مستجدة
16-01-2012, 03:57 AM
حكومتنا الرشيدة بقيادة سمو الأمير المفدى وسمو ولي عهده الأمين «كفت ووفت» وأعطتنا فوق حقنا بزيادة الرواتب للعسكريين 120 % والمدنيين 60 % ولم يعد أمامنا سوى الشكر والتقدير والاحترام وبذل الجهد والنفس في خدمة هذا الوطن الذي لم يبخل علينا بشيء ونبذ الكسل والخمول والإهمال مهما كان نوعه والتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء خلف كل صلاة طالبين منه أن يطيل الله في عمر سمو أميرنا المفدى وسمو ولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة.
صدقوني أننا أصبحنا في وضع نحسد عليه من أناس كثيرين. وأصبحنا في وضع مادي لم نكن نحلم به يوما من الأيام أما بعد، وبعد هذه المقدمة التي لا بد لها دعوني أدخل في الموضوع مباشرة مذكراً إياكم بإخواننا وأبنائنا وأمهاتنا المتقاعدين أو المحالين إلى التقاعد رغما عنهم وليس بيدهم وبرغبتهم فما زالوا يتمنون ويحلمون بأن يستمروا في خدمة وطنهم خاصة أن معظمهم لم يبلغ السن القانونية للتقاعد، هؤلاء يا سادة يا كرام رواتبهم رغم الزيادة الأخيرة لا تزال قليلة، فالتزاماتهم العائلية والاجتماعية كبيرة ولا يطالبون بالمستحيل بل يطالبون بحق من حقوقهم ويتمنون من حكومتهم الرشيدة إعادة صرف بدل السكن وقدره 4000 ريال، خاصة أنهم لا يزالون يدفعون أقساط بيوتهم لبنك التنمية بحدود ألفي ريال شهريا لمدة تزيد على عشرين عاما فهل يعقل أن تخصم منهم أقساط البيت ويحرمون من بدل السكن. هل تعلمون أن هؤلاء المتقاعدين هم مديرو ووكلاء مدارس ومديرات ووكيلات مدارس حكم عليهم الزمن الرديء بالتقاعد رغماً عنهم وكذلك بالنسبة للعسكريين من ضباط وضباط صف وأفراد الجيش والشرطة وهم لا يزالون يتمتعون بالصحة والعافية واللياقة البدنية وبقاؤهم في منازلهم يسبب لهم المرض والحزن والاكتئاب. ومما يزيد الطين بلة ان رواتبهم يتم خصم طبيعة العمل وبدل المواصلات وبدل السكن وهذا يعني خصم مبلغ يزيد على خمسة عشر ألف ريال هل هذا جزاء الإحسان والإخلاص في العمل والمواظبة المستمرة طوال فترة عملهم وملفاتهم المليئة بالشهادات والتقديرات والامتيازات أليس جزاء الإحسان هو الإحسان، لماذا يتم تهميشهم وركنهم على الرف حتى يأتي أمر الله سبحانه وتعالى أليسوا أبناء البلد ويستحقون نظرة؟
وسلامتكم
مقبل القحطاني ( جريدة الوطن )
الله يفرجها للمتقاعدين وبيض الله وجه الكاتب
صدقوني أننا أصبحنا في وضع نحسد عليه من أناس كثيرين. وأصبحنا في وضع مادي لم نكن نحلم به يوما من الأيام أما بعد، وبعد هذه المقدمة التي لا بد لها دعوني أدخل في الموضوع مباشرة مذكراً إياكم بإخواننا وأبنائنا وأمهاتنا المتقاعدين أو المحالين إلى التقاعد رغما عنهم وليس بيدهم وبرغبتهم فما زالوا يتمنون ويحلمون بأن يستمروا في خدمة وطنهم خاصة أن معظمهم لم يبلغ السن القانونية للتقاعد، هؤلاء يا سادة يا كرام رواتبهم رغم الزيادة الأخيرة لا تزال قليلة، فالتزاماتهم العائلية والاجتماعية كبيرة ولا يطالبون بالمستحيل بل يطالبون بحق من حقوقهم ويتمنون من حكومتهم الرشيدة إعادة صرف بدل السكن وقدره 4000 ريال، خاصة أنهم لا يزالون يدفعون أقساط بيوتهم لبنك التنمية بحدود ألفي ريال شهريا لمدة تزيد على عشرين عاما فهل يعقل أن تخصم منهم أقساط البيت ويحرمون من بدل السكن. هل تعلمون أن هؤلاء المتقاعدين هم مديرو ووكلاء مدارس ومديرات ووكيلات مدارس حكم عليهم الزمن الرديء بالتقاعد رغماً عنهم وكذلك بالنسبة للعسكريين من ضباط وضباط صف وأفراد الجيش والشرطة وهم لا يزالون يتمتعون بالصحة والعافية واللياقة البدنية وبقاؤهم في منازلهم يسبب لهم المرض والحزن والاكتئاب. ومما يزيد الطين بلة ان رواتبهم يتم خصم طبيعة العمل وبدل المواصلات وبدل السكن وهذا يعني خصم مبلغ يزيد على خمسة عشر ألف ريال هل هذا جزاء الإحسان والإخلاص في العمل والمواظبة المستمرة طوال فترة عملهم وملفاتهم المليئة بالشهادات والتقديرات والامتيازات أليس جزاء الإحسان هو الإحسان، لماذا يتم تهميشهم وركنهم على الرف حتى يأتي أمر الله سبحانه وتعالى أليسوا أبناء البلد ويستحقون نظرة؟
وسلامتكم
مقبل القحطاني ( جريدة الوطن )
الله يفرجها للمتقاعدين وبيض الله وجه الكاتب