ROSE
12-01-2012, 06:56 AM
قطر تسجل بصمة مميزة في عالم الاستثمار التجاري والعقاري ببريطاني
الاستثمارات القطرية في بريطانيا "1 من 3": قطر تسجل بصمة مميزة في عالم الاستثمار التجاري والعقاري ببريطانيا
"جونز لانج لاسال" تضع قطر على رأس قائمة أكبر المستثمرين في بريطانيا
الاستثمارات القطرية ساهمت في تطوير بيوت الرعاية الصحية البريطانية
لندن-هويدا باز:
دخلت قطر بكافة أجهزتها الاستثمارية الحكومية والخاصة السوق التجارية البريطانية وباهتمام كبير منذ عام 2006 لتسجل بصمة مميزة في تعاملاتها التجارية مع الشركاء البريطانيين. وتصبح المؤسسات القطرية علامة تجارية معتمدة لدى الهيئات والمؤسسات والإدارات التي تعمل في المملكة المتحدة وأوروبا. ومنذ ذلك التاريخ والمؤسسات القطرية تحقق نجاحات ضخمة في مجال الاستثمار التجاري والعقاري والمالي في السوق البريطانية وذلك وفق تصنيف أشهر المؤسسات العقارية والمالية في المملكة المتحدة وهي " مؤسسة جونز لانج لاسال"حيث أعطت هذه المؤسسة الدولية صك الضمان للمؤسسات القطرية إذا رغب أي شريك بريطاني في التعامل مع المؤسسات القطرية العاملة في مجال العقارات أو التجارة والمال. كما وضعت المؤسسة الدولية "جونز لانج لاسال" قطر بمؤسساتها العاملة في مجال العقارات والتجارة على رأس قائمة أكبر المستثمرين الأجانب العاملين داخل المملكة المتحدة في عام 2010 وحتى الآن. وقد وصل حجم الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة منذ عام 2006 وإلى الآن ما يقرب من 15 مليار جنيه إسترليني ومرشحة إلى الزيادة مع انتعاش السوق التجارية والعقارية البريطانية الفترة القادمة.
بداية قوية
بدأت قطر في السعي إلى دخول السوق الاستثمارية البريطانية في عام 2006 مسجلة بداية قوية ذات صدى في أوساط التجارة والعقارات. حيث أقدمت على المساهمة في تطوير سلسلة بيوت الرعاية الصحية البريطانية والتي تحمل اسم " فور سيزون هيلث كير" وقامت بشرائها بـ1.4 مليار جنيه إسترليني. وكانت هذه الصفقة هي الخطوة الأولى التي بنتها قطر لبناء دعائم استثماراتها الضخمة في المملكة المتحدة. وتمت هذه الصفقة بالتوازي مع شراء قطر لأفخم بناية سكنية في منطقة " نايس بريدج" وهي " وان هايد بارك" حيث ضخت قطر ما يقرب من مليار جنيه إسترليني عبر مصرف "يورو هايبو" الألماني في صورة قرض مالي في عام 2006 . لإتمام هذه البناية التي وضع تصميمها كبار المعماريين البريطانيين كما شارك في تنفيذها مؤسسة " كاندي برازرس"العقارية الشهيرة ويصل عدد الشقق التي تم بناؤها إلى 36 شقة وقد بنيت الشقق بهذه البناية على أحدث طراز معماري وتضم أحدث وسائل التكنولوجيا لتؤمن الراحة والسعادة لقاطنيها وقد سارع كبار رجال الأعمال على مستوى العالم بحجز أماكن لهم في هذه البناية الأغلى حتى الآن في وسط لندن حيث وصل سعر القدم في الشقة الواحدة 6 آلاف جنيه إسترليني وقد وصل أحدث سعر للشقة الواحدة 14 مليون جنيه إسترليني.
وأعقب هذه الاستثمارات القطرية الضخمة في لندن فوز قطر بأعلى صفقة عقارية في تاريخ العاصمة البريطانية لندن وهي شراء ثكنات "تشيلسي" بـمليار دولار في أبريل من عام 2007 وتعتبر من أكبر المشروعات القطرية في لندن فقد وصل سعر الفدان الواحد في هذه الأرض 75 مليون جنيه إسترليني وستصل تكلفة إتمام المشروع 3مليارات جنيه إسترليني . وتقع منطقة " ثكنات تشيلسي" بين نهر التمز ومنطقة " سلون سكوير" بقلب لندن وتصل مساحة المنطقة إلى 12.8 فدان وسيتم بناؤها وفق أحدث تصميمات هندسية وستحوي 638 منزلا وفندقا وناديا صحيا. كما أنها تطل على مستشفي "رويال كريستوفر". وستكون الحديقة العامة التي ستقام حول الموقع من أولى الحدائق التي سيتم تطويرها وزرع 100 شجرة مثمرة بها إلى جانب وضع أهم تحف فنية في جنباتها.
بورصة لندن
ووفق آراء الخبراء البريطانيين حول هذا الموقع الفريد فإنه سيكون من أهم الأحياء العصرية في قلب العاصمة البريطانية لندن خلال السنوات القادمة.
وفي نفس العام 2007 قامت قطر بشراء أكثر من %20 من بورصة لندن التي تعد ثاني أكبر بورصة في العالم بعد بورصة" نيويورك" إلى جانب المساهمة في بورصة "أو أم اكس" السويدية. وقد ساعد ذلك قطر في اقتحام عالم التعاملات المالية الدولية بثقل وشجعها على التواجد على ساحة التعاملات المالية والتجارية بشكل أكبر عن ذي قبل.
أما عام 2008 فقد كان علامة فارقة لقطر في ساحة الاستثمارات المالية والعقارية في المملكة المتحدة فقامت قطر بشراء 32% من بنك " باركليز" ثاني أكبر البنوك البريطانية ووصلت قيمة الصفقة 4.5 مليار جنيه إسترليني كما اشترت قطر %10 من بنك " كريديت سويس" بما يساوي 5 ملايين جنيه إسترليني. كما اشترت قطر 83% من أسهم بنك "رويال بنك اوف سكوتلاند".
متاجر "سانسبري"
كما اشترت قطر 26% من متاجر " سانسبري " البريطانية أي ما يساوي 477 مليون سهم. ووضعت قطر عينها على أهم وأفضل المناطق العقارية في العاصمة البريطانية لتقوم بالاستثمار فيها وحصلت على صفقة شراء %80 من قيمة أطول بناية في أوروبا والمملكة المتحدة أي ما يوازي 415 مليون جنيه إسترليني وهي " شارد اوف جلاس" وتقع على نهر التمز بجانب أشهر كاتدرائية في بريطانيا وهي " سانت بول" وسيتم الانتهاء منها في يونيو من عام 2012 قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية لتكون من أهم معالم لندن الحديثة وستصل التكلفة النهائية لبرج " شارد" من الخارج إلى أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني. وقد وضع تصميمه المعماري الفرنسي الشهير " رينزو بيانو" وهو مصنوع من 14 ألف لوح زجاجي ويصل ارتفاعه إلى 310 أمتار ليكون أعلى من برج " ايفيل" في باريس بـ10 أمتار طولا. وهو مشروع مشترك مع مؤسسة " سيلار" البريطانية العقارية وعلى مساحة 920 ألف قدم مربع ويحوي شققا على 12 طابقا وفندقا من أشهر الفنادق العالمية وهو فندق " شانجري لاسيا" مقام في 18 طابقا إلى جانب 12 طابقا للمكاتب الإدارية و3 طوابق لأفخم المطاعم والمحلات العالمية وفى أعلى البرج 15 طابق بانوراما لرؤية لندن كاملة ونادي صحي وسيخترق برج " شارد" السحب التي تغطي لندن ويصل إلى طول 85 طابقا وسترفق به أجهزة اتصالات هوائية أعلى قمته.
وفي نفس العام 2008 قامت قطر بالاستثمار في مؤسسة"تشيفيلد بارتنرز"العقارية البريطانية واشترت %20 من حجمها بما يقرب من 80 مليون جنيه إسترليني وهذه المؤسسة العقارية " تشيفيلد" تدير أكبر سوق تجارية في شمال شرق لندن وهي " سوق كامدن" ويحوي أكثر من ألف متجر متنوع ومطعم وقد أنشئ في عام 1974 ليكون من أهم الأسواق التجارية في المنطقة. كما تقوم مؤسسة " تشيفيلد " بتطوير معهد الكومنولث السابق في منطقة " كنزنجتون" وسط لندن.
ومع انتهاء عام 2008 كانت قطر قد أرست قواعد ثابتة لاستثماراتها في العاصمة البريطانية لندن ووصلت لمكانة كبيرة في عالم العقارات والتعاملات التجارية والمالية جعلتها مثار تقدير العديد من المؤسسات والهيئات البريطانية والدولية التي تعمل في مجال الاستثمار العقاري والتجاري.
الاستثمارات القطرية في بريطانيا "1 من 3": قطر تسجل بصمة مميزة في عالم الاستثمار التجاري والعقاري ببريطانيا
"جونز لانج لاسال" تضع قطر على رأس قائمة أكبر المستثمرين في بريطانيا
الاستثمارات القطرية ساهمت في تطوير بيوت الرعاية الصحية البريطانية
لندن-هويدا باز:
دخلت قطر بكافة أجهزتها الاستثمارية الحكومية والخاصة السوق التجارية البريطانية وباهتمام كبير منذ عام 2006 لتسجل بصمة مميزة في تعاملاتها التجارية مع الشركاء البريطانيين. وتصبح المؤسسات القطرية علامة تجارية معتمدة لدى الهيئات والمؤسسات والإدارات التي تعمل في المملكة المتحدة وأوروبا. ومنذ ذلك التاريخ والمؤسسات القطرية تحقق نجاحات ضخمة في مجال الاستثمار التجاري والعقاري والمالي في السوق البريطانية وذلك وفق تصنيف أشهر المؤسسات العقارية والمالية في المملكة المتحدة وهي " مؤسسة جونز لانج لاسال"حيث أعطت هذه المؤسسة الدولية صك الضمان للمؤسسات القطرية إذا رغب أي شريك بريطاني في التعامل مع المؤسسات القطرية العاملة في مجال العقارات أو التجارة والمال. كما وضعت المؤسسة الدولية "جونز لانج لاسال" قطر بمؤسساتها العاملة في مجال العقارات والتجارة على رأس قائمة أكبر المستثمرين الأجانب العاملين داخل المملكة المتحدة في عام 2010 وحتى الآن. وقد وصل حجم الاستثمارات القطرية في المملكة المتحدة منذ عام 2006 وإلى الآن ما يقرب من 15 مليار جنيه إسترليني ومرشحة إلى الزيادة مع انتعاش السوق التجارية والعقارية البريطانية الفترة القادمة.
بداية قوية
بدأت قطر في السعي إلى دخول السوق الاستثمارية البريطانية في عام 2006 مسجلة بداية قوية ذات صدى في أوساط التجارة والعقارات. حيث أقدمت على المساهمة في تطوير سلسلة بيوت الرعاية الصحية البريطانية والتي تحمل اسم " فور سيزون هيلث كير" وقامت بشرائها بـ1.4 مليار جنيه إسترليني. وكانت هذه الصفقة هي الخطوة الأولى التي بنتها قطر لبناء دعائم استثماراتها الضخمة في المملكة المتحدة. وتمت هذه الصفقة بالتوازي مع شراء قطر لأفخم بناية سكنية في منطقة " نايس بريدج" وهي " وان هايد بارك" حيث ضخت قطر ما يقرب من مليار جنيه إسترليني عبر مصرف "يورو هايبو" الألماني في صورة قرض مالي في عام 2006 . لإتمام هذه البناية التي وضع تصميمها كبار المعماريين البريطانيين كما شارك في تنفيذها مؤسسة " كاندي برازرس"العقارية الشهيرة ويصل عدد الشقق التي تم بناؤها إلى 36 شقة وقد بنيت الشقق بهذه البناية على أحدث طراز معماري وتضم أحدث وسائل التكنولوجيا لتؤمن الراحة والسعادة لقاطنيها وقد سارع كبار رجال الأعمال على مستوى العالم بحجز أماكن لهم في هذه البناية الأغلى حتى الآن في وسط لندن حيث وصل سعر القدم في الشقة الواحدة 6 آلاف جنيه إسترليني وقد وصل أحدث سعر للشقة الواحدة 14 مليون جنيه إسترليني.
وأعقب هذه الاستثمارات القطرية الضخمة في لندن فوز قطر بأعلى صفقة عقارية في تاريخ العاصمة البريطانية لندن وهي شراء ثكنات "تشيلسي" بـمليار دولار في أبريل من عام 2007 وتعتبر من أكبر المشروعات القطرية في لندن فقد وصل سعر الفدان الواحد في هذه الأرض 75 مليون جنيه إسترليني وستصل تكلفة إتمام المشروع 3مليارات جنيه إسترليني . وتقع منطقة " ثكنات تشيلسي" بين نهر التمز ومنطقة " سلون سكوير" بقلب لندن وتصل مساحة المنطقة إلى 12.8 فدان وسيتم بناؤها وفق أحدث تصميمات هندسية وستحوي 638 منزلا وفندقا وناديا صحيا. كما أنها تطل على مستشفي "رويال كريستوفر". وستكون الحديقة العامة التي ستقام حول الموقع من أولى الحدائق التي سيتم تطويرها وزرع 100 شجرة مثمرة بها إلى جانب وضع أهم تحف فنية في جنباتها.
بورصة لندن
ووفق آراء الخبراء البريطانيين حول هذا الموقع الفريد فإنه سيكون من أهم الأحياء العصرية في قلب العاصمة البريطانية لندن خلال السنوات القادمة.
وفي نفس العام 2007 قامت قطر بشراء أكثر من %20 من بورصة لندن التي تعد ثاني أكبر بورصة في العالم بعد بورصة" نيويورك" إلى جانب المساهمة في بورصة "أو أم اكس" السويدية. وقد ساعد ذلك قطر في اقتحام عالم التعاملات المالية الدولية بثقل وشجعها على التواجد على ساحة التعاملات المالية والتجارية بشكل أكبر عن ذي قبل.
أما عام 2008 فقد كان علامة فارقة لقطر في ساحة الاستثمارات المالية والعقارية في المملكة المتحدة فقامت قطر بشراء 32% من بنك " باركليز" ثاني أكبر البنوك البريطانية ووصلت قيمة الصفقة 4.5 مليار جنيه إسترليني كما اشترت قطر %10 من بنك " كريديت سويس" بما يساوي 5 ملايين جنيه إسترليني. كما اشترت قطر 83% من أسهم بنك "رويال بنك اوف سكوتلاند".
متاجر "سانسبري"
كما اشترت قطر 26% من متاجر " سانسبري " البريطانية أي ما يساوي 477 مليون سهم. ووضعت قطر عينها على أهم وأفضل المناطق العقارية في العاصمة البريطانية لتقوم بالاستثمار فيها وحصلت على صفقة شراء %80 من قيمة أطول بناية في أوروبا والمملكة المتحدة أي ما يوازي 415 مليون جنيه إسترليني وهي " شارد اوف جلاس" وتقع على نهر التمز بجانب أشهر كاتدرائية في بريطانيا وهي " سانت بول" وسيتم الانتهاء منها في يونيو من عام 2012 قبل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية لتكون من أهم معالم لندن الحديثة وستصل التكلفة النهائية لبرج " شارد" من الخارج إلى أكثر من 1.5 مليار جنيه إسترليني. وقد وضع تصميمه المعماري الفرنسي الشهير " رينزو بيانو" وهو مصنوع من 14 ألف لوح زجاجي ويصل ارتفاعه إلى 310 أمتار ليكون أعلى من برج " ايفيل" في باريس بـ10 أمتار طولا. وهو مشروع مشترك مع مؤسسة " سيلار" البريطانية العقارية وعلى مساحة 920 ألف قدم مربع ويحوي شققا على 12 طابقا وفندقا من أشهر الفنادق العالمية وهو فندق " شانجري لاسيا" مقام في 18 طابقا إلى جانب 12 طابقا للمكاتب الإدارية و3 طوابق لأفخم المطاعم والمحلات العالمية وفى أعلى البرج 15 طابق بانوراما لرؤية لندن كاملة ونادي صحي وسيخترق برج " شارد" السحب التي تغطي لندن ويصل إلى طول 85 طابقا وسترفق به أجهزة اتصالات هوائية أعلى قمته.
وفي نفس العام 2008 قامت قطر بالاستثمار في مؤسسة"تشيفيلد بارتنرز"العقارية البريطانية واشترت %20 من حجمها بما يقرب من 80 مليون جنيه إسترليني وهذه المؤسسة العقارية " تشيفيلد" تدير أكبر سوق تجارية في شمال شرق لندن وهي " سوق كامدن" ويحوي أكثر من ألف متجر متنوع ومطعم وقد أنشئ في عام 1974 ليكون من أهم الأسواق التجارية في المنطقة. كما تقوم مؤسسة " تشيفيلد " بتطوير معهد الكومنولث السابق في منطقة " كنزنجتون" وسط لندن.
ومع انتهاء عام 2008 كانت قطر قد أرست قواعد ثابتة لاستثماراتها في العاصمة البريطانية لندن ووصلت لمكانة كبيرة في عالم العقارات والتعاملات التجارية والمالية جعلتها مثار تقدير العديد من المؤسسات والهيئات البريطانية والدولية التي تعمل في مجال الاستثمار العقاري والتجاري.