة تمويل التجارة ومضاعفة رأس المال
كتب محمد الجاموس: تحت رعاية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تبدأ اليوم في قاعة التحرير في قصر بيان فعاليات الاجتماع السنوي للبنك الاسلامي للتنمية التي تستضيفه الكويت للمرة الأولى.
وسيلقي سمو الامير كلمة ترحيبية بالمشاركين يعقبها كلمة لوزير المالية رئيس مجلس المحافظين في البنك الاسلامي للتنمية بدر مشاري الحميضي، كما يلقي رئيس البنك الاسلامي للتنمية الدكتور احمد محمد علي كلمة مماثلة.
وسيشارك في الاجتماع نحو 42 وزيرا للمالية والاقتصاد والتخطيط يمثلون الدول الاعضاء في البنك.
كما سيشارك في الاجتماع مؤسسات تمويلية دولية واقليمية إلى جانب ممثلي البنوك الاسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي واتحادات المقاولين واستشاريين من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي.
وسيعقد في اطار هذه الاجتماعات السنوية للمجموعة الاجتماع السنوي الحادي والثلاثين لمجلس محافظي البنك الاسلامي للتنمية والاجتماع الثالث عشر لمجلس محافظي المؤسسة الاسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والجمعية العمومية السادسة للمؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص وهما مؤسستان مستقلتان انشأهما البنك لتعزيز الاستثمارات وتنمية القطاع الخاص في الدول الأعضاء.
ويترأس الاجتماع السنوي الحادي والثلاثين لمجلس المحافظين الذي يشارك فيه اكثر من 800 شخصية من الدول الأعضاء والمراقبين وزير المالية الكويتي رئيس مجلس المحافظين بدر مشاري الحميضي، كما سيشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وكبار رجال الدولة.
على صعيد متصل، صرح رئيس البنك الاسلامي للتنمية الدكتور احمد علي انه سيتم اليوم التوقيع على انشاء مؤسسة اسلامية لتمويل التجارة بين الدول الأعضاء في البنك برأسمال مصرح به 3 مليارات دولار، والمكتتب به 500 مليون دولار اميركي، مشيرا إلى ان ذلك سيتم خلال الاجتماع السنوي الـ 31 لمجلس محافظي البنك الاسلامي للتنمية، مضيفا ان الاجتماع سيبحث ايضا زيادة رأسمال البنك وانشاء صندوق لمكافحة الفقر.
واوضح الدكتور علي خلال مؤتمر صحافي عقده امس على هامش فعاليات الاجتماع السنوي للبنك الاسلامي للتنمية ان الهدف الاساسي من انشاء المؤسسة هو اجتذاب اموال إما من خلال الودائع أو أي وسيلة من وسائل حشد الاموال من اجل توسيع نطاق التجارة البينية بين الدول الأعضاء, واضاف ان مستوى التجارة البينية بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي لا يزال دون ما نتطلع اليه، اذ تقدر النسبة ما بين 13 - 13,5 في المئة.
ولفت إلى ان الخطة العشرية التي صدرت عن مؤتمر القمة الاسلامية الاستثنائية التي عقدت في مكة المكرمة في ديسمبر الماضي تستهدف الوصول إلى مستوى التبادل التجاري بين الدول الأعضاء إلى 20 في المئة خلال السنوات العشر المقبلة.
وذكر الدكتور علي انه تم انشاء صندوق البنية الاساسية برأسمال مستهدف نحو مليار دولار والهدف منه استثمار الاموال في مشاريع البنى الاساسية في الدول الأعضاء.
واضاف ان مجلس المحافظين سيناقش مسألة زيادة رأسمال البنك الاسلامي، مشيرا إلى اتفاق خاص مبدئي حول هذا الامر، لكنه لم يذكر تفاصيل عن الرقم المستهدف في زيادة رأسمال البنك لكن في مقابلة مع وكالة كونا قال الدكتور علي ان هناك اقتراحا بأن تتم مضاعفة رأسمال البنك من 15 مليار دينار اسلامي إلى 30 مليار دينار اسلامي فيما بلغ رأسمال البنك المكتتب به في الوقت الحاضر 8,1 مليار دينار اسلامي ومن المقترح ان يصبح 15 مليار دينار اسلامي.
واشار إلى طلب استدعاء نقدي لمبلغ كان تحت الطلب يبلغ نحو 1,3 مليار دينار اسلامي، خلال السنوات الخمس المقبلة، الا ان الامر يتوقف على ما سيقرره مجلس المحافظين خلال اجتماعه المرتقب, منوها بأن زيادة رأسمال البنك امر متروك طواعية للدول الأعضاء لاختيار نسبة المشاركة ونسبة الاسهام فيها، على ان تتم المصادقة على هذه المقترحات خلال اجتماعات منظمة المؤتمر الاسلامي اليوم الثلاثاء وغدا الاربعاء.
واضاف ان الاجتماعات ستناقش مقترحا بانشاء صندوق لمكافحة الفقر وهو صندوق تضامني جاء بناء على قرار من مؤتمر القمة الاستثنائية في مكة المكرمة، متوقعا ان تكون هناك اسهامات فاعلة لهذا الصندوق.
وعن العوائد التي يواجهها البنك الاسلامي قال ان البنك يضم عددا كبيرا من الدول الاقل نموا في العالم ما يحتاج إلى الكثير من الامكانيات والادارة والتعرف على العوائق التي تواجهها وعلى رأسها مشكلة الأمية التي تعاني منها الكثير من الدول الأعضاء في مجموعة البنك الاسلامي للتنمية.
وفيما يتعلق في الاموال التي يستثمرها البنك في الخارج قال الدكتور ان الجهود متواضعة حاليا في هذا المجال، اذ تتمثل فقط بصكوك اصدرها البنك في العامين الماضيين بقيمة 900 مليون دولار اميركي.
وكانت ندوة متخصصة عقدت امس ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للبنك الاسلامي للتنمية عن اهمية دور القطاع الخاص والمؤسسات المالية في تشجيع التجارة والاستثمارات البينية والمشاريع المشتركة بين الدول الاسلامية لاسيما الأعضاء في البنك الاسلامي الاجتماعي.
وأكد وزير المالية محافظ دولة الكويت لدى البنك الاسلامي للتنمية بدر الحميضي في كلمة افتتح بها اعمال الندوة امس ان استعراض تجارب المؤسسات والشركات في القطاع الخاص وتبادل الخبرات بينها سيؤدي إلى تطوير وتحسين التشريعات والاصلاحات الاقتصادية الوطنية.
واضاف ان هذا الاجتماع يبحث أحد المواضيع المهمة التي تعني دولنا الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وهو دور القطاع الخاص والمؤسسات المالية في تشجيع الاستثمارات والتجارة البينية والمشاريع المشتركة, واضاف ان الندوة تهدف إلى التعرف على الواقع الحالي للتجارة البينية لدولنا الأعضاء وامكانية تطويرها وتنميتها مع استعراض العقبات والمشاكل التي تعترضها والجهود المبذولة للتغلب عليها بالاضافة إلى وضع رؤية مستقبلية لاساليب ومتطلبات تطوير التجارة البينية ودراسة معوقات تدفق الاستثمارات بين الدول الاسلامية والجهود المبذولة في مجال تشجيع الاستثمارات البينية.
واستعرض مجموعة من المسؤولين في عدد من الشركات العربية والاسلامية في الجلسة الأولى من هذه الندوة تجارب مؤسساتهم في هذا الاطار والدور الذي لعبته في تنشيط التجارة والاستثمارات بين الدول الاسلامية.
الكويت
وقال مدير العمليات والتوزيع في شركة (ايكويت للبتروكيماويات) الكويتية فؤاد البصيري ان استراتيجية الشركة لتنمية اعمالها وانشطتها تكون من خلال التعاون مع مختلف الجهات واتباع سياسة التطوير الدائم.
وذكر ان ايكويت للبتروكيماويات قامت بتذليل الكثير من العوائق المتعلقة بالنقل والتوزيع وانها قامت بدور في تأهيل شركات المقاولة والنقل والتوزيع والشحن في كيفية التعامل مع المواد الكيماوية وذلك لتلبية احتياجات تلك الشركات.
البحرين
من جهته قال مدير تطوير الاعمال لشركة (البا للالمنيوم) البحرينية فلاح هاشم ان شركة البا تعد الرافد الصناعي الرئيسي غير النفطي لاقتصاد مملكة البحرين حيث تمثل ما يربو على 5 في المئة من الناتج المحلي اضافة إلى العائد الاقتصادي فإن البا تعتبر النموذج من حيث التطوير البشري من حيث دورها في تدريب العمالة الوطنية.
وذكر ان من اخر انجازات البا المتوالية هو انجاز تشغيل اطول خط لصهر الالمنيوم في العالم بسعة 336 خلية صهر في 77 يوما وهو انجاز عالمي ابهر خبراء هذا القطاع بما فيهم مالك التكنولوجيا لخط الصهر.
وذكر عددا من التوصيات في ورقته وهي تعزيز دور البنوك التنموية والمتخصصة في دعم القطاع الخاص وتشجيع الاندماج والتكامل والتنسيق بين المؤسسات الصغيرة وتعزيز التجارة البينية ودور مناطق التجارة الحرة بالاضافة إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين كل مستويات القطاع.
السودان
من ناحيته قال مدير عام شركة الاقطان السودانية الدكتور عابدين محمد علي ان الدول الأعضاء في البنك الاسلامي للتنمية تواجه عددا من التحديات والصعوبات التي تم تحديدها بعد تحليل أداء القطاعات المختلفة بها ومنها المالية والتكنولوجية والتي تتمثل بارتفاع تكاليف الانتاج ونقل التكنولوجيا والهندسة الوراثية والتقنيات الأخرى.
واضاف ان قطاع القطن يعتبر القوة المحركة للتنمية الاقتصادية في معظم الدول الأعضاء وفي كثير من دول العالم فهو أحد المحاصيل الزراعية والصناعية و اكثرها انتشارا في بلدان العالم حيث يزرع في نحو مئة دولة وتعمل في تجارته اكثر من 150 دولة وتأوي فرص العمالة التي يخلفها مباشرة في مراحل انتاجه اكثر من 100 مليون اسرة.
نيجيريا
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الجائر في نيجيريا عمر مطلب ان 12 دولة من اصل 15 تمثل دول غرب الصحراء الافريقية تعتبر عضوا في البنك الاسلامي للتنمية حيث يبلغ تعدادها 200 مليون نسمة.
واضاف قائلا ان هذه الدول تعاني من ضعف التجارة البينية فيما بينها والتي لا تزيد على 15 في المئة من اجمالي تجارتها الخارجية حيث تظل الولايات المتحدة والدول الاوروبية اهم الشركاء التجاريين لهذه الدول.
وذكر ان نيجيريا مؤهلة لتلعب دور المركز الرئيسي في هذه المنطقة لاسباب عدة من بينها التعداد السكاني الكبير ومواردها الطبيعية الهائلة.
تركيا
من ناحيته قال رئيس رابطة الصناعيين ورجال الاعمال المستقلة في تركيا الدكتور عمر بولات انه رغم ان الدول الاسلامية لديها اكثر من 40 في المئة من الموارد الطبيعية في العالم و65 في المئة من مصادر الطاقة العالمية فإنها للاسف لم تحسن استغلال هذه الموارد في تعظيم دورها العالمي.
واضاف قائلا ان 85 في المئة من سكان هذه الدول يقل نسبة دخلهم السنوي عن ألفي دولار بينما لم تضم قائمة اكبر الف شركة عالمية اعلنتها اخيرا مجلة الـ (برزنس ويك) الا ست شركات اسلامية.
وذكر الدكتور بولات ان تجارة 56 دولة اسلامية عضو في البنك الاسلامي للتنمية لا تزيد على ثمانية في المئة من اجمالي التجارة العالمية.
ماليزيا
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لبنك ماي الماليزي امير شام عبدالعزيز بعض الارقام المتعلقة بالعمل المصرفي في الدول الاسلامية ومن ذلك ان قائمة اكبر الف بنك في العالم لم تضم الا 111 بنكا فقط.
واضاف قائلا ان ثلث البنوك الاسلامية التي ضمتها القائمة هي التي يزيد رأسمالها على مليار دولار بينما النصف تقريبا يقل رأسمالها عن 500 مليون دولار.
كتب محمد الجاموس: تحت رعاية صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح تبدأ اليوم في قاعة التحرير في قصر بيان فعاليات الاجتماع السنوي للبنك الاسلامي للتنمية التي تستضيفه الكويت للمرة الأولى.
وسيلقي سمو الامير كلمة ترحيبية بالمشاركين يعقبها كلمة لوزير المالية رئيس مجلس المحافظين في البنك الاسلامي للتنمية بدر مشاري الحميضي، كما يلقي رئيس البنك الاسلامي للتنمية الدكتور احمد محمد علي كلمة مماثلة.
وسيشارك في الاجتماع نحو 42 وزيرا للمالية والاقتصاد والتخطيط يمثلون الدول الاعضاء في البنك.
كما سيشارك في الاجتماع مؤسسات تمويلية دولية واقليمية إلى جانب ممثلي البنوك الاسلامية والمؤسسات الوطنية للتمويل التنموي واتحادات المقاولين واستشاريين من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي.
وسيعقد في اطار هذه الاجتماعات السنوية للمجموعة الاجتماع السنوي الحادي والثلاثين لمجلس محافظي البنك الاسلامي للتنمية والاجتماع الثالث عشر لمجلس محافظي المؤسسة الاسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والجمعية العمومية السادسة للمؤسسة الاسلامية لتنمية القطاع الخاص وهما مؤسستان مستقلتان انشأهما البنك لتعزيز الاستثمارات وتنمية القطاع الخاص في الدول الأعضاء.
ويترأس الاجتماع السنوي الحادي والثلاثين لمجلس المحافظين الذي يشارك فيه اكثر من 800 شخصية من الدول الأعضاء والمراقبين وزير المالية الكويتي رئيس مجلس المحافظين بدر مشاري الحميضي، كما سيشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وكبار رجال الدولة.
على صعيد متصل، صرح رئيس البنك الاسلامي للتنمية الدكتور احمد علي انه سيتم اليوم التوقيع على انشاء مؤسسة اسلامية لتمويل التجارة بين الدول الأعضاء في البنك برأسمال مصرح به 3 مليارات دولار، والمكتتب به 500 مليون دولار اميركي، مشيرا إلى ان ذلك سيتم خلال الاجتماع السنوي الـ 31 لمجلس محافظي البنك الاسلامي للتنمية، مضيفا ان الاجتماع سيبحث ايضا زيادة رأسمال البنك وانشاء صندوق لمكافحة الفقر.
واوضح الدكتور علي خلال مؤتمر صحافي عقده امس على هامش فعاليات الاجتماع السنوي للبنك الاسلامي للتنمية ان الهدف الاساسي من انشاء المؤسسة هو اجتذاب اموال إما من خلال الودائع أو أي وسيلة من وسائل حشد الاموال من اجل توسيع نطاق التجارة البينية بين الدول الأعضاء, واضاف ان مستوى التجارة البينية بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي لا يزال دون ما نتطلع اليه، اذ تقدر النسبة ما بين 13 - 13,5 في المئة.
ولفت إلى ان الخطة العشرية التي صدرت عن مؤتمر القمة الاسلامية الاستثنائية التي عقدت في مكة المكرمة في ديسمبر الماضي تستهدف الوصول إلى مستوى التبادل التجاري بين الدول الأعضاء إلى 20 في المئة خلال السنوات العشر المقبلة.
وذكر الدكتور علي انه تم انشاء صندوق البنية الاساسية برأسمال مستهدف نحو مليار دولار والهدف منه استثمار الاموال في مشاريع البنى الاساسية في الدول الأعضاء.
واضاف ان مجلس المحافظين سيناقش مسألة زيادة رأسمال البنك الاسلامي، مشيرا إلى اتفاق خاص مبدئي حول هذا الامر، لكنه لم يذكر تفاصيل عن الرقم المستهدف في زيادة رأسمال البنك لكن في مقابلة مع وكالة كونا قال الدكتور علي ان هناك اقتراحا بأن تتم مضاعفة رأسمال البنك من 15 مليار دينار اسلامي إلى 30 مليار دينار اسلامي فيما بلغ رأسمال البنك المكتتب به في الوقت الحاضر 8,1 مليار دينار اسلامي ومن المقترح ان يصبح 15 مليار دينار اسلامي.
واشار إلى طلب استدعاء نقدي لمبلغ كان تحت الطلب يبلغ نحو 1,3 مليار دينار اسلامي، خلال السنوات الخمس المقبلة، الا ان الامر يتوقف على ما سيقرره مجلس المحافظين خلال اجتماعه المرتقب, منوها بأن زيادة رأسمال البنك امر متروك طواعية للدول الأعضاء لاختيار نسبة المشاركة ونسبة الاسهام فيها، على ان تتم المصادقة على هذه المقترحات خلال اجتماعات منظمة المؤتمر الاسلامي اليوم الثلاثاء وغدا الاربعاء.
واضاف ان الاجتماعات ستناقش مقترحا بانشاء صندوق لمكافحة الفقر وهو صندوق تضامني جاء بناء على قرار من مؤتمر القمة الاستثنائية في مكة المكرمة، متوقعا ان تكون هناك اسهامات فاعلة لهذا الصندوق.
وعن العوائد التي يواجهها البنك الاسلامي قال ان البنك يضم عددا كبيرا من الدول الاقل نموا في العالم ما يحتاج إلى الكثير من الامكانيات والادارة والتعرف على العوائق التي تواجهها وعلى رأسها مشكلة الأمية التي تعاني منها الكثير من الدول الأعضاء في مجموعة البنك الاسلامي للتنمية.
وفيما يتعلق في الاموال التي يستثمرها البنك في الخارج قال الدكتور ان الجهود متواضعة حاليا في هذا المجال، اذ تتمثل فقط بصكوك اصدرها البنك في العامين الماضيين بقيمة 900 مليون دولار اميركي.
وكانت ندوة متخصصة عقدت امس ضمن فعاليات الاجتماع السنوي للبنك الاسلامي للتنمية عن اهمية دور القطاع الخاص والمؤسسات المالية في تشجيع التجارة والاستثمارات البينية والمشاريع المشتركة بين الدول الاسلامية لاسيما الأعضاء في البنك الاسلامي الاجتماعي.
وأكد وزير المالية محافظ دولة الكويت لدى البنك الاسلامي للتنمية بدر الحميضي في كلمة افتتح بها اعمال الندوة امس ان استعراض تجارب المؤسسات والشركات في القطاع الخاص وتبادل الخبرات بينها سيؤدي إلى تطوير وتحسين التشريعات والاصلاحات الاقتصادية الوطنية.
واضاف ان هذا الاجتماع يبحث أحد المواضيع المهمة التي تعني دولنا الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وهو دور القطاع الخاص والمؤسسات المالية في تشجيع الاستثمارات والتجارة البينية والمشاريع المشتركة, واضاف ان الندوة تهدف إلى التعرف على الواقع الحالي للتجارة البينية لدولنا الأعضاء وامكانية تطويرها وتنميتها مع استعراض العقبات والمشاكل التي تعترضها والجهود المبذولة للتغلب عليها بالاضافة إلى وضع رؤية مستقبلية لاساليب ومتطلبات تطوير التجارة البينية ودراسة معوقات تدفق الاستثمارات بين الدول الاسلامية والجهود المبذولة في مجال تشجيع الاستثمارات البينية.
واستعرض مجموعة من المسؤولين في عدد من الشركات العربية والاسلامية في الجلسة الأولى من هذه الندوة تجارب مؤسساتهم في هذا الاطار والدور الذي لعبته في تنشيط التجارة والاستثمارات بين الدول الاسلامية.
الكويت
وقال مدير العمليات والتوزيع في شركة (ايكويت للبتروكيماويات) الكويتية فؤاد البصيري ان استراتيجية الشركة لتنمية اعمالها وانشطتها تكون من خلال التعاون مع مختلف الجهات واتباع سياسة التطوير الدائم.
وذكر ان ايكويت للبتروكيماويات قامت بتذليل الكثير من العوائق المتعلقة بالنقل والتوزيع وانها قامت بدور في تأهيل شركات المقاولة والنقل والتوزيع والشحن في كيفية التعامل مع المواد الكيماوية وذلك لتلبية احتياجات تلك الشركات.
البحرين
من جهته قال مدير تطوير الاعمال لشركة (البا للالمنيوم) البحرينية فلاح هاشم ان شركة البا تعد الرافد الصناعي الرئيسي غير النفطي لاقتصاد مملكة البحرين حيث تمثل ما يربو على 5 في المئة من الناتج المحلي اضافة إلى العائد الاقتصادي فإن البا تعتبر النموذج من حيث التطوير البشري من حيث دورها في تدريب العمالة الوطنية.
وذكر ان من اخر انجازات البا المتوالية هو انجاز تشغيل اطول خط لصهر الالمنيوم في العالم بسعة 336 خلية صهر في 77 يوما وهو انجاز عالمي ابهر خبراء هذا القطاع بما فيهم مالك التكنولوجيا لخط الصهر.
وذكر عددا من التوصيات في ورقته وهي تعزيز دور البنوك التنموية والمتخصصة في دعم القطاع الخاص وتشجيع الاندماج والتكامل والتنسيق بين المؤسسات الصغيرة وتعزيز التجارة البينية ودور مناطق التجارة الحرة بالاضافة إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين كل مستويات القطاع.
السودان
من ناحيته قال مدير عام شركة الاقطان السودانية الدكتور عابدين محمد علي ان الدول الأعضاء في البنك الاسلامي للتنمية تواجه عددا من التحديات والصعوبات التي تم تحديدها بعد تحليل أداء القطاعات المختلفة بها ومنها المالية والتكنولوجية والتي تتمثل بارتفاع تكاليف الانتاج ونقل التكنولوجيا والهندسة الوراثية والتقنيات الأخرى.
واضاف ان قطاع القطن يعتبر القوة المحركة للتنمية الاقتصادية في معظم الدول الأعضاء وفي كثير من دول العالم فهو أحد المحاصيل الزراعية والصناعية و اكثرها انتشارا في بلدان العالم حيث يزرع في نحو مئة دولة وتعمل في تجارته اكثر من 150 دولة وتأوي فرص العمالة التي يخلفها مباشرة في مراحل انتاجه اكثر من 100 مليون اسرة.
نيجيريا
وقال الرئيس التنفيذي لبنك الجائر في نيجيريا عمر مطلب ان 12 دولة من اصل 15 تمثل دول غرب الصحراء الافريقية تعتبر عضوا في البنك الاسلامي للتنمية حيث يبلغ تعدادها 200 مليون نسمة.
واضاف قائلا ان هذه الدول تعاني من ضعف التجارة البينية فيما بينها والتي لا تزيد على 15 في المئة من اجمالي تجارتها الخارجية حيث تظل الولايات المتحدة والدول الاوروبية اهم الشركاء التجاريين لهذه الدول.
وذكر ان نيجيريا مؤهلة لتلعب دور المركز الرئيسي في هذه المنطقة لاسباب عدة من بينها التعداد السكاني الكبير ومواردها الطبيعية الهائلة.
تركيا
من ناحيته قال رئيس رابطة الصناعيين ورجال الاعمال المستقلة في تركيا الدكتور عمر بولات انه رغم ان الدول الاسلامية لديها اكثر من 40 في المئة من الموارد الطبيعية في العالم و65 في المئة من مصادر الطاقة العالمية فإنها للاسف لم تحسن استغلال هذه الموارد في تعظيم دورها العالمي.
واضاف قائلا ان 85 في المئة من سكان هذه الدول يقل نسبة دخلهم السنوي عن ألفي دولار بينما لم تضم قائمة اكبر الف شركة عالمية اعلنتها اخيرا مجلة الـ (برزنس ويك) الا ست شركات اسلامية.
وذكر الدكتور بولات ان تجارة 56 دولة اسلامية عضو في البنك الاسلامي للتنمية لا تزيد على ثمانية في المئة من اجمالي التجارة العالمية.
ماليزيا
من جانبه، استعرض الرئيس التنفيذي لبنك ماي الماليزي امير شام عبدالعزيز بعض الارقام المتعلقة بالعمل المصرفي في الدول الاسلامية ومن ذلك ان قائمة اكبر الف بنك في العالم لم تضم الا 111 بنكا فقط.
واضاف قائلا ان ثلث البنوك الاسلامية التي ضمتها القائمة هي التي يزيد رأسمالها على مليار دولار بينما النصف تقريبا يقل رأسمالها عن 500 مليون دولار.