تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ░▒▓██▓▒░لهجاتنا العامية هي فصيحة من حيث الأصل والفصل░▒▓██▓▒░



الصفحات : 1 [2]

أبو~يوسف
11-03-2012, 12:59 PM
العفو أخي الكريم.. وأنت أهل للثقة كما يظهر في هذا المجال
والذي يتحصل - حسبما فهمت - أن (رب) هنا هي ذاتها (رُبَّ) المعروفة والتي اختلفوا هل تفيد التكثير أو التقليل أو غير ذلك بحسب السياق...الخ.. وهي هنا تفيد التمني والرجاء والأمل.. ودخولهاعلى الضمير هو أمر معتاد كما يقال (رُبَّه رجلاً).. وأما الاستفهام والسؤال فهو يفهم من الألف (أ) بمعنى هل.. أليس كذلك؟

السلام عليكم
قال ابن مالك:
وما رووا من نحو رُبّه فتى .. نزرٌ...
فليس هو بمعتاد كما تفضلت به ، وإنما هو نزر نادر ، ولا يقاس به ولا يخرج عليه .
وأحسن تخريج عندي في "أربك" أنّ الأرب لغة في الإرب، وجمعها آراب ، بمعنى الحوائج ، أو فلنقل ، حورتها العامية فجعلتها بمعنى الأحوال .
والله أعلم .

أبو عبدالعزيز
11-03-2012, 01:12 PM
السلام عليكم
قال ابن مالك:
وما رووا من نحو رُبّه فتى .. نزرٌ...
فليس هو بمعتاد كما تفضلت به ، وإنما هو نزر نادر ، ولا يقاس به ولا يخرج عليه .
وأحسن تخريج عندي في "أربك" أنّ الأرب لغة في الإرب، وجمعها آراب ، بمعنى الحوائج ، أو فلنقل ، حورتها العامية فجعلتها بمعنى الأحوال .
والله أعلم .


أحسنت أخي الكريم على التوضيح والإفادة.. ولكن القصد أن دخول (رُبَّ) على الضمائر حاصل وموجود ولو أن ذلك قليل..
وبخصوص تخريجك لـ (أربك) أنها من الأرب بمعنى الحاجة أو القصد، فلا أظنه يستقيم مع المعنى المعروف للعبارة، فقولهم (أربك بخير) = (عساك بخير) إلا أن الاستفهام فيها واضح بمعنى هل.. وهو ما تفيده الألف (أ).. كما يقال: أأنتم أعلم أم الله؟.. والمعنى هل أنتم أعلم أم الله؟

أبو~يوسف
11-03-2012, 04:02 PM
أحسنت أخي الكريم على التوضيح والإفادة.. ولكن القصد أن دخول (رُبَّ) على الضمائر حاصل وموجود ولو أن ذلك قليل..
وبخصوص تخريجك لـ (أربك) أنها من الأرب بمعنى الحاجة أو القصد، فلا أظنه يستقيم مع المعنى المعروف للعبارة، فقولهم (أربك بخير) = (عساك بخير) إلا أن الاستفهام فيها واضح بمعنى هل.. وهو ما تفيده الألف (أ).. كما يقال: أأنتم أعلم أم الله؟.. والمعنى هل أنتم أعلم أم الله؟

تقديري لك أخي الكريم
معلوم أن (عسى) فعل للترجي، كما أن لعل حرف للترجي، فإذا قلنا : عساك بخير ، نعني : أرجو أن تكون بخير .
وعليه لا يستقيم أن يدخل الاستفهام على هذا الكلام ، لا يجوز أن نقول : أأرجو، أو هل أرجوا أن تكون بخير .
وأما قياسك على الآية الكريمة (قل أأنتم أعلم أم الله ) فهو قياس مع الفارق ، لأن الاستفهام في الآية داخل على خبر ، وأما في مثالنا فهو داخل على إنشاء وهو الترجي المستفاد من عسى ، ولا يجوز إدخال إنشاء على إنشاء .
ومن هنا لا أرى أن نجعل الهمزة في (أربك) للاستفهام ، بل هي من أصل الكلمة ، ويخرّج الكلام على ما ذكرتُ سابقا ، أن الأرب بمعنى الحاجات والأحوال ، فقولهم (أربك بخير) أي: أحوالك بخير ، بحذف همزة الاستفهام، والأصل : أأحوالك ، أو: هل أحوالك بخير . والله أعلم
تحياتي وتقديري .

طواش
11-03-2012, 06:57 PM
العفو أخي الكريم.. وأنت أهل للثقة كما يظهر في هذا المجال
والذي يتحصل - حسبما فهمت - أن (رب) هنا هي ذاتها (رُبَّ) المعروفة والتي اختلفوا هل تفيد التكثير أو التقليل أو غير ذلك بحسب السياق...الخ.. وهي هنا تفيد التمني والرجاء والأمل.. ودخولهاعلى الضمير هو أمر معتاد كما يقال (رُبَّه رجلاً).. وأما الاستفهام والسؤال فهو يفهم من الألف (أ) بمعنى هل.. أليس كذلك؟

نعم هي كذلك

أبو عبدالعزيز
11-03-2012, 07:35 PM
حقيقة لا أدري!! اهنئ نفسي أو أغبطها على تفاعل هذه الكوكبة الرائعة من أهل اللغة العربية!! أعني الأخوين الكريمين/ طواش & أبو~يوسف وأمثالهما... زادهما نفعا ونفع بهما


تقديري لك أخي الكريم
معلوم أن (عسى) فعل للترجي، كما أن لعل حرف للترجي، فإذا قلنا : عساك بخير ، نعني : أرجو أن تكون بخير .
وعليه لا يستقيم أن يدخل الاستفهام على هذا الكلام ، لا يجوز أن نقول : أأرجو، أو هل أرجوا أن تكون بخير .
وأما قياسك على الآية الكريمة (قل أأنتم أعلم أم الله ) فهو قياس مع الفارق ، لأن الاستفهام في الآية داخل على خبر ، وأما في مثالنا فهو داخل على إنشاء وهو الترجي المستفاد من عسى ، ولا يجوز إدخال إنشاء على إنشاء .
ومن هنا لا أرى أن نجعل الهمزة في (أربك) للاستفهام ، بل هي من أصل الكلمة ، ويخرّج الكلام على ما ذكرتُ سابقا ، أن الأرب بمعنى الحاجات والأحوال ، فقولهم (أربك بخير) أي: أحوالك بخير ، بحذف همزة الاستفهام، والأصل : أأحوالك ، أو: هل أحوالك بخير . والله أعلم
تحياتي وتقديري .


أخي وأستاذي الكريم.. هل ورد أن الحال هو من معاني الأرب؟ وأين؟
ثم بخصوص دخول الإنشاء على الإنشاء؛ تذكر أننا نحلل أو نفسر لهجة دارجة عامية، وهم في الغالب يتكلمون بسليقتهم من دون استحضار قواعد اللغة العربية.. أليس كذلك؟ وتذكر كيف أدخلت في اللهجة الدارجة (إن) المؤكدة على (بلى) وهي للإيجاب بعد النفي.. فيقال: إن بلى (=إنبلى = إمبلى) وذلك في الاستفهام المقترن بنفي.. ودون أن يكون لذلك شاهد أو أصل في فصيح اللغة!! والخلاصة: القصد أنه ليس بالضرورة أن نجد العامية الدارجة تجري على قواعد اللغة العربية الفصحى من كل وجه، وإنما قد تجري عليها من وجه دون وجه، وقد تجري من كل وجه، وقد لا تجري عليها أصلا.. أليس كذلك؟ أرجو منك الإفادة، كما أرجوها من أخينا/ طواش بخصوص ما تقدم.. تحياتي وتقديري





نعم هي كذلك


أنعم الله عليك أخي الكريم

طواش
11-03-2012, 08:31 PM
تقديري لك أخي الكريم
معلوم أن (عسى) فعل للترجي، كما أن لعل حرف للترجي، فإذا قلنا : عساك بخير ، نعني : أرجو أن تكون بخير .
وعليه لا يستقيم أن يدخل الاستفهام على هذا الكلام ، لا يجوز أن نقول : أأرجو، أو هل أرجوا أن تكون بخير .
وأما قياسك على الآية الكريمة (قل أأنتم أعلم أم الله ) فهو قياس مع الفارق ، لأن الاستفهام في الآية داخل على خبر ، وأما في مثالنا فهو داخل على إنشاء وهو الترجي المستفاد من عسى ، ولا يجوز إدخال إنشاء على إنشاء .
ومن هنا لا أرى أن نجعل الهمزة في (أربك) للاستفهام ، بل هي من أصل الكلمة ، ويخرّج الكلام على ما ذكرتُ سابقا ، أن الأرب بمعنى الحاجات والأحوال ، فقولهم (أربك بخير) أي: أحوالك بخير ، بحذف همزة الاستفهام، والأصل : أأحوالك ، أو: هل أحوالك بخير . والله أعلم
تحياتي وتقديري .

أخي الفاضل :
إن الأرب بمعنى الحاجات والأحوال أظنها بعيدة جدا عن قولهم :أربك ، إذ أن الأخيرة - وببساطة - عبارة عن حرف ( أ) للسؤال والاستفهام + رُبَّ ( بمعنى لعل مع ما تحمله من دلالات ومعاني )+ حرف الكاف وهو هنا حرف خطاب مبني لا محل له من الإعراب .




حقيقة لا أدري!! اهنئ نفسي أو أغبطها على تفاعل هذه الكوكبة الرائعة من أهل اللغة العربية!! أعني الأخوين الكريمين/ طواش & أبو~يوسف وأمثالهما... زادهما نفعا ونفع بهما

عن نفسي ما هو إلا إجتهاد مقل وجاهل طالب للعلم .

زادك من فضله ونفع بك وبعلمك .


أخي وأستاذي الكريم.. هل ورد أن الحال هو من معاني الأرب؟ وأين؟
ثم بخصوص دخول الإنشاء على الإنشاء؛ تذكر أننا نحلل أو نفسر لهجة دارجة عامية، وهم في الغالب يتكلمون بسليقتهم من دون استحضار قواعد اللغة العربية.. أليس كذلك؟ وتذكر كيف أدخلت في اللهجة الدارجة (إن) المؤكدة على (بلى) وهي للإيجاب بعد النفي.. فيقال: إن بلى (=إنبلى = إمبلى) وذلك في الاستفهام المقترن بنفي.. ودون أن يكون لذلك شاهد أو أصل في فصيح اللغة!! والخلاصة: القصد أنه ليس بالضرورة أن نجد العامية الدارجة تجري على قواعد اللغة العربية الفصحى من كل وجه، وإنما قد تجري عليها من وجه دون وجه، وقد تجري من كل وجه، وقد لا تجري عليها أصلا.. أليس كذلك؟ أرجو منك الإفادة، كما أرجوها من أخينا/ طواش بخصوص ما تقدم.. تحياتي وتقديري

كل اللهجات الدارجة لا تلتزم بقواعد اللغة العربية كاملة ، ولقد حفلت اللهجات بإختزالات لفظية كثيرة منها : إمبلى ولا أظنها تفيد الاستفهام المقترن بنفي ، إذا أنها تفيد الإيجاب فقط وهي بمعنى نعم .


أنعم الله عليك أخي الكريم

وعليك أخي الفاضل

أبو عبدالعزيز
11-03-2012, 08:55 PM
أخي الفاضل :
إن الأرب بمعنى الحاجات والأحوال أظنها بعيدة جدا عن قولهم :أربك ، إذ أن الأخيرة - وببساطة - عبارة عن حرف ( أ) للسؤال والاستفهام + رُبَّ ( بمعنى لعل مع ما تحمله من دلالات ومعاني )+ حرف الكاف وهو هنا حرف خطاب مبني لا محل له من الإعراب .




وعليك أخي الفاضل



أخي طواش.. أشكرك على التواصل والإفادة، ولكن لم أقل بأن (إن بلى أو إنبلى أو إمبلى) تفيد الإستفهام المقترن بنفي، بل هي تأتي جوابا للإستفهام المقترن بنفي، وتفيد الإيجاب بعد ذلك النفي.. فعندما يقال في العامية: أبوك مش بالبيت؟ فالجواب يكون (إن بلى) إذا كان بالفعل في البيت.. كما يقال في الفصحى: أليس هو بالبيت؟ فالجواب يكون (بلى) إن كان فيه.. أما إن أجاب: نعم.. فهي هنا تثبت النفي الذي في السؤال.. خلافا لـ (بلى) إذ نفي النفي هو إثبات. أليس كذلك؟

أبو~يوسف
11-03-2012, 09:46 PM
حقيقة لا أدري!! اهنئ نفسي أو أغبطها على تفاعل هذه الكوكبة الرائعة من أهل اللغة العربية!! أعني الأخوين الكريمين/ طواش & أبو~يوسف وأمثالهما... زادهما نفعا ونفع بهما




أخي وأستاذي الكريم.. هل ورد أن الحال هو من معاني الأرب؟ وأين؟
ثم بخصوص دخول الإنشاء على الإنشاء؛ تذكر أننا نحلل أو نفسر لهجة دارجة عامية، وهم في الغالب يتكلمون بسليقتهم من دون استحضار قواعد اللغة العربية.. أليس كذلك؟ وتذكر كيف أدخلت في اللهجة الدارجة (إن) المؤكدة على (بلى) وهي للإيجاب بعد النفي.. فيقال: إن بلى (=إنبلى = إمبلى) وذلك في الاستفهام المقترن بنفي.. ودون أن يكون لذلك شاهد أو أصل في فصيح اللغة!! والخلاصة: القصد أنه ليس بالضرورة أن نجد العامية الدارجة تجري على قواعد اللغة العربية الفصحى من كل وجه، وإنما قد تجري عليها من وجه دون وجه، وقد تجري من كل وجه، وقد لا تجري عليها أصلا.. أليس كذلك؟ أرجو منك الإفادة، كما أرجوها من أخينا/ طواش بخصوص ما تقدم.. تحياتي وتقديري




أخي المفضال أبو عبدالعزيز/
أنا ما قلتُ إن الأرب تأتي بمعنى الحال، بل قلت: هي بمعنى الحاجة، ثم إن اللهجات حورت هذا اللفظ فجعلته بمعنى الحال .
ثم أقول: نعم، أخي أستحضر وأنا أكتب أن الذين تكلموا بمثل هذه الألفاظ ، إنما نطقوا بسليقتهم ، لكن نحن هنا لتحليل ذلك الدارج العامي، ومحاولة إرجاعه إلى أصله الفصيح قدرَ الإمكان، فقد نقترب وقد نبتعد، (ولكلٍ درجات مما عملوا)
والله أعلم وهو الموفق

أبو~يوسف
11-03-2012, 10:15 PM
أخي الفاضل :
إن الأرب بمعنى الحاجات والأحوال أظنها بعيدة جدا عن قولهم :أربك ، إذ أن الأخيرة - وببساطة - عبارة عن حرف ( أ) للسؤال والاستفهام + رُبَّ ( بمعنى لعل مع ما تحمله من دلالات ومعاني )+ حرف الكاف وهو هنا حرف خطاب مبني لا محل له من الإعراب .



مرحبا بالفاضل طواش
رُبّ: حرف جر شبيه بالزائد ، يفيد معنى التقليل أو التكثير ، ولا يأتي في اللغة بمعنى (لعل) أبدًا.
تحياتي

أبو عبدالعزيز
11-03-2012, 10:20 PM
أخي المفضال أبو عبدالعزيز/
أنا ما قلتُ إن الأرب تأتي بمعنى الحال، بل قلت: هي بمعنى الحاجة، ثم إن اللهجات حورت هذا اللفظ فجعلته بمعنى الحال .
ثم أقول: نعم، أخي أستحضر وأنا أكتب أن الذين تكلموا بمثل هذه الألفاظ ، إنما نطقوا بسليقتهم ، لكن نحن هنا لتحليل ذلك الدارج العامي، ومحاولة إرجاعه إلى أصله الفصيح قدرَ الإمكان، فقد نقترب وقد نبتعد، (ولكلٍ درجات مما عملوا)
والله أعلم وهو الموفق


تسلم على التعقيب

أبو عبدالعزيز
11-03-2012, 10:21 PM
مرحبا بالفاضل طواش
رُبّ: حرف جر شبيه بالزائد ، يفيد معنى التقليل أو التكثير ، ولا يأتي في اللغة بمعنى (لعل) أبدًا.
تحياتي


اسمح لي أن اتساءل عن معنى قولهم: ربه رجلا؟

أبو~يوسف
11-03-2012, 10:33 PM
اسمح لي أن اتساءل عن معنى قولهم: ربه رجلا؟

(ربه رجلا) أي: معاني الرجولية فيه كثيرة ـ إن كان المتكلم مادحا .
وقليلة ـ إن كان المتكلم ذاما ـ
وليس المعنى لعله .

أبو عبدالعزيز
11-03-2012, 11:33 PM
(ربه رجلا) أي: معاني الرجولية فيه كثيرة ـ إن كان المتكلم مادحا .
وقليلة ـ إن كان المتكلم ذاما ـ
وليس المعنى لعله .


جاء في كتاب الجنى الداني في حروف المعاني: (... ومما جاءت فيه للتقليل قولهم: ربه رجلاً، إذا مدحوه. وهذا تقليل محض، لا يتوهم فيه، لأن الرجل لا يمدح بكثرة النظير، وإنما يمدح بقلة النظير، أو عدمه بالجملة. وإنما يريدون بقولهم: ربه رجلاً، أنه قليل غريب في الرجال. كأنهم قالوا: ما أقله في الرجال، أي: ما أقل نظيره!) فما رأيك أخي الكريم؟

أبو~يوسف
12-03-2012, 07:17 AM
جاء في كتاب الجنى الداني في حروف المعاني: (... ومما جاءت فيه للتقليل قولهم: ربه رجلاً، إذا مدحوه. وهذا تقليل محض، لا يتوهم فيه، لأن الرجل لا يمدح بكثرة النظير، وإنما يمدح بقلة النظير، أو عدمه بالجملة. وإنما يريدون بقولهم: ربه رجلاً، أنه قليل غريب في الرجال. كأنهم قالوا: ما أقله في الرجال، أي: ما أقل نظيره!) فما رأيك أخي الكريم؟

الحمدلله ، اتفقنا على أن (رب) لا تأتي بمعنى لعل .
ثم نأتي إلى الكلام عن معانيها ، فهي إما للتقليل أو التكثير ، وما قاله المرادي ـ رحمه الله ـ صحيح ، فلا يمدح الرجل بكثرة المساوين له ، فهو يتكلم عن تعدد الأشخاص في الجنس الواحد، فتعددهم في شيء ما إلى حد الكثرة ، لا يوجب مدحا في أحدهم لمشاركة غيره فيما هو فيه.
لكن تعدد صفاتهم المحمودة واختزالها في شخص واحد منهم هذا مما لا شك أنه يوجب مدحا فيه ، لاجتماع المعاني الكثيرة في واحد ، ولذا يقال في المدح: أبو عبد العزيز نِعم الرجل ، لاجتماع جنس الرجال فيه .
تحياتي

دلة الرسلان
12-03-2012, 07:52 AM
أغلب الظن أنها مأخوذة من (ياسين عليك) أي: حُفظتَ ببركة سورة ياسين ، وبعضهم يشدد السين وبعضهم يخففها .
تحياتي

شكرا أخي الكريم وتفسيرك هذا ماكنا نعتقده أن اللفظ مأخوذ من سورة ياسين ولكن هناك من

يقول أنها مفردة شركية قديمة جدا لا يجوز التلفظ بها ولا نعلم لها أصلا وبعد بحث في

الغوغل لم تعرف العرب معبودات بلفظ سين أذا اعتبرنا الياء أداة نداء ولكن عرف آله السماء

سين وكذلك آله القمر سين عند البابليين وجيرانهم في بلاد الرافدين .

أبو~يوسف
12-03-2012, 08:20 AM
شكرا أخي الكريم وتفسيرك هذا ماكنا نعتقده أن اللفظ مأخوذ من سورة ياسين ولكن هناك من

يقول أنها مفردة شركية قديمة جدا لا يجوز التلفظ بها ولا نعلم لها أصلا وبعد بحث في

الغوغل لم تعرف العرب معبودات بلفظ سين أذا اعتبرنا الياء أداة نداء ولكن عرف آله السماء

سين وكذلك آله القمر سين عند البابليين وجيرانهم في بلاد الرافدين .

أختي الفاضلة /
القول بأنها لفظة شركية قديمة ، من غير إسناد ولا ذكر مصدر موثوق تحكم وتشدد ، وحمل لكلام الناس على أسوأ المحامل، والأصل حمل كلام المسلمين على محمل صحيح حسن ، هذه قاعدة أصولية أدبية في تعامل المسلم مع أخيه المسلم .
تحياتي وتقديري..

أبو عبدالعزيز
12-03-2012, 09:20 AM
الحمدلله ، اتفقنا على أن (رب) لا تأتي بمعنى لعل .
ثم نأتي إلى الكلام عن معانيها ، فهي إما للتقليل أو التكثير ، وما قاله المرادي ـ رحمه الله ـ صحيح ، فلا يمدح الرجل بكثرة المساوين له ، فهو يتكلم عن تعدد الأشخاص في الجنس الواحد، فتعددهم في شيء ما إلى حد الكثرة ، لا يوجب مدحا في أحدهم لمشاركة غيره فيما هو فيه.
لكن تعدد صفاتهم المحمودة واختزالها في شخص واحد منهم هذا مما لا شك أنه يوجب مدحا فيه ، لاجتماع المعاني الكثيرة في واحد ، ولذا يقال في المدح: أبو عبد العزيز نِعم الرجل ، لاجتماع جنس الرجال فيه .
تحياتي


بانتظار مداخلة أخينا الفاضل/ طواش.. ولي بعدها تعقيب إن شاء الله

أبو عبدالعزيز
12-03-2012, 09:30 AM
شكرا أخي الكريم وتفسيرك هذا ماكنا نعتقده أن اللفظ مأخوذ من سورة ياسين ولكن هناك من
يقول أنها مفردة شركية قديمة جدا لا يجوز التلفظ بها ولا نعلم لها أصلا وبعد بحث في
الغوغل لم تعرف العرب معبودات بلفظ سين أذا اعتبرنا الياء أداة نداء ولكن عرف آله السماء
سين وكذلك آله القمر سين عند البابليين وجيرانهم في بلاد الرافدين .


(سين) غير قاصر على بلاد الرافدين، بل كان يعبد في حضرموت ومناطق متفرقة من اليمن أيضاً، وشهرته قبل الإسلام كانت طاغية حسبما يظهر من انتشار معابده.. وتوجد رسالة ماجستير بعنوان: الاله سين في ديانة حضرموت.. http://www.4shared.com/document/PcKtKKPc/_____.html
والملاحظ في عصرنا الحاضر انتشار هذه العبارة (يا سين) في مناطق اليمن، وبعض ما لاصقها من مناطق حدودية، وكذا لدى بعض القبائل التي هاجرت من تلك المناطق.. والله أعلم

أبو عبدالعزيز
13-03-2012, 07:49 AM
الحمدلله ، اتفقنا على أن (رب) لا تأتي بمعنى لعل .
ثم نأتي إلى الكلام عن معانيها ، فهي إما للتقليل أو التكثير ، وما قاله المرادي ـ رحمه الله ـ صحيح ، فلا يمدح الرجل بكثرة المساوين له ، فهو يتكلم عن تعدد الأشخاص في الجنس الواحد، فتعددهم في شيء ما إلى حد الكثرة ، لا يوجب مدحا في أحدهم لمشاركة غيره فيما هو فيه.
لكن تعدد صفاتهم المحمودة واختزالها في شخص واحد منهم هذا مما لا شك أنه يوجب مدحا فيه ، لاجتماع المعاني الكثيرة في واحد ، ولذا يقال في المدح: أبو عبد العزيز نِعم الرجل ، لاجتماع جنس الرجال فيه .
تحياتي


بما أن الأخ الفاضل/ طواش لم يظهر بعد - عسى المانع خيرا - فسأعود للتحاور قبل أن يخف الحماس، فأقول وبالله التوفيق: بأن (رب) في (أربك بخير) يقصد بها - في الاستعمال الدارج - السؤال مع الأمل والرجاء أن يكون المسؤول عنه كذلك (أي بخير).. وكما لا يخفى فإن الأمل في الشيء ورجاء حصوله لا يكون إلا مع الاحتمال.. ومن هنا جاءت بمعنى (لعل) أو قاربت هذا المعنى كثيرا والله أعلم

أبو~يوسف
13-03-2012, 08:37 AM
بما أن الأخ الفاضل/ طواش لم يظهر بعد - عسى المانع خيرا - فسأعود للتحاور قبل أن يخف الحماس، فأقول وبالله التوفيق: بأن (رب) في (أربك بخير) يقصد بها - في الاستعمال الدارج - السؤال مع الأمل والرجاء أن يكون المسؤول عنه كذلك (أي بخير).. وكما لا يخفى فإن الأمل في الشيء ورجاء حصوله لا يكون إلا مع الاحتمال.. ومن هنا جاءت بمعنى (لعل) أو قاربت هذا المعنى كثيرا والله أعلم

أخي الكريم/
افتراض مقدمات في قضية ما ثم البرهنة عليها يسمى (مصادرة المطلوب).
عزيزي/ أنا لا أختلف معك في أن ما ذكرتَه هو المعنى الإجمالي لجملة (أربك بخير) ، وإنما الخلاف في مكونات هذه الجملة وأصل مركباتها من همزة ورب والكاف .
تحياتي .

أبو عبدالعزيز
13-03-2012, 08:57 AM
أخي الكريم/
افتراض مقدمات في قضية ما ثم البرهنة عليها يسمى (مصادرة المطلوب).
عزيزي/ أنا لا أختلف معك في أن ما ذكرتَه هو المعنى الإجمالي لجملة (أربك بخير) ، وإنما الخلاف في مكونات هذه الجملة وأصل مركباتها من همزة ورب والكاف .
تحياتي .


وهل يا ترى بأن تخريج "أربك" على أن أصلها الأرب التي جمعها آراب، بمعنى الحوائج، لكن حورتها العامية فجعلتها بمعنى الأحوال.. هل يا ترى ذلك من قبيل مثل الافتراض الذي قد يؤدي إلى مصادرة المطلوب!! أم هو شيء آخر؟؟

ثم هل (رب) - سواء قلنا إن للتقليل أو للتكثير - تدل وتفيد اتصاف "الموضوع" بما في "المحمول" بشكل جازم أم بشكل احتمالي.. وذلك في نحو ( ربما فلان يأتي أو ربما يذهب.. ونحو ذلك)؟؟

أبو عبدالعزيز
13-03-2012, 09:13 AM
وأيضا: إذا سألك أحدهم سؤالا بـ (هل) وأجبته بـ (ربما)، فما الذي تفيده؟ الجززم والقطع أم مجرد الاحتمال؟

أبو~يوسف
13-03-2012, 09:33 AM
وهل يا ترى بأن تخريج "أربك" على أن أصلها الأرب التي جمعها آراب، بمعنى الحوائج، لكن حورتها العامية فجعلتها بمعنى الأحوال.. هل يا ترى ذلك من قبيل مثل الافتراض الذي قد يؤدي إلى مصادرة المطلوب!! أم هو شيء آخر؟؟

هو من هذا القبيل لكنه مقبول لأنه افتراض واحد ، وإليك البيان :
انظر ـ يا رعاك الله ـ افتراضي مبني على أن (أربك) بأسرها بمعنى الحوائج، وهو افتراض وحيد ، ممكن تفنيده من غير تشويش على المناظر .
بينما قولكم مبني على ثلاثة افتراضات ، افتراض الهمزة للاستفهام، وافتراض رب للترجي، وافتراض الكاف للخطاب ، فكم ياترى يحتاج المناظر لتفنيد هذه الافتراضات .
فقل لي بالله ، أليس هذا تشويش ، ومصادرة .




ثم هل (رب) - سواء قلنا إن للتقليل أو للتكثير - تدل وتفيد اتصاف "الموضوع" بما في "المحمول" بشكل جازم أم بشكل احتمالي.. وذلك في نحو ( ربما فلان يأتي أو ربما يذهب.. ونحو ذلك)؟؟ [/color][/right]
يفيد الاحتمال طبعا .
أخيرا أقول: رأيي السابق اجتهاد يحتمل الصواب ، ويحتمل الخطأ ، بل ربما الخطأ فيه أقرب، فاضربوا به عرض الحائط .
ثم إن الاستمتاع بمخاطبة العقلاء أحب أليّ من الاجتهاد في تصويب رأيي .
وما بقيت من اللذات إلا........... مخاطبة الرجال ذوي العقول
تحياتي وتقديري

أبو عبدالعزيز
13-03-2012, 09:42 AM
هو من هذا القبيل لكنه مقبول لأنه افتراض واحد ، وإليك البيان :
انظر ـ يا رعاك الله ـ افتراضي مبني على أن (أربك) بأسرها بمعنى الحوائج، وهو افتراض وحيد ، ممكن تفنيده من غير تشويش على المناظر .
بينما قولكم مبني على ثلاثة افتراضات ، افتراض الهمزة للاستفهام، وافتراض رب للترجي، وافتراض الكاف للخطاب ، فكم ياترى يحتاج المناظر لتفنيد هذه الافتراضات .
فقل لي بالله ، أليس هذا تشويش ، ومصادرة .


يفيد الاحتمال طبعا .
أخيرا أقول: رأيي السابق اجتهاد يحتمل الصواب ، ويحتمل الخطأ ، بل ربما الخطأ فيه أقرب، فاضربوا به عرض الحائط .
ثم إن الاستمتاع بمخاطبة العقلاء أحب أليّ من الاجتهاد في تصويب رأيي .
وما بقيت من اللذات إلا........... مخاطبة الرجال ذوي العقول
تحياتي وتقديري


زادك الله لباقة وحسنا في الخطاب والجواب أخي الكريم، ولكوننا نتحاور لأجل الإفادة والاستفادة معاً، فدعني أعلق على بعض كلامك.. أو استفسر: (أربك) على القول بأنها من الأرب بمعنى الحاجة؛ هل تفترض الكاف فيها أنها للمخاطب أم لشيء آخر؟ وبالتالي هل نحن في اجتهادك أمام افتراض وحيد أم أكثر؟ :)

طواش
13-03-2012, 09:54 AM
مرحبا بالفاضل طواش
رُبّ: حرف جر شبيه بالزائد ، يفيد معنى التقليل أو التكثير ، ولا يأتي في اللغة بمعنى (لعل) أبدًا.
تحياتي

أنا معك - أخي الفاضل - في أن المشهور عند النحويين أن رُبَّ تفيد التقليل أو التكثير ولكن المتمعن في الشواهد والنصوص قديما وحديثا يجد أنه من التكلف أن نحصر دلالاتها في هذين المعنيين ، فهذه الأداة لها دلالات أخرى تستفاد وتفهم من السياق فمن دلالالتها التوقع والاحتمال والترجي وحتى دلالة الشك ، وهناك من ذهب إلى أن دلالة الاحتمال دلالة
أساسية وغيرها دلالات فرعية ولكنني أرى - وعساني لا أجانب الصواب بإذن الله - أن دلالة الترجي أقوى الدلالات وهي تجمعها ب ( لعل ) حيث أن الأخيرة تفيد الترجي والاستفهام .

ومن دلالتها الواضحة على الترجي من حيث السياق قول الشاعر :
أقول وقد ضاقت بأحزانها نفسي*** ألا ربّ تطليق قريب من العرس

فالترجي مفهوم هنا من الجملة كلها لا من ( رب ) نفسها

ولعلك أعلم مني باللغة العربية وقواعدها ونحوها ، ولي الشرف أن أتحاور معك وأتعلم منك ولكنني أرى أن لعل ورب إجتمعا في المعنى في هذا السياق اللغوي اللهجي ، فنحن هنا لا نتحدث عن تعابير عربية كاملة وإنما هي تعابير عربية المنتمى محورة التراكيب لهجيا .

خالص شكري وتقديري لمجهوداتك ولمجهودات أبي عبدالعزيز في هذا المجال وعذرا لغيابي وإنشغالي .

أبو عبدالعزيز
13-03-2012, 09:59 AM
أنا معك - أخي الفاضل - في أن المشهور عند النحويين أن رُبَّ تفيد التقليل أو التكثير ولكن المتمعن في الشواهد والنصوص قديما وحديثا يجد أنه من التكلف أن نحصر دلالاتها في هذين المعنيين ، فهذه الأداة لها دلالات أخرى تستفاد وتفهم من السياق فمن دلالالتها التوقع والاحتمال والترجي وحتى دلالة الشك ، وهناك من ذهب إلى أن دلالة الاحتمال دلالة
أساسية وغيرها دلالات فرعية ولكنني أرى - وعساني لا أجانب الصواب بإذن الله - أن دلالة الترجي أقوى الدلالات وهي تجمعها ب ( لعل ) حيث أن الأخيرة تفيد الترجي والاستفهام .

ومن دلالتها الواضحة على الترجي من حيث السياق قول الشاعر :
أقول وقد ضاقت بأحزانها نفسي*** ألا ربّ تطليق قريب من العرس

فالترجي مفهوم هنا من الجملة كلها لا من ( رب ) نفسها

ولعلك أعلم مني باللغة العربية وقواعدها ونحوها ، ولي الشرف أن أتحاور معك وأتعلم منك ولكنني أرى أن لعل ورب إجتمعا في المعنى في هذا السياق اللغوي اللهجي ، فنحن هنا لا نتحدث عن تعابير عربية كاملة وإنما هي تعابير عربية المنتمى محورة التراكيب لهجيا .

خالص شكري وتقديري لمجهوداتك ولمجهودات أبي عبدالعزيز في هذا المجال وعذرا لغيابي وإنشغالي .




أحسن الله إليك، وكنت أحسبك في انقطاعك على مذهب (زر غبا تزدد حبا).. أتمنى منك ومن أخينا/ أبو~يوسف.. مواصلة الإثراء ما أمكنكما.. تحياتي وخالص تقديري

أبو~يوسف
13-03-2012, 10:01 AM
زادك الله لباقة وحسنا في الخطاب والجواب أخي الكريم، ولكوننا نتحاور لأجل الإفادة والاستفادة معاً، فدعني أعلق على بعض كلامك.. أو استفسر: (أربك) على القول بأنها من الأرب بمعنى الحاجة؛ هل تفترض الكاف فيها أنها للمخاطب أم لشيء آخر؟ وبالتالي هل نحن في اجتهادك أمام افتراض وحيد أم أكثر؟ :)

على هذا ستكون افتراضاتكم أربعة ، بإضافة أن الكلمة بأسرها بمعنى عساك، ثم تقسيهما إلى ثلاثة أجزاء . :)

أبو~يوسف
13-03-2012, 10:20 AM
أنا معك - أخي الفاضل - في أن المشهور عند النحويين أن رُبَّ تفيد التقليل أو التكثير ولكن المتمعن في الشواهد والنصوص قديما وحديثا يجد أنه من التكلف أن نحصر دلالاتها في هذين المعنيين ، فهذه الأداة لها دلالات أخرى تستفاد وتفهم من السياق فمن دلالالتها التوقع والاحتمال والترجي وحتى دلالة الشك ، وهناك من ذهب إلى أن دلالة الاحتمال دلالة
أساسية وغيرها دلالات فرعية ولكنني أرى - وعساني لا أجانب الصواب بإذن الله - أن دلالة الترجي أقوى الدلالات وهي تجمعها ب ( لعل ) حيث أن الأخيرة تفيد الترجي والاستفهام .

ومن دلالتها الواضحة على الترجي من حيث السياق قول الشاعر :
أقول وقد ضاقت بأحزانها نفسي*** ألا ربّ تطليق قريب من العرس

فالترجي مفهوم هنا من الجملة كلها لا من ( رب ) نفسها

ولعلك أعلم مني باللغة العربية وقواعدها ونحوها ، ولي الشرف أن أتحاور معك وأتعلم منك ولكنني أرى أن لعل ورب إجتمعا في المعنى في هذا السياق اللغوي اللهجي ، فنحن هنا لا نتحدث عن تعابير عربية كاملة وإنما هي تعابير عربية المنتمى محورة التراكيب لهجيا .

خالص شكري وتقديري لمجهوداتك ولمجهودات أبي عبدالعزيز في هذا المجال وعذرا لغيابي وإنشغالي .



مرحبا بالفاضل طواش
إذن اتفقنا على أن (رب) لها دلالتان فقط .
ثم أقول: وليس من التكلف حصرها في هاتين الدلالتين، وذلك لأن استقراء أهل هذا الفن وصل إلى هذا فحسبُ.
ثم ما يفهم من مجمل السياق ليس هو من دلالاتها ، وإنما من دلالة ألفاظ أخر، ومن ذلك قوله تعالى: (ربما يود الذين كفروا لو كانو مسلمين) أي: كثير ما تمنى الذي كفروا، فدلالة التمني هو الفعل (يود) لا من (رب).
وأعجبني تعقيبك على الشاهد بقولك: (فالترجي مفهوم هنا من الجملة كلها لا من ( رب ) نفسها)
ثم أنا كما ذكرتُ سابقا أتفق معكم في أن معنى (أربك) الإجمالي الدلالة على تمني السلامة ورجاء الخير ، ولكن الخلاف في تخريجها على أصول اللغة وقواعدها .
تحياتي وتقديرى لك أيها الكريم .

أبو عبدالعزيز
13-03-2012, 11:12 AM
على هذا ستكون افتراضاتكم أربعة ، بإضافة أن الكلمة بأسرها بمعنى عساك، ثم تقسيهما إلى ثلاثة أجزاء . :)


وهذا الاعتبار أيضا سيقلل من نسبة التفاوت في عدد الافتراضات بيننا، حيث ستكون أربعة افتراضات مني، وثلاثة منك.. أليس كذلك!!

هذه المرة أخي الكريم نريد منك بعض الكلمات الدارجة ذات الأصل الفصيح الذي قد يخفى على الكثير :)

أبو~يوسف
13-03-2012, 11:25 AM
وهذا الاعتبار أيضا سيقلل من نسبة التفاوت في عدد الافتراضات بيننا، حيث ستكون أربعة افتراضات مني، وثلاثة منك.. أليس كذلك!!

هذه المرة أخي الكريم نريد منك بعض الكلمات الدارجة ذات الأصل الفصيح الذي قد يخفى على الكثير :)

يقولون : صب القهوة
والقهوة في الأصل الفصيح هي الخمر، ففي اللسان: سميت بذلك لأنها تُقْهِي شاربها عن الطعام أَي تذهب بشهوته، وفي التهذيب أَي تُشبِعه .
عافاني الله وإياكم .

أبو عبدالعزيز
13-03-2012, 03:02 PM
يقولون : صب القهوة
والقهوة في الأصل الفصيح هي الخمر، ففي اللسان: سميت بذلك لأنها تُقْهِي شاربها عن الطعام أَي تذهب بشهوته، وفي التهذيب أَي تُشبِعه .
عافاني الله وإياكم .


أحسنت أخي الكريم، وبانتظار المزيد والمزيد منك ومن أمثالك، فقد يتبرع أحد الأعضاء بجمع كل هذه المفردات المتناثرة ويخرج منها كتابا لطيفا، مفيدا في مجاله.. تحياتي وتقديري

أبو~يوسف
13-03-2012, 03:26 PM
أحسنت أخي الكريم، وبانتظار المزيد والمزيد منك ومن أمثالك، فقد يتبرع أحد الأعضاء بجمع كل هذه المفردات المتناثرة ويخرج منها كتابا لطيفا، مفيدا في مجاله.. تحياتي وتقديري

يُنبه هنا إلى جواز إطلاق اللفظة حاليا على مشروب البن (القهوة) ، وذلك لغلبة الاستعمال العرفي ، حتى كأن الاستعمال اللغوي صار مهجورا .
والله أعلم

سفير القلم
14-03-2012, 10:58 AM
سأعرض بعض الكلمات المشورة والمستخدمة في مصر

بداية أشهر شئ هي الجيم القاهرية
الجيم القاهرية هي لفظ عربية وتستخدمها بعض قبائل العرب ولازالت
ويستعملها الأن غالبية جنوب اليمن وبعض الاماكن في عمان و بعض القبائل في السعودية
وللعلم فأن معظم أهل مصر يستخدمون الجيم القرشية العادية عكس ما هو مشهور عنهم وذلك لأن أهل الصعيد والكثير من أهل الأرياف يستخدمون الجيم القرشية
والقليل جدًا من أهل الصعيد يستخدم حرف الدال في نطق الجيم فتنطق "ديم"

لفظة "أيوه"
وتستعمل للتأكيد على شئ, واللفظة أصلها عربي قح وتتكون من كلمتين وهما " أي"و"هو"...واللفظه بالفصحى تصبح أي, هو


لفظة خشّ ونستعملها بمعنى دخل أو أدخل ,
خش:يخش خشًا,ويقال خشّ الرجل أي مضى ونفذ,ويقال خشّ في البيت :أي دخل فيه.

من هذه الألفاظ: شخ

شخّ:يشخ شخًا أي بال والشخّاخ هو الذي يبول في فراشه


من هذه الالفاظ مفيش:
والمقصود بها لا يوجد..وهي كما يبدو من الألفاظ المنحوته وتتألف من ثلاثة كلمات وهي:ما وفي ,وشيء..ومعًا تصبح ما في شيء
وأصبحت بعد ذلك تتستعمل للنفي فعبى سبيل المثل ما أكلتش و ما عملتش والأصل ما أكلت شئ وما عملت شئ


ومن هذه الألفاظ كلمة جدع
والمشهور أن أصلها من كلمة جذع أي الشاب الفتي الذي يدافع عن الحق

وقد وردت في قول (ورقة بن نوفل)( للنبي صلى الله عليه وسلم)،كما في( البخاري)

(......ياليتني كنت جذعاً إذا يخرجك قومك لأنصرنك نصراً مؤزراً) وذلك في قصة نزول الحي

ولها مثيل في اللغة العبرية كلمة جدعون بمعنى مصارع أو مقاتل أو مكافح
ومعلوم أن العربية والعبرية من اللغات السامية

ومن هذه الألفاظ كلمة مش
وتستعمل كأداة نفي وأصلها ما شيء

ومن هذه الألفاظ كلمة إشمعنا:

وأصلها لفظتين هما:"أيش " و "معنى" ومعًا تُلفظ "أيش معنى"

العربية (السيارة):
أصلها ( العَرَبَة )، وهي الكلمة التي استعملها المعاصرون لتعريب ( Car ) ثم حرفها العامة إلى ( عربية ).


ومن هذه الألفاظ كلمة عيش :
ويقصد بها الخبز لأن الخبز هي مصر
وتستعمل لأن الخبز يعتمد عليه المصريين بشكل كبير ومعظم الوجبات يدخل فيها الخبز فيعتبر هو مصدر الحياة أو العيش

ومن أشهر الكلمات كلمة بتاع :)
و أصل كلمة بتاع هي متاع!! وتم استبدال الميم بالباء وهو تطبيق لقاعدة لغوية يستبدل فيها الميم بالباء أو العكس.. وذلك مشهور في لغة العرب
وكلمة بتاع من الكلمة العبقرية لانها تستخدم في مواقف كثيرة جدا ويوجد مقال في جريدة الحياة بعنوان عبقرية البتاع

فالبتاع: هو المنفعة وكل ما ينتفع به من أمور الدنيا!!!

ثم أضيف إلى الكلمة استخدامات كثيرة تصل إلى 35 استخدام!!




تحياتي

أبو عبدالعزيز
15-03-2012, 01:42 AM
يُنبه هنا إلى جواز إطلاق اللفظة حاليا على مشروب البن (القهوة) ، وذلك لغلبة الاستعمال العرفي ، حتى كأن الاستعمال اللغوي صار مهجورا .
والله أعلم


القهوة بمعناها العرفي الحالي مرتبطة بالـ (كيف) والمزاج، وقد يصل الحال بصاحبها إلى الإدمان، بحيث أنها تشبعه، لدرجة أنها - في بعض الأحيان - تكاد تذهب بشهوة الطعام والشراب!! ومن هنا هل يسوغ إنها تشترك مع الخمر من حيث الأصل اللغوي!!

أبو عبدالعزيز
15-03-2012, 01:44 AM
الأخ/ سفير القلم.. مرحبا بك وبمشاركتك في موضوعنا هذا، وبإذن الله لي عودة وتعقيب على مداخلتك.. تحياتي

أبو عبدالعزيز
15-03-2012, 02:02 AM
كلمة (توهَّق) هي دارجة، يقال توهق فلان أي بمعنى صار في حالة صعبة متحيراً بحيث يصعب عليه الخروج من تلك الحالة!!
والذي يظهر أن أصلها فصيح.. حيث أن (الوهق) هو الحبل في أحد طرفيه أنشوطة يرمى به على الدابة أو الإنسان ... فيؤخذا به من أعناقهما.. ويقال: تَوَهَّقْتُ الرَّجلَ في الكلامِ إذا اضْطَرَرتُهُ فِيهِ إلى ما يَتَحيَّر فيه. ووَهَقَهُ عن كذا حَبَسَه.

أبو~يوسف
15-03-2012, 09:32 AM
القهوة بمعناها العرفي الحالي مرتبطة بالـ (كيف) والمزاج، وقد يصل الحال بصاحبها إلى الإدمان، بحيث أنها تشبعه، لدرجة أنها - في بعض الأحيان - تكاد تذهب بشهوة الطعام والشراب!! ومن هنا هل يسوغ إنها تشترك مع الخمر من حيث الأصل اللغوي!!

مرحبا بالفاضل أبي عبد العزيز
من جهة اللغة ، فالذي يقهي عن الطعام ، ويذهب الرغبة فيه ممكن أن يطلق عليه قهوة، لأن القاف والهاء وحرف العلة أصل يدل على ما ذكرنا.
لكن المعنى العرفي الآن لا يكاد ينصرف إلا إلى مشروب البن ، فلو حلف إنسان أنه لا يشرب قهوة اليوم ، فإنه لا يحنث لو شرب لبنا خالصا ، مع أن القهوة في اللغة تأتي أيضا بمعنى اللبن ، ولا يحنث أيضا لو شرب خمرا ـ والعياذ بالله ـ وذلك لأن الاستعمال العرفي الغالب له اعتباره القوي .
والله أعلم .
تحياتي

أبو~يوسف
15-03-2012, 09:45 AM
ومن أشهر الكلمات كلمة بتاع :)
و أصل كلمة بتاع هي متاع!! وتم استبدال الميم بالباء وهو تطبيق لقاعدة لغوية يستبدل فيها الميم بالباء أو العكس.. وذلك مشهور في لغة العرب

تحياتي


السلام عليكم
مرحبا بالفاضل سفير القلم .
إبدال الميم باء ، ليس هو مشهورا في اللغة ، وليس بقاعدة، وإنما يقتصر فيه على السماع، أي: أن بعض العرب سُمع عنهم في بعض الكلمات تبادل الحرفين ، ومن ذلك مكة وبكة ، على قولٍ ، ومن ذلك لازب ولازم .
والله أعلم .

أبو~يوسف
15-03-2012, 10:05 AM
كلمة (توهَّق) هي دارجة، يقال توهق فلان أي بمعنى صار في حالة صعبة متحيراً بحيث يصعب عليه الخروج من تلك الحالة!!
والذي يظهر أن أصلها فصيح.. حيث أن (الوهق) هو الحبل في أحد طرفيه أنشوطة يرمى به على الدابة أو الإنسان ... فيؤخذا به من أعناقهما.. ويقال: تَوَهَّقْتُ الرَّجلَ في الكلامِ إذا اضْطَرَرتُهُ فِيهِ إلى ما يَتَحيَّر فيه. ووَهَقَهُ عن كذا حَبَسَه.
أحسنت بارك الله فيك .
الكلمة إن كانت من الوهق ، فالوهق كلمة فارسية معربة ، كما في المقاييس.
وعليه فالأصح أنها من المواهقة . والله أعلم .
تحياتي .

أبو عبدالعزيز
15-03-2012, 12:35 PM
أحسنت بارك الله فيك .
الكلمة إن كانت من الوهق ، فالوهق كلمة فارسية معربة ، كما في المقاييس.
وعليه فالأصح أنها من المواهقة . والله أعلم .
تحياتي .


وفيك بارك
لم يجزم صاحب المقاييس بأنها فارسية معربة.. وأما مجرد الظن فلا يغني من الحق شيئا :)

طواش
15-03-2012, 12:51 PM
لم يرد في معظم كتب اللغة أن

لفظ توهق فارسي معرب ولا أظنه كذلك وإن ثبت وجوده في اللغة الفارسية فالوجه الصحيح -

في رأيي _ أنه لفظ عربي مفرَّس أي أنه نقل من العربية إلى الفارسية.

وقد ورد القاموس المحيط :

توهق فلان في الكلام أي اضطره إلى ما يتحير فيه ولا يبين .

أبو~يوسف
15-03-2012, 01:04 PM
أخويّ الكريمين / أبا عبد العزير وطواش
تداول اللفظة في منظقة الخليج خاصة قوّى عندي ما ظنه ابن بريّ في المقاييس ، ومن هذه الحيثية فقط قلتُ الأصح، والأصح تعني أن غيره أيضا صحيح .
دمتما بخير .

طواش
15-03-2012, 01:11 PM
أخويّ الكريمين / أبا عبد العزير وطواش
تداول اللفظة في منظقة الخليج خاصة قوّى عندي ما ظنه ابن بريّ في المقاييس ، ومن هذه الحيثية فقط قلتُ الأصح، والأصح تعني أن غيره أيضا صحيح .
دمتما بخير .

ودمت بكل صحة وعافية

هي تحليلات وترجيحات إجتهادية من الجميع والرأي الأقرب إلى الصواب يتحدد بعد إدامة

البحث والتدقيق فلعلك سابقنا إلى هذا الخير من العلم إن أحضرت شواهد أكثر

تهدينا وإياكم إلى الأصوب.

فتح الله لنا ولك فتوح العارفين بحوله وقوته

أبو عبدالعزيز
15-03-2012, 01:47 PM
انتهينا معاً من قهو - أو قها - ومن وهق، وبقي:
(هقا) يقال في الدارجة: اتهقى أن كذا وكذا؟ والمعنى: هل تظن أو تتوقع أن كذا وكذا؟، كما يقال: ما هقيتها منك! والمعنى: ما توقعتها منك! ...الخ

والسؤال: هل يمكن أن يمتع الله ناظرينا بشخص يمكن يرجع هذا الاستعمال الدارج إلى أصل فصيح وبشكل واضح؟ تحياتي وتقديري*

أبو عبدالعزيز
18-03-2012, 01:13 AM
سأعرض بعض الكلمات المشورة والمستخدمة في مصر

بداية أشهر شئ هي الجيم القاهرية
الجيم القاهرية هي لفظ عربية وتستخدمها بعض قبائل العرب ولازالت
ويستعملها الأن غالبية جنوب اليمن وبعض الاماكن في عمان و بعض القبائل في السعودية
وللعلم فأن معظم أهل مصر يستخدمون الجيم القرشية العادية عكس ما هو مشهور عنهم وذلك لأن أهل الصعيد والكثير من أهل الأرياف يستخدمون الجيم القرشية
والقليل جدًا من أهل الصعيد يستخدم حرف الدال في نطق الجيم فتنطق "ديم"

لفظة "أيوه"
وتستعمل للتأكيد على شئ, واللفظة أصلها عربي قح وتتكون من كلمتين وهما " أي"و"هو"...واللفظه بالفصحى تصبح أي, هو

لفظة خشّ ونستعملها بمعنى دخل أو أدخل ,
خش:يخش خشًا,ويقال خشّ الرجل أي مضى ونفذ,ويقال خشّ في البيت :أي دخل فيه.

من هذه الألفاظ: شخ
شخّ:يشخ شخًا أي بال والشخّاخ هو الذي يبول في فراشه

من هذه الالفاظ مفيش:
والمقصود بها لا يوجد..وهي كما يبدو من الألفاظ المنحوته وتتألف من ثلاثة كلمات وهي:ما وفي ,وشيء..ومعًا تصبح ما في شيء
وأصبحت بعد ذلك تتستعمل للنفي فعبى سبيل المثل ما أكلتش و ما عملتش والأصل ما أكلت شئ وما عملت شئ

ومن هذه الألفاظ كلمة جدع
والمشهور أن أصلها من كلمة جذع أي الشاب الفتي الذي يدافع عن الحق
وقد وردت في قول (ورقة بن نوفل)( للنبي صلى الله عليه وسلم)،كما في( البخاري)
(......ياليتني كنت جذعاً إذا يخرجك قومك لأنصرنك نصراً مؤزراً) وذلك في قصة نزول الحي
ولها مثيل في اللغة العبرية كلمة جدعون بمعنى مصارع أو مقاتل أو مكافح
ومعلوم أن العربية والعبرية من اللغات السامية

ومن هذه الألفاظ كلمة مش
وتستعمل كأداة نفي وأصلها ما شيء

ومن هذه الألفاظ كلمة إشمعنا:
وأصلها لفظتين هما:"أيش " و "معنى" ومعًا تُلفظ "أيش معنى"

العربية (السيارة):
أصلها ( العَرَبَة )، وهي الكلمة التي استعملها المعاصرون لتعريب ( car ) ثم حرفها العامة إلى ( عربية ).

ومن هذه الألفاظ كلمة عيش :
ويقصد بها الخبز لأن الخبز هي مصر
وتستعمل لأن الخبز يعتمد عليه المصريين بشكل كبير ومعظم الوجبات يدخل فيها الخبز فيعتبر هو مصدر الحياة أو العيش

ومن أشهر الكلمات كلمة بتاع :)
و أصل كلمة بتاع هي متاع!! وتم استبدال الميم بالباء وهو تطبيق لقاعدة لغوية يستبدل فيها الميم بالباء أو العكس.. وذلك مشهور في لغة العرب
وكلمة بتاع من الكلمة العبقرية لانها تستخدم في مواقف كثيرة جدا ويوجد مقال في جريدة الحياة بعنوان عبقرية البتاع
فالبتاع: هو المنفعة وكل ما ينتفع به من أمور الدنيا!!!
ثم أضيف إلى الكلمة استخدامات كثيرة تصل إلى 35 استخدام!!

تحياتي



كلمة (بتاع) بمعنى متاع في تلك المواضع وأمثالها.. لا يظهر في أصل الفصيح أن ذلك الاستعمال موجود فيه.. وإن كان الأمر محتملا.. لكنه ليس ظاهرا بقوة خلافا لكلمة (مال.. مالي، مالك، مال فلان...) في اللهجة القطرية الدارجة والتي هي بمعنى حق، وأصلها من (ما) الموصولة والـ(لام) الجارة.. على ما سبق بيانه

كلمة (أيوة) كونها من أي هو.. هو محتمل أيضا وليس بظاهر.. وأعنى بالتحديد إرجاع الشطر الثاني من الكلمة إلى هو!! وأما (أي) فواضح أنها تأتي في الفصيح بمعنى نعم.. كما في (إي وربي) أو (أي وربي).

كلمة (إيش) من أي شي.. و(مش) من ما شيء.. (مفيش) من ما في شيء... يظهر أنها كذلك بالفعل.

وكذا كلمة (جدع) من جذع أظنه صحيح.

ولنا عودة للبقية.. مع خالص التقدير

أبو عبدالعزيز
19-03-2012, 03:30 PM
سأعرض بعض الكلمات المشورة والمستخدمة في مصر

بداية أشهر شئ هي الجيم القاهرية
الجيم القاهرية هي لفظ عربية وتستخدمها بعض قبائل العرب ولازالت
ويستعملها الأن غالبية جنوب اليمن وبعض الاماكن في عمان و بعض القبائل في السعودية
وللعلم فأن معظم أهل مصر يستخدمون الجيم القرشية العادية عكس ما هو مشهور عنهم وذلك لأن أهل الصعيد والكثير من أهل الأرياف يستخدمون الجيم القرشية
والقليل جدًا من أهل الصعيد يستخدم حرف الدال في نطق الجيم فتنطق "ديم"

لفظة "أيوه"
وتستعمل للتأكيد على شئ, واللفظة أصلها عربي قح وتتكون من كلمتين وهما " أي"و"هو"...واللفظه بالفصحى تصبح أي, هو


لفظة خشّ ونستعملها بمعنى دخل أو أدخل ,
خش:يخش خشًا,ويقال خشّ الرجل أي مضى ونفذ,ويقال خشّ في البيت :أي دخل فيه.

من هذه الألفاظ: شخ

شخّ:يشخ شخًا أي بال والشخّاخ هو الذي يبول في فراشه


من هذه الالفاظ مفيش:
والمقصود بها لا يوجد..وهي كما يبدو من الألفاظ المنحوته وتتألف من ثلاثة كلمات وهي:ما وفي ,وشيء..ومعًا تصبح ما في شيء
وأصبحت بعد ذلك تتستعمل للنفي فعبى سبيل المثل ما أكلتش و ما عملتش والأصل ما أكلت شئ وما عملت شئ


ومن هذه الألفاظ كلمة جدع
والمشهور أن أصلها من كلمة جذع أي الشاب الفتي الذي يدافع عن الحق

وقد وردت في قول (ورقة بن نوفل)( للنبي صلى الله عليه وسلم)،كما في( البخاري)

(......ياليتني كنت جذعاً إذا يخرجك قومك لأنصرنك نصراً مؤزراً) وذلك في قصة نزول الحي

ولها مثيل في اللغة العبرية كلمة جدعون بمعنى مصارع أو مقاتل أو مكافح
ومعلوم أن العربية والعبرية من اللغات السامية

ومن هذه الألفاظ كلمة مش
وتستعمل كأداة نفي وأصلها ما شيء

ومن هذه الألفاظ كلمة إشمعنا:

وأصلها لفظتين هما:"أيش " و "معنى" ومعًا تُلفظ "أيش معنى"

العربية (السيارة):
أصلها ( العَرَبَة )، وهي الكلمة التي استعملها المعاصرون لتعريب ( car ) ثم حرفها العامة إلى ( عربية ).


ومن هذه الألفاظ كلمة عيش :
ويقصد بها الخبز لأن الخبز هي مصر
وتستعمل لأن الخبز يعتمد عليه المصريين بشكل كبير ومعظم الوجبات يدخل فيها الخبز فيعتبر هو مصدر الحياة أو العيش

ومن أشهر الكلمات كلمة بتاع :)
و أصل كلمة بتاع هي متاع!! وتم استبدال الميم بالباء وهو تطبيق لقاعدة لغوية يستبدل فيها الميم بالباء أو العكس.. وذلك مشهور في لغة العرب
وكلمة بتاع من الكلمة العبقرية لانها تستخدم في مواقف كثيرة جدا ويوجد مقال في جريدة الحياة بعنوان عبقرية البتاع

فالبتاع: هو المنفعة وكل ما ينتفع به من أمور الدنيا!!!

ثم أضيف إلى الكلمة استخدامات كثيرة تصل إلى 35 استخدام!!




تحياتي




بقيت الكلمات الآتية: عربة.. عيش.. خش.. شخ
بخصوص كلمة (العربة) وإطلاقها على المركبة؛ فقد سبق الكلام عنها في المشاركة رقم 4، 6، 7، 8، 9، 18، 19 ...الخ ولم يتبين أي وجه لأصل فصيح لها في اللغة العربية.

بخصوص كلمة (العيش) وإطلاقها على الخبز عندكم أو على الأرز عندنا، فهو صحيح من حيث أصل اللغة.. جاء في المقاييس: العين والياء والشين أصل صحيح يدل على حياة وبقاء، قال الخليل: العيش: الحياة. والمعيشة: الذي يعيش بها الإنسان: من مطعم ومشرب وما تكون به الحياة.

بخصوص كلمة (خش) وإطلاقها على الدخول؛ فهو صحيح من حيث أصل اللغة.. جاء في المقاييس: الخاء والشين أصل واحد، وهو الولوج والدخول. يقال: خش الرجل في الشر: دخل.. وفي الدارجة عندنا، يقال/ انخش وينخش بمعنى اختبأ ويختبئ.. ولعله من الدخول في الشيء.. جاء في تهذيب اللغة: انخَشَّ الرجلُ فِي الْقَوْم انخِشاشاً: إِذا دَخل فيهم.

بخصوص كلمة (شخ) وإطلاقها على ما ذكرت؛ لعله يتوجه.. جاء في العين: شخ: يقال: شخّ الصَّبِيُّ ببوله، إذا أَسْمَعَك صَوْتَه، وكذلك إذا امتدّ كالقضيب.. ولكن قال في المقاييس: الشين والخاء ليس بأصل، إنما يقولون شخ الصبي ببوله، إذا بال وكان له صوت. وشخت رجله دما، أي سالت.. والله أعلم، تحياتي لك وتقديري

أبو عبدالعزيز
22-03-2012, 05:10 PM
كلمة (تحنقل) تستعمل في اللهجة الدارجة بمعنى تعثر القدمين عند المشي بسبب عائق ما.. وبالبحث عن أصلها في اللغة الفصحى وجدت أقرب مصدر لها هو (حنكل).. كما جاء في تاج العروس: حَنْكَل الرجلُ فِي الْمَشْي: تَثاقَلَ وتَباطَأَ.. والله أعلم

طواش
22-03-2012, 07:22 PM
كلمة (تحنقل) تستعمل في اللهجة الدارجة بمعنى تعثر القدمين عند المشي بسبب عائق ما.. وبالبحث عن أصلها في اللغة الفصحى وجدت أقرب مصدر لها هو (حنكل).. كما جاء في تاج العروس: حَنْكَل الرجلُ فِي الْمَشْي: تَثاقَلَ وتَباطَأَ.. والله أعلم

هي عندي - والله أعلم - من حَجَل يحجل أي مشى في القيد وقد تقلب العرب الجيم قافا ، ولكنه

لم يرد علي حتى الآن أنها تقلب الكاف قافا ، وعليه فإن النون زائدة وليست من أصل اللفظ .

أبو عبدالعزيز
22-03-2012, 08:25 PM
هي عندي - والله أعلم - من حَجَل يحجل أي مشى في القيد وقد تقلب العرب الجيم قافا ، ولكنه

لم يرد علي حتى الآن أنها تقلب الكاف قافا ، وعليه فإن النون زائدة وليست من أصل اللفظ .


بشأن: قلب الجيم قافاً.. لا يحضرني شواهد على ذلك، فهلا أفدتنا به - أخي الكريم - بشكل أوسع!!

وبالنسبة للكاف ووالقاف فالشواهد كثيرا في إبدال الكاف إلى قاف أو العكس، وذلك لقرب مخرجيهما.. من ذلك أنه:
يقال: دمقه ودمكه أي دفع في صدره.
ويقال للصبي والسخلة: امتك ما في ضرع أمه وامتق ما في ضرع أمه إذا شربه كله،
ويقال: قاتعه الله وكاتعه الله في معنى قاتله الله.
ويقال: هو أعرابي كح وأعرابية كحة، وهو أعرابي قح وأعراب أقحاح أي محض خالص
ويقال للذي يتبخر به: قسط وكسط.
ويقال: قشطت عنه جلده وكشطت.
ويقال: قحط القاطر وكحط.
ويقال: الأقهب والأكهب.. وهو لون إلى الغبرة.
ويقال: عقال وعكال.

أبو عبدالعزيز
22-03-2012, 08:39 PM
هي عندي - والله أعلم - من حَجَل يحجل أي مشى في القيد وقد تقلب العرب الجيم قافا ، ولكنه

لم يرد علي حتى الآن أنها تقلب الكاف قافا ، وعليه فإن النون زائدة وليست من أصل اللفظ .



هذا وإني أرى بأنه حتى إذا قلنا بأن النون زائدة، فقد يكون ذلك أقرب إلى الحكل لا الحجل، جاء في القاموس المحيط: الحُكْلُ، بالضم .... في الفرسِ: امِّساحُ نَساهُ ورَخاوَةٌ في كَعْبَيْهِ.. وجاء في تاج العروس: الحَوْكَلَةُ بِهاءٍ: ضَربٌ مِن الْمَشْي عَن ابْن عَبّاد. واحْتَكَلَ عَلَيْهِ الأمرُ: اشْتَكَلَ والْتَبَسَ واشْتَبه.. حَكَلْتُ فِي الْمَشْي: تَثاقَلْتُ وتَباطَأْتُ

أبو عبدالعزيز
22-03-2012, 09:03 PM
كلمة (بهدل) يقال بهدله، بهدلة.. بمعنى اساء معاملته أو استنقصه.. هذا في الاستعمال الدارج.
وقال في تاج العروس: والبَهْدَلَةُ: التَّنَقُّصُ مِن الأعراضِ، والتَّجْرِيسُ، عامِيَّةٌ.
ولكن قد يكون أصلها في الفصيح مأخوذ من البهدلة بمعنى الخفة.. جاء في المحكم والمحيط الأعظم، وغيره: البَهْدَلةُ: الخفة.. وفي لسان العرب: البَهْدَلة والبَحْدَلَة: الْخِفَّةُ فِي السَّعْيِ. ابْنُ الأَعرابي: بَحْدَلَ الرجلُ إِذا مَالَتْ كَتِفُهُ. الأَزهري: سَمِعْتُ أَعرابيّاً يَقُولُ لِصَاحِبٍ لَهُ: بَحْدِلْ؛ يأْمره بالإِسراع فِي مَشْيِهِ.

وكأنك إذا استنقصت غيرك؛ فإنه يخف ما به من ثقل الوقار والاعتبار.. أو كأنه سيولي مدبرا سريعا هربا من الإعانة التي لحقته.. والله أعلم.

أبو عبدالعزيز
22-03-2012, 09:15 PM
كلمة (يَمّ) أو (يمب).. يقال: جلس يم فلان.. وجلس يمب فلان.. أي بالقرب منه = أي جنبه، ويقال: أشعر بالألم في يمبي.. أي جنبي.. والجنب من الجسد هو جهة الخاصرة أو الحقو..
وعليه فواضح أن أصلهما فصيح .. حيث قلبت الجيم في (جنب) ياءً على ما هو شائع.. وقلبت النون الساكنة إلى ميم.. لأنه أتى بعدها باء - كما يقال عمبر وأصله عنبر - والبعض يوضح االباء فيقول: يمب، والبعض لا يفعل فيقول: يم.. والله علم

أبو عبدالعزيز
22-03-2012, 09:35 PM
كلمة (التحرقص) في الاستعمال الدارج فيها معنى التلوي من ألم من لسعة ونحوها.. وأصلها فصيح جداً.. قال في القاموس المحيط: التَّحَرْقُصُ: التَّقَبُّضُ. وقال في كتاب الجيم: التحرقص: أن يتقبض الرجل، أو الدابة، من البرد أو الوجع.
ولعلها مأخوذة من الحرقوص.. قال في شمس العلوم: الحُرقوص بالقاف: دويبة كالبرغوث مُجَزَّعَة لها حمة كحمة الزنبور، تلدغَ، وتشبَّه بها أطراف السياط، فيقال لمن يضرب بالسياط: أخذته الحراقيص.. والله أعلم.

نجدي قطري
23-03-2012, 04:16 AM
كلمة مصك، هي كلمة فصحى.
يقول لسان العرب:


والمِصَكُّ القويُّ الشديد من الناس والإبل والحمير ...

وربّما تكون اللهجة استعارت معنى القوّة من المصكّ وسحبتها على كلّ من كان كبير الجسد ضخم الجثّة.
والشيء بالشيء يُذكر، نقول للسمين متين. والمتانة (أو المِتن كما في اللهجة) هي قوّة البنيان، فهي إذن مدحة وليست ذمًّا. فلو نظرنا إلى حال أهل قطر في الماضي وشحّ المال، لوجدنا أنّ من سمن منهم قليلاً وشذّ عن باقي النحلاء، فإنّه متين، وربّما جرت الكلمة على كلّ ذي سُمنة.

أبو عبدالعزيز
23-03-2012, 10:05 PM
كلمة مصك، هي كلمة فصحى.
يقول لسان العرب:



وربّما تكون اللهجة استعارت معنى القوّة من المصكّ وسحبتها على كلّ من كان كبير الجسد ضخم الجثّة.
والشيء بالشيء يُذكر، نقول للسمين متين. والمتانة (أو المِتن كما في اللهجة) هي قوّة البنيان، فهي إذن مدحة وليست ذمًّا. فلو نظرنا إلى حال أهل قطر في الماضي وشحّ المال، لوجدنا أنّ من سمن منهم قليلاً وشذّ عن باقي النحلاء، فإنّه متين، وربّما جرت الكلمة على كلّ ذي سُمنة.



أشكرك أخي الكريم على استمرارك في الإفادة

Arab!an
24-03-2012, 02:56 PM
العلبا او العلباء .. نقولها في الدارجة بمعنى العنق او الرقبة من جهة الظهر

و في لسان العرب : والعِلباءُ، ممدود: عَصَبُ العُنُق؛

كذلك جمعها "علابي" تماما كما في الدارجة

نجدي قطري
24-03-2012, 06:26 PM
العلبا او العلباء .. نقولها في الدارجة بمعنى العنق او الرقبة من جهة الظهر

و في لسان العرب : والعِلباءُ، ممدود: عَصَبُ العُنُق؛

كذلك جمعها "علابي" تماما كما في الدارجة

أما العلبا فأعرفها، ولكن الجمع جديد عليّ، فلم أستخدمه قطّ. معلومة تُشكر عليها.

كلمة يا علّك كذا وكذا، وتقابلها جعلك كذا وكذا، مثل يا علّك بخير، وجعلك ذخر، وغيرها. اليوم جال في بالي أنّها قد تكون أتت من لعلّ. لعلّك بخير، ولعلّ هذه هي التي تفيد الترجي، مثل لعلّ السماء تُمطر. فلعلّ ويا علّ تتشابهان، وأظّن اللام الأولى قُلِبَت ياءً من باب التحريف الطبيعيّ الذي يأتي على الحروف. وهذه قد تكون أوّل مثال يكون القلب فيه من الياء إلى الجيم، لا من الجيم إلى الياء كما هي العادة، وأظنّ أنّ هذا القلب جاء من باب التفصّح الخاطئ.

وللتفصّح الخاطئ هذا قصّة جميلة، فمن باب الفصاحة في الزمان الأوّل كان الناس يهمزون بالكلام، حتّى بات إخواننا أهل الحجاز يهمزون في أشعارهم لكي لا يُنبَزوا بقلّة فصاحتهم، فكانوا يقولون ذيبًا، وقلبوها ذئبًا. المهم أنّهم من فرط تفصّحهم باتوا يهمزون كلمات ليس فيها همز، كبناءة، يريدون بها بناية، وظنّوا أنّ ياءها هنا منقلبة عن همزة كما في عباءة وعباية.

أبو عبدالعزيز
24-03-2012, 07:01 PM
العلبا او العلباء .. نقولها في الدارجة بمعنى العنق او الرقبة من جهة الظهر

و في لسان العرب : والعِلباءُ، ممدود: عَصَبُ العُنُق؛

كذلك جمعها "علابي" تماما كما في الدارجة


عدتَ إلى هذا الموضوع الذي طال افتقاده لك، والعود أحمد بإذن الله.. شكرا لك على الإثراء

أبو عبدالعزيز
24-03-2012, 07:04 PM
أما العلبا فأعرفها، ولكن الجمع جديد عليّ، فلم أستخدمه قطّ. معلومة تُشكر عليها.

كلمة يا علّك كذا وكذا، وتقابلها جعلك كذا وكذا، مثل يا علّك بخير، وجعلك ذخر، وغيرها. اليوم جال في بالي أنّها قد تكون أتت من لعلّ. لعلّك بخير، ولعلّ هذه هي التي تفيد الترجي، مثل لعلّ السماء تُمطر. فلعلّ ويا علّ تتشابهان، وأظّن اللام الأولى قُلِبَت ياءً من باب التحريف الطبيعيّ الذي يأتي على الحروف. وهذه قد تكون أوّل مثال يكون القلب فيه من الياء إلى الجيم، لا من الجيم إلى الياء كما هي العادة، وأظنّ أنّ هذا القلب جاء من باب التفصّح الخاطئ.

وللتفصّح الخاطئ هذا قصّة جميلة، فمن باب الفصاحة في الزمان الأوّل كان الناس يهمزون بالكلام، حتّى بات إخواننا أهل الحجاز يهمزون في أشعارهم لكي لا يُنبَزوا بقلّة فصاحتهم، فكانوا يقولون ذيبًا، وقلبوها ذئبًا. المهم أنّهم من فرط تفصّحهم باتوا يهمزون كلمات ليس فيها همز، كبناءة، يريدون بها بناية، وظنّوا أنّ ياءها هنا منقلبة عن همزة كما في عباءة وعباية.



هي (يعلك).. وأصلها الظاهر (جعلك) بدليل أنها تنطق في مناطق بالياء وفي مناطق أخرى بالجيم.. بحسب اللهجة المحلية.. تحياتي لك

Arab!an
24-03-2012, 08:11 PM
هي (يعلك).. وأصلها الظاهر (جعلك) بدليل أنها تنطق في مناطق بالياء وفي مناطق أخرى بالجيم.. بحسب اللهجة المحلية.. تحياتي لك

لا اظن ذلك والسبب في تشديد اللام في "علّك" او "يعلّك" .. فهي حسب اعتقادي من "لعلّك" وليست "جعلك" .. لأن "جعلك" تكون الياء مكسورة و ليست مشدودة

اما "جعلك" فهي المتفرعة اساسا من "لعلك" او " يعلك" و اهملت اللام فيها او استبدلت بالكسرة لصعوبة النطق بالجيم و الشدة =)

في بعض اللهجات الدارجة توسع الناس في قلب او ارجاع الياء جيما .. فاضافوا بعض الياءات الاصيلة الى الياءات المقلوبة من الجيم

أبو عبدالعزيز
24-03-2012, 08:43 PM
لا اظن ذلك والسبب في تشديد اللام في "علّك" او "يعلّك" .. فهي حسب اعتقادي من "لعلّك" وليست "جعلك" .. لأن "جعلك" تكون الياء مكسورة و ليست مشدودة
اما "جعلك" فهي المتفرعة اساسا من "لعلك" او " يعلك" و اهملت اللام فيها او استبدلت بالكسرة لصعوبة النطق بالجيم و الشدة =)
في بعض اللهجات الدارجة توسع الناس في قلب او ارجاع الياء جيما .. فاضافوا بعض الياءات الاصيلة الى الياءات المقلوبة من الجيم


لا أدري - عزيزي - هل اختلط عليّ الأمر ولم أفهم كلامك.. أو أنه اختلط عليك فلم تستطع أن تعبر عن فكرتك بشكل واضح!!

فاللام أيضا تنطق في (جعلك) ينطقها البعض مشددة، ومكسور ما قبلها فيقال (جِعِلِّك كذا وكذا).. والبعض ينطق اللام مكسورة، وساكن ما قبلها فيقال (جِعْلِك).. وظاهر أنها على النطقين هي "دعاء" مأخوذة من مركب (جعل لك) وأحيانا من (جَعَلَك).. وقد عُهد كثيرا استخدام (جعل) في الدعاء:
- اللهم إني أجعلك في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم.
- اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا.
- اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف.

والذي يؤكد ما أقوله هو استعمالات كثيرة، فقد تدعو على أحدهم فتقول له (يعلك/جعلك الموت، العمى...) والمعنى قطعا هو (جعل الله لك الموت، العمى...) وليس (لعلك الموت أو العمى...).. والله أعلم

Arab!an
24-03-2012, 08:59 PM
لا أدري - عزيزي - هل اختلط عليّ الأمر ولم أفهم كلامك.. أو أنه اختلط عليك فلم تستطع أن تعبر عن فكرتك بشكل واضح!!

فاللام أيضا تنطق في (جعلك) ينطقها البعض مشددة، ومكسور ما قبلها فيقال (جِعِلِّك كذا وكذا).. والبعض ينطق اللام مكسورة، وساكن ما قبلها فيقال (جِعْلِك).. وظاهر أنها على النطقين هي "دعاء" مأخوذة من مركب (جعل لك) وأحيانا من (جَعَلَك).. وقد عُهد كثيرا استخدام (جعل) في الدعاء:
- اللهم إني أجعلك في نحورهم وأعوذ بك من شرورهم.
- اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا.
- اللهم اشدد وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف.
والله أعلم

لا ادري ..

اعيد الشرح بشكل مبسط (حسب فهمي)

كلمة يعلك في الدارجة هي الاصل .. و مأخوذة من (لعلك) وذلك لأن اللام مشدودة في كلا الكلمتين
كلمة جعلك ليست ماخوذة رأسا من (لعلك) والا لتغير نطقها نظرا لعدم الحاجة لاستبدال اللام الاولى في (لعلك) الى جيم !

اذاً (جعلك) حرفت او اخذت من (يعلك) الحضرية =) لذلك استبدلها البدو بالجيم ظناً منهم ان الياء اصيلة او مستبدلة عن الجيم في (يعلّك).. و هذا ما قلته عن ان البعض توسعوا في قلب الياء (أي ياء) جيما ظنا منهم انها في الاصل جيم

و ان كانت (جعلك الله ..) و (جعلتم..) مرجحة كأصل للكلمة الدارجة (جعلك) فبقولك ان البعض ينطقها مشددة (جعلّك) يبعدها عن الترجيح و يقربها اكثر من (لعلّك)

و الله اعلم

أبو عبدالعزيز
24-03-2012, 09:03 PM
لا ادري ..

اعيد الشرح بشكل مبسط (حسب فهمي)

كلمة يعلك في الدارجة هي الاصل .. و مأخوذة من (لعلك) وذلك لأن اللام مشدودة في كلا الكلمتين
كلمة جعلك ليست ماخوذة رأسا من (لعلك) والا لتغير نطقها نظرا لعدم الحاجة لاستبدال اللام الاولى في (لعلك) الى جيم !

اذاً (جعلك) حرفت او اخذت من (يعلك) الحضرية =) لذلك استبدلها البدو بالجيم ظناً منهم ان الياء اصيلة او مستبدلة عن الجيم في (يعلّك).. و هذا ما قلته عن ان البعض توسعوا في قلب الياء (أي ياء) جيما ظنا منهم انها في الاصل جيم

و ان كانت (جعلك الله ..) و (جعلتم..) مرجحة كأصل للكلمة الدارجة (جعلك) فبقولك ان البعض ينطقها مشددة (جعلّك) يبعدها عن الترجيح و يقربها اكثر من (لعلّك)

و الله اعلم



تسلم على توضيح فكرتك.. وأظن السطر الأخير من مشاركتي - بعد التعديل - أعني ( والذي يؤكد ما أقوله هو استعمالات كثيرة، فقد تدعو على أحدهم فتقول له (يعلك/جعلك الموت، العمى...) والمعنى قطعا هو (جعل الله لك الموت، العمى...) وليس (لعلك الموت أو العمى...).. والله أعلم ) يؤكد ضعف تلك الفكرة والله أعلم

أبو عبدالعزيز
25-03-2012, 07:23 PM
كلمة (نيشان) التي تستعمل في الدارجة بمعنى الهدف الذي يقصد إصابته عند الرمي بالبندقية أو السهم ونحوها.. وقد يطلق على مؤشر البندقية الذي يساعد على التصويب.. ويقال أيضا: نيشن & ينيشن.. بمعنى سدد/ صوب & يسدد/ يصوب..
قد يعتبرها البعض عربية الأصل.. إذ جاء في تهذيب اللغة: نَشِنَ الرجل نَشَناً، إِذا هَلَكَ، فَهُوَ نَشِنٌ.
ولكن أرى ذلك بعيدا، ويظهر أنها فارسية معربة، حيث ورد بأنها فارسية بمعنى الشعار أو العلامة أو الإشارة، ومنه جاءت كلمة (نياشين) التي تطلق على الأوسمة الرسمية ونحوها.. والله أعلم

أبو عبدالعزيز
26-03-2012, 10:00 PM
كلمة (المخمة) في الدارجة بمعنى المكنسة.. هي عربية فصيحة، جاء في لسان العرب: خمم: خَمَّ البيتَ والبئرَ يَخُمُّهما خَمّاً واخْتَمَّهما: كَنَسَهُمَا، والاخْتِمامُ مِثْلُهُ. والمِخَمَّةُ: المِكنسَةُ. وخُمامَةُ البيتِ وَالْبِئْرِ: مَا كُسِحَ عَنْهُ مِنَ التُّرَابِ فأُلقِيَ بعضُه عَلَى بعضٍ؛ عَنِ اللِّحْيَانِيِّ. والخُمامَةُ والقُمامَةُ: الكُناسةُ، وَمَا يُخَمُّ مِنْ تُرَابِ الْبِئْرِ. وخُمامةُ الْمَائِدَةِ: مَا يَنْتَثِرُ مِنَ الطَّعَامِ فَيُؤْكَلُ ويُرْجَى عَلَيْهِ الثَّوَابُ.

ولست أدري - على سبيل الجزم - عندما البعض يستخدم كلمة (الخمة) في السب أو التنقص من الآخر؛ هل ذلك مأخوذ مما تقدم، أو أنه من سواه!! إذ قد ورد أيضا أن الخَمَّة هي الرائحةُ الكَريهة من خَمَّ يَخُمُّ وأخَمَّ... إذا تغَيَّرت رائحتُه.. وَقيل هُوَ الَّذِي نَتَن بعد النُّضْج.. وَقيل: الخُمَّة آخِرُ مَا يَبْقَى فِي السِّقاء، أو الوسَخُ الَّذِي يكُون داخِلَ الوطْب متراكِباً.. والله أعلم.

أبو عبدالعزيز
26-03-2012, 10:12 PM
كلمة (المقشة) يستخدمها البعض في (المكنسة) بدلا عن (المخمة).. وهي عربية فصيحة أيضا، جاء في تاج العروس: القَشُّ: مَا يُكْنَسُ من المَنَازِلِ أَو غَيْرِها. والمِقَشَّةُ: المِكْنَسَةُ. قلت - أي أنا أبو عبدالعزيز -: هي في الغالب لا تسمى كذلك إلا إن كانت من القش أو الأعواد النباتية المعروفة.. والله أعلم.

نجدي قطري
03-04-2012, 01:26 AM
كلمة صكّ في العامّية تأتي في معنيَين.
أمّا أوّلهما "باصكّك بكفّ"، بمعنى الضرب، وهذه فصحى. يقول ابن منظور:


الصَّكُّ: الضرب الشديد بالشيء العريض، وقيل: هو الضرب عامة بأيّ شيء كان، صَكَّه يَصُكُّه صَكّاً. الأصمعي: صَكَمْته ولكَمْتُه وصَكَكْتُه ودَكَكْتُه ولكَكْتُه، كأنه إذا دفعته.
وصَكَّه أَي ضربه؛ قال مُدْرِك بن حِصْن: يا كَرَواناً صُكَّ فاكْيَأَنَّا، فشَنَّ بالسَّلْحِ فلما شَنَّا ومنه قوله تعالى: فَصكّتْ وجهها.



وأمّا ثانيهما "صكّ الباب"، بمعنى أغلق الباب، وهذه أيضًا فصحى. يقول ابن منظور:


وصَكَّ البابَ صَكّاً: أَغلقه، وصَكَكْتُه: أَطبقته.


ويقول مقاييس اللغة:


الصاد والكاف أصلٌ يدلُّ على تلاقِي شيئين بقوَّة وشِدَّة، حتَّى كأنَّ أحدَهما يضرِبُ الآخر. من ذلك قولهم: صَكَكْتُ الشيءَ صكَّا.
والصَّكَك أن تَصْطَكَّ رُكبتا [الرَّجُل]. [وصَكَّ البابَ]: أغْلقه بعنفٍ وشِدَّة.


وعلى ذِكر الباب وصكّه بمعنى الإغلاق تَرِد إلى الذهن المقولة العامّيّة "رِد الباب" بمعنى أغلقه، فهذه أيضًا فصحى. يقول المعجم الوسيط:


( رده )
ردا و تردادا و ردة منعه و صرفه و أرجعه و في التنزيل العزيز ) ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا ( و يقال رده إليه أعاده و رده على عقبه دفعه و رد كيده في نحره قابله بمثل كيده و رد الباب أغلقه و رد عليه كذا لم يقبله و رد عليه أجابه يقال رد عليهم السلام و رد إليه جوابه رجعه و أرسله و رد عليه قوله راجعه فيه و يقال ما يرد عليك هذا ما ينفعك و إليه الحكم فوضه إليه و فلانا خطأه و الشيء حوله من صفة إلى صفة و منه قول الشاعر
( فرد شعورهن السود بيضا
و رد وجوههن البيض سودا )



وأمّا عن صكّ الباب بمعنى أغلقه بعنف، فتقابلها أيضًا المقولة العامّيّة "صفق الباب" وهذه أيضًا فصحى. يقول القاموس المحيط:



وصفق البابَ: رَدَّهُ، أو أغْلَقَه،

وهذه تدعم ما قبلها من أن رددت الباب تأتي بمعنى أغلقته.

ملخّص:
صكّ = ضرب.
صكّ الباب = أغلق الباب بعنف.
ردّ الباب = صفق الباب = أغلق الباب.

نجدي قطري
03-04-2012, 01:34 AM
نقول في العامّيّة "باضربك بالعجرا".
ولاحظ أنّني أنهيت الكلمة بالألف لا بالتاء المربوطة، وذلك لسبب نعرفه من التالي.
يقول ابن منظور:


والعَجْراء العصا التي فيها أُبَنٌ؛ يقال: ضربه بعَجْراءَ من سَلَمٍ.

ويقول في موضع آخر:


والأُبْنة، بالضم: العُقْدة في العُود أَو في العَصا، وجمْعُها أُبَنٌ؛

فإذا أجرينا على العجراء إعلالاً للهمز تصير العجرا.

أبو عبدالعزيز
03-04-2012, 01:35 AM
كلمة صكّ في العامّية تأتي في معنيَين.
أمّا أوّلهما "باصكّك بكفّ"، بمعنى الضرب، وهذه فصحى. يقول ابن منظور:
وأمّا ثانيهما "صكّ الباب"، بمعنى أغلق الباب، وهذه أيضًا فصحى. يقول ابن منظور:
ويقول مقاييس اللغة:
وعلى ذِكر الباب وصكّه بمعنى الإغلاق تَرِد إلى الذهن المقولة العامّيّة "رِد الباب" بمعنى أغلقه، فهذه أيضًا فصحى. يقول المعجم الوسيط:
وأمّا عن صكّ الباب بمعنى أغلقه بعنف، فتقابلها أيضًا المقولة العامّيّة "صفق الباب" وهذه أيضًا فصحى. يقول القاموس المحيط:
وهذه تدعم ما قبلها من أن رددت الباب تأتي بمعنى أغلقته.
ملخّص:
صكّ = ضرب.
صكّ الباب = أغلق الباب بعنف.
ردّ الباب = صفق الباب = أغلق الباب.


نقول في العامّيّة "باضربك بالعجرا".
ولاحظ أنّني أنهيت الكلمة بالألف لا بالتاء المربوطة، وذلك لسبب نعرفه من التالي.
يقول ابن منظور:
ويقول في موضع آخر:
فإذا أجرينا على العجراء إعلالاً للهمز تصير العجرا.




رائع جدا أيها النجدي القطري.. لا حرمنا الله من مشاركاتك المفيدة.. لك جزيل الشكر والتقدير

إينشتاين
03-04-2012, 01:41 AM
هل يمكن افادتنا عن اصل كلمة ( عَجَلْ أو عَيَلْ )

مثال على الكلمة: عَجَلْ أو عَيَلْ انت اقعد وانا باروح.

وشكراً على الموضوع الرائع...

الموضوعي
03-04-2012, 01:54 AM
هل يمكن افادتنا عن اصل كلمة ( عَجَلْ أو عَيَلْ )

مثال على الكلمة: عَجَلْ أو عَيَلْ انت اقعد وانا باروح.

وشكراً على الموضوع الرائع...

في ناس يقولون عيل وناس يقولون اجل ونحن منهم

نجدي قطري
03-04-2012, 02:06 AM
يقال أجل وعجل وعند الحضر عيل بقلب الجيم ياءً، وكلّها بمعنى إذَن أو إذًا، لكن للأسف لم أقف على أصل لها في الفصحى.
قد يكون أبو عبد العزيز أو غيره من الأعضاء أوفر حظًّا منّي.

العقل الحر
03-04-2012, 06:39 AM
هل يمكن افادتنا عن اصل كلمة ( عَجَلْ أو عَيَلْ )

مثال على الكلمة: عَجَلْ أو عَيَلْ انت اقعد وانا باروح.

وشكراً على الموضوع الرائع...


في ناس يقولون عيل وناس يقولون اجل ونحن منهم


يقال أجل وعجل وعند الحضر عيل بقلب الجيم ياءً، وكلّها بمعنى إذَن أو إذًا، لكن للأسف لم أقف على أصل لها في الفصحى.
قد يكون أبو عبد العزيز أو غيره من الأعضاء أوفر حظًّا منّي.


عيل هي كلمه في لهجه تميم
والمقابل لها هي كلمه اجل في لهجه قريش

وعيل هي قلب حرف الألف الى عين وحرف الجيم الى ياء

وهي لهجه تميمية خالصه وقديمه

وفي الحقيقة لا يوجد اصل بتاتا الى كلمه عجل
وانما هي مستحدثه

بوسلمان 2010
03-04-2012, 06:54 AM
بوعبدالعزيز الله يصبحك باالخير يااخوي الكلام القديم وايد متداول عندنا في المناطق الشماليه مثل اليزيرة عن


الجزيرة ومايحتاي يعني مايحتاج الكرفايه يعني سرير والوارش يعني السطح

أبو عبدالعزيز
03-04-2012, 10:20 AM
هل يمكن افادتنا عن اصل كلمة ( عَجَلْ أو عَيَلْ )
مثال على الكلمة: عَجَلْ أو عَيَلْ انت اقعد وانا باروح.
وشكراً على الموضوع الرائع...


في ناس يقولون عيل وناس يقولون اجل ونحن منهم


يقال أجل وعجل وعند الحضر عيل بقلب الجيم ياءً، وكلّها بمعنى إذَن أو إذًا، لكن للأسف لم أقف على أصل لها في الفصحى.
قد يكون أبو عبد العزيز أو غيره من الأعضاء أوفر حظًّا منّي.



عيل هي كلمه في لهجه تميم
والمقابل لها هي كلمه اجل في لهجه قريش
وعيل هي قلب حرف الألف الى عين وحرف الجيم الى ياء
وهي لهجه تميمية خالصه وقديمه
وفي الحقيقة لا يوجد اصل بتاتا الى كلمه عجل
وانما هي مستحدثه


صبحكم الله بالخير جميعاً..
بخصوص (عيل) و(عجل) و(أجل)... فلا أجزم بشيء بشأنها ولكن أقول وبالله التوفيق:
أظن أصلها هي كلمة (أجل) التي تأتي جواب كـ(نعم) إلا أن (أجل) أحسن في إفادتها تصديق الخبر كما قالوا.
فعندما أحدهم يخبرك خبرا فيقول: لم نحرق العشب في المزرعة.. فتجيبه: أجل، لماذا الدخان؟
فكأنك تصدق خبره، قبل أن تتساءل مستدركاً.. أي تمهد لسؤالك بالتصديق قبله.
وكذا عندما ابنك يخبرك: جاء المعلم الخاص اليوم إلى البيت.. فتجيبه: أجل، اذهب معه إلى المكتب.
فكأنك تصدق خبره أيضا قبل أن تطلب منه ما طلبت.. أي تمهد لطلبك بالتصديق قبله.

ولقرب المخارج قلب البعض الألف عينا فقالوا (عجل) بدلا من (أجل).. ولأن الجيم تقلب ياءً عند البعض فقلبت إلى (عيل).. والله أعلم.

هذا ويلاحظ أن من الشائع طروء تحريفات أو تغييرات من العامة على مثل هذه الحروف، وسواء تغييرات لفظية أو استعمالية.. ألا ترون إلى (نعم) نفسها يمد بعضهم فتحة العين مدا كبيرا حتى ينطقها (نعااااام) عندما يستخدمها في سياق الاستنكار!!

ما تقدم هو اجتهاد مني.. أرجو من أخواني الكرام التعليق عليه اتماما للفائدة.. مع خالص تقديري

أبو عبدالعزيز
03-04-2012, 11:03 AM
بوعبدالعزيز الله يصبحك باالخير يااخوي الكلام القديم وايد متداول عندنا في المناطق الشماليه مثل اليزيرة عن


الجزيرة ومايحتاي يعني مايحتاج الكرفايه يعني سرير والوارش يعني السطح


يصبحك بالنور والسرور.. وأظن جميع الكلمات المذكورة ليست خاصة بالمناطق الشمالية فقط!!
وعلى كل: قلب الجيم إلى ياء في مثل (الجزيرة) و (يحتاج) فذلك سائر على لهجة بني تميم حسبما اشتهر.
أما (الكرفاية) بمعنى السرير.. فلم أجده في المصادر اللغوية العربية.. ولكن ورد من خلال النت أن أصل الكلمة هي فارسية ( چهار پاية ) ومعناها ذات القوائم أو الأرجل الأربع.
أما (الوارش) فأظنها لا تطلق على السطح وإنما يطلق في الأساس على حافته أو سترته أو سوره المحيط به .. وإذا كان هو كذلك بالفعل.. فقد ورد في المعاجم اللغوية إطلاق هذا (الوارش) على الدخيل على غيره ممن ليس منه أصلا.. ومن ذلك إطلاق (الوارش) على الطفيلي وهو الشخص الدخيل على القوم في مطعمهم ومأكلهم خصوصاً.. ولكن قد تكون أصل تسمية السطح أو سوره بذلك قد جاء من لغة أخرى.. فلا أجزم بصحة اجتهادي لعدم استقصائي في الأمر بشكل واسع.

وسؤال إلى باقي الأخوة الكرام عن كلمة (ورشة) وإطلاقها على مكان التصليح.. ما أصله في اللغة؟ وهل ذلك مأخوذ من [ التَوْريشُ: التحريشُ. يقال: وَرَّشْتُ بين القوم وأرَّشْتُ ] حيث أن التحريش فيه معنى المعالجة والمماسة المتكررة أو الاحتكاك!! أم من شيء آخر؟؟ تحياتي

Arab!an
03-04-2012, 04:53 PM
اعتقد ان ورشة معربة من وورك شوب

أبو عبدالعزيز
03-04-2012, 05:10 PM
اعتقد ان ورشة معربة من وورك شوب


سرتني عودتك بعد طول غياب - أخي الكريم - كما سرني تفاعلك واجتهادك بشأن (ورشة) وننتظر معا بشأنها آراء أخواننا الآخرين، إذ أظن أنه لا يلجأ إلى القول بأن هذه الكلمة أو تلك معربة إلا في حال الضرورة، واستنفاد كل الحيل المعقولة في إيجاد أصل عربي لها:) ما لم يكون وجه الصلة بينها وبين أصلها الأجنبي واضح كوضوح الـ (سندوتش.. راديو.. تلفزيون...الخ) هل تؤيدني في ذلك؟

أتمنى أقف على رأي شخص مثلك - ومثل: العقل الحر، ونجدي قطري، وأبويوسف، وطواش...الخ وسائر النخبة المميزة - بشأن: رأيي في عيل وعجل وأجل، والمتقدم آنفا.. تحياتي لك وتقديري

نجدي قطري
03-04-2012, 09:59 PM
صبحكم الله بالخير جميعاً..
بخصوص (عيل) و(عجل) و(أجل)... فلا أجزم بشيء بشأنها ولكن أقول وبالله التوفيق:
أظن أصلها هي كلمة (أجل) التي تأتي جواب كـ(نعم) إلا أن (أجل) أحسن في إفادتها تصديق الخبر كما قالوا.
فعندما أحدهم يخبرك خبرا فيقول: لم نحرق العشب في المزرعة.. فتجيبه: أجل، لماذا الدخان؟
فكأنك تصدق خبره، قبل أن تتساءل مستدركاً.. أي تمهد لسؤالك بالتصديق قبله.
وكذا عندما ابنك يخبرك: جاء المعلم الخاص اليوم إلى البيت.. فتجيبه: أجل، اذهب معه إلى المكتب.
فكأنك تصدق خبره أيضا قبل أن تطلب منه ما طلبت.. أي تمهد لطلبك بالتصديق قبله.

ولقرب المخارج قلب البعض الألف عينا فقالوا (عجل) بدلا من (أجل).. ولأن الجيم تقلب ياءً عند البعض فقلبت إلى (عيل).. والله أعلم.

هذا ويلاحظ أن من الشائع طروء تحريفات أو تغييرات من العامة على مثل هذه الحروف، وسواء تغييرات لفظية أو استعمالية.. ألا ترون إلى (نعم) نفسها يمد بعضهم فتحة العين مدا كبيرا حتى ينطقها (نعااااام) عندما يستخدمها في سياق الاستنكار!!

ما تقدم هو اجتهاد مني.. أرجو من أخواني الكرام التعليق عليه اتماما للفائدة.. مع خالص تقديري

تعليل جميل وكدت أورده لولا أنّه التبس عليّ.
وهذا مثال كبير في قلب الكلمة من معنى (نعم) إلى معنى (إذن)، والقلب تمّ على أساس بضعة أمثلة محكيّة.

أمّا الورشة فأنا متأكّد أنّها تعريب لكلمة workshop.
فلهما نفس المعنى في اللغتَين، ألا وهو المحل الذي يقوم فيه الصانع بالصنع والإصلاح.
كما وأنّنا نترجم لها معنىً آخر عندما تكون دورةً تعليميّة إلى "ورشة عمل". ألا ترى أنّ معنى ورشة المتعارف عليه يختلف عن معنى ورشة العمل اختلاف الزرقاء عن الغبراء؟

طواش
03-04-2012, 10:02 PM
صبحكم الله بالخير جميعاً..
بخصوص (عيل) و(عجل) و(أجل)... فلا أجزم بشيء بشأنها ولكن أقول وبالله التوفيق:
أظن أصلها هي كلمة (أجل) التي تأتي جواب كـ(نعم) إلا أن (أجل) أحسن في إفادتها تصديق الخبر كما قالوا.
فعندما أحدهم يخبرك خبرا فيقول: لم نحرق العشب في المزرعة.. فتجيبه: أجل، لماذا الدخان؟
فكأنك تصدق خبره، قبل أن تتساءل مستدركاً.. أي تمهد لسؤالك بالتصديق قبله.
وكذا عندما ابنك يخبرك: جاء المعلم الخاص اليوم إلى البيت.. فتجيبه: أجل، اذهب معه إلى المكتب.
فكأنك تصدق خبره أيضا قبل أن تطلب منه ما طلبت.. أي تمهد لطلبك بالتصديق قبله.

ولقرب المخارج قلب البعض الألف عينا فقالوا (عجل) بدلا من (أجل).. ولأن الجيم تقلب ياءً عند البعض فقلبت إلى (عيل).. والله أعلم.

هذا ويلاحظ أن من الشائع طروء تحريفات أو تغييرات من العامة على مثل هذه الحروف، وسواء تغييرات لفظية أو استعمالية.. ألا ترون إلى (نعم) نفسها يمد بعضهم فتحة العين مدا كبيرا حتى ينطقها (نعااااام) عندما يستخدمها في سياق الاستنكار!!

ما تقدم هو اجتهاد مني.. أرجو من أخواني الكرام التعليق عليه اتماما للفائدة.. مع خالص تقديري

أنا معك فيما ذهبت فيه - أخي الفاضل - حول قلب الهمزة عينا ‏وسبب القلب تجاور المخرجين

فالهمزة حنجرية مهموسة والعين حلقية مجهورة وهي ما يسمى من الظواهر اللغوية

بالعَنْعَنة - ولقب هذه الظاهرة مأخوذ من قولهم عنّ - وهي في لهجات ولغات كثير من العرب

في لغة قيس وتميم وأسد.

وقد خصها ثعلب والفراء بأنّ المفتوحة في مثل قولهم: أشهد عنّك رسول الله.

وذكر الفراء أن من لغة قريش ومن جاورهم وقيس وتميم وأسد ومن جاورهم أنهم يجعلون

الألف عينا إذا كانت مفتوحة فإذا كسروها رجعوا إلى الألف .

أما السيوطي فلم يخصصها بأن المفتوحة وإنما أطلقها في كل همزة مبدوء بها فعزا إليهم

قولهم: في أنك عنّك وفي أسْلم عَسْلم وفي أذُن عُذُن‏.

نجدي قطري
03-04-2012, 10:08 PM
أنا معك فيما ذهبت فيه - أخي الفاضل - حول قلب الهمزة عينا ‏وسبب القلب تجاور المخرجين

فالهمزة حنجرية مهموسة والعين حلقية مجهورة وهي ما يسمى من الظواهر اللغوية

بالعَنْعَنة - ولقب هذه الظاهرة مأخوذ من قولهم عنّ - وهي في لهجات ولغات كثير من العرب

في لغة قيس وتميم وأسد.

وقد خصها ثعلب والفراء بأنّ المفتوحة في مثل قولهم: أشهد عنّك رسول الله.

وذكر الفراء أن من لغة قريش ومن جاورهم وقيس وتميم وأسد ومن جاورهم أنهم يجعلون

الألف عينا إذا كانت مفتوحة فإذا كسروها رجعوا إلى الألف .

أما السيوطي فلم يخصصها بأن المفتوحة وإنما أطلقها في كل همزة مبدوء بها فعزا إليهم

قولهم: في أنك عنّك وفي أسْلم عَسْلم وفي أذُن عُذُن‏.

سلمت يمينك، بَصُرتَ بما لم أُبصِر به. فاتتني العنعنة. وهكّذا تكتمل سلسلة التحوّلات من أجل إلى عجل بالعنعنة إلى عيل بقلب الياء جيمًا، وكلّها تحوّلات جائزة لغويًّا.

Arab!an
04-04-2012, 12:37 AM
صبحكم الله بالخير جميعاً..
بخصوص (عيل) و(عجل) و(أجل)... فلا أجزم بشيء بشأنها ولكن أقول وبالله التوفيق:
أظن أصلها هي كلمة (أجل) التي تأتي جواب كـ(نعم) إلا أن (أجل) أحسن في إفادتها تصديق الخبر كما قالوا.
فعندما أحدهم يخبرك خبرا فيقول: لم نحرق العشب في المزرعة.. فتجيبه: أجل، لماذا الدخان؟
فكأنك تصدق خبره، قبل أن تتساءل مستدركاً.. أي تمهد لسؤالك بالتصديق قبله.
وكذا عندما ابنك يخبرك: جاء المعلم الخاص اليوم إلى البيت.. فتجيبه: أجل، اذهب معه إلى المكتب.
فكأنك تصدق خبره أيضا قبل أن تطلب منه ما طلبت.. أي تمهد لطلبك بالتصديق قبله.

ولقرب المخارج قلب البعض الألف عينا فقالوا (عجل) بدلا من (أجل).. ولأن الجيم تقلب ياءً عند البعض فقلبت إلى (عيل).. والله أعلم.

هذا ويلاحظ أن من الشائع طروء تحريفات أو تغييرات من العامة على مثل هذه الحروف، وسواء تغييرات لفظية أو استعمالية.. ألا ترون إلى (نعم) نفسها يمد بعضهم فتحة العين مدا كبيرا حتى ينطقها (نعااااام) عندما يستخدمها في سياق الاستنكار!!

ما تقدم هو اجتهاد مني.. أرجو من أخواني الكرام التعليق عليه اتماما للفائدة.. مع خالص تقديري

جهد طيب اخي ابوعبدالعزيز

عجل اليوم هي أجل الفصحى , واعتقد و الله أعلم ان أجل الفصحى كانت تعني "اجل ماذا ؟"و كأنها استنكار للإحتمالية من اصلها .. فهي ابلغ من نعم حتى في جواب الاستفهام , و تحولت "اجل ماذا؟" او "اجل أين؟" او "اجل كيف" .. الى "اجل" فقط

بمعنى (اذاً) ماذا و أين و كيف ..

كذلك هناك رأي اميل اليه .. وهو ان أجل (الجواب) تعني بلوغ الغاية في التأكيد .. ولا يختلف هذا الرأي عما ذكرته اعلاه في المعنى
كما في الى القول التالي :
وقولهم "أجَلْ" في الجواب، هو من هذا الباب (اي من باب الاجل / الغاية/ المنتهى)، كأنّه يريد انتهى وبلغ الغاية

أبو عبدالعزيز
04-04-2012, 02:39 AM
إني لأغبط نفسي على تجاذبها أطراف الحوار والنقاش مع هذه الكوكبة الراقية.. شكراً نجدي قطري.. شكرا طواش.. شكرا Arab!an

وللإستزاد بشأن (أجل) وكونها تأتي لتصديق الخبر.. فقد جاء في موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب:
هُوَ حرف مَوْضُوع لتصديق الْخَبَر، مثبتا كَانَ الْخَبَر أَو منفيا، يُقَال فِي الْإِثْبَات: جَاءَ زيد. وَفِي النَّفْي: مَا جَاءَ زيد.. فَتَقول فِي جَوَاب كل مِنْهُمَا تَصْدِيقًا للمخبر: اجل.. أَي صدقت. هَذَا قَول الزَّمَخْشَرِيّ وَابْن مَالك وَجَمَاعَة.
وَقَالَ المُصَنّف فِي المغنى: أَنَّهَا كـ نعم.. فَتكون حرف تَصْدِيق بعد الْخَبَر، ووعد بعد الطّلب، وإعلام بعد الِاسْتِفْهَام، فَتَقَع بعد نَحْو: قَامَ زيد. وَمَا قَامَ زيد. وَاضْرِبْ زيدا. وأقائم زيد؟
وَقيد المالقي الْخَبَر بالمثبت، والطلب بِغَيْر النَّهْي. وَقيل: لَا تقع بعد الِاسْتِفْهَام. وَعَن الْأَخْفَش: هِيَ بعد الْخَبَر أحسن من نعم. وَنعم بعد الِاسْتِفْهَام أحسن. انْتهى.

وجاء في معجم اللغة العربية المعاصرة بشأن أجل:
أَجَلْ [كلمة وظيفيَّة]:
1 - حرف جواب بمعنى نَعَمْ يكون إعلامًا للسائل "أجاء أخوك؟ أَجَلْ جاء- أشاهدت الهلال؟ أَجَلْ شاهدته- أتسافر اليوم إلى الإسكندرية؟ أَجَلْ".
2 - حرف جواب يكون للتأكيد إذا وقع في صدر الكلام.




وفيما يلي بعض النقولات من مصادر الأدب.. استعملت فيها (أجل) ذات الاستعمال الذي نستعمل فيه (عجل) أو (عيل).. أقلبوا الفصحى إلى عامية وستتأكدون:
- وعن الكلبي، قال: بينا عمر بن أبي ربيعة يطوف بالبيت في حال نسكه، فإذا هو بشاب قد دنا من شابة ظاهرة الجمال؛ فألقى إليها كلاماً، فقال له عمر: «يا عدو الله، في بلد الله الحرام، وعند بيته تصنع هذا» ؟ فقال: «يا عماه، إنها ابنة عمي، وأحب الناس إلي، وإني عندها لكذلك، وما كان بيني وبينها من سوء قط أكثر مما رأيت» . قال: «ومن أنت» ؟قال: «أنا فلان بن فلان» ، قال: «أفلا تتزوجها» ؟ قال: «أبى علي أبوها» ، قال: «ولم» ؟ قال: «يقول ليس لك مال» ، فقال: «انصرف، والقني» ، فلقيه بعد ذلك، فدعا ببغلته فركبها، ثم أتى عم الفتى في منزله، فخرج إليه فرحاً بمجيئه، ورحب وقرب، فقال: «ما حاجتك، يا أبا الخطاب» ؟ قال: لم أرك منذ أيام فاشتقت إليك، قال: «فانزل» ، فأنزله وألطفه، فقال له عمر في بعض حديثه: «إني رأيت ابن أخيك، فأعجبني تحركه، وما رأيت من جماله وشبابه» ، قال له: «أجل! ما يغيب عنك أفضل مما رأيت» ، قال: «فهل لك من ولد» ؟ قال: «لا، إلا فلانة» . قال: «فما يمنعك أن تزوجه إياها» ؟ قال: «إنه لا مال له» قال: «فإن لم يكن له مال، فلك مال» ، قال: فإني أضن به عنه، قال: لكني لا أضن به عنه، فزوجه واحتكم، قال: مائة دينار، قال: نعم. فدفعها عنه، وتزوجها الفتى.

- أعراب ثلاثة يتنبأون بموت قاضي القضاة ودفنه في داره
وحدّثنا أبو الحسين، قال:اجتزت أنا وأبو طاهر بن نصر القاضي، بشارع القاضي، نقصد دار قاضي القضاة أبي الحسين ، في علّته التي مات فيها، لنعوده، فإذا بثلاثة من الأعراب ركبان.
فشال أحدهم رأسه، وقد سمع غرابا ينعب على حائط دار أبي الحسين قاضي القضاة.
فقال للنفسين اللذين خلفه: إنّ هذا الغراب ليخبرني بموت صاحب الدار.
فقال له الآخر: أجل إنّه ليموت بعد ثلاثة أيّام.
فقال الآخر: نعم ويدفن في داره.
فقلت: أسمعت ما قالوا؟ فقال: نعم.
فقلت: هؤلاء أجهل قوم، وافترقنا.
فلما كان في ليلة اليوم الرابع سحرا، ارتفعت الصيحة بموت قاضي القضاة أبي الحسين، فذكرت قول الأعرابي، وعجبت. وحضرنا جنازته، ودفن في داره.

أبو عبدالعزيز
04-04-2012, 03:06 AM
تعليل جميل وكدت أورده لولا أنّه التبس عليّ.
وهذا مثال كبير في قلب الكلمة من معنى (نعم) إلى معنى (إذن)، والقلب تمّ على أساس بضعة أمثلة محكيّة.

أمّا الورشة فأنا متأكّد أنّها تعريب لكلمة workshop.
فلهما نفس المعنى في اللغتَين، ألا وهو المحل الذي يقوم فيه الصانع بالصنع والإصلاح.
كما وأنّنا نترجم لها معنىً آخر عندما تكون دورةً تعليميّة إلى "ورشة عمل". ألا ترى أنّ معنى ورشة المتعارف عليه يختلف عن معنى ورشة العمل اختلاف الزرقاء عن الغبراء؟


لم أستعبد مطلقا ما ذكرته.. وهي في الأوردية: ورکشاپ.. وهي فيها واضحة أنها من انجليزية workshop لوجود الكاف والباء.. ولكن ما يجعلني مترددا قليلا أن هذه الكلمة (ورشة) معروفة في اللغة العربية لكن لمعانى متعددة.. فقد جاء في الصحاح: وَرَشَ شيئاً من الطعام وُروشاً، أي تناوله. والوارِشُ: الداخلُ على القوم وهم يأكلون ولم يُدْعَ، مثل الواغل في الشراب. والتَوْريشُ: التحريشُ. يقال: وَرَّشْتُ بين القوم وأرَّشْتُ. والوَرِشَةُ من الدوابّ: التي تَفَلَّتُ إلى الجَرْي وصاحبُها يكُفُّها. قال أبو عمرو: الوَرِشاتُ: الخِفافُ من النوق..
وجاء في المحيط في اللغة:
التَّأْريْشُ: التَّحْرِيْشُ. والمَأْرُوْشُ: المَخْدُوْشُ، وقيا: المَخْلُوْقُ. والأرْشُ: الخَلْقُ؛ بمَنْزِلَةِ الطَّمْشِ. وأرَشْتُه آرِشُه: أي أعْطَيْته. والأَرْشُ: أُرُوْشُ الرَّجُلِ في كُلِّ أِنَاءٍ وشَرَابٍ. وأُرَيْشٌ وأُرَاشُ: جَدُّ اسْمَاعِيْل بن إبْرَاهِيْم عليهما السَّلام.
ورش: الوَرَشَانُ: طائرٌ، والواحِدَةُ وَرَشَانَةٌ. والوُرُوْشُ: شِدَّةُ الأكْلِ والحِرْصِ عليه. والوَارِشُ: الطُّفَيْليُّ، وقد وَرِشَ فلانٌ. ووَرَشَتُ الطَّعَام وَرْشاً: أي تَنَاوَلْت. ووَرَشَ يَرِشُ: إذا طَمِعَ وأسَفَّ لِمَدَاقِّ الأُمُوْرِ. ووَرَشَ عَلَيَّ في كَلامي: دّخَلَ عَلَيَّ فيه. ولا تَرِشْ عَلَيَّ. ووَرَّشْتُ بَيْنَ القَوْمِ: بمعنى أرَّشْت. ووَرَشْتُ فلاناً بفلانٍ: أي أغْرَيْتُه به، وتَوَرَّشَ به، والمَصْدَرُ: الوَرَشُ. والوَرِشَةُ: الخَفِيْفَةُ السَّيْرِ، وتُجْمَعُ وَرِشَاتٍ. والوَرَشُ: وَجَعٌ.
لو تلاحظ بأن كثير من تلك المعاني له صلة بالتفاعل أو المعالجة العملية بين شيئين!!
هذا وقد جاء في معجم اللغة العربية المعاصرة: وَرْشة عَمَل: حلقة دراسيّة أو سلسلة من الاجتماعات لمجموعة صغيرة من النَّاس تؤكِّد على التَّفاعل والتَّعاون.
وجاء في تكملة المعاجم العربية بأن الورشة وعند البنائين - أي في مصطلح مقاولي البناء - هي جماعة المعلمين والفعلة يشتغلون.

ولا أجزم أو استدل بما تقدم لإثبات نقيض ما ذهبت إليه، وإنما أضع تلك النقولات بين يديك وأمام عينيك، وفقط.. تحياتي وخالص تقديري.

أبو عبدالعزيز
04-04-2012, 03:10 AM
أنا معك فيما ذهبت فيه - أخي الفاضل - حول قلب الهمزة عينا ‏وسبب القلب تجاور المخرجين
فالهمزة حنجرية مهموسة والعين حلقية مجهورة وهي ما يسمى من الظواهر اللغوية
بالعَنْعَنة - ولقب هذه الظاهرة مأخوذ من قولهم عنّ - وهي في لهجات ولغات كثير من العرب
في لغة قيس وتميم وأسد.
وقد خصها ثعلب والفراء بأنّ المفتوحة في مثل قولهم: أشهد عنّك رسول الله.
وذكر الفراء أن من لغة قريش ومن جاورهم وقيس وتميم وأسد ومن جاورهم أنهم يجعلون
الألف عينا إذا كانت مفتوحة فإذا كسروها رجعوا إلى الألف .
أما السيوطي فلم يخصصها بأن المفتوحة وإنما أطلقها في كل همزة مبدوء بها فعزا إليهم
قولهم: في أنك عنّك وفي أسْلم عَسْلم وفي أذُن عُذُن‏.


رائع جدا ما أدليت به - أخي الكريم - في توجيه والتأكيد على قلب العرب الألف عيناً.. وليس بعد كلامك كلام.. فلك خالص الشكر والتقدير، وأدام الله نفعك لاخوانك.

أبو عبدالعزيز
04-04-2012, 03:38 AM
جهد طيب اخي ابوعبدالعزيز
عجل اليوم هي أجل الفصحى , واعتقد و الله أعلم ان أجل الفصحى كانت تعني "اجل ماذا ؟"و كأنها استنكار للإحتمالية من اصلها .. فهي ابلغ من نعم حتى في جواب الاستفهام , و تحولت "اجل ماذا؟" او "اجل أين؟" او "اجل كيف" .. الى "اجل" فقط
بمعنى (اذاً) ماذا و أين و كيف ..
كذلك هناك رأي اميل اليه .. وهو ان أجل (الجواب) تعني بلوغ الغاية في التأكيد .. ولا يختلف هذا الرأي عما ذكرته اعلاه في المعنى
كما في الى القول التالي :
وقولهم "أجَلْ" في الجواب، هو من هذا الباب (اي من باب الاجل / الغاية/ المنتهى)، كأنّه يريد انتهى وبلغ الغاية


وأنا أظنها كذلك كما قلت أنت من كونها تفيد بلوغ الغاية في التأكيد.. أو قل: في التصديق.. كما سبق وأن تم توضيحه.. تحياتي لك وتقديري أخي الكريم

نجدي قطري
04-04-2012, 04:20 AM
إني لأغبط نفسي على تجاذبها أطراف الحوار والنقاش مع هذه الكوكبة الراقية.. شكراً نجدي قطري.. شكرا طواش.. شكرا arab!an

وللإستزاد بشأن (أجل) وكونها تأتي لتصديق الخبر.. فقد جاء في موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب:
هُوَ حرف مَوْضُوع لتصديق الْخَبَر، مثبتا كَانَ الْخَبَر أَو منفيا، يُقَال فِي الْإِثْبَات: جَاءَ زيد. وَفِي النَّفْي: مَا جَاءَ زيد.. فَتَقول فِي جَوَاب كل مِنْهُمَا تَصْدِيقًا للمخبر: اجل.. أَي صدقت. هَذَا قَول الزَّمَخْشَرِيّ وَابْن مَالك وَجَمَاعَة.
وَقَالَ المُصَنّف فِي المغنى: أَنَّهَا كـ نعم.. فَتكون حرف تَصْدِيق بعد الْخَبَر، ووعد بعد الطّلب، وإعلام بعد الِاسْتِفْهَام، فَتَقَع بعد نَحْو: قَامَ زيد. وَمَا قَامَ زيد. وَاضْرِبْ زيدا. وأقائم زيد؟
وَقيد المالقي الْخَبَر بالمثبت، والطلب بِغَيْر النَّهْي. وَقيل: لَا تقع بعد الِاسْتِفْهَام. وَعَن الْأَخْفَش: هِيَ بعد الْخَبَر أحسن من نعم. وَنعم بعد الِاسْتِفْهَام أحسن. انْتهى.

وجاء في معجم اللغة العربية المعاصرة بشأن أجل:
أَجَلْ [كلمة وظيفيَّة]:
1 - حرف جواب بمعنى نَعَمْ يكون إعلامًا للسائل "أجاء أخوك؟ أَجَلْ جاء- أشاهدت الهلال؟ أَجَلْ شاهدته- أتسافر اليوم إلى الإسكندرية؟ أَجَلْ".
2 - حرف جواب يكون للتأكيد إذا وقع في صدر الكلام.




وفيما يلي بعض النقولات من مصادر الأدب.. استعملت فيها (أجل) ذات الاستعمال الذي نستعمل فيه (عجل) أو (عيل).. أقلبوا الفصحى إلى عامية وستتأكدون:
- وعن الكلبي، قال: بينا عمر بن أبي ربيعة يطوف بالبيت في حال نسكه، فإذا هو بشاب قد دنا من شابة ظاهرة الجمال؛ فألقى إليها كلاماً، فقال له عمر: «يا عدو الله، في بلد الله الحرام، وعند بيته تصنع هذا» ؟ فقال: «يا عماه، إنها ابنة عمي، وأحب الناس إلي، وإني عندها لكذلك، وما كان بيني وبينها من سوء قط أكثر مما رأيت» . قال: «ومن أنت» ؟قال: «أنا فلان بن فلان» ، قال: «أفلا تتزوجها» ؟ قال: «أبى علي أبوها» ، قال: «ولم» ؟ قال: «يقول ليس لك مال» ، فقال: «انصرف، والقني» ، فلقيه بعد ذلك، فدعا ببغلته فركبها، ثم أتى عم الفتى في منزله، فخرج إليه فرحاً بمجيئه، ورحب وقرب، فقال: «ما حاجتك، يا أبا الخطاب» ؟ قال: لم أرك منذ أيام فاشتقت إليك، قال: «فانزل» ، فأنزله وألطفه، فقال له عمر في بعض حديثه: «إني رأيت ابن أخيك، فأعجبني تحركه، وما رأيت من جماله وشبابه» ، قال له: «أجل! ما يغيب عنك أفضل مما رأيت» ، قال: «فهل لك من ولد» ؟ قال: «لا، إلا فلانة» . قال: «فما يمنعك أن تزوجه إياها» ؟ قال: «إنه لا مال له» قال: «فإن لم يكن له مال، فلك مال» ، قال: فإني أضن به عنه، قال: لكني لا أضن به عنه، فزوجه واحتكم، قال: مائة دينار، قال: نعم. فدفعها عنه، وتزوجها الفتى.

- أعراب ثلاثة يتنبأون بموت قاضي القضاة ودفنه في داره
وحدّثنا أبو الحسين، قال:اجتزت أنا وأبو طاهر بن نصر القاضي، بشارع القاضي، نقصد دار قاضي القضاة أبي الحسين ، في علّته التي مات فيها، لنعوده، فإذا بثلاثة من الأعراب ركبان.
فشال أحدهم رأسه، وقد سمع غرابا ينعب على حائط دار أبي الحسين قاضي القضاة.
فقال للنفسين اللذين خلفه: إنّ هذا الغراب ليخبرني بموت صاحب الدار.
فقال له الآخر: أجل إنّه ليموت بعد ثلاثة أيّام.
فقال الآخر: نعم ويدفن في داره.
فقلت: أسمعت ما قالوا؟ فقال: نعم.
فقلت: هؤلاء أجهل قوم، وافترقنا.
فلما كان في ليلة اليوم الرابع سحرا، ارتفعت الصيحة بموت قاضي القضاة أبي الحسين، فذكرت قول الأعرابي، وعجبت. وحضرنا جنازته، ودفن في داره.

أن قصّتَيك هاتَين، وبغضّ النظر عن أجل، تأتيان بموضوعين يضافان إلى موضوعك.
أمّا في القصّة الأولى فيقول القائل "إنّي أضنّ به عنه" أي أبخل به عليه، ونستشهد بقول الفرّاء في تفسير الآية ((وما هو على الغيب بضَنينٍ)) إذ قال:


يأْتيه غَيْبٌ وهو مَنْفوس فيه فلا يبخل به عليكم ولا يَضِنُّ به عنكم، ولو كان مكان على عن صَلَح أَو الباء كما تقول: ما هو بضنين بالغيب

والجملتان اللتان تحتهما خطّان تشرح إحداهما الأخرى.
والمراد هنا من هذه المقدّمة الطويلة، أنّني لاحظت - ولا سيّما في أحد مواضيعك - أنّ الكثير منّا يكتب أضنّ، أو إن بعض الضنّ إثم، وقد استشكلت عليه الكلمة وهو لا يريد إلاّ كتابة أظنّ، وإن بعض الظنّ إثم. والظنّ والضنّ اختلافهما كبير، فواحد يفيد الشكّ والآخر يفيد البخل.

وأمّا الثانية فتصبّ في صميم الموضوع، إذ تعطينا كلمة شال كما ورد في القصّة: ((فشال أحدهم رأسه))، وهي هنا بمعنى رفع كما نعرفها في لهجتنا العامّيّة. يقول ابن منظور:


شالت الناقةُ بذنَبِها تَشولُه شَوْلاً وشَوَلاناً وأَشالَتْه واسْتَشالَتْه أَي رَفَعَتْه.

إلاّ أنّه وجب التنبيه إلى أنّ شال رأسُها بمعنى ارتفع، وهو فعل لازم، على عكس ما نعرفه من فعل متعدّي في لهجتنا. فإذا أردنا أن نقول ((شال رأسَه)) وجب أن نقول ((شال برأسِه)) أو ((أشال رأسَه))، هذا والله أعلم.

أبو عبدالعزيز
04-04-2012, 03:02 PM
أن قصّتَيك هاتَين، وبغضّ النظر عن أجل، تأتيان بموضوعين يضافان إلى موضوعك.
أمّا في القصّة الأولى فيقول القائل "إنّي أضنّ به عنه" أي أبخل به عليه، ونستشهد بقول الفرّاء في تفسير الآية ((وما هو على الغيب بضَنينٍ)) إذ قال:

والجملتان اللتان تحتهما خطّان تشرح إحداهما الأخرى.
والمراد هنا من هذه المقدّمة الطويلة، أنّني لاحظت - ولا سيّما في أحد مواضيعك - أنّ الكثير منّا يكتب أضنّ، أو إن بعض الضنّ إثم، وقد استشكلت عليه الكلمة وهو لا يريد إلاّ كتابة أظنّ، وإن بعض الظنّ إثم. والظنّ والضنّ اختلافهما كبير، فواحد يفيد الشكّ والآخر يفيد البخل.

وأمّا الثانية فتصبّ في صميم الموضوع، إذ تعطينا كلمة شال كما ورد في القصّة: ((فشال أحدهم رأسه))، وهي هنا بمعنى رفع كما نعرفها في لهجتنا العامّيّة. يقول ابن منظور:

إلاّ أنّه وجب التنبيه إلى أنّ شال رأسُها بمعنى ارتفع، وهو فعل لازم، على عكس ما نعرفه من فعل متعدّي في لهجتنا. فإذا أردنا أن نقول ((شال رأسَه)) وجب أن نقول ((شال برأسِه)) أو ((أشال رأسَه))، هذا والله أعلم.


أحسنت أخي/ نجدي قطري فيما أضفته بشأن (شال) و(الضن) .. والأولى منهما أعني (شال) بمعنى رفع.. شائعة جدا حسبما أظن على مساحة الوطن العربي ككل، وليس لها خصوصية بلهجة دون غيرها.. لكن دعني اسألك بهذه المناسبة: ما وجه العلاقة بين (الشال) الذي يلبس شتاءً وهذه الكلمة؟؟ أفدني طال عمرك.. مع تقديري لك

طواش
04-04-2012, 03:06 PM
كل الشكر والتقدير - أخي الفاضل - على هذا الموضوع الحيوي القيّم ، وأود أن أعتذر لك عن

تأخر ردودي نظرا لانشغالي .

عندي رأي بالنسبة للفظ ( ورشة ) وأرجو من العلي القدير ألا يجانبني الصواب فيه ألا وهو أن

لفظ الورشة لفظ مستحدث وطارىء على لهجة أهل قطر خاصة وأهل الخليج عامة لذا فإنه من

الصعوبة بمكان أن نجد له أصولا عربية ، لذا فإني أميل إلى كونه لفظ معرب ، والدليل على ذلك

أنه لا اشتقاق له ، فلم نسمع أبدا من يقول :ورَّشت أي ذهبت إلى الورشة أو عملت فيها .

ولا من يقول : هذا الباب مورَّش أو هذه السيارة مورشة .

ولا من يقول : خذ السيارة لتورشها .

وهذا يؤيد ما ذهب إليه الأخوة الأفاضل من قبلي .

نجدي قطري
04-04-2012, 05:31 PM
أحسنت أخي/ نجدي قطري فيما أضفته بشأن (شال) و(الضن) .. والأولى منهما أعني (شال) بمعنى رفع.. شائعة جدا حسبما أظن على مساحة الوطن العربي ككل، وليس لها خصوصية بلهجة دون غيرها.. لكن دعني اسألك بهذه المناسبة: ما وجه العلاقة بين (الشال) الذي يلبس شتاءً وهذه الكلمة؟؟ أفدني طال عمرك.. مع تقديري لك

وأطال الله عمرك.
طبعًا اضطررت للبحث في المُدخَلة كاملة في لسان العرب لأتأكّد من أنّه لا أصل لها.
وأعرف أنّ هناك كلمة مرادفة لكلمة الشال في الانجليزيّة هي shawl
والتشابه يدعو إلى الشك.
يقول وبستر إنّ أصلها فارسيّ.
أظنّ أنّها مثل إيشارب غير عربيّة.

أبو~يوسف
04-04-2012, 05:53 PM
السلام عليكم
بخصوص عيل وأجل، فلا يبعد أن تكون عيل تحريفا لأجل، وقلب الهمزة عينا والجيم ياء مسموع عند كثير من العرب،وليس هذا حصرا عند أهل الخليج، بل إن بعض أهل الصعيد في مصر يقولون: (سعل) بدلا من (سأل)، و(سعال) بدلا من (سؤال)، و(لع) بدل (لا) بعد أن قلب آخرون الألف همزة ... وكذلك يفعل بعض أهل الشام.
هذا إلى جانب أن نفس عبارة (عيل ليش فعلت كذا) يقولها أهل الشرقية في السعودية، على الأصل (أجل، ليش سويت كذا؟) وكذلك بعض أهل عسير، وقد سمعتها كثيرا من لسان الشيخ سعيد بن مسفر، مما يدل على أن القول بأن عيل هي عين أجل قول راجح.
لكن يشكل علينا اختلاف معناها عن معنى أجل الفصيحة، فإن (أجل) تأتي للتصديق، بينما (عيل) يقولها المستنكر ، وليس المصدق، ولهذا دائما يأتي بعدها استفهام ، (عيل ليش فعلت كذا)
والجواب: لعله من باب تخصيص الاستعمال والتطور الدلالي، وقريب منها، التعبير في مصر عن الاستفهام الاستنكاري بنعم وهي أخت أجل، وقد تكرر مبالغة في الاستنكار،
وأخيرا هي أقرب عندي إلى معنى (إذًا) منها إلى معنى أجل.
والله أعلم.

أبو عبدالعزيز
04-04-2012, 06:56 PM
كل الشكر والتقدير - أخي الفاضل - على هذا الموضوع الحيوي القيّم ، وأود أن أعتذر لك عن
تأخر ردودي نظرا لانشغالي .
عندي رأي بالنسبة للفظ ( ورشة ) وأرجو من العلي القدير ألا يجانبني الصواب فيه ألا وهو أن
لفظ الورشة لفظ مستحدث وطارىء على لهجة أهل قطر خاصة وأهل الخليج عامة لذا فإنه من
الصعوبة بمكان أن نجد له أصولا عربية ، لذا فإني أميل إلى كونه لفظ معرب ، والدليل على ذلك
أنه لا اشتقاق له ، فلم نسمع أبدا من يقول :ورَّشت أي ذهبت إلى الورشة أو عملت فيها .
ولا من يقول : هذا الباب مورَّش أو هذه السيارة مورشة .
ولا من يقول : خذ السيارة لتورشها .
وهذا يؤيد ما ذهب إليه الأخوة الأفاضل من قبلي .


العفو - أخي الكريم - وردودك وتعقيباتك - وإن تأخرت أحيانا - إلا أنها تفرحنا، لكونها تتضمن الجديد المفيد، زادك الله علما ونفع بك.
بخصوص (ورشة) لا زال قولكم - أنت ومن تقدم - هو الأقرب.. لكني لم أصل إلى غلبة الظن :)

أبو عبدالعزيز
04-04-2012, 07:01 PM
وأطال الله عمرك.
طبعًا اضطررت للبحث في المُدخَلة كاملة في لسان العرب لأتأكّد من أنّه لا أصل لها.
وأعرف أنّ هناك كلمة مرادفة لكلمة الشال في الانجليزيّة هي shawl
والتشابه يدعو إلى الشك.
يقول وبستر إنّ أصلها فارسيّ.
أظنّ أنّها مثل إيشارب غير عربيّة.



مستمر أنت في إحسانك وإفادتك.. بارك الله فيك، هي (شال) في العربية والفارسية والأوردو و(Shawl) في الانجليزية.. وأيهما أخذ من من!! لا جزم في المسألة بعد.. إلا أن الظاهر بعد استقصائك في المصادر اللغوية هو أنها معربة كما انتهيت إليه.. لك كل تقدير أخي الكريم

أبو عبدالعزيز
04-04-2012, 07:10 PM
السلام عليكم
بخصوص عيل وأجل، فلا يبعد أن تكون عيل تحريفا لأجل، وقلب الهمزة عينا والجيم ياء مسموع عند كثير من العرب،وليس هذا حصرا عند أهل الخليج، بل إن بعض أهل الصعيد في مصر يقولون: (سعل) بدلا من (سأل)، و(سعال) بدلا من (سؤال)، و(لع) بدل (لا) بعد أن قلب آخرون الألف همزة ... وكذلك يفعل بعض أهل الشام.
هذا إلى جانب أن نفس عبارة (عيل ليش فعلت كذا) يقولها أهل الشرقية في السعودية، على الأصل (أجل، ليش سويت كذا؟) وكذلك بعض أهل عسير، وقد سمعتها كثيرا من لسان الشيخ سعيد بن مسفر، مما يدل على أن القول بأن عيل هي عين أجل قول راجح.
لكن يشكل علينا اختلاف معناها عن معنى أجل الفصيحة، فإن (أجل) تأتي للتصديق، بينما (عيل) يقولها المستنكر ، وليس المصدق، ولهذا دائما يأتي بعدها استفهام ، (عيل ليش فعلت كذا)
والجواب: لعله من باب تخصيص الاستعمال والتطور الدلالي، وقريب منها، التعبير في مصر عن الاستفهام الاستنكاري بنعم وهي أخت أجل، وقد تكرر مبالغة في الاستنكار،
وأخيرا هي أقرب عندي إلى معنى (إذًا) منها إلى معنى أجل.
والله أعلم.


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. ومرحبا بك أخي الكريم بعد طول غياب
أشكرك على إضافتك الرائعة.. لكني استدرك عليك استشكالك الذي ذكرته، وجزمت فيه بأن (عيل) في الاستخدام الدارج يأتي بعدها استفهام!!
لا اتفق معك مطلقا في ذلك، فكما قلت سابقا وأوردت المثال هذا:
الابن يقول: لقاء جاء المعلم الخصوصي مبكرا.
فيجيبه الأب مصدقا: أجل (= عيل)، إذهب ادرس الآن.
فهي (أجل + عيل) من حيث الأساس تفيد تصديق الخبر، ولو تنزلا أو افتراضا كما يظهر فيما لو تلاها استفهام (مثل: عيل ليش فعلت كذا؟.. والمعنى: أصدقك ولكن لماذا فعلت كذا؟).. والله أعلم

نجدي قطري
06-04-2012, 07:45 AM
من الكلمات التي صُدِمت بعدم وجودها في القاموس هي كلمة زَفِر، أي تفوح منه رائحة البحر.
رأيت في مكان ما أنّه يظهر أنّ بعض الدول تستعمل كلمة زَفِر بمعنى الخَنَز، وهو رائحة اللحم الكريهة المنتنة.
ورأيت أيضًا في أحد المعاجم أن زَفَر اسم يُطلَق على البحر. فربّما يكون استُعير منه.
لكن يبدو لي أنّ مقولتنا "فلان لسانه زَفِر" لا أصل لها سوى التشبيه.

من أراد أن يزيدنا في الأمر فليفعل مشكورًا مأجورًا بإذن الله.

الحريّه
06-04-2012, 08:09 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. ومرحبا بك أخي الكريم بعد طول غياب
أشكرك على إضافتك الرائعة.. لكني استدرك عليك استشكالك الذي ذكرته، وجزمت فيه بأن (عيل) في الاستخدام الدارج يأتي بعدها استفهام!!
لا اتفق معك مطلقا في ذلك، فكما قلت سابقا وأوردت المثال هذا:
الابن يقول: لقاء جاء المعلم الخصوصي مبكرا.
فيجيبه الأب مصدقا: أجل (= عيل)، إذهب ادرس الآن.
فهي (أجل + عيل) من حيث الأساس تفيد تصديق الخبر، ولو تنزلا أو افتراضا كما يظهر فيما لو تلاها استفهام (مثل: عيل ليش فعلت كذا؟.. والمعنى: أصدقك ولكن لماذا فعلت كذا؟).. والله أعلم


صباح الخير اخواني/اخواتي

أخي بو عبدالعزيز , أليس أحد استخداماتنا لكلمة ( عَيَلْ ) يكون بمعنى ( إذن ) :
مثال :
الولد : أنا ما قصدت أعوره :(
الأب : عَيَلْ ليش دزّيته ؟
أليس المعنى لعيل هنا هو إذَن ؟
تحياتي

أبو عبدالعزيز
06-04-2012, 01:29 PM
من الكلمات التي صُدِمت بعدم وجودها في القاموس هي كلمة زَفِر، أي تفوح منه رائحة البحر.
رأيت في مكان ما أنّه يظهر أنّ بعض الدول تستعمل كلمة زَفِر بمعنى الخَنَز، وهو رائحة اللحم الكريهة المنتنة.
ورأيت أيضًا في أحد المعاجم أن زَفَر اسم يُطلَق على البحر. فربّما يكون استُعير منه.
لكن يبدو لي أنّ مقولتنا "فلان لسانه زَفِر" لا أصل لها سوى التشبيه.
من أراد أن يزيدنا في الأمر فليفعل مشكورًا مأجورًا بإذن الله.




أظن ارتباط الزفر في الاستعمال الدارج برائحة البحر له أصل أو تعلق من جهتين:
1) أن البحر - وكذا النهر الكبير كثير الماء - يطلق عليه (زفر) كما جاء في القاموس المحيط ومقاييس اللغة.. وقال ابن فارس: سمي بذلك لأنه كثير الحمل للماء.. وقد سبق وأن قال: الزاء والفاء والراء أصلان: أحدهما يدل على حمل، والآخر على صوت من الأصوات.
2) أن للتنفس - بما يتعلق به من صوت ورائحة ... - يسمى زفر أو زفير.. جاء في القاموس المحيط: زفر، يزفر زفرا وزفيرا: أخرج نفسه بعد مده إياه.

ومن ثم فعندما تقول عند شم تلك الرائحة الكريهة المتعلقة بالسمك ونحوه: رائحة زفر.. فكأنك تقول رائحة بحر، ثم اختلف الاستعمال فزاد عند البعض أحيانا استعمال هذا اللفظ (زفر) على الروائح الكريهة من الأشياء الأخرى، ولو لم يكن لها تعلق بالبحر أو بأسماكه.. ومن هنا قد يكون وصف اللسان بأنه (زفر) أي أن ألفاظه كريهة.. ويحتمل فيه أمر آخر وهو معنى (الثقل) جاء في كتاب الجيم: ويقال للواحد زفر مثل القربة، وهو الثقل وهي الأزفار.. وجاء في غيره: وازدفر حمل حملا فِيهِ ثقل.. ومن ثم فكأن المعنى أن ذلك السان يحمل ما هو ثقيل من الألفاظ غير اللائقة.. والله أعلم

أبو عبدالعزيز
06-04-2012, 06:06 PM
صباح الخير اخواني/اخواتي
أخي بو عبدالعزيز , أليس أحد استخداماتنا لكلمة ( عَيَلْ ) يكون بمعنى ( إذن ) :
مثال :
الولد : أنا ما قصدت أعوره :(
الأب : عَيَلْ ليش دزّيته ؟
أليس المعنى لعيل هنا هو إذَن ؟
تحياتي


يمسيك بالنور أخي الكريم.. مشابهة (أجل = عجل = عيل) لـ (إذن) من حيث أن ما بعدها متسبب أو نتيجة لما قبلها.. سببه الاستعمال العرفي أو الدارج، وليس من حيث أصل معنى (أجل) ذلك أن معناها في اصل اللغة هو التصديق.. لكن الاستعمال الدارج حملها أو رتب عليها معنى آخر.. فكأن الذي يقولها يقصد بها أنه مصدق الخبر الذي سمعه - ولو على سبيل الافتراض - ثم يستدرك أو يمهد بها سؤالا يريد أن يطرحه متعلق بذلك الخبرالذي صدقه، أو يمهد بها طلبا يريد أن يوجهه بناء على ذلك الخبر الذي صدقه.. ومن هنا شابهت (إذن) والتي تأتي مؤكدة جواب ارتبط بمتقدم، أو منبهة على سبب حصل في الحال... والله أعلم

نجدي قطري
06-04-2012, 08:00 PM
أظن ارتباط الزفر في الاستعمال الدارج برائحة البحر له أصل أو تعلق من جهتين:
1) أن البحر - وكذا النهر الكبير كثير الماء - يطلق عليه (زفر) كما جاء في القاموس المحيط ومقاييس اللغة.. وقال ابن فارس: سمي بذلك لأنه كثير الحمل للماء.. وقد سبق وأن قال: الزاء والفاء والراء أصلان: أحدهما يدل على حمل، والآخر على صوت من الأصوات.
2) أن للتنفس - بما يتعلق به من صوت ورائحة ... - يسمى زفر أو زفير.. جاء في القاموس المحيط: زفر، يزفر زفرا وزفيرا: أخرج نفسه بعد مده إياه.

ومن ثم فعندما تقول عند شم تلك الرائحة الكريهة المتعلقة بالسمك ونحوه: رائحة زفر.. فكأنك تقول رائحة بحر، ثم اختلف الاستعمال فزاد عند البعض أحيانا استعمال هذا اللفظ (زفر) على الروائح الكريهة من الأشياء الأخرى، ولو لم يكن لها تعلق بالبحر أو بأسماكه.. ومن هنا قد يكون وصف اللسان بأنه (زفر) أي أن ألفاظه كريهة.. ويحتمل فيه أمر آخر وهو معنى (الثقل) جاء في كتاب الجيم: ويقال للواحد زفر مثل القربة، وهو الثقل وهي الأزفار.. وجاء في غيره: وازدفر حمل حملا فِيهِ ثقل.. ومن ثم فكأن المعنى أن ذلك السان يحمل ما هو ثقيل من الألفاظ غير اللائقة.. والله أعلم

فكيف تُطلِق الصفة من ذلك؟
أتقول رائحة زَفَرة، ام رائحة زَفِرة؟
فإن كانت زَفِرة نسبة للبحر، فكأنّي بك يجوز لك أن تقول بَحِرَة أيضًا، وهذه تستنكرها سليقتي المكسورة.

أبو عبدالعزيز
06-04-2012, 08:53 PM
فكيف تُطلِق الصفة من ذلك؟
أتقول رائحة زَفَرة، ام رائحة زَفِرة؟
فإن كانت زَفِرة نسبة للبحر، فكأنّي بك يجوز لك أن تقول بَحِرَة أيضًا، وهذه تستنكرها سليقتي المكسورة.


هي إن كانت استعمالات في الدارجة العامية فلا تستغرب، ولا توزن الأمر بميزان قواعد اللغة أو السليقة... سمعت بعضهم يقول: سندش، ويسندش.. اشتقاقا من الـ(سندويش)!! :)

الزلزال
06-04-2012, 08:56 PM
يعطيك العافيه على الموضوع المميز

نجدي قطري
06-04-2012, 09:09 PM
هي إن كانت استعمالات في الدارجة العامية فلا تستغرب، ولا توزن الأمر بميزان قواعد اللغة أو السليقة... سمعت بعضهم يقول: سندش، ويسندش.. اشتقاقا من الـ(سندويش)!! :)

ذكّرتني ببعض السوريّين إذ يقولون شقّة مكندشة، اشتقاقًا من الكنديشن.

أبو عبدالعزيز
06-04-2012, 09:34 PM
يعطيك العافيه على الموضوع المميز


الله يعافيك.. والتميز هو تفاعلكم الرائع والأكثر من مميز

أبو عبدالعزيز
06-04-2012, 09:35 PM
ذكّرتني ببعض السوريّين إذ يقولون شقّة مكندشة، اشتقاقًا من الكنديشن.


إذن زال ما بين رأيينا من تباعد :)

نجدي قطري
06-04-2012, 11:25 PM
تذكّرتُ الآن كلمة سبَّع بمعنى غسل الصحن، وهذه لها أصل فصيح. يقول ابن منظور:


وسَبَّعَ الإِناءَ: غسله سبع مرات.

وأظنّ أنّ الغرض من الغسيل سبعًا راجع إلى ولوغ الكلب في الإناء. والدليل أنّه يقول في موضع آخر:


وقول أَبي ذؤيب: لَنَعْتُ التي قامَتْ تُسَبِّعُ سُؤْرَها، وقالَتْ: حَرامٌ أَنْ يُرَحَّلَ جارها يقول: إِنَّكَ واعتذارَك بأَنك لا تحبها بمنزلة امرأَة قَتَلَتْ قتيلاً وضَمَّتْ سِلاحَه وتحَرَّجَت من ترحيل جارها، وظلت تَغْسِلُ إِناءَها من سُؤر كلبها سَبْعَ مرّات.


والسؤر هو بقِيَّة الشيء، ويقول فيه ابن منظور:


وفي الحديث: إِذا شَرِبْتُم فَأَسْئِرُوا؛ أَي أَبْقَوا شيئاً من الشراب في قَعْرِ الإِناء

نعود إذن إلى التسبيع، فيبدو أنّنا قد استعرنا الكلمة في غسل الصحون سبعًا، دلالة على كثرة غسلها، وصارت لدينا مرادفًا للغسل.

أبو عبدالعزيز
07-04-2012, 12:03 AM
تذكّرتُ الآن كلمة سبَّع بمعنى غسل الصحن، وهذه لها أصل فصيح. يقول ابن منظور:

وأظنّ أنّ الغرض من الغسيل سبعًا راجع إلى ولوغ الكلب في الإناء. والدليل أنّه يقول في موضع آخر:

والسؤر هو بقِيَّة الشيء، ويقول فيه ابن منظور:

نعود إذن إلى التسبيع، فيبدو أنّنا قد استعرنا الكلمة في غسل الصحون سبعًا، دلالة على كثرة غسلها، وصارت لدينا مرادفًا للغسل.


أخي الكريم.. من باب التوضيح والإفادة: تسبيع الإناء هي لهجة دارجة عند من بالضبط في عصرنا؟

نجدي قطري
07-04-2012, 01:16 AM
أخي الكريم.. من باب التوضيح والإفادة: تسبيع الإناء هي لهجة دارجة عند من بالضبط في عصرنا؟

هي كلمة أسمعها من نساء عائلتنا
سبّع الغلاص، سبّع الصحن
وكذلك من نساء أهل زوجتي وهم لا يقربون لي.

طواش
07-04-2012, 01:28 AM
أخي الكريم.. من باب التوضيح والإفادة: تسبيع الإناء هي لهجة دارجة عند من بالضبط في عصرنا؟

ألم تسمع بسبع الماعون والماعون مسبع أخي الفاضل ؟

أبو عبدالعزيز
07-04-2012, 01:46 AM
هي كلمة أسمعها من نساء عائلتنا
سبّع الغلاص، سبّع الصحن
وكذلك من نساء أهل زوجتي وهم لا يقربون لي.


هي مستعملة بالفعل في هذا المعنى، ولا أنكر أو أشكك في أصلها الفصيح، بل هو واضح كما ذكرت وتفضلت.. لكن القصد حصر وضبط المناطق التي لا تزال تستعملها






ألم تسمع بسبع الماعون والماعون مسبع أخي الفاضل ؟


بلى.. أبعد الله عنك البلاء، سمعت بذلك، ولكن القصد هو ما تقدم أعلاه.. تحياتي لك أخي الكريم

طواش
07-04-2012, 01:53 AM
هي مستعملة بالفعل في هذا المعنى، ولا أنكر أو أشكك في أصلها الفصيح، بل هو واضح كما ذكرت وتفضلت.. لكن القصد حصر وضبط المناطق التي لا تزال تستعملها





بلى.. أبعد الله عنك البلاء، سمعت بذلك، ولكن القصد هو ما تقدم أعلاه.. تحياتي لك أخي الكريم


أخي الفاضل :

لقد تفلتت اللغة واضمحلت المحصلة اللغوية عند الكثير من الناس وفي كثير من المناطق .

حصر المناطق التي تستعمل هذا اللفظ صعب ويحتاج إلى فريق عمل متفرغ يجوب المناطق

ويتعايش مع أهلها ليسجل ألفاظهم ومصطلحاتهم .

أبو عبدالعزيز
07-04-2012, 02:00 AM
أخي الفاضل :
لقد تفلتت اللغة واضمحلت المحصلة اللغوية عند الكثير من الناس وفي كثير من المناطق .
حصر المناطق التي تستعمل هذا اللفظ صعب ويحتاج إلى فريق عمل متفرغ يجوب المناطق
ويتعايش مع أهلها ليسجل ألفاظهم ومصطلحاتهم .



صدقت.. وإن كانت المنتديات وكونها جمعت أعضاء من مناطق شتى يمكن من خلالها التوصل للكثير والكثير من تلك المعلومات التي كانت سابقا قد تتطلب شد الرحال على نحو ما وصفت.

طواش
07-04-2012, 02:05 AM
صدقت.. وإن كانت المنتديات وكونها جمعت أعضاء من مناطق شتى يمكن من خلالها التوصل للكثير والكثير من تلك المعلومات التي كانت سابقا قد تتطلب شد الرحال على نحو ما وصفت.

كانت ولا زالت تتطلب شد الرحال طلبا للدقة العلمية في نسبة هذا اللفظ أو ذاك إلى تلك المجموعة أو المنطقة أو غيرها .

بارك الله لك في مجهوداتك

أبو عبدالعزيز
07-04-2012, 02:14 AM
كانت ولا زالت تتطلب شد الرحال طلبا للدقة العلمية في نسبة هذا اللفظ أو ذاك إلى تلك المجموعة أو المنطقة أو غيرها .

بارك الله لك في مجهوداتك


لا ألومك على إصرارك، فطالما قام الطواويش/ الطواشون بالترحال والتطواف.. مستمتعين بأسفارهم في جمع تلك الدرر، ثم معاودة بيعها!! وفيك بارك وبك نفع

أبو عبدالعزيز
07-04-2012, 03:03 AM
كلمة (بروة) وإطلاقها في اللهجة الدارجة على الصك أو الوثيقة التي تفيد تملك العقار ونحوه، والتي يصدرها في الغالب جهة منوط بها ذلك من قبل الحاكم، كالقاضي أو شخص معروف بالتوثيق...الخ.. هل يا ترى أصل تلك الكلمة في الفصيح هو الفعل الثلاثي (برأ) والذي يفيد معنى التباعد من الشيء ومزايلته... ومن ذلك: البرء وهو السلامة من السقم.. ومن ذلك: البراءة من العيب والمكروه.. فكأن ذلك الصك (البروة) يفيد صحة العقد وسلامته والمبيع من أية عيوب ظاهرة ونحوها قد توجب بطلانه أو قد تؤثر عليه...الخ أم أن لها أصل آخر من وجهة نظركم؟؟ تحياتي وتقديري

نجدي قطري
07-04-2012, 03:54 AM
كلمة (بروة) وإطلاقها في اللهجة الدارجة على الصك أو الوثيقة التي تفيد تملك العقار ونحوه، والتي يصدرها في الغالب جهة منوط بها ذلك من قبل الحاكم، كالقاضي أو شخص معروف بالتوثيق...الخ.. هل يا ترى أصل تلك الكلمة في الفصيح هو الفعل الثلاثي (برأ) والذي يفيد معنى التباعد من الشيء ومزايلته... ومن ذلك: البرء وهو السلامة من السقم.. ومن ذلك: البراءة من العيب والمكروه.. فكأن ذلك الصك (البروة) يفيد صحة العقد وسلامته والمبيع من أية عيوب ظاهرة ونحوها قد توجب بطلانه أو قد تؤثر عليه...الخ أم أن لها أصل آخر من وجهة نظركم؟؟ تحياتي وتقديري

هذه ذكّرتني بالميرة. يقول ابن منظور:


المِيرَةُ: الطعامُ يَمْتارُه الإِنسان. ابن سيده: المِيرَةُ جَلَب الطعام، وفي التهذيب: جلَب الطعام للبيع؛ وهم يَمتارُون لأَنفسهم ويَمِيرُون غيرهم مَيْراً، وقد مار عيالَه وأَهلَه يَمِيرُهم مَيْراً وامْتارَ لهم.

أبو عبدالعزيز
07-04-2012, 03:57 AM
هذه ذكّرتني بالميرة. يقول ابن منظور:


لا تقفز إلى ابن منظور تاركا (ونمير أهلنا) في كتاب ربك :)
كما لا تتجاوز (بروة) فيهمني رأيك بها!!

نجدي قطري
07-04-2012, 04:20 AM
لا تقفز إلى ابن منظور تاركا (ونمير أهلنا) في كتاب ربك :)
كما لا تتجاوز (بروة) فيهمني رأيك بها!!

كنت سأسوقها لولا أنّني رأيت أن المعنى واضح ولا يحتاج إلى دلائل أكثر، ولكن هي فعلاً ما أدخلني من ميرتنا إلى ميرة العرب.

إن أردت الصدق، لم أكن أعرف معنى كلمة بروة في العامّيّة إلاّ منك قبل قليل. ولكن إن كان لها أصل فتبدو لي مُعّلّة من همزة، وقد تكون برأة، فبرأ يبرأ برأة تصير برا يبرا بروة وقد تكون بَرْيَة، غير أنّني لا أجد برأة في المعجم إلاّ


والبُرْأَةُ، بالضمِّ: قُتْرةُ الصائد التي يَكْمُن فيها، والجمع بُرَأ.

والقُترة هي البئر يحتفرها الصائد يَكْمُن فيها.

هذا وأرفع يدي من هذه المدخلة لمن هو أعلم بها منّي.

أبو عبدالعزيز
07-04-2012, 05:37 AM
كنت سأسوقها لولا أنّني رأيت أن المعنى واضح ولا يحتاج إلى دلائل أكثر، ولكن هي فعلاً ما أدخلني من ميرتنا إلى ميرة العرب.
إن أردت الصدق، لم أكن أعرف معنى كلمة بروة في العامّيّة إلاّ منك قبل قليل. ولكن إن كان لها أصل فتبدو لي مُعّلّة من همزة، وقد تكون برأة، فبرأ يبرأ برأة تصير برا يبرا بروة وقد تكون بَرْيَة، غير أنّني لا أجد برأة في المعجم إلاّ

والقُترة هي البئر يحتفرها الصائد يَكْمُن فيها.
هذا وأرفع يدي من هذه المدخلة لمن هو أعلم بها منّي.


كبير في صدقك وصراحتك أخي الكريم.. وإليك ما قاله ابن فارس في مقاييس اللغة:
(برأ) فأما الباء والراء والهمزة فأصلان إليهما ترجع فروع الباب:
أحدهما الخلق، يقال: برأ الله الخلق يبرؤهم برءا. والبارئ الله جل ثناؤه. قال الله تعالى: {فتوبوا إلى بارئكم} [البقرة: 54] ، وقال أمية: الخالق البارئ المصور
والأصل الآخر: التباعد من الشيء ومزايلته، من ذلك البرء وهو السلامة من السقم، يقال: برئت وبرأت. قال اللحياني: يقول أهل الحجاز: برأت من المرض أبرؤ بروءا. وأهل العالية يقولون: [برأت أبرأ] برءا. ومن ذلك قولهم برئت إليك من حقك. وأهل الحجاز يقولون: أنا براء منك، وغيرهم يقول أنا بريء منك. قال الله تعالى في لغة أهل الحجاز: {إنني براء مما تعبدون} [الزخرف: 26] وفي غير موضع من القرآن {إني بريء} [الأنعام: 78] ، فمن قال أنا براء لم يثن ولم يؤنث، ويقولون: نحن البراء والخلاء من هذا. ومن قال بريء قال بريئان وبريئون، وبرآء على وزن برعاء، وبراء بلا أجر نحو براع، وبراء مثل براع. ومن ذلك البراءة من العيب والمكروه، ولا يقال منه إلا برئ يبرأ. وبارأت الرجل، أي: برئت إليه وبرئ إلي. وبارأت المرأة صاحبها على المفارقة، وكذلك بارأت شريكي وأبرأت من الدين والضمان. ويقال: إن البراء آخر ليلة من الشهر، سمي بذلك لتبرؤ القمر من الشهر. قال: يوما إذا كان البراء نحسا
قال ابن الأعرابي: اليوم البراء السعد، أي إنه بريء مما يكره. قال الخليل: الاستبراء أن يشتري الرجل جارية فلا يطأها حتى تحيض. وهذا من الباب لأنها قد برئت من الريبة التي تمنع المشتري من مباشرتها. وبرأة الصائد ناموسه وهي قترته والجمع برأ; وهو من الباب، لأنه قد زايل إليها كل أحد. قال: بها برأ مثل الفسيل المكمم

أبو عبدالعزيز
07-04-2012, 09:03 PM
كلمة (بَل) التي تقال في الاستعمال الدارج عند الأندهاش والتعجب ونحو ذلك.. لعلها قريبة من oooops :) .. هل يعلم أحد لها أصل في الفصيح؟!

نجدي قطري
07-04-2012, 09:34 PM
كلمة (بَل) التي تقال في الاستعمال الدارج عند الأندهاش والتعجب ونحو ذلك.. لعلها قريبة من oooops :) .. هل يعلم أحد لها أصل في الفصيح؟!

جالت هذه الكلمة في الخاطر.
أذكر أحد إخواننا الأردنيّين يقول لفظة قريبة جدًّا منها ولها نفس المعنى والاستعمال. "وَلْ"؟
ولأرمِ رمية نابية وأقول إنّها قد تكون من كلمة ويلي.

تقول: لقد نزل الفضائيّون على الأرض.
فأقول: يا ويلي، ما هذا الذي تقول؟
أو: ويلاه، ما هذا الذي تقول؟
وتحوّر: وَلْ، شو عم بتقول؟
وتحوّر: بَلْ، أيش قاعد تقول؟

doha2012
07-04-2012, 09:41 PM
,,


هي قي اعتقادي تدل على التعجب ..

والدهشه والاستنكار ..

وقد نقول بل بل بل .. تعاد للتاكيد على التعجب او بقولها بالعاميه ( بل بل : اشدعوه هالكثر او بل مالقيت الا هذا )


الفصحى :





يقول تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالو الجحيم ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون )


كلا : ردع وزجر ، أي ليس هو أساطير الأولين . وقال الحسن : معناها حقا ران على قلوبهم . وقيل : في الترمذي : عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا هو نزع واستغفر الله وتاب ، صقل قلبه ، فإن عاد زيد . فيها ، حتى تعلو على قلبه ، وهو الران الذي ذكر الله في كتابه : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون . قال : هذا حديث حسن صحيح . وكذا قال المفسرون : هو الذنب على الذنب حتى يسود القلب .

,,


القول في تأويل قوله ( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )

قال أبو جعفر : يعني جل ثناؤه بقوله : ( أولئك كالأنعام ) ، هؤلاء الذين ذرأهم لجهنم ، هم كالأنعام ، وهي البهائم التي لا تفقه ما يقال لها ، ولا تفهم ما أبصرته لما يصلح وما لا يصلح ، ولا تعقل بقلوبها الخير من الشر ، فتميز [ ص: 281 ] بينهما . فشبههم الله بها ، إذ كانوا لا يتذكرون ما يرون بأبصارهم من حججه ، ولا يتفكرون فيما يسمعون من آي كتابه . ثم قال : ( بل هم أضل ) ، يقول : هؤلاء الكفرة الذين ذرأهم لجهنم ، أشد ذهابا عن الحق ، وألزم لطريق الباطل من البهائم ، لأن البهائم لا اختيار لها ولا تمييز ، فتختار وتميز ، وإنما هي مسخرة ، ومع ذلك تهرب من المضار ، وتطلب لأنفسها من الغذاء الأصلح . والذين وصف الله صفتهم في هذه الآية ، مع ما أعطوا من الأفهام والعقول المميزة بين المصالح والمضار ، تترك ما فيه صلاح دنياها وآخرتها ، وتطلب ما فيه مضارها ، فالبهائم منها أسد ، وهي منها أضل ، كما وصفها به ربنا جل ثناؤه .

نجدي قطري
07-04-2012, 10:02 PM
هذه جملة من الكلمات العامّية التي تختص بعاهات السمع والنطق.

الأصمخ وإن لم تكن واردة هكّذا في تعريف الأصمّ، إلاّ أنّ لها أصلاً في اللغة.


الصِّماخُ من الأُذن: الخرقُ الباطن الذي يُفضي إِلى الرأْس، تميمية، والسماخ لغة فيه.
ويقال: إِن الصماخ هو الأُذن نفسها.

الأطرش فصحى، وقيل مولّدة.


الطَّرَشُ: الصَّمَمُ، وقيل: هو أَهْوَنُ الصَّمَمِ، وقيل: هو مُوَلّدٌ، الأَطْرُشُ والأُطْرُوشُ الأَصمُّ؛ الأُولى في بعض نسخ يعقوب من الإِصْلاح، وقد طَرِشَ طَرَشاً، ورجال طُرْشٌ.

الغتم في العامّيّة تُطلق على الأبكم. ولها أصلٌ في اللغة.


الغُتْمةُ: عُجْمة في المنطق.
ورَجلٌ أَغْتَمُ وغَتْمِيٌّ: لا يُفْصِح شيئاً.
وامرأَة غَتْماء وقومٌ غُتْمٌ وأَغْتام.


والمصدر كالعادة لسان العرب.

نجدي قطري
07-04-2012, 10:15 PM
كثيرًا ما نسمّي رغيف الخبز في قطر قرصًا. والمعنى واضح لأنّ الخبز عندنا دائريّ.
يقول ابن منظور:


رَغَفَ الطِّينَ والعَجينَ يَرْغَفُه رَغْفاً: كَتَّلَه بيديه، وأَصل الرَّغْفِ جمعك الرَّغِيفَ تُكَتِّلُه.
والرَّغيف الخُبْزة، مشتقّ من ذلك، والجمع أَرْغِفة ورُغُفٌ ورُغْفانٌ.

لاحظ كلمة كتّله بيده. أيّ أنّ الخبز مهما كان شكله واحده الرغيف. فالخبز الفرنسي الباغيت يصحّ تسميته برغيف.
ولا يخطئ البعلبكّي إذن عندما ذكر في ترجمته للبؤساء أن جان فالجان بطل الرواية دخل السجن بسرقة رغيف خبز.

ويقول الصحاح في اللغة:


والقُرْصُ بالضم والقُرْصَةُ من الخبز.
وجمع القُرْصِ قِرَصَةٌ وأقْراصٌ.
وجمع القُرْصَةِ قُرَصٌ.


إذن الرغيف صحيحة، والقرص أصحّ في ذكر خبزنا الدائريّ، وإن لم يذكر أيّ من القواميس التي اطلعت عليها كون القرص سُميّ هكّذا نسبة إلى دائريّته.

والقرص يذكّرني بالقرصان، وهو الثريد بلهجة أهل السعوديّة. والثريد فصحى. يقول ابن منظور:


والثَّرْدُ الفَتُّ، ثَرَدَهُ يَثْرُدُهُ ثَرْداً، فهو ثريد.
وثَرَدْتُ الخبز ثَرْداً: كسرته، فهو ثَريدٌ ومَثْرُود، والاسم الثُّردة، بالضم.
والثَّريدُ والثَّرودَةُ: ما ثُرِدَ من الخبز.

وفي موقع آخر:

وفي الحديث: فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام؛ قيل: لم يرد عين الثريد وإِنما أَراد الطعام المتخذ من اللحم والثَّريِد معاً لأَن الثريد غالباً لا يكون إِلاَّ من لحم، والعرب قلما تتخذ طبيخاً ولا سيما بلحم.
ويقال: الثريد أَحد اللحمين بل اللذة والقوَّة إِذا كان اللحم نضيجاً في المرق أَكثر ما يكون في نفس اللحم.

نستنج إذن أنّ الثريد خبر مفتّت مشرَّب في مرق ومعه لحم. لا أراه إلاّ ثريدنا الذي نأكله في رمضان، بلّغني الله وإيّاكم رمضان.
وكذلك يبدو أنّ اسم الفتّة الذي يطلقه إخواننا أهل مصر على الثريد صحيح، وإن لم يرد في العربية القديمة.

أبو عبدالعزيز
07-04-2012, 11:18 PM
جالت هذه الكلمة في الخاطر.
أذكر أحد إخواننا الأردنيّين يقول لفظة قريبة جدًّا منها ولها نفس المعنى والاستعمال. "وَلْ"؟
ولأرمِ رمية نابية وأقول إنّها قد تكون من كلمة ويلي.

تقول: لقد نزل الفضائيّون على الأرض.
فأقول: يا ويلي، ما هذا الذي تقول؟
أو: ويلاه، ما هذا الذي تقول؟
وتحوّر: وَلْ، شو عم بتقول؟
وتحوّر: بَلْ، أيش قاعد تقول؟


ألا ترى أن الاستخدام الدارج لـ (بل) عند الاندهاش والتعجب قريب من معناه في أصل اللغة!!؟؟
إذ أنها إذا سبقت بإيجاب أو أمر فهي تفيد سلب الحكم عما قبلها، وإثباته لما بعدها.
مثال الإيجاب : قام زيدٌ بل عمرٌو.. ومثال الأمر : ليقمْ زيدٌ بل عمرٌو.
أما إذا سبقت بنفي أو نهي فإنها تفيد تقرير حكم ما قبلها ، وإثبات عكسه لما بعدها.
مثال النفي : ما حضر محمدٌ بل عليٌّ.. ومثال النهي : لا تصاحبْ الأحمقَ بل العاقلَ.

فعندما تقول (بل) متعجبا أو مندهشا - بعد خبر - فكأنه تقرر لديك بالخبر الجديد حكما أو معلومة على خلاف ما في ذهنك سابقا.. وإذا استخدمتها - أي (بل) - متعجبا بعد أمر أو طلب، فكأنك تقرر مخالفة ذلك الطلب لما كان في ذهنك أو عدم توقعك له... وهكذا.

أبو عبدالعزيز
07-04-2012, 11:19 PM
,,


هي قي اعتقادي تدل على التعجب ..

والدهشه والاستنكار ..

وقد نقول بل بل بل .. تعاد للتاكيد على التعجب او بقولها بالعاميه ( بل بل : اشدعوه هالكثر او بل مالقيت الا هذا )


الفصحى :





يقول تعالى ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالو الجحيم ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون )


كلا : ردع وزجر ، أي ليس هو أساطير الأولين . وقال الحسن : معناها حقا ران على قلوبهم . وقيل : في الترمذي : عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : إن العبد إذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء ، فإذا هو نزع واستغفر الله وتاب ، صقل قلبه ، فإن عاد زيد . فيها ، حتى تعلو على قلبه ، وهو الران الذي ذكر الله في كتابه : كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون . قال : هذا حديث حسن صحيح . وكذا قال المفسرون : هو الذنب على الذنب حتى يسود القلب .

,,


القول في تأويل قوله ( أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون )

قال أبو جعفر : يعني جل ثناؤه بقوله : ( أولئك كالأنعام ) ، هؤلاء الذين ذرأهم لجهنم ، هم كالأنعام ، وهي البهائم التي لا تفقه ما يقال لها ، ولا تفهم ما أبصرته لما يصلح وما لا يصلح ، ولا تعقل بقلوبها الخير من الشر ، فتميز [ ص: 281 ] بينهما . فشبههم الله بها ، إذ كانوا لا يتذكرون ما يرون بأبصارهم من حججه ، ولا يتفكرون فيما يسمعون من آي كتابه . ثم قال : ( بل هم أضل ) ، يقول : هؤلاء الكفرة الذين ذرأهم لجهنم ، أشد ذهابا عن الحق ، وألزم لطريق الباطل من البهائم ، لأن البهائم لا اختيار لها ولا تمييز ، فتختار وتميز ، وإنما هي مسخرة ، ومع ذلك تهرب من المضار ، وتطلب لأنفسها من الغذاء الأصلح . والذين وصف الله صفتهم في هذه الآية ، مع ما أعطوا من الأفهام والعقول المميزة بين المصالح والمضار ، تترك ما فيه صلاح دنياها وآخرتها ، وتطلب ما فيه مضارها ، فالبهائم منها أسد ، وهي منها أضل ، كما وصفها به ربنا جل ثناؤه .


أحسنت في بيان معناه في العامية.. وفي الفصحى.. ولكن بقي بيان العلاقة بين المعنيين :)

أبو عبدالعزيز
08-04-2012, 12:42 AM
هذه جملة من الكلمات العامّية التي تختص بعاهات السمع والنطق.
الأصمخ وإن لم تكن واردة هكّذا في تعريف الأصمّ، إلاّ أنّ لها أصلاً في اللغة.
الأطرش فصحى، وقيل مولّدة.
الغتم في العامّيّة تُطلق على الأبكم. ولها أصلٌ في اللغة.
والمصدر كالعادة لسان العرب.


أحسنت أخي الكريم.. وبالمناسبة: ذكرني (صمخ) بـ (مَصَّخَ).. يقال في الاستعمال الدارج: مَصَّخْتَهَا.. إذا أردت تصف فعل أحدهم بأنه قد بالغ في الأمر أو زاد فيه عن القدر المتقبل مع تكرار أو لدد حتى لم يعد مستساغا...وأظنه له أصل فصيح:
- إما من الفعل (مَصَخَ).. الذي يفيد شدة المعالجة بجذب الشيء أو انتزاعه، وبما قد يؤدي إلى استرخاء أو ترهل، أو انتقال من شيء إلى آخر..
جاء في لسان العرب:
مصخ: المَصْخ: اجْتِذَابُكَ الشَّيْءَ عَنْ جَوْفِ شيءٍ آخَرَ. مَصَخَ الشيءَ يمصَخُه مَصْخاً وامْتَصَخه وتمصَّخه: جَذَبَهُ مِنْ جَوْفِ شَيْءٍ آخَرَ. وامْتَصخ الشيءُ مِنَ الشَّيْءِ: انْفَصَلَ. والأُمْصوخَة: أُنبوب الثُّمام؛ اللَّيْثُ: وَضَرْبٌ مِنَ الثُّمَامِ لَا وَرَقَ لَهُ إِنما هِيَ أَنابيب مُرَكَّبٌ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، كُلُّ أُنبوبة مِنْهَا أُمْصوخَة إِذا اجتذبْتَها خَرَجَتْ مِنْ جَوْفِ أُخرى، كأَنها عِفَاصٌ أُخرج مِنَ الْمَكْحَلَةِ، وَاجْتِذَابُهُ المَصْخُ والإِمْصاخ. وأَمْصَخ الثمامُ: خَرَجَتْ أَماصيخُه، وأَحْجَن: خَرَجَتْ حجنَته، وَكِلَاهُمَا خُوصُ الثُّمَامِ؛ وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الأُمصوخة والأُمصوخ كِلَاهُمَا مَا تَنْزِعُهُ مِنَ النَّصيّ مثلَ الْقَضِيبِ؛ قَالَ: والأُمْصُوخة أَيضاً شَحْمَةُ الْبَرْدِيِّ الْبَيْضَاءُ؛ وتمصَّخها: نَزَعَ لُبَّهَا؛ والمُصُوخ: جُدُر الثُّمام بَعْدَ شَهْرَيْنِ. والأُمصوخة: خُوصَةُ الثُّمَامِ والنَّصيّ، وَالْجَمْعُ الأُمصوخ والأَماصيخ؛ وَمَصَخْتُهَا وَامْتَصَخْتَهَا إِذا انْتَزَعْتَهَا مِنْهُ وأَخذتها.
والمَصُوخة من الغنم: ما كان ضرعُها مُسترخَي الأصل، كأنما امْتُصِخَتْ ضرتها وامَّصَخَتْ عن البطن، أي: انفصلت.

- أو من الفعل (مسخ).. جاء في مقاييس اللغة بشأن المسخ: هو يدل على تشويه وقلة طعم الشيء، ومسخه الله: شوه خلقه من صورة حسنة إلى قبيحة. ورجل مسيخ: لا ملاحة له. وطعام مسيخ: لا ملح له ولا طعم. قال: وأنت مسيخ كلحم الحوار ... فلا أنت حلو ولا أنت مر.

ولعل هذا الأخير أقرب.. ومنه أيضا إطلاقنا الدارج في وصف الطعام أنه (ماصخ).. والله أعلم.

نجدي قطري
08-04-2012, 01:59 AM
أحسنت أخي الكريم.. وبالمناسبة: ذكرني (صمخ) بـ (مَصَّخَ).. يقال في الاستعمال الدارج: مَصَّخْتَهَا.. إذا أردت تصف فعل أحدهم بأنه قد بالغ في الأمر أو زاد فيه عن القدر المتقبل مع تكرار أو لدد حتى لم يعد مستساغا...وأظنه له أصل فصيح:
- إما من الفعل (مَصَخَ).. الذي يفيد شدة المعالجة بجذب الشيء أو انتزاعه، وبما قد يؤدي إلى استرخاء أو ترهل، أو انتقال من شيء إلى آخر..
جاء في لسان العرب:
مصخ: المَصْخ: اجْتِذَابُكَ الشَّيْءَ عَنْ جَوْفِ شيءٍ آخَرَ. مَصَخَ الشيءَ يمصَخُه مَصْخاً وامْتَصَخه وتمصَّخه: جَذَبَهُ مِنْ جَوْفِ شَيْءٍ آخَرَ. وامْتَصخ الشيءُ مِنَ الشَّيْءِ: انْفَصَلَ. والأُمْصوخَة: أُنبوب الثُّمام؛ اللَّيْثُ: وَضَرْبٌ مِنَ الثُّمَامِ لَا وَرَقَ لَهُ إِنما هِيَ أَنابيب مُرَكَّبٌ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، كُلُّ أُنبوبة مِنْهَا أُمْصوخَة إِذا اجتذبْتَها خَرَجَتْ مِنْ جَوْفِ أُخرى، كأَنها عِفَاصٌ أُخرج مِنَ الْمَكْحَلَةِ، وَاجْتِذَابُهُ المَصْخُ والإِمْصاخ. وأَمْصَخ الثمامُ: خَرَجَتْ أَماصيخُه، وأَحْجَن: خَرَجَتْ حجنَته، وَكِلَاهُمَا خُوصُ الثُّمَامِ؛ وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: الأُمصوخة والأُمصوخ كِلَاهُمَا مَا تَنْزِعُهُ مِنَ النَّصيّ مثلَ الْقَضِيبِ؛ قَالَ: والأُمْصُوخة أَيضاً شَحْمَةُ الْبَرْدِيِّ الْبَيْضَاءُ؛ وتمصَّخها: نَزَعَ لُبَّهَا؛ والمُصُوخ: جُدُر الثُّمام بَعْدَ شَهْرَيْنِ. والأُمصوخة: خُوصَةُ الثُّمَامِ والنَّصيّ، وَالْجَمْعُ الأُمصوخ والأَماصيخ؛ وَمَصَخْتُهَا وَامْتَصَخْتَهَا إِذا انْتَزَعْتَهَا مِنْهُ وأَخذتها.
والمَصُوخة من الغنم: ما كان ضرعُها مُسترخَي الأصل، كأنما امْتُصِخَتْ ضرتها وامَّصَخَتْ عن البطن، أي: انفصلت.

- أو من الفعل (مسخ).. جاء في مقاييس اللغة بشأن المسخ: هو يدل على تشويه وقلة طعم الشيء، ومسخه الله: شوه خلقه من صورة حسنة إلى قبيحة. ورجل مسيخ: لا ملاحة له. وطعام مسيخ: لا ملح له ولا طعم. قال: وأنت مسيخ كلحم الحوار ... فلا أنت حلو ولا أنت مر.

ولعل هذا الأخير أقرب.. ومنه أيضا إطلاقنا الدارج في وصف الطعام أنه (ماصخ).. والله أعلم.

لعلّ الأخيرة هي الأقرب إلى الصواب.
وتبادل استعمال السين والصاد معروف في العربيّة ولا سيّما في القرآن الكريم.
بسطة (بصطة) في الجسم - في ذكر جالوت.
مسيطر (مصيطر) في سورة الغاشية.
وكذلك عندنا في العامّيّة ماصخ والمقصود منها ماسخ، وأصلها كما تفضّلت مسيخ. ولعلّ ماسخ ومسيخ تشبه ماتعًا ومُمتعًا وشائقًا ومشوّقًا.
وكذلك وصخ وأصلها وسخ. وهكّذا دواليك.

نجدي قطري
08-04-2012, 05:03 AM
هذه الكلمة بصراحة كانت صدمة لي. ولم أتمالك نفسي من إدراجها هنا.


بَطّ الجُرْحَ وغيره يَبُطُّه بَطّاً وبَجَّه بَجّاً إِذا شقَّه.
والمِبَطّةُ: المِبْضَعُ.
وبَطَطْتُ القرْحةَ: شَقَقْتها.

أبو عبدالعزيز
08-04-2012, 10:32 AM
لعلّ الأخيرة هي الأقرب إلى الصواب.
وتبادل استعمال السين والصاد معروف في العربيّة ولا سيّما في القرآن الكريم.
بسطة (بصطة) في الجسم - في ذكر جالوت.
مسيطر (مصيطر) في سورة الغاشية.
وكذلك عندنا في العامّيّة ماصخ والمقصود منها ماسخ، وأصلها كما تفضّلت مسيخ. ولعلّ ماسخ ومسيخ تشبه ماتعًا ومُمتعًا وشائقًا ومشوّقًا.
وكذلك وصخ وأصلها وسخ. وهكّذا دواليك.


أحسنت أخي الكريم في إفادتك بشأن تبادل استعمال السين والصاد، وذكرك لتلك الأمثلة التوضيحية.. استحضر مثال آخرة هو (مصخرة) وأصلها (مسخرة).. (صكر ومصكر) وأصلهما (سكر ومسكر)

أبو عبدالعزيز
08-04-2012, 10:41 AM
هذه الكلمة بصراحة كانت صدمة لي. ولم أتمالك نفسي من إدراجها هنا.


تدل على تأصل الفصيح في عاميتنا :) قال في مقاييس اللغة: الباء والطاء أصل واحد، وهو البط والشق. يقال: بط الجرح يبطه بطا، أي: شقه. فأما البطيط الذي هو العجب فمن هذا أيضا; لأنه أمر بط عنه فأظهر حتى أعجب. وقال الكميت: (ألما تعجبي وتري بطيطا ... من اللائين في الحجج الخوالي) وما سوى ذلك من الباء والطاء ففارسي كله.

لكن ما رأيك في (البطبطة) أعني تسمية الدراجة النارية بذلك!! هل من (البَطْبَطةُ) أي صوت البطّ؟ أم من (البَطيطُ) وهو العَجيبُ من الأَمور؟ أم من شيء آخر!!

نجدي قطري
08-04-2012, 10:39 PM
تدل على تأصل الفصيح في عاميتنا :) قال في مقاييس اللغة: الباء والطاء أصل واحد، وهو البط والشق. يقال: بط الجرح يبطه بطا، أي: شقه. فأما البطيط الذي هو العجب فمن هذا أيضا; لأنه أمر بط عنه فأظهر حتى أعجب. وقال الكميت: (ألما تعجبي وتري بطيطا ... من اللائين في الحجج الخوالي) وما سوى ذلك من الباء والطاء ففارسي كله.

لكن ما رأيك في (البطبطة) أعني تسمية الدراجة النارية بذلك!! هل من (البَطْبَطةُ) أي صوت البطّ؟ أم من (البَطيطُ) وهو العَجيبُ من الأَمور؟ أم من شيء آخر!!

من الواضح أن البطبطة سُمِّيَت كذلك تيمّنا بحكاية صوت الدرّاجة الناريّة. ولا أظنّ أنّ لها علاقة ببَطْبَطَة البطّ.
وعندي إحساس أنّنا استوردناها من البحرين.

أبو عبدالعزيز
08-04-2012, 10:51 PM
(المطفوق) في الاستعمال الدارج يطلق على على الشخص الذي فيه تهور أو الذي في أفعاله تزيد أو حدة لا تنبغي أو خلاف العادة... أظن أصلها في الفصيح من الفعل طَفِقَ طفقا وطفوقا.. يقال: طفق يفعل كذا..أي أخذ يفعله. جعل يفعله.. وذلك إذا واصل الفعل.. كما جاء في القاموس المحيط.

أبو عبدالعزيز
08-04-2012, 10:52 PM
(تصرقع) في الاستعمال الدارج بمعنى (خاف) يقال تصرقع فلان من كذا.. إذا خاف بسببه سواء كان صوتا أو شيء مفاجئ.. وأظن أصله فصيح كذلك..حيث قالوا بأن الصرقعة والفرقعة بمعنى واحد يدل على الانقباض، والخوف، وكثيرا ما يكون مرتبطا بالصوت.

أبو عبدالعزيز
08-04-2012, 10:55 PM
من الواضح أن البطبطة سُمِّيَت كذلك تيمّنا بحكاية صوت الدرّاجة الناريّة. ولا أظنّ أنّ لها علاقة ببَطْبَطَة البطّ.
وعندي إحساس أنّنا استوردناها من البحرين.


التيمن بالشيء أو التيامن به فيه دلالة التفاؤل.. وعكسه التشاؤم.. فما سببه في كلامك!!

نجدي قطري
08-04-2012, 11:51 PM
التيمن بالشيء أو التيامن به فيه دلالة التفاؤل.. وعكسه التشاؤم.. فما سببه في كلامك!!

التيمّن هو التبرّك، ويقال سُمّي فلانٌ محمّدًا تيمّنا بالرسول. وهكّذا.
والمقصود ممّا قُلت هو


سُمِّيَت كذلك نسبة إلى حكاية صوت الدرّاجة الناريّة.

وقد أكون أصبت في استعمالها وقد أكون أخطأت. فصوّبني إن كان لديك مزيد معرفة بها.

أبو عبدالعزيز
09-04-2012, 11:51 PM
التيمّن هو التبرّك، ويقال سُمّي فلانٌ محمّدًا تيمّنا بالرسول. وهكّذا.
والمقصود ممّا قُلت هو

وقد أكون أصبت في استعمالها وقد أكون أخطأت. فصوّبني إن كان لديك مزيد معرفة بها.


لا يا أخي الكريم ليس القصد تخطئتك.. والتيمن هو تفاؤل أو تبرك كما قلت أنت بالفعل، ولكن لا أظن بأن الدراجة أو صوتها مما يتبرك به أو يتفاءل.. فقط أردت الدقة.. وليس لدي مزيد معرفة حول أصل تسميتها (بطبطة) اللهم إلا إن كان من جهة الاستعمال الشائع: بطيت أذني.. عند سماع الصوت المزعج.. أو من جهة مضاهاة صوتها الفعلي.. وهذا أظنه ما كنت أنت تقصده.. والله أعلم.. تقديري لك واعتزازي بتفاعلك الجميل دوماً

أبو عبدالعزيز
10-04-2012, 12:11 AM
(طفش) (تطفيش) (طفشان).. كلمات استعمالها في الدارجة يدل على الملل والضيق الذي يؤدي بصاحبها غالبا على ترك مكانه الذي أصيب فيه بذلك العارض.. ولم أجد لها أصل فصيح واضح في أغلب معاجم اللغة العربية إلا ما جاء في شمس العلوم من أنه يقال: طفش في الأرض أي ذهب.. وأشار في تاج العروس إلى أن مَشْهُور عَلَى أَلْسِنَةِ العامّة: طَفَشَ طَفشاً، إِذا خَرَج هائِماً عَلَى وَجْهِه.. لكن دون أن يبين أصله.. تحياتي

أبو عبدالعزيز
10-04-2012, 12:17 AM
(دفاشة) (دفش) (دفشة).. كلمات استعمالها في الدارجة يدل على الرعونة الشديدة.. ولم أجد لها أصلا فصيحا واضحا في معاجم اللغة العربية فمن سيفدنا عن أصلها في جزيل الشكر ووافره منا.. تحياتي

أبو عبدالعزيز
10-04-2012, 12:23 AM
(طنش) (تطنيش) (مطنش).. كلمات استعمالها في الدارجة يدل على تجاهل الشي.. أو تجاهل ما لا ينبغي للشخص تجاهله وقد تحقق من حصوله أو أدركته حواسه، ثم يكون التجاهل لاعتبار آخر في النفس.. وضربوا بذلك الأمثال فقالوا (طنش تعش) :) ولم أجد لها أصلا فصيحا واضحا في معاجم اللغة العربية فمن سيفدنا عن أصلها في جزيل الشكر ووافره منا.. تحياتي

أبو عبدالعزيز
10-04-2012, 01:04 AM
(تخرَّع) في الاستعمال الدارج تعني: خاف.
و(الخِرِع) في الاستعمال الدارج للبعض يقصد به الشخص اللين الضعيف.. وتطلق كشتيمة في الغالب.
وللاستعمالين أصل واضح وفصيح في اللغة العربية.. جاء في لسان العرب: تَخَرَّع وانخرَع: استرْخَى وضَعُفَ وَلَانَ، وضَعُف الْخَوَّارُ. والخَرَعُ: لينُ المَفاصِل... وانخَرَعَت كَتِفُه: لُغَةٌ فِي انْخَلَعَت. وانْخَرَعَت أَعضاء الْبَعِيرِ وتخرَّعت: زَالَتْ عَنْ مَوْضِعِهَا. وكلُّ ضَعِيفٍ خرِعٌ. وَانْخَرَعَ الرَّجُلُ: ضَعُفَ وَانْكَسَرَ، وانخرَعْتُ لَهُ: لِنْتُ. وَفِي حَدِيثِ أَبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: لَوْ سَمِعَ أَحدكم ضَغْطةَ الْقَبْرِ لخَرِعَ أَو لَجَزِعَ.

Arab!an
10-04-2012, 01:51 AM
(دفاشة) (دفش) (دفشة).. كلمات استعمالها في الدارجة يدل على الرعونة الشديدة.. ولم أجد لها أصلا فصيحا واضحا في معاجم اللغة العربية فمن سيفدنا عن أصلها في جزيل الشكر ووافره منا.. تحياتي

غالبا نسمع دفش الباب .. يعني رفسه

و اعتقد انها حرفت عن فدش بالفصحى .. فدش الباب دفع الباب بقوة
و دفش نقولها كناية عن الغليظ من الناس , يعني لا اسلوب عنده ولا يعرف يمزح بالعدال و (مسه شين) .. وهلم جرا

نجدي قطري
14-04-2012, 10:23 PM
نقول بكرة بمعنى غدًا.


البُكْرَةُ: الغُدْوَةُ. قال سيبويه: من العرب من يقول أَتيتك بُكْرَةً؛ نَكِرَةٌ مُنَوَّنٌ، وهو يريد في يومه أَو غده.


يعني أنّني لو أتيتك مساءً وقلت لك سآتيك بكرةً إن شاء الله، يعني هذا أنّني سآتيك غدًا بكرة الصباح، أي في الصباح الباكر. وأظنّ أن كلمة بكرة بمعنى غدًا حُوِّرَت من هذه.

والكلمتان التاليتان تردّدت كثيرًا في إيرادهما، ولكن أحسب أنّكم تلتمسون لي العذر.


والمُصِنُّ المُنْتِن، أَصَنَّ اللحمُ أَنْتَنَ، والمُصِنُّ الذي له صُنان


والصُّنَانُ ذَفَرُ الإِبِطِ.
وأَصَنَّ الرجلُ: صار له صُنَان.



الصَّنَقُ شِدَّة ذَفَرِ الإِبْطِ والجسد، صَنِقَ صَنَقاً، فهو صَنِقٌ، وأَصْنَقَه العرَقُ

هذا كلّه في لسان العرب.
وفي مقاييس اللغة

الصَّنَق: الذَّفر

والذفر هي شدّة الرائحة سواء أكانت من طيب أو نتن. ومن هنا أظنّنا أخذنا الصنقة والتي تقابل في اللحم الزفر في السمك.
وهذه أيضًا تحمل في طيّاتها أمرًا فالذفر والزفر تتشابهان، حتّى إن بعض العرب ينطق الذال والزاي زايًا على الإطلاق. فقد تكون الزفر أُخِذَت منها.

أبو عبدالعزيز
15-04-2012, 01:37 AM
غالبا نسمع دفش الباب .. يعني رفسه

و اعتقد انها حرفت عن فدش بالفصحى .. فدش الباب دفع الباب بقوة
و دفش نقولها كناية عن الغليظ من الناس , يعني لا اسلوب عنده ولا يعرف يمزح بالعدال و (مسه شين) .. وهلم جرا



كون (الدفاشة) بمعنى الرعونة ونحوها من (دفش) أصلها تحور من (فدش) هو أمر محتمل بالفعل.. جاء في كتاب الأفعال: فدش: و"فدشت" الشيء فدشا شدخته والشيء دفعته.. وفدش فدشا حمق. وجاء في المحكم والمحيط الأعظم: فَدَشَهُ يَفْدِشُه فَدْشًا دَفَعَهُ.. وفَدشَ الشيءَ فَدْشًا شَدَخَهُ وَكَسَرَهُ.. وامرأةٌ فَدْشَاءُ كَمَدْشَاءَ لا لَحْمَ على يَدَيْها.. ورَجُلٌ فَدِشٌ أَخْرَقُ.. أشكرك على التعقيب والإفادة.

الأغر
15-04-2012, 01:43 AM
يا معسس الغلس ؟
أعسس الغلس ؟ :)

أبو عبدالعزيز
15-04-2012, 01:51 AM
نقول بكرة بمعنى غدًا.

يعني أنّني لو أتيتك مساءً وقلت لك سآتيك بكرةً إن شاء الله، يعني هذا أنّني سآتيك غدًا بكرة الصباح، أي في الصباح الباكر. وأظنّ أن كلمة بكرة بمعنى غدًا حُوِّرَت من هذه.
والكلمتان التاليتان تردّدت كثيرًا في إيرادهما، ولكن أحسب أنّكم تلتمسون لي العذر.

هذا كلّه في لسان العرب.
وفي مقاييس اللغة
والذفر هي شدّة الرائحة سواء أكانت من طيب أو نتن. ومن هنا أظنّنا أخذنا الصنقة والتي تقابل في اللحم الزفر في السمك.
وهذه أيضًا تحمل في طيّاتها أمرًا فالذفر والزفر تتشابهان، حتّى إن بعض العرب ينطق الذال والزاي زايًا على الإطلاق. فقد تكون الزفر أُخِذَت منها.


أحسنت..
بخصوص (بكرة) فهي مستعملة أكثر من مرة في القرآن (بكرة وأصيلا)، (بكرة وعشيا)، (ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر).. فهي فصيحة 100%.
بخصوص (الذفر) وكونه أصلا لـ (الزفر) فهو محتمل وبقوة.. ولكن من باب الإفادة فقد جاء أيضا في لسان العرب: الذَّفَر: شِدَّةُ ذَكَاءِ الرَّائِحَةِ، طَيِّبَةً كَانَتْ أَو خَبِيثَةٌ، وأَما الدَّفَر، بِالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ، فَلَا يَكُونُ إِلا لِلْمُنْتِنِ.. والله أعلم.
بخصوص (الصنان) لم اتصورها ذات أصل فصيح بشكل مباشر هكذا :) تحياتي لك

أبو عبدالعزيز
15-04-2012, 01:52 AM
يا معسس الغلس ؟
أعسس الغلس ؟ :)


وضح أكثر حفظك الله

الأغر
15-04-2012, 02:00 AM
وضح أكثر حفظك الله

يا معسعس الغلس ؟
أعسعس الغلس ؟
اعتذر للخطأ الاملائي السابق

نجدي قطري
15-04-2012, 02:01 AM
أحسنت..
بخصوص (بكرة) فهي مستعملة أكثر من مرة في القرآن (بكرة وأصيلا)، (بكرة وعشيا)، (ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر).. فهي فصيحة 100%.
بخصوص (الذفر) وكونه أصلا لـ (الزفر) فهو محتمل وبقوة.. ولكن من باب الإفادة فقد جاء أيضا في لسان العرب: الذَّفَر: شِدَّةُ ذَكَاءِ الرَّائِحَةِ، طَيِّبَةً كَانَتْ أَو خَبِيثَةٌ، وأَما الدَّفَر، بِالدَّالِ الْمُهْمَلَةِ، فَلَا يَكُونُ إِلا لِلْمُنْتِنِ.. والله أعلم.
بخصوص (الصنان) لم اتصورها ذات أصل فصيح بشكل مباشر هكذا :) تحياتي لك

سمعتها أوّل مرّة في فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله. ومعروف عن الشيخ أنّه من أفصح أهل زمانه. في البداية قلت ربّما قالها هكّذا ليوصل الفكرة إلى أذهان العامّة، لكن بعد البحث تبيّن أنّها فصيحة.

صدمتي أنا بصراحة كانت في الصنق.

وأتمنّى أن تكون هذه آخر مشاركة لنا في الروائح الخبيثة.

أبو عبدالعزيز
15-04-2012, 02:08 AM
يا معسعس الغلس ؟
أعسعس الغلس ؟
اعتذر للخطأ الاملائي السابق


جاء في تهذيب اللغة:
عسعس الليلُ أَي أقبل، وعسعسَ إِذا أدبر. وَأنْشد: [مدّرعات اللّيل لمّا عسعَسا] أَي أقبلَ.
وَقَالَ الزِّبرقان: [وردتُ بأفراس عتاقٍ وفتيةٍ *** فوارِطَ فِي أعجازِ ليل معسعسِ] أَي مُدبر.
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق بن السريّ: عسعس الليلُ إِذا أقبل، وعسعس إِذا أدبر. قَالَ: والمعنيان يرجعان إِلَى أصلٍ وَاحِد، وَهُوَ ابْتِدَاء الظلام فِي أوّله وإدباره فِي آخِره.
أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الأعرابيّ قَالَ: العسعسة: ظلمَة اللَّيْل كلّه، وَيُقَال إدباره وإقباله. قَالَ أَبُو الْعَبَّاس: وَهَذَا هُوَ الِاخْتِيَار.

أبو عبدالعزيز
15-04-2012, 02:09 AM
سمعتها أوّل مرّة في فتوى للشيخ ابن باز رحمه الله. ومعروف عن الشيخ أنّه من أفصح أهل زمانه. في البداية قلت ربّما قالها هكّذا ليوصل الفكرة إلى أذهان العامّة، لكن بعد البحث تبيّن أنّها فصيحة.
صدمتي أنا بصراحة كانت في الصنق.
وأتمنّى أن تكون هذه آخر مشاركة لنا في الروائح الخبيثة.


رحمه الله تعالى.. وأحسنت أخي الكريم، أحسن الله إليك على استمراريتك في الإفادة والإثراء

نجدي قطري
15-04-2012, 02:10 AM
جاء في تهذيب اللغة:
عسعس الليلُ أَي أقبل، وعسعسَ إِذا أدبر. وَأنْشد: [مدّرعات اللّيل لمّا عسعَسا] أَي أقبلَ.
وَقَالَ الزِّبرقان: [وردتُ بأفراس عتاقٍ وفتيةٍ *** فوارِطَ فِي أعجازِ ليل معسعسِ] أَي مُدبر.
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق بن السريّ: عسعس الليلُ إِذا أقبل، وعسعس إِذا أدبر. قَالَ: والمعنيان يرجعان إِلَى أصلٍ وَاحِد، وَهُوَ ابْتِدَاء الظلام فِي أوّله وإدباره فِي آخِره.
أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الأعرابيّ قَالَ: العسعسة: ظلمَة اللَّيْل كلّه، وَيُقَال إدباره وإقباله. قَالَ أَبُو الْعَبَّاس: وَهَذَا هُوَ الِاخْتِيَار.

ولا تنسَ أن الغلس هو ظلمة آخر الليل، وهو الغبش والغبس.
فقياسًا على كلامك أرى أن العسعسة هنا بمعنى الإدبار.

ومازلنا بانتظار أيكيدو يعلمنا بالمعنى الذي في بطن الشاعر.

الأغر
15-04-2012, 02:11 AM
جاء في تهذيب اللغة:
عسعس الليلُ أَي أقبل، وعسعسَ إِذا أدبر. وَأنْشد: [مدّرعات اللّيل لمّا عسعَسا] أَي أقبلَ.
وَقَالَ الزِّبرقان: [وردتُ بأفراس عتاقٍ وفتيةٍ *** فوارِطَ فِي أعجازِ ليل معسعسِ] أَي مُدبر.
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق بن السريّ: عسعس الليلُ إِذا أقبل، وعسعس إِذا أدبر. قَالَ: والمعنيان يرجعان إِلَى أصلٍ وَاحِد، وَهُوَ ابْتِدَاء الظلام فِي أوّله وإدباره فِي آخِره.
أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الأعرابيّ قَالَ: العسعسة: ظلمَة اللَّيْل كلّه، وَيُقَال إدباره وإقباله. قَالَ أَبُو الْعَبَّاس: وَهَذَا هُوَ الِاخْتِيَار.

..[ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ] :)

اما الغلس ..فهي اخر ظلمة الليل او بداية ظلمة الليل
({ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الصُّبْحَ فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ ، مَا يُعْرَفْنَ مِنْ الْغَلَسِ } . ) ...

الأغر
15-04-2012, 02:19 AM
قال الشاعر :
أبالأراجيز يا بن اللؤم توعدني ... وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور

أبو عبدالعزيز
15-04-2012, 02:24 AM
ولا تنسَ أن الغلس هو ظلمة آخر الليل، وهو الغبش والغبس.
فقياسًا على كلامك أرى أن العسعسة هنا بمعنى الإدبار.

ومازلنا بانتظار أيكيدو يعلمنا بالمعنى الذي في بطن الشاعر.




..[ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ] :)

اما الغلس ..فهي اخر ظلمة الليل او بداية ظلمة الليل
({ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي الصُّبْحَ فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ ، مَا يُعْرَفْنَ مِنْ الْغَلَسِ } . ) ...




أحسنتما.. وقد سمعتها بأذني.. أعني استعمال البعض من كبار السن لـ أغْلَس، ويغْلِس.. الخ، بمعنى السير أو القدوم في ذلك الوقت.. لكنها صارت نادرة الاستعمال حالياً.
وبالمناسبة: ما أصل كلمة (الغِلِس) بمعنى الشخص الثقيل الدم أو السيء الخلق في الاستعمال الدارج لبعض المصريين أو الشوام!!؟؟

أبو عبدالعزيز
15-04-2012, 02:30 AM
قال الشاعر :
أبالأراجيز يا بن اللؤم توعدني ... وفي الأراجيز خلت اللؤم والخور


أفصح بارك الله فيك بوضوح عن الاستعمال الدارج وأصله الفصيح

أبو عبدالعزيز
15-04-2012, 02:45 AM
كلمة (الخَوَل) أو (الخِوِل) في الاستعمال الدارج لبعض أهل الشام أو مصر.. هي تقال للاستنقاص من الشخص، ولا أدري أصلها!! ولكن مما جاء في معاجم اللغة من من معاني لعل لها صلة:
خَوَلُ الرجلِ: حَشَمُهُ، الواحد خائل. وقد يكون الخول واحد، وهو اسمٌ يقع على العَبد والأمَةِ.
الخَوَلُ: ما أعطاك الله من العَبيد والنَّعَم، وهؤلاء خَوَلٌ لفلان أي: اتَّخَذَهم كالعبيد ذلا وقهرا..
ويقال: القومُ خَوَلُ فلانٍ، معناه: القوم أتباعه. وواحد الخَوَل: خائِل. يقال: فلان يخُولُ على عياله، أي: يرعى عليهم. وقال: الخول: الرُّعاة. وقيل: خَوَلُ الرجل: الذين يملك أمرهم. وقال: هو من قولهم: خَوَّلَكَ الله مالَ فلان، أي: ملَّكت إيّاه.
يُقَالُ: خائل وخول كما قالوا: حارس وحرس وطالب وطلب والخائل القائم بالأمر والمتعهد له. ويقال فلان خائل مال وخال مال إذا كان حسن القيام عليه وقد خلت المال أخوله خولا. وَمِنْ هَذَا قَوْلُ ابْنُ مَسْعُودٍ: كان رسول الله يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ. قَالَ ابن السكيت: معناه يصلحنا بها ويقوم علينا بها. ويقال: إن أصل الخائل الراعي ثم كثر ذلك في كلامهم حتى صار اسما لكل من ألزم خدمة وأكره عليها.

نجدي قطري
16-04-2012, 11:00 PM
البخنق الذي نعرفه في قطر كلمة فصيحة.


الليث: البُخْنُق بُرْقُع يُغَشَّي العُنق والصدر، والبُرْنُس الصغير يسمى بُخْنَقاً؛ قال ذو الرمة: عليه من الظَّلْماء جُلٌّ وبُخْنَقُ ابن سيده: البُخْنُق البرقع الصغير.
والبُخْنُق خرقة تلبسها المرأَة فتغطي رأْسها ما قبَلَ منه وما دَبَر غير وسَط رأْسها، وقيل: هي خرقة تَقَنَّع بها وتَخِيطُ طَرَفَيْها تحت حنكها وتَخِيط معها خِرْقة على موضع الجبهة. يقال: تَبَخْنَقَت، وبعضهم يسميه المِحْنك.


كلمة "عود" التي نستخدمها للكبر، "رجال عود" "سيارة عودة" "بابا عود" لها أصل فصيح.


وأَما قول الشاعر: عَوْدٌ عَلى عَوْدٍ عَلى عَوْدٍ خَلَقْ فالعَوْدُ الأَول رجل مُسنّ، والعَوْدُ الثاني جمل مسنّ، والعود الثالث طريق قديم.


والعَوْدُ الجمل المُسِنُّ


والعَوْد أَيضاً: الشاة المسن

فهي هنا تعني كِبَر السنّ، وأظنّ كِبَر الحجم استعارة استقضاها التطوّر اللغويّ.

أبو عبدالعزيز
16-04-2012, 11:07 PM
البخنق الذي نعرفه في قطر كلمة فصيحة.

كلمة "عود" التي نستخدمها للكبر، "رجال عود" "سيارة عودة" "بابا عود" لها أصل فصيح.

فهي هنا تعني كِبَر السنّ، وأظنّ كِبَر الحجم استعارة استقضاها التطوّر اللغويّ.


أحسنت.. بل أبدعت يا أخي العزيز.. شكرا لك

نجدي قطري
16-04-2012, 11:12 PM
أحسنت.. بل أبدعت يا أخي العزيز.. شكرا لك

العفو يا أبا عبد العزيز.

الله الله بالمعجم، صافح أوراقه الليل والنهار، فنحن لا نريد أن يموت هذا الموضوع.

الأغر
16-04-2012, 11:13 PM
أفصح بارك الله فيك بوضوح عن الاستعمال الدارج وأصله الفصيح

عذرا :) هي كلمة كانت تستخدم قديما اراجيز جمع أرجوزة كانت تستخدم في نوع من انواع الشعر المهين اي مهانة النفس ..

الأغر
16-04-2012, 11:19 PM
كلمة (الخَوَل) أو (الخِوِل) في الاستعمال الدارج لبعض أهل الشام أو مصر.. هي تقال للاستنقاص من الشخص، ولا أدري أصلها!! ولكن مما جاء في معاجم اللغة من من معاني لعل لها صلة:
خَوَلُ الرجلِ: حَشَمُهُ، الواحد خائل. وقد يكون الخول واحد، وهو اسمٌ يقع على العَبد والأمَةِ.
الخَوَلُ: ما أعطاك الله من العَبيد والنَّعَم، وهؤلاء خَوَلٌ لفلان أي: اتَّخَذَهم كالعبيد ذلا وقهرا..
ويقال: القومُ خَوَلُ فلانٍ، معناه: القوم أتباعه. وواحد الخَوَل: خائِل. يقال: فلان يخُولُ على عياله، أي: يرعى عليهم. وقال: الخول: الرُّعاة. وقيل: خَوَلُ الرجل: الذين يملك أمرهم. وقال: هو من قولهم: خَوَّلَكَ الله مالَ فلان، أي: ملَّكت إيّاه.
يُقَالُ: خائل وخول كما قالوا: حارس وحرس وطالب وطلب والخائل القائم بالأمر والمتعهد له. ويقال فلان خائل مال وخال مال إذا كان حسن القيام عليه وقد خلت المال أخوله خولا. وَمِنْ هَذَا قَوْلُ ابْنُ مَسْعُودٍ: كان رسول الله يَتَخَوَّلُنَا بِالْمَوْعِظَةِ. قَالَ ابن السكيت: معناه يصلحنا بها ويقوم علينا بها. ويقال: إن أصل الخائل الراعي ثم كثر ذلك في كلامهم حتى صار اسما لكل من ألزم خدمة وأكره عليها.
بالفعل هي كلمة ليست عيبا لكن تحورها الى معنى آخر اصبحت مثل عرف عندنا وتعني انتقاص قدر الرجل .. مقاربة للديوث بمعناها اللغوي الشامي :)

أبو عبدالعزيز
17-04-2012, 01:44 AM
العفو يا أبا عبد العزيز.

الله الله بالمعجم، صافح أوراقه الليل والنهار، فنحن لا نريد أن يموت هذا الموضوع.


دام الله رزقه بشخص [عود] مثلك في إفاداته الرائعة - ولا قصور في باقي الأعضاء - فبإذن الله سيبقى ويبقى إلى ما يشاء الله

أبو عبدالعزيز
17-04-2012, 01:55 AM
عذرا :) هي كلمة كانت تستخدم قديما اراجيز جمع أرجوزة كانت تستخدم في نوع من انواع الشعر المهين اي مهانة النفس ..


لا أدري علاقة الرجز أو الأرجوزة بالمهانة!! هلا وضحت أكثر لنستفيد؟!
بالمناسبة: جاء في مقاييس اللغة: الراء والجيم والزاء أصل يدل على اضطراب... ومن هذا اشتقاق الرجز من الشعر; لأنه مقطوع مضطرب.
وفي تاج العروس: والأُرْجُوزَةُ بالضَّمّ: القصيدة مِنْهُ، أَي من الرَّجَز، وَهِي كَهَيئَةِ السَّجْع إلاّ أَنَّه فِي وزن الشِّعر، ج، أَراجِيزُ.

نجدي قطري
17-04-2012, 03:41 AM
دام الله رزقه بشخص [عود] مثلك في إفاداته الرائعة - ولا قصور في باقي الأعضاء - فبإذن الله سيبقى ويبقى إلى ما يشاء الله

لا حول ولا قوّة إلاّ بالله.
قلنا العود كبير السن، وأنا أصغر منك سنًّا، فتكون عودًا بالتعدّي.

أبو عبدالعزيز
19-04-2012, 02:18 PM
لا حول ولا قوّة إلاّ بالله.
قلنا العود كبير السن، وأنا أصغر منك سنًّا، فتكون عودًا بالتعدّي.


أنت عود في اللغة العربية وعلومها.. ولأنك كذلك فهل تستطيع إيجاد أصل لغوي واضح لكلمة (تَحَمَّل) والتي تستعمل في الدارجة بمعنى (احذر).. فيقال: تحمل تفعل كذا.. أي احذر أن تفعله؟؟
هل ستأتي بأصلها أم سيسبقك بها غيرك!!

نجدي قطري
19-04-2012, 10:46 PM
أنت عود في اللغة العربية وعلومها.. ولأنك كذلك فهل تستطيع إيجاد أصل لغوي واضح لكلمة (تَحَمَّل) والتي تستعمل في الدارجة بمعنى (احذر).. فيقال: تحمل تفعل كذا.. أي احذر أن تفعله؟؟
هل ستأتي بأصلها أم سيسبقك بها غيرك!!

هذه صعبة بصراحة. حاولت ولم أُفلِح.



أحسنتما.. وقد سمعتها بأذني.. أعني استعمال البعض من كبار السن لـ أغْلَس، ويغْلِس.. الخ، بمعنى السير أو القدوم في ذلك الوقت.. لكنها صارت نادرة الاستعمال حالياً.
وبالمناسبة: ما أصل كلمة (الغِلِس) بمعنى الشخص الثقيل الدم أو السيء الخلق في الاستعمال الدارج لبعض المصريين أو الشوام!!؟؟

أكاد أجزم أنّها غلث، وأنّ السين هي في الأصل ثاء.


وغَلِثَ به غَلَثاً: لزِمه وقاتله.
ورجل غَلِثٌ ومُغالِثٌ: شديدُ القتال.

أظنّ أنّ المعنى قد أُخِذ من شدّة القتال إلى شدّة المناكفة، وهذا يقارب جدًّا معنى الغلاسة عند إخواننا المصريّين.
وكذلك يقولون "دا إنت سئيل"، وهذه سهلة، سئيل = ثقيل.
وكذلك يقولون "دا إنت رزيل"، وهذه أيضًا سهلة، رزيل = رذيل، أو ذو أخلاق رذيلة، واستعيرت فيمن يتحلّى باللؤم، وليس بالضرورة ذا أخلاق رذيلة.
وكذلك يقولون "دا إنت غِتت"، وهذه أيضًا سهلة، غِتِت = غثيث (باللهجة القطرية) = غثّ، والغثّ ضدّ السمين، أيّ أنّه أعجف الأخلاق.

هذا والله أعلم.

أبو عبدالعزيز
19-04-2012, 10:59 PM
هذه صعبة بصراحة. حاولت ولم أُفلِح.



أكاد أجزم أنّها غلث، وأنّ السين هي في الأصل ثاء.



أظنّ أنّ المعنى قد أُخِذ من شدّة القتال إلى شدّة المناكفة، وهذا يقارب جدًّا معنى الغلاسة عند إخواننا المصريّين.
وكذلك يقولون "دا إنت سئيل"، وهذه سهلة، سئيل = ثقيل.
وكذلك يقولون "دا إنت رزيل"، وهذه أيضًا سهلة، رزيل = رذيل، أو ذو أخلاق رذيلة، واستعيرت فيمن يتحلّى باللؤم، وليس بالضرورة ذا أخلاق رذيلة.
وكذلك يقولون "دا إنت غِتت"، وهذه أيضًا سهلة، غِتِت = غثيث (باللهجة القطرية) = غثّ، والغثّ ضدّ السمين، أيّ أنّه أعجف الأخلاق.

هذا والله أعلم.



إذن ننتظر ونتحمل ونصبر على (تحمل).. وأما الغلاسة و(الغلس) فأظن اجتهادك فيه وجيه جدا.. لك خالص الشكر والتقدير.. فقد أحرجتني بصنائعك المتكررة :shy:

كلمة جديدة في الدارجة الشعبية وهي (عاد) وأحيانا تمد فيقال (عاااااد).. وتستعمل غالبا في سياق الحث والحض، مثل (يلا عااااد) (عاد الله يخليك)...الخ؟
ما رأيك بها؟ وما رأيك في (يلّا) أو (يلّه) بمعنى (هيّا)؟؟ تحياتي

نجدي قطري
19-04-2012, 11:29 PM
إذن ننتظر ونتحمل ونصبر على (تحمل).. وأما الغلاسة و(الغلس) فأظن اجتهادك فيه وجيه جدا.. لك خالص الشكر والتقدير.. فقد أحرجتني بصنائعك المتكررة :shy:

كلمة جديدة في الدارجة الشعبية وهي (عاد) وأحيانا تمد فيقال (عاااااد).. وتستعمل غالبا في سياق الحث والحض، مثل (يلا عااااد) (عاد الله يخليك)...الخ؟
ما رأيك بها؟ وما رأيك في (يلّا) أو (يلّه) بمعنى (هيّا)؟؟ تحياتي

أدخلتنا في دوّامة عيل مرّة أخرى.
عاد تعال اليوم، تشبه عيل تعال اليوم. ووالله لا أجد لها في نفسي أيّ تعليل لغوي.
وكذلك عاد تعال اليوم، قد تأتي بمعنى إيّاك ألاّ تأتي اليوم.

يلا هذه واضحة، حتّى إنّ الكثيرين - وأنا منهم - يفخّمون اللام، فهي عندي يا الله، مع ادغام ألف الياء مع أوّل لامات لفظ الجلالة. تعني استعنّا بالله، وتفيد معنى "هيّا". هذا والله أعلم.

ابحث لي عن معنى "طعس" بمعنى كثيب. بحثت عنها فلم تُجدِ بحوثي نفعًا.

أبو عبدالعزيز
19-04-2012, 11:54 PM
أدخلتنا في دوّامة عيل مرّة أخرى.
عاد تعال اليوم، تشبه عيل تعال اليوم. ووالله لا أجد لها في نفسي أيّ تعليل لغوي.
وكذلك عاد تعال اليوم، قد تأتي بمعنى إيّاك ألاّ تأتي اليوم.

يلا هذه واضحة، حتّى إنّ الكثيرين - وأنا منهم - يفخّمون اللام، فهي عندي يا الله، مع ادغام ألف الياء مع أوّل لامات لفظ الجلالة. تعني استعنّا بالله، وتفيد معنى "هيّا". هذا والله أعلم.

ابحث لي عن معنى "طعس" بمعنى كثيب. بحثت عنها فلم تُجدِ بحوثي نفعًا.


اسمح لي إذا أزعجتك بتلك العوامات.. كنت أظنك تفرح بها!!
وعلى كل: فـ (يلا) أو (يله) أظنها مستخدمة عند شعوب غير عربية أيضا، وبالتالي فقد تكون مفردة قديمة مشتركة بين عدة أقوام أو تكون من إحدى اللغات السامية الأخرى!!
أما (عاد) فتحتاج جلسة واسعة من جهتي وتأمل حتى أجد لها مخرجا مقبولا ومستساغا كما أظنني فعلت في (عيل) و(انبلى) :) .. وكذا كلمة (تحمل) تحتاج مني مثل ذلك، وإن كنت قد طمعت بأن يكفيني الله مؤنة ذلك باجتهاد منك أو باقي الأعضاء الكرام.

بخصوص (الطعس) وإطلاق هذه الكلمة على الكثيب، وكذا قولهم (يطعس) وإطلاق ذلك على اللعب في الكثيب الرملي فكذلك لا أجزم بشيء فيه، ولكن:
- جاء في المحكم والمحيط الأعظم: طَعْسَفَ: ذهَبَ فِي الأَرْض. وَقيل: الطَّعْسَفَةُ: الخَبْطُ بالقَدَمِ.
-وجاء في المخصص: مَرَّ يُطَعْسِف فِي الأَرْض - إِذا مَرَّ يَخْبِطُها مَرْغُوب عَنْهَا
- وجاء في كتاب الأفعال: طعسِفُ: ومر "يطعسِفُ" في الأرض إذا مرَّ يخبَطُها والطَعسبة عدو في تعسُّف وكذلك الطَعزبة.
- وفي لسان العرب: طعسب: طَعْسَبَ: عَدا مُتَعَسِّفاً.... طعسف: طَعْسَفَ: ذَهَبَ فِي الأَرض، وَقِيلَ: الطَّعْسَفَة الخَبْطُ بِالْقَدَمِ. الأَزهري: الطَّعْسَفَة لُغَةٌ مَرْغُوبٌ عَنْهَا. يُقَالُ: مَرَّ يُطَعْسِفُ فِي الأَرض أَي مَرَّ يَخْبِطُها.
وفي تاج العروس: طعسب: (الطَّعْسَبَةُ) أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وقَال ابْنُ دُرَيْد هُوَ (عَدوٌ فِي تَعَسُّف) . يُقَالُ: طَعْسَبَ إِذَا عَدَا مُتَعَسِّفاً.... ط ع س ف الطَّعْسَفَةُ أَهْمَلَه الجوهريُّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هِيَ لُغَةٌ مَرْغُوبٌ عَنْها ومَعْناه: الخَبْطُ بالقَدَمِ. قلتُ: وَلذَا أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، وَمَا أَدَقَّ نظَرَه رحِمَه الله تَعَالَى. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: يُقال: مَرَّ يُطَعْسِفُ فِي الأَرْضِ: إِذا مَرَّ يَخْبِطُها ونقَلَه الأَزْهَرِيُّ أَيضاً هَكَذَا.

ولاحظ بارك الله فيك أنه لا يقال (طعسب) ولا (طعسف) على مجرد المرور أو العدو على الأرض حتى يكون ذلك متعسفا مهيجا للرمال ونحوها وكذا هو حال (التطعيس) حيث لا يطلق على مجرد ركوب الكثيب أو المرور عليه بل هو أخص من ذلك إذ يستلزم إثارة الرمال أو إبداء آثار واضحة عليها من خلال الحركة والفعل.. أليس كذلك؟؟

مو مهم
19-04-2012, 11:55 PM
ياويسي ويس ويسي
كلمه شمريه بحته وقيل بالسابق انه صنم شمر في الجاهليه ولكنها ماخوذه من كلمه ويح
قوله صلى الله عليه وسلم : ( بؤس ابن سمية تقتلك فئة باغية ) وفي رواية : ( ويس أو يا ويس ) وفي رواية ( قال [ ص: 359 ] لعمار : تقتلك الفئة الباغية ) أما الرواية الأولى فهو ( بؤس ) بباء موحدة مضمومة وبعدها همزة ، والبؤس والبأساء المكروه والشدة ، والمعنى يا بؤس ابن سمية ما أشده وأعظمه : وأما الرواية الثانية فهي ( ويس ) بفتح الواو وإسكان المثناة . ووقع في رواية البخاري ( ويح ) كلمة ترحم ، و ( ويس ) تصغيرها ، أي أقل منها في ذلك . قال الهروي : ( ويح ) يقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها ، فيترحم بها عليه ، ويرثى له ، و ( ويل ) لمن يستحقها . وقال الفراء : ويح وويس بمعنى ويل . وعن علي رضي الله عنه ( ويح باب رحمة ، وويل باب عذاب ) ، وقال : ويح كلمة زجر لمن أشرف على الهلكة ، وويل لمن وقع فيها

نجله
ماخوذه ما الاجل = العمر... كنت احاول اطلع كلمه الاجل من المعجم بس تذكر حليب السعوديه طويل الاجل ... فتره الصلاحيه طويله
ويقال هذا نجله علينا

لاتصير وغد
وغد (لسان العرب) الوَغْدُ: الخفِيف الأَحمقُ الضعيفُ العقْلِ الرذلُ الدنيءُ، وقيل: الضعيف في بدنه ...
.

الأغر
20-04-2012, 12:00 AM
لا أدري علاقة الرجز أو الأرجوزة بالمهانة!! هلا وضحت أكثر لنستفيد؟!
بالمناسبة: جاء في مقاييس اللغة: الراء والجيم والزاء أصل يدل على اضطراب... ومن هذا اشتقاق الرجز من الشعر; لأنه مقطوع مضطرب.
وفي تاج العروس: والأُرْجُوزَةُ بالضَّمّ: القصيدة مِنْهُ، أَي من الرَّجَز، وَهِي كَهَيئَةِ السَّجْع إلاّ أَنَّه فِي وزن الشِّعر، ج، أَراجِيزُ.

نوع من انواع الشعر كالهجاء!

أبو عبدالعزيز
20-04-2012, 12:00 AM
ياويسي ويس ويسي
كلمه شمريه بحته وقيل بالسابق انه صنم شمر في الجاهليه ولكنها ماخوذه من كلمه ويح
قوله صلى الله عليه وسلم : ( بؤس ابن سمية تقتلك فئة باغية ) وفي رواية : ( ويس أو يا ويس ) وفي رواية ( قال [ ص: 359 ] لعمار : تقتلك الفئة الباغية ) أما الرواية الأولى فهو ( بؤس ) بباء موحدة مضمومة وبعدها همزة ، والبؤس والبأساء المكروه والشدة ، والمعنى يا بؤس ابن سمية ما أشده وأعظمه : وأما الرواية الثانية فهي ( ويس ) بفتح الواو وإسكان المثناة . ووقع في رواية البخاري ( ويح ) كلمة ترحم ، و ( ويس ) تصغيرها ، أي أقل منها في ذلك . قال الهروي : ( ويح ) يقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها ، فيترحم بها عليه ، ويرثى له ، و ( ويل ) لمن يستحقها . وقال الفراء : ويح وويس بمعنى ويل . وعن علي رضي الله عنه ( ويح باب رحمة ، وويل باب عذاب ) ، وقال : ويح كلمة زجر لمن أشرف على الهلكة ، وويل لمن وقع فيها .


وهل (شمر) كانت معروفة في الجاهلية كاسم يطلق على قبيلة أو تجمع قبلي أو كيان اجتماعي...الخ؟

أبو عبدالعزيز
20-04-2012, 12:05 AM
نوع من انواع الشعر كالهجاء!


قد يكون هذا الإطلاق (أعني إطلاق الأرجوزة على الشعر الخاص بالهجاء أو الذي يتضمن ذما أو قذعا بالغير) يختص ببعض النواحي أو المناطق.. ولكن الأرجوزة لا تزال تستعمل أو تطلق على المنظومات الشعرية - فيقال: أرجوزة الآداب، وأرجوزة أبي العتاهية - دون اشتراط أن تتضمن الهجاء ونحوه.. شكرا لك على المداخلة، ونتمنى المزيد من الإثراء.

الأغر
20-04-2012, 12:07 AM
مواضيعك بالفعل هي المثريه .. واعانك الله علينا :)

أبو عبدالعزيز
20-04-2012, 12:13 AM
مواضيعك بالفعل هي المثريه .. واعانك الله علينا :)


:) :) :) أعاننا الله جميعا

مو مهم
20-04-2012, 12:13 AM
وهل (شمر) كانت معروفة في الجاهلية كاسم يطلق على قبيلة أو تجمع قبلي أو كيان اجتماعي...الخ؟

شمر كانت تسمئ قبيله طي في الجاهليه وفي الاسلام
للعلم عدلت على المشاركه بكلمتين جدد وحصلتك راد ع الموضوع

أبو عبدالعزيز
20-04-2012, 12:21 AM
شمر كانت تسمئ قبيله طي في الجاهليه وفي الاسلام
للعلم عدلت على المشاركه بكلمتين جدد وحصلتك راد ع الموضوع


لا أظن هذا محل اتفاق، ولكن من القبائل الطائية في عصرنا، الصريحة في نسبها إلى طيء هم: بنو لام بفروعهم المختلفة كالظفير، والفضول (بنو فضل) وآل كثير، وآل المغيرة... ولا يلزم أن كل من سكن عند جبلي أجا وسلمى أن يكون طائي، فقد سبقت طيء فيه قبائل، وتلتها فيه قبائل أخرى.. والله أعلم

مو مهم
20-04-2012, 12:24 AM
شمر قبيلة قحطانيه الاصل من بنى زهير بن ثعلبة بن سلامان الثعلي الغوثي الطائي نزل عليهم أمرؤ القيس في الجاهلية ومدح أجدادهم فقال :هل انا ماش بين شوط وحية .. وهل انا لاقي حي قيس بن شمرا
ومن ابني شمر(قيس و حبيب) خرجت قبيلة عبدة بن الرضا بن قيس بن شمر وكذلك اسلم الجرمي الطائي حليف ابناء الرضا وسنجارة من بنى حبيب ابن شمر ودخل في قبائل شمر بقية فروع طئ الاخرى بالمنطقة كالغرير بقية حاتم الطائي والتومان بقية بنى تيم بنى جديلة وكذلك النبهان وغيرهم من بقية قبائل طئ.. وكذلك دخل الضياغم المذحجيون من قحطان مع عبدة الرضا ثم اصبحوا شمامرة بالحلف ..ومن هذه القبائل تكونت شمر ('فالخلاصة ان شمر اسم قبيلة طائية دخلت بها جميع قبائل طئ بالجبلين ومعهم حلفائهم الضياغم)وكانت مساكن شمر بالجاهلية وبداية الاسلام شمال أجا ثم سيطرت على بقية أجا بالقرن التاسع للهجرة وانمحي اسم طئ الاصل ليحل محله اسم شمر الفرع

أبو عبدالعزيز
20-04-2012, 12:29 AM
شمر قبيلة قحطانيه الاصل من بنى زهير بن ثعلبة بن سلامان الثعلي الغوثي الطائي نزل عليهم أمرؤ القيس في الجاهلية ومدح أجدادهم فقال :هل انا ماش بين شوط وحية .. وهل انا لاقي حي قيس بن شمرا
ومن ابني شمر(قيس و حبيب) خرجت قبيلة عبدة بن الرضا بن قيس بن شمر وكذلك اسلم الجرمي الطائي حليف ابناء الرضا وسنجارة من بنى حبيب ابن شمر ودخل في قبائل شمر بقية فروع طئ الاخرى بالمنطقة كالغرير بقية حاتم الطائي والتومان بقية بنى تيم بنى جديلة وكذلك النبهان وغيرهم من بقية قبائل طئ.. وكذلك دخل الضياغم المذحجيون من قحطان مع عبدة الرضا ثم اصبحوا شمامرة بالحلف ..ومن هذه القبائل تكونت شمر ('فالخلاصة ان شمر اسم قبيلة طائية دخلت بها جميع قبائل طئ بالجبلين ومعهم حلفائهم الضياغم)وكانت مساكن شمر بالجاهلية وبداية الاسلام شمال أجا ثم سيطرت على بقية أجا بالقرن التاسع للهجرة وانمحي اسم طئ الاصل ليحل محله اسم شمر الفرع


الكلام في الأنساب سيطول وسيشرق بنا ويغرب لو تركنا له العنان.. أشكرك أخي الكريم على المداخلة والتعقيب، ونتمنى منك المزيد والمزيد الإثراء فيما يتعلق بموضوع اللهجات وأصولها الفصيحة.. كل التقدير لك والاحترام

مو مهم
20-04-2012, 12:33 AM
العفو اخوي ابو عبد العزيز
بس انت سالت بالبدايه اجبتك بسطر
ورديت علي وكانك تشكك واجبتك
وانا كتبت ٣ كلمات للحين ما عقبت عليهم بس عقبت ع شمر

اشكرك اخوي وجد انا من متتبعين مواضيعك

أبو عبدالعزيز
20-04-2012, 01:08 AM
العفو اخوي ابو عبد العزيز
بس انت سالت بالبدايه اجبتك بسطر
ورديت علي وكانك تشكك واجبتك
وانا كتبت ٣ كلمات للحين ما عقبت عليهم بس عقبت ع شمر

اشكرك اخوي وجد انا من متتبعين مواضيعك


العفو أخي العزيز، واسمح لي إذا أزعجتك باستطرادي، وتراك وجميع السناعيس غاليين على قلوبنا..
بخصوص ( يا ويسي) والبعض يقولها ( يا بيسي) لا أظنها نسبة إلى صنم وإنما هما كلمتان مشتقتان من اليأس والبأس والله أعلم، وتستخدمان في سياق التشفق والترحم كما يقول البعض: ( يا عزي) و( يا عزتي لحاله)...الخ

جاء في مقاييس اللغة: (ويح) الواو والياء والحاء. يقال ويح: كلمة رحمة لمن تنزل به بلية. قال الخليل: لم يسمع على بنائه إلا ويح، وويس، وويه، وويل، وويب. وهي متقاربة المعنى.

وجاء في النهاية لابن الأثير: (وَيْسَ) فِيهِ «قَالَ لِعَمَّارٍ: وَيْسَ ابنِ سُمَيَّةَ» . وَفِي رِوَايَةٍ «يَا وَيْسَ ابنِ سُمَيَّةَ» وَيْسَ: كَلِمَةٌ تُقَالُ لِمَنْ يُرْحَمُ ويُرْفَقُ به، مِثل وَيْح، وحُكْمُها حُكْمُها.
وأصل الحديث ورد في صحيح مسلم وغيره.. قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار - واللفظ لابن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي مسلمة، قال: سمعت أبا نضرة، يحدث عن أبي سعيد الخدري، قال: أخبرني من هو خير مني، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار، حين جعل يحفر الخندق، وجعل يمسح رأسه، ويقول: بؤس ابن سمية «تقتلك فئة باغية».
وحدثني محمد بن معاذ بن عباد العنبري، وهريم بن عبد الأعلى، قالا: حدثنا خالد بن الحارث، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وإسحاق بن منصور، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن قدامة، قالوا: أخبرنا النضر بن شميل، كلاهما عن شعبة، عن أبي مسلمة، بهذا الإسناد نحوه، غير أن في حديث النضر: أخبرني من هو خير مني، أبو قتادة وفي حديث خالد بن الحارث، قال: أراه يعني أبا قتادة، وفي حديث خالد: ويقول «ويس» أو يقول «يا ويس ابن سمية».

مو مهم
20-04-2012, 02:13 AM
تسلم يالغالي وحبك الله فيما احببتنا به

انا سمعت معلوومه وما اعرف هل هي صحيحه ام لا
ان لغه اهل نجد وحائل هي اقرب للغه الفصحى وخاصه لقرب الموقع الجغرافي من مكه والمدينه

وخاصه ان هم اهل المنطقه لم يتغيروا من قبل الاسلام

اما اهل المدينه ومكه وخاصه لموقعهم الجغرافي حديثا وقديما تغيرت لهجتهم مع تغير الزمان واقرب مدينه لمكه هي جده وتسمع اللهجه الجداويه كيف

انتظر الاجابه الكافيه منك

أبو عبدالعزيز
20-04-2012, 02:20 AM
تسلم يالغالي وحبك الله فيما احببتنا به

انا سمعت معلوومه وما اعرف هل هي صحيحه ام لا
ان لغه اهل نجد وحائل هي اقرب للغه الفصحى وخاصه لقرب الموقع الجغرافي من مكه والمدينه

وخاصه ان هم اهل المنطقه لم يتغيروا من قبل الاسلام

اما اهل المدينه ومكه وخاصه لموقعهم الجغرافي حديثا وقديما تغيرت لهجتهم مع تغير الزمان واقرب مدينه لمكه هي جده وتسمع اللهجه الجداويه كيف

انتظر الاجابه الكافيه منك


أهل البوادي أفصح، وبالأخص كلما بعدوا عن الأطراف ذات الاحتكاك الحضاري بالشعوب الأخرى غير العربية أو الشعوب المختلطة.. والله أعلم

مو مهم
20-04-2012, 02:25 AM
شكرا ع الافاده
بس البوادي تختلف فيه اهل الجنوب واهل الشمال وبودي العراق وسوريا و سينا

أبو عبدالعزيز
20-04-2012, 02:28 AM
شكرا ع الافاده
بس البوادي تختلف فيه اهل الجنوب واهل الشام وبودي العراق وسوريا و سينا



المعيار: كلما ازدادوا بعدا عن تلك الحواضر، وازدادوا ايغالا في البداوة كلما كانوا أفصح.. والله أعلم
والعفو طال عمرك.. وتتواصل إفادتك وإثراؤك لنا

نجدي قطري
20-04-2012, 05:19 AM
أهل البوادي أفصح، وبالأخص كلما بعدوا عن الأطراف ذات الاحتكاك الحضاري بالشعوب الأخرى غير العربية أو الشعوب المختلطة.. والله أعلم

سأذب للدفاع هنا عن المدرسة النجديّة.

الله يسلّمك أظن قصد أخينا هو أنّ اللغة الفصحى التي هي على الهمز والنبر، وهي ما اخترناه كالعربية الفصحى في زماننا هذا، وما اختاره العرب كلغة الفصاحة في زمانهم، هي لغة نجد.
وهذا الاختيار لا يعنى قلّة فصاحة اللغة الأخرى، لغة الحجاز، القائمة على تخفيف الهمز وإعلاله، وإنّما اختيرت هكّذا لأنّها كانت اللغة التي تُستخدم في الشعر. فهكّذا اضطر شعراء الحجاز إلى مجاراة بني تميم في الهمز والنبر.
واللغة هنا تعنى اللهجة.

وبمناسبة هذا الحديث، ولنُسقِط هذا الموضوع على لهجاتنا العامّيّة، والذي هو جوهر هذا الموضوع، نقول إنّنا عندما نقول بير وسُوال (كما سمعتها من بعض أخواننا أهل البادية) وذيب وسما وصحرا وعباية وغيرها هي من اللغة (اللهجة) الحجازيّة، وهي فصحى تمامًا.

أبو عبدالعزيز
20-04-2012, 05:44 AM
سأذب للدفاع هنا عن المدرسة النجديّة.

الله يسلّمك أظن قصد أخينا هو أنّ اللغة الفصحى التي هي على الهمز والنبر، وهي ما اخترناه كالعربية الفصحى في زماننا هذا، وما اختاره العرب كلغة الفصاحة في زمانهم، هي لغة نجد.
وهذا الاختيار لا يعنى قلّة فصاحة اللغة الأخرى، لغة الحجاز، القائمة على تخفيف الهمز وإعلاله، وإنّما اختيرت هكّذا لأنّها كانت اللغة التي تُستخدم في الشعر. فهكّذا اضطر شعراء الحجاز إلى مجاراة بني تميم في الهمز والنبر.
واللغة هنا تعنى اللهجة.

وبمناسبة هذا الحديث، ولنُسقِط هذا الموضوع على لهجاتنا العامّيّة، والذي هو جوهر هذا الموضوع، نقول إنّنا عندما نقول بير وسُوال (كما سمعتها من بعض أخواننا أهل البادية) وذيب وسما وصحرا وعباية وغيرها هي من اللغة (اللهجة) الحجازيّة، وهي فصحى تمامًا.


تذكر ما ورد من أن النبي صلى الله عليه وسلم انتقل صغيرا إلى بادية بني سعد، كحال وعادة أهل حواضر الحجاز في إرسال أبنائهم إلى البوادي.. ثم أطمئنك فحواضر نجد لا سيما وسطها هي في الفصاحة لا تقل عن بواديها.. لكن كلما اقتربنا من الساحل أو العراق أو الشام فذلك مظنة التأثر بالدخيل على كلام بني يعرب.

لم تعقب على (الطعس) و(التطعيس)!!

نجدي قطري
21-04-2012, 12:16 AM
تذكر ما ورد من أن النبي صلى الله عليه وسلم انتقل صغيرا إلى بادية بني سعد، كحال وعادة أهل حواضر الحجاز في إرسال أبنائهم إلى البوادي.. ثم أطمئنك فحواضر نجد لا سيما وسطها هي في الفصاحة لا تقل عن بواديها.. لكن كلما اقتربنا من الساحل أو العراق أو الشام فذلك مظنة التأثر بالدخيل على كلام بني يعرب.

لم تعقب على (الطعس) و(التطعيس)!!

أمّا عن الطعس ومقارنتها بطعسف، فأرى أنّها مُنصِفة، وأهنّئك عليها، فما كنت لأصل إليها.
إسقاط الحرف من الفصحى ليعطي كلمة عامّية. هل تجد مثالاً آخر على ذلك؟

ولاشكّ عندي أنّ أهل البادية أفصح من أهل الحواضر، ولكن هي بقيّة من حميّة استحثّتني لقول ما قلت. ولاحظ أنّني قلت إنّ اللهجات التي لا تُعَدّ في زماننا "فصيحة" فصاحة تامّة، هي في الأصل فصيحة، وعند بعض الناس تجدها أفصح من الهمز والنبر نظرًا لكونها لغة قريش، وأنت أدرى منّي بمكانة قريش عند العرب قديمًا وحديثًا.

أبو عبدالعزيز
21-04-2012, 10:33 AM
أمّا عن الطعس ومقارنتها بطعسف، فأرى أنّها مُنصِفة، وأهنّئك عليها، فما كنت لأصل إليها.
إسقاط الحرف من الفصحى ليعطي كلمة عامّية. هل تجد مثالاً آخر على ذلك؟

ولاشكّ عندي أنّ أهل البادية أفصح من أهل الحواضر، ولكن هي بقيّة من حميّة استحثّتني لقول ما قلت. ولاحظ أنّني قلت إنّ اللهجات التي لا تُعَدّ في زماننا "فصيحة" فصاحة تامّة، هي في الأصل فصيحة، وعند بعض الناس تجدها أفصح من الهمز والنبر نظرًا لكونها لغة قريش، وأنت أدرى منّي بمكانة قريش عند العرب قديمًا وحديثًا.


لا استحضر حاليا أي مثال آخر.. فمعذرة.
بخصوص قريش ومكانتها قديما وحديثاً.. أما حديثاً فلا أرى لهم في أوساط القبائل كبير جاه يميزهم سوى ما للصالحين من عترة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - من محبة في القلوب.. وأما قديما فقد كان الناس تبعا لقريش، هذا بعد ظهور الإسلام.. وأما في الجاهلية فكانت قريشا من أشرف قبائل العرب ولكن لم تكن أكثر القبائل الأخرى تعترف لها بسيادة عليها - خلافا للغساسنة والمناذرة وآل عبد المدان وآل آكل المرار ... وقبلهم أقيال سبأ وحمير - بل حتى أن ثقيفا على مستوى الحجاز كانت تحاول تنازعها الأمر والجاه والمكانة الدينية.. والله أعلم

أبو عبدالعزيز
21-04-2012, 08:40 PM
هل أحد رأى باقي الأعلام.. طواش.. أبو~يوسف.. آربيان..الخ؟!

نجدي قطري
25-04-2012, 01:20 AM
هذه محاولة لإنعاش الموضوع.

نقول في قطر "انطمّ" بمعنى اخرس أو اصمت. وكانت تزيد عليها أخت جدّتي - رحمها الله - "طمّك بحر" ولم أسمعها عند غيرها.

ورد في لسان العرب


طَمَّ الماءُ يَطِمُّ طَمّاً وطُمُوماً: عَلا وغَمَر.
وكلُّ ما كَثُرَ وعَلا حتى غَلَب فقد طَمَّ يطِمُّ.
وطَمَّ الشيءَ يَطُمُّه طَمّاً: غَمَره.

إذن كأنّما يدعو الداعي عليك بأن يغمرك الماء، فلا تستطيع أن تتنفّس، ومنها لا تستطيع أن تتكلّم.
وربّما تعني أن تمتلئ ماءً فعندها لا تستطيع كلامًا.
هذه طبعًا تذكّرني بقول أساتذتنا المصريّين "ولا نَفَس" وإن كانت بعيدة، وقول أساتذتنا الشاميّين "كُل هوا"، فإن امتلأت هواء ما عاد بإمكانك الكلام.


وقيل: الطِّمُّ البَحْرُ والرِّمُّ الثرى.
وهذا فيه شيء من التصديق لقول عجوزنا، وربّما كانت تقول ذلك من باب السجع (أو أي صورة من صور المحسّنات البديعيّة غيرها) لأنّها جمعت معنَيَين للطمّ في جملة واحدة.


كذلك كان يقول كبارنا لصغارنا (طبعًا أنا من صغارنا) "الخلا" بمعنى ابتعد أو ارحل.
والخلا معروف، وهو الخلاء والذي هو المكان الخالي وكذلك استعيرت الكلمة للمكان الذي يقضي فيه المرء حاجته.
لا أدري عنكم، ولكنّني عشت في بواكير عمري في بيت من الطين يكاد يتداعى سطحه على أرضه، وكان فيه ركن في خلفه اتّخذه أهلي خلاءً. لا أذكر بالضبط آلية ما يحصل هناك لصغر سنّي ولكنّني أذكر وجوده.
وعودًا إلى الكلمة التي نريد تحليل معانيها بعد هذا الإسهاب، أقول إنّ كلمة "الخلا" هي اختصار كبير لجملة "إنّه الخلاء فابتعد" فحُذِف الأمر الفعلي وبقي ما يفيده.

وبما أن الشيء بالشيء يُذكر. نقول كذلك "انقلع"، (بالطبع هي نفسها انجلع) وهذه سائدة أكثر من كلمة "الخلا".


القلعُ: انْتِزاعُ الشيء من أَصله، قَلَعَه يَقْلَعه قَلْعاً وقَلَّعَه واقْتَلَعَه وانْقَلَعَ واقْتَلَعَ وتَقَلَّعَ. قال سيبويه: قَلَعْتُ الشيءَ حوَّلْتُه من موضعه، واقْتَلَعْتُه اسْتَلَبْتُه.

ومع أنّني لم أجدها بمعنى الابتعاد صراحةً، إلاّ أنّني أسمعها كثيرًا تُستعمل في البرامج التي تنطق بالعربية الفصحي، واستعمالها هو بالضبط نفس استعمالنا.

هذا والله أعلم.

أبو عبدالعزيز
26-04-2012, 02:51 AM
هذه محاولة لإنعاش الموضوع.

نقول في قطر "انطمّ" بمعنى اخرس أو اصمت. وكانت تزيد عليها أخت جدّتي - رحمها الله - "طمّك بحر" ولم أسمعها عند غيرها.

ورد في لسان العرب



إذن كأنّما يدعو الداعي عليك بأن يغمرك الماء، فلا تستطيع أن تتنفّس، ومنها لا تستطيع أن تتكلّم.
وربّما تعني أن تمتلئ ماءً فعندها لا تستطيع كلامًا.
هذه طبعًا تذكّرني بقول أساتذتنا المصريّين "ولا نَفَس" وإن كانت بعيدة، وقول أساتذتنا الشاميّين "كُل هوا"، فإن امتلأت هواء ما عاد بإمكانك الكلام.


وهذا فيه شيء من التصديق لقول عجوزنا، وربّما كانت تقول ذلك من باب السجع (أو أي صورة من صور المحسّنات البديعيّة غيرها) لأنّها جمعت معنَيَين للطمّ في جملة واحدة.


كذلك كان يقول كبارنا لصغارنا (طبعًا أنا من صغارنا) "الخلا" بمعنى ابتعد أو ارحل.
والخلا معروف، وهو الخلاء والذي هو المكان الخالي وكذلك استعيرت الكلمة للمكان الذي يقضي فيه المرء حاجته.
لا أدري عنكم، ولكنّني عشت في بواكير عمري في بيت من الطين يكاد يتداعى سطحه على أرضه، وكان فيه ركن في خلفه اتّخذه أهلي خلاءً. لا أذكر بالضبط آلية ما يحصل هناك لصغر سنّي ولكنّني أذكر وجوده.
وعودًا إلى الكلمة التي نريد تحليل معانيها بعد هذا الإسهاب، أقول إنّ كلمة "الخلا" هي اختصار كبير لجملة "إنّه الخلاء فابتعد" فحُذِف الأمر الفعلي وبقي ما يفيده.

وبما أن الشيء بالشيء يُذكر. نقول كذلك "انقلع"، (بالطبع هي نفسها انجلع) وهذه سائدة أكثر من كلمة "الخلا".



ومع أنّني لم أجدها بمعنى الابتعاد صراحةً، إلاّ أنّني أسمعها كثيرًا تُستعمل في البرامج التي تنطق بالعربية الفصحي، واستعمالها هو بالضبط نفس استعمالنا.

هذا والله أعلم.




لك كل الشكر على هذا الوفاء أو الإثراء
بالنسبة لـ (انطم) لعلها كانت مستخدمة في ذات المعنى الدارج منذ القدم.. جاء في لسان العرب: وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ، رَضِيَ الله عنه: (لَا تُطَمُّ امْرأَةٌ أَوْ صبيٌّ تَسْمَعُ كلامَكم) أَيْ لَا تُراعُ وَلَا تُغْلَب بكلِمة تَسْمَعُها مِنَ الرَّفَثِ، وأَصله مِنْ طَمَّ الشيءُ إِذَا عَظُمَ. وطَمَّ الماءُ إِذَا كَثُرَ، وَهُوَ طامٌّ.

وجاء في تهذيب اللغة: الطَّمّ: طَمُّ البئرِ بالتّراب، وَهُوَ الكَبْس.
الْأَصْمَعِي: جَاءَ السَّيل فَطَمَّ رَكيّةَ آلِ فلَان: إِذا دَفَنها حتّى يُسوِّيَها.
وَيُقَال للشَّيْء الّذي يَكثُر حَتَّى يَعْلُو قَد طَمَّ، وَهُوَ يَطمُّ طَمّاً.

أما (الخلا) فهو (الخلاء)، وأما (انجلع) فهي كما قلت.. وفي الختام: ما رأيك بقول الآخرين (انثبر)!!

بصمة قطرية
26-04-2012, 03:11 AM
متابعة .. :victory:
يعطيك العافية بوعبدالعزيز ..

نجدي قطري
26-04-2012, 04:06 AM
لك كل الشكر على هذا الوفاء أو الإثراء
بالنسبة لـ (انطم) لعلها كانت مستخدمة في ذات المعنى الدارج منذ القدم.. جاء في لسان العرب: وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ، رَضِيَ الله عنه: (لَا تُطَمُّ امْرأَةٌ أَوْ صبيٌّ تَسْمَعُ كلامَكم) أَيْ لَا تُراعُ وَلَا تُغْلَب بكلِمة تَسْمَعُها مِنَ الرَّفَثِ، وأَصله مِنْ طَمَّ الشيءُ إِذَا عَظُمَ. وطَمَّ الماءُ إِذَا كَثُرَ، وَهُوَ طامٌّ.

وجاء في تهذيب اللغة: الطَّمّ: طَمُّ البئرِ بالتّراب، وَهُوَ الكَبْس.
الْأَصْمَعِي: جَاءَ السَّيل فَطَمَّ رَكيّةَ آلِ فلَان: إِذا دَفَنها حتّى يُسوِّيَها.
وَيُقَال للشَّيْء الّذي يَكثُر حَتَّى يَعْلُو قَد طَمَّ، وَهُوَ يَطمُّ طَمّاً.

أما (الخلا) فهو (الخلاء)، وأما (انجلع) فهي كما قلت.. وفي الختام: ما رأيك بقول الآخرين (انثبر)!!

"انثبر في مكانك" تعني ابق فيه، لازمه ولا تبرحه. وورد في لسان العرب:


ثبر (لسان العرب)
ثَبَرَهُ يَثْبُرُه ثَبْراً وثَبْرَةً، كلاهما: حَبَسَهُ.


والمعنى يبدو لي مقارب. أي انحبس في مكانك لا تبرحه.

ما رأيك فيمن يعطيك كلمة لم تتخيّل أبدًا كونها فصيحة.
الخازبار مرض معروف هو ورم في الخدّين. ورد في لسان العرب:


الخَزَبُ: تَهَيُّجٌ في الجلد، كهَيْئةِ ورَمٍ من غيرِ أَلَمٍ. خَزِبَ جِلْدُه: خَزَباً فهو خَزِبٌ وتَخَزَّبَ: وَرِمَ من غيرِ أَلَمٍ.


وفي موضع آخر:


ابن الأَعرابي: خازبازُ وَرَمٌ، قال أَبو علي: أَما تسميتهم الورم في الحلق خازِبازَ فإِنما ذلك لأَن الحلق طريق مجرى الصوت، فلهذه الشركة مّا وقعت طريق التسمية.

وللإضافة فالخازباز هو الذبابة (وبعضهم يوردها على ذباب في المفرد وذبّان في الجمع، ومن أوردها على ذبابة جمعها على ذباب)، وقيل هو حكاية صوت الذبابة، وربّما كان هذا سبب تسمية هذا الورم بالخازباز، ربّما لأنّ المصاب به يَصدُر عنه صوت مشابه لصوت الذباب. المهم هو الورم في الحلق، واستعرناه للورم في الخد. وقد يصحّحني أحد الإخوان، لأنّني لا أذكر أنّني سمعت الخازباز تقال في كلامنا مذ كنت في الابتدائيّة.

أبو عبدالعزيز
26-04-2012, 08:22 PM
متابعة .. :victory:
يعطيك العافية بوعبدالعزيز ..


يعافيك الله اختي الكريمة.. يقول لك الموضوع: نورتينا، وبانتظار بصماتك.

أبو عبدالعزيز
26-04-2012, 08:39 PM
"انثبر في مكانك" تعني ابق فيه، لازمه ولا تبرحه. وورد في لسان العرب:
والمعنى يبدو لي مقارب. أي انحبس في مكانك لا تبرحه.

ما رأيك فيمن يعطيك كلمة لم تتخيّل أبدًا كونها فصيحة.
الخازبار مرض معروف هو ورم في الخدّين. ورد في لسان العرب:
وفي موضع آخر:
وللإضافة فالخازباز هو الذبابة (وبعضهم يوردها على ذباب في المفرد وذبّان في الجمع، ومن أوردها على ذبابة جمعها على ذباب)، وقيل هو حكاية صوت الذبابة، وربّما كان هذا سبب تسمية هذا الورم بالخازباز، ربّما لأنّ المصاب به يَصدُر عنه صوت مشابه لصوت الذباب. المهم هو الورم في الحلق، واستعرناه للورم في الخد. وقد يصحّحني أحد الإخوان، لأنّني لا أذكر أنّني سمعت الخازباز تقال في كلامنا مذ كنت في الابتدائيّة.


بشأن (انثبر) لعل أصلها دعاء على الشخص بالهلاك وهو الثبور ( دعوا هنالك ثبورا ).. ورجل مثبور أي هالك.. قال في مقاييس اللغة: (ثبر) الثاء والباء والراء أصول ثلاثة: الأول السهولة، والثاني الهلاك، والثالث المواظبة على الشيء.

وأما (الخاز باز) فقد بدعت فيه.. أحسن الله إليك.. ولن اتفاجئ إن أتى مثلك بأصل فصيح لـ (العنقز) أيضا.

أبو عبدالعزيز
26-04-2012, 08:50 PM
(المردقوش) والبعض يسميه ( المرقدوش).. يقصد به ذلك الشراب الذي يستخدمه البعض كعلاج شعبي لبعض الأمراض.. جاء في القاموس المحيط:
• المردقوش: المرزنجوش، معرب مرده كوش، فتحوا الميم، والزعفران، وطيب تجعله المرأة في مشطها، يضرب إلى الحمرة والسواد، واللين الأذن.
• المرزجوش، بالفتح: المردقوش، معرب مرزنكوش، وعربيته: السمسق، نافع لعسر البول، والمغص، ولسعة العقرب، والأوجاع العارضة من البرد، والماليخوليا، والنفخ، واللقوة، وسيلان اللعاب من الفم، مدر جدا، مجفف رطوبات المعدة والأمعاء.

نجدي قطري
26-04-2012, 08:59 PM
بشأن (انثبر) لعل أصلها دعاء على الشخص بالهلاك وهو الثبور ( دعوا هنالك ثبورا ).. ورجل مثبور أي هالك.. قال في مقاييس اللغة: (ثبر) الثاء والباء والراء أصول ثلاثة: الأول السهولة، والثاني الهلاك، والثالث المواظبة على الشيء.

وأما (الخاز باز) فقد بدعت فيه.. أحسن الله إليك.. ولن اتفاجئ إن أتى مثلك بأصل فصيح لـ (العنقز) أيضا.

والله كنت أقول في سرّي لعلّه لا يقول العنقز.
ولكن كلّ ما هو مذكور عنه في المعاجم التي أعرفها لا علاقة له بالحصبة.

أبو عبدالعزيز
26-04-2012, 09:16 PM
والله كنت أقول في سرّي لعلّه لا يقول العنقز.
ولكن كلّ ما هو مذكور عنه في المعاجم التي أعرفها لا علاقة له بالحصبة.


لا تفر من (العنقز) فليس هو بـ (الجذام) بحيث تفر منه كما تفر من الأسد!!
الحصبة معروفة ولكن (الحرار) الذي يطلق في العامية على ذلك النوع من البثور أو تغير الجلد تبين لي أنه معروف قديما بذات الاسم تقريبا..
جاء في كتاب الجيم: الحرر: بثر مثل الحصبة.

نجدي قطري
26-04-2012, 09:39 PM
لا تفر من (العنقز) فليس هو بـ (الجذام) بحيث تفر منه كما تفر من الأسد!!
الحصبة معروفة ولكن (الحرار) الذي يطلق في العامية على ذلك النوع من البثور أو تغير الجلد تبين لي أنه معروف قديما بذات الاسم تقريبا..
جاء في كتاب الجيم: الحرر: بثر مثل الحصبة.

صدّقني لست أفرّ منه فقد أُصِبتُ به في صغري.
وأمّا الحرار فهذه معلومة جميلة.

أبو عبدالعزيز
26-04-2012, 10:05 PM
صدّقني لست أفرّ منه فقد أُصِبتُ به في صغري.
وأمّا الحرار فهذه معلومة جميلة.

:)






كلمة جديدة (طبز) تستخدم في العامية في معنى الحقن .. أو إيلاج وولوج شيء حاد في الجسم ونحوه، وأظنه فصيح.. حيث ورد في المعاجم ما يفيد إطلاقه على الإيلاج وكذا ورد بمعنى الملء لكل شيء، كما في حالة حقن الإبر الطبية.. والله أعلم.

أبو عبدالعزيز
26-04-2012, 11:06 PM
(شاف) تستعمل في اللهجة الدارجة كمرادف لـ (رأى)، ولكن أصلها الفصيح يدل على أنها تستخدم في الرؤية ولكن مع خصوصية أكثر، ويتضح ذلك مما أورده صاحب مقاييس اللغة حيث قال: (شوف) الشين والواو والفاء أصل واحد، وهو يدل على ظهور وبروز. من ذلك قول العرب: تشوفت الأوعال، إذا علت معاقل الجبال. ثم حمل على ذلك واشتق منه: تشوف فلان للشيء، إذا طمح به، ثم قيل لجلو الشيء شوف. تقول: شفته أشوفه شوفا.
وقال في النهاية في غريب الحديث والأثر: ..وتَشَوَّفَ لِلشَّيْءِ أَيْ طَمح بَصَره إِلَيْهِ.. والله أعلم

نجدي قطري
29-04-2012, 01:21 AM
السلام عليكم.
شُف يا أبا عبد العزيز، هذه كلمة مصريّة جميلة ذُكِرت على ما أذكر في مقدّمة أحد إنتاجات المجمع المصريّ.

قيل إنّ "الأتّة" وهو اسم تطلقه العامّة على ضرب من الخضروات هي في الأصل فصيحة. هي أصلاً القثّاء الذي ذُكِر في سورة البقر.
أوّلاً تُعَلّ إلى قِثّا، وهذه ما تزال فصيحة. ثمّ تُغَيّر الكسرة إلى فتحة، فتصير قَثّا، وهذه ما تزال سائغة، ولنا أمثلة كثيرة عامّية هي تحوير في تشكيل كلمات فصيحة. ثمّ كما هو معروف اللهجة المصريّة تقلب القاف همزة، وتقلب الثاء تاءً أو سينًا. في هذه الحالة تُحَوّر الكلمة إلى أَتّا. ونعلم أنّ الكثير من لهجاتنا تلفظ الألف الممدودة هاءً، مثل صحرة لصحرا وصحراء وعجرة لعجرا وعجراء (كتبتها تاءً مربوطة لأن بعض الناس يلفظونها تاءً عند الوصل). وبهذا تتحوّل الكلمة أخيرًا بقدرة قادر إلى "أتّة".

وهذه تذكّرني بدكتور أردنيّ دخل في أوّل مرّة يُدَرِّس فيها البنات في جامعة قطر، وأراد أن يُحَضِّر الغياب. فقرأ اسم احدى البنات نِيلة. نعرف النيلة وهي اللون الأزرق، وهي دارجة في اللهجة المصريّة. المهم بعد أن شرحت له البنت أن اسمها نَيلة، لم يفهم أصل هذا الاسم. طبعًا نيلة هي نجلاء وقد جرت لها نفس التحوّرات التي حوّلت القثّاء إلى أتّة.

وبما أنّنا نتكلّم في اللهجة المصريّة، ألا ترى أنّ كلمة "بُؤ" أو "بُق" التي تعني الفم مأخوذة من البوق، نظرًا لأنّ البوق لابدّ أن يلتصق بالفم، وأنّ الفم في الإنسان كأنّه بوقه الذي يُخرج منه صوته.

والشيء بالشيء يُذكر. كلمة "باق" بمعنى سرق، أظنّني وجدت لها أصلاً.


ابن الأَعرابي: باقَ إذا هجَم على قوم بغير إِذنهم، وباقَ إِذا كذب، وباق إِذا جاء بالشَّر والخُصومات.

فهي تفيد إذن الباطل والشر والهجوم، وربّما انسحب معناها على السرقة.
وهذه أيضًا تذكّرنا بالحرامي، وهذه أحسبها فصيحة ولو أنّني لم أقف عليها في أي معجم قديم، ولكنّني وجدتها في الوسيط وهو حديث ولكنّه يحتري كثيرًا الكلمات الفصيحة.

وهذه بدورها تذكّرنا بالعيّار بمعنى الدهاء والمكر، وهذه فصيحة.


وحكى الفراء رجل عَيَّار إِذا كان كثير التَّطْواف والحركة ذكِيّا.


والعرب تمدح بالعَيَّار وتَذُمّ به، يقال: غلام عَيّار نَشِيط في المعاصي، وغلام عَيّار نشيط في طاعة الله تعالى.

وهذه أيضًا تذكّرنا بالمبلتع بمعنى الدهاء كما هو العيّار.


البَلْتَعة: التَّكَيُّس والتظَرُّف.
والمُتَبَلْتِع الذي يتَحَذْلَقُ في كلامه ويَتدهَّى ويتظرَّف ويتكيَّس وليس عنده شيء.
ورجُل بَلْتع ومُتَبلتِعٌ وبَلْتَعِيٌّ وبَلْتَعانيٌّ: حاذق ظَريف متكلم، والأُنثى بالهاء.

ومثلها الشاطر، وهذه فصيحة لولا أنّ معناها مختلف عن الذكاء. هي تعنى بالأحرى الخبث والدهاء وحتّى السرقة، ولا يسعنا إلاّ تذكّر الشاطر حسن.

ورد في الصحاح في اللغة:


والشاطِرُ الذي أعيا أهله خُبْثاً.

أبو عبدالعزيز
29-04-2012, 01:36 AM
السلام عليكم.
شُف يا أبا عبد العزيز، هذه كلمة مصريّة جميلة ذُكِرت على ما أذكر في مقدّمة أحد إنتاجات المجمع المصريّ.

قيل إنّ "الأتّة" وهو اسم تطلقه العامّة على ضرب من الخضروات هي في الأصل فصيحة. هي أصلاً القثّاء الذي ذُكِر في سورة البقر.
أوّلاً تُعَلّ إلى قِثّا، وهذه ما تزال فصيحة. ثمّ تُغَيّر الكسرة إلى فتحة، فتصير قَثّا، وهذه ما تزال سائغة، ولنا أمثلة كثيرة عامّية هي تحوير في تشكيل كلمات فصيحة. ثمّ كما هو معروف اللهجة المصريّة تقلب القاف همزة، وتقلب الثاء تاءً أو سينًا. في هذه الحالة تُحَوّر الكلمة إلى أَتّا. ونعلم أنّ الكثير من لهجاتنا تلفظ الألف الممدودة هاءً، مثل صحرة لصحرا وصحراء وعجرة لعجرا وعجراء (كتبتها تاءً مربوطة لأن بعض الناس يلفظونها تاءً عند الوصل). وبهذا تتحوّل الكلمة أخيرًا بقدرة قادر إلى "أتّة".

وهذه تذكّرني بدكتور أردنيّ دخل في أوّل مرّة يُدَرِّس فيها البنات في جامعة قطر، وأراد أن يُحَضِّر الغياب. فقرأ اسم احدى البنات نِيلة. نعرف النيلة وهي اللون الأزرق، وهي دارجة في اللهجة المصريّة. المهم بعد أن شرحت له البنت أن اسمها نَيلة، لم يفهم أصل هذا الاسم. طبعًا نيلة هي نجلاء وقد جرت لها نفس التحوّرات التي حوّلت القثّاء إلى أتّة.

وبما أنّنا نتكلّم في اللهجة المصريّة، ألا ترى أنّ كلمة "بُؤ" أو "بُق" التي تعني الفم مأخوذة من البوق، نظرًا لأنّ البوق لابدّ أن يلتصق بالفم، وأنّ الفم في الإنسان كأنّه بوقه الذي يُخرج منه صوته.

والشيء بالشيء يُذكر. كلمة "باق" بمعنى سرق، أظنّني وجدت لها أصلاً.



فهي تفيد إذن الباطل والشر والهجوم، وربّما انسحب معناها على السرقة.
وهذه أيضًا تذكّرنا بالحرامي، وهذه أحسبها فصيحة ولو أنّني لم أقف عليها في أي معجم قديم، ولكنّني وجدتها في الوسيط وهو حديث ولكنّه يحتري كثيرًا الكلمات الفصيحة.

وهذه بدورها تذكّرنا بالعيّار بمعنى الدهاء والمكر، وهذه فصيحة.





وهذه أيضًا تذكّرنا بالمبلتع بمعنى الدهاء كما هو العيّار.



ومثلها الشاطر، وهذه فصيحة لولا أنّ معناها مختلف عن الذكاء. هي تعنى بالأحرى الخبث والدهاء وحتّى السرقة، ولا يسعنا إلاّ تذكّر الشاطر حسن.

ورد في الصحاح في اللغة:




أحسن الله إليك أخي الكريم على هذه الإفادات الرائعة جداً، وستكون لي وقفات عند بعضها أو استطرادات!! ولكن ألا تلاحظ شيئا!! ألا ترى بأن كثيرا من الكلمات ذات المعاني السلبية محافظة على أصالتها!! :) ما تفسيرك لهذا الأمر إن وافقتني عليه!!

نجدي قطري
29-04-2012, 11:41 AM
أحسن الله إليك أخي الكريم على هذه الإفادات الرائعة جداً، وستكون لي وقفات عند بعضها أو استطرادات!! ولكن ألا تلاحظ شيئا!! ألا ترى بأن كثيرا من الكلمات ذات المعاني السلبية محافظة على أصالتها!! :) ما تفسيرك لهذا الأمر إن وافقتني عليه!!

قد يكون في كلامك الكثير من الصحّة.

لاحظتُ أنّ أكثر من أعرف ممّن يتعلّمون لغة جديدة (ولا سيّما الانجليزيّة) يتعلّمون أوّل ما يتعلّمون الكلمات السلبيّة.

هذه عادة في الناس.

الناس يعيبون على المرء إن هو فعل السيّئة. وأظنّ أن هذه الكلمات المعيبة وصلتنا لذلك.

على العموم، ما زالت لدي بعض الكلمات التي إن شاء الباري أدرجها في مشاركة أو مشاركتَين.

أبو عبدالعزيز
09-05-2012, 07:31 PM
السلام عليكم.
شُف يا أبا عبد العزيز، هذه كلمة مصريّة جميلة ذُكِرت على ما أذكر في مقدّمة أحد إنتاجات المجمع المصريّ.
قيل إنّ "الأتّة" وهو اسم تطلقه العامّة على ضرب من الخضروات هي في الأصل فصيحة. هي أصلاً القثّاء الذي ذُكِر في سورة البقر.
أوّلاً تُعَلّ إلى قِثّا، وهذه ما تزال فصيحة. ثمّ تُغَيّر الكسرة إلى فتحة، فتصير قَثّا، وهذه ما تزال سائغة، ولنا أمثلة كثيرة عامّية هي تحوير في تشكيل كلمات فصيحة. ثمّ كما هو معروف اللهجة المصريّة تقلب القاف همزة، وتقلب الثاء تاءً أو سينًا. في هذه الحالة تُحَوّر الكلمة إلى أَتّا. ونعلم أنّ الكثير من لهجاتنا تلفظ الألف الممدودة هاءً، مثل صحرة لصحرا وصحراء وعجرة لعجرا وعجراء (كتبتها تاءً مربوطة لأن بعض الناس يلفظونها تاءً عند الوصل). وبهذا تتحوّل الكلمة أخيرًا بقدرة قادر إلى "أتّة".

وهذه تذكّرني بدكتور أردنيّ دخل في أوّل مرّة يُدَرِّس فيها البنات في جامعة قطر، وأراد أن يُحَضِّر الغياب. فقرأ اسم احدى البنات نِيلة. نعرف النيلة وهي اللون الأزرق، وهي دارجة في اللهجة المصريّة. المهم بعد أن شرحت له البنت أن اسمها نَيلة، لم يفهم أصل هذا الاسم. طبعًا نيلة هي نجلاء وقد جرت لها نفس التحوّرات التي حوّلت القثّاء إلى أتّة.

وبما أنّنا نتكلّم في اللهجة المصريّة، ألا ترى أنّ كلمة "بُؤ" أو "بُق" التي تعني الفم مأخوذة من البوق، نظرًا لأنّ البوق لابدّ أن يلتصق بالفم، وأنّ الفم في الإنسان كأنّه بوقه الذي يُخرج منه صوته.
والشيء بالشيء يُذكر. كلمة "باق" بمعنى سرق، أظنّني وجدت لها أصلاً.
فهي تفيد إذن الباطل والشر والهجوم، وربّما انسحب معناها على السرقة.
وهذه أيضًا تذكّرنا بالحرامي، وهذه أحسبها فصيحة ولو أنّني لم أقف عليها في أي معجم قديم، ولكنّني وجدتها في الوسيط وهو حديث ولكنّه يحتري كثيرًا الكلمات الفصيحة.

وهذه بدورها تذكّرنا بالعيّار بمعنى الدهاء والمكر، وهذه فصيحة.

وهذه أيضًا تذكّرنا بالمبلتع بمعنى الدهاء كما هو العيّار.

ومثلها الشاطر، وهذه فصيحة لولا أنّ معناها مختلف عن الذكاء. هي تعنى بالأحرى الخبث والدهاء وحتّى السرقة، ولا يسعنا إلاّ تذكّر الشاطر حسن.
ورد في الصحاح في اللغة:


أخي الكريم.. تقصيك لـ (بَوَق) وما تولد عنه من استعمالات لغوية جميل ورائع.. ولكن تفاجأت من قوله في معجم مقاييس اللغة:
(بوق) الباء والواو والقاف ليس بأصل معول عليه، ولا فيه عندي كلمة صحيحة. وقد ذكروا أن البوق الكذب والباطل. وذكروا بيتا لحسان: [إلا الذي نطقوا بوقا ولم يكن]
وهذا إن صح فكأنه حكاية صوت. فأما قولهم: باقتهم بائقة وهي الداهية تنزل، فليست أصلا، وأراها مبدلة من جيم، والبائجة كالفتق والخلل. وقد ذكر فيما مضى.
شخصياً: لا أميل إلى كلام ابن فارس، لا سيما وأنه ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِن ) قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ( الَّذِى لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ).. فما رأيك أنت!!

أبو عبدالعزيز
09-05-2012, 07:59 PM
كلمة [عصبي] و [معصب]... مرتبطة في الاستعمال الدارج بـ سرعة الإنفعال والغضب...الخ
والذي يظهر أن أصلها فصيح، وأنها مشتقة من الإعصاب أو الإعصيصاب بمعنى الإسراع والسرعة(أنظر: المخصص لابن سيده)
قال في مقاييس اللغة لابن فارس: العين والصاد والباء أصل صحيح واحد يدل على ربط شيء بشيء، مستطيلا أو مستديرا.... وأشار إلى أن ذلك يحمل معنى الشدة أيضا فيقال: اليوم العصيب أي الشديد. واعصوصب اليوم: اشتد..
وكأن وجه العلاقة بين المعنى الدارج والأصل اللغوي هو أن الشخص عندما يغضب ويتفعل كأنه لتفاعله مع الأمر بسرعة فإنه يُغلق على عقله أو على حلمه... والله أعلم

دبلوماسية
09-05-2012, 10:27 PM
حبيت اسأل عن كلمة ( وايد ) وبعض الناس ينطقونها ( واجد) بمعنى كثير
هل لها اصل في اللغة العربية الفصحى او كلمة اجنبية معربة من ( wide)


كل الشكر

نجدي قطري
10-05-2012, 03:42 AM
أخي الكريم.. تقصيك لـ (بَوَق) وما تولد عنه من استعمالات لغوية جميل ورائع.. ولكن تفاجأت من قوله في معجم مقاييس اللغة:
(بوق) الباء والواو والقاف ليس بأصل معول عليه، ولا فيه عندي كلمة صحيحة. وقد ذكروا أن البوق الكذب والباطل. وذكروا بيتا لحسان: [إلا الذي نطقوا بوقا ولم يكن]
وهذا إن صح فكأنه حكاية صوت. فأما قولهم: باقتهم بائقة وهي الداهية تنزل، فليست أصلا، وأراها مبدلة من جيم، والبائجة كالفتق والخلل. وقد ذكر فيما مضى.
شخصياً: لا أميل إلى كلام ابن فارس، لا سيما وأنه ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِن ) قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: ( الَّذِى لا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ ).. فما رأيك أنت!!

وهل بعد كلام سيّد ولد آدم كلام؟

نجدي قطري
10-05-2012, 03:49 AM
حبيت اسأل عن كلمة ( وايد ) وبعض الناس ينطقونها ( واجد) بمعنى كثير
هل لها اصل في اللغة العربية الفصحى او كلمة اجنبية معربة من ( wide)


كل الشكر

أشك أن تكون معرّبة.
هي والله أعلم واجد، وأستدل على ذلك بما سمعت من إخواننا الليبيّن، فهم يقولون واجد بمعنى كثير.
ولا يخفيك أنّ أصولهم تعود إلى جزيرة العرب، وبُعدهم عنّا جغرافيًّا يجعل من الصعب عليهم التأثّر بكلامنا، فهي في الغالب من كلامهم هم، وهذا دليل على أنّ الكلمة قديمة.

وأمّا المعاجم فلم أجد ما يشفى الغليل سوى:


والواجِدُ: الغنِيُّ؛ قال الشاعر: الحمدُ للَّه الغَنِيِّ الواجِد وأَوجَده الله أَي أَغناه.
وفي أَسماء الله عز وجل: الواجدُ، هو الغني الذي لا يفتقر.


والغنى يشي بالكثرة. أحسبها كلمة جاءت بعد كتابة المعاجم، وهي مولّدة وليست معرّبة. هذا والله أعلم.

alfahad1
10-05-2012, 06:28 AM
البوق : تأتي بكذا معنى (أداة مجوفة ينفخ فيها و يزمر //و يقال هو بوق لفلان داعية له أو إمعة له //وقد تكون الباطل و الزور// او من لا يكتم السر ,// او من كل شيء أشده يقال هذا بوق من المطر للدفعة الشديدة منه ) وقد تاتي يبوق بمعنى اخفى او سرق

فما ادري بالعربي اذا قلنا لشخص بواق هل معناها شديد او لص او اللي ما يكتم السر ؟؟؟

أبو عبدالعزيز
10-05-2012, 04:18 PM
حبيت اسأل عن كلمة ( وايد ) وبعض الناس ينطقونها ( واجد) بمعنى كثير
هل لها اصل في اللغة العربية الفصحى او كلمة اجنبية معربة من ( wide)


كل الشكر



أشك أن تكون معرّبة.
هي والله أعلم واجد، وأستدل على ذلك بما سمعت من إخواننا الليبيّن، فهم يقولون واجد بمعنى كثير.
ولا يخفيك أنّ أصولهم تعود إلى جزيرة العرب، وبُعدهم عنّا جغرافيًّا يجعل من الصعب عليهم التأثّر بكلامنا، فهي في الغالب من كلامهم هم، وهذا دليل على أنّ الكلمة قديمة.

وأمّا المعاجم فلم أجد ما يشفى الغليل سوى:

والغنى يشي بالكثرة. أحسبها كلمة جاءت بعد كتابة المعاجم، وهي مولّدة وليست معرّبة. هذا والله أعلم.




أتفق مع ما ذكره أخونا/ نجدي قطري من أن [وايد/ واجد] أصل اشتقاقها هو من العربية الفصحى، لا الإنجليزية [wide] والتي تحمل أيضا معاني السعة والرحابة...الخ، فالوجد في أصل اللغة العربية يتضمن فيما يتضمنه من معاني: معنى السعة والغنى أيضاً.
قال في المحكم والمحيط الأعظم: .. الوَجْد، والوُجْد، والوِجْد: اليَسار والسَّعَة، وَفِي التَّنْزِيل: (أسكِنوهن من حَيْثُ سكنتم من وُجْدكم) وَقد قرئَ بِالثلَاثِ أَي من سعتكم وَمَا ملكتم. وَقَالَ بَعضهم: من مَسَاكِنكُمْ. والواجد: الْغَنِيّ. وَقَالُوا: الْحَمد لله الَّذِي أوجدني بعد فقر: أَي أغناني. وَهَذَا من وُجْدي: أَي قدرتي.
وكون هذه الكلمة [وايد/ واجد] موجودة في مناطق كثيرة لم يصلها لسان الإنجليز [وسائر البريطان]..؛ فذلك مما قد يستأنس به لتأكيد فصاحة أصل الكلمة، والله أعلم.






بالمناسبة: بعيد عن اللغة؛ هل أحد يعلم بسر التداخل بين: انجلترا وبريطانيا والمملكة المتحدة ودول الكومنولث!!

الحريّه
10-05-2012, 04:30 PM
[QUOTE=أبو عبدالعزيز;8205481][RIGHT][FONT="Century Gothic"]أتفق مع ما ذكره أخونا/ نجدي قطري من أن [وايد/ واجد] أصل اشتقاقها هو من العربية الفصحى، لا الإنجليزية [wide] والتي تحمل أيضا معاني السعة والرحابة...الخ، فالوجد في أصل اللغة العربية يتضمن فيما يتضمنه من معاني: معنى السعة والغنى أيضاً.
قال في المحكم والمحيط الأعظم: .. [COLOR="Navy"]الوَجْد، والوُجْد، والوِجْد: اليَسار والسَّعَة، وَفِي التَّنْزِيل: (أسكِنوهن من حَيْثُ سكنتم من وُجْدكم) وَقد قرئَ بِالثلَاثِ أَي من سعتكم وَمَا ملكتم. وَقَالَ بَعضهم: من مَسَاكِنكُمْ. والواجد: الْغَنِيّ. وَقَالُوا: الْحَمد لله الَّذِي أوجدني بعد فقر: أَي أغناني. وَهَذَا من وُجْدي: أَي قدرتي.
وكون هذه الكلمة [وايد/ واجد] موجودة في مناطق كثيرة لم يصلها لسان الإنجليز [وسائر البريطان]..؛ فذلك مما قد يستأنس به لتأكيد فصاحة أصل الكلمة، والله أعلم.



[SIZE="5"]لن أندهش لو وجدت أن أصل كلمة wide الإنجليزية عربي من واجد أو وايد بلهجتنا , لأن الكثير من الكلمات الإنجليزية أصلها عربي . كما أنني سمعت مرة عالماً عربيا في برنامج على قناة الجزيرة يقول أن اللغة العربية هي اصل جميع اللغات. و قد انتبهت مرة أن كلمة earth الإنجليزية ( بمعنى أرض ) تشبه كثيراً كلمة أرض العربية . و كلمة merge بمعنى دمج هي أيضا مشابهة تماما لكلمة مَرَجَ بمعنى دَمَجَ .
تحياتي

أبو عبدالعزيز
10-05-2012, 04:59 PM
أخي/ الحرية.. كلامك محتمل جداً، فكثير من اللغات الأوروبية دخلتها مفردات كثيرة من اللغة العربية وسائر اللغات السامية الأخرى.. راجع إن شئت الموضوع الذي كتبه أخونا/ طواش بعنوان: [ ألفاظ عربية في اللغة الإنجليزية (http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=502522) ] أتمنى أن تضيف فيه مشاركة بالمفردتين اللتين ذكرتهما، ليتم إعادة ماء الحياة إليه.. وتقبل تقديري

الحريّه
10-05-2012, 10:46 PM
أخي/ الحرية.. كلامك محتمل جداً، فكثير من اللغات الأوروبية دخلتها مفردات كثيرة من اللغة العربية وسائر اللغات السامية الأخرى.. راجع إن شئت الموضوع الذي كتبه أخونا/ طواش بعنوان: [ ألفاظ عربية في اللغة الإنجليزية (http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=502522) ] أتمنى أن تضيف فيه مشاركة بالمفردتين اللتين ذكرتهما، ليتم إعادة ماء الحياة إليه.. وتقبل تقديري


أشكر لك أخي بو عبدالعزيز مقترحك بإعادة موضوع أخونا طواش إلى الحياة , و قد فعلت :app2:
تحياتي

نجدي قطري
11-05-2012, 02:48 AM
لن أندهش لو وجدت أن أصل كلمة wide الإنجليزية عربي من واجد أو وايد بلهجتنا , لأن الكثير من الكلمات الإنجليزية أصلها عربي . كما أنني سمعت مرة عالماً عربيا في برنامج على قناة الجزيرة يقول أن اللغة العربية هي اصل جميع اللغات. و قد انتبهت مرة أن كلمة earth الإنجليزية ( بمعنى أرض ) تشبه كثيراً كلمة أرض العربية . و كلمة merge بمعنى دمج هي أيضا مشابهة تماما لكلمة مَرَجَ بمعنى دَمَجَ .
تحياتي

للأسف كلمة wide أصولها أوربيّة استنادًا إلى قاموس وبستر، وهو يعديها إلى كلمة ألمانيّة. ووبسر كما وجدت أمين في إرجاع الكلمات إلى أصولها ولا يتورّع عن ذكر أصلها العربي إن وُجِد.

واعذرني أن أذكر لك أنّ دَهِشَ لا تأتي على وزن انفعل، أي اندهش، وكذلك ذَهِل لا تأتي على انذهل، وإنّما دُهِش وذُهِل بناءً على المجهول، وكذلك لا تأتي مندهشًا ولا منذهلاً، وإنّما مدهوشٌ ومذهولٌ. ولكنّ هذا خطأ شائع بحقّ، حتّى إنّ المنفلوطي كتب اندهش في أحد كتبه، وجزى الله المُراجع خيرًا على ذِكره لهذا الخطأ في الحاشية السفليّة.



أتفق مع ما ذكره أخونا/ نجدي قطري من أن [وايد/ واجد] أصل اشتقاقها هو من العربية الفصحى، لا الإنجليزية [wide] والتي تحمل أيضا معاني السعة والرحابة...الخ، فالوجد في أصل اللغة العربية يتضمن فيما يتضمنه من معاني: معنى السعة والغنى أيضاً.
قال في المحكم والمحيط الأعظم: .. الوَجْد، والوُجْد، والوِجْد: اليَسار والسَّعَة، وَفِي التَّنْزِيل: (أسكِنوهن من حَيْثُ سكنتم من وُجْدكم) وَقد قرئَ بِالثلَاثِ أَي من سعتكم وَمَا ملكتم. وَقَالَ بَعضهم: من مَسَاكِنكُمْ. والواجد: الْغَنِيّ. وَقَالُوا: الْحَمد لله الَّذِي أوجدني بعد فقر: أَي أغناني. وَهَذَا من وُجْدي: أَي قدرتي.
وكون هذه الكلمة [وايد/ واجد] موجودة في مناطق كثيرة لم يصلها لسان الإنجليز [وسائر البريطان]..؛ فذلك مما قد يستأنس به لتأكيد فصاحة أصل الكلمة، والله أعلم.






بالمناسبة: بعيد عن اللغة؛ هل أحد يعلم بسر التداخل بين: انجلترا وبريطانيا والمملكة المتحدة ودول الكومنولث!!

سمعت مرّة من يقول حُبّك في القلب واجد، والكلام عن الرسول. فلم أستطع إلاّ أن أتخيّل معناها "موجود"، ولكنّني لا تحضرني الآن أيّ أمثلة على تشابة كلمات على وزن فاعل مع وزن مفعول.


انجلترا هي موطن الأنجليز ومسقط رأسهم، وفيها لندن، وبريطانيا أو بريطانيا العظمى تضمّ انجلترا وسكتلندا وويلز، وأمّا المملكة المتّحدة فتضم بريطانيا وأجزاءً من أيرلندا، والكومونولث هو اسم قديم أطلق على اتحاد انجلترا وسكتلندا، ويسمّى حاليًّا الكومونولث القديم، كما وأن هناك رابطة كومونولث بين بعض الدول ومنها على ما أعتقد بريطانيا.

الحريّه
11-05-2012, 10:43 AM
اخي بو عبدالعزيز ,
ما أصل كلمة " غلفج , و تجمع غلافج " ؟ و ما معناها ؟
تحياتي

أبو عبدالعزيز
11-05-2012, 07:42 PM
البوق : تأتي بكذا معنى (أداة مجوفة ينفخ فيها و يزمر //و يقال هو بوق لفلان داعية له أو إمعة له //وقد تكون الباطل و الزور// او من لا يكتم السر ,// او من كل شيء أشده يقال هذا بوق من المطر للدفعة الشديدة منه ) وقد تاتي يبوق بمعنى اخفى او سرق

فما ادري بالعربي اذا قلنا لشخص بواق هل معناها شديد او لص او اللي ما يكتم السر ؟؟؟


الاستخدام الدارج يفيد أن [البواق] هو السارق ونحوه

أبو عبدالعزيز
11-05-2012, 07:44 PM
أشكر لك أخي بو عبدالعزيز مقترحك بإعادة موضوع أخونا طواش إلى الحياة , و قد فعلت :app2:
تحياتي


العفو أخي الكريم.. وبالفعل ذلك الموضوع مهم جدا.. أتمنى لو يتم تفعيله بجهود الأخوة الكرام.. تقديري لك

أبو عبدالعزيز
11-05-2012, 07:53 PM
سمعت مرّة من يقول حُبّك في القلب واجد، والكلام عن الرسول. فلم أستطع إلاّ أن أتخيّل معناها "موجود"، ولكنّني لا تحضرني الآن أيّ أمثلة على تشابة كلمات على وزن فاعل مع وزن مفعول.


انجلترا هي موطن الأنجليز ومسقط رأسهم، وفيها لندن، وبريطانيا أو بريطانيا العظمى تضمّ انجلترا وسكتلندا وويلز، وأمّا المملكة المتّحدة فتضم بريطانيا وأجزاءً من أيرلندا، والكومونولث هو اسم قديم أطلق على اتحاد انجلترا وسكتلندا، ويسمّى حاليًّا الكومونولث القديم، كما وأن هناك رابطة كومونولث بين بعض الدول ومنها على ما أعتقد بريطانيا.




معلوماتك صحيحة، ولكن الكومونولث تضم مجموعة من الدول التي كانت مستعمرات بريطانية مثل استراليا وكندا...الخ.. وسؤالي يتعلق بأساس ذلك التداخل انجلترا - بريطانيا...الخ، وأيهما التي تعتبر دولة تتمتع بالشخصية الدولية!!

بخصوص [حبك في القلب واجد] أظنه من الوجد الذي يفيد شدة تسلط الحب وتمكنه من القلب، قال في أساس البلاغة: .. وهو واجدٌ بفلانة وعلى فلانة ومتوجّد، ووجد بها وتوجد، وله بها وجدٌ وهو المحبّة.

أبو عبدالعزيز
11-05-2012, 08:07 PM
اخي بو عبدالعزيز ,
ما أصل كلمة " غلفج , و تجمع غلافج " ؟ و ما معناها ؟
تحياتي


لو راجعت النت لوجدت أنها تطلق في الاستعمال الدارج لدى البعض على الجماعة من سفلة الناس أو المجهولين أو الذين يقصد الاستهانة بهم.. ولعلها قريبة من العامية الأخرى [حَبَرْبَش]!!
وأظن لها أصل فصيح من [غلفق] قلبت القاف فيه جيما وهو معتاد كثيراً.. والـ [غلفق] هو الطحلب، وقيل: الغَلْفَقُ: الخضرة على رأس الماء، ويقال نبتٌ ينبت في الماء ذو ورق عراض.. وعلى كل كان يوصف الشيء الرخو بأنه [غلفق] فيقال: عيش غَلْفَقٌ، أي رَخِيٌّ. وقوسٌ غَلْفَقٌ، أي رخوة.. (أنظر: الصحاح).. ولعل إطلاقه على الشخص أو الأشخاص للاستهانة هو من هذا القبيل، والله أعلم.

الحريّه
14-05-2012, 09:39 PM
لو راجعت النت لوجدت أنها تطلق في الاستعمال الدارج لدى البعض على الجماعة من سفلة الناس أو المجهولين أو الذين يقصد الاستهانة بهم.. ولعلها قريبة من العامية الأخرى [حَبَرْبَش]!!
وأظن لها أصل فصيح من [غلفق] قلبت القاف فيه جيما وهو معتاد كثيراً.. والـ [غلفق] هو الطحلب، وقيل: الغَلْفَقُ: الخضرة على رأس الماء، ويقال نبتٌ ينبت في الماء ذو ورق عراض.. وعلى كل كان يوصف الشيء الرخو بأنه [غلفق] فيقال: عيش غَلْفَقٌ، أي رَخِيٌّ. وقوسٌ غَلْفَقٌ، أي رخوة.. (أنظر: الصحاح).. ولعل إطلاقه على الشخص أو الأشخاص للاستهانة هو من هذا القبيل، والله أعلم.




:funny: لابد و أنها كذلك أخي الفاضل !
أشكر لك اهتمامك و حرصك على الإجابة على تساؤلاتنا !
كما أنني أعود للتساؤل عن الكلمة التي ذكرتَ " حبربش " ! من أين أتت و ما هو مصدرها؟
أتصور أنها حديثة ولاده ! أظن أن الجيل الجديد هو الذي اخترع هذه الكلمة !
:swoon2: و قد أكون مخطئة !
و على ذكر الكلمات التي تصنعها الأجيال , كانت لنا جارة سمراء اسمها " زعفور " و هي كثيرة التطنغر . و كانت ابنتي الصغرى كثيرة التطنغر هي أيضاً . فكان إخوتها يقولون حين يرون أنها طنغرت " خلاص , زَعْفَرَتْ " . و لا زالوا يستخدمون مفردتهم هذه " زَعْفَرَتْ " بمعنى طنغرت ! ألّا طَنْغَرَتْ إيش أصلها ؟ :swoon2:
تحياتي

أبو عبدالعزيز
14-05-2012, 11:23 PM
:funny: لابد و أنها كذلك أخي الفاضل !
أشكر لك اهتمامك و حرصك على الإجابة على تساؤلاتنا !
كما أنني أعود للتساؤل عن الكلمة التي ذكرتَ " حبربش " ! من أين أتت و ما هو مصدرها؟
أتصور أنها حديثة ولاده ! أظن أن الجيل الجديد هو الذي اخترع هذه الكلمة !
:swoon2: و قد أكون مخطئة !
و على ذكر الكلمات التي تصنعها الأجيال , كانت لنا جارة سمراء اسمها " زعفور " و هي كثيرة التطنغر . و كانت ابنتي الصغرى كثيرة التطنغر هي أيضاً . فكان إخوتها يقولون حين يرون أنها طنغرت " خلاص , زَعْفَرَتْ " . و لا زالوا يستخدمون مفردتهم هذه " زَعْفَرَتْ " بمعنى طنغرت ! ألّا طَنْغَرَتْ إيش أصلها ؟ :swoon2:
تحياتي


[طنقر أو طنغر] والمشتقات ذات الصلة بها والمرتبطة أساسا في الاستعمال الدارج بالغضب والغيظ؛ لعل أصلها الفصيح هو [تنغر].. جاء في مقاييس اللغة: النون والغين والراء أصل يدل على غليان واغتياظ. ونغرت القدر: غلت. ونغر الرجل: اغتاظ.
وجاء في تاج العروس: نَغَرَ عَلَيْهِ... يَنْغَر ويَنْغِر نَغَرَاً وَنَغَراناً.. وتَنَغَّر تَنَغُّراً: غَلا جَوْفُه من الغَيْظ وغَضِبَ. وَهُوَ نَغِرٌ... هذا والله أعلم

أما كلمة [حبربش] والتي تطلق في الاستعمال الدارج على الشخص أو الأشخاص المهملين أو الخاملين والذين لا يؤمن جانبهم من جهة سوء أخلاقهم وعدم وجود وازع لديهم أو من جهة قابليتهم لافتعال مشاكل أو الدخول فيها بالرغم من الاستهانة بهم من حيث نظرة المجتمع... فلا أستطيع الجزم بأصل فصيح لها، وإن كانت هناك كلمات ينبغي الوقوف عندها لاحتمال وجود صلة أو رابطة بين الفصيح والدارج، ومن بينها:
- [حِبْرِش] جاء في تاج العروس: الحِبْرِشُ، بالكَسْرِ، أَهْمَلَه الجَوْهَريّ وصاحبُ اللِّسَانِ، وأَوْرَدَه الصَاغَانِيُّ، ولكِنَّه ضَبَطَه كعَمَلَّسٍ، وَقَالَ: هُوَ الحَقُودُ. قلتُ: ولَعَلَّه مَقْلُوبُ حِرْبِش، كَمَا سَيَأْتي، فقد ضَبَطُوه بالكَسْرِ.
- [حِرْبِش] جاء في لسان العرب: أَفْعى حِرْبِشٌ وحِرْبيشٌ: كَثِيرَةُ السُّمِّ خَشِنة الْمَسِّ شَدِيدَةُ صوتِ الجسدِ إِذا حَكَّت بَعْضَهَا بِبَعْضٍ مُتَحَرِّشة. والحِرْبِيش: حَيَّةٌ كالأَفعى ذاتُ قَرْنَين؛ قَالَ رُؤْبَةُ: غَضْبى كأَفعى الرِّمْثة الحِرْبِيش. ابْنُ الأَعرابي: هِيَ الخَشْناء فِي صوتِ مَشْيِهَا. الأَزهري: الحِرْبِش والحِرْبِشة الأَفعى، وَرُبَّمَا شدَّدُوا فَقَالُوا: حِرِبِّش وحِرِبِّشة. أَبو خيرة: من الأَفاعي الحِرْفش والحَرافش وَقَدْ يَقُولُ بعضُ الْعَرَبِ الحِرْبِش؛ قَالَ وَمِنْ ثم قالوا: هل يلد الحِرْبِشِ إِلَّا حِرْبِشا؟

أبو عبدالعزيز
22-05-2012, 03:19 PM
كلمة [انحاش] تأتي في الاستعمال الدارج بمعنى تراجع منهزماً أو فاراً أو متجنباً، وهي صحيحة فصيحة الأصل في اللغة العربية.. جاء في مختار الصحاح، ومنتخب الصحاح وغيرهما: انحاش عنه: نفر عنه.. وجاء في النهاية: «من خرج عليه أمتي يقتل برها وفاجرها ولا ينحاش لمؤمنهم» أي لا يفزع لذلك ولا يكترث له ولا ينفر منه. ومنه حديث عمرو «وإذا ببياض ينحاش مني وأنحاش منه» أي ينفر مني وأنفر منه. وهو مطاوع الحوش: النفار.

أبو عبدالعزيز
22-05-2012, 08:30 PM
كلمة [لقافة] تأتي في الاستعمال الدارج بمعنى الفضول، أو تدخل الشخص في شؤون لا صفة له تبرر ذلك منه، إلا أن إذا بحثنا في المعاجم اللغوية نجد أن اللقافة تعني الحذق.. جاء في لسان العرب: وَرَجُلٌ ثَقِفٌ لَقِفٌ وثَقْفٌ لَقْف أَي خَفِيف حاذِق، وَقِيلَ: سريعُ الفَهْم لِما يُرمى إِلَيْهِ مِنْ كَلَامٍ بِاللِّسَانِ وَسَرِيعُ الأَخذ لِمَا يُرْمَى إِلَيْهِ بِالْيَدِ، وَقِيلَ: هُوَ إِذَا كَانَ ضَابِطًا لِمَا يَحْويه قَائِمًا بِهِ، وَقِيلَ: هُوَ الْحَاذِقُ بصِناعته.
وحقيقة الأمر بحاجة لتأمل للتوصل للرابط بين الاستعمال الدارج وأصل المعنى اللغوي!! وأن كان الفعل [لقف] ويلقف وإلقف معناه واحد (= تناول الشخص للشيء الذي يرمى إليه بخفة ومهارة) في الدارج والفصيح، والله أعلم.

doha2012
22-05-2012, 08:59 PM
..


خبيب .. خب الرجل اي جرى جري سريع


ونقول كذلك ..

تخامله .. اي نقد عليه




هل لها معنى .. وهل معناها موافق للفظها عندنا ..؟

وجزاك الله خير ,

خبير أقتصادي
22-05-2012, 09:58 PM
شدعوه = ما الذي دعى الى ذلك

الحريّه
22-05-2012, 11:11 PM
و ماذا عن مفردة : اتْبط ؟ الألف مهملة و الباء مهملة أيضاً
مثال : اعرقاته ( جمع عرق ) اتبط . أي منهمرة .
هل لهذه الكلمة أصل فصيح ؟

و مفردة : نغر أي غيره

و كلمة : هرّه
مثال : يطالع الدنيا هرّه ( هاء مهملة / راء مشددة / هاء ساكنه )
اي بأسف أو بدون أن يستطيع أن يتخذ ردّاً .
هل لهذه الكلمة أصل في الفصحى ؟
تحياتي

أبو عبدالعزيز
23-05-2012, 01:11 AM
..
خبيب .. خب الرجل اي جرى جري سريع
ونقول كذلك ..
تخامله .. اي نقد عليه

هل لها معنى .. وهل معناها موافق للفظها عندنا ..؟

وجزاك الله خير ,


بالنسبة لـ [ خب ] ومشتقاتها التي تفيد معنى السرعة ونحوها فذلك الاستعمال فصيح.. جاء في لسان العرب: والخَبَبُ، مُحَرَّكَةً: ضَرْبٌ مِنَ العَدْوِ أَي الإِسْرَاعِ فِي المَشْيِ، (أَو) هُوَ (كالرَّمَلِ) ، مُحَرَّكَةً، قَالَه بعضُ اللُّغَوِيِّينَ (أَو) هُوَ (أَنْ يَنْقُلَ الفَرَسُ أَيَامِنَهُ جَمِيعاً وأَيَاسِرَه جَمِيعاً، أَو) هُوَ (أَنْ يُرَاوِحَ بَين يَدَيْهِ) ورِجْلَيْهِ، وَكَذَلِكَ البَعِيرُ، والمُرَاوَحَةُ: أَنْ يَقُومَ على إِحْدَاهُمَا مَرَّةً، وعَلى الأُخْرَى مَرَّةً (و) قِيلَ: الخَبَبُ: (هُوَ السُّرْعَة) ، وَقد (خَبَّ) يَخُبُّ، بالضَّم، على غيرِ قِيَاسٍ، وَقَالَ شيخُنَا: لأَنَّ القاعدةَ فِي الفِعْلِ المُضَاعَفِ أَنْ يكونَ مضارِعُه بالكَسْرِ إِلاَّ مَا شَذَّ فجاءَ بالضَّمِّ على خِلاَفِ القِيَاسِ، وَهِي ثمَانِيَة وعِشْرُونَ فِعْلاً مِنْهَا: خبَّ يَخُبُّ إِذا عَدَا ( خَبًّا وخَبِيباً وخَبَباً، واخْتَبَّ) حَكَاهُ ثعلبٌ وأَنشد:
مُذَكَّرَةُ الثُّنْيَا مُسَانَدَةُ القَرا
جُمَالِيَّةٌ تَخْتَبُّ ثُمَّ تُنِيبُ
(و) قد (أَخَبَّهَا) صاحِبُهَا، وَيُقَال جَاءُوا مُخِبِّينَ، تَخُبُّ بِهِم دَوَابُّهُمْ، وَفِي الحَدِيث (أَنَّهُ كَانَ إِذَا طَافَ خَبَّ ثَلاَثاً) وهُوَ ضَرْبٌ مِنَ العَدْوِ، وَفِي الحَدِيث (وسُئلَ عَنِ السَّيْرِ بالجَنَازَةِ فقَالَ: مَا دُونَ الخَبَبِ)... والله أعلم