المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فئة ذليلة شاذة (الليبراليون) - دراسة وحلول وإعلان ثورة !!!



(محمد)
11-01-2012, 08:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم




لا تخطئ عينُ المتابع للشأن الخليجي الهجمةَ الليبرالية على الإسلام وحَمَلته ودُعاته ومؤسساته، مستخدمين كلَّ الطرق والوسائل الكفيلة بتحقيق أهدافهم التغريبيَّة، سواء كانت وسائلهم مشروعةً أم غير مشروعة، أخلاقيةً أم غير أخلاقية، فالافتراءُ والكذب والغش والتدليس والبهتان من الواجبات في الدِّين الليبرالي العربي - وخصوصًا الخليجي - إذا كانت تحقِّق أهدافَهم، والانقلاب على المبادئ الليبرالية المعلنة من نحو: مصادرة الرأي الآخر، وتكميم الأفواه، وإقصاء الخصوم، وتحريض القوى السياسية الداخلية والخارجية على استئصالهم - يعدُّ من الفروض إذا كان يحقق المقصود.

وكلُّ هذه الأخلاق الرذيلة، والقِيَم المنحطّة التي تخلَّق بها الليبراليون الخليجيون في معركتهم مع دين الإسلام وحملته ودعاته وعلمائه، تصبح من فضائل الأخلاق، ومن أوجب الواجبات على طريقة مكيافيللي ونيتشة ووليم جيمس وجون ديوي، وأمثالهم من رموز التسويغية والنفعية.


ومن الملاحَظ أن الليبراليين ومن عاوَنَهم في إفسادهم، يراهنون على فئة الصامتين - وهي الأكثر - ويستغلُّون صمْتها في الكذب عليها، ويستخدمون سلبيتَها في تحقيق أهدافهم؛ وذلك حين يزعمون أن من يعارض مشروعاتِهم التغريبيةَ هم فئةٌ قليلة من المتشدِّدين فقط، مصوِّرين للناس وللغربيين أن المجتمع كلَّه يقف معهم، وأن إرهاب المؤسسات الدينية، وتطرُّف العلماء والدعاة والمحتسبين هو الحائل دون عَجَلةِ التحديث والتطوير على النمط الغربي المبيح للمحرَّمات، مدَّعين أنهم فئة قليلة لا تمثِّل المجتمع، ويستدلُّون على ذلك بصمتِ كثيرٍ من الناس، ووقوفِهم من معركة الليبراليين مع الإسلام موقفَ المتفرجين.

والمقترح الذي أرى أنه ناجعٌ جدًّا، ويضرب التيارَ الليبرالي في مقتل، ويؤجِّل مشروعاته التغريبية:

هو إنطاقُ الفئة الصامتة من المجتمع، وتحريكها من السلبية إلى الإيجابية؛ فإن الأمر يتعلَّق بدِينهم وأخلاقهم، وبيوتهم ونسائهم، وبناتهم وأبنائهم، فكم عدد الأخيار والغيورين والمنحازين لهم من الرجال والنساء، وخصوصًا الموظفين والأكاديميين في الكليات الشرعية، وفي الكليات التجريبية، وفي التعليم العالي من طلاب الجامعات، وفي التعليم العام من المدرسين والمدرسات، وكم سيكون عدد المقالات لو كتب كلُّ واحد منهم مقالاً كلَّ أسبوع أو كل شهر يردُّ فيه العدوان عن الدين وحملته والْتزم بذلك؟!
بحيث إذا نُشِر مقالٌ واحد للمفسدين من الليبراليين تُنتهَك فيه حُرمةُ الشريعة، أو يُنال من حملتها، أو أَنطقوا من يحرِّف الأحكامَ ويبدِّلها لهم، كُتبت مئات المقالات المنكِرة عليه في حمْلةٍ احتسابية تلقائية تتدفَّق عبر الإنترنت، منها ما يناقش فكرتَه عقلاً ويدحضها، ومنها ما يبيِّن حُكمَها الشرعي، ومنها الوعْظي الذي يعظ كاتبَها ويعظ من يقرؤون له، وأقلُّها من يتَّخذ موقفًا رافضًا لها, ولو أن يكون المقال في صفحة واحدة، ويذكر الكاتب اسمه الصريح وعمله أو مكان دراسته؛ لقطع الطريق على الليبراليين بادِّعاء الأسماء المجهولة؛ لأنهم تخلَّقوا بالكذب والافتراء، وكان بعضهم يكتبون بأسماء نسائية مستعارة، ويظنُّون أن الناس مثلهم فيرمونهم بدائِهم؛ ولذلك فوائدُ عدة، من أهمها:

1- براءة الذمَّة بإنكار المنكَر، والتواصي بالحق، والتعاون على البرِّ والتقوى، والتناهي عن الإثم والعدوان، وأيُّ عدوانٍ أعظم من عدوان الليبراليين على جلال الله - تعالى - وعلى شريعته الغراء، وحَمَلتها الأخيار؟!

2- إعطاء صورة حقيقية عن المجتمعات الخليجية ، تُظهِر تديُّنَه وانحيازه للعلماء والدعاة، وتعرّي الليبراليين الذين ملؤوا الدنيا ضجيجيًا وكذبًا مدَّعين أن الناس معهم.

3- إسقاط الرموز الليبرالية، وكسْر معنوياتها؛ فإن المقالاتِ الكثيرةَ إذا تواردتْ على الكاتب الذي قال منكَرًا أرهبتْه، وجعلتْه يعيد حساباتِه في مواجهة مجتمعٍ كامل، ويكفي دليلاً على ذلك انزعاجُ الليبراليين من الإنترنت؛ لأنهم عاجزون عن السيطرة عليه، ويسمُّون من يناهضونهم فيه: خفافيش الظلام، مع محاولاتهم الدؤوب لإغلاق المواقع الكاشفة لفكْرهم، ولو أحصينا المقالات التي تنتقد الواحدَ منهم حينما يقول منكرًا، لوجدناها قليلةً لا تبلغ في بعض الأحيان عشر مقالات، ومع ذلك تؤثِّر فيهم كثيرًا، فكيف لو أُغرِقت شبكة الإنترنت بمئات المقالات - بل بالآلاف - على كل منكَر يقولونه، وبأقلام متعددة ومتجدِّدة، بأسماء صريحة؟!.

4- تعطيل المشروعات التغريبية التخريبية للبلاد والعباد؛ ذلك أن التجاذب السياسي الداخلي ليس يخفَى على متابعٍ، وحجةُ التيار التغريبي أن الناس لا يمانعون من الإصلاح على الطريقة التغريبية، كما أن حجة الممانعين من التيار الآخر أن الوقت لا يناسب ذلك، أو أن بعض الخطوات التغريبية لا تناسب المجتمعَ، وإغراقُ الإنترنت بالمقالات المناهضة للتغريب، ولكتَّاب السوء في الصحافة يقوِّي تيارَ الممانعين، ويثبت نظريتهم، ويعطِّل المشروع التغريبي، أو على الأقل يؤجِّله.

5- تخفيف ضغْط القوى الخارجية، فمن المعلوم أن الليبراليين في دعوتهم للتغريب، وضغطهم على الحكومات في تمرير مشروعاتهم وتبنِّيها، ينطلقون من توجيه المؤسسات الغربية ودعمها لهم ومتابعتها لمطالبهم، والليبراليون عملاء فيها، إنْ بالأُجرة والوعود المعسولة بالتمكين لهم في البلاد، وإنْ بالتطوع لخدمة الباطل وتدمير البلاد وإفساد العباد.

وهذه المؤسسات الغربية التي تدفع عمليةَ التغريب في الخليج، تُتابع ما يجري في المجتمعات الخليجية من صراعٍ فكري، وتجاذب سياسي، وترسم منهجيتَها وخططها بناءً على ذلك، وإغراقُ الإنترنت بالمقالات المناهضة للمشروع التغريبي يجعل هذه المؤسساتِ تعيد حساباتِها، وتخفِّف الضغطَ، ولربما ضغطتْ بالاتجاه الآخر ضد الليبراليين؛ للمحافظة على المصالح الغربية، وخاصة الأمريكية؛ ولئلا يؤدِّي تماديهم إلى انتحار مشروعهم.


لا بد أن نعلم أن أمريكا بعد انفرادها بزعامة العالم، تتعامل مع الدول الأخرى وفق خطين متوازيين:

أولهما: تحقيق مصالحها السياسية والاقتصادية.
ثانيهما: تسويق فكرها الرأسمالي الليبرالي، ومحاولة فرضه على الجميع.


فإذا حصل تعارُضٌ بين هذين الركنين في السياسة الأمريكية، فإن تحقيق مصالحها يقدَّم على تسويق فكرها، وهو ما كانت تتعامل به أمريكا مع دول الخليج قبل انفرادها بزعامة العالم.

وبما أن العصابة الليبرالية في الخليج تستمدُّ قوَّتَها من المؤسسات الغربية، وبالأخص الأمريكية، فلا بد من الضغط الشعبي عبرَ الكتابة على التوجُّه التغريبي داخل دول الخليج؛ لتخفِّف أمريكا من ضغطها، ولتتخلَّى عن سياستها في دعم الأقلية الليبرالية المنحرفة على حساب الأكثرية، وأحسب أن إغراق الإنترنت بالمقالات المناهضة للمشروع التغريبي سيحقِّق الضغط الشعبي بشكل كبير، ويقنع الراصدَ الغربي والأمريكي بكفِّ عملائه.

لقد كانت سياسة أمريكا قبل ثلاثة عقود تتَّجه إلى المصالحة مع الحكومات التي تتعامل معها، ولا تلتفت إلى الشعوب؛ لأن تعامُلَها مع الحكومات يحقق لها مصالحَها، لكن بعد سقوط من لا يتوقع سقوطهم في ثورات شعبية عارمة - شاه إيران، وتشاوشيسكو رومانيا - راجعتْ أمريكا حساباتها تجاه الشعوب، وكانت تحرص على الاستقرار في الدول التي لها فيها مصالح، وتحاول كسْبَ شعوبها، وتسويقُ القيم الأمريكية، وضخّها لقنوات الترفيه المجانية، وإنشاء قنوات لها في المنطقة، ودعْم القنوات العربية الموالية لها - يدلُّ على هذا التوجُّه؛ بقصد صياغة العقول من جديد، وإمالتها للثقافة الأمريكية، أو على الأقل تحييدها عن معارضتها، ولا يمكن أن تغامر أمريكا بمصالحها لحساب تسويق فكرها، كما يدل على ذلك تاريخُها وسياستها.

وإذا كان ذلك كذلك، فإن مؤسسات الرصد الغربية عامة، والأمريكية خاصة، إذا رأت الغضبَ الشعبي عن طريق إغراق الإنترنت بالمقالات المناهضة للتوجُّه التغريبي في الخليج، ستقدِّم مصالحها على تسويق فكرها، وتخفف من ضغوطها التغريبية، وتتخلى عن أتباعها، أو تأمرُهم بتخفيف حملتهم على الإسلام وعلمائه ودعاته؛ فالضغطُ الشعبي عن طريق الكتابة له أثرٌ كبير في تغيير القناعات، وتعطيل المشروعات التغريبية، ودحْر من يقوم عليها من المفسدين.

والملاحظ أن العصابة الصحفية حين تتآلب على عالمٍ أو داعية، وتؤلِّب القوى السياسيةَ الداخلية والخارجية عليه في عشرات المقالات بتنسيق تام، وحملات منظَّمة تستهدف فيها شخصيات مؤثِّرة في مقاومة المد التغريبي، فإنها تُقدِّم هذا الافتراء للقوى المؤثِّرة داخليًّا وخارجيًّا على أنه مَطالبُ شعبيةٌ لتكميم أفواه المعارضين للمشروع التغريبي وإقصائهم واستئصالهم، وفي ضخ مئات المقالات المناهضة لذلك فضحٌ للصحافة، وإثبات أنها لا تمثِّل إلا نفسها؛ بدليل أن الحملة المناهضة لها أقوى بكثير مما تنشره في صحفها.

إننا - يا معشر القراء والقارئات - نعيش في مرحلةٍ مفصلية لها ما بعدها، فإما أن ينجح الليبراليون في تمرير مشروعاتهم وفرضها على الناس بالقوة، كما حاولوا في الاختلاط - ولا يزالون - وإما أن يندحر مشروعُهم ويَسقط تحت الرايات الاحتسابية، التي انبرى لها عددٌ من العلماء الربانيين، والدعاة المخلصين لدينهم وأمَّتهم وبلادهم، والأخيار الذين يؤيدونهم، والليبراليون مستميتون في استغلال الأوضاع الداخلية والخارجية لتحقيق ما يريدون بأسرع وقت، والمسؤوليةُ ليست خاصةً بفئة من الناس دون أخرى؛ بل يجب على المجتمع كلِّه حماية بيضة الإسلام، والمحافظة على سمْت المجتمع ومظهره الديني.


ماذا سيقول الصامتون لله - تعالى - يوم القيامة وهم يستطيعون أن يذبُّوا عن الإسلام بأقلامهم وألسنتهم؟! وهل ينفعهم ندمُهم وأسفهم وأساهم حين تخرج بناتُهم عن طوعهم، فيُخلع حجابها، ويُغرَّب عقلها، ويُعتدى على عفافها، وهم لا يملكون حيلة تجاههن؟!

ولا يقولَنَّ أحدٌ: لن يقع ذلك؛ ففي مصر والشام ودول المغرب من المحافظة على الحجاب، ومنع الاختلاط، وصلاح المجتمع قبل مائة سنة ما يوازي مجتمعَنا الآن؛ بل ويفوقه، ثم ماذا كان حالهم حين خذل الناسُ علماءهم ودعاتهم في مقاومة المدِّ التغريبي، الذي أفسد دينَهم وبيوتهم ونساءهم، ولم يُصلِح لهم دنياهم؟! فهم في الفقر والحاجة والتخلُّف يرسفون، وما أشدَّ ضياعَ الدين والدنيا على الناس! وهو ما يسعى إليه الليبراليون.


ويمكن أن يُعزى صمت الأكثرية إلى أسباب، أهمها:

1- الخوف من الإرهاب الليبرالي الذي حوَّل الصحافة إلى محارقَ نازيةٍ لمن يقف في وجوههم، أو يناقش أفكارهم؛ فيختار كثير الناس السلامةَ على المواجهة.

2- أن من يقومون بالدفاع عن بيضة الإسلام، ويكشفون حقيقة المشروعات الليبرالية التغريبية من العلماء والدعاة والكتاب الغيورين - قد أدَّوا فرض الكفاية، ورفعوا الحرج عن البقية.

3- عدم محبة كثير من الناس للكتابة، أو ضعفهم فيها، وبعضهم يريد أن يكتب شيئًا عاليًا جدًّا أو لا يكتب أبدًا، أو الكسل عن ذلك أو التسويف.

4- دعوى بعضهم أنه لو كتب لا تنشر الصحفُ والمجلات له.

وكل هذه تعليلاتٌ عليلة، وأسباب لن ترفع الإثمَ عن أصحابها، ولن تعذرهم أمام الله - تعالى - وأمام أمَّتهم، وأمام التاريخ.


ومن أهل الإسلام فئةُ الأحلام الوردية، ودعاة التقارب مع كل أحدٍ إلا مع إخوانهم، والمحذِّرون من الاصطفاف مع أي الفريقين، وأكثر مواقفهم سلبية جدًّا، وتصبُّ في مصلحة التيار الليبرالي في الغالب، وليتهم سكتوا حين لم يحسنوا أن ينطقوا بالحق.


تفعيل الضغط الشعبي:

قد يقتنع كثيرٌ من قرَّاء هذا المقال بما فيه، ويريدون خطوات عملية في هذا السبيل، والذي أراه:

1- أن يلتزم كلُّ واحد من قرَّائه بكتابة مقالٍ كلَّ أسبوع مناهضٍ للمشروع التغريبي، سواء كان تأصيلاً أم ردًّا، أم بيانًا لخطر خطوة تغريبية، أم نصرة لعالم أو داعية ممن نالوا منه.

2- إذا جهر أحد الصحفيين بمنكرٍ من القول يتطاول فيه على الشريعة أو حملتها، فليسجل موقفًا بمقالة - ولو قصيرةً من صفحة واحدة أو أكثر - وينشرها.

3- يلتزم كل واحد باستكتاب عشرة من معارفه، سواء كانوا أكاديميين، أم موظفين، أم مدرسين، أم طلاب جامعات، رجالاً ونساء، ويفضل إن كان الموضوع المثار يخص المرأة أن يغلَّب جانب النساء في الكتابة فيه؛ لأن القضية تخصهن، وعليه أن يتابعهم في كتابة المقالات ويسعى في نشرها لهم، ويشجِّعهم بعد النشر بنقل التعليقات على مقاله وأصدائه.
ومع الوقت، ستنتقل مقاومة المد التغريبي من مرحلة الفردية إلى الجماعية، وتتحوَّل من كونها عبئًا ملقًى على عاتق قلة من العلماء والدعاة والمحتسبين، لتصبح ثقافةَ مجتمعٍ كامل.

4- تفعيل نشر المقالات في أكثر المنتديات الإسلامية والمنتديات العامة؛ كالمنتديات الثقافية، والنسائية، والمجلات الإلكترونية؛ بل حتى منتديات الجامعات والمدارس والمدن والقبائل وغيرها، ولا سيما أن أكثر المنتديات لا يتطلَّب تنزيلُ الموضوع فيها سوى التسجيل المجاني، وبإمكان الواحد أن يسجل في مائة منتدى، وينزل مقالاته فيها، وحبذا لو ينبري لذلك طائفةٌ ممن يتقنون التعامل مع الإنترنت، ومن فوائد ذلك:

أ- إطلاع أكبر عددٍ ممكن من القراء عليه، وحشدهم ضد التغريب والتخريب في بلادنا.

ب- قطع الطريق على سياسة حجب المواقع التي تنشر المقالاتِ المناهضةَ للمشروع التغريبي، أو اختراقها وتدميرها؛ لأن مواقع النشر إن كانت محدودة أمكن للمفسدين السيطرة عليها، وأما إن كانت كثيرة جدًّا، فلا يمكن السيطرة عليها.

ج- تعويد الناس على ثقافة الاحتساب؛ لأن المقالات المحتسبة على المفسدين إذا غزتْ كلَّ المنتديات جرَّأت الخائفين، ونشَّطت المتثاقلين، وقوَّتْ عزمَ الخائرين على المشاركة والاحتساب.

5- عمل دعايات للمقالات المميزة والقوية، وذلك بنشر روابطها في المواقع التي لم تنشر فيها، وتوزيعها عن طريق القوائم البريدية على أوسع نطاق.



وليصطف أهلُّ الحق ضد أهل الباطل، وليعلنوا البراءة من مشروعاتهم التخريبية التي تُسرَّب للمجتمع باسم الإصلاح، ولنحذر من أن نكون غثاء كغثاء السيل،
والله الموفق.





* كتب أصلها : إبراهيم بن محمد الحقيل / تحت عنوان : مقترح لصد الهجمة الليبرالية في السعودية.

* بتصريف وتعديل / (محمد) ليتماشى مع حال الليبرالية في الخليج.

* يتبع : الليبرالية في قطر.

(محمد)
11-01-2012, 08:47 PM
هذا مقال قديم كتبته الاخت نورة آل سعد بعنوان الليبرالية في قطر / دعوني اقتبس بضع جمل منه ولنتدبر قليلا ما يحدث حولنا :-


الليبرالية في قطر

20/09/2008


كتبته نورة آل سعد :

يمكنني ان اعدد أسماء ليبراليين في كل دول المنطقة، بيد ان الحرج والتحفظ سوف يمنعاني من ذكر اسم ليبرالي واحد في قطر فضلا عن «وصم» عدة كتاب ومثقفين وفنانين بهذه «التهمة»! وذلك بسبب ارتباط الليبرالية بالعلمانية، وبسبب توجس الشخصيات المعروفة في المجتمع من شبهة التصنيف مطلقا، الأمر الذي قد يؤثر في حظوظهم المهنية واحتمال تقلدهم للمناصب العامة، لذلك فان الجميع في قطر مستقلون! هل يمكن ان تعد الليبرالية خارج النص في بلد يقر سياسة الانفتاح ويخطو نحو تحديث تغريبي، ويسن قوانين منسجمة مع عولمة التجارة الحرة؟

وقعت على مقال نشر في موقع الجزيرة نت أشار فيه صاحبه عبد الله العمادي الى «ظهور تنظيمات ماركسية منذ الخمسينات وان كانت أغلبها سرية.. وأخرى في قطر عام 1963» يشير العمادي الى تلك الحركة عينها التي وصفها الباحث الدكتور علي خليفة الكواري بأنها حركة شعبية عمالية وطنية أسهمت فيها الاهتمامات القومية عند الشعب القطري ذي الانتماء العربي في الخمسينات وبلغت ذروتها في مارس من عام 1963 عندما قدمت تلك الحركة مطالب شعبية تتعلق بتحقيق العدالة في توزيع عائدات النفط وتوفير الخدمات العامة والرعاية الاجتماعية وفرص العمل أسوة بما كان يحدث في الكويت آنذاك.

انتهى الاقتباس من مقال الأخت الكريمة.


قال أحد الكتاب في أحد المنتديات / النشطاء الليبراليون في قطر وهؤلاء ينشطون على مستويات عدة ، سواءاً على مستوى الكتابة في الصحف أو نشر الكتب ، أو الكتابة في المنتديات والمواقع الإلكترونية ، بل لديهم موقعاً خاصاً بهم ، يسمى " منتدى الحرير " ، وهم بالرغم من نشاطهم الفكري والنظري الكبير ، لا يحظون بشعبية تذكر بين أوساط الشعب القطري ، ولا يشكلون أي ثقل في المجتمع ، ومن السهل جداً محاورتهم وتفنيد آرائهم ، فهم لا يزيدون في حقيقتهم عن كونهم تياراً فكرياً يعبر عن قناعاته وآراءه ، ولا يشكل خطورة حقيقية على المجتمع والدولة ... انتهى .



منتدى الحرير / لقد قمت بزيارته ورأيت الطعن في الدين والشريعة باللمز والغمز ... ولكني لاحظت شيئا طيبا الا وهو ...

وجود عدد من الإخوة والاخوات الاكارم الذين يذبون عن الدين واهله (ذب الله عن وجوههم النار) يدافعون يصولون ويجولون ولا يخافون في الله لومة لائم فجزاهم الله خيرا .

وقد لاحظت أيضا ان هناك هجمة (هكرز) اقتحمت هذا المنتدى وجعلته خربا كقلوب اصحابه .



اسأل الله سبحانه أن يهديهم وأن يغفر لهم قبل أن يأتي يوم لا يمهلهم ساعة ليرجعوا فيعملوا صالحا.


والله من وراء القصد

BigBrother
11-01-2012, 09:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



والمقترح الذي أرى أنه ناجعٌ جدًّا، ويضرب التيارَ الليبرالي في مقتل، ويؤجِّل مشروعاته التغريبية:

هو إنطاقُ الفئة الصامتة من المجتمع، وتحريكها من السلبية إلى الإيجابية؛ فإن الأمر يتعلَّق بدِينهم وأخلاقهم، وبيوتهم ونسائهم، وبناتهم وأبنائهم، فكم عدد الأخيار والغيورين والمنحازين لهم من الرجال والنساء، وخصوصًا الموظفين والأكاديميين في الكليات الشرعية، وفي الكليات التجريبية، وفي التعليم العالي من طلاب الجامعات، وفي التعليم العام من المدرسين والمدرسات، وكم سيكون عدد المقالات لو كتب كلُّ واحد منهم مقالاً كلَّ أسبوع أو كل شهر يردُّ فيه العدوان عن الدين وحملته والْتزم بذلك؟!
بحيث إذا نُشِر مقالٌ واحد للمفسدين من الليبراليين تُنتهَك فيه حُرمةُ الشريعة، أو يُنال من حملتها، أو أَنطقوا من يحرِّف الأحكامَ ويبدِّلها لهم، كُتبت مئات المقالات المنكِرة عليه في حمْلةٍ احتسابية تلقائية تتدفَّق عبر الإنترنت، منها ما يناقش فكرتَه عقلاً ويدحضها، ومنها ما يبيِّن حُكمَها الشرعي، ومنها الوعْظي الذي يعظ كاتبَها ويعظ من يقرؤون له، وأقلُّها من يتَّخذ موقفًا رافضًا لها, ولو أن يكون المقال في صفحة واحدة، ويذكر الكاتب اسمه الصريح وعمله أو مكان دراسته؛ لقطع الطريق على الليبراليين بادِّعاء الأسماء المجهولة؛ لأنهم تخلَّقوا بالكذب والافتراء، وكان بعضهم يكتبون بأسماء نسائية مستعارة، ويظنُّون أن الناس مثلهم فيرمونهم بدائِهم؛ ولذلك فوائدُ عدة، من أهمها:

* كتب أصلها : إبراهيم بن محمد الحقيل / تحت عنوان : مقترح لصد الهجمة الليبرالية في السعودية.

* بتصريف وتعديل / (محمد) ليتماشى مع حال الليبرالية في الخليج.

* يتبع : الليبرالية في قطر.


بسم الله والحمدلله

موضوع ممتاز ... متابع باذن الله

جزاك الله خير يا (محمد)

(محمد)
12-01-2012, 05:47 AM
بسم الله والحمدلله

موضوع ممتاز ... متابع باذن الله

جزاك الله خير يا (محمد)

وجزاكم خيرا وبارك فيكم

نجدي قطري
12-01-2012, 06:17 AM
في فئة من الليبراليّين تخفّوا في عباءة الدين، وهم أخطرهم.
يسيئون للدين ويرفضون مسمّى الليبراليّة، ولكنّها لابستهم من راسهم إلى اساسهم.

سريدان
12-01-2012, 11:59 AM
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا الموضوع المهم. لكن هؤلاء المتسللون نجحوا في التمكن من الوصول إلى مناصب متقدمة جدا في أعلى السلطة مما يمكنهم من اصدار القرارات التي تخدم مشاريعهم ومشاريع من ساعد في وصولهم إلى تلك المناصب كما تمكنهم من تنفيذ مخططاتهم على أوسع نطاق.
ويكفيك أن أحدهم رئيس وزراء في إحدى الدول وآخر رئيس ديوان ملكي في دولة أخرى.

(محمد)
12-01-2012, 04:33 PM
في فئة من الليبراليّين تخفّوا في عباءة الدين، وهم أخطرهم.
يسيئون للدين ويرفضون مسمّى الليبراليّة، ولكنّها لابستهم من راسهم إلى اساسهم.



ألم تسمع بالليبرالية الاسلامية , انها موضة جديدة يركبها أهل الاهواء للوصول الى قلوب عوام الناس (لإفسادها) وطبعا ليرضوا الحكومات الطاغوتية وعلى رأسها أمريكا.

شتان شتان بين الإسلام والليبرالية , لايستويان ولا يلتقيان ... فهذا إيمان وذلك كفر والله المستعان على مايصفون.

فواز1976
12-01-2012, 07:20 PM
في نظري المسئوليه تقع على المتشددين .... لانهم بتشددهم واحكامهم التي ما انزل الله بها من سلطان اتاحوا الفرصه لهؤلاء بالظهور والتهجم على الدين ..... مع العلم ان هناك فئه كبيره من البراليين لا يتهجموا على الدين
اعطيك بعض الامثله من السعوديه:
- منع المرأه من العمل في بيع الملابس النسائيه الخاصه , بينما تجد الرجال من جميع الجنسيات يبيعون للنساء ملابسهم الداخليه. الامر لم يتغير حتى اصدر الملك قرار بتأنيث المحلات النسائيه بالتجزيء , وهذا القرار قوبل بالرفض من شريحه كبيره من المتشددين المحسوبين على الاسلام
- قرار اغلاق المحلات التجاريه اوقات الصلاه , والذي يطبق بطريقه متشدده الى اقصى درجه , بمعنى هناك بعض المحلات مثل مكتبه جرير يجبر على الاغلاق ربع ساعه قبل الاذان ...... تخيل نفسك وانت ذاهب لقضاء بعض الحاجيات من بعد صلاه العصر شوي الا مغلقه المحلات بسبب قرب صلاه المغرب 35 دقيقه وبعدها بساعه تقريباً تغلق المحلات لصلاه العشاء لمده لا تقل عن 40 دقيقه ,,,,, هل هذا من الدين واذا كان اين الادله. وانظر الطريقه بالتطبيق التي فيها الكثير من التشدد الا من رحم ربي. مع العلم اني والله سافرت كثير من الدول والتي تجد الناس يذهبون للصلاه من غير اجبار حتى طعم الصلاه تحسه مختلف عندهم.
- خطباء المساجد ...... لا تعليق يكفي ان تحضر خطبه واحده من خطبهم وتقارنها بخطباء مساجد لندن مثلاً لتعرف الفرق .
- رفضهم المستمر لكثير من الاشياء لا لشئ انما لانها جديده عليهم ..... وبعد فتره تجدهم اول المتسابقين اليها .
- اذهب الى كتابه العدل .... وانظر لتعامل بعض المشايخ هناك والله انك تسلم على احدهم ما يرد عليك , ما يبي يتباسط مع الشعب مصدق نفسه , ولا الدوام على كيفه ولا احد يقدر يسأله
- القضاء .... انواع العجب بالاحكام,, منها حكم حصل قبل اسبوعين شابين اغتصبوا صبي وصوروه وابتزوه .... ما الحكم 3 سنوات و الاخر 1.5 سنه .... مع كم جلده .... بالله هذا حكم الاسلام

وغيرها الكثير ..... الدين الاسلامي فوق الناس كلهم وانشاء الله ان لا تؤثر تصرفات بعض الجهال على صورته
تحياتي

ارين
13-01-2012, 06:28 PM
ومن الملاحَظ أن الليبراليين ومن عاوَنَهم في إفسادهم، يراهنون على فئة الصامتين - وهي الأكثر - ويستغلُّون صمْتها في الكذب عليها، ويستخدمون سلبيتَها في تحقيق أهدافهم

والمقترح الذي أرى أنه ناجعٌ جدًّا، ويضرب التيارَ الليبرالي في مقتل، ويؤجِّل مشروعاته التغريبية:

هو إنطاقُ الفئة الصامتة من المجتمع، وتحريكها من السلبية إلى الإيجابية

5- تخفيف ضغْط القوى الخارجية، فمن المعلوم أن الليبراليين في دعوتهم للتغريب، وضغطهم على الحكومات في تمرير مشروعاتهم وتبنِّيها، ينطلقون من توجيه المؤسسات الغربية ودعمها لهم ومتابعتها لمطالبهم، والليبراليون عملاء فيها، إنْ بالأُجرة والوعود المعسولة بالتمكين لهم في البلاد، وإنْ بالتطوع لخدمة الباطل وتدمير البلاد وإفساد العباد.

وهذه المؤسسات الغربية التي تدفع عمليةَ التغريب في الخليج، تُتابع ما يجري في المجتمعات الخليجية من صراعٍ فكري، وتجاذب سياسي، وترسم منهجيتَها وخططها بناءً على ذلك، وإغراقُ الإنترنت بالمقالات المناهضة للمشروع التغريبي يجعل هذه المؤسساتِ تعيد حساباتِها، وتخفِّف الضغطَ، ولربما ضغطتْ بالاتجاه الآخر ضد الليبراليين؛ للمحافظة على المصالح الغربية، وخاصة الأمريكية؛ ولئلا يؤدِّي تماديهم إلى انتحار مشروعهم.

ولا يقولَنَّ أحدٌ: لن يقع ذلك؛ ففي مصر والشام ودول المغرب من المحافظة على الحجاب، ومنع الاختلاط، وصلاح المجتمع قبل مائة سنة ما يوازي مجتمعَنا الآن؛ بل ويفوقه، ثم ماذا كان حالهم حين خذل الناسُ علماءهم ودعاتهم في مقاومة المدِّ التغريبي، الذي أفسد دينَهم وبيوتهم ونساءهم، ولم يُصلِح لهم دنياهم؟! فهم في الفقر والحاجة والتخلُّف يرسفون، وما أشدَّ ضياعَ الدين والدنيا على الناس! وهو ما يسعى إليه الليبراليون.
.



جزاك الله خير أخي الكريم
قرأت مقالة لـ أبو لـُجين إبراهيم عن الليبراليين في المملكة ؟!
يقول فيها ...

نعم الغرب والمؤسسات الإمريكية تدعم مناصريها من الليبراليين في نشر فكرها الليبرالي وكانت تجاهر علنا في دعمهم لها ماديا ومعنويا وسياسيا " مؤسسة راند على سبيل المثال في تقاريرها المنشورة " إلا إنهم بعد ذلك توقفوا عن الإعلان .. لأنهم رأوا إن من شأن الدعم الغربي المتزايد لليبراليين العرب أنه قد يضر بهم أكثر مما يفيدهم .. فبدلاً من ترسيخ مكانة الليبراليين العرب في بلدانهم .. تؤدي المظاهر العلنية لدعم الولايات المتحدة أو أي دولة غربية أخرى لهؤلاء الليبراليين إلى تهميشهم أكثر فأكثر.. وفي نهاية المطاف يؤدي إلى عرقلة التغيير نفسه الذي يطالب صانعو السياسات الغربية بإدخاله في السياسات العربية !

وكان العمل على تطبيق هذه البنود من صميم مهام السفارات الغربية في الوطن العربي .. وكان الكتاب والصحفيون والإعلاميون والشخصيات النافذة في طليعة من تختارهم هذه الجهات للعمل على نشر اللبرالية والتبشير بها ! وكانت المؤتمرات واللقاءات ودعوات العشاء والغداء فرصة للقاءات تجري بهذا الخصوص سرا وعلانية !!

وجاء الربيع العربي ليقلب السحر على الساحر، فقد نجحت الشعوب في التعبير عن قناعاتها وعقيدتها وأظهرت نتائج انتخابات ما بعد الثورات في مصر وتونس وغيرهما أن الإسلام هو خيار الشعوب وأن ليس للليبرالية عند المسلمين وزن يذكر!!
عندها أيقن الليبراليون بفشل مشروعهم وأيقن الغرب أيضا أن لامكان لهذا الخيار بين المسلمين! وهو الذي كان يعقد عليهم : "لأن عدداً كبيراً من الغربيين يرى فيهم الأمل الأساسي لتحقيق الإصلاح في العالم الإسلامي، وغالباً ما يحصلون على مبالغ طائلة لتمويل منظماتهم التي لا تتوخى الربح".

ومع خسارة الاتجاه الليبرالي في الربيع العربي سياسيا وفكريا تكشفت أمور لطالما تكتمت عليها الدوائر السياسية فلم يهب الغرب عن بكرة أبيه لنجدة هذا الاتجاه الذي صنعه من الإفلاس السياسي فقط بل بادر اليهود أنفسهم ممثلين في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى صياغة مشروع دولي لإنقاذ الليبرلية في الوطن العربي (هل تصدق!!) حيث أرسل عيران ليرمان، مساعد مستشاره للأمن القومي إلى الولايات المتحدة ليقترح على أعضاء الكونغرس إنشاء صندوق دولي لدعم اللبراليين في الوطن العربي لمواجهة الإسلاميين!! وقد شبه نيتنياهو هذه الخطة بخطة "مارشال" التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب الحرب العالمية الثانية لدعم أوروبا الغربية .. وكذلك تنادى المسؤولون الغربيون أن أنقذوا اللبرالية من الإسلاميين ومنهم توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق الذي طالب بوجوب دعم الغرب لليبراليين في مواجهة الإسلاميين في تصريح له نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

إنه فعلا حدث سياسي تاريخي بكل المقاييس يريك بوضوح ساطع من هم العملاء ومن هم الصادقون ! !

وحقيقة الأمر أن الاتجاه الليبرالي انكشف أمره وازدادت عزلته في المجتمعات الإسلامية مع بروز مشاريع أمريكا الاستعمارية في كل من العراق وأفغانستان .. فقد كان هذا الاتجاه متواطئا مع ما تخطط له أمريكا وتبيته من تشكيل هوية المسلمين وتغيير خريطة بلدانهم! وقد تشكل مع مرور الوقت لدى الشعوب الإسلامية موقف حاسم في الوعي واللاوعي بعمالة هذا الاتجاه للاستعمار.

أما المملكة فعاش فيها الليبراليون حالة من التخبط بين التصريح بالانتماء لهذا الاتجاه تارة واعتبار نعتهم بهذا الوصف (ليبرالي) قدحا!! وظل بعضهم على هذا التخبط إلى يومنا هذا! وأعطيت لهم مساحة نصيب الأسد في الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع وصالوا وجالوا مستفيدين من الاحتقان السياسي الذي ولدته مشاريع مكافحة ما يسمى بالإرهاب .. وبدأنا نقرأ ما لم نكن نقرؤه ونسمع ما لم نكن نسمعه من تسفيه للعلماء والدعاة واستهزاء بالحسبة ورجالها وسخرية ببعض شعائر الإسلام .. وهجوم على الحجاب .. ودعوات تستميت في الانقلاب على ثوابت الدين في كل المجالات !! وكلما قام غيور يرد تداعى عليه القوم واسمين إياه بالإرهاب ، لا بل لم يسلم من نعتهم هذا حتى أحد ولاة الأمر في المملكة حين نعته أحدهم بأن كلامه تحريضي !وهجومهم على ثوابت الإسلام وأهل الحسبة هو ما زاد من تهميشهم في المجتمع السعودي لا سيما ما عرف عن حالهم وعلاقات بعضهم المشبوهة بالسفارات !! حتى أصبحوا ينعتون بالأقلية الناطقة!
وما من انتخابات أجريت في المملكة على صعيد البلديات أو الغرف إلا وتؤكد هامشية وجودهم .

ومن عجائب الحراك الاجتماعي السعودي الذي جاء في هذا السياق مؤكدا هذا الكلام تلك التغريدة التاريخية التي أطلقها الأستاذ صالح الشيحي والتي لخصت في حروفها القليلة على موقع تويتر واقع اللبراليين وطبيعة المشروع الليبرالي السعودي إذ قال فيها: آمنت أن مشروع التنوير الثقافي المزعوم بالسعودية يدور حول المرأة " هذه الجملة جاءت كالزلزال المدمر الذي أجهز على البقية الباقية من شتات الاتجاه الليبرالي حتى وصفها (محمد المقرن) في تغريدة له بقوله: (حروف الشيحي كسيول جدة الأولى فضحت بعض المثقفين والأخرى كشفت فساد بعض المسئولين وبينهما.. وطن يئن ووزير يعبث وأعلام يقصي ويكذب ولم يكن أمام اللبراليين في المملكة إلا أن ينالوا من سمعة هذا الرجل الكبير الذي شهد شهادة حق ، فعابوا عليه وتوعدوا وهددوا آملين في إسكاته لكن ما وقع هو زيادة وعي الناس بحقيقة المشروع الظلامي الليبرالي وليس التنويري!! وازدياد شعبية الشيحي وأنصاره والتفاف المجتمع السعودي حوله!

وليس غريبا أن نجد اللبرالية قرينة للفلتان الأخلاقي فهذا يندرج في صميم هذا المشروع ! فالدعوة لليبرالية أساسا نشأت لأجل الدعوة للحرية ومنها الحرية الشخصية ولا يمكن أن تتلاقى الليبرالية والإسلام في هذا الشأن ..
ومن ثم فإن الفلتان الأخلاقي عند الليبراليين هو من زاوية الليبرالية حرية شخصية وليس فلتانا ومع وجود بقية من الوازع الديني في نفس الليبرالي (المسلم) يرتبك في التوفيق بين ذاته الليبرالية وقلبه المسلم فيقع في الحيرة أو الكفر!! هنا يصح أن نستشهد بكلام تاريخي لـ(كرومر) وكيل الإنجليز لإدارة شؤون مصر أثناء احتلالهم لها يقول: ( إن المصري المتحرر يسبق الأوربي المتحرر في التنور .. وحرية الفكر والحيرة، إنه يجد نفسه في بحر هائج لا يجد فيه سكاناً ولا رباناً لسفينته .. فلا ماضيه يضبطه، ولا حاضره يفرض عليه الحواجز الخلقية، إنه يشاهد أن الجمهور من مواطنيه يعتقدون أن الدين يعارض ( الإصلاحات ) التي يراها جديرة كل الجدارة بالنفاذ، إن ذلك يثير فيه السخط، والكراهية الشديدة للدين الذي يؤدي إلى مثل هذه النتيجة، فيدوسه بقدمه وينبذه بالعراء، إنه إذا قطع الصلة عن دينه وتعاليمه فلا يحجزه عن التورط في المزالق الخلقية إلا مصلحته الشخصية السافرة، مع أن الأوربي الذي يحرس على تقليده، لا يزال متقيداً بشرائع أمته الخلقية...) ويقول أيضا : (إن المجتمع الذي يتكون من مثل هؤلاء الأفراد المتحررين في مصر، لا ينكر على الكذب والخديعة إنكاراً شديداً، ولا يمنعه من ارتكاب الرذائل خوف سوء الأحدوثة في المجتمع، إنه إذا رفض دين آبائه، فإنه لا يلق عليه نظرة عابرة، إنه لا يرفضه فحسب، بل يرفسه ويركله برجله،...)مصر الحديثة، لكرومر ، 2/232 )

وحقية الأمر أن الفكر الليبرالي إذا كان المقصود منه مجرد كلمة تعني الحرية فمما لا شك فيه أن الحرية سابقة لوجود المفهوم الليبرالي فقد كانت الحرية ولم تكن الكتابة بعد ولا الفلسفة ذاتها ! فكيف أصبحت الليبرالية هي الحرية وهي متأخرة عنها في الوجود من الناحية التارخية بل ومختلفة عنها في الدلالة من حيث تعدد معاني ودلالات الليبرالية ، الحرية مفهوم كلي مطلق لاتختص في وجودها بفترة زمنية محددة كما هو الشأن بالنسبة لليبرالية ، وإنما هي قيمة إنسانية وظاهرة تختص بالإنسان ذاته وبالمجتمع الذي يعيش فيه إنها من خصائص وجوده وإن تخللها خلل واعوجاج ونقص فالإنسان يظل حرا مهما سجن وقمع وأرهب وعذب أويستطيع بشر ما أن يرغمك على ان تقول كلاما نفسيا محددا ! أويستطيع أحد ما أن يمنعك من تأييد أحد أو مخالفة أحد في نفسك إن أحببت !! إذن فالحرية مهما ظلت نسبية في الإنسان فهي من خصائصه ومكوناته إنها شيء من وجوده !! وإنما أتت الشريعة لضبطها وفق مراد الله في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

وأخيرا: ما حاجتنا إلى فكر مستورد (ليبرالية أو غيرها) بجميع أشكاله وقد أكرمنا الله بدين لا نقص فيه بل فيه سعادة البشرية بأسرها !! ألا تكفينا شهادة خالق هذا الكون بكمال الدين وتمام نعمته علينا بذلك " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" ألا تكفي شهادة سيد ولد آدم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول: قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد."صحيح الجامع

أبو لـُجين إبراهيم

خوي الدرب
13-01-2012, 06:48 PM
أخي محمد بعد الربيع العربي سقط الليبراليون مع الطغاة ومنهو منهم لا زال لم يسقط فأنه يخشى أن يدعيه أحد يوما من الأيام بأنه ليبرالي
الليبرالية العربية بالذات لم يكن لها أي منهج ولا فكر كان فكرها الوحيد هو كيف أن يعلنوا الحادهم فقط
لأن الليبرالين العرب ليسوا الا مجرد أشخاص ملحدة فقط . لا فكر لا رأي لا منهج

qatara
13-01-2012, 07:14 PM
هولاء اللبراليين الذين لم يستطيع بعضهم الوصول في حينها للتاثير على امة محمد
وصل بعض ابنائهم او بعض معتنقي افكارهم من الذين تشبعو بافكارهم المسمومه للاسف
وبدو في تطبيق هذه النظريات على حين غفله من المجتمع والنتائج واضحه للعيان
ففي نضرتهم وبفكرهم هم انه التطور العلمي والديني لان الامة متخلفه
ومتمسكه بمبادي دينيه متزمته وهذه المبادي هي سبب التخلف وهم المنقذون
بتجديد ديني وعلمي وفكري مختلف بما معناه ان الدين ليس شي اساسي بحياة الناس
الاساس هو النجاح والعلم حتى وان لزم مسح بعض مبادي الدين الاسلامي
بحجه ان نظرة الامه والتابعين التفسيريه كانت متشدده وخاطئه والدين يسر
فلا بد من التغير بنضرتهم الليبراليه . يسر يسر يسر الي مرحله المسخ والنسيان للدين
وقاعدتهم ومنطلقهم الافتتان بالغرب واخذ كل شي من الغرب بغثه وسمينه
ولا يهمهم اذا كان بعض هذه النظريات الغربيه تتعارض مع صحيح الدين
فكل همهم تطبيق هذه النظريه التي يريدون ان يثبتو لانفسهم وللغير
انهم نورانيين وتفسيرهم للدين على ماجهم هم وليس بالرجوع لاهل الاختصاص
وبفكرهم ان نظريتهم المستقبليه لايراها غيرهم وحين بلوغ القمه التي يتهمونها حينها سيصفق لهم الجميع
لاكن لا يعلمون انه حينها سيكونون دمرو الجميع ولن يجدو الا لعنه من الله ومن الناس

الليبراليه = العلمانيه

ام ناصر1
13-01-2012, 09:34 PM
أخي محمد بعد الربيع العربي سقط الليبراليون مع الطغاة ومنهو منهم لا زال لم يسقط فأنه يخشى أن يدعيه أحد يوما من الأيام بأنه ليبرالي
الليبرالية العربية بالذات لم يكن لها أي منهج ولا فكر كان فكرها الوحيد هو كيف أن يعلنوا الحادهم فقط
لأن الليبرالين العرب ليسوا الا مجرد أشخاص ملحدة فقط . لا فكر لا رأي لا منهج
أخالفك الرأي ....الأخ خوي الدرب
الليبرالية سقطت في تونس وفي مصر فقط
أما في الخليج فهي تزدهر واصحاب هذا الفكر كما قال أحد الأخوة ماسكين مناصب مؤثرة
والسبب خوف الغرب من التوجه الديني بالخليج لأنه
الاتجاه الاسلامي ... متمسك باصول الدين والسلفية ولايحتذي بالنموذج الاسلامي التركي
المطلوب دوليا وغربيا

(محمد)
13-01-2012, 11:20 PM
في نظري المسئوليه تقع على المتشددين .... لانهم بتشددهم واحكامهم التي ما انزل الله بها من سلطان اتاحوا الفرصه لهؤلاء بالظهور والتهجم على الدين ..... مع العلم ان هناك فئه كبيره من البراليين لا يتهجموا على الدين
اعطيك بعض الامثله من السعوديه:
- منع المرأه من العمل في بيع الملابس النسائيه الخاصه , بينما تجد الرجال من جميع الجنسيات يبيعون للنساء ملابسهم الداخليه. الامر لم يتغير حتى اصدر الملك قرار بتأنيث المحلات النسائيه بالتجزيء , وهذا القرار قوبل بالرفض من شريحه كبيره من المتشددين المحسوبين على الاسلام
- قرار اغلاق المحلات التجاريه اوقات الصلاه , والذي يطبق بطريقه متشدده الى اقصى درجه , بمعنى هناك بعض المحلات مثل مكتبه جرير يجبر على الاغلاق ربع ساعه قبل الاذان ...... تخيل نفسك وانت ذاهب لقضاء بعض الحاجيات من بعد صلاه العصر شوي الا مغلقه المحلات بسبب قرب صلاه المغرب 35 دقيقه وبعدها بساعه تقريباً تغلق المحلات لصلاه العشاء لمده لا تقل عن 40 دقيقه ,,,,, هل هذا من الدين واذا كان اين الادله. وانظر الطريقه بالتطبيق التي فيها الكثير من التشدد الا من رحم ربي. مع العلم اني والله سافرت كثير من الدول والتي تجد الناس يذهبون للصلاه من غير اجبار حتى طعم الصلاه تحسه مختلف عندهم.
- خطباء المساجد ...... لا تعليق يكفي ان تحضر خطبه واحده من خطبهم وتقارنها بخطباء مساجد لندن مثلاً لتعرف الفرق .
- رفضهم المستمر لكثير من الاشياء لا لشئ انما لانها جديده عليهم ..... وبعد فتره تجدهم اول المتسابقين اليها .
- اذهب الى كتابه العدل .... وانظر لتعامل بعض المشايخ هناك والله انك تسلم على احدهم ما يرد عليك , ما يبي يتباسط مع الشعب مصدق نفسه , ولا الدوام على كيفه ولا احد يقدر يسأله
- القضاء .... انواع العجب بالاحكام,, منها حكم حصل قبل اسبوعين شابين اغتصبوا صبي وصوروه وابتزوه .... ما الحكم 3 سنوات و الاخر 1.5 سنه .... مع كم جلده .... بالله هذا حكم الاسلام

وغيرها الكثير ..... الدين الاسلامي فوق الناس كلهم وانشاء الله ان لا تؤثر تصرفات بعض الجهال على صورته
تحياتي



المتشددين !!!


تذكرت احد الجهلة الذين ناقشتهم في عدة مسائل خصوصا بعد ان جاء موضوع قطع اليد والجلد والرجم وغيره من أحكام الله وحدوده

قلت له : هذا شرع الله ويجب ان ينفذ في كل زمان ومكان.

قال : هذا تشدد وهذا منفر ولا ينفع لهذا الزمان وهناك قضاء مدني وقوانين وحقوق انسان وغيره من الكلمات التي تناقض شرع الله وتدخل صاحبه في الردة وهو لا يعلم .... والعياذ بالله.


لا تنسى أخي الكريم ... أن القاضي لديه اجتهادات وهذه أحكام شرعية بناء على حكم القاضي ... ويجب على المسلم التسليم بها وقبولها.

بالنسبه لأوقات الصلاة فهذا رأيك .... اما أنا فإني مع هذا العمل وهذا يفرحني ويسعدني جدا ... وارجوا من الله ان يطبق في بلاد المسلمين.

وبالنسبه لطريقة تعامل بعض المشايخ مع عوام الناس ... فهذا خطأ شخصي ولا دخل للدين فيه ... بمعنى ... هل اذا كان الشيخ عصبي وصوته عالٍ يدل ذلك انه متشدد في الدين مثلا.!!!

(الفيصل)
14-01-2012, 12:02 AM
أخ محمد
لاتعطي هؤلاء (الشرذمه) قدر أكبر من قدرهم
ردهم الله - وإيانا - رداً جميلا
وهدانا للحق وثبتنا على ذلك

وجزاك الله خيرا

فواز1976
14-01-2012, 07:35 AM
المتشددين !!!


تذكرت احد الجهلة الذين ناقشتهم في عدة مسائل خصوصا بعد ان جاء موضوع قطع اليد والجلد والرجم وغيره من أحكام الله وحدوده

قلت له : هذا شرع الله ويجب ان ينفذ في كل زمان ومكان.

قال : هذا تشدد وهذا منفر ولا ينفع لهذا الزمان وهناك قضاء مدني وقوانين وحقوق انسان وغيره من الكلمات التي تناقض شرع الله وتدخل صاحبه في الردة وهو لا يعلم .... والعياذ بالله.


لا تنسى أخي الكريم ... أن القاضي لديه اجتهادات وهذه أحكام شرعية بناء على حكم القاضي ... ويجب على المسلم التسليم بها وقبولها.

بالنسبه لأوقات الصلاة فهذا رأيك .... اما أنا فإني مع هذا العمل وهذا يفرحني ويسعدني جدا ... وارجوا من الله ان يطبق في بلاد المسلمين.

وبالنسبه لطريقة تعامل بعض المشايخ مع عوام الناس ... فهذا خطأ شخصي ولا دخل للدين فيه ... بمعنى ... هل اذا كان الشيخ عصبي وصوته عالٍ يدل ذلك انه متشدد في الدين مثلا.!!!



ممكن تفهمني ايش دخل القصه الي ذكرتها انت عن قطع اليد بمداخلتي؟؟ وهل لمست اي شي في تعليقي يوحي باني ضد اي حكم شرعي ؟؟

انا اتكلم عن مسئوليه المتشددين الذين اتيحت لهم الفرصه لفتره طويله من الزمن عندنا بالسعوديه لكن النتيجه تجاوزات كثيره. القضاء بيدهم , انظر الى حاله والى كم المخالفات الشرعيه فيه, واذا رغبت اعطيتك. انظر الى مناهجنا الدراسيه والتي يقفون في وجه اي تطوير لها الى ما وصلت اليه. صدقني ان الناس لا يريدون الانفتاح لكنهم ضد التضييق الخارج عن اطارالدين والمستمد من عقد او من عادات او نظره شخصيه يريد صاحبها اجبار الناس على تبنيها ولاعطاء كلامه مصداقيه يدعي انها من الدين.

اخيراص الدين المعامله الحسنه وهذا السبب في دخول ملايين المسلمين من شرق اسيا بالاسلام , بينما للاسف عندنا عدد الداخلين بالاسلام يعتبر جداً قليل بسبب سوء تمثيلنا للاسلام

Dawn
14-01-2012, 10:10 AM
اكثر الليبراليين في قطر شيعه

لانهم ينحرجون من مذهبهم لانه منبوذ ،، فهم يدعون انهم لا يهتمون بالدين ويقصون على الناس بمبادئهم العلمانيه

و كان عندي زميلات قطريات علمانيات ويفتخرن بذلك والسبب هنا مختلف فهم سنيات ومن عوائل معروفه لكن هن يعتقدون بأن المرأة مضطهده ،، لما تشوف حياتهم تفهم السبب وهو ان الاب تزوج على الام وصارت مشاكل او البنت تتعرض للضرب على يد اخوها او ابوها او زوجها ... فيعتقدون ان الاسلام هو سبب ذلك الاضطهاد

وللأسف ان بعضهن عمل في سلك التدريس ...

المهم زبدة الكلام ان وراء كل ليبرالي ( عقدة نقص ) وهي فعلا مثل ما وصفت فئة ذليله شاذه منبوذه ومحتقره في المجتمع ولله الحمد

(محمد)
14-01-2012, 01:26 PM
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذا الموضوع المهم. لكن هؤلاء المتسللون نجحوا في التمكن من الوصول إلى مناصب متقدمة جدا في أعلى السلطة مما يمكنهم من اصدار القرارات التي تخدم مشاريعهم ومشاريع من ساعد في وصولهم إلى تلك المناصب كما تمكنهم من تنفيذ مخططاتهم على أوسع نطاق.
ويكفيك أن أحدهم رئيس وزراء في إحدى الدول وآخر رئيس ديوان ملكي في دولة أخرى.

وجزاكم الله خيرا اخي الفاضل

صدقت في هذه المسألة - وهم كثر وفي كل دولة عربية تجدهم , لأن من أهم مباديء الليبرالية هي فصل الدين عن السلطة والحاكم بنظرهم هو الشعب , وعلى ذلك نراهم يجتهدون (ومن خلفهم الشيطان) للوصول الى مناصب تؤهلهم لتغيير النهج الاسلامي وتحييده.

ولكن هناك ملاحظة هامة , الليبرالية في أساسها هي فتح الحريات الشخصية والفكرية على مصراعيها مع فتح للحريات السياسية في منظورها (الديموقراطي الشركي) -الانتخابات- لتغيير السلطة الحاكمة بشكل دوري , وهذا يتعارض مع سياسة طواغيت الدول العربية التي تؤكد أن الكرسي ثابت مدى الحياة , والرئيس (وبطانته) جزء لا يتجزأ منه.

لذلك نرى أن الليبرالية لن تنفع هؤلاء (المسؤولين) لتعارضها مع الواقع في الدول العربية , وهذا من صالحنا نحن (الاسلاميين) , ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

(محمد)
14-01-2012, 11:31 PM
جزاك الله خير أخي الكريم
قرأت مقالة لـ أبو لـُجين إبراهيم عن الليبراليين في المملكة ؟!
يقول فيها ...

نعم الغرب والمؤسسات الإمريكية تدعم مناصريها من الليبراليين في نشر فكرها الليبرالي وكانت تجاهر علنا في دعمهم لها ماديا ومعنويا وسياسيا " مؤسسة راند على سبيل المثال في تقاريرها المنشورة " إلا إنهم بعد ذلك توقفوا عن الإعلان .. لأنهم رأوا إن من شأن الدعم الغربي المتزايد لليبراليين العرب أنه قد يضر بهم أكثر مما يفيدهم .. فبدلاً من ترسيخ مكانة الليبراليين العرب في بلدانهم .. تؤدي المظاهر العلنية لدعم الولايات المتحدة أو أي دولة غربية أخرى لهؤلاء الليبراليين إلى تهميشهم أكثر فأكثر.. وفي نهاية المطاف يؤدي إلى عرقلة التغيير نفسه الذي يطالب صانعو السياسات الغربية بإدخاله في السياسات العربية !

وكان العمل على تطبيق هذه البنود من صميم مهام السفارات الغربية في الوطن العربي .. وكان الكتاب والصحفيون والإعلاميون والشخصيات النافذة في طليعة من تختارهم هذه الجهات للعمل على نشر اللبرالية والتبشير بها ! وكانت المؤتمرات واللقاءات ودعوات العشاء والغداء فرصة للقاءات تجري بهذا الخصوص سرا وعلانية !!

وجاء الربيع العربي ليقلب السحر على الساحر، فقد نجحت الشعوب في التعبير عن قناعاتها وعقيدتها وأظهرت نتائج انتخابات ما بعد الثورات في مصر وتونس وغيرهما أن الإسلام هو خيار الشعوب وأن ليس للليبرالية عند المسلمين وزن يذكر!!
عندها أيقن الليبراليون بفشل مشروعهم وأيقن الغرب أيضا أن لامكان لهذا الخيار بين المسلمين! وهو الذي كان يعقد عليهم : "لأن عدداً كبيراً من الغربيين يرى فيهم الأمل الأساسي لتحقيق الإصلاح في العالم الإسلامي، وغالباً ما يحصلون على مبالغ طائلة لتمويل منظماتهم التي لا تتوخى الربح".

ومع خسارة الاتجاه الليبرالي في الربيع العربي سياسيا وفكريا تكشفت أمور لطالما تكتمت عليها الدوائر السياسية فلم يهب الغرب عن بكرة أبيه لنجدة هذا الاتجاه الذي صنعه من الإفلاس السياسي فقط بل بادر اليهود أنفسهم ممثلين في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى صياغة مشروع دولي لإنقاذ الليبرلية في الوطن العربي (هل تصدق!!) حيث أرسل عيران ليرمان، مساعد مستشاره للأمن القومي إلى الولايات المتحدة ليقترح على أعضاء الكونغرس إنشاء صندوق دولي لدعم اللبراليين في الوطن العربي لمواجهة الإسلاميين!! وقد شبه نيتنياهو هذه الخطة بخطة "مارشال" التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب الحرب العالمية الثانية لدعم أوروبا الغربية .. وكذلك تنادى المسؤولون الغربيون أن أنقذوا اللبرالية من الإسلاميين ومنهم توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق الذي طالب بوجوب دعم الغرب لليبراليين في مواجهة الإسلاميين في تصريح له نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

إنه فعلا حدث سياسي تاريخي بكل المقاييس يريك بوضوح ساطع من هم العملاء ومن هم الصادقون ! !

وحقيقة الأمر أن الاتجاه الليبرالي انكشف أمره وازدادت عزلته في المجتمعات الإسلامية مع بروز مشاريع أمريكا الاستعمارية في كل من العراق وأفغانستان .. فقد كان هذا الاتجاه متواطئا مع ما تخطط له أمريكا وتبيته من تشكيل هوية المسلمين وتغيير خريطة بلدانهم! وقد تشكل مع مرور الوقت لدى الشعوب الإسلامية موقف حاسم في الوعي واللاوعي بعمالة هذا الاتجاه للاستعمار.

أما المملكة فعاش فيها الليبراليون حالة من التخبط بين التصريح بالانتماء لهذا الاتجاه تارة واعتبار نعتهم بهذا الوصف (ليبرالي) قدحا!! وظل بعضهم على هذا التخبط إلى يومنا هذا! وأعطيت لهم مساحة نصيب الأسد في الإعلام المكتوب والمرئي والمسموع وصالوا وجالوا مستفيدين من الاحتقان السياسي الذي ولدته مشاريع مكافحة ما يسمى بالإرهاب .. وبدأنا نقرأ ما لم نكن نقرؤه ونسمع ما لم نكن نسمعه من تسفيه للعلماء والدعاة واستهزاء بالحسبة ورجالها وسخرية ببعض شعائر الإسلام .. وهجوم على الحجاب .. ودعوات تستميت في الانقلاب على ثوابت الدين في كل المجالات !! وكلما قام غيور يرد تداعى عليه القوم واسمين إياه بالإرهاب ، لا بل لم يسلم من نعتهم هذا حتى أحد ولاة الأمر في المملكة حين نعته أحدهم بأن كلامه تحريضي !وهجومهم على ثوابت الإسلام وأهل الحسبة هو ما زاد من تهميشهم في المجتمع السعودي لا سيما ما عرف عن حالهم وعلاقات بعضهم المشبوهة بالسفارات !! حتى أصبحوا ينعتون بالأقلية الناطقة!
وما من انتخابات أجريت في المملكة على صعيد البلديات أو الغرف إلا وتؤكد هامشية وجودهم .

ومن عجائب الحراك الاجتماعي السعودي الذي جاء في هذا السياق مؤكدا هذا الكلام تلك التغريدة التاريخية التي أطلقها الأستاذ صالح الشيحي والتي لخصت في حروفها القليلة على موقع تويتر واقع اللبراليين وطبيعة المشروع الليبرالي السعودي إذ قال فيها: آمنت أن مشروع التنوير الثقافي المزعوم بالسعودية يدور حول المرأة " هذه الجملة جاءت كالزلزال المدمر الذي أجهز على البقية الباقية من شتات الاتجاه الليبرالي حتى وصفها (محمد المقرن) في تغريدة له بقوله: (حروف الشيحي كسيول جدة الأولى فضحت بعض المثقفين والأخرى كشفت فساد بعض المسئولين وبينهما.. وطن يئن ووزير يعبث وأعلام يقصي ويكذب ولم يكن أمام اللبراليين في المملكة إلا أن ينالوا من سمعة هذا الرجل الكبير الذي شهد شهادة حق ، فعابوا عليه وتوعدوا وهددوا آملين في إسكاته لكن ما وقع هو زيادة وعي الناس بحقيقة المشروع الظلامي الليبرالي وليس التنويري!! وازدياد شعبية الشيحي وأنصاره والتفاف المجتمع السعودي حوله!

وليس غريبا أن نجد اللبرالية قرينة للفلتان الأخلاقي فهذا يندرج في صميم هذا المشروع ! فالدعوة لليبرالية أساسا نشأت لأجل الدعوة للحرية ومنها الحرية الشخصية ولا يمكن أن تتلاقى الليبرالية والإسلام في هذا الشأن ..
ومن ثم فإن الفلتان الأخلاقي عند الليبراليين هو من زاوية الليبرالية حرية شخصية وليس فلتانا ومع وجود بقية من الوازع الديني في نفس الليبرالي (المسلم) يرتبك في التوفيق بين ذاته الليبرالية وقلبه المسلم فيقع في الحيرة أو الكفر!! هنا يصح أن نستشهد بكلام تاريخي لـ(كرومر) وكيل الإنجليز لإدارة شؤون مصر أثناء احتلالهم لها يقول: ( إن المصري المتحرر يسبق الأوربي المتحرر في التنور .. وحرية الفكر والحيرة، إنه يجد نفسه في بحر هائج لا يجد فيه سكاناً ولا رباناً لسفينته .. فلا ماضيه يضبطه، ولا حاضره يفرض عليه الحواجز الخلقية، إنه يشاهد أن الجمهور من مواطنيه يعتقدون أن الدين يعارض ( الإصلاحات ) التي يراها جديرة كل الجدارة بالنفاذ، إن ذلك يثير فيه السخط، والكراهية الشديدة للدين الذي يؤدي إلى مثل هذه النتيجة، فيدوسه بقدمه وينبذه بالعراء، إنه إذا قطع الصلة عن دينه وتعاليمه فلا يحجزه عن التورط في المزالق الخلقية إلا مصلحته الشخصية السافرة، مع أن الأوربي الذي يحرس على تقليده، لا يزال متقيداً بشرائع أمته الخلقية...) ويقول أيضا : (إن المجتمع الذي يتكون من مثل هؤلاء الأفراد المتحررين في مصر، لا ينكر على الكذب والخديعة إنكاراً شديداً، ولا يمنعه من ارتكاب الرذائل خوف سوء الأحدوثة في المجتمع، إنه إذا رفض دين آبائه، فإنه لا يلق عليه نظرة عابرة، إنه لا يرفضه فحسب، بل يرفسه ويركله برجله،...)مصر الحديثة، لكرومر ، 2/232 )

وحقية الأمر أن الفكر الليبرالي إذا كان المقصود منه مجرد كلمة تعني الحرية فمما لا شك فيه أن الحرية سابقة لوجود المفهوم الليبرالي فقد كانت الحرية ولم تكن الكتابة بعد ولا الفلسفة ذاتها ! فكيف أصبحت الليبرالية هي الحرية وهي متأخرة عنها في الوجود من الناحية التارخية بل ومختلفة عنها في الدلالة من حيث تعدد معاني ودلالات الليبرالية ، الحرية مفهوم كلي مطلق لاتختص في وجودها بفترة زمنية محددة كما هو الشأن بالنسبة لليبرالية ، وإنما هي قيمة إنسانية وظاهرة تختص بالإنسان ذاته وبالمجتمع الذي يعيش فيه إنها من خصائص وجوده وإن تخللها خلل واعوجاج ونقص فالإنسان يظل حرا مهما سجن وقمع وأرهب وعذب أويستطيع بشر ما أن يرغمك على ان تقول كلاما نفسيا محددا ! أويستطيع أحد ما أن يمنعك من تأييد أحد أو مخالفة أحد في نفسك إن أحببت !! إذن فالحرية مهما ظلت نسبية في الإنسان فهي من خصائصه ومكوناته إنها شيء من وجوده !! وإنما أتت الشريعة لضبطها وفق مراد الله في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .

وأخيرا: ما حاجتنا إلى فكر مستورد (ليبرالية أو غيرها) بجميع أشكاله وقد أكرمنا الله بدين لا نقص فيه بل فيه سعادة البشرية بأسرها !! ألا تكفينا شهادة خالق هذا الكون بكمال الدين وتمام نعمته علينا بذلك " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا" ألا تكفي شهادة سيد ولد آدم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول: قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد."صحيح الجامع

أبو لـُجين إبراهيم



مقال مثري جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

(محمد)
14-01-2012, 11:36 PM
أخي محمد بعد الربيع العربي سقط الليبراليون مع الطغاة ومنهو منهم لا زال لم يسقط فأنه يخشى أن يدعيه أحد يوما من الأيام بأنه ليبرالي
الليبرالية العربية بالذات لم يكن لها أي منهج ولا فكر كان فكرها الوحيد هو كيف أن يعلنوا الحادهم فقط
لأن الليبرالين العرب ليسوا الا مجرد أشخاص ملحدة فقط . لا فكر لا رأي لا منهج

لم يسقطوا بعد .... ولكنهم سيسقطون بسقوط الطاغوت الاكبر امريكا ... فهي رأس الافعى.


ولمقارنة ذلك فالشيوعية كانت منتشرة في كل بقاع الارض وبسقوط الاتحاد السوفييتي .. سقطت الشيوعية .

وان غدا لناظرة قريب

(محمد)
14-01-2012, 11:58 PM
أخ محمد
لاتعطي هؤلاء (الشرذمه) قدر أكبر من قدرهم
ردهم الله - وإيانا - رداً جميلا
وهدانا للحق وثبتنا على ذلك

وجزاك الله خيرا

وجزاك خيرا اخي الفيصل

بل سأعطيهم حقهم كاملا وذلك بأن أبين خطرهم ومكرهم وخبثهم للناس , وهذا واجب كل مسلم يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر , اما قدرهم فهم كما عنونت فئة ذليلة شاذة لا أكثر.

شكرا جزيلا على المداخلة

(محمد)
15-01-2012, 12:05 AM
ممكن تفهمني ايش دخل القصه الي ذكرتها انت عن قطع اليد بمداخلتي؟؟ وهل لمست اي شي في تعليقي يوحي باني ضد اي حكم شرعي ؟؟

انا اتكلم عن مسئوليه المتشددين الذين اتيحت لهم الفرصه لفتره طويله من الزمن عندنا بالسعوديه لكن النتيجه تجاوزات كثيره. القضاء بيدهم , انظر الى حاله والى كم المخالفات الشرعيه فيه, واذا رغبت اعطيتك. انظر الى مناهجنا الدراسيه والتي يقفون في وجه اي تطوير لها الى ما وصلت اليه. صدقني ان الناس لا يريدون الانفتاح لكنهم ضد التضييق الخارج عن اطارالدين والمستمد من عقد او من عادات او نظره شخصيه يريد صاحبها اجبار الناس على تبنيها ولاعطاء كلامه مصداقيه يدعي انها من الدين.

اخيراص الدين المعامله الحسنه وهذا السبب في دخول ملايين المسلمين من شرق اسيا بالاسلام , بينما للاسف عندنا عدد الداخلين بالاسلام يعتبر جداً قليل بسبب سوء تمثيلنا للاسلام

سبحان الله

يا أخي لا تخلط الحابل بالنابل , فليس كل مشكلة تلقيها على المشايخ والذين تنعتهم ظلما وبهتانا بالمتشددين , هذه الكلمة لا تليق يا أخي الكريم.

التعليم اولا ليس بيدهم بل بيد اصحاب الانفتاح السعودي الامريكي والذين وصلوا لمراكز القرار , واما الاخطاء الشخصية فهي في كل مكان ولا يستثى فيه زمان , ولا يجوز تعميمها.

مشكلة الدولة السعودية هم المخربين في مراكز الحكم من السياسيين الذين يريدون العولمة واخراج الدين عن الدولة والتي نرى نتاجها الآن.

فواز1976
15-01-2012, 11:07 AM
سبحان الله

يا أخي لا تخلط الحابل بالنابل , فليس كل مشكلة تلقيها على المشايخ والذين تنعتهم ظلما وبهتانا بالمتشددين , هذه الكلمة لا تليق يا أخي الكريم.

التعليم اولا ليس بيدهم بل بيد اصحاب الانفتاح السعودي الامريكي والذين وصلوا لمراكز القرار , واما الاخطاء الشخصية فهي في كل مكان ولا يستثى فيه زمان , ولا يجوز تعميمها.

مشكلة الدولة السعودية هم المخربين في مراكز الحكم من السياسيين الذين يريدون العولمة واخراج الدين عن الدولة والتي نرى نتاجها الآن.

اولاً يا اخي ما عممت .... انا قلت المتشددين

ثانياً .. التعليم والقضاء بيد رجال الدين عندنا بالسعوديه , وبعض المتشددين منهم اثروا كثيراً في تطويره.

لكن اسمح لي ان اوضح مسأله .... والتي هي صلب الموضوع, الحكومه السعوديه تأسست على الدين ودعمت الدين ورجال الدين, لكن للاسف البعض منهم كان من التشدد بحيث انه رفض كل ما هو جديد وكل ما هو في مصلحه الوطن استناداً الى المقوله المشهوره لديهم (سد باب الذرائع) والذي حصل انهم ايضاً لم يوجدوا البديل وكل الضغط كان موجه للمواطن فقط , حتى الامر بالمعرف اصبح محصور باضيق الصور , فلا تجدهم يامرون المسؤل بالمعروف او ينهونه عن المنكر. اخيراً بعضهم صدم الناس حين علموا انه من اصحاب مئات الملايين فضاعت مصداقيتهم. الموضوع يطول لكن هذا ما كتبته على عجاله

تحياتي

(محمد)
15-01-2012, 05:01 PM
اكثر الليبراليين في قطر شيعه

لانهم ينحرجون من مذهبهم لانه منبوذ ،، فهم يدعون انهم لا يهتمون بالدين ويقصون على الناس بمبادئهم العلمانيه

و كان عندي زميلات قطريات علمانيات ويفتخرن بذلك والسبب هنا مختلف فهم سنيات ومن عوائل معروفه لكن هن يعتقدون بأن المرأة مضطهده ،، لما تشوف حياتهم تفهم السبب وهو ان الاب تزوج على الام وصارت مشاكل او البنت تتعرض للضرب على يد اخوها او ابوها او زوجها ... فيعتقدون ان الاسلام هو سبب ذلك الاضطهاد

وللأسف ان بعضهن عمل في سلك التدريس ...

المهم زبدة الكلام ان وراء كل ليبرالي ( عقدة نقص ) وهي فعلا مثل ما وصفت فئة ذليله شاذه منبوذه ومحتقره في المجتمع ولله الحمد

لا حول ولا قوة الا بالله ... مشاركة قيمة اختي العفيفة ... ونصيحتي لكل الاخوة عدم مجالسة هؤلاء , فبعضهم يقول كلمات تخرج نفسه من الملة وقد ينال من ذلك غضب الله .

قال تعالى : ( وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آَيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ) النساء/140 .

فالأولى نصحهم وتحذيرهم ثم تركهم , نسأل الله ان يهديهم.

جزيتِ خيرا

سريدان
15-01-2012, 10:38 PM
اولاً يا اخي ما عممت .... انا قلت المتشددين

ثانياً .. التعليم والقضاء بيد رجال الدين عندنا بالسعوديه , وبعض المتشددين منهم اثروا كثيراً في تطويره.

لكن اسمح لي ان اوضح مسأله .... والتي هي صلب الموضوع, الحكومه السعوديه تأسست على الدين ودعمت الدين ورجال الدين, لكن للاسف البعض منهم كان من التشدد بحيث انه رفض كل ما هو جديد وكل ما هو في مصلحه الوطن استناداً الى المقوله المشهوره لديهم (سد باب الذرائع) والذي حصل انهم ايضاً لم يوجدوا البديل وكل الضغط كان موجه للمواطن فقط , حتى الامر بالمعرف اصبح محصور باضيق الصور , فلا تجدهم يامرون المسؤل بالمعروف او ينهونه عن المنكر. اخيراً بعضهم صدم الناس حين علموا انه من اصحاب مئات الملايين فضاعت مصداقيتهم. الموضوع يطول لكن هذا ما كتبته على عجاله

تحياتي


هي ليست "مقولة" يامن رميت شيوخ الدين بكل نقيصة ووضعت الجميع في سلة واحدة. وواضح نظرتك للدين من خلال كلامك على رجالاته. فالحكم على الشيء فرع من تصوره.

أما محاولة التلبيس على الناس بالإيهام أن (سدّ الذّرائع) هي مجرد "مقولة لديهم" كأنها "بدعة" هم ابتدعوها، فهذا بهتان وشنشنة نعرفها من أخزم. لأن سدّ الذرائع باب كامل في الفقه وقاعدة فقهية معروفة لكل مسلم. لم يبتدعها شيخ و لا فقيه من عنده بل هي مستقاة من كلام الله وأقوال نبيه وفعل الأئمة الأُول من أمثال أبي بكر وعمر وغيرهما رضي الله عنهم جميعا.

Arab!an
15-01-2012, 11:09 PM
الصدام بين الليبراليين و المحافظين هو في السعودية اوضح وابين

اعتقد ان الوضع في قطر هادئ جدا ولا صدام .. او ان الوضع كامن وليس هناك شئ واضح

وكل ما نراه من في المنتديات هو تبعات لما يجري في السعودية وغالبا ردود افعال اواختلاف في الاراء بين مع وضد .. يعني رد فعل لا اكثر

اما لماذا لا يكتب احد ضد الليبراليين فأعتقد انه بالامكان ذلك فقد تعددت المنابر , ولكن المشكلة من وجهة نظري في الاسلوب وفي الخطاب

لا بد من تطوير الاساليب لاستمالة الرأي العام المتابع والا لن يجد من يكتب بذات الاسلوب سوى نفسه .. والنفور

مثلا قضية العاملات في المحال النسائية .. كان لا بد ان يكون رجال الدين هم اصحاب المبادرة الى الدعوة في ذلك خصوصا اذا تبين انها لا تقع في محضور ديني ..

لا ان ينتظرون من الاخرين هذي الدعوة ثم يأتي دورهم رد فعل فقط .. وغالبا بالرفض

فليدعون الى مثل ذلك من المباحات خصوصا فيما يخفف على الناس ويعينهم .. مبادرة ويدعون رد الفعل لغيرهم

ما يؤخذ على (العلماء والدعاة والفقهاء) انهم جامدون .. لا يجارون الجديد وليس فقط .. انما يتخوفون منه وقد لا يقبلونه

اذا كتب احدهم في صحيفة غالبا فلا يتعدى مقاله الرد على احد , او التكرار في الدعوة الى التمسك بالدين والاخلاق الحميدة وما شاكل .. وهي امور محمودة طبعا ولا شك ولكن ليكون هناك مثلا مقال في امر استجد على الناس وبيان الرأي فيه انطلاقا من مبدأ الدراية بما يحصل في المجتمع

مثلما يحصل مع بعض الدعاة .. امثال محمد العريفي والعوضي وغيرهم

هم دائما مع الناس ويفهمون ما حولهم ويتفاعلون معه حتى انك لتجدهم في تويتر وعلى اطلاع بكل جديد ولهم رأيهم في ذلك ولهم اساليبهم المحببة والمتنوعة والجديدة

هذا في رأيي هو السبيل لمجابهة دعوات التغريبيين والليبراليين .. ولو ان هذا المصطلح يجمع فيه اصناف شتى

فواز1976
15-01-2012, 11:21 PM
الصدام بين الليبراليين و المحافظين هو في السعودية اوضح وابين

اعتقد ان الوضع في قطر هادئ جدا ولا صدام .. او ان الوضع كامن وليس هناك شئ واضح

وكل ما نراه من في المنتديات هو تبعات لما يجري في السعودية وغالبا ردود افعال اواختلاف في الاراء بين مع وضد .. يعني رد فعل لا اكثر

اما لماذا لا يكتب احد ضد الليبراليين فأعتقد انه بالامكان ذلك فقد تعددت المنابر , ولكن المشكلة من وجهة نظري في الاسلوب وفي الخطاب

لا بد من تطوير الاساليب لاستمالة الرأي العام المتابع والا لن يجد من يكتب بذات الاسلوب سوى نفسه .. والنفور

مثلا قضية العاملات في المحال النسائية .. كان لا بد ان يكون رجال الدين هم اصحاب المبادرة الى الدعوة في ذلك خصوصا اذا تبين انها لا تقع في محضور ديني ..

لا ان ينتظرون من الاخرين هذي الدعوة ثم يأتي دورهم رد فعل فقط .. وغالبا بالرفض

فليدعون الى مثل ذلك من المباحات خصوصا فيما يخفف على الناس ويعينهم .. مبادرة ويدعون رد الفعل لغيرهم

ما يؤخذ على (العلماء والدعاة والفقهاء) انهم جامدون .. لا يجارون الجديد وليس فقط .. انما يتخوفون منه وقد لا يقبلونه

اذا كتب احدهم في صحيفة غالبا فلا يتعدى مقاله الرد على احد , او التكرار في الدعوة الى التمسك بالدين والاخلاق الحميدة وما شاكل .. وهي امور محمودة طبعا ولا شك ولكن ليكون هناك مثلا مقال في امر استجد على الناس وبيان الرأي فيه انطلاقا من مبدأ الدراية بما يحصل في المجتمع

مثلما يحصل مع بعض الدعاة .. امثال محمد العريفي والعوضي وغيرهم

هم دائما مع الناس ويفهمون ما حولهم ويتفاعلون معه حتى انك لتجدهم في تويتر وعلى اطلاع بكل جديد ولهم رأيهم في ذلك ولهم اساليبهم المحببة والمتنوعة والجديدة

هذا في رأيي هو السبيل لمجابهة دعوات التغريبيين والليبراليين .. ولو ان هذا المصطلح يجمع فيه اصناف شتى

كفيت ووفيت ياخوي

اما ردي على من قبلك ارجوا ان تعيد قراءة كلامي بتأني من ردي الاول وما تبعه ،، ستجد اني لم اجمع هذه نقطه والنقطه الاخرى ارجوا ان توضح لي فضلا لا امراً وجهت نظرك من النقاط المذكوره في ردي الاول . ولي عوده انشأ الله

Arab!an
15-01-2012, 11:34 PM
كفيت ووفيت ياخوي

اما ردي على من قبلك ارجوا ان تعيد قراءة كلامي بتأني من ردي الاول وما تبعه ،، ستجد اني لم اجمع هذه نقطه والنقطه الاخرى ارجوا ان توضح لي فضلا لا امراً وجهت نظرك من النقاط المذكوره في ردي الاول . ولي عوده انشأ الله

نعم اخي قرأت ردودك ..

اما عن التشدد فهو صفة في البعض ونحسن الظن بالجميع .. "ما كان الرفق في شئ الا زانه"

وكل النقاط التي ذكرتها تبقى رأيك الذي اوافقك على بعضه .. مثل اغلاق المحلات وقت الصلاة اجبارا

عموما بس مدام طلبت رأيي فقولك ان سد الذرائع مقولة عندهم .. فهو خطأ بكل تأكيد وفيه تبخيس لقاعدة فقهية مهمة

ولكن حتى هذه القاعدة ففيها المجال واسعا للرأي ووجهة النظر .. لذلك يتشدد البعض في بعض الامور انطلاقا من هذه القاعدة

فواز1976
15-01-2012, 11:54 PM
أوفقك اخي في ما ذكرت أنا بموضوع باب سد الذرائع باني تسرعت لكن لم اقصد التجاهل او الاستنقاص ، ولكن تشددهم المبالغ فيه وردات أفعالهم العنيفة على باب الامور واذا لم يجدوا دليل شرعي على موقفهم برروا انها من باب سد الذرائع.