المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكريات المجاهدين العرب



الصفحات : 1 [2]

ذيب ازغوى
26-03-2012, 11:46 AM
هل اهل الدين يحاربون

والعلمانيه بهم يرحبون


سؤال يسدح نفسه حنا في دوله دستورها الاسلامي وليس العلمانيه

الزلزال
26-03-2012, 11:53 AM
الله يرحمهم والله ينصر اخونا المجاهدين في كل مكان

اوغاريت
27-03-2012, 10:04 PM
الله يرزقهم جنة الفردوس ويتقبل شهادتهم في سبيله

بارك الله في كاتب وناقل هذه القصص

*

دوحة العطاء
28-03-2012, 01:02 AM
اللهم أعز الاسلام والمسلمين...جزاك الله خير

اوغاريت
23-04-2012, 01:38 PM
من قدر يزودنا بباقي القصص خلونا ننسى الواقع الذليل إلي نعيشه هالأيام :(

مضاد
17-06-2012, 01:00 AM
اخ يا قلبي :(

(محمد)
17-06-2012, 01:15 AM
الله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل



في القلب اخي لوسيل ... انت في القلب

كازانوفا
19-06-2012, 09:06 AM
ليش لليوم لوسيل ماخد بااااااااااااااااااااااااااااااند
ليشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش؟؟؟؟ ؟؟؟؟

ارين
27-06-2012, 04:15 AM
ليش لليوم لوسيل ماخد بااااااااااااااااااااااااااااااند
ليشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش؟؟؟؟ ؟؟؟؟


إن شاء الله تتكرم الإدارة وتلغي عن الأخ الفاضل لوسيل الباند ويرجع مرة أخرى للمنتدى ولنشاطه المميز المفيد للمنتدى وللأعضاء ..
والله يوفقج يا كازونوفا وتشكرين على لفتتك الجميلة ..
وعلى تساؤلك اللي أشاطرك فيه بشأن أخونا بارك الله فيه والباند اللي عليه

كازانوفا
04-07-2012, 12:44 PM
اشتقنااا الى من يسرد لنا كل يوم قصه احد المجاهدين
:(

(محمد)
30-07-2012, 12:49 AM
احد الإخوة من بلاد الحرمين بحث عن الشهادة أحد عشر سنة ثم رزقها في سوريا .. نحسبه كذلك والله حسيبه




بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى "ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
والايه نص في النهي عن حسبان أن الذين قتلوا في سبيل الله, وفارقوا هذه الحياه,وبعدوا عن أعين الناس..اموات.. ونص كذلك في إثبات أنهم "أحياء"."عند ربهم" ثم يلي هذا النهي
وهذا الإثبات , وصف ما لهم من خصائص الحياة.فهم "يرزقون"
-----
قال عليه الصلاة والسلام :
للشهيد عند الله عز وجل سبع خصال :
يُغفر له في أول دفعة من دمه .
ويرى مقعده من الجنة .
ويُحلى حلة الإيمان .
ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين .
ويُجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر .
ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها .
ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه .
رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، في صحيح الجامع.
إذا فللشهيد عند ربه سبع خصال
جزاء له وكرامه بما صال وجال
وأبلى فأحسن فى ميدان القتال
وأول قطرة من دمه تكفر عنه خطاياه
وتتكشف له السماء عن مقعده فى الجنه ليراه
وقد أفاض عليه ربه من رضوانه ورضاه
-----
ولأرض الشام فضائل منها
عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا طوبى للشام! يا طوبى للشام ! يا طوبى للشام!قالوا: يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال: ( تلك
ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام )
صحيح / فضائل الشام ودمشق
(فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام) وفي رواية: (يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة
يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ )
أخرجه أبو داود في الملاحم 4298،و أحمد و الحاكم و قال الحاكم صحيح الإسناد و وافقه الذهبي و أقره المنذري و قال الألباني حديث صحيح
---
"ابرهيم البخيتان من الاعماق"
عرفت ابراهيم البخيتان منذ 22 سنه وسأبدأ بالحديث عنه من 2001/9/11 فقد تألم لما يحدث للمسلمين في أفغانستان ووقتها بصراحه لم أكن استوعب ما كان يقول كما هو يريد فبدأ
رحلة البحث عن الشهاده من تلك اللحظه فقد كنا في زواج أحد الأصدقاء وقال لي : غدا الرحلة الى باكستان ضحكت وقلت لما ؟ أعرف انه يحب السفرلكن باكستان غريبه!! قال للجهاد
ونصرة المستضعفين وكان هذا بعد 2001/9/11 بشهر تقريبا او اقل أدرك في تلك الايام ضرورة نصرة المسلمين ذهب الى هناك وجلس فتره وأعتقل في باكستان وكانت نتيجة كل من
يعتقل يرحل الى غوانتناموا لكن لطف الله به أفرج عنه وسلم للسفارة السعودية بكراتشي وكان قد أصيب بمرض معوي جراء سوء التغذية والماء الذي كان يقدم اليه وعندما وضع قدمه
على سلم الطائرة قال له أحد اعضاء السفارة لقد كتب الله لك عمر جديد وكان يقصد "نجوت من سجن غونتناموا والاستخبارت الباكستانية" عاد الى السعودية الى مدينة عرعر وكنت
من بين الذين إستقبلوه وأدخلناه المسشتفى للعلاج حتى شافاه الله وفي تلك المرحله بدأ يهتم بالامر بالمعروف النهي عن المنكر خاصه في مستشفى عرعر المركزي حيث كان مقر عمل
بعد نقله من مركز صحي مطار عرعر ,عرف عنه الشجاعه في قول الحق الذي يراه وثابت على مبادئه لا يتزعزع عرف عنه الكرم المتدفق فقد كان يصرف وينفق بلا حساب سرى في
قلبه حب المسلمين وحب الجهاد حتى تمكن من كل جوارحه فكان همه نصرة المستضعفين اينما كانوا عقيدته خلعت من قلبه حدود سايكس وبيكو فكان تقبله الله يرى ان أي مسلم
مستضعف على وجه الارض تجب نصرته بكل ما تستطيع وأمامك أن تبحث عن طرق النصره لا تجلس تنتظر.
وبدأت بعد ذلك قضية العراق وبدأ معها ابراهيم البخيتان يتحين الفرصه لنصرتهم وكنت في تلك الفتره أشاطره نفس الهم ذهب للعراق وشارك في ارض الجهاد وأصيب في العراق من
قبل الامريكان إصابه بليغه حتمت عليه الانتقال الى سوريا للعلاج وهناك أعتقل في سوريا ورغم جراحه النازفه عذب في فرع المخابرات بدمشق وكنت في تلك الفتره قد أعتقلت في
سوريا في فرع فلسطين على أثر قضية العراق وسلمت الى المملكة وتم إعتقالي في سجن الرويس ثم الى سجن عرعر وهناك التقينا في سجن عرعر ثم نقلنا الى سجن الطرفية وتم
الربط بين قضيتنا وقضيته وحكم علي سنتين وعليه 3 سنوات وقضينا اربع سنوات ونصف ثم افرج عنا بعد مرورنا على الاستراحه حيث قضينا فيها 11 شهر مر عليه في تلك الايام
أمراض كثيره ناتج بعضها عن الاصابه وبعضها في السجن وقاسى آلامها ومنها ورم حميد تم إزالته وتنميل بالاطراف وارتفاع في ضغط الدم ونيسان شديد وقد عافاه الله من أغلبها .خرجنا وبدأ ابراهيم البخيتان يبحث عن الزواج من كذا بلد ولم يكتب الله له ذلك وبدأ يشتغل في التجاره وقد والله أقبلت عليه الدنيا من كل صوب فكان من أين ما يمشي يكسب ويربح الا
ما ندر فقد فتح الله عليه بالعقار وكسب مالاً كثيرا وكان منه يتصدق وينفق على أهله حتى انه كان يقول لي مصروفي الشهري 25 الف ريال وراتبه كان وقتها 12 الف وبدأت الثورات
العربية وكان مهتماً بالأمر لأن مبدئه واضح تجاه المسلمين كما أسلفت كان قليلاً ما ينام في أثناء ثورة مصر ثم تفاعل أكثر مع ثورة سوريا وكنت قد ذهبت معه للعمره وكانت تلك آخر سفره معاه وكانت في 1433/2/25 تقريبا وتعمد بعدها الانقطاع عني وكان قليلاً ما يواجهني وفي يوم 1433/7/27 إتصل علي وقال أريد مقابلتك ضروري وكنت وقتها على موعد
آخر فقلت له بعد الموعد نتقابل قال لا أستطيع قلت في وقت آخر بإذن الله قال تذكر عندما ذهبنا للعمره قلت نعم قال لدي مصحف لك من تلك السفره تأذن لي فيه قلت أسمح لك فيه
واعتبره هديه من أخوك قال جزاك الله خير, لم أدرك أنه يريد الذهاب الى سوريا وبعد ثلاث ايام قمت بالاتصال على جواله وإذا به مغلق وكررت الاتصال ونفس الشئ حتى أتاني خبر
ذهابه لسوريا ودخوله الى هناك.
- قبل ذهابه لسوريا باع كل ما يملك عدا ارض عليها تثمين وبيت جعله وقف كمصروف لأمه وبيت ثاني عليه تثمين وهذا من علامات أنفتاح الدنيا عليه التي قد تركها لوجه الله والتي
يقدر نصيبه منها ما لايقل عن 6 مليون ريال حسب ما أخبرني كلها تركها لوجه الله تعالى
-كان ابراهيم البخيتان يحب الاطفال جداً ولا يرفض لأي طفل طلب
-حبه لأمه وبره بها عجيب لدرجة أن اي طلب تطلبه يتحقق بدون تفكير ولكن حب الله وحب أعلاء كلمته بالجهاد طغى على ذلك الحب .
-كان يعطي كل من يسأله ولا يتحقق من كلامه يقول لي إذا كنت تستطيع إعطاء السائل فأعطه.
-كان يهتم جداً بإصلاح علاقة الزوجين بقدر الاستطاعه .
-كان يقول لي المال أحد أمرين إما أن تنفقه على نفسك وأهلك أو أن تنفقه في سبيل الله .
-ابراهيم البخيتان وضع الشهاده أمامه وسعى لها منذ أيام افغانستان حتى كتبت له في سوريا وقد ترك الدنيا في عز ما إنفتحت عليه .
-كان يبغض الرافضة وكان بغضه لهم في الله وكان كثيراً ما يبين حقدهم وخطرهم القادم على المسلمين لكل من حوله وهم شهود الله على هذه المعلومه
-كان يغضب لمحارم الله عندما تنتهك ويتمعر والله وجه ويغضب لدرجة أنه كان في بعض المواقف لا يملك نفسه ويبكي وكان يقول لي يا ابو طارق والله ماعاد اقدر اشوف اللي قدامي من
شده غضبه مما يرى ما يجري على المسلمين وحبه لهم وهذا من اشد ما يؤلمني عندما أتذكر مواقفه
- آيه كان يرددها دائماً (وما عند الله خير وأبقى)
- نشيده كان يحبها (خندقي والله يعلم كم تشوقت حنينا)
من اقواله التي لا زلت أشعر بها /يقول أن سقوط بشار هو الخطوه الاولى لتحرير الاقصى فالسعيد من إصطفاه الله لهذا الجهاد سواء بالنفس او المال او الرأي أو أي شئ كان
إستشهاده تقبله الله /

شارك في القتال مع جبهة النصره وقتل تحت رايتها وكان في عملية إقتحام خربة غزاله في بصرى الشام وهذا المركز كانت تنفذ منه عمليات قتل وإنتهاك الاعراض
وهدم المنازل في درعا وكان بإسقاط هذا المركز قطع دابر النصيرية في هذا المكان وفتح الطريق لأهل درعا للوصول الى دمشق فكان مكاناً مهم لأهل درعا من أكثر من إتجاه فقام
ابراهيم البخيتان ومعه مجموعه من المقاتلين بإقتحام هذا المركز بعمل بطولي تبينت فيه شراسة القتال التي تكلم عنها أغلب أهل درعا فقد قاموا بإقتحام المركز وقتل أكثر من خمسين جندي من جنود بشار الذي قتلوا المسلمين وهتكوا الاعراض وأذاقوا أهل درعاء سوء العذاب ولا ننسى ان سبب حقد النصيرية على أهلنا بدرعا لأنها كانت الشراره الاقوى للثوره السورية كما غنوموا جميع الاسلحة والاجهزه الموجوده في مركز خربة غزاله وعند الإنسحاب كان بطلنا ابراهيم البخيتان على موعد مع الشهاده نحسبه والله حسيبه فأتت اليه قذيفه طارت روحه على إثرها الى جنان الخلد نحسبه كذلك تعب في البحث عن الشهاده ووفقه الله لها بعد بحث طويل قرابة 11 سنه من أفغانستان ثم في العراق ووفقه الله لها في ارض الرباط وقد رأى في نفس اليوم رؤيا أنه مع الحور وذكرها للإخوه أنه سيستشهد في هذا اليوم وفعلاً إستشهد في نفس يوم الرؤيا وهو صائم مقبل غير مدبر قبل الافطار بعشر دقائق

وبشهادته أحسبه والله حسيبه إنطوت صفحة من حياتي مشرقه أفخر بكل تفاصيلها ولحظاتها.
-- قال تعالى "ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين"
يخبر تعالى عن هول يوم نفخة الفزع في الصور ، وهو كما جاء في الحديث : " قرن ينفخ فيه " . وفي حديث ( الصور ) أن إسرافيل هو الذي ينفخ فيه بأمر الله تعالى ، فينفخ فيه أولا نفخة الفزع ويطولها ، وذلك في آخر عمر الدنيا ، حين تقوم الساعة على شرار الناس من الأحياء ، فيفزع من في السموات ومن في الأرض ( إلا من شاء الله ) ، وهم الشهداء ، فإنهم أحياء عند ربهم يرزقون
"ابراهيم من الاعماق" هذا ما تيسر والا في الاعماق ماهو أكثر ووالله لم اوفي الوفي ابو خليل حقه ولكن جهد المقل أسأل الله أن يجمعني به بالفردوس الاعلى وكل من إطلع ونشر هذه المقاله ومن نحب
كتبه / عادي القحص ابو طارق 1433/9/7 الساعة 6.00 صباحاً
(http://tl.gd/ihfm3p)

منقول

(محمد)
30-07-2012, 11:12 PM
الله اكبر

فلم رائع للجهاد الافغاني ... أكثرهم استشهد نسأل الله ان يتقبلهم وان يلحقنا بهم


رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ... نحسبهم كذلك والله حسيبهم


تذكرت اصحابي الذين استشهدوا في معارك الوغى .. خصوصا اخي الحبيب على قلبي ابو عكاشة المكي جمعنا الله في مستقر رحمته.


اللهم الحقني بهم


سيبدأ الفلم بكلمة قصيرة للبطل المجاهد الامير ابو الليث الليبي تقبله الله .. وهو قائد هذه المعركة (معركة شنكاي)


وبعدها ستبدأ بعض التدريبات .. وبعدها المعركة .. ومن ثم مقاطع للشهداء تقبلهم الله ... مقاطع مبكية للموحدين مع بعض الاناشيد الرائعة ...


ستلاحظون في الدقيقة 49 مقطع للبطل المجاهد المهاجر الاماراتي ابو دجانة تقبله الله الذي اصيب اصابة الشهادة ودمائه في كل مكان ... ولكنه رغم ذلك طلب ماء للصلاة .. يا الله ... لن يلهيه الموت لطلب الصلاة ولم يخاف الموت تقبله الله.


اهدي هذا الفلم المؤثر لأخي وحبيبي في الله لوسيل نظير اهدائي (كوفيه افغانية) واسأل الله ان يجمعنا في جناته.


http://ysv.me/776304

بوسيف86
31-07-2012, 08:09 AM
الله يتقبلهم ويرزقهم الفردوس ان شاء الله

بارك الله فيك اخوي

(محمد)
02-08-2012, 04:59 PM
نعم نحن اليوم غثاء كغثاء السيل..!
لا منفعة فيه ولا غناء..
"مليارمسلم" فيما يعدُّ العادون..
لكنهم مع هذه الوفرة الهائلة في العدد"مستعبدون"
نزع منَّا البأس على أعدائنا، ونزعت الرهبة منَّا..
وصلنا من الإنحطاط الى قرارته، ولم تيق في التدلي دركة أخرى..
نخشى أن ننحدر اليها..!
فلم يبق إلا أن نُقيم على هذه الحالة الى ماشئنا، وشاءته لنا المهانة والرضى بالدون..!
أو نرتفع الى المنزلة التي أهلنا الله لها "بالإسلام"

والبشائر اليوم تدل على أننا اخترنا الثانية..!
وأن المخايل تنبيء بأن شواعر الخير تنبهت فينا..
وأن الوظيفة القرآنية التي خالطت أردام سلفنا فرفعتهم من الحضيض "الشرك" الى الأوج "التوحيد"
بدأت تدب، بدأت تدب ، بدأت تدب..مخالطةً نفوساً خدرتها الأحداث ولم تصل بها الى الموت..!
وأن تلك النفحات هبَّت على القلوب الغلف فحركتها، وعلى العيون العمي ففتحتها..
بدأنا نشعر ونحس، وأصبحنا نعي ونفكر، والتفكير هو أول مراتب العمل..!

وسوف نقود العالم الإنساني كما قاده سلفنا..! "بالإســلام"
نقوده بأصلين من أصوله هما "القوَّة والرحمة"
ووسيلتين من وسائله"العدل والإحسان"

وكما تعلمون أن القوةَ والرحمة موجودتان في كل زمان ولكنهما متنابذتان لم تجتمع قط في ماضٍ ولا حاضرٍ
حتى جاء الإسلام فجمع بينهما وزاوج، وخلط بينهما ومازج..
فجاء منهما ما يجي من التقاء السالب بالموجب في عالم الكهرباء"حرارة، وضوءٌ ، وحركة"

وما زال معروفاً عند العقلاء، قريباً من مدارك البسطاء..
أن القوة وحدها لا خير فيها لأنها "جبريةٌ وتسلط واستعلاء"
كما أن الرحمة وحدها لا خير فيها لأنها"ضعفٌ وهوينا"
وأن الخير كل الخير في اجتماعهما، والجمع بينهما ليس في مقدور الإنسان..
المسخر للأهواء والعوائد، المنجذب الى مركز الأنانيّة..!

فلا يجمع بينهما إلا قوة سماويّة تتجلى في نبوة ووحيٍ ..وخلافة راشدة واتِّباعٍ صادق..!
وها هي اليوم على الأبواب..
متمثلة "في العلماء الصادقين" الذين يغذون الأرواح بالوحي "القرآن والسنة"
"والمجاهدين المخلصين" المنقادين للكتاب والسنة..المتمسكين بذروة السنام..!
وهم اليوم منتشرون في الأرض لا يضمهم بلد..!
اللهم أعد بهم خلافتك، ومكِّن لهم في الأرض.

سهم قطر
04-08-2012, 04:58 AM
الله يجزاكم كل خير ويرزقنا وياكم الشهاده في سبيله

كازانوفا
08-08-2012, 08:42 AM
احد الإخوة من بلاد الحرمين بحث عن الشهادة أحد عشر سنة ثم رزقها في سوريا .. نحسبه كذلك والله حسيبه




بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى "ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون"
والايه نص في النهي عن حسبان أن الذين قتلوا في سبيل الله, وفارقوا هذه الحياه,وبعدوا عن أعين الناس..اموات.. ونص كذلك في إثبات أنهم "أحياء"."عند ربهم" ثم يلي هذا النهي
وهذا الإثبات , وصف ما لهم من خصائص الحياة.فهم "يرزقون"
-----
قال عليه الصلاة والسلام :
للشهيد عند الله عز وجل سبع خصال :
يُغفر له في أول دفعة من دمه .
ويرى مقعده من الجنة .
ويُحلى حلة الإيمان .
ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين .
ويُجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر .
ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها .
ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه .
رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، في صحيح الجامع.
إذا فللشهيد عند ربه سبع خصال
جزاء له وكرامه بما صال وجال
وأبلى فأحسن فى ميدان القتال
وأول قطرة من دمه تكفر عنه خطاياه
وتتكشف له السماء عن مقعده فى الجنه ليراه
وقد أفاض عليه ربه من رضوانه ورضاه
-----
ولأرض الشام فضائل منها
عن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا طوبى للشام! يا طوبى للشام ! يا طوبى للشام!قالوا: يا رسول الله وبم ذلك ؟ قال: ( تلك
ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام )
صحيح / فضائل الشام ودمشق
(فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام) وفي رواية: (يوم الملحمة الكبرى فسطاط المسلمين بأرض يقال لها الغوطة فيها مدينة
يقال لها دمشق خير منازل المسلمين يومئذ )
أخرجه أبو داود في الملاحم 4298،و أحمد و الحاكم و قال الحاكم صحيح الإسناد و وافقه الذهبي و أقره المنذري و قال الألباني حديث صحيح
---
"ابرهيم البخيتان من الاعماق"
عرفت ابراهيم البخيتان منذ 22 سنه وسأبدأ بالحديث عنه من 2001/9/11 فقد تألم لما يحدث للمسلمين في أفغانستان ووقتها بصراحه لم أكن استوعب ما كان يقول كما هو يريد فبدأ
رحلة البحث عن الشهاده من تلك اللحظه فقد كنا في زواج أحد الأصدقاء وقال لي : غدا الرحلة الى باكستان ضحكت وقلت لما ؟ أعرف انه يحب السفرلكن باكستان غريبه!! قال للجهاد
ونصرة المستضعفين وكان هذا بعد 2001/9/11 بشهر تقريبا او اقل أدرك في تلك الايام ضرورة نصرة المسلمين ذهب الى هناك وجلس فتره وأعتقل في باكستان وكانت نتيجة كل من
يعتقل يرحل الى غوانتناموا لكن لطف الله به أفرج عنه وسلم للسفارة السعودية بكراتشي وكان قد أصيب بمرض معوي جراء سوء التغذية والماء الذي كان يقدم اليه وعندما وضع قدمه
على سلم الطائرة قال له أحد اعضاء السفارة لقد كتب الله لك عمر جديد وكان يقصد "نجوت من سجن غونتناموا والاستخبارت الباكستانية" عاد الى السعودية الى مدينة عرعر وكنت
من بين الذين إستقبلوه وأدخلناه المسشتفى للعلاج حتى شافاه الله وفي تلك المرحله بدأ يهتم بالامر بالمعروف النهي عن المنكر خاصه في مستشفى عرعر المركزي حيث كان مقر عمل
بعد نقله من مركز صحي مطار عرعر ,عرف عنه الشجاعه في قول الحق الذي يراه وثابت على مبادئه لا يتزعزع عرف عنه الكرم المتدفق فقد كان يصرف وينفق بلا حساب سرى في
قلبه حب المسلمين وحب الجهاد حتى تمكن من كل جوارحه فكان همه نصرة المستضعفين اينما كانوا عقيدته خلعت من قلبه حدود سايكس وبيكو فكان تقبله الله يرى ان أي مسلم
مستضعف على وجه الارض تجب نصرته بكل ما تستطيع وأمامك أن تبحث عن طرق النصره لا تجلس تنتظر.
وبدأت بعد ذلك قضية العراق وبدأ معها ابراهيم البخيتان يتحين الفرصه لنصرتهم وكنت في تلك الفتره أشاطره نفس الهم ذهب للعراق وشارك في ارض الجهاد وأصيب في العراق من
قبل الامريكان إصابه بليغه حتمت عليه الانتقال الى سوريا للعلاج وهناك أعتقل في سوريا ورغم جراحه النازفه عذب في فرع المخابرات بدمشق وكنت في تلك الفتره قد أعتقلت في
سوريا في فرع فلسطين على أثر قضية العراق وسلمت الى المملكة وتم إعتقالي في سجن الرويس ثم الى سجن عرعر وهناك التقينا في سجن عرعر ثم نقلنا الى سجن الطرفية وتم
الربط بين قضيتنا وقضيته وحكم علي سنتين وعليه 3 سنوات وقضينا اربع سنوات ونصف ثم افرج عنا بعد مرورنا على الاستراحه حيث قضينا فيها 11 شهر مر عليه في تلك الايام
أمراض كثيره ناتج بعضها عن الاصابه وبعضها في السجن وقاسى آلامها ومنها ورم حميد تم إزالته وتنميل بالاطراف وارتفاع في ضغط الدم ونيسان شديد وقد عافاه الله من أغلبها .خرجنا وبدأ ابراهيم البخيتان يبحث عن الزواج من كذا بلد ولم يكتب الله له ذلك وبدأ يشتغل في التجاره وقد والله أقبلت عليه الدنيا من كل صوب فكان من أين ما يمشي يكسب ويربح الا
ما ندر فقد فتح الله عليه بالعقار وكسب مالاً كثيرا وكان منه يتصدق وينفق على أهله حتى انه كان يقول لي مصروفي الشهري 25 الف ريال وراتبه كان وقتها 12 الف وبدأت الثورات
العربية وكان مهتماً بالأمر لأن مبدئه واضح تجاه المسلمين كما أسلفت كان قليلاً ما ينام في أثناء ثورة مصر ثم تفاعل أكثر مع ثورة سوريا وكنت قد ذهبت معه للعمره وكانت تلك آخر سفره معاه وكانت في 1433/2/25 تقريبا وتعمد بعدها الانقطاع عني وكان قليلاً ما يواجهني وفي يوم 1433/7/27 إتصل علي وقال أريد مقابلتك ضروري وكنت وقتها على موعد
آخر فقلت له بعد الموعد نتقابل قال لا أستطيع قلت في وقت آخر بإذن الله قال تذكر عندما ذهبنا للعمره قلت نعم قال لدي مصحف لك من تلك السفره تأذن لي فيه قلت أسمح لك فيه
واعتبره هديه من أخوك قال جزاك الله خير, لم أدرك أنه يريد الذهاب الى سوريا وبعد ثلاث ايام قمت بالاتصال على جواله وإذا به مغلق وكررت الاتصال ونفس الشئ حتى أتاني خبر
ذهابه لسوريا ودخوله الى هناك.
- قبل ذهابه لسوريا باع كل ما يملك عدا ارض عليها تثمين وبيت جعله وقف كمصروف لأمه وبيت ثاني عليه تثمين وهذا من علامات أنفتاح الدنيا عليه التي قد تركها لوجه الله والتي
يقدر نصيبه منها ما لايقل عن 6 مليون ريال حسب ما أخبرني كلها تركها لوجه الله تعالى
-كان ابراهيم البخيتان يحب الاطفال جداً ولا يرفض لأي طفل طلب
-حبه لأمه وبره بها عجيب لدرجة أن اي طلب تطلبه يتحقق بدون تفكير ولكن حب الله وحب أعلاء كلمته بالجهاد طغى على ذلك الحب .
-كان يعطي كل من يسأله ولا يتحقق من كلامه يقول لي إذا كنت تستطيع إعطاء السائل فأعطه.
-كان يهتم جداً بإصلاح علاقة الزوجين بقدر الاستطاعه .
-كان يقول لي المال أحد أمرين إما أن تنفقه على نفسك وأهلك أو أن تنفقه في سبيل الله .
-ابراهيم البخيتان وضع الشهاده أمامه وسعى لها منذ أيام افغانستان حتى كتبت له في سوريا وقد ترك الدنيا في عز ما إنفتحت عليه .
-كان يبغض الرافضة وكان بغضه لهم في الله وكان كثيراً ما يبين حقدهم وخطرهم القادم على المسلمين لكل من حوله وهم شهود الله على هذه المعلومه
-كان يغضب لمحارم الله عندما تنتهك ويتمعر والله وجه ويغضب لدرجة أنه كان في بعض المواقف لا يملك نفسه ويبكي وكان يقول لي يا ابو طارق والله ماعاد اقدر اشوف اللي قدامي من
شده غضبه مما يرى ما يجري على المسلمين وحبه لهم وهذا من اشد ما يؤلمني عندما أتذكر مواقفه
- آيه كان يرددها دائماً (وما عند الله خير وأبقى)
- نشيده كان يحبها (خندقي والله يعلم كم تشوقت حنينا)
من اقواله التي لا زلت أشعر بها /يقول أن سقوط بشار هو الخطوه الاولى لتحرير الاقصى فالسعيد من إصطفاه الله لهذا الجهاد سواء بالنفس او المال او الرأي أو أي شئ كان
إستشهاده تقبله الله /

شارك في القتال مع جبهة النصره وقتل تحت رايتها وكان في عملية إقتحام خربة غزاله في بصرى الشام وهذا المركز كانت تنفذ منه عمليات قتل وإنتهاك الاعراض
وهدم المنازل في درعا وكان بإسقاط هذا المركز قطع دابر النصيرية في هذا المكان وفتح الطريق لأهل درعا للوصول الى دمشق فكان مكاناً مهم لأهل درعا من أكثر من إتجاه فقام
ابراهيم البخيتان ومعه مجموعه من المقاتلين بإقتحام هذا المركز بعمل بطولي تبينت فيه شراسة القتال التي تكلم عنها أغلب أهل درعا فقد قاموا بإقتحام المركز وقتل أكثر من خمسين جندي من جنود بشار الذي قتلوا المسلمين وهتكوا الاعراض وأذاقوا أهل درعاء سوء العذاب ولا ننسى ان سبب حقد النصيرية على أهلنا بدرعا لأنها كانت الشراره الاقوى للثوره السورية كما غنوموا جميع الاسلحة والاجهزه الموجوده في مركز خربة غزاله وعند الإنسحاب كان بطلنا ابراهيم البخيتان على موعد مع الشهاده نحسبه والله حسيبه فأتت اليه قذيفه طارت روحه على إثرها الى جنان الخلد نحسبه كذلك تعب في البحث عن الشهاده ووفقه الله لها بعد بحث طويل قرابة 11 سنه من أفغانستان ثم في العراق ووفقه الله لها في ارض الرباط وقد رأى في نفس اليوم رؤيا أنه مع الحور وذكرها للإخوه أنه سيستشهد في هذا اليوم وفعلاً إستشهد في نفس يوم الرؤيا وهو صائم مقبل غير مدبر قبل الافطار بعشر دقائق

وبشهادته أحسبه والله حسيبه إنطوت صفحة من حياتي مشرقه أفخر بكل تفاصيلها ولحظاتها.
-- قال تعالى "ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين"
يخبر تعالى عن هول يوم نفخة الفزع في الصور ، وهو كما جاء في الحديث : " قرن ينفخ فيه " . وفي حديث ( الصور ) أن إسرافيل هو الذي ينفخ فيه بأمر الله تعالى ، فينفخ فيه أولا نفخة الفزع ويطولها ، وذلك في آخر عمر الدنيا ، حين تقوم الساعة على شرار الناس من الأحياء ، فيفزع من في السموات ومن في الأرض ( إلا من شاء الله ) ، وهم الشهداء ، فإنهم أحياء عند ربهم يرزقون
"ابراهيم من الاعماق" هذا ما تيسر والا في الاعماق ماهو أكثر ووالله لم اوفي الوفي ابو خليل حقه ولكن جهد المقل أسأل الله أن يجمعني به بالفردوس الاعلى وكل من إطلع ونشر هذه المقاله ومن نحب
كتبه / عادي القحص ابو طارق 1433/9/7 الساعة 6.00 صباحاً
(http://tl.gd/ihfm3p)

منقول




واخيرا جى اللى يكلمنا عن مجاهديناا
يارب تتقبله عند قبول حسن
هنيئا له صدق مع الله فرزقه الله الشهاده يارب تحسن حالنا يارب وتهدينا وتكرمنا بالشهاده من قلب صادق يارب العالمين

اشكرك اخي الكريم على بداية سرد قصه اخوتي المجاهدين

هنئياااا لهم الى جنة الفردوس الاعلى يارب العالمين

الأحوازي
10-08-2012, 01:33 AM
اللهم ألحقنا بهم

كازانوفا
26-08-2012, 08:40 AM
اللهم ألحقنا بهم

اللهم امييييييييييييين



وينكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(محمد)
24-09-2012, 12:28 AM
مانسيناكم احبتنا الشهداء .... اللهم الحقني بهم واجمعني بهم في مستقر رحمتك

اللهم اني اشتقت لصاحبي وحبيبي ابا عكاشة .... اللهم احشرني معه




وانت معانا اخوي لوسيل ... مانسيتك والله ... ولكن البلاك بيري ضرب :)

(محمد)
24-09-2012, 12:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

أهديكم أيها الأفاضل صور نادرة لبعض إخواننا الشهداء ...

كما نحسبهم والله حسيبهم ...

http://img180.imageshack.us/img180/9384/yahyasenyor1.jpg

يحيى سنيور الجداوي
من جدة ، أول شهيد من الجزيرة العربية في أرض أفغانستان ...



http://img42.imageshack.us/img42/1365/yahyasenyor2.jpg


قتل في كمين للقوات الشيوعية بالقرب من جاجي بأفغانستان سنة 1985م ...


http://img683.imageshack.us/img683/3501/yahyasenyor3.jpg


نقطة دم سقطت من جسد يحيى بعد 24 ساعة من استشهاده ...



يتبع

كازانوفا
24-09-2012, 11:05 AM
بالانتظاااااااااااار
ربي يتقبله عنده في جنة الفردوس الاعلى ويلحقني بهم ان شاءالله

(محمد)
24-09-2012, 04:02 PM
الشيخ الدكتور عبدالله عزام استشهد في بيشاور عام 1989 بمفخخة وضعت تحت سيارته وهو ذاهب لصلاة الجمعة في مسجد كان يخطب فيه

http://img339.imageshack.us/img339/504/abdullahazzam1.jpg


http://civicegypt.org/wp-content/uploads/2011/08/azzam-dead.jpg






http://img217.imageshack.us/img217/8465/shafeeqibrahimalmadani.jpg


شفيق إبراهيم المدني
من المدينة المنورة ، استشهد بالقرب من جلال آباد بأفغانستان مدافعاً عن المجاهدين سنة 1989م .




http://img409.imageshack.us/img409/1039/abutayyibalmaghribi.jpg


أبو الطيب المغربي
من المغرب ، استشهد في شوخدارا بأفغانستان أثناء هجوم الشيوعيين عليها سنة 1989م






http://img7.imageshack.us/img7/6088/drnasiraljazairi.jpg


الدكتور ناصر الجزائري
(عمار حلواجي)
من الجزائر ، استشهد في شوخدارا بأفغانستان أثناء هجوم الشيوعيين عليها سنة 1989م




http://img337.imageshack.us/img337/4411/jamaludeenaljazairi.jpg


جمال الدين الجزائري
(رشيد الغولي)
من الجزائر ، استشهد في شوخدارا بأفغانستان أثناء هجوم الشيوعيين عليها سنة 1989م








يتبع

كازانوفا
26-09-2012, 12:22 PM
هنيئا لهم ان شالله

متابعه ...

(محمد)
26-09-2012, 04:18 PM
أبو عبيدة اليمني
(زكي محمد عثمان)
من اليمن ، استشهد في خارتوني بجنوب الشيشان سنة 2000م ...


http://img576.imageshack.us/img576/9402/abuubaidahalyemeni.jpg

http://img203.imageshack.us/img203/8543/khalladalmadani3.jpg






خلاد المدني
من المدينة المنورة ، متزوج ولديه بنت ...
استشهد في قصف على أحد البيوت في الشيشان سنة 2000م ...


http://img805.imageshack.us/img805/4614/khalladalmadani2.jpg


http://img805.imageshack.us/img805/7941/khalladalmadani1.jpg






الشيخ أبو ثابت الدهيشي
(صالح محمد الدهيشي)
من الرياض ، استشهد في إحدى كمائن المجاهدين ضد الروس سنة 2000م


http://img806.imageshack.us/img806/4634/abuthabitaddaheishi.jpg








مسعود البريطاني
من بريطانيا ، متزوج ولديه بنت ...
استشهد في الشيشان أثناء محاولته المرور لجورجيا من أجل معالجة رجله
سنة 2000م


http://img185.imageshack.us/img185/1369/masoodalbenin1.jpg


http://img696.imageshack.us/img696/904/masoodalbenin3.jpg

(محمد)
27-09-2012, 04:28 PM
خنكباش الشيشاني
من الشيشان ، كان الحارس الشخصي للقائد خطاب ...
استشهد في جنوب الشيشان سنة 2000م



http://img717.imageshack.us/img717/5418/khunkpashashsheeshani.jpg


http://img718.imageshack.us/img718/9265/khunkpashashsheeshani1.jpg






الدكتور مولادي الشيشاني
من الشيشان ، استشهد في سنة 2000م


http://img825.imageshack.us/img825/7062/drmawladiashsheeshaani.jpg






أبو مالك اليمني
(إبراهيم محمد القحطاني)
من اليمن ، استشهد جراء إصابته بطلقة بجانب صدره وبطنه في الشيشان


http://img155.imageshack.us/img155/7720/abumalikalqahtani1.jpg


http://img802.imageshack.us/img802/6894/abumalikalqahtani3.jpg


وصيته


http://img51.imageshack.us/img51/7121/abumalikalqahtani4.jpg




يتبع

(محمد)
28-09-2012, 04:05 PM
أبو جعفر اليمني
من اليمن ، كان أحد القادة الميدانيين للمجاهدين في الشيشان ...
استشهد في الشيشان سنة 2002م



http://img341.imageshack.us/img341/5458/abujafar3.jpg


http://img137.imageshack.us/img137/1600/abujafar1.jpg


http://img13.imageshack.us/img13/1710/abujafar2.jpg




الشيخ أنور شعبان - رحمه الله - من مصر )
المسؤل الشرعي في لواء المجاهدين في البوسنة والهرسك


http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/17369alsh3er.jpg






من اليمين
الأخ أبو عاصم ( الكويتي ) رحمه الله
وبجانبه القائد شامل رحمه الله
بجانبهم رجل ( شيشاني ) لا أعرف اسمه
وعلى اليسار الأخ حيدره ( المكي )
وجميع من في الصورة استشهد رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء


http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/17374alsh3er.jpg

فاكس727
28-09-2012, 08:34 PM
هم الرجال إذا ما جئت تمدحهــــم *** سمت على الحرف تيجان وأزهار
وإن تواروا بترب الأرض واأسفي *** سالت من الجفن شطــــآن وأنهار




نسال الله ان يتقبلهم شهداء وان يسكنهم الفردوس الاعلى .

(محمد)
29-09-2012, 12:27 PM
صغير في السن لكن كبير الهمه
شهد له إخوانه المجاهدين في بورما وأفغانستان
استشهد في الشيشان

http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/17376alsh3er.jpg


ذو الصوت الشجي والإبتسامة العطرة
رحمه الله وتقبله في الشهداء
وقد فقده إخوانه في أرض المعركة لطيب حديثه وحبه لإخوانه
فطبت حيا وميتا أخي أبا سميه
وومن استشهد معه الأخ جديع الجديعي رحمه الله
الذي رأته أمه في رؤيا وسألته إلى أين ستذهب ؟ فقال : إلى الفردوس الأعلى.


http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/17378alsh3er.jpg


الشيخ حسن العوضي
من قطر
فرحمك الله وتقبلك في الشهداء
استشهد في أفغانستان








عزة المؤمن وهيبته المتمكنة في وجه هذا الرجل
فأسأل الله أن يرزقه مناه


http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/17381alsh3er.jpg




http://i47.tinypic.com/5y5iqe.jpg




أبو العباس المدني


http://epda3.net/upload/uploading/aboalabas_almadani1.bmp

(محمد)
29-09-2012, 03:51 PM
http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/17392alsh3er.jpg

قصة استشهاد ياسر الرميح - نسأل الله أن يتقبله في الشهداء- :

في يوم الجمعة تقريباً اليوم السابع 16 / 9 / 1422 هـ
كان أحد الشباب (أبو حبيب القصيمي) ياسر الرميح قد قُتل زميله في أول الأيام نجم الدين، ففي الصباح رآه أبو حبيب في المنام وقال له: كيف حالك يا نجم ؟ قال أنا بخير وعافية وأنت يا أبا حبيب ستزورنا اليوم إن شاء الله وفعلاً، ففي الساعة الثالثة عصراً كان هناك فتحة للهواء في أعلى الجدار فسكب العسكر منها الماء فظن الشباب أنهم سيسكبون قليلاً من الماء ثم يضعون الكهرباء فقام الشباب يودعون بعضهم ويقولون: دقائق يا شباب وثم نجتمع في جنة الخلد فمنهم من قام وشرب الماء وارتوى وتوضأ وبدأ يصلي ويقول: أقاتل وأنا أصلي، ومنهم من استلقى على ظهره وقال: ما أشد لسعة الكهرباء أريدها أن تقتلني بسرعة لذلك استلقيت على ظهري، ولكن الماء لم يتوقف فبدأ يرتفع إلى الساق ثم إلى الركبة ثم إلى أعلى ولم يأتي الكهرباء ولكن في الحقيقة لم يكن هناك كهرباء ولا شيء كانت خطتهم أنهم يسكبون الماء حتى يصل إلى حد البطن وبهذه الطريقة لا يستطيع الشباب البقاء في الماء لبرودته ولأنهم لم يأكلوا فلن يستطيعوا الوقوف ولن يستطيعوا أن يروا أنفسهم في الماء فيقتلوا أنفسهم فبدأ الماء يرتفع حتى وصل إلى حد الصدر فلا أستطيع أن أصف لكم كيف كان الموقف، كانت الجثث تطفح على الماء والمكان مظلم جداً وأكثر الشباب جرحى لا يستطيعون الوقوف فكانت هذه هي البشرى التي بشر بها أخونا نجم الدين لأخينا أبو حبيب القصيمي
فقد كان مصاب فحمله أحد الشباب وعندها بدأ يكلم الشباب ويقول: يا شباب هل تعرفون سكرات الموت؟ ولسان حاله يقول: أين سكرت الموت التي نسمع عنها ؟
ثم سقط في الماء، وكان سقوطه في آخر ساعة من يوم الجمعة في 16 رمضان . سقط غريقاً فيالها من كرامات ويا لها من شهادات .

كازانوفا
30-09-2012, 11:19 AM
هنيئا لهم
يالله اسالك حسن الخاتمه

متابعه ....

(محمد)
01-10-2012, 05:38 AM
http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/17371alsh3er.jpg


الشيخ أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله
من الأردن بطل من أبطال الاسلام ومشعل نار الجهاد في العراق وهو غني عن التعريف
وبجانبه الأخ أحمد الظاهري رحمه الله
والمشهور بكنيته (أبو عبادة الجداوي) ولقبه المعروف (عمر حديد)
ترى الرجل النحيل وتزدريه ***وفي جنباته اسد صهور
من عائلة مجاهده..
فوالده مجاهد وامه صالحه خيره..
تاقت للجهاد نفسه كثيرا..


التحق بالمجاهدين بالعراق حتى صار على قمة المطلوبين امنيا في العراق اكملها..
بل عدوه حينها ثاني مطلوب بعد ابومصعب رحمه الله
وقد استشهد هو وأخيه ذو السبعة عشر عاما في معارك الفلوجة الثانية
استشهدا في العراق

كازانوفا
01-10-2012, 07:51 AM
http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/17371alsh3er.jpg


الشيخ أبو مصعب الزرقاوي رحمه الله
من الأردن بطل من أبطال الاسلام ومشعل نار الجهاد في العراق وهو غني عن التعريف
وبجانبه الأخ أحمد الظاهري رحمه الله
والمشهور بكنيته (أبو عبادة الجداوي) ولقبه المعروف (عمر حديد)
ترى الرجل النحيل وتزدريه ***وفي جنباته اسد صهور
من عائلة مجاهده..
فوالده مجاهد وامه صالحه خيره..
تاقت للجهاد نفسه كثيرا..


التحق بالمجاهدين بالعراق حتى صار على قمة المطلوبين امنيا في العراق اكملها..
بل عدوه حينها ثاني مطلوب بعد ابومصعب رحمه الله
وقد استشهد هو وأخيه ذو السبعة عشر عاما في معارك الفلوجة الثانية
استشهدا في العراق



هنيئا لهم الشهاده ربي يتقبلهم في عليين
اول مره اشوف شكله
ربي يرزقنا ما رزقهم ان شاءالله

(محمد)
01-10-2012, 04:00 PM
http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/17372alsh3er.jpg




(أبو أنس الشامي ) ، من أبرز الدعاة في الأردن .. أمضى طفولته وجزءً من شبابه في الكويت برفقة عائلته ، ثم غادرها إلى المملكة العربية السعودية ، بعد أنهى دراسته الثانوية .

وإلتحق بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ، لدراسة العلوم الشرعية ، التحق بتنظيم التوحيد والجهاد تحت أمارة الشيخ أبا مصعب الزرقاوي وأستشهد على أبواب سجن أبو غريب

في عملية جريئه بشهادة العدو وهو يحاول تحرير السجناء من السجن فرحمك الله رحمة واسعه يا أبا أنس

(محمد)
01-10-2012, 08:58 PM
http://www.hdrmut.net/vb/imgcache/2/17384alsh3er.jpg




الشهيد بإذن الله

أبوإبراهيم البحريني

ليت من يذهب للفجور في تلك البلاد أن يعرف قدرك وسيرتك

ويروا صورتك لعل أن يمنعهم ماء الحياء الذي تبقى في وجوههم

جمعنا الله بك في أعلى الجنان

استشهد في أفغانستان

ارين
01-10-2012, 10:52 PM
هنيئاً لهم الشهادة ربي يتقبلهم في عليين
وربي يرزقنا ما رزقهم


اللهم آآمين

(محمد)
07-10-2012, 09:14 PM
زوجه من الجزيره وشهيده في ارض الرافدين


--------------------------------------------------------------------------------

فها هي أرض دجلة والفرات، أرض سعد والمثنى تبكي و تقطر دماً وتئن وتشكو الى الله حالها، فديارها هُدِمَت، ومساجدها دُنِست، وعيون الثكالى واليتامى بالدموع قد ذُرِفت، وقلوب صبيتها رُوِّعت، وفوق هذا وهذا رايات الصليب قد رُفِعت. فإذا بمنادي الله يهتف وينادي: أي عباد الله هلِّموا، ويا خيل الله أركبي، أين المشتاقون الى الجنة. أين الذين باعوا أنفسهم وأموالهم، والله اشترى. فإذا بالذين صدقوا الله ما عاهدوه يأتون من كل حدبٍ وصوبٍ لينصروا إخوانهم الذين رفعوا راية الجهاد لإعلاء كلمة رب الأرباب، ليجمع الله الصادقين بالصادقين يداً واحدة لرفع هذه الراية، ويد الله فوق أيديهم. فهل عاد عصر الصحابة على أرض الفراتين من جديد؟ وهل عادت سيرة المؤمنات المهاجرات من جديد؟

بلى إنه الجهاد الذي أعاد من الإسلام ما طُمِس، ومن المواقف ما أندثر.
فهذا مهاجر ترك الأهل والمال والولد، شوقاً لقتال أهل الصليب ولنصرة المستضعفين من المسلمين، إنه أبو العباس … مهاجر من أهل الجزيرة … أرض مكة والمدينة، ولسان حاله يقول:


أمشي على جمر المخاطر حافيا

وتثور أشواقي فأكتم ما بيـا

من أجل ديني قد هجرت دياريا

وتركت أهلي في البلاد بواكيـا

حب الجهاد سرى بكل جوانحي

أرخصت في درب الجهاد دمائيا

إنه أبو العباس - نسأل الله أن يتقبله - : قَدِمَ الى ارض العراق مؤمنا بالله مهاجرا ومجاهدا حاملا لكتاب الله تعالى في قلبه، وحافظا لصحيحي البخاري ومسلم، ورعاً فيه آثار التقوى -والله حسيبه. شَهِدَ له اثنان من إخوانه المجاهدين ممن عايشوه ولازموه لمدة، فقالا وهما ينقلان أنطباع مَن كان معهم: والله كنا نظنه ولياً من أولياء الله تعالى، وكنا نحسب أنه ممن لو أقسم على الله لأبَّره. وكان من ابعد الناس على الغيبة، ولا يغتاب أحدا ولا يقبل أن يغتاب في حضوره أحد. باع نفسه لله تعالى، وصدق الله فصدَّ قه الله . والثمرة الطيبة لا تكون إلا من شجرة طيبة. أتصلت به أخته من الجزيرة وقالت له: إن وجدت مجاهدا تحسبه على خير فزوجني منه. فتلَّمس أبو العباس في أخوته فوجد أخا له مهاجرا من أرض اليمن يدعى أبا تمام، فقال له: لقد أرتضيتك زوجا لأختي، فما تقول؟ فأستبشر أبو تمام بالخبر ووافق على الزواج منها.

وأجتمع الثلاثة في بلدٍ مجاورٍ وتم هذا العقد المبارك، ثم توجهت أجساد أخوتنا الثلاثة تسبقها قلوبهم نحو ارض الجهاد ففيها عرسهم، أقدموا وعبروا الحدود مشياً على الأقدام، وفي مدينة الموصل تم زواجهما المبارك، زواج لا تسمع فيه مزامير الشيطان وليس فيه ما يغضب الرحمن. فلقد كانت اختنا تبحث عن رضا ربها أكثر من رضا نفسها فحفظت كتاب الله كله، أمراة أرادت أن تعيد أمجاد الخنساء من جديد. هاجرت وتركت الأهل والديار متوجهةً شطر الموصل، ولسان حالها يردد:

سأحمل روحي على راحتي

وألقي بها في مهاوي الردى

خنساؤنا هاجرت يوم أن تقاعس الرجال. خنساؤنا رأت جرح أمتها ينزف دماً فنادت بأعلى صوتها: لبيك إسلامي … لبيك قرآني.

خنساؤنا هاجرت الى أرض الجهاد وتركت وراءها رسالة الى أمة الاسلام تصرخ فيها وتقول:

أتُسبى المسلمات بكل ثغرٍ

وعيش المسلمين إذن يطيب

أما لله والإسلام حق

يدافع عنه شبان وشيب

فقل لذوي البصائر حيث كانوا

أجيبوا الله وَيْحَكم أجيبوا

تزوجت خنساؤنا من مجاهد حافظ لكتاب الله، شهدت له أرض الجهاد في أفغانستان كلما سمع هيعةً أو صيحةً طار إليها طالباً الشهادة في سبيل الله فحطَّ رحاله في أرض الموصل، واقترن بأختنا المجاهدة.

وتتوالى أيام الجهاد وفي كل يومٍ يُزف نصرٌ من الله أو شهادة في سبيله … وها هو يوم أخينا أبي العباس يقترب، فيخرج مع أخوته المجاهدين في سرية لنصرة الله ورسوله، وكانت مهمته قيادة سيارة المجاهدين، ويلتقي الصّفان خصمان أختصموا في ربهم، فما كان من بطلنا إلا أن أخذ سلاحه وترجل من السيارة بعدما سَمِعَ صيحات أخوته: الله اكبر، ورأى رؤوس الكفر تتهاوى الى الجحيم. نزل من سيارته مشتاقا لربه ولسان حاله يقول:

يا حبذا الجنة واقترابها ... طيـبة وبارد شرابها

والروم رومٌ قد دنا عذابها ... كافرةٌ بعيدةٌ أنسابها

تقدَّم إليهم بطلنا وكبَّر الله تعالى تكبيرةً زاحمت عنان السماء وأقسم أحد المجاهدين أنه سمع بكاء جنود الصليب وعويلهم وهم يتلقون الرصاص من أخينا أبي العباس وتكبيرته التي أرعبت قلوبهم. وتاتي اللحظة التي اشتاق اليها أخونا أبو العباس، لحظة وقف فيها أمام جنود الصليب وجها لوجه، ورصاص الكفر ينهال عليه من كل صوب، وهو لا يكترث ولا يبالي، حتى اقسم بعض المجاهدين الذين معه أن مخزن بندقيته الذي لا يحوي أكثر من ثلاثين أطلاقة قد أنهال منه اكثر من سبعين إطلاقة، فسقطت بندقيته من يده بعد أن اخترقت يده رصاصة الصليب ثم تأتي رصاصة أخرى لتزف له بشرى الشهادة في سبيل الله ـ نحسبه كذلك ـ فإذا بأخينا أبي العباس يهوي الى الأرض والرصاص قد ملأ جسده ولم تبقَ بينه وبين مفارقة الدنيا إلا لحظة واحدة، فخرَّ بها الى الأرض ساجدا، ليختار لقاء الله مكلوما ساجدا.

هنيئا أيها البطل الهمام ظفرت بخير ما ظفر به الأنام

غادر أبو العباس ساحة الجهاد تاركاً أخته الخنساء مع زوجها أبي تمام شوقاً للقاء ربه ولسان حاله يقول:

أختاه قد عزَّ اللقاء َتَصَبَّري

ما كان قلبي يا حبيبة قاسيا

أختاه دمعي قد تحَدَرَ جاريا

لا تحسبي أني تركتك جافيا

لكن مثلي لا يقر قراره

والجرح في جسد العقيدة داميا

أختاه طلقت الحياة ثلاثة

وتطلعت نفسي لتسمو عاليا

ولما زُفَّ الى خنسائنا نبأ استشهاد أخيها خرَّت ساجدة لله تعالى واحتسبته عند الله تعالى، ثم أرسلت من يشتري لها لحماً وصنعت طعاماً ووزعته على جيرانها وأحبابها فرحا باستشهاد أخيها … وجاءها أخواتها يهنئنها ويدعين لها بالشهادة. ومضت الأيام وأختنا تتوقَ شوقا للحاق أخيها، وفي ليلة من الليالي استيقظت فرحةً مستبشرةً، إذ رأت في منامها أخاها أبا العباس مبشرا ومعاتبا وذكرها بوعدها الذي وعدته به بأن تلحق به بعد استشهاده بأسبوع وقال لها قد مضى أثنا عشر يوماً ولم تلحقي بي فأين أنت يا أخيَّه؟ ولِمَ تأخرتِ عني ؟ أم وَدَدتِ أن تخلفي موعدك ورَغِبتِ عن الشهادة في سبيل الله؟ فأجابته بلهفة: لا يا أخي أني على الوعد ولكن الأمر بيد الله فأنتظرني. وفي إحدى الليالي وبعد أن أتم الزوجان قيام الليل وتلاوة القرآن أويا الى فراشهما فإذا بهما ينتفضان لصوتٍ دويٍ في باب البيت وإذا بأرتال الصليب تحيط بمنزلهما ودليلهم أبو رغال، جاسوس باع نفسه للصليب، خائن باع المسلمين للكفار. هجم الأوغاد على المنزل فهَبَّ الزوج والزوجة وبأيديهما الرمانات اليدوية وكلهم شوق أن يقتلوا أعداء الله تعالى أو يقتلوا على أيديهم، وقذف أبو تمام الرمانات على الصليبيين فأصابت الأعداء يمنة ويسرة حتى قتل عدداً منهم … قيل أنهم خمسة، وادعى الأعداء أنهم اثنان، وكان أبو تمام يقسم أنه لن يستسلم للصليبيين، فأبرَّ الله تعالى قسمه، فاخترقت طلقات الصليب جسده، فخرجت روحه التي طالما اشتاقت الى بارئها.

عذرا أبا العباس فقدك موجعٌ

لكن فقد أبي تمام سقاني

كأسا من الأحزان ليس مفارقا

قلبي وقد غشى على وجداني

رأت خنساؤنا زوجها يسبقها الى الجنة -نحسبه كذلك - فأقدمت على رمي الصليبيين برمانة كانت في يدها اليمنى لتقتل منهم مَن قتل، وقبل أن ترمي الأخرى جاءتها رصاصات الكفر لتستقر في جسدها والرمانة في شمالها مودعة هذه الدنيا الى دار القرار لتلحق بأخيها وزوجها.

أناس تركوا الأهل والوطن وجاءوا الى ارض الجهاد بما يملكوا فأعطوا كل شيء وفازوا بالجنة، نسأل الله تعالى أن يجعلهم من أهلها وأن يلحقنا بهم مقبلين غير مدبرين. سقطت خنساؤنا على الأرض وسال دمها فداءً لهذا الدين … خرجت روحها مودعة أرض الجهاد.

أودعكم بدمعات العيون ... أودعكم وأنتم لي عيون



اللهم اجمعني بأحبتي
http://ysv.me/136503

بوخالد911
07-10-2012, 09:48 PM
الله يتقبلهم

كازانوفا
09-10-2012, 09:16 AM
زوجه من الجزيره وشهيده في ارض الرافدين


--------------------------------------------------------------------------------

فها هي أرض دجلة والفرات، أرض سعد والمثنى تبكي و تقطر دماً وتئن وتشكو الى الله حالها، فديارها هُدِمَت، ومساجدها دُنِست، وعيون الثكالى واليتامى بالدموع قد ذُرِفت، وقلوب صبيتها رُوِّعت، وفوق هذا وهذا رايات الصليب قد رُفِعت. فإذا بمنادي الله يهتف وينادي: أي عباد الله هلِّموا، ويا خيل الله أركبي، أين المشتاقون الى الجنة. أين الذين باعوا أنفسهم وأموالهم، والله اشترى. فإذا بالذين صدقوا الله ما عاهدوه يأتون من كل حدبٍ وصوبٍ لينصروا إخوانهم الذين رفعوا راية الجهاد لإعلاء كلمة رب الأرباب، ليجمع الله الصادقين بالصادقين يداً واحدة لرفع هذه الراية، ويد الله فوق أيديهم. فهل عاد عصر الصحابة على أرض الفراتين من جديد؟ وهل عادت سيرة المؤمنات المهاجرات من جديد؟

بلى إنه الجهاد الذي أعاد من الإسلام ما طُمِس، ومن المواقف ما أندثر.
فهذا مهاجر ترك الأهل والمال والولد، شوقاً لقتال أهل الصليب ولنصرة المستضعفين من المسلمين، إنه أبو العباس … مهاجر من أهل الجزيرة … أرض مكة والمدينة، ولسان حاله يقول:


أمشي على جمر المخاطر حافيا

وتثور أشواقي فأكتم ما بيـا

من أجل ديني قد هجرت دياريا

وتركت أهلي في البلاد بواكيـا

حب الجهاد سرى بكل جوانحي

أرخصت في درب الجهاد دمائيا

إنه أبو العباس - نسأل الله أن يتقبله - : قَدِمَ الى ارض العراق مؤمنا بالله مهاجرا ومجاهدا حاملا لكتاب الله تعالى في قلبه، وحافظا لصحيحي البخاري ومسلم، ورعاً فيه آثار التقوى -والله حسيبه. شَهِدَ له اثنان من إخوانه المجاهدين ممن عايشوه ولازموه لمدة، فقالا وهما ينقلان أنطباع مَن كان معهم: والله كنا نظنه ولياً من أولياء الله تعالى، وكنا نحسب أنه ممن لو أقسم على الله لأبَّره. وكان من ابعد الناس على الغيبة، ولا يغتاب أحدا ولا يقبل أن يغتاب في حضوره أحد. باع نفسه لله تعالى، وصدق الله فصدَّ قه الله . والثمرة الطيبة لا تكون إلا من شجرة طيبة. أتصلت به أخته من الجزيرة وقالت له: إن وجدت مجاهدا تحسبه على خير فزوجني منه. فتلَّمس أبو العباس في أخوته فوجد أخا له مهاجرا من أرض اليمن يدعى أبا تمام، فقال له: لقد أرتضيتك زوجا لأختي، فما تقول؟ فأستبشر أبو تمام بالخبر ووافق على الزواج منها.

وأجتمع الثلاثة في بلدٍ مجاورٍ وتم هذا العقد المبارك، ثم توجهت أجساد أخوتنا الثلاثة تسبقها قلوبهم نحو ارض الجهاد ففيها عرسهم، أقدموا وعبروا الحدود مشياً على الأقدام، وفي مدينة الموصل تم زواجهما المبارك، زواج لا تسمع فيه مزامير الشيطان وليس فيه ما يغضب الرحمن. فلقد كانت اختنا تبحث عن رضا ربها أكثر من رضا نفسها فحفظت كتاب الله كله، أمراة أرادت أن تعيد أمجاد الخنساء من جديد. هاجرت وتركت الأهل والديار متوجهةً شطر الموصل، ولسان حالها يردد:

سأحمل روحي على راحتي

وألقي بها في مهاوي الردى

خنساؤنا هاجرت يوم أن تقاعس الرجال. خنساؤنا رأت جرح أمتها ينزف دماً فنادت بأعلى صوتها: لبيك إسلامي … لبيك قرآني.

خنساؤنا هاجرت الى أرض الجهاد وتركت وراءها رسالة الى أمة الاسلام تصرخ فيها وتقول:

أتُسبى المسلمات بكل ثغرٍ

وعيش المسلمين إذن يطيب

أما لله والإسلام حق

يدافع عنه شبان وشيب

فقل لذوي البصائر حيث كانوا

أجيبوا الله وَيْحَكم أجيبوا

تزوجت خنساؤنا من مجاهد حافظ لكتاب الله، شهدت له أرض الجهاد في أفغانستان كلما سمع هيعةً أو صيحةً طار إليها طالباً الشهادة في سبيل الله فحطَّ رحاله في أرض الموصل، واقترن بأختنا المجاهدة.

وتتوالى أيام الجهاد وفي كل يومٍ يُزف نصرٌ من الله أو شهادة في سبيله … وها هو يوم أخينا أبي العباس يقترب، فيخرج مع أخوته المجاهدين في سرية لنصرة الله ورسوله، وكانت مهمته قيادة سيارة المجاهدين، ويلتقي الصّفان خصمان أختصموا في ربهم، فما كان من بطلنا إلا أن أخذ سلاحه وترجل من السيارة بعدما سَمِعَ صيحات أخوته: الله اكبر، ورأى رؤوس الكفر تتهاوى الى الجحيم. نزل من سيارته مشتاقا لربه ولسان حاله يقول:

يا حبذا الجنة واقترابها ... طيـبة وبارد شرابها

والروم رومٌ قد دنا عذابها ... كافرةٌ بعيدةٌ أنسابها

تقدَّم إليهم بطلنا وكبَّر الله تعالى تكبيرةً زاحمت عنان السماء وأقسم أحد المجاهدين أنه سمع بكاء جنود الصليب وعويلهم وهم يتلقون الرصاص من أخينا أبي العباس وتكبيرته التي أرعبت قلوبهم. وتاتي اللحظة التي اشتاق اليها أخونا أبو العباس، لحظة وقف فيها أمام جنود الصليب وجها لوجه، ورصاص الكفر ينهال عليه من كل صوب، وهو لا يكترث ولا يبالي، حتى اقسم بعض المجاهدين الذين معه أن مخزن بندقيته الذي لا يحوي أكثر من ثلاثين أطلاقة قد أنهال منه اكثر من سبعين إطلاقة، فسقطت بندقيته من يده بعد أن اخترقت يده رصاصة الصليب ثم تأتي رصاصة أخرى لتزف له بشرى الشهادة في سبيل الله ـ نحسبه كذلك ـ فإذا بأخينا أبي العباس يهوي الى الأرض والرصاص قد ملأ جسده ولم تبقَ بينه وبين مفارقة الدنيا إلا لحظة واحدة، فخرَّ بها الى الأرض ساجدا، ليختار لقاء الله مكلوما ساجدا.

هنيئا أيها البطل الهمام ظفرت بخير ما ظفر به الأنام

غادر أبو العباس ساحة الجهاد تاركاً أخته الخنساء مع زوجها أبي تمام شوقاً للقاء ربه ولسان حاله يقول:

أختاه قد عزَّ اللقاء َتَصَبَّري

ما كان قلبي يا حبيبة قاسيا

أختاه دمعي قد تحَدَرَ جاريا

لا تحسبي أني تركتك جافيا

لكن مثلي لا يقر قراره

والجرح في جسد العقيدة داميا

أختاه طلقت الحياة ثلاثة

وتطلعت نفسي لتسمو عاليا

ولما زُفَّ الى خنسائنا نبأ استشهاد أخيها خرَّت ساجدة لله تعالى واحتسبته عند الله تعالى، ثم أرسلت من يشتري لها لحماً وصنعت طعاماً ووزعته على جيرانها وأحبابها فرحا باستشهاد أخيها … وجاءها أخواتها يهنئنها ويدعين لها بالشهادة. ومضت الأيام وأختنا تتوقَ شوقا للحاق أخيها، وفي ليلة من الليالي استيقظت فرحةً مستبشرةً، إذ رأت في منامها أخاها أبا العباس مبشرا ومعاتبا وذكرها بوعدها الذي وعدته به بأن تلحق به بعد استشهاده بأسبوع وقال لها قد مضى أثنا عشر يوماً ولم تلحقي بي فأين أنت يا أخيَّه؟ ولِمَ تأخرتِ عني ؟ أم وَدَدتِ أن تخلفي موعدك ورَغِبتِ عن الشهادة في سبيل الله؟ فأجابته بلهفة: لا يا أخي أني على الوعد ولكن الأمر بيد الله فأنتظرني. وفي إحدى الليالي وبعد أن أتم الزوجان قيام الليل وتلاوة القرآن أويا الى فراشهما فإذا بهما ينتفضان لصوتٍ دويٍ في باب البيت وإذا بأرتال الصليب تحيط بمنزلهما ودليلهم أبو رغال، جاسوس باع نفسه للصليب، خائن باع المسلمين للكفار. هجم الأوغاد على المنزل فهَبَّ الزوج والزوجة وبأيديهما الرمانات اليدوية وكلهم شوق أن يقتلوا أعداء الله تعالى أو يقتلوا على أيديهم، وقذف أبو تمام الرمانات على الصليبيين فأصابت الأعداء يمنة ويسرة حتى قتل عدداً منهم … قيل أنهم خمسة، وادعى الأعداء أنهم اثنان، وكان أبو تمام يقسم أنه لن يستسلم للصليبيين، فأبرَّ الله تعالى قسمه، فاخترقت طلقات الصليب جسده، فخرجت روحه التي طالما اشتاقت الى بارئها.

عذرا أبا العباس فقدك موجعٌ

لكن فقد أبي تمام سقاني

كأسا من الأحزان ليس مفارقا

قلبي وقد غشى على وجداني

رأت خنساؤنا زوجها يسبقها الى الجنة -نحسبه كذلك - فأقدمت على رمي الصليبيين برمانة كانت في يدها اليمنى لتقتل منهم مَن قتل، وقبل أن ترمي الأخرى جاءتها رصاصات الكفر لتستقر في جسدها والرمانة في شمالها مودعة هذه الدنيا الى دار القرار لتلحق بأخيها وزوجها.

أناس تركوا الأهل والوطن وجاءوا الى ارض الجهاد بما يملكوا فأعطوا كل شيء وفازوا بالجنة، نسأل الله تعالى أن يجعلهم من أهلها وأن يلحقنا بهم مقبلين غير مدبرين. سقطت خنساؤنا على الأرض وسال دمها فداءً لهذا الدين … خرجت روحها مودعة أرض الجهاد.

أودعكم بدمعات العيون ... أودعكم وأنتم لي عيون



اللهم اجمعني بأحبتي
http://ysv.me/136503



هنيئا لهم جنة الفردوس الاعلى
صدقو الله بحق
ووعدهم وعده

اللهم اجعلني منهم واجمعني فيهم يارب العالمين

(محمد)
10-10-2012, 05:42 PM
يوميـات مجـاهــد مـهـاجـر



يوميات مهاجر (1)
بعنوان (دورة المياه)




فتحت عيني ليلا .... قبيل الفجر ... وانا اتحسس ظهري المتكسر جراء نومي على الارض ...
متعب بسبب قلة نومي... بسبب قتالي الشديد طول الليل مع حشرات الغابة


ولكن

مع هذا كله

فإن هذا اليوم هو من أسعد أيام حياتي


انه وبكل بساطة

أول يوم لي في المعسكر




قمت وتوضأت وايقضت مجموعتي للصلاة بإعتباري امير هذه المجموعة المؤلفة من 7 من المجاهدين

صلينا الفجر خارج الخيمة وذلك لعدم وجود مسجد

نعم لا مسجد ولا مطبخ ولا دورة مياه





نحن في غابة ..... طبعا لا يوجد دورة مياه

كنت جالسا بعد الصلاة واتسائل

أين دورة المياه .... وكيف!!!!!


سمعنا نداء أمير المعسكر من بعيد


اجمع ... اجماااااااااااااااااااااع

تحركت مجموعتنا وباقي المجموعات الى مخيم المعلمين ... وقمنا بصف انفسنا كما علمنا الامير عندما وصلنا للمعسكر قبلها بليلة


استمع الامير لامراء المجموعات وهم يدلون بعدد الحاضرين ...
وبعد خطبة قصيرة ..امر الامير الجميع بالانتهاء من تجهيز المعسكر ... من بناء المطبخ وبناء المسجد وغيره من الامور المهمة الاساسية



دورة المياه !!!!




بعد ان انتهى الامير ... امرنا بالتحرك والبدء

ذهبت الى الأمير ... وطلبت أن اكلمه على انفراد

فقلت له


أيها الأمير


ماذا عن دورات المياه


كيف وأين ... و و و و


فقاطعني الأمير ضاحكا ..... نعم نعم نسيت

احفروا حفره وضعوا قطعتين من الخشب فوقها ... وابنوا سورا ساترا ... وسوف تحصلون على دورة المياه

فقلت له .... نعم جيد

قلت له : بارك الله فيك .... فذهبت والوجه منقلبا لونه والابتسامه الخجوله تعصف في وجهي

نعم - فأنا لا خبرة لي في هذه الأمور


ذهبت وأمرت مجموعتي بحفر الحفره ..... فقام الإخوة بحفرها وقمنا بتجهيز الساتر والاخشاب ... ولم يبقى الا الماء


انتهينا من دورة مياه المجموعة

فجلسنا كلنا ننظر الى أحد انجازاتنا في المعسكر


نعم انها مجرد دورة مياه

ولكنها بالنسبه لنا كانت هي بداية البناء والتأسيس للاعداد فكل مانعمله هنا هو بإذن الله في ميزان أعمالنا كمجاهدين
والحمدلله أولا وأخيرا




يتبع إن شاء الله

كازانوفا
11-10-2012, 07:59 AM
يوميـات مجـاهــد مـهـاجـر



يوميات مهاجر (1)
بعنوان (دورة المياه)




فتحت عيني ليلا .... قبيل الفجر ... وانا اتحسس ظهري المتكسر جراء نومي على الارض ...
متعب بسبب قلة نومي... بسبب قتالي الشديد طول الليل مع حشرات الغابة


ولكن

مع هذا كله

فإن هذا اليوم هو من أسعد أيام حياتي


انه وبكل بساطة

أول يوم لي في المعسكر




قمت وتوضأت وايقضت مجموعتي للصلاة بإعتباري امير هذه المجموعة المؤلفة من 7 من المجاهدين

صلينا الفجر خارج الخيمة وذلك لعدم وجود مسجد

نعم لا مسجد ولا مطبخ ولا دورة مياه





نحن في غابة ..... طبعا لا يوجد دورة مياه

كنت جالسا بعد الصلاة واتسائل

أين دورة المياه .... وكيف!!!!!


سمعنا نداء أمير المعسكر من بعيد


اجمع ... اجماااااااااااااااااااااع

تحركت مجموعتنا وباقي المجموعات الى مخيم المعلمين ... وقمنا بصف انفسنا كما علمنا الامير عندما وصلنا للمعسكر قبلها بليلة


استمع الامير لامراء المجموعات وهم يدلون بعدد الحاضرين ...
وبعد خطبة قصيرة ..امر الامير الجميع بالانتهاء من تجهيز المعسكر ... من بناء المطبخ وبناء المسجد وغيره من الامور المهمة الاساسية



دورة المياه !!!!




بعد ان انتهى الامير ... امرنا بالتحرك والبدء

ذهبت الى الأمير ... وطلبت أن اكلمه على انفراد

فقلت له


أيها الأمير


ماذا عن دورات المياه


كيف وأين ... و و و و


فقاطعني الأمير ضاحكا ..... نعم نعم نسيت

احفروا حفره وضعوا قطعتين من الخشب فوقها ... وابنوا سورا ساترا ... وسوف تحصلون على دورة المياه

فقلت له .... نعم جيد

قلت له : بارك الله فيك .... فذهبت والوجه منقلبا لونه والابتسامه الخجوله تعصف في وجهي

نعم - فأنا لا خبرة لي في هذه الأمور


ذهبت وأمرت مجموعتي بحفر الحفره ..... فقام الإخوة بحفرها وقمنا بتجهيز الساتر والاخشاب ... ولم يبقى الا الماء


انتهينا من دورة مياه المجموعة

فجلسنا كلنا ننظر الى أحد انجازاتنا في المعسكر


نعم انها مجرد دورة مياه

ولكنها بالنسبه لنا كانت هي بداية البناء والتأسيس للاعداد فكل مانعمله هنا هو بإذن الله في ميزان أعمالنا كمجاهدين
والحمدلله أولا وأخيرا




يتبع إن شاء الله



بالانتظار ولا تطيل عليناااا

(محمد)
11-10-2012, 02:34 PM
يوميات مهاجر(2)
بعنوان (أسد في الخيمة)





انتهى اليوم الأول بعد صلاة العشاء

انتهى بأعمال كثيرة - فقد اجتهد جميع الاخوة بعد توزيع الادوار لإنهاء الاعمال الموكله لهم
فقد كانت مهمتنا هي أن ننهي بناء المعسكر

والحمدلله فقد انتهينا



كان هذا اليوم خاصا جدا

قال أمير المعسكر للجميع : من اليوم سيبدأ كل أمير مجموعة بوضع جدول حراسة يومي يبدأ من بعد صلاة العشاء وينتهى فجرا



فجلست مع الإخوة وقمت بتحضير جدول يسمح لكل مجاهد من أن يقوم بالحراسة لمدة ساعة وربع يوميا ... فكل بدأ دوره في الحراسه .... ونحن نحتسب أجر الحراسة في ارض الرباط والجهاد
اجرعين سهرت في سبيل الله



بدأت انا في الحراسة .... والاخوة كلهم قيام وقد تجمعوا حولي .... تسامرنا قليلا ونحن نحكي قصص الرعب في الغابات وعن وجود الحيوانات المفترسة حولنا وقد كانت تلك الليلة مظلمة شديدة الظلمة



ولكن من شدة التعب نام الاخوة وبقيت انا ... امثل دور الشجاع ... وقلبي يرتجف خوفا



انتهت ساعتي في الحراسة ... قمت بايقاض الاخ الذي بعدي وذهبت الى مكاني على الارض ... وقمت بوضع نظارتي الطبية على الارض الرملية بجانبي ونمت



قبيل الفجر ... سمعت آخر الاخوة في الحراسة يقول ... هيا ايها الاخوة صلاة صلاة



فقمت ووضعت يدي على الارض ابحث عن نظارتي .... ولشدة الظلمه والليل ... امتدت يدي الى كل مكان وانا احاول جاهدا ان اجد نظارتي

حتى اخيرا وجدتها



ذهبنا للصلاة ... وبعد الصلاة جاء المنادي من امير المعسكر للاستعداد للرياضة الصباحية

ولانها اول مره نتدرب فيها ... اكتفى التدريب على الركض الخفيف مع بعض التمارين الرياضية البسيطة


بعد الانتهاء

ذهبنا الى الخيام لشرب الماء والاستعداد للدرس الشرعي


بعد ان وصلت للخيمة وقد كنت آخر الواصلين اليها ... وجدت الاخوة مجتمعون ينظرون الى ارض الخيمه ... والخوف باد عليهم ... وهم يتمتمون

فسألتهم مالأمر ايها الاخوة


فقالوا...ايها الامير تعال وانظر


فنظرت الى موقع على الارض ...
فرأيت آثار خطوات أسد دخل الى الخيمة


أسد

أسد






ولكن


كأنها




كأنها آثار اصابع يد

نعم انها يدي وانا ابحث عن نظارتي





ابتسمت وقلت للإخوة
نعم انه اسد ضخم جدا ...

فخاف الاخوة

فقلت انه اسد ضخم يلبس نظارة طبية


فضحكت ... وبدأ الاخوة يبتسمون ولكن دون ان يفهموا مالقصد من كلمتي تلك

فشرحت لهم الوضع ... بأني كنت ابحث عن نظارتي ليلا فطبعت اصابعي على الارض وكأنها آثار خطوات اسد

فضحك الاخوة


ومازلنا نضحك حتى وصلنا الى المسجد لنبدأ يوم جديد ومادة شرعية جديدة في ايام اعدادنا للجهاد

والحمدلله أولا واخيرا






يتبع إن شاء الله

(محمد)
12-10-2012, 12:41 PM
يوميات مهاجر (3)
بعنوان (الطعام)




لقد كانت الأيام الاولى في المعسكر شيقة .... ولكنها صعبه جدا



خصوصا على رجل مثلي .... تربى على العز والجاه والرفاهيه الدنيوية الكذابة

وكانت أولى التحديات



الطعام



عبارة عن فاصولياء ورز او مع الخبز او كما نسميه خبز الشباتي


عندما قدم الاخوة الطعام - نظرت الى السفرة التي امامي .... نظرة تأمل
وتذكرت أولا اكل بيتي
ثم تذكرت الطعام في بيت الضيافة ... وقد كان به كل مالذ وطاب ...
خصوصا اذا دخلت انا المطبخ ... وطبخت للاخوة البرياني والكبسة

كانت ايام عجيبة والله


فالطعام في هذه البلد وفير ... ليس كما يثيره الصليبيين وغيرهم


فعلمت ان هذا الطعام .... هو جزء من التدريب على تحمل كل نوعيات الطعام الرديئه


بدأت بالأكل ..... فلم يتقبله فمي


مره مرتين


يوم يومين

وانا على هذا الحال


فاصبحت لا آكل الا خبز الشباتي وغمسه في الشاي فقط


حتى بدأ الضعف يسري في جسدي ... وقلت حركتي في التمارين

وسقطت مريضا بعد 16 يوما من توقفي عن الطعام


لدرجة انني يوما اقسمت على الله عز وجل ان يقبض روحي ... ومع ارتفاع درجة حرارتي وهلوستي ...
بدأت في احد الليالي انتظر ملائكة الموت ان تقبض روحي


وانا اهلوس ... واشتدت هلوستي ... حتى بدأت اخطط في عقلي كيف سأقابل ملك الموت


هل سأوقفه اولا ... ثم ارحب به
باعتبار اننا في حراسه


ايام مرض عجيبه ... والله عندما اتذكرها الآن ابدأ بالضحك على نفسي


نقلت بعد ان زاد المرض الى استراحة المرضى .... وبعد الكشف علي وفحص دمي


تبين ان المشكله لم تكن في الطعام



بل كنت مريضا بالملاريا والتيفود


وهذان المرضان منتشران ... ولكن علاجهم سهل لتوفر العلاج



انتهى العلاج ورجعت الى المعسكر .... وانا جائع

نعم ... جائع هذه المره



الطعام - في النهاية - لا بأس به

اكلته وملأت بطني منه .... وانا اعلم .. ان بعد انتهاء المعسكر
سأتوقف عن اكل هذا الطعام




وسأبدأ في طبخ البرياني والكبسه لي وللإخوة كما كنت افعل دائما


والحمدلله اولا واخيرا




يتبع إن شاء الله

(محمد)
12-10-2012, 07:39 PM
يوميات مهاجر (4)
بعنوان (الماء)





40 لتر من الماء
2 جالون


هو نصيب كل مجموعة

للشرب

للغسيل

للاستحمام

لدورة المياه

الوضوء


ليس بالقليل وليس بالكثير ولكنه يكفي واحيانا لا يكفي





من أين يأتي الماء؟؟؟؟





الماء متوفر بكثرة في مناطق كبيرة ... فهناك الانهار والآبار

نعم هناك مناطق قاحلة ... ولكنها محدودة كما هي في باقي دول العالم


المهم نرجع الى المعسكر


(خزان 20 لتر)

هناك بئر على بعد كيلو من المعسكر... ولكنه يقع في منطقة رملية


أي انك ستحمل هذا الخزان على ظهرك ... على الرمال


تخيل

رجلك تغوص في الرمال


عمل شاق ... ولكنه مفيد لتقوية الجسد


جسدي انا
لا يتحمل العطش ابدا ....

كنا نتناوب في ما بيننا ... وكل شخص لديه جدول معين وثابت يومي لحمل الماء الى خيمة المجموعة



وجاء يومي


حملت الخزان الفارغ ... ومشيت الى البئر مع صاحبي باعتبار ان لكل مجموعة 2 جالون



ملأنا الجالونين ... بكل يسر

وجاء دور الحمل


وما ادراكم بصاحبكم
خمس دقائق وانا افكر بطريقة جيدة لحمله



كل الطرق تؤدي الى ألم في جزء من جسدي

همممم


نعم وأخيرا وجدت طريقة جيدة ... قد يكون شكلها غريبا نوعا ما


ولكنها تنفع

امشي 5 خطوات واقف


وصاحبي .... اختفى
اظن انه وصل للخيمة وشرب ونام


المهم وصلت بعد وقت ... اعتقد بالساعات لست متأكدا


واظن اني قد شربت نصف الجالون بالطريق


نعم اضحكوا

ولكن هذا ماحدث ....


استمريت على هذا المنوال ...
يوما بعد يوم حتى جاء اليوم الذي حملت فيه الجالون دون توقف الى الخيمه

وياله من يوم سعيد بالنسبة لي





كان الماء نظيفا في معظم الوقت ... ولكن قد يكون متسخا بعض الاوقات ... ماء لونه اصفر من شدة وجود الرمل فيه

ولكنه قابل للشرب

لقد كنت اعاني من الاحساس بالعطش في بداية الامر ولكن مع الرياضة والتعود والجهد المبذول يوميا ... حتى قلت رغبتي في الماء ... واصبحت صبورا

وهذا مفيد جدا في المعارك

ان تتحمل العطش والجوع



اتذكرون طريقة حملي الغريبة للجالون

اصبحت مشهورة ومريحة لي ولأفراد مجموعتي... فنلت انا اجر سنة حسنه
والحمدلله اولا واخيرا

(محمد)
13-10-2012, 03:42 PM
كان القمر بدراً تلك الليلة ..
أشعته الفضية تتسلل إلى الغرفة ذات الشباك الواحد ..
و تستلقي على السرير تحت الشباك مباشرة .. فتقسمه نصفين ..
ليلة من ليالي الربيع .. باردة النسمات ..
كان يجلس على حافة السرير في الجانب المظلم منه ..
ينظر إلى الجدار مقابله .. وقد ألقى عليه ضوء القمر ظلال قضبان زنزانة باردة ..
هل أنا في سجن فعلاً .؟؟ ..
لم تكن تلك القضبان إلا ظل القضبان الحديدية للشباك ..
تنهد و استلقى على قفاه و غاص في السرير الكبير الفاخر ..
الجوال على الطاولة .. و السيارة الجديدة تقف عند الباب ..
و زوجة حسناء خرجت من عنده للتو .. و صحة و عافية ..
هل هناك سبب آخر للسعادة .؟؟ ..
.. إلتفت إلى القمر .. فشعر بحنين جارف لا يدري ماهيته ..
رجعت به الذاكرة سنين طويلة ..
يا لعجيب خلق الله في هذه الذاكرة .. كيف تختزل الأعوام المديدة في لحظات ..
سافرت عيناه إلى القمر .. اقترب منه .. حتى أصبح ملء عينيه .. أطال في تأمله ..
ثم رجع فوجد نفسه في سفح جبلٍ أشم .. في طرف من أطراف العالم المنسي ..
في صحبة فتية غرباء .. و هذا هو القمر بعينه .. الذي كان يشرف عليهم من خلف الجبل ..
يشهد كلامهم .. و يسمع نشيدهم ..
كانت وجوههم تلمع بألوان الذهب و الفضة ..
فتارة تعكس لون ألسنة اللهب الذهبية من النار التي يتحلقون حولها ..
فإذا خفت اللهب .. انعكست على وجوههم أشعة القمر الفضية ..
لم يتذكر نشيدهم .. ربما كانوا يرددون .. لبيك لبيك لبيك .. أو كلمة نحوها ..
كان كل واحد منهم يحتضن رشاشه في حنان و مودة .. و كأنه طفله بين يديه ..
قصصهم شبيهة بالأساطير .. فهذا يسند رأسه على سبطانة سلاحه
و يقص حكايات بلاد المغرب .. التي جاء منها .. و هذا يروي قصص أقصى الشرق ..
و آخر بدوي يروي قصة صحراء مهلكة .. و كيف وصل إلى بلاد لم يسمع بها أبداً ..
لم يتخلل جلستهم رنين جوال أو بيجر .. و لم يكدر صفوها صوت مذيع .. أو معلق كرة ..
لا تتوسطهم لمبة كهربائية .. لا أزيز محرك .. و لا أنوار من بعيد .. و لم يكن هناك أي أثر للسيارات ..
ليس ثمة إلا القمر .. و الحطب .. و الخيل صافنات قد ربطت إلى الشجر ..
ضحكات متفرقة .. تقطع هدوء الوادي المهجور ..
.. لقد أحبهم كما لم يحب أحداً من قبل .. كم هو في شوق لتلك الجلسة ..
قطع عليه سيل الذكريات صوت الباب .. رجعت عروسه و قد اغتسلت ..
فزادها الماء بهاءاً و جمالاً .. نظر إليها .. جميلة .. كما أرادها و تمناها ..
تذكر أولئك الفتية .. و كيف كانوا يشربون الشاي و يتحدثون عن العرس ..
أي عرس .. و قد كانت النساء أبعد ما تكون عنهم ..
ربما أقرب امرأة من جلستهم تلك مسيرة أربعة أيام ..
أي عرس .. و أي امرأة ترضى بهم .. و بثيابهم الرثة .. و جيوبهم الخاوية ..
طبقات التراب على أجسادهم .. يشتكي بعضها من بعض .. و القمل يتزاحم على رؤوسهم ..
لا يملكون بيوتاً و لا حتى خياماً .. لا يملكون مهوراً .. إلا .. دماءهم ..
فهل هناك من ترضى بالدم مهراً لها ؟؟ ..
نعم .. كان هناك نساءاً يحبون هذا النوع من المهور الغالية .. بعيدات جداً .. قريبات جداً ..
بعيدات بعد السماء .. قريبات .. أقرب لأحدهم من شراك نعله ..
فبين أحدهم و بين عرسه طلقة أسرع من الصوت ..
أو شظية كانت في طريقها إليه و هو في مكانه ذلك ربما لن تمهله حتى ينتهي من كأس الشاي
.. أو لغم متحفز له على بعد أمتار من جلستهم .. ينتظر قفوله .. يكمن بينه و بين حصانه ..
كانت الحور العين .. أقرب إليهم من نساء الدنيا ..
ذلك العرس الذي كانوا يتحدثون عنه .. بشوق ..
و هذا العرس الذي كان يحدث به نفسه .. بشوق أيضا ..
كانوا يتحدثون .. و كان الله أعلم بما في قلوبهم ..
لقد حضر زفاف أكثرهم .. فقد دفنهم الواحد تلو الآخر .. .. ثم رجع لعرسه الذي تمنى .. و لم يحضر زفافه أحد منهم ..
دمعة حارة .. تدحرجت على خده ..
ليتني صدقت مع الله .. كما صدقوا ..
مسحت عروسه الدمعة .. . ما الذي يبكيك أيها الحبيب ..
أفي ليلة مثل هذه يبكي الرجل .. هل رأيت مني ما يكدرك ..
بكت معه .. و لم تدري ما به ..
و لن يدري أحد ما به .. و لا حتى هو نفسه ..
ربما يبكي شوقاً إليهم .. أو حزناً عليهم .. أو على نفسه ..
ربما يبكي لأنه تذكر ذلك الشرط المخيف .. لمن أراد أن يلحق بهم ..
شرط .. و مــــابـــدلـــوا تــبــديـــلاً ..

(محمد)
14-10-2012, 03:29 PM
سأنقل لكم الآن أحد المواضيع التي كتبها احد الشهداء .. تقبله الله في عليين

سلسلة بسيطة كتبها قبل استشهاده بوقت قصير


تتحدث هذه السلسلة عن منامات ورؤى المجاهدين في ارض الجهاد


والغريب العجيب ... انه كتب رؤيته بينها .. دون ان يقول انها له ... الا بعد مقتله .. فقد بشر بها صاحبه في أحد المنتديات


هذه السلسلة القصيرة بعنوان :

بشارات للعابدين في منامات المجاهدين // بقلم الأخ (البركان) تقبله الله في الشهداء





يتبع ان شاء الله

(محمد)
14-10-2012, 03:42 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله - وبعد :-

تحية خاصه لكم إخوة المنهج ، يسرني أن ابدأ معكم تقديم ما تيسر لي من المواضيع المختلفه والمتواضعه في شبكتكم المباركه ، ورأيت أن اجعل في مقدمة هذه المواضيع ماسميته ب (بشارات للعابدين في منامات المجاهدين) فبالله استعين وبإسمه أجر قلمي لأنقل لكم من أرض الجهاد والرباط ما سمعته وما زلت اسمعه من المنامات الجميله ، نقية من افواه المجاهدين المرابطين ، الذين أكرمني الله بصحبتهم في ظل راية التوحيد الخالص فالحمد لله رب العالمين.



الرؤيا الأولى





(المصير)





أخبرني ابو جهاد المهاجر أنه رأى كأن القيامة قد قامت والناس مجتمعة على صعيد واحد ، ويعلوهم صوت ينادي الجموع بأسمائهم واحد تلو الآخر ، فيتقدم المنادى الى الأمام حتى يكاد يتوارى ، ويلبث برهة ثم ينادي الصوت مرة اخرى ، ليأمر قائلا : خذوه الى النار ولآخر خذوه الى الجنة.





ولكن ما كان ذلك الصوت ينادي أحدا من المجاهدين في بدء الأمر ، حتى حملهم هذا الى التسائل همسا فيما بينهم : ما بالنا لا ننادى .





ولم يكن المجاهدين حين اذ مختلطين في الناس في ذلك المكان ، بل كانوا وحدهم في ناحية قريبة من الآخرين.





فبينما هم يتسائلون انقطع الصوت لحظة ، ثم فجأة بدأ ينادي قائلا : أما انتم يا أيها المجاهدون .






يقول فصمتنا جميعا منتبهين ولسان حالنا يقول يا ترى بماذا سنؤمر ؟!




واستأنف الصوت ليقول :






انطلقوا الى الجنة فلا حساب عليكم .





فطفق المجاهدون يركضون نحو الجنة وهم يكبرون ويهللون في فرح شديد









يتبع ان شاء الله

(محمد)
14-10-2012, 08:42 PM
الرؤيا الثانية والثالثة
.
(الجنة)
.
.
قال لي ابوصفية المهاجر انه رأى نفسه يمشي في الجنة مع نفر من اصحابه ، ونظر هو الى الأعلى فوجد السقف كأجمل شيئ رآه في حياته ، فأخذ يحد النظر فيه منبهرا من ذلك الجمال الذي لا يكاد يوصف ، فسأل من كان حوله متعجبا : ماهذا السقف؟
فأجابوه بصوت رجل واحد : هذا عرش الرحمن !!! .
.
.
.
قال لي ابو عبدالله الانصاري انه رآى نفسه ايضا في الجنة ، ومعه غلمان في غاية الجمال وكأنهم خدم له ، فسألوه ماذا تشتهي يا أبا عبدالله ؟
قال اشتهي آيس كريم واردف يقول : عفوا أرجو أن يكون بنكهة الفانيلا.
ثم اردف يقول مرة اخرى ، عفوا ارجو أن يكون غير مثلجا !
وفي لمحة بصر رآهم يمدونه له ، فتناوله منهم وبدأ يأكل منه متلذذا وهو يقول ياله من طعم لذيذ .
.
ثم استيقظ وهو على حاله وكان يقول لي انه ظل يجد طعم الأيس كريم وحلاوته في فمه الى زمن من الوقت.
.
.
.
ولقد أكرمهما الله بما كانا يتمنيان ، فسقطا شهيدين نحسبهما كذلك وذلك في أواخر شهر رمضان المبارك بعد فترة وجيزة من تلكما الرؤيتين فتقبلهم الله .

كازانوفا
15-10-2012, 09:03 AM
الرؤيا الثانية والثالثة
.
(الجنة)
.
.
قال لي ابوصفية المهاجر انه رأى نفسه يمشي في الجنة مع نفر من اصحابه ، ونظر هو الى الأعلى فوجد السقف كأجمل شيئ رآه في حياته ، فأخذ يحد النظر فيه منبهرا من ذلك الجمال الذي لا يكاد يوصف ، فسأل من كان حوله متعجبا : ماهذا السقف؟
فأجابوه بصوت رجل واحد : هذا عرش الرحمن !!! .
.
.
.
قال لي ابو عبدالله الانصاري انه رآى نفسه ايضا في الجنة ، ومعه غلمان في غاية الجمال وكأنهم خدم له ، فسألوه ماذا تشتهي يا أبا عبدالله ؟
قال اشتهي آيس كريم واردف يقول : عفوا أرجو أن يكون بنكهة الفانيلا.
ثم اردف يقول مرة اخرى ، عفوا ارجو أن يكون غير مثلجا !
وفي لمحة بصر رآهم يمدونه له ، فتناوله منهم وبدأ يأكل منه متلذذا وهو يقول ياله من طعم لذيذ .
.
ثم استيقظ وهو على حاله وكان يقول لي انه ظل يجد طعم الأيس كريم وحلاوته في فمه الى زمن من الوقت.
.
.
.
ولقد أكرمهما الله بما كانا يتمنيان ، فسقطا شهيدين نحسبهما كذلك وذلك في أواخر شهر رمضان المبارك بعد فترة وجيزة من تلكما الرؤيتين فتقبلهم الله .



اللهم اجعلني منهم ومعهم من حيث لا احتسب يا رب العالمين

جزيت خيرا بانتظار البقيه على خير ان شالله

(محمد)
15-10-2012, 06:15 PM
الرؤيا الرابعة (هذه هي الرؤيا التي رآها صاحبنا كاتب هذه السلسلة قبل استشهاده
رحمه الله وتقبله في عليين

- وبشر بها صاحبه )




.
(الشهادة)
.
.
حكى لي ابوشهيد يوما انه رأى في المنام كأنه في ساحة القتال ، فباغتته طلقات العدو لتصيبه في صدره ورأسه لتلقيه على الارض مجندلا تغطيه الدماء .
وفورا بدأ يسأل نفسه ، هل صليت ? وأجاب نفسه أن نعم ، هل قرأت الاذكار ? وأجاب نعم ، ثم بدأ يدعو بالشهادة ويذكر الله ، الى أن أحس بشيئ يخرج من جسمه بلطف ، فأدرك انها روحه تخرج منه ، فأخذ يكبر في نفسه ويقول : سبحان الله روحي تخرج مني بلا ألم ?!
سبحان الله أهذه هي نهاية مشاكل الدنيا ?!
سبحان الله أحقا هذه الشهادة ?!
ثم أصبح لا يرى حوله الا نورا ، ومن ثم صوت نشيد يملأ المكان ، وكانت كلمات النشيد (يا أيها الشهيد .. يا طاهر الدماء .. أبشر بيوم عيد .. الروح في السماء .. نم نومة هنية .. يا زينة الرجال .. دمائك الزكية تعطر الرمال .. الحور في انتظارك .. النور والملائك .. أبشر بخير دار .. منعم هنالك ..... الى آخر النشيد) .
.
‏.
للرؤيا بقية



لمن يريد الاستماع للنشيد
http://ysv.me/198





تتبع ان شاء الله

(محمد)
16-10-2012, 05:06 AM
وبينما هو في ذلك النور وصوت النشيد متواصلا لا ينقطع ، ظهر أمامه جدارا ابيضا لا يجاوز ارتفاعه المترين ، ويبعد عنه 5 أمتار تقريبا ، وذو فتحات واسعه ، ثم بدأ يسمع اصوات أطفال من وراء الجدار ، فوجه نظره الى مصدر الاصوات ، فرأى من خلال فتحات الجدار أطفالا يرفعون أيديهم ويرددون بصوت عال كأنهم يرحبون به : (الشهيد .. الشهيد .. الشهيد ...) .
.
فكبر فرحا مسرورا ، وقال : الحمدلله انها الشهادة .
يقول وفجأة رأى امرأة في منتهى الجمال تمشي من وراء الجدار ، ولما مرت قال في نفسه : هذه الحوراء !! ..
ولكن هل هي لي ?
ثم أتبع يقول : لعلها لي ولعلها ترجع ، فجلس يترقب وينتظر رجوعها بلهفة واشتياق ، وهو حائر . . هل هذه الحوراء له ام ليست له !?
واذا بها ترجع مرة اخرى ، ثم وقفت امامه ، وأدخلت يديها ورأسها من خلال الفتحات ، وابتسمت له ابتسامة تبعث السرور في القلب ، وهي تشير اليه بكلتا يديها وتحركهما وكأنها تناديه.
.
.
وللرؤيا بقية
تتبع ان شاء الله

كازانوفا
16-10-2012, 01:02 PM
وبينما هو في ذلك النور وصوت النشيد متواصلا لا ينقطع ، ظهر أمامه جدارا ابيضا لا يجاوز ارتفاعه المترين ، ويبعد عنه 5 أمتار تقريبا ، وذو فتحات واسعه ، ثم بدأ يسمع اصوات أطفال من وراء الجدار ، فوجه نظره الى مصدر الاصوات ، فرأى من خلال فتحات الجدار أطفالا يرفعون أيديهم ويرددون بصوت عال كأنهم يرحبون به : (الشهيد .. الشهيد .. الشهيد ...) .
.
فكبر فرحا مسرورا ، وقال : الحمدلله انها الشهادة .
يقول وفجأة رأى امرأة في منتهى الجمال تمشي من وراء الجدار ، ولما مرت قال في نفسه : هذه الحوراء !! ..
ولكن هل هي لي ?
ثم أتبع يقول : لعلها لي ولعلها ترجع ، فجلس يترقب وينتظر رجوعها بلهفة واشتياق ، وهو حائر . . هل هذه الحوراء له ام ليست له !?
واذا بها ترجع مرة اخرى ، ثم وقفت امامه ، وأدخلت يديها ورأسها من خلال الفتحات ، وابتسمت له ابتسامة تبعث السرور في القلب ، وهي تشير اليه بكلتا يديها وتحركهما وكأنها تناديه.
.
.
وللرؤيا بقية
تتبع ان شاء الله



يا عم محمد كمل القصه مره وحده والله شوقتني اعرف كيف الشهيد يرى الرؤيه وتفسر في نفس اليوم

يارب ترزقني ما رزقتهم يارب العالمين

(محمد)
16-10-2012, 01:34 PM
يا عم محمد كمل القصه مره وحده والله شوقتني اعرف كيف الشهيد يرى الرؤيه وتفسر في نفس اليوم

يارب ترزقني ما رزقتهم يارب العالمين

هو رأى الرؤيا قبل ان يستشهد .. وقال لصاحبه عنها ..
وبعد استشهاده جاء صاحبه واخبر الجميع ان هذه الرؤيا هي لكاتب هذه السلسلة.

وسأكمل في ما بعد لاني في العمل الآن
المعذرة

(محمد)
16-10-2012, 02:51 PM
فتحرك اليها مسرعا متجاوزا الجدار ، وتفاجأ انها ليست وحدها فحسب ، بل كن كثيرات ، وكل واحدة منهن أجمل من الأخرى ، فبدأ ينظر اليهن بتأمل ودهشة ممزوجة بفرحة شديدة ، وهن مبتسمات في وجهه ، وكان ينظر متأملا في أجزاء اجسامهن ، ويقول يالها من شعور .. يالها من عيون .. يالها من خدود .. يالها من شفايف .. يالها من صدور ويالها ويالها ويالها ....
وكان أعجب شيئ رآه فيهن اختلاف الوانهن برغم ان كلهن بيض الالوان.
.
يقول انه لم يكاد يتحمل الموقف فبدأ يقترب نحوهن ، فانتبه ان هناك طفلا مستلقيا على الارض امامه ، فأخذ ينظر اليه باستغراب وكأنه يقول من هذا وما شأنه ?!
ففهم أولائك الاطفال انه يريد أن يعرف من هذا الطفل ، فقالوا له : هذا أيضا شهيد ، ورد عليهم متعجبا أهو ايضا شهيد ؟
قالوا نعم هو ايضا شهيد.
فانكب عليه يقبله في رأسه وصدره ، ثم قام ووجد الحور ينظرن اليه وهن مبتسمات.
ثم استيقظ على حاله.
.
يقول انه مكث بعد هذه الرؤيا أياما لا يكلم أحدا .

انتهى.







وهنا نقتبس الكلمات التي قالها صاحبه



بسم الله الرحمن الرحيم

.
استشهد قبل قليل الأخ الصاحب والرفيق المحب المجاهد الصادق العضو (البركان) احسبه كذلك والله حسيبه .
.
.
سأحاول رفع احد مواضيعه
خصوصا موضوع رؤى المجاهدين
وللعلم فهو صاحب الرؤيا التي تتحدث عن استشهاده ورؤيته للحور وسماع نشيدة يا ايها الشهيد في خلال الرؤيا

ولا حول ولاقوة الا بالله
.
اللهم الحقني بصاحبي
اللهم الحقني بصاحبي

اللهم الحقني بصاحبي



وللعلم فصاحبنا الذي استشهد هو من مكة المكرمة واصيب بنفس الاماكن التي ذكرها في رؤيته بصدره ورأسه قبل استشهاده تقبله الله.


وقبل ان يستشهد بفترة بسيطة .. اسقطت زوجته ابنه الجنين .. وقد تم تاويل رؤياه على مشاهدته لطفل انه ابنه .. سبحان الله .


وقد كان صاحبنا كثير الرؤى ... وصاحب تأويل للرؤى .. فقد كان كثير من المجاهدين يذهبون اليه ليقوم بتأويل رؤياهم .. وقد صدق كثير منها بإذن الله .


رحمهم الله اجمعين والحقنا بهم






نكمل باقي الرؤى .. يتبع

(محمد)
16-10-2012, 03:55 PM
الرؤيا الخامسة:-

قال لي ابوناصر عن ابي يوسف انه رأى نفسه في فلسطين مع جيش كبير يحاصرون القدس ، فبينما هم واقفون على مشارفها ، أشار برأيه الى امير الجيش قائلا : اما آن لنا ان نقتحم ؟
فأجابه الامير : لا .. نحن ننتظر مدد السودان.
ثم استيقظ.
.
.
.
الرؤيا السادسة :-

أخبرني ابو دجانه الانصاري عن ابي عبدالرحمن المهاجر انه رأى في المنام انه في جيش كبير يدخلون الى فلسطين ، وكأنهم كانوا مدد ، ولما دخلوا وجدوا ثلة من المجاهدين مرابطين في دفاعات مقابلة للجيش اليهودي ، فانظموا في الصف معهم ، وبعده بقليل شبت بين الجيشين (أولياء الله وأولياء الشيطان) معركة في غاية الشراسه ، دارت رحاها وقتا طويلا ، حتى امكن الله لأوليائه ، فلاذ أولياء الشيطان بالفرار من ارض المعركة بعد ان اثخن المجاهدون فيهم ، وجاء النصر من عند الله الواحد القهار ، يقول وجاء اليه بعد المعركة احد المجاهدين الفلسطينيين بسبيتين وقال له خذهما فإنهما لك
ثم استيقظ.
.
.
.
الرؤيا السابعة:-


قال لي أبو حيدرة المهاجر أنه رأى نفسه يصلي في المسجد الأقصى مع جموع من المصلين
وكان شعوره أن فلسطين حديثة عهد بالفتح للمسلمين وقام بعد الصلاة مباشرة أمام الناس وبدأ يلقي لهم كلمة تخص القاعدين عن الجهاد قائلا: مابال قوم مازالوا يصرون على القعود والتخلف عن الجهاد في وقت قد فتح الله لنا هذه البلاد............. . وهكذا استمر يلقي كلمته حتي استيقظ على حاله.





انتهت الرؤى والسلسلة القصيرة ولم يكملها
لأن الشهادة قد سبقته رحمه الله وكتب اجره (نحسبه كذلك والله حسيبه).

بوخالد911
16-10-2012, 04:06 PM
الله يتقبلهم

كازانوفا
17-10-2012, 09:07 AM
فتحرك اليها مسرعا متجاوزا الجدار ، وتفاجأ انها ليست وحدها فحسب ، بل كن كثيرات ، وكل واحدة منهن أجمل من الأخرى ، فبدأ ينظر اليهن بتأمل ودهشة ممزوجة بفرحة شديدة ، وهن مبتسمات في وجهه ، وكان ينظر متأملا في أجزاء اجسامهن ، ويقول يالها من شعور .. يالها من عيون .. يالها من خدود .. يالها من شفايف .. يالها من صدور ويالها ويالها ويالها ....
وكان أعجب شيئ رآه فيهن اختلاف الوانهن برغم ان كلهن بيض الالوان.
.
يقول انه لم يكاد يتحمل الموقف فبدأ يقترب نحوهن ، فانتبه ان هناك طفلا مستلقيا على الارض امامه ، فأخذ ينظر اليه باستغراب وكأنه يقول من هذا وما شأنه ?!
ففهم أولائك الاطفال انه يريد أن يعرف من هذا الطفل ، فقالوا له : هذا أيضا شهيد ، ورد عليهم متعجبا أهو ايضا شهيد ؟
قالوا نعم هو ايضا شهيد.
فانكب عليه يقبله في رأسه وصدره ، ثم قام ووجد الحور ينظرن اليه وهن مبتسمات.
ثم استيقظ على حاله.
.
يقول انه مكث بعد هذه الرؤيا أياما لا يكلم أحدا .

انتهى.







وهنا نقتبس الكلمات التي قالها صاحبه




وللعلم فصاحبنا الذي استشهد هو من مكة المكرمة واصيب بنفس الاماكن التي ذكرها في رؤيته بصدره ورأسه قبل استشهاده تقبله الله.


وقبل ان يستشهد بفترة بسيطة .. اسقطت زوجته ابنه الجنين .. وقد تم تاويل رؤياه على مشاهدته لطفل انه ابنه .. سبحان الله .


وقد كان صاحبنا كثير الرؤى ... وصاحب تأويل للرؤى .. فقد كان كثير من المجاهدين يذهبون اليه ليقوم بتأويل رؤياهم .. وقد صدق كثير منها بإذن الله .


رحمهم الله اجمعين والحقنا بهم






نكمل باقي الرؤى .. يتبع



لا اله الا الله
سبحان الله الصادق في حديثه مع الناس على حسب علمي تكون كل مناماته رؤى
فما بالكم الصادق مع الله سبحانه وتعالى

اشكرك عمنا الكريم محمد

بانتظار البقيه بس ما هي التفاسير لبقيه الرؤى؟؟؟؟؟

(محمد)
17-10-2012, 02:44 PM
لا اله الا الله
سبحان الله الصادق في حديثه مع الناس على حسب علمي تكون كل مناماته رؤى
فما بالكم الصادق مع الله سبحانه وتعالى

اشكرك عمنا الكريم محمد

بانتظار البقيه بس ما هي التفاسير لبقيه الرؤى؟؟؟؟؟

الرؤى كلها واضحة ولا تحتاج لتفسير ... واغلب الرؤى المبهمة كأن يرى احدهم كلاب وعقارب وغيرها .. قد تحتاج الى تاويل وتفسير ..
ولكن ماسبق ذكره واضح ولا يحتاج الى كثير من تاويل .
وكلها بشريات بُشِّر بها هؤلاء المجاهدين

أم أحمد !!
18-10-2012, 12:10 AM
الله يتقبلهم

(محمد)
18-10-2012, 05:18 AM
كتاب آيات الرحمن في جهاد الأفغان


http://www.islamweb.net.qa/ShowPic.php?id=139247


(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير) (الحج: 39)
عليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام (حديث صحيح رواه أحمد)
إن وسط آسيا كالجسم الحي؟ وأمة الأفغان هي قلبه النابض بالحياة؟ والقضاء على الأفغان يعني القضاء على هذه القارة الضخمة وفي نموها وازدهارها؟ وما دام القلب طليقا حيا فكل الجسم يتمتع بالعافية وإلا فإنه يصبح كالريشة في مهب الريح .
(إقبال)
لعمري لو لم يبق للإسلام في الدنيا عرق ينبض لرأيت عرقه بين سكان جبال الهملايا والهندوكوش نابضا وعزمه هناك وامضا .
(شكيب أرسلان)

الإهداء
إلى الذين علموا العالم الإسلامي والعربي روح الجهاد والبذل والتضحية والفداء؟ وإلى الذين قضوا نحبهم وهم يحاولون رفع اللواء في فلسطين وسوريا ومصر والفلبين ولبنان وكشمير.
وإلى الذين لا زالوا على الطريق يخطون بدمائهم أروع آيات البطولة فوق ذرى جبال الهندوكوش في أفغانستان؟ إلى هؤلاء الشعث الغبر الذين لو أقسموا على الله لأبرهم؟ وهم يرسمون خط التاريخ بعرقهم ودمائهم؟ أهدي ثواب جهدي المتواضع راجيا أن يتقبلنا الله وإياهم في الصالحين.

العبد الفقير إليه تعالى
عبد الله عزام




يتبع ان شاء الله

(محمد)
18-10-2012, 05:36 AM
http://youtu.be/KDdnjKTArHo



بشائر وكرامات الجهاد في أفغانستان من كتاب آيات الرحمن في جهاد الأفغان

هذه قصص حقيقية أغرب من الخيال , وواقع أشبه بالأساطير, سمعتها بأذني وكتبتها بيدي من أفواه الذين حضروا من المجاهدين.
فهذه الكرامات سمعتها (فما لأذن) من رجال ثقات لا زالوا في خضم المعركة وهي كثيرة جدا وتصل إلى حد التواتر -تقريبا - وقد سمعت الكثير منها , ولكن المجال يقصر عن سردها..
(وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم) (الأنفال: 10)


http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/26623.gif

الشهداء:

أصبح من المتواتر أن كثيرا من أجساد الشهداء لا تتغير ولا تتعفن وقد نص فقهاء الحنفية والشافعية على هذا؟ جاء في نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج الجزء الخامس في الصفحة (131) للرملي الشافعي في شرح عبارة المنهاج في كتاب العارية: (إلا إذا أعار أرضا للدفن فلا يرجع حتى يندرس أثر المدفون) وعلم من تعبيره بالإندراس لزومها (العارية) في دفن النبي والشهيد بلائهما.

وكذلك نص ابن عابدين الحنفي في حاشيته كتاب الجهاد (ج3-238): أن جسد الشهيد حرام على الأرض أكله.
ولكنني لم أجد نصا مرفوعا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يقطع بعدم بلاء جسد الشهيد.
وقد روى البهيقي بإسناد حسن أن العين عندما فاضت زمن معاوية رضي الله عنه سنة (46هـ) قرب قبر حمزة -رضي الله عنه- وجرفت التراب وجدوا جثة حمزة رضي الله عنه لم تتغير.



الشهداء الأفغان:

حدثني (عمر حنيف) في بيت (نصر الله منصور) -قائد جبهة الإنقلاب الإسلامي- و(عمر) هذا اسمه (قائندا محمد) وهو قائد عسكري في منطقة (زرمت وأرجون) في محافظة (بكتيا) أفغانستان فقال:


1- لم أنظر (أر) شهيدا واحدا متغير الجسم أو منتن الرائحة.
2- لم أر (أشاهد) شهيدا واحدا نهشته الكلاب رغم أن الكلاب تأكل الشيوعيين.
3- لقد كشفت عن اثني عشر قبرا بنفسي بعد سنتين أو ثلاث ولم أجد واحدا متغير الرائحة.
4- لقد رأيت شهداء بعد أكثر من سنة جروحهم حية تنزف دما .
حدثني إمام قال: رأيت الشهيد (عبد المجيد محمد) بعد قتله بثلاثة أشهر كما هو ورائحته كالمسك.
حدثني (عبد المجيد حاجي): رأيت إمام مسجد قرية لايكي بعد استشهاده بسبعة أشهر كما هو إلا أنفه.
5- حدثني الشيخ (مؤذن) -عضو مجلس الشورى للجهاد- مكث الشهيد (نصار أحمد) تحت التراب سبعة أشهر ولم يتغير.
6- حدثني عبد (الجبار نيازي): رأيت أربعة شهداء بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر؟ فأما ثلاثة منهم فهم كما هم وطالت لحاهم وأظافرهم , وأما الرابع فقد ظهر تلف في جزء من وجهه.
واستشهد أخي (عبد السلام) وبعد أسبوعين أخرجناه كما هو.
7- حدثني (أرسلان) استشهد معنا (عبد البصير) -طالب علم- وفي الظلام جئت أبحث عنه مع مجاهد آخر اسمه (فتح الله) فقال لي (فتح الله) أن الشهيد قريب لأني أشم رائحة طيبة ثم بدأت أشم نفس الرائحة فوصلنا الشهيد متتبعين رائحته؟ ولقد رأيت لون الدم في الظلام على النور الذي ينبعث من الجرح.






يتبع ان شاء الله

كازانوفا
18-10-2012, 07:24 AM
الرؤى كلها واضحة ولا تحتاج لتفسير ... واغلب الرؤى المبهمة كأن يرى احدهم كلاب وعقارب وغيرها .. قد تحتاج الى تاويل وتفسير ..
ولكن ماسبق ذكره واضح ولا يحتاج الى كثير من تاويل .
وكلها بشريات بُشِّر بها هؤلاء المجاهدين


اعلم ذلك ولله الحمد لي في تفسير المنامات وهذه رؤى

اشكرك

كازانوفا
18-10-2012, 07:24 AM
http://youtu.be/kddnjktarho



بشائر وكرامات الجهاد في أفغانستان من كتاب آيات الرحمن في جهاد الأفغان

هذه قصص حقيقية أغرب من الخيال , وواقع أشبه بالأساطير, سمعتها بأذني وكتبتها بيدي من أفواه الذين حضروا من المجاهدين.
فهذه الكرامات سمعتها (فما لأذن) من رجال ثقات لا زالوا في خضم المعركة وهي كثيرة جدا وتصل إلى حد التواتر -تقريبا - وقد سمعت الكثير منها , ولكن المجال يقصر عن سردها..
(وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم) (الأنفال: 10)


http://www.ibtesama.com/vb/imgcache2/26623.gif

الشهداء:

أصبح من المتواتر أن كثيرا من أجساد الشهداء لا تتغير ولا تتعفن وقد نص فقهاء الحنفية والشافعية على هذا؟ جاء في نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج الجزء الخامس في الصفحة (131) للرملي الشافعي في شرح عبارة المنهاج في كتاب العارية: (إلا إذا أعار أرضا للدفن فلا يرجع حتى يندرس أثر المدفون) وعلم من تعبيره بالإندراس لزومها (العارية) في دفن النبي والشهيد بلائهما.

وكذلك نص ابن عابدين الحنفي في حاشيته كتاب الجهاد (ج3-238): أن جسد الشهيد حرام على الأرض أكله.
ولكنني لم أجد نصا مرفوعا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم يقطع بعدم بلاء جسد الشهيد.
وقد روى البهيقي بإسناد حسن أن العين عندما فاضت زمن معاوية رضي الله عنه سنة (46هـ) قرب قبر حمزة -رضي الله عنه- وجرفت التراب وجدوا جثة حمزة رضي الله عنه لم تتغير.



الشهداء الأفغان:

حدثني (عمر حنيف) في بيت (نصر الله منصور) -قائد جبهة الإنقلاب الإسلامي- و(عمر) هذا اسمه (قائندا محمد) وهو قائد عسكري في منطقة (زرمت وأرجون) في محافظة (بكتيا) أفغانستان فقال:


1- لم أنظر (أر) شهيدا واحدا متغير الجسم أو منتن الرائحة.
2- لم أر (أشاهد) شهيدا واحدا نهشته الكلاب رغم أن الكلاب تأكل الشيوعيين.
3- لقد كشفت عن اثني عشر قبرا بنفسي بعد سنتين أو ثلاث ولم أجد واحدا متغير الرائحة.
4- لقد رأيت شهداء بعد أكثر من سنة جروحهم حية تنزف دما .
حدثني إمام قال: رأيت الشهيد (عبد المجيد محمد) بعد قتله بثلاثة أشهر كما هو ورائحته كالمسك.
حدثني (عبد المجيد حاجي): رأيت إمام مسجد قرية لايكي بعد استشهاده بسبعة أشهر كما هو إلا أنفه.
5- حدثني الشيخ (مؤذن) -عضو مجلس الشورى للجهاد- مكث الشهيد (نصار أحمد) تحت التراب سبعة أشهر ولم يتغير.
6- حدثني عبد (الجبار نيازي): رأيت أربعة شهداء بعد ثلاثة إلى أربعة أشهر؟ فأما ثلاثة منهم فهم كما هم وطالت لحاهم وأظافرهم , وأما الرابع فقد ظهر تلف في جزء من وجهه.
واستشهد أخي (عبد السلام) وبعد أسبوعين أخرجناه كما هو.
7- حدثني (أرسلان) استشهد معنا (عبد البصير) -طالب علم- وفي الظلام جئت أبحث عنه مع مجاهد آخر اسمه (فتح الله) فقال لي (فتح الله) أن الشهيد قريب لأني أشم رائحة طيبة ثم بدأت أشم نفس الرائحة فوصلنا الشهيد متتبعين رائحته؟ ولقد رأيت لون الدم في الظلام على النور الذي ينبعث من الجرح.






يتبع ان شاء الله




هنيئا لهم جنة الفردوس الاعلى ان شاءالله

متابعه

(محمد)
18-10-2012, 03:29 PM
الشهيد عمر يعقوب ورشاشه:
حدثني (عمر حنيف) فقال: كان أحد المجاهدين عاشقا كبيرا للجهاد واسمه (عمر يعقوب) ثم استشهد وجئنا إليه وإذا به يحتضن رشاشه فحاولنا أخذ الرشاش منه فلم نستطع؟ فوقفنا برهة ثم خاطبناه قائلين يا (يعقوب) نحن إخوانك؟ فإذا به يفلت الرشاش لنا.


سيد شاه فوق عباءة:
حدثني (عمر حنيف): كان أحد المجاهدين معنا حافظا للقرآن واسمه (سيد شاه) عابدا متهجدا وكان صاحب رؤيا صادقة (رؤاه تأتي كفلق الصبح) وله كرامات كثيرة؟ ثم استشهد سيد شاه؟ ثم أتينا قبره بعد سنتين ونصف وكنت مع أخ آخر قائد الجبهة اسمه (نور الحق) فكشفنا قبر (سيد شاه) فوجدته كما هو إلا أن لحيته طالت وقد دفنته بيدي؟ والأعجب من هذا أني وجدت فوقه عباءة سوداء حريرية لم أر مثلها أبدا في الأرض ومسستها فإذا رائحتها أطيب من المسك والعنبر.


دعاء المجاهدين:
حدثني (مولوي أرسلان) -وهو من أشهر المجاهدين في أفغانستان كلها ومن رعبه في قلوب الروس يعطون عنه محاضرات ويقولون أنه يأكل لحوم البشر-.
قال (أرسلان): كانت معنا قذيفة واحدة مع مضاد واحد للدبابات فصلينا ودعونا الله أن تصيبهم هذه القذيفة وكان مقابلنا مائتا دبابة وآلية؟ فضربنا القذيفة فإذا بها تصيب السيارة التي تحمل الذخيرة والمتفجرات فانفجرت ودمرت (85) دبابة وناقلة وآلية وانهزم العدو وغنمنا كثيرا ؟ ولقد قابلت بنفسي (باطور) الشاب الذي ضرب القذيفة.




يتبع ان شاء الله

(محمد)
19-10-2012, 12:12 PM
الطيور مع المجاهدين:
1- حدثني (أرسلان) قال: نحن نعرف أن الطائرات ستهاجمنا قبل وصولها وذلك عن طريق الطيور التي تأتي وتحوم فوق معسكرنا قبل وصول الطائرات؟ فعندما نراها تحوم نستعد لهجوم الطائرات.
2- حدثني مولانا (جلال الدين حقاني) -وهو من أشهر المجاهدين الأفغان على الإطلاق- قال: لقد رأيت مرات كثيرة جدا الطيور تأتي تحت الطائرات تحمي المجاهدين من قذائف الطائرات.
3- وحدثني (عبد الجبار نيازي) أنه رأى الطيور تحت الطائرات مرتين.
4- وحدثني مولوي (أرسلان) أنه رأى الطيور كثيرا تدافع عنهم.
5- وحدثني (قربان محمد) أنه رأى الطيور مرة وقصفتهم الطائرات بشدة -وكانوا ثلاثمائة- فلم يجرح أي واحد مع أنهم في أرض سهلية.
وحدثني الحاج (محمد جل) -مجاهد في كنر-: رأيت الطيور مع الطائرات أكثر من عشر مرات؟ الطيور تسابق طائرات الميج التي سرعتها تقريبا ثلاثة أضعاف سرعة الصوت.


النيران من كل مكان:
حدثني (أرسلان): كنا في مكان اسمه (شاطوري) عددنا خمسة وعشرون مجاهدا هاجمنا ألفان من العدو (الشيوعيين) ودارت بيننا معركة وبعد أربع ساعات هزم الشيوعيون وقتل منهم (70-80) شيوعيا وأسرنا (26) شخصا ؟ قلنا للأسرى: لماذا هزمتم؟ فقالوا: كانت المدافع والرشاشات الأمريكية تقصفنا من الجهات الأربعة؟ قال (أرسلان): ولم يكن معنا لا رشاش ولا مدفع إنما هي بنادق فردية وكنا في جهة واحدة.
وحدثني (أرسلان): هاجمتنا الدبابات وكان عددها حوالي (120) دبابة ومعهم هاون وسيارات كثيرة ونفذت ذخيرتنا حتى تأكدنا من الأسر فلجأنا إلى الله بالدعاء وبعد قليل وإذا بالقذائف والرشاشات تفتح على الشيوعيين من كل مكان؟ وهزم الشيوعيون ولم يكن في المنطقة أحد غيرنا ثم قال: إنها الملائكة.






يتبع ان شاء الله

(محمد)
20-10-2012, 12:37 PM
الخيول:
حدثني (أرسلان): قال في مكان اسمه (أرجون رقم 23) هاجمنا الشيوعيين فقتلنا (500) وأسرنا (83) شخصا فقلنا لهم ما سبب هزيمتكم ولم تقتلوا منا سوى شهيد واحد؟ قال الأسرى: كنتم تركبون على الخيل فعندما نطلق عليها تفر ولا تصاب أقول: والثابت بنص القرآن أن الملائكة نزلت في بدر.
(اذ يوحي ربك الى الملائكة اني معكم فثبتوا الذين آمنوا سألقى في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان) (الأنفال: 12)
وقد نص القرطبي في تفسيره عند آية:
(بلى إن تصبروا وتتقوا يأتوكم من فورهم هذا ويمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين) (آل عمران: 125)
قال: فكل عسكر صبر واحتسب تأتيهم الملائكة ويقاتلون معهم؟ لأن الله تعالى جعل أولئك الملائكة مجاهدين إلى يوم القيامة.
وقال الحسن: فهؤلاء الخمسة آلاف ردء للمؤمنين إلى يوم القيامة (1) .
روى مسلم في صحيحه (النووي-مسلم ج21 ص85): قال أبو زميل فحدثني ابن عباس قال: بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في أثر رجل من المشركين أمامه؟ إذ سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول أقدم حيزوم؟ فنظر إلى المشرك أمامه فخر مستلقيا ؟ فنظر إليه فإذا قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط؟ فاخضر (أسود) ذلك أجمع؟ فجاء الأنصاري فحدث بذلك الرسول ص فقال: صدقت ذلك من مدد السماء الثالثة .

وحدثني (محمد ياسر) قال: إن الشيوعيين إذا دخلوا قرية بدباباتهم يسألون عن (إصطبلات خيول المسلمين) فيتعجب الناس؟ لأنهم لا يركبون خيولا ثم يفطنون أن هذه الخيول الملائكة.

الذخيرة لا تنفذ:
حدثني (جلال الدين حقاني): أعطيت مجاهدا بضع رصاصات ونزل المعركة وأطلق رصاصا كثيرا ولم تنقص الرصاصات وعاد بها.


الدبابة تمر على بدنه فيبقى حيا :
1- حدثني (عبد الجبار نيازي) قال: مرت دبابة وأنا أرى على مجاهد اسمه (غلام محيي الدين) وبقي حيا .

2- حدثني الحاج (محمد يوسف) -نائب أمير منطقة لوكر- قال: مرت دبابة على جسد المجاهد (بدر محمد جل) ولم يمت ولم يجرح.
أقول تعليقا مني: ولا تدري هل جاء بين العجلات أم تحت العجلات؟.





يتبع ان شاء الله

(محمد)
20-10-2012, 05:41 PM
العقارب مع المجاهدين:
(وما يعلم جنود ربك إلا هو) (المدثر: 31)
حدثني (عبد الصمد ومحبوب الله): أقام الشيوعيون مخيما في سهل مدينة (قندوز) فهجمت عليهم العقارب ولدغتهم فمات ستة وهرب الباقون.


الأطفال في المعركة:
حدثني (عبد المنان) قال: استشهد المجاهد (أمير جان) وجاءت الدبابات بعد مدة إلى قريته فخرج ابنه وعمره ثلاث سنوات بكبريت ليحرق الدبابة فسأله القائد الروسي ماذا يريد هذا؟ فقالوا: يريد أن يحرق الدبابة!!.


الأفاعي لا تلدغ المجاهدين:
حدثني (عمر حنيف) قال: لقد جاءت الأفاعي مرارا تبيت مع المجاهدين في فراشهم ومنذ أربع سنوات لم تلدغ أفعى مجاهدا


النساء في المعركة:
1- حدثني (محمد ياسر) قال: جاءت الدبابات فحاصرت المجاهدين في المسجد؟ فخرجت فتاة ستزف بعد يومين فدعت: يا رب إن أردت سوءا بالمجاهدين فاجعلني فداء لهم فاستشهدت الفتاة وبقي المجاهدون.
2- حدثني (مؤذن): استشهد منا (إنجير جل) -يعني زهر التين-؟ فخرجت أمه تلوح بالقماش فرحا وأخذ الناس يطلقون الرصاص ابتهاجا باستشهاده.


القذائف لا تنفجر:
1- حدثني (جلال الدين حقاني) فقال: كنا ثلاثين مجاهدا فبدأت الطائرات تقذفنا فكل القذائف حولنا انفجرت وجاءت بيننا قذيفة وزنها حوالي (54 كغم) فلم تنفجر ولو انفجرت لقتلت معظمنا.
2- حدثني (عبد المنان) فقال: كنا ثلاثة آلاف مجاهد في مركزنا فجاءت الطائرات وألقت علينا ثلاثمائة قذيفة نابالم فلم تنفجر ولا واحدة؟ ونقلناها جميعا إلى (كويته) -بلد باكستاني فيه مجاهدون-.

(محمد)
21-10-2012, 05:16 AM
الرصاص لا يخترق أجسادهم:
1- حدثني (جلال الدين حقاني): لقد رأيت الكثيرين من المجاهدين معي يخرجون من المعركة وألبستهم مخرقة من الرصاص ولكن لم يدخل جسدهم رصاصة واحدة.
2- حدثني الشيخ (أحمد شريف) قال: خرج ابني من المعركة لباسه مخرق ولم يجرح جرحا واحدا .
3- حدثني سكرتير (نصر الله منصور) قال: اليوم (1/4/1982م) وصل مجاهد في رأسه عشر رصاصات وفي ذراعه خمسة عشر رصاصة ولم يمت.
4- حدثني مولوي (بير محمد) قال: كنا في محافظة بكتيا إثنا عشر مجاهدا وهاجمتنا قوة حوالي مائة وثماني طائرة وحاصرتنا في سهل؟ وبدأت تقصفنا فخرجنا من المعركة وألبستنا مخرقة ولكننا لم نجرح وقتلنا (160) من الشيوعيين ودمرنا ثلاث دبابات واستشهد منا إثنان.
5- رأيت بعيني مكان رصاصة على حزام الرصاص الذي يلبسه (جلال الدين حقاني) على صدره ولم يجرح صدره.
6- وحدثني (جلال الدين حقاني): أني وطئت على قنبلة فانفجرت تحت قدمي ولم تجرحني أبدا .
7- وحدثني (أرسلان) قال: أصابتني مرتين قذيفة في قدمي ولم تجرحني.


النور يصعد من جسد الشهيد:
1- حدثني المجاهد (عبد المنان محمد) -قائد في هلمند غرب قندهار- كنا -المجاهدين- ستمائة شخص وعدد الكفار ستة آلاف كلهم من الروس ومعهم ستمائة دبابة و(45) طائرة فهاجمونا استمرت المعركة (18) يوما .
النتائج: استشهد (33) مجاهدا ؟ وخسائر العدو أربعمائة وخمسون قتلوا وأسر (36) أسيرا ودمرنا ثلاثين دبابة وأسقطنا طائرتين.
مضت هذه المدة والشهداء في الصيف ولم يتغير جسد واحد منهم ولم ينتن؟ ومن بين الشهداء واحد اسمه (عبد الغفور بن دين محمد) كان النور ينبعث منه كل ليلة يرتفع إلى السماء ويبقى لمدة ثلاثة دقائق ثم ينزل وقد رأى النور جميع المجاهدين.
3- حدثني (عمر حنيف) فقال: في شهر شباط سنة (1982م) كل ليلة بعد العشاء ينزل النور من السماء إلى ساحة دارنا (المجاهدين) ويدور في الساحة ساعة ثم يختفي.





يتبع ان شاء الله






ملاحظة : وايضا انا في الماضي وفي احد المعارك تقابلت مع احد اعداء الله وجها لوجه وبيننا مسافة حوالي عشر اقدام وكنت واقفا و بلا ساتر وهو خلف كثيب رملي وتقطعت ملابسي بالرصاص ولم اصب حتى بخدش
والحمد لله سقط عدو الله امامي ميتا.

كازانوفا
21-10-2012, 07:35 AM
لا اله الا الله

محمد رسول الله ة

يارب تكتبني منهم
متابعه ...

(محمد)
21-10-2012, 03:26 PM
(كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة): (البقرة: 249)

حدثني الشيخ (جلال الدين حقاني) عن معركتين فقط من معارك كثيرة جدا الأولى أيام تراقي والثانية في عام (1982م).

الأولى: مضاد الدبابات.
حدثني (جلال الدين حقاني) قال: كانت أكبر مشكلة تواجهنا أيام تراقي الدبابات؟ ونحن لا نملك أي مضاد للدبابات (p2p7) فجمعنا دراهم قليلة وطفنا لنشتري مضادا ؟ وعبثا لم نجد؟ وكان عددنا كما مر حوالي (350) شخصا وفي أحد الأيام هاجمتنا قوات تراقي وعددها عدة آلاف من المدافع والرشاشات والدبابات ودار بيننا معركة استمرت يومين ونصف وهزم الجيش وغنمنا (25) مضادا (p2p7)؟ مدافع؟ رشاشات؟ ثمانية دبابات؟ (1000) أسير وكل واحد معه كلاشنكوف.

الثانية: معركة في عام (1982).
قال (جلال الدين): كنا (59) مجاهدا فهاجمنا العدو بقوة (220) دبابة وناقلة وبقيت الطائرات تقصف طيلة المعركة وعدد الشيوعيين (1500)- وأعداد العدو تعرف عادة من أنباء العدو-؟ وكانت النتيجة تدمير (54) دبابة وقتل (150) شيوعيا والجرحى مائة؟ وغنمنا رشاشا مضادا للطائرات؟ وثلاثة رشاشات جرينوف وسبعة كلاشينات وغنمنا مدفعا (66ملم) و(280) قذيفة مدفع و(36) ألف من الرصاصات (الطلقات).

معركة في شمالي كابل بعد دخول الروس:
حدثني الحاج (محمد جل): كان عدد المجاهدين (120)؟ والعدو عشرة آلاف روسي؟ الدبابات عددها ثمانمائة والطائرات (25).
النتائج: قتلنا (450) روسيا و(130) من المليشيا ودمرنا (150) دبابة والغنائم أحد عشر سيارة مليئة بالذخيرة والألغام.

معركة ثانية بعد شهر من الأولى (شمالي كابل):
حدثني (محمد جل) أن عدد المجاهدين خمسمائة وعدد العدو أكثر من عشرة آلاف مع دباباتهم.
النتائج: قتلنا ألف ومائتين من العدو وبقيت المنطقة مدة شهر منتنة.



كل الخيام تصاب إلا خيمة السلاح:
حدثني (جلال الدين حقاني): منذ أربع سنوات والطيران يقصفنا وقد يهدم جميع البيوت أو يحرق جميع الخيام وما أصيب مكان الذخيرة مرة واحدة.




يتبع ان شاء الله

(محمد)
22-10-2012, 05:04 AM
(مياجل) وباقة الزهر:
حدثني (محمد ياسر) أحد مساعدي سياف (عديل مياجل) كان (مياجل) قائدا عاما لمحافظة بغلان ثم استشهد (مياجل) في ربيع الثاني عام (2041ه-) وقد كان (مياجل) من أبناء الحركة الإسلامية الأوائل؟ ومن القادة المعروفين؟ واستشهد (مياجل) فحزن عليه أبناء قبيلته (أحمد زاي) التي تعد مائة ألف.
ولقد كان (مياجل) رابع إخوته في الشهادة؟ ولقد حزنت على (مياجل) أسرته كثيرا فبكوه بمرارة؟ فقام أخوه من الليل وتوضأ ودعا الله إن كان أخوه شهيدا أن يريه علامة؟ ثم نام ليقوم الليل وإذا بشيء يسقط... فأناروا الكهرباء وإذا بباقة ورد (زهر) لا نظير لها؟ فيها سائل كالعسل يعبق رائحته في أرجاء الغرفة فجمعوا العائلة وأروها الكرامة (باقة الزهر) ثم قالوا: في الصباح نريها (محمد ياسر) فوضعوها في المصحف وفي الصباح لم يجدوا باقة الزهر في المصحف.

النعاس:
يقول الله عزوجل:
(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه) (الأنفال: 11)
جاء في مختصر ابن كثير للصابوني (ج2ص 90) قال أبو طلحة: كنت ممن أصابه النعاس يوم أحد؟ ولقد سقط السيف من يدي مرارا ؟ يسقط وآخذه؟ ويسقط وآخذه؟ ولقد نظرت إليهم يميدون وهم تحت الحجف (جمع حجفة) وهي الترس.
وقال الحافظ أبو يعلي عن علي رضي الله عنه قال: ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد؟ ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تحت شجرة ويبكي حتى أصبح.
وقال عبد الله بن مسعود النعاس في القتال أمنة من الله؟ وفي الصلاة من الشيطان.

أرسلان يصيبه النعاس:
1- حدثني مولوي (أرسلان): أنه نام في أثناء المعركة في (شاهي كو) مدة عشرة دقائق والقذائف من جميع الأنواع تلقى علينا.

2- حدثني (عبد الرحمن): في معركة (دبكي) هاجمتنا الدبابات وكان عدد الدبابات والآليات (150-200) ولكثرة القذائف صار المجاهدون لا يسمعون لمدة يومين أو ثلاثة؟ ثم ألقي النوم علينا أثناء المعركة وقمنا مطمئنين؟ وضرب أحد المجاهدين دبابة فأحرقها وسقطت قطعة محترقة على سيارة ذخيرة فانفجرت نتيجة لذلك سبعة سيارات وغنمنا خمسة سيارات.

3- حدثني (عبد الله) حارس حكمتيار قال: ألقي النوم علي عدة مرات في أثناء المعارك فكنت أعتبر هذا أمنة من الله ونعمة.

4- حدثني (عبد الرشيد عبد القادر) -بغمان-: شاهدت ثلاثة مرات النعاس يصيب (يغشى) المجاهدين عند هجوم الروس فينام المجاهدون (2-3) دقائق فيقومون بعزم جديد وينتصرون على الروس.


يتبع ان شاء الله

كازانوفا
22-10-2012, 07:54 AM
(مياجل) وباقة الزهر:
حدثني (محمد ياسر) أحد مساعدي سياف (عديل مياجل) كان (مياجل) قائدا عاما لمحافظة بغلان ثم استشهد (مياجل) في ربيع الثاني عام (2041ه-) وقد كان (مياجل) من أبناء الحركة الإسلامية الأوائل؟ ومن القادة المعروفين؟ واستشهد (مياجل) فحزن عليه أبناء قبيلته (أحمد زاي) التي تعد مائة ألف.
ولقد كان (مياجل) رابع إخوته في الشهادة؟ ولقد حزنت على (مياجل) أسرته كثيرا فبكوه بمرارة؟ فقام أخوه من الليل وتوضأ ودعا الله إن كان أخوه شهيدا أن يريه علامة؟ ثم نام ليقوم الليل وإذا بشيء يسقط... فأناروا الكهرباء وإذا بباقة ورد (زهر) لا نظير لها؟ فيها سائل كالعسل يعبق رائحته في أرجاء الغرفة فجمعوا العائلة وأروها الكرامة (باقة الزهر) ثم قالوا: في الصباح نريها (محمد ياسر) فوضعوها في المصحف وفي الصباح لم يجدوا باقة الزهر في المصحف.

النعاس:
يقول الله عزوجل:
(إذ يغشيكم النعاس أمنة منه) (الأنفال: 11)
جاء في مختصر ابن كثير للصابوني (ج2ص 90) قال أبو طلحة: كنت ممن أصابه النعاس يوم أحد؟ ولقد سقط السيف من يدي مرارا ؟ يسقط وآخذه؟ ويسقط وآخذه؟ ولقد نظرت إليهم يميدون وهم تحت الحجف (جمع حجفة) وهي الترس.
وقال الحافظ أبو يعلي عن علي رضي الله عنه قال: ما كان فينا فارس يوم بدر غير المقداد؟ ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي تحت شجرة ويبكي حتى أصبح.
وقال عبد الله بن مسعود النعاس في القتال أمنة من الله؟ وفي الصلاة من الشيطان.

أرسلان يصيبه النعاس:
1- حدثني مولوي (أرسلان): أنه نام في أثناء المعركة في (شاهي كو) مدة عشرة دقائق والقذائف من جميع الأنواع تلقى علينا.

2- حدثني (عبد الرحمن): في معركة (دبكي) هاجمتنا الدبابات وكان عدد الدبابات والآليات (150-200) ولكثرة القذائف صار المجاهدون لا يسمعون لمدة يومين أو ثلاثة؟ ثم ألقي النوم علينا أثناء المعركة وقمنا مطمئنين؟ وضرب أحد المجاهدين دبابة فأحرقها وسقطت قطعة محترقة على سيارة ذخيرة فانفجرت نتيجة لذلك سبعة سيارات وغنمنا خمسة سيارات.

3- حدثني (عبد الله) حارس حكمتيار قال: ألقي النوم علي عدة مرات في أثناء المعارك فكنت أعتبر هذا أمنة من الله ونعمة.

4- حدثني (عبد الرشيد عبد القادر) -بغمان-: شاهدت ثلاثة مرات النعاس يصيب (يغشى) المجاهدين عند هجوم الروس فينام المجاهدون (2-3) دقائق فيقومون بعزم جديد وينتصرون على الروس.


يتبع ان شاء الله




سبحان الله

طيب ايش الحكمه من النوم وقت المعركه ؟؟
هل هي بشائر للنصر من الله سبحانه وتعالى والا لها تفسير ثاني ؟؟؟


ربي يسدد رمي مجاهدينا اينما كانو

(محمد)
22-10-2012, 12:54 PM
سبحان الله

طيب ايش الحكمه من النوم وقت المعركه ؟؟
هل هي بشائر للنصر من الله سبحانه وتعالى والا لها تفسير ثاني ؟؟؟


ربي يسدد رمي مجاهدينا اينما كانو

في المعارك النوم لا يأتي اختيارا من المجاهد .. بل غصبا عنه تأتي من الله سبحانه حتى يريح بدنه ويأمنه من مكر اعداء الله

فالقتال مجهد ومتعب

وقد قال الله سبحانه وتعالى

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ


وقد قال احد قادة الجهاد وهو رجل كبير في العمر , انه كان في احد القرى .. واقتحم الامريكان هذه القرية وحاصروها وبدأ الاشتباك مع المجاهدين ... وقال انه فجأة شعر بالنعاس وسقط نائما .. وبعد ساعة قام ولم يجد الامريكان
فقد ظن اعداء الله انه قد مات.

كازانوفا
22-10-2012, 01:23 PM
في المعارك النوم لا يأتي اختيارا من المجاهد .. بل غصبا عنه تأتي من الله سبحانه حتى يريح بدنه ويأمنه من مكر اعداء الله

فالقتال مجهد ومتعب

وقد قال الله سبحانه وتعالى

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ


وقد قال احد قادة الجهاد وهو رجل كبير في العمر , انه كان في احد القرى .. واقتحم الامريكان هذه القرية وحاصروها وبدأ الاشتباك مع المجاهدين ... وقال انه فجأة شعر بالنعاس وسقط نائما .. وبعد ساعة قام ولم يجد الامريكان
فقد ظن اعداء الله انه قد مات.


يا سبحان الله
شوف كيف رحمة رب العالمين في المجاهدين

لا اله الا الله

اشكرك عالشرح يا عم محمد

(محمد)
22-10-2012, 03:18 PM
حفظ الله للمجاهدين:

(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ) (آل عمران: 145)
(فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين) (يوسف: 64)



1- أختر محمد الدبابة تمر عليه:
حدثني (محمد منجل) (غزني-شلجر) قال: رأيت بعيني الدبابة مرت على (أختر محمد) فلم يمت وعندما رأوه حيا عادت ومرت عليه فلم يمت؟ ثم أخذوه مع إثنين من المجاهدين وأطلقوا على الثلاثة النار من الرشاش فلم يمت؟ واستشهد الإثنان وسقط الثلاثة على الأرض؟ وجاءوا وواروه بالتراب؟ وبعد أن ذهب الشيوعيون قام وعاد إلى المجاهدين؟ ولا زال حيا يجاهد.

2- (نصر الله) تصيبه رصاصتان وتسقطان في جيبه:
حدثني (محمد منجل) حدثني (نصر الله) وكان مجاهدا في غزني؟ فأصابته رصاصتان ولم تجرحاه وسقطتا في جيبه فأراهما للمجاهدين معه وشهد له المجاهدون.

3- (حضرت شاه) تصيبه رصاصة دوشكا في عينه فلم تضره:
حدثني (أرسلان) قال: أصابت (حضرت شاه) رصاصة دوشكا في عينه ولم تؤذ عينه فاحمرت فقط.

4- أربعة عشرة قذيفة نابالم حول الدوشكا:
حدثني (محمد نعيم) قائد بغمان أن طائرة ألقت عليهم أربعة عشرة قذيفة انفجرت -ثلاثة عشرة على مقربة منه- ولم تصب أحدا .

5- الرصاص لا يخترق أجسادهم:
أنا (عبد الله عزام) رأيت بعيني قميص (خوجا محمد) محروقا من شظايا قذيفة هاون فيه خمسة ثقوب ولم يجرح إلا جرحا واحدا .

6- حرقت الخيمة وفيها ثلاثة ولم يجرح واحدا منهم:
حدثني (إبراهيم) شقيق (جلال الدين) أنه في يوم (8/3/1983م) ضربت علينا المدفعية قذيفتين فأحرقت الخيمة في تسعة أماكن وكان في الخيمة ثلاثة من الأخوة ولم يصب أحد منهم بأذى.

7- أحرقت ثيابي وكنت مع عشرين شخصا معظمهم أحرقت ثيابهم ولم يجرح منهم أي واحد:
حدثني (إبراهيم) قال: في العشرين من شعبان عام (1402هـ) في معركة (بجي-خوست-بكتيا) ألقيت علينا قذائف فانكسر المنظار واحترق سروالي وأنا (عبد الله عزام) رأيت سروال (إبراهيم) بنفسي محترقا من الشظايا وما زال السروال عندي؟ ولم يجرح وأصيب معظم الموجودين وقطع حزام الرصاص لبعضهم واحترقت ثياب معظمهم؟ ولكن لم يجرح واحد منهم.

8- سيارة إبراهيم تمر على لغم ولم ينفجر وانفجر بدبابة:
حدثني (إبراهيم) كنا ثلاثين رجلا في زرمت وكان العدو معه ثلاثمائة بين دبابة ومصفحة وناقلة فهزم العدو وغنمنا مدفعين وسيارة وثلاثمائة قذيفة وألغام وثلاثين ألفا من الرصاص وستة كلاشنكوفات؟ فوضعنا الذخيرة في السيارة وكان السائق اسمه (محمد رسول) وأنا بجانبه ومرت السيارة على لغم ولم ينفجر ومرت دبابة على نفس اللغم فانفجر بها.

9- رأيت بعيني قذيفة (آر بي جي) خرقها الرصاص وهي في داخل المدفع ويحملها أحد المجاهدين ولم يجرح.
ورأيت المنظار وكان مع المجاهد (خليل) شقيق (جلال الدين حقاني) وقد تحطمت زجاجة المنظار ولم يجرح.

10- حدثني (فتح الله): أن الرصاصة حرقت جيب (زرغن شاه) وكسرت المرآة في جيبه وأحرقت الدفتر ولم يجرح.

11- حدثني (فتح الله): أن طائرة ألقت قذيفة فاحترقت الخيمة ولم يصب أحد من المجاهدين بداخلها.

12- القذيفة تنفجر بين رجلي (عقل دين) وبجانب (عبد الرحمن) ولم يجرح واحد منهم؟ حدثني القائد عبد الرحمن هذه القصة.

13- الألغام تنفجر تحت دبابة المجاهدين ولم تصب إلا العمائم:
دخل (فتح الله) بالدبابة مع (إبراهيم) لتحرير (حصن باري) فانفجرت الألغام وطارت العمائم ولم يجرح أحد.

14- حدثني (عبد الكريم) قال: رأيت الضابط السيد (عبد العلي) يخرج وثيابه محرقة بالرصاص ولم يجرح.

15- حدثني مولوي (يوردول) -قائد وردك- أن ثمانية طائرات هاجمتني وأنا أمشي بين قريتين والمسافة عشرة كيلومتر ولم أجرح وكنت أرى ركاب الطائرات منها وكان معي سلاحي.



يتبع ان شاء الله

كازانوفا
23-10-2012, 08:12 AM
حفظ الله للمجاهدين:

(وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ) (آل عمران: 145)
(فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين) (يوسف: 64)



1- أختر محمد الدبابة تمر عليه:
حدثني (محمد منجل) (غزني-شلجر) قال: رأيت بعيني الدبابة مرت على (أختر محمد) فلم يمت وعندما رأوه حيا عادت ومرت عليه فلم يمت؟ ثم أخذوه مع إثنين من المجاهدين وأطلقوا على الثلاثة النار من الرشاش فلم يمت؟ واستشهد الإثنان وسقط الثلاثة على الأرض؟ وجاءوا وواروه بالتراب؟ وبعد أن ذهب الشيوعيون قام وعاد إلى المجاهدين؟ ولا زال حيا يجاهد.

2- (نصر الله) تصيبه رصاصتان وتسقطان في جيبه:
حدثني (محمد منجل) حدثني (نصر الله) وكان مجاهدا في غزني؟ فأصابته رصاصتان ولم تجرحاه وسقطتا في جيبه فأراهما للمجاهدين معه وشهد له المجاهدون.

3- (حضرت شاه) تصيبه رصاصة دوشكا في عينه فلم تضره:
حدثني (أرسلان) قال: أصابت (حضرت شاه) رصاصة دوشكا في عينه ولم تؤذ عينه فاحمرت فقط.

4- أربعة عشرة قذيفة نابالم حول الدوشكا:
حدثني (محمد نعيم) قائد بغمان أن طائرة ألقت عليهم أربعة عشرة قذيفة انفجرت -ثلاثة عشرة على مقربة منه- ولم تصب أحدا .

5- الرصاص لا يخترق أجسادهم:
أنا (عبد الله عزام) رأيت بعيني قميص (خوجا محمد) محروقا من شظايا قذيفة هاون فيه خمسة ثقوب ولم يجرح إلا جرحا واحدا .

6- حرقت الخيمة وفيها ثلاثة ولم يجرح واحدا منهم:
حدثني (إبراهيم) شقيق (جلال الدين) أنه في يوم (8/3/1983م) ضربت علينا المدفعية قذيفتين فأحرقت الخيمة في تسعة أماكن وكان في الخيمة ثلاثة من الأخوة ولم يصب أحد منهم بأذى.

7- أحرقت ثيابي وكنت مع عشرين شخصا معظمهم أحرقت ثيابهم ولم يجرح منهم أي واحد:
حدثني (إبراهيم) قال: في العشرين من شعبان عام (1402هـ) في معركة (بجي-خوست-بكتيا) ألقيت علينا قذائف فانكسر المنظار واحترق سروالي وأنا (عبد الله عزام) رأيت سروال (إبراهيم) بنفسي محترقا من الشظايا وما زال السروال عندي؟ ولم يجرح وأصيب معظم الموجودين وقطع حزام الرصاص لبعضهم واحترقت ثياب معظمهم؟ ولكن لم يجرح واحد منهم.

8- سيارة إبراهيم تمر على لغم ولم ينفجر وانفجر بدبابة:
حدثني (إبراهيم) كنا ثلاثين رجلا في زرمت وكان العدو معه ثلاثمائة بين دبابة ومصفحة وناقلة فهزم العدو وغنمنا مدفعين وسيارة وثلاثمائة قذيفة وألغام وثلاثين ألفا من الرصاص وستة كلاشنكوفات؟ فوضعنا الذخيرة في السيارة وكان السائق اسمه (محمد رسول) وأنا بجانبه ومرت السيارة على لغم ولم ينفجر ومرت دبابة على نفس اللغم فانفجر بها.

9- رأيت بعيني قذيفة (آر بي جي) خرقها الرصاص وهي في داخل المدفع ويحملها أحد المجاهدين ولم يجرح.
ورأيت المنظار وكان مع المجاهد (خليل) شقيق (جلال الدين حقاني) وقد تحطمت زجاجة المنظار ولم يجرح.

10- حدثني (فتح الله): أن الرصاصة حرقت جيب (زرغن شاه) وكسرت المرآة في جيبه وأحرقت الدفتر ولم يجرح.

11- حدثني (فتح الله): أن طائرة ألقت قذيفة فاحترقت الخيمة ولم يصب أحد من المجاهدين بداخلها.

12- القذيفة تنفجر بين رجلي (عقل دين) وبجانب (عبد الرحمن) ولم يجرح واحد منهم؟ حدثني القائد عبد الرحمن هذه القصة.

13- الألغام تنفجر تحت دبابة المجاهدين ولم تصب إلا العمائم:
دخل (فتح الله) بالدبابة مع (إبراهيم) لتحرير (حصن باري) فانفجرت الألغام وطارت العمائم ولم يجرح أحد.

14- حدثني (عبد الكريم) قال: رأيت الضابط السيد (عبد العلي) يخرج وثيابه محرقة بالرصاص ولم يجرح.

15- حدثني مولوي (يوردول) -قائد وردك- أن ثمانية طائرات هاجمتني وأنا أمشي بين قريتين والمسافة عشرة كيلومتر ولم أجرح وكنت أرى ركاب الطائرات منها وكان معي سلاحي.



يتبع ان شاء الله



سبحانك ربي ما اعظمك

متابعه................

(محمد)
23-10-2012, 02:37 PM
رائحة الشهداء:

أصبحت رائحة دم الشهداء معروفة لدى المجاهدين؟ وأصبحوا يشمونها على مسافة بعيدة.


يقول الله عزوجل:

(ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) (يوسف: 94)
قال ابن كثير (فصلت العير) أي خرجت من مصر ويعقوب عليه السلام في فلسطين.

1- حدثني (أرسلان) قال: عرفت مكان الشهيد (عبد البصير) في الليل المظلم من رائحته العطرة.

2- رائحة الشهيد (ولي جان) على بعد (5؟2) كم: حدثني (إبراهيم) أخو (جلال الدين) قال: كنت راكبا سيارتي فشممت رائحة فقلت لمن معي هذه رائحة شهيد؟ لأنه لدماء الشهداء رائحة زكية خاصة نعرفها ولم نكن نعلم أنه في المنطقة شهيد وإذا به شهيد.

3- (خيال محمد) يعرف مكان الشهيد من رائحة المكان: شممت رائحة طيبة فقلت لصحبي (لعل عقل دين) استشهد في هذا المكان فسألت فقالوا استشهد في هذا المكان.

4- العطر على إصبع أم الشهيد أكثر من ثلاثة أشهر: حدثني (نصر الله منصور) قال: حدثني (حبيب الله) المسمى (ياقوت) قال: استشهد أخي وبعد ثلاثة شهور رأته أمي في المنام فقال: كل جروحي برأت إلا جرح في رأسي؟ فأصرت أمي أن تفتح القبر -وكان قبر أخي بجانب قبر آخر- فظهرت حفرة ظهر من خلالها القبر الآخر؟ فرأينا أفعى فوق الميت فقالت أمي لا تحفروا فقلت: إن أخي شهيد ولا يمكن أن نجد أفعى؟ وعندما وصلنا للجثة فاحت العطور وعبقت في أنوفنا حتى كدنا نتخدر لشدة الرائحة؟ ووجدنا جرحه الذي في رأسه ينزف دما ؟ فوضعت أمي إصبعها في دمه فتعطر إصبعها ولا زال إصبعها رغم مرور ثلاثة أشهر معطرا -حتى الآن- يعبق شذى طيبا .

5- حدثني (محمد شيرين): استشهد معنا أربعة مجاهدين في مكان اسمه بوت وردك؟ وبعد أربعة أشهر وجدنا لهم رائحة عطرية كالمسك تنبعث منهم.

6- وحدثني (محمد شيرين): رأيت (عبد الغياث) بعد استشهاده بثلاثة أيام يجلس القرفصاء؟ فظننته حيا ؟ فاقتربت منه ومسسته فاستلقى على ظهره.





يتبع ان شاء الله

كازانوفا
24-10-2012, 08:17 AM
رائحة الشهداء:

أصبحت رائحة دم الشهداء معروفة لدى المجاهدين؟ وأصبحوا يشمونها على مسافة بعيدة.


يقول الله عزوجل:

(ولما فصلت العير قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون) (يوسف: 94)
قال ابن كثير (فصلت العير) أي خرجت من مصر ويعقوب عليه السلام في فلسطين.

1- حدثني (أرسلان) قال: عرفت مكان الشهيد (عبد البصير) في الليل المظلم من رائحته العطرة.

2- رائحة الشهيد (ولي جان) على بعد (5؟2) كم: حدثني (إبراهيم) أخو (جلال الدين) قال: كنت راكبا سيارتي فشممت رائحة فقلت لمن معي هذه رائحة شهيد؟ لأنه لدماء الشهداء رائحة زكية خاصة نعرفها ولم نكن نعلم أنه في المنطقة شهيد وإذا به شهيد.

3- (خيال محمد) يعرف مكان الشهيد من رائحة المكان: شممت رائحة طيبة فقلت لصحبي (لعل عقل دين) استشهد في هذا المكان فسألت فقالوا استشهد في هذا المكان.

4- العطر على إصبع أم الشهيد أكثر من ثلاثة أشهر: حدثني (نصر الله منصور) قال: حدثني (حبيب الله) المسمى (ياقوت) قال: استشهد أخي وبعد ثلاثة شهور رأته أمي في المنام فقال: كل جروحي برأت إلا جرح في رأسي؟ فأصرت أمي أن تفتح القبر -وكان قبر أخي بجانب قبر آخر- فظهرت حفرة ظهر من خلالها القبر الآخر؟ فرأينا أفعى فوق الميت فقالت أمي لا تحفروا فقلت: إن أخي شهيد ولا يمكن أن نجد أفعى؟ وعندما وصلنا للجثة فاحت العطور وعبقت في أنوفنا حتى كدنا نتخدر لشدة الرائحة؟ ووجدنا جرحه الذي في رأسه ينزف دما ؟ فوضعت أمي إصبعها في دمه فتعطر إصبعها ولا زال إصبعها رغم مرور ثلاثة أشهر معطرا -حتى الآن- يعبق شذى طيبا .

5- حدثني (محمد شيرين): استشهد معنا أربعة مجاهدين في مكان اسمه بوت وردك؟ وبعد أربعة أشهر وجدنا لهم رائحة عطرية كالمسك تنبعث منهم.

6- وحدثني (محمد شيرين): رأيت (عبد الغياث) بعد استشهاده بثلاثة أيام يجلس القرفصاء؟ فظننته حيا ؟ فاقتربت منه ومسسته فاستلقى على ظهره.





يتبع ان شاء الله



لا اله الا الله


محمد رسول الله

هنيئا لهم الشهاده

يارب تجعني فيهم وتجعلني منهم يارب العالمين

(محمد)
24-10-2012, 02:22 PM
(ب) شهداء يرفضون تسليم أسلحتهم:
1- الشهيد (مير آغا) في لوكر يرفض تسليم المسدس: حدثني (زبير مير علم) أنه استشهد معهم (مير آغا)؟ وكان معه مسدس؟ فجاء المجاهدون لأخذ المسدس فرفض تسليمه؟ فعندما أوصلناه إلى بيته جاء والده (قاضي مير سلطان) وقال يا بني هذا المسدس ليس لك إنما هو للمجاهدين... فألقى المسدس.

2- الشهيد (سلطان محمد) في لوكر يرفض تسليم الكلاشنكوف: حدثني (زبير مير علم) في شهر شباط (1983م) استشهد معهم (سلطان محمد) فاحتضن الكلاشن وجاء الروس وحاولوا كثيرا فرفض أن يسلمهم إياه حتى قطعوا يده.

3- حدثني (محمد شيرين) أن (محمد إسماعيل) و (غلام حضرت) رفضا تسليم السلاح بعد الشهادة.


(ج-) الشهداء يبتسمون:
1- حدثني (أرسلان): كان (عبد الجليل) طالب علم صالحا فأصابته قذيفة طائرة فاستشهد؟ وبعد صلاة الجنازة عليه (لأن الحنفية يصلون على الشهيد) وكان الوقت عصرا ثم أرسلوه إلى بيت أبيه وبقي حتى الصباح؟ والمجاهدون عنده وهو يفتح عينيه ويبتسم؟ فجاء المجاهدون إلى (أرسلان) وقالوا له أن (عبد الجليل) لم يمت فقال: لقد استشهد؟ قال المجاهدون لا يجوز دفنه حتى نتأكد من حياته ولا بد من إعادة صلاة الجنازة عليه؟ قال (أرسلان): إنه استشهد بالأمس ولكن هذه كرامات الشهيد.

2- (حميد الله) يبتسم: حدثني (محمد عمر) قائد عام بغمان قال: استشهد معنا (حميد الله) وعند دفنه وجدته يضحك فظننت أني وهمت فخرجت ومسحت عيني فوجدته كذلك.

3- حدثني (فتح الله) قائد كبير عند (حقاني): رأيت الشهيد (صحبت خان) بعد أربعة أيام من دفنه يبتسم وفتحنا عليه القبر قال (خير الله) لقد رأيته ينظر إلينا.





يتبع

كازانوفا
25-10-2012, 06:02 PM
(ب) شهداء يرفضون تسليم أسلحتهم:
1- الشهيد (مير آغا) في لوكر يرفض تسليم المسدس: حدثني (زبير مير علم) أنه استشهد معهم (مير آغا)؟ وكان معه مسدس؟ فجاء المجاهدون لأخذ المسدس فرفض تسليمه؟ فعندما أوصلناه إلى بيته جاء والده (قاضي مير سلطان) وقال يا بني هذا المسدس ليس لك إنما هو للمجاهدين... فألقى المسدس.

2- الشهيد (سلطان محمد) في لوكر يرفض تسليم الكلاشنكوف: حدثني (زبير مير علم) في شهر شباط (1983م) استشهد معهم (سلطان محمد) فاحتضن الكلاشن وجاء الروس وحاولوا كثيرا فرفض أن يسلمهم إياه حتى قطعوا يده.

3- حدثني (محمد شيرين) أن (محمد إسماعيل) و (غلام حضرت) رفضا تسليم السلاح بعد الشهادة.


(ج-) الشهداء يبتسمون:
1- حدثني (أرسلان): كان (عبد الجليل) طالب علم صالحا فأصابته قذيفة طائرة فاستشهد؟ وبعد صلاة الجنازة عليه (لأن الحنفية يصلون على الشهيد) وكان الوقت عصرا ثم أرسلوه إلى بيت أبيه وبقي حتى الصباح؟ والمجاهدون عنده وهو يفتح عينيه ويبتسم؟ فجاء المجاهدون إلى (أرسلان) وقالوا له أن (عبد الجليل) لم يمت فقال: لقد استشهد؟ قال المجاهدون لا يجوز دفنه حتى نتأكد من حياته ولا بد من إعادة صلاة الجنازة عليه؟ قال (أرسلان): إنه استشهد بالأمس ولكن هذه كرامات الشهيد.

2- (حميد الله) يبتسم: حدثني (محمد عمر) قائد عام بغمان قال: استشهد معنا (حميد الله) وعند دفنه وجدته يضحك فظننت أني وهمت فخرجت ومسحت عيني فوجدته كذلك.

3- حدثني (فتح الله) قائد كبير عند (حقاني): رأيت الشهيد (صحبت خان) بعد أربعة أيام من دفنه يبتسم وفتحنا عليه القبر قال (خير الله) لقد رأيته ينظر إلينا.





يتبع

هنيئا لهم

(محمد)
28-10-2012, 12:56 PM
(د) الشهداء لا يتغيرون:
1- حدثني مولوي (عبد الكريم): رأيت حوالي (1200) ألف ومائتي شهيد؟ ما رأيت واحدا متغيرا منهم وما رأيت شهيدا واحدا أكلته الكلاب بينما تأكل الشيوعيين.

2- حدثني (فتح الله) قال: حدثني أحد المجاهدين؟ عندي اسمه (حكيم) قال: أخرجنا الشهيد (تمير خان) بعد سبعة أشهر من قبره ولم يتغير ودمه لا زال يسيل برائحة المسك.

3- حدثني (جلال الدين) في (جدران-بكتيا): ما رأيت شهيدا أكلته الكلاب؟ ولقد رأيت شهيدا اسمه (جلاب) بقي (25) يوما -وحوله الشيوعيون- أكلت الكلاب كثيرا من الشيوعيين ولم تمس الشهيد.

كازانوفا
31-10-2012, 10:01 AM
(د) الشهداء لا يتغيرون:
1- حدثني مولوي (عبد الكريم): رأيت حوالي (1200) ألف ومائتي شهيد؟ ما رأيت واحدا متغيرا منهم وما رأيت شهيدا واحدا أكلته الكلاب بينما تأكل الشيوعيين.

2- حدثني (فتح الله) قال: حدثني أحد المجاهدين؟ عندي اسمه (حكيم) قال: أخرجنا الشهيد (تمير خان) بعد سبعة أشهر من قبره ولم يتغير ودمه لا زال يسيل برائحة المسك.

3- حدثني (جلال الدين) في (جدران-بكتيا): ما رأيت شهيدا أكلته الكلاب؟ ولقد رأيت شهيدا اسمه (جلاب) بقي (25) يوما -وحوله الشيوعيون- أكلت الكلاب كثيرا من الشيوعيين ولم تمس الشهيد.


سبحان الله

متابعه ......

(محمد)
31-10-2012, 03:26 PM
دعاء المجاهدين ونصرة الله لهم:
1- نفذت ذخيرتهم فانتصر الله لهم: حدثني (يوردل) في منطقة (جغتو-وردك) قال قامت معركة بيننا وبين الشيوعيين استمرت سبعة أيام نفذت ذخيرتنا في اليوم السابع؟ وفي تلك الليلة دارت معركة على الشيوعيين من ثلاثة جهات -دون أن ندري مصدر النيران- فتعجب الكفار من نوع الذخيرة (الرصاص) الذي يطلق عليهم لأنهم لم يروا مثله من قبل؟ وقتل (500) من الكفار منهم (23) ضابطا وهرب الكفار ومعهم بعض الأسرى من المسلمين فسألوهم من أين لكم هذا الرصاص؟ إننا (الروس) لم نر مثله.

2- حدثني (سعيد الرحمن) -بغمان- قال: عطشنا كثيرا في جبل (وايجل) وأعيانا العطش وعجزنا عن مواصلة المسير فسألنا الرعاة عن الماء فقالوا ليس في هذا الجبل ماء فجلسنا ندعوا الله وإذا بالماء على مقربة منا خارج من الصخر فشربنا وكنا خمسة وأربعين مجاهدا .

3- حدثني (خيال محمد) -صهر جلال الدين حقاني- قال: كنا (60) شخصا عشرين منا في مكان و(40) في مكان آخر؟ وجاءت القوات عددها حوالي (1300) شخص ومعهم حوالي ثمانون آلية بين دبابة ومصفحة وناقلة؟ فقمت (خيال محمد) ودعوت الله وقلت (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) وحملت حفنة من الحصى وقرأت عليها (شاهت الوجوه) ثم رميتها نحو الدبابات وبكيت بحرارة وهذا بعد صلاة الظهر فجاءت أول دبابة فسقطت من فوق الجسر بعد أن رماها المجاهدون بالرشاش؟ ثم رمى مجاهد آخر قنبلة صغيرة بجانب دبابة فانفجرت القنبلة؟ فظن الكفار أنه تحت الدبابة لغم فابتعدت الدبابة قليلا عن وسط الطريق فانحرفت لأن التراب تحتها لم يكن صلبا ؟ وسدت الطريق أمام الدبابات الأخرى فنزل الجنود من الآليات وسلموا أنفسهم.
الغنائم: دوشكا؟ سبع مدافع هاون؟ (19) هاون وسط؟ (21) (آر بي جي)؟ ألفان وستمائة كلاشن؟ (7) مدافع (82 ملم)؟ (26000) رصاصة دوشكا؟ (25) سيارة محملة وأحرقنا الباقي وقذائف مدافع كثيرة.

4- حدثني (عبد الرحمن) قائد معركة (باطور): جاءت كتيبة (800-1200) وكان معهم (58) دبابة وسيارة؟ كنا ثلاثين رجلا استمرت المعركة ثلاثة أيام؟ وفي اليوم الثالث بقيت معنا خمسة رصاصات رشاش (برن) وفي وقت صلاة الظهر قلنا فيما بيننا: أننا لا نستطيع نوقف تقدم العدو وبعد صلاة الظهر دعونا الله ثم قمنا إلى حصن؟ وصعدنا ورمينا السيارات فاشتعلت السيارات بما فيها؟ فهرب الجنود وسلموا أنفسهم إلى المجاهدين.
الغنائم: (5) دبابات سليمة؟ مدافع كبيرة؟ (30) سيارة سليمة؟ (16) صاروخ سام (9كم)؟ كلاشنكوف كثير جدا .




يتبع ان شاء الله

كازانوفا
01-11-2012, 08:24 AM
دعاء المجاهدين ونصرة الله لهم:
1- نفذت ذخيرتهم فانتصر الله لهم: حدثني (يوردل) في منطقة (جغتو-وردك) قال قامت معركة بيننا وبين الشيوعيين استمرت سبعة أيام نفذت ذخيرتنا في اليوم السابع؟ وفي تلك الليلة دارت معركة على الشيوعيين من ثلاثة جهات -دون أن ندري مصدر النيران- فتعجب الكفار من نوع الذخيرة (الرصاص) الذي يطلق عليهم لأنهم لم يروا مثله من قبل؟ وقتل (500) من الكفار منهم (23) ضابطا وهرب الكفار ومعهم بعض الأسرى من المسلمين فسألوهم من أين لكم هذا الرصاص؟ إننا (الروس) لم نر مثله.

2- حدثني (سعيد الرحمن) -بغمان- قال: عطشنا كثيرا في جبل (وايجل) وأعيانا العطش وعجزنا عن مواصلة المسير فسألنا الرعاة عن الماء فقالوا ليس في هذا الجبل ماء فجلسنا ندعوا الله وإذا بالماء على مقربة منا خارج من الصخر فشربنا وكنا خمسة وأربعين مجاهدا .

3- حدثني (خيال محمد) -صهر جلال الدين حقاني- قال: كنا (60) شخصا عشرين منا في مكان و(40) في مكان آخر؟ وجاءت القوات عددها حوالي (1300) شخص ومعهم حوالي ثمانون آلية بين دبابة ومصفحة وناقلة؟ فقمت (خيال محمد) ودعوت الله وقلت (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) وحملت حفنة من الحصى وقرأت عليها (شاهت الوجوه) ثم رميتها نحو الدبابات وبكيت بحرارة وهذا بعد صلاة الظهر فجاءت أول دبابة فسقطت من فوق الجسر بعد أن رماها المجاهدون بالرشاش؟ ثم رمى مجاهد آخر قنبلة صغيرة بجانب دبابة فانفجرت القنبلة؟ فظن الكفار أنه تحت الدبابة لغم فابتعدت الدبابة قليلا عن وسط الطريق فانحرفت لأن التراب تحتها لم يكن صلبا ؟ وسدت الطريق أمام الدبابات الأخرى فنزل الجنود من الآليات وسلموا أنفسهم.
الغنائم: دوشكا؟ سبع مدافع هاون؟ (19) هاون وسط؟ (21) (آر بي جي)؟ ألفان وستمائة كلاشن؟ (7) مدافع (82 ملم)؟ (26000) رصاصة دوشكا؟ (25) سيارة محملة وأحرقنا الباقي وقذائف مدافع كثيرة.

4- حدثني (عبد الرحمن) قائد معركة (باطور): جاءت كتيبة (800-1200) وكان معهم (58) دبابة وسيارة؟ كنا ثلاثين رجلا استمرت المعركة ثلاثة أيام؟ وفي اليوم الثالث بقيت معنا خمسة رصاصات رشاش (برن) وفي وقت صلاة الظهر قلنا فيما بيننا: أننا لا نستطيع نوقف تقدم العدو وبعد صلاة الظهر دعونا الله ثم قمنا إلى حصن؟ وصعدنا ورمينا السيارات فاشتعلت السيارات بما فيها؟ فهرب الجنود وسلموا أنفسهم إلى المجاهدين.
الغنائم: (5) دبابات سليمة؟ مدافع كبيرة؟ (30) سيارة سليمة؟ (16) صاروخ سام (9كم)؟ كلاشنكوف كثير جدا .




يتبع ان شاء الله



حقاً
لا اله الا الله

اشكرك


متابعه .............

كازانوفا
04-11-2012, 10:28 AM
اين البقيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(محمد)
04-11-2012, 03:36 PM
بالأمس جائني خبر استشهاد اربعة من خيرة الشباب احسبهم كذلك والله حسيبهم

هؤلاء الاربعة كانوا نعم الاخوة والصحب
واشهد الله انني احبهم فيه واسأل الله سبحانه ان يجمعنا في مستقر رحمته كما جمعنا في ساحات الوغى والجهاد في سبيله
وهو قادر على ذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل

(محمد)
04-11-2012, 03:39 PM
كرامات أخرى للمجاهدين:
1- الماء يخرج في منطقة جرداء: سكنت مجموعة من الأفغان في منطقة جرداء في باكستان؟ فخرج الماء في المنطقة وأصبحت منطقة خضراء؟ فطمع الباكستانيون وأخرج الأفغان فجفت المياه مرة أخرى.
2- الضباب يغطي الجبل الذي فيه المجاهدون: حدثني (جلال الدين حقاني) قال: كنا أيام تراقي لا نستطيع أن نوقد النار في الجبل الذي كانت فيه قاعدتنا؟ لأن الجواسيس إذا رأوا الدخان أخبروا الحكومة فأرسل الله الضباب على الجبل معظم العام فكان الدخان لا ي رى من الضباب.
3- لم يستشهد منا مجاهد ممن أهلوهم في الداخل: حدثني (جلال الدين حقاني) قال: في أيام تراقي كانت الحكومة إذا استشهد مجاهد؟ قتلت كل أقاربه؟ ومن نعم الله لم يستشهد منا مجاهد ممن أهلوهم في الداخل؟ بل كل الشهداء أهلهم مهاجرون.

الطيور مع المجاهدين:
أصبح من المتواتر أن الطيور تأتي قبل الطائرات فيعرف المجاهدون بقدوم الطائرات؟ وإذا جاءت الطائرات تكون الطيور تحت الطائرات تسابقها؟ مع العلم أن سرعة الطائرات ضعفي أو ثلاثة أضعاف سرعة الصوت.
ويجمع المجاهدون أنه إذا اشتركت الطيور تكون الخسائر قليلة أو معدومة.
وممن حدثني أنه رأى الطيور كثيرا جدا : (محمد كريم).... رأيتها أكثر من عشرين مرة؟ (جلال الدين حقاني)... رأيتها كثيرا جدا ؟ (أرسلان)... رأيتها كثيرا جدا .
وممن رأى الطيور كثيرا (محمد شيرين) ومولوي (عبد الحميد) و(علم جل فضل محمد) و(جان محمد) و(خيار محمد) و(وزير باد شاه) و(سيد أحمد شاه) و(علي جان).

الضباب يحمي المجاهدين:
حدثني (محمد ياسر) قال: كنت أرقب معركة أغارت فيها الطائرات على المجاهدين في منطقة مكشوفة فدعونا الله للمجاهدين وإذا بالغبار الأسود يغطي أرض المعركة ونجا المجاهدون.
وحدثني (عبد الكريم عبد الرحيم): اقتربت منا دبابتان وفتحت الرشاشات وأرادوا أسرنا أحياء؟ فدعونا الله فثار غبار أسود غطى المنطقة ونجونا بفضل الله.

دبابات محطمة بلا مضادات:

أقسم لي القاضي (أبو الطاهر بادغيسي) قال: كنا ثلاثمائة مجاهد معنا حوالي (15) بندقية فقط؟ وهجمت علينا أربعون دبابة وخمسة عشرة ناقلة جنود؟ فهزم الشيوعيون بعد أن تحطمت الناقلات والدبابات ونجت ناقلتان فقط.
وسئل الشيوعيون عن سبب التحطيم فقالوا: استعملت ضدنا مدافع ثقيلة؟ يقسم القاضي أني رأيتها محطمة ولم يكن معنا مدفع ولا رشاش أبدا .




انتهى بحمد الله
وفي هذا الكتاب امور كثيرة اخرى فمن يريد قراءته فسوف يجده في النت

فيصل محمد
04-11-2012, 10:24 PM
ذكريات جميلة وحبذاه لو استمرت

كازانوفا
05-11-2012, 08:31 AM
كرامات أخرى للمجاهدين:
1- الماء يخرج في منطقة جرداء: سكنت مجموعة من الأفغان في منطقة جرداء في باكستان؟ فخرج الماء في المنطقة وأصبحت منطقة خضراء؟ فطمع الباكستانيون وأخرج الأفغان فجفت المياه مرة أخرى.
2- الضباب يغطي الجبل الذي فيه المجاهدون: حدثني (جلال الدين حقاني) قال: كنا أيام تراقي لا نستطيع أن نوقد النار في الجبل الذي كانت فيه قاعدتنا؟ لأن الجواسيس إذا رأوا الدخان أخبروا الحكومة فأرسل الله الضباب على الجبل معظم العام فكان الدخان لا ي رى من الضباب.
3- لم يستشهد منا مجاهد ممن أهلوهم في الداخل: حدثني (جلال الدين حقاني) قال: في أيام تراقي كانت الحكومة إذا استشهد مجاهد؟ قتلت كل أقاربه؟ ومن نعم الله لم يستشهد منا مجاهد ممن أهلوهم في الداخل؟ بل كل الشهداء أهلهم مهاجرون.

الطيور مع المجاهدين:
أصبح من المتواتر أن الطيور تأتي قبل الطائرات فيعرف المجاهدون بقدوم الطائرات؟ وإذا جاءت الطائرات تكون الطيور تحت الطائرات تسابقها؟ مع العلم أن سرعة الطائرات ضعفي أو ثلاثة أضعاف سرعة الصوت.
ويجمع المجاهدون أنه إذا اشتركت الطيور تكون الخسائر قليلة أو معدومة.
وممن حدثني أنه رأى الطيور كثيرا جدا : (محمد كريم).... رأيتها أكثر من عشرين مرة؟ (جلال الدين حقاني)... رأيتها كثيرا جدا ؟ (أرسلان)... رأيتها كثيرا جدا .
وممن رأى الطيور كثيرا (محمد شيرين) ومولوي (عبد الحميد) و(علم جل فضل محمد) و(جان محمد) و(خيار محمد) و(وزير باد شاه) و(سيد أحمد شاه) و(علي جان).

الضباب يحمي المجاهدين:
حدثني (محمد ياسر) قال: كنت أرقب معركة أغارت فيها الطائرات على المجاهدين في منطقة مكشوفة فدعونا الله للمجاهدين وإذا بالغبار الأسود يغطي أرض المعركة ونجا المجاهدون.
وحدثني (عبد الكريم عبد الرحيم): اقتربت منا دبابتان وفتحت الرشاشات وأرادوا أسرنا أحياء؟ فدعونا الله فثار غبار أسود غطى المنطقة ونجونا بفضل الله.

دبابات محطمة بلا مضادات:

أقسم لي القاضي (أبو الطاهر بادغيسي) قال: كنا ثلاثمائة مجاهد معنا حوالي (15) بندقية فقط؟ وهجمت علينا أربعون دبابة وخمسة عشرة ناقلة جنود؟ فهزم الشيوعيون بعد أن تحطمت الناقلات والدبابات ونجت ناقلتان فقط.
وسئل الشيوعيون عن سبب التحطيم فقالوا: استعملت ضدنا مدافع ثقيلة؟ يقسم القاضي أني رأيتها محطمة ولم يكن معنا مدفع ولا رشاش أبدا .




انتهى بحمد الله
وفي هذا الكتاب امور كثيرة اخرى فمن يريد قراءته فسوف يجده في النت



لا تقول انها انتهت فلازال امر الله مستمر بالجهاااد
ابحث لنا واكتب رحم الله والديك ووالدينااا

:(

كازانوفا
05-11-2012, 08:32 AM
بالأمس جائني خبر استشهاد اربعة من خيرة الشباب احسبهم كذلك والله حسيبهم

هؤلاء الاربعة كانوا نعم الاخوة والصحب
واشهد الله انني احبهم فيه واسأل الله سبحانه ان يجمعنا في مستقر رحمته كما جمعنا في ساحات الوغى والجهاد في سبيله
وهو قادر على ذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل



ياريت تكتب لنا عنهم اذا تكرمت

(محمد)
06-11-2012, 05:36 AM
لا تقول انها انتهت فلازال امر الله مستمر بالجهاااد
ابحث لنا واكتب رحم الله والديك ووالدينااا

:(

اختي كتاب الشهيد الشيخ عبدالله عزام رحمه الله انتهى ... اما الجهاد فباق الى يوم القيامه .




اما الاخوة الذين استشهدوا فتمنيت ان اتكلم عنهم ولكن الظروف تمنع ذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل.


ولكنهم استشهدوا بقصف طائرات امريكية على عربتهم التي كانوا يستقلونها .


سبحان الله .. كيف جمعهم الله في الدنيا على محبته وكيف قتلوا مع بعضهم لأجله واسأل الله ان يجمعهم في الجنة وان يلحقنا بهم آجلا غير عاجل.

كازانوفا
06-11-2012, 08:15 AM
اختي كتاب الشهيد الشيخ عبدالله عزام رحمه الله انتهى ... اما الجهاد فباق الى يوم القيامه .




اما الاخوة الذين استشهدوا فتمنيت ان اتكلم عنهم ولكن الظروف تمنع ذلك وحسبنا الله ونعم الوكيل.


ولكنهم استشهدوا بقصف طائرات امريكية على عربتهم التي كانوا يستقلونها .


سبحان الله .. كيف جمعهم الله في الدنيا على محبته وكيف قتلوا مع بعضهم لأجله واسأل الله ان يجمعهم في الجنة وان يلحقنا بهم آجلا غير عاجل.


اسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يرزقنااا ما رزقهم واكثر ان شالله

اشكرك اخي الكريم
ولكن بانتظار قصص اخوتي المجاهدين

قطررية كشخه
10-11-2012, 06:30 PM
الله ينصر المجاهدين

جزاكم الله خير

الكواري 1972
10-11-2012, 08:30 PM
الله يرحمهم برحمته ويغفر لهم ويسكنهم فسيح جناته مع النبييين والصديقيين

يعطيك العافيه

meme-93
19-11-2012, 05:27 PM
جزاك الله خير

(محمد)
07-12-2012, 05:13 PM
استشهد بالأمس في افغانستان الشيخ المجاهد خالد الحسينان عند السحور فجرا تقبله الله في عليين مع الشهداء والصالحين وجمعنا واياهم


http://i1.ytimg.com/vi/TgUJHtj_XKU/hqdefault.jpg

نبذة عن العالم الداعية المجاهد خالد الحسينان حفظه الله
( جمع وترتيب/ إسماعيل جاد )

هو خالد بن عبد الرحمن الحسينان، أبو زيد الكويتي.
من فضلاء أهل العلم، سيماه سيما الصالحين، داعية متواضع وخلوق، لا تمل حديثه فأسلوبه مرح ويرسم البسمة على وجهك.

تخرج حفظه الله من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم أصول الدين، وعمل إماما وخطيبا لمسجد "أكاديمية سعد العبد الله للعلوم العسكرية" التي تخرج ضباط الأمن الكويتيين.
يقول أحد من عرفه: " هذا الرجل عرفته عندما كنت أعيش هناك في الكويت والغريب هو سبب تعرفي عليه فلقد كان في زيارة جاري الكويت وعندما علم بوجودي كمصري مقيم إذا به يزورني في الله و أدهشتني مودته و تفاعله مع المؤمنين خاصة المغتربين منهم وكان وقتها له كتيب صغير الحجم و لكنه توسع انتشارا و أحسب ذلك لإخلاصه هو كتيب 1000 سنة في اليوم و الليلة وقد أهداني واحدا وسألني الشيخ عن أحوالي و أحوال أنصار السنة في مصر ووعد أنه سيزورها إذا حل على مصر و أظن أنه فعل.. نعم الأخ هو و الله بارك الله فيه وبارك في علمه و لسانه و قلمه.. ومن كتبه تستدل على رقته.. أسأل الله أن يحفظه ويبارك فيه".
تنقل الشيخ خالد الحسينان بين عدد من مساجد وزارة الأوقاف إماما وخطيبا، وشارك في عدد كبير من المحاضرات والدروس الدينية.
وتميزت خطبه وأطروحاته بالجدية في الطرح والسهولة في التعبير مع الفكاهة، وكان الشيخ خالد يتكلم حينها عن الجهاد والمجاهدين، ولكن محاضرته لم تثير التوجس والخوف آنذاك فنحن نتحدث عن فترة منتصف التسعينات.
يقول فهيد الهيلم.. رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية في الكويت أحد من زامل الشيخ خالد الحسينان في تلك الفترة، واشترك معه في تنظيم ندوات في مخيمات تقام لغرض الدعوة إلى الله يرتادها كثير من الشبان وطلبة العلم : "أنا شاركت حقيقة في مخيم (حادي الأرواح) في محافظة الجهرة وأقيم لخمسة مواسم متوالية وكان لي شرف الالتقاء بالشيخ خالد الحسينان في هذا المخيم المقام والمصرح به من الدولة ".
فصل الشيخ خالد من علمه إمام وخطيا لمسجد "أكاديمية سعد العبد الله للعلوم العسكرية" التي تخرج ضباط الأمن الكويتيين، خشية تأثيره على الضباط، فتم نقله إلى مسجد في بلقيس في منطقة جليب الشيوخ إحدى ضواحي الكويت، ولكن الشيخ مارس دوره ونشاطه الدعوي كما كان.
يقول عنه فهيد الهيلم: "هو رجل داعية مثالي له العديد من المناشط، له برامج في إذاعة الكويت وكان يقدمها، خالد أنموذج حقيقة للدعاة الفاعلين المأثرين الناشرين لأفكارهم بالطرق المتاحة ".

وفي عام 2007م من الله على الشيخ خالد الحسينان بالنفير إلى ساحات الجهاد إلى أرض العزة أفغانستان – بعد أن باع منزله وأخذ معه أهله - مع إخوة كويتيين منهم من استشهد ومنهم من ينتظر.
إلى بلاد خرسان، أبى إلا أن يجلس إلا مع المجاهدين، مع من يمكنون لهذا الدين بالسيف، وليس مع الحفظة القواعد الذين لن يمكنوا حتى لأنفسهم.
ذهب إلى المجاهدين يعلم جاهلهم ويجاهد معه بالسنان ذهب مجاهدا في سبيل الله، وصدق الله (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً) فطوع له المجاهدون إعلامهم ليطل على المسلمين عبر مؤسسة السحاب - حفظها الله - يعظ الشباب ويحرض على الجهاد ويرقق القلوب ويهذب الأخلاق، ففتح الله عليه فتحا عظيما، ووصلت كلمته إلى ربوع الدنيا، نحسبه مخلصا ولا نزكيه على الله.

وللشيخ حفظه الله مصنفات منها الكتاب ذائع الصيت "أكثر من ألف سنة في اليوم والليلة" و قد انتشر هذا الكتاب انتشاراً عظيماً و نفع الله به أيما انتفاع في الكويت وغيرها، وكذلك انتشر انتشارا كبير في مصر.
وكذلك كتاب "أكثر من ألف دعوة في اليوم والليلة" و"أكثر من ألف جواب للمرأة" و"إنجازات هائلة وخسائر فادحة" و"البرامج العملية للحياة اليومية" و"إنجازات هائلة وخسائر فادحة"و"عجائب وغرائب في واقع بعض طلبة العلم" و"دروس تربوية من الاحاديث النبوية" و"كلمات في الأزمات" و"كيف تسبق العلماء" و"هكذا كان الصالحون" و"كيف نرتقي في منازل السائرين إلى الله؟" و"كيف تخطط لآخرتك؟"تجدونها في موقع صيد الفوائد (اضغط هنا)
و له محاضرات تباع في تسجيلات الكويت و توزع بشكل رسمي حتى الآن.

و هذه صفحة الشيخ على الموقع العالمي طريق الإسلام:
http://ar.islamway.com/lessons/scholar/144






جميع مواعظ الشيخ المجاهد الشيخ خالد الحسينان ، تقبله الله في الشهداء

http://archive.org/details/3-dars

الكواري 1972
07-12-2012, 07:51 PM
الحمدالله ع كل حال

الله يرحمه ويتقبله عنده من الشهداء الابرار ويسكنه في جنات الفردوس مع النبيين والصديقيين

اللهم امين

(محمد)
08-12-2012, 12:34 PM
الحمدالله ع كل حال

الله يرحمه ويتقبله عنده من الشهداء الابرار ويسكنه في جنات الفردوس مع النبيين والصديقيين

اللهم امين

اللهم آمين


اسمعوا قصته وامنيته بأن يموت شهيدا صائما وقد اناله الله مايريد نحسبه كذلك والله حسيبه


http://youtu.be/HLP24pxHka0

كازانوفا
09-12-2012, 11:07 AM
ما شالله تبارك الله
هنئيا له الى جنات الفردوس الاعلى ان شالله

(محمد)
30-01-2013, 10:05 PM
استشهد بالأمس في افغانستان الشيخ المجاهد خالد الحسينان عند السحور فجرا تقبله الله في عليين مع الشهداء والصالحين وجمعنا واياهم


http://i1.ytimg.com/vi/TgUJHtj_XKU/hqdefault.jpg

نبذة عن العالم الداعية المجاهد خالد الحسينان حفظه الله
( جمع وترتيب/ إسماعيل جاد )

هو خالد بن عبد الرحمن الحسينان، أبو زيد الكويتي.
من فضلاء أهل العلم، سيماه سيما الصالحين، داعية متواضع وخلوق، لا تمل حديثه فأسلوبه مرح ويرسم البسمة على وجهك.

تخرج حفظه الله من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم أصول الدين، وعمل إماما وخطيبا لمسجد "أكاديمية سعد العبد الله للعلوم العسكرية" التي تخرج ضباط الأمن الكويتيين.
يقول أحد من عرفه: " هذا الرجل عرفته عندما كنت أعيش هناك في الكويت والغريب هو سبب تعرفي عليه فلقد كان في زيارة جاري الكويت وعندما علم بوجودي كمصري مقيم إذا به يزورني في الله و أدهشتني مودته و تفاعله مع المؤمنين خاصة المغتربين منهم وكان وقتها له كتيب صغير الحجم و لكنه توسع انتشارا و أحسب ذلك لإخلاصه هو كتيب 1000 سنة في اليوم و الليلة وقد أهداني واحدا وسألني الشيخ عن أحوالي و أحوال أنصار السنة في مصر ووعد أنه سيزورها إذا حل على مصر و أظن أنه فعل.. نعم الأخ هو و الله بارك الله فيه وبارك في علمه و لسانه و قلمه.. ومن كتبه تستدل على رقته.. أسأل الله أن يحفظه ويبارك فيه".
تنقل الشيخ خالد الحسينان بين عدد من مساجد وزارة الأوقاف إماما وخطيبا، وشارك في عدد كبير من المحاضرات والدروس الدينية.
وتميزت خطبه وأطروحاته بالجدية في الطرح والسهولة في التعبير مع الفكاهة، وكان الشيخ خالد يتكلم حينها عن الجهاد والمجاهدين، ولكن محاضرته لم تثير التوجس والخوف آنذاك فنحن نتحدث عن فترة منتصف التسعينات.
يقول فهيد الهيلم.. رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية في الكويت أحد من زامل الشيخ خالد الحسينان في تلك الفترة، واشترك معه في تنظيم ندوات في مخيمات تقام لغرض الدعوة إلى الله يرتادها كثير من الشبان وطلبة العلم : "أنا شاركت حقيقة في مخيم (حادي الأرواح) في محافظة الجهرة وأقيم لخمسة مواسم متوالية وكان لي شرف الالتقاء بالشيخ خالد الحسينان في هذا المخيم المقام والمصرح به من الدولة ".
فصل الشيخ خالد من علمه إمام وخطيا لمسجد "أكاديمية سعد العبد الله للعلوم العسكرية" التي تخرج ضباط الأمن الكويتيين، خشية تأثيره على الضباط، فتم نقله إلى مسجد في بلقيس في منطقة جليب الشيوخ إحدى ضواحي الكويت، ولكن الشيخ مارس دوره ونشاطه الدعوي كما كان.
يقول عنه فهيد الهيلم: "هو رجل داعية مثالي له العديد من المناشط، له برامج في إذاعة الكويت وكان يقدمها، خالد أنموذج حقيقة للدعاة الفاعلين المأثرين الناشرين لأفكارهم بالطرق المتاحة ".

وفي عام 2007م من الله على الشيخ خالد الحسينان بالنفير إلى ساحات الجهاد إلى أرض العزة أفغانستان – بعد أن باع منزله وأخذ معه أهله - مع إخوة كويتيين منهم من استشهد ومنهم من ينتظر.
إلى بلاد خرسان، أبى إلا أن يجلس إلا مع المجاهدين، مع من يمكنون لهذا الدين بالسيف، وليس مع الحفظة القواعد الذين لن يمكنوا حتى لأنفسهم.
ذهب إلى المجاهدين يعلم جاهلهم ويجاهد معه بالسنان ذهب مجاهدا في سبيل الله، وصدق الله (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً) فطوع له المجاهدون إعلامهم ليطل على المسلمين عبر مؤسسة السحاب - حفظها الله - يعظ الشباب ويحرض على الجهاد ويرقق القلوب ويهذب الأخلاق، ففتح الله عليه فتحا عظيما، ووصلت كلمته إلى ربوع الدنيا، نحسبه مخلصا ولا نزكيه على الله.

وللشيخ حفظه الله مصنفات منها الكتاب ذائع الصيت "أكثر من ألف سنة في اليوم والليلة" و قد انتشر هذا الكتاب انتشاراً عظيماً و نفع الله به أيما انتفاع في الكويت وغيرها، وكذلك انتشر انتشارا كبير في مصر.
وكذلك كتاب "أكثر من ألف دعوة في اليوم والليلة" و"أكثر من ألف جواب للمرأة" و"إنجازات هائلة وخسائر فادحة" و"البرامج العملية للحياة اليومية" و"إنجازات هائلة وخسائر فادحة"و"عجائب وغرائب في واقع بعض طلبة العلم" و"دروس تربوية من الاحاديث النبوية" و"كلمات في الأزمات" و"كيف تسبق العلماء" و"هكذا كان الصالحون" و"كيف نرتقي في منازل السائرين إلى الله؟" و"كيف تخطط لآخرتك؟"تجدونها في موقع صيد الفوائد (اضغط هنا)
و له محاضرات تباع في تسجيلات الكويت و توزع بشكل رسمي حتى الآن.

و هذه صفحة الشيخ على الموقع العالمي طريق الإسلام:
http://ar.islamway.com/lessons/scholar/144





جميع مواعظ الشيخ المجاهد الشيخ خالد الحسينان ، تقبله الله في الشهداء

http://archive.org/details/3-dars







صورة للشيخ بعد استشهاده تقبله الله


https://pbs.twimg.com/media/BB3cQWyCIAEJWfA.jpg:large

كازانوفا
31-01-2013, 08:44 AM
هنيئا له ربي يتقبله في عليين ويرزقنا الشهاده مثله يارب العالمين

daekan
31-01-2013, 01:10 PM
ربي يتقبلهم عنده قبول حسن ويثبت اخواننا المجاهدين يارب العالمين

(محمد)
02-02-2013, 08:37 PM
اهداء الى من رافقتهم في ارض الجهاد ... وهم الآن شهداء

اسأل الله سبحانه ان يجعلني رفيقا لهم في الفردوس


http://ysv.me/304915

Ashom Qatar
02-02-2013, 10:36 PM
في جنات النعيم قرري الأعين بإذن المولى

عقرب
17-02-2013, 12:51 PM
أسئل الله سبحانه وتعالى أن يتقبلهم شهداء عنده ويرزقهم أعالي الجنان

هؤلاء هم الرجال وهم السد المنيع للإسلام والمسلمين أمام أُمم الكُفر كافة وأذنابهم

عقرب
17-02-2013, 01:17 PM
صور لبعض الشهداء ( نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحد )

http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e66f40d.jpg (http://arabsh.com)

http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e66f40c.jpg (http://arabsh.com)

http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e66fb05.jpg (http://arabsh.com)

http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e66fb04.jpg (http://arabsh.com)

http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e66fb07.jpg (http://arabsh.com)

http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e66fb06.jpg (http://arabsh.com)

http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e66fb01.jpg (http://arabsh.com)

http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e66fb00.jpg (http://arabsh.com)

http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e66fb03.jpg (http://arabsh.com)

http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e66fb02.jpg (http://arabsh.com)

عقرب
17-02-2013, 01:36 PM
الشهيد بإذن الله عبدالعزيز الجغيمان
أبولين أو أبوعبدالملك الأحسائي



http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e67f00c.jpg (http://arabsh.com)

http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e67f705.jpg (http://arabsh.com)


الشهيد بإذن الله زيد البواردي ( أبو أسامة التميمي )

جاء إتصال من إحدى المجموعات الجهادية بأن أسيراً عندهم من الجيش النظامي إعترف لهم بمكان جثمان الشهيد كما نحسبه "زيد البواردي" أبوأسامة التميمي.

والأخ الشهيد كما نحسبه كان قد إنغمس بالعدو واستشهد ولم يستطع الإخوة سحب الجثة ! فضلت الجثة شهرين تحت يد النظام حتى تحررت المنطقة ".

ذهبوا إلى حيث المكان الذي أشار إليه الأسير فإذا بها سجادة تحت كومة من التراب ، فلما كشف عليه فإذا بالمفاجئة تصدم الجميع !!

وجد الأخ الشهيد كما نحسبه كأنه قتل بالأمس ولا زال جرحه يثعب دماً وجسده تفوح منه الرائحة الطيبه فهنيئاً له ما نال من كرامة .


http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e67f704.jpg (http://arabsh.com)


مؤثرة جداً قصة رحيل رفقاء الدرب كلمة لصقر الجهاد ( يتحدث فيها عن الشهيدين بإذن الله أبو لين وأبو أسامة )

http://www.safeshare.tv/w/dobEFcijtI

عقرب
18-02-2013, 10:59 AM
أبو الوليد الاسترالي أو يوسف توبراكايا التركي


ترك زوجته وعمله في ملبورن وهب للجهاد في سبيل الله في أيامه الأولى


أحد الأستراليين ال 23 المراقبون أمريكيا و دوليا حسب ويكيلكس


الكلمات تعجز عن وصفه والله حسيبه


http://img05.arabsh.com/uploads/image/2013/02/18/0d3f424266f107.jpg (http://arabsh.com)

http://www.safeshare.tv/w/HZxmqySmmN

كازانوفا
18-02-2013, 11:22 AM
الشهيد بإذن الله عبدالعزيز الجغيمان
أبولين أو أبوعبدالملك الأحسائي



http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e67f00c.jpg (http://arabsh.com)

http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e67f705.jpg (http://arabsh.com)


الشهيد بإذن الله زيد البواردي ( أبو أسامة التميمي )

جاء إتصال من إحدى المجموعات الجهادية بأن أسيراً عندهم من الجيش النظامي إعترف لهم بمكان جثمان الشهيد كما نحسبه "زيد البواردي" أبوأسامة التميمي.

والأخ الشهيد كما نحسبه كان قد إنغمس بالعدو واستشهد ولم يستطع الإخوة سحب الجثة ! فضلت الجثة شهرين تحت يد النظام حتى تحررت المنطقة ".

ذهبوا إلى حيث المكان الذي أشار إليه الأسير فإذا بها سجادة تحت كومة من التراب ، فلما كشف عليه فإذا بالمفاجئة تصدم الجميع !!

وجد الأخ الشهيد كما نحسبه كأنه قتل بالأمس ولا زال جرحه يثعب دماً وجسده تفوح منه الرائحة الطيبه فهنيئاً له ما نال من كرامة .


http://img01.arabsh.com/uploads/image/2013/02/17/0d3f424e67f704.jpg (http://arabsh.com)


مؤثرة جداً قصة رحيل رفقاء الدرب كلمة لصقر الجهاد ( يتحدث فيها عن الشهيدين بإذن الله أبو لين وأبو أسامة )

http://www.safeshare.tv/w/dobefcijti

لا اله الا الله كاني معهم وهو يروي اللي صار
ربي يتقبلهم في عليين يارب
هنيئا لهم جنة الفردوس الاعلي يارب
وارزقني ياها

:(

عضوو
21-02-2013, 02:31 AM
بعض مما في قلبي اهداء لكل محبي الجهاد والمجاهدين قصيدة أي جرح


أي جرح في فؤاد المجد غائـر أي موج في بحار الذل هـادر
أي حزن أمتي بـل أي دمـع في المآقي أي إشجان تشاطـر
أمتي يا ويح قلبي مـا دهـاكِ داركِ الميمون أضحى كالمقابر
كل جزء منكِ بحر من دمـاء كل جزء منكِ مهدوم المنابـر
تغرس الرمح الدنيئة في صدور العز والأمجاد ترمقها البصائر
كم هوت منا حصون غير آنـا نفتح الأفواه في وجه التآمـر
ذلك الوجه الذي يلقى قضايانا كما يلقى الطرائف والنـوادر
أيها التاريخ لا تعتـب علينا مجدنا المؤود مبحوح الحناجر
كيف أشكو والمسامع مغلقات والرجال اليوم همهم المتاجـر
ثلة منهم تبيع الديـن جهـراً تلثم الحسناء والكـأس تعاقـر
ثلة أخرى تبيت علـى كنـوز لا تبالي كان بؤس أم بشائـر
لا تـراع فالحقائـق مترعاة بالأسى يا أمتي والدمع سائـل
انها حواء تمضـي لا تبالـي انها تجني من اللهو الخسائـر
إنما العيـش الذي نحياه ذلن رتضي حتى وان دنت الكواسر
يرفع المحتال قومي يا الهـي والصديق الحق للعدوان أمـر
أيها التاريخ حدث عن رجـال عن زمان لم تمت فيه الضمائر
هل ترى يا أمتي ألقاك يومـاً تكتبين لنا من النصر المفاخـر
ذلك الحلم الذي ارجـوه دوماَ أن أراك عزيـزة والله قــادر

للأستماع والمشاهده



http://www.you&&&&&tube.com/watch?v=dBiZa_mCA14&feature=youtube_gdata_player

كازانوفا
21-02-2013, 07:46 AM
لا يفتح الرابط اخي الكريم

عضوو
21-02-2013, 07:53 AM
في اليوتيوب بأسم أنشودة اي جرح للمنشد ابو عبدالملك

من اروع ماسمعت

عضوو
21-02-2013, 07:25 PM
الالبوم (( صبرا ))
المنشد (( ابو عبدالملك ))
الانشودة (( أمة الاسلام ))



الكلمات



أمة الإسلام بشرى

إننا نلمح فجرا

فى شباب قد أشادوا صحوة للدين كبرى

و بإذن الله تأتى

و ثبة تجلب نصرا

و ثبة عظمى لجيل

يملأ الأكوان ذكرا

يقرا القرآن دوما

خاشعا سرا و جهرا

يحمل الدين شعارا

فعلى بالدين قدرا

فحباه الله توفيقا

وتسديدا وأجرا

للأستماع

http://ia350604.us.archive.org/3/items/sabranaddmalek/omh_al_islam_DR_TMAS.mp3

عضوو
21-02-2013, 07:27 PM
http://www.dailymotion.com/video/xe2aiz_yyyy-yy-yyyy-yyyyyy-yyyyyyy-yyy-yyy_news

عضوو
21-02-2013, 07:41 PM
أصدار صليل الصوارم لمن يعريد معرفة شجاعة المجاهدين وجبن مليشيات المالكي


http://www.dailymotion.com/video/xwon9a_yyyyyyy-yyyyyy-yyyy-yyyyyyy-3-yyy-yyyyyyy-yyyyy-hd2_shortfilms

كازانوفا
23-02-2013, 10:44 AM
الي جهنم وبئس المصيررر

عقرب
23-02-2013, 02:45 PM
الي جهنم وبئس المصيررر

من تقصدين أختي ؟؟

عضوو
23-02-2013, 08:22 PM
من تقصدين أختي ؟؟





الأخت تقصد ما شاهدت في أصدار صليل الصوارم ضد ميليشيات المالكي

لاموشي
23-02-2013, 09:27 PM
وانا بدوري اقول للبواسل في ارض العراق اللهم سدد رميهم

اللهم عليك بالمالكي واعوانه الروافض اللهم شتت شملهم

اللهم اقتلهم شر قتله اللهم اللهم مزقهم تمزيق الريح الجراد

كازانوفا
24-02-2013, 10:59 AM
الأخت تقصد ما شاهدت في أصدار صليل الصوارم ضد ميليشيات المالكي

رحم الله موضعك يوم توضع

جزيت خيرا

كازانوفا
24-02-2013, 10:59 AM
وانا بدوري اقول للبواسل في ارض العراق اللهم سدد رميهم

اللهم عليك بالمالكي واعوانه الروافض اللهم شتت شملهم

اللهم اقتلهم شر قتله اللهم اللهم مزقهم تمزيق الريح الجراد

اللهم امين اللهم امين اللهم اميييييييييين

عضوو
27-02-2013, 10:47 AM
صليل الصوارم الجزء الثاني

http://www.dailymotion.com/video/xszv69_yyyy-yyyyyyy-2-yyyy-yyyyyy-yyyy-yyyyyy_shortfilms

كازانوفا
28-02-2013, 08:20 AM
صليل الصوارم الجزء الثاني

http://www.dailymotion.com/video/xszv69_yyyy-yyyyyyy-2-yyyy-yyyyyy-yyyy-yyyyyy_shortfilms


جزيت خيرا جاري المشاهده

(محمد)
14-03-2013, 03:17 PM
مقطع رائع لشهداء بلاد الحرمين في الشام

http://ysv.me/101134




لدينا اخ مجاهد قطري مصاب ادعوا له بالشفاء العاجل

(محمد)
14-03-2013, 04:15 PM
اهداء الى الأخ الحبيب لوسيل اسأل الله ان يجمعني به في جنات الفردوس الاعلى

عمليات طالبان 2013


http://ysv.me/89245

عقرب
15-03-2013, 01:08 AM
اهداء الى الأخ الحبيب لوسيل اسأل الله ان يجمعني به في جنات الفردوس الاعلى

عمليات طالبان 2013


http://ysv.me/89245



اللهم آمين

يسلم عليك أخوك الصغير لوسيل ويقولك ولك بمثل ما دعوت إن شاء الله ويشكرك على الإهداء الجميل ويقول الله يزيد ويبارك في حصاد أسود خراسان

ويقول هالأنشودة إهداء لأخوه (محمد) وأخوه سيزن
http://www.safeshare.tv/w/hYCuBlqcFK

عقرب
26-03-2013, 02:11 PM
قصة زواج مجاهد..





في احد الايآم جاء السوفيت كعادتهم يهجمون على القرى ويقتلون النساء والاطفال والشيوخ

العزل من السلآح وكان بجانب هذه القريه للتو نزلت عائلة بدويه ترعى الابل

وكانت خيامهم بيوت شعر زي ربعنا هنيآ بالضبط ههههههه وكانت بيوت الشعر

حوالي سته بيوت شعر أي أنهم أكثر من عائله وكما تعلمون أحبتي في الله

قد نزلوا بعيداً عن القريه لكي يرعوا ابلهم وحلالهم وفي الليل بدأ

هجوم السوفييت على القريه فهب هؤلآء الآبطآل لنجدة أخوانهم و أشتبكوا مع السوفيت

في معركة قويه حتى انهم اسقطوا طائرة عقرب صفرآ وقبل الصباح كان السوفيت
هزموا وهربوا ولكن الخبر حينما جائنا لأننا كنا بعيدين عنهم جائنا

الخبر في الليل وهرعنا اليهم مسرعين ولم نصل الا بعد شروق الشمس اتدرون
ماذا وجدنا ؟ وجدنا اثار المعركه واهل القريه اخبرونا ان هؤلآء البدو

دافعوا عنا وانقذونا من السوفييت فلم يستطع السوفييت دخول قريتنا بفضل من
الله ثم منهم وخرجنا نبحث عنهم واذا بنا نجد الشهداء الواحد تلو

الآخر وكانوا كل منهم في مكانه بعيد عن الآخر حتى عددنا 11 شهيدآ منهم
فالله اكبر وواصلنا البحث لعلنا نجد جرحى ولكننا لم نجد احداً فحملناهم

واتجهنا لبيوت الشعر تلك الخيام السوداء وحينما وصلنا خرجت النساء لنا
فسالناهم كم كان عدد المجاهدين الذين نفروا من عندكم فنزل جوابهم

علينا نزول الصاعقه قالوا 11 مجاهد وهم كل رجالنا وابنائنا فعلمنا انهم
كلهم استشهدوا ولم يبق احد منهم لا اله الا الله فخفنا على هذه

المراة الكبيره بالسن بان نخبرها بان الجميع اقول جميعهم قد استشهدوا فلا
تستطيع ان تتحمل الخبر فيحدث لها شيئ وبينما نحن صامتين وكانت قد

رأت دموع المجاهدين تنهمر من عيونهم فبادرتنا بالسؤال قائلة هل استشهدوا
كلهم او بقي احد منهم حي فقلنا بل اختارهم الله عز وجل كلهم شهداء

فاصبري يا أماه وأحتسبي وأعلمي أنهم في خير حال الآن عند ربهم أحياء يرزقون
في الجنه فجلست على الآرض وبكت بكآء مكتوماً وقالت لنا لم يبقى

هنا عندي سوى النساء والبنات والاطفال وانا كما ترون عجوز كبيره في السن
فكيف نأمن شر السوفييت وغيرهم فقال الأمير الدكتور عبدالله .. بل

تأتون في جواري وتكونون في بيتي وسط أهلي ان شاء الله وحينها عرفته وسألته
انت الأمير الدكتور عبدالله فقال نعم يا اماه فقالت نعم الجوار

ثم انزلنا الشهداء وكان البعض منهم تفوح منه رائحة المسك فأخذت تقبلهم
واحداً واحداً وتقول لنا هذا ابني وهذا زوجي وهذا ابن اختي وزوج ابنتي

وهكذا .. ثم قالت لنا انتظروا لاتدفنوهم الآن اريد ان آتي بمن في البيت من
البنات والزوجات والاطفال يرون شهدائهم ويشمون رائحة المسك تفوح منهم

فيربط الله على قلوبهم فابتعدنا عنها قليلآ وجائت بهم فيا الله كنا نرى كل
زوجة منكبه تبكي زوجها وابنائها من حول الشهيد يبكون اباهم وكل

شهيد ترى من حوله اهل بيته يبكونه الا تلك العجوز لم نجد عند زوجها الا هي
وكان كبير في السن فجئناها وقلنا لها يآ آم الشهدآء اصبري ونحن ابنآئك

ان شاء الله فاتركينا ندفن الشهدآء بارك الله فيكي فقامت واخذت عائلتها
ودخلت البيت ودفناهم ثم بتنا عندهم لحراستهم وفي الصباح اخذناهم

و عدنا بهم لقرية الأمير واخذهم وادخلهم في بيته وكان كبيرآ جدآ ثم قال لها
ان حلآلك يرعى مع حلآلي فلآتحملي همآ وبعدها بشهرين تقريباً جاء

اسد الله صاحبي وقال لي يانجم الدين هل تساعد اخوك في امر .. فقلت له ابشر
بعزك انت تآمر امر اطلب وش تبي فقال اريد ان اتزوج فقلت امر طيب

ومبروك ان شاء الله مقدماً واما عن تكاليف الزواج فعلى اخوك فلاتحمل هماً
فقال لا .. لا اريد مال فقلت وماتريد اذاً فقآل اتذكر الشهدآء 11 قلت

نعم قال منهم اريد زوجتي فهم ابطآل والله واكيد ان ابنتهم ليس غريب عليها
الجهاد كما اني ارجوا ان يرزقني الله منها ابطالاً كابوها واخوتها

فقلت له والله لن تجد مثلها فتقدم لخطبتها بارك الله فيك وفز بها قبل ان
يسبقك احد المجاهدين اليهآ فقال المشكله انا اكبر شاب في عائلتي

والباقين كما تعلم قد استشهدوا في سبيل الله وانا اخاف ان ذهبت لوحدي
اخطب يردوني فلو اتيت معي فقلت له ابشر وذهبنا للآمير الدكتور عبدالله

واخبرناه بالأمر فقال بالنسبة لي انا موافق فانا اعرف اسد الله وابوه وعمه
واخوانه وكلهم من خيرة المجاهدين ولقد استشهدوا معي في المعارك

واشهد الله عز وجل اني لم ارى منهم الا كل خير فنعم المجاهدين ونعم
الشهداء هم ولكني سأسئل امها ان وافقت والا ليس لي من الآمر شيئاً ثم قال

لنا بعد صلاة الفجر في الغد نذهب للقريه وانتم معي ونخطبها ونرى ماردها
فشكرناه ورجعنا لخيمتنا واذكر في تلك الليله لم استطع ان انام من

كثرة اسئلة اسد الله لي هل تظن انه كذا وهل تظن وهل تظن لحول ابلشننا
والله هههههههههههه ولم يسكت الا بعد ان هددته اما ان تسكت وتخليني

انام ولا بطلع من الخيمه وانام برا فسكت هههههه وبعد صلاة الفجر توجهنا للامير

ودخلنا خيمته فحينما رآنا ضحك وقال سبحآن الله ماهذا

الحرص يا أسد الله ههههههه وذهبنا مشيا ً على الأقدام وحينما وصلنا القرية في
العصر دخلنا مضافة الامير وهو توجه داخل البيت ثم خرج لنا وقال

سنرجع الآن للمركز واسرع بالخروج من المضافة فلحقنا به فسالته مالأمر فقال
في الغد ستعلمون وسكت فلم نساله بعدها .. وكنت اظن ان هناك أمر أستجد في الجبهه

فأخر موضوع الخطبه وبعد ان وصلنا لخيامنا تفرقنا فكان اسد
الله يقول اوتظن انها رفضت ام ام ام وبصراحه أبلشني هههههه .. فقلت

له اصبر ان موعدنا الصبح اليس الصبح لناظره قريب وبعد صلاة الظهر جاء حراس
المركز يخبرون الآمير ان هناك شاباً ملثماً متقلداً سلاحه يريد ان

يقابلك ولكنه لايتكلم سألناه من أنت ولم يتكلم واردنا ان ننزعه سلآحه فرفض
وهو يكلمنا بالاشاره فقط فلاندري اهو ابكم ام ماذا فبماذا تامرنا

فقال لهم ادخلوه ولاتنزعوا سلاحه واتوني به فذهبوا واحضروه وكان مسلحآ
بسلآح كلكوف وفيه نآرينجآك اي قاذف قنابل وهذا سلآح السبتنآز ثم قال

اين هو وكان الصوت صوت بنت وليس شابا فاشار الامير على اسد الله بأصبعه
وقال هذا هو فقالت اين كبار السن من المجاهدين فارسل لهم واحضرهم

فاسمعوا بالله عليكم الحديث الذي دار امامي وامام المجاهدين فسألت كبار
السن قائلة لهم اعلموا يا اعمامي اني بنت يتيمه وابي واخواني قد

استشهدوا في معركة واحده كلهم وعددهم 11 شهيد دفاعاً عن اعراض المسلمات
وانهم رحمهم الله لم يرتضوا لنا الهجره الى باكستان حيث الذل من قبل

الصليبين ومخيماتهم ولقد جائني خاطب منكم مجاهد اسمه اسد الله واني اسالكم
اترضونه زوجا لبناتكم فاتقوا الله في الجواب فقالوا نعم والله

ونشهد بالله العظيم انه من خيرة المجاهدين فقالت او قد هاجر الى باكستان؟
فقالوا لا والله فقالت كم شهيد في بيته ؟ فقالوا انما هو مثلك لم

يبقى من اهل بيته الرجال الا هو فقد استشهدوا كلهم معنا هنا وهو الوحيد من
تلك العائله مازال حيا لم يستشهد بعد وهنا قالت الآن رضيت بهذا

الآسد ان يكون زوجاً لي ثم استاذنت وذهبت سبحآن الله انظروا بالله عليكم لم
تطلب ولم تسال عن الدنيا بل ركزت على الجهاد فقط وكم عدد الشهداء

في عائلة زوجها سبحان الله العظيم وبعدها زوجهما الآمير وبنى بيتآ كبيرآ
ونقل اهلها معه في البيت ما اطيب الاعمام والخوال لابنائهمآ واذكر

ان المجاهدين كانوا يقولون لاسد الله كم سلآح كلكوف ونارينجآك عند زوجتك

فيقول 10 فيقولون له اسالها اتبيع فسالها فردت بالرفض

وقالت

احتفظ بالاسلحه لابنآئي ان شاء الله فان كبروا يحملونها ويجاهدون بها
فالله اكبر ولله الحمد بمثل هذا العزم دعسنا على ما كان يسمى بالاتحاد

السوفييتي باقدامنا ومسحناه من على وجه الأرض مسحاً فالله اكبر ولله الحمد



هنا صورة أسد الله السائق وعلى يمينه جالس نجم الدين راوي القصه



http://img08.arabsh.com/uploads/image/2013/03/26/0d3e4d4e60f60c.jpg (http://arabsh.com)


كتبها نجم الدين أذاد صاحب هذا الحساب

https://twitter.com/najm_alden_azad

عقرب
27-03-2013, 09:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي في الله ساحكي لكم اليوم قصة الخيل في الجهاد في سبيل الله
واهتمام المجاهدين الشديد بها ولقد كنت لم أفهم معنى قول الله عز وجل --- واعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل --- فكنت اسأل نفسي لماذا الله عز وجل ترك باب أسباب القوة مفتوحاً ولم يحدده بينما حدد الخيل ورباطها فسبحان الله مع العلم إن الله عز وجل يعلم ما نحن فيه من طائرات أسرع من الصوت وصواريخ ومعدات الحرب الحديثه ؟

وكذلك قوله عز وجل --- والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق مالاتعلمون ---فسبحان الله عز وجل بعد ان رأيت فعلها في الجهآد فهمت الآيه على الشكل المطلوب إن شاء الله فكنا ننقل سلاحنا وذخيرتنا ومهماتنا وجرحانا ايضا وأذكر الامير الشهيد صفي الله افضلي وقولته الشهيره حينما كان يتفقد قافلة السلاح التابعه له قال له احد المجاهدين يا صفي الله ان الاتحاد السوفييتي ينقل سلاحه ومهماته بالطيران وانت تنقلها بالحمير فرد عليه نعم وإن شاء الله نهزم الاتحاد السوفييتي بحميرنا .. رحمك الله رحمة واسعه يا صفي الله فلقد استجاب الله عز وجل لك وللمجاهدين ونصرنا عليهم بحميرن فالله اكبر ولله الحمد

واما السر في هذه الآيات الكريمة هي ان الجبال الشاهقه لاتسطيع الدبابات والمدرعات السير فيها لانها وعرة المسالك وغير معبدة بل حتى في الصحاري ايضا فالمعدات الحديثه لابد لها من الوقود بشكل مستمر هذا فضلا عن تعطلها بفضل دخول الرمال لاجزاء المكاين فتتعطل واما البغال والحمير والجمال فعلى العكس تماماً فلاتحتاج سوى الماء والعلف فقط كما انها تعرف كمائن الصحراء ومواقع الخطر فيها مثل الرمال المتحركه او الهيش الرمال الناعمه فلاتمر فوقها وايضاً ان تهت في الصحراء اطلق لجامها فهي تدلك على مواضع الماء وبهذا تنجوا من الموت عطشا ... أما الدبابات والمدرعات والمعدات الحديثه فهي مجرد آلة صماء جرداء بدون شعور واحساس كما ان حركتها له صوت وجلبه كبيره تسمع من بعيد اما قوافلنا فنمر من جنب البوسطات بالليل وليس لها اي صوت او حس فسبحان الله ما اكثر المزايا ولو جلست اشرح لكم لن انتهي ولو بعد سنه

والآن نعود للخيل المباركه اللتي قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيها---الخيل معقود في نواصيها الخير ليوم القيامه --- بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب الى ابعد من هذا وقسم للغنايم سهم للمجاهد وسهمين للفارس سهم له وسهم لحصانه او فرسه سبحان الله العظيم

وفي احدى الايام نزلت مع اسد الله وبعض المجاهدين للسوق وهو سوق كبير يعقد كل جمعه بين القرى فيتبايع الناس ويشترون من بعضهم البعض وكانت عادة المجاهدين ينزلون للسوق لبيع بعض الغنآيم ولحمايتة المسلمين لو جاء السوفيت واستغلوا هذا التجمع ... وبينما نحن نتمشى بالسوق ونتفرج على البضائع لحظه نسيت شيئ (إبتسامه) كنت لأول مرة في حياتي ارى طريقة البيع والشراء بالبضائع من غير اموال يعني تعرض بضاعتك وتقدر بضاعة الآخر ويزيد عليك بشيئ آخر او انت تزيد عليه بشيئ آخر وهكذا واستغربت والله منهم فكان شيئآ جديدآ علي وايضآ يوجد من يشري ويبيع بالمال

وبينما نحن نتمشى بالسوق وكنا باسلحتنا وكانت كلها غنائم من السوفييت فكان كبار السن والنساء اللذين بالسوق ان مررنا بجانبهم يكبرون فرحا برؤيتنا وكانوا يعزمون علينا بالشاي وخبز البر كرماً منهم فجزاهم الله خيرآ وبصراحه اقول لكم احبتي في الله كنآ نفرح لما يقدمونه لنآ يعني آخر دلع للمجاهدين (إبتسامه)

ولآحظت رجلآ يعرض فرسه للبيع وحوله رجال كثر يسامونه على السعر وذهبت اليه اسمع وآرى واذا بالسعر يتوقف عند --يك لك -- اي 100000 ثم باع الفرس للرجل الذي عرض السعر واخذ يقول له استحلفك بالله العظيم لاتضربهآ بالسوط فاني لم اضربهآ قط وهلت دموعه من عينيه فعرفت ان الرجل مجاهد وقد اضطرته الحآل لبيعهآ فاثر في نفسي موقفه ووصيته للشآري ودموعه التي انهمرت فتقدمت للشاري وقلت له اتبيعني هذه الفرس قال بكم قلت بالسعر الذي تريد فقآل --دو لك-- اي 200000 فقلت له موافق واخذت الفرس منه بعد ان اعطيته المآل وامسكت بلجآمهآ واعطيته للمجآهد راعيها اللي باعها وقلت له امسك عليك فرسك فهي هدية مني ان شآء الله واعلم ان الله عز وجل لطيف رحيم بعبيده المجآهدين فخذهآ بارك الله لك فيهآ فوالله يا اخواني لآ آدري من كان يقبل من فلقد اجهش بالبكآء وعانقني وكانت الفرس تدس راسهآ معنا وكانها تعلم انهآ قد بيعت ثم رجعت لصاحبهآ فسبحآن الله

ومن ثم عزمنآه لشرب الشاي معنا واخذنآ نساله ماذآ رآيت من فرسك حتى تحبهآ كل هذآ الحب فقآل خضت فيهآ معركة ضد الدبآبآت واصبت بطلق ناري في كتفي فسقطت عنهآ فلم تغادرني بل رجعت ووقفت بجانبي تنظرني ان اقوم فاركب وانا لا استطيع وكانت المعركه على اشدهآ فنزلت الى الارض وجلست بجانبي وكانت تلفت الي وتحمحم ففهمت انهآ تقول لي فقط ارمي نفسك على السرج واترك الباقي لي فتحاملت على نفسي وجعلت بطني على السرج ثم قامت وهي تحاذر من اني اسقط فقامت بحركة بطيئه الى ان وقفت على رجليهآ ثم انسللت بي من وسط المعركه وهي تهذب فقط اقصد تهرول يعني وحينما ابتعدنا التفت بوجهها الي وحمحمت لي مرة اخرى ففهمت انها تقول تمسك جيدآ فتمسكت بكل ما اوتيت من قوة وانطلقت تسابق الريح وكنت كل ما قاربت على السقوط تخفف من جريهآ حتى تعطيني فرصه اعدل جسمي على السرج واتمسك جيدآ واذا انتهيت اكبر فتنطلق تسابق الريح مرة اخرى وبعد فتره لم ادر ماحصل فلقد فقدت الوعي وسقطت اتدرون ماذا فعلت ؟ سحبتني الى تحت شجره تخفيني عن العدو ثم انطلقت الى خيآم المجآهدين واتت بهم الي فوجدوني وحملوني وبعد ان استيقظت اخبرني المجآهدين بصنعهآ معي وهي كانت السبب من بعد الله عز وجل في نجاتي من القتل اوالآسر فزآد حبي لهآ سبحآن الله العظيم

فهل احبتي في الله تفعل الدبابات والمدرعات والاليات الحديثه مثل هذا ؟

وبعد شهر او اكثر بقليل جاءت عيون المجآهدين من دآخل كآبل ان السوفييت سيخرجون بقافلة رتل عسكري كبير جدآ سآلكين الطريق الفلآني فاصدر الآمير امرآ بان على جميع المجاهدين الذين يملكون الخيل ان يستعدوا للمعركه فلقد عزم ان يشن عليهم هجومآ بالخيل فقط لان الطريق كان بعيدآ عن مرآكزنآ وطلب من المراكز الآخرى ان يرسلوا كل مجاهد خيآل فقط وفعلآ بدات فرسآن المجاهدين يفدون الى مركزنآ مجموعآت تلو الآخرى حتى اصبح عدد فرسآن المجاهدين قرىبة 300 فآرس وتسلحنآ جميعنآ بقآذفآت آر بي جي وكل فآرس يحمل في الخرجين عن يمينه ويسآره 10 قذآئف مع سلآحه وقليلآ من الرمآن اقصد القنآبل آليدويه ومن ثم شرح لنا خطة المعركه فقآل سنكمن لهم في الطريق ولكننا سنكون في الجبل من اعلى مصطفين خط وآحد مستقيم وعند وعند تكبيري نهجم عليهم هجمة واحده ويجب على المجاهدين ان يسرعوا بخيلهم للالتحام بالسوفييت انما هي موجة واحده فقط لنا سنهجم من ناحية سنهجم من ناحية اليمين ثم نخترقهم ونواصل الركض لناحية اليسآر صعودآ للجبل فلا آريد ان تبقى طلقه من الآر بي جي الا واطلقتموهآ عليهم ولاتخافوا ارموا دباباتهم ومدرعاتهم فتقتلون من فيها ولاتخافوا من انتهاء الذخيره فلديكم الرمآن ايضآ واسلحتكم الرشآشه وستكون ساعة الهجوم في الليل فتوكلوا على الله ولاتخافوا من رمي دباباتهم بل واصلوا التقدم والهجوم وركزوا على الدبابت التي ترمينا اثناء تقدمكم

وفعلآ ذهبنآ للموقع وكنا لهم وكان وقتهآ الشتآء والثلج مشكله في النزول والصعود فقد تنزلق ارجل الخيل وكان الوادي في الاسفل وفيه يمر الطريق فكنا كما قال الآمير سننزل من الناحية اليمنى ونصعد الجبل من الناحية اليسرى وكانت المسافه بعيده في النزول فكنا ندعوا الله عز وجل ان ينجينآ من قذآئف دبآبآتهم ومدرعاتهم واسلحتهم الثقيله وكآن البرد شديدآ وقآرس ونحن ممتطين ظهور الخيل ننتظر قدومهم وكانت الخيل كما تعلمون احبتي في الله اذا وقفت الذكور بجانب بعضهآ تتهآوش وبعضهآ يعض بعضهآ وتصدر اصوات تحمحم وصهيل وكنا نهديهآ كالتآلي ونحن على ظهورهآ كنا نقرآ القرآن في آذآنبهآ فكآنت تهدآ سبحآن الله العظيم وكنت ارى الهوآء الذي يخرخ من انفهآ مثل الدخان الآبيض من شدة البرد وشدة تحرشهآ ببعضهآ آلبعض وبعد فترة بدآنآ نسمع صوت جنآزير الدبآبآت وهي تسير في الطريق فاخذنآ نمسح على رقآب الخيل ونقرآ آلقرآن عليهآ لعلهآ تصمت من الحمحمه فلآ ينتبه السوفييت وسبحىن الله العظيم حدث امرى غريبآ فلقد صمتت جميع الخيل وركزت نظرهآ لاسفل الوآدي بل حتى نسمهآ ماعآد يخرج من انفهآ بتلك الكثآفه فلقد حبست حتى نسمهآ فكانهآ تعلم انه قد حآن وقت المعركه ويجب عليهآ التزآم الهدوء التآم سبحان الله العظيم حتى انني التفت انظر في الصف فرآيت العجب رآيت كل الخيل قد رفعت ذيلهآ للآعلى ورفعت اذآنيهآ ايضآ وتسمرت اعينهآ على اسقل الوآدي تنظر للرتل العسكري السوفييتي وهو يسير في الآسفل ولم اجد حصآنآ وآحدآ يلتفت يمينآ او يسآرآ وهي ثآبته تنتظر الاشآره فقلت في نفسي سبحآن الله يانجم آلدين احسن الظن بربك ان الذي ثبتت هذه الخيول لقادر على ان يثبت المجاهدين وينصرهم في المعركه

وسبحآن الله العظيم اطمآن قلبي لدرجة اني نسيت هم المسآفه اقصد مسآفة نزولنا اليهم من فوق الجبل ولم اعد افكر فيهآ وبعد ان انتصف الرتل كبر الآمير وهجمنآ عليهم دفعة وآحدة فوالله آلذي لآ اله هو كنا نتسايق اليهم وكنت ارى بعض حوافر الخيول وهي تدك الآرض تقدح شررآ وكنت احس ان الآرض تهتز من تحتنآ هزآ شديدآ وكان صوت حوآفر خيل المجآهدين اقوى من الف دبآبه ومدفع وكنا نركض اليهم و الآر بي جي على اكتآفنا جآهز للرمي وكمآ تعلمون احبتي في الله ان الآر بي جي مدى قذيفته600م 400 م تصيب الهدف بالضبط اما ال 200 الآخيره تنحرف القذيفه عن مسآرهآ يعني اذآ آردت التآكد من اصآبة الدبآبه يجب عليك ان تقترب منها لاقل من 400م وقذيفة الدبآبه تي 72 السوفيتيه مداهآ 6 كيلو م كما انهآ تستطيع ان تصلي صلي بقذآئفها ورى بعض بسرعة شديده هكذآ كآن الآمر والفرق بين اسلحتنآ واسلحتهم وحينمآ اقتربنا منهم احسوا بنا وسمعوا صوت ركض الخيول وصيحات التكبير فمن خوفهم منآ اخذوا يرمون الفشينق اقصد النور المضيئ في السماء للاناره يرمونه خلفنا فقد شارفنا على 500م بيننا وبينهم اتدرون ماذا حصل احبتي في الله ؟ حينمآ اضآء الفشينق واحآل ظلآم الليل الى نهآر كشف لنآ الرتل العسكري فاصبح وآضحآ تمآمآ اقصد كنا نميز الدبآبآت من المدرعآت والمصفحآت ونآقلآت الجنود فسبحآن الله وكانهم يسآعدونآ في انتقآء الآهدآف الآولى الآ وهي الدبآبآت

ثم صىح الآمير ---ومآ رميت اذ رميت ولكن الله رمى---وكانت هذه اشآرة البدآ في بدء المعركه واطلآق قذآئف الآر بي جي عليهم فسبحىن الله العظيم لآ آدري كيف اصف منظر القذآئف وتكبير المجاهدين حينمآ انطلقت في تلك الليله وكان الظلآم الحآلك السوآد قد ارسل شهب من نآر في اتجىه السوفييت دفعة واحده واذا بدبآبآتهم تتفجر من ناحيتهم وتبدآ النيرآن واللهب يشتعل فيهآ وتتضح الآهدآف لنآ اكثر واكثر ثم بدآ المجاهدين بالرمي كل على حسب هدفه فكنت ترى لهب الآر بي جي وقذيفته تنطلق من كل مكان على السوفييت وهم لم يردوا علينا والسبب انهم نزلوا من دباباتهم ومدرعاتهم خوفآ من الاحترآق بداخلهآ سبحآن الله 300 آر بي جي دفعة وآحده بآرك الله فيهآ دمرتهم وانزلت فيهم الرعب والخوف حتى انهم لم يعودوا يثقوا باسلحتهم دباباتهم ومدرعاتهم سبحان الله العظيم

ولقد رايت من المجآهدين من يقف على الركاب واقفآ وهو يذخر آلآر بي جي ويرميهم بهآ الوآحده تلو الآخرى فذكرت قول الشآعر--اعز مكآن في آلدنيآ--سرج سآبح اعز مكآن في آلدنيآ سرج سآبح --- وخير جليس في آلزمآن كتآب --- وبعد ان اخترقنا رتلهم ومررنآ من خلآله رمينآيهم يالرمآن ثم واصلنآ الركض باتجآه النآحية اليسرى للجبل وصعدناه مسرعين وكان بعض المجاهدين الذين مازالت بحوزتهم ذخيرة آلآر بي جي يرمون السوفييت وهم في طريق صعود الجبل

ثم اتجهنآ عآئدين لخيآمنآ فرحين بنصر الله عز وجل والجدير بالذكر احبتي في الله لم يستشهد اي مجاهد منا لآ لآ بل يصب احد المجآهدين فقد عدنآ جميعآ سآلمين غآنمين بآلآجر ان شآء الله
فهل عرفتم احبتي في الله اهمية انتشآر الخيل بين المجآهدين
بمثل هذآ آلعزم دعسنآ على مآكآن يسمى بالاتحآد السوفييتي بآقدآمنآ ومسحنآه من على وجه الآرض مسحآ فالله اكبر ولله الحمد
دع آلمدآد وسطر بآلدم آلقآني ***وآسكت آلفم وآخطب دع آلمدآد وسطر بآلدم آلقآني ***وآسكت آلفم وآخطب بآلفم آلثآني
--فم آلمدآفع في صد آلعدآة له *** من آلبلآغه مآيزري بسحبآن --- والله اكبر
هذا البيت لعنتره بن شدآد فكيف لو رآى خيول المجآهدين وهي تغير على دبآبآت من حديد---ولقد شكآ الي بعبرة وتحمحم---ولكآن لو علم الكلآم مكلمي --

كتبه :نجم الدين أذاد
https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
27-03-2013, 02:14 PM
قصة زواج مجاهد..





في احد الايآم جاء السوفيت كعادتهم يهجمون على القرى ويقتلون النساء والاطفال والشيوخ

العزل من السلآح وكان بجانب هذه القريه للتو نزلت عائلة بدويه ترعى الابل

وكانت خيامهم بيوت شعر زي ربعنا هنيآ بالضبط ههههههه وكانت بيوت الشعر

حوالي سته بيوت شعر أي أنهم أكثر من عائله وكما تعلمون أحبتي في الله

قد نزلوا بعيداً عن القريه لكي يرعوا ابلهم وحلالهم وفي الليل بدأ

هجوم السوفييت على القريه فهب هؤلآء الآبطآل لنجدة أخوانهم و أشتبكوا مع السوفيت

في معركة قويه حتى انهم اسقطوا طائرة عقرب صفرآ وقبل الصباح كان السوفيت
هزموا وهربوا ولكن الخبر حينما جائنا لأننا كنا بعيدين عنهم جائنا

الخبر في الليل وهرعنا اليهم مسرعين ولم نصل الا بعد شروق الشمس اتدرون
ماذا وجدنا ؟ وجدنا اثار المعركه واهل القريه اخبرونا ان هؤلآء البدو

دافعوا عنا وانقذونا من السوفييت فلم يستطع السوفييت دخول قريتنا بفضل من
الله ثم منهم وخرجنا نبحث عنهم واذا بنا نجد الشهداء الواحد تلو

الآخر وكانوا كل منهم في مكانه بعيد عن الآخر حتى عددنا 11 شهيدآ منهم
فالله اكبر وواصلنا البحث لعلنا نجد جرحى ولكننا لم نجد احداً فحملناهم

واتجهنا لبيوت الشعر تلك الخيام السوداء وحينما وصلنا خرجت النساء لنا
فسالناهم كم كان عدد المجاهدين الذين نفروا من عندكم فنزل جوابهم

علينا نزول الصاعقه قالوا 11 مجاهد وهم كل رجالنا وابنائنا فعلمنا انهم
كلهم استشهدوا ولم يبق احد منهم لا اله الا الله فخفنا على هذه

المراة الكبيره بالسن بان نخبرها بان الجميع اقول جميعهم قد استشهدوا فلا
تستطيع ان تتحمل الخبر فيحدث لها شيئ وبينما نحن صامتين وكانت قد

رأت دموع المجاهدين تنهمر من عيونهم فبادرتنا بالسؤال قائلة هل استشهدوا
كلهم او بقي احد منهم حي فقلنا بل اختارهم الله عز وجل كلهم شهداء

فاصبري يا أماه وأحتسبي وأعلمي أنهم في خير حال الآن عند ربهم أحياء يرزقون
في الجنه فجلست على الآرض وبكت بكآء مكتوماً وقالت لنا لم يبقى

هنا عندي سوى النساء والبنات والاطفال وانا كما ترون عجوز كبيره في السن
فكيف نأمن شر السوفييت وغيرهم فقال الأمير الدكتور عبدالله .. بل

تأتون في جواري وتكونون في بيتي وسط أهلي ان شاء الله وحينها عرفته وسألته
انت الأمير الدكتور عبدالله فقال نعم يا اماه فقالت نعم الجوار

ثم انزلنا الشهداء وكان البعض منهم تفوح منه رائحة المسك فأخذت تقبلهم
واحداً واحداً وتقول لنا هذا ابني وهذا زوجي وهذا ابن اختي وزوج ابنتي

وهكذا .. ثم قالت لنا انتظروا لاتدفنوهم الآن اريد ان آتي بمن في البيت من
البنات والزوجات والاطفال يرون شهدائهم ويشمون رائحة المسك تفوح منهم

فيربط الله على قلوبهم فابتعدنا عنها قليلآ وجائت بهم فيا الله كنا نرى كل
زوجة منكبه تبكي زوجها وابنائها من حول الشهيد يبكون اباهم وكل

شهيد ترى من حوله اهل بيته يبكونه الا تلك العجوز لم نجد عند زوجها الا هي
وكان كبير في السن فجئناها وقلنا لها يآ آم الشهدآء اصبري ونحن ابنآئك

ان شاء الله فاتركينا ندفن الشهدآء بارك الله فيكي فقامت واخذت عائلتها
ودخلت البيت ودفناهم ثم بتنا عندهم لحراستهم وفي الصباح اخذناهم

و عدنا بهم لقرية الأمير واخذهم وادخلهم في بيته وكان كبيرآ جدآ ثم قال لها
ان حلآلك يرعى مع حلآلي فلآتحملي همآ وبعدها بشهرين تقريباً جاء

اسد الله صاحبي وقال لي يانجم الدين هل تساعد اخوك في امر .. فقلت له ابشر
بعزك انت تآمر امر اطلب وش تبي فقال اريد ان اتزوج فقلت امر طيب

ومبروك ان شاء الله مقدماً واما عن تكاليف الزواج فعلى اخوك فلاتحمل هماً
فقال لا .. لا اريد مال فقلت وماتريد اذاً فقآل اتذكر الشهدآء 11 قلت

نعم قال منهم اريد زوجتي فهم ابطآل والله واكيد ان ابنتهم ليس غريب عليها
الجهاد كما اني ارجوا ان يرزقني الله منها ابطالاً كابوها واخوتها

فقلت له والله لن تجد مثلها فتقدم لخطبتها بارك الله فيك وفز بها قبل ان
يسبقك احد المجاهدين اليهآ فقال المشكله انا اكبر شاب في عائلتي

والباقين كما تعلم قد استشهدوا في سبيل الله وانا اخاف ان ذهبت لوحدي
اخطب يردوني فلو اتيت معي فقلت له ابشر وذهبنا للآمير الدكتور عبدالله

واخبرناه بالأمر فقال بالنسبة لي انا موافق فانا اعرف اسد الله وابوه وعمه
واخوانه وكلهم من خيرة المجاهدين ولقد استشهدوا معي في المعارك

واشهد الله عز وجل اني لم ارى منهم الا كل خير فنعم المجاهدين ونعم
الشهداء هم ولكني سأسئل امها ان وافقت والا ليس لي من الآمر شيئاً ثم قال

لنا بعد صلاة الفجر في الغد نذهب للقريه وانتم معي ونخطبها ونرى ماردها
فشكرناه ورجعنا لخيمتنا واذكر في تلك الليله لم استطع ان انام من

كثرة اسئلة اسد الله لي هل تظن انه كذا وهل تظن وهل تظن لحول ابلشننا
والله هههههههههههه ولم يسكت الا بعد ان هددته اما ان تسكت وتخليني

انام ولا بطلع من الخيمه وانام برا فسكت هههههه وبعد صلاة الفجر توجهنا للامير

ودخلنا خيمته فحينما رآنا ضحك وقال سبحآن الله ماهذا

الحرص يا أسد الله ههههههه وذهبنا مشيا ً على الأقدام وحينما وصلنا القرية في
العصر دخلنا مضافة الامير وهو توجه داخل البيت ثم خرج لنا وقال

سنرجع الآن للمركز واسرع بالخروج من المضافة فلحقنا به فسالته مالأمر فقال
في الغد ستعلمون وسكت فلم نساله بعدها .. وكنت اظن ان هناك أمر أستجد في الجبهه

فأخر موضوع الخطبه وبعد ان وصلنا لخيامنا تفرقنا فكان اسد
الله يقول اوتظن انها رفضت ام ام ام وبصراحه أبلشني هههههه .. فقلت

له اصبر ان موعدنا الصبح اليس الصبح لناظره قريب وبعد صلاة الظهر جاء حراس
المركز يخبرون الآمير ان هناك شاباً ملثماً متقلداً سلاحه يريد ان

يقابلك ولكنه لايتكلم سألناه من أنت ولم يتكلم واردنا ان ننزعه سلآحه فرفض
وهو يكلمنا بالاشاره فقط فلاندري اهو ابكم ام ماذا فبماذا تامرنا

فقال لهم ادخلوه ولاتنزعوا سلاحه واتوني به فذهبوا واحضروه وكان مسلحآ
بسلآح كلكوف وفيه نآرينجآك اي قاذف قنابل وهذا سلآح السبتنآز ثم قال

اين هو وكان الصوت صوت بنت وليس شابا فاشار الامير على اسد الله بأصبعه
وقال هذا هو فقالت اين كبار السن من المجاهدين فارسل لهم واحضرهم

فاسمعوا بالله عليكم الحديث الذي دار امامي وامام المجاهدين فسألت كبار
السن قائلة لهم اعلموا يا اعمامي اني بنت يتيمه وابي واخواني قد

استشهدوا في معركة واحده كلهم وعددهم 11 شهيد دفاعاً عن اعراض المسلمات
وانهم رحمهم الله لم يرتضوا لنا الهجره الى باكستان حيث الذل من قبل

الصليبين ومخيماتهم ولقد جائني خاطب منكم مجاهد اسمه اسد الله واني اسالكم
اترضونه زوجا لبناتكم فاتقوا الله في الجواب فقالوا نعم والله

ونشهد بالله العظيم انه من خيرة المجاهدين فقالت او قد هاجر الى باكستان؟
فقالوا لا والله فقالت كم شهيد في بيته ؟ فقالوا انما هو مثلك لم

يبقى من اهل بيته الرجال الا هو فقد استشهدوا كلهم معنا هنا وهو الوحيد من
تلك العائله مازال حيا لم يستشهد بعد وهنا قالت الآن رضيت بهذا

الآسد ان يكون زوجاً لي ثم استاذنت وذهبت سبحآن الله انظروا بالله عليكم لم
تطلب ولم تسال عن الدنيا بل ركزت على الجهاد فقط وكم عدد الشهداء

في عائلة زوجها سبحان الله العظيم وبعدها زوجهما الآمير وبنى بيتآ كبيرآ
ونقل اهلها معه في البيت ما اطيب الاعمام والخوال لابنائهمآ واذكر

ان المجاهدين كانوا يقولون لاسد الله كم سلآح كلكوف ونارينجآك عند زوجتك

فيقول 10 فيقولون له اسالها اتبيع فسالها فردت بالرفض

وقالت

احتفظ بالاسلحه لابنآئي ان شاء الله فان كبروا يحملونها ويجاهدون بها
فالله اكبر ولله الحمد بمثل هذا العزم دعسنا على ما كان يسمى بالاتحاد

السوفييتي باقدامنا ومسحناه من على وجه الأرض مسحاً فالله اكبر ولله الحمد



هنا صورة أسد الله السائق وعلى يمينه جالس نجم الدين راوي القصه



http://img08.arabsh.com/uploads/image/2013/03/26/0d3e4d4e60f60c.jpg (http://arabsh.com)


كتبها نجم الدين أذاد صاحب هذا الحساب

https://twitter.com/najm_alden_azad


هنيئا لهم والله احسدهم على ما كتب لهم نصيب طيب بالاخره

يارب تجعلني منهم وتحشرني معهم يارب العالمين

كازانوفا
28-03-2013, 08:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي في الله ساحكي لكم اليوم قصة الخيل في الجهاد في سبيل الله
واهتمام المجاهدين الشديد بها ولقد كنت لم أفهم معنى قول الله عز وجل --- واعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل --- فكنت اسأل نفسي لماذا الله عز وجل ترك باب أسباب القوة مفتوحاً ولم يحدده بينما حدد الخيل ورباطها فسبحان الله مع العلم إن الله عز وجل يعلم ما نحن فيه من طائرات أسرع من الصوت وصواريخ ومعدات الحرب الحديثه ؟

وكذلك قوله عز وجل --- والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق مالاتعلمون ---فسبحان الله عز وجل بعد ان رأيت فعلها في الجهآد فهمت الآيه على الشكل المطلوب إن شاء الله فكنا ننقل سلاحنا وذخيرتنا ومهماتنا وجرحانا ايضا وأذكر الامير الشهيد صفي الله افضلي وقولته الشهيره حينما كان يتفقد قافلة السلاح التابعه له قال له احد المجاهدين يا صفي الله ان الاتحاد السوفييتي ينقل سلاحه ومهماته بالطيران وانت تنقلها بالحمير فرد عليه نعم وإن شاء الله نهزم الاتحاد السوفييتي بحميرنا .. رحمك الله رحمة واسعه يا صفي الله فلقد استجاب الله عز وجل لك وللمجاهدين ونصرنا عليهم بحميرن فالله اكبر ولله الحمد

واما السر في هذه الآيات الكريمة هي ان الجبال الشاهقه لاتسطيع الدبابات والمدرعات السير فيها لانها وعرة المسالك وغير معبدة بل حتى في الصحاري ايضا فالمعدات الحديثه لابد لها من الوقود بشكل مستمر هذا فضلا عن تعطلها بفضل دخول الرمال لاجزاء المكاين فتتعطل واما البغال والحمير والجمال فعلى العكس تماماً فلاتحتاج سوى الماء والعلف فقط كما انها تعرف كمائن الصحراء ومواقع الخطر فيها مثل الرمال المتحركه او الهيش الرمال الناعمه فلاتمر فوقها وايضاً ان تهت في الصحراء اطلق لجامها فهي تدلك على مواضع الماء وبهذا تنجوا من الموت عطشا ... أما الدبابات والمدرعات والمعدات الحديثه فهي مجرد آلة صماء جرداء بدون شعور واحساس كما ان حركتها له صوت وجلبه كبيره تسمع من بعيد اما قوافلنا فنمر من جنب البوسطات بالليل وليس لها اي صوت او حس فسبحان الله ما اكثر المزايا ولو جلست اشرح لكم لن انتهي ولو بعد سنه

والآن نعود للخيل المباركه اللتي قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيها---الخيل معقود في نواصيها الخير ليوم القيامه --- بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم ذهب الى ابعد من هذا وقسم للغنايم سهم للمجاهد وسهمين للفارس سهم له وسهم لحصانه او فرسه سبحان الله العظيم

وفي احدى الايام نزلت مع اسد الله وبعض المجاهدين للسوق وهو سوق كبير يعقد كل جمعه بين القرى فيتبايع الناس ويشترون من بعضهم البعض وكانت عادة المجاهدين ينزلون للسوق لبيع بعض الغنآيم ولحمايتة المسلمين لو جاء السوفيت واستغلوا هذا التجمع ... وبينما نحن نتمشى بالسوق ونتفرج على البضائع لحظه نسيت شيئ (إبتسامه) كنت لأول مرة في حياتي ارى طريقة البيع والشراء بالبضائع من غير اموال يعني تعرض بضاعتك وتقدر بضاعة الآخر ويزيد عليك بشيئ آخر او انت تزيد عليه بشيئ آخر وهكذا واستغربت والله منهم فكان شيئآ جديدآ علي وايضآ يوجد من يشري ويبيع بالمال

وبينما نحن نتمشى بالسوق وكنا باسلحتنا وكانت كلها غنائم من السوفييت فكان كبار السن والنساء اللذين بالسوق ان مررنا بجانبهم يكبرون فرحا برؤيتنا وكانوا يعزمون علينا بالشاي وخبز البر كرماً منهم فجزاهم الله خيرآ وبصراحه اقول لكم احبتي في الله كنآ نفرح لما يقدمونه لنآ يعني آخر دلع للمجاهدين (إبتسامه)

ولآحظت رجلآ يعرض فرسه للبيع وحوله رجال كثر يسامونه على السعر وذهبت اليه اسمع وآرى واذا بالسعر يتوقف عند --يك لك -- اي 100000 ثم باع الفرس للرجل الذي عرض السعر واخذ يقول له استحلفك بالله العظيم لاتضربهآ بالسوط فاني لم اضربهآ قط وهلت دموعه من عينيه فعرفت ان الرجل مجاهد وقد اضطرته الحآل لبيعهآ فاثر في نفسي موقفه ووصيته للشآري ودموعه التي انهمرت فتقدمت للشاري وقلت له اتبيعني هذه الفرس قال بكم قلت بالسعر الذي تريد فقآل --دو لك-- اي 200000 فقلت له موافق واخذت الفرس منه بعد ان اعطيته المآل وامسكت بلجآمهآ واعطيته للمجآهد راعيها اللي باعها وقلت له امسك عليك فرسك فهي هدية مني ان شآء الله واعلم ان الله عز وجل لطيف رحيم بعبيده المجآهدين فخذهآ بارك الله لك فيهآ فوالله يا اخواني لآ آدري من كان يقبل من فلقد اجهش بالبكآء وعانقني وكانت الفرس تدس راسهآ معنا وكانها تعلم انهآ قد بيعت ثم رجعت لصاحبهآ فسبحآن الله

ومن ثم عزمنآه لشرب الشاي معنا واخذنآ نساله ماذآ رآيت من فرسك حتى تحبهآ كل هذآ الحب فقآل خضت فيهآ معركة ضد الدبآبآت واصبت بطلق ناري في كتفي فسقطت عنهآ فلم تغادرني بل رجعت ووقفت بجانبي تنظرني ان اقوم فاركب وانا لا استطيع وكانت المعركه على اشدهآ فنزلت الى الارض وجلست بجانبي وكانت تلفت الي وتحمحم ففهمت انهآ تقول لي فقط ارمي نفسك على السرج واترك الباقي لي فتحاملت على نفسي وجعلت بطني على السرج ثم قامت وهي تحاذر من اني اسقط فقامت بحركة بطيئه الى ان وقفت على رجليهآ ثم انسللت بي من وسط المعركه وهي تهذب فقط اقصد تهرول يعني وحينما ابتعدنا التفت بوجهها الي وحمحمت لي مرة اخرى ففهمت انها تقول تمسك جيدآ فتمسكت بكل ما اوتيت من قوة وانطلقت تسابق الريح وكنت كل ما قاربت على السقوط تخفف من جريهآ حتى تعطيني فرصه اعدل جسمي على السرج واتمسك جيدآ واذا انتهيت اكبر فتنطلق تسابق الريح مرة اخرى وبعد فتره لم ادر ماحصل فلقد فقدت الوعي وسقطت اتدرون ماذا فعلت ؟ سحبتني الى تحت شجره تخفيني عن العدو ثم انطلقت الى خيآم المجآهدين واتت بهم الي فوجدوني وحملوني وبعد ان استيقظت اخبرني المجآهدين بصنعهآ معي وهي كانت السبب من بعد الله عز وجل في نجاتي من القتل اوالآسر فزآد حبي لهآ سبحآن الله العظيم

فهل احبتي في الله تفعل الدبابات والمدرعات والاليات الحديثه مثل هذا ؟

وبعد شهر او اكثر بقليل جاءت عيون المجآهدين من دآخل كآبل ان السوفييت سيخرجون بقافلة رتل عسكري كبير جدآ سآلكين الطريق الفلآني فاصدر الآمير امرآ بان على جميع المجاهدين الذين يملكون الخيل ان يستعدوا للمعركه فلقد عزم ان يشن عليهم هجومآ بالخيل فقط لان الطريق كان بعيدآ عن مرآكزنآ وطلب من المراكز الآخرى ان يرسلوا كل مجاهد خيآل فقط وفعلآ بدات فرسآن المجاهدين يفدون الى مركزنآ مجموعآت تلو الآخرى حتى اصبح عدد فرسآن المجاهدين قرىبة 300 فآرس وتسلحنآ جميعنآ بقآذفآت آر بي جي وكل فآرس يحمل في الخرجين عن يمينه ويسآره 10 قذآئف مع سلآحه وقليلآ من الرمآن اقصد القنآبل آليدويه ومن ثم شرح لنا خطة المعركه فقآل سنكمن لهم في الطريق ولكننا سنكون في الجبل من اعلى مصطفين خط وآحد مستقيم وعند وعند تكبيري نهجم عليهم هجمة واحده ويجب على المجاهدين ان يسرعوا بخيلهم للالتحام بالسوفييت انما هي موجة واحده فقط لنا سنهجم من ناحية سنهجم من ناحية اليمين ثم نخترقهم ونواصل الركض لناحية اليسآر صعودآ للجبل فلا آريد ان تبقى طلقه من الآر بي جي الا واطلقتموهآ عليهم ولاتخافوا ارموا دباباتهم ومدرعاتهم فتقتلون من فيها ولاتخافوا من انتهاء الذخيره فلديكم الرمآن ايضآ واسلحتكم الرشآشه وستكون ساعة الهجوم في الليل فتوكلوا على الله ولاتخافوا من رمي دباباتهم بل واصلوا التقدم والهجوم وركزوا على الدبابت التي ترمينا اثناء تقدمكم

وفعلآ ذهبنآ للموقع وكنا لهم وكان وقتهآ الشتآء والثلج مشكله في النزول والصعود فقد تنزلق ارجل الخيل وكان الوادي في الاسفل وفيه يمر الطريق فكنا كما قال الآمير سننزل من الناحية اليمنى ونصعد الجبل من الناحية اليسرى وكانت المسافه بعيده في النزول فكنا ندعوا الله عز وجل ان ينجينآ من قذآئف دبآبآتهم ومدرعاتهم واسلحتهم الثقيله وكآن البرد شديدآ وقآرس ونحن ممتطين ظهور الخيل ننتظر قدومهم وكانت الخيل كما تعلمون احبتي في الله اذا وقفت الذكور بجانب بعضهآ تتهآوش وبعضهآ يعض بعضهآ وتصدر اصوات تحمحم وصهيل وكنا نهديهآ كالتآلي ونحن على ظهورهآ كنا نقرآ القرآن في آذآنبهآ فكآنت تهدآ سبحآن الله العظيم وكنت ارى الهوآء الذي يخرخ من انفهآ مثل الدخان الآبيض من شدة البرد وشدة تحرشهآ ببعضهآ آلبعض وبعد فترة بدآنآ نسمع صوت جنآزير الدبآبآت وهي تسير في الطريق فاخذنآ نمسح على رقآب الخيل ونقرآ آلقرآن عليهآ لعلهآ تصمت من الحمحمه فلآ ينتبه السوفييت وسبحىن الله العظيم حدث امرى غريبآ فلقد صمتت جميع الخيل وركزت نظرهآ لاسفل الوآدي بل حتى نسمهآ ماعآد يخرج من انفهآ بتلك الكثآفه فلقد حبست حتى نسمهآ فكانهآ تعلم انه قد حآن وقت المعركه ويجب عليهآ التزآم الهدوء التآم سبحان الله العظيم حتى انني التفت انظر في الصف فرآيت العجب رآيت كل الخيل قد رفعت ذيلهآ للآعلى ورفعت اذآنيهآ ايضآ وتسمرت اعينهآ على اسقل الوآدي تنظر للرتل العسكري السوفييتي وهو يسير في الآسفل ولم اجد حصآنآ وآحدآ يلتفت يمينآ او يسآرآ وهي ثآبته تنتظر الاشآره فقلت في نفسي سبحآن الله يانجم آلدين احسن الظن بربك ان الذي ثبتت هذه الخيول لقادر على ان يثبت المجاهدين وينصرهم في المعركه

وسبحآن الله العظيم اطمآن قلبي لدرجة اني نسيت هم المسآفه اقصد مسآفة نزولنا اليهم من فوق الجبل ولم اعد افكر فيهآ وبعد ان انتصف الرتل كبر الآمير وهجمنآ عليهم دفعة وآحدة فوالله آلذي لآ اله هو كنا نتسايق اليهم وكنت ارى بعض حوافر الخيول وهي تدك الآرض تقدح شررآ وكنت احس ان الآرض تهتز من تحتنآ هزآ شديدآ وكان صوت حوآفر خيل المجآهدين اقوى من الف دبآبه ومدفع وكنا نركض اليهم و الآر بي جي على اكتآفنا جآهز للرمي وكمآ تعلمون احبتي في الله ان الآر بي جي مدى قذيفته600م 400 م تصيب الهدف بالضبط اما ال 200 الآخيره تنحرف القذيفه عن مسآرهآ يعني اذآ آردت التآكد من اصآبة الدبآبه يجب عليك ان تقترب منها لاقل من 400م وقذيفة الدبآبه تي 72 السوفيتيه مداهآ 6 كيلو م كما انهآ تستطيع ان تصلي صلي بقذآئفها ورى بعض بسرعة شديده هكذآ كآن الآمر والفرق بين اسلحتنآ واسلحتهم وحينمآ اقتربنا منهم احسوا بنا وسمعوا صوت ركض الخيول وصيحات التكبير فمن خوفهم منآ اخذوا يرمون الفشينق اقصد النور المضيئ في السماء للاناره يرمونه خلفنا فقد شارفنا على 500م بيننا وبينهم اتدرون ماذا حصل احبتي في الله ؟ حينمآ اضآء الفشينق واحآل ظلآم الليل الى نهآر كشف لنآ الرتل العسكري فاصبح وآضحآ تمآمآ اقصد كنا نميز الدبآبآت من المدرعآت والمصفحآت ونآقلآت الجنود فسبحآن الله وكانهم يسآعدونآ في انتقآء الآهدآف الآولى الآ وهي الدبآبآت

ثم صىح الآمير ---ومآ رميت اذ رميت ولكن الله رمى---وكانت هذه اشآرة البدآ في بدء المعركه واطلآق قذآئف الآر بي جي عليهم فسبحىن الله العظيم لآ آدري كيف اصف منظر القذآئف وتكبير المجاهدين حينمآ انطلقت في تلك الليله وكان الظلآم الحآلك السوآد قد ارسل شهب من نآر في اتجىه السوفييت دفعة واحده واذا بدبآبآتهم تتفجر من ناحيتهم وتبدآ النيرآن واللهب يشتعل فيهآ وتتضح الآهدآف لنآ اكثر واكثر ثم بدآ المجاهدين بالرمي كل على حسب هدفه فكنت ترى لهب الآر بي جي وقذيفته تنطلق من كل مكان على السوفييت وهم لم يردوا علينا والسبب انهم نزلوا من دباباتهم ومدرعاتهم خوفآ من الاحترآق بداخلهآ سبحآن الله 300 آر بي جي دفعة وآحده بآرك الله فيهآ دمرتهم وانزلت فيهم الرعب والخوف حتى انهم لم يعودوا يثقوا باسلحتهم دباباتهم ومدرعاتهم سبحان الله العظيم

ولقد رايت من المجآهدين من يقف على الركاب واقفآ وهو يذخر آلآر بي جي ويرميهم بهآ الوآحده تلو الآخرى فذكرت قول الشآعر--اعز مكآن في آلدنيآ--سرج سآبح اعز مكآن في آلدنيآ سرج سآبح --- وخير جليس في آلزمآن كتآب --- وبعد ان اخترقنا رتلهم ومررنآ من خلآله رمينآيهم يالرمآن ثم واصلنآ الركض باتجآه النآحية اليسرى للجبل وصعدناه مسرعين وكان بعض المجاهدين الذين مازالت بحوزتهم ذخيرة آلآر بي جي يرمون السوفييت وهم في طريق صعود الجبل

ثم اتجهنآ عآئدين لخيآمنآ فرحين بنصر الله عز وجل والجدير بالذكر احبتي في الله لم يستشهد اي مجاهد منا لآ لآ بل يصب احد المجآهدين فقد عدنآ جميعآ سآلمين غآنمين بآلآجر ان شآء الله
فهل عرفتم احبتي في الله اهمية انتشآر الخيل بين المجآهدين
بمثل هذآ آلعزم دعسنآ على مآكآن يسمى بالاتحآد السوفييتي بآقدآمنآ ومسحنآه من على وجه الآرض مسحآ فالله اكبر ولله الحمد
دع آلمدآد وسطر بآلدم آلقآني ***وآسكت آلفم وآخطب دع آلمدآد وسطر بآلدم آلقآني ***وآسكت آلفم وآخطب بآلفم آلثآني
--فم آلمدآفع في صد آلعدآة له *** من آلبلآغه مآيزري بسحبآن --- والله اكبر
هذا البيت لعنتره بن شدآد فكيف لو رآى خيول المجآهدين وهي تغير على دبآبآت من حديد---ولقد شكآ الي بعبرة وتحمحم---ولكآن لو علم الكلآم مكلمي --

كتبه :نجم الدين أذاد
https://twitter.com/najm_alden_azad




سبحان الله حتى الوصف شيق واشتقت ان اكون بمثل هذا المكان ومع المجاهدين لاعيش لحظات تباع وترخص فيها الروح ونبيع الدنيا للاخره

ما اجملها من لحظات اسال الله العظيم ان يحرر ما تبقى من بلدان المسلمين

(محمد)
29-03-2013, 07:00 PM
الله اكبر ولله الحمد



(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )



أزف لكم نبأ استشهاد أول أخ قطري في شام الإسلام ونسأل الله سبحانه أن يتقبله في عليين والى جنات الفردوس مع الشهداء والصالحين وأن يجمعنا معهم بإذن الله



والحمدلله رب العالمين

انا احمد
30-03-2013, 04:23 AM
جزاك الله خير .. والله يرزقنا الشهادة

امـ حمد
30-03-2013, 05:00 AM
الله يرحمهم يارب

(محمد)
30-03-2013, 11:51 AM
أول شهيد قطري في سوريا نحسبه كذلك والله حسيبه
الشهيد المجاهد عمر الهزاع




الله اكبر ولله الحمد



(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )



أزف لكم نبأ استشهاد أول أخ قطري في شام الإسلام ونسأل الله سبحانه أن يتقبله في عليين والى جنات الفردوس مع الشهداء والصالحين وأن يجمعنا معهم بإذن الله



والحمدلله رب العالمين



تمت اقامة صلاة الغائب على الشهيد بإذن الله عمر الهزاع بالأمس عند صلاة المغرب في مسجد خميس العبيدليرحمه الله وتقبله من الشهداء




http://im39.gulfup.com/1irIj.jpg





أبو البراء الأحسائي ‏@albaraibnmalik1 (https://twitter.com/albaraibnmalik1)

7س (https://twitter.com/albaraibnmalik1/status/317811593629024256)
اول شهيد-بإذن الله-قطري على أرض الشـام المبـاركة .. نزف إليكم خبر إستشهاد
#عمر_محمد_الهزاع (https://twitter.com/search?q=%23%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D9%85%D8%AD%D9%85% D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B2%D8%A7%D8%B9&src=hash)
سآئلين المولى ان يتقبله عنده من الشهداء
#قطر (https://twitter.com/search?q=%23%D9%82%D8%B7%D8%B1&src=hash)

مبارك الهاجري ‏@M_albredi (https://twitter.com/M_albredi)

17س (https://twitter.com/M_albredi/status/317650887101267968)
انتقل الى رحمة الله تعالى في سوريا الشهيد بإذن الله/
#عمر_محمد_الهزاع (https://twitter.com/search?q=%23%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D9%85%D8%AD%D9%85% D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B2%D8%A7%D8%B9&src=hash)
أول شهيد
#قطري (https://twitter.com/search?q=%23%D9%82%D8%B7%D8%B1%D9%8A&src=hash)
معلن عنه في
#سوريا (https://twitter.com/search?q=%23%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7&src=hash)
..
pic.twitter.com/dxEYOi7171 (http://t.co/dxEYOi7171)

ماجد محمد الأنصاري ‏@majedalansari (https://twitter.com/majedalansari)

17س (https://twitter.com/majedalansari/status/317659274597769218)
#عمر_محمد_الهزاع (https://twitter.com/search?q=%23%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D9%85%D8%AD%D9%85% D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B2%D8%A7%D8%B9&src=hash)
تقبله الله في الصالحين ترك الدعة والرفاهية والأمان ليلقى الله مجاهدا حماية لأهل الشام ودفعاً للطغيان


محمد بن أحمد السيد ‏@mohd2929 (https://twitter.com/mohd2929)

16س (https://twitter.com/mohd2929/status/317667012857954304)
استشهاد المجاهد #عمر_محمد_الهزاع (https://twitter.com/search?q=%23%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D9%85%D8%AD%D9%85% D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B2%D8%A7%D8%B9&src=hash) في سوريااللهم تقبله في الشهداء وأكرم نزله وأرفع درجته مع النبيين والشهداء والصالحين
يرجى النشر للدعاء له


هُدى فخرو ‏@HudaObaidan (https://twitter.com/HudaObaidan)

14س (https://twitter.com/HudaObaidan/status/317703227623743488)
#عمر_محمد_الهزاع (https://twitter.com/search?q=%23%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D9%85%D8%AD%D9%85% D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B2%D8%A7%D8%B9&src=hash)ما شاء الله ..شهيدٌ أفنى حياته للدين وللمسلمين ..وترك السلام ليعمَّ السلام ..
وضحى بالرفاهية والجاه والمال !

محمد سعيد
30-03-2013, 03:48 PM
أول شهيد قطري في سوريا نحسبه كذلك والله حسيبه
الشهيد المجاهد عمر الهزاع





تمت اقامة صلاة الغائب على الشهيد بإذن الله عمر الهزاع بالأمس عند صلاة المغرب في مسجد خميس العبيدليرحمه الله وتقبله من الشهداء




http://im39.gulfup.com/1irij.jpg










الله يتقبله ان شاء الله

ونعم الصديق صدق مع الله ونال شرف الشهادة في سبيله

كازانوفا
31-03-2013, 10:42 AM
هنيئا له ربي يتقبله في عليين ويرزقنا مثله وبافضل ان شالله

عقرب
01-04-2013, 08:37 AM
أول شهيد قطري في سوريا نحسبه كذلك والله حسيبه
الشهيد المجاهد عمر الهزاع





تمت اقامة صلاة الغائب على الشهيد بإذن الله عمر الهزاع بالأمس عند صلاة المغرب في مسجد خميس العبيدليرحمه الله وتقبله من الشهداء




http://im39.gulfup.com/1irij.jpg











هنيئاً له الشهادة في سبيل الله ... أسئل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل شهادته وجهاده في سبيل الدفاع عن الإسلام وعن أعراض المسلمين المستباحة ولرفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله

(محمد)
03-04-2013, 08:54 PM
جزاكم الله خير



تقبله الله واسكنه الفردوس الاعلى


أفلح الوجه


https://pbs.twimg.com/media/BGxKIn-CYAEJdPE.png

فارس محمد
04-04-2013, 02:39 AM
سبحان الله والحمد الله ولا اله الا الله والله اكبر

(محمد)
13-04-2013, 02:39 PM
أبوعائشة الألباني مسؤول فرقة (الكوماندوز) في جبهة النصرة



https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/72599_595123597166928_1345485078_n.jpg





ابوعائشة الالباني رحمه الله " مسؤول فرقة الكوماندوز في جبهة النصرة


http://www.m5zn.com/newuploads/2013/04/13/jpg//m5zn_54c27636739f82f.jpg



رحمة وعزة شموخ وأنفة بكاء من خشية الله يؤرق نومه وأكله وكل حياته حال المسلمين في كل مكان إنه القائد أبو عائشة الألباني أمير فرقة الكومندوز لجبهة النصرة.

لقد شرّفني الله بالجهاد ثم شرّفني بأن أكون أحد جنود الجبهة، ثم شرّفني بأن أكون أحد جنود أبي عائشة؛ رجل حاله غريب، يذكّرك بالسلف الصالح في عبادته وفي بكائه، إنه حقا ليس من هذا الزمان، وسنذكر بعض من سيرته إعلاء للهمم سائلين الله أن ينفعنا واياكم بها.

بعض من سيرته العطرة قبل نفيره إلى بلاد الشام

كما ذكرها لنا رفيق دربه الأخ عبد الله كوسوفو -عفا الله عنه-

كان رحمه الله يسكن في أوربا، وقام بكثير من عمليات الفيء والغنائم، وكان يدعم بها المجاهدين حول العالم، فدعم الشيشان والأفغان وغيرها من الساحات، ذكر لنا الأخ عبد الله أن أبا عائشة كانت تمر عليه الأيام وفي حوزته الألوف مؤلفة من اليورو والدولارات فكان لا يستأثر بشيء منها لنفسه إلا على قدر معيشته فقط، ويرسل الباقي لدعم الإخوة فيالساحات المختلفة.


رجع رحمه الله إلى بلده ألبانيا ليبدأ مرحلة جديدة من البذل والعطاء في سبيل الله فكان رحمه الله يجاهد وحده فقط في كوسوفو هو والأخ عبد الله فكان نعم الأسد المنفرد حيث كان يصطحب الأخ عبد الله معه ويتسلل إلى الثكنات العسكرية للجنود اليوغسلافيين ويقتل ويغنم منهم ثم يعود أدراجه، وقام بعدة عمليات من هذا النوع، قبضت عليه قوات الردة الألبانية وأودعته السجن لا لذنب إلا لأنه ينصر المستضعفين.

وذات يوم أدخلت عليه ورقة من المبادرات والمراجعات الفكرية مثل ما يحدث في سجون الطواغيت العرب، وقالوا له امضِ هنا وتخرج في غضون أيام فنظر في الورقة وقطعها، وقال لهم الله هو وحده الذي يستطيع اخراجي من هنا ليس أنتم وبالفعل مرّ يومين على هذه الحادثة، فوجد رئيس السجن قد أمر بإخراج أبي عائشة من السجن، وكان قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة فلم يجد تفسيرًا لهذا الإعفاء المفاجئ، فخرج ليتفاجئ الجميع بعد خروجه أنهم قد أخرجوا أبا عائشة ذلك الإرهابي الخطير دون تفسير أو إعفاء من المحكمة أو أي شيء، فكانت هذه كرامة لأبي عائشة، ولا نستغرب هذا فهذا الرجل مؤيّد بكرامات غريبة عجيبة رآها كل من عاشره في بلاد الشام.


بعد خروجه جاءه طلب استدعاء من المحكمة وقد أخبرته زوجته بهذا فجاءه رفيق دربه الأخ أبو عبد الله وقال له: لم يعد لنا بقاء هنا.


فكانت خطتهم للخروج هي السير علي الأقدام حتى بلد معين في هذا البلد سيوفر لهم أحد الإخوة أوراق مزورة يستطيعون التحرك بها، وللعلم أن هذا الأخ كانو ليسوا متأكدين أنه مازال في هذا المكان أم تغيّر مكانه ولكن هذا كان هو الخيار الوحيد المتاح أمامهم، وبالفعل بدءوا التحرك فساروا بين جبال من الثلج تبلغ درجة حرارتها 30 تحت الصفر، وهنا حدثت كرامة اخرى لبطلنا حيث كان الأخ أبو عبد الله يريد أن يتوضأ وكان الجو باردًا جدًا، فشجعه أبو عائشة وتوضأ معه بالرغم من أنه كان على وضوء فمرض مرضًا شديدًا بعد هذا الأمر كاد أن يهلك على أثره فلقد كان يفيق يقول: لا حول ولا يستطيع أن يكملها فيخشى عليه من شدة التعب وذات ليلة والأخ نائم وبجواره أبو عبد الله يقول: نزل نور من السماء احتضن أبا عائشة ثم تركه فظننتها سراب أو شيء من شدة التعب الذي لحق بنا ففاق أبو عائشة في الصباح وكان قد شفي تماما فسألته عن هذا الأمر فقال: لي لم أشعر بشيء إلا أني شعرت بدفء مفاجئ أثناء الليل فقط، فذكرت له القصة فبكى بكاء شديدًا وقال لي: لا تقص هذا الأمر على أحد.


انتهت رحلتهم بحلوها ومرّها ليحطوا رحالهم في بلاد الشام، التقيت به رحمه الله حيث اخترت لأكون ضمن مجموعته فكان رحمه الله نعم الأمير المذكر بالله يقوم الليل كله ولا ينام إلا ساعة أو ساعتين، كنا نسمع بكاءه ونحيبه كل ليلة وهو يرجو رحمة ربه والشهادة في سبيله، ووالله كنت أتحسس الحصير بعد صلاة أبي عائشة في كل صلاة فأجده مبتل من بكائه حتى أنه كان يدرّبنا ويبكي، فنقول له: ما يبكيك يا شيخ؟


فيقول تذكرت أخواتنا المأسورات.

والله لا أجد كلامًا يوصف حال أبو عائشة، كان دائمًا يتكلم عن الشهادة وفضلها؛ ويقول لنا: أنا لا أريد الجنة من أجل الحور العين، فأنا أحب زوجتي أكثر من الحور العين، أنا أريد الجنة من أجل رؤية وجه الله فقط، وللعم أنه كان دائمًا ما يري الحور في منامه حتى أصبح هذا الأمر اعتيادي عنده.


كان يخاف علينا ويتفقدنا في كل وقت كأننا أبناؤه الصغار، وله من الاعمال والانجازات العسكرية والاقتحامات الكثير الكثير، حيث درّب الإخوة المقتحمين لساحة سعد الله الجبري -تقبلهم الله- وكانت تسند إليه جميع عمليات الاقتحام في حلب لشجاعته وحنكته وتأثيره على جميع أفراد مجموعته فلا خوف في وجود أبي عائشة رحمه الله رحمة واسعة كان دائما


يقول للإخوة: مسلم يقتل هنا هنا ويشير إلى صدره ورأسه، مسلم لا يقتل هنا ويشير إلى ظهره.


ظهر في شريط حلب معركة العز وهو يغطي على الأخ الذي يسحب أخونا المصاب -تقبلهم الله- وللعلم أنه لم يجرأ أحد على الوقوف في منتصف الشارع والرماية على القناص إلا أبو عائشة حيث أن القناص كان قد اتخذ مكانًا جيدًا وكان قناصًا بارعًا -قاتله الله-


سـمّـيت غزوة المستشفي الفرنسي التي نفذها الأخ أبو عون الجزراوي من بلاد الحرمين -تقبله الله- بغزوة القائد أبو عائشة وفاءً له.


مقتله:


قتل رحمه الله في اقتحام كتيبة حندرات، برصاصة (23ملم) في صدره وكان قد سلم على الأخ أبي عبد الله كوسوفو قبل مقتله، وقال له عسى أن يكون هذا آخر عهدي بك في الدنيا، وأوصاه وأصانا بالثبات، ووصى ألا تتفرق مجموعته، وأن تقوم بعملها كما كان موجودًا، ولكن قدر الله وما شاء فعل.


فرحمك الله يا أبا عائشة وأعلى منزلتك في الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.

الكواري 1972
13-04-2013, 08:00 PM
رحمة الله عليه

ان شاءالله من الشهداء الابرار

جزاك الله خير

كازانوفا
14-04-2013, 06:01 PM
أبوعائشة الألباني مسؤول فرقة (الكوماندوز) في جبهة النصرة



https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/72599_595123597166928_1345485078_n.jpg





ابوعائشة الالباني رحمه الله " مسؤول فرقة الكوماندوز في جبهة النصرة


http://www.m5zn.com/newuploads/2013/04/13/jpg//m5zn_54c27636739f82f.jpg



رحمة وعزة شموخ وأنفة بكاء من خشية الله يؤرق نومه وأكله وكل حياته حال المسلمين في كل مكان إنه القائد أبو عائشة الألباني أمير فرقة الكومندوز لجبهة النصرة.

لقد شرّفني الله بالجهاد ثم شرّفني بأن أكون أحد جنود الجبهة، ثم شرّفني بأن أكون أحد جنود أبي عائشة؛ رجل حاله غريب، يذكّرك بالسلف الصالح في عبادته وفي بكائه، إنه حقا ليس من هذا الزمان، وسنذكر بعض من سيرته إعلاء للهمم سائلين الله أن ينفعنا واياكم بها.

بعض من سيرته العطرة قبل نفيره إلى بلاد الشام

كما ذكرها لنا رفيق دربه الأخ عبد الله كوسوفو -عفا الله عنه-

كان رحمه الله يسكن في أوربا، وقام بكثير من عمليات الفيء والغنائم، وكان يدعم بها المجاهدين حول العالم، فدعم الشيشان والأفغان وغيرها من الساحات، ذكر لنا الأخ عبد الله أن أبا عائشة كانت تمر عليه الأيام وفي حوزته الألوف مؤلفة من اليورو والدولارات فكان لا يستأثر بشيء منها لنفسه إلا على قدر معيشته فقط، ويرسل الباقي لدعم الإخوة فيالساحات المختلفة.


رجع رحمه الله إلى بلده ألبانيا ليبدأ مرحلة جديدة من البذل والعطاء في سبيل الله فكان رحمه الله يجاهد وحده فقط في كوسوفو هو والأخ عبد الله فكان نعم الأسد المنفرد حيث كان يصطحب الأخ عبد الله معه ويتسلل إلى الثكنات العسكرية للجنود اليوغسلافيين ويقتل ويغنم منهم ثم يعود أدراجه، وقام بعدة عمليات من هذا النوع، قبضت عليه قوات الردة الألبانية وأودعته السجن لا لذنب إلا لأنه ينصر المستضعفين.

وذات يوم أدخلت عليه ورقة من المبادرات والمراجعات الفكرية مثل ما يحدث في سجون الطواغيت العرب، وقالوا له امضِ هنا وتخرج في غضون أيام فنظر في الورقة وقطعها، وقال لهم الله هو وحده الذي يستطيع اخراجي من هنا ليس أنتم وبالفعل مرّ يومين على هذه الحادثة، فوجد رئيس السجن قد أمر بإخراج أبي عائشة من السجن، وكان قد حكم عليه بالسجن مدى الحياة فلم يجد تفسيرًا لهذا الإعفاء المفاجئ، فخرج ليتفاجئ الجميع بعد خروجه أنهم قد أخرجوا أبا عائشة ذلك الإرهابي الخطير دون تفسير أو إعفاء من المحكمة أو أي شيء، فكانت هذه كرامة لأبي عائشة، ولا نستغرب هذا فهذا الرجل مؤيّد بكرامات غريبة عجيبة رآها كل من عاشره في بلاد الشام.


بعد خروجه جاءه طلب استدعاء من المحكمة وقد أخبرته زوجته بهذا فجاءه رفيق دربه الأخ أبو عبد الله وقال له: لم يعد لنا بقاء هنا.


فكانت خطتهم للخروج هي السير علي الأقدام حتى بلد معين في هذا البلد سيوفر لهم أحد الإخوة أوراق مزورة يستطيعون التحرك بها، وللعلم أن هذا الأخ كانو ليسوا متأكدين أنه مازال في هذا المكان أم تغيّر مكانه ولكن هذا كان هو الخيار الوحيد المتاح أمامهم، وبالفعل بدءوا التحرك فساروا بين جبال من الثلج تبلغ درجة حرارتها 30 تحت الصفر، وهنا حدثت كرامة اخرى لبطلنا حيث كان الأخ أبو عبد الله يريد أن يتوضأ وكان الجو باردًا جدًا، فشجعه أبو عائشة وتوضأ معه بالرغم من أنه كان على وضوء فمرض مرضًا شديدًا بعد هذا الأمر كاد أن يهلك على أثره فلقد كان يفيق يقول: لا حول ولا يستطيع أن يكملها فيخشى عليه من شدة التعب وذات ليلة والأخ نائم وبجواره أبو عبد الله يقول: نزل نور من السماء احتضن أبا عائشة ثم تركه فظننتها سراب أو شيء من شدة التعب الذي لحق بنا ففاق أبو عائشة في الصباح وكان قد شفي تماما فسألته عن هذا الأمر فقال: لي لم أشعر بشيء إلا أني شعرت بدفء مفاجئ أثناء الليل فقط، فذكرت له القصة فبكى بكاء شديدًا وقال لي: لا تقص هذا الأمر على أحد.


انتهت رحلتهم بحلوها ومرّها ليحطوا رحالهم في بلاد الشام، التقيت به رحمه الله حيث اخترت لأكون ضمن مجموعته فكان رحمه الله نعم الأمير المذكر بالله يقوم الليل كله ولا ينام إلا ساعة أو ساعتين، كنا نسمع بكاءه ونحيبه كل ليلة وهو يرجو رحمة ربه والشهادة في سبيله، ووالله كنت أتحسس الحصير بعد صلاة أبي عائشة في كل صلاة فأجده مبتل من بكائه حتى أنه كان يدرّبنا ويبكي، فنقول له: ما يبكيك يا شيخ؟


فيقول تذكرت أخواتنا المأسورات.

والله لا أجد كلامًا يوصف حال أبو عائشة، كان دائمًا يتكلم عن الشهادة وفضلها؛ ويقول لنا: أنا لا أريد الجنة من أجل الحور العين، فأنا أحب زوجتي أكثر من الحور العين، أنا أريد الجنة من أجل رؤية وجه الله فقط، وللعم أنه كان دائمًا ما يري الحور في منامه حتى أصبح هذا الأمر اعتيادي عنده.


كان يخاف علينا ويتفقدنا في كل وقت كأننا أبناؤه الصغار، وله من الاعمال والانجازات العسكرية والاقتحامات الكثير الكثير، حيث درّب الإخوة المقتحمين لساحة سعد الله الجبري -تقبلهم الله- وكانت تسند إليه جميع عمليات الاقتحام في حلب لشجاعته وحنكته وتأثيره على جميع أفراد مجموعته فلا خوف في وجود أبي عائشة رحمه الله رحمة واسعة كان دائما


يقول للإخوة: مسلم يقتل هنا هنا ويشير إلى صدره ورأسه، مسلم لا يقتل هنا ويشير إلى ظهره.


ظهر في شريط حلب معركة العز وهو يغطي على الأخ الذي يسحب أخونا المصاب -تقبلهم الله- وللعلم أنه لم يجرأ أحد على الوقوف في منتصف الشارع والرماية على القناص إلا أبو عائشة حيث أن القناص كان قد اتخذ مكانًا جيدًا وكان قناصًا بارعًا -قاتله الله-


سـمّـيت غزوة المستشفي الفرنسي التي نفذها الأخ أبو عون الجزراوي من بلاد الحرمين -تقبله الله- بغزوة القائد أبو عائشة وفاءً له.


مقتله:


قتل رحمه الله في اقتحام كتيبة حندرات، برصاصة (23ملم) في صدره وكان قد سلم على الأخ أبي عبد الله كوسوفو قبل مقتله، وقال له عسى أن يكون هذا آخر عهدي بك في الدنيا، وأوصاه وأصانا بالثبات، ووصى ألا تتفرق مجموعته، وأن تقوم بعملها كما كان موجودًا، ولكن قدر الله وما شاء فعل.


فرحمك الله يا أبا عائشة وأعلى منزلتك في الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.




هنيئا له ربي يتقبله في عليين وجنة الفردوس الاعلى ويرزقنا ما رزقه ان شالله

أسد قطري
20-04-2013, 12:20 AM
يعطيك العافية ..
ومشكور ..

كازانوفا
21-04-2013, 07:58 AM
ما في اخبار ثانيه عنهم

:(

عقرب
21-04-2013, 12:46 PM
قصة إسلام عبدالله الروسي



أحبتي في الله طلب مني أحد الأخوة أن أذكر قصة الشهيد عبدالله الروسي -رحمه الله رحمة واسعة- هو ضابط روسي كابتن نقيب بالمدفعية السوفييتية .. فقد كان أشقر الشعر أزرق العينين مثل السوفييت الروس الملحدين .. ولكنه يعتبر منا نحن

المسلمين .. نحبه ونذود عنه بأرواحنا.. ما أجمل الإسلام وتعاليمه السمحة.. الله أكبر ولله الحمد .



فلقد كان المجاهدين بالليل - كما أسلفت لكم من قبل- يتسامرون على المخابرة مع السوفييت الروس نعيرهم بأحداث المعارك ونضحك عليهم .. وكانوا بالطبع يردون وينكرون الحقيقة .. ولكن هيهات فهم يعرفون الحقيقة كما يعرفون آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأولادهم .. فكنا نقول لهم: ألا ترون أن قتلاكم يتعفنون بسرعة ويتيبسون وشهدائنا يتثنون كما النائم يتثنى ولا تتغير ألوانهم بل والكثير منهم تخرج منهم رائحة المسك الطيبة.. فيردون علينا : هذا لأنكم سحرة !!! انظروا لخفة عقولهم إلى أين وصلت وكان عبدالله يسمع هذا الحديث دائماً .



وفي أحد الأيام اتصل عبدالله بالمجاهدين وقال أنا أريد أن أُسلم ..وعرّف بنفسه فهو (كابتن بالمدفعية السوفيتية الروسية) فرتب المجاهدين له الخروج وأعطوه الأمان .. وفعلا أتى إلينا ..

فسألناه: لماذا تريد الإسلام ؟!!

قال :من أجل أمر واحد فقط هو أن شهدائكم فعلاً لا يتعفنون ولا يجمدون .. والعجيب أن دمائهم لا تتوقف عن النزيف بشكل غزير .. وأحيانا نشم رائحة عطرة تخرج

منهم وتدوم طويلاً .. فسألنا ضباطنا الكبار فقالوا: لا نعلم.. ولكن لابد أن في الأمر خديعة .. ما أغبى ملل الكفر وأخيراً هداهم ذكائهم الخارق وهو قولهم إننا سحرة : )

يقول :ولكني لم أقتنع فأخذت أسأل الأفغان الشيوعيون وأخبروني أن هذا من صنع ربهم الذي يعبدون .. وهنا وقع في نفسي (رب) هذا فعله يستحق أن يعبد .. ونويت الهروب إليكم وها أنا قد أتيت .



ففرحنا له فرحا عظيماً وعلمناه الإسلام والصلاة .. واختار لنفس اسم جديد وهو عبد الله وقال: اتركوا المدفعية لي أنا أعلم منكم بها .. كما أنني أعرف تخطيط قاعدتهم من الداخل .. أنتم فقط تفرجوا عليّ ووالله لأشرحنَّ صدوركم مما ترون فعلي فيهم .



وفعلاً كان الروس السوفييت يعرفون من قصف المدفعية إنه هو الذي يقصفهم (عبدالله السوفييتي) تخيلوا لقد أعادوا ترتيب قاعدتهم من جديد بسببه .. فقد أحرق أكثر من مرة مخازن الذخيرة .. وقتل منهم الكثيرعندما تفجرت ذخيرتهم في وسط قاعدتهم وقتلتهم -الله اكبر ولله الحمد –



ثم طلب عبدالله من المجاهدين أن يأتوا له بمجاهدين لتدريبهم على المدفعية ..لا بل أكثر من ذلك بل أقام دورات لتخريج مدربين أيضا - لله درك – يا عبدالله انظروا حرصه على فائدة إخوانه المجاهدين .



وفي يوم من الأيام جاء المجاهدين يقولون وجدنا عبدالله الروسي يبكي بكاءاً مريراً لوحده .. ولا ندري ما ألم به ..

فذهبنا وسألناه مابك ياعبدالله أهانك أحد ؟ وهل آذاك أحد ؟ أم أن سمعت عن أهلك شيئاً؟ هل أصابهم أذى من السوفييت انتقاماً منك؟

قال :لا ..

قلنا: أجل ما السبب أخبرنا ..

فلما نطق بالجواب أبكى المجاهدين كلهم.. أتدرون ماذا قال؟

لقد أ جاب بقوله: كنت أفكر لو أن الله سألني عن القدس ماذا فعلت لها يا عبدالله ؟ فماذا أجيب وأنا لم أدافع عنها ؟؟.. الله أكبر..

بعدها صمت المجاهدين ثم أجهش الجميع بالبكاء .. وبعد فترة قالوا له: أنت معذور يا عبدالله لا تخف فأنت على الميدان ومشغول بالجهاد.. فلا تخف ..إن الله رحيم لطيف بعباده.. فطب نفساً .. كما أننا بعد تحرير أفغانستان النية إن شاء الله أن نتوجه لفلسطين والقدس أولى القبلتين.. وبعد مدة اقتنع بكلامنا وتوقف عن البكاء- رحمك الله - ياعبدالله السوفيتي





أذكر أيضا أنه حينما كنا نتحدث في الليل مع السوفييت كان يتحدث هو معهم ويعيرهم ويضحك عليهم .. ومرة غضب قائد القاعدة وكان برتبة جنرال فقال:

أنت خائن لبلدك وحزبك .. فرد عبدالله عليه وقال: أترك الكلام الفاضي وتعال الميدان أن كنت رجلاً.. أنت فأر تختبيء منا تحت خنادقك - لله درك ورحمك الله -





بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى

بالاتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً فالله أكبر ولله الحمد


كتبه :نجم الدين أزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
22-04-2013, 08:51 AM
قصة إسلام عبدالله الروسي



أحبتي في الله طلب مني أحد الأخوة أن أذكر قصة الشهيد عبدالله الروسي -رحمه الله رحمة واسعة- هو ضابط روسي كابتن نقيب بالمدفعية السوفييتية .. فقد كان أشقر الشعر أزرق العينين مثل السوفييت الروس الملحدين .. ولكنه يعتبر منا نحن

المسلمين .. نحبه ونذود عنه بأرواحنا.. ما أجمل الإسلام وتعاليمه السمحة.. الله أكبر ولله الحمد .



فلقد كان المجاهدين بالليل - كما أسلفت لكم من قبل- يتسامرون على المخابرة مع السوفييت الروس نعيرهم بأحداث المعارك ونضحك عليهم .. وكانوا بالطبع يردون وينكرون الحقيقة .. ولكن هيهات فهم يعرفون الحقيقة كما يعرفون آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأولادهم .. فكنا نقول لهم: ألا ترون أن قتلاكم يتعفنون بسرعة ويتيبسون وشهدائنا يتثنون كما النائم يتثنى ولا تتغير ألوانهم بل والكثير منهم تخرج منهم رائحة المسك الطيبة.. فيردون علينا : هذا لأنكم سحرة !!! انظروا لخفة عقولهم إلى أين وصلت وكان عبدالله يسمع هذا الحديث دائماً .



وفي أحد الأيام اتصل عبدالله بالمجاهدين وقال أنا أريد أن أُسلم ..وعرّف بنفسه فهو (كابتن بالمدفعية السوفيتية الروسية) فرتب المجاهدين له الخروج وأعطوه الأمان .. وفعلا أتى إلينا ..

فسألناه: لماذا تريد الإسلام ؟!!

قال :من أجل أمر واحد فقط هو أن شهدائكم فعلاً لا يتعفنون ولا يجمدون .. والعجيب أن دمائهم لا تتوقف عن النزيف بشكل غزير .. وأحيانا نشم رائحة عطرة تخرج

منهم وتدوم طويلاً .. فسألنا ضباطنا الكبار فقالوا: لا نعلم.. ولكن لابد أن في الأمر خديعة .. ما أغبى ملل الكفر وأخيراً هداهم ذكائهم الخارق وهو قولهم إننا سحرة : )

يقول :ولكني لم أقتنع فأخذت أسأل الأفغان الشيوعيون وأخبروني أن هذا من صنع ربهم الذي يعبدون .. وهنا وقع في نفسي (رب) هذا فعله يستحق أن يعبد .. ونويت الهروب إليكم وها أنا قد أتيت .



ففرحنا له فرحا عظيماً وعلمناه الإسلام والصلاة .. واختار لنفس اسم جديد وهو عبد الله وقال: اتركوا المدفعية لي أنا أعلم منكم بها .. كما أنني أعرف تخطيط قاعدتهم من الداخل .. أنتم فقط تفرجوا عليّ ووالله لأشرحنَّ صدوركم مما ترون فعلي فيهم .



وفعلاً كان الروس السوفييت يعرفون من قصف المدفعية إنه هو الذي يقصفهم (عبدالله السوفييتي) تخيلوا لقد أعادوا ترتيب قاعدتهم من جديد بسببه .. فقد أحرق أكثر من مرة مخازن الذخيرة .. وقتل منهم الكثيرعندما تفجرت ذخيرتهم في وسط قاعدتهم وقتلتهم -الله اكبر ولله الحمد –



ثم طلب عبدالله من المجاهدين أن يأتوا له بمجاهدين لتدريبهم على المدفعية ..لا بل أكثر من ذلك بل أقام دورات لتخريج مدربين أيضا - لله درك – يا عبدالله انظروا حرصه على فائدة إخوانه المجاهدين .



وفي يوم من الأيام جاء المجاهدين يقولون وجدنا عبدالله الروسي يبكي بكاءاً مريراً لوحده .. ولا ندري ما ألم به ..

فذهبنا وسألناه مابك ياعبدالله أهانك أحد ؟ وهل آذاك أحد ؟ أم أن سمعت عن أهلك شيئاً؟ هل أصابهم أذى من السوفييت انتقاماً منك؟

قال :لا ..

قلنا: أجل ما السبب أخبرنا ..

فلما نطق بالجواب أبكى المجاهدين كلهم.. أتدرون ماذا قال؟

لقد أ جاب بقوله: كنت أفكر لو أن الله سألني عن القدس ماذا فعلت لها يا عبدالله ؟ فماذا أجيب وأنا لم أدافع عنها ؟؟.. الله أكبر..

بعدها صمت المجاهدين ثم أجهش الجميع بالبكاء .. وبعد فترة قالوا له: أنت معذور يا عبدالله لا تخف فأنت على الميدان ومشغول بالجهاد.. فلا تخف ..إن الله رحيم لطيف بعباده.. فطب نفساً .. كما أننا بعد تحرير أفغانستان النية إن شاء الله أن نتوجه لفلسطين والقدس أولى القبلتين.. وبعد مدة اقتنع بكلامنا وتوقف عن البكاء- رحمك الله - ياعبدالله السوفيتي





أذكر أيضا أنه حينما كنا نتحدث في الليل مع السوفييت كان يتحدث هو معهم ويعيرهم ويضحك عليهم .. ومرة غضب قائد القاعدة وكان برتبة جنرال فقال:

أنت خائن لبلدك وحزبك .. فرد عبدالله عليه وقال: أترك الكلام الفاضي وتعال الميدان أن كنت رجلاً.. أنت فأر تختبيء منا تحت خنادقك - لله درك ورحمك الله -





بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى

بالاتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً فالله أكبر ولله الحمد


كتبه :نجم الدين أزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

هنيئا لهم فقلد اصطفاهم الله من خيرة اهل الارض
تقبلهم الله في عليين وجمعني واياكم بهم ان شالله

(محمد)
26-04-2013, 08:32 PM
جزاك الله خيرا اخي وحبيبي في الله العقرب

قصص تهب كالنسمات الباردة على قلبي




اهداء الى الشهيد (نحسبه والله حسيبه) الأمير المجاهد البطل الشيخ أسامة بن محمد بن لادن تقبله الله والذي سيصادف 2 مايو المقبل يوم استشهاده على يد أعداء الله كما تمنى مقبلا غير مدبر


اهدي له هذا النشيد الرثائي المؤثر

[ إلى جنة الله زفوا الشهيد ]

:: من كلمات النشيد ::

إلى جنة الله زفوا الشهيد .. وحيوا الشهيد بأحلى نشيد
إلى المجد قد سار في همة .. فنال الأبي جنان المجيد
لدى الله حي ولا لم يمت .. بجانب حوار الجنان سعيد
فلا تحسبن الشهيد بميت .. فما الحر منا كمثل العبيد


:: للتحميل ::
http://www.gulfup.com/?rGYRZE



اسأل الله سبحانه ان يجمعنا معه والشهداء جميعا في الفردوس الاعلى
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRcaN9y3c_PWmHRsSHwd4XSCInOc1Xk9 437vfZ24enZA8u5_okxBg

كازانوفا
28-04-2013, 08:47 AM
اللهم امين

بـارود
28-04-2013, 10:46 PM
مقطع لمرثية مبكية جداً
في عمر المحيسني تقبله الله
لأمه بعد استشهاده في سوريا

http://t.co/PQBsksLXQT

كازانوفا
29-04-2013, 08:25 AM
ربي يربط على قلب امه واهله ويجمعهم جميعا في جنة الفردوس الاعلى
ويتقبله ربي في عليين ان شالله

عقرب
29-04-2013, 09:44 AM
جزاك الله خيرا اخي وحبيبي في الله العقرب

قصص تهب كالنسمات الباردة على قلبي




اهداء الى الشهيد (نحسبه والله حسيبه) الأمير المجاهد البطل الشيخ أسامة بن محمد بن لادن تقبله الله والذي سيصادف 2 مايو المقبل يوم استشهاده على يد أعداء الله كما تمنى مقبلا غير مدبر


اهدي له هذا النشيد الرثائي المؤثر

[ إلى جنة الله زفوا الشهيد ]

:: من كلمات النشيد ::

إلى جنة الله زفوا الشهيد .. وحيوا الشهيد بأحلى نشيد
إلى المجد قد سار في همة .. فنال الأبي جنان المجيد
لدى الله حي ولا لم يمت .. بجانب حوار الجنان سعيد
فلا تحسبن الشهيد بميت .. فما الحر منا كمثل العبيد


:: للتحميل ::
http://www.gulfup.com/?rgyrze



اسأل الله سبحانه ان يجمعنا معه والشهداء جميعا في الفردوس الاعلى
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:and9gcrcan9y3c_pwmhrsshwd4xscinoc1xk9 437vfz24enza8u5_okxbg


اللهم آمين

وجزاك ربي بمثل مادعوت أخوي ( محمد )

ورحم الله شيخ المجاهدين البطل الشهيد بإذن الله الشيخ أسامة بن لادن وأسكنه أعالي الفردوس

عقرب
29-04-2013, 09:54 AM
قصة إختطاف الرائد السوفييتي من سريره



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم قصة عن مجاهد عربي ومقلب غريب عجيب شربه : ) وهي كالتالي :

كان هذا المجاهد في ولاية قندهار أسمه الأمير الشهيد جانان رحمه الله ( ولقبه الأفغان بهذا اللقب لشجاعته المفرطه وجانان معناها عندهم المجنون ) وهو بصراحة ليس في المعارك مجنون فقط لا لا بل حتى جرأته في عملياته من جد مجنون بالحيل بالحيل ، وكنت أمزح معه إذا خطط لعملية فأقول بعد علمي بها : بصراحة عملية مجنونه ، فيضحك ويقول : والذي خطط لها جانان المجنون بحرب السوفييت : ) .

وسأذكر لكم أحبتي في الله عملية من عملياته الجريئة ، ففي إحدى المرات ذهب إلى الطريق العام وانسدح على الطريق ، وسلاحه تحت بطنه أخفاه وكأنه ميت على الطريق ، وكان في باص قادم محمل بالجنود فنزل الضابط المغرورالأحمق بعد توقف الباص واقترب منه ، ولشدة غطرسته راح يقلب جانان برجله وحينما انقلب اطلق النار عليه وقتله في الحال ، ثم أحرق الباص باللي فيه من الجنود ، فهل عرفتم الآن أحبتي في الله لماذا لقبه الأفغان بي جانان أي المجنون ؟ هل رأيتم جرأة المجاهدين في العمليات ؟؟ وهل عرفتم ركوبهم الأخطار ولا يبالون بالخطر بل لا يرونه شيئاً أصلاً ؟؟ وهل عرفتم مدى معاناة السوفييت منهم الآن ؟؟



والآن أعود بكم لهذا المجاهد وكان الناس في قندهار قد يشتكون لجانان من رائد في الإستخبارات السوفييتية كان شديداً عليهم وعانوا منه ، فقال : هاتوا عنوان منزله وأبشروا بقتله فجاؤا بالعنوان وأخذ أوصافه ، فهو رجل طويل نسبياً ودب أيضاً : ) أقصد متين حيل لا بارك الله فيه ، ثم ذهب إلى كويتا مدينة على الحدود في باكستان ، وكان يعرف طبيباً فيها وهذا الطبيب الباكستاني يحب جانان ، فانظروا بالله عليكم تخطيط هالبدوي لعملية قتل ضابط برتبة رائد في الإستخبارات السوفييتية ال كي جي بي : ) وصف له جسم الشيوعي وطوله و وزنه وقال : أريد أن تعطيني مخدر أخدره وأخطفه من وسط الجيش الأحمر السوفييتي : ) انظروا أحبتي في الله كيف كانت جرأته في عملياته ، وفعلاً أعطاه الأوزان وميزان الكتروني كنت قد رأيته أنا -وأعوذ بالله من كلمة انا- كيف أصفه لكم أممم هو ميزان اليكتروني وعلى حسب قول الشهيد جانان : هو ميزان لبيع الذهب بالغرام فهو حساس جدا ، فهل عرفتموه ؟

وأتى به أقصد رجع جانان من باكستان والميزان معه ، فسألناه : وما تريد بهذا الميزان يا جانان ؟؟ فقال : قد عزمت على خطفه حياً لا أريد قتله هناك بينهم ، فقط سأجعل منه عبرة لمن تحدثه نفسه من السوفييت في التعرض للمسلمات أخواتنا بأذى ، وشرح الخطة وكان يريد الذهاب بنفسه فمنعه المجاهدين من ذلك ، أبى إلا أن يذهب بنفسه ولم يقتنع إلا بعد جهد جهيد بأن يرسل المجاهدين غيره ، لأننا لا نحتمل خسارته ولن نسمح للسوفييت أن يأسروك ، فاتق الله و أرسل غيرك من المجاهدين ، فوافق على مضض ، وأرسل 4 مجاهدين إلى مدينة قندهار ، بعدما شرح الخطة لهم وأوصاهم على الحرص بأن يأتوه بهذا السوفييتي حياً فوافقوا ، وهو بعدها قام ودخل المختبر الخاص بالأمير جانان أقصد خيمته : ) وأخذ يوزن المخدر كما قال له الطبيب الباكستاني وخرج للمجاهدين بالكمام الذي سيضعه المجاهدين على أنفه وفمه حتى يتخدر ثم يحملوه ويعودون به إليه .



وفعلاً توكل المجاهدين على الله عز وجل وذهبوا ، وكانوا قد وقّتوا وقت وصولهم لبيته يكون في الثلث الأخير من الليل حتى يضمنوا أن العلج نائم ، وفعلاً بعد التسلل من بين الكثير والكثير من البوسطات والمخاطر وصلوا لبيت العلج ضابط الإستخبارات السوفييتية وتسللوا إليه بعد أن قتلوا حراسه بالخناجر ، ومن يعرف الخناجر الأفغانية يعرف عن أي نصل أتحدث؟ وفتشوا الدور الأول ولم يجدوه ثم صعدوا للدور الثاني وعرفوا غرفة نومه ، وهنا اتفقوا على أن يهجموا بسرعة عليه ويثبتونه على السرير قبل أن يتحرك ويكممونه ويخدرونه ، وفعلاً فتحوا الباب ودخلوا عليه مسرعين وكانت زوجته بجانبه وتركوها واتجهوا إليه وبدأت المعركه بالأيادي ، وزوجته صرخت فقال لها أحدهم : إما أن تسكتي وإلا قتلناك ، فسكتت ، وإذا بهذا العلج السوفييتي طلع قوي لا بارك الله فيه : ) لا أدري أهو الخوف من الموت أم ماذا ، وكان أحد المجاهدين يكممه بالكمام المخدر وهو يرامح ويرافس والباقين طابين عليه فوق سريره ، وكل هالمعركه على هالسرير : ) إلى أن بدأت مقاومته تقل شيئاً فشيئاً ومن ثم تخدر وغط في النوم ، فحمله المجاهدين بعد أن ربطوا امرأته وكمموها جيداً ، وعادوا وكان الفجر قد بدأ فقالوا : إن رجعنا من نفس طريقنا فسوف ننكشف ولكن الرأي أن نذهب في وسط النهر و نستغل تياره السريع ونمشي مع التيار إلى أن نتعدى مرحلة الخطر ، ولكن المشكلة في هذا العلج لا لا ليس علج بل بغل سوفييتي : ) ثقيل لا بارك الله فيه، وحملوه وساروا به وسط النهر وكان وبعد أن تعدوا أماكن الخطر خرجوا من النهر وجاؤوا يحملونه فوق رؤسهم وهم متعبين منهكين .



ففرح به جانان أشد الفرح ووضعه في مختبره الخاص : ) خيمته أقصد وهو يكبر فرحاً وطرباً بنجاح العملية ، وأما المجاهدين فلقد استلقوا على الأرض يرتاحون من معانات السير ، وبعد قليل وإذا بالمجاهدين يسمعون صراخ جانان الهستيري ، وكان قد جن بالفعل أتدرون مالسبب أحبتي في الله ؟ أقول لكم لقد اكتشف أن الضابط السوفييتي كان ميتاً وليس مخدراً : ) فجن جنونه : ) ، وأخذ يقول للمجاهدين الأربعة : أنتم بدو ما تفهمون .. قلت لكم تكممونه مو تخنقونه : ) ،

وهنا رد عليه المجاهدين بقولهم : الميزان وأنت الذي أحضرته وأنت الذي وزنت المخدر وأنت الذي أعطيتنا الكمام ، فماذا تريد منا بعد ذلك؟؟ ألا يكفي أنك جعلتنا نحمل هذا البغل النجس فوق رؤوسنا طول هذه المسافه ؟ : )

فسكت عنهم وتولى وهو يقول : ياليتني لم أطعتكم وذهبت بنفسي إليه : ) ، وهذا هو المقلب الذي شربه المجاهد العربي ، فقد حمّلوا على رؤوسهم بغل نجس مسافة طويلة والله لو أنه شهيد عاد : ) .. ورحمك الله ياجانان ..

فتى كلما ارتاد الشجاع من الردى***مفرا غداة المأزق ارتاد مصرعا

وما كنت إلا ألسيف لاقى ضريبة***فقطعها ثم انثنى فتقطعا






بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

عقرب
29-04-2013, 10:39 AM
من طرائف المجاهدين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم عن بعض طرائف المجاهدين في الجبهات وهي كالتالي :

في إحدى حملات الجيش الأحمر السوفييتي كان معنا شاب مجاهد أفغاني وكان قد وصل قبل يومين فقط للجبهة ، ولقد كان يدرس في بشاور في المعاهد الشرعية هناك التي أقامها الشيخ الشهيد عبدالله عزام رحمه الله رحمة واسعة ، وكان ما شاء الله عليه حافظاً للقرآن الكريم ويحسن التجويد أيضاً وهو الذي يأمنا في الصلاة في المركز، وحينما بدأ زحف الجيش الأحمرعلينا وأصبحت الطائرات من كثرتها يخيل إليك أنها سوف تتصادم في السماء وبدأ القصف المجنون كعادتهم قبل أن يتقدم جنودهم ، وكانوا يستخدمون راجمات الصواريخ الكبيرة بشتى أنواعها وأحجامها لتمشيط الأرض ، فكنت أنا واخواني المجاهدين في خنادقنا وكل خندق لا يتسع إلا لمجاهد واحد فقط ، وكنا منتشرين بجوار بعضنا وجاءت صلاة المغرب فقام ينادي على المجاهدين هذا المجاهد الطيب ويقول : لقد حانت صلاة المغرب ، طبعاً هو يتكلم من خندقه ونحن نسمعه فقط فلا أحد يستطيع أن يخرج رأسه من خندقه مع أنه ليس آمناً في خندقه أيضاً ،

فقلنا له : صلي واجمع في خندقك ،

فقال : لا لا اتقوا الله ، أتخافون أن تصلوا المغرب جماعة منهم ، ألا تستحون من الله عز وجل ،

فقلنا له : حسنا ماذا تريد الآن ؟؟

قال أن نخرج كلنا ونصلي جماعة ولكن بعد أن أأذن للصلاة ،

فقلنا : أذن ، فأذن أذاناً كاملاً وهو وسط خندقه ، ثم خرجنا وكنا 9 مجاهدين فقط فتقدمنا كعادته للصلاة بنا ، وحينما كبّر بدأ التمشيط بالصواريخ مرة أخرى وكانت الصواريخ أمامنا فنحن نراها تسقط وتتقدم للأمام ناحيتنا بشكل متواز وخط قصفها قادم إلينا مباشرة ، فقرأ بسرعة ثم كبّر للركوع ثم الرفع من الركوع ثم السجود ثم كبّر للركعة الثانية ، وإذا بالتمشيط يقترب أكثر وأسرع فكبّر للركوع ثم الرفع منه ثم للسجود ، وأطال في سجوده إلى درجة أن القصف وصلنا وقصفتنا الصواريخ حتى إنها كسرت الأشجار من حولنا وشبت فيها النار وأما الصخور فحدث ولا حرج ، بل إن الغبار والدخان قد غطى المكان كله ، وتعدتنا الصواريخ مكملة تمشيطها ، ولكن الإمام مازال ساجداً ونحن خلفه ، وحينما أطال السجود رفعت رأسي لكي أراه ( فوالله العظيم ظننته قد استشهد أو جرح من القصف) ولكن أتدرون أحبتي ماذا رأيت؟؟؟ لم أر الإمام لأنه جزاه الله خير حينما سجد بنا واقترب القصف منا وأصبح علينا هرب ورجع لخندقه وتركنا ساجدين ونحن لم نحس به ، لأن صوت الصواريخ قوي ومدوي جداً ، فقلت من غير شعور للمجاهدين : يا مجاهدين إمامنا قد هرب ، فقمنا فلا حول ولا قوة إلا بالله ، وضحك المجاهدين واستغفرنا ربنا من الضحك ، ثم أعدنا صلاة المغرب وجمعنا معها العشاء قصراً ورجعنا إلى خنادقنا ،

بعدها أخذنا ننادي عليه ونسأله : أأنت حي أم شهيد ،

فكان يرد قائلاً : لقد أحسنتم بإكمالكم صلاتكم ، أما أنا فأثرت أن أحميكم أثناء صلاتكم ،

فكنا نضحك منه ضحكاً شديداً ،فكان يرد علينا بقوله : قاتل الله الجهل ، أتدرون أن هناك صلاة اسمها صلاة الخوف وأن هناك صلاة للجهاد خاصة وقت المعارك ؟؟

وأمضينا ليلنا كله ونحن تحت القصف نمازحه ونضحك منه ، وهو يرد ويقول: ما أقل هيبة العلماء في قلوبكم : )






كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
29-04-2013, 12:12 PM
جزيت خيرا على ماتنقله لنا عن المجاهدين

امـ حمد
29-04-2013, 04:02 PM
الله يتقبله من الشهداء ويسكنه جنة الفردوس

Q6000
30-04-2013, 10:00 AM
اللهم ارزقنا أياها و لاتحرمنا من خيرها و كل من يتمناها

عقرب
30-04-2013, 01:48 PM
قصة أبوالفرج الكويتي و سراقة البحريني والتآخي في الله



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم القصة الأولى عن مجاهد عربي اسمه أبوالفرج الكويتي وعن الحب والتآخي في الله في سبيل الله ، لقد كان أبوالفرج يعمل في مضافة الأنصار في المطبخ في خدمة المجاهدين العرب والجرحى منهم ، وكان يعمل بصمت وبدون ملل ، وبعد أن أمضى 6 أشهر في خدمة إخوانه اشتاق للجهاد والإستشهاد ، واستأذن من الأمير أبو خالد في الذهاب إلى جبهة جلال أباد لمدة عشرة أيام فقط فأذن له الأمير ، ودخل أبوالفرج الكويتي إلى الجبهة في (فآرم دو ) يعني مزرعة 2 وهي جبهة مشتعلة آنذاك ، وتقدم إلى مكان إسمه الهاون وهو مركز للمجاهدين العرب حيث الرباط في الخطوط الأولى ، وكان أبوالفرج الكويتي وهو في الخط الأول يتفانى في خدمة المجاهدين ، سبحان الله العظيم في طبع المجاهدين لا يكلّون ولا يملّون في خدمة بعضهم لبعض وإيثارهم إخوانهم على أنفسهم سبحان الله ، فكان أخونا أبوالفرج قد تولى أمر الحطب وهي مهمة صعبة وشاقة (فحطب الأفغان أخذ طبعهم حشا مو حطب حديد : ) فهو خطير وذلك لكثرة ما يخطئ الضربة أو تنزلق الفأس فتصيب رجل المجاهد فتلزمه الفراش أياما عديدة وتفوته معارك) وقد كان حريصاً عليها وشاء الله عز وجل أن في إحدى الضربات تنزلق الفأس وتصيب ساقه ، لا أدري كيف أصف لكم إصابته فلقد قطعت اللحم ودخلت في العظم نعم هكذا كانت إصابته ، فأمر الأمير أن يرجع إلى بيشاور للعلاج فقال أبوالفرج : سمعاً وطاعة ونزل من مركز الهاون إلى مركز القيادة .



وكان ينتظر سيارة للنزول إلى بيشاور، فقال له أحد الأخوة : إن غداً توجد عملية على خيبر 3 وكان المسؤول يسجل أسماء المجاهدين الذين سوف يشاركون في العملية ، وهنا تحرك قلب أبوالفرج ولم يستطع السكوت ، وتقدم وقال : أنا أريد أن أشارك في العملية ، فقال الأخوة للمسؤول : إنه مصاب ويجب أن ينزل إلى بيشاور للعلاج ، ولكنه أصر بأنها إصابة بسيطة ولا يعاني من شيئ ، فقال له المسؤول : قم إجري أمامي الآن ، فركض أمامه وأخذ يجري ذهاباً و إياباً ، والمسؤول يركز نظره على ساقه فلم يجد شيئاً ، فقال له : قف أمامي أريد منك أن تقفز إلى الأعلى أكثر من مرة متتالية ورى بعض بدون توقف ، ففعل بشكل لم يترك مجالاً للشك عند المسؤول أنه يعاني من شيئ ، وهو في داخله يعاني من ألم شديد ، كل هذا الصبر والتحمل من أجر المشاركة في المعركة ، سبحان الله ما أشد حرص المجاهدين على الجهاد والإستشهاد ، فأذن له وسجل إسمه معهم ، وبعدها ذهب إلى مكان بعيد عنا يتألم ويأكل الدواء حتى لا يراه المسؤول .



لحظة نسيت أخبركم أن أبوالفرج كان قد تآخى مع مجاهد اسمه سراقة البحريني ، حتى إن المجاهدين يضربون المثل في تآخيهم وتحابهم في الله ، وبعدها جاءه أحد الأخوة وقال له : لن تشارك في المعركة محبة فيه وخوفاً عليه ، اسمعوا أحبتي في الله رد أبوالفرج الكويتي ومدى اصراره قال : والله لو جاء والدي هنا لن يثنيني عن المشاركة في المعركة . وفي صباح يوم الجمعة إستعد أخونا ولبس لباس أبيض وكحل عيناه كأنه يستعد للقاء الحور العين ، وكان يكثر من الصلاة على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ويذكرنا بقراءة سورة الكهف ، وبدأت المعركة فكان يقاتل قتال من لا يريد الحياة بل إنه كان جريئاً جداً ، حتى وصل به الأمر إنه كان يهجم ويحمل لوحده على دباباتهم ومدرعاتهم ولا ينتظر تقدم إخوانه معه ليساندوه ، بل إنه لا يلتفت للخلف أصلاً وكان العدو لاحظ جرأته عليهم وأنه دمر دباباتهم وآلياتهم فهابوه و ركزوا نيرانهم عليه خوفاً منه ، وهو لا يبالي بهم ويواصل التقدم وكأنه يقول لهم : إذا ماعد أمثالكم رجالاً *** فما فضل الرجال على النساء

وانتصر المجاهدين في المعركة ، ولكن أبوالفرج الكويتي أصيب إصابات كثيرة وبليغة ، وكان أبوعوف مجاهد من الثقبة على رأسه وعلم أنه مفارقنا لا محالة فكان يلقنه الشهادة يقول : كان ينظر إلى السماء مع ابتسامة لا أستطيع أن أصفها ، وعيناه تدور في السماء وكأنه يتفرج على شيئ ما ، وفاضت روحه إلى بارئها تقبله الله عز وجل من الشهداء إن شاء الله ، فحملناه وكلنا يقول : هكذا يكون طلب الشهادة وإلا فلا ، ونحن في طريقنا للمركز قلنا الآن كيف نخبر سراقة فنحن نعلم مدى تحابهم في الله ، فلقد أحبوا بعضهم لدرجة أن من يراهم يحسبهم أشقاء ، وكان سراقة في المؤخرة مع الإسعاف فتأثر لمقتل أخاه أبو الفرج تأثراً كبيراً ، حتى إنه من شدة ما بكاه أبكى من حوله عليه هو وليس على الشهيد أبوالفرج الكويتي رحمه الله .



اسمعوا بالله عليكم أحبتي في الله ماذا رأى سراقة لقد رأى أخوه أبوالفرج في المنام يقول له : لا تحزن يا سراقة سوف تأتينا بعد يومين فلا تحزن ، وكان والله العظيم سراقة يقسم بالله العظيم بأنه سوف يقتل بعد يومين ، وكانت المعارك مستمرة وكان سراقة سبحان الله العظيم فيه نفس صفات الشهيد أبوالفرج ، فلقد كان دائماً معه إبرة وخيط يخيط ملابس المجاهدين المشققة وإن لم يجد تجده يخيط أربطة القماش للجرحى سبحان الله العظيم ، ومر اليوم الأول بسلام وبدأ اليوم الثاني ودخل عليه الأمير فوجده يخيط الأقمشة وسأل عنه فقالوا له : بأنه لم يشارك في أي معركة ، وسراقة كعادته صامت وهاديء ، فقال الأمير إذن يذهب إلى الجبل جبل قباء ، فذهب للحراسة هناك ، وقبل مغرب شمس اليوم الثاني تأتيه قذيفة هاون في وسط خندقه وهو يقرأ القرآن فيستشهد على إثرها في الحال ولقد صدقت رؤياه .

رحمك الله يا سراقة فلقد أقسمت بالله العظيم و أبر الله عز وجل قسمك ، فهل رأيتم أحبتي في الله مثل هذا الحب والتآخي في الله ، يأتيه في المنام أخوه الشهيد ويقول له لا تحزن يا سراقة سوف تأتينا بعد يومين ، سبحان الله العظيم .






بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
30-04-2013, 02:16 PM
اللهم ارزقنا أياها و لاتحرمنا من خيرها و كل من يتمناها

اللهم امين امين امين

كازانوفا
30-04-2013, 02:16 PM
قصة أبوالفرج الكويتي و سراقة البحريني والتآخي في الله



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكم القصة الأولى عن مجاهد عربي اسمه أبوالفرج الكويتي وعن الحب والتآخي في الله في سبيل الله ، لقد كان أبوالفرج يعمل في مضافة الأنصار في المطبخ في خدمة المجاهدين العرب والجرحى منهم ، وكان يعمل بصمت وبدون ملل ، وبعد أن أمضى 6 أشهر في خدمة إخوانه اشتاق للجهاد والإستشهاد ، واستأذن من الأمير أبو خالد في الذهاب إلى جبهة جلال أباد لمدة عشرة أيام فقط فأذن له الأمير ، ودخل أبوالفرج الكويتي إلى الجبهة في (فآرم دو ) يعني مزرعة 2 وهي جبهة مشتعلة آنذاك ، وتقدم إلى مكان إسمه الهاون وهو مركز للمجاهدين العرب حيث الرباط في الخطوط الأولى ، وكان أبوالفرج الكويتي وهو في الخط الأول يتفانى في خدمة المجاهدين ، سبحان الله العظيم في طبع المجاهدين لا يكلّون ولا يملّون في خدمة بعضهم لبعض وإيثارهم إخوانهم على أنفسهم سبحان الله ، فكان أخونا أبوالفرج قد تولى أمر الحطب وهي مهمة صعبة وشاقة (فحطب الأفغان أخذ طبعهم حشا مو حطب حديد : ) فهو خطير وذلك لكثرة ما يخطئ الضربة أو تنزلق الفأس فتصيب رجل المجاهد فتلزمه الفراش أياما عديدة وتفوته معارك) وقد كان حريصاً عليها وشاء الله عز وجل أن في إحدى الضربات تنزلق الفأس وتصيب ساقه ، لا أدري كيف أصف لكم إصابته فلقد قطعت اللحم ودخلت في العظم نعم هكذا كانت إصابته ، فأمر الأمير أن يرجع إلى بيشاور للعلاج فقال أبوالفرج : سمعاً وطاعة ونزل من مركز الهاون إلى مركز القيادة .



وكان ينتظر سيارة للنزول إلى بيشاور، فقال له أحد الأخوة : إن غداً توجد عملية على خيبر 3 وكان المسؤول يسجل أسماء المجاهدين الذين سوف يشاركون في العملية ، وهنا تحرك قلب أبوالفرج ولم يستطع السكوت ، وتقدم وقال : أنا أريد أن أشارك في العملية ، فقال الأخوة للمسؤول : إنه مصاب ويجب أن ينزل إلى بيشاور للعلاج ، ولكنه أصر بأنها إصابة بسيطة ولا يعاني من شيئ ، فقال له المسؤول : قم إجري أمامي الآن ، فركض أمامه وأخذ يجري ذهاباً و إياباً ، والمسؤول يركز نظره على ساقه فلم يجد شيئاً ، فقال له : قف أمامي أريد منك أن تقفز إلى الأعلى أكثر من مرة متتالية ورى بعض بدون توقف ، ففعل بشكل لم يترك مجالاً للشك عند المسؤول أنه يعاني من شيئ ، وهو في داخله يعاني من ألم شديد ، كل هذا الصبر والتحمل من أجر المشاركة في المعركة ، سبحان الله ما أشد حرص المجاهدين على الجهاد والإستشهاد ، فأذن له وسجل إسمه معهم ، وبعدها ذهب إلى مكان بعيد عنا يتألم ويأكل الدواء حتى لا يراه المسؤول .



لحظة نسيت أخبركم أن أبوالفرج كان قد تآخى مع مجاهد اسمه سراقة البحريني ، حتى إن المجاهدين يضربون المثل في تآخيهم وتحابهم في الله ، وبعدها جاءه أحد الأخوة وقال له : لن تشارك في المعركة محبة فيه وخوفاً عليه ، اسمعوا أحبتي في الله رد أبوالفرج الكويتي ومدى اصراره قال : والله لو جاء والدي هنا لن يثنيني عن المشاركة في المعركة . وفي صباح يوم الجمعة إستعد أخونا ولبس لباس أبيض وكحل عيناه كأنه يستعد للقاء الحور العين ، وكان يكثر من الصلاة على رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ويذكرنا بقراءة سورة الكهف ، وبدأت المعركة فكان يقاتل قتال من لا يريد الحياة بل إنه كان جريئاً جداً ، حتى وصل به الأمر إنه كان يهجم ويحمل لوحده على دباباتهم ومدرعاتهم ولا ينتظر تقدم إخوانه معه ليساندوه ، بل إنه لا يلتفت للخلف أصلاً وكان العدو لاحظ جرأته عليهم وأنه دمر دباباتهم وآلياتهم فهابوه و ركزوا نيرانهم عليه خوفاً منه ، وهو لا يبالي بهم ويواصل التقدم وكأنه يقول لهم : إذا ماعد أمثالكم رجالاً *** فما فضل الرجال على النساء

وانتصر المجاهدين في المعركة ، ولكن أبوالفرج الكويتي أصيب إصابات كثيرة وبليغة ، وكان أبوعوف مجاهد من الثقبة على رأسه وعلم أنه مفارقنا لا محالة فكان يلقنه الشهادة يقول : كان ينظر إلى السماء مع ابتسامة لا أستطيع أن أصفها ، وعيناه تدور في السماء وكأنه يتفرج على شيئ ما ، وفاضت روحه إلى بارئها تقبله الله عز وجل من الشهداء إن شاء الله ، فحملناه وكلنا يقول : هكذا يكون طلب الشهادة وإلا فلا ، ونحن في طريقنا للمركز قلنا الآن كيف نخبر سراقة فنحن نعلم مدى تحابهم في الله ، فلقد أحبوا بعضهم لدرجة أن من يراهم يحسبهم أشقاء ، وكان سراقة في المؤخرة مع الإسعاف فتأثر لمقتل أخاه أبو الفرج تأثراً كبيراً ، حتى إنه من شدة ما بكاه أبكى من حوله عليه هو وليس على الشهيد أبوالفرج الكويتي رحمه الله .



اسمعوا بالله عليكم أحبتي في الله ماذا رأى سراقة لقد رأى أخوه أبوالفرج في المنام يقول له : لا تحزن يا سراقة سوف تأتينا بعد يومين فلا تحزن ، وكان والله العظيم سراقة يقسم بالله العظيم بأنه سوف يقتل بعد يومين ، وكانت المعارك مستمرة وكان سراقة سبحان الله العظيم فيه نفس صفات الشهيد أبوالفرج ، فلقد كان دائماً معه إبرة وخيط يخيط ملابس المجاهدين المشققة وإن لم يجد تجده يخيط أربطة القماش للجرحى سبحان الله العظيم ، ومر اليوم الأول بسلام وبدأ اليوم الثاني ودخل عليه الأمير فوجده يخيط الأقمشة وسأل عنه فقالوا له : بأنه لم يشارك في أي معركة ، وسراقة كعادته صامت وهاديء ، فقال الأمير إذن يذهب إلى الجبل جبل قباء ، فذهب للحراسة هناك ، وقبل مغرب شمس اليوم الثاني تأتيه قذيفة هاون في وسط خندقه وهو يقرأ القرآن فيستشهد على إثرها في الحال ولقد صدقت رؤياه .

رحمك الله يا سراقة فلقد أقسمت بالله العظيم و أبر الله عز وجل قسمك ، فهل رأيتم أحبتي في الله مثل هذا الحب والتآخي في الله ، يأتيه في المنام أخوه الشهيد ويقول له لا تحزن يا سراقة سوف تأتينا بعد يومين ، سبحان الله العظيم .






بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad



سبحان الله هنيئا لهم بفوزهم بالشهاده
اللهم ارزقني اياه من حيث لا احتسب يارب العالمين

عقرب
01-05-2013, 09:20 AM
قصة المجاهد أبو قتادة الأفريقي





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم قصة عجيبة لأخونا في الله من أفريقيا المجاهد أبو قتادة ، وكما تعلمون لون بشرته سمراء وشديدة السمار أيضاً ، وكنا في فصل الشتاء وكانت الأرض قد اكتست بحلة بيضاء إلا من بعض الصخور البارزه هنا وهناك ، أو بعض الأشجار التي إن رأيتها تقول في نفسك من حرّق كل هذه الأشجار وهو شدة البرد القارص قد حولها أشجار يابسة سوداء وكأنها احترقت بالنار سبحان الله العظيم ، وكانت عادة المجاهدين أنه إن مرت العقرب الصفراء أو الطائرات تجلس مكانك ولا تتحرك لأن الطيّار من شدة سرعته والأرض الواسعة التي تحته لا يستطيع أن يميز إلا الأشياء التي تتحرك ، فهي تكون واضحة بالنسبة إليه أتدرون لماذا ؟؟ لأنه غالباً ما يبحث عن المجاهدين بالعين المجردة فقط حتى يطمئن أن ليس لدينا أسلحة تشكل خطراً عليه وعلى طائرته ، فلهذا تجده يطير على مستوى قريب من الأرض وهو مطمئن .

ويبنما نحن نسير في الطريق وإذا بطائرة تخرج علينا من بعيد وهي متجهة إلينا ، فجلس المجاهدين كالعادة إلى الأرض وتلحفنا بالبتوا ، وحينما اقتربت الطائرة وإذا بأخونا أبو قتادة قد تحمس وكبّر ووقف وأخذ يطلق النارمن سلاحه على الطائرة ، والمجاهدين يصيحون عليه : لا لا اجلس ، ولكنه حماس المجاهدين الجدد للشهادة في سبيل الله هيهات هيهات أن تضبطه ، فانتبه الطيّار له وارتفع بطائرته إلى الأعلى ولف دورة كاملة تقريباً ، وكانت الطائرة ميغ 29 ثم انقض عليه مسرعاً وأبو قتادة واقف يكبّر ويطلق النارعلى الطائرة وهي مقبلة عليه ، والله يا أخوة إن صوتها فقط يكاد يفجّرالآذان ، ثم أطلق صاروخاً عليه وسقط الصاروخ بجانبه حتى إنّ الإنفجار قد أثار الثلج وما تحت الثلج من صخور وأتربه وغطت سحابة من دخان أبو قتادة ، وكنا ندعوا الله عز وجل أن يحفظ أبو قتادة وحينما انقشعت السحابة لم نره وكأنه اختفى من وجه الأرض ، فكنا نبحث عنه بأعيننا فقط يميناً وشمالاً ولكننا لم نره ، وحينما لفّ الطيّار بطائرته ورجع وإذا بأبي قتادة يخرج من بين الثلج ويطلق النارعلى الطائرة ويكبّر ويهلل ، فارتفع الطيّار بطائرته مرة أخري ولف ودار بطائرته وأغار على أبي قتادة مرة ثانية ، وهذه المرة زاد من سرعته في النزول بطائرته وأطلق صاروخاً آخر وأصاب المكان الذي يقف به أبوقتادة واختفى وسط الدخان والأتربه ، فقام الطيّار ودار دورة ورجع وحينما اقترب من موقع الصاروخ خرج له أبو قتادة وأخذ يطلق النارعليه حتى إنه أفرغ ذخيرته في الرمي ، فارتفع الطيّار بطائرته للمرة الثالثة و دار بطائرته وأغارعلى أبوقتادة ، ولكن هذه المرة أطلق صاروخين عليه دفعة واحدة ، وقد وقعت بجانب أبوقتادة بالضبط وانفجرت ولكثرة ما أثارت من الدخان والصخور والأتربه قلنا لعل المجاهد يكتفي بهذا ويستتر بشيئ حتى ولو ينام تحت الثلج لأن ذخيرته انتهت ، فلماذا يقف مرة أخرى ويكشف موقع المجاهدين كلهم للطيار فإن السوفييت إذا رأوا مجاهداً فهم يعلمون أنه لا يمشي لوحده بل يكونون مجموعة فيقوم بتدمير ذلك المكان بكل أسلحته تدميراً كاملاً ، وبعد انقشاع الدخان والأتربة لفّ الطيّار بطائرته ورجع ولكنه كان قد أبطأ من سرعته كثيراً ونزل إلى مستوى قريب من الأرض وإذا بأبوقتادة يقف مرة أخرى ولكن من ناحية بعيدة ، فقد قذف به الإنفجار بعيداً عن مكانه الأصلي وهو غاضب وقد أخذ الغضب منه مأخذاً عجيباً ، وأخذ يجمع الحصى ويرمي الطائرة والطيّار الروسي يدور ويدور وهو ينظر إلي أبوقتادة ، والله أكثر من ثلاث دورات كاملة وهو قد كان يميل الطائرة من ناحية جناحها الأيسر جهة أبوقتاده ويدورعليه وأبو قتادة مركز الدائرة أعرفتم كيف أحبتي في الله ؟؟ وبعد ثلاث أو أحسبها أكثر بقليل وهو يتفحص ، وأخونا المجاهد يأخذ الحصى ويرمي الطائرة بها ويكبّر، أتدرون ماذا صنع الطيّار؟؟؟ لقد حلّق بطائرته وذهب وترك أبوقتادة لحال سبيله وكأنه يقول هذا ليس من الإنس .


فذهبنا إلى أبوقتادة وأحضرناه فلقد دار رأسه ولم يعرف مكاننا ، فقلنا له: أصلحك الله ماهذا الذي صنعت ؟؟ لقد كدت تعرض كل المجاهدين لخطر عظيم بكشفك لموقعنا له ،

فقال : إليكم عني ، فإنما كنت أريد الشهادة في سبيل الله من هذا السوفييتي اللعين .. فالله أكبر ولله الحمد .

إن الله ربهم عز وجل قادر على نصرهم بكلمة واحدة ( فأمره بين الكاف والنون كن فيكون ) فأحسنوا الظن برب السموات والأرض أحبتي في الله .







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
01-05-2013, 01:48 PM
جزيت خيرا يا العقرب

(محمد)
01-05-2013, 04:11 PM
الله اكبر
رائع رائع يا حبيبي في الله العقرب جعلك الله سماً قاتلا لأعداء الله ومغيضا لأمة الكفر والنفاق

اكمل اكمل

عقرب
02-05-2013, 07:20 AM
الله اكبر
رائع رائع يا حبيبي في الله العقرب جعلك الله سماً قاتلا لأعداء الله ومغيضا لأمة الكفر والنفاق

اكمل اكمل


أحبك الله الذي أحببتني فيه

أبشر وبإذن الله نغيض الكفار والمنافقين

عقرب
02-05-2013, 07:28 AM
قصة من كرامات المجاهدين في الكهف




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم قصة عن كرامات المجاهدين وكيف أن الله عز وجل يثبتهم في معاركهم الخالدة ضد السوفييت :

ففي إحدى حملات الجيش السوفييتي الأحمر على الحدود لإقفالها كانت هذه القصة ، وكانت المعركة في خوست وكان أميرها الأسد الأمير جلال الدين حقاني ، وهذا الأمير كان صغير السن آنذاك وما يزال يجاهد إلى الآن مع طالبان ضد أمريكا وحلف الناتو وروسيا أيضاً ، فسبحان الذي أكرمه بأن يجمع بين جهاد السوفييت والجهاد الآن ، والله إني لأغبطه فهذا هو العز والمجد والله .



وكانت المعركة على أشدها وكان المجاهدين العرب وعلى رأسهم الشيخ الشهيد عبدالله عزام رحمه الله رحمة واسعة وجمعنا به في جنات الفردوس الأعلى وكان السوفييت مصممين بل ومستميتين على النصر في هذه المعركة خصوصاً لإهتمام الإعلام الغربي ومتابعته للمعركة ، وكان في الجبال كهوف كبيرة وعميقة والمجاهدين يحتمون بها من قصف الطائرات وطائرات السوفييت ، وفي أثناء المعركة ركّز طيّار سوفييتي على كهف منها حينما رأى المجاهدين يدخلون فيه ولكنّه قصف مدخل الكهف فانهدم وتكومت الصخور الكبيرة ، فلم يستطع المجاهدين نجدة اخوانهم لأن أولاً المعركة مازالت محتدمة وعلى أشدها وثانياً لم يكن يملكون سوى أيديهم ، ولقد حاولوا ولكن الطائرات تقصفهم وتمنعهم من ذلك ، وقد استمرت المعركه قرابة شهرين أو أقل بقل بقليل فاستشهدوا جميعاً رحمهم الله من كان في ذلك الكهف ، وتركهم المجاهدين في قبرهم هذا إلى الآن فرحمهم الله رحمة واسعة .



وفي آخر أيام المعركة بعد أن استحر القتل في السوفييت وتدمير الكثير من دباباتهم وآلياتهم وبدأوا في الهروب ولا أقول الإنسحاب لا بل والله العظيم هروب ، كانت الطائرات تحميهم وتغطي انسحابهم كالعادة ، فجاءت طائرة وانحاز المجاهدين إلى كهف من هذه الكهوف وكان بجانب الكهف الأول (كهف الشهداء) وكان عددهم أكثر من 80 مجاهد وأنا أعلم أنه أكثر بكثير ولكني لا أذكر بالضبط فتحريت الرقم الذي أنا متأكد منه ، وكان معهم مجاهد عربي اسمه المدني يعلم الله وأشهد الله عز وجل أنني احبك في الله يا المدني حباً كبيراً ، وبعد أن انتهت المعركة سوى من الطائرات تقصف هنا وهناك ، حاول المجاهدين بل استماتوا على نزع الصخور الكبيرة المتراكمة على باب الكهف ، وهي ليست صخوراً فقط أحبتي في الله بل قد انهال التراب وسد فتحة الكهف تماماً ومن فوقه هذي الصخور الكبيرة ، ولا يملك المجاهدين أي شيء من المعدات سوى أيديهم فقط فكانوا يحاولون نزع هذه الصخور وهم يبكون ويدعون في نفس الوقت ، وبعضهم يدعوا الله عز وجل فيقول : "يا الله أنت ربنا وأنت الذي نصرتنا على السوفييت في هذه المعركة وأننا تحت المجاهدين في سبيلك كما ترى ضعاف لا حيلة لنا فاللهم أنقذهم فإن هذه الصخور لا تعجزك" ، وباقي المجاهدين يأمّنون وهم يبكون ويعملون، وكان الذين يدعون كبار السن من المجاهدين لأنهم لا يستطيعون صعود تلك الصخور الكبيرة فضلاً عن تحريكها ، وكان شباب المجاهدين هم الذين يعملون بكد وجهد ويسابقون الوقت .



والآن سأحكي لكم من فم هذا البطل المجاهد العربي المدني لأنه كان معهم يقول : حينما انهدم الكهف علينا رجعنا إلى آخر الكهف متوقعين قصف آخر ، وكان الكهف قد أظلم فجأة ولم نرى نور الشمس بالخارج ، فعلمنا أننا محاصرين وأنه حدث لنا ما حدث للمجاهدين الذين قبلنا في نفس المعركة ، ونحن نعلم أننا لم نستطع إنقاذهم فاستشهدوا ، وكان الغبار منتشراً في داخل الكهف والمجاهدين لا يكادون يجدون هواء يتنفسون منه ، يقول فانبريت لهم ( لحظة هذا المجاهد العربي كان يحضر الماجستير في أمريكا آنذاك وقد قطع دراسته ونفر للجهاد فكان متعلماً) يقول قلت للمجاهدين : لا تتكلموا كثيراً وادعوا الله عز وجل في صدوركم حتى لا ينتهي الأوكسجين منا ، وبينما هو يتكلم إذا بأحد المجاهدين يخرج كبريتاً ويولع به ، يقول جن جنوني وأطفأته وقلت له : اتق الله ألا تفهم ؟؟ نريد أن نحافظ على الهواء والأوكسجين ما استطعنا فأخواننا المجاهدين في الخارج يحتاجون وقتاً طويلاً لإخراجنا من هنا أفهمت؟؟ يقول جواب المجاهد الأفغاني صعقني ، قلنا : وماذا قال ؟؟ قال أجابني قائلاً : إنما أريد أن أقرأ القرآن الكريم فقط ، يقول تأثرت من جوابه مع أني لم أره لأن السواد والظلام حالك ، فقلت له : يا أخي إقرأ مما تحفظ في قلبك وإقرأ في صدرك فقط إن شاء الله هذه يجزي وفيه خير ، فقال له : ولكني لا أحفظ إلا القليل فقد نفرت للجهاد ولم أكمل دراستي ، فقال له إقرأ ما تقرأه في صلاتك وكفى ، يقول هذا المجاهد العربي فسكت الجميع ولا تسمع إلا همس قراءة القرآن فقط ، وكنا على هذه الحال إلى أن ..



والآن أعود بكم إلى الخارج خارج الكهف عند المجاهدين هناك ، وبعد أن أخذ الوقت يجري بسرعة ولا نتيجه تذكر انهارت معنويات كثير من المجاهدين وأغلبهم ترك الحفر وزحزحة الصخور، وأخذ يأمّن دعاء المجاهدين كبار السن الشيوخ لأنهم أيقنوا لو مكثروا شهراً يحفرون بأيدهم لما تقدموا نصف متر فقط ، وهنا حدث مالم يتوقعه أحد أتدرون أحبتي في الله مالذي حدث ؟؟ أقول لكم جاءت إحدى طائرات السوفييت وكأن الله مرسلها للمجاهدين ، فحينما رأى الطيّار المجاهدين مجتمعين في هذا الغار عليهم وقصفهم فانسحب المجاهدين وانتشروا وتفرقوا ، وأخذ لفّة ودورة ثانية ورجع وقصف الموقع ، ولكن العجيب والله سأقولها لكم بكل استغربنا من هذا الطيار فهو لم يطارد المجاهدين لا بل ركز على فتحة الكهف في قصفه وكأنه يريد أن يفتحها ، حتى إنه كان ينزل بطائرته ويطير بسرعة بطيئة جداً ، وكنا نراه يمييل أجنحة طائرته تارة يمين وتارة يسار وكأنه يستهدف فتحة الكهف بالضبط ، فتركناه ولم يتعرض له أحد أقصد لم نكن نطلق النار عليه ويقصف الهدف ، وكان بعد قصفه يطير بمحاذاة الكهف وكأنه يرى نتيجة قصفه فيرجع مرة أخرى يطير بعيداً ثم يلف ويدور بالطائرة ويرجع على طريقته ينزل بمستوى الطيران كثيراً ويأتي من جهة أمام الكهف مباشرة ويتدرج في النزول إلى أن يقترب من فتحة الكهف ويقصفها بصاروخ ، ثم يرتفع ويأخذ لفّة ويعود يرى هل فتحت الفتحة أم لا وآخر مرّة دار دورتين وكان يسرع فيها وكأنه يقول لنا أو هذا الذي فهمنا من حركة طيرانه ابتعدوا عن فتحة الكهف فابتعدنا عنه وجلس ينتظرنا وهو يدور في السماء إلى أن ابتعدنا ، ثم ذهب بطائرته مرتين ذهاباً وإياباً ولكن من جانب فتحة الكهف أي مرة تكون فتحت الكهف على يمينه ومرة تكون على شماله ، وبعدها ارتفع بطائرته بعيداً في السماء عالياً ثم جاء من ناحية اليمين وهو مسرعاً في غارته وقصف فتحة الكهف بقذيفة برشوت فانفجرت عند الفتحة بالضبط .



والآن سأعود بكم إلى داخل الكهف عند المجاهدين في الداخل وأترك الأخ العربي المجاهد يكمل قصته يقول : بينما نحن في ظلام دامس وحالك شعرنا بقصف قوي وفي كل مرة يقترب من باب الكهف فتجمعنا كلنا إلى الخلف وتكومنا وتزاحمنا ، لأننا نعلم أن المجاهدين لا يملكون مثل هذه الأسلحة ، يقول : حتى أن بعضنا ترك القراءة أقصد قراءة القرآن الكريم وجلس يدعوا الله عز وجل فقد كنا متأكدين أن هذا من فعل العدو السوفييتي .



والآن أعود بكم إلى الخارج خارج الكهف مع المجاهدين وهذا الطيّار وحينما انفجرت القذيفة فجّرت وبعثرت الصخور في كل اتجاه وحفرت حفرة كبيرة ، وحينما انقشع الدخان الكثيف والغبار رأينا أن باب الكهف قد انفتح فيه فتحة كبيرة ، فكبّر المجاهدين من كل مكان ونزلوا يبعدون الصخور بأيديهم إلى أن تمكنا من إخراجهم ، وبعدها لفّ الطيّار بطائرته ورجع يدور فوق رؤوسنا ، وحينما رأى المجاهدين يرفعون الصخور ويزيحونها وهو مازال يدور فوق رؤوسنا ببطء شديد ويرانا ماذا نصنع ، وأول ما خرج المجاهدين من الكهف وكانوا تباعاً كنا نكبّر ، وهنا لما رآهم الطيّار ارتفع بطائرته عالياً ودار دورتين فوقنا ثم مضى في حال سبيله .



ووالله العظيم إننا كنا نتحدث عن هذا الطيار وانقسمنا قسمين ، فقسم يقول كرامة من الله وهذا من ملائكة الجهاد جاء يدافع عنا ، وقسم يقول بل هو طيّار مسلم من اخواننا المسلمين المحتلين داخل الإتحاد السوفيتي ، والذي أنهى هذا النقاش هو الشيخ الشهيد عبدالله عزام حيث قال : أيّاً كان السبب فهو أولاً وأخيراً من نصر الله عز وجل للمجاهدين .


وأذكر أيضاً أنه في تلك المعركة أصيب الأمير القائد جلال الدين حقاني ، فلقد سقطت بجانبه قنبلة النابالم الحارقة وطيرته فوق ناحية السماء عالياً ثم سقط على الأرض ، ولكن الأرض الآن قد فرشت ناراً من النابالم المحرقة واحترق في النار ، ودخل المجاهدين وسط النار وانتشلوه من وسطها وهم يحترقون معه فلم يستشهد منهم أحد ، وكنا قد أخفينا عن العدو السوفييتي إصابة الأمير جلال الدين حقاني حفظه الله ورعاه ، وهذا الموقف كان من أشجع ما رأيت من حب المجاهدين لأمراء الجهاد وإيثارهم الموت ولا يصيب أحدهم شيئاً ، كنت أرى أنا وغيري من المجاهدين اقتحام النار من إخواننا المجاهدين وهم يركضون وسطها وعليها ، ونرى الأمير جلال الدين رافعاً يده ومشيراً بالسبابة اصبعه نحو الأعلى فعلمنا أنه يتشهد ، فكنا نبكي ونحن ندعوا له ولإخوانه المجاهدين الأبطال بالثبات وأن الله يسلمهم وينجيهم من نار السوفييت ، ووالله لم نرى منهم ولو مجاهداً واحداً قد وقف أو تأخر في الركض أو ينظر إلى النار ، بل كانوا مسرعين كالرّماح إلى الأمير جلال الدين حقاني ووصلوا إليه ثم حملوه وعادوا به مسرعين .. فالله اكبر ولله الحمد .







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد



يارب لا تجعل حياتي مذلة***ولاموتتي بين النساء النوائحي

بل شهيدا يدرج الطير حوله***وتشرب غربان الفلا من جوانحي



كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
03-05-2013, 09:40 AM
قصة من كرامات المجاهدين في الكهف




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم قصة عن كرامات المجاهدين وكيف أن الله عز وجل يثبتهم في معاركهم الخالدة ضد السوفييت :

ففي إحدى حملات الجيش السوفييتي الأحمر على الحدود لإقفالها كانت هذه القصة ، وكانت المعركة في خوست وكان أميرها الأسد الأمير جلال الدين حقاني ، وهذا الأمير كان صغير السن آنذاك وما يزال يجاهد إلى الآن مع طالبان ضد أمريكا وحلف الناتو وروسيا أيضاً ، فسبحان الذي أكرمه بأن يجمع بين جهاد السوفييت والجهاد الآن ، والله إني لأغبطه فهذا هو العز والمجد والله .



وكانت المعركة على أشدها وكان المجاهدين العرب وعلى رأسهم الشيخ الشهيد عبدالله عزام رحمه الله رحمة واسعة وجمعنا به في جنات الفردوس الأعلى وكان السوفييت مصممين بل ومستميتين على النصر في هذه المعركة خصوصاً لإهتمام الإعلام الغربي ومتابعته للمعركة ، وكان في الجبال كهوف كبيرة وعميقة والمجاهدين يحتمون بها من قصف الطائرات وطائرات السوفييت ، وفي أثناء المعركة ركّز طيّار سوفييتي على كهف منها حينما رأى المجاهدين يدخلون فيه ولكنّه قصف مدخل الكهف فانهدم وتكومت الصخور الكبيرة ، فلم يستطع المجاهدين نجدة اخوانهم لأن أولاً المعركة مازالت محتدمة وعلى أشدها وثانياً لم يكن يملكون سوى أيديهم ، ولقد حاولوا ولكن الطائرات تقصفهم وتمنعهم من ذلك ، وقد استمرت المعركه قرابة شهرين أو أقل بقل بقليل فاستشهدوا جميعاً رحمهم الله من كان في ذلك الكهف ، وتركهم المجاهدين في قبرهم هذا إلى الآن فرحمهم الله رحمة واسعة .



وفي آخر أيام المعركة بعد أن استحر القتل في السوفييت وتدمير الكثير من دباباتهم وآلياتهم وبدأوا في الهروب ولا أقول الإنسحاب لا بل والله العظيم هروب ، كانت الطائرات تحميهم وتغطي انسحابهم كالعادة ، فجاءت طائرة وانحاز المجاهدين إلى كهف من هذه الكهوف وكان بجانب الكهف الأول (كهف الشهداء) وكان عددهم أكثر من 80 مجاهد وأنا أعلم أنه أكثر بكثير ولكني لا أذكر بالضبط فتحريت الرقم الذي أنا متأكد منه ، وكان معهم مجاهد عربي اسمه المدني يعلم الله وأشهد الله عز وجل أنني احبك في الله يا المدني حباً كبيراً ، وبعد أن انتهت المعركة سوى من الطائرات تقصف هنا وهناك ، حاول المجاهدين بل استماتوا على نزع الصخور الكبيرة المتراكمة على باب الكهف ، وهي ليست صخوراً فقط أحبتي في الله بل قد انهال التراب وسد فتحة الكهف تماماً ومن فوقه هذي الصخور الكبيرة ، ولا يملك المجاهدين أي شيء من المعدات سوى أيديهم فقط فكانوا يحاولون نزع هذه الصخور وهم يبكون ويدعون في نفس الوقت ، وبعضهم يدعوا الله عز وجل فيقول : "يا الله أنت ربنا وأنت الذي نصرتنا على السوفييت في هذه المعركة وأننا تحت المجاهدين في سبيلك كما ترى ضعاف لا حيلة لنا فاللهم أنقذهم فإن هذه الصخور لا تعجزك" ، وباقي المجاهدين يأمّنون وهم يبكون ويعملون، وكان الذين يدعون كبار السن من المجاهدين لأنهم لا يستطيعون صعود تلك الصخور الكبيرة فضلاً عن تحريكها ، وكان شباب المجاهدين هم الذين يعملون بكد وجهد ويسابقون الوقت .



والآن سأحكي لكم من فم هذا البطل المجاهد العربي المدني لأنه كان معهم يقول : حينما انهدم الكهف علينا رجعنا إلى آخر الكهف متوقعين قصف آخر ، وكان الكهف قد أظلم فجأة ولم نرى نور الشمس بالخارج ، فعلمنا أننا محاصرين وأنه حدث لنا ما حدث للمجاهدين الذين قبلنا في نفس المعركة ، ونحن نعلم أننا لم نستطع إنقاذهم فاستشهدوا ، وكان الغبار منتشراً في داخل الكهف والمجاهدين لا يكادون يجدون هواء يتنفسون منه ، يقول فانبريت لهم ( لحظة هذا المجاهد العربي كان يحضر الماجستير في أمريكا آنذاك وقد قطع دراسته ونفر للجهاد فكان متعلماً) يقول قلت للمجاهدين : لا تتكلموا كثيراً وادعوا الله عز وجل في صدوركم حتى لا ينتهي الأوكسجين منا ، وبينما هو يتكلم إذا بأحد المجاهدين يخرج كبريتاً ويولع به ، يقول جن جنوني وأطفأته وقلت له : اتق الله ألا تفهم ؟؟ نريد أن نحافظ على الهواء والأوكسجين ما استطعنا فأخواننا المجاهدين في الخارج يحتاجون وقتاً طويلاً لإخراجنا من هنا أفهمت؟؟ يقول جواب المجاهد الأفغاني صعقني ، قلنا : وماذا قال ؟؟ قال أجابني قائلاً : إنما أريد أن أقرأ القرآن الكريم فقط ، يقول تأثرت من جوابه مع أني لم أره لأن السواد والظلام حالك ، فقلت له : يا أخي إقرأ مما تحفظ في قلبك وإقرأ في صدرك فقط إن شاء الله هذه يجزي وفيه خير ، فقال له : ولكني لا أحفظ إلا القليل فقد نفرت للجهاد ولم أكمل دراستي ، فقال له إقرأ ما تقرأه في صلاتك وكفى ، يقول هذا المجاهد العربي فسكت الجميع ولا تسمع إلا همس قراءة القرآن فقط ، وكنا على هذه الحال إلى أن ..



والآن أعود بكم إلى الخارج خارج الكهف عند المجاهدين هناك ، وبعد أن أخذ الوقت يجري بسرعة ولا نتيجه تذكر انهارت معنويات كثير من المجاهدين وأغلبهم ترك الحفر وزحزحة الصخور، وأخذ يأمّن دعاء المجاهدين كبار السن الشيوخ لأنهم أيقنوا لو مكثروا شهراً يحفرون بأيدهم لما تقدموا نصف متر فقط ، وهنا حدث مالم يتوقعه أحد أتدرون أحبتي في الله مالذي حدث ؟؟ أقول لكم جاءت إحدى طائرات السوفييت وكأن الله مرسلها للمجاهدين ، فحينما رأى الطيّار المجاهدين مجتمعين في هذا الغار عليهم وقصفهم فانسحب المجاهدين وانتشروا وتفرقوا ، وأخذ لفّة ودورة ثانية ورجع وقصف الموقع ، ولكن العجيب والله سأقولها لكم بكل استغربنا من هذا الطيار فهو لم يطارد المجاهدين لا بل ركز على فتحة الكهف في قصفه وكأنه يريد أن يفتحها ، حتى إنه كان ينزل بطائرته ويطير بسرعة بطيئة جداً ، وكنا نراه يمييل أجنحة طائرته تارة يمين وتارة يسار وكأنه يستهدف فتحة الكهف بالضبط ، فتركناه ولم يتعرض له أحد أقصد لم نكن نطلق النار عليه ويقصف الهدف ، وكان بعد قصفه يطير بمحاذاة الكهف وكأنه يرى نتيجة قصفه فيرجع مرة أخرى يطير بعيداً ثم يلف ويدور بالطائرة ويرجع على طريقته ينزل بمستوى الطيران كثيراً ويأتي من جهة أمام الكهف مباشرة ويتدرج في النزول إلى أن يقترب من فتحة الكهف ويقصفها بصاروخ ، ثم يرتفع ويأخذ لفّة ويعود يرى هل فتحت الفتحة أم لا وآخر مرّة دار دورتين وكان يسرع فيها وكأنه يقول لنا أو هذا الذي فهمنا من حركة طيرانه ابتعدوا عن فتحة الكهف فابتعدنا عنه وجلس ينتظرنا وهو يدور في السماء إلى أن ابتعدنا ، ثم ذهب بطائرته مرتين ذهاباً وإياباً ولكن من جانب فتحة الكهف أي مرة تكون فتحت الكهف على يمينه ومرة تكون على شماله ، وبعدها ارتفع بطائرته بعيداً في السماء عالياً ثم جاء من ناحية اليمين وهو مسرعاً في غارته وقصف فتحة الكهف بقذيفة برشوت فانفجرت عند الفتحة بالضبط .



والآن سأعود بكم إلى داخل الكهف عند المجاهدين في الداخل وأترك الأخ العربي المجاهد يكمل قصته يقول : بينما نحن في ظلام دامس وحالك شعرنا بقصف قوي وفي كل مرة يقترب من باب الكهف فتجمعنا كلنا إلى الخلف وتكومنا وتزاحمنا ، لأننا نعلم أن المجاهدين لا يملكون مثل هذه الأسلحة ، يقول : حتى أن بعضنا ترك القراءة أقصد قراءة القرآن الكريم وجلس يدعوا الله عز وجل فقد كنا متأكدين أن هذا من فعل العدو السوفييتي .



والآن أعود بكم إلى الخارج خارج الكهف مع المجاهدين وهذا الطيّار وحينما انفجرت القذيفة فجّرت وبعثرت الصخور في كل اتجاه وحفرت حفرة كبيرة ، وحينما انقشع الدخان الكثيف والغبار رأينا أن باب الكهف قد انفتح فيه فتحة كبيرة ، فكبّر المجاهدين من كل مكان ونزلوا يبعدون الصخور بأيديهم إلى أن تمكنا من إخراجهم ، وبعدها لفّ الطيّار بطائرته ورجع يدور فوق رؤوسنا ، وحينما رأى المجاهدين يرفعون الصخور ويزيحونها وهو مازال يدور فوق رؤوسنا ببطء شديد ويرانا ماذا نصنع ، وأول ما خرج المجاهدين من الكهف وكانوا تباعاً كنا نكبّر ، وهنا لما رآهم الطيّار ارتفع بطائرته عالياً ودار دورتين فوقنا ثم مضى في حال سبيله .



ووالله العظيم إننا كنا نتحدث عن هذا الطيار وانقسمنا قسمين ، فقسم يقول كرامة من الله وهذا من ملائكة الجهاد جاء يدافع عنا ، وقسم يقول بل هو طيّار مسلم من اخواننا المسلمين المحتلين داخل الإتحاد السوفيتي ، والذي أنهى هذا النقاش هو الشيخ الشهيد عبدالله عزام حيث قال : أيّاً كان السبب فهو أولاً وأخيراً من نصر الله عز وجل للمجاهدين .


وأذكر أيضاً أنه في تلك المعركة أصيب الأمير القائد جلال الدين حقاني ، فلقد سقطت بجانبه قنبلة النابالم الحارقة وطيرته فوق ناحية السماء عالياً ثم سقط على الأرض ، ولكن الأرض الآن قد فرشت ناراً من النابالم المحرقة واحترق في النار ، ودخل المجاهدين وسط النار وانتشلوه من وسطها وهم يحترقون معه فلم يستشهد منهم أحد ، وكنا قد أخفينا عن العدو السوفييتي إصابة الأمير جلال الدين حقاني حفظه الله ورعاه ، وهذا الموقف كان من أشجع ما رأيت من حب المجاهدين لأمراء الجهاد وإيثارهم الموت ولا يصيب أحدهم شيئاً ، كنت أرى أنا وغيري من المجاهدين اقتحام النار من إخواننا المجاهدين وهم يركضون وسطها وعليها ، ونرى الأمير جلال الدين رافعاً يده ومشيراً بالسبابة اصبعه نحو الأعلى فعلمنا أنه يتشهد ، فكنا نبكي ونحن ندعوا له ولإخوانه المجاهدين الأبطال بالثبات وأن الله يسلمهم وينجيهم من نار السوفييت ، ووالله لم نرى منهم ولو مجاهداً واحداً قد وقف أو تأخر في الركض أو ينظر إلى النار ، بل كانوا مسرعين كالرّماح إلى الأمير جلال الدين حقاني ووصلوا إليه ثم حملوه وعادوا به مسرعين .. فالله اكبر ولله الحمد .







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد



يارب لا تجعل حياتي مذلة***ولاموتتي بين النساء النوائحي

بل شهيدا يدرج الطير حوله***وتشرب غربان الفلا من جوانحي



كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad


لااا اله الا الله
بالفعل رب رحيم سبحانك ربي ما احلمك وما اعظمك ربي اغفر لي خطيئتي يوم الدين وتوفني مسلما ومن الصالحين يارب العالمين

جزيت خيرا اخونا الكريم العقرب موضوع ممتع ومشيق وقد اشتاقت النفس لهذا الامر

(محمد)
04-05-2013, 02:41 PM
الله اكبر ولله الحمد

(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )

أزف لكم نبأ استشهاد اثنين من الاخوة الأحبة الأعزاء الى قلبي اصحاب المنهج والميدان واخص بالذكر الشيخ ابو ابراهيم المغربي بقصف غادر من أعداء الله

سأحاول أن اتكلم عن اخي وحبيبي في الله ابو ابراهيم بما استطيع

ابو ابراهيم المغربي - شيخ دين عالم عامل صادق مع الله فصدقه احسبه كذلك والله حسيبه

صغير في جسده قصير ... كبير قلبه عظيم في اخلاقه

حافظ لكتاب الله وكتب السنة امامنا في الصلاة ومعيننا في الفتوى والعلم الشرعي
أسدا ضرغاما كلما سمع هيعة أو صيحة طار ووثب طالبا للشهادة في سبيل الله
وقد اكرمه الله بأن بايع الشيخ اسامة بن لادن يد بيد فأسأل الله ان يجمعني بهما في جناته

ترك رغد العيش وترك اهله واحبته ولحق بدرب الرجولة والتضحية

أحلى أيامي معه اتذكرها وكأنها كانت البارحة

في مشفى المجاهدين بين الجرحى والمصابين

كنا ننام بجانب بعض فاقوم على وجهه الباسم وانام بعد ان نتحادث عن الجهاد واهله

اجتمعنا معا في المشفى على حب الجهاد والطبخ وخدمة المجاهدين

نعم احبتي في الله فما كان يسلينا انا وهو تلك الفترة الطبخ لأحبتنا المصابين

نتنافس في طبخ مالذ وطاب لهم من المجابيس والبرياني والاطباق المغربية
كنا نتجادل في وضع الملح والليمون والبهارات
يا محلاها من ايام ... كنا نضحك ونلعب ونتسامر
اتذكر عندما كنت اعلمه ربطة الرأس واللثام على الطريقة الاماراتية واليمنية والجهادية

اتذكر جلوسنا ورفقتنا في القتال ونومنا على الارض نفترش السماء

رحمك الله يا شيخي ورفيقي ابا ابراهيم وجمعني واياك مع الشهداء والصالحين في جنات الفردوس الاعلى وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقاً

عقرب
04-05-2013, 03:00 PM
تقبله الله في الشهداء ومن سبقه من أخوانه في درب الجهاد في سبيل الله

وجمعك به أخي الحبيب محمد في أعالي الفردوس

(محمد)
04-05-2013, 10:00 PM
تقبله الله في الشهداء ومن سبقه من أخوانه في درب الجهاد في سبيل الله

وجمعك به أخي الحبيب محمد في أعالي الفردوس

اللهم آمين وإياك اخي الحبيب


اتذكر في مرة من المرات كنت جالسا في الطابق السفلي وبجواري ابو ابراهيم فجائني اتصال من احد الأصحاب المجاهدين واسمه خطاب وهو يبكي


فعندما رآني أبا ابراهيم وأنا انادي واصرخ : خطاب ماذا بك لماذا تبكي اين انت الآن ؟


والله بلمح البصر رأيت ابا ابراهيم يقفز كالنمر وخلال ثواني جائني مدججا بالسلاح متوجها الى الباب وهو يصرخ .. أين هو الآن سأذهب اليه


كنا نتوقع ان صاحبنا خطاب قد تعرض لهجوم او محاولة اختطاف ولحقت انا بابو ابراهيم بسلاحي الذي كان معي.


ولكن خطاب كان يبكي لأمر آخر وكان بعيدا عن الخطر .... ولكن احببت ان اريكم كيف يثب النمر


رحمك الله يا ابا ابراهيم وتقبلك من الشهداء

عقرب
05-05-2013, 07:34 AM
اللهم آمين وإياك اخي الحبيب


اتذكر في مرة من المرات كنت جالسا في الطابق السفلي وبجواري ابو ابراهيم فجائني اتصال من احد الأصحاب المجاهدين واسمه خطاب وهو يبكي


فعندما رآني أبا ابراهيم وأنا انادي واصرخ : خطاب ماذا بك لماذا تبكي اين انت الآن ؟


والله بلمح البصر رأيت ابا ابراهيم يقفز كالنمر وخلال ثواني جائني مدججا بالسلاح متوجها الى الباب وهو يصرخ .. أين هو الآن سأذهب اليه


كنا نتوقع ان صاحبنا خطاب قد تعرض لهجوم او محاولة اختطاف ولحقت انا بابو ابراهيم بسلاحي الذي كان معي.


ولكن خطاب كان يبكي لأمر آخر وكان بعيدا عن الخطر .... ولكن احببت ان اريكم كيف يثب النمر


رحمك الله يا ابا ابراهيم وتقبلك من الشهداء


تقبله الله في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

وأسئله سبحانه كما جمعكم في هذه الدنيا الفانيه أن يجمعكم في جنة عالية قطوفها دانية

عقرب
05-05-2013, 07:55 AM
قصة أم المجاهدين / أم المجاهد نجم الدين





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله لقد أرسلت لي أختنا في الله أم مجاهد وتقول : أنها تبكي ابنها الذي يجاهد في شامنا الحبيبة ، وهذه قصتي مع أمي لعل الله يثبتها ويثبت فيها كل أم لها ابن يجاهد فاسمعوا :

في تلك الأيام حينما هداني الله عز وجل للجهاد في أفغانستان ، لم يكن أحد يعرف أفغانستان أصلاً فضلاً عن جهاد فيها وكان ذهابي كالتالي: تركت رسالة لوالدي ووالدتي وأخبرتهم أني ذاهب للجهاد في سبيل الله وسافرت ، وأوصيت جاري أن يرمي الرسالة من تحت الباب اليوم الثاني ، وبالفعل حصل وبعد أن مكثت ما شاء الله ورجعت بدأ الهجوم ، وكانوا يقولون : أي دولة هذه أفغانستان فلم نسمع بها طول عمرنا وأي جهاد هذا ؟؟ طواعة آخر زمن : ) ولكني كنت ثابتاً بفضل الله عز وجل وكنت أقول لهم : هم أخواننا المسلمين وقد غزاهم الإتحاد السوفييتي ، فكان أمثلهم طريقة يقول إذا وافق على شيء اسمه جهاد يقول مستهزءاً : أنت من جدّك أنت تبون تغلبون الإتحاد السوفييتي هذولا وصلوا القمر خبل أنت ولا مجنون : ) وهكذا .



والمصيبة أن لم يكن أحد من المشائخ يتكلم عن الأفغان ولا حتى الأخبار ، ولكني مُصر على الجهاد ، بل إنهم أحبتي في الله أتدرون ماذا فعلوا ؟؟ أحضروا لي شيخاً يقول لي : أنت واهم ليس هناك جهاد ثم الأمر أكبر منك ؟؟؟؟؟؟؟ سبحان الله العظيم وكنت صغير السن ، وبعدها جئت لأبي وأمي وقلت : سأذهب للجهاد ، فقالوا : لا ، قلت : سأذهب ووالله العظيم من يعترض طريقي خصوصاً أنت يا أبي لأذهبن تهريب لليمن ومن هناك سأذهب ، ولكن والله ثم والله لأجعلنكم تحلمون في رؤية وجهي حلماً في الليل فقط فلن أرجع لكم أبداً وإلا اتركوني أذهب وأرجع لكم بعدها ، قالوا لي : حسناً تذهب في العطلة فقط وأيام الدراسة ترجع ، فقلت : موافق ، وكنا في عطلة وذهبت وكنت كل مرة ارجع اجلس مع أمي وأحدثها بأحاديث رسول الله صلى عليه وسلم عن فضل الجهاد وأن الشهيد يشفع لي 70 ولكن لا فائدة ، وكل مرة يبدأ الهجوم كالعادة أنت صغير السن وفيهما فجاهد والجهاد فرض كفايه وليس فرض عين ومثل هذه الأمور ، وأنا مصمم على الجهاد ، وأما الدراسة فاجتهدت اجتهاداً عجيباً حتى أني حصلت على الترتيب الثالث ، وكان المدرسين والمدير يكتبون لأبي إني تلميذ ذكي وناجح في الدراسة بشكل ملفت للنظر، وأنهم يتوقعون لي مستقبلاً باهراً وكان أبي وأمي فرحين مسرورين باجتهادي في الدراسة ، وحينما جاءت الإختبارات أتدرون ماذا فعلت؟ كنت أذهب الصباح على أني ذاهب للمدرسة للإختبارات ولكني أذهب للمسجد وأنام إلى الظهر ثم ارجع للبيت ، وإذا سألوني عن الإمتحان أقول : الحمدلله سترون النتائج ، فكانوا يقولون لي وهم فرحين : احنا ضامنين نجاحك والأول بعد : ) وهكذا كل يوم إلى انتهت الاختبارات وأنا لم أحضر أي منها بل غبت عن كل الإختبارات ، وآخر يوم للإختبارات قلت لأبي : أريد الذهاب للجهاد يالله نفذ اتفاقنا ، فقال : ومتى النتيجة ؟؟ قلت : يوم السبت ، وكنا في يوم الثلاثاء وأريد أن أسافر على رحلة باكستان يوم الخميس طبعاً قبل أن يأتي يوم السبت ويعرفون ما صنعت بهم : ) فأعطاني الفلوس واشتريت التذكرة وسافرت ، وطبعاً كنت في كل مرة أسافر أمي تبكي وأبي حزين وذهبت إلى الجهاد ويوم دخولي لإفغانستان اتصلت بوالدي لأرى ردة فعلهم واتصلت فردت أمي فقلت لها : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فردت : الله لا يسلّمك من كل شر والله لا يسلّم فيك مغز إبره يالمنافق يالكذاب وأكملت قصيدة طويلة عجيبة غريبة في مدحي طبعاً : ) وبعدها أقفلت السماعة في وجهي ، ثم اتصلت مرة أخرى فرد أبي فسلمت وقبل أن أكمل سلامي قال لي : أكل تبن ولا عاد تتصل فيني وأقفل السماعة : ) اشفيهم زعلانين علي ، إنا لله وإنا إليه راجعون يفرجها الله سبحانه .



ودخلت الجبهة مع المجاهدين ومكثت ما شاء الله لي أن أمكث وكنت قد نويت أن أقسم العيدين بين أبي وأمي وبين المجاهدين ، فأما رمضان والعيد فعند المجاهدين لأن بصراحة الصيام والجهاد شيء عظيم وله طعم ثاني ، أما العيد الكبير فأكون عندهم وكنت قد مكثت مدة طويلة من أول أيام العطلة إلى قبل العيد الكبير بأسبوع واحد فقط ، رجعت لهم وأنا على نيتي هذا تقسيمي للأمر فقط وحينما رجعت لم أخبرهم ولم أتصل بهم بالتلفون مخافة أن يشتموني كالعادة ، فقلت سأذهب هكذا واللي كاتبه الله بيصير ، ودخلت عليهم البيت فجأة ، فأولاً قامت أمي واحتضنتني بشدة وهي تبكي حتى خيّل إليّ أنها لأول مرة تراني ، وبعدها قبّلت رأس أبي وجلست فقال : لماذا تكذب علينا أهذا هو الدين؟؟ فأجبته : حتى تعلم يا أبي أنت وأمي أن قد تعلق قلبي بالجهاد ولن أتركه ما حييت أبداً وأما الدراسة أردت أن أثبت لك أني لو أريد أن أدرس فكما رأيت سأكون من الأوائل ولكني بعت الدنيا وما فيها بالجهاد في سبيل الله فلا يحدثني أحد بعد هذا في أمر من أمور الدنيا ، فأراد أن يكمل فقالت له أمي: لا تفسد علينا فرحتنا دعه الآن ، فسكت وأخذَت تسألني : كيف تأكل ومالبسك وكيف نومك ومن هالأسئلة فأجبتها : أما الأكل فلا يوجد غير الجوع ، فبكت وقالت : يا ويلي وأثاريك نحيف وعظامك طالعة فقلت : والفقر والخوف والحرب فقط هذا اللي موجود هناك يا أمي : ) ، فغضب أبي وقال لي : أنت يا مجنون يا مسحور في ولد يكلم أمه كذا؟؟ قلت : إيه أنا لأني ما أكذب وما قلت إلا الحقيقة ، فغضب عليّ وطلع من الصالة زعلان ، وسهرت تلك الليلة مع أمي تسألني وأجيب عن كل شي وبعدها جاءت بالأكل العشاء وقالت : كل تغذى فأنت في بيتك مو عند الأفغان يجوعونك : ) فقلت لها : أين أبي ؟؟ وذهبت له ولكنه قال: لن آكل سد نفسي ولدك ، فقمت عن الأكل ودخلت غرفتي وأقفلت الباب ونمت ولم آكل .



وفي الصباح جلسنا سوية للفطور فلم أمد يدي ، فقال أبي : مالك لا تأكل ؟؟ فقلت : لن آكل حتى تأكل ، فقال لي: والله إنك نشبه : ) طيب خلاص كُل.. هذا أنا أكلت ، وفعلاً أكلنا جميعاً ثم قبّلت رأسه وقلت له : والله يا أبي إن قلبي قد تعلق بالجهاد وإن كنت وسأخبرك من علقني بالجهاد أنت وأمي وأنتم حاسبوه اتفقنا ؟ قال هات اسمه وأنا أعرف شغلي معه من هو؟ قلت الله عز وجل ، فسكتوا جميعا ولم ينطقوا بكلمه فغيّر أبي الموضوع فقلت له اسمع يا أبي واسمعي يا أمي والله العظيم لن أترك الجهاد في سبيل الله فإما أن ترضوا فأجاهد وأرجع لكم وإلا فسأذهب ولن تروا وجهي بعد الآن وتسمعون أني شهيد ولم ولن تروني فاختاروا من الآن لا تجننوني : ) أما أبي فقال : خلاص أنت حر بحياتك وأما أمي فقالت : والله لأشكيك لربي ، فقلت لها : وأنا موافق لكن ماذا تقولين له؟؟ ستقولين يا ربي إن ابني ذهب يجاهد في سبيلك ولم يجلس عندي ..أما تستحين من الله عز وجل؟ فسكتت وأبي قال : أنا قايلك يقصد أمي هذا مسحوووور سحرووه الأفغان مافيه طب : ) وخرج إلى عمله ، بعدها جلست أحدث عن الجهاد وأجر الشهيد وأنه من مصلحتها أن ابنها يستشهد وهي تقول : بس بس اسكت مابي أسمع شيء منك : ) وطبعاً كل يوم لازم لازم الوجبة المعروفة كل يوم يجيني واحد من الشيبان وهاتك نصايح يعني صرت ملطشة بالعربي : ) .


***

المهم وبعد أن جلست ما شاء الله لي أن أجلس نويت الرجوع للجهاد وأخبرت أبي وأمي فقالت : تمزح صح ؟؟ فقلت: لا ، فسقطت على الأرض مشلولة شلل نصفي وحملتها أنا وأبي إلى المستشفى ، وهناك اجتمع الدكاترة وبعد الفحوصات والإشعاعات اتفقوا على التالي على أنها قد شلّت شلل نصفي ولكن الفحوصات لا تظهر شيء مثل كسر في العمود الفقري أو عضو من الأعضاء والشلل نوعان عضوي او شلل انهيار عصبي وهي من النوع الثاني ولا يزول الشلل إلا بزوال السبب ، فقلت في نفسي اللهم آجرني في مصيبتي هذه واخلفني خيراً منها ، فسأل الأطباء أبي : مالسبب الذي جعلها تنهار هكذا ؟؟ فقال : هذا (وأشار عليّ) هذا ولدها يريد الذهاب للجهاد في سبيل الله وهي لم توافق خوفاً عليه ، وتخيلوا ردة فعل الدكاترة فقالوا: صحيح هذا؟؟ قلت: نعم ، وبدأ الهجوم كالعادة أنت عاق أنت مجنون أنت لن تدخل الجنة ولن تشم ريحها أنت وجهادك ومن هالكلام ، ثم خرجت من المستشفى لشدة الهجوم عليّ فقد تجمعوا على رأسي الدكاترة والممرضات فأثرت الانسحاب بهدوء ورجعت البيت ، فلما وصل أبي مرّ من عندي ولم يكلمني فعلمت أنه غضبان عليّ فقلت في نفسي اتركه اليوم فالصدمة شديدة عليه ، وذهبت إلى غرفتي وجلست أصلي وأدعوا ربي أن يشفي أمي .



وفي الصباح لم أرى والدي وكان قد بات في المستشفى عند أمي البارحة وكان هذا يوم الأحد فأوصلت اخواني وأخواتي الصغار لمدارسهم ورجعت للمستشفى ودخلت غرفتها وسلّمت على أبي ولكنه لم يرد عليّ فقلت لأبي: إذهب ارتاح بالبيت وأنا سأجلس معها ، فقال : أنت السبب اللي ادخلها هنا انقلع عن وجهي أبرك لك ، فعلمت أنه قد بلغ الغضب حده فخرجت وذهبت للمسجد أصلي وأدعوا لأمي بأن يشفيها ربي ، وأحضرت الأولاد والبنات من المدارس ، وكنت في كل صلاة في المسجد لازم لازم بعد الصلاة يصفّون شيبان المسجد عند الباب ويستلموني بالدور واحد ورى واحد يشددون علي بالكلام ، ويقولون : هذا عقوق ما هو دين وش هالدين الجديد ومن هالكلام ، حتى إنني صرت أذهب أصلي في مسجد آخر بعيد عن بيتنا ، ولكنهم جزاهم الله خير يلحقوني هناك ويصلون معاي وبعدها الورد اليومي لازم لازم أسمعه وأنا صابر وساكت ، وما يسمعون مني إلا قولة إن شالله فقط لا غير، أما عن أقاربي حدّث ولاحرج يأتون في البيت وأكيد تعرفون اللي أسمعه منهم من كلام ولكنه أشد وأقسى من الجيران بكثير ، فأبسطها كلمة هي قولهم : لا عاد تدخل بيوتنا يالعاق؟



وفي يوم الثلاثاء ذهبت كالعادة أزور أمي في المستشفى وكانت المستشفى كلها قد انتشر فيها الخبر تخيلوا ليس فقط الدكاترة والممرضات هم الذين يتكلمون علي لا لا بل تعداهم الأمر إلى المرضى ، فهذا شايب يتكلم عليّ وتلك امرأة لا أعرفها تتكلم عليّ وهكذا ، ثم تجمع الدكاترة وكانوا مَصريين جزاهم الله خيراً آنذاك وقالوا : تعال نريدك في كلمتين ، وخرجت من عند أمي لهم وإذا أبي واقف في الخارج فقال الدكتور: إيه رأيك يا عادل أنك تكذب على ماما وتئول أنك بطلت علشان تئوم من المرض دا هاه شرايك ؟؟ فقلت له : لا ، فقال : يا بني متستهدي بالله بقى ، قلت : لا أنا ما أكذب ، فالتفت الدكتورعلى أبي وهو يقول له : لا لا ابنك دا حنبلي بجد مالهووش حل : ) فغضب أبي ودخل عند أمي ، وأنا من كثر صجت الدكاترة والممرضات هربت وخرجت من المستشفى ، واليوم التالي كان يوم الثلاثاء ذهبت لأمي بالمستشفى وكانت كالعادة إذا وقفت أمامها تغمض عينها لا تريد أن تراني ، فألهمني الله عز وجل أن أقول لها : يا أمي بعد بكرة الخميس طيّارتي ورحلتي إلى الجهاد تأمريني بشيء ؟؟ فرأيت دموعها تنزل من عينها وهي مغمضة مصرة على أن لا تراني ، فقلت سبحان الله وطلعت وفي العصر ذهبت لزيارتها وكالعادة تغمض عينها ، فقلت : مارأيك أن نحتكم لشرع الله عز وجل اختاري الشيخ الذي تريدين ونرضى بحكمه بيني وبينك مارأيك؟؟ ففتحت عينها ففرحت والله فرحاً كبيراً وأشارت بعينها نعم موافقة ، فسألتها : أي شيخ تريدين ؟؟ فقال أبي وكان جالس معنا : أي شيخ الله يبلشك تراك أبلشتنا بدينك ذا : ) فقلت له : لا لازم هي تختار فتكلمت بصعوبة واللي فهمناه أنا وأبوي منها أن تبي رئيس محكمة الخبر قلت لها : محكمة الخبر رئيس القضاة يعني ؟؟ فأشارت بعينها نعم ، فقلت: حسناً موعدنا الغد إن شاء الله ، فقال أبي : أقول انقلع عن وجهي الحين أبرك لك ، فقلت له : سمعاً وطاعةً ، فرد عليّ : ما بي طاعتك طاعتك خابرها شف نتائجها في أمك : ) فخرجت ولم أرد عليه




يتبع :)

عقرب
05-05-2013, 07:59 AM
وفي البيت جلست أفكر في ماذا أقول للشيخ ؟؟ فمن جهة أنا لم يكن عندي أدنى شك في أن أي شيخ يقول لي : لا والسبب أني شاهدت فعل السوفييت في مسلمين الأفغان من قتل وتشريد بل وحتى تدمير وحرق المساجد وتحويل بعضها حظائر لتربية الخنازير فالموضوع عندي لا جدال فيه أبداً ، وتلك الليلة لم أنم إلا قليلاً بت أصلي لربي وأدعوه أن يشفي أمي وسبحان الذي لم يجعلني أفكر بالقاضي وماذا سيصنع في الغد ، وفي الصباح نزلت للصالة وإذا بأبي جالس وكأنه ينتظرني فقلت في نفسي الله يستر شكله ناويله على نية : ) وسلّمت عليه فقال لي ولم يرد السلام : اسمع ترى إن حدتني الدنيا على أن أختار بين أمك وأنت بضحي فيك واختار أمك سمعت لعنبوا اللنت سلوقيه يالسلوقي : ) ، فسكت ولم أرد عليه بل إني لم أفطر وذهبت للمستشفى وجلست عند أمي في المستشفى أنتظر الساعه 8 موعد فتح المحكمة ، وكنت أقرأ القرآن عندها فدخلت ممرضة مصرية ولما رأتني أقرأ القرآن قالت لي : لا يا شيخ عامللي فيها شيخ عشنا وشفنا مشايخ آخر زمن : ) ولم أرد عليها ، وحينما جاءت الساعة 8 ناديت الدكتور وقلتله : يالله جهز الإسعاف وأبي كرسي لأمي وأبي ممرضة بعد ، فقال لي : يبني مستهدى بالله والله أنا خايف عليك القاضي حيسجنك ما تبقاش حنبلي متفكها شوية ، قلت له : أقول العن ابليس وسو اللي قلتلك عليه ونت ساكت ، فذهب جزاه الله خير وجاء بممرضة وممرض وكلهم مصريين وأنزلنا أمي من السرير وجلسناها عالكرسي ، وبعد ما حطوا المغذي وكل الشغلات نزلنا للإسعاف عند باب الطواريء وركبنا فيه وكنت مع أمي ومشينا للمحكمة ، ولمن وصلنا وقف سواق الإسعاف عند موقف رئيس المحكمة فلاحظت لوحة مكتوب عليها موقف رئيس المحكمة وكانت فيها سيارة مرسيدس ، ودخلنا المحكمة واتجهنا لرئيس المحكمة واستأذنا في الدخول والعسكري اللي على الباب، دخل عند الشيخ يستأذن في دخولنا فأخرج الشيخ من كان عنده وبعدها نادانا العسكري ودخلنا ، وحينما جلست أمام الشيخ قال : مالأمر ؟؟ فقلت هذي أمي فحاولت تتكلم ولكنها لم تستطع ففضلاً عن الشلل كانت تبكي فأصبح الكلام صعب جداً وغير مفهوم ، وهنا انبرت الممرضة وأخبرت الشيخ كل السالفة والممرض أيضاً وقال للشيخ : وآدي رقم الدكتور إن كنت تتأكد ، فالتفت الشيخ علي وسألني : أنت ما تقول ؟؟ قلت : كل اللي قالوه صحيح ، قال : كيف يعني ؟؟ قلت : أنا بروح للجهاد في سبيل الله وبس ، قال : وينه فيه جهادك هذا؟؟ فغضبت من استهزائه بي ولكني كتمتها في نفسي ورديت : في أفغانستان ، فقال : وينها فيه أفغانستان ؟؟ وهنا قلت في نفسي هالشيخ شكله بجيب العيد ومايل مع أمي واضح وش السوات يا نجم الدين ؟؟ السوات أخرب الجلسة وأجحد الشيخ ولا أعترف فيه أصلاً أنه شيخ من الأساس ، وبدأت الهجوم عليه قلت : أجل ما تعرف أفغانستان ما تنلام أنت وين تعرف لفغانستان وسيارتك مرسيدس وبيتك قصر وتتعطر بالبخور والمسك ، ولاحظت ثلاثة بشوت معلقه في معلاق الملابس وقلتله وبعد ثلاث بشوت مو بشت واحد وتبي نجاهد : ) ياعزتي للجهاد اللي تعرفه بس ، ثم أكملت وقلت : أجل ما تدري وين أفغانستان أنت وجيلك اللي ضيعتوا فلسطين وش أفغانستان عند أولى القبلتين ؟ فقاطعني وقال بزعل : تأدب لا أسجنك ، رديت عليه وقلت : أدبني ربي حتى أني نزفت دماء في سبيل الله على قلة علمي الشرعي فأخبرني عن أدبك وماذا فعلت للإسلام والمسلمين؟ وهنا غضب علي غضباً شديداً وقال : إن لم تتأدب سأسجنك ، فقلت : بالله عليك مجاهد يقاتل الإتحاد السوفييتي ولم يهاب الموت على قلة عددنا وعدتنا نحن المجاهدين أتظن أني أخاف منك يا راعي المرسيدس؟ وكان كل ما كلمته يرفع الجريدة بيني وبينه فلا أرى وجهه ويزيد غضبي منه لأنه يستهزيء بي ، ثم جئت بالطامة الكبرى فقلت له : من الآخر أنا أصلاً ما اعترف فيك شيخ : ) وكانت نيتي أن أخرب الجلسة ويصير اللي يصير ، فنادى العسكري وقال اخرجه برة وجذبني الشرطي بقوه وقد كان سمع جلستنا من أولها فتعاطف مع والدتي وألقى بي خارج المكتب ، وبعد تقريباً نصف ساعة خرج العسكري وناداني أدخل فدخلت وأول ما دخلت قال الشيخ : أقول جاهد في أمك وخل عنك الجهل ، فرديت عليه على طول وأنا أمشي إليه : شرهتك على اللي يعدك شيخ أصلاً ، فقال لي : أغرب عن وجهي أنت قليل أدب وشاب جاهل مستهتر ولولا أمك المسكينة هذي كان أمرت بسجنك وجلدك علشان تتأدب والآن خذ أمك واذهب قبل ما أسجنك ، وكان يكلمني وهو رافع الجريدة ، فقلت في نفسي الحمدلله افتكيت من شره ومشينا أنا والممرض والممرضة وأمي إلى الإسعاف .



وعدنا للمستشفى وبعد أن حملناها للسرير قلت لها اليوم الأربعاء وبكرة رحلتي إلى الجهاد ولا يوجد وقت سأذهب الآن لأشتري بيجامات صوف من السوق من أجل الثلج ، فقالت : اصبر ، أتدرون ماذا حدث؟؟؟؟؟ تحركت ورفعت بيدها البطانية اللي على السرير وأنزلت رجليها ونزلت ومشت ، وقالت لي : بتوضأ وأصلي وخذني للبيت معك ، وأنا لا أكاد أصدق ما أرى ففرحت بها فرحاً شديداً وحمدت الله عز وجل على شفائها واتصلت في أبي في العمل وأخبرته فلم يصدق ، فقلت : تعال وشوف بنفسك ، وإذا بها تأخذ السماعة مني وتقول لأبي : سأذهب مع عادل للبيت وأنت كلّم المستشفى يطلعوني ، وفعلاً جاء الدكتور وكشف عليها واطمئن على صحتها وقال: الآن نعم أنت الآن ليس بكي أي شيء والآن سأكتب لكي خروج .



وذهبت أنا وأمي للبيت وفي الطريق كنت أشتم الشيخ بأشد الشتائم وهي تنهاني وأنا مواصل في الشتائم ، فقالت لي : برضاي عليك لا تشتم الشيخ ، فسألتها : لماذا ؟؟ قالت : أتدري لما أخرجك ماذا قال لي ؟؟ قلت : لا ، قالت : قال يا أختاه لماذا تتركين الشيطان يتلاعب بك أنتي عندك ابن يحبه الله ورسوله ألا تدرين أن الله ورسوله يحبون المجاهدين في سبيل الله ، اتق الله في ابنك ألم تري أنه لن يرجع عن الجهاد إن ابنك هذا قد استقر في قلبه أمر أتدرين ماهو؟؟ قال حب الجهاد في سبيل الله وكره الدنيا وما فيها فلا تحاولي رده ، واحمدي الله على هذا وأخشى ما أخشاه أن تردوه فيعاقبكم الله على رده فيبتليه فيأتينا هنا مثل هذه الملفات القضايا أتدرين ماهي ؟؟ قالت : لا ، قال: أحكام ندرسها قصاص أو تحبين هذا الأمر ؟؟ ألا ترين اعلمي يا أختاه أني وددت أن عندي ابن مثله ولا تأخذيه لشيخ غيري أخاف عليه منه فيسجنه ، ألم تري كيف يكلمني ويستهزيء بي وأنا رئيس المحكمة ، ثم من قال لكي أنه إذا ذهب الجهاد سيستشهد إن الموت والحياة بيد الله سبحانه ، وكم وكم من الصحابة رضي الله عنهم جاهدوا وماتوا على فرشهم وعلى رأسهم خالد ابن الوليد الصحابي الجليل رضي عنه وأرضاه وقبله سيد المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام ، يا أختي والله ثم والله ثم والله لقد صدق ابنك عادل فيني حينما قال أدبني ربي بالجهاد ونزفت دماً في سبيل الله دفاعاً عن الإسلام والمسلمين وأنا لست مثله تبين الصدق هذا الصدق . فياعادل إن كنت تريد رضاي لا تشتم الشيخ الكريم فقبّلت رأسها فقالت : عاهدني أنك لا تشتم شيخاً أبداً ، فقبّلت رأسها مرة أخرى وقلت لها : لكي مني عهد ووعد أني لا أشتم شيخاً أبداً .


***


ثم قالت لي : حدثني عن أجر الجهاد والمجاهدين والشهداء ، ففرحت وأخذت أحدثها وأحضرت كتب الحديث أقرأ منها لها فقالت : اسمع تريد موافقتي ؟؟ قلت : نعم تكفين ، قالت : بشرط ، فقلت : وماهو؟ وهنا كانت المفاجأة !!! قالت : أريد أن أجاهد في سبيل الله واكسب هذا الأجر العظيم ، فدهشت منها وربي ثم قلت لها : أمرك بيد أبي فهو ولي أمرك ولست أنا ، إن وافق والله إنك أحب الناس إلى قلبي وأبر البر بك هو أن آخذك للجهاد في سبيل الله وأن تنالي من هذا الأجر العظيم أريدك أن تغبرين رجليك في سبيل الله فتحرم النار عنك إن شاء الله وأريدك أن تشمي غباراً في سبيل الله ، فقالت : لا ليس هذا فقط بل أريد أن أخوض معركة في سبيل الله كما جاء في حديث رسولنا صلى الله عليه وسلم ، فقلت : وأي معركة ؟؟ قالت : أنت قلت لي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : " ‏من قاتل في سبيل الله فواق ناقة وجبت له الجنة " قلت لها : نعم ، قالت : وأنا أريد أن أقاتل في سبيل الله فواق ناقة ، قلت لها : أبشري لكن ولي أمرك يوافق وإلا فلا جهاد لك ، وفعلاً لما جاء أبي حدثته بالأمر فقال أبي لي وهو يضحك : لا بالله الولد سحر أمه : ) ثم وافق .



وأخذتها مع أخي الصغير أول متوسط وأخي الآخر أول ابتدائي أيضاً وأدخلتهم جميعاً للجبهة والمركز المتقدم فلم يكون أمامنا إلا السوفيت فقط وكل المجاهدين خلفنا ، وكانت هذه النقطة المتقدمة للمجاهدين الأولى وكان فيها 4 مجاهدين ، وكانت النقطة عبارة عن فتحة لمجرى السيل تحت شارع وعند المجاهدين راجمة صواريخ بي ام دوازده 12 صاروخ ، وكنا الساعة 8 صباحاً فقلت لأمي :أولاً قولي "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى" ثم كبّري وقولي "الله أكبر" واضغطي هذا الزر تنطلق كل الصواريخ دفعة واحدة ، وفعلاً كبّرت ورمت فانطلقت الصواريخ ، ثم أعددت لها موجة ثانية وقلت : الآن تكبرين وتشكلين في الرمي عندك 12 زر يالله بسم الله وفعلاً حشرتهم أم عادل : ) ثم رجعنا للخندق استعداداً للرد ، وكانت العادة الرد يكون أكثر من رمي المجاهدين بكثير وذلك من خوف السوفييت وأيضاً عرض عضلاتهم أن ذخيرتنا كثيرة من باب ضرب معنوية المجاهدين ، ولكن هذه المرة بدأ القصف المجنون من الساعه 8 صباحاً إلى الساعة 10 ليلاً ولم يتوقف القصف بل شاركت الطائرات فيه أيضاً ، فأخذ المجاهدين يكبّرون ويقولون : زندباد ماما مجاهدين ، فسألتني : ماذا يقولون؟؟ قلت لها : يمدحونك وأطلقوا عليك لقب (أم المجاهدين) أتدرين لماذا ؟؟ قالت : لا ، قلت : لأن الرد عنيفاً ومستمراً وهذا يعني أنك أصبتيهم في مقتل فمن أجل هذا ردهم هكذا من قهرهم ، فحمدت الله وشكرته ، وكان أخي الصغير نادر كلما سقطت الصواريخ بالقرب منا ويرى الشظايا وتكون حمراء بلون الجمر من شدة حرارتها يخرج من الخندق ويجمعها ، وثم رجعنا بالليل الساعه 11 وبعدها رجعنا إلى السعودية ، فاتصل وقالوا لي الآن تأتي على أول طائرة ، فذهبت وحينما وصلت كانت المفاجأة ، فالمجاهدين الأفغان حينما علموا بوصول امرأة عربية للخط الأول ورمت السوفييت اجتمعوا وذهبوا للقادة وقالوا لهم: أما أن تأتي امرأة من بنات الصحابة وتجاهد وترمي السوفييت ومن النقطة المتقدمة فنحن نستحي من الله عز وجل ، فأي عذر لنا أن كان ونحن مجاهدين رجال وبالألوف ونقف عند حد وقفت عنده امرأة عربية من بنات الصحابة فالآن لكم أحد أمرين إما أن تتقدموا بنا فنحتل هذة القاعدة وإلا ننسحب من هنا فليس لنا عذر أمام ربنا ، فاستغل الأمراء حماس المجاهدين هذا وشنوا هجوما كبيراً واسعاً لمدة شهر ، كتب الله لهم النصر لنا فيها وهرب السوفييت واحتتلنا القاعدة رغم أنوفهم ، وأرسلوا معي خطابات شكر أمراء الجهاد منهم الشيخ عبدالله عزام والشيخ سياف وأمراء آخرين خطابات شكر لأمي ويقولون : تم هذا الفتح بسببك يا بنت الصحابة ، ومازالت أمي تحتفظ في خزنتها بهذه الخطابات إلى الآن ، فسبحان الذي هداها لهذا وسبحان ربي الذي فرجها على عبده نجم الدين بعد أن ضاقت بي السبل .

وكم ضائقة يضيق بها الفتى ***وعندالله منها المخرج

ضاقت فلما استحكمت حلقاتها**فرجت وكنت أظنها لا تفرج

وسبحان الذي شفى أمي من الشلل وسبحان ربي الذي هداها للجهاد في سبيل الله بعد أن كانت ترفض أشد الرفض مجرد أن تسمع حديثي عن الجهاد والإسشهاد ، وسبحان ربي الذي أكرم أمي وجعلها سبباً في هذا الفتح الكبير ، وبالمناسبة أمي كانت المرأة الوحيدة بين كل المسلمات الغير أفغانيات التي جاهدت في سبيل الله وخاضت المعركة ضد السوفييت بجانب ابنها و4 فقط من المجاهدين ، وسبحان ربي الذي جعلني أبر أمي بهذا البر الكبير والعظيم وأن أميزها بين أمة المليار مسلم .







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

يارب لا تجعل حياتي مذلة***ولاموتتي بين النساء النوائحي

بل شهيدا يدرج الطير حوله***وتشرب غربان الفلا من جوانحي



كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad



القصة طويلة بس حلوة ... إهداء لأخوي الجميل ( محمد ) :)

كازانوفا
05-05-2013, 08:24 AM
لا اله الا الله قصصهم غريبه وان دلت دلت على صدقهم مع الله سبحانه وتعالى

جزيتم خيرا عمنا محمد والاخ الكريم العقرب

(محمد)
05-05-2013, 07:03 PM
هههههههههههه زنداباد ماما مجاهدين ههههههههه

الله اكبر ولله الحمد


ايييه والله انشهد انه بمثل هذا العزم تدعس امة الكفر والنفاق




قصة رائعة مقبوله منك يالعقرب


اكمل زادك الله من فضله .... فليقرأ اهل الاسلام عزة الجهاد
زنداباد عقرب :)

عقرب
06-05-2013, 11:02 AM
قصة جرأة المجاهدين وغنيمة مرقة الدجاج



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم اليوم عن جرأة المجاهدين في جهادهم ضد السوفييت وهي كالتالي :


أراد الأميرأن يشن هجوماً على بوسطة سوفييتية فأرسل مجاهدين 3 للإستطلاع ورسم البوسطة ومراكز الدبابات والأسلحة الثقيلة حتى يتسنى له وضع خطة الهجوم ، فذهبوا ورصدوا البوسطة وعادوا برسم للبوسطة ، وحينما أروه للأمير تغيّر وجهه قليلاً فسألوه المجاهدين : مابك ؟ فقال : كنت أود لو كان الرسم فيه معلومات أكثر ، فتقدمت للأمير وقلت له : لا تحزن فدتك نفسي أنا إن شاء الله اذهب ولك مني عهد ووعد أن آتيك برسم يشرح صدرك ، فقال لي : لا أنت العربي الوحيد بيننا ولا يجوز أن نغامر بك ، فقلت له : هذا ليس بعذر .



وذهبت فقام أسدالله مجاهد أفغاني وذهب معي ، وكنت أحبه في الله حباً كبيراً حتى أننا في المعارك لا نفترق عن بعضنا ساعة الإقتحام إلا قليلاً فقط ، وكنا قد تعاهدنا على الشهادة وأن نطلبها بشدة والفائز في هذا السباق هو من ينالها أولاً منا ، فاتفقنا على هذا الأمر منذ زمن بعيد ، ولقد علم المجاهدين بهذا السباق بيننا فكان إذا احتدم الأمر واستحر القتل والخطر يخرج أحدنا يتصدى له لوحده ، كأن يقابل صفاً من الدبابات متمركزة وتقصف المجاهدين وقد آذتهم أذىً شديداً فتجد الآخر ما أن يراه إلا ويخرج أيضاً معه ولكن من ناحية أخرى ، وهو يصيح بصوته لأخيه : والله لن تسبقني إليها ، وكان المجاهدين يرون ويسمعون هذا السباق بيننا حتى إنهم اطلقوا النكت والمزاح علينا في هذا الأمر ، فمثلا يأتون إلى أحدنا وهو نائم ويقولون له : قم إن أخاك قد ذهب في مهمة خطرة كلفه الأمير بها ، فتجده يقوم ويذهب مسرعاً إلى الأمير يطلب منه الإذن باللحاق بأخيه ، فيضحك الأمير ويقول : لقد خدعوك لم أرسل أحداً ، فهكذا كان الأمر بيننا وهو مشهور بين اخواننا المجاهدين .



فحينما ذهبت قلت في نفسي هذه فرصة لي فأسال الله عز وجل أن يختارني شهيداً وأفوز بالسباق ، ولكني ما أن بلغت تقريباً 4 كيلو بالمشي وإذا بي أسمع صوت ركض الخيل من ورائي ، وحينما التفت أنظر من القادم وإذا به أسدالله ومعه مجاهد رديف ، فنزل وقال للمجاهد : ارجع ، ثم قال لي : هذا غش وخيانة أتذهب من ورائي اتق الله يا نجم الدين ، فقلت : خطة لم تنجح ولكن بسم الله تفضل على الرحب والسعة ، وذهبنا وحينما اقتربنا من البوسطة وكان الوقت نهاراً قبل الظهر ولاحظنا من الخلف جدارها مفتوح على مزرعة كبيرة وفيها مسبح لهم ، فاتفقنا أن نقترب من الخلف وأثناء الزحف البطيء كانت توجد 3 دبابات متخندقه من ناحية اليمين عنا ، وكان السوفييت جالسين فوقها يتشمسون ويتدفون بأشعة الشمس الدافئة ، وكان معهم مسجل ويسمعون أغاني غربية فعلمنا أنهم مطمئنين ولا يدور بخلد أحدهم أننا قريبين منهم .



فقلت لأسدالله : اجلس ها هنا لتغطيتي وأنا سأكمل الطريق إلى المسبح ، وبينما أنا أكلمه زحف وتقدم فعلمت أنه يريد أن يسبقني إلى داخل البوسطة فتركته إلى أن توقف ، وكان قريباً جداً من الدبابات وجنودها ، وسبب توقفه هو نزول أحدهم من الدبابة وذهب لأشجار في المزرعة يمشي ويقطف بعض ثمارها ويجمع ، فجلسنا أماكننا ولزمنا الصمت إلى أن رجع هذا العلج لدبابته وأخذ يأكل مع رفاقه الثمار ، بعدها أشرت إلى أسدالله بالإشارة فقط فلم نكن نستطع التكلم وذلك لشدة قربنا الدبابات وحينما تأكدت أنه عينيه تراني أخرجت من جيبي الورقة والقلم وقلت له بالأشاره فقط بماذا سترسم الآن والورقة والقلم معي ، ففهم فطلبت منه الرجوع لأخذها فبدأ يزحف راجعاً إلي وببطء شديد ، وعندها زحفت إلى المسبح ولا التفت له مستغلاً تأخره في زحفه لقربه من الدبابات وزحفت إلى أن وصلت المسبح وأصبحت البوسطة السوفيتية مكشوفة لي ، فلقد كنت في وسطها والدبابات من خلفي وأخرجت الورقه والقلم ورسمت كل شي مواقع الدبابات وراجمات الصواريخ والعنابر والساحة الداخلية وخنادقهم الأرضيه والمسبح أيضاً لم أترك شيئاً .



وبعد أن انتهيت من الرسم والتفت إلى أسدالله وإذا به يقول : هل انتهيت ؟؟ فقلت له : نعم ، فقال : هيا ارجع ، فقلت له : لا ، فسألني : لماذا ؟؟ فأشرت له على (لا أدري ماتسمونه ولكن سأحاول وصفه تنور من حديد أو فرن ومطبخ يجرعلى كفرات ويسحب) وكان الدخان يخرج منه ورائحة الطعام زكية بصراحة : ) وكما تعلمون أحبتي في الله الجوع في جبهات المجاهدين كان كيف أصفه ؟ أصفه بكلمة واحدة فقط كان الجوع بمثابة الصديق أو الخل الوفي الذي لايفارقك ابداً : ) وكنا كما قال الشاعر: طواه الطوى حتى استمر مريره***فما فيه إلا العظم والروح والجلد ، وأشرت له بيدي أنه الأكل يا رجل وأنا جيعان ، سأذهب واغنم طعامهم لكي نأكل في أثناء عودتنا للمجاهدين ، فأشار لي لا لا وقد جن جنونه : ) فتوكلت على الله وزحفت لهذا المطبخ المتنقل إلى أن وصلت له ، ففتحت باب من بيبانه فوجدت قدراً صغيراً فزهدت فيه ولم آخذه : ) الجوع وما يسوي : ) واخترت باباً كبيراً ثم فتحته وإذا بي أجد قدراً كبيراً ، وحينما أردت أن أمسكه بدأت المشكلة فقد حاراً على درجة كبيرة من الحرارة ، فجلست انظر في المكان وابحث عن شيء أحمل به القدر ويقيني الحرارة ، فوجدت حبلاً للغسيل وقد نشرت عليه ملابسهم فزحفت إليه وأخذت بعض ملابسهم ، ورجعت وحملت القدر وبدأت في العوده زحفاً في اتجاه أسدالله .



فكنت أحمل القدر وأنا أزحف فارفعه قليلاً عن الأرض ثم أمد ذراعي إلى أبعد نقطة ثم أضعه على الأرض ثم أزحف إليه وهكذا ، فهو أمام وجهي وكان أسدالله حينما التفت إليه يقول لي : اترك القدر وهيا ، فأرد عليه بالإشارة طبعاً أشم رائحة الطعام في القدر وأهز رأسي طرباً : ) فكان يشير إلى رأسه بإصبعه ويقول لي : أنت مجنون : ) وواصلت الزحف إلى أن اقتربت منه ثم تعديته وهو بدأ يزحف خلفي إلى أن تعدينا مكان الخطر والحمدلله ، وبعد أن سرنا إلى مكان توقفنا وقلت لأسدالله: الآن حان وقت أكل الغنيمة تفضل بسم الله ، وجلسنا نأكل وكان طعاماً طيباً لا أنسى مذاقه أبداً ، كان خضار ومرقه ولحم دجاج ، تخيلوا أحبتي في الله لم يكن معنا خبز طبعاً فكنا نأكل بأصابعنا : ) وأما المرقة فتارة أشرب أنا وتارة يشرب أسدالله من القدر إلى أن شبعنا ولله الحمد ، ثم واصلنا طريق عودتنا ومعنا القدر الغنيمة ومابقى من طعام نهديه للجرحى .



وحينما وصلنا لمركزنا تعجب الأمير عند رؤيتنا وقال : ما هذا القدر وهذه الملابس ؟؟ فأخبرناه بقصتنا ، وقلنا : جئنا لكم بباقي الطعام أيضاً ، فأمر بإطعام المجاهدين كبار السن بيننا ، وأما الجرحى فقال : لا العسل فقط ، ثم سألني أين الخريطة ؟؟ فأريته إياها وجلسنا تحت شجرة ، فأخذ يسألني عنها: ما هذا ؟؟ فأجيب : أنه كذا وكذا ، إلى أن أتى رسمة المطبخ الحديدي وكنت قد رسمته والدخان يخرج من أعلاه ، فقال : وماهذا ؟؟ فأجبته المطبخ ، فسألني : ولم رسمته ؟؟ فقلت : حتى يعرف المجاهدين مكانه فلا يدمرونه بصراحه طبخهم عشرة على عشره لذيذ : ) فضحك الأمير والمجاهدين ضحكاً كثيراً ، وبعدها بيومين بدأنا الهجوم على السوفييت ، بدأنا بعد صلاة الفجر وقبل صلاة المغرب ونحن داخل البوسطة السوفيتية احتللناها وقد استسلم من بقى حياً منهم ..فالله أكبر ولله الحمد ، ثم ذهبت اتفقد المطبخ أنا وأسدالله فلم نجده ، فسألنا الأسرى عنه ، فقالوا : لقد سرق طعامنا منذ يومين من أهل القرى المجاورة فغيرنا مكانه : ) ولله در الشاعر فكأنه يرى المجاهدين حينما قال: يستعذبون مناياهم كأنهم*** لا يخرجون من الدنيا إذا قتلوا .







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
06-05-2013, 02:04 PM
قصة جرأة المجاهدين وغنيمة مرقة الدجاج



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم اليوم عن جرأة المجاهدين في جهادهم ضد السوفييت وهي كالتالي :


أراد الأميرأن يشن هجوماً على بوسطة سوفييتية فأرسل مجاهدين 3 للإستطلاع ورسم البوسطة ومراكز الدبابات والأسلحة الثقيلة حتى يتسنى له وضع خطة الهجوم ، فذهبوا ورصدوا البوسطة وعادوا برسم للبوسطة ، وحينما أروه للأمير تغيّر وجهه قليلاً فسألوه المجاهدين : مابك ؟ فقال : كنت أود لو كان الرسم فيه معلومات أكثر ، فتقدمت للأمير وقلت له : لا تحزن فدتك نفسي أنا إن شاء الله اذهب ولك مني عهد ووعد أن آتيك برسم يشرح صدرك ، فقال لي : لا أنت العربي الوحيد بيننا ولا يجوز أن نغامر بك ، فقلت له : هذا ليس بعذر .



وذهبت فقام أسدالله مجاهد أفغاني وذهب معي ، وكنت أحبه في الله حباً كبيراً حتى أننا في المعارك لا نفترق عن بعضنا ساعة الإقتحام إلا قليلاً فقط ، وكنا قد تعاهدنا على الشهادة وأن نطلبها بشدة والفائز في هذا السباق هو من ينالها أولاً منا ، فاتفقنا على هذا الأمر منذ زمن بعيد ، ولقد علم المجاهدين بهذا السباق بيننا فكان إذا احتدم الأمر واستحر القتل والخطر يخرج أحدنا يتصدى له لوحده ، كأن يقابل صفاً من الدبابات متمركزة وتقصف المجاهدين وقد آذتهم أذىً شديداً فتجد الآخر ما أن يراه إلا ويخرج أيضاً معه ولكن من ناحية أخرى ، وهو يصيح بصوته لأخيه : والله لن تسبقني إليها ، وكان المجاهدين يرون ويسمعون هذا السباق بيننا حتى إنهم اطلقوا النكت والمزاح علينا في هذا الأمر ، فمثلا يأتون إلى أحدنا وهو نائم ويقولون له : قم إن أخاك قد ذهب في مهمة خطرة كلفه الأمير بها ، فتجده يقوم ويذهب مسرعاً إلى الأمير يطلب منه الإذن باللحاق بأخيه ، فيضحك الأمير ويقول : لقد خدعوك لم أرسل أحداً ، فهكذا كان الأمر بيننا وهو مشهور بين اخواننا المجاهدين .



فحينما ذهبت قلت في نفسي هذه فرصة لي فأسال الله عز وجل أن يختارني شهيداً وأفوز بالسباق ، ولكني ما أن بلغت تقريباً 4 كيلو بالمشي وإذا بي أسمع صوت ركض الخيل من ورائي ، وحينما التفت أنظر من القادم وإذا به أسدالله ومعه مجاهد رديف ، فنزل وقال للمجاهد : ارجع ، ثم قال لي : هذا غش وخيانة أتذهب من ورائي اتق الله يا نجم الدين ، فقلت : خطة لم تنجح ولكن بسم الله تفضل على الرحب والسعة ، وذهبنا وحينما اقتربنا من البوسطة وكان الوقت نهاراً قبل الظهر ولاحظنا من الخلف جدارها مفتوح على مزرعة كبيرة وفيها مسبح لهم ، فاتفقنا أن نقترب من الخلف وأثناء الزحف البطيء كانت توجد 3 دبابات متخندقه من ناحية اليمين عنا ، وكان السوفييت جالسين فوقها يتشمسون ويتدفون بأشعة الشمس الدافئة ، وكان معهم مسجل ويسمعون أغاني غربية فعلمنا أنهم مطمئنين ولا يدور بخلد أحدهم أننا قريبين منهم .



فقلت لأسدالله : اجلس ها هنا لتغطيتي وأنا سأكمل الطريق إلى المسبح ، وبينما أنا أكلمه زحف وتقدم فعلمت أنه يريد أن يسبقني إلى داخل البوسطة فتركته إلى أن توقف ، وكان قريباً جداً من الدبابات وجنودها ، وسبب توقفه هو نزول أحدهم من الدبابة وذهب لأشجار في المزرعة يمشي ويقطف بعض ثمارها ويجمع ، فجلسنا أماكننا ولزمنا الصمت إلى أن رجع هذا العلج لدبابته وأخذ يأكل مع رفاقه الثمار ، بعدها أشرت إلى أسدالله بالإشارة فقط فلم نكن نستطع التكلم وذلك لشدة قربنا الدبابات وحينما تأكدت أنه عينيه تراني أخرجت من جيبي الورقة والقلم وقلت له بالأشاره فقط بماذا سترسم الآن والورقة والقلم معي ، ففهم فطلبت منه الرجوع لأخذها فبدأ يزحف راجعاً إلي وببطء شديد ، وعندها زحفت إلى المسبح ولا التفت له مستغلاً تأخره في زحفه لقربه من الدبابات وزحفت إلى أن وصلت المسبح وأصبحت البوسطة السوفيتية مكشوفة لي ، فلقد كنت في وسطها والدبابات من خلفي وأخرجت الورقه والقلم ورسمت كل شي مواقع الدبابات وراجمات الصواريخ والعنابر والساحة الداخلية وخنادقهم الأرضيه والمسبح أيضاً لم أترك شيئاً .



وبعد أن انتهيت من الرسم والتفت إلى أسدالله وإذا به يقول : هل انتهيت ؟؟ فقلت له : نعم ، فقال : هيا ارجع ، فقلت له : لا ، فسألني : لماذا ؟؟ فأشرت له على (لا أدري ماتسمونه ولكن سأحاول وصفه تنور من حديد أو فرن ومطبخ يجرعلى كفرات ويسحب) وكان الدخان يخرج منه ورائحة الطعام زكية بصراحة : ) وكما تعلمون أحبتي في الله الجوع في جبهات المجاهدين كان كيف أصفه ؟ أصفه بكلمة واحدة فقط كان الجوع بمثابة الصديق أو الخل الوفي الذي لايفارقك ابداً : ) وكنا كما قال الشاعر: طواه الطوى حتى استمر مريره***فما فيه إلا العظم والروح والجلد ، وأشرت له بيدي أنه الأكل يا رجل وأنا جيعان ، سأذهب واغنم طعامهم لكي نأكل في أثناء عودتنا للمجاهدين ، فأشار لي لا لا وقد جن جنونه : ) فتوكلت على الله وزحفت لهذا المطبخ المتنقل إلى أن وصلت له ، ففتحت باب من بيبانه فوجدت قدراً صغيراً فزهدت فيه ولم آخذه : ) الجوع وما يسوي : ) واخترت باباً كبيراً ثم فتحته وإذا بي أجد قدراً كبيراً ، وحينما أردت أن أمسكه بدأت المشكلة فقد حاراً على درجة كبيرة من الحرارة ، فجلست انظر في المكان وابحث عن شيء أحمل به القدر ويقيني الحرارة ، فوجدت حبلاً للغسيل وقد نشرت عليه ملابسهم فزحفت إليه وأخذت بعض ملابسهم ، ورجعت وحملت القدر وبدأت في العوده زحفاً في اتجاه أسدالله .



فكنت أحمل القدر وأنا أزحف فارفعه قليلاً عن الأرض ثم أمد ذراعي إلى أبعد نقطة ثم أضعه على الأرض ثم أزحف إليه وهكذا ، فهو أمام وجهي وكان أسدالله حينما التفت إليه يقول لي : اترك القدر وهيا ، فأرد عليه بالإشارة طبعاً أشم رائحة الطعام في القدر وأهز رأسي طرباً : ) فكان يشير إلى رأسه بإصبعه ويقول لي : أنت مجنون : ) وواصلت الزحف إلى أن اقتربت منه ثم تعديته وهو بدأ يزحف خلفي إلى أن تعدينا مكان الخطر والحمدلله ، وبعد أن سرنا إلى مكان توقفنا وقلت لأسدالله: الآن حان وقت أكل الغنيمة تفضل بسم الله ، وجلسنا نأكل وكان طعاماً طيباً لا أنسى مذاقه أبداً ، كان خضار ومرقه ولحم دجاج ، تخيلوا أحبتي في الله لم يكن معنا خبز طبعاً فكنا نأكل بأصابعنا : ) وأما المرقة فتارة أشرب أنا وتارة يشرب أسدالله من القدر إلى أن شبعنا ولله الحمد ، ثم واصلنا طريق عودتنا ومعنا القدر الغنيمة ومابقى من طعام نهديه للجرحى .



وحينما وصلنا لمركزنا تعجب الأمير عند رؤيتنا وقال : ما هذا القدر وهذه الملابس ؟؟ فأخبرناه بقصتنا ، وقلنا : جئنا لكم بباقي الطعام أيضاً ، فأمر بإطعام المجاهدين كبار السن بيننا ، وأما الجرحى فقال : لا العسل فقط ، ثم سألني أين الخريطة ؟؟ فأريته إياها وجلسنا تحت شجرة ، فأخذ يسألني عنها: ما هذا ؟؟ فأجيب : أنه كذا وكذا ، إلى أن أتى رسمة المطبخ الحديدي وكنت قد رسمته والدخان يخرج من أعلاه ، فقال : وماهذا ؟؟ فأجبته المطبخ ، فسألني : ولم رسمته ؟؟ فقلت : حتى يعرف المجاهدين مكانه فلا يدمرونه بصراحه طبخهم عشرة على عشره لذيذ : ) فضحك الأمير والمجاهدين ضحكاً كثيراً ، وبعدها بيومين بدأنا الهجوم على السوفييت ، بدأنا بعد صلاة الفجر وقبل صلاة المغرب ونحن داخل البوسطة السوفيتية احتللناها وقد استسلم من بقى حياً منهم ..فالله أكبر ولله الحمد ، ثم ذهبت اتفقد المطبخ أنا وأسدالله فلم نجده ، فسألنا الأسرى عنه ، فقالوا : لقد سرق طعامنا منذ يومين من أهل القرى المجاورة فغيرنا مكانه : ) ولله در الشاعر فكأنه يرى المجاهدين حينما قال: يستعذبون مناياهم كأنهم*** لا يخرجون من الدنيا إذا قتلوا .







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad


هههه سبحان الله استشعرت كاني معهم
جزيت خيرا اكمل بارك الله لك

عقرب
07-05-2013, 08:48 AM
كرامات و عجائب المجاهدين لا يصدقها عقل

وليد محمد الحاج


http://safeshare.tv/w/duHpdLRumV

كازانوفا
07-05-2013, 09:11 AM
سبحانه الرب ما ارحمه بعباده المجاهدين
جزيت خيرا يالعقرب

بـارود
08-05-2013, 03:08 AM
" تذكرون هذا الشايب السوري الذي كان يتمنى الشهادة .. ! "

po.st/JGpdkS

( رجال صدقو ماعاهدو الله عليه )

كازانوفا
08-05-2013, 07:53 AM
" تذكرون هذا الشايب السوري الذي كان يتمنى الشهادة .. ! "

po.st/jgpdks

( رجال صدقو ماعاهدو الله عليه )

ربي يتقبله في عليين يارب العالمين

عقرب
08-05-2013, 11:52 AM
قصة بطولات المجاهدين في معركة مطار كابل




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم اليوم عن مدى غباء ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي وهي كالتالي :

في أحد الأيام خطط الأمير بالهجوم على مطار كابل كالعادة ولكن في هذه المرة كان الهدف من المعركة أولاً الغنائم وثانياً تدمير طائراتهم الجاثمة على المطار ، وكما تعلمون أحبتي أن مصدر المجاهدين الوحيد للسلاح والذخيرة غالباً يكون من غنائم السوفييت أنفسهم ، وبهذا يرتفع مستوى التسليح عندنا في يوم وليلة إلى الند للعدو ، فسلاحهم كما تعلمون من أفضل الأسلحة في العالم وجيشهم المسمى بالجيش الأحمر لديه أفضل ما توصلت له عقول علمائهم ومصانعهم ، ولهذا تجد أمراء الجهاد كثيراً ما يكون هدف العملية هي الأسلحة والغنائم ، فقبل أن تنتهي الذخيرة عندنا نهجم عليهم بعملية كبيرة ونغنم من الأسلحة والذخيرة تكفينا للأيام القادمة ، فسبحان الله العظيم بأسلحتهم نقاتلهم ونقتلهم سبحان الله ، وكان السبب في هذه المعركة أن الشتاء قد دخل وكما تعلمون أحبتي في الله أن الثلج يقطع الطريق علينا لباكستان ، ولهذا نتجهز له ونحسب حسابه قبل أن يقطع الطريق ، ورحم الله الشيخ الشهيد عبدالله عزام رحمة واسعة مع ابنيه الشهداء معه كان يقول واصفاً الثلج ومشاكله للمجاهدين : أن الثلج جنرال يقاتل إلى جانب الإتحاد السوفييتي ، فهم يستخدمون طائراتهم ويصلون إلى أبعد الأماكن وأعلى القمم في الجبال في دقائق معدودة ، أما نحن فالله المستعان ، لك أن تتخيل أخي الحبيب .



وبعد أن شرح الخطة لنا الشهيد الأمير عبدالواحد -رحمك الله يا أسد بغمان- يا من احتفل السوفييت في كابل والمطار ليلة سماعهم باستشهادك وأذاعوا الخبر في التلفزيون فرحين بمقتله ، ولكننا نغصنا عليهم فرحتهم وتلك حكاية أخرى ، فقال لنا : الهدف هو الديبوا عندهم (والديبوا يعني مخزن السلاح والذخيرة) ، وسأقسم قسماً من المجاهدين فقط لغنيمة الشاحنات التي سنحمل عليها الغنائم وقيادتها والرجوع بها إلى خيامنا في بغمان ، ومجموعتين لحماية شاحنات الغنائم ، ولا تنسوا أن تضعوا الأسرى في كل شاحنة حتى يمسك السوفييت عن إطلاق النار عليها ، وباقي المجاهدين مجموعة للمدرجات فلا أريد أن طائرة واقفة سليمة دمروها كلها عن بكرة أبيها الميغ 29 والسوخوي 28 والعقارب الصفراء الهليكوبترات ، والباقين على مهاجع الطيارين والجنود ، وتوقيت المعركة قبل صلاة المغرب في الغد إن شاء الله فاستعدوا بارك الله فيكم من الآن ، ولتنالوا قدراً من الراحة اليوم استعداداً لمعركة الغد .



فبتنا ليلتنا وهذه حالنا ، انظروا كيف كان المجاهدين قبل المعركة كان جل ومعظم المجاهدين يُوصُون ، فتجد أحدهم يكتب في وصيته إن كتب الله لي الشهادة في سبيله فأوصي بحذائي للمجاهدين يأخذونه وينتفعون به ، وأيضاً جاكيتي والبتول (وهو رداء من صوف يلتحف به) وكل شيئ ينفع المجاهدين يأخذونه ، فهو لهم ولا يدفنوه معي ، وأما المصحف الصغير وما أدراك مالمصحف الصغير وهو بحجم كف اليد يوضع في الجيب ، هذا أعز ما يملك لأننا نفتحه في المعارك ونقرأ منه ما تيسر من القرآن الكريم ، فكان يقول هو لمن لا يملك مصحفاً صغيراً يتلوا آيات الله منه ويتقوى على الأعداء به ، وأذكر في هذا كان الشهيد الشيخ عبدالله عزام رحمه الله رحمة واسعه كان ينهانا عن أخذ المصاحف للمعركة ، مخافة أن تسقط في أيدي السوفييت فيحرقونها ويقطعوها ، فقلت له مرة : وكيف نقرأ يا شيخنا في أثناء المعركه ؟؟

فقال لي : مما تحفظ ، فقلت : وإن كان حفظي قليلاً وأنا أريد قراءة سورة الأنفال والتوبة ؟؟

فقال وهو متبسماً : يا نجم أعلم أني لن أستطيع أن أثنيك عن هذا الأمر ، ولكن احرص على عدم سقوطه بأيدي السوفييت ،

فقلت له : أعدك بهذا شيخنا الفاضل . فهذا هو مكانة المصحف الصغير بين المجاهدين ، فهل عرفتم الآن أحبتي في الله أهميته حينما كان يوصي الشهيد في وصيته به ، وأصحاب الخيل يوصون بخيلهم أيضاً ، فسبحان الله كم من مجاهد فارس استشهد وكان أوصى بحصانه أو فرسه لأحد المجاهدين ، فكنا إذا رأيناه تذكرنا أخونا الشهيد رحمه الله .



وفي الغد وبعد صلاة العصر نزلنا إليهم من جبال بغمان الأبية الحرة ، ووصلنا إليهم بعد المغرب فصلينا وجمعنا المغرب والعشاء ، وكنا 1000 مجاهد وتوزعنا على حدود ثم كبّر الأمير وبدأنا الهجوم ، فأول ما اقتحمنا حراسات المطار هرب السوفييت إلى داخل المطار وتركوا دباباتهم ومدرعاتهم واستخدمناها ضدهم في الحال ، وواصلنا التقدم بأسرع ما نستطيع ركضاً على أقدامنا حتى نصل للمدرجات ، ونصل إليهم فنعزل سلاحهم الثقيل كله عن المعركة وكانت دباباتهم محاولة منعنا من التقدم إليهم ، ولكن هيهات هيهات ، لقد أسمعت لو ناديت حياً***ولكن لا حياة لمن تنادي ، حتى وصلنا بفضل من الله عز وجل إلى المدرجات ووطئناها بأقدامنا ، فيا الله ما أعظم أن تصل ركضاً على رجليك تواجه دباباتهم والشلكا والزيروبوش وأسلحتهم الثقيلة بكل أنواعها وتصل إلى المدرجات فتنتشر بين طائراتهم الواقفة والتي تعرف أنها هي نفسها التي تقصف المجاهدين والقرى المسالمة ، فالآن جاء وقت الإنتقام منها ، وما هي إلا لحظات وينقلب المطار إلى كرة من نار كبيرة ، فلقد بدأ المجاهدين بإطلاق الار بي جي على الطائرات ، وأخذت تنفجر وهي في مكانها رابضة لا حول ولا قوة لها ، وأذكر أنّ طيّاراً سوفييتياً كان على ما يبدو قد حط من توه وأخذ يمشي بطائرته في المدرج يريد أن يستدير لكي يأخذ الطريق لحظيرة الطائرات المخصصة له ، وحينما رآه المجاهدين اتجهت أسلحلتنا له فوالله إنه فتح غطاء طائرته على ما أظن كان يحاول النزول منها والهرب على رجليه ، فآخر ما رأيته والنار تنفجر بطائرته وهو واقفاً فيها قبل أن يقفز منها ، ورأيناه قد سقط على الأرض وقد افترشت الأرض بالنيران فسقط في وسطها ومن ثم اختفى وسط اللهب الكبير .



وكنت أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا كنت أبحث عن شلكا مضاد للطائرات أريده ، وإذا بأسدالله يقول لي : ما بك لماذا توقفت ؟؟ فأخبرته بأني أريد شلكا ، وأخذنا نبحث عنها بنظرنا في جميع الإتجاهات فوجدناها هناك بعيدة عنا عند طرف المدرج الثاني ، فقال : ماذا تريد بها يا نجم؟؟ قلت : أترى تلك الطائرات والعقارب الصفر في المدرجات البعيدة أريد تدميرها بها ، فأعجبته الفكرة وقال : أنا أساعدك ولكن على شرط ، فقلت : أشرط ، فقال : نتقاسم الجلوس وتدمير الطائرات النصف بالنصف ، فقلت : موافق على شرط أنا الأول فأنا صاحب الفكرة ، فوافق على مضض : ) ، فانطلقنا مسرعين على أرجلنا نحو الشلكا ، وكنا قد تجاوزنا المدرج الذي فيه المعركة فأصبحنا مكشوفين للعدو ، وكان الرصاص قد تركّز علينا من كل حدب وصوب ، فبدأنا نقصف الشلكا بالار بي جي ولكن لا نتعمد ضربها بل بجانبها لتخويف من عليها وكانت على شاحنة سوفييتية ، وعند اقترابنا هرب من كان فيها إلى الخلف نحو مباني المطار الكثيرة والكبيرة ، وعندها ركبت أنا وأسدالله عليها وجلست عليها ، وبدأت اطلق النار على المدرجات البعيدة عنا ، فوالله كنت أفجّر طائراتهم وأحرقها وهي رابضة وأسدالله يكبّر ويكاد يطير من الفرح ، وأيضاً لمحت مدرجات رصت عليها العقارب الصفر رصّاً واحدة بجانب الأخرى وبسم الله وعليها وجهت الرمي لها ، وبعد تدميرها كانت تتفجر الذخائر منها أكثر وأكبر من طائرات الجيت الأسرع من الصوت ، وهنا قال أسدالله : تنح يا نجم جاء دوري ، فقلت له : اطلب الله الله يعطيك : ) والله ما أنزل منها إلا لين ما يسمح خاطري توكل على الله بس : ) ، ثم أخذ يترجاني ويقول : والله لم يبقى إلا شي قليل من طائراتهم فاجعلها لأخوك ولك مني وعد أي شي تطلبه أنفذه لك ، فوافقت ونزلت وجلس أسدالله وأخذ يطلق النار عليهم حتى لم يعد على المدرجات طائرة رابضة أو لم ترى أعيننا طائرة رابضة .



وكنت قد لاحظت أننا بعيدين عن أخواننا المجاهدين فخفت أنهم لا ينتبهوا لنا ويبدأ الانسحاب وينسوننا هنا في المطار ، فقلت لأسدالله : توقف عن الرمي نريد أن نلحق بأخواننا ، ولكن المشكلة هي أن أسدالله (شاش رأسه ولاهوب حولي رقعها أفغاني وراكب شلكا شاللي ينزله الحين منها : ) )، وحينما علمت أنه لا يحس فيني نزلت من الشاحنة وبدأت أسوقها في اتجاه المجاهدين وكنت أدعو الله عز وجل أن لا يظن المجاهدين أنها من السوفييت فيقصفونا ، وكنت اسمع رمي أسدالله فيها فيطمئن قلبي بأن المجاهدين سيشاهدون الرمي على السوفييت ويعلمون حينها أننا مجاهدين ، وفعلاً وصلنا للمدرج الأول وكان المجاهدين قد بدأوا في الإنسحاب مع شاحنات محملة بالأسلحة والذخيرة والأسرى ، فجئت خلفها وجلست أقود الشاحنة خلفهم وأسدالله مازال يرميهم حتى خرجنا من المطار وواصلنا السير ، وبعدها جاءت العقارب الصفراء تلاحقنا فتصدى لها أسدالله وأسقط طائرتين منهم ، ثم ارتفعوا إلى الأعلى وأخذوا فقط يراقبونا من بعيد ، حتى وصلنا لخيامنا سالمين غانمين ولله الحمد والشكر والمنة .



وكانت الغنائم والذخائر تكفينا لموسم الشتاء القادم وأزود وأكثر بكثير ولله الحمد ، بل إنّ الأمير الشهيد عبدالواحد رحمه الله رحمة واسعة أخذ في فرز الغنائم ، أتدرون ماذا وجدنا أحبتي في الله ؟ إليكم المفاجئة !! وجدنا صواريخ سام 7 ارض جو محمولة على الكتف فسبحان الله العظيم ، لماذا يأتي السوفييت بصواريخ أرض جو وهم يعلمون أن المجاهدين لا يملكون الطائرات ولا حتى هليكوبترات فالسماء باتفاق جميع دول العالم كانت للسوفييت فقط ؟ فأي حمق وأي غباء هذا ، يمدوننا بصواريخ أرض جو لإسقاط طائراتهم ؟ وهنا قال الأمير عبدالواحد : سبحان الله العظيم والله كان في نيتي فقط أن أغنم بعض الأسلحة الخفيفة وذخائرها فقط لا غير ، وإذا بالله عز وجل يفيض علينا من كرمه ورحمته بالمجاهدين بصاروخ أرض جو ، وأيضاً سلاح شلكا مضاد للطائرات فالحمدلله والشكر لله .. والله أكبر ، وهنا كبّر المجاهدين فرحين بما آتاهم الله عز وجل .

وكما قال الشاعر: ولم أر كأمثال الرجال تفاوتا *** لدى المجد حتى عد ألف بواحد







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

عقرب
08-05-2013, 12:01 PM
" تذكرون هذا الشايب السوري الذي كان يتمنى الشهادة .. ! "

po.st/jgpdks

( رجال صدقو ماعاهدو الله عليه )


لا إله إلا الله محمد رسول الله

أسئل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل جهاده وأن يتقبله شهيداً عنده وأن يرزقه أعالي الفردوس مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

كازانوفا
08-05-2013, 12:13 PM
قصة بطولات المجاهدين في معركة مطار كابل




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم اليوم عن مدى غباء ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي وهي كالتالي :

في أحد الأيام خطط الأمير بالهجوم على مطار كابل كالعادة ولكن في هذه المرة كان الهدف من المعركة أولاً الغنائم وثانياً تدمير طائراتهم الجاثمة على المطار ، وكما تعلمون أحبتي أن مصدر المجاهدين الوحيد للسلاح والذخيرة غالباً يكون من غنائم السوفييت أنفسهم ، وبهذا يرتفع مستوى التسليح عندنا في يوم وليلة إلى الند للعدو ، فسلاحهم كما تعلمون من أفضل الأسلحة في العالم وجيشهم المسمى بالجيش الأحمر لديه أفضل ما توصلت له عقول علمائهم ومصانعهم ، ولهذا تجد أمراء الجهاد كثيراً ما يكون هدف العملية هي الأسلحة والغنائم ، فقبل أن تنتهي الذخيرة عندنا نهجم عليهم بعملية كبيرة ونغنم من الأسلحة والذخيرة تكفينا للأيام القادمة ، فسبحان الله العظيم بأسلحتهم نقاتلهم ونقتلهم سبحان الله ، وكان السبب في هذه المعركة أن الشتاء قد دخل وكما تعلمون أحبتي في الله أن الثلج يقطع الطريق علينا لباكستان ، ولهذا نتجهز له ونحسب حسابه قبل أن يقطع الطريق ، ورحم الله الشيخ الشهيد عبدالله عزام رحمة واسعة مع ابنيه الشهداء معه كان يقول واصفاً الثلج ومشاكله للمجاهدين : أن الثلج جنرال يقاتل إلى جانب الإتحاد السوفييتي ، فهم يستخدمون طائراتهم ويصلون إلى أبعد الأماكن وأعلى القمم في الجبال في دقائق معدودة ، أما نحن فالله المستعان ، لك أن تتخيل أخي الحبيب .



وبعد أن شرح الخطة لنا الشهيد الأمير عبدالواحد -رحمك الله يا أسد بغمان- يا من احتفل السوفييت في كابل والمطار ليلة سماعهم باستشهادك وأذاعوا الخبر في التلفزيون فرحين بمقتله ، ولكننا نغصنا عليهم فرحتهم وتلك حكاية أخرى ، فقال لنا : الهدف هو الديبوا عندهم (والديبوا يعني مخزن السلاح والذخيرة) ، وسأقسم قسماً من المجاهدين فقط لغنيمة الشاحنات التي سنحمل عليها الغنائم وقيادتها والرجوع بها إلى خيامنا في بغمان ، ومجموعتين لحماية شاحنات الغنائم ، ولا تنسوا أن تضعوا الأسرى في كل شاحنة حتى يمسك السوفييت عن إطلاق النار عليها ، وباقي المجاهدين مجموعة للمدرجات فلا أريد أن طائرة واقفة سليمة دمروها كلها عن بكرة أبيها الميغ 29 والسوخوي 28 والعقارب الصفراء الهليكوبترات ، والباقين على مهاجع الطيارين والجنود ، وتوقيت المعركة قبل صلاة المغرب في الغد إن شاء الله فاستعدوا بارك الله فيكم من الآن ، ولتنالوا قدراً من الراحة اليوم استعداداً لمعركة الغد .



فبتنا ليلتنا وهذه حالنا ، انظروا كيف كان المجاهدين قبل المعركة كان جل ومعظم المجاهدين يُوصُون ، فتجد أحدهم يكتب في وصيته إن كتب الله لي الشهادة في سبيله فأوصي بحذائي للمجاهدين يأخذونه وينتفعون به ، وأيضاً جاكيتي والبتول (وهو رداء من صوف يلتحف به) وكل شيئ ينفع المجاهدين يأخذونه ، فهو لهم ولا يدفنوه معي ، وأما المصحف الصغير وما أدراك مالمصحف الصغير وهو بحجم كف اليد يوضع في الجيب ، هذا أعز ما يملك لأننا نفتحه في المعارك ونقرأ منه ما تيسر من القرآن الكريم ، فكان يقول هو لمن لا يملك مصحفاً صغيراً يتلوا آيات الله منه ويتقوى على الأعداء به ، وأذكر في هذا كان الشهيد الشيخ عبدالله عزام رحمه الله رحمة واسعه كان ينهانا عن أخذ المصاحف للمعركة ، مخافة أن تسقط في أيدي السوفييت فيحرقونها ويقطعوها ، فقلت له مرة : وكيف نقرأ يا شيخنا في أثناء المعركه ؟؟

فقال لي : مما تحفظ ، فقلت : وإن كان حفظي قليلاً وأنا أريد قراءة سورة الأنفال والتوبة ؟؟

فقال وهو متبسماً : يا نجم أعلم أني لن أستطيع أن أثنيك عن هذا الأمر ، ولكن احرص على عدم سقوطه بأيدي السوفييت ،

فقلت له : أعدك بهذا شيخنا الفاضل . فهذا هو مكانة المصحف الصغير بين المجاهدين ، فهل عرفتم الآن أحبتي في الله أهميته حينما كان يوصي الشهيد في وصيته به ، وأصحاب الخيل يوصون بخيلهم أيضاً ، فسبحان الله كم من مجاهد فارس استشهد وكان أوصى بحصانه أو فرسه لأحد المجاهدين ، فكنا إذا رأيناه تذكرنا أخونا الشهيد رحمه الله .



وفي الغد وبعد صلاة العصر نزلنا إليهم من جبال بغمان الأبية الحرة ، ووصلنا إليهم بعد المغرب فصلينا وجمعنا المغرب والعشاء ، وكنا 1000 مجاهد وتوزعنا على حدود ثم كبّر الأمير وبدأنا الهجوم ، فأول ما اقتحمنا حراسات المطار هرب السوفييت إلى داخل المطار وتركوا دباباتهم ومدرعاتهم واستخدمناها ضدهم في الحال ، وواصلنا التقدم بأسرع ما نستطيع ركضاً على أقدامنا حتى نصل للمدرجات ، ونصل إليهم فنعزل سلاحهم الثقيل كله عن المعركة وكانت دباباتهم محاولة منعنا من التقدم إليهم ، ولكن هيهات هيهات ، لقد أسمعت لو ناديت حياً***ولكن لا حياة لمن تنادي ، حتى وصلنا بفضل من الله عز وجل إلى المدرجات ووطئناها بأقدامنا ، فيا الله ما أعظم أن تصل ركضاً على رجليك تواجه دباباتهم والشلكا والزيروبوش وأسلحتهم الثقيلة بكل أنواعها وتصل إلى المدرجات فتنتشر بين طائراتهم الواقفة والتي تعرف أنها هي نفسها التي تقصف المجاهدين والقرى المسالمة ، فالآن جاء وقت الإنتقام منها ، وما هي إلا لحظات وينقلب المطار إلى كرة من نار كبيرة ، فلقد بدأ المجاهدين بإطلاق الار بي جي على الطائرات ، وأخذت تنفجر وهي في مكانها رابضة لا حول ولا قوة لها ، وأذكر أنّ طيّاراً سوفييتياً كان على ما يبدو قد حط من توه وأخذ يمشي بطائرته في المدرج يريد أن يستدير لكي يأخذ الطريق لحظيرة الطائرات المخصصة له ، وحينما رآه المجاهدين اتجهت أسلحلتنا له فوالله إنه فتح غطاء طائرته على ما أظن كان يحاول النزول منها والهرب على رجليه ، فآخر ما رأيته والنار تنفجر بطائرته وهو واقفاً فيها قبل أن يقفز منها ، ورأيناه قد سقط على الأرض وقد افترشت الأرض بالنيران فسقط في وسطها ومن ثم اختفى وسط اللهب الكبير .



وكنت أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا كنت أبحث عن شلكا مضاد للطائرات أريده ، وإذا بأسدالله يقول لي : ما بك لماذا توقفت ؟؟ فأخبرته بأني أريد شلكا ، وأخذنا نبحث عنها بنظرنا في جميع الإتجاهات فوجدناها هناك بعيدة عنا عند طرف المدرج الثاني ، فقال : ماذا تريد بها يا نجم؟؟ قلت : أترى تلك الطائرات والعقارب الصفر في المدرجات البعيدة أريد تدميرها بها ، فأعجبته الفكرة وقال : أنا أساعدك ولكن على شرط ، فقلت : أشرط ، فقال : نتقاسم الجلوس وتدمير الطائرات النصف بالنصف ، فقلت : موافق على شرط أنا الأول فأنا صاحب الفكرة ، فوافق على مضض : ) ، فانطلقنا مسرعين على أرجلنا نحو الشلكا ، وكنا قد تجاوزنا المدرج الذي فيه المعركة فأصبحنا مكشوفين للعدو ، وكان الرصاص قد تركّز علينا من كل حدب وصوب ، فبدأنا نقصف الشلكا بالار بي جي ولكن لا نتعمد ضربها بل بجانبها لتخويف من عليها وكانت على شاحنة سوفييتية ، وعند اقترابنا هرب من كان فيها إلى الخلف نحو مباني المطار الكثيرة والكبيرة ، وعندها ركبت أنا وأسدالله عليها وجلست عليها ، وبدأت اطلق النار على المدرجات البعيدة عنا ، فوالله كنت أفجّر طائراتهم وأحرقها وهي رابضة وأسدالله يكبّر ويكاد يطير من الفرح ، وأيضاً لمحت مدرجات رصت عليها العقارب الصفر رصّاً واحدة بجانب الأخرى وبسم الله وعليها وجهت الرمي لها ، وبعد تدميرها كانت تتفجر الذخائر منها أكثر وأكبر من طائرات الجيت الأسرع من الصوت ، وهنا قال أسدالله : تنح يا نجم جاء دوري ، فقلت له : اطلب الله الله يعطيك : ) والله ما أنزل منها إلا لين ما يسمح خاطري توكل على الله بس : ) ، ثم أخذ يترجاني ويقول : والله لم يبقى إلا شي قليل من طائراتهم فاجعلها لأخوك ولك مني وعد أي شي تطلبه أنفذه لك ، فوافقت ونزلت وجلس أسدالله وأخذ يطلق النار عليهم حتى لم يعد على المدرجات طائرة رابضة أو لم ترى أعيننا طائرة رابضة .



وكنت قد لاحظت أننا بعيدين عن أخواننا المجاهدين فخفت أنهم لا ينتبهوا لنا ويبدأ الانسحاب وينسوننا هنا في المطار ، فقلت لأسدالله : توقف عن الرمي نريد أن نلحق بأخواننا ، ولكن المشكلة هي أن أسدالله (شاش رأسه ولاهوب حولي رقعها أفغاني وراكب شلكا شاللي ينزله الحين منها : ) )، وحينما علمت أنه لا يحس فيني نزلت من الشاحنة وبدأت أسوقها في اتجاه المجاهدين وكنت أدعو الله عز وجل أن لا يظن المجاهدين أنها من السوفييت فيقصفونا ، وكنت اسمع رمي أسدالله فيها فيطمئن قلبي بأن المجاهدين سيشاهدون الرمي على السوفييت ويعلمون حينها أننا مجاهدين ، وفعلاً وصلنا للمدرج الأول وكان المجاهدين قد بدأوا في الإنسحاب مع شاحنات محملة بالأسلحة والذخيرة والأسرى ، فجئت خلفها وجلست أقود الشاحنة خلفهم وأسدالله مازال يرميهم حتى خرجنا من المطار وواصلنا السير ، وبعدها جاءت العقارب الصفراء تلاحقنا فتصدى لها أسدالله وأسقط طائرتين منهم ، ثم ارتفعوا إلى الأعلى وأخذوا فقط يراقبونا من بعيد ، حتى وصلنا لخيامنا سالمين غانمين ولله الحمد والشكر والمنة .



وكانت الغنائم والذخائر تكفينا لموسم الشتاء القادم وأزود وأكثر بكثير ولله الحمد ، بل إنّ الأمير الشهيد عبدالواحد رحمه الله رحمة واسعة أخذ في فرز الغنائم ، أتدرون ماذا وجدنا أحبتي في الله ؟ إليكم المفاجئة !! وجدنا صواريخ سام 7 ارض جو محمولة على الكتف فسبحان الله العظيم ، لماذا يأتي السوفييت بصواريخ أرض جو وهم يعلمون أن المجاهدين لا يملكون الطائرات ولا حتى هليكوبترات فالسماء باتفاق جميع دول العالم كانت للسوفييت فقط ؟ فأي حمق وأي غباء هذا ، يمدوننا بصواريخ أرض جو لإسقاط طائراتهم ؟ وهنا قال الأمير عبدالواحد : سبحان الله العظيم والله كان في نيتي فقط أن أغنم بعض الأسلحة الخفيفة وذخائرها فقط لا غير ، وإذا بالله عز وجل يفيض علينا من كرمه ورحمته بالمجاهدين بصاروخ أرض جو ، وأيضاً سلاح شلكا مضاد للطائرات فالحمدلله والشكر لله .. والله أكبر ، وهنا كبّر المجاهدين فرحين بما آتاهم الله عز وجل .

وكما قال الشاعر: ولم أر كأمثال الرجال تفاوتا *** لدى المجد حتى عد ألف بواحد







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad



سبحانك ربي ما اعظمك قصص مجاهدينا ما شالله مشوقه ربي يثبتهم وينصرهم على القوم الكافرين يارب العالمين

عقرب
09-05-2013, 02:07 PM
قصة الطاووس الجنرال السوفييتي





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم اليوم قصة الطاووس السوفييتي الضابط المغرور وهي كالتالي :


طلع أحد ضباط السوفييت في تلفزيون كابل يهدد ويتوعد مجاهدين بغمان ويقول هذا المتغطرس هذا الطاووس أنه قد جاءنا من موسكو وأول أهدافه في أفغانستان هم مجاهدين بغمان وأنكم فالويل لكم مني ،

فكلمنا مطارهم بالمخابرة وردوا علينا ضباطهم فقلنا لهم : إما أن تسكتوا طاووسكم وإلا سنسكته للأبد لكم ،

فقالوا لنا : المعركة قريبة بيننا وبينكم وسنرى من سيقتل من ؟

فقال الأمير الدكتورعبدالله : حسناً الوعد بيننا ساحة الميدان ، ولكن كيف نعرف طاووسكم هذا؟

فرد نفس الضابط قائلاً : سأكون على الأرض أقود قواتي ولن أركب الطائرة فأنا لا أقيم لكم وزناً ، ثم أقفلوا المخابرة ،

فقال الأمير : يبدو أنّ هذا الطاووس جديد هنا وأنه أيضا غبي : ) وأسال الله عز وجل أن يصدُق ويكون على الأرض .



وخطط الأمير للمعركة كالتالي وهي أنه أعدّ مجموعة من المجاهدين تكمن بالقرب من المطار وأن لا تتدخل في المعركة أبداً ولو يحدث ما يحدث ، فالسوفييت كعادتهم في المعارك ولا أريد لهذا الطاووس أن ينجوا منا فإذا ما هربوا كعادتهم تخرجوا وتقطعوا الطريق عليهم ، واعلموا أنهم سينجدونه من المطار بطائراتهم وأرتالهم العسكرية ، ولذلك يجب أن تكونوا سريعين وأن تتمكنوا منه بأسرع وقت ممكن ، ولهذا سأختار بنفسي مجاهدين هذه المجموعة ، وفعلاً اختار المجموعة وأمّر علينا أسدالله ، وكانت أسلحتنا كلها من الار بي جي مضاد الطائرات ومدفع هاشتادا دو 82 ، وذلك لأننا سننقسم مجموعتين واحدة تقطع عليه طريق العودة للمطار وتهاجمه في نفس الوقت تهاجمه وتدفعه بالإتجاه الآخر ، والآخرى تدافع عنها بإتجاه ما قد يأتي من تعزيزات عسكرية من المطار لإنقاذ طاووسهم .



وبعد أسبوع من الجعجعة في الإعلام زحف الجيش الأحمر ويقوده طاووسه باتجاه بغمان ، فخرج الأهالي وغادروا مخافة المعركة وانتقام السوفييت منهم بعد الهزيمة ، سبحان الله فلقد اعتاد الناس على هزيمة السوفييت في معارك بغمان واعتادوا أيضا على الرد السوفييتي الهمجي على العزل من الناس في القرى ، وكان عدد الجيش الأحمر السوفييتي 10000 مدججين بالدبابات والطائرات وأما المجاهدين فكان عددهم 1800 مجاهد فقط ، وكانت المجموعة الموكلة بأن تكون خلف العدو وبينهم وبين المطار أتدرون كم كنا أحبتي في الله ؟؟ كنا 400 مجاهد فقط وليس هذا فقط بل 200 تشتبك مع السوفييت وتردهم إلى المجاهدين و200 تحميهم من التعزيزات القادمة من المطار وهي لا محاله قادمة لنجدة طاووسهم ، وأعلم أنكم أحبتي في الله تستغربون من إقدام المجاهدين على المعركة بهذا ولكن لا غرابة في هذا أحبتي في الله ، وهنا أقول لإخواني مجاهدين الشام الحبيبة اسمعوا أحبتي كيف يخطط المجاهدين للمعارك ويتعاملون في مسألة العدد ، أتدرون كيف ؟

سأخبركم كيف أولاً نحن صحيح عددنا 1800 لكننا أكثر منهم والسبب ليس كبراً أو غروراً لا والله ، بل هذا العدد الذي ارتضاه لنا أونسيتم قول الله عز وجل في محكم التنزيل : " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين " وهذا قول الله عز وجل وليس قول المجاهدين ، وعلى هذه الحسبة نكون أكثر منهم إن شاء الله ، بل إننا أكثر من جيشهم الذي بلغ 10000 لأننا نكون إن شاء الله 36000 نعم وأما مجموعة 400 والتي كمنت للعدو بينه وبين المطار كنا 8000 مجاهد وانقسمنا مجموعتين كل مجموعه 200 يعني 4000 ، وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء.. فالله أكبر ولله الحمد ، فهل علمتم أحبتي في الله السر؟



وفعلاً بدأ زحف الجيش الأحمر وقائدهم الطاووس المغرور ، وبالنسبة لنا أقصد مجموعتنا التي كمّنت من خلفهم نراهم وهم يمرون من أمامنا بأرتالهم ولكننا لم نتحرك ولم نفعل لهم شيئاً ، بل حتى مرّ الرتل السوفييتي كله بسلام في اتجاه المجاهدين وبعدها بدأت المعركة واحتمى وطيسها ، وكنا مازلنا في كميننا لهم وننتظر عودتهم مهزومين كالعادة ، وكان أغلب المجاهدين اسمعوا بالله عليكم كيف كانت نظرتنا لهم كان أفضل المجاهدين توقعاً بأنهم سيصمدون يومين فقط : ) وأكثرهم تفاؤلاً للسوفييت أربعة أيام فقط : ) سبحان الله العظيم كيف كانت معنويات المجاهدين مع أننا كنا في أخطر موقع ، سبحان من ينزل على المجاهدين الثبات والسكينة سبحانه ، أتدرون كم استغرقت المعركة أحبتي في الله بصراحة أشهد أنّ هذا الطاووس قد فاق توقعات كل المجاهدين فلقد صمد وثبت قبل أن ينهزم ويهرب ، فلقد ثبت في المعركه 5 أيام فقط ، بصراحة لقد تعجبنا من شجاعته المفرطة : ) وحينها بدأت معركة الموت بالنسبة له ولمن كان معه ، فعندما وصلوا لموقع الكمين أول فلولهم الهاربة خرجنا لهم وبدأ حصار الموت بالنسبة لهم ، فمن جهة المجاهدون يضغطون عليهم من الناحية الأخرى ومن جهة نحن خرجنا لهم ، حتى أنّي أذكر لشدة اضطرابهم وهلعهم وخوفهم أن طائراتهم كانت تتفرج على المذبحة وهي لا تكاد تفعل شيئاً وذلك لأننا انخرطنا وسطهم فلم يكونوا يستطيعوا أن يقصفونا ، وأما الطريق فلقد أغلق لكثرة الدبابات والمدرعات المتفجرة والتي كانت ما تزال النيران تشتعل فيها ولا تزال قذائفها تتفجر بين الحين والآخر فتوقف الرتل العسكري عن التقدم وأصبح هدفاً مكشوفاً للمجاهدين من الجهتين ، وكان السوفييت ينزلون من دباباتهم وآلياتهم ولكنهم لا يغادرون الطريق من الخوف وهول المعركة ، وكان الأمير أسد الله قد أمرنا كالتالي إذا جاء السوفييت هاربين الكل يهجم وإذا جاءت التعزيزات من المطار فلتنقسم المجموعة الموكلة بهم ولكن فليكونوا بالقرب منا ولا يخرجوا من محيط الرتل السوفييتي حتى لا يستطيعوا قصفهم واطلاق النار والصواريخ عليهم ، وإن تقدّمنا وتوغلنا وسط دباباتهم هم يكونوا في المؤخرة ويتقدموا معنا وهكذا يحافظون على نفس المسافة بين المجموعتين .



وكان العصر قد حل فقال أسدالله : إن بقينا على هذا الحال سيحل الليل ولن نتمكن من قتل طاووسهم ، ولهذا أمر أن تنضم المجموعة التي في الخلف إلينا ونشد عليهم وننغمس أكثر وأكثر وسط عدونا فعدونا سيحمينا من عدونا بفضل الله عز وجل ، وفعلاً انضم إلينا اخواننا وبدأ الإنغماس ، لو رأيتم المجاهدين أحبتي في الله لا أدري كيف أصف لكم الأمر ولكن سأحاول وكان المجاهدين وهم 400 فقط ينغمسون في 10000 كأنهم نهر يصب في بحر والله ، واشتدت المعركة أكثر وأكثر وما دخل وقت صلاة المغرب إلا وكان المجاهدين قد اخترقوا ذاك الرتل السوفييتي كله من آخره إلى أوله ، ولم نترك لهم دبابة أو مدرعة أو مصفحة إلا ودمرناها ولله الحمد ، وأما الجنود لكثرة القتل فيهم وكثرة عددهم ونحن وسطهم لم نستطع أن نحصيهم كم ، وكنا نركز على الضباط في المعركة ونستهدفهم ولم ندري أكان طاووسهم بين القتلى أو لا ؟



وبعد أن اخترقناهم انقسمنا على الأجنحة وتركنا المقدمة للأمير الدكتورعبدالله وبقية المجاهدين ، فكان الأمير يقول : أين الطاووس هل قتلتموه ؟؟ فأجبناه : لا ندري والله ، فغضب وقال : تقدّموا إليهم الآن فلا نجوت إن نجا ، وفعلاً ملنا عليهم مرة أخرى إلى منتصف الليل وأخذنا منهم أسرى كثر ، فكنا نسأل الأسرى والجنود : أين طاووسكم ؟؟ فيردون علينا : قتل .. الله أكبر ولله الحمد ، وسألناه : وأين جثته ؟؟ فدلونا عليها ، وكان طاووسهم مقتولاً وعرفناه من كثرة الرتب اللتي كانت عليه في بدلته العسكرية ، فأخذنا أوراقه ومن ثم ارتاح الأمير وأمر بالانسحاب ، وكان انتقام السوفييت بأن بدأ قصفهم المجنون على خيام المجاهدين لمدة ثلاثة أيام متواصلة ولكنهم أغبياء ، فنحن لم نرجع لخيامنا تلك فكنّا نعرف مسبقاً بردهم الجبان ، ولكننا ذهبنا إلى موقع آخر بعيد كل البعد عن خيامنا الأولى وجلسنا نتفرج على حمق وغباء الدب السوفييتي وهو يقصف بطائراته وصواريخه وخاصة سكود لمواقعنا ، ونحن نضحك عليهم من شدة غبائهم وحمقهم ، وأما سكود هذا أتدرون أحبتي في الله أن وزنه 7 طن وكان إذا ضرب الجبل يغير مجرى الشلال ومصب النهر من قوته ، فيفرح أهل القرى البعيدة بهذا القصف لأنه يوفر مجرى جديد ومصب جديد لمزارعهم : ) ما أشد حمق السوفييت ، وبعد ما انتهوا من قصفهم المجنون كلمناهم بالمخابرة فلم يردوا علينا ، فجعلنا بعض الأسرى يكلمونهم ولكنهم لم يردوا ، فعلمنا أن طاووسهم كان برتبة جنرال : ) ، بالله عليكم أي جيش هذا ؟؟ يكسر ويهزم وهو بعدد 10000 وعلى بعد 9 كيلو متر من مطار العاصمة ويقتل أيضا ، فأي جيش هذا ؟؟







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

(محمد)
09-05-2013, 04:32 PM
لله درك يالعقرب

متعة ما بعدها متعة

أين محبوا الجهاد من هذا الموضوع ..... ما رأيت غير اختنا الفاضلة كازانوفا اسأل الله ان يرزقها ذرية مجاهدة يكونون لها شفعاء عند الله يوم القيامة ويرفع الله قدرها بهم ... اللهم آمين

يا رجل .... زدنا زادك الله من فضله وكتب اجرك

عقرب
10-05-2013, 12:44 AM
اللهم آمين

أبشر يالحبيب ( محمد )

القصة التالية بتكون عن طريق الجلكسي إن شاء الله التنسيق يضبط :)

عقرب
10-05-2013, 12:48 AM
قصة مجاهدي أحفاد البخاري


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم قصة*أخواننا المسلمين في الجمهوريات الإسلامية حينما كانوا يرزحون تحت الإستعمار السوفييتي ، فقد أسرنا منهم مجموعة وكانت من الأوزبك (أوزبكستان أقصد) ومنهم من طاجيكستان ومناطق أخرى لا يحضرني اسمها الآن ، وكنا قد أخرجناهم من بين بقية الأسرى وأخذناهم لخيمة منفصلة وجاء القاضي اسماعيل وأخذ يحدثهم فهو يعرف لغتهم فسألهم عن بلدانهم فأخبروه ، ومنهم أسير قال : من بخارى ،فقام القاضي اسماعيل يقول لهم : أما تتقون الله عز وجل تأتون مع عدوكم الذي استباح أرضكم وتغزون اخوانكم المسلمين تقتلونهم ؟؟ أين عقولكم ؟؟ وكانوا يبكون وبعدها ،قال القاضي : أتدرون ما مصير باقي الأسرى ؟؟ مصيرهم الموت ،وهنا ارتفع بكائهم بشكل عالي وهستيري ،فقال : لا تخافوا .. فالمجاهدين لا يقتلون اخوانهم المسلمين ، وطمأنهم وأخذ يعلمهم الصلاة ،ويقول لهم : أنتم أحفاد البخاري (محقق أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم) ومن أجله فقط نعفوا عنكم ، وأخذوا يتعلمون الصلاة ويصلون معنا ، ثم خيّرهم في أمرهم إن أرادوا أن يذهبوا إلى باكستان فلن يتعرض لكم المجاهدين ، بل وزاد انه سيأمر المجاهدين بأن يوصلونكم إلى باكستان ولا ترجعوا للسوفييت الشيوعيين يفتنوكم في دينكم ،فقالوا : نعم نذهب إلى باكستان ، إلا ثلاثة منهم بقوا معنا ، والباقين وطلبوا من الأمير عبدالله أن يبادل بهم الأسرى ،قالوا : والله لنردن كيد الروس في نحورهم ويجب أن نكفرعن خطايانا وغزونا مع الملحدين ديار الإسلام .*وفعلاً دبرنا تبادل للأسرى مع السوفييت، فخرج المجاهدين وأطلقنا هؤلاء ، وبعد شهرين جاؤونا وقد هربوا من القاعدة وقالوا : لقد قتلنا ضابطاً كبيراً برتبة عميد ولغمنا طائرات الهليكوبتر الثمانية ، فأسرعوا الآن بعملية ضدهم نريدهم أن يستعملونها ويطيرون فيها كالعادة فتنفجر فيهم قبل أن يكتشف التخريب فيها ،وفعلاً قام الأمير بالهجوم والتحرش بهم فأقلعت طائراتهم وكانت ستة فقط ولكنها لم تتفجر ، فقلنا لهم : ماهذا ؟؟ فضحكوا وقالوا : لا تستعجلوا فقد جعلنا التخريب بحيث يكون بعد طيرانها بمدة حتى لا تنفجر بسرعة ، فيشكون بالأخريات ويبدأون بالبحث فيها ، أردنا أن نعطي فرصة لأكثر الطائرات بأن تقلع وتبدأ الهجوم فنضمن أن وقت الإنفجار كلهم في السماء محلقين ، وفعلاً بعد عشرين دقيقة أو نحوها بدأت تتفجر العقارب الصفر في السماء الواحدة تلو الأخرى .فسبحان الله العظيم من كان يصدق أنهم بعد كل هذه السنين والتغريب عن الإسلام يرجعون لدينهم ويجاهدون أيضاً ، وبعدها سألناهم : هل تريدون الذهاب لباكستان ؟؟فقالوا : لا ، فقال الأمير : لا بل اذهبوا واتصلوا بأهلكم وطمأنوهم ، فهم الآن مشغولون عليكم وبعدها إن أردتم الجهاد تعرفون طريقنا فتأتون إلينا ،*فوافقوا وهم مكرهين وذهبوا ، فمرت سبعة أشهر ولم يأتوا ، وكنا نتسامر ليلة ونحن في الحراسة فذكرناهم ، فقال المجاهدون : لا نظنهم سيرجعون فوراءهم مهمة شاقة في دعوة أهلهم للإسلام من جديد ، نسأل الله أن يعينهم ويحميهم ، وبعد أسبوع واحد والله إني أذكرها الآن وكأني أراهم إذا بالتكبير والتهليل ينتشر بين جبال المجاهدين ، فقلنا كالعادة إما مجاهد أسر مجموعة كبيرة من العدو أو أن أحد أمراء الجهاد قد جاء يريد الإجتماع مع الدكتورعبدالله ، ولكن الأمير الدكتورعبدالله قال : لا *، فقلنا : ما الأمر أذاً ، *قال : أبشروا .. قد جاؤوا ، قلنا : من ؟؟ قال : أحفاد البخاري رضي الله عنه ، ففرحنا بهم فرحاً شديداً ، ومكثوا يجاهدون معنا إلى أن استشهدوا ثلاثتهم تباعاً فرحمهم الله رحمة واسعة ، سبحان الله العظيم .. ما أكثر الأبطال في أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .. والله اكبر ولله الحمد والشكر والمنة .***بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً*..فالله أكبر ولله الحمد


كتبه : نجم الدين آزادhttps://twitter.com/najm_alden_azadCreated: 12 days agoVisits: 146Online: 0© 2013 justpaste.it |*Share Text & Images the Easy WayAdd new note*|*Popular notes*|*About*|*Regulations*|*Contact

عقرب
10-05-2013, 01:14 AM
*رسالة إلى سورية العز والجهاد إلى اخواننا في الله في سورية العزيزة ..

اخواني والله الذي لا إله إلا هو إن بشار الفأر ما هو إلا كلب من كلاب الرووس ، حتى تسليح جيشه منهم وضباطه درسوا في كلياتهم ، والله العظيم إنهم أجبن من الكلاب ، وأنا أعلم علم اليقين أنكم اكتشفتم هذه الحقيقة بأنفسكم ، واعلمو أنهم لا دين لهم ولا ولا أخلاق ، فالرجل منهم يبيع أخوه بخشم الريال يبيع سلاحه أيضاً ويسلم الموقع أيضاً بأكمله فقط يريد النجاة بنفسه سالماً ، فقد فعلها أسيادهم الرووس حينما كان يسمون أنفسهم (بالإتحاد السوفييتي) الذي ذهب واختفى من وجه الأرض غير مأسوفاً عليه ، وبعدما كانوا ملحدين الآن رجعو لدينهم وآمنوا بأن الإلحاد كذبة كبيرة اخترعوها بأنفسهم وصدقوها ، وها هم الآن رجعوا إلى دينهم الضال ..الله اكبر .. ولله الحمد ..*حذار منا وأنّا ينفع الحذر وهي الصوارم لا تبقي ولا تذر ، لقد قلناها للإتحاد السوفييتي من قبلك يابشار الفأر فلم فلم يطع فمسحنا امبراطورية الإلحاد من على وجه الأرض ، ولم نساهم فقط في تحرير أخواننا المسلمين في الولايات الإسلامية لا.. لا بل تعديناهم بكثيير وخير وعدل وشجاعة المجاهدين تعدتهم إلى أرجاء العالم كله ، فنصف أوروبا العجوز دبت فيهم الحياة وحرروا أنفسهم ، ألم ترى ألمانيا وقد قسمها الجيش الأحمر نصفين وبجدار ، والكثير غيرهم حتى في أمريكا الجنوبية أيضاً تحرروا من جبنهم وخوفهم وحرروا أنفسهم ، فتبصر في أمرك لا أم لك ، واعلم أن سورية قد أخرجت الشهيد الشيخ مروان حديد وقف في وجه أبيك الهالك النعجة الذي غير اسمه عبدالناصر من نعجة إلى أسد ياموووت نار هههههه ، واعلم أن أهلها قد طردوا قيصر الروم يوم كانت عاصمته دمشق خرج وهو يبكي ويقول : وداعاً سورية وداعاً لاعودة بعده .*افهم يالفأر أن ايران لن تنفعك كما أنهم جبناء في ساحات المعارك ، ولقد ذبحنا من حرس ثورتهم المزعوم اثنا عشر ألفا فلم يستطيعوا نجدتهم ، جل ماعملوا ذهبوا يتباكون للأمم المتحدة وشرهتك على اللي ضرب لهم حساب هم وما يسمى باللمم المتحدة ، *أتدري أي خدمة قدمتها لنا الآن هي أن من كان يجد لكم عذراً يالرافضة من أهل السنة والجماعة يجد لكم عذراً ويقول أخواننا في الدين قد كفر بكم الآن ، وهذا أيها الأحمق يسمى عندنا تدبير الله عز وجل في تمايز الصفوف .*

*كتبه : نجم الدين آزادhttps://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
10-05-2013, 10:04 AM
لله درك يالعقرب

متعة ما بعدها متعة

أين محبوا الجهاد من هذا الموضوع ..... ما رأيت غير اختنا الفاضلة كازانوفا اسأل الله ان يرزقها ذرية مجاهدة يكونون لها شفعاء عند الله يوم القيامة ويرفع الله قدرها بهم ... اللهم آمين

يا رجل .... زدنا زادك الله من فضله وكتب اجرك

اللهم امين امين امين
اسال الله العظيم في هذه الايام المباركه ان يرزقني ويرزق ذريتي الشهاده يارب العالمين
جزيت خيرا على الدعوه الطيبه يا عم محمد

والله اجمل اوقاتي وانا اقرا قصص المجاهدين وتوفيق الله لهم ورزق له الخير بالدنيا والاخره

اكمل يا العقرب بارك الله بعمرك

(محمد)
10-05-2013, 09:46 PM
آه ياخي الحبيب العقرب هذه القصص جعلتني اعود بذاكرتي الى الماضي وكأن الماضي قد عاد من جديد


اتذكر اني ذهبت لأحد الغزوات مع مجموعة من الأصحاب تقبلهم الله , بعد مدة وصلنا الى الجبهة التي كان من المفترض ان يجتمع بها المجاهدين وذلك للقيام بهجوم مباغت

واثناء سيرنا بين المباني المتهدمة احسست بألم يضرب صدري وتوقفت عن المسير وطلبت الرجوع للخطوط الخلفية لمقابلة الطبيب في المشفى

لم اكن اعلم انني لو ذهبت معهم لكنت بإذن الله شهيدا ولكن قدر الله وما شاء فعل ... فقد تعرضت هذه المجموعة فيما بعد لكمين محكم استشهد فيه الإخوة تقبلهم الله .

المهم اني وصلت للمشفى ووجدت احد اعز اصحابي هناك واسمه ابو مؤمنة

سألته عن حاله وهل أصيب فقال انه اصيب بهبوط فقط بسبب ضعف بدنه واستلزم عليه ان يرجع للخطوط الخلفية

المهم اننا صلينا العشاء ونمنا


عند الفجر قمنا وصلينا ونمنا بعدها ... فجأة جائنا احد المجاهدين وهو يصرخ ... العدو يحاصرنا من كل اتجاه والدبابات اخترقت الخطوط الخلفية

لم نصدق لهول المفاجأة ولعلمنا اننا نمسك زمام المبادرة ولكثرة عددنا وقوة مجاهدينا في تلك المنطقة

لبسنا الجعب وحملنا السلاح وخرجنا ... فوجدنا العدو في كل مكان ... فقال اميرنا ليس لدينا امر بالانسحاب فلنقاتل

اتذكر اننا مشينا في خط واحد .... فصرخ من كان في الامام (انظروا انظروا انهم المجاهدين)
رأينا جيشا كبيرا امامنا يلبس لبس المجاهدين ولكن

صرخ الامير : انتشروا انه كمين .... فقمنا بالتراجع وبدأ العدو المتنكر بملابس المجاهدين باطلاق الرصاص علينا

فتراجعنا وانتشرنا ... واخذت بيد صاحبي واتجهنا لناحية البحر .... ونحن كنا نظن ان العدو لم يرانا

ولكن احدهم تقدمنا وكمن لنا في الامام ....

فمشيت انا وصاحبي بمحاذاة البحر ... وفجأة بدأ عدو الله يطلق علينا الرصاص ... فلم يكن لدينا ساتر ابدا فالبحر من خلفنا والعدو من امامنا مستترا بتلة من الرمال العالية

فلم اشأ أن اقتل من الخلف وقررنا المواجهة والثبات فبدأت وصاحبي بإطلاق النار مع التكبير (الله اكبر الله اكبر)

سبحان الله ... احسست فجأة بسكينة عجيبة تنزل علي ... وذهب الخوف
واختفى صوت الرصاص ولم اعد اسمع سوى صوت البحر من خلفي

سقط صاحبي وكنت اظنه قد استشهد ... فقلت في نفسي يالها من شهادة بجانب صاحبي على رمال البحر

ولكن الله قد قدر لنا شيء آخر

اصابت رصاصاتي عدو الله فسقط ميتا ... فذهبت لحمل صاحبي الشهيد (ظننته كذلك) فرأيته يصارع سلاحه وهو يقول سلاح فاشل فاشل ... فسلاحه قد توقف عن الاطلاق

فصرخت عليه هيا هيا لقد ظننتك قد قتلت وسبقتني الى الجنة... الدبابات بجانبنا فلننحاز بسرعة هيا.

ولازالت السكينة تدب في جسدي ... بدأ اعداء الله في الاطلاق علينا من الخلف بالدبابات والاسلحة بأنواعها ونحن نمشي من شدة التعب والارهاق والعطش

ولكننا لم نبالي .. فالسكينة قد اجتاحتنا

وصلنا الى خلف جبل ... فوجدنا المجاهدين قد تجمعوا هناك

جلست وانا استرد ذكريات الموقف ... فنظرت الى ملابسي وكانت قد تقطعت بالرصاص ولكني لم اجرح ... سبحان الله

الشهادة لم تأت بعد .... فسبقني اصحابي الى الجنان ولازلت انا ... فلا حول ولا قوة الا بالله

انهي هذه القصة بأن الاخوة قد تجمعوا مباشرة وهجموا على اعداء الله واستردوا وحرروا المناطق بحمد الله ومنته اولا واخيرا.


اكمل يالعقرب بارك الله فيك

كازانوفا
11-05-2013, 07:52 AM
آه ياخي الحبيب العقرب هذه القصص جعلتني اعود بذاكرتي الى الماضي وكأن الماضي قد عاد من جديد


اتذكر اني ذهبت لأحد الغزوات مع مجموعة من الأصحاب تقبلهم الله , بعد مدة وصلنا الى الجبهة التي كان من المفترض ان يجتمع بها المجاهدين وذلك للقيام بهجوم مباغت

واثناء سيرنا بين المباني المتهدمة احسست بألم يضرب صدري وتوقفت عن المسير وطلبت الرجوع للخطوط الخلفية لمقابلة الطبيب في المشفى

لم اكن اعلم انني لو ذهبت معهم لكنت بإذن الله شهيدا ولكن قدر الله وما شاء فعل ... فقد تعرضت هذه المجموعة فيما بعد لكمين محكم استشهد فيه الإخوة تقبلهم الله .

المهم اني وصلت للمشفى ووجدت احد اعز اصحابي هناك واسمه ابو مؤمنة

سألته عن حاله وهل أصيب فقال انه اصيب بهبوط فقط بسبب ضعف بدنه واستلزم عليه ان يرجع للخطوط الخلفية

المهم اننا صلينا العشاء ونمنا


عند الفجر قمنا وصلينا ونمنا بعدها ... فجأة جائنا احد المجاهدين وهو يصرخ ... العدو يحاصرنا من كل اتجاه والدبابات اخترقت الخطوط الخلفية

لم نصدق لهول المفاجأة ولعلمنا اننا نمسك زمام المبادرة ولكثرة عددنا وقوة مجاهدينا في تلك المنطقة

لبسنا الجعب وحملنا السلاح وخرجنا ... فوجدنا العدو في كل مكان ... فقال اميرنا ليس لدينا امر بالانسحاب فلنقاتل

اتذكر اننا مشينا في خط واحد .... فصرخ من كان في الامام (انظروا انظروا انهم المجاهدين)
رأينا جيشا كبيرا امامنا يلبس لبس المجاهدين ولكن

صرخ الامير : انتشروا انه كمين .... فقمنا بالتراجع وبدأ العدو المتنكر بملابس المجاهدين باطلاق الرصاص علينا

فتراجعنا وانتشرنا ... واخذت بيد صاحبي واتجهنا لناحية البحر .... ونحن كنا نظن ان العدو لم يرانا

ولكن احدهم تقدمنا وكمن لنا في الامام ....

فمشيت انا وصاحبي بمحاذاة البحر ... وفجأة بدأ عدو الله يطلق علينا الرصاص ... فلم يكن لدينا ساتر ابدا فالبحر من خلفنا والعدو من امامنا مستترا بتلة من الرمال العالية

فلم اشأ أن اقتل من الخلف وقررنا المواجهة والثبات فبدأت وصاحبي بإطلاق النار مع التكبير (الله اكبر الله اكبر)

سبحان الله ... احسست فجأة بسكينة عجيبة تنزل علي ... وذهب الخوف
واختفى صوت الرصاص ولم اعد اسمع سوى صوت البحر من خلفي

سقط صاحبي وكنت اظنه قد استشهد ... فقلت في نفسي يالها من شهادة بجانب صاحبي على رمال البحر

ولكن الله قد قدر لنا شيء آخر

اصابت رصاصاتي عدو الله فسقط ميتا ... فذهبت لحمل صاحبي الشهيد (ظننته كذلك) فرأيته يصارع سلاحه وهو يقول سلاح فاشل فاشل ... فسلاحه قد توقف عن الاطلاق

فصرخت عليه هيا هيا لقد ظننتك قد قتلت وسبقتني الى الجنة... الدبابات بجانبنا فلننحاز بسرعة هيا.

ولازالت السكينة تدب في جسدي ... بدأ اعداء الله في الاطلاق علينا من الخلف بالدبابات والاسلحة بأنواعها ونحن نمشي من شدة التعب والارهاق والعطش

ولكننا لم نبالي .. فالسكينة قد اجتاحتنا

وصلنا الى خلف جبل ... فوجدنا المجاهدين قد تجمعوا هناك

جلست وانا استرد ذكريات الموقف ... فنظرت الى ملابسي وكانت قد تقطعت بالرصاص ولكني لم اجرح ... سبحان الله

الشهادة لم تأت بعد .... فسبقني اصحابي الى الجنان ولازلت انا ... فلا حول ولا قوة الا بالله

انهي هذه القصة بأن الاخوة قد تجمعوا مباشرة وهجموا على اعداء الله واستردوا وحرروا المناطق بحمد الله ومنته اولا واخيرا.


اكمل يالعقرب بارك الله فيك




كتبها لك الشهاده يارب من حيث لا تحتسب يا شيخ محمد ولكل من كان صادق مع الله فيهااا

عقرب
11-05-2013, 11:44 PM
هنيئا لك يا من أغبرت قدماك في سبيل الله ... ولعل الله سبحانه وتعالى أراد بك خيرا بمكان آخر لا تعلمه أخي الحبيب ( محمد )

أكمل بارك الله فيك وأروي لنا قصص من سبقوك إلى الجنان بأذن الله

كازانوفا
12-05-2013, 02:27 PM
متابعه .............

(محمد)
12-05-2013, 08:34 PM
هنيئا لك يا من أغبرت قدماك في سبيل الله ... ولعل الله سبحانه وتعالى أراد بك خيرا بمكان آخر لا تعلمه أخي الحبيب ( محمد )

أكمل بارك الله فيك وأروي لنا قصص من سبقوك إلى الجنان بأذن الله

جزاك الله خيرا وبارك فيك ...

بل ادعها لحبيبنا نجم الدين آزاد ... وانا ان تذكرت شيئا جديدا كتبته لكم بإذن الله تعالى.

(محمد)
13-05-2013, 05:19 AM
دعني أعينك وآخذ قليلا من أجر التحريض على الجهاد وانقل للإخوة قصة جديدة من قصص نجم الدين آزاد جمعني الله به واياكم في جنات الفردوس


قصة المجاهد أبو طارق اليمني







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأقص لكم اليوم قصة مجاهد عربي أسد من أسود الإسلام وهو أبوطارق اليمني رحمه الله رحمة واسعة :
كان والد أبوطارق رحمه الله من شيوخ عبيدة قحطان اليمن وكان شاعر رحمه الله ، وهو بصراحة لا أدري كيف أصفه لكم أنه من طراز شفيق وأزمراي وجانان وعبدالواحد وذبيح الله وأبوقتيبة السوري وأغلب الشهداء ، الذين بمجرد نظرتك الأولى لهم تقع أسيراً في حبهم من النوع الذي قد تخصص في سرقة قلوب البشر ، الذين يسحرونك بصلاحهم وطيبهم ونقاء سريرتهم وحبهم للمسلمين رحمهم الله جميعاً ، ولا أنسى أبو دجانة المصري وأبو مسلم الصنعاني وأبو دجانة المصري وأبو مسلم الصنعاني وسعد خالد الخالدي سراقة و سعود البحري ويحي سنيور، ووالله لو جلست أعددهم لما انتهيت ولو بعد سنة .

وكان الأمير العام لجلال أباد الأمير سازنور قد أعد خطة هجوم جريئة جداً هجوم شامل لتحرير مدينة جلال أباد وأخبرني بها ، فجئت وكان معي 6 من مجاهدين بغمان فكنا 7 ، وأذكر أن أزمراي فك الله أسره كان يمازحني قائلاً : مالذي أتى بك من بغمان إلى جلال أباد ؟؟ وكيف علمت بأمر العملية ومن أخبرك بها؟؟ فقلت له : عندي واسطة ، فقال : وما هي واسطتك يالأفغاني : ) فقلت : أمي الغالية فإن سازنور لم ينسى لها غزوتها في جلال أباد ، فقال : ونعم الواسطة ، وطلب مني تقبيل رأسها إن كتب الله العودة إليها سالماً ، وكنت بالطبع مع المجاهدين الأفغان وكان المجاهدين العرب مشاركين في المعركة .

ويوم بدء المعركة كان الطريق العام هو الهدف وعن يمينه تنتشر البوسطات يميناً وشمالاً ، فكانت خطة سازنور والقائد خالد رحمه الله (وهو أفغاني ولشجاعته ولكثرة هزائم السوفييت على يديه وهو مبتور الساق ، فكانت ساقه خشبيه أسموه خالد تأسياً بالصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه)، وكان العدو قد علم بتفاصيل الخطة فحشد دباباته على الطريق العام وكان مستعداً مستنفراً قواته ، وكانت مجموعة الإقتحام الأولى أو مجموعة التعرض 400 مجاهد وكنا على بعد 100م من الطريق العام فقط ، والأرض كراحة يدك مستوية جرداء فلقد أقدم العدوعلى قطع الأشجار التي بجانب الطريق لكشف المجاهدين أثناء تقدمهم حتى وكنا منسدحين على الأرض ، أتدرون أحبتي ما هو الساتر الذي يسترنا عن العدو ؟ لن تصدقوا الأمر أتعرفون مجرى الماء الصغير الذي يصنعه المزارعين لوصول الماء لمزارعه وهو صغير ومن تراب فقط أي ارتفاعه لا يصل شبر عن الأرض فقط لاغير ، ناهيك عن أنه تراب فقط يعني لا يغني ولا يسمن من جوع ، فأي رصاصة مهما كانت صغير تخترقه بسهولة ويسر .

وكان بالقرب مني أزمراي ومن ثم مجاهدين بغمان ، وعن يساري كان الحبيب الغالي أبو طارق رحمه الله رحمة واسعة ولم أكن أعرفه حينذاك وكنت لأول مرة أراه ، وكان يسمع كلامي مع أزمراي فلقد كان أزمراي يقول لي : ما رأيك في أني أتحداك يا نجم الدين بأني سأقتل من العدو أكثر منك اليوم ، فقلت له : كم يعني ؟ فقال : لا أدري منهم المناحيس الذين سيكونون في طريقي : ) فقلت له : مهما قتلت فلن تكون مثلي فأنا
أكثر ، فقال : ومن أين لك هذه الثقة ؟؟ فقلت له : سلاحك يا ذكي ، فقال : ما به ؟؟ قلت : سلاحك كلاشنكوف ، فقال : أها يعني سلاحك كلكوف يالبغماني ، فقلت : لا ليس هذا السبب ، فقال : ومالسبب إذاً ؟ فقلت انظر وتعلم الحب في الله جيداً من المجاهدين الأفغان ، فالتفت إلى مجاهدين بغمان وكانت أسلحتهم 3 اربي جي و 3 مدافع 82 محمولة على الكتف ، وقلت لهم : مجاهدين بغمان راوله يك ار بي جي زود زود (يعني مجاهدين بغمان أعطوني ار بي جي واحد بسرعة) فقام أول مجاهد خلف أزمراي ومد الار بي جي من فوق ظهر أزمراي إلي وأخذته وسلمته الكلكوف ، ثم قلت لأزمراي : والآن كل دبابة فيها 5 ولك أن تحسب جيداً : ) فقال : لم أرى مجانين مثلكم تتبادلون الأسلحة عند الهجوم والله لم أرها في أي جبهات المجاهدين ، فقلت له : حتى تعرف لماذا قالت لي أمي أنت سحروك الأفغان ، وضحكنا ضحكاً شديداً : ) .

وكان أبو طارق ينصت لنا ثم سألني : هل أنت عربي ؟؟ قلت : نعم ولله الحمد ، فقال : والله كنت أظنك أفغاني لأن شكلك يشبههم كثيراً ، فقلت له : من عاشر القوم 40 يوماً أصبح منهم وضحكت ، فقال لي : أنا أبو طارق من اليمن ، فقلت : ونعم والله بأهل الحكمة ونعم والله بأسود العرب الآن قد اطمئن قلبي والله ، فقال : مما ؟؟ قلت : ضمنت أنني بين أسدين أزمراي وأنت فمما أخاف ، فقال لي وقد أحمر وجهه من الخجل : لا والله مثلك نتشرف بمعرفته يا نجم ، وأخذ يسألني ويكثر من الأسئلة متى نهجم ولماذا التأخر العدو قريب ومن هذه الأسئلة ، فقلت له : اصبر بارك الله فيك حتى يصدر الأمير الأمر بالهجوم وعلامته التكبير فإذا سمعت التكبير قم واهجم ولا تخف مما ترى ، وكنت قد أحسست أنه يشارك لأول مرة من أسئلته ، فقلت له : يا أبوطارق كن بجانبي ولا تغادرني لحظة وإياك ثم إياك أن تكون خلفي وإلا ستحترق بنار الار بي جي عندما أرمي به فانتبه جزاك الله خير ، فقال لي : أريد أقتل من العدو ، فقلت له : لك هذا وسأريك مالم تراه من قبل اتفقنا ، قال : اتفقنا ، وأوصيت مجاهدين بغمان عليه وقلت : لا تدعوه يفارقنا أبداً وذلك لسبب واحد فقط وهو أنه والله العظيم سحرني وسرق قلبي هذا الرجل المبارك ، ولقد كان عمره في الأربعين تقريباً فقلت في نفسي أكيد متزوج وله أسرة تنتظر عودته سالماً بفارغ الصبر ، ولهذا أحببت أن يكون بجانبي حتى أذود عنه بروحي ونفسي إذا احتاج لذلك .

وبعدها أخذ الأمير يقول: استعدوا ولا تخافوا اهجموا على الدبابات يجب أن نصل إلى الطريق العام ونقطع مسافة ال 100 م مهما سقط من الشهداء والجرحى لا تتوقفوا بل واصلوا الهجوم ، واعلموا أن كل المجاهدين بل المعركة كلها تتوقف عليكم أنتم في فتح الطريق لهم ، والآن سأكبّر ولتهجموا ، فسألني أبو طارق : ما يقول ؟؟ قلت : استعد وعند سماعك التكبير قم واهجم ، فقال : الله الله ماجيت إلا لهذا والله ، وكبّر الأمير ووقف المجاهدين على أرجلهم ، وقبل أن يتحرك بل قبل أن يمد أي مجاهد رجله خطوة للأمام كان العدو يمطرنا بوابل من قذائف الدبابات وأسلحته الثقيلة ورشاشات وكأنهم كانوا مستعدين لنا ، ولكن هيهات هيهات أن يردوا زحف المجاهدين ، وركضنا إليهم ركض من يشق طريقه وسط الموت ، بل يكاد يخيل إليك من غزارة الرمي واطلاق النار علينا أن الرصاص يصدم بعضه بعضاً ، أتدرون بماذا قطعنا مسافة 100 م بقذائف دبابتهم الحمقى ، فكانت قذائفهم تصدرغبار ودخان وكنا نسستر به منهم ونواصل الجري إليهم ، وبدأ المجاهدين بإطلاق الار بي جي ومدافع 82 وإذا بدباباتهم تتفجر الواحدة تلو الأخرى .

وحينما وصلنا الطريق العام كانت أكثر من 20 دبابة تتفجر والنار مشتعلة فيها وباقي دباباتهم بدأت تتراجع ، فواصلنا الهجوم حتى قهرناهم وأجبرناهم على التراجع لأكثر من 3 كم وأصبح الطريق مفتوحاً أمام المجاهدين ، وكان أبو طارق يركض بجانبي ويسألني : أين هم جنودهم ؟؟ فقلت له : اصبر ، وبعد أن قطعنا مسافة طويلة قلت له : الآن يا أبو طارق انظر عن يمينك وشمالك أترى هذه البوسطات ؟؟ قال : نعم ، قلت : فيها العدو ونحن سنلتف عليه من الخلف ونقطع طريق هروبهم تعال ، وفعلاً كان المجاهدين يتدفقون على الطريق العام وهذه البوسطات لم تتوقع انكسار جنودهم بهذه السرعه بل إنهم... لحظه نسيت شيئ نزلنا إلى مواقع خلف البوسطات وكانت الأرض طينية وتمركزنا فيها ، ووجهنا ناحية البوسطات ودباباتهم خلفنا على الطريق العام ولكن يبعدون عنا بحوالي 3 كم ، فقال أبو طارق : ماذا نفعل هنا ؟ قلت : انتظر يا أبوطارق سيهرب الآن العدو من بوسطاته في هذا الإتجاه يريد اللحاق بدباباتهم ونحن كامنين لهم هنا ، فإذا ما رأيت أحد منهم أطلق النار عليه فهمت ؟؟ قال: نعم فهمت ، وما هي إلا دقائق وبدأ العدو يخرج من بوسطاته ويهرب إلى دباباته وبدأت المذبحة .

فوالله لا أدري أين اختفى أبو طارق ؟؟ وسألت المجاهدين عنه فقالوا : أول ما رأى جنود العدو هجم عليهم ، فقلت : من أي اتجاه ؟؟ قالوا: في اتجاه البوسطة ، فذهبت خلفه خفت عليه ووصلنا إلى البوسطة وإذا بنا نسمع الرمي واطلاق النار في داخلها وأبو طارق يكبّر من داخلها فعلمنا أنه لوحده هناك ، فدخلنا وإذا بنا نجده لوحده وقد قتل الكثير منهم والباقين قد ضيق عليهم فلم يستطيعوا أن يخرجوا من عنابرهم وخنادقهم ، فقلت له : يا أبوطارق تعال ولا تضيع وقتك معهم فهناك بوسطات كثيرة غيرهم وهؤلاء أصبحوا وسط بحر من المجاهدين تعال ، فقال : أنتركهم أحياء وعيني تشوف ، فقلت له : الله يهديك تعال ، ومضى معنا على مضض وواصلنا الزحف والهجوم وهكذا كل ما نرد الدبابات للخلف ونتعدى مجموعة بوسطات من اليمين واليسار ينقسم المجاهدين قسمين ناحية اليمين واليسار ، ونلتف من خلف البوسطات ونحصرهم بيننا وبين المجاهدين القادمين من الجهة المقابلة وهكذا .

وبعدهاانتهت ذخيرتي من قذائف الار بي جي فقال أبو طارق : كيف ستكمل المعركة بدون سلاح ؟؟ فقلت له وأنا اضحك : هكذا تعال معي لترى بنفسك ، ودخلنا بوسطة وهو أمامي يقول : وماذا بعد ؟؟ قلت : ابحث عن قتيل سلاحه بجانبه وجعبته أيضاً ، وأخذنا نبحث وتفرقنا ، وإذا به يصيح ويقول : تعال تعال نجم لقد وجدت لك سلاح وذخيرة ، وأعطاني السلاح ولبست جعبة الذخيرة وربطها من الخلف لي وبعدها أكملنا التقدم ، فكان يقول : والله لقد كدت أجن حينما رأيتك بدون سلاح وخفت عليك فكنت أبحث وأنا ادعوا الله أن أجد سلاح قبل المواجهة الثانية ، وواصلنا بعدها إلى أن أكملنا فتح الطريق كاملاً ، ثم سألني : لماذا لا تتفقد الدبابات قد نجد شيئا فيها ؟؟ فقلت له: تعال ، وأخذته إلى إحداها وركبنا البرج ، وقلت : انظر ، فلما نظر إلى داخل الدبابة وجد الجنود وملابسهم قد أصبحوا مثل الشوربة الثقيلة ، فكبّر وقال : والله هذا السلاح الار بي جي يعجبني ، ومن ثم سمعنا أصوات معركة في الأمام فاتجهنا إلى الصوت مسرعين وإذا بنا نجد مجموعة من العدو مشاة تقريبا 20 قد تترسوا في بيت مهجور وحاصرهم المجاهدين ، فانضممنا مع اخواننا واقتحم أبو طارق البيت وكان أول مجاهد يقتحم البيت أشهد له بذلك رحمه الله رحمة واسعة واقتحمنا معه وقتلنا أغلبهم إلا من استأسر .

ثم واصلنا السير في الطريق وهو يسأل : أين أزمراي لم أشاهده ؟؟ فقلت له : لا تخف على أزمراي فهو متمرس في عمليات التعرض وكأني أراه الآن يبحث له عن ضابط أو مجموعة ضباط فلا تخف عليه ، وبينما نحن نسير واجهنا مجموعة من العدو راجلة وكانوا مسلحين بار بي جي وقد خرج أحدهم من وراء شجرة واطلق علينا قذيفة عن بعد 50 م تقريباً وكنا 8 مجاهدين فقط ، أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا مع اخواني 6 من بغمان وأبو طارق ، فقلت لأبو طارق : أتعرف ما معنى هذا ؟؟ قال : لا ، قلت : معناه أنه ضابط ومعه حراسه يحرسونه فلا نجوت إن نجا ، فشدينا عليهم وكنت أقرب واحد إليهم فخرج مرة أخرى ورمي قذيفة ار بي جي فأصابت شجرة بالقرب مني ، ورفعت يدي اليسرى حتى أرد لهيبها عن وجهي وكانت الشجرة عن يساري فاخترقت شظية يدي وأصبح الدم يخرج منها مثل النافورة وأحسست بحرارة شديدة مكان الجرح ، فتقدمنا إليهم ولم يكن عندنا قذائف للار بي جي فقط أسلحة خفيفة ، وبدأت المعركة وبدأ بعضهم يهرب ويترك أخوياه ومكننا الله عز وجل منهم وقتلناهم ، وكان بالفعل بينهم ضابط وبعدها أردت أن أواصل التقدم ولكن المجاهدين رفضوا أن أتقدم وأصروا على رجوعي لعلاج الإصابة وأنا أرفض وأقول لهم : إنما هي شظية صغيرة فلن تعيقني إن شاء الله ، وأذكر أبو طارق رحمه الله رحمة واسعة كان مصر على رجوعي ويقبّل رأسي ولحيتي ويقول : طالبك طلبة أن ترجع ، وكان يبكي فوالله لقد استحيت منه ورجعت وأنا غير راض ورجع معي مجاهدين بغمان ، وهو واصل التقدم ، وفي طريق الرجعة قابلت أخي الجارود وهو من خيرة المجاهدين وكنت قد أقنعت المجاهدين بالعودة للقتال ولكن الجارود أصر على رجوعي جزاه الله خيراً .

ورجعت وبعدها اجتمعنا في المراكز الخلفية للراحة وكان الأطباء قد استخرجوا الشظايا من يدي واكتشفوا أيضاً شظايا أخرى في جنبي الأيسر وأخرجوها ولله الحمد ، وكان أبوطارق يبحث ويسأل عني فقالوا: في خيمة المستشفى ، فجاءني وكنت أرى ملامح الخوف في وجهه ويسألني : كم شظية أخرجوا؟؟ فقلت : لا أعلم ، فذهب يسأل دكتور من اخواننا في مصر ويصر على أن يتأكد مرة أخرى ، فيقول الدكتور له : والله لقد فحصناه من قبل فلا تخف ، وأبو طارق ناشب في حلقة مصر إلا أن يعيد الفحص وكنت أراه وأتعجب منه ، والله إنه كرجل يطلب من دكتور أن يكشف على ابنه المصاب فلذة كبده بهذه الصورة كان الحاحه على الدكتور ، ولم يهدأ إلا حتى قلت له : اتق الله يا أبوطارق ولا تشغل الدكتور فهناك مصابين وجرحى من المجاهدين أشد مني فاتركه ولا تشغله عن عمله بارك الله فيك ، فتركه وهو يقول لي : مشينا إلى باكستان وأنا أدخلك أحسن مستشفى رحمك الله رحمة واسعة يا أبو طارق فقلت له : تعال اجلس بقربي ، وأخذت أسليه بالتحدث معه فسألته :أخبرني هل أعجبك الار بي جي ؟؟ فقال : نعم وهو سلاحي من الآن ، فسألته وإذا انتهت الذخيرة؟ فرد قائلاً : بسيطة أقرب فأر شيوعي قتيل أخذ سلاحه وهو يضحك رحمك الله رحمة واسعة ، وبالفعل كان سلاحه المفضل بعد تلك المعركة بل إن من شدة ما رأى المجاهدين من شجاعته وصفه سازنور رحمه الله .

كنا نستحي من شجاعة أبو طارق ومن يطيق أن يفعل مثل هذا الأسد؟ أتدرون أحبتي في الله كيف كانت شجاعته وكيف استشهد ؟ لقد اعتاد هذا الأسد البطل أن يطارد الدبابات لوحده بالار بي جي نعم هكذا ، وكانت استشهاده على عادته يطارد رحمه الله رحمة واسعة 4 دبابات لوحدة بالار بي جي ودمّر الأولى والثانية وأما الثالثة فأصاب جنزير الدبابة فانقطع فأصبحت الدبابة تدور مثل الدائرة وهي في محلها لأن جهة تعمل وجهة ثابتة ، وحينها أخذت الدبابة ترمي أبو طارق وأصابته شظية فاستشهد على الفور رحمه الله رحمة واسعة ، أوقد سمعتم أحبتي في الله عن مجاهد واحد يطارد 4 دبابات ويدمر 2 الثالثه وتفر هاربة الرابعة لله درك يا شيخ فلقد علمتنا الشجاعة في ساحات القتال .

ولقد كان شاعراً كما أخبرتكم سابقاً وفي إحدى الأيام كان أبو طارق ذاهباً لمعركة مع اخوانه المجاهدين ولاحظ التعب والإرهاق على اخوانه ، فقال هذا الزامل أقصد أبيات من الشعر ليقوي من عزيمة اخوانه ، ولقد حفظها المجاهدين عنه كلهم أقصد المجاهدين العرب وننشدها وقت التعب وهي :
ياهل التوحيد لاتظهروا الونه *** واصبروا في طاعة الله ياخواني بالمكاره والتعب حفت الجنة *** من صبر يسكن مع حور الاعياني .
وأيضا له قصيدة أخرى يتغنى بها المجاهدين إلى الآن ومن العجيب أنه يذكر فيها بلدان أغلبها قد تحرر الآن والآخرين في الطريق إن شاء الله وهي :
ياعرب ياعجم ياترك يابربر *** ياحماة العقيدة دينكم واحد *** راية الحق والتوحيد لا تقهر ***ارفعوها وحطوا راية الجاحد ***وحدوا صفكم واقضوا على المنكر *** واستعيدوا لنا تاريخنا الخالد ***شعب الافغان اسقى الروس موت احمر *** واكتسح كبريائهم شعبنا الصامد *** ياسمرقند يالقوقاز قم واثأر *** يابخارى بلاد العالم الماجد *** شعبنا بعد غفلة صابته فكر ***واكتشف ماجناه الكافر الحاقد ***والجهالة من الطاغوت والعسكر *** تمنع اللي صحا لاينبه الراقد *** من تجرأ وقال الحق في المنبر *** قالوا انه عدو الشعب والقايد *** ومن دعا للخلاعة عندهم يشكر ***مذهب الكفر لاناقص ولازايد.. رحمك الله .




بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..
فالله أكبر ولله الحمد
كتبه : نجم الدين آزاد
https://twitter.com/najm_alden_azad (https://twitter.com/najm_alden_azad)

كازانوفا
13-05-2013, 07:57 AM
دعني أعينك وآخذ قليلا من أجر التحريض على الجهاد وانقل للإخوة قصة جديدة من قصص نجم الدين آزاد جمعني الله به واياكم في جنات الفردوس


قصة المجاهد أبو طارق اليمني







السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأقص لكم اليوم قصة مجاهد عربي أسد من أسود الإسلام وهو أبوطارق اليمني رحمه الله رحمة واسعة :
كان والد أبوطارق رحمه الله من شيوخ عبيدة قحطان اليمن وكان شاعر رحمه الله ، وهو بصراحة لا أدري كيف أصفه لكم أنه من طراز شفيق وأزمراي وجانان وعبدالواحد وذبيح الله وأبوقتيبة السوري وأغلب الشهداء ، الذين بمجرد نظرتك الأولى لهم تقع أسيراً في حبهم من النوع الذي قد تخصص في سرقة قلوب البشر ، الذين يسحرونك بصلاحهم وطيبهم ونقاء سريرتهم وحبهم للمسلمين رحمهم الله جميعاً ، ولا أنسى أبو دجانة المصري وأبو مسلم الصنعاني وأبو دجانة المصري وأبو مسلم الصنعاني وسعد خالد الخالدي سراقة و سعود البحري ويحي سنيور، ووالله لو جلست أعددهم لما انتهيت ولو بعد سنة .

وكان الأمير العام لجلال أباد الأمير سازنور قد أعد خطة هجوم جريئة جداً هجوم شامل لتحرير مدينة جلال أباد وأخبرني بها ، فجئت وكان معي 6 من مجاهدين بغمان فكنا 7 ، وأذكر أن أزمراي فك الله أسره كان يمازحني قائلاً : مالذي أتى بك من بغمان إلى جلال أباد ؟؟ وكيف علمت بأمر العملية ومن أخبرك بها؟؟ فقلت له : عندي واسطة ، فقال : وما هي واسطتك يالأفغاني : ) فقلت : أمي الغالية فإن سازنور لم ينسى لها غزوتها في جلال أباد ، فقال : ونعم الواسطة ، وطلب مني تقبيل رأسها إن كتب الله العودة إليها سالماً ، وكنت بالطبع مع المجاهدين الأفغان وكان المجاهدين العرب مشاركين في المعركة .

ويوم بدء المعركة كان الطريق العام هو الهدف وعن يمينه تنتشر البوسطات يميناً وشمالاً ، فكانت خطة سازنور والقائد خالد رحمه الله (وهو أفغاني ولشجاعته ولكثرة هزائم السوفييت على يديه وهو مبتور الساق ، فكانت ساقه خشبيه أسموه خالد تأسياً بالصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه)، وكان العدو قد علم بتفاصيل الخطة فحشد دباباته على الطريق العام وكان مستعداً مستنفراً قواته ، وكانت مجموعة الإقتحام الأولى أو مجموعة التعرض 400 مجاهد وكنا على بعد 100م من الطريق العام فقط ، والأرض كراحة يدك مستوية جرداء فلقد أقدم العدوعلى قطع الأشجار التي بجانب الطريق لكشف المجاهدين أثناء تقدمهم حتى وكنا منسدحين على الأرض ، أتدرون أحبتي ما هو الساتر الذي يسترنا عن العدو ؟ لن تصدقوا الأمر أتعرفون مجرى الماء الصغير الذي يصنعه المزارعين لوصول الماء لمزارعه وهو صغير ومن تراب فقط أي ارتفاعه لا يصل شبر عن الأرض فقط لاغير ، ناهيك عن أنه تراب فقط يعني لا يغني ولا يسمن من جوع ، فأي رصاصة مهما كانت صغير تخترقه بسهولة ويسر .

وكان بالقرب مني أزمراي ومن ثم مجاهدين بغمان ، وعن يساري كان الحبيب الغالي أبو طارق رحمه الله رحمة واسعة ولم أكن أعرفه حينذاك وكنت لأول مرة أراه ، وكان يسمع كلامي مع أزمراي فلقد كان أزمراي يقول لي : ما رأيك في أني أتحداك يا نجم الدين بأني سأقتل من العدو أكثر منك اليوم ، فقلت له : كم يعني ؟ فقال : لا أدري منهم المناحيس الذين سيكونون في طريقي : ) فقلت له : مهما قتلت فلن تكون مثلي فأنا
أكثر ، فقال : ومن أين لك هذه الثقة ؟؟ فقلت له : سلاحك يا ذكي ، فقال : ما به ؟؟ قلت : سلاحك كلاشنكوف ، فقال : أها يعني سلاحك كلكوف يالبغماني ، فقلت : لا ليس هذا السبب ، فقال : ومالسبب إذاً ؟ فقلت انظر وتعلم الحب في الله جيداً من المجاهدين الأفغان ، فالتفت إلى مجاهدين بغمان وكانت أسلحتهم 3 اربي جي و 3 مدافع 82 محمولة على الكتف ، وقلت لهم : مجاهدين بغمان راوله يك ار بي جي زود زود (يعني مجاهدين بغمان أعطوني ار بي جي واحد بسرعة) فقام أول مجاهد خلف أزمراي ومد الار بي جي من فوق ظهر أزمراي إلي وأخذته وسلمته الكلكوف ، ثم قلت لأزمراي : والآن كل دبابة فيها 5 ولك أن تحسب جيداً : ) فقال : لم أرى مجانين مثلكم تتبادلون الأسلحة عند الهجوم والله لم أرها في أي جبهات المجاهدين ، فقلت له : حتى تعرف لماذا قالت لي أمي أنت سحروك الأفغان ، وضحكنا ضحكاً شديداً : ) .

وكان أبو طارق ينصت لنا ثم سألني : هل أنت عربي ؟؟ قلت : نعم ولله الحمد ، فقال : والله كنت أظنك أفغاني لأن شكلك يشبههم كثيراً ، فقلت له : من عاشر القوم 40 يوماً أصبح منهم وضحكت ، فقال لي : أنا أبو طارق من اليمن ، فقلت : ونعم والله بأهل الحكمة ونعم والله بأسود العرب الآن قد اطمئن قلبي والله ، فقال : مما ؟؟ قلت : ضمنت أنني بين أسدين أزمراي وأنت فمما أخاف ، فقال لي وقد أحمر وجهه من الخجل : لا والله مثلك نتشرف بمعرفته يا نجم ، وأخذ يسألني ويكثر من الأسئلة متى نهجم ولماذا التأخر العدو قريب ومن هذه الأسئلة ، فقلت له : اصبر بارك الله فيك حتى يصدر الأمير الأمر بالهجوم وعلامته التكبير فإذا سمعت التكبير قم واهجم ولا تخف مما ترى ، وكنت قد أحسست أنه يشارك لأول مرة من أسئلته ، فقلت له : يا أبوطارق كن بجانبي ولا تغادرني لحظة وإياك ثم إياك أن تكون خلفي وإلا ستحترق بنار الار بي جي عندما أرمي به فانتبه جزاك الله خير ، فقال لي : أريد أقتل من العدو ، فقلت له : لك هذا وسأريك مالم تراه من قبل اتفقنا ، قال : اتفقنا ، وأوصيت مجاهدين بغمان عليه وقلت : لا تدعوه يفارقنا أبداً وذلك لسبب واحد فقط وهو أنه والله العظيم سحرني وسرق قلبي هذا الرجل المبارك ، ولقد كان عمره في الأربعين تقريباً فقلت في نفسي أكيد متزوج وله أسرة تنتظر عودته سالماً بفارغ الصبر ، ولهذا أحببت أن يكون بجانبي حتى أذود عنه بروحي ونفسي إذا احتاج لذلك .

وبعدها أخذ الأمير يقول: استعدوا ولا تخافوا اهجموا على الدبابات يجب أن نصل إلى الطريق العام ونقطع مسافة ال 100 م مهما سقط من الشهداء والجرحى لا تتوقفوا بل واصلوا الهجوم ، واعلموا أن كل المجاهدين بل المعركة كلها تتوقف عليكم أنتم في فتح الطريق لهم ، والآن سأكبّر ولتهجموا ، فسألني أبو طارق : ما يقول ؟؟ قلت : استعد وعند سماعك التكبير قم واهجم ، فقال : الله الله ماجيت إلا لهذا والله ، وكبّر الأمير ووقف المجاهدين على أرجلهم ، وقبل أن يتحرك بل قبل أن يمد أي مجاهد رجله خطوة للأمام كان العدو يمطرنا بوابل من قذائف الدبابات وأسلحته الثقيلة ورشاشات وكأنهم كانوا مستعدين لنا ، ولكن هيهات هيهات أن يردوا زحف المجاهدين ، وركضنا إليهم ركض من يشق طريقه وسط الموت ، بل يكاد يخيل إليك من غزارة الرمي واطلاق النار علينا أن الرصاص يصدم بعضه بعضاً ، أتدرون بماذا قطعنا مسافة 100 م بقذائف دبابتهم الحمقى ، فكانت قذائفهم تصدرغبار ودخان وكنا نسستر به منهم ونواصل الجري إليهم ، وبدأ المجاهدين بإطلاق الار بي جي ومدافع 82 وإذا بدباباتهم تتفجر الواحدة تلو الأخرى .

وحينما وصلنا الطريق العام كانت أكثر من 20 دبابة تتفجر والنار مشتعلة فيها وباقي دباباتهم بدأت تتراجع ، فواصلنا الهجوم حتى قهرناهم وأجبرناهم على التراجع لأكثر من 3 كم وأصبح الطريق مفتوحاً أمام المجاهدين ، وكان أبو طارق يركض بجانبي ويسألني : أين هم جنودهم ؟؟ فقلت له : اصبر ، وبعد أن قطعنا مسافة طويلة قلت له : الآن يا أبو طارق انظر عن يمينك وشمالك أترى هذه البوسطات ؟؟ قال : نعم ، قلت : فيها العدو ونحن سنلتف عليه من الخلف ونقطع طريق هروبهم تعال ، وفعلاً كان المجاهدين يتدفقون على الطريق العام وهذه البوسطات لم تتوقع انكسار جنودهم بهذه السرعه بل إنهم... لحظه نسيت شيئ نزلنا إلى مواقع خلف البوسطات وكانت الأرض طينية وتمركزنا فيها ، ووجهنا ناحية البوسطات ودباباتهم خلفنا على الطريق العام ولكن يبعدون عنا بحوالي 3 كم ، فقال أبو طارق : ماذا نفعل هنا ؟ قلت : انتظر يا أبوطارق سيهرب الآن العدو من بوسطاته في هذا الإتجاه يريد اللحاق بدباباتهم ونحن كامنين لهم هنا ، فإذا ما رأيت أحد منهم أطلق النار عليه فهمت ؟؟ قال: نعم فهمت ، وما هي إلا دقائق وبدأ العدو يخرج من بوسطاته ويهرب إلى دباباته وبدأت المذبحة .

فوالله لا أدري أين اختفى أبو طارق ؟؟ وسألت المجاهدين عنه فقالوا : أول ما رأى جنود العدو هجم عليهم ، فقلت : من أي اتجاه ؟؟ قالوا: في اتجاه البوسطة ، فذهبت خلفه خفت عليه ووصلنا إلى البوسطة وإذا بنا نسمع الرمي واطلاق النار في داخلها وأبو طارق يكبّر من داخلها فعلمنا أنه لوحده هناك ، فدخلنا وإذا بنا نجده لوحده وقد قتل الكثير منهم والباقين قد ضيق عليهم فلم يستطيعوا أن يخرجوا من عنابرهم وخنادقهم ، فقلت له : يا أبوطارق تعال ولا تضيع وقتك معهم فهناك بوسطات كثيرة غيرهم وهؤلاء أصبحوا وسط بحر من المجاهدين تعال ، فقال : أنتركهم أحياء وعيني تشوف ، فقلت له : الله يهديك تعال ، ومضى معنا على مضض وواصلنا الزحف والهجوم وهكذا كل ما نرد الدبابات للخلف ونتعدى مجموعة بوسطات من اليمين واليسار ينقسم المجاهدين قسمين ناحية اليمين واليسار ، ونلتف من خلف البوسطات ونحصرهم بيننا وبين المجاهدين القادمين من الجهة المقابلة وهكذا .

وبعدهاانتهت ذخيرتي من قذائف الار بي جي فقال أبو طارق : كيف ستكمل المعركة بدون سلاح ؟؟ فقلت له وأنا اضحك : هكذا تعال معي لترى بنفسك ، ودخلنا بوسطة وهو أمامي يقول : وماذا بعد ؟؟ قلت : ابحث عن قتيل سلاحه بجانبه وجعبته أيضاً ، وأخذنا نبحث وتفرقنا ، وإذا به يصيح ويقول : تعال تعال نجم لقد وجدت لك سلاح وذخيرة ، وأعطاني السلاح ولبست جعبة الذخيرة وربطها من الخلف لي وبعدها أكملنا التقدم ، فكان يقول : والله لقد كدت أجن حينما رأيتك بدون سلاح وخفت عليك فكنت أبحث وأنا ادعوا الله أن أجد سلاح قبل المواجهة الثانية ، وواصلنا بعدها إلى أن أكملنا فتح الطريق كاملاً ، ثم سألني : لماذا لا تتفقد الدبابات قد نجد شيئا فيها ؟؟ فقلت له: تعال ، وأخذته إلى إحداها وركبنا البرج ، وقلت : انظر ، فلما نظر إلى داخل الدبابة وجد الجنود وملابسهم قد أصبحوا مثل الشوربة الثقيلة ، فكبّر وقال : والله هذا السلاح الار بي جي يعجبني ، ومن ثم سمعنا أصوات معركة في الأمام فاتجهنا إلى الصوت مسرعين وإذا بنا نجد مجموعة من العدو مشاة تقريبا 20 قد تترسوا في بيت مهجور وحاصرهم المجاهدين ، فانضممنا مع اخواننا واقتحم أبو طارق البيت وكان أول مجاهد يقتحم البيت أشهد له بذلك رحمه الله رحمة واسعة واقتحمنا معه وقتلنا أغلبهم إلا من استأسر .

ثم واصلنا السير في الطريق وهو يسأل : أين أزمراي لم أشاهده ؟؟ فقلت له : لا تخف على أزمراي فهو متمرس في عمليات التعرض وكأني أراه الآن يبحث له عن ضابط أو مجموعة ضباط فلا تخف عليه ، وبينما نحن نسير واجهنا مجموعة من العدو راجلة وكانوا مسلحين بار بي جي وقد خرج أحدهم من وراء شجرة واطلق علينا قذيفة عن بعد 50 م تقريباً وكنا 8 مجاهدين فقط ، أنا وأعوذ بالله من كلمة أنا مع اخواني 6 من بغمان وأبو طارق ، فقلت لأبو طارق : أتعرف ما معنى هذا ؟؟ قال : لا ، قلت : معناه أنه ضابط ومعه حراسه يحرسونه فلا نجوت إن نجا ، فشدينا عليهم وكنت أقرب واحد إليهم فخرج مرة أخرى ورمي قذيفة ار بي جي فأصابت شجرة بالقرب مني ، ورفعت يدي اليسرى حتى أرد لهيبها عن وجهي وكانت الشجرة عن يساري فاخترقت شظية يدي وأصبح الدم يخرج منها مثل النافورة وأحسست بحرارة شديدة مكان الجرح ، فتقدمنا إليهم ولم يكن عندنا قذائف للار بي جي فقط أسلحة خفيفة ، وبدأت المعركة وبدأ بعضهم يهرب ويترك أخوياه ومكننا الله عز وجل منهم وقتلناهم ، وكان بالفعل بينهم ضابط وبعدها أردت أن أواصل التقدم ولكن المجاهدين رفضوا أن أتقدم وأصروا على رجوعي لعلاج الإصابة وأنا أرفض وأقول لهم : إنما هي شظية صغيرة فلن تعيقني إن شاء الله ، وأذكر أبو طارق رحمه الله رحمة واسعة كان مصر على رجوعي ويقبّل رأسي ولحيتي ويقول : طالبك طلبة أن ترجع ، وكان يبكي فوالله لقد استحيت منه ورجعت وأنا غير راض ورجع معي مجاهدين بغمان ، وهو واصل التقدم ، وفي طريق الرجعة قابلت أخي الجارود وهو من خيرة المجاهدين وكنت قد أقنعت المجاهدين بالعودة للقتال ولكن الجارود أصر على رجوعي جزاه الله خيراً .

ورجعت وبعدها اجتمعنا في المراكز الخلفية للراحة وكان الأطباء قد استخرجوا الشظايا من يدي واكتشفوا أيضاً شظايا أخرى في جنبي الأيسر وأخرجوها ولله الحمد ، وكان أبوطارق يبحث ويسأل عني فقالوا: في خيمة المستشفى ، فجاءني وكنت أرى ملامح الخوف في وجهه ويسألني : كم شظية أخرجوا؟؟ فقلت : لا أعلم ، فذهب يسأل دكتور من اخواننا في مصر ويصر على أن يتأكد مرة أخرى ، فيقول الدكتور له : والله لقد فحصناه من قبل فلا تخف ، وأبو طارق ناشب في حلقة مصر إلا أن يعيد الفحص وكنت أراه وأتعجب منه ، والله إنه كرجل يطلب من دكتور أن يكشف على ابنه المصاب فلذة كبده بهذه الصورة كان الحاحه على الدكتور ، ولم يهدأ إلا حتى قلت له : اتق الله يا أبوطارق ولا تشغل الدكتور فهناك مصابين وجرحى من المجاهدين أشد مني فاتركه ولا تشغله عن عمله بارك الله فيك ، فتركه وهو يقول لي : مشينا إلى باكستان وأنا أدخلك أحسن مستشفى رحمك الله رحمة واسعة يا أبو طارق فقلت له : تعال اجلس بقربي ، وأخذت أسليه بالتحدث معه فسألته :أخبرني هل أعجبك الار بي جي ؟؟ فقال : نعم وهو سلاحي من الآن ، فسألته وإذا انتهت الذخيرة؟ فرد قائلاً : بسيطة أقرب فأر شيوعي قتيل أخذ سلاحه وهو يضحك رحمك الله رحمة واسعة ، وبالفعل كان سلاحه المفضل بعد تلك المعركة بل إن من شدة ما رأى المجاهدين من شجاعته وصفه سازنور رحمه الله .

كنا نستحي من شجاعة أبو طارق ومن يطيق أن يفعل مثل هذا الأسد؟ أتدرون أحبتي في الله كيف كانت شجاعته وكيف استشهد ؟ لقد اعتاد هذا الأسد البطل أن يطارد الدبابات لوحده بالار بي جي نعم هكذا ، وكانت استشهاده على عادته يطارد رحمه الله رحمة واسعة 4 دبابات لوحدة بالار بي جي ودمّر الأولى والثانية وأما الثالثة فأصاب جنزير الدبابة فانقطع فأصبحت الدبابة تدور مثل الدائرة وهي في محلها لأن جهة تعمل وجهة ثابتة ، وحينها أخذت الدبابة ترمي أبو طارق وأصابته شظية فاستشهد على الفور رحمه الله رحمة واسعة ، أوقد سمعتم أحبتي في الله عن مجاهد واحد يطارد 4 دبابات ويدمر 2 الثالثه وتفر هاربة الرابعة لله درك يا شيخ فلقد علمتنا الشجاعة في ساحات القتال .

ولقد كان شاعراً كما أخبرتكم سابقاً وفي إحدى الأيام كان أبو طارق ذاهباً لمعركة مع اخوانه المجاهدين ولاحظ التعب والإرهاق على اخوانه ، فقال هذا الزامل أقصد أبيات من الشعر ليقوي من عزيمة اخوانه ، ولقد حفظها المجاهدين عنه كلهم أقصد المجاهدين العرب وننشدها وقت التعب وهي :
ياهل التوحيد لاتظهروا الونه *** واصبروا في طاعة الله ياخواني بالمكاره والتعب حفت الجنة *** من صبر يسكن مع حور الاعياني .
وأيضا له قصيدة أخرى يتغنى بها المجاهدين إلى الآن ومن العجيب أنه يذكر فيها بلدان أغلبها قد تحرر الآن والآخرين في الطريق إن شاء الله وهي :
ياعرب ياعجم ياترك يابربر *** ياحماة العقيدة دينكم واحد *** راية الحق والتوحيد لا تقهر ***ارفعوها وحطوا راية الجاحد ***وحدوا صفكم واقضوا على المنكر *** واستعيدوا لنا تاريخنا الخالد ***شعب الافغان اسقى الروس موت احمر *** واكتسح كبريائهم شعبنا الصامد *** ياسمرقند يالقوقاز قم واثأر *** يابخارى بلاد العالم الماجد *** شعبنا بعد غفلة صابته فكر ***واكتشف ماجناه الكافر الحاقد ***والجهالة من الطاغوت والعسكر *** تمنع اللي صحا لاينبه الراقد *** من تجرأ وقال الحق في المنبر *** قالوا انه عدو الشعب والقايد *** ومن دعا للخلاعة عندهم يشكر ***مذهب الكفر لاناقص ولازايد.. رحمك الله .




بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..
فالله أكبر ولله الحمد
كتبه : نجم الدين آزاد
https://twitter.com/najm_alden_azad (https://twitter.com/najm_alden_azad)




هنيئا له
جمعنا الله واياكم معهم في جنة الفردوس الاعلى يارب العالمين

(محمد)
13-05-2013, 07:08 PM
قصة أبومصعب ولدغة العقرب



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم اليوم قصة مجاهد عربي والتعب والإرهاق الذي لاقاه هناك وهي كالتالي :

وهي أن أبومصعب وكان هذا لقبه في ولاية بروان ، وكان يمر في هذه الولاية خط أنابيب للبترول قادماً من الإتحاد السوفييتي إلى كابل وكان هذا الخط وسط السهول وبعيد عن الجبال وعليه حراسة أيضاً ، وكانت الجبال التي فيها مركز المجاهدين تبعد عنه حوالي 10 أو 12 كيلو متر وهي أرض جرداء منبسطة ، فكان المجاهدين ينزلون مشياً على الأقدام ويسيرون إلى أن يصلوا إليه وبعد تفجيره يعودون ركضاً وبسرعه لعلمهم أن الدبابات والعقارب الصفر ستأتي ، وحينما وصلهم أخي أبومصعب وهو من هذه الأرض الطيبة كانوا قد استعدوا للعملية وأخذوه معهم ، يقول أبومصعب : فذهبت معهم نمشي على أقدامنا هذه المسافة الطويلة حتى وصلنا خط الأنابيب ، وقالوا لي : بعد التفجير يجب أن تركض ولا تتوقف واركض بسرعة وبكل ما أوتيت من قوة ، وإن حدثتك نفسك بالتوقف فلا تطعها بل أكمل الركض ، لأنك إن توقفت فلن تستطيع أن تقف على رجليك مرة أخرى فضلا عن الركض ، يقول : فوافقتهم وأنا مستغرب منهم ، وكما يقول المثل كان حاله "الغريب أعمى ولو كان مفتح " .

يقول وبعد التفجير بدأنا الركض مسرعين نحو الجبال وبعد أن قطعنا نصف الطريق بدأ التعب يظهر عليّ وخفّت سرعتي ، فكان المجاهدين من حولي يشدّون أزري ويقولون لي : لا تتوقف اركض وواصل الركض ، وكنت أواصل الركض وكنت سابقاً أرى الجبال قريبة فلم أكن أدري أنها بعيدة كل هذا البعد ، يقول : وبعد فترة بدأت استفرغ من شدة التعب والإرهاق والمجاهدين يحثوني على مواصلة الركض ، حتى بلغ التعب فيني أنني نويت أن أجلس في الطريق ارتاح قليلاً ، فأشار أحد المجاهدين لي أن أنظر خلفي فلما نظرت رأيت الدبابات مسرعة نحونا ، وقال لي : وبعد قليل ستأتي العقرب الصفراء فهل تحب أن يأسروك ؟؟ يقول : فدبت فيني الحياة والعزيمة مرة أخرى وقلت كل شي إلا الأسر : ) وواصلت الركض وحينما لم يبقى سوى كيلو متر واحد أو اثنين كنت من شدة التعب عزمت على الجلوس على الأرض ، وفعلاً جلست وكان المجاهدين يصيحون بي : قم قم انهض ، وأنا أقول لهم وأنا لا أكاد أجد نفساً أكلمهم فيه : اذهبوا أنتم وأنا لهم والله لن يأخذوني أسير وسلاحي فيه ذخيرة ، ولن أسمح لهم بأن يتعدوني إليكم إلا أن أكون استشهدت فسأشغلهم عنكم ، وبينما هم يحاولون فيه جاءت العقرب الصفراء فحمله واحد من اليمين وآخر من اليسار وقالوا له : فقط دع رجليك واقفة وساعدنا ولو قليلاً في المشي ، وفعلاً أوقفوني على رجلي وبدأنا المشي وأنا أتهادى بين اثنين من المجاهدين .

وحينما اقتربنا من الجبال بدأت الدبابات تقصفنا بالقذائف وكانت العقرب الصفراء قادمة إلينا وهي مسرعة ، والدبابات تحاول منعنا من الوصول للجبال ولكننا واصلنا الهرولة إلى أن جاءت العقرب الصفراء فصمتت دباباتهم عن القصف ، وبدأت مشكلة الهليكوبتر فتفرقنا وبدأنا نرد عليها بالنار ونطلق قذائف الار بي جي عليها ونحن نواصل المشي نحو الجبال ، ثم بدأت مضادات المجاهدين للطائرات فابتعدت عنا العقرب الصفراء وأصبحت ترمينا بنيرانها من بعيد وكذلك الدبابات ، وبعدها وصلنا للجبال ولله الحمد ، وعند أول قرية دخلنا المسجد ونمنا فيه من شدة التعب ، وكنا في وقت الشتاء والثلج كان قد غطى الأرض فأشعلوا النار في المسجد من أجل التدفئة ونمنا .

يقول : وبينما أنا نائم أحسست بلسعة في بطن فخذي ومن شدة ألمها وحرارتها صرخت صرخة قوية ، فقام المجاهدين وجاؤوا يسألوني : ما بك ؟؟ ولكني لم أجبهم من شدة التعب وأكملت نومي ، وبعد قليل وإذا بلسعة ثانية مثل الأولى فصرخت ، فجاء المجاهدين يسألوني ولم أرد عليهم وأكملت نومي ، فقالوا : لعله يحلم ، وبعد قليل وإذا بلسعة ثالثة فصرخت وجاء المجاهدين يسألوني : ما بك أبومصعب ؟؟ ولكني لم أرد عليهم وأردت أن أكمل نومي ، وهنا قال المجاهدين : لا هذا أمر لا يسكت عليه ، هيا قم ، ولم أتحرك من مكاني ، فأوقفوني ونزعوا ملابسي عني وأخذوا يفتشون فيها ولم يجدوا فيها شيئاً ، كل هذا وأنا شبه مغمى علي من التعب ، فقال مجاهد كبير في السن معهم : أعطوني شعلة نار ، فأعطوه وأخذ يفتش جسمي بالشعلة أتدرون أحبتي في الله ماذا وجد ؟؟ لقد وجد في بطن الفخذ لأبومصعب مضارب ثلاث لسعات عقرب ، وهنا عرف المجاهدين المشكلة وبدأوا يسابقون الزمن لإنقاذ أبومصعب ، فأولاً فتشوا في سرواله من جهة الفخذ بالنار وإذا بها تخرج منه عقرب سوداء كبيرة فقتلوها ، ثم أخذوا قماش صغير وملؤوه من التراب الحار اللي على جال النار وأخذوا يكوون اللسعات الثلاث ، يقول أبومصعب : كل هذا وأنا لا أدري عن شي لكن أحس بـألم الكي ، وبعدها تجمعوا على رأسي لا يتركوني أنام ، كل ما غفت عيني ضربوني كف أو رشوا ماء على وجهي أو يهزوني بقوة حتى لا أنام وهكذا ، يقول : أحيانا أصحى وأعرف ما يدور حولي واستغرب من المجاهدين ، وأقول لهم : كلكم على رأسي وما تبوني أنام ؟؟ سلامات : ) .

يقول بعدها دخلت في مرحلة الهلوسة على حسب قولهم ولم أعد أدري بحالي ، ومكث المجاهدين يحاولون انقاذه من الموت وخصوصاً أنهم أدركوا أن منذ صرخته الأولى وهو ملدوغ من العقرب ، فالوقت كان متأخراً حينما علموا وأجمعوا على أن الكي لوحده لن ينقذه لابد من يشق الجرح بالسكين ، وأن يقوم أحد المجاهدين بمص الدم والسم من فخذه لعل وعسى أن ينجيه الله عز وجل ، وفعلاً قام أحد المجاهدين وقال : أنا نفسي فداءاً للمجاهد العربي أنا سأمص الدم والسم من فخذه ، وفعلاً شقوا فخذه ثم تقدم المجاهد وأخذ يمص الدم والسم ويمجه في إناء عندهم وهم ينظرون أخرج أم لم يخرج السم ، وهكذا إلى أن استقر رأي كبار السن أن هذا يكفي إن شاء الله ، يقول أبومصعب : كل هذا وأنا لا أدري عن شيء ، وفي اليوم التالي استيقظت وكنت متعباً ولاحظت المجاهدين متجمعين حول رأسي مرة أخرى ويسألوني : ما أسمك ؟؟ فقلت : أبومصعب ، وأنا لا أكاد أتكلم من شدة الألم والتعب ، وسألوني : كم صلاة في اليوم ؟؟ فقلت لهم : عند الوهابية خمس أما أنتم فلا أدري : ) فضحك المجاهدين وعلموا أن الخطر زال ولله الحمد ، وأخبروه بعدها بما حصل له وقالوا له : لم نكن نظن أن التعب قد بلغ منك هذا المبلغ فالآن لا نلومك حينما جلست في الطريق ولم تواصل الركض ، فأنت أيها العربي سنحدث أبنائنا وأحفادنا بقصتك أن تلدغك عقرب ثلاث مرات وتصيح في كل مرة وتواصل النوم ولا حتى تكلف نفسك أن تخبر المجاهدين ماذا بك حتى ظننا أنك تحلم : ) يارجل من أي طينة خلقت أنت : ) والحمدلله نجى أخونا أبومصعب بفضل الله عز وجل الذي أنجاه من عقارب السماء وعقارب الأرض .

ويل لجمع الروس من يوم شغب***إني رأيت الحرب فيه تلتهب
وكم لقينا من مواقع النصب ***وكم تركنا الروس في حال العطب





بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد
https://twitter.com/najm_alden_azad

عقرب
13-05-2013, 11:15 PM
بارك الله فيك يالغالي ( محمد ) ﻹكمالك قصص أبطالنا المجاهدين

توني راجع من السفر وإن شاء الله من بكره أكمل ماتيسر من قصص أخونا حفظه الله نجم الدين آزاد ( عادل العتيبي )

كازانوفا
14-05-2013, 07:49 AM
قصة أبومصعب ولدغة العقرب



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم اليوم قصة مجاهد عربي والتعب والإرهاق الذي لاقاه هناك وهي كالتالي :

وهي أن أبومصعب وكان هذا لقبه في ولاية بروان ، وكان يمر في هذه الولاية خط أنابيب للبترول قادماً من الإتحاد السوفييتي إلى كابل وكان هذا الخط وسط السهول وبعيد عن الجبال وعليه حراسة أيضاً ، وكانت الجبال التي فيها مركز المجاهدين تبعد عنه حوالي 10 أو 12 كيلو متر وهي أرض جرداء منبسطة ، فكان المجاهدين ينزلون مشياً على الأقدام ويسيرون إلى أن يصلوا إليه وبعد تفجيره يعودون ركضاً وبسرعه لعلمهم أن الدبابات والعقارب الصفر ستأتي ، وحينما وصلهم أخي أبومصعب وهو من هذه الأرض الطيبة كانوا قد استعدوا للعملية وأخذوه معهم ، يقول أبومصعب : فذهبت معهم نمشي على أقدامنا هذه المسافة الطويلة حتى وصلنا خط الأنابيب ، وقالوا لي : بعد التفجير يجب أن تركض ولا تتوقف واركض بسرعة وبكل ما أوتيت من قوة ، وإن حدثتك نفسك بالتوقف فلا تطعها بل أكمل الركض ، لأنك إن توقفت فلن تستطيع أن تقف على رجليك مرة أخرى فضلا عن الركض ، يقول : فوافقتهم وأنا مستغرب منهم ، وكما يقول المثل كان حاله "الغريب أعمى ولو كان مفتح " .

يقول وبعد التفجير بدأنا الركض مسرعين نحو الجبال وبعد أن قطعنا نصف الطريق بدأ التعب يظهر عليّ وخفّت سرعتي ، فكان المجاهدين من حولي يشدّون أزري ويقولون لي : لا تتوقف اركض وواصل الركض ، وكنت أواصل الركض وكنت سابقاً أرى الجبال قريبة فلم أكن أدري أنها بعيدة كل هذا البعد ، يقول : وبعد فترة بدأت استفرغ من شدة التعب والإرهاق والمجاهدين يحثوني على مواصلة الركض ، حتى بلغ التعب فيني أنني نويت أن أجلس في الطريق ارتاح قليلاً ، فأشار أحد المجاهدين لي أن أنظر خلفي فلما نظرت رأيت الدبابات مسرعة نحونا ، وقال لي : وبعد قليل ستأتي العقرب الصفراء فهل تحب أن يأسروك ؟؟ يقول : فدبت فيني الحياة والعزيمة مرة أخرى وقلت كل شي إلا الأسر : ) وواصلت الركض وحينما لم يبقى سوى كيلو متر واحد أو اثنين كنت من شدة التعب عزمت على الجلوس على الأرض ، وفعلاً جلست وكان المجاهدين يصيحون بي : قم قم انهض ، وأنا أقول لهم وأنا لا أكاد أجد نفساً أكلمهم فيه : اذهبوا أنتم وأنا لهم والله لن يأخذوني أسير وسلاحي فيه ذخيرة ، ولن أسمح لهم بأن يتعدوني إليكم إلا أن أكون استشهدت فسأشغلهم عنكم ، وبينما هم يحاولون فيه جاءت العقرب الصفراء فحمله واحد من اليمين وآخر من اليسار وقالوا له : فقط دع رجليك واقفة وساعدنا ولو قليلاً في المشي ، وفعلاً أوقفوني على رجلي وبدأنا المشي وأنا أتهادى بين اثنين من المجاهدين .

وحينما اقتربنا من الجبال بدأت الدبابات تقصفنا بالقذائف وكانت العقرب الصفراء قادمة إلينا وهي مسرعة ، والدبابات تحاول منعنا من الوصول للجبال ولكننا واصلنا الهرولة إلى أن جاءت العقرب الصفراء فصمتت دباباتهم عن القصف ، وبدأت مشكلة الهليكوبتر فتفرقنا وبدأنا نرد عليها بالنار ونطلق قذائف الار بي جي عليها ونحن نواصل المشي نحو الجبال ، ثم بدأت مضادات المجاهدين للطائرات فابتعدت عنا العقرب الصفراء وأصبحت ترمينا بنيرانها من بعيد وكذلك الدبابات ، وبعدها وصلنا للجبال ولله الحمد ، وعند أول قرية دخلنا المسجد ونمنا فيه من شدة التعب ، وكنا في وقت الشتاء والثلج كان قد غطى الأرض فأشعلوا النار في المسجد من أجل التدفئة ونمنا .

يقول : وبينما أنا نائم أحسست بلسعة في بطن فخذي ومن شدة ألمها وحرارتها صرخت صرخة قوية ، فقام المجاهدين وجاؤوا يسألوني : ما بك ؟؟ ولكني لم أجبهم من شدة التعب وأكملت نومي ، وبعد قليل وإذا بلسعة ثانية مثل الأولى فصرخت ، فجاء المجاهدين يسألوني ولم أرد عليهم وأكملت نومي ، فقالوا : لعله يحلم ، وبعد قليل وإذا بلسعة ثالثة فصرخت وجاء المجاهدين يسألوني : ما بك أبومصعب ؟؟ ولكني لم أرد عليهم وأردت أن أكمل نومي ، وهنا قال المجاهدين : لا هذا أمر لا يسكت عليه ، هيا قم ، ولم أتحرك من مكاني ، فأوقفوني ونزعوا ملابسي عني وأخذوا يفتشون فيها ولم يجدوا فيها شيئاً ، كل هذا وأنا شبه مغمى علي من التعب ، فقال مجاهد كبير في السن معهم : أعطوني شعلة نار ، فأعطوه وأخذ يفتش جسمي بالشعلة أتدرون أحبتي في الله ماذا وجد ؟؟ لقد وجد في بطن الفخذ لأبومصعب مضارب ثلاث لسعات عقرب ، وهنا عرف المجاهدين المشكلة وبدأوا يسابقون الزمن لإنقاذ أبومصعب ، فأولاً فتشوا في سرواله من جهة الفخذ بالنار وإذا بها تخرج منه عقرب سوداء كبيرة فقتلوها ، ثم أخذوا قماش صغير وملؤوه من التراب الحار اللي على جال النار وأخذوا يكوون اللسعات الثلاث ، يقول أبومصعب : كل هذا وأنا لا أدري عن شي لكن أحس بـألم الكي ، وبعدها تجمعوا على رأسي لا يتركوني أنام ، كل ما غفت عيني ضربوني كف أو رشوا ماء على وجهي أو يهزوني بقوة حتى لا أنام وهكذا ، يقول : أحيانا أصحى وأعرف ما يدور حولي واستغرب من المجاهدين ، وأقول لهم : كلكم على رأسي وما تبوني أنام ؟؟ سلامات : ) .

يقول بعدها دخلت في مرحلة الهلوسة على حسب قولهم ولم أعد أدري بحالي ، ومكث المجاهدين يحاولون انقاذه من الموت وخصوصاً أنهم أدركوا أن منذ صرخته الأولى وهو ملدوغ من العقرب ، فالوقت كان متأخراً حينما علموا وأجمعوا على أن الكي لوحده لن ينقذه لابد من يشق الجرح بالسكين ، وأن يقوم أحد المجاهدين بمص الدم والسم من فخذه لعل وعسى أن ينجيه الله عز وجل ، وفعلاً قام أحد المجاهدين وقال : أنا نفسي فداءاً للمجاهد العربي أنا سأمص الدم والسم من فخذه ، وفعلاً شقوا فخذه ثم تقدم المجاهد وأخذ يمص الدم والسم ويمجه في إناء عندهم وهم ينظرون أخرج أم لم يخرج السم ، وهكذا إلى أن استقر رأي كبار السن أن هذا يكفي إن شاء الله ، يقول أبومصعب : كل هذا وأنا لا أدري عن شيء ، وفي اليوم التالي استيقظت وكنت متعباً ولاحظت المجاهدين متجمعين حول رأسي مرة أخرى ويسألوني : ما أسمك ؟؟ فقلت : أبومصعب ، وأنا لا أكاد أتكلم من شدة الألم والتعب ، وسألوني : كم صلاة في اليوم ؟؟ فقلت لهم : عند الوهابية خمس أما أنتم فلا أدري : ) فضحك المجاهدين وعلموا أن الخطر زال ولله الحمد ، وأخبروه بعدها بما حصل له وقالوا له : لم نكن نظن أن التعب قد بلغ منك هذا المبلغ فالآن لا نلومك حينما جلست في الطريق ولم تواصل الركض ، فأنت أيها العربي سنحدث أبنائنا وأحفادنا بقصتك أن تلدغك عقرب ثلاث مرات وتصيح في كل مرة وتواصل النوم ولا حتى تكلف نفسك أن تخبر المجاهدين ماذا بك حتى ظننا أنك تحلم : ) يارجل من أي طينة خلقت أنت : ) والحمدلله نجى أخونا أبومصعب بفضل الله عز وجل الذي أنجاه من عقارب السماء وعقارب الأرض .

ويل لجمع الروس من يوم شغب***إني رأيت الحرب فيه تلتهب
وكم لقينا من مواقع النصب ***وكم تركنا الروس في حال العطب





بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد
https://twitter.com/najm_alden_azad




هالمسكين من قوة التعب مش حاسس بلدغة العقرب
حفظهم الله رافعي رايات الاسلام

كازانوفا
14-05-2013, 07:50 AM
بارك الله فيك يالغالي ( محمد ) ﻹكمالك قصص أبطالنا المجاهدين

توني راجع من السفر وإن شاء الله من بكره أكمل ماتيسر من قصص أخونا حفظه الله نجم الدين آزاد ( عادل العتيبي )

الحمدلله شيخنا الفاضل (محمد) ما قصر واكمل البقيه
والحمدلله على سلامتك يا العقرب بانتظار قصص اخوتنا حفظهم الله ورحم شهدائهم

عقرب
14-05-2013, 09:14 AM
قصة المجاهدون وصلاة الجمعة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله بما أن اليوم الجمعة أحببت أن أحكي لكم عن صلاة الجمعة هناك عند المجاهدين ، فكما تعلمون أحبتي في الله أن القرى التي حولنا يقيمون صلاة الجمعة ولقد عشت أجواءها ، فوالله كأني أعيش أجواء السلف الصالح ، فاسمعوا كانوا هكذا الفارس أقصد راكب الخيل يضحك على راكب الجمل وراكب الجمل يضحك على راكب البغل وراكب البغل يضحك على راكب الحمار وراكب الحمار يضحك على الذي يمشي برجليه : ) والسبب في ذلك أحبتي في الله أنهم في صلاة الجمعة يغتسلون ويلبسون أنظف الثياب وأجملها ويتطيبون بالطيب مثلنا بالضبط ، ولكن عند الذهاب للمسجد هنا تبدأ المشكلة فراكب الخيل يمر مسرعاً ويغبّر على من خلفه وراكب الذلول (أقصد الناقه) يغبّر على من خلفه أيضاً ، وراكب البغل يغبّر على من خلفه وراكب الحمار يغبّر على من خلفه ، وأما الماشي على رجليه فهو يستقبل الغبار ولا يغبّر على أحد : ) ولا يصل الجامع إلا وهو كأنه لم يغتسل ولم يتطيب ووجه مغبر ولباسه أيضاً فلا حول ولا قوة إلا بالله : ) فهكذا كان الأمر بينهم .



وفي إحدى الأيام كنا للتو عدنا من معركة مع السوفييت ومررنا بقرية نريد أن نضع جرحانا عندهم ، وإذا بالخطيب يخطب الجمعة فسبحان الله العظيم كم تأثرت قلوبنا وخشعت لمجرد تذكرنا صلاة الجمعة ، فكما تعلمون أحبتي في الله لا نستطيع إقامة الجمعة في المركز وذلك احتياطاً من الطائرات وراجمات الصواريخ تستغل تجمع المجاهدين ، فتجدنا منذ زمن بعيد قد افتقدنا أجواء الجمعة والخطبة واجتماع اخوانك المسلمين للصلاة ، وبعد الصلاة تصافح الذي بجانبك وهكذا فتأثرنا من سماعنا للخطيب وهو يخطب ، وحينما رآنا الأمير هكذا علم ما في نفوسنا وقال : لكم الإذن لصلاة الجمعة مع اخوانكم ، ففرحنا فرحاً شديداً وأخذنا نقبّل رأسه شاكرين له هذه المكرمة ، وهنا بدأت مشكلة أخرى وهي من سيحمل الجرحى ويسير بهم إلى القرية ومن سيحرس المجاهدين لو جاء السوفييت وكل الشباب قالوا سنذهب لصلاة الجمعة ، هنا تقدّم كبار السن وقالوا : اذهبوا ولا تحملوا هماً للأمر اذهبوا وصلّوا الجمعة ونحن سنبقى مع الأمير والجرحى ، فقبّلنا رؤوسهم شاكرين لهم وذهبنا مسرعين نركض ركضاً نريد أن ندرك الصلاة قبل أن ينتهي الخطيب من خطبته .



وحينما وصلنا توضأنا من البئر ودخلنا الجامع ، وكنا بأسلحتنا والغبار والبارود ملأ ملابسنا وبعضنا جرحى والدم على ثيابه وقد لفّ جرحه بخرقة وربط الجرح جيداً حتى لا ينزل الدم في المسجد ، ودخلنا الجامع وكنا تقريباً مائة مجاهد فبعضنا اتسع له المسجد بالداخل والبعض الآخر خرج للساحة الخارجية وجلس فيها ، وكنت من الذين دخلوا المسجد فوالله الذي لا إله إلا هو منذ أن رآنا الخطيب وهو على المنبر ورآى حالنا بكى ، وتوقف عن الخطبة قليلاً ثم أكمل خطبته وكان شيخاً كبيراً في السن ، وفي الخطبة الثانية كانت خطبته عن المجاهدين وأجرهم عند الله ومال للشهيد من ثواب عظيم ، وقال أيضاً : والله ما من ضيوف أخيَر وأفضل من ضيوف مجاهدين ينزلون على اخوانهم المسلمين ، فوالله إنهم أحب الناس إلى الله عز وجل ثم تلا قوله عز وجل : " إنّ الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص " وبكى ثم قال : لا خير فينا إن لم نكرم ضيوفنا المجاهدين في سبيل الله ، فبعد الصلاة كل يأتي بما يستطيع من طعام وماء إلى المسجد فالمجاهدين ضيوف المسجد وهم بذلك ضيوف بيت الله وضيوف الله عز وجل ، فالله الله في ضيوف الله عز وجل وأكرموهم غاية الكرم فهم أحباب الله في الأرض ، وإنّ كل الأجر وأفضل الأعمال الصالحة هي إكرام أحباب الله عز وجل ومدهم بما يحتاجون ، وختم خطبته قائلاً بعد أن تكلم عن أجر المجاهدين والشهداء بقوله : ياليتني كنت صغيراً فأجاهد في سبيل الله معكم ، ثم أنهى خطبته وأقام الصلاة وصلينا خلفه ، وبعد أن سلّم قام إلينا يسلّم علينا واحداً تلو الآخر وكان يقبّل رؤوس الجرحى وهو يبكي ويدعوا لهم بالأجر والثبات والشفاء ، وهكذا فعل بقية المصلين وأخبرناه عن الجرحى وهم في طريقهم إلى هنا ، فخرج هو وجميع المصلين في استقبال الأمير والمجاهدين والجرحى ، فوالله حينها قلت في نفسي ما أجمل صلاة الجمعة وهذه الفرحة تدل على أن الجمعة عيد المسلمين .



وبعدها اجتمعنا في المسجد وجاء أهل القرية لنا بالطعام والماء جزاهم الله خيراً ، وجاؤوا بالعسل للجرحى وقامو على تطبيبهم ، وأخذوا يسألونا عن المعركة فأخبرناهم بأننا هزمنا السوفييت ودمّرنا مركزهم ففرحوا ودعوا لنا بالأجر ، بعدها تقدّم رجل مسن شيخ كبير وقال للأمير: عندي شكوى لك ، فقال له : تفضل قل ما شكواك ، فأخبره بقصة التسابق للمسجد وما يحدث له في أثناء الطريق للمسجد وطلب من الأمير أن يضع حلاً لها ، فقام الأمير يخطب فيهم جميعاً وقال : لا يجوز للراكب أن يدخل الحزن لقلوب اخوانه المسلمين الآخرين ، والحل بسيط اجمعوا أمركم على أن يكون هناك طريق مخصص لأهل الدواب للمسجد لا يسلكه إلا هم ، وطريق آخر للذين يسيرون على أقدامهم لا يسلكه إلا هم ، وبهذا تنتهي المشكلة بإذن الله والكل يصلي الجمعة وهو راض ، فكبّر الناس وفرحوا بهذا الحل ، وترك الأمير لهم حرية اختيار الطرق لأنهم أدرى بقريتهم ، فقال هذا الشيخ المسن للأمير: ما أطيب الإجتماع بالمجاهدين إنكم والله أهل الثغور الذين يفتح الله عليهم ، وشكر الأمير وبعدها دعونا إلى طعام الغداء وكان في الجامع ، وبعد أن تغدينا جاء أبناء القرية يلعبون بأسلحتنا ويجلسون معنا ، وكانوا يسألون الجرحى : من فعل هذا بك ؟؟ فيقول : السوفييت الملاحدة ، فيغضب الطفل ويقول : والله إن كبرت لأكون مجاهد وانتقم لك منه واقتله ، وهكذا فسبحان الله العظيم حتى صلاة الجمعة للمجاهدين لها طعم ثان ليس لهم فقط بل لكل من يشهد الصلاة معهم ، فالحمدلله على نعمة الاسلام ، فهذه حياة المجاهدين أحبتي في الله في كل أحوالها خير وعزة لهم ولأخوانهم المسلمين ، وكما قال الشاعر: والعز في صهوات الخيل مركبه***والمجد ينتجه الاسراء والسهر .

فالله أكبر ولله الحمد .. جاكم يأهل الشام أبو حمود المطيري .. فكأن الشاعر يراه حينما قال :

أسد دم الأسد الهزبر خضابه***موت فريص الموت منه ترتعد ، اللهم رده سالماً لنا







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

(محمد)
14-05-2013, 11:31 AM
قصة المجاهدون وصلاة الجمعة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله بما أن اليوم الجمعة أحببت أن أحكي لكم عن صلاة الجمعة هناك عند المجاهدين ، فكما تعلمون أحبتي في الله أن القرى التي حولنا يقيمون صلاة الجمعة ولقد عشت أجواءها ، فوالله كأني أعيش أجواء السلف الصالح ، فاسمعوا كانوا هكذا الفارس أقصد راكب الخيل يضحك على راكب الجمل وراكب الجمل يضحك على راكب البغل وراكب البغل يضحك على راكب الحمار وراكب الحمار يضحك على الذي يمشي برجليه : ) والسبب في ذلك أحبتي في الله أنهم في صلاة الجمعة يغتسلون ويلبسون أنظف الثياب وأجملها ويتطيبون بالطيب مثلنا بالضبط ، ولكن عند الذهاب للمسجد هنا تبدأ المشكلة فراكب الخيل يمر مسرعاً ويغبّر على من خلفه وراكب الذلول (أقصد الناقه) يغبّر على من خلفه أيضاً ، وراكب البغل يغبّر على من خلفه وراكب الحمار يغبّر على من خلفه ، وأما الماشي على رجليه فهو يستقبل الغبار ولا يغبّر على أحد : ) ولا يصل الجامع إلا وهو كأنه لم يغتسل ولم يتطيب ووجه مغبر ولباسه أيضاً فلا حول ولا قوة إلا بالله : ) فهكذا كان الأمر بينهم .



وفي إحدى الأيام كنا للتو عدنا من معركة مع السوفييت ومررنا بقرية نريد أن نضع جرحانا عندهم ، وإذا بالخطيب يخطب الجمعة فسبحان الله العظيم كم تأثرت قلوبنا وخشعت لمجرد تذكرنا صلاة الجمعة ، فكما تعلمون أحبتي في الله لا نستطيع إقامة الجمعة في المركز وذلك احتياطاً من الطائرات وراجمات الصواريخ تستغل تجمع المجاهدين ، فتجدنا منذ زمن بعيد قد افتقدنا أجواء الجمعة والخطبة واجتماع اخوانك المسلمين للصلاة ، وبعد الصلاة تصافح الذي بجانبك وهكذا فتأثرنا من سماعنا للخطيب وهو يخطب ، وحينما رآنا الأمير هكذا علم ما في نفوسنا وقال : لكم الإذن لصلاة الجمعة مع اخوانكم ، ففرحنا فرحاً شديداً وأخذنا نقبّل رأسه شاكرين له هذه المكرمة ، وهنا بدأت مشكلة أخرى وهي من سيحمل الجرحى ويسير بهم إلى القرية ومن سيحرس المجاهدين لو جاء السوفييت وكل الشباب قالوا سنذهب لصلاة الجمعة ، هنا تقدّم كبار السن وقالوا : اذهبوا ولا تحملوا هماً للأمر اذهبوا وصلّوا الجمعة ونحن سنبقى مع الأمير والجرحى ، فقبّلنا رؤوسهم شاكرين لهم وذهبنا مسرعين نركض ركضاً نريد أن ندرك الصلاة قبل أن ينتهي الخطيب من خطبته .



وحينما وصلنا توضأنا من البئر ودخلنا الجامع ، وكنا بأسلحتنا والغبار والبارود ملأ ملابسنا وبعضنا جرحى والدم على ثيابه وقد لفّ جرحه بخرقة وربط الجرح جيداً حتى لا ينزل الدم في المسجد ، ودخلنا الجامع وكنا تقريباً مائة مجاهد فبعضنا اتسع له المسجد بالداخل والبعض الآخر خرج للساحة الخارجية وجلس فيها ، وكنت من الذين دخلوا المسجد فوالله الذي لا إله إلا هو منذ أن رآنا الخطيب وهو على المنبر ورآى حالنا بكى ، وتوقف عن الخطبة قليلاً ثم أكمل خطبته وكان شيخاً كبيراً في السن ، وفي الخطبة الثانية كانت خطبته عن المجاهدين وأجرهم عند الله ومال للشهيد من ثواب عظيم ، وقال أيضاً : والله ما من ضيوف أخيَر وأفضل من ضيوف مجاهدين ينزلون على اخوانهم المسلمين ، فوالله إنهم أحب الناس إلى الله عز وجل ثم تلا قوله عز وجل : " إنّ الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص " وبكى ثم قال : لا خير فينا إن لم نكرم ضيوفنا المجاهدين في سبيل الله ، فبعد الصلاة كل يأتي بما يستطيع من طعام وماء إلى المسجد فالمجاهدين ضيوف المسجد وهم بذلك ضيوف بيت الله وضيوف الله عز وجل ، فالله الله في ضيوف الله عز وجل وأكرموهم غاية الكرم فهم أحباب الله في الأرض ، وإنّ كل الأجر وأفضل الأعمال الصالحة هي إكرام أحباب الله عز وجل ومدهم بما يحتاجون ، وختم خطبته قائلاً بعد أن تكلم عن أجر المجاهدين والشهداء بقوله : ياليتني كنت صغيراً فأجاهد في سبيل الله معكم ، ثم أنهى خطبته وأقام الصلاة وصلينا خلفه ، وبعد أن سلّم قام إلينا يسلّم علينا واحداً تلو الآخر وكان يقبّل رؤوس الجرحى وهو يبكي ويدعوا لهم بالأجر والثبات والشفاء ، وهكذا فعل بقية المصلين وأخبرناه عن الجرحى وهم في طريقهم إلى هنا ، فخرج هو وجميع المصلين في استقبال الأمير والمجاهدين والجرحى ، فوالله حينها قلت في نفسي ما أجمل صلاة الجمعة وهذه الفرحة تدل على أن الجمعة عيد المسلمين .



وبعدها اجتمعنا في المسجد وجاء أهل القرية لنا بالطعام والماء جزاهم الله خيراً ، وجاؤوا بالعسل للجرحى وقامو على تطبيبهم ، وأخذوا يسألونا عن المعركة فأخبرناهم بأننا هزمنا السوفييت ودمّرنا مركزهم ففرحوا ودعوا لنا بالأجر ، بعدها تقدّم رجل مسن شيخ كبير وقال للأمير: عندي شكوى لك ، فقال له : تفضل قل ما شكواك ، فأخبره بقصة التسابق للمسجد وما يحدث له في أثناء الطريق للمسجد وطلب من الأمير أن يضع حلاً لها ، فقام الأمير يخطب فيهم جميعاً وقال : لا يجوز للراكب أن يدخل الحزن لقلوب اخوانه المسلمين الآخرين ، والحل بسيط اجمعوا أمركم على أن يكون هناك طريق مخصص لأهل الدواب للمسجد لا يسلكه إلا هم ، وطريق آخر للذين يسيرون على أقدامهم لا يسلكه إلا هم ، وبهذا تنتهي المشكلة بإذن الله والكل يصلي الجمعة وهو راض ، فكبّر الناس وفرحوا بهذا الحل ، وترك الأمير لهم حرية اختيار الطرق لأنهم أدرى بقريتهم ، فقال هذا الشيخ المسن للأمير: ما أطيب الإجتماع بالمجاهدين إنكم والله أهل الثغور الذين يفتح الله عليهم ، وشكر الأمير وبعدها دعونا إلى طعام الغداء وكان في الجامع ، وبعد أن تغدينا جاء أبناء القرية يلعبون بأسلحتنا ويجلسون معنا ، وكانوا يسألون الجرحى : من فعل هذا بك ؟؟ فيقول : السوفييت الملاحدة ، فيغضب الطفل ويقول : والله إن كبرت لأكون مجاهد وانتقم لك منه واقتله ، وهكذا فسبحان الله العظيم حتى صلاة الجمعة للمجاهدين لها طعم ثان ليس لهم فقط بل لكل من يشهد الصلاة معهم ، فالحمدلله على نعمة الاسلام ، فهذه حياة المجاهدين أحبتي في الله في كل أحوالها خير وعزة لهم ولأخوانهم المسلمين ، وكما قال الشاعر: والعز في صهوات الخيل مركبه***والمجد ينتجه الاسراء والسهر .

فالله أكبر ولله الحمد .. جاكم يأهل الشام أبو حمود المطيري .. فكأن الشاعر يراه حينما قال :

أسد دم الأسد الهزبر خضابه***موت فريص الموت منه ترتعد ، اللهم رده سالماً لنا







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

صدق والله .... ونحن ايضا لم نكن نقيم صلاة الجمعة ولا كنا ندخل المساجد فصلواتنا كانت في الصحاري والغابات

اتذكر مرة اني انقطعت فترة طويلة عن رؤية المدن والقرى اعتقد لمدة سنة كاملة ....
وكنت اتألم عندما اتذكر المساجد ... ويوما ما ذهبنا الى مهمة سرية خاصة ... ولم نكن نعلم ماهي هذه المهمة واين كانت

بعد نصف يوم وصلنا الى قرية ... وكان وقت المغرب

فوقف اميرنا بسيارته بجانب المسجد فقال ... هيا للصلاة

اتذكر اني وقفت صامتا غير مصدق ... فقلت للامير : ايها الامير نخرج بأسلحتنا امام الناس للصلاة داخل المسجد
فقال نعم
فخرجنا فرحين نركض وقلوبنا تدق وكأنه يوم عيد ... لازلت اتذكر ذلك اليوم :)

اكمل بارك الله فيك

كازانوفا
14-05-2013, 01:24 PM
صدق والله .... ونحن ايضا لم نكن نقيم صلاة الجمعة ولا كنا ندخل المساجد فصلواتنا كانت في الصحاري والغابات

اتذكر مرة اني انقطعت فترة طويلة عن رؤية المدن والقرى اعتقد لمدة سنة كاملة ....
وكنت اتألم عندما اتذكر المساجد ... ويوما ما ذهبنا الى مهمة سرية خاصة ... ولم نكن نعلم ماهي هذه المهمة واين كانت

بعد نصف يوم وصلنا الى قرية ... وكان وقت المغرب

فوقف اميرنا بسيارته بجانب المسجد فقال ... هيا للصلاة

اتذكر اني وقفت صامتا غير مصدق ... فقلت للامير : ايها الامير نخرج بأسلحتنا امام الناس للصلاة داخل المسجد
فقال نعم
فخرجنا فرحين نركض وقلوبنا تدق وكأنه يوم عيد ... لازلت اتذكر ذلك اليوم :)

اكمل بارك الله فيك


سؤال يا شيخ محمد ليش يطلق اسم الاميرر؟؟؟؟ وما هي مكانته بالضبط ؟؟ومميزاته ؟؟

كازانوفا
14-05-2013, 01:26 PM
قصة المجاهدون وصلاة الجمعة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله بما أن اليوم الجمعة أحببت أن أحكي لكم عن صلاة الجمعة هناك عند المجاهدين ، فكما تعلمون أحبتي في الله أن القرى التي حولنا يقيمون صلاة الجمعة ولقد عشت أجواءها ، فوالله كأني أعيش أجواء السلف الصالح ، فاسمعوا كانوا هكذا الفارس أقصد راكب الخيل يضحك على راكب الجمل وراكب الجمل يضحك على راكب البغل وراكب البغل يضحك على راكب الحمار وراكب الحمار يضحك على الذي يمشي برجليه : ) والسبب في ذلك أحبتي في الله أنهم في صلاة الجمعة يغتسلون ويلبسون أنظف الثياب وأجملها ويتطيبون بالطيب مثلنا بالضبط ، ولكن عند الذهاب للمسجد هنا تبدأ المشكلة فراكب الخيل يمر مسرعاً ويغبّر على من خلفه وراكب الذلول (أقصد الناقه) يغبّر على من خلفه أيضاً ، وراكب البغل يغبّر على من خلفه وراكب الحمار يغبّر على من خلفه ، وأما الماشي على رجليه فهو يستقبل الغبار ولا يغبّر على أحد : ) ولا يصل الجامع إلا وهو كأنه لم يغتسل ولم يتطيب ووجه مغبر ولباسه أيضاً فلا حول ولا قوة إلا بالله : ) فهكذا كان الأمر بينهم .



وفي إحدى الأيام كنا للتو عدنا من معركة مع السوفييت ومررنا بقرية نريد أن نضع جرحانا عندهم ، وإذا بالخطيب يخطب الجمعة فسبحان الله العظيم كم تأثرت قلوبنا وخشعت لمجرد تذكرنا صلاة الجمعة ، فكما تعلمون أحبتي في الله لا نستطيع إقامة الجمعة في المركز وذلك احتياطاً من الطائرات وراجمات الصواريخ تستغل تجمع المجاهدين ، فتجدنا منذ زمن بعيد قد افتقدنا أجواء الجمعة والخطبة واجتماع اخوانك المسلمين للصلاة ، وبعد الصلاة تصافح الذي بجانبك وهكذا فتأثرنا من سماعنا للخطيب وهو يخطب ، وحينما رآنا الأمير هكذا علم ما في نفوسنا وقال : لكم الإذن لصلاة الجمعة مع اخوانكم ، ففرحنا فرحاً شديداً وأخذنا نقبّل رأسه شاكرين له هذه المكرمة ، وهنا بدأت مشكلة أخرى وهي من سيحمل الجرحى ويسير بهم إلى القرية ومن سيحرس المجاهدين لو جاء السوفييت وكل الشباب قالوا سنذهب لصلاة الجمعة ، هنا تقدّم كبار السن وقالوا : اذهبوا ولا تحملوا هماً للأمر اذهبوا وصلّوا الجمعة ونحن سنبقى مع الأمير والجرحى ، فقبّلنا رؤوسهم شاكرين لهم وذهبنا مسرعين نركض ركضاً نريد أن ندرك الصلاة قبل أن ينتهي الخطيب من خطبته .



وحينما وصلنا توضأنا من البئر ودخلنا الجامع ، وكنا بأسلحتنا والغبار والبارود ملأ ملابسنا وبعضنا جرحى والدم على ثيابه وقد لفّ جرحه بخرقة وربط الجرح جيداً حتى لا ينزل الدم في المسجد ، ودخلنا الجامع وكنا تقريباً مائة مجاهد فبعضنا اتسع له المسجد بالداخل والبعض الآخر خرج للساحة الخارجية وجلس فيها ، وكنت من الذين دخلوا المسجد فوالله الذي لا إله إلا هو منذ أن رآنا الخطيب وهو على المنبر ورآى حالنا بكى ، وتوقف عن الخطبة قليلاً ثم أكمل خطبته وكان شيخاً كبيراً في السن ، وفي الخطبة الثانية كانت خطبته عن المجاهدين وأجرهم عند الله ومال للشهيد من ثواب عظيم ، وقال أيضاً : والله ما من ضيوف أخيَر وأفضل من ضيوف مجاهدين ينزلون على اخوانهم المسلمين ، فوالله إنهم أحب الناس إلى الله عز وجل ثم تلا قوله عز وجل : " إنّ الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص " وبكى ثم قال : لا خير فينا إن لم نكرم ضيوفنا المجاهدين في سبيل الله ، فبعد الصلاة كل يأتي بما يستطيع من طعام وماء إلى المسجد فالمجاهدين ضيوف المسجد وهم بذلك ضيوف بيت الله وضيوف الله عز وجل ، فالله الله في ضيوف الله عز وجل وأكرموهم غاية الكرم فهم أحباب الله في الأرض ، وإنّ كل الأجر وأفضل الأعمال الصالحة هي إكرام أحباب الله عز وجل ومدهم بما يحتاجون ، وختم خطبته قائلاً بعد أن تكلم عن أجر المجاهدين والشهداء بقوله : ياليتني كنت صغيراً فأجاهد في سبيل الله معكم ، ثم أنهى خطبته وأقام الصلاة وصلينا خلفه ، وبعد أن سلّم قام إلينا يسلّم علينا واحداً تلو الآخر وكان يقبّل رؤوس الجرحى وهو يبكي ويدعوا لهم بالأجر والثبات والشفاء ، وهكذا فعل بقية المصلين وأخبرناه عن الجرحى وهم في طريقهم إلى هنا ، فخرج هو وجميع المصلين في استقبال الأمير والمجاهدين والجرحى ، فوالله حينها قلت في نفسي ما أجمل صلاة الجمعة وهذه الفرحة تدل على أن الجمعة عيد المسلمين .



وبعدها اجتمعنا في المسجد وجاء أهل القرية لنا بالطعام والماء جزاهم الله خيراً ، وجاؤوا بالعسل للجرحى وقامو على تطبيبهم ، وأخذوا يسألونا عن المعركة فأخبرناهم بأننا هزمنا السوفييت ودمّرنا مركزهم ففرحوا ودعوا لنا بالأجر ، بعدها تقدّم رجل مسن شيخ كبير وقال للأمير: عندي شكوى لك ، فقال له : تفضل قل ما شكواك ، فأخبره بقصة التسابق للمسجد وما يحدث له في أثناء الطريق للمسجد وطلب من الأمير أن يضع حلاً لها ، فقام الأمير يخطب فيهم جميعاً وقال : لا يجوز للراكب أن يدخل الحزن لقلوب اخوانه المسلمين الآخرين ، والحل بسيط اجمعوا أمركم على أن يكون هناك طريق مخصص لأهل الدواب للمسجد لا يسلكه إلا هم ، وطريق آخر للذين يسيرون على أقدامهم لا يسلكه إلا هم ، وبهذا تنتهي المشكلة بإذن الله والكل يصلي الجمعة وهو راض ، فكبّر الناس وفرحوا بهذا الحل ، وترك الأمير لهم حرية اختيار الطرق لأنهم أدرى بقريتهم ، فقال هذا الشيخ المسن للأمير: ما أطيب الإجتماع بالمجاهدين إنكم والله أهل الثغور الذين يفتح الله عليهم ، وشكر الأمير وبعدها دعونا إلى طعام الغداء وكان في الجامع ، وبعد أن تغدينا جاء أبناء القرية يلعبون بأسلحتنا ويجلسون معنا ، وكانوا يسألون الجرحى : من فعل هذا بك ؟؟ فيقول : السوفييت الملاحدة ، فيغضب الطفل ويقول : والله إن كبرت لأكون مجاهد وانتقم لك منه واقتله ، وهكذا فسبحان الله العظيم حتى صلاة الجمعة للمجاهدين لها طعم ثان ليس لهم فقط بل لكل من يشهد الصلاة معهم ، فالحمدلله على نعمة الاسلام ، فهذه حياة المجاهدين أحبتي في الله في كل أحوالها خير وعزة لهم ولأخوانهم المسلمين ، وكما قال الشاعر: والعز في صهوات الخيل مركبه***والمجد ينتجه الاسراء والسهر .

فالله أكبر ولله الحمد .. جاكم يأهل الشام أبو حمود المطيري .. فكأن الشاعر يراه حينما قال :

أسد دم الأسد الهزبر خضابه***موت فريص الموت منه ترتعد ، اللهم رده سالماً لنا







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

هذه القصه لوحدها احسهااا سبحان الله غريبه لا اعرف بما اوصف لكم شعوري
سبحانك يارب ما اعظمك فيها عزة للمسلمين بالذات المجاهدين منهم

(محمد)
14-05-2013, 07:44 PM
سؤال يا شيخ محمد ليش يطلق اسم الاميرر؟؟؟؟ وما هي مكانته بالضبط ؟؟ومميزاته ؟؟

سترينها بإذن الله عند اقامة الخلافة الاسلامية على منهج الرسول صلى لله عليه وسلم وصحابته والسلف رضوان الله عليهم ... ففي ذلك الزمان كانت فيه الامارة الحقيقية ... أما الآن فستجدينها خاصة بين أهل الجهاد وطلبة العلم ولن تجدينها في الدولة الحديثة.


هذا اقتباس لمقطع صغير من أحكام الامارة وهي في الاصل علم كبير , وبه تفاصيل كثيرة ولكن كإجابة على استفسارك الكريم :-



المســألة الأولى: وجوب الإمـــارة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يحلّ لثلاثة يكونون بفلاة من الأرض إلاّ أمّروا عليهم أحدهم" [رواه أحمد عن عبد الله بن عمر]،قال الشوكاني:و لفظ حديث أبي هريرة "إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمّروا أحدهم"، و فيه دليل على أنّه يشرع لكل عدد بلغ ثلاثة فصاعدا أن يؤمّروا عليهم أحدهم لأنّ في ذلك السلامة من الخلاف الذي يؤدي إلى التلاف ،فمع عدم التأمير يستبدّ كل واحد برأيه،و يفعل ما يطابق هواه فيهلكون ،و مع التأمير يقلّ الإختلاف و تجتمع الكلمة،و إذا شرع هذا لثلاثة يكونون في فلاة من الأرض أو يسافرون فشرعيتّه لعدد يسكنون القرى و الأمصار و يحتاجون لدفع التظالم و فصل التخاصم أولى و أحرى ،و في ذلك دليل لقول من قال أنّه يجب على المسلمين نصب الإئمّة و الولاّة و الحكّام [نيل الأوطار 9/157].."إذ الغرض من نصب الإمام استصلاح الأمّة" [الغياث للجويني]، قال بن تيمية: "فأوجب تأمير الواحد في الإجتماع القليل العارض في السّفر تنبيها بذلك على سائر أنواع الإجتماع[المجموع 28/390]،قال الجويني:إنّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأوا البدار إلى نصب الإمام حقا،و تركوا بسبب التشاغل به تجهيز الرسول الله صلى الله عليه وسلم و دفنه مخافة أن تتغشّاهم هاجمة محنة،و لا يرتاب من معه مسكة أنّ الذبّ عن الحوزة و النضال دون حفظ البيعة محتوم شرعا،و لو ترك النّاس فوضى لا يجمعهم على الحق جامع و لا يزعهم وازع و لا يردعهم عن اتباع خطوات الشيطان رادع مع تفنّن الآراء و تفرّق الأهواء،لتبتّر النظام و لهلك الأنام و توثّب الطغام و العوامّ و تخرّبت الآراء المتناقضة و تفرّقت الإرادات المتعارضة[الغيّاث ص55]. انتهى



والأمير يجب ان يطاع بالمعروف حسب شرع الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ولايتعارض معهما فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
عن علي رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية وأمر عليهم رجلا من الأنصار وأمرهم أن يطيعوه فغضب عليهم وقال أليس قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تطيعوني قالوا بلى قال قد عزمت عليكم لما جمعتم حطبا وأوقدتم نارا ثم دخلتم فيها فجمعوا حطبا فأوقدوا فلما هموا بالدخول فقام ينظر بعضهم إلى بعض قال بعضهم إنما تبعنا النبي صلى الله عليه وسلم فرارا من النار أفندخلها فبينما هم كذلك إذ خمدت النار وسكن غضبه فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لو دخلوها ما خرجوا منها أبدا إنما الطاعة في المعروف " .
أخرجه البخاري في صحيحه رقم ( 6726 ) 6/ 2612 ، ومسلم رقم ( 1840 ) 3/ 1470.

عقرب
15-05-2013, 06:42 AM
قصة مجاهدان اثنان من العرب يغزوان مركز للسوفييت ويأسران من فيه



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم اليوم قصة مجاهدين اثنين من العرب وعن قصتهم العجيبة وحبهم للإستشهاد في سبيل الله وهي :

كان المجاهدين قد أعدوا العدة للهجوم على بوسطة للسوفييت (أقصد مركز) وكانت عدة بوسطات منتشرة على مسافات شاسعة حول البوسطه الرئيسية حماية لها ، وكان الهدف أحد البوسطات البعيدة عن المركز الرئيسي ، وبينما المجاهدين يسيرون بالليل إلى الهدف كان معهم اثنين من المجاهدين العرب أحدهم اسمه أزمراي ، ولقد كان والله بطلاً من أبطال الجهاد ، وكما تعلمون أحبتي أن هناك مرض الدوسنتاريا (أقصد الإسهال الشديد) من الأمراض المنتشره بين العرب وغيرهم من المجاهدين غير الأفغان ، فاستاذن هذا المجاهد بأن يذهب لبيت الخلاء ، فقال الأمير: لا نملك وقتاً لانتظارك يجب أن نصلهم ونبدأ المعركة في الليل.. وقبل الصبح إن شاء الله نكون أحتللنا المركز .. فلا وقت لدي ، فتطوع أزمراي بأن يجلس معه وينتظره ثم يكملون السير ويلحقوا بالمجاهدين ، وفعلاً ذهب المجاهدين وأكملوا السير وبقى أزمراي مع أخيه العربي ، وحينما انتهى بدأوا في السير لعلهم يلحقون بالمجاهدين قبل أن تبدأ المعركة ، وكانوا وهم في طريقهم يمشون يمرون على بوسطات السوفييت فعلموا وأيقنوا أنهم أضاعوا الطريق ، وبينما هم يتشاورون ويراجعون أنفسهم عن معالم الطريق الصحيح وإذا بالمعركة بدأت ، فهم يرون الرصاص والقذائف في الليل واضحة جداً فضلاً عن سماع دوي القذائف والإنفجارات ، وكان موقع المعركة بعيداً عنهم فأيقنوا أنهم لن يستطيعوا المشاركة في المعركة مع أخوانهم المجاهدين فجلسوا يتشاورون ماذا نفعل؟



فقال أزمراي لأخيه : يا أخي ألسنا مجاهدين في سبيل الله ، قال : نعم ،

قال : والشهادة في سبيل الله في أي معركة سواء إن شاء الله ، قال : نعم ،

فقال : وما يضيرنا إن خضنا معركة وهجمنا على هذه البوسطة التي بقربنا ، فإن كتب الله عز وجل لنا النصر أو الشهادة ، كما أننا نخفف عن أخواننا حمل المعركة هناك ونشغل العدو السوفييتي ،

فقال الآخر: هداك الله إنما نحن مجاهدين اثنين فقط ؟

فقال أزمراي : اثنين أو ألفين الشهادة هنا وهناك سواء ، ثم من قال لك إننا اثنين فقط ؟؟ أنسيت قول الله عز وجل : " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين" فنحن لسنا اثنين ولسنا وحدنا فالله معنا إن شاء الله ، هيا توكل على الله عز وجل ، وهل جهادنا ضد السوفييت إلا بالتوكل على الله عز وجل نعم المولى ونعم النصير ،

فرد أخيه المجاهد قائلاً : والله لم تترك لي عذر ، هيا توكلنا على الله .

وحينما اقتربوا من البوسطة يريدون الهجوم عليها فُتحت أبواب البوسطة وخرج منها رتل عسكري من دبابات ومدرعات وحاملات جنود متجهة للمعركة لنجدة جنودهم هناك ، فقال أزمراي : والله إنها نصر من الله لنا ، الآن عرفنا أنه لم يبق لديهم من الجنود إلا القليل لحراسة البوسطة فقط ، فوالله إنها لبشرى من الله عز وجل لنا ونصر منه سبحانه ، فهيّا أقدم ولا تخف أخي .

فانتظروا حتى ابتعد الرتل العسكري وبدأ في الاشتباك بالمعركة ثم تقدموا إلى البوابة ، وقتلوا حراسها بالحربة حتى لا يصدروا أي صوت ثم دخلوا البوسطة ولم تكن فيها أي دبابة أو مدرعة ، واتجهوا مباشرة إلى عنابر الجنود والضباط وكبّروا وألقوا الرمان أقصد القنابل اليدوية عليهم وبدأت المعركة ، وكل من يخرج من العنبر يُقتل وهكذا مع تكبيرهم المتواصل ، وبعد فترة وجيزة أستسلم الضابط وجنوده وطلبوا منهم الاستسلام ، فوافقوا ولكن بشرط خروجهم من دون أسلحة يحملونها في أيديهم ، فوافقوا وخرجوا من غير أسلحتهم وأسروهم كلهم ، وكان عددهم من غير القتلى والجرحى 50 ، وبعد أن أوثقوهم دخل أزمراي لسكن الجنود يفتش عن الباقين أو الجرحى ، والآخر وقف حارساً على الأسرى ، وحينما اطمانوا أخرجوهم من البوسطة ورصوهم أمام البوابة وهم من خلفهم ، حتى إذا رجع الرتل العسكري يبدأون المعركة معه أو يستسلم مثل رفاقهم .



وإذا بالمفاجأة (لحظة نسيت أمراً وهو أنهم قد استعدوا لهذا الرتل وتشاوروا فيما بينهم قالوا الآن انتهى الجزء البسيط من المعركة وجاء الجزء الأصعب ، فإن عاد الرتل السوفييتي لن نستسلم له بل نواصل القتال ، والله يحكم بيننا وبينهم ولهذا يجب تلغيم البوسطة بالكامل بذخائرهم ، فإذا ما رأينا أنهم سيغلبونا كأن يصاب أحدنا فعلى الآخر قتل الأسرى جميعاً وتفجير البوسطة بالكامل ، ثم ينحاز للمجاهدين وهو يحمل أخيه الجريح ويستتر بدخان وغبار الإنفجار وينسحب ) فهذا ما قد عزموا عليه ، وبعدها رأوا من بعيد بضع دبابات قادمة نحوهم فاستعدوا لها ، ولكنها حينما اقتربت سمعوا أصوات التكبير منها فعرفوا أنهم المجاهدين وهذه غنائم المعركة ، وكانت عادت المجاهدين أن الأسرى من ضباط وجنود يُحملون على الغنائم الدبابات أقصد من فوقها على ظهرها حتى يرى السوفييت الأسرى فلا يقصفونهم خوفاً على أسراهم ، فرد المجاهدين أزمراي والذي معه بالتكبير أيضاً ، فتوجه قسم من المجاهدين إليهم يتبين الخبر ولما وصلوا إليهم وعرفوهم كبّروا جميعاً وفرحوا فرحاً كبيراً وأخبروا الآخرين ، واجتمع كل المجاهدين في تلك البوسطة وهم يرون الأسرى والقتلى والجرحى ويتعجبون من أخوانهم المجاهدين العرب وشجاعتهم وجرأتهم وشدة طلبهم للشهادة في سبيل الله ، فحمدوا الله عز وجل أنه سبحانه نصر أخوانهم المجاهدين على قلة عددهم وأن سلمهم وردهم للمجاهدين سالمين غانمين ، ثم فجروا البوسطة وقد أخذوا منها كل الأسلحه والذخيرة ورجعوا إلى مركزهم خيام العز والبطولة .. اللهم فك أسر أزمراي .







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد



يارب لا تجعل حياتي مذلة***ولاموتتي بين النساء النوائحي

بل شهيدا يدرج الطير حوله***وتشرب غربان الفلا من جوانحي



كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
15-05-2013, 08:20 AM
سترينها بإذن الله عند اقامة الخلافة الاسلامية على منهج الرسول صلى لله عليه وسلم وصحابته والسلف رضوان الله عليهم ... ففي ذلك الزمان كانت فيه الامارة الحقيقية ... أما الآن فستجدينها خاصة بين أهل الجهاد وطلبة العلم ولن تجدينها في الدولة الحديثة.


هذا اقتباس لمقطع صغير من أحكام الامارة وهي في الاصل علم كبير , وبه تفاصيل كثيرة ولكن كإجابة على استفسارك الكريم :-



المســألة الأولى: وجوب الإمـــارة:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يحلّ لثلاثة يكونون بفلاة من الأرض إلاّ أمّروا عليهم أحدهم" [رواه أحمد عن عبد الله بن عمر]،قال الشوكاني:و لفظ حديث أبي هريرة "إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمّروا أحدهم"، و فيه دليل على أنّه يشرع لكل عدد بلغ ثلاثة فصاعدا أن يؤمّروا عليهم أحدهم لأنّ في ذلك السلامة من الخلاف الذي يؤدي إلى التلاف ،فمع عدم التأمير يستبدّ كل واحد برأيه،و يفعل ما يطابق هواه فيهلكون ،و مع التأمير يقلّ الإختلاف و تجتمع الكلمة،و إذا شرع هذا لثلاثة يكونون في فلاة من الأرض أو يسافرون فشرعيتّه لعدد يسكنون القرى و الأمصار و يحتاجون لدفع التظالم و فصل التخاصم أولى و أحرى ،و في ذلك دليل لقول من قال أنّه يجب على المسلمين نصب الإئمّة و الولاّة و الحكّام [نيل الأوطار 9/157].."إذ الغرض من نصب الإمام استصلاح الأمّة" [الغياث للجويني]، قال بن تيمية: "فأوجب تأمير الواحد في الإجتماع القليل العارض في السّفر تنبيها بذلك على سائر أنواع الإجتماع[المجموع 28/390]،قال الجويني:إنّ أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأوا البدار إلى نصب الإمام حقا،و تركوا بسبب التشاغل به تجهيز الرسول الله صلى الله عليه وسلم و دفنه مخافة أن تتغشّاهم هاجمة محنة،و لا يرتاب من معه مسكة أنّ الذبّ عن الحوزة و النضال دون حفظ البيعة محتوم شرعا،و لو ترك النّاس فوضى لا يجمعهم على الحق جامع و لا يزعهم وازع و لا يردعهم عن اتباع خطوات الشيطان رادع مع تفنّن الآراء و تفرّق الأهواء،لتبتّر النظام و لهلك الأنام و توثّب الطغام و العوامّ و تخرّبت الآراء المتناقضة و تفرّقت الإرادات المتعارضة[الغيّاث ص55]. انتهى



والأمير يجب ان يطاع بالمعروف حسب شرع الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ولايتعارض معهما فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
عن علي رضي الله عنه قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم سرية وأمر عليهم رجلا من الأنصار وأمرهم أن يطيعوه فغضب عليهم وقال أليس قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تطيعوني قالوا بلى قال قد عزمت عليكم لما جمعتم حطبا وأوقدتم نارا ثم دخلتم فيها فجمعوا حطبا فأوقدوا فلما هموا بالدخول فقام ينظر بعضهم إلى بعض قال بعضهم إنما تبعنا النبي صلى الله عليه وسلم فرارا من النار أفندخلها فبينما هم كذلك إذ خمدت النار وسكن غضبه فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فقال لو دخلوها ما خرجوا منها أبدا إنما الطاعة في المعروف " .
أخرجه البخاري في صحيحه رقم ( 6726 ) 6/ 2612 ، ومسلم رقم ( 1840 ) 3/ 1470.



الحين فهمت واستوعبت ما معنى كلمة الاماره والاميرر
ربي يشبع قلبك وعقلك بالفقه والدين يارب العالمين
جزيت خيرا يا شيخنا الكريم

كازانوفا
15-05-2013, 08:21 AM
قصة مجاهدان اثنان من العرب يغزوان مركز للسوفييت ويأسران من فيه



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي لكم اليوم قصة مجاهدين اثنين من العرب وعن قصتهم العجيبة وحبهم للإستشهاد في سبيل الله وهي :

كان المجاهدين قد أعدوا العدة للهجوم على بوسطة للسوفييت (أقصد مركز) وكانت عدة بوسطات منتشرة على مسافات شاسعة حول البوسطه الرئيسية حماية لها ، وكان الهدف أحد البوسطات البعيدة عن المركز الرئيسي ، وبينما المجاهدين يسيرون بالليل إلى الهدف كان معهم اثنين من المجاهدين العرب أحدهم اسمه أزمراي ، ولقد كان والله بطلاً من أبطال الجهاد ، وكما تعلمون أحبتي أن هناك مرض الدوسنتاريا (أقصد الإسهال الشديد) من الأمراض المنتشره بين العرب وغيرهم من المجاهدين غير الأفغان ، فاستاذن هذا المجاهد بأن يذهب لبيت الخلاء ، فقال الأمير: لا نملك وقتاً لانتظارك يجب أن نصلهم ونبدأ المعركة في الليل.. وقبل الصبح إن شاء الله نكون أحتللنا المركز .. فلا وقت لدي ، فتطوع أزمراي بأن يجلس معه وينتظره ثم يكملون السير ويلحقوا بالمجاهدين ، وفعلاً ذهب المجاهدين وأكملوا السير وبقى أزمراي مع أخيه العربي ، وحينما انتهى بدأوا في السير لعلهم يلحقون بالمجاهدين قبل أن تبدأ المعركة ، وكانوا وهم في طريقهم يمشون يمرون على بوسطات السوفييت فعلموا وأيقنوا أنهم أضاعوا الطريق ، وبينما هم يتشاورون ويراجعون أنفسهم عن معالم الطريق الصحيح وإذا بالمعركة بدأت ، فهم يرون الرصاص والقذائف في الليل واضحة جداً فضلاً عن سماع دوي القذائف والإنفجارات ، وكان موقع المعركة بعيداً عنهم فأيقنوا أنهم لن يستطيعوا المشاركة في المعركة مع أخوانهم المجاهدين فجلسوا يتشاورون ماذا نفعل؟



فقال أزمراي لأخيه : يا أخي ألسنا مجاهدين في سبيل الله ، قال : نعم ،

قال : والشهادة في سبيل الله في أي معركة سواء إن شاء الله ، قال : نعم ،

فقال : وما يضيرنا إن خضنا معركة وهجمنا على هذه البوسطة التي بقربنا ، فإن كتب الله عز وجل لنا النصر أو الشهادة ، كما أننا نخفف عن أخواننا حمل المعركة هناك ونشغل العدو السوفييتي ،

فقال الآخر: هداك الله إنما نحن مجاهدين اثنين فقط ؟

فقال أزمراي : اثنين أو ألفين الشهادة هنا وهناك سواء ، ثم من قال لك إننا اثنين فقط ؟؟ أنسيت قول الله عز وجل : " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين" فنحن لسنا اثنين ولسنا وحدنا فالله معنا إن شاء الله ، هيا توكل على الله عز وجل ، وهل جهادنا ضد السوفييت إلا بالتوكل على الله عز وجل نعم المولى ونعم النصير ،

فرد أخيه المجاهد قائلاً : والله لم تترك لي عذر ، هيا توكلنا على الله .

وحينما اقتربوا من البوسطة يريدون الهجوم عليها فُتحت أبواب البوسطة وخرج منها رتل عسكري من دبابات ومدرعات وحاملات جنود متجهة للمعركة لنجدة جنودهم هناك ، فقال أزمراي : والله إنها نصر من الله لنا ، الآن عرفنا أنه لم يبق لديهم من الجنود إلا القليل لحراسة البوسطة فقط ، فوالله إنها لبشرى من الله عز وجل لنا ونصر منه سبحانه ، فهيّا أقدم ولا تخف أخي .

فانتظروا حتى ابتعد الرتل العسكري وبدأ في الاشتباك بالمعركة ثم تقدموا إلى البوابة ، وقتلوا حراسها بالحربة حتى لا يصدروا أي صوت ثم دخلوا البوسطة ولم تكن فيها أي دبابة أو مدرعة ، واتجهوا مباشرة إلى عنابر الجنود والضباط وكبّروا وألقوا الرمان أقصد القنابل اليدوية عليهم وبدأت المعركة ، وكل من يخرج من العنبر يُقتل وهكذا مع تكبيرهم المتواصل ، وبعد فترة وجيزة أستسلم الضابط وجنوده وطلبوا منهم الاستسلام ، فوافقوا ولكن بشرط خروجهم من دون أسلحة يحملونها في أيديهم ، فوافقوا وخرجوا من غير أسلحتهم وأسروهم كلهم ، وكان عددهم من غير القتلى والجرحى 50 ، وبعد أن أوثقوهم دخل أزمراي لسكن الجنود يفتش عن الباقين أو الجرحى ، والآخر وقف حارساً على الأسرى ، وحينما اطمانوا أخرجوهم من البوسطة ورصوهم أمام البوابة وهم من خلفهم ، حتى إذا رجع الرتل العسكري يبدأون المعركة معه أو يستسلم مثل رفاقهم .



وإذا بالمفاجأة (لحظة نسيت أمراً وهو أنهم قد استعدوا لهذا الرتل وتشاوروا فيما بينهم قالوا الآن انتهى الجزء البسيط من المعركة وجاء الجزء الأصعب ، فإن عاد الرتل السوفييتي لن نستسلم له بل نواصل القتال ، والله يحكم بيننا وبينهم ولهذا يجب تلغيم البوسطة بالكامل بذخائرهم ، فإذا ما رأينا أنهم سيغلبونا كأن يصاب أحدنا فعلى الآخر قتل الأسرى جميعاً وتفجير البوسطة بالكامل ، ثم ينحاز للمجاهدين وهو يحمل أخيه الجريح ويستتر بدخان وغبار الإنفجار وينسحب ) فهذا ما قد عزموا عليه ، وبعدها رأوا من بعيد بضع دبابات قادمة نحوهم فاستعدوا لها ، ولكنها حينما اقتربت سمعوا أصوات التكبير منها فعرفوا أنهم المجاهدين وهذه غنائم المعركة ، وكانت عادت المجاهدين أن الأسرى من ضباط وجنود يُحملون على الغنائم الدبابات أقصد من فوقها على ظهرها حتى يرى السوفييت الأسرى فلا يقصفونهم خوفاً على أسراهم ، فرد المجاهدين أزمراي والذي معه بالتكبير أيضاً ، فتوجه قسم من المجاهدين إليهم يتبين الخبر ولما وصلوا إليهم وعرفوهم كبّروا جميعاً وفرحوا فرحاً كبيراً وأخبروا الآخرين ، واجتمع كل المجاهدين في تلك البوسطة وهم يرون الأسرى والقتلى والجرحى ويتعجبون من أخوانهم المجاهدين العرب وشجاعتهم وجرأتهم وشدة طلبهم للشهادة في سبيل الله ، فحمدوا الله عز وجل أنه سبحانه نصر أخوانهم المجاهدين على قلة عددهم وأن سلمهم وردهم للمجاهدين سالمين غانمين ، ثم فجروا البوسطة وقد أخذوا منها كل الأسلحه والذخيرة ورجعوا إلى مركزهم خيام العز والبطولة .. اللهم فك أسر أزمراي .







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد



يارب لا تجعل حياتي مذلة***ولاموتتي بين النساء النوائحي

بل شهيدا يدرج الطير حوله***وتشرب غربان الفلا من جوانحي



كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad




سبحان الله هذا التوكل والاعتماد على رب العالمين

الكواري 1972
15-05-2013, 11:04 PM
اللهم فك أسر أزمراي

اللهم امين

طيب كيف اسر ازمراي

ويعطيكم العافيه

عقرب
16-05-2013, 09:05 AM
اللهم فك أسر أزمراي

اللهم امين

طيب كيف اسر ازمراي

ويعطيكم العافيه


اللهم آمين

بخصوص الأسير أزمراي لم يتم ذكر إلا أنه أسير في أمريكا من قبل أحداث 11 سبتمبر ... بحثت في التويتر الخاص بنجم الدين آزاد ماذكر إلا هالمعلومة ... أسئل الله سبحانه وتعالى أن يفك أسره وجميع أسرى المسلمين

وجزاك الله خير

عقرب
16-05-2013, 09:18 AM
هالقصة لا تفوتكم الصراحة :)


قصة علاج جدة أحد المجاهدين في مستشفى للسوفييت

وقصة كرامة مجاهد جريح




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي في الله سأقص عليكم اليوم قصة كرامة مجاهد جريح وهي كالتالي :

مجاهد أفغاني اسمه "سليمان شاه" وكان شاباً ، و"سليمان شاه" هذا لا أدري كيف أصف حبه للجهاد وتعلق قلبه في الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ، فأبوه شهيد -إن شاء الله- ثم تكفل به عمه ثم استشهد عمه بعد والده بشهرين فقط ، ثم تكفل به أخواله وكانوا ثلاثة ، وبعد سنة استشهدوا ثلاثتهم في معركة واحدة مع السوفييت ، فكان يعيش مع جدته في القرية وكانت تحبه حباً كبيراً ، وتأتي لمركزنا تتفقده وتسلم عليه ، وكانت تسميه "شهيداً مازال حياً" وذلك لشجاعته المفرطة في القتال وميادين النزال ، وتحثه على الجهاد والاستشهاد ، فكان المجاهدين يفرحون بزيارتها لنا في خيامنا ونجلس حولها تحدثنا عن رؤى رأتها في شهداء بيتها ، وأيضا كانت تجلب معها دائماً العسل وتقول : ليس لكم إنما هو للجرحى فقط .. حتى يتقووا به ويشفيهم الله عز وجل ويعودوا للجهاد في سبيل الله .



وفي أحد الأيام جاءت امرأة لمركزنا وسألت عن "سليمان شاه" فلما حضر أخبرته أن جدته مريضة جداً ولا تظن أنها ستنجوا من المرض إن لم تنقل بسرعة إلى مستشفيات كابل ، فذهبنا لرؤيتها ووجدناها مريضة ولا تكاد تتنفس من الربو ، فقال "سليمان شاه" : والله يا جدتي ستدخلين بإذن الله مستشفيات كابل ويعالجونك ثم ترجعين إلينا ،

فسألته وكيف السبيل إلى ذلك ؟

فقال : لا عليك .. وسترين ،

ثم قال لنا : استحلفكم بالله .. أنتم أخوتي وتعلمون لم يبقى لي إلا جدتي هذه.. أشيروا علي مالعمل ،

فقال "أسد الله" : لا عليك ..ستذهب جدتك للعلاج في كابل والليلة أيضاً ، ثم خرجنا للخارج فقال : نشن هجوماً على بوسطة سوفييتية ونأسر ضابطهم ، ثم نقول لهم نرد لكم ضابطكم على شرط أن تأخذواعجوزاً إلى مستشفيات كابل وتعالجونها وإذا رجعت لنا أطلقنا أسيركم ، فوافق المجاهدين وانطلقنا للأمير نستأذنه فأذن لنا .



فاخترنا 50 مجاهد فقط وذهبنا إلى بوسطة وكان الوقت بعد المغرب فقال "أسد الله" : الهدف من العملية أسر ضابط سوفييتي وليس اقتحام البوسطة ، وقسم المجاهدين إلى قسمين : 40 معه يهاجمون البوسطة من الأمام و 10 من خلف البوسطة كامنين ، لأن ضباط السوفييت هم أول من يهرب إلى المطار فتخرجون عليهم وتأسروه ، وكان أخوكم الصغير و"سليمان شاة" مع مجموعة الكمين ، وبدأت المعركة بعد صلاة العشاء وكنا كامنين وندعوا الله عز وجل أن يتمم لنا الأمر كما أردنا ، وفي منتصف الليل بعد ما اشتد القتال خرجت دبابتين ومعها مدرعة من البوسطة يريدون المطار ، وهنا بدأت المشكلة فلم نكن نعلم في أي آلية كان ضابطهم الجبان ، فقلنا : نخرج إليهم ، فأول دبابة ندمرها ونحاصرهم ونخيرهم بين أمرين إما الاستسلام أو الموت ، ونرجوا من الله عز وجل أن لا يكون في الدبابة الأولى ، وقدرنا أنه لن يكون فيها لأن كل هذه الآليات حراسة له لتوصيله إلى المطار ، وفعلا خرجنا وقطعنا الطريق عليهم وفجرنا الدبابة الأولى وحاصرناهم من جميع النواحي بمدافع 82 و الار بي جي ، وصحنا بهم : الاستسلام أو الموت وأخذنا نطلق قذائف ار بي جي على الدبابة المحترقة تحذيراً منا لهم أن هذا مصيركم إن لم تستسلموا ، وفعلاً خرجوا من برج الدبابة وقد جعلوا فنيلتهم البيضاء الداخلية على فوهة رشاشاتهم وهي أول ما خرج من دبابتهم ومدرعتهم ، فأسرناهم وسألناهم عن الضابط : من منكم الضابط ؟؟ فلم يجيبوا خوفاً من الموت فمعروف عندهم مصيره عند المجاهدين ، فقلنا لهم : لا تخافوا هو آمن ولكم منا وعد وعهد ، فلم يجيبوا وقد تملكهم الخوف من الموت ، فشرحنا لهم الأمر ، فتقدم أحدهم وقال : أنا أثق بدينكم .. فهل أنا آمن إن تكلمت ؟؟؟ فقلنا له : نعم ، فقال : ليس ضابطاً واحداً بل ثلاثة هنا ، وأنا أكبرهم رتبة رآئد ومعي هذا وهذا وأشار إليهم فأحدهم نقيب والآخر نجمة واحدة ، فكبرنا فرحاً بنصر الله لنا وأن الله عز وجل أكرمنا فوق ما كنا نحلم به ، وهنا بدأ الضباط بالبكاء فلما رأو تكبيرنا وفرحنا الشديد خافوا أن نقتلهم ، فطمأنّاهم وقلنا لهم : لا تخافوا ، وشرحنا الأمر لضابطهم الرائد فوافق ، فقلنا : سنطلق أبو نجمة هو ومعه سائق المدرعة ومعه اثنين آخرين للقيام على راحة جدتنا واذهبوا بها إلى شفخانة كابل (اقصد مستشفى كابل) فقال : لا.. لا.. بل يأخذونها لمستشفيات القاعدة السوفييتية فهناك أفضل دكاترة وتجهيزات ، فوافقنا .



وذهبنا نحضر جدتنا من بيتها وهنا بدأت مشكلة أخرى ، فلم توافق الجدة على الذهاب للعلاج في المستشفى السوفييتي وقالت : لا والله لن أسمح بأن يلمسني ملحد نجس سوفييتي .. ولن أخلع حجابي ولو مت هنا .. كما أن شهدائنا لا يرضون بهذا الأمر .. فأنا أعرفهم جيداً رحمهم الله ، وجلسنا نكلمها ونناقشها لعلها ترضى ولكنها لم ترضى ، فخرجنا من بيتها إلى الضابط وأخبرناه ، فأخذ يبكي ويقول : دعوني أكلمها فعندي الحل لها .. ولن يكون إلا ما يرضيها ، وكان خائف من الموت هو وصاحبه النقيب ، فسألناه : وماعندك ، ولما أخبرنا أعجبتنا الفكرة والله ، فادخلناهم عليها وأخذ يقول لها أمامنا اسمعوا بالله عليكم كيف دار الحديث بين امرأة مسلمة كبيرة في السن وبين ضابط سوفييتي برتبة رائد قال أول ما تكلم قال لها : يا ماما من فضلك ..

فلم تترك له مجالاً يكمل حديثه وردت قائلة أنا لست أمك فأنا مسلمة ولا أنجب إلا مسلمين يعبدون الله عز وجل
.. ولايشرفني أن يكون ملحد نجس مثلك يقرب لي بصلة أصلاً .. فلا تناديني ماما وإلا طردتك من بيتي الآن ،

فسكت ، فقلت له : أكمل ولكن بأدب ، فأكمل حديثة وقال : يا أيتها المرأة الحكيمة إن كنت لا تريدين أحد من الرجال أن يكشف عليك فلك هذا.. سآمر الضابط الذي يذهب معك بأن لا يحتك بك إلا الممرضات فقط لا غير.. وبهذا تكوني قد خرجت من الحرج، فسكتت تفكر قليلاً ثم قالت : وطعامكم فأنا مسلمة لا آكل الخنزير مثلكم ..فأنتم كفرة ملحدين لا تحرمون ولا تحللون ،

فقال : لا عليك .. طعامك سيكون مع شرابك على حسب دينكم ،

ثم سألته : وكم مدة العلاج .. فكم من الوقت سأبقى عندكم ،

قال : لا أدري على حسب علاجك .

وهنا تدخل المجاهدين في الحديث وأخذنا نقول لها : والله يا جدة لقد أقبلنا على هذه المعركة من أجلك فقط ، فنحن نحبك في الله وأنت بالنسبة لنا جدتنا كلنا كل المجاهدين ، وأيضا هذا من أبسط حقوق الشهداء علينا ، فعائلتكم معروفة بكثرة الشهداء فلا تحرمينا فرحتنا بأن يسهل الله عز وجل علاجك ، وأكثرنا عليها الكلام و"سليمان شاة" يقول لها : سألتك بالله أن توافقي ولا تفجعيني بك ،

فقالت : أوافق على شرط ، فقلنا : وما هو ، قالت : أن يذهب معي واحد من المجاهدين فأنا لا أثق بالملحدين ،

فوافقنا وقال "سليمان شاه" : أنا أذهب معك ،

فلم توافق له وقالت : أخاف عليك غدر السوفييت .. ولكني سأختار ابن جارتي الصغير وعمره 11 سنة وهو مريض أيضا فيعالجونه وهو معي ، فذهبنا لجارتها وأحضرناها وأخبرتها بالأمر ، فأخذت تلتفت يميناً وشمالاً ثم قالت : ومن يضمن لي عودتكم سالمين من عند السوفييت وهم أهل غدر وإلحاد لا دين لهم؟ فقلنا لها هؤلاء الضباط ، فوافقت على شرط إن حصل غدر منهم هي التي تقتل بيديها ضباطهم فوافقنا ، وذهبت وأحضرت ابنها الصغير وركبوا مع الضابط السوفييتي المدرعة وذهبوا .

وكنا نحدثهم بالمخابرة كل ليلة ونطمئن عليهم ، وبعد يومين قالت لنا في المخابرة : انتهى علاجنا هنا عند الملحدين وأريد الرجوع الآن ، فسألنا الطبيب : هل انتهى علاجها ؟؟ فقال : نعم.. وسأرسل معها الأدوية.. وقد شرحنا لها كيفية استعمالها ، فرتبنا للتبادل وفعلاً جائت معززة مكرمة وأوصلوها لنا وأطلقنا الضابطين ومن معهم من الجنود إكراما لها .


***



واذكر أن حصلت لهذه المرأة كرامة أيضاً ، وهي أن "سليمان شاة" أصيب في أحد المعارك فأخذناه لجدته في القرية ثم رجعنا لمركزنا ، وبعد أسبوع كنا مشغولين في معركة مع السوفييت فأرسل السوفييت قوات لاقتحام القرية ولم يكن بها إلا النساء والأطفال فقط لا غير و"سليمان شاة" وهو مصاب ، أتدرون أحبتي في الله ماذا صنعت هذه الحرة ؟؟ أخرجت "سليمان شاة" يواجههم وهي بجانبه ويتكلم ويهدد ويشتم السوفييت ، لا بل يطلق النارعلى دباباتهم من سلاحه الرشاش ، فتوقف السوفييت قرابة نصف ساعة خارج القرية ، وفي الأخير استقر رأيهم على أن الأمر فيه سر وأن هناك كمين أعده المجاهدين لهم فانسحبوا ولم يدخلوا القرية ، سبحان الله والله الذي لا إله إلا هو لم يكن فيها من المجاهدين إلا "سليمان شاة" ومصاب جريح أيضاً .



والآن أحبتي في أي جيش (هذا المسمى بالجيش الأحمر) الذي لم يهزم قط نجبرهم على أن يعالجوا جدتنا رغم أنوفهم وبشروطها أيضاً ، هذا وهي امرأة مسلمة من المسلمات ، وكانت وهي تكلمنا في المخابرة تقول أمامهم وكل ضباطهم وجنرالاتهم يسمعون وهي تقول : لا أريد أن أجلس عند هؤلاء الملحدين الأنجاس .







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
16-05-2013, 11:38 AM
سبحان الله اي حب هذا للجهاد سبحانك ربي فهذه نعم تنعم بها على الصادقون معك
اللهم اكرمني بهذا الصدق حيثما كنت وكيفما شئت يا الله

سبحان الله العائله كلها مجاهدون ...

(محمد)
17-05-2013, 10:21 AM
جزيت خيرا اخي الحبيب العقرب



اسمح لي يا حبيبي في الله انقل هذه القصة لعلها تصل الى احد الاطباء العرب فينفر مجاهدا الى سوريا الشام فوالله ان جبهات القتال جميعها تحتاج الى الأطباء والممرضين
اتذكر اني يوما ما كنت ممرضا لأحد المصابين وكنت حقيقة لا افقه في التمريض شيئا .... ولكنها الحاجه ولا حول ولا قوة الا بالله.





قصة الدكتور صالح الليبي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأقص لكم اليوم قصة ثانية عن الشهيد الدكتور صالح الليبي رحمه رحمة واسعة وهي كالتالي:

لقد كان نعم الرجل في أخلاقه وكان أول دكتور عربي يدخل أفغانستان ، وكان متجرّداً لله بكل ما تعني الكلمة رحمه الله رحمة واسعة ، وذهب الشمال إلى ولاية بلخ وحينما وصل اكتشف وصول الفرنسيين قبله بـ 3 سنوات بل ولقد أقاموا مستشفى كامل ، ولم يكن دكتورنا المحبوب معه أي شيء من معدات الطب الحديثة أو القديمة ، يقول : حينما رآني الناس في بلخ أصبحوا يأتون إليّ وتركوا الفرنسيين ، حتى إن الفرنسيين شعروا بأنهم قد استغنى عنهم الناس ، فهددوا المجاهدين بالذهاب والإنسحاب وتركهم يموتون من المرض والإصابات ، فقالوا لهم : ارحلوا عنا لا نحتاج لكم فلقد أرسل الله لنا طبيباً عربياً من أبناء الصحابة رضي الله عنهم ، فقال الفرنسيين : سنأخذ مستشفانا وجميع معداتنا الطبية معنا ولن نترك لكم شيئاً ، فقالوا : خذوها لا حاجة لنا بها . وفعلاً ذهبوا .. انظروا بالله عليكم أهؤلاء أطباء ؟؟ ولكن الكفر ملة واحدة ، يقول : فأصبح الناس يأتون إليّ إضافة للجرحى والمصابين وأنا لا أملك شيئاً من المعدات الطبية ، فكل المسألة بعض الأدوية فقط ، فكانت الضغوطات النفسية والعملية عليّ كبيرة فأنا رجل واحد فقط وكل هؤلاء يأتونني ، فلا حول ولا قوة إلا بالله .

يقول : بعدها بأيام جاءني شيخ كبير في السن يحمل ابنه على سرير ، وقال لي : هذا ابني كان مجاهد وأصيب بشظية في العمود الفقري وشل من بعدها ، وقد أخذته وعرضته على الفرنسيين فقالوا لي وأعوذ بالله من كفرهم قالوا : إن الله لا يستطيع أن يشفيه- عليهم من الله ما يستحقون- وهو مشلول منذ تلك الأيام ، وحينما سمعت بك أتيت به إليك ، يقول الدكتور صالح : وكان الرجل يبكي ويقول ليس لنا من بعد الله إلا أنت ، ثم أدخل ابنه (علي) وكان (علي) منسدحاً لا يتحرك ، فأخذت أفحصه ولاحظت أن المجاهد كان يتبول ويتبرز على نفسه وكانت معنوياته تحت الصفر كما قال الدكتور، وكانت نتيجة فحصي له هي أن العمود الفقري اخترقته الشظيه ووصلت إلى النخاع فتوقعت أنها قطعت النخاع الحبل الشوكي ، ولكني قلت له : لا لا إن شاء الله ستشفى وترجع للجهاد إن شاء الله ولا يهمك المسألة بسيطة إن شاء الله ، وفرح الشيخ المسن عند سماع كلامي له ، وأما المجاهد فكنت أحسست بأن قلبه يكاد يخرج من صدره لشدة ضرباته من الفرح ، وقلت لهم : سأبدأ العلاج ولكن ممكن يستغرق بعض الوقت فلا تخافوا ، وبدأت أعالجه بأشياء بسيطة وأدعوا له ، وإذا ما جاء الليل قمت أتهجد في الثلث الأخير وأدعوا الله عز وجل أن يشفي هذا المجاهد فلا شافي له غيرك ربنا ، وبعد أيام وإذا بالمجاهد يشفيه الله عز وجل وقام يمشي على رجليه بل وعاد للجهاد مرة أخرى ، فانتشر الخبر بين الناس وقالوا : عوضنا الله خير من الفرنسيين بدكتور من أبناء الصحابة رضي الله عنهم وقد عالج المجاهد المشلول الذين قالوا عنه ما قالوا الفرنسيين ولقد قام يمشي على رجليه وعاد للجهاد في سبيل الله ، يقول : وزاد الضغط حتى إنه كان الشيوخ يأتون بأبنائهم الصغار ويقولون لي : ليسوا مرضى ولكن نحب أن ترقيهم وتدعوا لهم فقط .

يقول : مكثت عندهم ما شاء الله لي أن أمكث ثم رجعت وشاركت في معركة المأسدة الشهيرة في جآجي ، وكنت هناك وقابلته فلم يتغير عن معرفتي به ، فمازال هو كما هو متواضعاً زاهداً في الدنيا وما فيها ، بشوشاً مبتسم المحيّا دائماً ، وكنت أمازحه بقولي : يا دكتور صالح أتريد الشهادة في سبيل الله فيقول : نعم ، فأقول له : إني داع فأمّن ورائي ، يقول : أبشر ، فأبدأ بالدعاء هكذا "اللهم انصرنا على السوفييت الملحدين" فيقول :آمين ، فأقول :"وارزقنا الشهادة في سبيلك " فيقول : آمين ، فأقول :" إلا الدكتور صالح " ،فيقول : آمين ، ثم ينتبه ويغضب مني ويقول : اتق الله يا نجم لماذا؟؟ فأقول له : والله من حبنا لك لا نريد أن يصيبك مكروه ، يا طارد الفرنسيين ومستشفاهم ، فيستحي ويقول : لا تعود لمثلها مرة أخرى : ) وكانت المعركة على أشدها آنذاك فقال لي : يا نجم أهذا وقت المزاح ألا ترى ما نحن فيه ؟؟؟ فقلت : وما نحن فيه ، قال : ألا تعرف ؟؟ قلت : لا ، فقال : أنت مجنون مثل مجانين بغمان لا فائدة منك : ) فقلت له : إن كنت تريد الشهادة تعال معي هناك وأنا ضامن لك من أول أسبوع إن شاء الله تستشهد ، فقال لي : أما بغمان فلا ، فقلت : ولماذا ؟؟ فقال وهو يضحك يمازحني : أنا بايع عمري أروح بغمان : ) رحمك الله .

وفي هذه المعركة ذهب إلى مركز المجاهدين العرب وهناك انشغل بالجرحى والشهداء ، وقابلته بعدها بيومين والمعركة مازالت على أشدها فسألته عن الشهداء : ما أعجب ما رأيت منهم ؟؟ فقال لي : عثمان الكردي وهو من أهل المدينة المنورة ، يقول : لقد أصيب بقذيفة أطارت نصفه الأسفل كاملاً وحينما وصلت كان يتكيء بظهره على جذع شجرة والار بي جي بجانبه ، فحينما رأيته بكيت ، فسألني عثمان: لماذا تبكي يا دكتور صالح ؟؟ فكل المسألة جرح صغير في كف يدي اليمنى ، ومد يده يريني إياها فعلمت أنه لا يدري بما أصابه وإنّ الله عز وجل حجب عنه إصابته الشديدة ولا يرى ولا يحس إلا بجرح صغير في كف يده ، فقلت في نفسي : هذه والله من علامات الشهيد ، فلقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة" أو كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام ، يقول فزاد بكائي عليه وأخذت أمسح وجهه وهو يقول لي : قرّب لي الار بي جي ، وأنا أتصنع أني لا أسمع من أصوات القنابل والصواريخ ، وكنت ألقنه الشهادة فيرددها ورائي إلى أن إستشهد بين يدي .

ثم سألني سؤال فقال : يا نجم متى سنستشهد نحن ؟؟ والله لقد تعبت من كثرة ما أرى الشهداء يستشهدون أمامي ؟؟ وبكى بكاءاً مريراً حتى أبكى المجاهدين كلهم ، وكنت العربي الوحيد والباقين مجاهدين أفغان وهم لا يعرفون اللغة العربية ، فحاولت أن أهدئه ولكن لم أستطع إلا بعد أن قلت له : يا دكتور صالح أنت من قدماء المجاهدين فإذا كنت أنت قد تعبت فقل بالله عليك ماذا يقول شيخنا الدكتور عبدالله عزام ؟؟ وبعدها سكت ونسى البكاء ، وأخذ يدعو رافعاً يديه للدكتورعبدالله عزام رحمهم الله جميعاً .

وأذكر أحبتي في الله أنه من كثرة وشدة حب المجاهدين الأفغان له أطلقوا اسم جسر في جلال أباد وأسموه "جسر الدكتور صالح الليبي" ولا أدري والله كيف أصف لكم أخلاقه فلقد كان كريماً جداً ، حتى أنه يأتيني أو يرسل إلي وأنا في بغمان رسالة يقول فيها : أخي في الله نجم إعلم أنه قد ضاقت الحال بي ولم أعد أملك في جيبي روبية واحدة ، فلو كان عندك شيء فلا تنساني وأعلم أني لم أخبر أحداً بأمري إلا أنت لأني أحبك في الله ، وكما وعدتك أني إذا أحتجت أخبرك أنت أولاً إن لم تكن قد استشهدت . وكنت أعرف بقصة كرمه الشديد وكان الأخوة العرب القدماء يسمونه أبو حاتم أمثال عبدالله أنس نسيب الشيخ الشهيد عبدالله عزام رحمه الله رحمة واسعة ، وحينما وصلتني الرسالة كلمت بالمخابرة بابي وهي قرية في باكستان للمجاهدين وأخبرتهم : بأن يأخذوا كل ما في أماناتي من مال ويذهبوا للدكتور ويعطوه ، ويقولون له إذا أردت المزيد أخبرنا ، فنجم الدين أوصانا بأن نقول لك من شهيد لم يستشهد بعد إن شاء الله من بغمان أقول لك : أن وصول رسالتك لي هي فرحة لا توصف وأبشر بسعدك ولا يردك إلا لسانك وأبشر بعزك يالغالي . رحمك الله يا من وجدت فيك خصلة تكاد تتميز بها عن كل المجاهدين العرب وهي سلامة الصدر وسعته و تركك للجدال إلى درجة أنك تتراجع أحياناً عن شيء أنت تعرفه جيداً ، وكان فوق هذا كله والله العظيم أشهد له بكثرة قيام الليل وكثرة الصيام ، ولقد كان دائماً رحمه الله يحب أن ينشد هذه النشيد: ماذا تريد؟؟ أريد جيلاً قرآنياً فريد ***لا يخشى الوعيد ولا التهديد ... قدوته أسأمة بن زيد وخالد بن الوليد ***أمله الوحيد أن يموت في سبيل الله شهيد

رحمك الله يا دكتور صالح الليبي أشهد بالله أنك كنت طبيباً للبدن وللروح ، ولقد استشهد رحمه الله في جلال أباد وقد دفن في بابي في باكستان وهي قرية للمجاهدين الأفغان ولقد سار في جنازته خلق كثير من العرب والأفغان رحمه الله فلقد كان محبوباً من الجميع . وحينما انتشر خبر استشهاده في أفغانستان كلها جاءت امرأة من بغمان تسأل عن نجم الدين فأحضروها المجاهدين لي ، ولما رأتني قالت لي : هل صحيح خبر استشهاد الدكتور صىالح ؟؟ فقلت لها : نعم ،
فبكت وقالت لي : أشهدك أن أبي شيخاً كبيراً أخبرنا بأنه قابل في سمت الشمال (أقصد الشمال الأفغاني) وكان أبي يريد العودة لنا في بغمان ولكنه لا يملك المال لدفعه لقافلة يرجع معها ، فسمع عن دكتور عربي من أبناء الصحابة رضي الله عنهم اشتهر هناك بالصلاح والكرم ، فذهبت إليه وشكوت حالي له وقلت له : أريد أن أرجع لعائلتي في بغمان ولا أملك من المال شيئاً وقد تقطعت بي السبل وسمعت أنك كريم كأجدادك الصحابة رضي الله عنهم فجئتك ، فهل تساعد رجل مسن كبير يريد أن يموت بين أهله ؟؟

فقال الدكتور صالح : لا والله أنت تركب حصاناً لك ملك وليس بالإيجار، وأخذني للسوق واشترى لي حصاناً وسرجاً وخرجاً ، وقد ملأ الخرج طعام ثم أخذني للقافلة وقابل رئيسها ، وقال : بكم تأخذون من المال وتوصلون هذا الشيخ الكريم لأهله ؟؟ فقالوا : كذا وكذا من الروبيات ، فقال : أعطيكم ضعف ماذكرتوا على شرط أن تسهروا على راحته إلى أن يصل إلى أهله ، فقبلوا ، فما زال أبي يدعوا له في كل صلاة حتى توفي قبل شهر من القصف ، وأردت أن أخبرك أنه قد طلب مني أن أسمي ابناً لي مولود جديد "صالح" ، وأشهد أني قد سميته صالح .

سبحان الله حتى بعد استشهادك دكتورنا الغالي مازلت تفاجأنا بأفعالك الطيبة ، فلله درك من بطل ، وكأن الشاعر يراك حينما قال : علو في الحياة وفي الممات *** لحق تلك إحدى المعجزات





بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد
https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
17-05-2013, 01:10 PM
سبحان الله دكتور البدن والروح تقبلك الله في عليين يادكتور صالح

عقرب
17-05-2013, 01:29 PM
جزاك الله خير يالغالي ( محمد ) على سردك لقصة الشهيد بإذن الله الدكتور صالح رحمه الله

أسئل الله سبحانه وتعالى أن يجمعنا به في أعالي الفردوس

كازانوفا
19-05-2013, 07:54 AM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عقرب
19-05-2013, 09:13 AM
قصة انتحار البغال من شدة مشقة السير مع المجاهدين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي في الله سأحكي عن صبر المجاهدين فقط أثناء السير بالقافلة


تعلمون أحبتي في الله كيف كنا ندخل أفغانستان ؟؟ كنا ندخل بقافلة من البغال والخيل والجمال نحمل عليها السلاح والذخيرة والمؤن ، وكل يسير على حسب جبهته ، ففي سمت الشمال مثلاً وهي الولايات الشمالية مثل بلخ تسير القافلة 40 يوماً وليلة على رؤوس الجبال لكي يصلوا هناك ، وفي بعض الولايات إذا نزل الثلج قطع الطريق عليهم وكانت الجبال لا أدري شاهقة وعالية وكنا نسوق القافلة سوقاً بالقوة إلى صعود تلك القمم ، فكان كل ثلاث مجاهدين بين كل حصان أو بغل أو جمل حتى لا ترجع وتعود ، وأحياناً كثيرة تصبر نفسك إلى أن تصل إلى القمة ، وهنا تفاجأ بقمة أخرى أكبر من الأولى ، وتبدأ بالصعود مرة أخرى .



ومن شدة التعب تجد بعض المجاهدين قد تنحى جانب الطريق وبدأ بالاستفراغ وهذ أمر عادي ، ولكن حصل مرة أمر وهو عجيب غريب وهو كالتالي : بعد أن وصلنا إلى قمة عالية ، جلسنا نرتاح على قمة هذا الجبل قبل أن نبدأ بالنزول ، وكنت أنا واثنين من المجاهدين نمسك بغلاً نتناوب على جره للأعلى ، وحينما وصلنا للقمة جلسنا نرتاح قليلاً ، وطبعاً تركنا البغل حراً يأكل من خشاش الأرض ، أتدرون ماذا فعل ؟ لقد غافلنا وهو مخفض رأسه للأرض يحفر برجله الثلج ثم يأكل ، واقترب من حافة الجبل ثم أخذ يصيح بأقوى صوته وهو ينظر إلينا ، ثم قفز من أعلى الجبل ورمى بنفسه من فوق وانتحر ، هنا جاءت الطامة فلقد علمنا مصيرنا فجرت العادة أنه من كثرة انتحار البغال خاصة وبعض البهائم الأخرى أن المسؤول عن النزول مرة أخرى وحمل ما كان يحمله والصعود به مسؤولية من كان من المجاهدين يقود هذه البهيمة ، فتخيلوا ننزل مرة أخرى بعد أن وصلنا للقمة ، فوالله إن بعضنا كان يقول : ياليتني استشهدت قبل هذا من شدة التعب والمشقة ، سبحان الله وكأن البغل حينما أراد أن ينتحر قال لنا : إن الموت أهون عندي من الحياة معكم ، سبحان الذي ثبت المجاهدين ونصرهم .





بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
19-05-2013, 02:03 PM
سبحان الله ...

عقرب
20-05-2013, 11:47 AM
قصة الكوماندوز الروسي (السبتناز) وركوب المجاهدين عليهم كالبغال



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي سأحكي لكم اليوم عن مايسمى الكوماندز الروسي وما كان يسمى بالسبتناز :

أولاً طريقتهم في اعداد هذا البغل؟؟ كانوا كلهم لقطاء منذ الصغر فلا أب لهم ولا أم ، ويأخذونهم ويعزلونهم عن العالم فيعيشون داخل معسكرات للجيش الأحمر فقط ، ويخصونهم حتى يصبح البغل طويلاً عريضاً منفوخ العضلات من رآه يهابه ، وكانوا يدربونهم على أحدث الأسلحة وفنون القتال فيخرج علجاً وبغلاً لا يعرف الإنسانية ، فلا أب ولا أم ولا عائلة ولا زوجه ولا صداقة ، فالعاطفة الإنسانية الوحيدة عندهم هي أوامر الضباط العسكرية فقط لا غير ، بل حتى لا يجعلونهم يمكثون في تحت إمرة ضابط واحد طويلاً حتى لا تتكون عندهم أواصر محبة أو شيئاً من التقدير والإحترام لهذا الضابط ، فكانوا باستمرار يغيرون ضباطهم ومعسكراتهم .

حتى كان كل واحد من هؤلاء البغال يحمل على ظهره شنطة وزنها مابين 60 و 70 كيلو فيها جميع ما يحتاج من أسلحة ومتفجرات ومعاول للحفر ومن هذه الأشياء ، أما عن لياقتهم البدنية فسأكتفي بذكر أمر واحد فقط وهو كما تعلمون أحبتي في الله أن كل سكان جبال الأرض قاطبة تجد طرقهم في الصعود للجبال على شكل حلزون دائرية أقصد أو متعرجة على شكل ممشى الحية حتى جبال الأفغان أنفسهم هكذا ممشاهم فيها صعوداً ونزولاً ، تخيلوا أحبتي في الله أننا رأيناهم بعد أن جاؤونا للقتال أنزلوهم في بارشوتات (مظلات) فوق رؤوسنا فالتحمنا معهم ، وبعد ما قتلنا منهم خلق كثير هربوا وكانوا يصعدون جبلاً حتى يحتمون به منا إلى أن تصلهم نجدة طائرات العقرب الصفراء ، والله لقد كانوا يركضون في الجبل صعوداً ولكن بشكل مستقيم وعلى رتم واحد في الركض والهرولة إلى أن وصلوا قمة الجبل وهم لم يتعبوا ، وأخذوا مواضع الدفاع واستعدوا لنا ، ولكن هيهات هيهات أن تنجوا من المجاهدين هذا حلم تحلمون به ولن يتحقق ، سنريكم يا بغال السبتناز من هم المجاهدون في سبيل الله ، والأدهى والأمرعليهم هو أن أغلب المجاهدين شباب صغار السن ولم نتدرب في كليات عسكرية ومعسكرات للجيش وفعلاً لحقنا بهم ، وكانوا يرموننا بأنواع الأسلحة فشيئ نعرفه وآخر لا نعرفه ، أذكر أنهم رمونا بقنابل يدوية ولكن لا تسمع صوت الإنفجار إنما صوت خفيف أشبهه بصوت الكأس حينما يسقط على الأرض وينكسر فقط ، وبعدها ترى المجاهدين يتساقطون جرحى من حولك وأنت لا تفهم ما الأمر ، وكنا نسابق الوقت حتى نصلهم فأولاً حتى ننهي المعركه بأقل اصابات وشهداء وثانياً قبل أن تأتيهم العقرب الصفراء وتنتشلهم وتنقذهم من المجاهدين ، وفعلاً وصلت العقرب الصفراء وزادت الطين بلة فمن جهة هم في الأعلى على القمة وقد تمركزوا فلا يظهر منهم سوى رأسه وسلاحه يرمينا به على الرغم من كبر البغل طولاً وعرضاً ومن جهة جاءت العقرب الصفراء ونحن مكشوفين لهم تماماً لأننا نركض ونصعد إليهم الجبل ، ولكن اتكال المجاهدين على الله عز وجل وحسن ظننا بربنا سبحانه هو الذي يثبتنا ضد هؤلاء البغال وأسلحتهم المتطورة .



وكان وقت تلك المعركه بالشتاء ، أتدرون ما معنى الشتاء ؟؟ يعني كل الجبل مغطى بالثلج فأنت تتقدم وأمامك عدو يرميك ومن فوقك عقرب صفراء بها 8 رشاشات كل رشاش يرمي 1000طلقة بالدقيقة فهي سحابة تمطرعلى رأسك 8000 آلاف طلقة ، إن مرت من فوقك وأنت تتقدم على الثلج صعوداً للأعلى ورجليك لا تثبت من الثلج تتزحلق أحياناً وتنزلق إلى الأسفل مسافة وبسرعة شديدة إلى أن يوفقك الله عز وجل فتتمسك بشيئ يوقف سقوطك للأسفل ، ومن ثم تبدأ من جديد بالصعود إلى الأعلى من جديد فسبحان من ثبت المجاهدين ورزقهم الثبات والإصرار وسط الموت ، وفعلاً اقتربنا منهم فكانت العقرب الصفراء تنزل بسرعة تريد إخلاءهم لأن طياريها قد يئسوا من وقف تقدم المجاهدين ، وأخذنا نرميها بقذائف الار بي جي وأسقطنا عقربين صفر طائرتين ولله الحمد والشكر وكل المجاهدين حمدوا الله عز وجل أتدرون لماذا ؟ ليس فقط من أجل اسقاطها لا لا بل لأن حينما تضربها قذائف الار بي جي تجلس تدور وتحوم بشكل جنوني وهي تتأرجح في الهواء عالياً ، وكنا ننظر إليها وندعوا الله عز وجل أن لا تسقط من جهتنا حتى لا تزحف علينا أثناء نزولها من الجبل فتأخذنا معها ، فكان الله عز وجل يبعدها عنا وتسقط في الناحية الأخرى ونجلس تراها تتزحلق وتتفجر إلى أن تصل إلى الأرض أو تنشب في صخرة كبيرة فمن أجل هذاكنا نفرح عرفتوا الآن .



وحينما وصلنا موقعهم وكانوا قد أجلوا من أجلوا فاقتحمنا عليهم موقعهم وكانوا يبكون وقد ركعوا على ركبهم وأسلحتهم على الأرض وأيديهم فوق رؤوسهم مستسلمين ، ورأينا دماء كثيرة وشاشات وأدوية وأسلحة لم يكن معها أحد فقد هرب البغال وتركوا أسلحتهم ولله الحمد ، وبعد سيطرنا على الموقع وفتشناه بحثا عن البغال ووجدنا جرحى وبغال سليمة كانوا مختبئين عنا تحت الثلج فأسرناهم ، والآن بدأ طريق النزول وكنت قد اخترت بغلاً منهم صحيح معافاً ليس به أي جرح وقلت له : اركع ، فأخذ يبكي ظناً منه إني قاتله لا محالة سبحان الله العظيم ما أجبن بغالهم ، وجئت من خلفه فوالله على صياحه عالياً ظنا منه إني قاتله الآن ، فضربته بيدي على رأسه وقلت له اسكت اشششششششششش فسكت : ) وركبت على كتفيه ورأسه بين أرجلي ، وقلت له : قم الآن ، ففهم البغل مع أني كنت أكلمه بالعربي : ) سبحان الله بغالهم ذكية السوفييت هؤلاء : ) وأشرت له بالمشي نحو الأسفل ففهم ومشى ، وأنا كنت قد وضعت سلاحي وراء ظهري وأخرجت مسدس مكروف لضابط منهم غنمته في إحدى المعارك ولله الحمد ، وقلت له وأنا أضعه على خده الأيمن : أي حركة غدر الموت مصيرك أتفهم ، فكلمني بلغتهم ولا أفهمها يبربرعلي مدري وش يقول ، فرصيت فوهت المكروف في خده فقلت له :أفهمت أم لم تفهم بعد ؟؟ أتدرون ماذا صنع فقدعلم أني لا أفهم لغته فأخذ يشير برأسه يرفعه ويخفضه إشارةً منه لي نعم نعم ، فقلت له : الآن قد فهمتك ، فأشرت له بالمشي وبدأ يمشي نزولاً من الجبل ، فكنت أمرعلى المجاهدين وهم يسوقون أسرى السبتانز مشياً على الأقدام وأضحك عليهم وأقول : الوعد قدام مع السلامة : ) فقام كل المجاهدين وركبوا مثلي فوق بغال السبتناز .



وأثناء نزولنا جاءت العقارب الصفر مرة أخرى تريد إجلاءهم ، ولما رأتنا نركب على رؤوس بغالهم ونحن ننزل من الجبل علموا أن المعركة قد انتهت وقضي الأمر، فكنا نتحرش بها ونرميها ونطلق عليها النار ونضحك عليهم ، إلى أن وصلنا إلى مراكزنا بعدها أتينا بشنطة من شناطهم التي يحملونها على ظهورهم وقلنا لهم : أخبرونا عن ما فيها من الأسلحه ، وأذكر أن فيها شريطاً بلاستيكياً قد أطل برأسه من خارج الشنطة وهو في زاويتها فسألناهم عنه فقالوا ومع التجربة أمامنا : أنه شريط لاصق كيماوي حراق نرميه على العدو فإذا أصابه يتفاعل مع الهواء لحظة خروجه فيكون يغلي يطبخ فإن أصابك اخترق جسمك وغاص فيه إلى أن يخرج من الجهة الأخرى وهكذا ، فقلنا له : ارمه على هذا الجذع الكبير وكان ملقى على الأرض ففعلها أمامنا وحينما سقط الشريط لاصق في الجذع من الأعلى ثم غاص فيه إلى الأسفل ، فقلنا : سبحان الله الذي هزمكم شر هزيمة ، وطبعاً أحبتي في الله هؤلاء السبتناز الأسرى لا نبادل فيهم أحداً ومصيرهم الموت ، لأن خسارتهم فيه فادحة ولا يستطيعوا أن يعوضوه بسرعة ، فكما علمتم هذا بغل يربونه تربية خاصة وأن خنازيرهم وبقرهم يحسدون بغالهم على هذه التربية : )







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
21-05-2013, 07:58 AM
قصة الكوماندوز الروسي (السبتناز) وركوب المجاهدين عليهم كالبغال



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أحبتي سأحكي لكم اليوم عن مايسمى الكوماندز الروسي وما كان يسمى بالسبتناز :

أولاً طريقتهم في اعداد هذا البغل؟؟ كانوا كلهم لقطاء منذ الصغر فلا أب لهم ولا أم ، ويأخذونهم ويعزلونهم عن العالم فيعيشون داخل معسكرات للجيش الأحمر فقط ، ويخصونهم حتى يصبح البغل طويلاً عريضاً منفوخ العضلات من رآه يهابه ، وكانوا يدربونهم على أحدث الأسلحة وفنون القتال فيخرج علجاً وبغلاً لا يعرف الإنسانية ، فلا أب ولا أم ولا عائلة ولا زوجه ولا صداقة ، فالعاطفة الإنسانية الوحيدة عندهم هي أوامر الضباط العسكرية فقط لا غير ، بل حتى لا يجعلونهم يمكثون في تحت إمرة ضابط واحد طويلاً حتى لا تتكون عندهم أواصر محبة أو شيئاً من التقدير والإحترام لهذا الضابط ، فكانوا باستمرار يغيرون ضباطهم ومعسكراتهم .

حتى كان كل واحد من هؤلاء البغال يحمل على ظهره شنطة وزنها مابين 60 و 70 كيلو فيها جميع ما يحتاج من أسلحة ومتفجرات ومعاول للحفر ومن هذه الأشياء ، أما عن لياقتهم البدنية فسأكتفي بذكر أمر واحد فقط وهو كما تعلمون أحبتي في الله أن كل سكان جبال الأرض قاطبة تجد طرقهم في الصعود للجبال على شكل حلزون دائرية أقصد أو متعرجة على شكل ممشى الحية حتى جبال الأفغان أنفسهم هكذا ممشاهم فيها صعوداً ونزولاً ، تخيلوا أحبتي في الله أننا رأيناهم بعد أن جاؤونا للقتال أنزلوهم في بارشوتات (مظلات) فوق رؤوسنا فالتحمنا معهم ، وبعد ما قتلنا منهم خلق كثير هربوا وكانوا يصعدون جبلاً حتى يحتمون به منا إلى أن تصلهم نجدة طائرات العقرب الصفراء ، والله لقد كانوا يركضون في الجبل صعوداً ولكن بشكل مستقيم وعلى رتم واحد في الركض والهرولة إلى أن وصلوا قمة الجبل وهم لم يتعبوا ، وأخذوا مواضع الدفاع واستعدوا لنا ، ولكن هيهات هيهات أن تنجوا من المجاهدين هذا حلم تحلمون به ولن يتحقق ، سنريكم يا بغال السبتناز من هم المجاهدون في سبيل الله ، والأدهى والأمرعليهم هو أن أغلب المجاهدين شباب صغار السن ولم نتدرب في كليات عسكرية ومعسكرات للجيش وفعلاً لحقنا بهم ، وكانوا يرموننا بأنواع الأسلحة فشيئ نعرفه وآخر لا نعرفه ، أذكر أنهم رمونا بقنابل يدوية ولكن لا تسمع صوت الإنفجار إنما صوت خفيف أشبهه بصوت الكأس حينما يسقط على الأرض وينكسر فقط ، وبعدها ترى المجاهدين يتساقطون جرحى من حولك وأنت لا تفهم ما الأمر ، وكنا نسابق الوقت حتى نصلهم فأولاً حتى ننهي المعركه بأقل اصابات وشهداء وثانياً قبل أن تأتيهم العقرب الصفراء وتنتشلهم وتنقذهم من المجاهدين ، وفعلاً وصلت العقرب الصفراء وزادت الطين بلة فمن جهة هم في الأعلى على القمة وقد تمركزوا فلا يظهر منهم سوى رأسه وسلاحه يرمينا به على الرغم من كبر البغل طولاً وعرضاً ومن جهة جاءت العقرب الصفراء ونحن مكشوفين لهم تماماً لأننا نركض ونصعد إليهم الجبل ، ولكن اتكال المجاهدين على الله عز وجل وحسن ظننا بربنا سبحانه هو الذي يثبتنا ضد هؤلاء البغال وأسلحتهم المتطورة .



وكان وقت تلك المعركه بالشتاء ، أتدرون ما معنى الشتاء ؟؟ يعني كل الجبل مغطى بالثلج فأنت تتقدم وأمامك عدو يرميك ومن فوقك عقرب صفراء بها 8 رشاشات كل رشاش يرمي 1000طلقة بالدقيقة فهي سحابة تمطرعلى رأسك 8000 آلاف طلقة ، إن مرت من فوقك وأنت تتقدم على الثلج صعوداً للأعلى ورجليك لا تثبت من الثلج تتزحلق أحياناً وتنزلق إلى الأسفل مسافة وبسرعة شديدة إلى أن يوفقك الله عز وجل فتتمسك بشيئ يوقف سقوطك للأسفل ، ومن ثم تبدأ من جديد بالصعود إلى الأعلى من جديد فسبحان من ثبت المجاهدين ورزقهم الثبات والإصرار وسط الموت ، وفعلاً اقتربنا منهم فكانت العقرب الصفراء تنزل بسرعة تريد إخلاءهم لأن طياريها قد يئسوا من وقف تقدم المجاهدين ، وأخذنا نرميها بقذائف الار بي جي وأسقطنا عقربين صفر طائرتين ولله الحمد والشكر وكل المجاهدين حمدوا الله عز وجل أتدرون لماذا ؟ ليس فقط من أجل اسقاطها لا لا بل لأن حينما تضربها قذائف الار بي جي تجلس تدور وتحوم بشكل جنوني وهي تتأرجح في الهواء عالياً ، وكنا ننظر إليها وندعوا الله عز وجل أن لا تسقط من جهتنا حتى لا تزحف علينا أثناء نزولها من الجبل فتأخذنا معها ، فكان الله عز وجل يبعدها عنا وتسقط في الناحية الأخرى ونجلس تراها تتزحلق وتتفجر إلى أن تصل إلى الأرض أو تنشب في صخرة كبيرة فمن أجل هذاكنا نفرح عرفتوا الآن .



وحينما وصلنا موقعهم وكانوا قد أجلوا من أجلوا فاقتحمنا عليهم موقعهم وكانوا يبكون وقد ركعوا على ركبهم وأسلحتهم على الأرض وأيديهم فوق رؤوسهم مستسلمين ، ورأينا دماء كثيرة وشاشات وأدوية وأسلحة لم يكن معها أحد فقد هرب البغال وتركوا أسلحتهم ولله الحمد ، وبعد سيطرنا على الموقع وفتشناه بحثا عن البغال ووجدنا جرحى وبغال سليمة كانوا مختبئين عنا تحت الثلج فأسرناهم ، والآن بدأ طريق النزول وكنت قد اخترت بغلاً منهم صحيح معافاً ليس به أي جرح وقلت له : اركع ، فأخذ يبكي ظناً منه إني قاتله لا محالة سبحان الله العظيم ما أجبن بغالهم ، وجئت من خلفه فوالله على صياحه عالياً ظنا منه إني قاتله الآن ، فضربته بيدي على رأسه وقلت له اسكت اشششششششششش فسكت : ) وركبت على كتفيه ورأسه بين أرجلي ، وقلت له : قم الآن ، ففهم البغل مع أني كنت أكلمه بالعربي : ) سبحان الله بغالهم ذكية السوفييت هؤلاء : ) وأشرت له بالمشي نحو الأسفل ففهم ومشى ، وأنا كنت قد وضعت سلاحي وراء ظهري وأخرجت مسدس مكروف لضابط منهم غنمته في إحدى المعارك ولله الحمد ، وقلت له وأنا أضعه على خده الأيمن : أي حركة غدر الموت مصيرك أتفهم ، فكلمني بلغتهم ولا أفهمها يبربرعلي مدري وش يقول ، فرصيت فوهت المكروف في خده فقلت له :أفهمت أم لم تفهم بعد ؟؟ أتدرون ماذا صنع فقدعلم أني لا أفهم لغته فأخذ يشير برأسه يرفعه ويخفضه إشارةً منه لي نعم نعم ، فقلت له : الآن قد فهمتك ، فأشرت له بالمشي وبدأ يمشي نزولاً من الجبل ، فكنت أمرعلى المجاهدين وهم يسوقون أسرى السبتانز مشياً على الأقدام وأضحك عليهم وأقول : الوعد قدام مع السلامة : ) فقام كل المجاهدين وركبوا مثلي فوق بغال السبتناز .



وأثناء نزولنا جاءت العقارب الصفر مرة أخرى تريد إجلاءهم ، ولما رأتنا نركب على رؤوس بغالهم ونحن ننزل من الجبل علموا أن المعركة قد انتهت وقضي الأمر، فكنا نتحرش بها ونرميها ونطلق عليها النار ونضحك عليهم ، إلى أن وصلنا إلى مراكزنا بعدها أتينا بشنطة من شناطهم التي يحملونها على ظهورهم وقلنا لهم : أخبرونا عن ما فيها من الأسلحه ، وأذكر أن فيها شريطاً بلاستيكياً قد أطل برأسه من خارج الشنطة وهو في زاويتها فسألناهم عنه فقالوا ومع التجربة أمامنا : أنه شريط لاصق كيماوي حراق نرميه على العدو فإذا أصابه يتفاعل مع الهواء لحظة خروجه فيكون يغلي يطبخ فإن أصابك اخترق جسمك وغاص فيه إلى أن يخرج من الجهة الأخرى وهكذا ، فقلنا له : ارمه على هذا الجذع الكبير وكان ملقى على الأرض ففعلها أمامنا وحينما سقط الشريط لاصق في الجذع من الأعلى ثم غاص فيه إلى الأسفل ، فقلنا : سبحان الله الذي هزمكم شر هزيمة ، وطبعاً أحبتي في الله هؤلاء السبتناز الأسرى لا نبادل فيهم أحداً ومصيرهم الموت ، لأن خسارتهم فيه فادحة ولا يستطيعوا أن يعوضوه بسرعة ، فكما علمتم هذا بغل يربونه تربية خاصة وأن خنازيرهم وبقرهم يحسدون بغالهم على هذه التربية : )







بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً ..

فالله أكبر ولله الحمد

كتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad


من وقت ما قرات كلمة بغال وانا اضحك
سبحان الله كيف الذل لهم مكتوب بالارض يا عالم كيف الاخره راح تكون
جزيت خيرا اخي الكريم
اكمل بارك الله فيك

عقرب
21-05-2013, 01:28 PM
ننتقل قليلاً إلى قصص شهداء الشام ( نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحد )

(الشيخ ابو ادم المغربي تقبله الله)


رجل ليس من هذا الزمان اقمت الحجة علي الشباب والشيوخ والمرضي فلم يعد لاحدهم عذر بعدك يا ابو ادم اذا رايته من بعيد قلت في نفسك كيف ينفر هذا الرجل اليس الاولي له ان يجلس في دار رعاية المرضي والمسنين واذا خالطته عرفت ان مثله لا يطيب له القعود ولو كان اعمي او اعرج او حاذ كل الاعذار,بطلنا مغربي من تجار اسبانيا في اواخر العقد الخامس من عمره مريض بمرض القلب كان علي موعد مع الطبيب لاجراء عملية قلب مفتوح في برشلونة كما اخبرني وقال لي لم اتحمل فكرة ان اموت في برشلونة وادفن في مقابر النصاري فتأملت حال المسلمين من حولي ورايت كيف تخلف الناس جميعا عن نصرتهم خصوصا في بلاد الشام فقررت حينها النفير,فحزمت امري وتوكلت علي الله ويسر الله لي الوصول ليكون في وقتها من الرعيل الاول من المهاجرين في بلاد الشام.
ينتهي هذا الفصل من قصة ابو ادم ليبدأ فصل جديد من الابتلاء في سبيل الله والتمحيص كنا في هذا الوقت في مرحلة قتال الشوارع في صلاح الدين وسيف الدولة وكان بطلنا في مقدمة الصفوف هناك فابلي بلاء حسنا واظهر شجاعة وثبات ليس لهما نظير وكان الجميع يلح عليه ان يكون في الاماكن الامنة ويعمل في الامور الادارية رأفة بسنه ومرضه فكان رحمه الله يرفض ذلك تماما ##,قصة مقتله رحمه الله كنا في بداية حصار مطار النيرب وانتهي دواءه وحدث له انسداد في الشرايين فعزمت النزول الي حلب لاحضر له الدواء فقال لي مودعا يا غلام ان خير دواء لقلبي طلقة بيكا تخترقه هنا واشار باصبعه ناحية قلبه فقلت له خير ان شاء الله استرح الان حتي نحضر الدواء فذهبت ورجعت لاجد ابو ادم مدرجا في دمائه وطلقة قناص تخترق قلبه مكان موضع اصبعه مذكرنا بموقف ذلك الصحابي فنحسبه صدق الله فصدقه فرحمك الله يا ابا ادم واعلي منزلتك مع النبين والصديقين والشهداء وحسن اولائك رفيقا.

كازانوفا
21-05-2013, 09:22 PM
اللهم اجعلني ممكن يصدقون القول معك يارب العالمين

(محمد)
22-05-2013, 08:43 AM
ننتقل قليلاً إلى قصص شهداء الشام ( نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله أحد )

(الشيخ ابو ادم المغربي تقبله الله)


رجل ليس من هذا الزمان اقمت الحجة علي الشباب والشيوخ والمرضي فلم يعد لاحدهم عذر بعدك يا ابو ادم اذا رايته من بعيد قلت في نفسك كيف ينفر هذا الرجل اليس الاولي له ان يجلس في دار رعاية المرضي والمسنين واذا خالطته عرفت ان مثله لا يطيب له القعود ولو كان اعمي او اعرج او حاذ كل الاعذار,بطلنا مغربي من تجار اسبانيا في اواخر العقد الخامس من عمره مريض بمرض القلب كان علي موعد مع الطبيب لاجراء عملية قلب مفتوح في برشلونة كما اخبرني وقال لي لم اتحمل فكرة ان اموت في برشلونة وادفن في مقابر النصاري فتأملت حال المسلمين من حولي ورايت كيف تخلف الناس جميعا عن نصرتهم خصوصا في بلاد الشام فقررت حينها النفير,فحزمت امري وتوكلت علي الله ويسر الله لي الوصول ليكون في وقتها من الرعيل الاول من المهاجرين في بلاد الشام.
ينتهي هذا الفصل من قصة ابو ادم ليبدأ فصل جديد من الابتلاء في سبيل الله والتمحيص كنا في هذا الوقت في مرحلة قتال الشوارع في صلاح الدين وسيف الدولة وكان بطلنا في مقدمة الصفوف هناك فابلي بلاء حسنا واظهر شجاعة وثبات ليس لهما نظير وكان الجميع يلح عليه ان يكون في الاماكن الامنة ويعمل في الامور الادارية رأفة بسنه ومرضه فكان رحمه الله يرفض ذلك تماما ##,قصة مقتله رحمه الله كنا في بداية حصار مطار النيرب وانتهي دواءه وحدث له انسداد في الشرايين فعزمت النزول الي حلب لاحضر له الدواء فقال لي مودعا يا غلام ان خير دواء لقلبي طلقة بيكا تخترقه هنا واشار باصبعه ناحية قلبه فقلت له خير ان شاء الله استرح الان حتي نحضر الدواء فذهبت ورجعت لاجد ابو ادم مدرجا في دمائه وطلقة قناص تخترق قلبه مكان موضع اصبعه مذكرنا بموقف ذلك الصحابي فنحسبه صدق الله فصدقه فرحمك الله يا ابا ادم واعلي منزلتك مع النبين والصديقين والشهداء وحسن اولائك رفيقا.

هذه صورته تقبله الله

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/529143_595120873833867_1733414933_n.png

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/64335_594931973852757_460640249_n.jpg

عقرب
22-05-2013, 11:47 AM
هذه صورته تقبله الله

https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/529143_595120873833867_1733414933_n.png

https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn1/64335_594931973852757_460640249_n.jpg


تقبله الله في عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا

جزاك الله خير لإضافة صورة هذا البطل الشهيد بإذن الله

عقرب
22-05-2013, 12:18 PM
( أبو سليمان الاردني تقبله الله )



شاب في مقتبل العمر من سكان محافظة عمان وحيد لوالديه تزينت الدنيا أمامه و أقبلت عليه بزخرفها فاعرض عنها وحزم أمتعته وشد الرحال الي ميادين النزال ومصانع الابطال في بلاد الشام وصل رحمه الله ولم يتلقي تدريباً لشوقه لخوض المعارك فختار ان يكون سائق لسيارة تحمل مدفع 23ملم فاجازه الاخوة في ذلك وأبلي بلاء حسن حتي اعجب به الاخ الرامي واراد ان يثبته معه علي المدفع فابي ابو سليمان وقال له يااخي اني اريد ان اقتل مقتحما في الصفوف الاولي علي قدمي وبعد طول الحاح منه اعادوه الاخوة الي المعسكر ليتلقي تدريبه وعندما انتهي منه ارسل للرباط في منطقة المحالج بشركة القطن ليكون لي شرف مقابلته هناك كان يمتاز رحمه الله بطيبة القلب وسهولة المعشر عطوف حنون صاحب عباده وقيام ليل اذكر من عطفه علي اخوانه انه كان يستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة وكان الجو شديد البروده فكان ابوسليمان في هذا الوقت يعد الكاكاو الميلو لاخوانه حتي يتدفؤا به قبل قيامهم للصلاة وعندما ينتهي منه يمر علي اخ اخ يقظه للصلاة ويعطيه كوبه من الكاكاو وهو في فراشة فكان نعم الخلق خلقه , اعطي اجازة من الرباط لثلاثة ايام فوجدته رجع الينا ثاني يوم مع سيارة الطعام فقلنا له الم تذهب في الليل للاجازة لم رجعت في الصباح فرد علينا لم اتحمل الجلوس دون رباط ولم استطع النوم في المقر بعيدا عن صوت الطائرات الميغ فوالله كم فرحنا بعودته الينا مرة اخري فلقد كانت ليلة صعبة بدون ابوسليمان الحنون ,مقتله رحمه الله:في اول تقدم للجيش النصيري علي منطقة المحالج كان بطلنا من ابطال هذه المعركة الشديدة التي استعان فيها الجيش بكلاب ايران فقاتل ايما قتال وابلي بلاء حسن واظهر بأس لم نكون نتوقع ان يظهر من رقيق القلب ابو سليمان ليقتل رحمه الله بقذيفة دبابة فحمله الاخوة وذهبوا به الي احد بيوت العوام القريبة حتي تنتهي المعركة لنرجع بعد ذلك ونجد ان البيت ملئ برائحة المسك التي زكمت انوفنا وانوف اصحاب البيت وتعالت التكبيرات وزغاريد النساء من هذا البيت من شدة رائحة المسك التي خرجت منه وكان ثغره شديد التبسم فاخذناه للاخوة في المقر حتي يدفن في الصباح فجاء الشيخ ابو بكر ليسلم عليه فكشف عن وجهه فوالله رأينا ابتسامته وقد زادت وضوحا كانه يرحب بالشيخ فبكي الجميع فرحمك الله يا ابا سليمان من اخ عطوف حنون واعلى درجتك.

كازانوفا
22-05-2013, 01:48 PM
( أبو سليمان الاردني تقبله الله )



شاب في مقتبل العمر من سكان محافظة عمان وحيد لوالديه تزينت الدنيا أمامه و أقبلت عليه بزخرفها فاعرض عنها وحزم أمتعته وشد الرحال الي ميادين النزال ومصانع الابطال في بلاد الشام وصل رحمه الله ولم يتلقي تدريباً لشوقه لخوض المعارك فختار ان يكون سائق لسيارة تحمل مدفع 23ملم فاجازه الاخوة في ذلك وأبلي بلاء حسن حتي اعجب به الاخ الرامي واراد ان يثبته معه علي المدفع فابي ابو سليمان وقال له يااخي اني اريد ان اقتل مقتحما في الصفوف الاولي علي قدمي وبعد طول الحاح منه اعادوه الاخوة الي المعسكر ليتلقي تدريبه وعندما انتهي منه ارسل للرباط في منطقة المحالج بشركة القطن ليكون لي شرف مقابلته هناك كان يمتاز رحمه الله بطيبة القلب وسهولة المعشر عطوف حنون صاحب عباده وقيام ليل اذكر من عطفه علي اخوانه انه كان يستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة وكان الجو شديد البروده فكان ابوسليمان في هذا الوقت يعد الكاكاو الميلو لاخوانه حتي يتدفؤا به قبل قيامهم للصلاة وعندما ينتهي منه يمر علي اخ اخ يقظه للصلاة ويعطيه كوبه من الكاكاو وهو في فراشة فكان نعم الخلق خلقه , اعطي اجازة من الرباط لثلاثة ايام فوجدته رجع الينا ثاني يوم مع سيارة الطعام فقلنا له الم تذهب في الليل للاجازة لم رجعت في الصباح فرد علينا لم اتحمل الجلوس دون رباط ولم استطع النوم في المقر بعيدا عن صوت الطائرات الميغ فوالله كم فرحنا بعودته الينا مرة اخري فلقد كانت ليلة صعبة بدون ابوسليمان الحنون ,مقتله رحمه الله:في اول تقدم للجيش النصيري علي منطقة المحالج كان بطلنا من ابطال هذه المعركة الشديدة التي استعان فيها الجيش بكلاب ايران فقاتل ايما قتال وابلي بلاء حسن واظهر بأس لم نكون نتوقع ان يظهر من رقيق القلب ابو سليمان ليقتل رحمه الله بقذيفة دبابة فحمله الاخوة وذهبوا به الي احد بيوت العوام القريبة حتي تنتهي المعركة لنرجع بعد ذلك ونجد ان البيت ملئ برائحة المسك التي زكمت انوفنا وانوف اصحاب البيت وتعالت التكبيرات وزغاريد النساء من هذا البيت من شدة رائحة المسك التي خرجت منه وكان ثغره شديد التبسم فاخذناه للاخوة في المقر حتي يدفن في الصباح فجاء الشيخ ابو بكر ليسلم عليه فكشف عن وجهه فوالله رأينا ابتسامته وقد زادت وضوحا كانه يرحب بالشيخ فبكي الجميع فرحمك الله يا ابا سليمان من اخ عطوف حنون واعلى درجتك.

هنيئا له ربي يتقبله في عليين
وربي يرزقني ما رزقه واكثر ان شالله

عقرب
22-05-2013, 02:18 PM
هنيئا له ربي يتقبله في عليين
وربي يرزقني ما رزقه واكثر ان شالله


اللهم آمين

إن شاء الله

(محمد)
22-05-2013, 02:35 PM
( أبو سليمان الاردني تقبله الله )



شاب في مقتبل العمر من سكان محافظة عمان وحيد لوالديه تزينت الدنيا أمامه و أقبلت عليه بزخرفها فاعرض عنها وحزم أمتعته وشد الرحال الي ميادين النزال ومصانع الابطال في بلاد الشام وصل رحمه الله ولم يتلقي تدريباً لشوقه لخوض المعارك فختار ان يكون سائق لسيارة تحمل مدفع 23ملم فاجازه الاخوة في ذلك وأبلي بلاء حسن حتي اعجب به الاخ الرامي واراد ان يثبته معه علي المدفع فابي ابو سليمان وقال له يااخي اني اريد ان اقتل مقتحما في الصفوف الاولي علي قدمي وبعد طول الحاح منه اعادوه الاخوة الي المعسكر ليتلقي تدريبه وعندما انتهي منه ارسل للرباط في منطقة المحالج بشركة القطن ليكون لي شرف مقابلته هناك كان يمتاز رحمه الله بطيبة القلب وسهولة المعشر عطوف حنون صاحب عباده وقيام ليل اذكر من عطفه علي اخوانه انه كان يستيقظ قبل الفجر بنصف ساعة وكان الجو شديد البروده فكان ابوسليمان في هذا الوقت يعد الكاكاو الميلو لاخوانه حتي يتدفؤا به قبل قيامهم للصلاة وعندما ينتهي منه يمر علي اخ اخ يقظه للصلاة ويعطيه كوبه من الكاكاو وهو في فراشة فكان نعم الخلق خلقه , اعطي اجازة من الرباط لثلاثة ايام فوجدته رجع الينا ثاني يوم مع سيارة الطعام فقلنا له الم تذهب في الليل للاجازة لم رجعت في الصباح فرد علينا لم اتحمل الجلوس دون رباط ولم استطع النوم في المقر بعيدا عن صوت الطائرات الميغ فوالله كم فرحنا بعودته الينا مرة اخري فلقد كانت ليلة صعبة بدون ابوسليمان الحنون ,مقتله رحمه الله:في اول تقدم للجيش النصيري علي منطقة المحالج كان بطلنا من ابطال هذه المعركة الشديدة التي استعان فيها الجيش بكلاب ايران فقاتل ايما قتال وابلي بلاء حسن واظهر بأس لم نكون نتوقع ان يظهر من رقيق القلب ابو سليمان ليقتل رحمه الله بقذيفة دبابة فحمله الاخوة وذهبوا به الي احد بيوت العوام القريبة حتي تنتهي المعركة لنرجع بعد ذلك ونجد ان البيت ملئ برائحة المسك التي زكمت انوفنا وانوف اصحاب البيت وتعالت التكبيرات وزغاريد النساء من هذا البيت من شدة رائحة المسك التي خرجت منه وكان ثغره شديد التبسم فاخذناه للاخوة في المقر حتي يدفن في الصباح فجاء الشيخ ابو بكر ليسلم عليه فكشف عن وجهه فوالله رأينا ابتسامته وقد زادت وضوحا كانه يرحب بالشيخ فبكي الجميع فرحمك الله يا ابا سليمان من اخ عطوف حنون واعلى درجتك.


رحم الله الأبطال المجاهدون الشهداء نحسبهم كذلك والله حسيبهم
صدقوا الله فصدقهم


وهذه صورته رحمه الله والابتسامه تعلوا محياه تقبله الله


http://4.bp.blogspot.com/-RQEbRMqikSg/UWMMO9z_cvI/AAAAAAAABGE/z3QUlchhG78/s1600/32.jpg

كازانوفا
23-05-2013, 07:44 AM
رحم الله الأبطال المجاهدون الشهداء نحسبهم كذلك والله حسيبهم
صدقوا الله فصدقهم


وهذه صورته رحمه الله والابتسامه تعلوا محياه تقبله الله


http://4.bp.blogspot.com/-rqebrmqiksg/uwmmo9z_cvi/aaaaaaaabge/z3qulchhg78/s1600/32.jpg

ربي يصبر والديه يارب

كازانوفا
26-05-2013, 12:06 PM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وينكم

عقرب
28-05-2013, 06:51 PM
*قصة شجاعة المجاهدين وتحديهم لجنرالات السوفييت*


*من العادات الجميلة لدى الأفغان هي أنهم إذا استشهد شهيد يرفع أهله رايةً بيضاء على سطح البيت ، يفتخرون ويخبرون الناس أن من هذا البيت شهيد ، فأحياناً نكون مجموعة من المجاهدين نمر في قرية ونحن ذاهبين إلى المعركة فنرى بيتاً واحداً قد رفعت على سطحه اثنا عشر راية بيضاء ، وكنا نبكيوندعو لهم ونحن في طريقنا للمعركه ، فتجد أن المجاهدين يتحدثون في الطريق للمعركة هكذا نصرة الدين وإلا فلا ، وكنا نعد كم شفيعاً لهم ؟؟ اضرب أخيإثنا عشرة شهيد في سبعين والله هذا هو العز والمجد في الدنيا والآخره.*أتدرون بماذا كنا نسهر بالليل؟؟ كنا نتحدث مع السوفييت بالمخابرة (غنمناها منهم) ونسمع كلامهم مع موسكو من كابل ، وكنا نتصل بالمطار ونعيرهمبأحداث المعركة التي قمنا بها في كابل أو المراكز التي حولها ، وكان الضباط السوفييت يردون علينا : قتلنا منكم كذا وكذا ، وهذا الكلام الذي سأذكرهلكم الآن أعلم أن الكثير لن يصدقه ، ولكن هذه حقيقة مشهورة ومعروفة عند المجاهدين وفي أكثر من جبهة وأكثر من أمير يفعلونها ليلياً ، فأما في بغمانكان القادة شيرعلم والدكتورعبدالله وبلال نيرم والكثير غيرهم هذه عادتهم كل ليلة ، وفي ننجرهار أيضاً القومندان سازنور رحمه الله والقومندانخالد رحمه الله ، وخالد هذا مبتورة رجله ، وواصل الجهاد بساق خشبية صنعت في باكستان من أقل المحلات خبرة في هذا المجال ، وفي قندهار القومندانالشهيد جانان هذا لقبه بين الأفغان (ديوانه) أي المجنون لشجاعته وجرأته في خوض المعارك ضد السوفييت ، وذبيح الله في سمت الشمال ولاية بلخ أيضالقد استشهد ، وأيضا ملا قندهاري في ننجرهار شهيداً ، أيضا والدكتور في ولاية لوقر ، والكثير الكثير لو أسرد لكم أسمائهم لما انتهيت ولو بعد شهر ، فمن عادات هؤلاء الأسود أنهم يتحدون الجنرالات السوفييت ، اسمعوا بالله عليكم كيف؟نقول له : أنت جبان تعال أخرج إلينا في الجبال إن كنت شجاعاً،فيرد علينا : لا.. بل أنتم تعالوا إليّ ،فيقول الدكتورعبدالله : موافق .. بل ومن أي جهة تريد أن أهجم عليك ؟؟فيقول السوفيتي : من الشمال ،فيقول : إذا موعدناالصبح ، أليس الصبح بقريب ؟*تصوروا يهدد جنرال المطار في كابل ويجعله يختار الجهة التي سيهجم منها ويخبره بالوقت أيضاً ، وفعلاً نبدأ المشي من العصر،**وكان يرسل المجاهدين إلى المراكز التي تحرس المطار من الشمال ويخيرهم إما أن يتركونا نمر بسلام أو نبدأ بهم أولاً ، فيرسلون جندي يخبرنا : أنالضابط يستأذن الأمير في أن أثناء العودة من المعركة سيضطر إلى استعمال أسلحته لأنه إن لم يفعل يتهم بالخيانة ،فقال له الدكتور : موافق على شرطأن تصوب أسلحتك وصواريخك إلى الجهة المعاكسة لنا .. يعني أن رأيتنا ناحية اليمين فلترمي ناحية اليسار ، فوافق ، وأكملنا الطريق وكنا نمر من بينمراكزهم ولا نجد حارساً بالخارج ، وبعد العشاء وصلنا الى أسوار المطار الشائكة ،فقال : ناموا الآن إلى الفجر ، وقبل الفجر بعد الصلاة مباشرة كبّر وهجمناعلى طول شبك المطار ، وكنا نخترق الشباك بقذيفة ار بي جي ونركض مسرعين إلى أرض المطار، فإذا ركز العدو مدفعيته علينا خرجت فرقة أخرى من جهةأخرى وهكذا ، أما راجمات المجاهدين من مراكزنا فوقهم في الجبال تقصفهم والمدافع والهوانات بشكل مستمر حتى وصلنا المدرج ، وما هي إلا دقائق وقد حولناطائراتهم الجاثمة على المدرجات إلى رماد ، حتى أن السوفييت يهربون ويدخلون بيوتاً كبيرة كأنها أعدت لطائرات أو لشيئ ما (لا أدري) وعليها باب حديدكبير وعريض جداً ولكن الباب ينغلق ببطء شديد ، ولم نستطع أن نلحق بالروس فأخذنا نرسل قذائف الار بي جي تدخل معه داخل وتنفجر قبل أن يسكر الباب ،أما القذائف فلا أدري كم بالضبط ولكني رأيت حينما انغلق الباب أن المجاهدين الذين يرمون الاربي جي على هذا الموقع كانو أكثر من ثمانينمجاهد يعني أكثر من ثمانين ار بي جي وكل مجاهد أطلق أكثر من طلقة فكانوا يكبرون ويقولون : مرك باد روسيا (يعني الموت لروسيا) وبعدهاأخذنا من الغنائم ماشئنا وركبنا الدبابات وأسراهم معنا وخصوصاً ضباطهم ورجعنا من حيث أتينا .*وحينما وصلنا المراكز السوفيتية التي اتفقنا معاهابدأوا بالرمي على الجهة المعاكسة لنا ، وبدأت راجمات المطار وصواريخهم ترمي على نفس الجهة ونحن نتفرج ونضحك عليهم ، ونقول لضباطهم الأسرى:**هل ترون غبائكم الشديد الآن ؟؟ فيقولون : نعم : ) ، وفي الليل تجمعنا عند المخابرة كالعادة واتصلنا بهم ، فرد الجنرال وهو يقول : لقد أوفيتبوعدي ، فسألناه وماهو وعدك ؟؟ فقال : أنكم لم تستطيعوا احتلال المطار فقد طردناكم منه شر طرده* ، انظروا إلى حمقه نتحداه ونخيره بالجهة التييريدنا نهجم منها ونخبره بموعد الهجوم وهذا جل ما يستطيع أن يفتخر به ، أي أحمق هذا وأي سفيه جعله جنرال*:*)*فسبحان الله العظيم والله اكبر .***بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً*..فالله أكبر ولله الحمدكتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
29-05-2013, 07:42 AM
*قصة شجاعة المجاهدين وتحديهم لجنرالات السوفييت*


*من العادات الجميلة لدى الأفغان هي أنهم إذا استشهد شهيد يرفع أهله رايةً بيضاء على سطح البيت ، يفتخرون ويخبرون الناس أن من هذا البيت شهيد ، فأحياناً نكون مجموعة من المجاهدين نمر في قرية ونحن ذاهبين إلى المعركة فنرى بيتاً واحداً قد رفعت على سطحه اثنا عشر راية بيضاء ، وكنا نبكيوندعو لهم ونحن في طريقنا للمعركه ، فتجد أن المجاهدين يتحدثون في الطريق للمعركة هكذا نصرة الدين وإلا فلا ، وكنا نعد كم شفيعاً لهم ؟؟ اضرب أخيإثنا عشرة شهيد في سبعين والله هذا هو العز والمجد في الدنيا والآخره.*أتدرون بماذا كنا نسهر بالليل؟؟ كنا نتحدث مع السوفييت بالمخابرة (غنمناها منهم) ونسمع كلامهم مع موسكو من كابل ، وكنا نتصل بالمطار ونعيرهمبأحداث المعركة التي قمنا بها في كابل أو المراكز التي حولها ، وكان الضباط السوفييت يردون علينا : قتلنا منكم كذا وكذا ، وهذا الكلام الذي سأذكرهلكم الآن أعلم أن الكثير لن يصدقه ، ولكن هذه حقيقة مشهورة ومعروفة عند المجاهدين وفي أكثر من جبهة وأكثر من أمير يفعلونها ليلياً ، فأما في بغمانكان القادة شيرعلم والدكتورعبدالله وبلال نيرم والكثير غيرهم هذه عادتهم كل ليلة ، وفي ننجرهار أيضاً القومندان سازنور رحمه الله والقومندانخالد رحمه الله ، وخالد هذا مبتورة رجله ، وواصل الجهاد بساق خشبية صنعت في باكستان من أقل المحلات خبرة في هذا المجال ، وفي قندهار القومندانالشهيد جانان هذا لقبه بين الأفغان (ديوانه) أي المجنون لشجاعته وجرأته في خوض المعارك ضد السوفييت ، وذبيح الله في سمت الشمال ولاية بلخ أيضالقد استشهد ، وأيضا ملا قندهاري في ننجرهار شهيداً ، أيضا والدكتور في ولاية لوقر ، والكثير الكثير لو أسرد لكم أسمائهم لما انتهيت ولو بعد شهر ، فمن عادات هؤلاء الأسود أنهم يتحدون الجنرالات السوفييت ، اسمعوا بالله عليكم كيف؟نقول له : أنت جبان تعال أخرج إلينا في الجبال إن كنت شجاعاً،فيرد علينا : لا.. بل أنتم تعالوا إليّ ،فيقول الدكتورعبدالله : موافق .. بل ومن أي جهة تريد أن أهجم عليك ؟؟فيقول السوفيتي : من الشمال ،فيقول : إذا موعدناالصبح ، أليس الصبح بقريب ؟*تصوروا يهدد جنرال المطار في كابل ويجعله يختار الجهة التي سيهجم منها ويخبره بالوقت أيضاً ، وفعلاً نبدأ المشي من العصر،**وكان يرسل المجاهدين إلى المراكز التي تحرس المطار من الشمال ويخيرهم إما أن يتركونا نمر بسلام أو نبدأ بهم أولاً ، فيرسلون جندي يخبرنا : أنالضابط يستأذن الأمير في أن أثناء العودة من المعركة سيضطر إلى استعمال أسلحته لأنه إن لم يفعل يتهم بالخيانة ،فقال له الدكتور : موافق على شرطأن تصوب أسلحتك وصواريخك إلى الجهة المعاكسة لنا .. يعني أن رأيتنا ناحية اليمين فلترمي ناحية اليسار ، فوافق ، وأكملنا الطريق وكنا نمر من بينمراكزهم ولا نجد حارساً بالخارج ، وبعد العشاء وصلنا الى أسوار المطار الشائكة ،فقال : ناموا الآن إلى الفجر ، وقبل الفجر بعد الصلاة مباشرة كبّر وهجمناعلى طول شبك المطار ، وكنا نخترق الشباك بقذيفة ار بي جي ونركض مسرعين إلى أرض المطار، فإذا ركز العدو مدفعيته علينا خرجت فرقة أخرى من جهةأخرى وهكذا ، أما راجمات المجاهدين من مراكزنا فوقهم في الجبال تقصفهم والمدافع والهوانات بشكل مستمر حتى وصلنا المدرج ، وما هي إلا دقائق وقد حولناطائراتهم الجاثمة على المدرجات إلى رماد ، حتى أن السوفييت يهربون ويدخلون بيوتاً كبيرة كأنها أعدت لطائرات أو لشيئ ما (لا أدري) وعليها باب حديدكبير وعريض جداً ولكن الباب ينغلق ببطء شديد ، ولم نستطع أن نلحق بالروس فأخذنا نرسل قذائف الار بي جي تدخل معه داخل وتنفجر قبل أن يسكر الباب ،أما القذائف فلا أدري كم بالضبط ولكني رأيت حينما انغلق الباب أن المجاهدين الذين يرمون الاربي جي على هذا الموقع كانو أكثر من ثمانينمجاهد يعني أكثر من ثمانين ار بي جي وكل مجاهد أطلق أكثر من طلقة فكانوا يكبرون ويقولون : مرك باد روسيا (يعني الموت لروسيا) وبعدهاأخذنا من الغنائم ماشئنا وركبنا الدبابات وأسراهم معنا وخصوصاً ضباطهم ورجعنا من حيث أتينا .*وحينما وصلنا المراكز السوفيتية التي اتفقنا معاهابدأوا بالرمي على الجهة المعاكسة لنا ، وبدأت راجمات المطار وصواريخهم ترمي على نفس الجهة ونحن نتفرج ونضحك عليهم ، ونقول لضباطهم الأسرى:**هل ترون غبائكم الشديد الآن ؟؟ فيقولون : نعم : ) ، وفي الليل تجمعنا عند المخابرة كالعادة واتصلنا بهم ، فرد الجنرال وهو يقول : لقد أوفيتبوعدي ، فسألناه وماهو وعدك ؟؟ فقال : أنكم لم تستطيعوا احتلال المطار فقد طردناكم منه شر طرده* ، انظروا إلى حمقه نتحداه ونخيره بالجهة التييريدنا نهجم منها ونخبره بموعد الهجوم وهذا جل ما يستطيع أن يفتخر به ، أي أحمق هذا وأي سفيه جعله جنرال*:*)*فسبحان الله العظيم والله اكبر .***بمثل هذا العزم دعسنا بإقدامنا على ما كان يسمى بالإتحاد السوفييتي ومسحناه من وجه الأرض مسحاً*..فالله أكبر ولله الحمدكتبه : نجم الدين آزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad




سبحان الله كيف للمجاهدين هيبه.. وكيف للخنازير سفاهه

كازانوفا
31-05-2013, 05:25 PM
وينكممممممممممممممممممممممممممممممم؟؟؟
:(

عقرب
02-06-2013, 11:54 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي في الله

ساقص عليكم اليوم قصة ثلاث كمائن استفزت المجاهدين وكيف كان الرد عليها؟
وهي كالتالي

فلقد كان السوفييت لهم عادة مع المجاهدين في بغمان وهي ان طائراتهم اذا اقلعت من
مطار كابل تريد قصف المجاهدين في مكان ما من ولايات افغانستان تمر من فوقنا مباشرة وتخترق جدار الصوت فوقنا وهو على مستوى منخفض حتى ياثر الصوت
في المجاهدين واذا كانت راجعة من قصف جبهات المجاهدين البعيدة وفيها اقصد تبقى لدى الطيار قذائف او صواريخ يفرغها علينا قبل النزول بطائرته
في المطار وذلك من باب ارهاق مجاهدين بغمان واجبارهم على التخلي عنها فهكذا كانت حالنا دايئا سواء معارك او مرور الطاشرات وتخيلوا كم طائره تخرج
من المطار يوميا تكاد تكون على مدار الساعه بدون توقف فسبحان الذي ثبت المجاهدين في مواقعهم وفي احدى الايام مرت طائرة ميغ 29 وهي اسرع من
الصوت كما تعلمون واخترقت جدار الصوت فوقنا مباشرة فاصيب احد المجاهدين في اذنيه وقد سال الدم منهما فعلمنا انه لم يعد يسمع وكان يتلوى
امامنا من شدة الالم ونحن لانستطيع عمل شيئ له وكنا في وقت الشتاء

وقد انقطع الطريق لباكستان بفعل الثلج فقررنا نقله الى ولاية لوجر خلفنا مباشرة لان يوجد عندهم طبيب افغاني ولاكن الطريق فيه مخاطر كبيرة

فالبوسطات السوفييتيه منتشرة في هذا الطريق ناهيك عن دوريات العقرب الصفرا بشكل مستمر تبحث عن المجاهدين وتقصفهم وذلك لقطع أي نوع من

الاتصال بين المجاهدين او نقل جرحى المعارك هذ فضلا عن الثلج والبرد القارص بل انهم يستغلون الثلج في نشر الالغام في طرقات المجاهدين

بل من المستحيل ان تعرف او تلاحظ او ترى الالغام وذلك لان الثلج ينزل عليها فيغطيها ويبني عليها غطاء فسبحان الله العظيم ما اكثر مشاكل

والصعوبات التي يلاقيها المجاهدين من الثلج وكان الامير قال من يحمل المصاب الى مركز المجاهدين في ولاية لوجر ويوصله للطبيب فتقدم اخوكم

الصغير واسد الله وصائم الدهر وسليمان شاه فكنا اربعه والمصاب خامسنا وحملناه على بغل وتوكلنا على الله وسرنا به الى الطبيب وكما تعلمون

احبتي في الله ان السير في الثلج وطرقات جبلية وعرة في جبال شاهقه امر في غاية الصعوبة والله وبدانا المسيرة وفي اول ليلة راتنا عقرب صفرا

وقصفتنا واشتبكنا معها وفي وسط المعركة اصيب البغل بشظايا وهرب بعد ان اسقط المصاب من على ظهره ولاكنه المجاهد الجريح لم يصب باذى

والحمدلله فقلنا له سندفنك في الثلج هنا حتى لا تراك العقرب الصفرا ولا يرونك من خلال منظارهم الليلي الحراري فالثلج يعزل حرارة جسمك عنهم

فلاتخف ونحن سنستدرجهم بعيدا عنك فلاتخف وامكث في مكانك ولاتغيره وانتبه كل مازاد سقوط الثلج عليك خفف منه حتى لايحبسك في حفرة من الثلج

ويجب ان تفتح لك جزءا بسيطا للأوكسجين حتى لاتختنق وكل مانزل الثلج وسده افتحه من جديد وكل هذا الكلام كان عن طريق الاشارة باليد فهو لا

يسمع فعرف مقصدنا واشار لنا براسه علامة على انه فهم المطلوب منه وفعلا دفناه في الثلج وابتعدنا عنه وكنا ثلاثة مجاهدين فقط يواجهون

العقرب الصفرا في قمم جبال شاهقة قد كساها ثلج كثيف وغزير وكان الامير صائم الدهر فقال مالعمل يجب التخلص منها بسرعه والا مات اخونا من شدة

البرد والرياح فكما تعلمون ان الرياح في قمم الجبال تكون شديدة جدا فقلت له ليس لنا الا حل واحد فقط وهو ان ننقسم قسمين قسم وهو مجاهد واحد

فقط يبقى هنا ويدفن نفسه بالثلج والقسم الثاني مجاهدين 2 يواصلون الاشتباك معها وهم يتجهون الى اسفل الجبل فستنزل ورائهم ظنا منها انهم

صيد سهل وحينما تكون في مرمى اخونا يقوم من حفرته ويرميها بالار بي جي فيصيبها ويدمرها ان شاء الله وكنا كلنا مسلحين بالاربي جي 3 ار بي جي

مع رشاش كلكوف قناص غنيمة من السبتناز فقال صائم الدهر ومن يجلس هنا فقال اسد الله انت الامير اختار فقال اما والله اني لاعلم انكم لن ترضوا

الا ان تكونوا سوية مع بعض فانزلوا انتم وانا هنا واخترنا موقع جيد له وقت الرمي ودفناه بالثلج ونزلنا وكان صائم الدهر يقول ونحن ندفنه

ولكنهم سيعرفون اننا تفرقنا فاجبته لاتخف فهم مغرورون بطائراتهم وسيظنون انهم قتلوا 2 ولم يبقى الا 2 ولهذا سينزلون بالعقرب الصفرا فلاتخف

واذكر ان كان يكثر من الاسئلة خوفا علينا وكنت امازحه والقمه الثلج واقول له كل واسكت ههههه وبعد ان انتهينا من دفنه نزلت مع اسد الله وكنا

نتحرش بالعقرب الصفرا فتاتي تطاردنا وتحوم فوقنا وتقصفنا ونحن نجرها للاسفل حتى بلغت المستوى الذي كمن فيه الامير صائم الدهر وخرج عليهم

ورماهم بالار بي جي فسدد الله عز وجل رميته واصاب الذيل واخذت تدور بشكل هستيري وكانها جنت ثم اصطدمت في الجبل وبدات تتفجر وتتدحرج سقوطا

الى الاسفل فحمدنا الله عز وجل على نصره لنا ثم رجعنا في الصعود الى الاعلى الى ان وصلنا الى موقع المجاهد الجريح ووجدناه واخرجناه من حفرته

وقلنا له سنحملك على ظهورنا بالتناوب فابى ولم يرضى الا بعد ان امره الامير صائم الدهر بالامر وعليه الطاعة فوالله كان كمن اجبر علا شيئ

يكرهه ويبغضه وركب على ظهر الامير اولا فلقد اصر صائم الدهرعلى انه هو الاول في حمله ثم انطلقنا بالسير ولاكن المشكلة هي ان الامير صائم الدهر اتجه في سيره نزولا وليس صعودا للجبل فسالناه ماذا تفعل هل اصابك التعب واضعت الطريق فقال لا ولاكني لن اترك الغنائم والاسلحه فهي كما تعلمون اسلحه سوفيتيه فحاولنا ان نثنيه عن رايه ولاكنه مصمم وكان يقول هذه اول معركة اخوضها مع السوفييت وانا الامير ونسقط عقرب صفرا

فيها اتريدون مني ان اتخلى عن الغنائم لا والله فعلمنا انه مصمم على النزول فنزلنا معه فهو الامير وطاعته واجبة وكان الجريح يسالنا بالاشارة

لماذا عدتم فقلنا نجيبه بان الامير يريد الغنائم فغضب وقال انك ي صائم الدهر انما تزيد في مشقة حملي نزولا وصعودا على المجاهدين فاتقي الله

فكان صائم الدهر وانت مالذي يهمك فانت محمول على ظهورنا فالمشقت علينا وليست عليك فقال اذن انزلني الان اريد بيت الخلاء فانزله وفي نفس

اللحظه قال هيا بنا الان انزل حتى اركب ظهرك فنزل له الامير فركب برجله اليمنى وقال سبحان الذي سخر لنا هذا وماكنا له مقرنين هههههههه

فضحكنا ضحكا شديدا على الامير صائم الدهر وهو يقول اكتموها عني ولاتفضحوا اميركم في اول معركة بارك الله فيكم ولكم الاجر ان شاء الله هههههه

- ووصلنا للعقرب وكانت الاسلحة بعضها قد تناثر بجانبها والبعض الاخر داخلها واحصينا جثث 4 جنود سوفييت متفحمة داخلها فقلنا للامير والان كيف

نحملها ونحن معنا اسلحتنا وجريح ايضا نحمله فقال بسيطة ندفنها ثم نرجع اليها في طريق العودة ونستخرجها فاختار هو موقع الدفن ودفناها ثم

اكملنا المسير الى اعلى الجبل مرة اخرى فلاحول ولاقوة الا بالله وحينما وصلنا القمة كان الفجر اوشك على البزوغ ولاكن المشكلة في هذه الجبال

الشاهقة ان الاوكسجين يقل في المرتفعات فيجب النزول بسرعه الى مستوى يكون الاوكسجين فيه آمن وبدانا في النزول وكان دور اخوكم الصغير

في حمل الجريح وبدانا النزول والنزول من الجبل اصعب من الصعود فكل الحمل يكون مركزا على الركب فقط ونزلنا وبعد ثلاث ساعات نزول وصلنا الى

مستوى آمن للأوكسجين وقررنا ان ناخذ قسطا من الراحة ننام ثم نكمل المسيرة ان شاء الله فنمنا وكان الجريح وسطنا لكي ندفيه بحرارة اجسامنا

ومن ثم واصلنا المسيرة ونزلنا الى السهول وكنا نرى قرية صغيرة على مرمى بصرنا ولاحظنا انه لم تكن هناك الحركة المعتادة من اهل القرى مثل

البدء في العمل بالمزرعة من الصباح الباكر ولم نرى الاطفال يلعبون ولا أي شيئ يوحي للمرء ان فيها حياة اصلآ فقلنا هذه قرية مهجورة والمهجورة

عادة ماتكون فيها بوسطة فلزمنا الحذر واقتربنا منها ثم انزلنا الجريح وذهبنا اليها نسبر غورها وفتشناها بيت بيت ولم نجد اثرا يوحي بانها

ماهولة ومسكونة فرجعنا للجريح وحملناه وجئنا به الى اكبر بيت فيها ودخلناه وكان راينا استقر على ان نترك الجريح ينام قليلا ويرتاح بعد ان

نصب العسل في اذنه حتى يخف الالم عنه وفعلا بعد ان احضرنا اغصان الشجر واوراقها ورتبنا له فراش ورفعناه عن الثلج انسدح ونام فقسمنا الحراسه

علينا وبدا بها الامير صائم الدهر ثم اسد الله والاخير اخوكم الصغير فنمت بجانب الجريح وكذلك اسد الله والامير قام للحراسه ووقت حراسة كل

واحد ساعتين فقط وبينما كنت نائم واذا باسد الله الله يوقظنا من نومنا وهو يشير بيده الى فمه بالسكوت التام وعدم الكلام واتجهنا الى الخارج

واذا بنا نرى 4 دبابات قادمة نحونا في اتجاه القرية فقال الامير اسمعوا لا اظنهم يعلمون بوجودنا فلننتشر في بيوت القرية ولاتبداون الاشتباك

الا بعد دخول كل الدبابات في القرية وقبل ان ينزل أي جندي منها ففرصتنا مباغتهم وانما هي الضربة الاولى لنا فيجب تدمير دبابة في كل قذيفة

أي ثلاث دبابات فسالناه والرابعه لمن فقال لها الله عز وجل فهذا مانستطيع وهذا جهدنا وهل جهادنا كله انما على التوكل على ربنا عز وجل

فقال اسد الله الراي عندي ان نقصف اول ثلاث دبابات فمنها تحجز الرابعه خلفها وتمنعها من التقدم نحونا ومنها نستتر بدخانها ونيرانها فقلنا له

نعم الراي والله وتوكلنا على الله وتفرقنا على اسطح بيوت القرية وجلسنا ننتظر كامنين لهم وحينما اقتربوا من القرية توقف الدبابات ثم تقدمت

واحدة ببطء شديد حتى دخلت القرية وتوغلت فيها وبرجها يدور بالمدفع تارة يمين وتارة يسار الى ان وصلت الى البيت الكبير الذي اخترناه وفيه

الجريح لوحده نائم وكنا لم نوقظه من نومه ثم توقفت وبدات الدبابات الاخرى تتقدم ورا بعض الى ان دخلوا القرية وهنا بدات المشكلة فكانت خطتنا

على غير هذا النحو ولاكن تجري الرياح بما لاتشتهي السفن فاصبحت واحدة امام البيت مباشرة والثلاث الاخرى ورا بعض اما بالنسبة لاخوكم الصغير

نجم الدين توكلت على الله واخترت الاولى من الثلاث وقلت ابدا بقصفها وتدميرها قبل اخواني الاخرين فيعلمون ان الهدف هؤلاء الثلاث وسبحان الله

كبرت واطلقت الاربي جي عليها وتفجرت ولله الحمد ثم كبر اسد الله وصائم الدهر والحقوا الدبابتين بالاولى فدمروها وبقت الرابعه واقفه فنزلنا

وحاصرناها من ثلاث جهات فاستسلموا لنا ولله الحمد فاسرناهم وكانوا من الجيش الشيوعي الافغاني وبعد شد وثاقهم ذهبنا الى اخونا الجريح فوجدناه

قد غير مكانه وامتشق سلاحه فطماناه بان الله عز وجل نصرنا عليهم والمعركة انتهت ثم نزلنا الى الاسرى وسالناهم من اين جائت العقرب الصفرا

التي اشتبكنا معها بالامس فقالوا من بوسطة قريبة من هنا وهي بوسطة مهمتها قطع الطريق على المجاهدين فاخذنا منهم ماستطعنا من المعلومات عن

البوسطة وكم عدد الجنود فيها واسلحتهم ورسموا لنا البوسطو من الداخل ومواقع الاسلحه ومهبط العقرب الصفرا فيها ثم قتلناهم كلهم ماعدا السائق

واجبرناه على ان يسوق الدبابة في الاتجاه الذي نريد وحملنا الجريح وادخلناه وسطها ولبست انا واسد الله ملابس القتلى العسكرية وجلسنا فوق

البرج والامير معه في الداخل واكملنا المسيرة الى ان وصلنا جبال امامنا فتوقفت عن المشي ولما سالنا الامير مالامر قال ان السائق خائف جدا من

هذه الجبال يقول ان المجاهدين منتشرين فيها وان دخل بدبابته سيقصفونها ونموت وهو رافض التقدم بها فاخرجناه الى الخارج واخذنا نحاول فيه

ونطمئنه بان لاتخف نحن معك فلم يرضى فقال له الامير اترى هؤلاء المجاهدين انهم والله يريدون قتلك الان فاما ان تكمل الطريق والا القتل فلم

يرضى وقال انكم في حاجتي ولن تستطيعوا قتلي لان الثلج كيف وغزير والبرد شديد فقال له اسد الله أي احمق انت لقد اسقطنا لكم عقرب صفرا بالامس

واليوم دمرنا ثلاث دبابات وقتلنا كل من فيها وحتى رفاقك الذين معك قتلناهم امام عينك وكل هذا ونحن نسير على اقدامنا ونحمل جريحنا على

ظهورنا وتقول ياكلب السوفييت اننا نحتاجك ثم طلب من الامير الاذن في قتلة فقال اقتله فقتله على الفور وبعدها فجرنا الدبابة وعدنا لحمل

الجريح على ظهورنا مرة اخرى وكنا نمازح الامير صائم الدهر ونقول ما اغرب حظك ايها الامير كل هذه المعارك والغنائم وتسير على قدميك بل حتى

البغل الذي يحمل الجريح قد هرب فاي امير مبارك انت ههههههههه فكان يرد قائلا انما اريد لكم الاجر ههههههه وواصلنا المسيرة الى الليل وكنا

اقتربنا من مراكز المجاهدين فكنا نسمع اصوات تكبير الحراسة لحظه نسيت شيئ ساشرح لكم معنى تكبير الحراسة احبتي في الله فلقد كان نظام الحراسة

كالتالي في حراسة النهار كان حراس القمم التي حول مراكز المجاهدين يكبرون عالتوالي كل 20 دقيقة واما في الليل يتم التكبير كل 10 دقائق

وذلك تحسبا لاي انزال قد يحدث فجاة عليهم فكنا طوال النهار نسمع التكبير واما في الليل تنام في الليل على اصوات التكبير وصداها في الجبال

ما اجمل تلك الايام الخالدة والله والان اعود بكم الى المسيرة وكما اسلفت لكم لاننا كنا نسمع التكبير من بعيد فعلمنا ان مراكز المجاهدين

باتت قريبة منا فانطلق اسد الله امامنا بسرعة لكي ياتي بالخيل للجريح وفعلا ونحن جلسنا نرتاح من تعب الطريق وبعد فترة قصيرة واذا بنا نسمع

تلك الاصوات التي نفرح بها وتجلب العزة لكل مسلم ومسلمة الا وهي اصوات حوافر خيل المجاهدين وهي تدك الارض دكا وبعدها حملنا الاسير على احدها

وواصلنا المسير الى مركز المجاهدين الذين فيه الطبيب ووصلنا اليه بسلام والحمدلله وهذا من فضل الله عز وجل فلقد نصرنا علا اعدائنا بالرغم

من قلتنا والفرق الشاسع بين اسلحتنا واسلحتهم فسبحان الله العظيم واسترحنا يومين عندهم وسالونا عن ماحدث في رحلتنا وماواجهناه فيها فاخبرهم

ففرحوا كثيرا لنصرالله عز وجل لنا وان حمانا الى ان وصلنا للمجاهدين مع جريحنا سالمين غانمين بالاجر ان شاء الله واخبرونا عن هذه البوسطة

وان اذاها شديد على المجاهدين فهي تغلق الطريق عليهم وعانوا منها الامرين فقلنا لهم هل تريدون التخلص منها للابد فقالوا نعم فقال صائم الدهر

ابشروا سنرجع لاخواننا في بغمان وناتيكم بالمجاهدين ولاكن هذه البوسطة ليست الرئيسيه فاين الرئيسية فدلونا عليها فطلبنا من اميرهم بان

يستعد للمعركة وان يجمع مايستطيع من المجاهدين الذين حوله فقال لا استطيع ان اجمع سوى 200 مجاهد فقط ويتقصنا الكثير من السلاح الثقيل فقلنا

لاتحزن سناتي بالمجاهدين وباسلحة لكم فطب نفسا ففرح كثيرا وقال توكلنا على الله واعطونا 3 خيول رجعنا بها الى مراكزنا وعند وصولنا اخبرنا الامير بما حصل وبمعانات اخواننا المجاهدين هناك وباتفاقنا ووعدنا لهم فقال ابشروا وبدا في تجهيز 500 مجاهد وحملنا الكثير من الاسلحة الثقيلة على الخيل والبغال والجمال وسرنا على بركة الله وتوكلنا عليه سبحانه ووصلنا اليهم ثم بدانا نستكشف البوسطة الرئيسية عن قرب وبعدها وضع الامير الدكتور عبدالله خطته وكان قسمنا الى قسمين قسم وهو الامير ومجاهديه كلهم على البوسطة الصغيرة وعددهم 200 واعطاهم من الهاون 5 ومدافع الهاشتادا دو مدفع 82 عدد 3 مع ذخائرها وهو اتجه بمجاهديه ال 500 للبوسطة الرئيسيه وكان قد اخبر الامير الثاني بان يبدا الهجوم ويشد بقوة ولايترك لهم مجالا للشك ان هذه المعركة تعني بان المجاهدين عازمين على اقتحام البوسطة ونحن سنكمن للاخرين لانهم سيطلبون النجدة من المركز الرئيسي وسيرسلون لهم مددا رتل عسكري من الدبابات والاليات ومن ثم سنبدا هجومنا عليهم فلاتخافوا واثبتوا وفعلا بعد ان توزع المجاهدين

ووصل كل امير الى هدفه ووزع المجاهدين في اماكنهم بدا اخواننا هناك في الهجوم على البوسطة الصغيرة ونحن لم نحرك ساكنا بل كنا كامنين وكان هذي الارض من حول البوسطة الرئيسية لايوجد فيها احد ويعد ساعتين من بدا معركة اخواننا فتحت ابواب البوسطة الرئيسية وخرج منها رتل عسكري احصينا منه 30 الية من غير ناقلات الجنود ويعد ان ابتعد عن البوابة ودخل في كميننا كبر الامير وبدات المعركة وكالعادة اول مايكون تركيز

الار بي جي والمدافع على الدبابات وناقلات الجنود فتفاجا الشيوعيين بالكمين وبداوا بالتخبط فبعضهم يصدم بعضا بالياتهم وبدات المذبحة بالنسبة لهم وبعد ساعتين كنا قد قضينا عليهم وكانت الياتهم كلها مدمرة والنيران تشتعل فيها ثم هجمنا على البوسطة من الجهه الامامية وفي نفس الوقت بدات مجموعات المجاهدين الموزعة على شكل اسوارة تحيط بالبوسطة من كل الجهات الاربع وبعد 3 ايام كان المجاهدين اقتحموا البوسطة الصغيرة وجاؤوا

وانضموا الينا وفي اليوم الخامس اقتحمنا البوسطة ولله الحمد ومن الله عز وجل علينا بالنصر واسرنا ضباطهم وجنودهم وكانوا يسالوننا من اين نتم لستم من مجاهدين هذه المنطقة فقلنا لضابطهم وهو كبيرهم وكان برتبة مقدم نحن مجاهدين بغمان فتعجب وقال ومالذي اتي بكم الينا فاجبناه لقد تحرشتم بنا بطائرة العقرب الصفرا ثم تحرشتم بنا في اربع دبابات ولقد
استفزيتونا وهذا جزاء من يستفز المجاهدين ياكلب الشيوعيين والان يس لك عندنا سوى الموت فكان يبكي ويقول بادلوا فيني الاسرى فنرد عليه اذ كان اسيادك السوفييت الملحدين لا يكنون لك أي وزن فاي تبادل نبادل
نبادل اسرى المجاهدين في كلب ذليل لاقيمة له عند اسياده فضلا عند
المجاهدين وقتلناه هو وضباطه


بمثل هذا العزم دعسنا باقدامنا على ماكان يسمى بالاتحاد السوفييتي

ومسحناه من على وجه الارض مسحا واصبح تاريخا من الماضي

فالله اكبر ولله الحمد والشكر والمنة
كتبه:نجم الدين أزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

عقرب
02-06-2013, 12:02 PM
نصيحه لأهلنا فى الشام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته احبتي في الله في بلاد الشام الحبيبة
والغالية لقد سمعت من الاخبار ان الفار بشار ومن معه يستخدمون الغاز

ساخبركم ان شاء الله بطريقة بسيطة وهي الطريقة التي كنا نستخدمها عندما
كان الاتحاد السوفييتي وجيشه الاحمر المهزوم يستخدمها ضد المجاهدين

وهي كالتالي

اصنعوا كمامات من قماش على شكل مستطيل عريض ثم احشوا الكمامات
بالفحم ويجب ان تراعوا ان الفحم لن يستقر ف سينزل للاسفل اقصد اسفل

الكمام فيجب ان تقسموا الكمام الى خطوط متوازيه عريضه تحشوها بالفحم ثم
تخيطونها واحدا بعد الاخر حتى يبقى الفحم في الكمام كله ولا يتجمع

في منطقة واحده ولاتخافوا احبتي في الله فلقد جربناها ونجحت نجاحا عظيما
وهي طريقة فتحها الله عز وجل على المجاهدين فان كانت نجحت في سلاح

الكيماوي لما يسمى بالجيش الاحمر السوفييتي فكيف بك مع الفار بشار وايران
فهم اسلحتهم ليست بالجودة التي عند اسيادهم وابشروا فوالله ستجدون

ان الله يبارك فيها وايضا من مميزات هذه الكمامات انها سريعة التحضير ولا
تتطلب جهدا و وقتا فضلا عن ان موادها وهي القماش وابرة وخيط وفحم

موجودة ومتوفرة والحمدلله عندكم ولايستطيع العدو منعها عنكم وهذا من فضل
الله عليكم فانتم لستم تنتظرونها من الخارج ولله الحمد والشكر

واعلموا احبتي في الله ان السوفييت كانوا يستخدمونها ضدنا في السابق
وحينما رايتها في الاخبار تذكرت وكاني اعيشها الان فلا تخافوا بارك الله

فيكم وساخبركم ايضا كيف كان المجاهدين يتعاملون معها

اولا

اول ماترى الدخان اذهب الى الجهه المعاكسه للرياح لانها الرياح ستدفعها في اتجاه واحد

ثانيا

اصعد الى أي مكان مرتفع فهي اثقل من الهواء وصممت لكي تنزل على
الارض للخنادق وغيرها ثالثا اذا كنت في وسط القصف الكيماوي اخي

تلثم بالكمام وتوكل على الله واخترق السحابة الى ان تخرج من الجهة
المعاكسة ولاتخف فالله معك ان شاء الله رابعا اكثروا من الدعاء لله عز وجل

ان يكفيكم شرها وشر غيرها من اسلحتهم واعلموا انكم الان انما امام ابسط
سلاح كيماوي فالسوفييت اول ما استخدموا الكيماوي كان كهذا يطلق سحابة

لونها اصفر او ليموني فكنا نميزها وبعد فترة لما علموا انها لم تنفعهم
غيروا سلاحهم الكيماوي وجاؤوا بسلاح كيماوي ليس له لون او رائحه

اعني انهم جاؤوا بافضل مالديهم من الاسلحة الكيماويه فهي بدون لون او
رائحه بل زادوا ايضا رائحه تمويه فمثلا اذا كانت هناك مزارع برتقال

يقصفوننا بكيماوي برائحة البرتقال حتى لايستنكر المجاهدين الرائحه ؟ فكنا
نعرف الكيماوي كالتالي ان الصاروخ او القذيفة المحمولة جوا اذا

سقطت لا يخرج منها انفجار وصوت كبير بل تجد صوتها مكتوم تقريبا ولاترى أي
دخان اسود من جراء الانفجار كل مافي الامر غبار الارض والاتربة

يرتفع قليلا فقط في الهواء فنعلم انه كيماوي وهنا تاتي اهمية

اقوى سلاح الذي اخبرتكم عنه الا وهو الدعاء مع الثبات في الموقع فوالله

كنا نشعر بتغير مجرى الرياح فورا ويكون اتجاها عليهم اقصد على جهتهم فتدفع
سمومهم على جنودهم ومن كثرة حدوث هذا الامر وبشكل دائم ومتكرر

اصبحت ترى المجاهدين لا يتركون مواقعهم ولا يقيمون للكيماوي وزنا ولقد
ذكرت سابقا قصة مجاهد عربي واجهه الكيماوي السوفييتي وكان يرى

المجاهدين كل في عملة فهذا يحطب وذاك بطبخ والاخر يقوم على راحة الجرحى
وكلهم لايقيمون وزنا للكيماوي فسال مجاهد افغاني وقال له لماذا لا

تخلون الموقع الا ترون هذه السحابة الكيماوية قادمة في اتجاهنا فاجابه
المجاهد انما هم يريدون ان نترك مواقعنا وهذا لن يحدث واما السلاح

الكيماوي وهذه السحابة التي شغلتك فامرها هين فلقد دعونا الله عز وجل بان
هذا مانستطيع من الاعداد واوكلنا امرنا اليك سبحانك ثم قال له

انتطر وسترى يقول هذا المجاهد العربي وكنت ارى السحابة قادمة نحونا وكدت
اجن والمجاهدين في ثبات عجيب بل والله انهم لايراقبونها في أي اتجاه

وكل مشغول في عمله فاستغربت من ثباتهم وقبل ان تصل يقليل واذا بالله عز
وجل يغير اتجاه الرياح فتهب وبقوة في عكس الاتجاه لا بل عادة مايكون

الاتجاه يكون على جيشهم بالضبط او بوسطاتهم يقول فكبرت وفرحت فرحا كبيرا
فقال المجاهد الافغاني له اتريد ان يزيد ايمانك وقوتك بالله عز وجل

قال نعم فقال له اتدري لماذا لاتتغير الرياح الا بعد ان تقترب السحابة
منا؟ فقال لا فقال له عادتهم ان يقصفونا بكثرة صواريخهم وقنابلهم

الكيماوية وهم يقيسون الرياح وانجاهها وسرعتها ولذلك يقصفونا بها من جميع
الاتجاهات حتى يحاصرونا فيها ولقد تعودنا من ربنا عز وجل ان يمهلهم

يقصفونا كيفما شاؤوا الى ان تقترب اول سحابة من المجاهدين ثم يقلب اتجاه
الرياح عليهم وايضا تتغير سرعة الرياح فتكون قوية ويقتلهم الله

عز وجل باسلحتهم وبايدهم تعال اريك الان كم سحابة كانت تحاصرنا واخذه على
تبة عاليه واخذ يريه ويقول انظر هنا وهناك وهناك ايضا يقول هذا

المجاهد العربي والله لقد بكيت من شدة الفرح فلقد رايت العجب العجاب فكانت
سحائب الكيماوي تتجه من كل اتجاه وكانها تسواق سوقا في اتجاه واحد

وهو اتجاه العدو فقط لاغير فالله اكبر ولله الحمد الذي حمى عبيده
المجاهدين بل وعلمهم عادة منه سبحانه عز وجل بان لايخافوا من العدو وان

وان يثبتوا فهو سبحانه الذي يدير المعركة وليس عبيده المجاهدين فالله اكبر
ولله الحمد والشكر والمنة ولاتخافوا احبتي في الله من سلاحهم هذا

فهو يدل انهم قد استعملوا كل مافي جعبتهم من اسلحة وهذا دليل على خوفهم
وعلى معرفتهم مسبقا انهم مهزومين في معركتهم هذه وغيرها بل ان الصورة

الكبيرة على الارض يرونها انه لاسبيل للانتصار عليكم وان المسالة مسالة
وقت فقط الا ترون ان السوفييت وجيشهم الاحمر الذي لم يهزم قط قد هزم

في افغانستان مع كل اسلحتهم التي جربوها الكيماوي وسكود بي الذي سحبوه من
اوروبا يقابل كروز الامركي وكانوا يسمونه خط الردع النووي؟ ولم

ينفعهم فقد استعملوه في افغانستان وهزموا ايضا رغما عن انوفهم فالله اكبر
ولله الحمد فاثبتوا احبتي في الله فواللله الذي لا اله الا هو انما

النصر صبر ساعة واذكروا ان اخوانكم المسلمين والمسلمات يدعون لكم في
المساجد وغيرها في الصباح والمساء وهذه من تباشير النصر لكم بارك الله

فيكم فان توحد الامة بالدعاء لهو نصرا بحد ذاته فاليوم يتوحدون بالدعاء
والمال وغدا لايكتفون بهذا بل ينتقلون الى الخطوة التالية وهي النصرة

بالروح والنفير للجهاد في سبيل الله فابشروا فوالله ان النصر قريب ان شاء الله

واذكر ايضا ان الامير الشهيد ان شاء الله سازنور قائد ولاية جلال اباد

وهو جريح بالمستشفى وعلى السرير الابيض سال عن الكيماوي وكان السوفييت

اقاموا الدنيا واقعدوها بكلامهم عن سلاحهم الجديد فاجاب باستهزاء تام

والله وقال نعم لقد واجه المجاهدين الكيماوي وهو سلاح لايتعدى كيلوا متر

واحد او اثنين وانتصرنا عليه فالله اكبر ولله الحمد

ولاتنسوا اخوكم الصغير من الدعاء بارك الله فيكم

ارجوا من احبتي في الله ان يرسلوها الى المجاهدين هناك لعل الله عز وجل ينفعهم بها وجزاكم الله خيرا



كتبه:نجم الدين إزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

كازانوفا
03-06-2013, 09:28 AM
ربي يحميهم اينما كانو ويثبتهم ويرزقهم بذخائر لم ولن يدفعو فيها فلس واحد يارب العالمين

كازانوفا
05-06-2013, 08:03 AM
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

alkaptn_as
09-06-2013, 08:29 AM
بارك الله فيك

عاشق الشهادة
09-06-2013, 12:21 PM
فجروهم

فجروهم بجروهم واطردوهم حيث كانوا وانحروهم

واطردوهم من ربى المسرى جميعا...... وادحروهم

شردوهم ضيقوا الدنيا عليهم ............. واقهروهم

واسكبوا الويلات في درب العدالة......... ترحموهم

إنهم قوم عتوا في الأرض بغياً............. فاقصروهم

إنهم أخوان خنزير وقرد..................... ..فانبذوهم

حطموا صهيون أرباب المخازي .............واسحقوهم

لاتراعوا هدنة فيهم وصلحا .................دمروهم

انصروني قالها الأقصى وابناء ............. انصروهم

انقذوهم من بني صهيون هيا ............ انقذوهم

وافتحوا آذانكم للقوم لطفاً ................ واسمعوهم

قد آتاكم في بلاغي صوتهم لا........... تتركوهم

فانهضوا للثأر من كل الأعادي ........... واقتلوهم

مزقوهم شتتوهم وآسروهم .............اذبحوهم

احرقوهم .. اغرقوهم .. وانصبوهم .. واحصدوهم .. وأسألوا المولى ثباتاً واصطباراً تغلبوهم ..

كازانوفا
09-06-2013, 12:43 PM
وينكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جزيت خيرا يا عاشق

(محمد)
11-06-2013, 12:40 PM
نزف إليكم خبر استشهاد المجاهد القطري حمد بن مقلد المريخي من أهل الخور بعملية استشهادية في دمشق .

كازانوفا
11-06-2013, 01:13 PM
نزف إليكم خبر استشهاد المجاهد القطري حمد بن مقلد المريخي من أهل الخور بعملية استشهادية في دمشق .

هنيئا له جنة الفردوس الاعلى ربي يتقبله في عليين يارب العالمين

(محمد)
11-06-2013, 02:14 PM
هنيئا له جنة الفردوس الاعلى ربي يتقبله في عليين يارب العالمين

اللهم آمين آمين



حزن حمد على العديد من أخوانه الذين استشهدوا بين يديه وفي اشتباكات البارحة العنيفة استشهد زميله الدمشقي بقذيفة دبابه وجرح زميله الكويتي


حمد المريخي ذلك الشاب الثري الذي هداه الله في ليله ، وما شرقت عليه الشمس إلا وهو في أرض العزة والكرامة نسال الله لك القبول فقد اتعبت من بعدك


عليك سلام الله وقفاً فإنني ¤ رأيت الكريم الحر ليس له عمرُ


( حمد بن مقلد المريخي القطري )






http://www.m5zn.com/newuploads/2013/06/11/jpg//m5zn_34faaa12cedf675.jpg

عضوو
12-06-2013, 02:12 AM
اللهم تقبله من الشهداء

كازانوفا
12-06-2013, 07:38 AM
اللهم تقبله من الشهداء

اللهم امين امين امين
ويرزقنا ما رزقه واكثر يارب العالمين

كربيتر
16-06-2013, 06:01 PM
الله يتقبلهم ويلحقنا بهم

عقرب
23-06-2013, 02:23 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتي في الله احمد الله عز وجل ان يسر لي الوصول لي ارض الشام المباركة وانا اكتب منها اﻻن وابشروا

واﻻن احبتي في الله ساحكي لكم قصة الشهيد الحي وهو مجاهد من مجاهدين الشام المباركة سوري الجنسية

وهي كالتالي

قابلت هذا المجاهد المبارك ان شاء الله ولقد ﻻحظت الناس هنا يسمونه الشهيد الحي فسالتهم عن سبب ذلك فاستحى ان يجيب وبعد الحاح شديد وافق ان يتكلم وقال كنا ثلاثة مجاهدين مسلحين برشاشات كلاشنكوف فقط واشتبكنا مع الجيش النظامي العلوي وقتلنا منهم الكثير فطلبوا النجدة من الشبيحة فجائتهم التعزيزات واشتبكنا معهم وقتلنا منهم ايضا الكثير فطلبوا تعزيزات من حزب الشيطان واشتبكنا معهم وقتلنا منهم ايضا واستمرت المعركة بيننا نحن الثلاثة فقط وبينهم هم وتعزيزاتهم .

وواصلنا القتال بكل شجاعة ونحن نشعر بعون الله عز وجل لنا وبعد فترة طويلة من المعركة انتهت الذخيرة منا فبداو بتكثيف النار علينا من ثلاث جهات واصبنا ثلاثتنا واستشهد اخواني اﻻثنين امامي وهم يذكرون الله ويوصوني بان اواصل القتال ﻻ استسلم ابدا واستشهدوا امامي الواحد تلو اﻻخر وبقيت لوحدي بين الشهيدين وسطهم ثم تقدم العدو ناحيتي فتصنعت اني ميت فوقفوا على رؤوسنا وكنا في جورة كما يقول اﻻخوة السوريين اي حفرة وسمعتهم يشتمونا ويسبون الدين والرب والعياذ بالله ويقولون ثلاثة فقط قتلوا منا كل هالقتلى ثم بداويطلقون النار علينا بشكل عشوائي واصابتني عدة طلقات ففقدت الوعي وكنت اقول في نفسي الحمدلله سالحق بالشهداء في عليين ان شاء الله .

وبعد فاستيقظت ووجدت نفسي اسبح في بركة من الدم والشهداء عن يميني وعن يساري وانا وسطهم حي ارزق ولم اجد العدو او اسمع لهم صوتا فعلمت ان الله عز وجل انقذني منهم برحمته سبحانه فاخرجت جوالي من جيبي بصعوبة بالغه واردت ان اتصل بالمجاهدين من اجل ان يسعفوني وهنا كانت المفاجاه لقد كانت بطارية الجوال فارغه فلم ادري ماذا سافعل وعلمت انني سأمكث هنا في حفرتي وﻻ احد يعرف مكاني وسانزف الى ان الحق باخواني الشهداء وبعد فترة وجدت نفسي اكلم الشهداء واقول لهم لم احنث بوعدي لكم فما استسلمت للعدو وواصلت القتال وبينما كنت اتحدث مع الشهداء رن هانف الجوال !!

فقلت في نفسي انما هي نفسي توسوس لي فجوالي فتركته يرن حتى سكت ثم رن مرة
اخرى فجلست اتسمع صوت رن الجوال فالهمني الله عز وجل ان افتش في جيب الشهيد الذي اسمع صوت الجوال من ناحيته فاخرجت جواله واذا به يرن ففرحت فرحا شديدا واجبت على اﻻتصال فكانت اخت الشهيد تسال عن اخوها , فخفت ان اخبرها بان اخوها شهيد فقالت لي من انت قلت مجاهد جريح مصاب فسالتني بالله العظيم ان اخبرها عن اخوها فلم اجد بدا من اخبارها فقلت لها يا اختي احتسبي اخوك فلقد اختاره الله شهيدا وانا اشهد انه قاتل
قتال اﻻبطال واستشهد مقبلا" غير مدبر الى ان انتهت ذخيرته وكانت اخر كلماته ذكرالله عز وجل واﻻستغفار وانا على ذلك شهيد يقول فاذا بها تبكي اخوها الشهيد فقلت لها اسمعيني يا اختاه انني هنا جريح مصاب بين شهيدين وانا ﻻاعلم كم من الوقت وانا انزف فاتصلي على المجاهدين واخبريهم بمكاني و وصفت لها مكاني واعطيتها رقم اميرنا فقالت لي ﻻتخف
يا اخي فان الله يحميك واﻻن ساتصل بالمجاهدين لينجدوك فلاتخف ثم دعت الله بأن يحميني واقفلت الخط وبعد نصف ساعة تقريبا"وصل المجاهدين واخذوني مع الشهداء وعالجوني بالمشفى واخرج اﻻطباء من جسمي 8طلقات متفرقة في جسمي وها انا اﻻن عدت للجهاد مع اخواني ولله الحمد

ومنذ ذلك اليوم اطلق علي الناس هنا اسم الشهيد الحي

بمثل هذا العزم ندعس باقدامنا على العلويين والمجوس والحوثيين وحزب الشيطان فالله اكبر

كتبه:نجم الدين إزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad

(محمد)
25-06-2013, 10:23 PM
هذه صورة البطل المجاهد نجم الدين آزاد عندما كان مجاهدا في افغانستان ومعها وهو كبير الآن في الشام

http://www.m5zn.com/newuploads/2013/06/25/jpg//m5zn_e43865c9810ae2d.jpg




اما هذه وهو واقفا في ارض العزة في الشام وتلاحظون انه يمشي على ساق واحدة فالأخرى قد سبقته الى الجنه


http://www.m5zn.com/newuploads/2013/06/25/jpg//m5zn_099d862e38bbb4f.jpg




نسأل الله سبحانه ان يرزقه شهادة في سبيله يرفع بها الله درجته الى الفردوس الاعلى


ونسأل الله ان يلحقنا به وبالمجاهدين في سبيله


ونذكركم ان الطريق الى الجهاد في الشام مفتوح

كازانوفا
26-06-2013, 07:59 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبتي في الله احمد الله عز وجل ان يسر لي الوصول لي ارض الشام المباركة وانا اكتب منها اﻻن وابشروا

واﻻن احبتي في الله ساحكي لكم قصة الشهيد الحي وهو مجاهد من مجاهدين الشام المباركة سوري الجنسية

وهي كالتالي

قابلت هذا المجاهد المبارك ان شاء الله ولقد ﻻحظت الناس هنا يسمونه الشهيد الحي فسالتهم عن سبب ذلك فاستحى ان يجيب وبعد الحاح شديد وافق ان يتكلم وقال كنا ثلاثة مجاهدين مسلحين برشاشات كلاشنكوف فقط واشتبكنا مع الجيش النظامي العلوي وقتلنا منهم الكثير فطلبوا النجدة من الشبيحة فجائتهم التعزيزات واشتبكنا معهم وقتلنا منهم ايضا الكثير فطلبوا تعزيزات من حزب الشيطان واشتبكنا معهم وقتلنا منهم ايضا واستمرت المعركة بيننا نحن الثلاثة فقط وبينهم هم وتعزيزاتهم .

وواصلنا القتال بكل شجاعة ونحن نشعر بعون الله عز وجل لنا وبعد فترة طويلة من المعركة انتهت الذخيرة منا فبداو بتكثيف النار علينا من ثلاث جهات واصبنا ثلاثتنا واستشهد اخواني اﻻثنين امامي وهم يذكرون الله ويوصوني بان اواصل القتال ﻻ استسلم ابدا واستشهدوا امامي الواحد تلو اﻻخر وبقيت لوحدي بين الشهيدين وسطهم ثم تقدم العدو ناحيتي فتصنعت اني ميت فوقفوا على رؤوسنا وكنا في جورة كما يقول اﻻخوة السوريين اي حفرة وسمعتهم يشتمونا ويسبون الدين والرب والعياذ بالله ويقولون ثلاثة فقط قتلوا منا كل هالقتلى ثم بداويطلقون النار علينا بشكل عشوائي واصابتني عدة طلقات ففقدت الوعي وكنت اقول في نفسي الحمدلله سالحق بالشهداء في عليين ان شاء الله .

وبعد فاستيقظت ووجدت نفسي اسبح في بركة من الدم والشهداء عن يميني وعن يساري وانا وسطهم حي ارزق ولم اجد العدو او اسمع لهم صوتا فعلمت ان الله عز وجل انقذني منهم برحمته سبحانه فاخرجت جوالي من جيبي بصعوبة بالغه واردت ان اتصل بالمجاهدين من اجل ان يسعفوني وهنا كانت المفاجاه لقد كانت بطارية الجوال فارغه فلم ادري ماذا سافعل وعلمت انني سأمكث هنا في حفرتي وﻻ احد يعرف مكاني وسانزف الى ان الحق باخواني الشهداء وبعد فترة وجدت نفسي اكلم الشهداء واقول لهم لم احنث بوعدي لكم فما استسلمت للعدو وواصلت القتال وبينما كنت اتحدث مع الشهداء رن هانف الجوال !!

فقلت في نفسي انما هي نفسي توسوس لي فجوالي فتركته يرن حتى سكت ثم رن مرة
اخرى فجلست اتسمع صوت رن الجوال فالهمني الله عز وجل ان افتش في جيب الشهيد الذي اسمع صوت الجوال من ناحيته فاخرجت جواله واذا به يرن ففرحت فرحا شديدا واجبت على اﻻتصال فكانت اخت الشهيد تسال عن اخوها , فخفت ان اخبرها بان اخوها شهيد فقالت لي من انت قلت مجاهد جريح مصاب فسالتني بالله العظيم ان اخبرها عن اخوها فلم اجد بدا من اخبارها فقلت لها يا اختي احتسبي اخوك فلقد اختاره الله شهيدا وانا اشهد انه قاتل
قتال اﻻبطال واستشهد مقبلا" غير مدبر الى ان انتهت ذخيرته وكانت اخر كلماته ذكرالله عز وجل واﻻستغفار وانا على ذلك شهيد يقول فاذا بها تبكي اخوها الشهيد فقلت لها اسمعيني يا اختاه انني هنا جريح مصاب بين شهيدين وانا ﻻاعلم كم من الوقت وانا انزف فاتصلي على المجاهدين واخبريهم بمكاني و وصفت لها مكاني واعطيتها رقم اميرنا فقالت لي ﻻتخف
يا اخي فان الله يحميك واﻻن ساتصل بالمجاهدين لينجدوك فلاتخف ثم دعت الله بأن يحميني واقفلت الخط وبعد نصف ساعة تقريبا"وصل المجاهدين واخذوني مع الشهداء وعالجوني بالمشفى واخرج اﻻطباء من جسمي 8طلقات متفرقة في جسمي وها انا اﻻن عدت للجهاد مع اخواني ولله الحمد

ومنذ ذلك اليوم اطلق علي الناس هنا اسم الشهيد الحي

بمثل هذا العزم ندعس باقدامنا على العلويين والمجوس والحوثيين وحزب الشيطان فالله اكبر

كتبه:نجم الدين إزاد

https://twitter.com/najm_alden_azad


يارب تكتب لي ان اكون ممكن باعو الدنيا لاجلك يا الله

ربي يتقبل المجاهدين اينما كانو ويرحم شهدائهم في عليين يارب العالمين

كازانوفا
26-06-2013, 08:01 AM
هذه صورة البطل المجاهد نجم الدين آزاد عندما كان مجاهدا في افغانستان ومعها وهو كبير الآن في الشام

http://www.m5zn.com/newuploads/2013/06/25/jpg//m5zn_e43865c9810ae2d.jpg




اما هذه وهو واقفا في ارض العزة في الشام وتلاحظون انه يمشي على ساق واحدة فالأخرى قد سبقته الى الجنه


http://www.m5zn.com/newuploads/2013/06/25/jpg//m5zn_099d862e38bbb4f.jpg




نسأل الله سبحانه ان يرزقه شهادة في سبيله يرفع بها الله درجته الى الفردوس الاعلى


ونسأل الله ان يلحقنا به وبالمجاهدين في سبيله


ونذكركم ان الطريق الى الجهاد في الشام مفتوح



ما شالله ربي يحفظه ويثبته على الحق ويرزقه بالشهاده ان شالله