المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة للتكامل ....لا للاحتكار...



Jeune et bel
15-01-2012, 11:24 AM
إن قوامة الرجل على المرأة، في دائرة العلاقة الزوجية، تتصل بالحقوق الزوجية الخاصة في الجانب الشرعي الإلزامي، ، وفي الموارد التي تكون المسؤولية العامة فيها من نصيب الرجل وليس من نصيب المرأة، وهذا يتعلق في الأمور التي جعلها الشارع للرجال لا للنساء.

وفي ما عدا ذلك فإن للمرأة حريةً في حياتها الزوجية، كما للرجل الحرية في ذلك. وهذا ما نفهمه من الآية الكريمة: (... ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، وللرجال عليهن درجة...) سورة البقرة، الآية 228.
والدرجة هي ما يمثل حق الرجل الذي لا تستطيع المرأة أن تمتنع عنه. ويتمثل هذا الحق أيضاً في الطلاق الذي هو بيد الرجل.

وهكذا بالنسبة إلى القضايا الأخرى في ما تحتاجه المرأة من استماع للإذاعة أو لأي جهاز إعلامي آخر أو قراءة لصحيفة، وما إلى ذلك من الأمور التي تتصل بعاداتها الشخصية، وبمزاجها الشخصي، فإنه ليس للزوج الضغط عليها بصفته الزوجية من الناحية الشرعية. بل إن لها الحق في أن تعيش مزاجها الخاص وعاداتها كما أن لها على الزوج الحق في أن يكفل لها حاجاتها الشخصية التي تعدّ من شؤونها الخاصة في الحياة الزوجية، سواء كانت الحاجات ضرورية أم كمالية في ما يستطيع الزوج ذلك.....

لابد لنا أن نفهم حقيقةً مفادُها أن الزوج لا يمثل عنصر اختناق لحياتها ومصادرة لعاداتها ومزاجها في الحياة. فالمرأة إنسانة لها أن تعيش إنسانيتها في داخل الحياة الزوجية، كما أن الرجل إنسان له أن يعيش إنسانيته في داخل الحياة الزوجية، وقد جعل الله، سبحانه وتعالى، طبيعة هذه الحياة بين الرجل والمرأة قائمةً على أساس المودة والرحمة، ليعمق الشعور بالوحدة التي تربط بين الزوجين. وعلى هذا الأساس لا تكون المسألة مسألة تعاقد نحو شراكة حياة كما يُفهم من عبارة ((شراكة الحياة))، بل يجب أن نفهم منها المعنى العميق الذي يمثله القرآن الكريم في قوله جل وعلا:
(... هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) سورة البقرة، الآية 187.

وهذا سيُنتج بالطبع نوعاً من الاندماج والامتزاج، وهو ما يدعم العلاقة بينهما، فيجعلها قائمةً على أساس المودة التي تمثل مراعاة كل منهما لظروف الآخر في مشاعره وأحاسيسه وفي أوضاعه الخاصة، بحيث لا يحاول أي فريق أن يفرض نفسه على الآخر، فيلغي شخصيته وانسانيته في هذا المجال. ولذلك، فإن المتعارف عليه من أن الرجل يحاول أن يلغي شخصية المرأة، بحيث لا يقبل أن يكون لها رأي عندما تتعدد الآراء ويرفض أن يكون لها مزاج خاص أو عادات خاصة، يعتبر أمراً غير إسلامي، ولا يعبر عن وجهة نظر إسلامية.

تحياتي للجميع
jeune et bel

عابر سبيل
15-01-2012, 12:40 PM
إن قوامة الرجل على المرأة، في دائرة العلاقة الزوجية، تتصل بالحقوق الزوجية الخاصة في الجانب الشرعي الإلزامي، ، وفي الموارد التي تكون المسؤولية العامة فيها من نصيب الرجل وليس من نصيب المرأة، وهذا يتعلق في الأمور التي جعلها الشارع للرجال لا للنساء.

وفي ما عدا ذلك فإن للمرأة حريةً في حياتها الزوجية، كما للرجل الحرية في ذلك. وهذا ما نفهمه من الآية الكريمة: (... ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، وللرجال عليهن درجة...) سورة البقرة، الآية 228.
والدرجة هي ما يمثل حق الرجل الذي لا تستطيع المرأة أن تمتنع عنه. ويتمثل هذا الحق أيضاً في الطلاق الذي هو بيد الرجل.

وهكذا بالنسبة إلى القضايا الأخرى في ما تحتاجه المرأة من استماع للإذاعة أو لأي جهاز إعلامي آخر أو قراءة لصحيفة، وما إلى ذلك من الأمور التي تتصل بعاداتها الشخصية، وبمزاجها الشخصي، فإنه ليس للزوج الضغط عليها بصفته الزوجية من الناحية الشرعية. بل إن لها الحق في أن تعيش مزاجها الخاص وعاداتها كما أن لها على الزوج الحق في أن يكفل لها حاجاتها الشخصية التي تعدّ من شؤونها الخاصة في الحياة الزوجية، سواء كانت الحاجات ضرورية أم كمالية في ما يستطيع الزوج ذلك.....

لابد لنا أن نفهم حقيقةً مفادُها أن الزوج لا يمثل عنصر اختناق لحياتها ومصادرة لعاداتها ومزاجها في الحياة. فالمرأة إنسانة لها أن تعيش إنسانيتها في داخل الحياة الزوجية، كما أن الرجل إنسان له أن يعيش إنسانيته في داخل الحياة الزوجية، وقد جعل الله، سبحانه وتعالى، طبيعة هذه الحياة بين الرجل والمرأة قائمةً على أساس المودة والرحمة، ليعمق الشعور بالوحدة التي تربط بين الزوجين. وعلى هذا الأساس لا تكون المسألة مسألة تعاقد نحو شراكة حياة كما يُفهم من عبارة ((شراكة الحياة))، بل يجب أن نفهم منها المعنى العميق الذي يمثله القرآن الكريم في قوله جل وعلا:
(... هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) سورة البقرة، الآية 187.

وهذا سيُنتج بالطبع نوعاً من الاندماج والامتزاج، وهو ما يدعم العلاقة بينهما، فيجعلها قائمةً على أساس المودة التي تمثل مراعاة كل منهما لظروف الآخر في مشاعره وأحاسيسه وفي أوضاعه الخاصة، بحيث لا يحاول أي فريق أن يفرض نفسه على الآخر، فيلغي شخصيته وانسانيته في هذا المجال. ولذلك، فإن المتعارف عليه من أن الرجل يحاول أن يلغي شخصية المرأة، بحيث لا يقبل أن يكون لها رأي عندما تتعدد الآراء ويرفض أن يكون لها مزاج خاص أو عادات خاصة، يعتبر أمراً غير إسلامي، ولا يعبر عن وجهة نظر إسلامية.

تحياتي للجميع
jeune et bel


و التحية لك..
الموضوع كاد ان يكون مثاليا..
لولا الجملة المتعصبة و المنحازة عن الانصاف
و غير المبنية على اسس..والتي ظللتها بالاحمر..

فاتني ان ارحب بك عضوة جديدة بالمنتدى امس..
فانا اقول لك سيدتي..اولا
هلا بك في المنتدى كاتبة لا متابعه..
و صاحبة طروحات قوية..من اولها:secret:

و هذا مدعاة للسرور و ترقب الفائدة للجميع.

و ثانيا..
كرما - لا امرا-
عن الدخول في امور الاعضاء الشخصيه..
و لو كان للكلام لردة فعل..
لكن الرد على هذا الكلام "تحديدا"
بنفس المنطق الذي كتب بمسماك المستعار... هناك..

فلنتناقش..كرما..بموضوعية..
*
*
،،
نصائح جيدة استمتعت شخصيا بقراءتها
و لكن التعميم على "الرجل" في الجملة الاخيره..
فيه اجحاف و عدم انصاف..

Jeune et bel
15-01-2012, 01:00 PM
أيها الرجل .............

شكراً لمرورك الكريم

تحياتي لألغازك :confused: