سيف قطر
08-01-2012, 07:01 AM
أصحابها وعمالها مهددون بالتشرد والسجن بسبب مياه المجاري..
عشرات المشاريع مهددة بخسائر فادحة في الصناعية
2012-01-08
ملاك المشروعات: نواجه الأزمة منذ 3 سنوات والجهات المختصة تقدم حلولا مؤقتة
نعاني من استمرار الخسائر المادية وصحتنا أصبحت مهددة بالخطر
نصارع من أجل البقاء وفشل بعضنا سيؤدي به إلى السجن والتشرد
نجاتى بدر:
يواجه العشرات من أصحاب عدد كبير من المشروعات والعاملين فيها خطرا يهدد بتشردهم ودخول بعضهم الى السجن واصابتهم بالأمراض، وذلك بسبب نزيف الخسائر المادية التى يتعرضون لها من قبل 3 سنوات تقريباً فى ظل أزمة طفح مياه المجارى، مشروعات باتت مهددة بالاغلاق فى ظل استمرار شبه توقف العمل نتيجة صعوبة الدخول والخروج منها واليها، فى ظل تفاقم أزمة المجارى بشارع (17) أصبح أصحاب المشروعات مهددين بفقدان مشروعاتهم التى تكبدوا مئات الآلاف لانشائها وهى المصدر الوحيد لدخلهم الذى يعتمدون عليه فى رعاية أسرهم، بل وأصبح بعض هؤلاء مهددين بدخول السجن لما عليهم من مديونيات بنكية، ما يزيد على 50 مشروعاً مهددة بالاغلاق والتوقف نهائياً عن ممارسة نشاطها بسبب مياه المجارى التى أغلقت مداخل ومخارج الشارع مما جعل البعض يطلق عليه جملة (الداخل اليه مفقود والخارج منه مولود )، أزمة أصحاب المشروعات والعمال والموظفين لا تقتصر على ما يهدد مصدر دخلهم الوحيد وانما قد يمتد أثر هذه الأزمة اليومية الى أكثر من هذا، فقد تكون سبباً فى ازهاق أرواح نتيجة ما قد يصيب البعض من أمراض مزمنة وخطيرة نتيجة بؤرة التلوث الناتجة عن بحيرات المياه الراكدة وانتشار الحشرات الزاحفة والطائرة الناقلة للأمراض.
بحيرات من المياه الراكدة
يقول احد الملاك لاحد المشروعات الواقع فى الشارع المصاب بمرض مزمن لـ" الشرق": اننا نعانى منذ قرابة 3 سنوات بسبب أزمة الطفح المتكرر لمياه المجارى، هذه المشكلة التى حولت حياتنا الى جحيم بسبب تعرضنا يومياً لخسائر مادية بالغة فى ظل صعوبة وصول المتعاملين معنا الينا بسهولة بسبب بحيرات المجارى التى أغلقت الشارع، ويضيف لقد أصبحت بحيرات مياه المجارى تشكل أزمة تواجه مشروعاتنا القائمة التى تكبدنا لانشائها كل ما نملك الى جانب المديونيات البنكية، وأصبحت المياه الراكدة تنغص علينا حياتنا وتهدد مشروعاتنا بالتوقف نهائياً عن العمل فى حال استمرار تلك المعاناة التى نعيشها يومياً منذ بدء العمل فى الصباح حتى الانتهاء منه فى المساء.
نزيف من الخسائر يهدد بالتشرد
وقال: قبل عام تقريباً تدخلت الجهات المختصة بعد معاناة طويلة من أجل القضاء على المشكلة الا أن الحلول كانت مؤقتة فسرعان ما ظهرت الأزمة من جديد بل وتفاقمت بشكل مخيف، وأضاف: ان هناك مئات العاملين بالمشروعات فى الشارع جميعهم أصبحوا مهددين بالتشرد فى ظل استمرار نزيف الخسائر فى الأموال بسبب ضعف تحقيق الأرباح وندرتها واختفائها فى كثير من الأيام والأسابيع، وقال: ان الضرر الذى يواجه أصحاب المشروعات والعاملين فيها لا يقتصر على الخسائر المادية أو قلقهم الدائم من اغلاق مصدر دخلهم الوحيد وتعرضهم للتشرد، وانما هناك ضرر اخر يحيط بالمئات من أصحاب المشروعات والعاملين فيها من موظفين وعمال وهو ما قد يصيبهم من أمراض مزمنة أو خطيرة قد تؤدى بحياة البعض.
مياه ملوثة وحشرات زاحفة وطائرة
وقال أحد أصحاب المشروعات: اننا نعانى أشد المعاناة بسبب ما نراه يومياً من مأساة يتعرض لها كافة العاملين فى المشروعات القائمة بشارع 17 وكافة رواده وهؤلاء أصبحوا قلة بسبب بحيرات مياه المجارى، وأضاف: اننا نواجه أزمة حقيقية تهدد استقرار عائلاتنا فى حال استمرار الخسائر بسبب مياه المجارى التى مازالت الجهات المختصة تبحث عن حلول جذرية لها، كما ان كافة العاملين فى هذه المشروعات أصبحوا أيضاً مهددين وعائلاتهم بفقدان مصدر دخلهم الوحيد، بل وأصبحنا جميعاً مهددين بالتعرض للاصابة بالأمراض بسبب انتشار الحشرات الطائرة والزاحفة والروائح الكريهة التى تزكم الأنوف وقد تسبب أزمات صدرية لمرضى الصدر.
مهددون بالسجن
وأشار الى أن الخطر الذى يحيط بكافة ملاك وعمال تلك المشروعات مختلفة الأنشطة التجارية والصناعية أصبح متعددا، فمن ناحية الجميع مهدد بفقدان مصدر دخله الوحيد وأيضاً مهدد بالأمراض بمختلف درجات خطورتها التى قد تصيب البعض نتيجة التلوث المستشرى فى الشارع، كما أن بعض أصحاب وملاك المشروعات أصبحوا الى جانب هذا مهددين بالسجن فى حال تعثرهم فى الوفاء بالتزاماتهم البنكية وغير ذلك من الالتزامات السوقية، وقال:
يجب على الجهات المختصة التدخل الفورى وبحث السبل الكفيلة بالقضاء على هذه الأزمة الخطيرة بشكل جذرى وليس مؤقتا يستمر لأيام معدودة ليعود أفظع من الأول.
الملاك الأكثر تضرراً
وطالب ملاك المشروعات الواقعة فى شارع 17 والعاملون فيها الجهات المختصة بمراعاة أزمتهم وطالبوها بالتدخل السريع والفورى لاعادة الحياة الى هذه الشارع من جديد وحمايتهم من التشرد والضياع الذى من أجل عدم التعرض له فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشونها منذ ظهور هذه الأزمة على السطح، وقالوا: ان مشروعاتنا تمثل جزءا فى الاقتصاد مهما كانت صغيرة أو كبيرة وتدر دخلا تعيش عليه عشرات ومئات الأسر من (مواطنين ومقيمين ) وأضافوا: على الجهات المختصة عدم تركنا على هذا الحال الذى قد يؤدى الى تشريد الجميع ومعاناتنا لفترات طويلة مقبلة وخاصة الملاك وأصحاب المشروعات وهم الأكثر تضرراً نتيجة ما يتحملونه من أعباء باهظة والتزامات شهرية لن يتمكنوا بدون مشروعاتهم من الوفاء بها الأمر الذى يهدد بدخولهم السجن وتشرد أبناءهم، بينما قد يخسر الموظفون والعمال مصدر دخلهم لكنهم قد يتمكنون مستقبلاً فى حال اغلاق مشروعاتهم للعمل فى أماكن أخرى بعد استيفاء الاجراءات القانونية لذلك.
عشرات المشاريع مهددة بخسائر فادحة في الصناعية
2012-01-08
ملاك المشروعات: نواجه الأزمة منذ 3 سنوات والجهات المختصة تقدم حلولا مؤقتة
نعاني من استمرار الخسائر المادية وصحتنا أصبحت مهددة بالخطر
نصارع من أجل البقاء وفشل بعضنا سيؤدي به إلى السجن والتشرد
نجاتى بدر:
يواجه العشرات من أصحاب عدد كبير من المشروعات والعاملين فيها خطرا يهدد بتشردهم ودخول بعضهم الى السجن واصابتهم بالأمراض، وذلك بسبب نزيف الخسائر المادية التى يتعرضون لها من قبل 3 سنوات تقريباً فى ظل أزمة طفح مياه المجارى، مشروعات باتت مهددة بالاغلاق فى ظل استمرار شبه توقف العمل نتيجة صعوبة الدخول والخروج منها واليها، فى ظل تفاقم أزمة المجارى بشارع (17) أصبح أصحاب المشروعات مهددين بفقدان مشروعاتهم التى تكبدوا مئات الآلاف لانشائها وهى المصدر الوحيد لدخلهم الذى يعتمدون عليه فى رعاية أسرهم، بل وأصبح بعض هؤلاء مهددين بدخول السجن لما عليهم من مديونيات بنكية، ما يزيد على 50 مشروعاً مهددة بالاغلاق والتوقف نهائياً عن ممارسة نشاطها بسبب مياه المجارى التى أغلقت مداخل ومخارج الشارع مما جعل البعض يطلق عليه جملة (الداخل اليه مفقود والخارج منه مولود )، أزمة أصحاب المشروعات والعمال والموظفين لا تقتصر على ما يهدد مصدر دخلهم الوحيد وانما قد يمتد أثر هذه الأزمة اليومية الى أكثر من هذا، فقد تكون سبباً فى ازهاق أرواح نتيجة ما قد يصيب البعض من أمراض مزمنة وخطيرة نتيجة بؤرة التلوث الناتجة عن بحيرات المياه الراكدة وانتشار الحشرات الزاحفة والطائرة الناقلة للأمراض.
بحيرات من المياه الراكدة
يقول احد الملاك لاحد المشروعات الواقع فى الشارع المصاب بمرض مزمن لـ" الشرق": اننا نعانى منذ قرابة 3 سنوات بسبب أزمة الطفح المتكرر لمياه المجارى، هذه المشكلة التى حولت حياتنا الى جحيم بسبب تعرضنا يومياً لخسائر مادية بالغة فى ظل صعوبة وصول المتعاملين معنا الينا بسهولة بسبب بحيرات المجارى التى أغلقت الشارع، ويضيف لقد أصبحت بحيرات مياه المجارى تشكل أزمة تواجه مشروعاتنا القائمة التى تكبدنا لانشائها كل ما نملك الى جانب المديونيات البنكية، وأصبحت المياه الراكدة تنغص علينا حياتنا وتهدد مشروعاتنا بالتوقف نهائياً عن العمل فى حال استمرار تلك المعاناة التى نعيشها يومياً منذ بدء العمل فى الصباح حتى الانتهاء منه فى المساء.
نزيف من الخسائر يهدد بالتشرد
وقال: قبل عام تقريباً تدخلت الجهات المختصة بعد معاناة طويلة من أجل القضاء على المشكلة الا أن الحلول كانت مؤقتة فسرعان ما ظهرت الأزمة من جديد بل وتفاقمت بشكل مخيف، وأضاف: ان هناك مئات العاملين بالمشروعات فى الشارع جميعهم أصبحوا مهددين بالتشرد فى ظل استمرار نزيف الخسائر فى الأموال بسبب ضعف تحقيق الأرباح وندرتها واختفائها فى كثير من الأيام والأسابيع، وقال: ان الضرر الذى يواجه أصحاب المشروعات والعاملين فيها لا يقتصر على الخسائر المادية أو قلقهم الدائم من اغلاق مصدر دخلهم الوحيد وتعرضهم للتشرد، وانما هناك ضرر اخر يحيط بالمئات من أصحاب المشروعات والعاملين فيها من موظفين وعمال وهو ما قد يصيبهم من أمراض مزمنة أو خطيرة قد تؤدى بحياة البعض.
مياه ملوثة وحشرات زاحفة وطائرة
وقال أحد أصحاب المشروعات: اننا نعانى أشد المعاناة بسبب ما نراه يومياً من مأساة يتعرض لها كافة العاملين فى المشروعات القائمة بشارع 17 وكافة رواده وهؤلاء أصبحوا قلة بسبب بحيرات مياه المجارى، وأضاف: اننا نواجه أزمة حقيقية تهدد استقرار عائلاتنا فى حال استمرار الخسائر بسبب مياه المجارى التى مازالت الجهات المختصة تبحث عن حلول جذرية لها، كما ان كافة العاملين فى هذه المشروعات أصبحوا أيضاً مهددين وعائلاتهم بفقدان مصدر دخلهم الوحيد، بل وأصبحنا جميعاً مهددين بالتعرض للاصابة بالأمراض بسبب انتشار الحشرات الطائرة والزاحفة والروائح الكريهة التى تزكم الأنوف وقد تسبب أزمات صدرية لمرضى الصدر.
مهددون بالسجن
وأشار الى أن الخطر الذى يحيط بكافة ملاك وعمال تلك المشروعات مختلفة الأنشطة التجارية والصناعية أصبح متعددا، فمن ناحية الجميع مهدد بفقدان مصدر دخله الوحيد وأيضاً مهدد بالأمراض بمختلف درجات خطورتها التى قد تصيب البعض نتيجة التلوث المستشرى فى الشارع، كما أن بعض أصحاب وملاك المشروعات أصبحوا الى جانب هذا مهددين بالسجن فى حال تعثرهم فى الوفاء بالتزاماتهم البنكية وغير ذلك من الالتزامات السوقية، وقال:
يجب على الجهات المختصة التدخل الفورى وبحث السبل الكفيلة بالقضاء على هذه الأزمة الخطيرة بشكل جذرى وليس مؤقتا يستمر لأيام معدودة ليعود أفظع من الأول.
الملاك الأكثر تضرراً
وطالب ملاك المشروعات الواقعة فى شارع 17 والعاملون فيها الجهات المختصة بمراعاة أزمتهم وطالبوها بالتدخل السريع والفورى لاعادة الحياة الى هذه الشارع من جديد وحمايتهم من التشرد والضياع الذى من أجل عدم التعرض له فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشونها منذ ظهور هذه الأزمة على السطح، وقالوا: ان مشروعاتنا تمثل جزءا فى الاقتصاد مهما كانت صغيرة أو كبيرة وتدر دخلا تعيش عليه عشرات ومئات الأسر من (مواطنين ومقيمين ) وأضافوا: على الجهات المختصة عدم تركنا على هذا الحال الذى قد يؤدى الى تشريد الجميع ومعاناتنا لفترات طويلة مقبلة وخاصة الملاك وأصحاب المشروعات وهم الأكثر تضرراً نتيجة ما يتحملونه من أعباء باهظة والتزامات شهرية لن يتمكنوا بدون مشروعاتهم من الوفاء بها الأمر الذى يهدد بدخولهم السجن وتشرد أبناءهم، بينما قد يخسر الموظفون والعمال مصدر دخلهم لكنهم قد يتمكنون مستقبلاً فى حال اغلاق مشروعاتهم للعمل فى أماكن أخرى بعد استيفاء الاجراءات القانونية لذلك.