مغروور قطر
09-01-2012, 08:05 PM
بورصة قطر أفضل البورصات آداء في المنطقة للعام الثاني
الدوحة في 09 يناير /قنا/ أعلنت بورصة قطر أنها حافظت على مكانتها كأفضل الاسواق أداءً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية للسنة الثانية على التوالي ، وذلك على ضوء ارتفاع مؤشرها بنسبة /1.12/ بالمائة في عام 2011، وتفرد السوق القطري بكونه السوق الوحيد في المنطقة العربية الذي سجلت أسهمه ارتفاعا في مجمل قيمتها السوقية.
وقال بيان صدر عن بورصة قطر اليوم إن الأرقام تشير إلى أن العام 2011 انتهى بإجمالي رسملة سوقية للشركات المدرجة في بورصة قطر فاقت قيمتها 457 مليار ريال بإضافة 7 مليارات ريال إلى إجمالي القيمة السوقية لعام 2010، الذي انتهى بحجم رسملة سوقية قدرها 450 مليار ريال أي بزيادة قدرها 1.59 في المائة.
وأضاف البيان أن البورصة القطرية احتلت المرتبة الثامنة على مستوى العالم من حيث العائد الإجمالي (بما في ذلك أرباح الأسهم) إذ بلغت نسبة ذلك العائد 5.6 بالمائة، كما حققت بورصة قطر مجموعة من الانجازات المهمة خلال عام 2011، حيث أصبح بامكان المستثمرين المحليين والأجانب في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الاستفادة من السيولة وأحجام والفرص الاستثمارية التي تعززها نسب النمو المرتفعة في قطر .
وتجدر الإشارة إلى أنه في بداية عام 2011، قامت بورصة قطر بتمديد ساعات التداول وتقليل أحجام المزايدات السعرية، الأمر الذي انعكس ايجابياً على السيولة وأحجام الصفقات مع توفير المزيد من فرص التداول للمستثمرين .
وأشار البيان إلى أنه تماشيا مع استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز البنية التحتية للسوق وبيئة ما بعد التداول، قامت بورصة قطر بتطبيق آلية التسليم مقابل الدفع dvp من أجل تعزيز كفاءة عملية التسوية.
وفي العام 2011 أيضا بدأت كلّ من شركةqnb للخدمات المالية والبنك التجاري لخدمات الاستثمار والأهلي للوساطة بممارسة خدمات الوساطة المالية في بورصة قطر، لتكون أول شركات بنكية تزاول هذا النشاط منذ 2006.
وخلال العام 2011، أطلقت البورصة مبادرة ترمي إلى تحويل أرباح أسهم المستثمرين مباشرة إلى حساباتهم المصرفية، وفي نفس العام، تمتّ إضافة قسم جديد لبثّ الأسعار على الموقع الالكتروني لبورصة قطر بهدف تمكين المستثمرين من الحصول على البيانات في الزمن الفعلي لها.
ومع نهاية السنة الماضية، قامت البورصة بإدراج أذونات الخزينة التي من المتوقع أن تجذب اهتمام البنوك والمؤسسات المالية والمستثمرين على حدّ سواء. كما أنّ وجود سوق السندات سيشجع الشركات على إصدار وإدراج السندات كبديل آخر للتمويل، الأمر الذي يساهم في زيادة السيولة في السوق.
وتعليقاً على الإنجازات التي حققتها البورصة، قال السيّد أندريه وينت، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر إنه "تماشياً مع الاستراتيجية التي تبنتها البورصة للفترة التي تترواح من 3 إلى 5 سنوات والهادفة إلى تحويل البورصة إلى مؤسسة مالية من الطراز العالمي، فقد عمدنا إلى تطبيق عدّة مبادرات خلال العام المنصرم أدت إلى النجاح الذي وصلت إليه البورصة اليوم.
وأعرب الرئيس التنفيذي للبورصة عن سعادته بكلّ ما تم انجازه خلال العام 2011، مؤكداً على أن إدارة البورصة لن تتوانى عن تحقيق المزيد من النجاحات في العام 2012 والاستمرار في المساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي في دولة قطر بشكل فاعل.
الدوحة في 09 يناير /قنا/ أعلنت بورصة قطر أنها حافظت على مكانتها كأفضل الاسواق أداءً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية للسنة الثانية على التوالي ، وذلك على ضوء ارتفاع مؤشرها بنسبة /1.12/ بالمائة في عام 2011، وتفرد السوق القطري بكونه السوق الوحيد في المنطقة العربية الذي سجلت أسهمه ارتفاعا في مجمل قيمتها السوقية.
وقال بيان صدر عن بورصة قطر اليوم إن الأرقام تشير إلى أن العام 2011 انتهى بإجمالي رسملة سوقية للشركات المدرجة في بورصة قطر فاقت قيمتها 457 مليار ريال بإضافة 7 مليارات ريال إلى إجمالي القيمة السوقية لعام 2010، الذي انتهى بحجم رسملة سوقية قدرها 450 مليار ريال أي بزيادة قدرها 1.59 في المائة.
وأضاف البيان أن البورصة القطرية احتلت المرتبة الثامنة على مستوى العالم من حيث العائد الإجمالي (بما في ذلك أرباح الأسهم) إذ بلغت نسبة ذلك العائد 5.6 بالمائة، كما حققت بورصة قطر مجموعة من الانجازات المهمة خلال عام 2011، حيث أصبح بامكان المستثمرين المحليين والأجانب في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الاستفادة من السيولة وأحجام والفرص الاستثمارية التي تعززها نسب النمو المرتفعة في قطر .
وتجدر الإشارة إلى أنه في بداية عام 2011، قامت بورصة قطر بتمديد ساعات التداول وتقليل أحجام المزايدات السعرية، الأمر الذي انعكس ايجابياً على السيولة وأحجام الصفقات مع توفير المزيد من فرص التداول للمستثمرين .
وأشار البيان إلى أنه تماشيا مع استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز البنية التحتية للسوق وبيئة ما بعد التداول، قامت بورصة قطر بتطبيق آلية التسليم مقابل الدفع dvp من أجل تعزيز كفاءة عملية التسوية.
وفي العام 2011 أيضا بدأت كلّ من شركةqnb للخدمات المالية والبنك التجاري لخدمات الاستثمار والأهلي للوساطة بممارسة خدمات الوساطة المالية في بورصة قطر، لتكون أول شركات بنكية تزاول هذا النشاط منذ 2006.
وخلال العام 2011، أطلقت البورصة مبادرة ترمي إلى تحويل أرباح أسهم المستثمرين مباشرة إلى حساباتهم المصرفية، وفي نفس العام، تمتّ إضافة قسم جديد لبثّ الأسعار على الموقع الالكتروني لبورصة قطر بهدف تمكين المستثمرين من الحصول على البيانات في الزمن الفعلي لها.
ومع نهاية السنة الماضية، قامت البورصة بإدراج أذونات الخزينة التي من المتوقع أن تجذب اهتمام البنوك والمؤسسات المالية والمستثمرين على حدّ سواء. كما أنّ وجود سوق السندات سيشجع الشركات على إصدار وإدراج السندات كبديل آخر للتمويل، الأمر الذي يساهم في زيادة السيولة في السوق.
وتعليقاً على الإنجازات التي حققتها البورصة، قال السيّد أندريه وينت، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر إنه "تماشياً مع الاستراتيجية التي تبنتها البورصة للفترة التي تترواح من 3 إلى 5 سنوات والهادفة إلى تحويل البورصة إلى مؤسسة مالية من الطراز العالمي، فقد عمدنا إلى تطبيق عدّة مبادرات خلال العام المنصرم أدت إلى النجاح الذي وصلت إليه البورصة اليوم.
وأعرب الرئيس التنفيذي للبورصة عن سعادته بكلّ ما تم انجازه خلال العام 2011، مؤكداً على أن إدارة البورصة لن تتوانى عن تحقيق المزيد من النجاحات في العام 2012 والاستمرار في المساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي في دولة قطر بشكل فاعل.