missperfect
29-12-2011, 09:09 AM
بنك بروة يفاوض لشراء محفظتي بنكين إسلاميين
أكد كيث برادلي المدير العام للقطاع المصرفي ببنك بروة أن الأخير قد أجرى مفاوضات لشراء فرعين إسلاميين لاثنين من المصارف القطرية الكبيرة التي ستغلق فروعها الإسلامية نهاية هذا الشهر طبقا لقرار مصرف قطر المركزي.
وأشار برادلي في تصريحات لـ «العرب» إلى أن المفاوضات مع البنكين متوقفة في الوقت الراهن ولا يوجد أي تقدم في المحادثات بشأن استحواذ بنك بروة على فرعيهما الإسلاميين, مشددا على أن العقبات التي حالت دون إتمام صفقة البيع تتمثل في السعر وكيفية التعامل مع المحافظ المالية للعملاء.
وقال: لم يصلنا أي رد من قبل البنوك التي قمنا بالتفاوض معها لشراء فروعها الإسلامية, معربا عن اهتمام بنك بروة بشراء هذه الأفرع حتى الآن واستعداد البنك لاستئناف المحادثات مع هذه البنوك في حال ما رغبت في ذلك.
وأضاف أن رغبة البنك في إتمام عمليات شراء الأفرع الإسلامية تأتي منسجمة مع سياسة البنك في ترسيخ مكانته في السوق المحلية وخدمة عدد أكبر من العملاء الذين يرغبون في الحصول على المنتجات المصرفية الإسلامية.
وأضاف أن استئناف المفاوضات مع هذه البنوك أو إجراء أي محادثات جديدة يعتمد على المكاسب التي يمكن أن يحققها بنك بروة ومصلحة العملاء في الوقت نفسه, مؤكداً رغبة واهتمام البنك بشراء أي فرع إسلامي, وهو على أتم الاستعداد لتنفيذ أي صفقة في المستقبل في حال تم الاتفاق على ذلك.
وبسؤواله عن البنكين اللذين تم التفاوض معهما بشأن إتمام صفقة بيع فروعهما الإسلامية فضل المدير العام للقطاع المصرفي عدم تسمية هذين الفرعين, مؤكداً أنهما من أكبر البنوك المحلية العاملة والتي لديها أفرع إسلامية ضخمة.
«الخليجي» جاهز للمرحلة التالية
من جانبه قال مصدر مسؤول ببنك الخليج التجاري «الخليجي» إن الأخير قد التزم بقرار مصرف قطر المركزي في إغلاق الفروع الإسلامية التابعة للبنوك التقليدية، حيث أتم بالفعل إغلاق فرعه «الخليج الإسلامي» والذي أطلق نشاطه رسميا في شهر أبريل من عام 2009, لافتا إلى أن إغلاق الفرع لا يشكل عبئا أو مشكلة للبنك نظرا لأن نشاطه في السوق لم يتجاوز ثلاثة أعوام.
وأوضح المصدر أن الفرع كان يركز على تقديم الخدمات المصرفية الأساسية المطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية إلى العملاء من الشركات والمؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، مشيراً إلى أن حسابات هذه الشركات تم تحويلها إلى الإدارة الرئيسية للبنك.
وأشار إلى أن إدارة البنك قد أخطرت عملاءها من الشركات والمؤسسات منذ فترة بشأن إغلاق نشاط «الخليج الإسلامي» تمهيدا للانتهاء من الفترة الزمنية الخاصة بالقروض والودائع.
ونفى المصدر دخول بنك الخليج التجاري «الخليجي» في إجراء أي مفاوضات بشأن بيع الفرع الإسلامي التابع للبنك إلى أي مصرف إسلامي محلي خلال الفترة الماضية، منوها بأن حسابات العملاء من الشركات سيتم تحويلها إلى الفرع الرئيسي.
أكد كيث برادلي المدير العام للقطاع المصرفي ببنك بروة أن الأخير قد أجرى مفاوضات لشراء فرعين إسلاميين لاثنين من المصارف القطرية الكبيرة التي ستغلق فروعها الإسلامية نهاية هذا الشهر طبقا لقرار مصرف قطر المركزي.
وأشار برادلي في تصريحات لـ «العرب» إلى أن المفاوضات مع البنكين متوقفة في الوقت الراهن ولا يوجد أي تقدم في المحادثات بشأن استحواذ بنك بروة على فرعيهما الإسلاميين, مشددا على أن العقبات التي حالت دون إتمام صفقة البيع تتمثل في السعر وكيفية التعامل مع المحافظ المالية للعملاء.
وقال: لم يصلنا أي رد من قبل البنوك التي قمنا بالتفاوض معها لشراء فروعها الإسلامية, معربا عن اهتمام بنك بروة بشراء هذه الأفرع حتى الآن واستعداد البنك لاستئناف المحادثات مع هذه البنوك في حال ما رغبت في ذلك.
وأضاف أن رغبة البنك في إتمام عمليات شراء الأفرع الإسلامية تأتي منسجمة مع سياسة البنك في ترسيخ مكانته في السوق المحلية وخدمة عدد أكبر من العملاء الذين يرغبون في الحصول على المنتجات المصرفية الإسلامية.
وأضاف أن استئناف المفاوضات مع هذه البنوك أو إجراء أي محادثات جديدة يعتمد على المكاسب التي يمكن أن يحققها بنك بروة ومصلحة العملاء في الوقت نفسه, مؤكداً رغبة واهتمام البنك بشراء أي فرع إسلامي, وهو على أتم الاستعداد لتنفيذ أي صفقة في المستقبل في حال تم الاتفاق على ذلك.
وبسؤواله عن البنكين اللذين تم التفاوض معهما بشأن إتمام صفقة بيع فروعهما الإسلامية فضل المدير العام للقطاع المصرفي عدم تسمية هذين الفرعين, مؤكداً أنهما من أكبر البنوك المحلية العاملة والتي لديها أفرع إسلامية ضخمة.
«الخليجي» جاهز للمرحلة التالية
من جانبه قال مصدر مسؤول ببنك الخليج التجاري «الخليجي» إن الأخير قد التزم بقرار مصرف قطر المركزي في إغلاق الفروع الإسلامية التابعة للبنوك التقليدية، حيث أتم بالفعل إغلاق فرعه «الخليج الإسلامي» والذي أطلق نشاطه رسميا في شهر أبريل من عام 2009, لافتا إلى أن إغلاق الفرع لا يشكل عبئا أو مشكلة للبنك نظرا لأن نشاطه في السوق لم يتجاوز ثلاثة أعوام.
وأوضح المصدر أن الفرع كان يركز على تقديم الخدمات المصرفية الأساسية المطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية إلى العملاء من الشركات والمؤسسات والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، مشيراً إلى أن حسابات هذه الشركات تم تحويلها إلى الإدارة الرئيسية للبنك.
وأشار إلى أن إدارة البنك قد أخطرت عملاءها من الشركات والمؤسسات منذ فترة بشأن إغلاق نشاط «الخليج الإسلامي» تمهيدا للانتهاء من الفترة الزمنية الخاصة بالقروض والودائع.
ونفى المصدر دخول بنك الخليج التجاري «الخليجي» في إجراء أي مفاوضات بشأن بيع الفرع الإسلامي التابع للبنك إلى أي مصرف إسلامي محلي خلال الفترة الماضية، منوها بأن حسابات العملاء من الشركات سيتم تحويلها إلى الفرع الرئيسي.