نفرات واجد
11-01-2012, 03:10 PM
الثلاثاء 10 يناير 2012
مفكرة الاسلام: تبنى تنظيم القاعدة عملية استهدفت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الاثنين داخل المنطقة الخضراء.
وقال تنظيم "دولة العراق الإسلامية" الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، إن "المجاهدين، الذين يسر الله لهم ثغرة، استثمروها لإدخال سيارة مفخخة يقودها بطل من أبطال هذه الأمة انغمس بها في عمق المنطقة الخضراء، فلم تمنعه عشرات نقاط التفتيش المنتشرة حول وداخل المنطقة، ولا كاميرات المراقبة أو الطائرات المسيرة أو الكلاب المدربة التي يفخرون بها".
وأضاف البيان أن الهجوم كان يستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي "لكن الله قدر بحكمته أمرا آخر، ومنع من تنفيذ العملية بتمامها خلل معين فانفجرت السيارة عند ركنها خلف مدخل مقر مجلس النواب موقعة العديد من القتلى والمصابين من حماية المقر وبعض نوابه".
ولفت البيان إلى أن الهجوم أوقع قتيلين وأسفر أيضا عن إصابة نائب بجروح. مشيرا إلى أن مسؤولين أكدوا أن الهجوم كان يستهدف المالكي أو رئيس البرلمان أسامة النجيفي, وفقا للجزيرة نت.
وتوعد التنظيم الحكومة العراقية ورئيسها بالقتل، وتابع"نقول للحكومة الصفوية ورؤوسها: لا تحلموا أيها الجبناء بالأمن ولو كنتم في فرشكم، وسيأتي اليوم الذي تضيق عليكم جحوركم التي تعيشون فيها بإذن الله".
من جانب آخر تبنى التنظيم الهجوم الذي استهدف بسيارة مفخخة مقر وزارة الداخلية يوم 26 ديسمبر، وأسفر عن خمسة قتلى و39 جريحا.
وكانت مصادر صحفية قد ذكرت أن مسئولين كبارا في الإدارة الأمريكية يدرسون جدّيًا إمكانية عودة رئيس كتلة "التحالف الوطني" العراقي ابراهيم الجعفري رئيسًا للحكومة في العراق خلفًا لنوري المالكي.
وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن هذا التوجه جاء على خلفية كون المالكي يعاني من نقص في الحلفاء داخل العراق وخارجه، حيث يشعر المسئولون في الإدراة الأمريكية بشكل عام بالحرج من تصرفات حليفهم المالكي.
وكان المالكي قد صعّد المواجهة مع خصمه السياسي نائب الرئيس طارق الهاشمي، وذلك فور عودته من زيارته إلى واشنطن، حيث بدا وكأن الإدارة الأمريكية أعطته الضوء الأخضر للقيام بذلك.
وقالت الصحيفة: "تصرفات المالكي دفعت المسئولين الأمريكيين إلى عقد لقاءات استعرضوا فيها الوسائل المتاحة لواشنطن للتعاطي مع الوضع العراقي المستجد، عقب صدور مذكرة توقيف بحق الهاشمي".
وبحسب مراقبين للوضع العراقي فإن الولايات المتحدة كانت على علم بنوايا المالكي ضد الهاشمي منذ فترة، وحذرته من العواقب وأبدت معارضتها الشديدة لخطوة من هذا النوع.
مفكرة الاسلام: تبنى تنظيم القاعدة عملية استهدفت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الاثنين داخل المنطقة الخضراء.
وقال تنظيم "دولة العراق الإسلامية" الفرع العراقي لتنظيم القاعدة، إن "المجاهدين، الذين يسر الله لهم ثغرة، استثمروها لإدخال سيارة مفخخة يقودها بطل من أبطال هذه الأمة انغمس بها في عمق المنطقة الخضراء، فلم تمنعه عشرات نقاط التفتيش المنتشرة حول وداخل المنطقة، ولا كاميرات المراقبة أو الطائرات المسيرة أو الكلاب المدربة التي يفخرون بها".
وأضاف البيان أن الهجوم كان يستهدف رئيس الوزراء نوري المالكي "لكن الله قدر بحكمته أمرا آخر، ومنع من تنفيذ العملية بتمامها خلل معين فانفجرت السيارة عند ركنها خلف مدخل مقر مجلس النواب موقعة العديد من القتلى والمصابين من حماية المقر وبعض نوابه".
ولفت البيان إلى أن الهجوم أوقع قتيلين وأسفر أيضا عن إصابة نائب بجروح. مشيرا إلى أن مسؤولين أكدوا أن الهجوم كان يستهدف المالكي أو رئيس البرلمان أسامة النجيفي, وفقا للجزيرة نت.
وتوعد التنظيم الحكومة العراقية ورئيسها بالقتل، وتابع"نقول للحكومة الصفوية ورؤوسها: لا تحلموا أيها الجبناء بالأمن ولو كنتم في فرشكم، وسيأتي اليوم الذي تضيق عليكم جحوركم التي تعيشون فيها بإذن الله".
من جانب آخر تبنى التنظيم الهجوم الذي استهدف بسيارة مفخخة مقر وزارة الداخلية يوم 26 ديسمبر، وأسفر عن خمسة قتلى و39 جريحا.
وكانت مصادر صحفية قد ذكرت أن مسئولين كبارا في الإدارة الأمريكية يدرسون جدّيًا إمكانية عودة رئيس كتلة "التحالف الوطني" العراقي ابراهيم الجعفري رئيسًا للحكومة في العراق خلفًا لنوري المالكي.
وذكرت صحيفة "الراي" الكويتية أن هذا التوجه جاء على خلفية كون المالكي يعاني من نقص في الحلفاء داخل العراق وخارجه، حيث يشعر المسئولون في الإدراة الأمريكية بشكل عام بالحرج من تصرفات حليفهم المالكي.
وكان المالكي قد صعّد المواجهة مع خصمه السياسي نائب الرئيس طارق الهاشمي، وذلك فور عودته من زيارته إلى واشنطن، حيث بدا وكأن الإدارة الأمريكية أعطته الضوء الأخضر للقيام بذلك.
وقالت الصحيفة: "تصرفات المالكي دفعت المسئولين الأمريكيين إلى عقد لقاءات استعرضوا فيها الوسائل المتاحة لواشنطن للتعاطي مع الوضع العراقي المستجد، عقب صدور مذكرة توقيف بحق الهاشمي".
وبحسب مراقبين للوضع العراقي فإن الولايات المتحدة كانت على علم بنوايا المالكي ضد الهاشمي منذ فترة، وحذرته من العواقب وأبدت معارضتها الشديدة لخطوة من هذا النوع.