غزلان
05-01-2012, 12:59 PM
«الطــاســة ضــايعــة»!
الوطن
إلى أين وصل حال التعليم في بلادنا؟..
فمع تفجّر قضية الطالبة التي سقطت أثناء رحلة مدرسية، أثير العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى أجوبة.. ففي مؤتمر صحفي عقد أمس تبادل المؤتمرون الاتهامات في قضية الطالبة..
فقد وجّهوا اللوم إلى الرواية الصحفية المتضاربة التي نشرتها إحدى الصحف، ووجه مجلس أمناء المدرسة المعنية اللوم لولي الأمر بأنه من أثار الشوشرة بحديثه للصحافة ومطالبته بسحب ترخيص المدرسة ومعاقبة المشرفة.
صاحبة الترخيص اتهمت المشرفة بأنها نظمت الرحلة دون علمها، ووالد الطالبة تنازل عن حقه القانوني تجاه المشرفة، والمجلس الأعلى للتعليم أعلن أنه سوف يحقق مع المدرسة فيما المدرسة ستحقق مع المشرفة، والتخبط الإداري كان سمة هذه القضية التي اثارت الرأي العام كمثيلاتها من القضايا و«ضاعت الطاسة».
وسوف ننتظر تحقيق المجلس الأعلى للتعليم، الذي أجرى عدة تحقيقات سابقة في قضايا مماثلة راح ضحيتها الطالبة سارة التي نسيت في الباص وماتت ولم تظهر نتائج التحقيق حتى اليوم، مما أدى الى استمرار مسلسل الانفلات ومن ثمّ وقعت نفس الحادثة ونُسيت طالبة في باص لإحدى المدارس، ولولا العناية الالهية، وتنبه السائق في اللحظات الاخيرة، للحقت بالطفلة سارة، وأيضا مقتل طالب في حادث دهس، وكذلك كانت هناك بعض المشاجرات وحالات الطعن بالسكاكين في احدى المدارس التي أيضا لم تعلن نتائجها حتى اليوم.. أما الطامة الكبرى فهي في نتائج التحقيق في الاختبارات الوطنية التي وقع فيها غش وفق اعترافات المدارس، وأعلن أن هناك تحقيقا في القضية وسوف تعلن النتائج، وحتى اليوم «خبر خير».. فالتحقيقات التي يجريها المجلس الأعلى للتعليم «لا تهش ولا تنش، والقائمة تطول والخافي أعظم إذا بقي هذا حال مؤسسة التعليم، واستمرار اللامبالاة بالمجتمع وعدم اطلاعه على نتائج التحقيقات»، فلا أحد متهم والقضية ضد مجهول!!
الوطن
إلى أين وصل حال التعليم في بلادنا؟..
فمع تفجّر قضية الطالبة التي سقطت أثناء رحلة مدرسية، أثير العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى أجوبة.. ففي مؤتمر صحفي عقد أمس تبادل المؤتمرون الاتهامات في قضية الطالبة..
فقد وجّهوا اللوم إلى الرواية الصحفية المتضاربة التي نشرتها إحدى الصحف، ووجه مجلس أمناء المدرسة المعنية اللوم لولي الأمر بأنه من أثار الشوشرة بحديثه للصحافة ومطالبته بسحب ترخيص المدرسة ومعاقبة المشرفة.
صاحبة الترخيص اتهمت المشرفة بأنها نظمت الرحلة دون علمها، ووالد الطالبة تنازل عن حقه القانوني تجاه المشرفة، والمجلس الأعلى للتعليم أعلن أنه سوف يحقق مع المدرسة فيما المدرسة ستحقق مع المشرفة، والتخبط الإداري كان سمة هذه القضية التي اثارت الرأي العام كمثيلاتها من القضايا و«ضاعت الطاسة».
وسوف ننتظر تحقيق المجلس الأعلى للتعليم، الذي أجرى عدة تحقيقات سابقة في قضايا مماثلة راح ضحيتها الطالبة سارة التي نسيت في الباص وماتت ولم تظهر نتائج التحقيق حتى اليوم، مما أدى الى استمرار مسلسل الانفلات ومن ثمّ وقعت نفس الحادثة ونُسيت طالبة في باص لإحدى المدارس، ولولا العناية الالهية، وتنبه السائق في اللحظات الاخيرة، للحقت بالطفلة سارة، وأيضا مقتل طالب في حادث دهس، وكذلك كانت هناك بعض المشاجرات وحالات الطعن بالسكاكين في احدى المدارس التي أيضا لم تعلن نتائجها حتى اليوم.. أما الطامة الكبرى فهي في نتائج التحقيق في الاختبارات الوطنية التي وقع فيها غش وفق اعترافات المدارس، وأعلن أن هناك تحقيقا في القضية وسوف تعلن النتائج، وحتى اليوم «خبر خير».. فالتحقيقات التي يجريها المجلس الأعلى للتعليم «لا تهش ولا تنش، والقائمة تطول والخافي أعظم إذا بقي هذا حال مؤسسة التعليم، واستمرار اللامبالاة بالمجتمع وعدم اطلاعه على نتائج التحقيقات»، فلا أحد متهم والقضية ضد مجهول!!