missperfect
29-12-2011, 09:11 AM
10.2 مليار ريال قيمة أذونات خزينة يطرحها «المركزي» بالبورصة اليوم
كشف مصدر مطلع في بورصة قطر أن مصرف قطر المركزي سيطرح اليوم الخميس أذونات خزينة بقيمة تناهز الـ10.225 مليار ريال بقيمة اسمية 10 آلاف ريال لكل واحدة ليصل بذلك عددها أكثر من 1.02 مليون أداة دين.
تعتبر أذونات الخزينة من أدوات الدين الحكومية قصيرة الأجل، وتكون صادرة عن «المركزي» بخصم من القيمة الاسمية. وعند تاريخ الاستحقاق، تقوم جهة الإصدار بدفع كامل القيمة الاسمية للمستثمر، حيث أشار ذات المصدر إلى أن أذون الخزينة التي يطرحها المركزي اليوم متفرعة إلى أربعة أصناف حسب تاريخ الاستحقاق المحدد بثلاثة أشهر و6 أشهر و9 أشهر وعام على أقصى تقدير.
وأوضح خبير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالبورصة أنه تم تركيب شاشة عرض بقياس 60 بوصة على يمين شاشات عرض الأسهم بطابق الميزانين لقاعات التداول سيتم من خلالها عرض سوق أذونات الخزينة على المستثمرين.
كما تم تحديث البوابة الإلكترونية في منتصف الليلة الماضية لتشمل سوق أذونات الخزينة إلى جانب إضافة جول خاص بتداولات السوق في النشرة اليومية للبورصة.
إقبال ضعيف
وتوقع خبراء ماليون أن تشهد سوق أذونات الخزينة إقبالا محتشما من قبل المستثمرين المحللين نظرا لعدم إلمامهم بالشكل الكامل لأدوات التحليل المالي للسوق، وقال أحمد ماهر خبير لدى شركة نماء للاستشارات المالية إن الفترة الأولى من إطلاق سوق أذونات الخزينة ستكون حكراً على المؤسسات والمحافظ الاستثمارية التي تقود سوق الأسهم حاليا.
وقال ماهر: «أعتقد أن المستثمرين يحتاجون إلى فترة من التريث ومراقبة للسوق قبل دخولهم إليه». لافتاً إلى أن السوق الثانية لأذونات الخزينة لن يؤثر على تداولات سوق الأسهم على الأقل في الفترة الحالية.
وأوضح أحمد ماهر أن الأذونات التي يصدرها «المركزي» اليوم محفزة على الاستثمار فيها لأنها مضمونة من الدولة التي تنعم باستقرار سياسي واقتصادي ولديها فوائض في الموازنة العامة في وقت تشهد فيها البلدان العربية العديد من الاضطرابات الأمنية والأسواق الأوروبية اهتزازات بسبب أزمة الديون التي تمر بها تلك المنطقة.
وقال ماهر: «يعتبر الاستثمار في أذونات الخزينة آمنا لما يتمتع به اقتصاد البلاد من نسب نمو عالية وبمستقبل مشرق». بدوره، أوضح الخبير المالي زكريا عبدالعزيز أن دخول السوق الثانوية لأذونات الخزينة يتطلب من المستثمر وعيا وفهما لطبيعة العمليات في هذه السوق وآليات العمل فيها.
مفهوم جديد
وقال عبدالعزيز: «سوق أذونات الخزينة تقدم مفهوما جديدا للمستثمرين في قطر وتتطلب آليات تحليل معقد، لذلك أعتقد أن من سيدخل السوق من المستثمرين الأفراد عليه أن يكون متمرسا ولديه فهم معمق بكافة النواحي الفنية للتداولات، وذلك على غرار ارتباط أسعار أذونات الخزينة بنسبة الفائدة وغيرها من الحسابات الدقيقة التي لم يعتد عليها المستثمر العادي في قطر».
وأكد عبدالعزيز أن السوق الثانوية لأذونات الخزانة ستكون في الفترة الأولى من إطلاقها ميدان نشاط للمحافظ الاستثمارية الضخمة التي تعمل على تحقيق الأرباح من فروق الفائدة وتعتمد في قراراتها على أدوات تحليل مالي متطورة.
وقد أكدت بورصة قطر أمس الأول على المستثمرين بعدم التداول في هذه الأدوات إلا إذا كانوا على دراية وافية بخصائصها وعائداتها المحتملة. لافتة إلى أن قيمة الاستثمار يمكنها أن ترتفع وأن تنخفض على حدّ سواء.
ودعت المستثمرين إلى عدم الاستثمار في أذونات الخزينة إلا بعد استشارة شركة خدمات مالية متخصصة مرخّصة من قبل هيئة قطر للأسواق المالية.
ونصحت المستثمرين، عند احتساب العائدات المفترضة أو الحقيقية على أذونات الخزينة، أن تشتمل حساباتهم على الرسوم والعمولة التي يتقاضاها الوسطاء. كما يجب إدراك أنّ المستثمر سيستلم فقط القيمة الاسمية عند تاريخ الاستحقاق، وعندما يكون سعر الشراء معروفاً، عندها يمكن حساب العائد الصافي الإجمالي بما في ذلك العمولة.
كشف مصدر مطلع في بورصة قطر أن مصرف قطر المركزي سيطرح اليوم الخميس أذونات خزينة بقيمة تناهز الـ10.225 مليار ريال بقيمة اسمية 10 آلاف ريال لكل واحدة ليصل بذلك عددها أكثر من 1.02 مليون أداة دين.
تعتبر أذونات الخزينة من أدوات الدين الحكومية قصيرة الأجل، وتكون صادرة عن «المركزي» بخصم من القيمة الاسمية. وعند تاريخ الاستحقاق، تقوم جهة الإصدار بدفع كامل القيمة الاسمية للمستثمر، حيث أشار ذات المصدر إلى أن أذون الخزينة التي يطرحها المركزي اليوم متفرعة إلى أربعة أصناف حسب تاريخ الاستحقاق المحدد بثلاثة أشهر و6 أشهر و9 أشهر وعام على أقصى تقدير.
وأوضح خبير في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالبورصة أنه تم تركيب شاشة عرض بقياس 60 بوصة على يمين شاشات عرض الأسهم بطابق الميزانين لقاعات التداول سيتم من خلالها عرض سوق أذونات الخزينة على المستثمرين.
كما تم تحديث البوابة الإلكترونية في منتصف الليلة الماضية لتشمل سوق أذونات الخزينة إلى جانب إضافة جول خاص بتداولات السوق في النشرة اليومية للبورصة.
إقبال ضعيف
وتوقع خبراء ماليون أن تشهد سوق أذونات الخزينة إقبالا محتشما من قبل المستثمرين المحللين نظرا لعدم إلمامهم بالشكل الكامل لأدوات التحليل المالي للسوق، وقال أحمد ماهر خبير لدى شركة نماء للاستشارات المالية إن الفترة الأولى من إطلاق سوق أذونات الخزينة ستكون حكراً على المؤسسات والمحافظ الاستثمارية التي تقود سوق الأسهم حاليا.
وقال ماهر: «أعتقد أن المستثمرين يحتاجون إلى فترة من التريث ومراقبة للسوق قبل دخولهم إليه». لافتاً إلى أن السوق الثانية لأذونات الخزينة لن يؤثر على تداولات سوق الأسهم على الأقل في الفترة الحالية.
وأوضح أحمد ماهر أن الأذونات التي يصدرها «المركزي» اليوم محفزة على الاستثمار فيها لأنها مضمونة من الدولة التي تنعم باستقرار سياسي واقتصادي ولديها فوائض في الموازنة العامة في وقت تشهد فيها البلدان العربية العديد من الاضطرابات الأمنية والأسواق الأوروبية اهتزازات بسبب أزمة الديون التي تمر بها تلك المنطقة.
وقال ماهر: «يعتبر الاستثمار في أذونات الخزينة آمنا لما يتمتع به اقتصاد البلاد من نسب نمو عالية وبمستقبل مشرق». بدوره، أوضح الخبير المالي زكريا عبدالعزيز أن دخول السوق الثانوية لأذونات الخزينة يتطلب من المستثمر وعيا وفهما لطبيعة العمليات في هذه السوق وآليات العمل فيها.
مفهوم جديد
وقال عبدالعزيز: «سوق أذونات الخزينة تقدم مفهوما جديدا للمستثمرين في قطر وتتطلب آليات تحليل معقد، لذلك أعتقد أن من سيدخل السوق من المستثمرين الأفراد عليه أن يكون متمرسا ولديه فهم معمق بكافة النواحي الفنية للتداولات، وذلك على غرار ارتباط أسعار أذونات الخزينة بنسبة الفائدة وغيرها من الحسابات الدقيقة التي لم يعتد عليها المستثمر العادي في قطر».
وأكد عبدالعزيز أن السوق الثانوية لأذونات الخزانة ستكون في الفترة الأولى من إطلاقها ميدان نشاط للمحافظ الاستثمارية الضخمة التي تعمل على تحقيق الأرباح من فروق الفائدة وتعتمد في قراراتها على أدوات تحليل مالي متطورة.
وقد أكدت بورصة قطر أمس الأول على المستثمرين بعدم التداول في هذه الأدوات إلا إذا كانوا على دراية وافية بخصائصها وعائداتها المحتملة. لافتة إلى أن قيمة الاستثمار يمكنها أن ترتفع وأن تنخفض على حدّ سواء.
ودعت المستثمرين إلى عدم الاستثمار في أذونات الخزينة إلا بعد استشارة شركة خدمات مالية متخصصة مرخّصة من قبل هيئة قطر للأسواق المالية.
ونصحت المستثمرين، عند احتساب العائدات المفترضة أو الحقيقية على أذونات الخزينة، أن تشتمل حساباتهم على الرسوم والعمولة التي يتقاضاها الوسطاء. كما يجب إدراك أنّ المستثمر سيستلم فقط القيمة الاسمية عند تاريخ الاستحقاق، وعندما يكون سعر الشراء معروفاً، عندها يمكن حساب العائد الصافي الإجمالي بما في ذلك العمولة.