المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص وعبر وفوائد (متجدد)



(محمد)
15-01-2012, 03:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

انقل لكم هذه القصص الرائعة والتي جمعها أحد الاخوة نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء.




قال صاحبنا :-

وبعد : أخي المسلم .. أختي المسلمة ..في كل مكان ..وزمان .. أعلم أن الله عز وجل حث على الاعتبار بآثار الأمم السابقة وأحوالهم ، فذكر في كتابه العزيز كثيرا من أخبار الأنبياء والملوك والأمم مما يدل على أهمية القصص وأخذ العظة والاعتبار منها ، قالى تعالى ** كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ ۚ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْرًا } (99) طه
وقالى تعالى : ** تِلْكَ الْقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ }(101) الأعراف
ولاشك أن قراءة القصص فيها فوائد منها :

1- أن قراءة القصص وسماعها يغذي العقل وينمي الفكر ويزيد في التجارب .
2- أن قراءة القصص وسماعه تعطي دافعا للصمود والتحدي وتكون سببا بإذن الله في تثبيت الفؤاد
قال تعالى : ** وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ } (120) هود
3- في قراءة القصص مسلاة للإنسان من الحزن والهم والغم والكرب


اخواني وأخواتي سوف أنقل لكم بإذن الله تعالى وأختار لكم مجموعة من القصص المنثورة في الكتب سواء كانت هذه القصة للأمم المتقدمة أو المتأخره راجيا من الله يكتب لي بذلك عملا صالحا .




القصة الأولى : نقلتها لكم من كتاب (( الفرج بعد الشدة والضيقة )) الجزء السابع
المؤلف : ابراهيم عبدالله الحازمي
عنوان القصة : (( مواساة من فقير الى فقير مثلة )).


هذه القصة لرجل من مدينة عنيزة يدعى الشيحي فقير وذو زوجة وأولاد ، وكان في أيام العيد ومع ذلك ..أولاده ثيابهم ممزقة وفي حاجة الى كسوة وغيره ، وضاقت عليه الدنيا فخرج من بيته ودخل السوق وتدين من أحد التجار ريالين فرانسي، فلما قبض الريالين بيده وهو ماشي في طريقه ، قابله صاحب له فقير مثله وقال له من أين قال معي ريالان آخذهما دين أبي اشتري كسوة لعيالي ، قال صاحبه أنا بناتي شبه عراة ولاعندي شئ أشتري لهن كسوة .

قال الشيحي لا بالله خذ الريالين بناتك عورة أهم من الأولاد ، بعد هذا افترقا وكل مضى إلى شأنه وبعد صلاة العصر دخل الشيحي بيته فقالت له زوجته أين كسوة العيال ، قال قابلني صاحب لي وعلمته أني معي ريالين دين أبي اشتري بهن كسوة لعيالي قال عندي بنات عراة واني عطيته الريالين ، قالت هذا علمك قال : نعم

قالت له أبشر بالخير والعوض و بالأجر من الله وإن الله يبي يسترك بالدنيا والآخرة مثل ماسترت البنات ، إن الله يفرج لك كل هم وغم فخرج الشيحي من بيته فقابله صالح الغماس ، فقال له ضايع لي بعارين ( جمال ) أبيك تبحث لي عنهما ولك أربعة ريالات فرانسي فذهب الشيحي من حينه فما كان يومين إلا وهما حاضرتان عند الغماس فناوله أربع ريالات فذهب الى السوق واشترى كسوة لأولاده وطعاما فجاء بهن إلى بيته ففرحت زوجته وزادت سرورا بهذا الرزق من الله سبحانه وتعالى وحمد الله على ذلك .


يتبع

ارين
15-01-2012, 04:02 PM
موضوع جميل ..

شكرا لك ووفقـــك الله لكل خير

ام السعف
15-01-2012, 04:04 PM
متابعة

(محمد)
15-01-2012, 04:10 PM
موضوع جميل ..

شكرا لك ووفقـــك الله لكل خير




متابعة


جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

(محمد)
15-01-2012, 04:12 PM
القصة الثانية : نقلتها لكم من كتاب (( موسوعة غرائب القصص ))
المؤلف : أحمد سالم بادويلان
عنوان القصة : (( الصدقة لاتموت )). ومن باب الأمانة لقد سمعت نفس القصة في شريط ( قصص وعبر) للشيخ أحمد القطان يعرضها بأسلوب رائع وجميل وجذاب واليكم القصة


يذكر رجل يسمى ابن جدعان وهذه القصة حدثت منذ أكثر من مائة سنة تقريبا فهي واقعية .. يقول : خرجت في فصل الربيع ، وإذا بي أرى إبلي سمانا يكاد أن يفجر الربيع الحليب من ثديها ، كلما اقترب ابن الناقة من أمه درت وانفجر الحليب منها من كثرة البركة والخير ، فنظرت إلى ناقة من نياقي وابنها من خلفها وتذكرت جارا لي له بنيات سبع ، فقير الحال ، فقلت والله لأتصدقن بهذه الناقة وولدها لجاري ، والله يقول ** لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ } (92) آلعمران. وأحب مالي إليَ هذه الناقة ، يقول : أخذت هذه الناقة وابنها وطرقت الباب على جاري وقلت خذها هدية مني لك.. يقول : فرأيت الفرح في وجهه لايدري ماذا يقول فكان يشرب من لبنها ويحتطب على ظهرها وينتظر وليدها يكبر ليبيعه وجاءه منها خير عظيم .


فلما انتهى الربيع وجاء الصيف بجفافه وقحطه، تشققت الأرض وبدأ البدو يرتحلون يبحثون عن الماء والكلأ ، يقول شددنا الرحال نبحث عن الماء في الدحول ، والدحول : هي حفر في الأرض توصل إلى محابس مائية لها فتحات فوق الأرض يعرفها البدو، يقول : فدخلت الى هذا الدحل لأحضر الماء حتى نشرب – وأولاده الثلاثة خارج الدحل ينتظرون – فتهت تحت الدحل ولم أعرف الخروج .

وانتظر أبناؤه يوما ويومين وثلاثة حتى يئسوا وقالوا : لعل ثعبانا لدغه ومات ، لعله تاه تحت الأرض وهلك ، وكانوا والعياذ بالله ينتظرون هلاكه طمعا في تقسيم المال والحلال ، فذهبوا إلى البيت وقسموا الميراث فقام أوسطهم وقال : أتذكرون ناقة أبي التي أعطاها لجاره، إن جارنا هذا لايستحقها ، فلنأخذ بعيرا أجرب فنعطه الجار ونسحب منه الناقة وابنها ، فذهبوا إلى المسكين وقرعوا عليه الدار وقالوا أخرج الناقة وابنها..
قال : إن أباكم أهداها لي .. أتعشى وأتغذى من لبنها، فاللبن يغني عن الطعام والشراب كما يخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : أعد إلينا الناقة خير لك ، وخذ هذا الجمل مكانها وإلا سنسحبها الآن عنوة ، ولن نعطيك بدلا منها شيئا.
قال : أشكوكم إلى أبيكم .. قالوا: اشك إليه فإنه قد مات .
قال: مات .. كيف مات ؟ ولم لاأدري؟
قالوا: دخل دحل في الصحراء ولم يخرج، قال : اذهبوا بي إلى هذا الدحل ثم خذوا الناقة وافعلوا ماشئتم ولاأريد جملكم ، فلماء ذهبوا به وراء المكان الذي دخل فيه صاحبه الوفي ذهب وأحضر حبلا وأشعل شعلة ثم ربطه خارج الدحل فنزل يزحف على قفاه حتى وصل إلى مكان يحبوا فيه وآخر يتدحرج.. ويشم رائحة الرطوبة تقترب ، وإذا به يسمع أنينا وأخذ يزحف ناحية الأنين في الظلام ويتلمس الأرض ، ووقعت يده على طين ثم على الرجل فوضع يده فإذا هو حي يتنفس بعد أسبوع من الضياع ، فقام وجره وربط عينيه ثم أخرجه معه خارج الدحل وأعطاه التمر وسقاه وحمله على ظهره وجاء به إلى داره ، ودبت الحياة في الرجل من جديد ، وأولاده لايعلمون ، قال : أخبرني بالله عليك كيف بقيت أسبوعا تحت الأرض وأنت لم تمت.

قال : سأحدثك حديثا عجيبا ، لمادخلت الدحل وتشعبت بي الطرق فقلت آوي إلى الماء الذي وصلت إليه وأخذت أشرب منه ، ولكن الجوع لايرحم ، فالماء لايكفي .

يقول : وبعد ثلاثة أيام وقد أخذ الجوع مني كل مأخذ ، وبينما أنا مستلق على قفاي سلمت أمري إلى الله وإذا بي أحس بلبن يتدفق على لساني فاعتدلت فإذا بإناء في الظلام لا أراه يقترب من فمي فأرتوي ثم يذهب ، فأخذ يأتيني في الظلام كل يوم ثلاث مرات ، ولكن منذ يومين انقطع.. ولاأدري ما سبب انقطاعه ؟ يقول : فقلت له لو تعلم سبب انقطاعه لتعجبت .

ظن أولادك أنك مت فجاؤوا إليَ فسحبوا الناقة التي كان يسقيك اهدُ منها.. والمسلم في ظل صدقته ، وكما قيل ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ).


فجمع أولاده وقال : اخسؤوا ، لقد قسمت مالي نصفين ، نصفه لي ، ونصفه الآخر لجاري .


أرأيتم كيف تخرج الرحمة وقت الشدة ، ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أظنها لاتفرج.



يتبع

(محمد)
15-01-2012, 04:48 PM
القصة الثالثة: نقلتها لكم من كتاب (( قصص أذهلتني ))

المؤلف : عبدالرحمن بكر


في يوم من الأيام كان يوجد طفل في الصف الثالث الابتدائي في مدرسته وخلال إحدى الحصص كان الاستاذ يتكلم فتطرق حديثه إلى صلاة الفجر ، وأخذ يتكلم عنها بإسلوب طيب مؤثر في هاؤلاء الأطفال ، وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها.

سمعه الطفل وتأثر بحديثه ، فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله... وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غد.. فلم يجد حلا سوى أن يبقى طول الليل مستيقظا حتى يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ مافكر به وعندما سمع الأذان .. انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل ..

المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده ، فبكى الطفل وجلس أمام الباب ..

ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعا، فإذا بشيخ يهلل متجها إلى المسجد..

نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه إنه جد زميله أحمد ابن جارهم ، تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لايشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه ، واستمر الحال على هذا المنوال ، ولكن دوام الحال من المحال ، فلقد توفي ذلك الرجل ( جد أحمد ) علم الطفل فذهل .. بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والده فسأله والده وقال له : يابني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت ؟ فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال الطفل البرئ : أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ماتقول ، استغرب الأب وقال : إذا من أجل ماذا ؟
فقال الطفل : من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة ، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لاتصلي الفجر ؟ لماذ ياأبت لاتكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم ؟ فقال الأب : أين رأيتهم ؟ فقال الطفل في المسجد قال الأب : كيف ؟ فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه واقشعر جلده وكادت دموعه تسقط فاحتضن ابنه ، ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد...


فهنيئا لهذا الأب ، وهنيئا لهذا الابن ، وهنيئا لذلك المعلم .




يتبع ان شاء الله

(محمد)
15-01-2012, 06:51 PM
القصة الرابعة نقلتها لكم من كتاب (( سواليف المجالس )).
المؤلف : سليمان بن ابراهيم الطامي
القصة بعنوان : (( مواطن سعودي يبشر بالجنة )) .

روى لي هذه السالفة الصديق صالح بن محمد الدوسري قال فيها :

رأى رجل من أهل بريدة في المنام من يوقظه ويخبره بأن فلانا من أهل الجنة ، فلما أصبح الرجل تعجب من رؤياه هذه !! ولكنه لم يعرها أي اهتمام وقال : لعلها أضغاث أحلام .

فلما كانت من الليلة الثانية رأى نفس الرؤيا : بأن فلان بن فلان من أهل الجنة وبشره بذلك .

وفي الليلة الثالثة رأى نفس رؤياه ، ثلاث ليال متتالية والرجل يرى في منامه هذه البشرى .

يقول راوي هذه السالفة – ابو ياسر – سأل صاحب الرؤيا عن عائلة هذا الرجل فقيل له : إن هذه العائلة مشهورة تسكن الرياض ، سافر إلى الرياض ليخبر الرجل إن وجده ، لما رآه في المنام من اسمه واسم عائلته ويبشره بهذه البشرى السارة ، وصل إلى العائلة ولكنهم أخبروه أن هذا الرجل يعيش الآن بمحافظة الخرج .

ذهب إلى الخرج وسأل عن الرجل فدل عليه فصلى معه الظهر ، ثم سأل أحد الذين بجواره في الصف بعد التسليم عن الرجل ، فأشار المسئول بيده وقال للسائل : إنه الذي خلفك بالصف .

لحق به الرجل بعد ما خرج من المسجد وقرب منه وسلم عليه فعرض عليه القهوة ولبَى الرجل عرضه ودخل معه المنزل ، وبعد الجلوس والقهوة أخبره الرجل أنه قادم من مدينة بريدة إليه بالخرج
رحب الرجل وعرض عليه الضيافة طيلة إقامته بالخرج .

فقال الرجل : أنني سوف أعود بعد قهوتك هذه ، ولكن معي لك بشرى وأي بشرى !!
قال الرجل : بشرك الله بالخير ، ماهذه البشرى؟ والسرور باد على وجهه.

فقلت له : إنني منذ أيام رأيتك في منامي تبشر بالجنة ، وحملت اليك هذه البشرى وقد رأيتها ثلاث مرات في ثلاث ليال متتالية .

فرح الرجل أكثر وأكثر .

يقول راوي السالفة : طلب الرجل صاحب الرؤيا من ضيفه أن يخبره بما يفعل ، لكي يعمل هو مثله فيدخل الجنة ، قال مضيفه : أبدا أنا كأي إنسان عادي أقوم بواجباتي الدينية .
قلت : هل تقوم آخر الليل ؟ قال : لا ، قلت : هل تصوم الاثنين والخميس ؟ قال : لا.

وفعلا يقول الرجل رأيت مضيفي بيته عادي وفيه من آلات الكهرباء الحديثة وملابسه وملابس أولاده الصغار من الملابس الحديثة . رجوته أن يخبرني عن عمله هذا الذي سوف يدخله الجنة ، وبعد الرجاء تلو الرجاء قال : ما أرى إلا أن لي جار توفي منذ سنوات ، وترك زوجة وأطفالها ، فعطفت عليها وعلى أطفالها ، فصرت لاأشتري لبيتي إلا اشتريت لها ولأطفالها مثله ، إلى كسوة العيد من ملابس ومستلزمات ولعب أطفال أشتريها لهم ، حتى فاتورة الكهرباء أسددها لهم ، وغير ذلك .

فلا أغفل عن هذه الأرملة وأطفالها.

يقول الرجل : قلت : كفى بهذا حصلت لك البشرى بدخول الجنة بعد عمر طويل إن شاء الله .

فودعته بعد ماعرفت السبب وتمنيت أن أصنع مثله .


يتبع ان شاء الله

فواز1976
15-01-2012, 08:26 PM
شكراً اخي على نقل هذه القصص التي تحمل الكثير من العبر

واسمح لي ان اطرح هذه القصه الواقعيه في موضوعك


فبــــــر ابــــــاه فمــــــاذا وجـــــد ؟!!
((قصة حقيقية راااائعة))
يقول أحد الدعاة:
...
كان هناك رجل عليه دين، وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له: اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم! ونفذ صبري! ماذا تراني فاعل بك يا رجل؟!.
وهنا تدخل الابن ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل: كم على والدي لك من الديون؟ قال: أكثر من تسعين ألف ريال!
فقال الابن: اترك والدي واسترح وأبشر بالخير، ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره! جائه الشيطان فقال له: هل ستترك هذا المال الذي شقيت عليه طوال حياتك!! لكنه قال ما عند الله خير مما عندي!! وآثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه.


دخل إلى المجلس وقال للرجل: هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله.


هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الشاب على أن يأخذ الرجل المبلغ.


ودعه الابن عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده و أن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ.


ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال: يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف، ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة.


وهنا احتضن الشيخ ابنه و أجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول: الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك.


في اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق: يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء.


فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال: لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً، وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال: هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟ فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال. فقال له: اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال، وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة، وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك.


وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول ابشر بالخير يا والدي. فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال.
----------------
هل تعلمت شيئا من هذه القصه؟!


بر الوالدين من أعظم الطاعات وأجل القربات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات، فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى: { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما } الإسراء.

(محمد)
16-01-2012, 06:14 AM
القصة الخامسة نقلتها لكم من كتاب (( مِن عجائبِ العلاجِ بالصَّدَقة ))
بعنوان : (( قرر الأطبـاء موت طفلـه فأنقذه الله بصَدَقَةِ وَالده )):



قال الشيخ / عبد الهادي بدلة إمام جامع الرضوان في حَلَب السورية , وهو من العلماء القلائل الذين يخاطبون العقل والقلب معاً - بارك الله فيه ونفع به - , قال : ( في بدايـة زواجي مَـنّ الله علينا بطفلنا الأول ، ففرحنا بـه فرحاً شديـداً ، لكن شاء الله - سبحانه - أن يُصاب هذا الطفل بمرض شديد ، عجِزَ عنه الطب حينها ، وبَدَأت تسوء حالة الطفل وتسوء حالنا نحن أكثر حُزناً على فلذة كبدنا ونور عيوننا..وكلكم يعلم ماذا يعني الطفل لوالديه وخاصة أنه طفلنا الأول !! .

لكن الشعور الأسوأ هو شعورنا بالعجز لأن نقدم له العلاج لمعاناته !! .

إلا أننا سلمنا أمرنا لله وقضائه ، لكن كان علينا الأخذ بالأسباب وعدم ترك أي فرصة أو سبيل لعلاجه .
دلنا أهل الخير على طبيب ذي خبرة وشهرة فذهبتُ إليه بالطفل , والطفل يشكو من
الحمى - التي تأكل قبل الطفل جسدي وجسد أمه وقلبها وقلبي - فقال لنا : " إذا لم تنْزِل حرارة الطفل هذه الليلة فسيفارق الحياة غدا ! " .

عدتُ بالطفل حزينا كئيباً ، يقض الألم قلبي حتى فارق النوم جفني ، فقمت لأصَلِّي ، ثم ذهبت هائماُ على وجهي تاركاٌ زوجتي عند رأس ابني باكيةً حزينةً ، مشيت في الشوارع لا أعرف ماذا اعمل لابني !! ، لكنني تذكرت الصدقة وحديث حبيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( داووا مرضاكم بالصدقة ) ، ولكن من سأجد في هذا الوقت المتأخر لأطرق بابه وأتصدق عليه ، وماذا سيقول عني إن فعلت ذلك ؟! .

وبينما أنا كذلك إذ بِهِرَّة جائعة تموء في الليل الأسود .. تذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما سأله الصحابة : ( وإنَّ لنا في البهائم أجـراً ؟! ) فقال صلى الله عليه وسلم : ( في كل كبد رطبة أجر ) رواه البخاري ومسلم ، فدخلت منْزِلي وأخذت قطعةً من اللحم ، فأطعمتها الهرة .

أغلقت الباب خلفي ، غير أن صوت الباب اختلط بصوت زوجتي : " هل عدت .. إليَّ .. إليّ .. سريعاً " !! ، فهرعت إليها .. وجدت وجه زوجتي قد تغير وعلى صفحة وجهها تهليلة بِشْر ! .
فقلت : عُدتُ لتوي .

قالت : " بعدما ذهبت ، أغفيت قليلاً وأنا جالسة .. فرأيت رؤيا عجيبة ! ..
لقد رأيت نفسي محتضنةً ابني .. وإذ بطيرٍ أسودٍ كبيرٍ يهوي من السماء لينقض على طفلنا ليأخذه مني وأنا خائفة أضمّ ابني بشدة لا أعرف ماذا أفعل ! وإذ بي بِقِطٍّ يدفع الطيرَ دفعاً شديداً ويعاركه عِراكاً ما رأيت أقوى منه ، مع أن الطير كان ضخماً , وظل يدفعه ويعاركه حتى دفع الصقرَ بعيداً , واستيقظت على صوتك تأتي " ..
يقول الشيخ : فتبسمت واستبشرت خيراً ، نَظَرَت إلَيَّ زوجتي مندهشة من تبسمي !.
فقلت لها : عسى أن يكون خيراً ..

هرعنا إلى طفلنا .. لا نعرف مَن يصِل أولاً وإذ بالحمى تزول عنه ويفتح الطفل عيناه ، وصباح اليوم التالي - والذي لا إله إلا هو - كان الطفل يلهو مع الأطفال في الحي والحمد لله ) انتهى كلام الشيخ .

بعد أن ذكر الشيخ هذه القصة العجيبة ألقى هذا الطفل - الذي بات شاباً وعمره الآن حوالي 17سنة وقد أكمل حفظ القرآن الكريم ، ويتابع تعليمه الشرعي - ، ألقى موعظةً بليغة بالمسلمين في مسجد والده ، مسجد الرضوان في حلب، في أحد آخر ليال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك ..



يتبع ان شاء الله

بنت الاجواد
16-01-2012, 11:49 AM
جزاك الله خير على القصص والعبر الرائعه

ومازلنا متابعين ...........

(محمد)
16-01-2012, 01:48 PM
شكراً اخي على نقل هذه القصص التي تحمل الكثير من العبر




جزاك الله خير على القصص والعبر الرائعه

ومازلنا متابعين ...........



جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

(محمد)
16-01-2012, 01:51 PM
القصة السادسة نقلتها لكم من كتاب (( ردالبلاء بالصقة ))
المؤلف : مصطفى شيخ إبراهيم حقي
بعنوان : (( افعل هذا وأضمن لك حياة أفضل))

هذه قصَّة حقيقية:
فهناك عمل بسيط إذا قمت به أضمن لك حياة أفضل، وبركة في دنياك وفوزًا في آخرتك. وإليكم هذه الحكاية: مضمون ومجرب.
عبد الله موظف براتب شهري 4000 أربعة آلاف ريال، يعاني من مشاكل مالية وديون، يقول: كنت أعتقد أني سأعيش على هذا الحال إلى أن أموت، وأن حالي لن يتغير، وأكثر ما أخافه أن أموت وعلي هذه الديون التي كل فترة تزيد والمفروض أنها تنقص. فهذه متطلبات الحياة والزواج.
على الرغم أني مرتاح مع زوجتي وتقدر ظروفي، إلا أن تلك الديون تنغص عيشنا. وفي يوم من الأيام ذهبت كالعادة إلى الاستراحة. شباب مثل حالي وأردأ، فعندما تسمع مصيبة غيرك تهون عليك مصيبتك. وكان في ذلك اليوم أحد الأصدقاء الذين أحترم رأيهم، فشكوت له ما أنا فيه، ونصحني بتخصيص مبلغ من راتبي للصدقة، قلت له: «أنا لاقي أكل عشان أتصدق». ولما رجعت البيت قلت لزوجتي هذه السالفة، قالت: جرب يمكن يفتحها الله علينا.
قلت إذا سأخصص 300 ريال من الراتب للصدقة، والله بعد التخصيص لاحظت تغيرًا في حياتي النفسية؛ زانت، ما فيه تشكي صرت متفائلاً مبسوطًا رغم الديون. وبعد شهرين تنظمت حياتي، راتبي جزأته، ووجدت فيه بركة ما وجدتها قبل.
حـتى أني من قـوة التنظيم عـرفت متى ستنتهي ديوني بفضل الهم، وبعد

فترة عمل أحد أقاربي مساهمة عقارية، وأصبحت أجلب له مساهمين، وأخذ السعي، وكلما ذهبت لمساهم دلني على الآخر. والحمد لله أحسست أن ديوني ستزول قريبًا، وأي مبلغ أحصل عليه من السعي يكون جزء منه للصدقة.

والله إن الصدقة ما يعرفها إلا اللي جربها، تصدق واصبر، فسترى الخير والبركة بإذن الله.

(محمد)
16-01-2012, 04:30 PM
القصة السابعة نقلتها لكم من كتاب (( قصص مؤثرة للشباب ))
بعنوان : (( قصص في عقوق الوالدين ))
مؤلف الكتاب أحمد سالم بادويلان





هذه قصة يرويها أحد بائعي المجوهرات يقول : دخل عليه في المحل رجل وزوجته وخلفه أمه العجوز وتحمل ولده الصغير..
يقول أخذت زوجته تشتري من المحل وتشتري من الذهب ..

فقال الرجل للبائع : كم حسابك ؟
قال البائع : عشرون ألف ومائة ..
فقال الرجل : ومن أين جاءت المائة..
قال : أمك العجوز اشترت خاتماً بمئة ريال ..فأخذ ابنها الخاتم ورماه للبائع وقال : العجائز ليس لهن ذهب ..

ثم لما سمعت العجوز هذا الكلام بكت وذهبت إلى السيارة ..
فقالت زوجته : ماذا فعلت ؟ ماذا فعلت لعلها لا تحمل ابنك بعد هذا ؟ عياذاً بالله كأنها خادمة عندهم ..

فعاتبه بائع المجوهرات .. فذهب الرجل إلى السيارة وقال لأمه : خذي الذهب الذي تريدين . خذي الخاتم إن أردت ..

فقالت أمه : لا والله .. لا أريده .. والله لا أريد الخاتم ولكني أريد ان أفرح بالعيد كما يفرح الناس فقتلت سعادتي سامحك الله . ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرِ أَحِدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلَاً كَرِيمَاً ﴾ [ سورة الإسراء ، الآية 23 ] .

(محمد)
16-01-2012, 05:44 PM
القصة الثامنة نقلتها لكم من كتاب (( العائدون إلى الله المجموعة الرابعة ))
بعنوان (( توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة ))
المؤلف : محمد بن عبدالعزيز المسند



توبة رجل عاص على يد ابنته الصغيرة

كان يقطن مدينة الرياض.. يعيش في ضياع ولا يعرف الله إلا قليلاً.
منذ سنوات لم يدخل المسجد، ولم يسجد لله سجدة واحدة.. ويشاء الله -عز وجل- أن تكون توبته على يد ابنته الصغيرة.


يروي القصة فيقول:
كنتُ أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع، تاركاً زوجتي المسكينة، وهي تعاني من الوحدة والضيق والألم ما الله به عليم، لقد عجزتْ عني تلك الزوجة الصالحة الوفية، فهي لم تدخر وسعاً في نصحي وإرشادي، ولكن دون جدوى...
وفي إحدى الليالي، جئت من إحدى سهراتي العابثة، وكانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحاً، فوجدتُ زوجتي وابنتي الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق، فاتجهت إلى الغرفة المجاورة لأكمل ما تبقى من الفيديو.. تلك الساعات، والتي ينزل فيها ربنا -عز وجل-، فيقول: (هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل من مستغفرٍ فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه سؤاله؟..).
وفجأة.. فتح باب الغرفة، فإذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الخامسة.
نظرِتْ إلىّ تعجب واحتقار، وبادرتني قائلة: (يا بابا، عيب عليك، اتق الله...). ردّدتْها ثلاث مرات، ثم ألقت الباب وذهبت.. أصابني ذهول شديد، فأغلقت جهاز الفيديو، وجلستُ حائراً وكلماتها لا تزال تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني.. فخرجتُ في إثرها فوجدتها قد عادت إلى فراشها..
أصبحت كالمجنون، لا أدري ما الذي أصابني في ذلك الوقت، وما هي إلا لحظات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب؛ ليمزق سكون الليل الرهيب، منادياً لصلاة الفجر.
توضأت، وذهبت إلى المسجد، ولم تكن لدي رغبة شديدة في الصلاة، وإنما الذي كان يشغلني ويقلق بالي، كلمات ابنتي الصغيرة.
وأقيمت الصلاة.. وكبر الإمام، وقرأ ما تيسر له من القرآن، وما إن سجد وسجدتُ خلفه ووضعتُ جبهتي على الأرض حتى انفجرتُ ببكاء شديد لا أعلم له سبباً، فهذه أول سجدة أسجدها لله -عز وجل- منذ سبع سنين.
كان ذلك البكاء فاتحة خير لي، لقد خرج مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد، وأحسستُ بأن الإيمان بدأ يسري بداخلي..
وبعد الصلاة جلستُ في المسجد قليلاً، ثم رجعتُ إلى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبتُ إلى العمل، فلما دخلتُ على صاحبي استغرب حضوري مبكراً فقد كنت لا أحضر إلا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل، ولما سألني عن السبب، أخبرته بما حدث لي البارحة.. فقال: احمد الله أن سخر لك هذه البنت الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك، ولم تأتك منيتك وأنت على تلك الحال.
ولما حان وقت صلاة الظهر، كنت مرهقاً حيث لم أنم منذ وقت طويل، فطلبتُ من صاحبي أن يتسلم عملي، وعدتُّ إلى بيتي لنال قسطاً من الراحة، وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سبباً في هدايتي ورجوعي إلى الله؟
دخلتُ البيت، فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي... فقلت لها: ما لك يا امرأة؟! فجاء جوابها كالصاعقة: لقد ماتت ابنتك..
لم أتمالك نفسي من هول الصدمة، وانفجرتُ بالبكاء.. وبعد أن هدأت نفسي، تذكرتُّ أن ما حدث لي ما هو إلا ابتلاء من الله -عز وجل- ليختبر إيماني، فحمدتُ الله -عز وجل- ورفعتُ سماعة الهاتف، واتصلتُ بصاحبي، وطلبتُ منه الحضور لمساعدتي.
حضر صاحبي، وأخذ الطفلة وغسّلها وكفّنها، وصلّينا عليها، ثم ذهبنا بها إلى المقبرة، فقال لي صاحبي: لا يليق أن يدخلها في القبر غيرك.. فحملتها والدموع تملأ عينيَّ، ووضعتها في اللحد.. أنا لم أدفن ابنتي، وإنما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة، فأسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعلها ستراً لي من النار، وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خيرالجزاء.

بـارود
16-01-2012, 08:04 PM
متابع ,, بارك الله فيكم ,,

(محمد)
16-01-2012, 10:26 PM
القصة التاسعة عنوانها ((عبير والمرض الخبيث))

من كتاب( بيوت مطمئنة) للدكتور. عادل العبد الجبار


أفتتح القصص معكم بالقصة التي أبكت جميع من سمعها, وكانت من أقوى المشاركات في برنامج بيوت مطمئنة, وقد تفاعلوا معها الناس بشكل عجيب, وأنا حتى هذه اللحظة مازلت أسمع أثر هذه القصة الإيجابي بين الناس, وإن كنت مازلت أدعو بالشفاء العاجل لصاحبة هذه القصة التي أسمت نفسهـــا عبير، وكانت قصتها جداً مؤثرة, ومحزنة, وكانت قراءتها للناس في شهر رمضان .. عبير فتاة جميلة أنيقة قد لا أكون مبالغاً, أنها آية في الجمال, والروعة, كل من حولها يتمناها زوجة له أو لأولاده, وذلك من خلال ما تتحدث به عن نفسها عبر برنامج بيوت مطمئنة بإذاعة القرآن الكريم وكان ذلك في شهر رمضان المبارك في العشر الأواخر, وكانت رسالتها مبكية ومؤثرة لحد كبير, تقول عبير عن نفسها: عمري ثمانية وعشرون عاما جميلة ثرية, متزوجة، أم لطفلة عمرها تسع سنوات لميـــاء, تحدثتم في البرنامج عن مرض السرطان فاسمحوا لي أن أحدثكم عن قصتي الحزينة، فمواقفي مع السرطان وأوجاعه, وآلامه طويلة, ومعاناتي قاسية، حتى أني أبكي من شدة ما أشعر به من تعب, وإرهاق لن أنسى لحظة استخدامي الكيماوي كعلاج, وذلك لأول مرة فقد كنت خائفة من الأثر السلبي له .. لكن تحملت .. قلبي يتقطع من الخوف والقلق, بعد فترة من العلاج الكيماوي تساقط شعري بسببه, الشعر الجميل الذي عرفني به القريب والبعيد, فقد كان لي وبصراحة التاج على رأسي, ولكنه مرض السرطان الذي أسقطه شعرة شعرَة أمام نظر عيني, ففي ليلة من الليالي جاءت بنيتي لميـــاء جلست بجانبي ومعها بعض الحلويات وأخذنا نتابع برنامجاً في قناة المجد فأغلقت التلفاز والتفتت إلي وقالت: ماما أنتي بخير..؟؟ قلت: نعم، فأمسكت بنتي خصلة من خصلات شعري فسقطت بيدها فمسحت بيديها شعري فسقط عدد من الخصلات أمامها، فقلت لها: ما رأيك بهذا يا لميــــــاء؟؟ فبكت, ومسحت دموعها بيديها، وقالت: يا ماما هذه حسنات, وأخذت تجمع خصلات شعري المتساقط, وتضعه في منديل، بكيت حتى تقطع قلبي من البكاء, وضممتها إلى صدري, ودعوت ربي جل وعلا في علاه أن يشفيني ويطيل عمري لأجل بنتي لميــــاء, وأن لا أموت بسبب هذا المرض, وأصبر على أوجاعه ..

تأملوا حديثها, تأملوا عباراتها كلها يقين, وإيمان, وصدق، مع ما تعانيه من ألم, وأحزان, وهموم. تقول: طلبت من الغد من زوجي آلة حلاقة، فحلقت جميع شعر رأسي في دورة المياه - كرمكم الله - دون أن يعرف أحد, وارتحت من مشاهد سقوط الشعر في الصالة, في المطبخ, في المجلس، حتى سرير النوم والسيارة لم تسلم من شعري المتساقط, و لبست بعد حلاقة شعري طرحة دائما في البيت, فشكت بنتي لمياء وأزالت الطرحة من رأسي, فشاهدت رأسي محلوقا كله، قالت لي: يا ماما لماذا فعلت هذا!! أنسيتِ أني أدعو ربي لك بالشفاء, وأن لا يتساقط شعرك, ألا تعرفين أن الله يقبل دعوتي فهو يحبني, ولا يرد لي طلبا, أنا أدعو لك في سجودي أن يعيد شعرك أجمل مما كان وأكثر وأحلى, ماما أنا لي شهر لم أفطر في المدرسة من مصروفي بل كنت أتصدق به على العاملات المسكينات في المدرسة وأطلب منهم الدعاء لك، ماما هل تعرفين أني طلبت من صديقتي منال أن تطلب من جدتها الطيبة أن تدعو لك بالشفاء، ماما أنا أحب الله وهو يحبني ولا يرد دعوتي وسيشفيك الله قريبا, تقول الأخت عبير: لم أتمالك نفسي وهي تتحدث بهذه الثقة, والقوة, والجرأة, وحضنتها فبكت ثم جثت على ركبتيها, واستقبلت القبلة, ورفعت يديها لله جل وعلا تدعو لي بالشفاء وتبكي, والتفتت نحوي وقالت: ماما اليوم يوم الجمعة وهذه ساعة استجابة أدعو لك, فلقد أخبرتني الأستاذة نورة اليوم بذلك, ويا الله فلقد تقطع قلبي مما أراه من تصرف ابنتي معي, فذهبت غرفتي من شدة التعب نمت وبدون شعور ولم أستيقظ إلا على صوت ابنتي لمياء تقرأ علي القرآن الكريم, كنت أسمع آية الكرسي والفاتحة بصوتها الجميل الناعم فأشعر بارتياح, أشعر بقوة, أشعر بنشاط بل كثيراً ما أطلب منها أن تقرأ سورة الإخلاص, والمعوذتين، كلما شعرت بعدم النوم من شدة الوجع والألم أناديها فتقرأ علي ..

بعد شهر من العلاج راجعت المستشفى فأخبروني أني لست بحاجة الآن في هذه اللحظات إلى العلاج الكيماوي وأن حالتي في تحسن مستمر, بكيت من شدة الفرح, وعاتبني الطبيب على حلق شعري ويجب أن أكون قوية مؤمنة بالله واثقة بأن الشفاء من عنده, رجعت للبيت فرحةً جداً وبنفسية متفائلة وبنيتي لمياء تضحك من سعادتي وفرحي، فقالت لي في السيارة: يا ماما الدكتور ما يعرف شيء ربي هو يعرف كل شي، قلــت: كيف .؟؟ قالت: سمعت بابا يكلم صديقه بالجوال ويقول له أرباح المحل لهذا الشهر أعطه الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام؛ لأجل أن يشفي ربي أم لميــاء، فبكيت من هذا الخبر؛ لأن دخله الشهري لهذا المحل لايقل عن 200 ألف ريال ويزيد بعض الأحيان, حالتي ولله الحمد في تحسن مستمر بفضل الله أولاً ثم بقوة بنيتي لميــاء التي كانت لي عونا في التغلب على هذا المرض الخبيث, فقد كانت تذكرني بالله جل وعلا وأن الشفاء بيده جل وعلا، كما ولا أنسى زوجي العزيز وصدقة السر التي كانت إحدى أسباب تخفيف الألم..
أدعو لي بالشفاء العاجل, ولكل مصاب أو مصابة بمرض السرطان, فنحن نعاني من أوجاع تفتك بأجسامنا ونفسيتنا لكن رحمة الله وفضله أكبر وأشمل من قبل ومن بعد..



يتبع ان شاء الله

(محمد)
17-01-2012, 01:09 AM
القصة العاشرة
جاءتني عن طريق رسالة جوال وللفائدة نقلتها لكم هنا


هذه القصة رواها الشيخ د. عبيد بن سالم. العمري
تقول أحداثها :-


هنالك شاب أمه منومة في المستشفى
وأدخلت للعناية المشددة
وفي يوم من الأيام صارحه الأطباء
بأن حال والدته ميئوس منها
وأنها في أي لحظة تفارق الحياة
وخرج من عند أمه هائما على وجهه
وفي طريق عودته لزيارة والدته
وقف في محطة البنزين
وهو ينتظر العامل ليضع البنزين في سيارته

رأى تحت قطعة كرتون قطة قد ولدت. قططا صغاراً
وهم لا يستطيعون المشي
فتساءل
من يأتي لهم بالطعام وهم في هذه الحال
فدخل للبقالة
واشترى تونة
وفتح العلبة ووضعها للقطة وانصرف للمستشفى
وعندما قدم للعناية مكان تنويم أمه
لم يجدها على سريرها فوقع ما في يده
فاسترجع وسأل الممرضة
أين فلانة
فقالت تحسنت حالتها فأخرجناها للغرفة المجاورة
فذهب لها
فوجدها قد أفاقت من غيبوبتها
فسلم عليها وسألها
فقالت أنها رأت وهي مغمى عليها
قطة وأولادها رافعين أيديهم يدعون الله. لها

فتعجب الشاب
فسبحان من وسعت رحمته كل شيء
سبحان الله دفعة بلاء
داووا مرضاكم بالصدقه
هذي بس علبة تونة والرسول صلى الله.
عليه وآله وسلم قال تصدقوا و لو بشق تمره



يتبع ان شاء الله

(محمد)
17-01-2012, 01:45 PM
القصة الحادية عشرة نقلتها لكم من موقع صيد الفوائد
بعنوان (( قصة حقيقية حدثت معي في كورنيش الدمام))


قصة حقيقية حدثت معي في كورنيش الدمام

أبو نهار الشهري

كل يوم وفي كل مساء اذهب إلى الكورنيش الدمام لأقضي ساعة في ممارسة رياضة المشي
وفي هذا اليوم وأنا أقف بسيارتي خلف سيارة في الكورنيش
أذا بي أرى بالسيارة التي أمامي شخص أسمر البشرة كأن به مس من الجن يترنح في السيارة وكأن به صرع ويترنح يمين وشمال ( يتراقص )
وفتحت الباب أهم في النزول من سيارتي وإذا بي أسمع صوت صاخب يخرج من السيارة التي أمامي موسيقى وبصوت مرتفع جداً
سبحان الله
وقبل شروعي في الرياضة تكلمت مع نفسي
هل أذكره بالله وأنصحه أو أعطيه شريط من الأشرطة التي بحوزتي لعل الله يهديه على يدي وكنت بنيه صادقه مع الله
ودعيت الله وأخذت شريط بعنوان ( الصاخة ) للشيخ خالد الراشد ( فك الله اسره ) .
وعندما اقتربت منه ورأيته كان في حالة هستيرية من الاندماج مع الأغنية
ولما رآني فزع وقال أخفتني
خير إن شاء الله
وألقيت عليه السلام وأنا مبتسم فرد عليه السلام بغير نفس
وقلت له يا أخي ما أسمك
قال خير (وش تبي )
قلت مباشرة أنا أخوك أبو نهار وأحب أهدي لك هدية
قال نعم وش الهدية
قلت تفضل ومسك الشريط يقلب بوجهي ويقول ما هذا؟؟
قلت أرجوك أن تسمع وأستحلفك بالله أن تسمعه كامل ، وقلت له أنا سوف أذهب أتمشى قليل بعد إذنك
قال مشكور ومشيت عنه كعادتي أزاول رياضة المشي وطول هذا الوقت أدعي ربي إن يفتح قلبه

وبعد مرور ساعة وأنا مقبل إلى سيارتي فرأيت سيارة نفس الشخص واقفة ولم تتحرك
وأنا انظر إلى السيارة لم أجد الشخص فيها ونظرت باتجاه البحر ولم أجد أحد أيضا واقتربت من السيارة وسمعت صوت شريط الصاخة مرتفع ورأيت الشخص مكب على وجه وهو يجهش بالبكاء
وقلت يا فلان ما بك
لم يرد علي
والله ثم والله من رآه ضنه طفل رضيع يبكي وقمت بفتح الباب ورفعت رأسه وهو يبكي ودموعه ملئت وجه ويقول بصوت منخفض بالكاد سمعته ( ياويلي ياويلي سامحني يارب )
وبعد ما فهمت ما يهذي به أصابني شي غريب لم استطيع وصفه لكم ولكني لم أتمالك نفسي
فبكيت معه ولكن ليس حزن عليه ولكن فرحنا لما رأيت من هذا الشاب والحمد الله
وتركته يستريح قليلاً وقلت : كيفك الآن قال : ( أحس في صدري شي غريب الله يخليك تقولي من هذا الشيخ إلى يتكلم وين مكانه قلت له في الخبر وله مسجد بمدينة العمال بقرب مستشفى سعد )
قال : يا شيخ لم اسمع في حياتي مثل هذا الكلام وين أنا كنت وبدأ يبكي بكاء شديد وقلت له ابكي وأخرج ما في قلبك أسال الله إن تكون خير للإسلام والمسلمين
وقلت له ما أسمك قال : ( سعد ) قلت : يا سعد أن هذا اليوم هو يوم ميلادك وأتمنى أن تكون هذا لليله بداية حياتك مع الله الذي كنت عنه بعيداً وهو كان منك قريباً وقريبا ً جداً اسأل المولى عز وجل إن يثبتك يا سعد
قال أمين وسجلت له رقم جوالي وقلت له أذا احتجتني في شي اتصل ولا تتردد
قال بس أرجوك أبي أشوف هذا الشيخ
قلت له هو الآن ............... ( فك الله اسره ) ووصفت له المسجد على ورقة وعرف من وصفي مكان المسجد ومن ثم أهديته أيضا مجموعة أشرطه أخرى وودعته وكان الوقت متأخر وقلت لا تنسى اتصل عندما تحتاجني وذهبت وأنا كلي فرح واشكر المولى عز وجل على قبول دعوتي واسأل المولى عز وجل إن يجزي الشيخ خالد الراشد كل الجزاء على هذا المادة التي من سمعها تأثر بها لو كان قلبه حجر.
وأسال المولى عز وجل العزيز الحكيم ان يفك الشيخ خالد الراشد مما هو فيه أمين .
أتمنى من سعد أن يتصل بي وللأسف لم أخذ رقمه .
كما أرجو من الإخوان الدعاء للأخ سعد بالثبات

(محمد)
17-01-2012, 03:49 PM
القصة الثانية عشرة بعنوان (( صوتٌ عظيمٌ يشق سماءَ مكة ))

نقلتها لكم من كتاب قصص مؤثرة جداً جداً للفتيات ج3

للمؤلف : عصام ابو محمد



كاد يجنُّ من الفرح ، و يطير من فرط السعادة ؛ ولم تسعه ثيابه كما يقال ؛ عندما سمع نبأ قبوله في البعثة الخارجية إلى فرنسا . كان يشعر أنه سيمتلك الدنيا ويصبح حديث مجالس قومه ؛ وكلما اقترب موعد السفر، كلما شعر أنه أقبل على أبواب العصر الحديث التي ستفتح له آفاقاً يفوق بها أقرانه وأصحابه ..
شيءٌ واحدٌ كان يؤرقه .. ويقضُ مضجعه .. كيف أترك مكة ! سنين طوالاً وقد شغف بها فؤادي وترعرعت بين أوديتها ، وشربت من مائها الحبيب من زمزم العذب ، ما
أنشز عظامي وملأها لحماً ! ؛ وأمي ..أمي الغالية من سيرعاها في غيابي .. إخوتي يحبونها .. لكن ليس كحبي لها .. من سيوصلها من الحرم لتصلي فيه كل يوم
كعادتها ؟! .. أسئلة كثيرة .. لا جواب عليها . أزف الرحيل .. وحزم الحقائبَ ؛ وحمل بيده التذاكرَ .. وودع أمَّـه وقبلَّ رأسها ويديها .. وودع إخوته وأخواته
.. واشتبكت الدموعُ في الخدود .. وودع مكة المكرمة والمسجد الحرام .. وسافر والأسى يقطّع قلبه …
قدم إلى فرنسا بلادٍ لا عهد له بها .. صُعق عندما رأى النساء العاريات يملأن الشوارع بلا حياء .. وشعر بتفاهة المرأة لديهم .. وحقارتها وعاوده حنينٌ شديد
إلى أرض الطهر والإيمان .. والستر والعفاف ..
انتظم في دراسته ؛ كان يدخل
قاعة الدرس ورأسه بين قدميه حياءً وخجلاً
أتقن اللغة الفرنسية في أشهر يسيرة . مرت الأشهر ثقيلةً عليه .. وانخرط في الذنوب والمعاصي..ترك الصلاة والعبادة..
عاش سنين كئيبة .... حتى كلامه مع أهله في الهاتف فَقَدَ ..أدبَه وروحانيته واحترامه الذي كانوا يعهدونه منه .. اقتربت الدراسة من نهايتها .. وحان موعد

الرجوع .. الرجوع إلى مكة. نزل في مطار جدة .. بلبس لم يعهده أهله ..وقلبٍ « أسود مرباداً كالكوز مجخياً .. لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً » .. عانق أمَّه ببرودٍ عجيبٍ .. رغم دموعِها .. وفرحةِ إخوته وأخواته .. إلاَّ أنه
أصبح في وادٍ ؛ وهم في وادٍ آخر .. أصبح بعد عودته منزوياً كئيباً حزيناً .. و يخرج لوحده في سيارته إلى حيث لا يعلم به
أحدٌ .. لاحظ أهله عليه أنه لم يذهب إلى الحرم أبداً طيلة أيامه التي مكثها بعد عودته ؛ ولفت أنظارهم عدم أدائه للصلاة .. فحدثوه برفق فثار في وجوههم وقال
لهم :" كل واحد حر في تصرفاته .. الصلاة ليست بالقوة " .. أما أمُّه فكانت تواري دموعها عنه وعن إخوته كثيراً وتعتزل في غرفتها تصلي وتدعو له
بالهداية وتبكي حتى يُسمع نشيجُها من وراء الباب !!
في يوم .. دخلت أمه عليه .. وقالت له:-
قم أوصلني بسيارتك ! وكان لا يرد لها طلباً ! فقام .. فلما ركبا في السيارة .. قال لها :- إلى أين !
قالت : إلى الحرم أصلي العشاء.. وحاول الاعتذار .. ثم ذهب بها.. فلما وصل إلى الحرم .. قال لها بلهجة حادة .. انزلي أنت وصلّي .. وأنا سأنتظرك هنا ! ؛ فأخذت الأمُّ الحبيبة ترجوه وتتودد إليه ودموعها تتساقط على خدها
"يا ولدي .. انزل معي .. واذكر الله .. عسى الله يهديك ويردك لدينك .. يا وليدي .. كلها دقائق تكتب فيها الأجر " .. دون جدوى .. أصر على موقفه
بعنادٍ عجيب .
فنزلت الأم .. وهي تبكي .. وقبع هو في السيارة .. أغلق زجاج الأبواب .. وأدخل شريطاً غنائياً (فرنسياً) في جهاز التسجيل .. وخفض من صوته .. وألقى برأسه إلى الخلف يستمع إليه .. قال:-
فما فاجأني إلا صوتٌ عظيمٌ يشق سماءَ مكة وتردده جبالها .. إنه الأذان العذب الجميل ؛ بصوت الشيخ / علي ملا .. الله أكبر .. الله أكبر .. أشهد ألا إله إلاالله ...
… فدخلني الرعبُ.. فأطفأت (المسجل) وذهلت .. وأنا أستمع إلى نداءٍ ؛كان آخرُ عهدي بسماعة قبل سنوات طويلة جداً ؛ فوالله وبلا شعورٍ مني سالت دموعي على خديّ
.. وتملكتني موجةٌ عارمة من البكاء لفتت أنظار كل من مر

بجواري في طريقه إلى الحرم . فنزلت من السيارة .. وركضت مسرعاً إلى ( دورات المياه ) فنزعت ثيابي واغتسلت .. ودخلت الحرم بعد غياب سبع سنواتٍ عنه! . فلما
رأيت الكعبة سقطت على ركبتيّ من هول المنظر ؛ومن إجلال هذه الجموع الغفيرة الخاشعة التي تؤم المسجد الحرام ؛ ومن ورعب الموقف .. وأدركت مع الإمام ما بقي من
الصلاة وأزعجت ببكائي كل من حولي .. وبعد الصلاة .. أخذ شابٌ بجواري يذكرني بالله ويهدّأ من روعي .. وأن الله يغفر الذنوب جميعاً ويتوب على من تاب ..شكرته
ودعوت له بصوت مخنوق ؛ وخرجت من الحرم ولا تكاد تحملني قدماي .. وصلت إلى سيارتي فوجدت أمي الحبيبة تنتظرني بجوارها وسجادتها بيدها .. فانهرت على أقدامها
أقبلها وأبكي .. وهي تبكي وتمسح على رأسي بيدها الحنون برفق .. رفعت يديها إلى السماء .. وسمعتها تقول :_ "يا رب لك الحمد .. يا رب لك الحمد .. يا رب ما خيبت دعاي .. ورجاي .. الحمد لله .. الحمد لله " .. فتحت لها بابها وأدخلتها السيارة وانطلقنا إلى المنزل ولم أستطع أن أتحدث معها من كثرة البكاء
.. إلاَّ أنني سمعتها تقول لي:_ " يا وليدي .. والله ما جيت إلى الحرم إلاّ علشان أدعي لك .. يا وليدي .. والله ما نسيتك من دعاي ولا ليلة ..! وأنا أمك لا تترك الصلاة علشان الله يوفقك في حياتي ويرحمك"
نظرت إليها وحاولت الرد فخنقتني العبرة فأوقفت سيارتي على جانب الطريق .. ووضعت يديّ على وجهي ورفعت صوتي بالبكاء وهي تهدئني .. وتطمئنني .. حتى شعرت أنني
أخرجت كل ما في صدري من همًّ وضيقٍ !.. بعد عودتي إلى المنزل أحرقت كل ما لدي من كتب وأشرطة وهدايا وصورٍ .. ومزقت كل شيء يذكرني بتلك
الأيام السوداء.. لولا أن الله تعالى قيّض لي من يأخذ بيدي .. شيخاً جليل القدر .. من الشباب المخلصين ؛ لازمني حتى أتممت حفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم في
فترة قصيرة ولا يدعني ليلاً ولا نهاراً .. وأكثر ما جذبني إليه حسن خلقه وأدبه العظيم .. جزاه الله عني خيراً .. اللهم اقبلني فقد عدت إليك وقد قلت يا ربنا في كتابك الكريم ** قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَف } ..وأنا يا رب انتهيت فاغفر لي ما قد

سلف .. وقلت : ** قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } .. وأنا يا رب قد أسرفت على نفسي في الذنوب كثيراً كثيراً .. ولا يغفر الذنوب إلاَّ أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت
الغفور الرحيم .. ..
عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « إن قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد
يصرفه حيث يشاء » وكان من دعاء الرسول الله صلى الله عليه وسلم :
« اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك » رواه مسلم .. آمين ..

(محمد)
17-01-2012, 06:07 PM
القصة الثالثة عشرة بعنوان (( كتبوا على قبره هذا قبر " المسكي " ))
نقلتها لكم من كتاب قصص الفتيات- قصص مبكية ومؤثرة جدا جدا




كان هناك شابا يبيع البز (القماش ) ويضعه على ظهره ويطوف بالبيوت ويسمونه (فرقنا) وكان مستقيم الأعضاء جميل الهيئة من رآه أحبه لما حباه الله من جمال ووسامة زائدة على الآخرين . وفي يوم من الأيام وهو يمر بالشوارع والأزقة والبيوت رافعا صوته "فرقنا" إذ أبصرته إمرأة فنادته ، فجاء إليها ، وأمرته بالدخول إلى داخل البيت ، وأعجبت به فذكرها بالله وخوفها من أليم عقابه .. ولكن دون جدوى .
قال لها : هل تسمحين لي بالدخول إلى الحمام من أجل النظافة ففرحت بما قال فرحا شديدا .. ودخل الحمام وجسده يرتعش من الخوف والوقوع في وحل المعصية. . فالنساء حبائل الشيطان وما خلى رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما . . يا إلهي ماذا أعمل دلني يا دليل الحائرين . وفجأة جاءت في ذهنه فكرة.
فقال : إنني أعلم جيدا : إن من الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله رجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال فقال : إني أخاف الله وأعلم : إن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه . . ورب شهوة تورث ندما إلى آخر العمر. . وماذا سأجني من هذه المعصية غير أن الله سيرفع من قلبي نور الإيمان ولذته . . لن أفعل الحرام . . ولكن ماذا سأفعل هل أرمي نفسي من النافذة لا أستطيع ذلك . . فإنها مغلقة جدا ويصعب فتحها . . إذا سألطخ جسدي بهذه القاذورات والأوساخ فلعلها إذا رأتني على هذه الحال تركتني وشأني . . وفعلا صمم على ذلك الفعل الذي تتقزز منه النفوس . . مع أنه يخرج من النفوس ! ثم بكى وقال : رباه إلهي وسيدي خوفك جعلني أعمل هذا العمل . . فأخلف علي خير. . وخرج من الحـمام فلما رأته صاحت به : أخرج يا مجنون ؟ فخرج خائفا يترقب من الناس وكلامهم وماذا سيقولون عنه . . وأخذ متاعه والناس يضحكون عليه في الشوارع حتى وصل إلى بيته وهناك تنفس الصعداء وخلع ثيابه ودخل الحمام واغتسل غسلا حسنا ثم ماذا ؟؟. هل يترك الله عبده ووليه هكذا .. لا أيها الأحباب. . فعندما خرج من الحمام عوضه الله شيئا عظيما بقي في جسده حتى فارق الحياة وما بعد الحياة . . لقد أعطاه الله سبحانه رائحة عطرية زكية فواحة كعطر المسك تخرج من جسده .. يشمها الناس على بعد عدة مترات وأصبح ذلك لقبا ً له . . "المسكي " فقد كان المسك يخرج من جسده . . وعوضه الله بدلا من تلك الرائحة الي ذهبت في لحظات رائحة بقيت مدى الوقت . . وعندما مات ووضعوه في قبره . . كتبوا على قبره هذا قبر"المسكي " وقد رأيته . . في الشام . وهكذا أيها الإنسان المسلم . . الله سبحانه لا يترك عبده الصالح هكذا . . بل يدافع عنه . . إن الله يدافع عن الذين آمنوا . . الله سبحانه يقول : (ولئن سألني لأعطينه . . فأين السائلين ) فالله يعطي على القليل الكثير. .أين الذين يتركون المعاصي ويقبلون على الله حتى يعوضهم خيرا مما أخذ منهم . ألا يستجيبون لنداء الله ونداء رسوله ونداء الفطرة .


يتبع ان شاء الله

(محمد)
17-01-2012, 06:40 PM
القصة الرابعة عشرة بعنوان (( تاجرتُ مع الله ))..

من موقع صيد الفوائد بقلم : محمود القلعاوى


كان يشتكي من آلام شديدة في قلبه .. فذهب إلى مدينة لندن وبعد الكشف وإجراء الفحوصات والتحاليل وجدوا لديه ضِيْقاً في إحدى شرايين القلب .. فقرروا إجراء جراحة له لتوسيع ذلك الشريان ..
فرجع إلى القاهرة وقبل الذهاب إلى لندن بثلاثة أيام ، كان جالساً مع صديقٍ له ، ومقابل له في الجهة الأخرى محل جزارة ، فرأى امرأةً عجوز في المحل تجمع فتات اللحم والعظم فذهب إليها سائلاً عن فعلها .. فأجابت :- زوجي توفي ولي ست بنات لم يذوقوا اللحم منذ شهور .
فتألم لحالتها وطلب من الجزار أن يعطيها كل أسبوع ما تحتاج من لحم .. فما كانت من المرأة إلا أن رفعت يديها ودعت له دعاءً صادقاً .. فرجع إلى بيته وهو يشعر بسعادة وقوة في بدنه حتى أنه فكَّر فى عدم الذهاب إلى لندن ، لكن بعد إلحاح زوجته وأولاده عليه ذهب ، وهناك رأى العجب .. لقد ذهب المرض دونما علاج .. فبكى الرجل بكاءً شديداً قائلاً :- تاجرت مع ربي ..
نعم تاجر الرجل مع ربه .. تاجر بصناعته للمعروف .. تجارة بها النجاة فى الدنيا والآخرة .. تجارة مع الخالق .. بها طلب لرضا الرحمن .. تجارة بها شفاء من الأمر .. بها تفريج للعثرات وسداد للديون ..

صناعة المعروف .. خَصلة جليلة وخَلَّة كريمة ، وهي فعل الخير وتقديمه للعباد، سواء كان مالاً ، أو جاهلاً ، أوعلماً ، كالصدقة ، وبر الولدين ، وسداد الديون ، وإصلاح بين المتخاصمين ، وإماطة الأذى ، وعيادة المرضى ، وقضاء حوائج الناس ..


يتبع ان شاء الله

(محمد)
18-01-2012, 05:56 AM
القصة الخامسة عشر نقلتها لكم من كتاب (( قصص من الواقع )) الجزء الثاني .

المؤلف : محمد بن صالح بن محمد القحطاني .

القصة بعنوان : (( الشفاء بالعسل)) .


يعتبر العسل النحل الطبيعي معجزه من معجزات الله في الأرض فيه شفاء من كل داء ووقاية من جميع الأمراض وغذاء متكامل. ومن معجزات العسل الطبية التي شاهدتها بنفسي.

شاب متزوج منذ أربع سنوات ونصف ودائما تشتكي زوجته مـن آلام متكررة أسفل البطن وعلى فترات متقطعة.




وقد حملت زوجته في هذه الفترة ست مرات وعند دخولها في الشهر الثالث تزداد الآلام معها ويسقط الجنين.

وقد راجع العديد من المستشفيات في الداخل والخارج لمدة أربع سنوات ونصف فلم يجد أية نتيجة ووصل إلى مرحلة اليأس في شفاء زوجته وقد توقفت عن استعمال الأدوية.

فقلت له : هل جربت زوجتك التداوي بالعسل.؟ فنظر إلى متعجبا ؟ وقال : أنا ذهبت إلى أفضل المستشفيات المتخصصة في دول الخليج العربي ومصر ولم أجد نتيجة ! قفلت له بصراحة إن رأيي الشخصي أن المستشفيات والمراكز المتخصصة التي ذهبت إليها في جميع الدول العربية يوجد بها الكثير من النقص مهما توفرت التكنولوجيا الطبية ومهرة الأطباء وأهم النواقص عندهم. (عدم توفر قسم للعلاج بالعسل) مثل الدول المتقدمة فعلا.

الدول الأوروبية والغربية عامة التي أنشأت مراكز ومعاهد للعلاج والتداوي بالعسل واليابان والصين يوجد بها كليات متخصصة للعلاج بالعسل إن الغرب الذي نركض وراءه قد بدأ يتحول إلى العلاج بالعسل والأحرى والأجدر بنـــا أن تكون مستشفياتنا في جميع الدول الإسلامية بها قسم للعلاج بالعسل وعلى يقين صادق بمعجزات التداوي بالعسل .

والدولة العربية الوحيدة التي بدأت تهتم بالعلاج بالعسل وإن كانت بداية متواضعة وتعتبر على الطريق الصحيح في هذا المجال ، هي جمهورية مصر العربية.

ثانيا : قلت له أنت ذهبت إلى جميع هذه المراكز المتخصصة ولم تجد علاجا لزوجتك إلى الآن (ست مرات تحمل زوجتك ويسقط الجنين في الشهر الثالث بالتحديد) هذا أمر غير طبيعي ويثير الدهشة خاصة مسألة التوقيت ، إذا توكل على الله أولا وأخيرا واجعل زوجتك تستعمل العسل لعل الله أن يجعل فيه الشفاء.

وأخيرا اقتنع بعد تردد وتفكير، وفي ذلك الوقت لم يكن عندي عسل ، فذهبت إلى أحد الأقارب الذين أثق فيهم وفي دينهم وخوفهم من الله سبحانه وتعالى ويسكن في منطقه جبليه وحصلت منه على 2كيلو عسل طبيعي.

فأعطيته العسل وشرحت له طريقة الاستعمال ودعوت الله أن يشفي زوجته ويرزقه الذرية الصالحة ، فحضر إلي بعد شهر تقريبا ، فسألته عن صحة زوجته ؟ فقال: لقد استعملت زوجتي العسل باستمرار وبعد خمسة أيام شعرت بآلام حادة أسفل البطن تزداد كل يوم مع نزيف حاد جدا . (دم وبعض الأشياء الأخرى) واستمر هذا الوضع مدة أربعة أيام وكل يوم بازدياد ثم توقف النزيف تماما وذهبت الآلام التي كانت تشعر بها زوجتي سابقا والحمد لله الآن في صحة جيدة ولكن لم يحصل حمل حتى الآن .

فنصحته بان تستمر زوجته بتناول العسل حسب الطريقة السابقه ، وبفضل الله وحده وبعد المداومة على استعمال العسل حملت زوجته بعد فترة قصيرة ورزقه الله ثلاث بنات خلال ثلاث سنوات بدون أي مشاكل في الحمل .




يتبع ان شاء الله القصة الأخيرة

(محمد)
18-01-2012, 05:59 AM
القصة السادسة عشر نقلتها لكم من كتاب (( سواليف المجالس )) الجزء الثالث .

المؤلف : سليمان بن ابراهيم الطامي

القصة بعنوان : (( تمر الغني والفقراء )) .


روى لي هذه السالفة الصديق صالح بن علي التويجري يقول فيها :
حدثت مجاعة في نجد في أحد السنين الغابرة وشح الطعام وانقطعت السبل وانتشر الجوع والفقر .

فمر غني من الأغنياء في أحد مدن نجد بالسوق وإذا بمجموعة من الفقراء جالسين بالسوق ينتظرون من يتصدق عليهم .

نظر هذا الرجل الغني إلى هؤلاء الفقراء وأمرهم بمتابعته حتى وقف عند بائع تمر ، فقال للبائع : زن تمرك الذي بالمكتل هذا وأشار إلى أحد المكاتل وسجل وزنه عندك .

وزن البائع المكتل وسجل وزنه ثم أمر الغني الفقراء بالأكل فجلسوا على ركبهم وأخذوا يأكلون بنهم وشراهة حيث أن لهم عدة أيام لم يتناولوا طعاما والرجل الغني جالس إلى جوارهم ينتظرهم ينتهون من الأكل فيحاسب صاحبه .

أكلوا وأكلوا حتى شبعوا وانصرف كل واحد منهم إلى شأنه .

فقال الرجل الغني : زن تمرك الآن لكي نخصم مانقص منه .

وزن البائع تمره فوجده لم ينقص ، والوزن كما هو ، قبل أن يأكل منه الفقراء الجياع وبعد ما أكلو منه لم ينقص .

فتعجب الحاضرون من هذه الواقعة ، ولكن الرجل الغني لم تطب نفسه إلا أن يحاسب صاحب التمر ، ولكن صاحب التمر رفض أخذ قيمة التمر الذي أكله الفقراء .

فأعطى الرجل الغني لصاحب التمر مبلغا من المال ، وقال أريد أن أشترك معك في هذه المكرمة من الله والأجر .



انتهى

ام السعف
18-01-2012, 06:24 AM
القصة الثالثة: نقلتها لكم من كتاب (( قصص أذهلتني ))

المؤلف : عبدالرحمن بكر


في يوم من الأيام كان يوجد طفل في الصف الثالث الابتدائي في مدرسته وخلال إحدى الحصص كان الاستاذ يتكلم فتطرق حديثه إلى صلاة الفجر ، وأخذ يتكلم عنها بإسلوب طيب مؤثر في هاؤلاء الأطفال ، وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها.

سمعه الطفل وتأثر بحديثه ، فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله... وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غد.. فلم يجد حلا سوى أن يبقى طول الليل مستيقظا حتى يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ مافكر به وعندما سمع الأذان .. انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل ..

المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده ، فبكى الطفل وجلس أمام الباب ..

ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعا، فإذا بشيخ يهلل متجها إلى المسجد..

نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه إنه جد زميله أحمد ابن جارهم ، تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لايشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه ، واستمر الحال على هذا المنوال ، ولكن دوام الحال من المحال ، فلقد توفي ذلك الرجل ( جد أحمد ) علم الطفل فذهل .. بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والده فسأله والده وقال له : يابني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت ؟ فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال الطفل البرئ : أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ماتقول ، استغرب الأب وقال : إذا من أجل ماذا ؟
فقال الطفل : من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة ، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لاتصلي الفجر ؟ لماذ ياأبت لاتكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم ؟ فقال الأب : أين رأيتهم ؟ فقال الطفل في المسجد قال الأب : كيف ؟ فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه واقشعر جلده وكادت دموعه تسقط فاحتضن ابنه ، ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد...


فهنيئا لهذا الأب ، وهنيئا لهذا الابن ، وهنيئا لذلك المعلم .




يتبع ان شاء الله

يقولون لازم الابهات يكونون زينين علشان يكونون قدوة لعيالهم
وفي مثل هالقصص الابناء يكونون سبب في هداية ابهاتهم ،،

يعطيك العافية يا اخ محمد ،،

ام السعف
18-01-2012, 06:27 AM
القصة الخامسة عشر نقلتها لكم من كتاب (( قصص من الواقع )) الجزء الثاني .

المؤلف : محمد بن صالح بن محمد القحطاني .

القصة بعنوان : (( الشفاء بالعسل)) .


يعتبر العسل النحل الطبيعي معجزه من معجزات الله في الأرض فيه شفاء من كل داء ووقاية من جميع الأمراض وغذاء متكامل. ومن معجزات العسل الطبية التي شاهدتها بنفسي.

شاب متزوج منذ أربع سنوات ونصف ودائما تشتكي زوجته مـن آلام متكررة أسفل البطن وعلى فترات متقطعة.




وقد حملت زوجته في هذه الفترة ست مرات وعند دخولها في الشهر الثالث تزداد الآلام معها ويسقط الجنين.

وقد راجع العديد من المستشفيات في الداخل والخارج لمدة أربع سنوات ونصف فلم يجد أية نتيجة ووصل إلى مرحلة اليأس في شفاء زوجته وقد توقفت عن استعمال الأدوية.

فقلت له : هل جربت زوجتك التداوي بالعسل.؟ فنظر إلى متعجبا ؟ وقال : أنا ذهبت إلى أفضل المستشفيات المتخصصة في دول الخليج العربي ومصر ولم أجد نتيجة ! قفلت له بصراحة إن رأيي الشخصي أن المستشفيات والمراكز المتخصصة التي ذهبت إليها في جميع الدول العربية يوجد بها الكثير من النقص مهما توفرت التكنولوجيا الطبية ومهرة الأطباء وأهم النواقص عندهم. (عدم توفر قسم للعلاج بالعسل) مثل الدول المتقدمة فعلا.

الدول الأوروبية والغربية عامة التي أنشأت مراكز ومعاهد للعلاج والتداوي بالعسل واليابان والصين يوجد بها كليات متخصصة للعلاج بالعسل إن الغرب الذي نركض وراءه قد بدأ يتحول إلى العلاج بالعسل والأحرى والأجدر بنـــا أن تكون مستشفياتنا في جميع الدول الإسلامية بها قسم للعلاج بالعسل وعلى يقين صادق بمعجزات التداوي بالعسل .

والدولة العربية الوحيدة التي بدأت تهتم بالعلاج بالعسل وإن كانت بداية متواضعة وتعتبر على الطريق الصحيح في هذا المجال ، هي جمهورية مصر العربية.

ثانيا : قلت له أنت ذهبت إلى جميع هذه المراكز المتخصصة ولم تجد علاجا لزوجتك إلى الآن (ست مرات تحمل زوجتك ويسقط الجنين في الشهر الثالث بالتحديد) هذا أمر غير طبيعي ويثير الدهشة خاصة مسألة التوقيت ، إذا توكل على الله أولا وأخيرا واجعل زوجتك تستعمل العسل لعل الله أن يجعل فيه الشفاء.

وأخيرا اقتنع بعد تردد وتفكير، وفي ذلك الوقت لم يكن عندي عسل ، فذهبت إلى أحد الأقارب الذين أثق فيهم وفي دينهم وخوفهم من الله سبحانه وتعالى ويسكن في منطقه جبليه وحصلت منه على 2كيلو عسل طبيعي.

فأعطيته العسل وشرحت له طريقة الاستعمال ودعوت الله أن يشفي زوجته ويرزقه الذرية الصالحة ، فحضر إلي بعد شهر تقريبا ، فسألته عن صحة زوجته ؟ فقال: لقد استعملت زوجتي العسل باستمرار وبعد خمسة أيام شعرت بآلام حادة أسفل البطن تزداد كل يوم مع نزيف حاد جدا . (دم وبعض الأشياء الأخرى) واستمر هذا الوضع مدة أربعة أيام وكل يوم بازدياد ثم توقف النزيف تماما وذهبت الآلام التي كانت تشعر بها زوجتي سابقا والحمد لله الآن في صحة جيدة ولكن لم يحصل حمل حتى الآن .

فنصحته بان تستمر زوجته بتناول العسل حسب الطريقة السابقه ، وبفضل الله وحده وبعد المداومة على استعمال العسل حملت زوجته بعد فترة قصيرة ورزقه الله ثلاث بنات خلال ثلاث سنوات بدون أي مشاكل في الحمل .




يتبع ان شاء الله القصة الأخيرة

اول مرة اعرف ان الدول الأوربية عندهم مراكز للتداوي بالعسل :shy:

وليش القصة الأخيرة ،،؟؟!!

القصص جدا مفيدة مختصرة ومسلية وفيها الفائدة ..

(محمد)
18-01-2012, 02:18 PM
يقولون لازم الابهات يكونون زينين علشان يكونون قدوة لعيالهم
وفي مثل هالقصص الابناء يكونون سبب في هداية ابهاتهم ،،

يعطيك العافية يا اخ محمد ،،


الله يعافيج اختي ام السعف .... لقد اختصرتها ولم اضع القصص الطويلة او المشكوك في صحتها نظرا لعدم واقعية ماكتب فيها.

بارك الله فيكم