غالية 2009
04-01-2012, 10:26 AM
مع كبسة فقع!! :omg:
| 2012-01-03 - (عدد القراء: 732)
حسن الساعي
وصلني هذا الإيميل بكل ما يحمله من ألم وقهر ونظرة واقعية عن جامعة قطر من الأخت الفاضلة ابتسام صالح.
يشهد الحرم الجامعي الكريم، هذه الأيام مراسيم خفية، لإعداد طبخة المكبوس الشهيرة لدينا نحن القطريين.
وكثيرا ما نطلق نحن -القطريين- تعبير (الكَبسة) لبعض الأمور التي يختلط فيها الحابل بالنابل.
وحيث إن هذه الكَبسة تثير حفيظة الغيورين من أبناء الوطن على مصالح دولتنا المستقبلية، وسموها الأخلاقي، وفضيلة مجتمعنا المُتَحَضر. وخصوصيتنا التي تُميزنا بها عن غيرنا.. وترفع مؤشرات القلق لديهم، بل «تفقع مرارتهم».. حيث إنها (كبسة فقع).. فقد بدأت رائحتها تزكم أنوف ذوي الأَنَفة.. فعلى ما يبدو، وما لا يبدو.. من خلف الكواليس.. أنها باهرة ومُحَضَرّة بعناية على نار هادئة.. تُضاف لها المقادير بالتدريج..
فالدراسة في قاعات الجامعتين– جامعة البنين وجامعة البنات.. كلٌ في جامعته بكل عناية وتفّهم لخصوصية المجتمع القطري، وبكل احترام لآراء أولياء الأمور القطريين المحافظين حول الاختلاط.. حتى تأتي الفعاليات المقامة على أرض الحرم الجامعي وبالتحديد في قاعة ابن خلدون للبنين لتكون (خلطة بلطة).. لا والله؟ إيش إللي؟
والأسوار في المباني الجديدة بالجامعة (مبنى كلية الإدارة والقانون الجديد).. تُزال.. وتُفَتّح الأبواب بالتدريج في الأسوار القديمة.
المكتبة الجديدة غير مختلطة أبداً أبداً.. (في أماكن القراءة)، ومكبوس عند الأرفف وفي جناح الاستعارة!!
وإضافة اللمسات الأخيرة على المكبوس في حفل التخرج للبنات بدعوة أولياء الأمور الرجال.
يا حلاوة يا حلاوة.!! ما مات.. إلا بحلق عينة..
وأبقق عيوني باندهاش.. وأتساءل: ما الذي يجعلنا نزج بفلذات أكبادنا الطاهرة -التي عاشت في مجتمع فاضل أبوابه مفتوحة للجميع حتى أنصاف الليالي.. ولا خوف.. – ما الذي يجعلنا نزجهم في جو مختلط مكهرب كما نزج بالبصل على الثوم.. والطماطم على الدجاج في طبخة المكبوس الشهيرة.. بينما صرخ الرئيس الأميركي السابق كنيدي بقمّة رأسة.. عام 1962 م (يعني منذ خمسيييييييييين عاما خلَت) قائلا: «إن الشباب الأميركي مائع، ومترف وغارق في الشهوات، ومن بين كل سبعة شباب يتقدمون للتجنيد يوجد منهم ستة غير صالحين، وذلك لأننا سعينا لإباحة الاختلاط بين الجنسين في الجامعة مما أدى إلى إنهاكهم في الشهوات»
الريّال اكتشف الحقيقة متأخراً..
ليش ننقز إلى الثلاثينيات حتى نسير في مصاف الدول المتحضرة.. خلنا على الستينيات!! على الأقل..
وعلى طريقة الدول المتحضرة.. أبقق عيني باندهاش للمرة الثانية.. وأتساءل: هل يستدعي التحضر أن يكون تعليمنا (خلطة بلطة).. قال تحضر قال.. هذه حَضَرة لاصطياد أبنائنا وليس تحضرا..
صح احنا أهل مكابيس.. لكن الأمر لا يتناول أبناؤنا.. والمجتمع ما زال يبقق عينه باندهاش هو أيضا.. علي البلاوي التي وقعت جراء الاختلاط المفاجئ في سوق العمل.. بينما تسعى الدول المتقدمة التي عانت لسنوات من نتائج تجربة الاختلاط إلى الفصل بين الجنسين في الفصول التعليمية في المراحل المختلفة.. حتى بلغت عدد المدارس التي تفصل بين الجنسين 103 مدارس بعد أن كانت 11 مدرسة في 2002 م.
فماذا عن بلاط الحرم الجامعي الموقر.. هل سنظل صامتين ونبقق عيوننا باندهاش.. للمرة الألف..
ألم يأنِ الأوان أن نصرخ بقمّة رؤوسنا.. كما صرخ كنيدي في 1962 ونقول: لا.. للاختلاط.. في هذا البلاط..
آخر وقفة
ماذا يحدث يا سادة.. وماذا سيحدث.. وماذا تنتظرون أن يحدث في جامعتنا الوطنية.. والتي تحمل اسم جامعة قطر..
قطر الرجال الأولين!!
| 2012-01-03 - (عدد القراء: 732)
حسن الساعي
وصلني هذا الإيميل بكل ما يحمله من ألم وقهر ونظرة واقعية عن جامعة قطر من الأخت الفاضلة ابتسام صالح.
يشهد الحرم الجامعي الكريم، هذه الأيام مراسيم خفية، لإعداد طبخة المكبوس الشهيرة لدينا نحن القطريين.
وكثيرا ما نطلق نحن -القطريين- تعبير (الكَبسة) لبعض الأمور التي يختلط فيها الحابل بالنابل.
وحيث إن هذه الكَبسة تثير حفيظة الغيورين من أبناء الوطن على مصالح دولتنا المستقبلية، وسموها الأخلاقي، وفضيلة مجتمعنا المُتَحَضر. وخصوصيتنا التي تُميزنا بها عن غيرنا.. وترفع مؤشرات القلق لديهم، بل «تفقع مرارتهم».. حيث إنها (كبسة فقع).. فقد بدأت رائحتها تزكم أنوف ذوي الأَنَفة.. فعلى ما يبدو، وما لا يبدو.. من خلف الكواليس.. أنها باهرة ومُحَضَرّة بعناية على نار هادئة.. تُضاف لها المقادير بالتدريج..
فالدراسة في قاعات الجامعتين– جامعة البنين وجامعة البنات.. كلٌ في جامعته بكل عناية وتفّهم لخصوصية المجتمع القطري، وبكل احترام لآراء أولياء الأمور القطريين المحافظين حول الاختلاط.. حتى تأتي الفعاليات المقامة على أرض الحرم الجامعي وبالتحديد في قاعة ابن خلدون للبنين لتكون (خلطة بلطة).. لا والله؟ إيش إللي؟
والأسوار في المباني الجديدة بالجامعة (مبنى كلية الإدارة والقانون الجديد).. تُزال.. وتُفَتّح الأبواب بالتدريج في الأسوار القديمة.
المكتبة الجديدة غير مختلطة أبداً أبداً.. (في أماكن القراءة)، ومكبوس عند الأرفف وفي جناح الاستعارة!!
وإضافة اللمسات الأخيرة على المكبوس في حفل التخرج للبنات بدعوة أولياء الأمور الرجال.
يا حلاوة يا حلاوة.!! ما مات.. إلا بحلق عينة..
وأبقق عيوني باندهاش.. وأتساءل: ما الذي يجعلنا نزج بفلذات أكبادنا الطاهرة -التي عاشت في مجتمع فاضل أبوابه مفتوحة للجميع حتى أنصاف الليالي.. ولا خوف.. – ما الذي يجعلنا نزجهم في جو مختلط مكهرب كما نزج بالبصل على الثوم.. والطماطم على الدجاج في طبخة المكبوس الشهيرة.. بينما صرخ الرئيس الأميركي السابق كنيدي بقمّة رأسة.. عام 1962 م (يعني منذ خمسيييييييييين عاما خلَت) قائلا: «إن الشباب الأميركي مائع، ومترف وغارق في الشهوات، ومن بين كل سبعة شباب يتقدمون للتجنيد يوجد منهم ستة غير صالحين، وذلك لأننا سعينا لإباحة الاختلاط بين الجنسين في الجامعة مما أدى إلى إنهاكهم في الشهوات»
الريّال اكتشف الحقيقة متأخراً..
ليش ننقز إلى الثلاثينيات حتى نسير في مصاف الدول المتحضرة.. خلنا على الستينيات!! على الأقل..
وعلى طريقة الدول المتحضرة.. أبقق عيني باندهاش للمرة الثانية.. وأتساءل: هل يستدعي التحضر أن يكون تعليمنا (خلطة بلطة).. قال تحضر قال.. هذه حَضَرة لاصطياد أبنائنا وليس تحضرا..
صح احنا أهل مكابيس.. لكن الأمر لا يتناول أبناؤنا.. والمجتمع ما زال يبقق عينه باندهاش هو أيضا.. علي البلاوي التي وقعت جراء الاختلاط المفاجئ في سوق العمل.. بينما تسعى الدول المتقدمة التي عانت لسنوات من نتائج تجربة الاختلاط إلى الفصل بين الجنسين في الفصول التعليمية في المراحل المختلفة.. حتى بلغت عدد المدارس التي تفصل بين الجنسين 103 مدارس بعد أن كانت 11 مدرسة في 2002 م.
فماذا عن بلاط الحرم الجامعي الموقر.. هل سنظل صامتين ونبقق عيوننا باندهاش.. للمرة الألف..
ألم يأنِ الأوان أن نصرخ بقمّة رؤوسنا.. كما صرخ كنيدي في 1962 ونقول: لا.. للاختلاط.. في هذا البلاط..
آخر وقفة
ماذا يحدث يا سادة.. وماذا سيحدث.. وماذا تنتظرون أن يحدث في جامعتنا الوطنية.. والتي تحمل اسم جامعة قطر..
قطر الرجال الأولين!!