خاربه خاربه
01-06-2006, 04:40 AM
يسأل الانسان عن ربه في القبر
--------------------------------------------------------------------------------
إذا ترك الميت في ثلاجة الموتى لعدة أيام فهل يحاسب في اليوم الأول من موته أم سيكون الحساب بعد
دفنه في القبر؟عندما يحتضر الإنسان، وتأتي لحظة الموت تنزل الملائكة عليه، ويبصر الميت ما لم يكن
يبصره، وهو حي من قبل كما قال الله تعالى {فبصرك اليوم حديد}، وينبغي على الحاضرين ألا يتكلموا إلا
بما فيه خير، وأن يكثروا من الدعاء لـه؛ ليخففوا عنه سكرات الموت، وقد روى أحمد وأبو داود والترمذي
عن أم المؤمنين ـ أم سلمة ـ رضي الله عنها أن النبي [ قال «إذا حضرتم الميت أو المريض فقولوا خيراً
فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون»، وحينئذ يدرك الإنسان حقيقة مآله وعاقبته التي تنتظره، فالملائكة
تبشر المؤمنين، وتنذر العصاة والكافرين في هذه اللحظات الحاسمة، وبالنسبة لعذاب القبر ونعيمه فهو
مرهون بما استقر فيه بدن الإنسان سواء دفن في باطن الأرض أو أكلته الوحوش والسباع والأسماك أو
أحرق وذُرِي في الهواء، فوضع الإنسان في ثلاجة حتى يتم الاستعداد لدفنه وقبره لا يترتب عليه
مسؤولية أثناء مدة وجوده في هذه الثلاجة، وإذا كانت الروح قد علمت ما ينتظرها منذ اللحظات الأولى
من الوفاة، فإذا وضع الإنسان في قبره بعد ذلك فإنه يسأل عن ربه وما دينه ومن هو نبيه وحياة القبر
هي حياة من نوع خاص، ولا تقاس على حياتنا على ظهر الأرض فلكل مرحلة من الحياة نواميس تحكمها
تختلف اختلافاً جوهرياً عن المراحل السابقة واللاحقة، فعلى سبيل المثال حياة الجنين في رحم أمه لها
من النظم والنواميس ما يختلف اختلافاً جذرياً عن حياتنا في هذه الدنيا على ظهر هذه الأرض، كذلك
حياتنا هذه لا يصلح أن نجعلها مقياساً لحياة القبور.
--------------------------------------------------------------------------------
إذا ترك الميت في ثلاجة الموتى لعدة أيام فهل يحاسب في اليوم الأول من موته أم سيكون الحساب بعد
دفنه في القبر؟عندما يحتضر الإنسان، وتأتي لحظة الموت تنزل الملائكة عليه، ويبصر الميت ما لم يكن
يبصره، وهو حي من قبل كما قال الله تعالى {فبصرك اليوم حديد}، وينبغي على الحاضرين ألا يتكلموا إلا
بما فيه خير، وأن يكثروا من الدعاء لـه؛ ليخففوا عنه سكرات الموت، وقد روى أحمد وأبو داود والترمذي
عن أم المؤمنين ـ أم سلمة ـ رضي الله عنها أن النبي [ قال «إذا حضرتم الميت أو المريض فقولوا خيراً
فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون»، وحينئذ يدرك الإنسان حقيقة مآله وعاقبته التي تنتظره، فالملائكة
تبشر المؤمنين، وتنذر العصاة والكافرين في هذه اللحظات الحاسمة، وبالنسبة لعذاب القبر ونعيمه فهو
مرهون بما استقر فيه بدن الإنسان سواء دفن في باطن الأرض أو أكلته الوحوش والسباع والأسماك أو
أحرق وذُرِي في الهواء، فوضع الإنسان في ثلاجة حتى يتم الاستعداد لدفنه وقبره لا يترتب عليه
مسؤولية أثناء مدة وجوده في هذه الثلاجة، وإذا كانت الروح قد علمت ما ينتظرها منذ اللحظات الأولى
من الوفاة، فإذا وضع الإنسان في قبره بعد ذلك فإنه يسأل عن ربه وما دينه ومن هو نبيه وحياة القبر
هي حياة من نوع خاص، ولا تقاس على حياتنا على ظهر الأرض فلكل مرحلة من الحياة نواميس تحكمها
تختلف اختلافاً جوهرياً عن المراحل السابقة واللاحقة، فعلى سبيل المثال حياة الجنين في رحم أمه لها
من النظم والنواميس ما يختلف اختلافاً جذرياً عن حياتنا في هذه الدنيا على ظهر هذه الأرض، كذلك
حياتنا هذه لا يصلح أن نجعلها مقياساً لحياة القبور.