ROSE
12-01-2012, 07:33 AM
بلومبيرج: Qnb الأقرب للفوز بصفقة فرع دكسيا التركي
فرصته زادت بعد انسحاب hsbc " و"سبير بنك".. بلومبيرج: Qnb الأقرب للفوز بصفقة فرع دكسيا التركي
القاهرة-محمد عبدالسند:
في سياق خططه الطموحة الرامية إلى التوسع في الأسواق الناشئة ورغبته الأكيدة في مزاحمة الكبار في السوق المصرفي العالمي، قرر بنك قطر الوطني الإبقاء في المباحثات الخاصة بشراء "دينيز بنك إيه إس" الوحدة المصرفية التابعة لمصرف "ديكسيا إس إيه" في تركيا وذلك في أعقاب القرار الذي اتخذه مصرف "إتش إس بس سي هولدينجز" الإنجليزي بسحب عطائه الخاص بإنشاء المصرف، حسبما ذكرت مصادر مطلعة.
وذكر الموقع الإلكتروني التابع لشبكة بلومبيرج الأمريكية الإخبارية نقلا عن المصادر ذاتها والتي رفضت ذكر اسمها نظرا لسرية المفاوضات، أنه في حال نجاح المفاوضات الدائرة في هذا الشأن، فإنه من الممكن أن يتم إنجاز الصفقة خلال شهر يناير الجاري.
وأضاف موقع بلومبيرج أنه بحسب رؤية المحللين، فإن انسحاب كل من "إتش إس بي سي" ومن قبله "أو إيه أو سبيربنك" من صفقة شراء "دينيز بنك إيه إس" يفسح الطريق أمام بنك قطر الوطني ويزيد من فرصه في حسم تلك الصفقة لصالحه وهو ما يعد خطوة مهمة جدا للمصرف القطري في دولة بحجم تركيا التي تسير فيها عجلة الاقتصاد الوطني بوتيرة سريعة. وتجدر الإشارة إلى أن تركيا قد أضحت تربة خصبة لبذور الاستثمار الأجنبي وهدفا للتواجد من جانب الشركات الراغبة في استغلال اقتصادها البالغ قيمته 735 مليار دولار والذي قد شهد نموا بنسبة 8.2% خلال الربع الثالث من العام المنصرم، وهي أسرع زيادة بين دول مجموعة العشرين بعد الصين.
واعتبر الموقع أن من شأن الصفقة أن تقدم دعما لبنك ديكسيا الفرنسي البلجيكي المتعثر الذي يواجه صعوبات مالية ضخمة دفعت حكومات فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورج للبحث عن سبل لإخراجه من أزمته وتقديم مساعدات خشية تعرضه للانهيار، خاصة إيجاد حل لمشكلات السيولة التي تواجهه.
وتجدر الإشارة إلى أن "إتش إس بي سي" يعد ثاني طرف يسحب عطاءه من تلك الصفقة بعد مصرف "أو إيه أو سبيربنك" (المعروف اختصارا بـ "سبير") أكبر مصارف روسيا الذي كان قد صرح الشهر الماضي أنه قد عدل عن رأيه في شراء دينيز بنك بسبب حالة عدم اليقين التي تخيم بالظروف والأحول التي يشهدها السوق العالمي.
وكانت أسهم "دينيز بنك إيه إس" قد شهدت انخفاضا بنسبة 1.32% عند 11.20 ليرة تركية في جلسة التعاملات في بورصة اسطنبول وهو ما أسهم في وصول قيمة المصرف السوقية إلى 4.3 مليار دولار، علما بأن أسهم المصرف كانت قد سجلت تراجعا بنسبة 30% منذ الارتفاع الذي كانت قد سجلته العام الماضي وبالتحديد في التاسع عشر من شهر أكتوبر بواقع 16.05 ليرة تركية للسهم.
ويذكر أن مجموعة ديكسيا المصرفية التي يتم إنقاذها من جانب الحكومتين البلجيكية والفرنسية بعدما قللت أزمة الديون السيادية التي عصفت باقتصادات منطقة اليورو، قد قللت من قدرتها في الحصول على التمويل، كانت قد طرحت أصولها المتعثرة للبيع مثل دينيز بنك.
جدير بالذكر أن تركيا قد أسست دينيز بنك الذي يعني "بنك البحر" في عام 1938 بهدف تمويل مشروعات التنمية البحرية، وذلك قبل أن تقدم على خصخصته في عام 1997 عندما قررت بيعه لمجموعة زورلو هولينج التركية.
وتفاقمت أزمة ديكسيا بسبب انكشافه على ديون الحكومة اليونانية وقلة السيولة التي يمتلكها. وغلى ذلك، فقد بلغ ما يمتلكه ديكسيا من ديون سيادية في اليونان 3.8 مليارات يورو (خمسة مليارات دولار) بنهاية شهر يونيو الماضي.
فرصته زادت بعد انسحاب hsbc " و"سبير بنك".. بلومبيرج: Qnb الأقرب للفوز بصفقة فرع دكسيا التركي
القاهرة-محمد عبدالسند:
في سياق خططه الطموحة الرامية إلى التوسع في الأسواق الناشئة ورغبته الأكيدة في مزاحمة الكبار في السوق المصرفي العالمي، قرر بنك قطر الوطني الإبقاء في المباحثات الخاصة بشراء "دينيز بنك إيه إس" الوحدة المصرفية التابعة لمصرف "ديكسيا إس إيه" في تركيا وذلك في أعقاب القرار الذي اتخذه مصرف "إتش إس بس سي هولدينجز" الإنجليزي بسحب عطائه الخاص بإنشاء المصرف، حسبما ذكرت مصادر مطلعة.
وذكر الموقع الإلكتروني التابع لشبكة بلومبيرج الأمريكية الإخبارية نقلا عن المصادر ذاتها والتي رفضت ذكر اسمها نظرا لسرية المفاوضات، أنه في حال نجاح المفاوضات الدائرة في هذا الشأن، فإنه من الممكن أن يتم إنجاز الصفقة خلال شهر يناير الجاري.
وأضاف موقع بلومبيرج أنه بحسب رؤية المحللين، فإن انسحاب كل من "إتش إس بي سي" ومن قبله "أو إيه أو سبيربنك" من صفقة شراء "دينيز بنك إيه إس" يفسح الطريق أمام بنك قطر الوطني ويزيد من فرصه في حسم تلك الصفقة لصالحه وهو ما يعد خطوة مهمة جدا للمصرف القطري في دولة بحجم تركيا التي تسير فيها عجلة الاقتصاد الوطني بوتيرة سريعة. وتجدر الإشارة إلى أن تركيا قد أضحت تربة خصبة لبذور الاستثمار الأجنبي وهدفا للتواجد من جانب الشركات الراغبة في استغلال اقتصادها البالغ قيمته 735 مليار دولار والذي قد شهد نموا بنسبة 8.2% خلال الربع الثالث من العام المنصرم، وهي أسرع زيادة بين دول مجموعة العشرين بعد الصين.
واعتبر الموقع أن من شأن الصفقة أن تقدم دعما لبنك ديكسيا الفرنسي البلجيكي المتعثر الذي يواجه صعوبات مالية ضخمة دفعت حكومات فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورج للبحث عن سبل لإخراجه من أزمته وتقديم مساعدات خشية تعرضه للانهيار، خاصة إيجاد حل لمشكلات السيولة التي تواجهه.
وتجدر الإشارة إلى أن "إتش إس بي سي" يعد ثاني طرف يسحب عطاءه من تلك الصفقة بعد مصرف "أو إيه أو سبيربنك" (المعروف اختصارا بـ "سبير") أكبر مصارف روسيا الذي كان قد صرح الشهر الماضي أنه قد عدل عن رأيه في شراء دينيز بنك بسبب حالة عدم اليقين التي تخيم بالظروف والأحول التي يشهدها السوق العالمي.
وكانت أسهم "دينيز بنك إيه إس" قد شهدت انخفاضا بنسبة 1.32% عند 11.20 ليرة تركية في جلسة التعاملات في بورصة اسطنبول وهو ما أسهم في وصول قيمة المصرف السوقية إلى 4.3 مليار دولار، علما بأن أسهم المصرف كانت قد سجلت تراجعا بنسبة 30% منذ الارتفاع الذي كانت قد سجلته العام الماضي وبالتحديد في التاسع عشر من شهر أكتوبر بواقع 16.05 ليرة تركية للسهم.
ويذكر أن مجموعة ديكسيا المصرفية التي يتم إنقاذها من جانب الحكومتين البلجيكية والفرنسية بعدما قللت أزمة الديون السيادية التي عصفت باقتصادات منطقة اليورو، قد قللت من قدرتها في الحصول على التمويل، كانت قد طرحت أصولها المتعثرة للبيع مثل دينيز بنك.
جدير بالذكر أن تركيا قد أسست دينيز بنك الذي يعني "بنك البحر" في عام 1938 بهدف تمويل مشروعات التنمية البحرية، وذلك قبل أن تقدم على خصخصته في عام 1997 عندما قررت بيعه لمجموعة زورلو هولينج التركية.
وتفاقمت أزمة ديكسيا بسبب انكشافه على ديون الحكومة اليونانية وقلة السيولة التي يمتلكها. وغلى ذلك، فقد بلغ ما يمتلكه ديكسيا من ديون سيادية في اليونان 3.8 مليارات يورو (خمسة مليارات دولار) بنهاية شهر يونيو الماضي.