سيف قطر
09-01-2012, 07:26 AM
350 حادثاً مرورياً بسبب الضباب أمس
* إصابة 8 أشخاص بشكل طفيف .. وانخفاض عام في مدى الرؤية الأفقية
* المرور: استخدام الغمازتين في الضباب خطأ قاتل
كتب - نشأت أمين :
تسبب الضباب الكثيف الذي غطى معظم مناطق البلاد في الساعات الأولى من صباح يوم امس في وقوع عدد كبير من الحوادث المرورية في بعض مناطق الدولة، حيث سجلت مختلف الاقسام المرورية وقوع 350 حادثا ، بعضها بسبب الضباب والبعض الآخر لأسباب مختلفة ، وأسفرت تلك الحوادث التي وقعت عن إصابة 8 أشخاص في مناطق متفرقة ، بينها ثلاث إصابات وقعت في الصناعية وحادث إصابة واحدة في كل من المعمورة ومدينة خليفة والريان وأقسام أخرى.
وقد نصحت إدارة المرور قائدي المركبات بترك مسافة كافية بين السيارات في حالة وجود ضباب أو عواصف رملية ، مشيرة إلى أن من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها السائقون في حالة وجود ضباب أو عواصف تشغيل "الغمازتين" في وقت واحد ، مؤكدة أن ذلك التصرف يعتبر أكبر خطأ يرتكبه السائق ، حيث أنه لا يوضح لمن وراءه الجهة التي يتجه إليها (يمينا أو يسارا).
وقالت إنه قد يدور السائق بشكل مفاجئ مما يمكن أن يتسبب في حادث، وشددت على إن تشغيل "الغمازتين" يجب أن يكون في حالة وقوف السيارة بشكل مفاجئ فقط، أو عند سحب دراجة أو شيء آخر، مؤكدة أن استعمال "الغمازتين" في الضباب خطأ شائع وينبغي الاستعاضة عنه بالضوء العادي بالإضافة إلى تخفيض السرعة قدر المستطاع.
ونبهت المصادر إلى ضرورة تجنب السير في الطرق التي توجد بها مساحات خالية مشيرة إلى أن الضباب والعواصف تكثر في هذه المناطق بشكل كبير مقارنة بالطرق التي تكون وسط المدينة .
وفي نفس السياق ، ذكرت إدارة الأرصاد الجوية أن البلاد تشهد خلال هذه الفترة من السنة تكون ضباب ، يكون خفيفا في بعض الأحيان وكثيفا في أحيان أخرى، خاصة أثناء الفجر على مناطق مختلفة ، حيث تتفاوت كثافة الضباب من منطقة لأخرى ، فتكون المناطق البرية الباردة نسبياً أكثر عرضة لتكون الضباب ، كما تعتبر الرياح السريعة الشرقية الاتجاه التي تهب من جهة البحر هي المصدر المؤثر في تحول كميات كبيرة من بخار الماء باتجاه الساحل خاصة أثناء النهار، ومع نسيم البحر وتحول اتجاه الرياح بالاتجاه الغربي ، وهو الاتجاه البري الذي يسمى نسيم البر حيث تكون درجات الحرارة فيه أقل نسبيا من نسيم البحر ، وتتلاقى الكتلتان فتتكثف كميات البخار الموجودة في الهواء ويتكون الضباب ما يؤدي إلى تدني الرؤية الأفقية إلى أقل من 500 متر.
وتوقعت الإدارة ان يستمر الطقس على هذه الحالة خلال الأيام القادمة مع تكون ضباب كثيف خاصة مع استمرار هبوب الرياح الشرقية الخفيفة السرعة ، ومن المتوقع أن تتأثر المنطقة بها مع بداية يوم السبت القادم حيث تعمل هذه الرياح على رفع الأمواج داخل البحر وإثارة الغبار على الساحل.
* إصابة 8 أشخاص بشكل طفيف .. وانخفاض عام في مدى الرؤية الأفقية
* المرور: استخدام الغمازتين في الضباب خطأ قاتل
كتب - نشأت أمين :
تسبب الضباب الكثيف الذي غطى معظم مناطق البلاد في الساعات الأولى من صباح يوم امس في وقوع عدد كبير من الحوادث المرورية في بعض مناطق الدولة، حيث سجلت مختلف الاقسام المرورية وقوع 350 حادثا ، بعضها بسبب الضباب والبعض الآخر لأسباب مختلفة ، وأسفرت تلك الحوادث التي وقعت عن إصابة 8 أشخاص في مناطق متفرقة ، بينها ثلاث إصابات وقعت في الصناعية وحادث إصابة واحدة في كل من المعمورة ومدينة خليفة والريان وأقسام أخرى.
وقد نصحت إدارة المرور قائدي المركبات بترك مسافة كافية بين السيارات في حالة وجود ضباب أو عواصف رملية ، مشيرة إلى أن من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها السائقون في حالة وجود ضباب أو عواصف تشغيل "الغمازتين" في وقت واحد ، مؤكدة أن ذلك التصرف يعتبر أكبر خطأ يرتكبه السائق ، حيث أنه لا يوضح لمن وراءه الجهة التي يتجه إليها (يمينا أو يسارا).
وقالت إنه قد يدور السائق بشكل مفاجئ مما يمكن أن يتسبب في حادث، وشددت على إن تشغيل "الغمازتين" يجب أن يكون في حالة وقوف السيارة بشكل مفاجئ فقط، أو عند سحب دراجة أو شيء آخر، مؤكدة أن استعمال "الغمازتين" في الضباب خطأ شائع وينبغي الاستعاضة عنه بالضوء العادي بالإضافة إلى تخفيض السرعة قدر المستطاع.
ونبهت المصادر إلى ضرورة تجنب السير في الطرق التي توجد بها مساحات خالية مشيرة إلى أن الضباب والعواصف تكثر في هذه المناطق بشكل كبير مقارنة بالطرق التي تكون وسط المدينة .
وفي نفس السياق ، ذكرت إدارة الأرصاد الجوية أن البلاد تشهد خلال هذه الفترة من السنة تكون ضباب ، يكون خفيفا في بعض الأحيان وكثيفا في أحيان أخرى، خاصة أثناء الفجر على مناطق مختلفة ، حيث تتفاوت كثافة الضباب من منطقة لأخرى ، فتكون المناطق البرية الباردة نسبياً أكثر عرضة لتكون الضباب ، كما تعتبر الرياح السريعة الشرقية الاتجاه التي تهب من جهة البحر هي المصدر المؤثر في تحول كميات كبيرة من بخار الماء باتجاه الساحل خاصة أثناء النهار، ومع نسيم البحر وتحول اتجاه الرياح بالاتجاه الغربي ، وهو الاتجاه البري الذي يسمى نسيم البر حيث تكون درجات الحرارة فيه أقل نسبيا من نسيم البحر ، وتتلاقى الكتلتان فتتكثف كميات البخار الموجودة في الهواء ويتكون الضباب ما يؤدي إلى تدني الرؤية الأفقية إلى أقل من 500 متر.
وتوقعت الإدارة ان يستمر الطقس على هذه الحالة خلال الأيام القادمة مع تكون ضباب كثيف خاصة مع استمرار هبوب الرياح الشرقية الخفيفة السرعة ، ومن المتوقع أن تتأثر المنطقة بها مع بداية يوم السبت القادم حيث تعمل هذه الرياح على رفع الأمواج داخل البحر وإثارة الغبار على الساحل.