سيف قطر
09-01-2012, 07:06 AM
جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة يطلق مسابقة "إرنست ويونغ "
* نورة المناعي: المسابقة خطوة رئيسية لتطوير مجتمع الأعمال المحلي
* "إرنست ويونغ" تقدم المسابقة في 50 دولة تشمل 140 مدينة
كتب ـ أحمد سيد:
أعلن جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وإرنست ويونغ عن إطلاق مسابقة إرنست ويونغ لرواد الأعمال 2011في قطر ويأتي إطلاق هذه المسابقة العالمية المرموقة في قطر نتيجة التعاون بين جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وشركة إرنست ويونغ التي تقدم هذه المسابقة في أكثر من 140مدينة في 50 دولة حول العالم منذ 25 عاماً.
وقد تم الإعلان عن إطلاق المسابقة خلال مؤتمر صحفي في الدوحة بحضور نورة المناعي، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفراس قسوس الشريك المسؤول عن مكتب إرنست ويونغ في قطر وحمد محمد العبدان الرئيس التنفيذي للعمليات في جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوم كينغسلي، مدير التسويق في إرنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأعربت نورة المناعي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، عن سرورها لإطلاق مسابقة ريادة الأعمال من إرنست ويونغ 2011 لأول مرة في قطر وبالتعاون مع جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقالت المناعي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمناسبة إطلاق المسابقة، إن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها هذه المسابقة العالمية في قطر، مؤكدة أنها خطوة رئيسية على طريق تطوير مجتمع الأعمال المحلي.
وأشارت إلى أن الاقتصاد القطري يحقق اليوم أداءً قوياً ونمواً كبيراً على المستوى العالمي، لافتة إلى أن لرواد الأعمال مكانة رئيسية في هذا النمو، حيث يعتبر إطلاق مسابقة إرنست ويونغ لريادة الأعمال 2011 دافعاً قوياً لتطور أداء هؤلاء الرواد.
وأوضحت المناعي أن الاشتراك في المسابقة يتطلب من رواد الأعمال أن يكونوا من مالكي الأعمال والمدراء المسؤولين بشكل مباشر عن أداء شركاتهم الخاصة التي يجب ألا يقل عمرها عن عامين، كما يمكن مشاركة مالكي الأسهم المؤسسين لشركات مساهمة والذين لايزالون ناشطين في الإدارة التنفيذية أو يمتلكون حصة 51 % من هذه الشركات.
وأضافت : "ستمنح الجوائز لرواد الأعمال الذين يبرهنون عن تميز ونجاح استثنائي في مجالات الابتكار والأداء المالي والالتزام نحو أعمالهم ومجتمعاتهم خلال حفل ضخم في شهر مارس 2012".
وتابعت: "سيحصل الفائز في المسابقة على فرصة المنافسة مع نظرائه من مختلف دول العالم في مسابقة إرنست ويونغ لريادة الأعمال العالمية والتي ستقام في مونت كارلو في يونيو "2012.
وفي تصريحات على هامش المؤتمر، أكدت نورة المناعي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة أن قيمة الجائزة ليست مادية، ولكنها معنوية بالدرجة الأولى، مشيرة إلى أن الشركات التي تشارك في هذه المسابقة ترتقي إلى منزلة أعلى في سوق الأعمال.
وقالت إن هذه المسابقة تشعل المنافسة بين الشركات القطرية وتكسبها خبرة أكبر في مجال إدارة الأعمال. وأضافت أنه رغم أن 90 % من الشركات الموجودة في قطر شركات عائلية، إلا أن هذا لا يمنع أن تدخل هذه الشركات في المسابقات لاكتساب الخبرة اللازمة.
من جانبه، علق فراس قسوس الشريك المسؤول عن مكتب إرنست ويونغ في قطر قائلاً: "باعتبارها أكبر الجوائز التي تقدم لرواد الأعمال وأكثرها شهرة على مستوى العالم، فإن برنامج رواد الأعمال الذي تنظمه شركة إرنست ويونغ سيكون بمثابة فرصة مميزة لأصحاب الأعمال البارزين في قطر لإظهار مواهبهم. وتوفر المشاركة في هذا البرنامج للشركات فرصة الاختلاط مع أقرانهم من أصحاب الأعمال والمحكمين المستقلين ما يمكنهم من بناء علاقات مهمة تُفيد شركاتهم خلال مسيرة نموها".
من ناحيته أشار حمد محمد العبدان الرئيس التنفيذي للعمليات في جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى أن المسابقة تقدم بعداً جديداً لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر، لافتاً إلى أنها مسابقة ذات تاريخ عريق تقوم من جهة بتكريم المواهب الوطنية وتقديرها، ومن جهة أخرى تقدم منصة لمقارنة إنجازات جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم.
وأضاف العبدان أن مجتمع الأعمال في قطر زاخر بالطاقات والمواهب القادرة على المنافسة على مستوى العالم، قائلاً: "إن هذه المسابقة تقدم لنا الفرصة للإطلاع والتعلم من نجاحات الغير واستعراض نجاحاتنا وقدراتنا".
في حين أكد توم كينغسلي، مدير التسويق في إرنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الأعمال الحرة في الأسواق الناشئة تلعب دورًا مهمًا للغاية في دفع عجلة النمو وتوفير المزيد من الوظائف وبناء المجتمعات.
وقال كينغسلي: "قد أنشأ رواد الأعمال أنجح الشركات وأكثرها ديناميكية على مستوى العالم ويواصلون حتى في أكثر الأوقات تحديًا البحث عن الفرص والإقدام على مخاطر محسوبة للنمو. ولا شك أن رؤيتهم الواضحة والمرونة التي يتمتعون بها في التكيف مع البيئة المتغيرة سيكون عاملاً مهمًا في دفع عجلة النمو وتعزيز الثقة في جميع أسواق العالم. وهو ما ينطبق بوجه خاص على منطقة الشرق الأوسط التي نواجه فيها احتمال الحاجة إلى خلق 4 ملايين فرصة عمل جديدة كل عام على مدار الـ 15عامًا القادمة بهدف الحفاظ على معدلات النمو الكبيرة التي حققناها خلال العقد المنصرم وتوفير سبل العيش الكريم لأعداد السكان المتنامية".
وسيحصل الفائز في مسابقة إرنست ويونغ لرواد الأعمال 2011 في قطر على فرصة للسفر إلى مونت كارلو في يونيو 2012 للاشتراك بالمسابقة العالمية لرواد الأعمال والتنافس مع الفائزين من أرجاء العالم للفوز باللقب العالمي.
وجدير بالذكر أن جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة تم تأسيسه بقرار من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ليكون دافعاً وداعماً رئيسياً لتطوير مجال ريادة الأعمال في قطر.
ويهدف "جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" إلى رسم مسار التطوير المستدام، وتعزيز إمكانات القطاع الخاص للتشجيع على الاستثمار، وإيجاد وظائف جديدة، والمساهمة في تنويع اقتصاد الدولة من خلال تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة وتوسيع نطاق عملها.
يقوم الجهاز بدعم نهضة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم وسائل التمويل البديلة والتدريب والتطوير على أعلى المستويات العالمية وخدمات دعم الأعمال مثل التوجيه والاستشارة القانونية والمالية ودعم الموارد البشرية وإمكانية الوصول إلى قواعد بيانات العملاء المحتملين وخدمات أنظمة المعلومات المتطورة والبنية التحتية للشبكات بالإضافة إلى تطوير سياسات حوكمة الشركات الخاصة بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر.
كما يسعى "جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" أيضاً إلى مساعدة رواد الأعمال المبتكرين على تحقيق وتنمية مشاريعهم عبر تأسيس شبكة من الشراكات بين المؤسسات الجديدة من جهة والمديرين وقادة الأعمال المتمرسين في القطاعين العام والخاص من جهة أخرى.
* نورة المناعي: المسابقة خطوة رئيسية لتطوير مجتمع الأعمال المحلي
* "إرنست ويونغ" تقدم المسابقة في 50 دولة تشمل 140 مدينة
كتب ـ أحمد سيد:
أعلن جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وإرنست ويونغ عن إطلاق مسابقة إرنست ويونغ لرواد الأعمال 2011في قطر ويأتي إطلاق هذه المسابقة العالمية المرموقة في قطر نتيجة التعاون بين جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وشركة إرنست ويونغ التي تقدم هذه المسابقة في أكثر من 140مدينة في 50 دولة حول العالم منذ 25 عاماً.
وقد تم الإعلان عن إطلاق المسابقة خلال مؤتمر صحفي في الدوحة بحضور نورة المناعي، الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفراس قسوس الشريك المسؤول عن مكتب إرنست ويونغ في قطر وحمد محمد العبدان الرئيس التنفيذي للعمليات في جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتوم كينغسلي، مدير التسويق في إرنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأعربت نورة المناعي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، عن سرورها لإطلاق مسابقة ريادة الأعمال من إرنست ويونغ 2011 لأول مرة في قطر وبالتعاون مع جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وقالت المناعي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمناسبة إطلاق المسابقة، إن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها هذه المسابقة العالمية في قطر، مؤكدة أنها خطوة رئيسية على طريق تطوير مجتمع الأعمال المحلي.
وأشارت إلى أن الاقتصاد القطري يحقق اليوم أداءً قوياً ونمواً كبيراً على المستوى العالمي، لافتة إلى أن لرواد الأعمال مكانة رئيسية في هذا النمو، حيث يعتبر إطلاق مسابقة إرنست ويونغ لريادة الأعمال 2011 دافعاً قوياً لتطور أداء هؤلاء الرواد.
وأوضحت المناعي أن الاشتراك في المسابقة يتطلب من رواد الأعمال أن يكونوا من مالكي الأعمال والمدراء المسؤولين بشكل مباشر عن أداء شركاتهم الخاصة التي يجب ألا يقل عمرها عن عامين، كما يمكن مشاركة مالكي الأسهم المؤسسين لشركات مساهمة والذين لايزالون ناشطين في الإدارة التنفيذية أو يمتلكون حصة 51 % من هذه الشركات.
وأضافت : "ستمنح الجوائز لرواد الأعمال الذين يبرهنون عن تميز ونجاح استثنائي في مجالات الابتكار والأداء المالي والالتزام نحو أعمالهم ومجتمعاتهم خلال حفل ضخم في شهر مارس 2012".
وتابعت: "سيحصل الفائز في المسابقة على فرصة المنافسة مع نظرائه من مختلف دول العالم في مسابقة إرنست ويونغ لريادة الأعمال العالمية والتي ستقام في مونت كارلو في يونيو "2012.
وفي تصريحات على هامش المؤتمر، أكدت نورة المناعي الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة أن قيمة الجائزة ليست مادية، ولكنها معنوية بالدرجة الأولى، مشيرة إلى أن الشركات التي تشارك في هذه المسابقة ترتقي إلى منزلة أعلى في سوق الأعمال.
وقالت إن هذه المسابقة تشعل المنافسة بين الشركات القطرية وتكسبها خبرة أكبر في مجال إدارة الأعمال. وأضافت أنه رغم أن 90 % من الشركات الموجودة في قطر شركات عائلية، إلا أن هذا لا يمنع أن تدخل هذه الشركات في المسابقات لاكتساب الخبرة اللازمة.
من جانبه، علق فراس قسوس الشريك المسؤول عن مكتب إرنست ويونغ في قطر قائلاً: "باعتبارها أكبر الجوائز التي تقدم لرواد الأعمال وأكثرها شهرة على مستوى العالم، فإن برنامج رواد الأعمال الذي تنظمه شركة إرنست ويونغ سيكون بمثابة فرصة مميزة لأصحاب الأعمال البارزين في قطر لإظهار مواهبهم. وتوفر المشاركة في هذا البرنامج للشركات فرصة الاختلاط مع أقرانهم من أصحاب الأعمال والمحكمين المستقلين ما يمكنهم من بناء علاقات مهمة تُفيد شركاتهم خلال مسيرة نموها".
من ناحيته أشار حمد محمد العبدان الرئيس التنفيذي للعمليات في جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة إلى أن المسابقة تقدم بعداً جديداً لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر، لافتاً إلى أنها مسابقة ذات تاريخ عريق تقوم من جهة بتكريم المواهب الوطنية وتقديرها، ومن جهة أخرى تقدم منصة لمقارنة إنجازات جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم.
وأضاف العبدان أن مجتمع الأعمال في قطر زاخر بالطاقات والمواهب القادرة على المنافسة على مستوى العالم، قائلاً: "إن هذه المسابقة تقدم لنا الفرصة للإطلاع والتعلم من نجاحات الغير واستعراض نجاحاتنا وقدراتنا".
في حين أكد توم كينغسلي، مدير التسويق في إرنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الأعمال الحرة في الأسواق الناشئة تلعب دورًا مهمًا للغاية في دفع عجلة النمو وتوفير المزيد من الوظائف وبناء المجتمعات.
وقال كينغسلي: "قد أنشأ رواد الأعمال أنجح الشركات وأكثرها ديناميكية على مستوى العالم ويواصلون حتى في أكثر الأوقات تحديًا البحث عن الفرص والإقدام على مخاطر محسوبة للنمو. ولا شك أن رؤيتهم الواضحة والمرونة التي يتمتعون بها في التكيف مع البيئة المتغيرة سيكون عاملاً مهمًا في دفع عجلة النمو وتعزيز الثقة في جميع أسواق العالم. وهو ما ينطبق بوجه خاص على منطقة الشرق الأوسط التي نواجه فيها احتمال الحاجة إلى خلق 4 ملايين فرصة عمل جديدة كل عام على مدار الـ 15عامًا القادمة بهدف الحفاظ على معدلات النمو الكبيرة التي حققناها خلال العقد المنصرم وتوفير سبل العيش الكريم لأعداد السكان المتنامية".
وسيحصل الفائز في مسابقة إرنست ويونغ لرواد الأعمال 2011 في قطر على فرصة للسفر إلى مونت كارلو في يونيو 2012 للاشتراك بالمسابقة العالمية لرواد الأعمال والتنافس مع الفائزين من أرجاء العالم للفوز باللقب العالمي.
وجدير بالذكر أن جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة تم تأسيسه بقرار من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ليكون دافعاً وداعماً رئيسياً لتطوير مجال ريادة الأعمال في قطر.
ويهدف "جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" إلى رسم مسار التطوير المستدام، وتعزيز إمكانات القطاع الخاص للتشجيع على الاستثمار، وإيجاد وظائف جديدة، والمساهمة في تنويع اقتصاد الدولة من خلال تأسيس مشاريع صغيرة ومتوسطة وتوسيع نطاق عملها.
يقوم الجهاز بدعم نهضة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم وسائل التمويل البديلة والتدريب والتطوير على أعلى المستويات العالمية وخدمات دعم الأعمال مثل التوجيه والاستشارة القانونية والمالية ودعم الموارد البشرية وإمكانية الوصول إلى قواعد بيانات العملاء المحتملين وخدمات أنظمة المعلومات المتطورة والبنية التحتية للشبكات بالإضافة إلى تطوير سياسات حوكمة الشركات الخاصة بقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في قطر.
كما يسعى "جهاز قطر للمشاريع الصغيرة والمتوسطة" أيضاً إلى مساعدة رواد الأعمال المبتكرين على تحقيق وتنمية مشاريعهم عبر تأسيس شبكة من الشراكات بين المؤسسات الجديدة من جهة والمديرين وقادة الأعمال المتمرسين في القطاعين العام والخاص من جهة أخرى.