سهم طايش
02-06-2006, 01:38 AM
شركات الوساطة القطرية تسعى إلى إيجاد آلية للاتفاق معهم
وسطاء كويتيون وسعوديون يرفضون التعامل مع سهم الريان لانخفاض عمولتهم
02/06/2006 الدوحة - القبس:
تستقبل شركات الوساطة المالية القطرية يوميا اعدادا متزايدة من المستثمرين الخليجيين الذين يسعون الى عرض الاسهم التي يملكونها في مصرف الريان للبيع مع قرب طرح اسهم المصرف للتداول في بورصة الدوحة.
وقالت مصادر عاملة في عدد من شركات الوساطة القطرية ان الشريحة الاكبر من المستثمرين الخليجيين الذين يأتون يوميا الى الدوحة بهدف عرض اوامر بيع في اسهم الريان هي من السعوديين والكويتيين والبحرينيين.
ويحتل السعوديون المرتبة الاولى من مجمل المستثمرين الخليجيين المكتتببين في مصرف الريان بنسبة 51 في المائة،يليهم البحرينيون بنسبة 14 في المائة، ثم الكويتيون بنسبة 13 في المائة.
ويملك كل مستثمر خليجي اكتتب في مصرف الريان 140 سهما حاليا، في حين يصل اجمالي عدد المستثمرين الخليجيين في المصرف الى نحو 750 الف مستثمر.
وقالت مصادر وثيقة ل'القبس' ان المستثمرين الخليجيين يعرضون اسعارا لبيع اسهمهم في مصرف الريان وصلت في حدها الاعلى حتى الآن الى 120 ريالا قطريا.
وتقوم شركات الوساطة القطرية حاليا بوضع اللمسات الاخيرة على اتفاقيات مع وسطاء في دول مجلس التعاون الخليجي من اجل تلقي اوامر البيع والشراء الخاصة بمواطني دول المجلس كل في بلده، وذلك لتمكينهم من تداول اسهم الشركة دون تحمل عناء السفر الى دولة قطر.
وعلمت 'القبس' أن هناك عددا كبيرا من شركات الوساطة في الكويت والسعودية ترفض استقبال أوامر البيع على أسهم مصرف الريان ، بحجة أن العمولة التي يتقاضونها والتي تصل قيمتها الى 120 ريالا عن كل أمر بيع ، غير مجدية ولا تتناسب مع حجم الأعباء والازدحام الذي سيواجهونه.
لكن العديد من المستثمرين الخليجيين يفضلون القدوم الى الدوحة للتصرف في الأسهم التي يملكونها في سبيل توفير الإنفاق ، حيث ان التصرف بأسهمهم من بلدانهم يكبدهم نحو 200 ريال عن كل عملية بيع أو شراء ، وعندما يريد المستثمر الخليجي التعامل مع أسهمه أو أسهم أقاربه من الدرجة الأولى ، فإن المبلغ الذي سيدفعه يصبح كبيرا ، ما يجعله يفضل القدوم الى الدوحة على تحمل تلك الرسوم عندما يتعامل مباشرة في الأسهم وهو في مبنى بورصة الدوحة.
وستقوم شركات الوساطة المالية القطرية بنشر أسماء الوسطاء المتفق معهم في دول مجلس التعاون عن طريق الإعلان في صحف تلك الدول ، فيما ستشتمل تلك الإعلانات على جميع التفصيلات ذات العلاقة بتداول أسهم مصرف الريان ، بما فيها الرسوم التي سيتم تسديدها للوسيط الخليجي.
وأكدت بورصة الدوحة على شركات الوساطة القطرية ضرورة القيام بالدور المطلوب منها في إنجاح تجربة إدراج أسهم مصرف الريان للتداول في البورصة في ظل العدد الكبير للمكتتبين فيه من القطريين والخليجيين والذي يتجاوز 800 ألف مكتتب.
وقالت البورصة إنها تتوقع من شركات الوساطة تعبئة جميع إمكاناتها للمساعدة في تهيئة المناخ المناسب لتسهيل مهمة المستثمرين الراغبين في تداول أسهم مصرف الريان خلال الأسابيع الأولى من الإدراج.
ويبلغ رأسمال مصرف الريان 7.5 مليارات ريال ( مليارا دولار ) ، وتم طرح ما نسبته 55 في المائة منه للاكتتاب العام تمثل 412.5 مليون سهم وبواقع 330 مليون سهم للمواطنين القطريين ، و 82.5 مليون سهم لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وبحسب اقتصاديين وأوساط استثمارية ، يبدو أن هناك اتجاها كبيرا لدى الكثير من المكتتبين الخليجيين في مصرف الريان ومن تجربة سابقة في شركة دانة غاز الإماراتية نحو بيع سهم المصرف بمجرد طرحه للتداول.
وإذا ما بلغ سعر السهم في اليوم الأول لطرحه للتداول 55 ريالا، كما يتوقع العديد من المصرفيين والاقتصاديين ، فإن أي بائع للسهم في ذلك اليوم سيضمن ربحا مقداره 50 ريالا في السهم الواحد.
ويؤكد مراقبون أن سعر سهم الريان لن يقفل في أحسن الأحوال خلال اليوم الأول لطرحه على أكثر من 55 ريالا.
إلا أن هناك مكتتبين سيفضلون الاحتفاظ بسهم الريان الى أطول فترة ممكنة ، حيث ان الطلب الكبير على السهم سيساعد في رفع سعره الى مستويات ربما تكون قياسية في فترات لاحقة.
وسطاء كويتيون وسعوديون يرفضون التعامل مع سهم الريان لانخفاض عمولتهم
02/06/2006 الدوحة - القبس:
تستقبل شركات الوساطة المالية القطرية يوميا اعدادا متزايدة من المستثمرين الخليجيين الذين يسعون الى عرض الاسهم التي يملكونها في مصرف الريان للبيع مع قرب طرح اسهم المصرف للتداول في بورصة الدوحة.
وقالت مصادر عاملة في عدد من شركات الوساطة القطرية ان الشريحة الاكبر من المستثمرين الخليجيين الذين يأتون يوميا الى الدوحة بهدف عرض اوامر بيع في اسهم الريان هي من السعوديين والكويتيين والبحرينيين.
ويحتل السعوديون المرتبة الاولى من مجمل المستثمرين الخليجيين المكتتببين في مصرف الريان بنسبة 51 في المائة،يليهم البحرينيون بنسبة 14 في المائة، ثم الكويتيون بنسبة 13 في المائة.
ويملك كل مستثمر خليجي اكتتب في مصرف الريان 140 سهما حاليا، في حين يصل اجمالي عدد المستثمرين الخليجيين في المصرف الى نحو 750 الف مستثمر.
وقالت مصادر وثيقة ل'القبس' ان المستثمرين الخليجيين يعرضون اسعارا لبيع اسهمهم في مصرف الريان وصلت في حدها الاعلى حتى الآن الى 120 ريالا قطريا.
وتقوم شركات الوساطة القطرية حاليا بوضع اللمسات الاخيرة على اتفاقيات مع وسطاء في دول مجلس التعاون الخليجي من اجل تلقي اوامر البيع والشراء الخاصة بمواطني دول المجلس كل في بلده، وذلك لتمكينهم من تداول اسهم الشركة دون تحمل عناء السفر الى دولة قطر.
وعلمت 'القبس' أن هناك عددا كبيرا من شركات الوساطة في الكويت والسعودية ترفض استقبال أوامر البيع على أسهم مصرف الريان ، بحجة أن العمولة التي يتقاضونها والتي تصل قيمتها الى 120 ريالا عن كل أمر بيع ، غير مجدية ولا تتناسب مع حجم الأعباء والازدحام الذي سيواجهونه.
لكن العديد من المستثمرين الخليجيين يفضلون القدوم الى الدوحة للتصرف في الأسهم التي يملكونها في سبيل توفير الإنفاق ، حيث ان التصرف بأسهمهم من بلدانهم يكبدهم نحو 200 ريال عن كل عملية بيع أو شراء ، وعندما يريد المستثمر الخليجي التعامل مع أسهمه أو أسهم أقاربه من الدرجة الأولى ، فإن المبلغ الذي سيدفعه يصبح كبيرا ، ما يجعله يفضل القدوم الى الدوحة على تحمل تلك الرسوم عندما يتعامل مباشرة في الأسهم وهو في مبنى بورصة الدوحة.
وستقوم شركات الوساطة المالية القطرية بنشر أسماء الوسطاء المتفق معهم في دول مجلس التعاون عن طريق الإعلان في صحف تلك الدول ، فيما ستشتمل تلك الإعلانات على جميع التفصيلات ذات العلاقة بتداول أسهم مصرف الريان ، بما فيها الرسوم التي سيتم تسديدها للوسيط الخليجي.
وأكدت بورصة الدوحة على شركات الوساطة القطرية ضرورة القيام بالدور المطلوب منها في إنجاح تجربة إدراج أسهم مصرف الريان للتداول في البورصة في ظل العدد الكبير للمكتتبين فيه من القطريين والخليجيين والذي يتجاوز 800 ألف مكتتب.
وقالت البورصة إنها تتوقع من شركات الوساطة تعبئة جميع إمكاناتها للمساعدة في تهيئة المناخ المناسب لتسهيل مهمة المستثمرين الراغبين في تداول أسهم مصرف الريان خلال الأسابيع الأولى من الإدراج.
ويبلغ رأسمال مصرف الريان 7.5 مليارات ريال ( مليارا دولار ) ، وتم طرح ما نسبته 55 في المائة منه للاكتتاب العام تمثل 412.5 مليون سهم وبواقع 330 مليون سهم للمواطنين القطريين ، و 82.5 مليون سهم لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وبحسب اقتصاديين وأوساط استثمارية ، يبدو أن هناك اتجاها كبيرا لدى الكثير من المكتتبين الخليجيين في مصرف الريان ومن تجربة سابقة في شركة دانة غاز الإماراتية نحو بيع سهم المصرف بمجرد طرحه للتداول.
وإذا ما بلغ سعر السهم في اليوم الأول لطرحه للتداول 55 ريالا، كما يتوقع العديد من المصرفيين والاقتصاديين ، فإن أي بائع للسهم في ذلك اليوم سيضمن ربحا مقداره 50 ريالا في السهم الواحد.
ويؤكد مراقبون أن سعر سهم الريان لن يقفل في أحسن الأحوال خلال اليوم الأول لطرحه على أكثر من 55 ريالا.
إلا أن هناك مكتتبين سيفضلون الاحتفاظ بسهم الريان الى أطول فترة ممكنة ، حيث ان الطلب الكبير على السهم سيساعد في رفع سعره الى مستويات ربما تكون قياسية في فترات لاحقة.