فطووم
16-01-2012, 09:04 AM
طلبت إيران من دول الخليج عدم
التعويض عن إنتاجها النفطي في حال فرض عقوبات
غربية على صادراتها من النفط. وقال ممثل إيران
لدى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك محمد علي
خطيبي "في حال أعطت الدول النفطية في الخليج
الضوء الأخضر للتعويض عن النفط الإيراني (في
حال فرض عقوبات) ستكون مسؤولة عما سيحصل".
وفي الوقت نفسه، أعلن قائد القوة البحرية للجيش
الإيراني الأميرال حبيب الله سياري عن استعداد
بلاده لإجراء مناورات مشتركة مع الدول الصديقة
والجوار. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن سياري
قوله "إن الرسالة التي توجهها إيران لدول الجوار
هي رسالة سلام ومودة"، لافتا أن الاستكبار العالمي
والكيان الصهيوني ينتهجان سياسة تخويف دول
المنطقة من إيران. من جهة أخرى، أعلنت إيران أنها
تلقت رسالة من الولايات المتحدة بشأن مضيق
هرمز. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية
رامين مهنبراست إن "سفيرة الولايات المتحدة لدى
الأمم المتحدة سوزان رايس سلمت محمد خزاعي
ممثل إيران في الأمم المتحدة رسالة، ونقلت سفيرة
سويسرا في طهران الرسالة وأخيرا نقل الرئيس
العراقي جلال طالباني مضمونها إلى المسؤولين في
الجمهورية الإسلامية"، من دون الكشف عنها. وكانت
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أفادت يوم الجمعة
أن الولايات المتحدة استخدمت قناة سرية لتحذير
المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي
خامنئي من إغلاق مضيق هرمز المعبر الإستراتيجي
للنفط العالمي. وقالت الصحيفة الأمريكية نقلا عن
مسؤولين أميركيين لم تكشف أسماءهم أن البيت
الأبيض دخل في اتصال مع المرشد الأعلى محذرا إياه
من أن إغلاق مضيق هرمز المحتمل سيدفع بالولايات
المتحدة إلى القيام برد. وفي غضون ذلك، كشفت
صحيفة "ديلي ستار صندي " أمس أن بريطانيا
أرسلت وحدات من قواتها الخاصة وأسطولاً ضخماً
لحماية مضيق هرمز، بعد تهديد إيران بإغلاقه في
حال فرض عقوبات غربية على قطاعها النفطي. ولم
يستبعد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج
إمكانية التدخل العسكري في إيران على خلفية النزاع
حول ملفها النووي. وقال هيج في مقابلة مع محطة
"سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية: "إننا نرى أنه
يجب أن تكون كافة الخيارات متاحة على الطاولة...
هذا جزء من الضغط على إيران". وذكر هيج أن بلاده
لا تعمل على شن حملة عسكرية ضد إيران لكنها
تعتزم تشديد العقوبات عليها حتى تعود إلى مائدة
المفاوضات. وقال الوزير: "وضع تطوير إيران لبرنامج
نووي عسكري يزداد خطورة"، مضيفا أن العقوبات
جزء من إستراتيجية ستعيد إيران إلى المسار
الصحيح. وفي المقابل، أعلن رئيس المكتب العسكري
للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية العميد محمد
شيرازي أن تواجد القوات الأجنبية في المنطقة أو
الإعلان عن إبحار فرقاطات بعض الدول الغربية إليها
يأتي في إطار إثارة الحرب النفسية. وقال شيرازي إن
"التجارب أثبتت بأن القوی الدولية سعت على الدوام
لإثارة الرعب والخوف لتبرير تواجدها العسكري في
المنطقة.
التعويض عن إنتاجها النفطي في حال فرض عقوبات
غربية على صادراتها من النفط. وقال ممثل إيران
لدى منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك محمد علي
خطيبي "في حال أعطت الدول النفطية في الخليج
الضوء الأخضر للتعويض عن النفط الإيراني (في
حال فرض عقوبات) ستكون مسؤولة عما سيحصل".
وفي الوقت نفسه، أعلن قائد القوة البحرية للجيش
الإيراني الأميرال حبيب الله سياري عن استعداد
بلاده لإجراء مناورات مشتركة مع الدول الصديقة
والجوار. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن سياري
قوله "إن الرسالة التي توجهها إيران لدول الجوار
هي رسالة سلام ومودة"، لافتا أن الاستكبار العالمي
والكيان الصهيوني ينتهجان سياسة تخويف دول
المنطقة من إيران. من جهة أخرى، أعلنت إيران أنها
تلقت رسالة من الولايات المتحدة بشأن مضيق
هرمز. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية
رامين مهنبراست إن "سفيرة الولايات المتحدة لدى
الأمم المتحدة سوزان رايس سلمت محمد خزاعي
ممثل إيران في الأمم المتحدة رسالة، ونقلت سفيرة
سويسرا في طهران الرسالة وأخيرا نقل الرئيس
العراقي جلال طالباني مضمونها إلى المسؤولين في
الجمهورية الإسلامية"، من دون الكشف عنها. وكانت
صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أفادت يوم الجمعة
أن الولايات المتحدة استخدمت قناة سرية لتحذير
المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي
خامنئي من إغلاق مضيق هرمز المعبر الإستراتيجي
للنفط العالمي. وقالت الصحيفة الأمريكية نقلا عن
مسؤولين أميركيين لم تكشف أسماءهم أن البيت
الأبيض دخل في اتصال مع المرشد الأعلى محذرا إياه
من أن إغلاق مضيق هرمز المحتمل سيدفع بالولايات
المتحدة إلى القيام برد. وفي غضون ذلك، كشفت
صحيفة "ديلي ستار صندي " أمس أن بريطانيا
أرسلت وحدات من قواتها الخاصة وأسطولاً ضخماً
لحماية مضيق هرمز، بعد تهديد إيران بإغلاقه في
حال فرض عقوبات غربية على قطاعها النفطي. ولم
يستبعد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج
إمكانية التدخل العسكري في إيران على خلفية النزاع
حول ملفها النووي. وقال هيج في مقابلة مع محطة
"سكاي نيوز" الإخبارية البريطانية: "إننا نرى أنه
يجب أن تكون كافة الخيارات متاحة على الطاولة...
هذا جزء من الضغط على إيران". وذكر هيج أن بلاده
لا تعمل على شن حملة عسكرية ضد إيران لكنها
تعتزم تشديد العقوبات عليها حتى تعود إلى مائدة
المفاوضات. وقال الوزير: "وضع تطوير إيران لبرنامج
نووي عسكري يزداد خطورة"، مضيفا أن العقوبات
جزء من إستراتيجية ستعيد إيران إلى المسار
الصحيح. وفي المقابل، أعلن رئيس المكتب العسكري
للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية العميد محمد
شيرازي أن تواجد القوات الأجنبية في المنطقة أو
الإعلان عن إبحار فرقاطات بعض الدول الغربية إليها
يأتي في إطار إثارة الحرب النفسية. وقال شيرازي إن
"التجارب أثبتت بأن القوی الدولية سعت على الدوام
لإثارة الرعب والخوف لتبرير تواجدها العسكري في
المنطقة.