حكايتنا الغريبه .. من كتاباتي Silent - الجزء الثالث و الأخير

[::.Silent.::]

طبعا الكل يعرف صدمة الام:



اخذت ابنتها ورجعت للبيت غاضبه .. كلها حزن وهموم لأن زوجها لديه صاحبه .. هل تصدق ما يجري ام تعتبرها حياه كاذبه .. وللأسف: ضاعت من يدها الأماني ..



ضاقت بها الدنيا فحزنت .. بكت .. سرحت .. ففكرت .. ثم قررت ..تطلب الطلاق.. ..


طلبت الطلاق وهي لا تزال حائرة .. يا هل ترى من سيخرجها من هذه الدائرة .. تسأل نفسها: هل تعيش في بيته أم تذهب للطرقات سائرة .. وللأسف: لا أحد مثل هذه الام يعاني ..



انتظرت .. صبرت .. باصعب اللحظات عاشت .. وجاءها الرد الذي به انقهرت ..


واخيرا حدث الطلاق المرير .. واختارت البنت طريق الام لها مصير .. وذهب الاب مع صاحبتة للزواج الكبير ..
وتقول الام في نفسها: للأسف إلى هذا الحد زوجي اناني ..



الام من حالتها خرجت.. ولنسيان الماضي قررت .. فحاولت .. فتمكنت ..


ودارت الايام والاحداث اللامتوقعه .. كبرت البنت واصبحت بين الجدران الاربعه .. تزيد على امها من اسئلتها الموجعه .. فتبكي البنت بكاء البنت المتوجعة .. وللأسف: تكمل الاسئلة في اليوم التالي ..



البنت للدنيا كبرت .. ففهمت .. وايقنت .. ان في حياتها سر .. وبالكشف عنه قررت ..


أمي: إني أرى امّا لي في المدرسة .. حنانها لي في كل وقت استأنسه .. تشرح لي بنظراتها شيئا لا ادرسه ..
لكن للأسف: لا افهم بعض المعاني ..



الام منها استغربت .. اندهشت .. ففكرت .. ثم لمقابلة المعلمة قررت ..


فدعت البنت المعلمه لزيارة امها .. واستقبلت الام المسكينه زوجة زوجها !! .. فكانت الصدمة من الطرفين اهمها: ان للأسف كل منهما من ذاك الرجل: يعاني ..



الام فكرت .. المعلمه انحرجت .. الام بكلامها تفضلت .. والمعلمه بعينها دمعت ..


سقطت البنت مذهولة من الموقف .. فتسارعتا نحوها والمسكينه ترتجف .. لعلهم يجدوا من للبنت يسعف .. وللأسف: لم ترد عليهم والجميع يناديها: أماني .. أماني ..


انتهى

[dr glp]

صح السانك واشكرك على الكلامات الراقيه المؤثرة والمعبره ..



شاكر لك على ذوقك الرفيع

[بصمة قطرية]

:(
نهاية مؤلمة جداً ..
حكاية حزينة و جميلة في نفس الوقت ..
طريقة صياغتك لأحداثها رائعة ..
احييك على قلمك silent
ننتظر منك المزيد ~
يعطيك العافية ~
دمت بخير ~