Love143
31-05-2006, 02:02 AM
خذ الوالدة معاك لسوق الأسهم
لم اسأل احدا عن الرغبة في الكتابة, كيف تأتي متى لماذا واخواتها ثم كيف ينصرف عما لذ وطاب حوله ويبدأ في الكتابه لكني اليوم مثلا قرأت مقالا للدكتور عبدالوهاب بن سعيد القحطاني نشر في صحيفة اليوم العدد 12022 وتاريخ 17 ربيع الآخر 1427 ملحق الاقتصاد الاخيرة وكان بعنوان (اين القيادة والثقة في سوق الأسهم) ´2 - 2ª وتحدث عن مدى الثقة في الاسهم القيادية, الى ان قال: وعذرا اذا شبهت صغار المستثمرين بطفل صغير التحق بالروضة ليواجه بالتهديد والوعيد من مدرسيه في يومه الأول مما جعله يشعر بالرهبة والخوف وعدم الرغبة في العودة الى الروضة في اليوم التالي, واذا عاد فانه سيكون بصحبة احد والديه لإعادة ثقته في المدرسة, الى هنا اقف عند كلام الدكتور القحطاني واقول: هذا ما جعلني اترك ما لذ وطاب حولي وابدأ في الكتابة وشكر اولا للدكتور القحطاني على كتاباته.
الكلام واضح! ذهب صغار المستثمرين الى سوق الاسهم فصفعهم (الهوامير) على وجوههم وادبارهم وجنوبهم فرجعوا الى البيوت وهم يبكون, والان كيف السبيل الى ارجاعهم الى السوق بعد ´العلئة السخنهª؟ وفي عكاظ الاسبوعية العدد 14210 وتاريخ 21 ربيع الآخر 1427هـ, فمكتوب محدود الدخل.. احمونا من الهوامير!
ولنبدأ بالاطفال المستثمرين وياليتنا اطفالا فربما راعانا السوق كله بجميع انواع الهوامير السائحة فيه فالأطفال محبوبون ضعفاء ويستحون يخافون لا يعاندون ويسمعون النصيحة من الذين يكبرونهم قانعون لا يتهورون ولا يظلمون لا يخدعون لا يحسدون ولا يتذمرون.. وبهذه الخصال فأنا اتشرف ان اكون طفلا واضف عليها الخوف والرهبة متى دعت الضرورة حتى في الروضة.
واما المستثمرون الصغار و(الهوامير) الاسماك الكبيرة التي تأكل الاسماك الصغيرة فلا جديد على الساحة فالأسماك الكبيرة كانت ومازالت تأكل الاسماك الصغيرة خلال ظرفي الزمان الطويل والمكان من البحار, المحيطات واليابسة الا من رحم ربي واكتفى بما كتب الله له من رزق حلال من غير الاسماك الصغيرة.
لقد لاحظت خلال بناء منزلي انني فزت فقط على اخي اما بقية المؤسسات (الاسماك الكبيرة) فمعظمها قد فاز علي ولم نتعادل, واحداها مرمرتني بزيادة واشتكتني وفازت هي طبعا, يا ريت اخذت معي الوالدة عندما ذهبت للدفاع عن نفسي.
ولكي لا نذهب في هرج ومرج اقول اصلا لا يعقل ان تأكل سمكة صغيرة اخرى كبيرة وما نزل آدم من الجنة الا للاختبار الشامل المتنوع تنوع البشر هوامير واسماك صغيرة مع جميع الاشكال الالوان الاعراف المصالح الاهواء التناقض التوافق التفاوت الحب الكره الرحمة الاخلاق الاحترام الوسطية والتطرف.. ولنتمسك بالوسط ومكارم الاخلاق ونبتعد عن الأنانية ففي ذلك خير وسعادة للجميع في الدنيا والآخرة وليس من الاخلاق العبوس العام على الوجوه في السوق وكل مكان, فإن لم اكن اعرف من اواجه فالعبوس هو سمة الوجوه المتقابلة ولا يخطر في البال ان تبسمك في وجه اخيك صدقة, ادعي انني يخطر في بالي ذلك ولا ابتسم. اخاف ان يمسك بي احدهم بغلظة ويسألني: ليش تبتسم؟ شايف شيء يضحك؟
انا لن الومه فلا احد يبسط وجهه للآخر عندما يلاقيه, هل نضرب على وتر الصحة؟ وهل احد (جايب) خبرا للصحة؟ عموما, الابتسام يمرن عضلات الوجه ويبعث على السرور. اما النساء فأفضل من الرجال في لين الوجه والتسامح, فبمجرد لقائهن في اي مكان وطبعا دون سابق معرفة بينهن يبدأن بالسلام والسؤال عن الصحة والاحوال وجميع الاخبار واذا صرن من نفس نوع الهامورات او السمكات الصغيرات صارت العزايم والافراح والليالي الملاح, طبعا العشاء اسماك صغيرة للهوامير وهامور مقطع للأسماك الصغير ختاما, يا صغار المستثمرين هل تريدون ان تدخلوا الجنة قبل الهوامير بآلاف السنين ببلاش؟ آسف نسيت سؤالا قبل هذا.. لماذا نحن معظم الوقت عابسون في وجه بعض دون ان نعرف بعض وحتى لو كنا نشبه ونصلي جنب بعض ومن مصلحتنا دنيا وآخرة ان نبتسم لبعض؟! وهناك حملات كثيرة وآخرها (يكفي) لحوادث المرور الموت الإعاقة والخسارة فياريت تكون هناك حملة على اعلى المستويات في كل مسجد دائرة شارع لوحة اذاعة تلفزيون نادي وبقية الأماكن تقول: رجاء ابتسم في وجه المسلم وغير المسلم لعله يسلم.
زيد حسين الزيد
لم اسأل احدا عن الرغبة في الكتابة, كيف تأتي متى لماذا واخواتها ثم كيف ينصرف عما لذ وطاب حوله ويبدأ في الكتابه لكني اليوم مثلا قرأت مقالا للدكتور عبدالوهاب بن سعيد القحطاني نشر في صحيفة اليوم العدد 12022 وتاريخ 17 ربيع الآخر 1427 ملحق الاقتصاد الاخيرة وكان بعنوان (اين القيادة والثقة في سوق الأسهم) ´2 - 2ª وتحدث عن مدى الثقة في الاسهم القيادية, الى ان قال: وعذرا اذا شبهت صغار المستثمرين بطفل صغير التحق بالروضة ليواجه بالتهديد والوعيد من مدرسيه في يومه الأول مما جعله يشعر بالرهبة والخوف وعدم الرغبة في العودة الى الروضة في اليوم التالي, واذا عاد فانه سيكون بصحبة احد والديه لإعادة ثقته في المدرسة, الى هنا اقف عند كلام الدكتور القحطاني واقول: هذا ما جعلني اترك ما لذ وطاب حولي وابدأ في الكتابة وشكر اولا للدكتور القحطاني على كتاباته.
الكلام واضح! ذهب صغار المستثمرين الى سوق الاسهم فصفعهم (الهوامير) على وجوههم وادبارهم وجنوبهم فرجعوا الى البيوت وهم يبكون, والان كيف السبيل الى ارجاعهم الى السوق بعد ´العلئة السخنهª؟ وفي عكاظ الاسبوعية العدد 14210 وتاريخ 21 ربيع الآخر 1427هـ, فمكتوب محدود الدخل.. احمونا من الهوامير!
ولنبدأ بالاطفال المستثمرين وياليتنا اطفالا فربما راعانا السوق كله بجميع انواع الهوامير السائحة فيه فالأطفال محبوبون ضعفاء ويستحون يخافون لا يعاندون ويسمعون النصيحة من الذين يكبرونهم قانعون لا يتهورون ولا يظلمون لا يخدعون لا يحسدون ولا يتذمرون.. وبهذه الخصال فأنا اتشرف ان اكون طفلا واضف عليها الخوف والرهبة متى دعت الضرورة حتى في الروضة.
واما المستثمرون الصغار و(الهوامير) الاسماك الكبيرة التي تأكل الاسماك الصغيرة فلا جديد على الساحة فالأسماك الكبيرة كانت ومازالت تأكل الاسماك الصغيرة خلال ظرفي الزمان الطويل والمكان من البحار, المحيطات واليابسة الا من رحم ربي واكتفى بما كتب الله له من رزق حلال من غير الاسماك الصغيرة.
لقد لاحظت خلال بناء منزلي انني فزت فقط على اخي اما بقية المؤسسات (الاسماك الكبيرة) فمعظمها قد فاز علي ولم نتعادل, واحداها مرمرتني بزيادة واشتكتني وفازت هي طبعا, يا ريت اخذت معي الوالدة عندما ذهبت للدفاع عن نفسي.
ولكي لا نذهب في هرج ومرج اقول اصلا لا يعقل ان تأكل سمكة صغيرة اخرى كبيرة وما نزل آدم من الجنة الا للاختبار الشامل المتنوع تنوع البشر هوامير واسماك صغيرة مع جميع الاشكال الالوان الاعراف المصالح الاهواء التناقض التوافق التفاوت الحب الكره الرحمة الاخلاق الاحترام الوسطية والتطرف.. ولنتمسك بالوسط ومكارم الاخلاق ونبتعد عن الأنانية ففي ذلك خير وسعادة للجميع في الدنيا والآخرة وليس من الاخلاق العبوس العام على الوجوه في السوق وكل مكان, فإن لم اكن اعرف من اواجه فالعبوس هو سمة الوجوه المتقابلة ولا يخطر في البال ان تبسمك في وجه اخيك صدقة, ادعي انني يخطر في بالي ذلك ولا ابتسم. اخاف ان يمسك بي احدهم بغلظة ويسألني: ليش تبتسم؟ شايف شيء يضحك؟
انا لن الومه فلا احد يبسط وجهه للآخر عندما يلاقيه, هل نضرب على وتر الصحة؟ وهل احد (جايب) خبرا للصحة؟ عموما, الابتسام يمرن عضلات الوجه ويبعث على السرور. اما النساء فأفضل من الرجال في لين الوجه والتسامح, فبمجرد لقائهن في اي مكان وطبعا دون سابق معرفة بينهن يبدأن بالسلام والسؤال عن الصحة والاحوال وجميع الاخبار واذا صرن من نفس نوع الهامورات او السمكات الصغيرات صارت العزايم والافراح والليالي الملاح, طبعا العشاء اسماك صغيرة للهوامير وهامور مقطع للأسماك الصغير ختاما, يا صغار المستثمرين هل تريدون ان تدخلوا الجنة قبل الهوامير بآلاف السنين ببلاش؟ آسف نسيت سؤالا قبل هذا.. لماذا نحن معظم الوقت عابسون في وجه بعض دون ان نعرف بعض وحتى لو كنا نشبه ونصلي جنب بعض ومن مصلحتنا دنيا وآخرة ان نبتسم لبعض؟! وهناك حملات كثيرة وآخرها (يكفي) لحوادث المرور الموت الإعاقة والخسارة فياريت تكون هناك حملة على اعلى المستويات في كل مسجد دائرة شارع لوحة اذاعة تلفزيون نادي وبقية الأماكن تقول: رجاء ابتسم في وجه المسلم وغير المسلم لعله يسلم.
زيد حسين الزيد