أحمد الكبيسي
02-01-2012, 05:09 PM
سياسة التقطير في مهب الريح
إن الموظف القطري هو العمود الفقري للاقتصاد المحلي ولذلك يتوجب علينا إعطاء الموظف القطري الفرصة الكاملة لأن يثبت كفاءته وجدارته وأحقيته في التدرج بالسلم الوظيفي والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني والوصول إلى تحقيق أفضل النتائج. الكوادر الوطنية بحاجة إلى دعم مباشر من القيادة السياسية حتى يكون لها الأثر العظيم على استمرارية سياسة التقطير، المعرض المهني القادم والذي يحمل الرعاية الكريمة لسمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني سوف يجتاز مرحلة التواضع في الأداء وينقلنا نحو الاحترافية نوعًا ما، ولو أنني متفائل من الجهد المبذول هذه السنة من خلال المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص من شركات وهيئات تسهم في رفع نسبة التقطير والتي كانت في العام الماضي فاجأتنا بنسب خجولة قد لا تصل إلى 5 % حيث لو علمنا بأن عدد المواطنين الذين حالفهم الحظ في التوظيف هو 2486 ويعتبر رقماً متدنيًا جدًا من حيث عدد الطلبات والتي وصلت إلى 43386 ولو علمنا بأن ما يقارب 41000 طلب قد وجدت في سلة المهملات - أعزكم الله.
وما يضحكني كثيرًا هو ابتسامة القائمين على المعرض ويعتبرون هذا الرقم إنجازًا يسجل في تاريخ عملهم الحافل، أنا ما زلت أسجل ملاحظاتي والتي قد تزعج الآخرين، ما هي النسبة المستقبلية والتي يتطلع لها القائمون من هذا المعرض؟ هل هناك جدية في التعامل مع طلبات التوظيف بالنسبة للمواطنين أم يكون مصيرها سلة المهملات أعزكم الله؟ هل سوف يسمح للدخول كل من هب ودب أم يكون للمعرض خصوصيته؟ هل نرى تكريمًا يليق بالمؤسسات والشركات والبنوك التي حققت أكبر نسبة في التوظيف والإعلان عنها في المعرض المهني لتكون داعمًا رئيسيًا لسياسة التقطير؟ ماذا سوف نفعل للشركات والمؤسسات المتقاعسة والتي سجلت نسب متدنية في التقطير؟.. كل هذه الأسئلة يجب أن تراعى في المعرض الحالي والذي سوف يكون من خلاله بشائر الخير لسياسة التقطير.
عندما تقوم الأمم وتنهض يكون ذلك بمساعدة العنصر البشري والذي دوره لا يقتصر على تطوير مفاهيم العمل المشترك للارتقاء بمفهوم الدولة الحديثة، وهذا العنصر البشري استطاع أن يخلق ميزان القوى بين التطوير والابتكار وبين النهوض بميزان العمل الجاد ولذلك يجب أن ينظر لمفهوم سياسة التقطير بمنظور الولاء للوطن من خلال النهوض باقتصاد هذا البلد والشروع في تحريك التنمية الشاملة من أجل الوصول إلى الأهداف والاستراتيجيات المستقبلية. التوظيف ليست سلعة أو مشروعاً مهنياً مؤقتاً.. بل هو عمل وطني ومشروع في الاستثمار بالعنصر البشري لتحريك الاقتصاد القطري. والقائمون على المعرض ينظرون لسياسة التقطير مجرد عمل روتيني والقصد من ذلك هو الظهور أمام القيادة السياسية بأنها أنجزت عملها دون النظر إلى النسب في سياسة التقطير. أنا مع العمل الجاد.. العمل المثمر.. العمل المنظم.. العمل بالنسب الواقعية وليس التقديرية.. أنا مع الارتقاء بالحدث وراعي الحدث سمو الشيخ تميم. كم أتمنى أن يحصل أبناؤنا المواطنون على فرصهم في العمل.
في الختام، كفانا الشعارات التي نسمعها في مؤسساتنا الوطنية بأن القطري ما يفهم.. القطري ما يشتغل.. القطري ما يسمع الكلام.. القطري غير جاد.. هذه الشعارات وضعها الوافد لتكون بصمة عار على المواطن حتى يضمن استمراريته وبقاءه على قمة الهرم الوظيفي، يا ليت أن يكون مدراء التوظيف قطريين وهذا مطلب شعبي ووطني.. ويا ليت اللي يقومون بالمقابلات الشخصية للمواطنين يكونون قطريين حتى نضمن العدالة والإنصاف في نجاح الحملة الوطنية لسياسة التقطير. وياليت ما نشوف مدراء التوظيف فقط عند التصوير مع راعي الحدث.... رجاء اجلسوا وراقبوا عملية التوظيف واستلام الطلبات.. وتقبلوا تحياتي.
إن الموظف القطري هو العمود الفقري للاقتصاد المحلي ولذلك يتوجب علينا إعطاء الموظف القطري الفرصة الكاملة لأن يثبت كفاءته وجدارته وأحقيته في التدرج بالسلم الوظيفي والمساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني والوصول إلى تحقيق أفضل النتائج. الكوادر الوطنية بحاجة إلى دعم مباشر من القيادة السياسية حتى يكون لها الأثر العظيم على استمرارية سياسة التقطير، المعرض المهني القادم والذي يحمل الرعاية الكريمة لسمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني سوف يجتاز مرحلة التواضع في الأداء وينقلنا نحو الاحترافية نوعًا ما، ولو أنني متفائل من الجهد المبذول هذه السنة من خلال المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص من شركات وهيئات تسهم في رفع نسبة التقطير والتي كانت في العام الماضي فاجأتنا بنسب خجولة قد لا تصل إلى 5 % حيث لو علمنا بأن عدد المواطنين الذين حالفهم الحظ في التوظيف هو 2486 ويعتبر رقماً متدنيًا جدًا من حيث عدد الطلبات والتي وصلت إلى 43386 ولو علمنا بأن ما يقارب 41000 طلب قد وجدت في سلة المهملات - أعزكم الله.
وما يضحكني كثيرًا هو ابتسامة القائمين على المعرض ويعتبرون هذا الرقم إنجازًا يسجل في تاريخ عملهم الحافل، أنا ما زلت أسجل ملاحظاتي والتي قد تزعج الآخرين، ما هي النسبة المستقبلية والتي يتطلع لها القائمون من هذا المعرض؟ هل هناك جدية في التعامل مع طلبات التوظيف بالنسبة للمواطنين أم يكون مصيرها سلة المهملات أعزكم الله؟ هل سوف يسمح للدخول كل من هب ودب أم يكون للمعرض خصوصيته؟ هل نرى تكريمًا يليق بالمؤسسات والشركات والبنوك التي حققت أكبر نسبة في التوظيف والإعلان عنها في المعرض المهني لتكون داعمًا رئيسيًا لسياسة التقطير؟ ماذا سوف نفعل للشركات والمؤسسات المتقاعسة والتي سجلت نسب متدنية في التقطير؟.. كل هذه الأسئلة يجب أن تراعى في المعرض الحالي والذي سوف يكون من خلاله بشائر الخير لسياسة التقطير.
عندما تقوم الأمم وتنهض يكون ذلك بمساعدة العنصر البشري والذي دوره لا يقتصر على تطوير مفاهيم العمل المشترك للارتقاء بمفهوم الدولة الحديثة، وهذا العنصر البشري استطاع أن يخلق ميزان القوى بين التطوير والابتكار وبين النهوض بميزان العمل الجاد ولذلك يجب أن ينظر لمفهوم سياسة التقطير بمنظور الولاء للوطن من خلال النهوض باقتصاد هذا البلد والشروع في تحريك التنمية الشاملة من أجل الوصول إلى الأهداف والاستراتيجيات المستقبلية. التوظيف ليست سلعة أو مشروعاً مهنياً مؤقتاً.. بل هو عمل وطني ومشروع في الاستثمار بالعنصر البشري لتحريك الاقتصاد القطري. والقائمون على المعرض ينظرون لسياسة التقطير مجرد عمل روتيني والقصد من ذلك هو الظهور أمام القيادة السياسية بأنها أنجزت عملها دون النظر إلى النسب في سياسة التقطير. أنا مع العمل الجاد.. العمل المثمر.. العمل المنظم.. العمل بالنسب الواقعية وليس التقديرية.. أنا مع الارتقاء بالحدث وراعي الحدث سمو الشيخ تميم. كم أتمنى أن يحصل أبناؤنا المواطنون على فرصهم في العمل.
في الختام، كفانا الشعارات التي نسمعها في مؤسساتنا الوطنية بأن القطري ما يفهم.. القطري ما يشتغل.. القطري ما يسمع الكلام.. القطري غير جاد.. هذه الشعارات وضعها الوافد لتكون بصمة عار على المواطن حتى يضمن استمراريته وبقاءه على قمة الهرم الوظيفي، يا ليت أن يكون مدراء التوظيف قطريين وهذا مطلب شعبي ووطني.. ويا ليت اللي يقومون بالمقابلات الشخصية للمواطنين يكونون قطريين حتى نضمن العدالة والإنصاف في نجاح الحملة الوطنية لسياسة التقطير. وياليت ما نشوف مدراء التوظيف فقط عند التصوير مع راعي الحدث.... رجاء اجلسوا وراقبوا عملية التوظيف واستلام الطلبات.. وتقبلوا تحياتي.