مغروور قطر
09-01-2012, 08:17 PM
ميركل" تحث على سرعة احراز تقدم بشأن خطة انقاذ اليونان الثانية
أرقام 09/01/2012 قالت المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل" اليوم بعد لقائها مع الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" انه يجب ان يتم احراز تقدم سريع في مفاوضات خطة الإنقاذ الثانية لليونان حتى يمكن تقديم المزيد من المساعدات، بما في ذلك اعادة هيكلة الديون بشكل طوعي عن طريق إشراك القطاع الخاص.
ومن المعلوم ان اليونان بحاجة إلى خطة الإنقاذ الثانية بقيمة 130 مليار يورو لتجنب التخلف عن سداد ديونها بالإضافة إلى الإستبعاد المحتمل من منطقة اليورو.
وعلى الرغم من ان "ميركل" وصفت اليونان بأنها "حالة خاصة"، لكنها أكدت في المقابل على عدم استبعاد أى عضو من منطقة اليورو.
وكانت المستشارة الألمانية قد أصرت على تشديد العقوبات على الدول التي تنتهك قواعد الإنشباط المالي والميزانية بمنطقة اليورو، في الوقت الذي لا تزال فيه مشكلة السيولة مصدر قلق كبير لدى البنوك.
وتشير الكثير من التوقعات إلى دخول اقتصاد اليورو في حالة ركود خلال عام 2012، في الوقت الذي يبقى فيه الإقتصاد الألماني في وضع "صحي" بالمقارنة مع ايطاليا.
هذا وقد اقترح "ساركوزي" ان يتم فرض ضريبة على المعاملات المالية في فبراير/شباط، على الرغم من مطالبة ألمانيا بأن يكون فرض تلك الضريبة على مستوى الإتحاد الأوروبي، في حين ترى بريطانيا انها قد توافق عليها في حال تطبيقها على المستوى العالمي.
وكانت "ميركل" قد ناقشت اليوم مع "ساركوزي" سبل دعم تعزيز النمو وخلق فرص العمل في ضوء خلفية خطط التقشف القاسية، والتوتر الذي يشهده تمويل القطاع المصرفي.
لكن تبقى مسألة العمالة والتوظيف أكثر إلحاحا بالنسبة للرئيس الفرنسي قبل الإنتخابات الرئاسية القادمة، في الوقت الذي قفزت فيه طلبات اعانة العاطلين عن العمل إلى أعلى مستوياتها في 12 عام.
يشار إلى ان "ميركل" من المنتظر ان تلتقي مع مديرة صندوق النقد الدولي "كريستين لاجارد" يوم غد الثلاثاء للنظر في كيفية المضي قدما في انقاذ اقتصادات منطقة اليورو المثقلة بالديون
أرقام 09/01/2012 قالت المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل" اليوم بعد لقائها مع الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" انه يجب ان يتم احراز تقدم سريع في مفاوضات خطة الإنقاذ الثانية لليونان حتى يمكن تقديم المزيد من المساعدات، بما في ذلك اعادة هيكلة الديون بشكل طوعي عن طريق إشراك القطاع الخاص.
ومن المعلوم ان اليونان بحاجة إلى خطة الإنقاذ الثانية بقيمة 130 مليار يورو لتجنب التخلف عن سداد ديونها بالإضافة إلى الإستبعاد المحتمل من منطقة اليورو.
وعلى الرغم من ان "ميركل" وصفت اليونان بأنها "حالة خاصة"، لكنها أكدت في المقابل على عدم استبعاد أى عضو من منطقة اليورو.
وكانت المستشارة الألمانية قد أصرت على تشديد العقوبات على الدول التي تنتهك قواعد الإنشباط المالي والميزانية بمنطقة اليورو، في الوقت الذي لا تزال فيه مشكلة السيولة مصدر قلق كبير لدى البنوك.
وتشير الكثير من التوقعات إلى دخول اقتصاد اليورو في حالة ركود خلال عام 2012، في الوقت الذي يبقى فيه الإقتصاد الألماني في وضع "صحي" بالمقارنة مع ايطاليا.
هذا وقد اقترح "ساركوزي" ان يتم فرض ضريبة على المعاملات المالية في فبراير/شباط، على الرغم من مطالبة ألمانيا بأن يكون فرض تلك الضريبة على مستوى الإتحاد الأوروبي، في حين ترى بريطانيا انها قد توافق عليها في حال تطبيقها على المستوى العالمي.
وكانت "ميركل" قد ناقشت اليوم مع "ساركوزي" سبل دعم تعزيز النمو وخلق فرص العمل في ضوء خلفية خطط التقشف القاسية، والتوتر الذي يشهده تمويل القطاع المصرفي.
لكن تبقى مسألة العمالة والتوظيف أكثر إلحاحا بالنسبة للرئيس الفرنسي قبل الإنتخابات الرئاسية القادمة، في الوقت الذي قفزت فيه طلبات اعانة العاطلين عن العمل إلى أعلى مستوياتها في 12 عام.
يشار إلى ان "ميركل" من المنتظر ان تلتقي مع مديرة صندوق النقد الدولي "كريستين لاجارد" يوم غد الثلاثاء للنظر في كيفية المضي قدما في انقاذ اقتصادات منطقة اليورو المثقلة بالديون