شبح الصمت
17-01-2012, 12:41 PM
http://www.samysoft.net/forumim/slambasmla/110ru7.gif
طبعا انا من متابعي اذاعة البحرين fm ولكن في اوقات حلقات الأخ عماد والأخت سيما ..
ومواوضيــعهم شيقه وفيها ايجابيات وسلبيات ..
فأمس كان موضوعهم حول المرأة واشلون تأمن بالخزعبلات بالشعوذه وبالمعرفين ..
وكانت الردود كلها تصب حول المرأة وانها اهي الي تأمن بهذه الأمور :weeping:
وبحط لكم مقتطفات من بعض المنتديات ..
يبدأ الأمر في جلسة نسائية صباحية بأن تقلب إحداهن فنجانها وتبدأ باستخراج تفسير لكل شكل من الأشكال التي تتركها آثار القهوة (للتسلية فقط!)، وتساعدها أخرى، بينما تصبح الجلسة أكثر جديّة إذا كانت إحدى الجالسات محترفةً في "قراءة الفنجان"، ويبدأ الإدمان، فكلّما شُرِب فنجان قهوة تطغى رغبة داخلية في قراءة الرموز وإسقاط تفسيرها على الواقع، حتّى لو كان ذلك بمحاولات فردية غير احترافية.
وهناك العرّافون الجوّالون الذين يلتقطون الزبائن في التجمّعات التجارية والأحياء الراقية، زاعمين بأنّه يمكنهم قراءة الكف وتزويد صاحب الكف بطالعه، كما أنّهم لا يستغنون أبدأ عن أجرهم والذي يصل في بعض الأحيان إلى خمسة دنانير (يا بلاش!).
أمّا بالنسبة للعرافين الأعلى مكانةً، فعلى الزبون الحجز مسبقاً للحصول على موعد يمكّنه من لقاء العرّاف (العظيم)، والذي قد تتعدد طرقه في قراءة الغيب ومساعدة الزبائن على حل مشاكلهم المستعصية، لكنّه لا بدّ أن يختم كلّ جملة يقولها ب"والله أعلم" أو "والله أعلم بالغيب"، أمّا الأجرة هنا فهي مرتفعة جدّاً، بينما الزبائن من طبقة معيّنة، يمكنك الحكم عليها بإلقاء نظرة على أنواع السيّارات المحيطة بالمبنى الذي يتواجد به العرّاف، وعدد الزبائن هنا ينافس ما يمكن أن يتواجد في عيادة أشهر طبيبٍ اختصاصي.
المشهد في جميع الحالات السابق ذكرها هائل ومحزن. فهل غيّبنا العقل وبتنا نلهث خلف الخرافات والخزعبلات؟ هل فقدنا الخط الأحمر بين التسلية وبين اللجوء إلى غير الله سبحانه وتعالى؟ هل ينتقل الأمر بالعدوى أم أنّها مجرّد موضة لا بدّ أن تنقشع؟ أفلا يكون الأمر أكثر راحة لنا إذا ما وكّلنا أمرنا لله؟ هل أثبت العلم أن رمي الأحجار بعشوائية يظهر ما خفي على الإنسان؟ أو أنّ الكف تكشف من يبغضه؟
فبعض الحريم يروحون ويدفعون دم قلبهم أما انها ما تبي زوجها يتزوج عليها أو أنه متزوج وتبي تفرق بينه وبين زوجته . !!!
فلا يجوز للمريض أن يذهب إلى الكهنة الذين يدعون معرفة المغيبات ليعرف منهم مرضه، كما لا يجوز له أن يصدقهم فيما يخبرونه به فإنهم يتكلمون رجما بالغيب، أو يستحضرون الجن ليستعينوا بهم على ما يريدون، وهؤلاء حكمهم الكفر والضلال إذا ادعوا علم الغيب، وقد روى مسلم في صحيحه أن النبي قال: { من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما } وعن أبي هريرة عن النبي قال: { من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد } [رواه أبو داود وخرجه أهل السنن الأربع]، وصححه الحاكم عن النبي بلفظ: { من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد } وعن عمران بن حصين قال قال رسول الله : { ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد } [رواه البزار بإسناد جيد].
طبعا انا من متابعي اذاعة البحرين fm ولكن في اوقات حلقات الأخ عماد والأخت سيما ..
ومواوضيــعهم شيقه وفيها ايجابيات وسلبيات ..
فأمس كان موضوعهم حول المرأة واشلون تأمن بالخزعبلات بالشعوذه وبالمعرفين ..
وكانت الردود كلها تصب حول المرأة وانها اهي الي تأمن بهذه الأمور :weeping:
وبحط لكم مقتطفات من بعض المنتديات ..
يبدأ الأمر في جلسة نسائية صباحية بأن تقلب إحداهن فنجانها وتبدأ باستخراج تفسير لكل شكل من الأشكال التي تتركها آثار القهوة (للتسلية فقط!)، وتساعدها أخرى، بينما تصبح الجلسة أكثر جديّة إذا كانت إحدى الجالسات محترفةً في "قراءة الفنجان"، ويبدأ الإدمان، فكلّما شُرِب فنجان قهوة تطغى رغبة داخلية في قراءة الرموز وإسقاط تفسيرها على الواقع، حتّى لو كان ذلك بمحاولات فردية غير احترافية.
وهناك العرّافون الجوّالون الذين يلتقطون الزبائن في التجمّعات التجارية والأحياء الراقية، زاعمين بأنّه يمكنهم قراءة الكف وتزويد صاحب الكف بطالعه، كما أنّهم لا يستغنون أبدأ عن أجرهم والذي يصل في بعض الأحيان إلى خمسة دنانير (يا بلاش!).
أمّا بالنسبة للعرافين الأعلى مكانةً، فعلى الزبون الحجز مسبقاً للحصول على موعد يمكّنه من لقاء العرّاف (العظيم)، والذي قد تتعدد طرقه في قراءة الغيب ومساعدة الزبائن على حل مشاكلهم المستعصية، لكنّه لا بدّ أن يختم كلّ جملة يقولها ب"والله أعلم" أو "والله أعلم بالغيب"، أمّا الأجرة هنا فهي مرتفعة جدّاً، بينما الزبائن من طبقة معيّنة، يمكنك الحكم عليها بإلقاء نظرة على أنواع السيّارات المحيطة بالمبنى الذي يتواجد به العرّاف، وعدد الزبائن هنا ينافس ما يمكن أن يتواجد في عيادة أشهر طبيبٍ اختصاصي.
المشهد في جميع الحالات السابق ذكرها هائل ومحزن. فهل غيّبنا العقل وبتنا نلهث خلف الخرافات والخزعبلات؟ هل فقدنا الخط الأحمر بين التسلية وبين اللجوء إلى غير الله سبحانه وتعالى؟ هل ينتقل الأمر بالعدوى أم أنّها مجرّد موضة لا بدّ أن تنقشع؟ أفلا يكون الأمر أكثر راحة لنا إذا ما وكّلنا أمرنا لله؟ هل أثبت العلم أن رمي الأحجار بعشوائية يظهر ما خفي على الإنسان؟ أو أنّ الكف تكشف من يبغضه؟
فبعض الحريم يروحون ويدفعون دم قلبهم أما انها ما تبي زوجها يتزوج عليها أو أنه متزوج وتبي تفرق بينه وبين زوجته . !!!
فلا يجوز للمريض أن يذهب إلى الكهنة الذين يدعون معرفة المغيبات ليعرف منهم مرضه، كما لا يجوز له أن يصدقهم فيما يخبرونه به فإنهم يتكلمون رجما بالغيب، أو يستحضرون الجن ليستعينوا بهم على ما يريدون، وهؤلاء حكمهم الكفر والضلال إذا ادعوا علم الغيب، وقد روى مسلم في صحيحه أن النبي قال: { من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما } وعن أبي هريرة عن النبي قال: { من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد } [رواه أبو داود وخرجه أهل السنن الأربع]، وصححه الحاكم عن النبي بلفظ: { من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد } وعن عمران بن حصين قال قال رسول الله : { ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد } [رواه البزار بإسناد جيد].