المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ░▒▓██▓▒░دواعيس الصحافة وغرفها المظلمة.. من يعرف لها؟░▒▓██▓▒░



أبو عبدالعزيز
09-01-2012, 08:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
يعتبر مقال الأستاذ/ أحمد السليطي الأخير ونقده لوزير التربية والتعليم هو الحجر الذي أثار المياه التي كانت راكدة، وبحيث أصبح كثير منا بعد أن كان يسره أي انتقاد إعلامي لجهة رسمية.. على اعتبار أن ذلك يدل على حرية الرأي داخل البلد؛ أصبح ينظر إلى الصحافة المحلية بأنها لم ترتقي بعد إلى أن تأخذ مكانتها المعروفة في في دول العالم المتحضر كسلطة رابعة، وإلا ما تفسير ما قد نقرأه من نقد لدرجة السلاطة وقلة الأدب أحيانا ضد هذا الوزير أو ذاك، بينما وزراء آخرين نجدهم منزهين عن النقد رغم ما قد يلمس على أداء الكادر الوظيفي التابع لهم من مخالفات تصل لدرجة الجرائم (بل وأحيانا يصل الأمر لدرجة التحقيق الجنائي والمحاكمات)!!

لا أريد أن أضيف مشاركة إلى جملة المشاركات التي تناولت واقعة أحمد السليطي مع وزير التربية والتعليم.. بل أريد أن ننظر ونتحاور ونتناقش بشأن المحاور التالية:
- هل صحافتنا المحلية مستقلة بالفعل؟
- هل لها سقف واسع من الحرية يتجاهله القائمون عليها رهبة أو رغبة!!
- هل هي تمثل صوت الوطن والمواطن أم أنها في الحقيقة تمثل أدوات أو عصي بيد البعض من أصحاب رؤوس الأموال أو الوجاهات؟؟
- كيف يمكن توفير ضمانات حقيقية للصحفي لكي يكون جريئا وصادقا ومسؤولا في نقده!! أو هل تكفي الضمانات الحقيقية؟؟

أرفق مشاركتي هذه باستطلاع مضمونه: هل تشعر بأن صحافتنا الورقية تحترمك كقارئ؟ ولماذا؟
شخصياً لا ألمس احتراما حقيقيا من الصحافة نحو القراء، وإلا لوجدناها في نقدها بل وفي أخبارها تتناول ما يهم القراء ومصالحهم لا بالانتقائية في النقد... وكأنها تدار عن بعد أو تكون مظهرا لمؤامرات تحاك في غرف مظلمة.. و تكون وسيلة لتصفية الحسابات التي لا تمثل اهتماما للقراء.. تحياتي وتقديري.

ملاحظة: في إحدى مشاركاتي هنا http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=467452 انتقدت وضع ما، وطالبت الوزارة بالتدخل.. وأرسلت رسالة بالجوال إلى أحد الخطوط الساخنة التي تتبع صحافتنا الورقية تضمنت خلاصة تلك الشكوى.. تفاجأت بعد أكثر من شهرين أحدهم يتصل بي من الصحيفة ويقول: هل لا زلت تطلب نشر الشكوى؟ فرفضت بسبب أني لا أدري هل لا زال الوضع كما هو.. وقلت في نفسي لعل الظاهر هي تصفية حساب بين البعض وتلك الوزارة!!

فائدة لغوية: الدواعيس هي كلمة دارجة ذات أصل فصيح في اللغة العربية الفصحى.. مفردها داعوس (= زنقة = زقاق).. ويطلق على طريق المارة الضيق بين المساكن ونحوها.. من الدعس وهو أثر القدم، جاء في الصحاح وغيره: يقال: رأيت طريقا دعسا، أي كثير الآثار. والمدعاس: الطريق الذى لينته المارة.

WGA
09-01-2012, 09:17 PM
:( احس يقصون علينا حتى في الاعلانات

intesar
09-01-2012, 09:25 PM
أمور و أمور.. ممكن تعدل على الاستفتاء.. يعني ما فيه نص ونص..

الزعفراني
09-01-2012, 09:30 PM
مرحبا أخوي ابوعبدالعزيز ، من ناحية حرية الصحافة نعم الحرية موجودة ولم يعد هناك رقيب كما في السابق ، بل أصبح رئيس التحرير هو المسؤول عن ما ينشر في جريدته وهو من يصنع سقف الحرية التي يرغب بأن يصل إليها من خلال صحيفته وتناول المواضيع فيها ، وهو مسؤول عن نتائج صناعة هذا السقف ، نحن نحتاج لرؤساء تحرير " شجعان " لديهم الحرفة الصحفية والقدرة على تناول المواضيع بتجرد دون خوف أو رهبه .

يعني ممكن يجيك رئيس تحرير وينتقد مثلا موضوع استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 ، أعتقد محد بيتكلم عليه أو يقيله او يعترض لأنها وجهة نظر ، لكن رؤساء التحرير لهم ظروفهم ولهم علاقاتهم ولهم وضعهم في المجتمع ولهم سياسة تحريرية ماشين عليها ، يمكن لأن في الأخير هالصحف مرتبطة بمصالح حكومية معينة .

لذلك فالصحافة الحالية نوعا ما لا تحترم عقل القارىء خصوصا في تلك المواضيع التي لا تحمل هم القارىء ولا تعبر عن شعوره الحقيقي تجاه موضوع ما أو قضية معينة .

أعتقد أن الموضوع سوف يكون مختلف في حالة وجود صحافة مستقلة تمثل صوت الشارع وتعبر عن هموم اكبر وتطرح وتنتقد بصورة جريئة وفيها سقف أعلى لحرية التعبير .

لا أدري هل قانون المطبوعات يسمح بإصدار رخص لصحف مستقلة ؟

وهل يمكن أن نرى صحافة مستقلة مع وجود مجلس الشورى المنتخب والمرتقب خلال العام القادم ؟!

(الفيصل)
09-01-2012, 09:49 PM
تم التصويت يابوعبدالعزيز
وموضوعي يصب في موضوعك (النير) هذا ، بل ويعبر عنه بكل صراحه
أدعوك- والأخوان والاخوات- للإبتسامه فيه :)

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=493094

أبو عبدالعزيز
09-01-2012, 10:42 PM
:( احس يقصون علينا حتى في الاعلانات


قد تكون الإعلانات في حد ذاتها من أكبر الأسلحة لتدجين الصحافة
بلغني أن العائدات منها تفوق المبيعات من الأعداد اليومية.. وفي الوقت نفسه قد تعتبر الإعلانات في بعض الأحيان (التهاني والتعازي...) من أهم وسائل التزلف والتملق طمعاً في محاباة!!

من أعجب ما لفت نظري: شركات لا تحتاج مطلقا إلى الإعلانات والعلاقات العامة لترويج نشاطها، بل ومحلية النشاط 100% ونجد لها إعلانات في بعض وسائل الإعلام.. من يخبرني إيش تستفيد شركة الكهرباء والماء من إعلان في مثل قناة الجزيرة!! أشكرك عزيزي على المداخلة

أبو عبدالعزيز
09-01-2012, 10:47 PM
أمور و أمور.. ممكن تعدل على الاستفتاء.. يعني ما فيه نص ونص..


نحتاج توضيح أخت انتصار.. وسيعد التوضيح منك إثراء للموضوع بلا أدنى شك.. تقديري

أبو عبدالعزيز
09-01-2012, 11:05 PM
مرحبا أخوي ابوعبدالعزيز ، من ناحية حرية الصحافة نعم الحرية موجودة ولم يعد هناك رقيب كما في السابق ، بل أصبح رئيس التحرير هو المسؤول عن ما ينشر في جريدته وهو من يصنع سقف الحرية التي يرغب بأن يصل إليها من خلال صحيفته وتناول المواضيع فيها ، وهو مسؤول عن نتائج صناعة هذا السقف ، نحن نحتاج لرؤساء تحرير " شجعان " لديهم الحرفة الصحفية والقدرة على تناول المواضيع بتجرد دون خوف أو رهبه .
يعني ممكن يجيك رئيس تحرير وينتقد مثلا موضوع استضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022 ، أعتقد محد بيتكلم عليه أو يقيله او يعترض لأنها وجهة نظر ، لكن رؤساء التحرير لهم ظروفهم ولهم علاقاتهم ولهم وضعهم في المجتمع ولهم سياسة تحريرية ماشين عليها ، يمكن لأن في الأخير هالصحف مرتبطة بمصالح حكومية معينة .
لذلك فالصحافة الحالية نوعا ما لا تحترم عقل القارىء خصوصا في تلك المواضيع التي لا تحمل هم القارىء ولا تعبر عن شعوره الحقيقي تجاه موضوع ما أو قضية معينة .
أعتقد أن الموضوع سوف يكون مختلف في حالة وجود صحافة مستقلة تمثل صوت الشارع وتعبر عن هموم اكبر وتطرح وتنتقد بصورة جريئة وفيها سقف أعلى لحرية التعبير .
لا أدري هل قانون المطبوعات يسمح بإصدار رخص لصحف مستقلة ؟
وهل يمكن أن نرى صحافة مستقلة مع وجود مجلس الشورى المنتخب والمرتقب خلال العام القادم ؟!


أخي الزعفراني أشكرك على الأسهاب في التعقيب والإفادة.. شكر الله لك
ولكن تذكر سؤالي:




- هل صحافتنا المحلية مستقلة بالفعل؟
- هل لها سقف واسع من الحرية يتجاهله القائمون عليها رهبة أو رغبة!!


فإذا كانت الصحافة مستقلة أو حرة كما تقول، فهل بالفعل تسير وفق مقتضيات ذلك!! أم أن الحرية بالنسبة لها كالسيف ليس في يد المقاتل (السياف) وإنما في يد راقص أو أراجوز، يسلي نفسه أو يتسلى به سواه!!
عندما لا يتجرأ الصحفي على تناول مواضيع تهم قطاعات كبيرة من المواطنين، فهو إنما يفعل ذلك رغبة أو رهبة أو غفلة وفي جميع الأحوال من هذه صفته لا يستحق المكان الذي هو به وبلا شك.. هذه وجهة نظري

ثم من الناحية القانونية إنما ألغيت وزارة الإعلام والتي كان مقص الرقيب متوافر في مكاتبها، ولكن قانون المطبوعات والنشر والصادر منذ سبعينات القرن الماضي، لا يزال هو الذي ينظم شأن صحافة القرن الواحد والعشرين!! تحياتي وتقديري

أبو عبدالعزيز
09-01-2012, 11:23 PM
تم التصويت يابوعبدالعزيز
وموضوعي يصب في موضوعك (النير) هذا ، بل ويعبر عنه بكل صراحه
أدعوك- والأخوان والاخوات- للإبتسامه فيه :)

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=493094


تسلم على التصويت يا الفيصل، وأشكرك على أن جعلت ساقية موضوعك تصب ماءها في المحيط الزاخر لموضوعي :victory: أمزح ترى :) وسأزوره بلا شك

intesar
10-01-2012, 12:06 AM
يعني صحافتنا أعتقد اليوم أصبحت أكثر استقلالية مع وجود كتاب قطريين تهمهم مصلحة البلد..
أنا أشوف سقف الحرية كبيرة.. والدليل المواضيع التي تثار.. من غير عتب حكومي.. يمكن بالسابق كانوا يخافون يتكلمون فيه صراحة.. مثل مشكلة وزير التعليم والسليطي.. لكن أهل قطر معروف عنهم شعب مسالم جدا..
ليست دائما تمثل صوت المواطن.. أحيانا تحس إنها تصفية حسابات مثل الأستاذ محمد علي.. بالرغم من جرأته إلا أحيانا قلمه يكون وضيعا جدا.. كفاية كاريكاتير محمد عبداللطيف اللي يعبر بكل جرأة عن معاناة الشعب..
لعلها كما تفضلت أنها لا تحترم القاريء.. وهذي مو بس عندنا لكن كل الصحف العالمية.. لكن ليس دائما..
مادري ساعات ما أعرف أعبر.. لكن اللي أبغي أوصله.. أن صحافتنا مو كلها سيئة.. فيها الصالح وفيها الطالح.. وأنا جدا مستبشرة بجريدة العرب وكتابها الشباب..

أبو عبدالعزيز
10-01-2012, 12:55 AM
يعني صحافتنا أعتقد اليوم أصبحت أكثر استقلالية مع وجود كتاب قطريين تهمهم مصلحة البلد..
أنا أشوف سقف الحرية كبيرة.. والدليل المواضيع التي تثار.. من غير عتب حكومي.. يمكن بالسابق كانوا يخافون يتكلمون فيه صراحة.. مثل مشكلة وزير التعليم والسليطي.. لكن أهل قطر معروف عنهم شعب مسالم جدا..
ليست دائما تمثل صوت المواطن.. أحيانا تحس إنها تصفية حسابات مثل الأستاذ محمد علي.. بالرغم من جرأته إلا أحيانا قلمه يكون وضيعا جدا.. كفاية كاريكاتير محمد عبداللطيف اللي يعبر بكل جرأة عن معاناة الشعب..
لعلها كما تفضلت أنها لا تحترم القاريء.. وهذي مو بس عندنا لكن كل الصحف العالمية.. لكن ليس دائما..
مادري ساعات ما أعرف أعبر.. لكن اللي أبغي أوصله.. أن صحافتنا مو كلها سيئة.. فيها الصالح وفيها الطالح.. وأنا جدا مستبشرة بجريدة العرب وكتابها الشباب..


صدقتي أختي الكريمة.. التعميم خاطئ.. وليسوا سواء
وكما الدرجات تتفاوت ارتفاعا، فكذا الدركات تتفاوت هبوطا.. وكما نجد أقلاما في القاع والحضيض لا تتقن شيئا بقدر ما تتقن التطبيل والتصفير، فكذلك توجد قمم وهامات تستحق كل احترام

الأستاذ
10-01-2012, 08:07 AM
[QUOTE=أبو عبدالعزيز;7910396][RIGHT][COLOR="Navy"]
لا أريد أن أضيف مشاركة إلى جملة المشاركات التي تناولت واقعة أحمد السليطي مع وزير التربية والتعليم.. بل أريد أن ننظر ونتحاور ونتناقش بشأن المحاور التالية:
- هل صحافتنا المحلية مستقلة بالفعل؟
- هل لها سقف واسع من الحرية يتجاهله القائمون عليها رهبة أو رغبة!!
- هل هي تمثل صوت الوطن والمواطن أم أنها في الحقيقة تمثل أدوات أو عصي بيد البعض من أصحاب رؤوس الأموال أو الوجاهات؟؟
- كيف يمكن توفير ضمانات حقيقية للصحفي لكي يكون جريئا وصادقا ومسؤولا في نقده!! أو هل تكفي الضمانات الحقيقية؟؟

[COLOR="DarkRed"]

[COLOR="Black"][SIZE="5"]
السلام عليك يا أباعبدالعزيز ..
يالله صباح خير ..
يا حِبك للمشاكل من الصبح ..
الآ تعلم أني أتريق وأقرأ ..
وهذان الأمران لا يجتمعان إلا بِصعوبة ..
فأحدهما يسّد النفس عن الثاني ..
ولكن بما أنها قَدرٌ لا مفر منه ..
فلنسجل رأياً فيها ..

الصحافة وما أدراك ما الصحافة ..
هي أحدى حبال هذا الجسم المترهل المسمى(الإعلام) ..
بكل سطوة هذا الجسم وما يملكه من قوة وجبروت ..
لا أبالغ في أن من أسماه بالسلطة الرابعة ظلمه ..
فهو أقوى من الدرجة الرابعة ..
بل غالباً ما يكون في العالم الثالث رديفاً للسلطة للأولى ..
بوعزيز .. مشكلنا ليست مع سقف الحرية ..
فنحن دولة تدّعي أنها ألغت وزارة الإعلام من أجل حُرية الإعلام !!!
ولكن مشكلتنا تكمن في من يديرها ..
جرايدنا الأربع تُدار بعقليةٍ واحدة ومصدر واحد وتوجّه واحد ..
وهذا الواحد جعلنا نكتفي بقراءة أحدها لتغني عن قراء الباقي ..
لا يوجد تنوع في الفكر ولا في الطرح ولا في المصداقية ولا في التوجّه ..
إلاّ إذا كنّا نرى بعضها أكثر حياءً من صفاقة الأخرى ..
وفي نشر العُري والصور والأخبار الفاضحة ..
فلعلنا نجد بعض الفروقات ..
ولولا كُتّاب الأعمدة والمقالات ..
لكانت نسخة مكررة بأسماء متعددة ..
ترجع ملكية الجرائد لمؤسسات أو أفراد حكوميين أوشبه حكوميين ..
هذا لوحده يكفيها رقابة ..
عندما أضع على رأس الجريدة شخص ما لأسباب لا علاقة لها بالصحافة ولا خبرة لديه في كيفية استقصاء الخبر والبحث عن المصادر دون سرقتها من (دواعيس) أخرى ولا يستطيع تحليل ونقد وصياغة الأخبار فأنني أكون قد وضعت هذه الصحيفة في جيبي دون أن أضع عليها رقيب ..
وعندما يكون أكل عيش هذا المدير مرتبط بما يكتب وما يسمح بنشره فلا أحتاج لرقيب ..
وعندما يستخدم قلمه أو قلم أحد مأجوريه لمهاجمة أمر ما لأنه تلقى تعليماً أو تلميحاً لذاك .. أو أستشعر أن اسياده لا يحبون هذا أو تلك ..
فلِمَ يحتاج الأمر لرقابة ..
بل لعل الرقيب أن وجد ..
لن يكون مقصّه أفضل مما هو عليه رئيس التحرير ..
أُنظر وتمقّلّ عدل فيهم .. ماذا ترى !!
ستجدهم أكثر ولاء من كُتّاب صحفهم ..
وهذا لا يعيبهم فالولاء مطلوب بل محمود ..
ولكن لايصلح هنا .. في هذه الوظيفة ..الولاء الأعمى ..
قد يصلح في الجيش أو في جهاز الأمن ..
لكن في الصحافة يحتاج أن يتحرر أحدهم من ربقة هذا الولاء إلى درجة أعلى وهي المناصحة .. ومن ثم المُكاشفة ..
كنت وما زلت أقول أن سمّو الأمير أظنه كان يتوقع منّا أكثر من هذا ..
كان بفتحه باب الحرية يظننا سَنلِجهُ ونُساهم معه في البناء ..
ولكن يأبى غالَب من بداخل البيت الخروج ..
وعندم خرج للأسف خرج أهل البغي والمنكر ..
فعاثوا وأستغلوا هذه الحُرية التي كُنّا أولى بها ..
بينما استسلم أهل الخير والنصح وعشقوا الراحة ..
وأكتفوا كما أنا عليه بالهذرة من وراء جِدار ..
لقد كتّفت هذه الجرائد نفسها بحبال أشترتها بِحُرّ مالها ..
وقيّدت أنامل كتّابها بحرير ظنت أنه ملبوسها ..
وسارت في موكب تظنه توجها ..دون أن يُطُلب منها ..
لا أشكك في وطنية هؤلاء .. اطلاقاً ..
ولا حبهم لوطنهم وغيرتهم عليه ..
لكني أشكك كثيراً وكثيراً جداً في مهنيتهم ..
وفي أنهم الأنسب لهذا المنصب ..
وأخشى أنهم يربطون ما بين رزقهم ومكانتهم ومداد أقلامهم ..
فهذا الربط لا يُنتج صحافةً كما تتمنى يا أبا عبدالعزيز ..
سلامٌ قولاً من ربٍ رحيم ..

فرحة ايامي
10-01-2012, 01:35 PM
[QUOTE=أبو عبدالعزيز;7910396][RIGHT][COLOR="Navy"]
لا أريد أن أضيف مشاركة إلى جملة المشاركات التي تناولت واقعة أحمد السليطي مع وزير التربية والتعليم.. بل أريد أن ننظر ونتحاور ونتناقش بشأن المحاور التالية:
- هل صحافتنا المحلية مستقلة بالفعل؟
- هل لها سقف واسع من الحرية يتجاهله القائمون عليها رهبة أو رغبة!!
- هل هي تمثل صوت الوطن والمواطن أم أنها في الحقيقة تمثل أدوات أو عصي بيد البعض من أصحاب رؤوس الأموال أو الوجاهات؟؟
- كيف يمكن توفير ضمانات حقيقية للصحفي لكي يكون جريئا وصادقا ومسؤولا في نقده!! أو هل تكفي الضمانات الحقيقية؟؟

[COLOR="DarkRed"]

[COLOR="Black"][SIZE="5"]
السلام عليك يا أباعبدالعزيز ..
يالله صباح خير ..
يا حِبك للمشاكل من الصبح ..
الآ تعلم أني أتريق وأقرأ ..
وهذان الأمران لا يجتمعان إلا بِصعوبة ..
فأحدهما يسّد النفس عن الثاني ..
ولكن بما أنها قَدرٌ لا مفر منه ..
فلنسجل رأياً فيها ..

الصحافة وما أدراك ما الصحافة ..
هي أحدى حبال هذا الجسم المترهل المسمى(الإعلام) ..
بكل سطوة هذا الجسم وما يملكه من قوة وجبروت ..
لا أبالغ في أن من أسماه بالسلطة الرابعة ظلمه ..
فهو أقوى من الدرجة الرابعة ..
بل غالباً ما يكون في العالم الثالث رديفاً للسلطة للأولى ..
بوعزيز .. مشكلنا ليست مع سقف الحرية ..
فنحن دولة تدّعي أنها ألغت وزارة الإعلام من أجل حُرية الإعلام !!!
ولكن مشكلتنا تكمن في من يديرها ..
جرايدنا الأربع تُدار بعقليةٍ واحدة ومصدر واحد وتوجّه واحد ..
وهذا الواحد جعلنا نكتفي بقراءة أحدها لتغني عن قراء الباقي ..
لا يوجد تنوع في الفكر ولا في الطرح ولا في المصداقية ولا في التوجّه ..
إلاّ إذا كنّا نرى بعضها أكثر حياءً من صفاقة الأخرى ..
وفي نشر العُري والصور والأخبار الفاضحة ..
فلعلنا نجد بعض الفروقات ..
ولولا كُتّاب الأعمدة والمقالات ..
لكانت نسخة مكررة بأسماء متعددة ..
ترجع ملكية الجرائد لمؤسسات أو أفراد حكوميين أوشبه حكوميين ..
هذا لوحده يكفيها رقابة ..
عندما أضع على رأس الجريدة شخص ما لأسباب لا علاقة لها بالصحافة ولا خبرة لديه في كيفية استقصاء الخبر والبحث عن المصادر دون سرقتها من (دواعيس) أخرى ولا يستطيع تحليل ونقد وصياغة الأخبار فأنني أكون قد وضعت هذه الصحيفة في جيبي دون أن أضع عليها رقيب ..
وعندما يكون أكل عيش هذا المدير مرتبط بما يكتب وما يسمح بنشره فلا أحتاج لرقيب ..
وعندما يستخدم قلمه أو قلم أحد مأجوريه لمهاجمة أمر ما لأنه تلقى تعليماً أو تلميحاً لذاك .. أو أستشعر أن اسياده لا يحبون هذا أو تلك ..
فلِمَ يحتاج الأمر لرقابة ..
بل لعل الرقيب أن وجد ..
لن يكون مقصّه أفضل مما هو عليه رئيس التحرير ..
أُنظر وتمقّلّ عدل فيهم .. ماذا ترى !!
ستجدهم أكثر ولاء من كُتّاب صحفهم ..
وهذا لا يعيبهم فالولاء مطلوب بل محمود ..
ولكن لايصلح هنا .. في هذه الوظيفة ..الولاء الأعمى ..
قد يصلح في الجيش أو في جهاز الأمن ..
لكن في الصحافة يحتاج أن يتحرر أحدهم من ربقة هذا الولاء إلى درجة أعلى وهي المناصحة .. ومن ثم المُكاشفة ..
كنت وما زلت أقول أن سمّو الأمير أظنه كان يتوقع منّا أكثر من هذا ..
كان بفتحه باب الحرية يظننا سَنلِجهُ ونُساهم معه في البناء ..
ولكن يأبى غالَب من بداخل البيت الخروج ..
وعندم خرج للأسف خرج أهل البغي والمنكر ..
فعاثوا وأستغلوا هذه الحُرية التي كُنّا أولى بها ..
بينما استسلم أهل الخير والنصح وعشقوا الراحة ..
وأكتفوا كما أنا عليه بالهذرة من وراء جِدار ..
لقد كتّفت هذه الجرائد نفسها بحبال أشترتها بِحُرّ مالها ..
وقيّدت أنامل كتّابها بحرير ظنت أنه ملبوسها ..
وسارت في موكب تظنه توجها ..دون أن يُطُلب منها ..
لا أشكك في وطنية هؤلاء .. اطلاقاً ..
ولا حبهم لوطنهم وغيرتهم عليه ..
لكني أشكك كثيراً وكثيراً جداً في مهنيتهم ..
وفي أنهم الأنسب لهذا المنصب ..
وأخشى أنهم يربطون ما بين رزقهم ومكانتهم ومداد أقلامهم ..
فهذا الربط لا يُنتج صحافةً كما تتمنى يا أبا عبدالعزيز ..
سلامٌ قولاً من ربٍ رحيم ..

وانت بعد السلام عليك يا بو فلان...
يالله مسا خير... ( عذراً على الاستعارة ).
هناك نوع من حساسية المجتمع حيال النقد، يمكن القول أن هذه الحساسية وليدة ظروف موضوعية نجمت عن تحول الوطن إلى ورشة كبيرة للبناء، الكل فيها يريد أن يعمل معتمدا على اجتهاده الشخصي، وهو اجتهاد يفترض بُعده عن احتمالات الخطأ، وهذا الافتراض الذي يتبناه كل فرد للدفاع عن اجتهاده الشخصي ناتج عن عدم وجود تقاليد للحوار الموضوعي البناء، ومثل هذه التقاليد لا تولد بين يوم وليلة، بل أن الزمن ووعي أفراد المجتمع كفيلان بترسيخ مثل هذه التقاليد، مع أن الدين الحنيف قد حسم الأمر بقوله تعالى" وجادلهم بالتي هي أحسن".
ومع ذلك فلا زالت صحفنا تحفل بالحوارات الجادة التي لا تحرف عن الصواب، وان انحرفت أحيانا فعلينا النظر إليها من باب الحكم على المجتهد.. إن أخطأ فله أجر، وإن أصاب فله أجران.
وما الخطأ أن يدافع المرء عن رأيه، وأن يدافع عن اجتهاده الشخصي، وما دمنا نؤمن بحرية الرأي، فلنتقبل مواقف الآخرين مهما كانت صيغة المبالغة في طرحها.

ليست كل الصحف تستهين بوعي القارئ، وليست كل الصحف يسيطر على صفحاتها من هم أقل كفاءة وقدرة في الحكم على انتاج الكتاب والأدباء المعروفين، وقد يكون بالفعل أن المشرفين على تلك الصفحات محكومون بتعليمات قد تخفى على اولئك الكتاب أو القراء.

ولا زالت صحفنا بخير حين تقارن بصحف كثيرة تصدر في بلدان عربية أخرى.

وكل ما ذكرت يا سيدي لا يبرر أن تدير ظهرك للصحافة، بل هي أسباب وجيهة لأن تقبل على الصحافة بكل ما تملك من قدرة على العطاء، لتساهم بجهدك في اثراء ساحتنا الفكرية بالرأي السديد، والموقف الصريح، والنقد البناء، والمشاركة في تنمية المجتمع .

أما تلك الاهتمامات الهزيلة التي أشرت اليها والتي انجرفت اليها بعض الصحف، فهذا حكم لا يمكن تعميمه، وصحفنا في مجملها صحف جادة، تلتزم بسياسة اعلامية مستمدة من دينا الاسلامي الحنيف، مما يضع بينها وبين الاسفاف سدا منيعا لا يمكن اختراقه بسهولة - ولو انك يا سيدي لم تذكر تلك الكلمة - واذا يوجد بعض الوهن فهو من امتناع من هم أمثالك بالمشاركة الجادة فغياب الأقلام الجادة، يتيح للمبتدئين فرص الظهور قبل أن تنضج تجربتهم، ويصاحب ذلك ظهور بعض الوهن.

توقفوا عن النقد راسي يعورني ما أدري اشكتبت أصلا أنا مرهقة وراسي يعورني ومزكمة بعد من كثر العمل لكن ما قدرت أسكت..أشوفها موضة الطيران القطري ووزارة التربية والحين الصحافة ... وبعدين وبعدين...؟

مب عاجبينكم روحوا بروناي والا يوتوبيا افلاطون الفاضلة.

أنا الحين اللي لازم اقول سلاماً قولاً من رب رحيم .. أنت السبب .

الزعفراني
10-01-2012, 01:41 PM
وأنا جدا مستبشرة بجريدة العرب وكتابها الشباب..

قصدج " الشياب " الظاهر النقطة سقطت سهواً :)

الأستاذ
10-01-2012, 02:52 PM
[quote=الأستاذ;7911488][font="arial black"]

[size="5"]وانت بعد السلام عليك يا بو فلان...
يالله مسا خير... ( عذراً على الاستعارة ).
هناك نوع من حساسية المجتمع حيال النقد، يمكن القول أن هذه الحساسية وليدة ظروف موضوعية نجمت عن تحول الوطن إلى ورشة كبيرة للبناء، الكل فيها يريد أن يعمل معتمدا على اجتهاده الشخصي، وهو اجتهاد يفترض بُعده عن احتمالات الخطأ، وهذا الافتراض الذي يتبناه كل فرد للدفاع عن اجتهاده الشخصي ناتج عن عدم وجود تقاليد للحوار الموضوعي البناء، ومثل هذه التقاليد لا تولد بين يوم وليلة، بل أن الزمن ووعي أفراد المجتمع كفيلان بترسيخ مثل هذه التقاليد، مع أن الدين الحنيف قد حسم الأمر بقوله تعالى" وجادلهم بالتي هي أحسن".
ومع ذلك فلا زالت صحفنا تحفل بالحوارات الجادة التي لا تحرف عن الصواب، وان انحرفت أحيانا فعلينا النظر إليها من باب الحكم على المجتهد.. إن أخطأ فله أجر، وإن أصاب فله أجران.
وما الخطأ أن يدافع المرء عن رأيه، وأن يدافع عن اجتهاده الشخصي، وما دمنا نؤمن بحرية الرأي، فلنتقبل مواقف الآخرين مهما كانت صيغة المبالغة في طرحها.

ليست كل الصحف تستهين بوعي القارئ، وليست كل الصحف يسيطر على صفحاتها من هم أقل كفاءة وقدرة في الحكم على انتاج الكتاب والأدباء المعروفين، وقد يكون بالفعل أن المشرفين على تلك الصفحات محكومون بتعليمات قد تخفى على اولئك الكتاب أو القراء.

ولا زالت صحفنا بخير حين تقارن بصحف كثيرة تصدر في بلدان عربية أخرى.

وكل ما ذكرت يا سيدي لا يبرر أن تدير ظهرك للصحافة، بل هي أسباب وجيهة لأن تقبل على الصحافة بكل ما تملك من قدرة على العطاء، لتساهم بجهدك في اثراء ساحتنا الفكرية بالرأي السديد، والموقف الصريح، والنقد البناء، والمشاركة في تنمية المجتمع .

أما تلك الاهتمامات الهزيلة التي أشرت اليها والتي انجرفت اليها بعض الصحف، فهذا حكم لا يمكن تعميمه، وصحفنا في مجملها صحف جادة، تلتزم بسياسة اعلامية مستمدة من دينا الاسلامي الحنيف، مما يضع بينها وبين الاسفاف سدا منيعا لا يمكن اختراقه بسهولة - ولو انك يا سيدي لم تذكر تلك الكلمة - واذا يوجد بعض الوهن فهو من امتناع من هم أمثالك بالمشاركة الجادة فغياب الأقلام الجادة، يتيح للمبتدئين فرص الظهور قبل أن تنضج تجربتهم، ويصاحب ذلك ظهور بعض الوهن.

توقفوا عن النقد [color="red"]راسي يعورني ما أدري اشكتبت أصلا أنا مرهقة وراسي يعورني ومزكمة بعد من كثر العمل لكن ما قدرت أسكت..أشوفها موضة الطيران القطري ووزارة التربية والحين الصحافة ... وبعدين وبعدين...؟

مب عاجبينكم روحوا بروناي والا يوتوبيا افلاطون الفاضلة.

أنا الحين اللي لازم اقول سلاماً قولاً من رب رحيم .. أنت السبب .


عمتي الملكة .. يا دا الهنا يا دا السرور ..
فقدنا عدوِك طال عمرك ..
رمادي انبحّ صوته هناك .. وأنتِ هني ..
عودي لمملكتك .. فهي بدونك .. يباس ..

عاد تصدقين عمتي آخر ما كتبتي (بالأحمر) هو فعلاً ما أويدك فيه ..
أمّا أن عندنا حساسية من النقد فأمر عُجاب ..
كيف عندنا حساسية منه ونحن نمارسه ..
الآ ترين بأم عينيك عمتي أننا ننتقد ..

وأمّا عذرك بأن الوطن ورشة عمل ..
والكل يعمل حسب مفهومه الشخصي فتلك لعمري طآمة كبرى ..
سمّو الأمير يدعو لدولة المؤسسات ونحن نعمل بالفِكر الشخصي ..
ألأنني المسئوول أذن رأيي هو الصواب ..
ولا تريدين نقداً لهذا المنهج !!
لاحظي عمتي أن الصحافة ليست بالأمر الهيّن ..
فهي كما تعلمين تصنع من اللاشّ .. شئ ..
وتضيّع جهود من يفني عمره في البناء .. لكنّ لم يجد من يُلمعه ..
دور الصحافة ليس الطمطة على الخراب ..
وليس السكوت على الإجحاف ..
ولكن أيضاً ليس من أدوارها أن أستّل قلمي وأضرب به من يخالفني أو يحقق مطالبي ..
ألم ترِ عمتي بأم عينك كيف يصنع الإعلام الأحداث ويُقلّب الحقائق .. ويسوّد البياض .. ويبيَضّ السواد ..
صادف عمتي أن اقرأ مداخلتك .. وأنا استمع لخطاب بشار النعجة ..
قارنت بين ما تقولين وما يقول ..
ـ وجدت تشابهً وحاشاكِ من أشبهك بمثله ـ
فهو يدافع عمّا يقوم به بحرقة وصدق ..
هو يوهم من يستمع بأنه ضحية ..
هذا دور الإعلام ..
أتريديننا أن نترك إعلامنا يُضللنا ويستغل عواطفنا ليؤججها تارة مع فلان وتارة ضد علّان ..
أمّا قولك بأن صحافتنا أفضل من غيرها فهذا يعتمد على بمن تقارنينا عمتي ..
نعم نحن أفضل من غيرنا الأشد سوءاً ..
ولكن هناك الكثير .. الكثير ممن هو أفضل منّا ..
مطالبنا سهلة عمتي بالنسبة لتطوير الصحافة ..
فقط اسمحوا بفتح صحف خاصة لا علاقة لها بالحكومة ..
استفيدوا من هامش الحرية الذي أتاحة لكم سمّو الأمير ..
انتقدوا .. ولكن لا يكنّ انتقادكم انتقائياً .. ومزاجياً .. وموجهاً ..
أنا مع انتقاد كل من لا يعمل ..
ولكن لست مع يتصيد الأخطاء ليضخمها ..
بينما يتعامى عن جبال من الأخطاء ..لأسباب يعلمها ..
عمتي ..
خذي جريدة من جرائدنا المحترمة .. تغنيك عن جميعها ..
مصدرها واحد .. والتحليل واحد .. وحتى الصور ..
والتوجّه واحد .. لا تختلف ..
كلها ضد بشار .. كلها ضد القذافي ..
كلها ضد حسني ..
هذه أمثلة فقط .. للتدليل وليس للحصر ..
وكلها كانت معهم .. كلها تحولت بين عشية وضحاها..
هناك أحداً ما يسوقها ..
يوجّه دفتها عن بُعد ..
لا يصلح هذا الآن .. عيب ..
الفضاء مفتوح .. نحن نقرأ ونسمع ..
أنا لا أثق بما تكتبه صحافتنا ..
أبحث عن الحقيقة في أماكن أخرى ..
ألا ترين الجزيرة وكيف وصلت للعالمية ..
السنا في نفس البلد ..
الآ يغارون منها ..ويحاولون تقليدها ..
لِمَ تحلق هذه الجزيرة لوحدها في سماءنا وصحفنا أقدم منها ..
ولا أبرئ الجزيرة من الهفوات ..
ولكنها أخطاء حِرفية من أناس حِرفيين ..
نحن نريد بنقدنا لصحفنا أن ترتقي .. لا تنطفي ..
نريد أن نفاخر بها كما نفاخر بالجزيرة ..
التي نضرب بها أكبر شنب ..

عمتي ..طولي بالِك علي ..
لا أعلم ما تعنين بأنها جادّة وتستمد مادتها الإعلامية من تعاليم ديننا ..
لعلمك .. والله العظيم عمتي وما لك عليّ يمين ..
انني أُقلّب صفحاتها الأخيرة قبل إدخالها البيت ..
وأحياناً اضطر لتمزيق بعض الصور والصفحات ..
خُبرك ..عندي مراهقين .. وما وديّ افتِنهم .. كفاية أنا ..
ولا أدري عن مدى التزامهم فالاسلام أصبح مرناً جداً ..
سمعتي عن الرقاّصة المصرية اللي قالوا لها أن الاسلاميين حيخربوا بيوتكم ومش حيسمحوا لكم بالمياعة اللي بتعملوها .. قالت له مش حيقدروا هُمّ مش حيعملوا مسلسلات إسلامية .. يبأ لازم حيحتاجوا كُفّار في المسلسل ..:) أشدخخخخخخل ..
وبعدين عمتي .. الطيران القطري والصحافة عرفناهم ..
بس وزارة التربية هذه من وين جبتيها ليكون من بروناي ..
بح .. ما عاد في تربية .. عندنا وزارة تعليم .. وعالي بعد ..
أنا خلاص مُب منتقد حد ..
فقط على شأن سلامة رأسك ..
بس ما يصير عمتي وراي وراي ..
أنتِ ملكة هناك وهني وكل مكان ..
بس يعني .. خلينا نفضفض ..
ترى إذا ما فضفضنا بننفجر ..
وانتي أكيد ما تبغينا ننفجر ..
لأنه إذا إنفجرنا ما تلقين رعايا مثلنا ..

وأخيراً عمتي .. أنا قطري ..
ما أروح لا بروناي ولا واق الواق ..
إلاّ سياحة .. أو شغل ..
وترى سلطان بروناي بيزعل إذا عرف أنك تتطنزين على إمارته ..
وانتوا ملوك وتتفاهمون مع بعض ..

أستميحك عذراً بوعبدالعزيز ..
بس الملكة وبشار ..ألهبا قريحتي ..
وسلامة قريحتي ..

عابر سبيل
10-01-2012, 03:12 PM
بو عبدالعزيز...في بحر موضوعك
نتحاور مع هذا العضو "الواحد"..
فأذن لي ان اطلعك على سر
بالرد عليه!






[QUOTE=;7910396][RIGHT][COLOR="Navy"]
هل تكفي الضمانات الحقيقية؟؟

[COLOR="DarkRed"]

[COLOR="Black"][SIZE="5"]

ولكن مشكلتنا تكمن في من يديرها ..
جرايدنا الأربع تُدار بعقليةٍ واحدة ومصدر واحد وتوجّه واحد ..
وهذا الواحد جعلنا نكتفي بقراءة أحدها لتغني عن قراء الباقي ..
..


اقول لك..انك "ترمي" و رمياتك
تصيب حتى ان كانت "بلا رامي"!!

المشكلة..ان الفهم المحصور او النظري
"لهذا الواحد" يجعل الفكر يصب السبب
على الطوابق العليا..

لكني..اوقل لك..ان أجبت يا استاذي
على"من دعاك"..
فانا مستعد ارويك بعيووونك..
لتكون "شاهد على الجرايد"..
ان الصحفييين..في أغلب الجرايد
نفسهم..هم اياهم..
و لكأنهم "كادر واحد"!!

جواكر..موب "سبيت"
و لا ويه بعض الناس "الكلفس"..
جوااكر!!

يتنقلون في شارع "واحد"
من جريدة الى اخرى..
و اعرف حتى المسجد اللي يصلون
فيه -او بعضهم- أثناء رحلتهم اليومية ...
متعبدين للإله الواحد!!

المشكلة يا اخواني..
هي اياها..و خاصة في وجود بو عبدالعزيز القانوني..
فاللي تشوفونها مثلا في المحكمة..

نفس المحامي..
تحصله قاعد يترافع عن كل القضايا..
و خلفه..عشرين "عربي" يلقمونه الاوراق..
و لا اظن ان يوما ما..بن نقرأ ان محامي
الادعاء هو نفسه محامي الدفاع!!

في الجرايد...الكعكه مقسمه..
بس لندرة القطريين هل
البلاك بيري و الواتس اب و الايفون..
ما حد يعرف سوالفها..و لا حد بشايف
ان عدد المحركين الفعليين..
في اسفل مباني "الصحافه"
هو عدد محدود و مأمورياتهم مقسمة ..
و مناطق نفوذ كل واحد منهم.."محدده"!!
*
*
،،
عموما..اليوم..خبر افتتاح المستشفى "الكوبي"
في الصفحة الثانية من الوطن..
يفيدك يا بو عبدالعزيز..
اخراجا و صورا..
لو ما انبهت عليييه...

وان حبتك عيني..
ما ضامتك في ديرتك...
الجرايد!

فرحة ايامي
10-01-2012, 03:32 PM
[quote=فرحة ايامي;7912635]


عمتي الملكة .. يا دا الهنا يا دا السرور ..
فقدنا عدوِك طال عمرك ..
رمادي انبحّ صوته هناك .. وأنتِ هني ..
عودي لمملكتك .. فهي بدونك .. يباس ..

عاد تصدقين عمتي آخر ما كتبتي (بالأحمر) هو فعلاً ما أويدك فيه ..
أمّا أن عندنا حساسية من النقد فأمر عُجاب ..
كيف عندنا حساسية منه ونحن نمارسه ..
الآ ترين بأم عينيك عمتي أننا ننتقد ..

وأمّا عذرك بأن الوطن ورشة عمل ..
والكل يعمل حسب مفهومه الشخصي فتلك لعمري طآمة كبرى ..
سمّو الأمير يدعو لدولة المؤسسات ونحن نعمل بالفِكر الشخصي ..
ألأنني المسئوول أذن رأيي هو الصواب ..
ولا تريدين نقداً لهذا المنهج !!
لاحظي عمتي أن الصحافة ليست بالأمر الهيّن ..
فهي كما تعلمين تصنع من اللاشّ .. شئ ..
وتضيّع جهود من يفني عمره في البناء .. لكنّ لم يجد من يُلمعه ..
دور الصحافة ليس الطمطة على الخراب ..
وليس السكوت على الإجحاف ..
ولكن أيضاً ليس من أدوارها أن أستّل قلمي وأضرب به من يخالفني أو يحقق مطالبي ..
ألم ترِ عمتي بأم عينك كيف يصنع الإعلام الأحداث ويُقلّب الحقائق .. ويسوّد البياض .. ويبيَضّ السواد ..
صادف عمتي أن اقرأ مداخلتك .. وأنا استمع لخطاب بشار النعجة ..
قارنت بين ما تقولين وما يقول ..
ـ وجدت تشابهً وحاشاكِ من أشبهك بمثله ـ
فهو يدافع عمّا يقوم به بحرقة وصدق ..
هو يوهم من يستمع بأنه ضحية ..
هذا دور الإعلام ..

أتريديننا أن نترك إعلامنا يُضللنا ويستغل عواطفنا ليؤججها تارة مع فلان وتارة ضد علّان ..

أمّا قولك بأن صحافتنا أفضل من غيرها فهذا يعتمد على بمن تقارنينا عمتي ..
نعم نحن أفضل من غيرنا الأشد سوءاً ..
ولكن هناك الكثير .. الكثير ممن هو أفضل منّا ..
مطالبنا سهلة عمتي بالنسبة لتطوير الصحافة ..
فقط اسمحوا بفتح صحف خاصة لا علاقة لها بالحكومة ..
استفيدوا من هامش الحرية الذي أتاحة لكم سمّو الأمير ..
انتقدوا .. ولكن لا يكنّ انتقادكم انتقائياً .. ومزاجياً .. وموجهاً ..
أنا مع انتقاد كل من لا يعمل ..
ولكن لست مع يتصيد الأخطاء ليضخمها ..
بينما يتعامى عن جبال من الأخطاء ..لأسباب يعلمها ..
عمتي ..
خذي جريدة من جرائدنا المحترمة .. تغنيك عن جميعها ..
مصدرها واحد .. والتحليل واحد .. وحتى الصور ..
والتوجّه واحد .. لا تختلف ..
كلها ضد بشار .. كلها ضد القذافي ..
كلها ضد حسني ..
هذه أمثلة فقط .. للتدليل وليس للحصر ..
وكلها كانت معهم .. كلها تحولت بين عشية وضحاها..
هناك أحداً ما يسوقها ..
يوجّه دفتها عن بُعد ..
لا يصلح هذا الآن .. عيب ..
الفضاء مفتوح .. نحن نقرأ ونسمع ..
أنا لا أثق بما تكتبه صحافتنا ..
أبحث عن الحقيقة في أماكن أخرى ..
ألا ترين الجزيرة وكيف وصلت للعالمية ..
السنا في نفس البلد ..
الآ يغارون منها ..ويحاولون تقليدها ..
لِمَ تحلق هذه الجزيرة لوحدها في سماءنا وصحفنا أقدم منها ..
ولا أبرئ الجزيرة من الهفوات ..
ولكنها أخطاء حِرفية من أناس حِرفيين ..
نحن نريد بنقدنا لصحفنا أن ترتقي .. لا تنطفي ..
نريد أن نفاخر بها كما نفاخر بالجزيرة ..
التي نضرب بها أكبر شنب ..

عمتي ..طولي بالِك علي ..
لا أعلم ما تعنين بأنها جادّة وتستمد مادتها الإعلامية من تعاليم ديننا ..
لعلمك .. والله العظيم عمتي وما لك عليّ يمين ..
انني أُقلّب صفحاتها الأخيرة قبل إدخالها البيت ..
وأحياناً اضطر لتمزيق بعض الصور والصفحات ..
خُبرك ..عندي مراهقين .. وما وديّ افتِنهم .. كفاية أنا ..
ولا أدري عن مدى التزامهم فالاسلام أصبح مرناً جداً ..
سمعتي عن الرقاّصة المصرية اللي قالوا لها أن الاسلاميين حيخربوا بيوتكم ومش حيسمحوا لكم بالمياعة اللي بتعملوها .. قالت له مش حيقدروا هُمّ مش حيعملوا مسلسلات إسلامية .. يبأ لازم حيحتاجوا كُفّار في المسلسل ..:) أشدخخخخخخل ..
وبعدين عمتي .. الطيران القطري والصحافة عرفناهم ..
بس وزارة التربية هذه من وين جبتيها ليكون من بروناي ..
بح .. ما عاد في تربية .. عندنا وزارة تعليم .. وعالي بعد ..أنا خلاص مُب منتقد حد ..
فقط على شأن سلامة رأسك ..
بس ما يصير عمتي وراي وراي ..
أنتِ ملكة هناك وهني وكل مكان ..
بس يعني .. خلينا نفضفض ..
ترى إذا ما فضفضنا بننفجر ..
وانتي أكيد ما تبغينا ننفجر ..
لأنه إذا إنفجرنا ما تلقين رعايا مثلنا ..

وأخيراً عمتي .. أنا قطري ..
ما أروح لا بروناي ولا واق الواق ..
إلاّ سياحة .. أو شغل ..
وترى سلطان بروناي بيزعل إذا عرف أنك تتطنزين على إمارته ..
وانتوا ملوك وتتفاهمون مع بعض ..

أستميحك عذراً بوعبدالعزيز ..
بس الملكة وبشار ..ألهبا قريحتي ..
وسلامة قريحتي ..



وأنا ايضا ضد من لا يعمل..

أنا معك فيما يتعلق بالتربية والتعليم لا أختلف عن وجود تعليم دون تربية أوافق بشدة على هذه المقولة.

من منطلق وجع راسي لن أعرج على الجزيرة فهذا موضوع قائم بحد ذاته وذو شجوون.

لا أوافق على تضليل الاعلام، إن مهنا أخرى لا تحتمل غير الأسوياء، فكيف يكون الأمر اذا تعلق بالصحافة، وهي المهنة الأكثر خطورة ومسئولية وإدراكا لأهمية الاصلاح الاجتماعي من خلال الدور الاعلامي بشروطه وملامحه التي تحددها المهنة. لكننا ليس بهذا السوء.

وأعتقد من حسن الحظ أن هذه الظاهرة تتقلص مع ازدياد نسبة الوعي في المجتمع، فهذا الوعي يدفع المتلقي الى رفض هذه العينات وتهميش دورها في الصحافة وفي الحياة أيضا، وسيأتي اليوم الذي لن تجد فيه هذه العينات الأجواء التي تساعدها على النمو والتمدد والانتشار والتطفل على عالم الصحافة الذي لا نقول انه عالم ملائكي، ولكن نقول أنه عالم لابد أن يظل بعيدا عن صغائر الأمور.. بعيدا عن صغائر المتطفليين على مائدته.

شفت اشلون ... لكن ليست كل الصحافة تسير في دهاليز وغرف مظلمة كما ذكر أخونا الكريم بو عبدالعزيز، صحيح هناك من لا يعرف ألف باء السياسة، ومع ذلك فقد انيطت به مهمة الاشراف على الصفحات السياسية ليمرر عن جهل معاك معاك عليك عليك.

بس ما ابغي أكمل أو بمعنى اصح ما اقدر اكمل باروح اسلم على اهل تحليلات ما منعني الا الشديد القوي.

لا تنكرش فيني.. الا تنكرش من وين احنا جايبينها موقعها من الاعراب.

اقعد في السيارة ومزق الصفحات قبل ما اتدخلهم البيت بس لا تقطهم في الشوارع ياخذونها....؟

مشكلة ثانية.

خطأ صحفي.

مضارب جديد
10-01-2012, 03:36 PM
من مضحكات قطر : حرية الصحافة !!!

و انا فعلا استغرب عن من يتحدث عن ما يسمى (حرية الصحافة) .. هل هو معنا في قطر ام في جزر القمر ؟

فمن المعروف أن الصحف في قطر لها (ترخيص) و هو (محتكر) على اربع صحف يملكها عدد لا يزيد عن اصابع اليد الواحدة ... نعم (اليد الواحدة وليس يدين).

فإذا كانت الصحف حرة فأنا أريد اصدار صحيفة فأين الجهة التي سأقدم عليها .


خلها على ربك بس : اذا كانت (صالات الافراح) محتكرة فلا تتكلم عن (الصحافة الحرة).

الأستاذ
10-01-2012, 03:39 PM
[QUOTE=عابر سبيل;7912880]بو عبدالعزيز...في بحر موضوعك
نتحاور مع هذا العضو "الواحد"..
فأذن لي ان اطلعك على سر
بالرد عليه!


[FONT="Arial Black"]






[COLOR="navy"][SIZE="5"]اقول لك..انك "ترمي" و رمياتك
تصيب حتى ان كانت "بلا رامي"!!

المشكلة..ان الفهم المحصور او النظري
"لهذا الواحد" يجعل الفكر يصب السبب
على الطوابق العليا..

لكني..اوقل لك..ان أجبت يا استاذي
على"من دعاك"..
فانا مستعد ارويك بعيووونك..
لتكون "شاهد على الجرايد"..
ان الصحفييين..في أغلب الجرايد
نفسهم..هم اياهم..
و لكأنهم "كادر واحد"!!

جواكر..موب "سبيت"
و لا ويه بعض الناس "الكلفس"..
جوااكر!!

يتنقلون في شارع "واحد"
من جريدة الى اخرى..
و اعرف حتى المسجد اللي يصلون
فيه -او بعضهم- أثناء رحلتهم اليومية ...
متعبدين للإله الواحد!!

المشكلة يا اخواني..
هي اياها..و خاصة في وجود بو عبدالعزيز القانوني..
فاللي تشوفونها مثلا في المحكمة..

نفس المحامي..
تحصله قاعد يترافع عن كل القضايا..
و خلفه..عشرين "عربي" يلقمونه الاوراق..
و لا اظن ان يوما ما..بن نقرأ ان محامي
الادعاء هو نفسه محامي الدفاع!!

في الجرايد...الكعكه مقسمه..
بس لندرة القطريين هل
البلاك بيري و الواتس اب و الايفون..
ما حد يعرف سوالفها..و لا حد بشايف
ان عدد المحركين الفعليين..
في اسفل مباني "الصحافه"
هو عدد محدود و مأمورياتهم مقسمة ..
و مناطق نفوذ كل واحد منهم.."محدده"!!
*
*
،،
عموما..اليوم..خبر افتتاح المستشفى "الكوبي"
في الصفحة الثانية من الوطن..
يفيدك يا بو عبدالعزيز..
اخراجا و صورا..
لو ما انبهت عليييه...

وان حبتك عيني..
ما ضامتك في ديرتك...
الجرايد!


نهارنا فُلّ ياجدعان ..
عابر يتفق معاي .. ويُخالِف الملكة ..
أألحقّ عندك أحقّ ان يُتّبع ..؟
بوعبدالعزيز جزاك الله خير ..
جمعت الضديدين .. وقربت البعيدين ..
وبما أن عابر قد قال بذاك فأنا ..
فأنا أغيّر كلامي وأقول:
صحافتنا بخير ..
وأحسن من غيرنا ..
وأنا على مَذهب الملكة ..
إللي يعورها رأسها .. وتعاني من الزكام ..
ولا تحب الانتقاد شأنها شأن أسلافها من الملوك ..
ووزارة التربية ما زالت ولكنهم أختصروا أسمها فقط ..
عودوا إلى منازلكم لا يفرقكم بوعبدالعزيز ..
وإلاّ هاتوا باقي الربع ونحتل هذه الساحة ..
ونتوسع رأسياً بدل ما نذهب لأبن خلدون أفقياً ..
رمادي تعال .. فالملكة هنا ..

فرحة ايامي
10-01-2012, 03:50 PM
[QUOTE=عابر سبيل;7912880][SIZE="5"]بو عبدالعزيز...في بحر موضوعك
نتحاور مع هذا العضو "الواحد"..
فأذن لي ان اطلعك على سر
بالرد عليه!




نهارنا فُلّ ياجدعان ..
عابر يتفق معاي .. ويُخالِف الملكة ..
أألحقّ عندك أحقّ ان يُتّبع ..؟
بوعبدالعزيز جزاك الله خير ..
جمعت الضديدين .. وقربت البعيدين ..
وبما أن عابر قد قال بذاك فأنا ..
[COLOR="Red"]فأنا أغيّر كلامي وأقول:
صحافتنا بخير ..
وأحسن من غيرنا ..وأنا على مَذهب الملكة ..
إللي يعورها رأسها .. وتعاني من الزكام ..
ولا تحب الانتقاد شأنها شأن أسلافها من الملوك ..
ووزارة التربية ما زالت ولكنهم أختصروا أسمها فقط ..
عودوا إلى منازلكم لا يفرقكم بوعبدالعزيز ..
وإلاّ هاتوا باقي الربع ونحتل هذه الساحة ..
ونتوسع رأسياً بدل ما نذهب لأبن خلدون أفقياً ..
رمادي تعال .. فالملكة هنا ..



بارك الله فيك مواطن صالح.

أبو عبدالعزيز
10-01-2012, 04:00 PM
وااااووووو.. كم هو جميل أن أجد اخوان الصفاء وخلان الوفاء يشرفون مشاركتي وهم يتجاذبون حبال الحوار (مع بعض اللكمات من الخلف)!! شكرا للاستاذ والملكة والعابر.. ولي عودة بالتعليق على كل مداخلة ولكن أحببت أن أعبر لكم عما بي من مشاعر تفيض بقوة بقولي: شكراً

أبو عبدالعزيز
12-01-2012, 10:30 PM
السلام عليك يا أباعبدالعزيز .. يالله صباح خير .. يا حِبك للمشاكل من الصبح .. الآ تعلم أني أتريق وأقرأ .. وهذان الأمران لا يجتمعان إلا بِصعوبة .. فأحدهما يسّد النفس عن الثاني .. ولكن بما أنها قَدرٌ لا مفر منه .. فلنسجل رأياً فيها ..



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأسعد الله سائر أوقاتك أيها الأستاذ الأكبر.. زادك الله من المواهب، واعذرني وثلتك على التأخير في التعقيب، فمثلكم يحتاج الشخص ذهن صاف لتأمل كلاماتكم والتدقيق فيها وسبر أغوارها




الصحافة وما أدراك ما الصحافة .. هي أحدى حبال هذا الجسم المترهل المسمى(الإعلام) .. بكل سطوة هذا الجسم وما يملكه من قوة وجبروت .. لا أبالغ في أن من أسماه بالسلطة الرابعة ظلمه .. فهو أقوى من الدرجة الرابعة .. بل غالباً ما يكون في العالم الثالث رديفاً للسلطة للأولى ..
بوعزيز .. مشكلنا ليست مع سقف الحرية .. فنحن دولة تدّعي أنها ألغت وزارة الإعلام من أجل حُرية الإعلام !!! ولكن مشكلتنا تكمن في من يديرها .. جرايدنا الأربع تُدار بعقليةٍ واحدة ومصدر واحد وتوجّه واحد .. وهذا الواحد جعلنا نكتفي بقراءة أحدها لتغني عن قراء الباقي ..
لا يوجد تنوع في الفكر ولا في الطرح ولا في المصداقية ولا في التوجّه .. إلاّ إذا كنّا نرى بعضها أكثر حياءً من صفاقة الأخرى .. وفي نشر العُري والصور والأخبار الفاضحة .. فلعلنا نجد بعض الفروقات .. ولولا كُتّاب الأعمدة والمقالات .. لكانت نسخة مكررة بأسماء متعددة .. ترجع ملكية الجرائد لمؤسسات أو أفراد حكوميين أوشبه حكوميين .. هذا لوحده يكفيها رقابة ..



أستاذي، إلغاء تلك الوزارة ليست مجرد دعوى أو زعم، وإنما واقع.. ولكن السؤال الحقيقي: هل لا زال يناسبنا قانون المطبوعات والنشر الصادر من حقبة سبعينات القرن الماضي ونحن قد تجاوزنا الحقبة الأولى من القرن الواحد والعشرين!!!
أتفق معك فيما ذكرته في أن جرائدنا الأربع اتفقت أو توافقت مصالحها في ألا تكون صوتا حقيقيا لمصلحة المواطن.. وكيف نريدها أن تؤثر مصلحة الغريب "المواطن" على مصالحها، وهي ترى الإعلانات والدعم والدخل والسلطة... لا يملك المواطن إزاء أي منها حلا ولا ربطاً!! ومن هنا ليس بغريب أن نجدها نسخا شبه مكررة عدا تجرؤ بعضها في الصفاقة والخلاعة أكثر من غيرها كما أشرت.




عندما أضع على رأس الجريدة شخص ما لأسباب لا علاقة لها بالصحافة ولا خبرة لديه في كيفية استقصاء الخبر والبحث عن المصادر دون سرقتها من (دواعيس) أخرى ولا يستطيع تحليل ونقد وصياغة الأخبار فأنني أكون قد وضعت هذه الصحيفة في جيبي دون أن أضع عليها رقيب .. وعندما يكون أكل عيش هذا المدير مرتبط بما يكتب وما يسمح بنشره فلا أحتاج لرقيب .. وعندما يستخدم قلمه أو قلم أحد مأجوريه لمهاجمة أمر ما لأنه تلقى تعليماً أو تلميحاً لذاك .. أو أستشعر أن اسياده لا يحبون هذا أو تلك .. فلِمَ يحتاج الأمر لرقابة .. بل لعل الرقيب أن وجد .. لن يكون مقصّه أفضل مما هو عليه رئيس التحرير .. أُنظر وتمقّلّ عدل فيهم .. ماذا ترى !! ستجدهم أكثر ولاء من كُتّاب صحفهم .. وهذا لا يعيبهم فالولاء مطلوب بل محمود .. ولكن لايصلح هنا .. في هذه الوظيفة ..الولاء الأعمى .. قد يصلح في الجيش أو في جهاز الأمن .. لكن في الصحافة يحتاج أن يتحرر أحدهم من ربقة هذا الولاء إلى درجة أعلى وهي المناصحة .. ومن ثم المُكاشفة ..



وضعت يدك على الجرح كأنك طبيب جراح!! صدقت يا أستاذ.. فالرقابة أصبحت ذاتية، وهذه الرقابة الذاتية بالشكل السلبي الذي وصفت زادها سلبية قلة أعداد الصحفيين من أبناء الوطن.. الأجنبي في العادة يكون أديبا وقمة في الأدب لأنه غريب، وبالتالي لا يلام إن ظل يسبح بحمد المسؤول صبح مساء، ولا يلام على ذلك ولو كان ضد مصلحة وطننا.. ليس مطلوب منه أن يحمي حمانا، والجريء فيهم كعنترة قبل إعتاقه لا يجيد إلا الصر والدر، لا الكر والفر




كنت وما زلت أقول أن سمّو الأمير أظنه كان يتوقع منّا أكثر من هذا .. كان بفتحه باب الحرية يظننا سَنلِجهُ ونُساهم معه في البناء .. ولكن يأبى غالَب من بداخل البيت الخروج .. وعندم خرج للأسف خرج أهل البغي والمنكر .. فعاثوا وأستغلوا هذه الحُرية التي كُنّا أولى بها .. بينما استسلم أهل الخير والنصح وعشقوا الراحة .. وأكتفوا كما أنا عليه بالهذرة من وراء جِدار .. لقد كتّفت هذه الجرائد نفسها بحبال أشترتها بِحُرّ مالها .. وقيّدت أنامل كتّابها بحرير ظنت أنه ملبوسها .. وسارت في موكب تظنه توجها ..دون أن يُطُلب منها .. لا أشكك في وطنية هؤلاء .. اطلاقاً .. ولا حبهم لوطنهم وغيرتهم عليه .. لكني أشكك كثيراً وكثيراً جداً في مهنيتهم .. وفي أنهم الأنسب لهذا المنصب .. وأخشى أنهم يربطون ما بين رزقهم ومكانتهم ومداد أقلامهم .. فهذا الربط لا يُنتج صحافةً كما تتمنى يا أبا عبدالعزيز .. سلامٌ قولاً من ربٍ رحيم ..



أظن في سموه - أطال الله في عمره على الصحة والبركة والخير - مثل ما قلت، والخلل في أولئك الذين ذكرتهم، وفينا نحن، لضعف ثقافة الجهر بالنقد والإصرار عليه، وثقافة الضغط المجتمعي على أي مكمن للخلل في مجتمعاتنا، نحتاج حلول عملية تقترحها أنت وسواك، فأنتم الصفوة، وصفوة الصفوة في منتدانا فلا تبخلوا بذلك.. تحياتي وخالص تقديري

أبو عبدالعزيز
12-01-2012, 10:46 PM
وانت بعد السلام عليك يا بو فلان... يالله مسا خير... ( عذراً على الاستعارة ).
هناك نوع من حساسية المجتمع حيال النقد، يمكن القول أن هذه الحساسية وليدة ظروف موضوعية نجمت عن تحول الوطن إلى ورشة كبيرة للبناء، الكل فيها يريد أن يعمل معتمدا على اجتهاده الشخصي، وهو اجتهاد يفترض بُعده عن احتمالات الخطأ، وهذا الافتراض الذي يتبناه كل فرد للدفاع عن اجتهاده الشخصي ناتج عن عدم وجود تقاليد للحوار الموضوعي البناء، ومثل هذه التقاليد لا تولد بين يوم وليلة، بل أن الزمن ووعي أفراد المجتمع كفيلان بترسيخ مثل هذه التقاليد، مع أن الدين الحنيف قد حسم الأمر بقوله تعالى" وجادلهم بالتي هي أحسن".
ومع ذلك فلا زالت صحفنا تحفل بالحوارات الجادة التي لا تحرف عن الصواب، وان انحرفت أحيانا فعلينا النظر إليها من باب الحكم على المجتهد.. إن أخطأ فله أجر، وإن أصاب فله أجران.
وما الخطأ أن يدافع المرء عن رأيه، وأن يدافع عن اجتهاده الشخصي، وما دمنا نؤمن بحرية الرأي، فلنتقبل مواقف الآخرين مهما كانت صيغة المبالغة في طرحها.

ليست كل الصحف تستهين بوعي القارئ، وليست كل الصحف يسيطر على صفحاتها من هم أقل كفاءة وقدرة في الحكم على انتاج الكتاب والأدباء المعروفين، وقد يكون بالفعل أن المشرفين على تلك الصفحات محكومون بتعليمات قد تخفى على اولئك الكتاب أو القراء.
ولا زالت صحفنا بخير حين تقارن بصحف كثيرة تصدر في بلدان عربية أخرى.

وكل ما ذكرت يا سيدي لا يبرر أن تدير ظهرك للصحافة، بل هي أسباب وجيهة لأن تقبل على الصحافة بكل ما تملك من قدرة على العطاء، لتساهم بجهدك في اثراء ساحتنا الفكرية بالرأي السديد، والموقف الصريح، والنقد البناء، والمشاركة في تنمية المجتمع .
أما تلك الاهتمامات الهزيلة التي أشرت اليها والتي انجرفت اليها بعض الصحف، فهذا حكم لا يمكن تعميمه، وصحفنا في مجملها صحف جادة، تلتزم بسياسة اعلامية مستمدة من دينا الاسلامي الحنيف، مما يضع بينها وبين الاسفاف سدا منيعا لا يمكن اختراقه بسهولة - ولو انك يا سيدي لم تذكر تلك الكلمة - واذا يوجد بعض الوهن فهو من امتناع من هم أمثالك بالمشاركة الجادة فغياب الأقلام الجادة، يتيح للمبتدئين فرص الظهور قبل أن تنضج تجربتهم، ويصاحب ذلك ظهور بعض الوهن.
توقفوا عن النقد راسي يعورني ما أدري اشكتبت أصلا أنا مرهقة وراسي يعورني ومزكمة بعد من كثر العمل لكن ما قدرت أسكت..أشوفها موضة الطيران القطري ووزارة التربية والحين الصحافة ... وبعدين وبعدين...؟
مب عاجبينكم روحوا بروناي والا يوتوبيا افلاطون الفاضلة.
أنا الحين اللي لازم اقول سلاماً قولاً من رب رحيم .. أنت السبب .



جلالة الملكة.. حنانيك حنانيك.. ماذا قال حتى "تشخطي" فيه هكذا!! كلامك جميل إلى حد ما باستثناء كم من جملة أو عبارة.. أنترك أوطاننا إلى بلاد العجم أو العلوج!! لماذا نفعل ذلك!! نحن ننقد ونعتب لنبني بشكل صحيح، لا نريد أن يتعاظم البناء ثم تظهر عيوبه الفاحشة لنهدمه حينها وتعظم الخسارة والهدر...
ما ذكرتيه من حوارات جادة... لا أوافقك بأن صحافتنا وإعلامنا حافلة/ حافل بها.. هذه الحوارات الجادة هي في الهامش غالبا، ولكن نجد مضامين عظيمة لمواضيع كثيرة لا يتجرأ أحد على طرقها فضلا أن يكون ثم حوار بشأنها.. الدستور وكثير من القوانين تضمن حرية الرأي (قانون المطبوعات والنشر بحاجة إلى مراجعة كاملة) لكن هل هذه الأصرار والأغلال من أين أتت؟؟ وكيف التخلص منها!!.. سلامة رأسك، وأتمنى لك الصحة الوافرة.. وأقرن الأماني بالأفعال، فأتوقف عن الكلام المباح كي لا أزيدك إرهاقا.. تقبلي خالص تقديري

أبو عبدالعزيز
12-01-2012, 11:01 PM
قصدج " الشياب " الظاهر النقطة سقطت سهواً :)


يا عزيزي لا تدقق كثيرا.. فالأمر نسبي.. فالشخص الذي في شرخ شبابه ولم يبلغ بعد أشده، يعتبر كهلا أو (شيبة) في نظر المراهق أو من ناهز سنها.. والعكس بالعكس

أبو عبدالعزيز
12-01-2012, 11:05 PM
عمتي الملكة .. يا دا الهنا يا دا السرور ..
فقدنا عدوِك طال عمرك ..
رمادي انبحّ صوته هناك .. وأنتِ هني ..
عودي لمملكتك .. فهي بدونك .. يباس ..

عاد تصدقين عمتي آخر ما كتبتي (بالأحمر) هو فعلاً ما أويدك فيه ..
أمّا أن عندنا حساسية من النقد فأمر عُجاب ..
كيف عندنا حساسية منه ونحن نمارسه ..
الآ ترين بأم عينيك عمتي أننا ننتقد ..

وأمّا عذرك بأن الوطن ورشة عمل ..
والكل يعمل حسب مفهومه الشخصي فتلك لعمري طآمة كبرى ..
سمّو الأمير يدعو لدولة المؤسسات ونحن نعمل بالفِكر الشخصي ..
ألأنني المسئوول أذن رأيي هو الصواب ..
ولا تريدين نقداً لهذا المنهج !!
لاحظي عمتي أن الصحافة ليست بالأمر الهيّن ..
فهي كما تعلمين تصنع من اللاشّ .. شئ ..
وتضيّع جهود من يفني عمره في البناء .. لكنّ لم يجد من يُلمعه ..
دور الصحافة ليس الطمطة على الخراب ..
وليس السكوت على الإجحاف ..
ولكن أيضاً ليس من أدوارها أن أستّل قلمي وأضرب به من يخالفني أو يحقق مطالبي ..
ألم ترِ عمتي بأم عينك كيف يصنع الإعلام الأحداث ويُقلّب الحقائق .. ويسوّد البياض .. ويبيَضّ السواد ..
صادف عمتي أن اقرأ مداخلتك .. وأنا استمع لخطاب بشار النعجة ..
قارنت بين ما تقولين وما يقول ..
ـ وجدت تشابهً وحاشاكِ من أشبهك بمثله ـ
فهو يدافع عمّا يقوم به بحرقة وصدق ..
هو يوهم من يستمع بأنه ضحية ..
هذا دور الإعلام ..
أتريديننا أن نترك إعلامنا يُضللنا ويستغل عواطفنا ليؤججها تارة مع فلان وتارة ضد علّان ..
أمّا قولك بأن صحافتنا أفضل من غيرها فهذا يعتمد على بمن تقارنينا عمتي ..
نعم نحن أفضل من غيرنا الأشد سوءاً ..
ولكن هناك الكثير .. الكثير ممن هو أفضل منّا ..
مطالبنا سهلة عمتي بالنسبة لتطوير الصحافة ..
فقط اسمحوا بفتح صحف خاصة لا علاقة لها بالحكومة ..
استفيدوا من هامش الحرية الذي أتاحة لكم سمّو الأمير ..
انتقدوا .. ولكن لا يكنّ انتقادكم انتقائياً .. ومزاجياً .. وموجهاً ..
أنا مع انتقاد كل من لا يعمل ..
ولكن لست مع يتصيد الأخطاء ليضخمها ..
بينما يتعامى عن جبال من الأخطاء ..لأسباب يعلمها ..
عمتي ..
خذي جريدة من جرائدنا المحترمة .. تغنيك عن جميعها ..
مصدرها واحد .. والتحليل واحد .. وحتى الصور ..
والتوجّه واحد .. لا تختلف ..
كلها ضد بشار .. كلها ضد القذافي ..
كلها ضد حسني ..
هذه أمثلة فقط .. للتدليل وليس للحصر ..
وكلها كانت معهم .. كلها تحولت بين عشية وضحاها..
هناك أحداً ما يسوقها ..
يوجّه دفتها عن بُعد ..
لا يصلح هذا الآن .. عيب ..
الفضاء مفتوح .. نحن نقرأ ونسمع ..
أنا لا أثق بما تكتبه صحافتنا ..
أبحث عن الحقيقة في أماكن أخرى ..
ألا ترين الجزيرة وكيف وصلت للعالمية ..
السنا في نفس البلد ..
الآ يغارون منها ..ويحاولون تقليدها ..
لِمَ تحلق هذه الجزيرة لوحدها في سماءنا وصحفنا أقدم منها ..
ولا أبرئ الجزيرة من الهفوات ..
ولكنها أخطاء حِرفية من أناس حِرفيين ..
نحن نريد بنقدنا لصحفنا أن ترتقي .. لا تنطفي ..
نريد أن نفاخر بها كما نفاخر بالجزيرة ..
التي نضرب بها أكبر شنب ..

عمتي ..طولي بالِك علي ..
لا أعلم ما تعنين بأنها جادّة وتستمد مادتها الإعلامية من تعاليم ديننا ..
لعلمك .. والله العظيم عمتي وما لك عليّ يمين ..
انني أُقلّب صفحاتها الأخيرة قبل إدخالها البيت ..
وأحياناً اضطر لتمزيق بعض الصور والصفحات ..
خُبرك ..عندي مراهقين .. وما وديّ افتِنهم .. كفاية أنا ..
ولا أدري عن مدى التزامهم فالاسلام أصبح مرناً جداً ..
سمعتي عن الرقاّصة المصرية اللي قالوا لها أن الاسلاميين حيخربوا بيوتكم ومش حيسمحوا لكم بالمياعة اللي بتعملوها .. قالت له مش حيقدروا هُمّ مش حيعملوا مسلسلات إسلامية .. يبأ لازم حيحتاجوا كُفّار في المسلسل .. أشدخخخخخخل ..
وبعدين عمتي .. الطيران القطري والصحافة عرفناهم ..
بس وزارة التربية هذه من وين جبتيها ليكون من بروناي ..
بح .. ما عاد في تربية .. عندنا وزارة تعليم .. وعالي بعد ..
أنا خلاص مُب منتقد حد ..
فقط على شأن سلامة رأسك ..
بس ما يصير عمتي وراي وراي ..
أنتِ ملكة هناك وهني وكل مكان ..
بس يعني .. خلينا نفضفض ..
ترى إذا ما فضفضنا بننفجر ..
وانتي أكيد ما تبغينا ننفجر ..
لأنه إذا إنفجرنا ما تلقين رعايا مثلنا ..

وأخيراً عمتي .. أنا قطري ..
ما أروح لا بروناي ولا واق الواق ..
إلاّ سياحة .. أو شغل ..
وترى سلطان بروناي بيزعل إذا عرف أنك تتطنزين على إمارته ..
وانتوا ملوك وتتفاهمون مع بعض ..

أستميحك عذراً بوعبدالعزيز ..
بس الملكة وبشار ..ألهبا قريحتي ..
وسلامة قريحتي ..





خذ راحتك أستاذي.. وماذا أقدر أقول لك وأنت ابن أخ الملكة!!!شافاها الله وعافاها من كل سوء

أبو عبدالعزيز
12-01-2012, 11:24 PM
بو عبدالعزيز...في بحر موضوعك
نتحاور مع هذا العضو "الواحد"..
فأذن لي ان اطلعك على سر
بالرد عليه!

اقول لك..انك "ترمي" و رمياتك
تصيب حتى ان كانت "بلا رامي"!!
المشكلة..ان الفهم المحصور او النظري
"لهذا الواحد" يجعل الفكر يصب السبب
على الطوابق العليا..



يا أخوان يا كرام.. أرعوا (عابر سبيل) سمعكم وذهنكم فالكلام الذي يدلي به جد خطير.. لا فض فوه




لكني..اوقل لك..ان أجبت يا استاذي
على"من دعاك"..
فانا مستعد ارويك بعيووونك..
لتكون "شاهد على الجرايد"..
ان الصحفييين..في أغلب الجرايد
نفسهم..هم اياهم..
و لكأنهم "كادر واحد"!!

جواكر..موب "سبيت"
و لا ويه بعض الناس "الكلفس"..
جوااكر!!

يتنقلون في شارع "واحد"
من جريدة الى اخرى..
و اعرف حتى المسجد اللي يصلون
فيه -او بعضهم- أثناء رحلتهم اليومية ...
متعبدين للإله الواحد!!



والله لا أظنك فيك إلا الصدق.. لكن كلامك في منتهى الخطورة!!! هل صحفنا الأربع صارت كقنوات تلفزيونية تحمل الأرقام 1، 2، 3، 4 وجميعها يتبع هيئة واحدة!!




المشكلة يا اخواني..
هي اياها..و خاصة في وجود بو عبدالعزيز القانوني..
فاللي تشوفونها مثلا في المحكمة..
نفس المحامي..
تحصله قاعد يترافع عن كل القضايا..
و خلفه..عشرين "عربي" يلقمونه الاوراق..
و لا اظن ان يوما ما..بن نقرأ ان محامي
الادعاء هو نفسه محامي الدفاع!!

في الجرايد...الكعكه مقسمه..
بس لندرة القطريين هل
البلاك بيري و الواتس اب و الايفون..
ما حد يعرف سوالفها..و لا حد بشايف
ان عدد المحركين الفعليين..
في اسفل مباني "الصحافه"
هو عدد محدود و مأمورياتهم مقسمة ..
و مناطق نفوذ كل واحد منهم.."محدده"!!
*
*
،،
عموما..اليوم..خبر افتتاح المستشفى "الكوبي"
في الصفحة الثانية من الوطن..
يفيدك يا بو عبدالعزيز..
اخراجا و صورا..
لو ما انبهت عليييه...

وان حبتك عيني..
ما ضامتك في ديرتك...
الجرايد!



ما ذكرته بخصوص وضع المحامين في المحاكم هو الواقع للأسف
وهو أحد أسباب عدم الإيجابية في النظر إلى جهاز القضاء.. تحولت المحاماة عند كثيرهم أو بعضهم من مهنة حرة يدافع صاحبها عن الحق والعدل إلى حرفة كسائر الحرف التجارية.. يهدف صاحبها إلى جمع أكبر قدر من المال ولو على حساب قلب الحق باطلا أو زخرفة الباطل وبهرجته.. أو محاولة تضليل العدالة... أشكرك أخي (عابر سبيل) على بيانك ونقدك لذلك المؤسف من الزيف والتضليل

أبو عبدالعزيز
12-01-2012, 11:35 PM
وأنا ايضا ضد من لا يعمل..
أنا معك فيما يتعلق بالتربية والتعليم لا أختلف عن وجود تعليم دون تربية أوافق بشدة على هذه المقولة.
من منطلق وجع راسي لن أعرج على الجزيرة فهذا موضوع قائم بحد ذاته وذو شجوون.
لا أوافق على تضليل الاعلام، إن مهنا أخرى لا تحتمل غير الأسوياء، فكيف يكون الأمر اذا تعلق بالصحافة، وهي المهنة الأكثر خطورة ومسئولية وإدراكا لأهمية الاصلاح الاجتماعي من خلال الدور الاعلامي بشروطه وملامحه التي تحددها المهنة. لكننا ليس بهذا السوء.
وأعتقد من حسن الحظ أن هذه الظاهرة تتقلص مع ازدياد نسبة الوعي في المجتمع، فهذا الوعي يدفع المتلقي الى رفض هذه العينات وتهميش دورها في الصحافة وفي الحياة أيضا، وسيأتي اليوم الذي لن تجد فيه هذه العينات الأجواء التي تساعدها على النمو والتمدد والانتشار والتطفل على عالم الصحافة الذي لا نقول انه عالم ملائكي، ولكن نقول أنه عالم لابد أن يظل بعيدا عن صغائر الأمور.. بعيدا عن صغائر المتطفليين على مائدته.
شفت اشلون ... لكن ليست كل الصحافة تسير في دهاليز وغرف مظلمة كما ذكر أخونا الكريم بو عبدالعزيز، صحيح هناك من لا يعرف ألف باء السياسة، ومع ذلك فقد انيطت به مهمة الاشراف على الصفحات السياسية ليمرر عن جهل معاك معاك عليك عليك.
بس ما ابغي أكمل أو بمعنى اصح ما اقدر اكمل باروح اسلم على اهل تحليلات ما منعني الا الشديد القوي.
لا تنكرش فيني.. الا تنكرش من وين احنا جايبينها موقعها من الاعراب.
اقعد في السيارة ومزق الصفحات قبل ما اتدخلهم البيت بس لا تقطهم في الشوارع ياخذونها....؟
مشكلة ثانية.
خطأ صحفي.



نلخص الأفكار بعبارة أن التعميم خاطئ، كما إجمال العبارة دون تفصيل وبيان خاطئ كذلك.. لا نتهم الصحافة أو لنقل جميع الصحفيين بالتضليل.. ولكن لا تزال الصحافة ذاتها بعيدة بمراحل عن القيام بالدور التي هي جديرة به.. الصحافة قائدة للمجتمع ورائدة، وليست ذيل لجهات أو مصالح خاصة.. هكذا ينبغي أن تكون.. والاطمئنان لن يكون إلا بكسر الاحتكار والتخفيف من تلك القيود المفروضة على إصدار وتأسيس وسائل الإعلام وبالأخص الصحف.. ما الداعي لأن تكون القرارات المتعلقة بالمطبوعات والنشر وتراخيص إصدار الصحف.. محصنة من رقابة القضاء!!! (م3 من القانون 7 لسنة 2007م)!!! أمر آخر وهو: ما حك جلدك مثل ظفرك.. ومؤداه أننا سنكون أكثر إطمئنانا إذا قام ابناء الوطن بالممارسة الفعلية لمهام واختصاصات السلطة الرابعة.. تحياتي وتقديري

أبو عبدالعزيز
12-01-2012, 11:40 PM
من مضحكات قطر : حرية الصحافة !!!
و انا فعلا استغرب عن من يتحدث عن ما يسمى (حرية الصحافة) .. هل هو معنا في قطر ام في جزر القمر ؟
فمن المعروف أن الصحف في قطر لها (ترخيص) و هو (محتكر) على اربع صحف يملكها عدد لا يزيد عن اصابع اليد الواحدة ... نعم (اليد الواحدة وليس يدين).
فإذا كانت الصحف حرة فأنا أريد اصدار صحيفة فأين الجهة التي سأقدم عليها .
خلها على ربك بس : اذا كانت (صالات الافراح) محتكرة فلا تتكلم عن (الصحافة الحرة).


مأساة وربي هذا الاحتكار وهذه القيود لا سيما ما يتعلق بتحصين القرارات الإدارية المتعلقة بالمطبوعات والنشر وإصدار الصحف من رقابة القضاء!!!!!

أبو عبدالعزيز
12-01-2012, 11:43 PM
نهارنا فُلّ ياجدعان ..
عابر يتفق معاي .. ويُخالِف الملكة ..
أألحقّ عندك أحقّ ان يُتّبع ..؟
بوعبدالعزيز جزاك الله خير ..
جمعت الضديدين .. وقربت البعيدين ..
وبما أن عابر قد قال بذاك فأنا ..
فأنا أغيّر كلامي وأقول:
صحافتنا بخير ..
وأحسن من غيرنا ..
وأنا على مَذهب الملكة ..
إللي يعورها رأسها .. وتعاني من الزكام ..
ولا تحب الانتقاد شأنها شأن أسلافها من الملوك ..
ووزارة التربية ما زالت ولكنهم أختصروا أسمها فقط ..
عودوا إلى منازلكم لا يفرقكم بوعبدالعزيز ..
وإلاّ هاتوا باقي الربع ونحتل هذه الساحة ..
ونتوسع رأسياً بدل ما نذهب لأبن خلدون أفقياً ..
رمادي تعال .. فالملكة هنا ..



:)


بالفعل: قد يجمع الله الشتيتين بعد أن يظنان كل الظن ألا تلاقيا

وبالمناسبة فقد ذكرني هذا الوزن بقصيدة سيد مذحج وهو يرثي نفسه قبل قتله أسيرا بعد يوم الكلاب الثاني، وفيها:
فيا راكباً إما عرضت فبلغــــــــن *** نداماي من نجران ألا تلاقيـــــــــا
أبا كَرَب والأيهمَين كليهمــــــــا *** وقيساً بأعلى حضرموت اليمانـــيا

أبو عبدالعزيز
12-01-2012, 11:54 PM
بارك الله فيك مواطن صالح.



يااااه.. ما كنت أظن بأن معيار الصلاح في المواطنة تكمن في مدى الاتباع والانقياد ولو كان الأعمى!!
ألا تعلمون بأن: أوطاننا تحتاج لسماع ولو لصوتٍ واحدٍ ناقدٍ.. أكثر من حاجتها إلى ألف صوت مطبلٍ أو فاسدٍ
ليس هذا العشم فيكم!!

الزعفراني
13-01-2012, 01:00 PM
يا عزيزي لا تدقق كثيرا.. فالأمر نسبي.. فالشخص الذي في شرخ شبابه ولم يبلغ بعد أشده، يعتبر كهلا أو (شيبة) في نظر المراهق أو من ناهز سنها.. والعكس بالعكس

دُعابه دُعابه يابوعبدالعزيز :)

أبو عبدالعزيز
13-01-2012, 03:47 PM
دُعابه دُعابه يابوعبدالعزيز :)


يب يب :)

ريم الشمال
13-01-2012, 04:59 PM
الصحافة = السلطة الرابعة في البلاد وصوت المواطن
و رغم أن القيادة العليا في البلاد قد سمحت الا يكون هناك سقف لها ، ورغم ذلك هناك من نصب نفسه لها سقفاً
رئيس التحرير وهو من يحدد سقف الحرية التي يرغب بأن تصل إليها جريدته نعم هم يعتقدون أنهم من يمن خلال صحيفته وتناول المواضيع فيها ، وهو مسؤول عن نتائج صناعة هذا السقف ، فهو من يمتلكها وليس من يديرها وكلنا نعرف الفرق بين الكلمتين ، لذلك ضاعت الصحافة وضاعت الحرية وصوتها ، ودخلت امور أخرى غير مصلحة المواطن والوطن في الميزان ، وهو ما دفعنا ودفعك الي نقد ..
هل لدينا اخطبوط يمسك بالأمور ويحركها لمصلحته ونحن لا نعرف ولكن نشعر بوجوده !!
ما الذي يحرك هذا الاخطبوط ومن يقف معه ويمده ويدفعه !!!

هناك تخبط في امور كثيره ومن بينها الصحافة التي لاتشعر انها تقوم بدورها الذي من المفترض بها أن تقوم به رغم الحرية التي ممكن استقلالها ...

ريم الشمال

أبو عبدالعزيز
14-01-2012, 11:22 AM
الصحافة = السلطة الرابعة في البلاد وصوت المواطن
و رغم أن القيادة العليا في البلاد قد سمحت الا يكون هناك سقف لها ، ورغم ذلك هناك من نصب نفسه لها سقفاً
رئيس التحرير وهو من يحدد سقف الحرية التي يرغب بأن تصل إليها جريدته نعم هم يعتقدون أنهم من يمن خلال صحيفته وتناول المواضيع فيها ، وهو مسؤول عن نتائج صناعة هذا السقف ، فهو من يمتلكها وليس من يديرها وكلنا نعرف الفرق بين الكلمتين ، لذلك ضاعت الصحافة وضاعت الحرية وصوتها ، ودخلت امور أخرى غير مصلحة المواطن والوطن في الميزان ، وهو ما دفعنا ودفعك الي نقد ..
هل لدينا اخطبوط يمسك بالأمور ويحركها لمصلحته ونحن لا نعرف ولكن نشعر بوجوده !!
ما الذي يحرك هذا الاخطبوط ومن يقف معه ويمده ويدفعه !!!

هناك تخبط في امور كثيره ومن بينها الصحافة التي لاتشعر انها تقوم بدورها الذي من المفترض بها أن تقوم به رغم الحرية التي ممكن استقلالها ...

ريم الشمال


أشكرك على الإضافة والإفادة