المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د.ربيعة الكواري:خطباء المساجد ودورهم في تنوير وتوجيه المجتمع



ذيب الغداري
09-01-2012, 01:58 PM
الحلقة الاولى :-

كثيراً ما تحظى بعض خطبهم بالنقد والملاحظات.. خطباء المساجد ودورهم في تنوير وتوجيه المجتمع 2012-01-08

علامة استفهام؟
كثيراً ما تحظى بعض خطبهم بالنقد والملاحظات "1 — 2"
خطباء المساجد ودورهم في تنوير وتوجيه المجتمع
يؤخذ على بعض الخطباء الإطالة والتكرار وعدم احترام وقت المصلين وسوء استخدام العربية والبعد عن التشويق والمتعة
مطلوب الابتعاد عن الأسلوب التقليدي ليكون الخطباء مبشرين لا منفرين مع الاهتمام بفئة الشباب ومطلوب كذلك تقطير الخطباء
لابد من إصلاح الخلل وإعادة المسجد إلى دوره الرائد كما كان في الماضي بعيداً عن المبالغة والمسألة من مهمّة العلماء وأهل الرأي

عندما يذهب الجميع لتأدية صلاة الجمعة وحضور خطبة هذا اليوم المقدس، فانه يذهب وكله أمل في الاستماع والاستمتاع بدرس مفيد يقوم على الاختصار المفيد ويحاكي واقع المسلمين وآلامهم دون ملل أو تكلف.
كما أن من سمات خطبة الجمعة ادخال السرور في النفوس وتقديم المعلومة المفيدة بأسلوب حضاري منفتح، وانا دائما ما أقول: ان الخطيب متى ما كان مواطنا سيتحقق الهدف لأنه ابن بيئته التي ترعرع فيها.

— 1 —
حسن اختيار الخطباء لتأدية دورهم
عندما يكون خطيب الجمعة من أبناء البيئة التي يعيش فيها فهو قادر على تحمل المسؤولية والرسالة التي تطلب منه، لأنه قادر على الارتقاء بالخطبة وتحويلها إلى محاضرة مفيدة تعالج الواقع الملموس وتتحدث عن قضايا العصر الذي نعيش فيه وتقدم بتلقائية وبساطة تامة بعيدا عن التعصب أو التزمت.
فمتى كان الخطيب منفتحاً على الآخرين فيخاطب من أمامه بهدوء وتعقل، فإنه يستطيع أن يكون فعالاً ومؤثراً عن طريق استخدامه لكافة طرق الاقناع التي تجد القبول والاستجابة لدى الناس داخل المسجد، والناس في هذه الأيام ليس لديها حديث سوى معضلة الخطبة على وجه الخصوص.
الدور المنوط بالأئمة والخطباء في السابق كانت له أهمية كبرى بل كان عظيم الأهمية من خلال الاحترام للخطبة وللمصلين وللمكان الذي يوجد فيه، بعيدا عن أي مكاسب مادية، بل كان العمل خالصا لوجه الله ولو ان الراتب الوظيفي اليوم لا غنى عنه لتغطية شؤون الحياة المعيشية.

— 2 —
مآخذ على الخطباء والدور المطلوب منهم
يؤخذ على أغلب خطباء المساجد في هذه الأيام ما يلي:
— الإطالة وعدم الاختصار وعدم احترام الوقت "وان وجد بعض المصلين ممن يريد الاطالة بهدف الاستفادة من علم الخطيب وهذه الرغبة توجد لدى قلة من الناس".
— البعد عن الأحداث الجارية ومنها الاجتماعية والسياسية
— التحدث عن بعض الأمور التي لا تمت للمجتمع المسلم بصلة.
— ضعف أداء الخطيب والخطبة.
— ادخال الملل في نفوس المصلين.
— البعد عن أسلوب التشويق والمتعة.
— اغراق بعض المصلين في النوم بسبب عدم الاستفادة من الخطبة.
— التكرار وعدم التجديد.
— سوء استخدام اللغة العربية.
— بعض الخطباء أصبحوا منفرين لا مبشرين.
— اللجوء الى رفع الصوت والصراخ والتهويل.
— عدم الارتقاء بالخطبة لبناء الشخصية الإسلامية القويمة.
— ضعف المؤهلات العلمية.
— عدم استعداد بعض الخطباء لمادة الخطبة وموضوعها.
— لجوء بعض الخطباء الى الافتاء دون تخويل من جهة العمل.

— 3 —
المطلوب من خطباء المساجد
والدور المطلوب يكمن في اتباع وتنفيذ الخطوات الاتية:
— لجوء وزارة الأوقاف الى تقطير الخطباء.
— اعداد وتأهيل الخطباء باستمرار
— الاهتمام بالخطباء من فئة الشباب
— أن يكون الخطيب قدوة لغيره.
— الاهتمام بالزاد الديني والثقافي المعاصر للخطيب.
— ايجاد آلية تنفيذية لمتابعة الخطباء وتوجيههم لخدمة مجتمعهم.
— توحيد المصطلحات الدينية والاجتماعية والسياسية.
— الإلمام بمهارات الاتصال المعاصرة والتقنية التكنولوجية.
— الخطيب الناجح هو من يسعى للموعظة والتذكير بالدعوة الى الله وهو الأصل في الخطبة.
— البعد عن الأساليب التقليدية.
— اختصار الخطبة الى عشر دقائق أو ربع ساعة لتأدية الغرض المطلوب.

— 4 —
إصلاح الخلل وإعادة المسجد لدوره الرائد
عن هذه المعضلة يتحدث الكاتب (ياسر الزعاترة) الذي انقل ما قاله هنا بأمانة، نظرا لأهمية ما نادى به وهو ما يشكل — في نظري — رؤية نيرة تسعى للإصلاح والتوجيه لبعض خطباء المساجد بشيء من الحكمة والهدوء والدعوة للتغيير وتحسين الدور المطلوب منهم، وهي حالة تكاد تنتشر في كافة الدول العربية دون استثناء.. يقول:
لأنها مناسبة أسبوعية، وبسبب اتساع مدّ التدين خلال العقدين الماضيين، فإن صلاة الجمعة وتبعا لها خطبة الجمعة غالبا ما تحظى بالكثير من النقد والملاحظات من الكتاب، الأمر الذي يأتي انعكاسا للتذمر الذي يسود أوساط الناس حيال معضلة الخطبة على وجه التحديد، في ملف خطبة الجمعة تحضر مسألة الوقت كسبب أساسي لتذمر الناس، ويبدو أن عدم وجود تعليمات صارمة من طرف وزارة الأوقاف قد ترك الأمر لاجتهادات الخطباء. والأسوأ بالطبع أن تأتي الإطالة ممن لا يضيفون للناس علما ولا فقها، لا بالدين ولا بالواقع، وتراهم يشرّقون ويغرّبون ويعيدون كلاما لا يحتاج لو كان مكتوبا لأكثر من عشر دقائق في أعلى تقدير، وفي العامين الماضيين دأبت على حضور خطبة لشيخ يقرأ نصا يكتبه بنفسه في مدة لا تتجاوز عشرين دقيقة، لكنه مرتب الأفكار، وفيه الكثير من الفوائد حتى لو اختلف بعض الحضور مع استنتاجاته النهائية بين خطبة وأخرى. ماذا يضير الخطيب أن يكتب خطبته بدل التكرار الممل الذي يضيع الوقت، بل ماذا يضيره لو نقلها عن آخرين؟ ومن قال إن الارتجال فرض لا تصح الخطبة بدونه، بل إن الخطبة (المكتوبة المنقولة) تعد ملاذا للخطباء محدودي العلم والثقافة، لأن بوسعهم أن ينقلوها من الإنترنت الذي يزدحم بالمفيد من الأفكار على صعيد الدين والواقع (هناك الكثير من الغثاء أيضا)؟! نقول ذلك لأننا نعلم استحالة توفير آلاف الخطباء ممن يمكنهم الحديث في شؤون الدين والدنيا على نحو مقنع، وعموما ليس من الضروري أن يكون الخطيب عالما، لكن فشله في أن يكون ناقل علم لا يمكن أن يكون مقبولا بحال.
أما إصلاح الخلل وإعادة المسجد لدوره الرائد فهو مهمة العلماء وأهل الرأي والمؤمنين الأتقياء القادرين على تقديم المثال والقدوة للآخرين. نسأل الله أن يهدينا جميعا سواء السبيل.

** وفي الختام:
نتذكر هنا قول الشاعر:
لا يعجبنك من خطيب خطبة
حتى يكون مع الكلام أصيلا
ان الكلام لفي الفؤاد وانما
جعل اللسان على الفؤاد دليلا

* كلمة أخيرة:
خطباء المساجد من خيار الناس في المجتمع ومن أفضل أئمتهم ومرشديهم، ومطلوب الاهتمام بهم ورعايتهم وفق معطيات العصر، مع توجيههم نحو الاصلاح وخدمة قضايا أمتهم. وبما ان خطباء المساجد يعملون لدى الحكومة فلابد من اتباع آلية توعوية تقوم على الالتزام بالحفاظ على الثوابت الوطنية والدينية. بجانب توجيههم للخوض في خطبهم لوضع بعض الحلول الناجعة والفاعلة لمواجهة تحديات وصعوبات الحياة المعيشية للناس والمساهمة في تخفيف غلاء الأسعار وكيفية التعامل مع هذه الأزمات المالية التي تواجه بعض الاسر والأفراد منعا لانتشار الجرائم والسرقات والآفات الاجتماعية السيئة التي بدأت تنتشر في العديد من المجتمعات المجاورة وتتسبب في انتشار الفقر.

الحلقة الثانية :-


علامة استفهام؟
كثيراً ما تحظى بعض خطبهم بالنقد والملاحظات "2 — 2"
خطباء المساجد ودورهم في تنوير وتوجيه المجتمع
مطلوب الاستمرار في تأهيل الخطباء والأئمة مع حسن الاختيار والمراقبة الدائمة لسلوكهم وتطوير عملهم
المساجد عناوين للدين وعندما تتكاثر الأخطاء والمخالفات والتجاوزات فيها فهذا يعني أن تديننا سطحي
من الواجب على خطباء المنابر الارتقاء بلغة الخطاب الديني لأن منابرهم أخلص مقصداً وأصدق لهجة وأنزه لفظاً

تبقى قضية الخطباء وخطب الجمعة بشكل خاص تشغل بال الكثير من الناس، وكذلك بال الكتاب والمفكرين لما لها من أهمية في تنوير وتوجيه المجتمع بالشكل الصحيح والمطلوب.
وتبقى أيضا بعض جوانب الاصلاح التي يجب أن تتخذها الجهات المعنية تجاه المساجد والأئمة والخطباء للارتقاء بهذه الوظيفة الحساسة، لتنصب في النهاية للتطوير والتغيير للأفضل.

— 1 —
تصحيح بعض المفاهيم والمغالطات:
يواصل الزميل الكاتب (ياسر الزعاترة) كتابته عن الخطباء وتجاوزاتهم في المساجد والتطرق لخطبة الجمعة بشكل خاص، ويبين أهم المآخذ عليهم والمطلوب منهم كعلماء يكمن دورهم بتنوير هذه الأمة في هذا العصر، فيقول:
هنا تحضر السياسة أيضا، إذ إن منع عدد لا بأس به من الخطباء بسبب موقفهم السياسي يسهم بدوره في تغييب أصوات قادرة على الحديث والإقناع، وهي معضلة تحضر في سائر أنحاء العالم العربي.
ومن هموم المساجد أيضا ما يتعلق بالأئمة، إذ إن المجيدين منهم لتلاوة القرآن، وأصحاب الأصوات الجيدة، والذين يحفظون ما يكفي من كتاب الله، ليسوا كثرة، الأمر الذي يتطلب بعض التأهيل للأئمة مع حسن الاختيار من البداية، فضلاً عن المراقبة الدائمة لسلوكهم وطريقة تعاملهم مع الناس، إذ إنهم في النهاية موظفون ينبغي أن يتعاملوا مع الناس (المصلون هنا) بأسلوب حضاري.
المصلون بدورهم ليسوا أبرياء من التجاوزات فيما يخصّ المساجد ومن ضمنها صلاة الجمعة، وهنا تحضر طائفة من السلوكيات التي تثير القهر وتدفع إلى التساؤل عن ماهية الصلاة التي لا تأمر بالمعروف ولا تنهى عن المنكر.
هل يعقل أن يدخل المرء المسجد تاركا سيارته على مدخل كراج لبيت أو مؤسسة؟ من يضمن ألا يحتاج أصحاب البيت سيارتهم في أمر ضروري مثل امرأة برسم الولادة أو إصابة معينة لطفل أو رجل؟! ولا قيمة هنا للقول: إن من الطبيعي أن يكونوا في المسجد لأن في البيت نساء وأطفالاً، فضلاً عن أن صلاة الجماعة (باستثناء الجمعة) ليست فرض عين بحسب أكثر الفقهاء، وان كانت مفضلة على ما عداها بدرجات كبيرة.
ماذا عن ترك الأحذية على باب المسجد بطريقة مزرية، رغم اللافتات التي تطالب بوضعها في أماكنها؟! ماذا عن تخطي رقاب الناس يوم الجمعة من قبل المتأخرين من المصلين، ذلك المشهد الذي نتابعه كل جمعة بلا استثناء؟! ماذا عمن يصلون بأزياء مخجلة وروائح سيئة؟! ماذا عمن يرفعون أصواتهم في الصلاة ويشوشون على الآخرين؟! ماذا عمن يجلبون الأطفال غير المميزين للمساجد كأنهم في نزهة فيحدثون ما يحدثون من فوضى وإزعاج؟! ماذا عمن يفتحون ديوانية بعد التسليم مباشرة، ويشوشون على الذاكرين بعد الصلاة؟! ثم ماذا وماذا عن سلوكيات كثيرة بوسع أي أحد منا أن يعدد الكثير منها، بينما يتورط بعضنا في اقترافها بين حين وآخر، أو يسكت عمن يقترفونها أمام ناظريه في أقل تقدير.
المساجد هي عناوين الدين والمعلم الأساسي للتدين، وحين تتكاثر الأخطاء والمخالفات فيها، فهذا يعني أن تديننا سطحي تنقصه الروح الإيمانية التي تجعله عنصر إسعاد للفرد والمجتمع.
المساجد هي عنوان لحياة اجتماعية رائعة لو أديرت كما ينبغي، لأن لقاء أهل الحي في مكان العبادة ـ حيث تصفو الأرواح ـ أكثر من مرة في اليوم يجعلهم أكثر قرباً من بعضهم، وتلمساً لحاجات بعضهم البعض.

— 2 —
الأوقاف واستحداث آلية تنفيذية جديدة:
في نهاية الأمر لا بد لوزارة الأوقاف في قطر من لعب دور جديد في التعامل مع خطباء المساجد وإيجاد آلية حديثة ومعاصرة تواكب العصر وتتبنى بعض الأفكار النيرة، لخدمة هذا المجتمع وتوجيهه بما يجعل المصلين ومن يحضر الخطب والدروس داخل المساجد يتشوق إليها باستمرار، ويواظب على حضورها عندما تصبح مفيدة وممتعة، وهذا هو الشيء الذي نحتاجه ونبحث عنه دائما عندما نقصد المساجد.
وما من شك أن كل مسلم يحضر لصلاة الجمعة مبكراً بعد الاغتسال والتطيب، فانه يأمل بأن يستفيد من خطبة الجمعة قدر الإمكان من خلال الاستماع والإصغاء للخطبة بشيء من الوقار، وهذا يأتي من باب احترام المساجد والخطبة لما لهذه المساجد من هيبة في نفوسنا جميعا، ولما لها أيضا من رسالة عظيمة في التوجيه والإرشاد والتوعية نحو الأفضل والأكمل لكل مسلم.
ومنابر المساجد دائما ما تكون:
— أخلص مقصداً
— وأصدق لهجة
— وأنزه لفظا.

— 3 —
استراتيجية وطنية للارتقاء بالأئمة والخطباء:
ولابد كذلك من الاهتمام بوضع استراتيجية وطنية هادفة للارتقاء بالأئمة والخطباء وتفعيل دور المساجد لخدمة الناس، وبخاصة ما يتعلق بالخطاب الديني في المساجد ووسائل الإعلام، والعمل على تطوير هذا الخطاب وتجديده وإيجاد آلية تنفيذية له تواكب العصر.
مع العمل على:
— الارتقاء بلغة الخطاب الديني.
— استخدام أسلوب الترغيب لا الترهيب (ولكن أحيانا نحتاج للترغيب تارة وللترهيب تارة أخرى).
— الاهتمام بالحوار مع الآخر دون الإساءة للديانات الأخرى.
— احترام حقوق الإنسان.
— نشر ثقافة الإصلاح ومحاربة الفساد.
— الحث على مكارم الأخلاق.
— إبراز الصورة الصحيحة للإسلام.
— الهدوء في الحديث والنقاش والبعد عن التعصب والتطرف والعنف.
— الاحتكام دائما للمرجعية الشرعية من خلال كتاب الله وسنة نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم).
— تفقيه المجتمع بأمور دينهم.
— الوقوف صفاً واحداً في وجه أعداء الأمة.
— التركيز على القضايا الأساسية وترك القضايا الهامشية.
— الحفاظ على أمن الوطن، ومن يقطن فيه، وهي مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل خطيب.
— ترسيخ قيم التسامح والتعاون.
— اتباع المصلحة العامة.

** وخطباء المساجد مطالبون أيضا:
بالمساهمة في مواصلة مسيرة البناء والتنمية لأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج هذا المجتمع، بجانب التعريف بدور المرأة الريادي كشريك أساسي في مسيرة بناء الوطن، وكذلك التوعية باجتثاث ظاهرة العنف الأسري.
ولكي لا يدخل خطباء المساجد الملل وعدم استغلال وقت الفراغ في النفوس، فالمطلوب من وزارة الأوقاف إعداد برنامج حافل للخطباء طوال أيام السنة، من خلال إقامة الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية الهادفة والمتنوعة.

كلمة أخيرة:
مطلوب من الخطباء قيادة المجتمع عن طريق:
الوعظ والتذكير، وتوضيح العبادات والمناسك الشرعية، والتحذير من الفتن، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والتركيز على تبيان مواقف أهل العلم، والرجوع اليهم، وبخاصة من قبل أصحاب الوسطية والاعتدال.

رئيس مجلس هيئة التدريس بجامعة قطر
r.s.alkuwari@live.com

http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=273501

بـــــــنت النوخـّــــذه
09-01-2012, 07:48 PM
كلام الدكتور الكواري فوق الممتاز

وهذي اساسا مايطالب به كتاب الله وسنه رسوله من اخلاقيات الإمام والواعظ والمرشد والداعية 0بأسلوب سلس ميسر (متدرج ) يجذب الجميع بالترغيب وليس الترهيب 00 متوج كل هذا بتأسيس قوي وفهم لمعاني الكتاب والسنه وتقديمة للمجتمع باسلوب ميّسر 0000 وكمال ختم مقاله بالرجوع إلى اهل العلم