alsenjari
31-05-2006, 05:06 AM
أبو ظبي - دبي - رويترز - قال الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية المصرية-هيرميس ان أسواق الاسهم في دول الخليج العربية تتأهب للانتعاش من تراجع طويل لكن المزيد من التقلبات ربما تنتظرها لاسيما في المملكة العربية السعودية.
وقال حسن هيكل ان هيرميس ومقرها القاهرة تتوقع أن تقود الاسواق في دولة الامارات العربية المتحدة حركة التعافي لترتفع بنسبة 30 في المائة على الاقل عن مستوياتها الحالية قبل نهاية عام 2006.
وأبدى هيكل تفاؤلا أيضا إزاء مصر والكويت لكنه بدا أكثر تحفظا حول السعودية حيث فازت هيرميس حديثا برخصة لمزاولة أنشطة مصرفية استثمارية. لكن التوقعات مشرقة للاسواق الاقليمية عموما.
وقال في مقابلة الاثنين «نحن متفائلون بشأن الاسواق. كنا متشائمين .. منذ بضعة أشهر عندما قلنا ان الاسواق مقدرة بأكثر من قيمتها في أنحاء منطقة الخليج. معظم التراجعات انتهت (لكن) ليس كلها بالضرورة».
وأخبر رويترز في دبي «لدينا توقعات ايجابية جدا للاقتصاد الكلي. أسعار النفط بين 70 و75 دولارا. الاقتصادات مزدهرة. السيولة وفيرة. ومن ثم فاني متفائل الآن».
وقال هيكل ان بورصات الخليج تمر الآن بمرحلة توقف لالتقاط الانفاس بعد تراجع حاد قطع موجة صعود مطرد حطمت أرقاما قياسية وقفزت بها الى مصاف أفضل أسواق الاسهم الناشئة أداء في العالم وأكثرها غلاء العام الماضي.
واستقرت الاسواق الخليجية في الاسابيع الاخيرة لكن الكثير منها متراجعة هذا العام. وفقدت سوق دبي المالي أكثر من 50 بالمائة في 2006 وهبطت سوق الاسهم السعودية 50 في المائة منذ نهاية فبراير. وقال هيكل «أعتقد أن هذه فترة توقف لالتقاط الانفاس. أتوقع أن نرى صعودا بنسبة 30 في المائة على الاقل في أسواق الامارات قبل نهاية العام عن تلك المستويات».
وأضاف «هل سيحدث هذا الشهر المقبل أو الذي يليه أم في الربع الثالث أو الاخير .. لا أعرف».
وتتوقع المجموعة المالية المصرية أن تهيمن أساسيات قوية وتأثيرات الاصلاحات الاقتصادية في سوق الاسهم المصرية التي شهدت تقلبات حادة هذا العام. وقال هيكل ان المرحلة الاسوأ انتهت بالنسبة لسوق الاسهم الكويتية ثاني أكبر بورصات المنطقة والتي تراجعت نحو 15 بالمائة في 2006. وهون هيكل من التساؤلات بشأن أرباح الشركات وهي مصدر قلق رئيسي للمستثمرين بعدما قيدت الشركات في أنحاء الخليج من منتجي الاسمنت الى شركات الاستثمار خسائر محافظ في الربع الاول من استثماراتها في أسواق الاسهم. وقال هيكل «الارباح الاساسية في ارتفاع. معظم البنوك أداؤها جيد جدا وأفضل من العام الماضي في الامارات. شركات الاتصالات ستستفيد بشكل جيد جدا من التوسع الاقليمي». ومضى يقول «شركات الاستثمار ربما تكون تأثرت. لكن معظم الانشطة الاساسية شهدت تحسنا. لقد تضرروا في الربع الاول من خسائر رأسمالية لكن هذا كان استثناء».
وأبدى هيكل تحفظا أكبر بشأن السعودية كبرى بورصات العالم العربي والتي شهدت أكثر التراجعات حدة. وقال «السعودية من الصعب الحكم عليها. قد تستمر التقلبات لبعض الوقت وفي نهاية المطاف قد ترتفع. متى .. لا أعرف».
لكن المجموعة المالية المصرية-هيرميس متفائلة بشأن فرص السعودية على المدى الطويل وتعتزم التوسع بسرعة هناك بتعيين ما يصل الى 300 موظف لعملياتها هناك التي ستتضمن السمسرة وادارة الاصول وخدمات الايداع والانشطة المصرفية الاستثمارية. وقال هيكل «نعتقد أنه في غضون الاعوام الثلاثة المقبلة ستصبح السعودية واحدة من أكبر المساهمين في عائدات هيرميس. وبنهاية هذه الفترة من 30 الى 35 في المائة على الاقل من اجمالي العائدات سيأتي من السوق السعودية». في غضون ذلك نقل عن محافظ البنك المركزي للامارات العربية المتحدة قوله انه يجب وضع ضوابط لتدفق اموال المضاربة على اسواق الاسهم وتقييد الاقراض من اجل الاستثمار في الاكتتابات العامة الاولية. ونقلت وكالة انباء الامارات وام عن محافظ البنك المركزي سلطان ناصر السويدي دعوته يوم الاثنين الى وضع ضوابط للاموال «الساخنة» وتدفقها على بورصتي الاوراق المالية للامارات في دبي وابوظبي. وقالت وام انه قدم ثلاثة اقتراحات «لتطوير اداء السوق اولها وضع حد اعلى لتمويل اكتتابات الاصدارات الاولية وثانيا وضع ضوابط للاموال الساخنة وثالثا تشكيل مجلس استشاري لتقييم اداء الشركات».
وقال حسن هيكل ان هيرميس ومقرها القاهرة تتوقع أن تقود الاسواق في دولة الامارات العربية المتحدة حركة التعافي لترتفع بنسبة 30 في المائة على الاقل عن مستوياتها الحالية قبل نهاية عام 2006.
وأبدى هيكل تفاؤلا أيضا إزاء مصر والكويت لكنه بدا أكثر تحفظا حول السعودية حيث فازت هيرميس حديثا برخصة لمزاولة أنشطة مصرفية استثمارية. لكن التوقعات مشرقة للاسواق الاقليمية عموما.
وقال في مقابلة الاثنين «نحن متفائلون بشأن الاسواق. كنا متشائمين .. منذ بضعة أشهر عندما قلنا ان الاسواق مقدرة بأكثر من قيمتها في أنحاء منطقة الخليج. معظم التراجعات انتهت (لكن) ليس كلها بالضرورة».
وأخبر رويترز في دبي «لدينا توقعات ايجابية جدا للاقتصاد الكلي. أسعار النفط بين 70 و75 دولارا. الاقتصادات مزدهرة. السيولة وفيرة. ومن ثم فاني متفائل الآن».
وقال هيكل ان بورصات الخليج تمر الآن بمرحلة توقف لالتقاط الانفاس بعد تراجع حاد قطع موجة صعود مطرد حطمت أرقاما قياسية وقفزت بها الى مصاف أفضل أسواق الاسهم الناشئة أداء في العالم وأكثرها غلاء العام الماضي.
واستقرت الاسواق الخليجية في الاسابيع الاخيرة لكن الكثير منها متراجعة هذا العام. وفقدت سوق دبي المالي أكثر من 50 بالمائة في 2006 وهبطت سوق الاسهم السعودية 50 في المائة منذ نهاية فبراير. وقال هيكل «أعتقد أن هذه فترة توقف لالتقاط الانفاس. أتوقع أن نرى صعودا بنسبة 30 في المائة على الاقل في أسواق الامارات قبل نهاية العام عن تلك المستويات».
وأضاف «هل سيحدث هذا الشهر المقبل أو الذي يليه أم في الربع الثالث أو الاخير .. لا أعرف».
وتتوقع المجموعة المالية المصرية أن تهيمن أساسيات قوية وتأثيرات الاصلاحات الاقتصادية في سوق الاسهم المصرية التي شهدت تقلبات حادة هذا العام. وقال هيكل ان المرحلة الاسوأ انتهت بالنسبة لسوق الاسهم الكويتية ثاني أكبر بورصات المنطقة والتي تراجعت نحو 15 بالمائة في 2006. وهون هيكل من التساؤلات بشأن أرباح الشركات وهي مصدر قلق رئيسي للمستثمرين بعدما قيدت الشركات في أنحاء الخليج من منتجي الاسمنت الى شركات الاستثمار خسائر محافظ في الربع الاول من استثماراتها في أسواق الاسهم. وقال هيكل «الارباح الاساسية في ارتفاع. معظم البنوك أداؤها جيد جدا وأفضل من العام الماضي في الامارات. شركات الاتصالات ستستفيد بشكل جيد جدا من التوسع الاقليمي». ومضى يقول «شركات الاستثمار ربما تكون تأثرت. لكن معظم الانشطة الاساسية شهدت تحسنا. لقد تضرروا في الربع الاول من خسائر رأسمالية لكن هذا كان استثناء».
وأبدى هيكل تحفظا أكبر بشأن السعودية كبرى بورصات العالم العربي والتي شهدت أكثر التراجعات حدة. وقال «السعودية من الصعب الحكم عليها. قد تستمر التقلبات لبعض الوقت وفي نهاية المطاف قد ترتفع. متى .. لا أعرف».
لكن المجموعة المالية المصرية-هيرميس متفائلة بشأن فرص السعودية على المدى الطويل وتعتزم التوسع بسرعة هناك بتعيين ما يصل الى 300 موظف لعملياتها هناك التي ستتضمن السمسرة وادارة الاصول وخدمات الايداع والانشطة المصرفية الاستثمارية. وقال هيكل «نعتقد أنه في غضون الاعوام الثلاثة المقبلة ستصبح السعودية واحدة من أكبر المساهمين في عائدات هيرميس. وبنهاية هذه الفترة من 30 الى 35 في المائة على الاقل من اجمالي العائدات سيأتي من السوق السعودية». في غضون ذلك نقل عن محافظ البنك المركزي للامارات العربية المتحدة قوله انه يجب وضع ضوابط لتدفق اموال المضاربة على اسواق الاسهم وتقييد الاقراض من اجل الاستثمار في الاكتتابات العامة الاولية. ونقلت وكالة انباء الامارات وام عن محافظ البنك المركزي سلطان ناصر السويدي دعوته يوم الاثنين الى وضع ضوابط للاموال «الساخنة» وتدفقها على بورصتي الاوراق المالية للامارات في دبي وابوظبي. وقالت وام انه قدم ثلاثة اقتراحات «لتطوير اداء السوق اولها وضع حد اعلى لتمويل اكتتابات الاصدارات الاولية وثانيا وضع ضوابط للاموال الساخنة وثالثا تشكيل مجلس استشاري لتقييم اداء الشركات».