سيف قطر
18-01-2012, 06:15 AM
تقليد الأصدقاء يحدد أنواع سيارات وأحذية القطريين
* رأي الأهل والجَودَة والتنزيلات ولطف الموظف.. أهم العوامل
* دعوة لزيادة عيادات أسنان الأطفال وتعزيز وعي المستهلكين
* د.نظام هندي: نسعى لتأهيل الكفاءات القيادية لسوق العمل
* د. خالد الشرع: المشاريع ناقشت عددًا من القضايا المحلية
* د. رنا صبح: تعريف الطلاب على المشاريع والأبحاث المقدمة
كتبت-هناء صالح الترك:
ناقش طلاب وطالبات برنامج ماجستير إدارة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر ظهر أمس 10 مشاريع تخرج ناقشت عددًا من قضايا السوق المحلي عبر ملصقات تعرض لأول مرة في مبنى الكلية.
تضمنت مشاريع التخرج عدة موضوعات من
ها العوامل المؤثرة في المستهلكين عند شرائهم السيارات وأيضًا العوامل التي تؤثر على اختيار وشراء السيدات القطريات للأحذية وتحليل لواقع قطاع البناء في قطر وأيضًا الحاجة إلى فتح عيادات أسنان الأطفال.
حضر المناقشات د.سيف السويدي نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير المؤسسي و الأستاذ د. نظام محمد هندي عميد الكلية، ود.خالد الشرع العميد المساعد للبحث والدراسات العليا، ود. آدم فضل الله العميد المساعد للشؤون الأكاديمية ود. رنا صبح رئيس قسم الإدارة والتسويق بالكلية وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس.
وقال د. نظام هندي عميد الكلية إن برنامج الماجستير في إدارة الأعمال هو أول برنامج للدراسات العليا في جامعة قطر، ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات القيادة من خلال منهج شامل ومتكامل يقود إلى التكامل الفعال بين المؤسسة الأكاديمية والحياة العملية وكذلك إتاحة الفرص الحقيقية لخريجي البرنامج لتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية. كما يركز برنامج الماجستير في إدارة الأعمال على بناء الكفاءات القيادية، منح الأفراد المعارف والمهارات والقدرات المطلوبة في سوق العمل، وكذلك تقديم مساهمات إيجابية كبيرة للمنظمات التي تخدمها والمجتمع بشكل عام.
وأوضح د. خالد الشرع في تصريحات لـ الراية أن معظم المشاريع كانت تتعرض إلى مواضيع لها علاقة بالشؤون المحلية وتطرقت إلى دراسة السوق المحلي من عدة نواحٍ فهناك المشاريع التي تدرس نية المستهلكين والعوامل المؤثرة في شرائهم السيارات وأيضًا العوامل التي تؤثر على اختيار وشراء احتياجات السيدات القطريات وتحليل لواقع قطاع البناء في قطر وأيضًا الحاجة إلى عيادات لطب الأسنان للأطفال وهذه المشاريع كانت مبنية على بيانات مباشرة من المستهلكين وكانت على درجة عالية بالنوعية ولها الفرصة الكبيرة في النشر في مجلات علمية وعرضها في المؤتمرات.
وأكد أن الطلاب خلال عرضهم للمشاريع كانوا على مستوى عالٍ من التحضير والفهم حيث إنهم اتبعوا المنهج العلمي في تقديم وتحليل واستخلاص النتائج من هذه المشاريع، حيث إن مشروع التخرج هو متطلب إجباري يقع في 3 ساعات معتمدة. ويتضمن المشروع أن يقوم الطالب بالتنسيق مع مشرفه باختيار موضوع للبحث وغالبًا ما تكون له علاقة بطرح حلول لمشاكل محلية.
وقال : نحن الآن في مرحلة تكثيف ورش العمل لأعضاء هيئة التدريس والطلاب فيما يتعلق بأساليب البحث العلمي ومساعدتهم في نشر المزيد من الأبحاث العلمية كما أننا بصدد اختيار مواضيع للبحث على مستوى الكلية بحيث تكون هذه المواضيع ضمن أولويات البحث العلمي في جامعة قطر التي بدورها تساهم في تحقيق رؤية دولة قطر 2030.
وأكدت د. رنا صبح عضو هيئة التدريس في مقرر إدارة التسويق في برنامج الماجستير لـ الراية إلى أن نوعية المشاريع التي يعرضها الطلاب والطالبات جيدة وكل سنة نجدها تتحسن عن السنة التي سبقتها ومعرض المشاريع يقام لأول مرة في كلية الإدارة والاقتصاد وهذا من شأنه أن يعطي الطلاب ثقة في عملهم أكثر كما أنه فرصة لبقية الطلبة للتعرف على المشاريع والأبحاث المقدمة وكعمل جو من المنافسة وهذا من شأنه أن يحسن جودة المشاريع في المستقبل وأبدت فخرها وفخر أعضاء هيئة التدريس المشرفين على الأبحاث لما يقدمه الطلاب من عروض مميزة . وأوضحت أن نتائج القرارات التي اتخذها فريق الطلاب أدت إلى نتائج استثنائية مقارنة مع بقية طلاب برامج الماجستير في العالم حيث كان أداء الفريق يعتبر في أفضل 4% في العالم وهذه المحاكاة تعتبر أفضل محاكاة لتعليم الطلاب اتخاذ القرارات الإستراتيجية التي تحسن الأداء التنافسي ونجاح المنتج في السوق
وأكد طالب الماجستير عادل شريف أن فريق المشروع يتكون من منيرة الجيدة وأمل البوعينين وفدوى طه بإشراف الدكتورة رنا صبح وهو يندرج في إطار مقرر إدارة التسويق والبرنامج هو محاكاة في المنافسة الإستراتيجية التنافسية للشركات، إستراتيجية المحيط الأزرق في أفضل برامج الماجستير في العالم.
وأكدت منى العلي من شركة شل، مشروعي عن دراسة عيادة أسنان للأطفال في قطر وقد تناولت العيادة من كافة أوجهها من حيث الخدمات ورضا المراجعين لها.
وأوضح أسامة المومني مساعد مدير التخطيط الإستراتيجي - قطر للبترول أن مشروعه تناول دراسة العوامل التي تؤثر على المستهلك لإعادة شراء نفس نوع السيارة في السوق القطري.
وقال على أساس ذلك استعملت نظرية تم استخراجها في سنة 1975وتم تحديثها في سنة 1991وأنا استعملت الموديل المحدث لدراسة سلوك المستهلك في إعادة شراء نفس نوعية السيارة بالنسبة للنتائج اكتشفت أن هذه النظرية ممكن تطبيقها على السوق القطري حيث إن جميع النتائج كانت متوافقة مع نتائج الأبحاث العالمية، مشيرًا إلى أن أهم العوامل المؤثرة على سلوك المستهلك هي الطباع أو الصفات الخاصة بالمستهلك وبعض المؤثرات الخارجية مثل تأثير العائلة على اختيار المستهلك وتقليد الأقارب والأصدقاء وتم مسح عينة مكونة من
215 مستهلكًا عن طريق استخدام استبيان إلكتروني وعلى هذا العدد ممكن تعميم هذه الدراسة.
وبدوره أشار علي صويلح إلى أن الملصق يتناول سلوك المستهلك لمنتج معين اخترت الحذاء النسائي والاستبيان مقدم للنساء وحددت 9 عوامل منقسمة إلى قسمين قسم خاص بخاصية المنتج نفسه ألا وهو الجودة ولون المنتج و6 عوامل أخرى مثل الموقع الإستراتيجي والدعاية والإعلان والتنزيلات والتنوع في عرض البضائع والشكل الداخلي للمحل ولطف الموظف مع الزبائن وكانت العينة تتألف من 102 من العنصر النسائي و65 منهن قطريات و22 %من الشرق الأوسط والباقيات من أوروبا وشرق آسيا.
وأظهرت النتائج أن الجودة والتنوع في البضاعة والتنزيلات والموقع الإستراتيجي ولطف الموظف أهم العوامل بالنسبة للعميل.
وبينت الطالبة إيمان العنزي أن مشروعها البحثي يتناول وعي المستهلكين بحقوقهم وأثره على شكاوى المستهلكين في قطاع تجارة التجزئة.
وأشارت إلى أن المشروع يقيس وعي المستهلك في قطر بحقوقه كمستهلك وتأثير ذلك على شعوره بالقوة وبالتالي تأثيره بسلوكه بالشكوى في حالة رصده لأحد الأسواق التي تبيع بصورة تخالف قوانين حماية المستهلك، من جانب آخر ومن خلال المشروع تم قياس وعي المستهلكين بالقوانين التي تحميهم، بالإضافة إلى رصد شعورهم بالقوة كمستهلك ضد البائع وتأثير ذلك على سلوكه بالشكوى، وقد أظهرت نتائج المشروع البحثي عن عدم وعي المستهلكين بشكل عام في قطر بحقوقهم كمستهلكين وبالتالي أثر ذلك على شعورهم بالقوة، هذا الضعف ناجم عن جهلهم بقوانين حماية المستهلك، وبالتالي أثر ذلك على الشكوى لأن الجهل بالحقوق حد من شكاوى المستهلكين، على الرغم من الجهود الحثيثة لإدارة حماية المستهلك في توعية مختلف شرائح أفراد المجتمع بحقوقه من أجل الحفاظ عليها، من جانب آخر فإن المشروع يمكن أن يستفيد منه المستهلكون في دولة قطر لاسيما الأفراد الذين لديهم جهل بقوانين الاستهلاك.
وأشارت الطالبة هنا الشولي إلى أن مشروعها البحثي يتناول الخطة الإستراتيجية لواحدة من الشركات العاملة في السوق القطري، لافتة إلى أنه تم اختيار طريقتين لتحديد وضع الشركة منها المقابلة المباشرة مع الإدارة العليا، والطريقة الثانية عمل استبيان مع الموظفين، بالإضافة إلى ذلك فقد بحثنا عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة، وحللنا المعلومات وتحديد نقاط القوة والضعف وتوضيح المخاطر والفرص للشركة، كما حددنا الخطة الإستراتيجية التي يمكن للشركة العمل عليها بعد تحديد مكامن القوة والضعف وأبرز الفرص المتاحة والمخاطر التي قد تهددها للبقاء في سوق العمل.
وأكدت الطالبة د. ياسمين علي مراد أن المشروع الذي قدمته من المشاريع المهمة والقابلة للتطبيق في دولة قطر، حيث إنه يتناول الخدمات التي يطرحها المشروع وهي مميزة جدًا والقطاع الصحي بحاجة لمثل هكذا خدمات ضرورية، فعلى سبيل المثال فإن المشروع يسهل على المريض وبمجرد الدخول إلى الموقع الإلكتروني حجز موعد لمراجعة المستشفى مما يوفر وقتًا وجهدًا، ومن خلال الموقع الإلكتروني يمكن أن يحصل المريض على بياناته وتقاريره الطبية والمخبرية بمجرد إدخال رقم الملف الخاص به، مما يوفر جهدًا ووقتًا ومالاً، كما أن الموقع يوفر معلومات وبيانات عن مختلف الحالات المرضية وطرق الإسعافات الأولية الضرورية، وهذا سيوفر من تكلفة البحث والنتيجة تعود على تميز المستشفى بتقديم شيء فريد، ومن جانب آخر يتميز الموقع بأنه يرصد عدد الزائرين والحالات المرضية وتقديم اقتراحات ويمكن تطويره عبر الوقت".
ومن المواضيع التي عالجتها المشاريع مسألة الخصائص المهمة لدى السيدات القطريات في اختيار الأحذية من تجار التجزئة، وتحليل لقطاع البناء من ناحية إستراتيجية، وعوامل إدامة قطاع طب الأسنان للأطفال، العوامل التي تؤثر على نية إعادة شراء سيارة لدى المستهلكين، وعي المستهلكين بحقوقهم وأثره على شكاوي المستهلكين في قطاع تجارة التجزئة.
* رأي الأهل والجَودَة والتنزيلات ولطف الموظف.. أهم العوامل
* دعوة لزيادة عيادات أسنان الأطفال وتعزيز وعي المستهلكين
* د.نظام هندي: نسعى لتأهيل الكفاءات القيادية لسوق العمل
* د. خالد الشرع: المشاريع ناقشت عددًا من القضايا المحلية
* د. رنا صبح: تعريف الطلاب على المشاريع والأبحاث المقدمة
كتبت-هناء صالح الترك:
ناقش طلاب وطالبات برنامج ماجستير إدارة الأعمال في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر ظهر أمس 10 مشاريع تخرج ناقشت عددًا من قضايا السوق المحلي عبر ملصقات تعرض لأول مرة في مبنى الكلية.
تضمنت مشاريع التخرج عدة موضوعات من
ها العوامل المؤثرة في المستهلكين عند شرائهم السيارات وأيضًا العوامل التي تؤثر على اختيار وشراء السيدات القطريات للأحذية وتحليل لواقع قطاع البناء في قطر وأيضًا الحاجة إلى فتح عيادات أسنان الأطفال.
حضر المناقشات د.سيف السويدي نائب رئيس الجامعة للتخطيط والتطوير المؤسسي و الأستاذ د. نظام محمد هندي عميد الكلية، ود.خالد الشرع العميد المساعد للبحث والدراسات العليا، ود. آدم فضل الله العميد المساعد للشؤون الأكاديمية ود. رنا صبح رئيس قسم الإدارة والتسويق بالكلية وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس.
وقال د. نظام هندي عميد الكلية إن برنامج الماجستير في إدارة الأعمال هو أول برنامج للدراسات العليا في جامعة قطر، ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات القيادة من خلال منهج شامل ومتكامل يقود إلى التكامل الفعال بين المؤسسة الأكاديمية والحياة العملية وكذلك إتاحة الفرص الحقيقية لخريجي البرنامج لتنمية مهاراتهم الشخصية والمهنية. كما يركز برنامج الماجستير في إدارة الأعمال على بناء الكفاءات القيادية، منح الأفراد المعارف والمهارات والقدرات المطلوبة في سوق العمل، وكذلك تقديم مساهمات إيجابية كبيرة للمنظمات التي تخدمها والمجتمع بشكل عام.
وأوضح د. خالد الشرع في تصريحات لـ الراية أن معظم المشاريع كانت تتعرض إلى مواضيع لها علاقة بالشؤون المحلية وتطرقت إلى دراسة السوق المحلي من عدة نواحٍ فهناك المشاريع التي تدرس نية المستهلكين والعوامل المؤثرة في شرائهم السيارات وأيضًا العوامل التي تؤثر على اختيار وشراء احتياجات السيدات القطريات وتحليل لواقع قطاع البناء في قطر وأيضًا الحاجة إلى عيادات لطب الأسنان للأطفال وهذه المشاريع كانت مبنية على بيانات مباشرة من المستهلكين وكانت على درجة عالية بالنوعية ولها الفرصة الكبيرة في النشر في مجلات علمية وعرضها في المؤتمرات.
وأكد أن الطلاب خلال عرضهم للمشاريع كانوا على مستوى عالٍ من التحضير والفهم حيث إنهم اتبعوا المنهج العلمي في تقديم وتحليل واستخلاص النتائج من هذه المشاريع، حيث إن مشروع التخرج هو متطلب إجباري يقع في 3 ساعات معتمدة. ويتضمن المشروع أن يقوم الطالب بالتنسيق مع مشرفه باختيار موضوع للبحث وغالبًا ما تكون له علاقة بطرح حلول لمشاكل محلية.
وقال : نحن الآن في مرحلة تكثيف ورش العمل لأعضاء هيئة التدريس والطلاب فيما يتعلق بأساليب البحث العلمي ومساعدتهم في نشر المزيد من الأبحاث العلمية كما أننا بصدد اختيار مواضيع للبحث على مستوى الكلية بحيث تكون هذه المواضيع ضمن أولويات البحث العلمي في جامعة قطر التي بدورها تساهم في تحقيق رؤية دولة قطر 2030.
وأكدت د. رنا صبح عضو هيئة التدريس في مقرر إدارة التسويق في برنامج الماجستير لـ الراية إلى أن نوعية المشاريع التي يعرضها الطلاب والطالبات جيدة وكل سنة نجدها تتحسن عن السنة التي سبقتها ومعرض المشاريع يقام لأول مرة في كلية الإدارة والاقتصاد وهذا من شأنه أن يعطي الطلاب ثقة في عملهم أكثر كما أنه فرصة لبقية الطلبة للتعرف على المشاريع والأبحاث المقدمة وكعمل جو من المنافسة وهذا من شأنه أن يحسن جودة المشاريع في المستقبل وأبدت فخرها وفخر أعضاء هيئة التدريس المشرفين على الأبحاث لما يقدمه الطلاب من عروض مميزة . وأوضحت أن نتائج القرارات التي اتخذها فريق الطلاب أدت إلى نتائج استثنائية مقارنة مع بقية طلاب برامج الماجستير في العالم حيث كان أداء الفريق يعتبر في أفضل 4% في العالم وهذه المحاكاة تعتبر أفضل محاكاة لتعليم الطلاب اتخاذ القرارات الإستراتيجية التي تحسن الأداء التنافسي ونجاح المنتج في السوق
وأكد طالب الماجستير عادل شريف أن فريق المشروع يتكون من منيرة الجيدة وأمل البوعينين وفدوى طه بإشراف الدكتورة رنا صبح وهو يندرج في إطار مقرر إدارة التسويق والبرنامج هو محاكاة في المنافسة الإستراتيجية التنافسية للشركات، إستراتيجية المحيط الأزرق في أفضل برامج الماجستير في العالم.
وأكدت منى العلي من شركة شل، مشروعي عن دراسة عيادة أسنان للأطفال في قطر وقد تناولت العيادة من كافة أوجهها من حيث الخدمات ورضا المراجعين لها.
وأوضح أسامة المومني مساعد مدير التخطيط الإستراتيجي - قطر للبترول أن مشروعه تناول دراسة العوامل التي تؤثر على المستهلك لإعادة شراء نفس نوع السيارة في السوق القطري.
وقال على أساس ذلك استعملت نظرية تم استخراجها في سنة 1975وتم تحديثها في سنة 1991وأنا استعملت الموديل المحدث لدراسة سلوك المستهلك في إعادة شراء نفس نوعية السيارة بالنسبة للنتائج اكتشفت أن هذه النظرية ممكن تطبيقها على السوق القطري حيث إن جميع النتائج كانت متوافقة مع نتائج الأبحاث العالمية، مشيرًا إلى أن أهم العوامل المؤثرة على سلوك المستهلك هي الطباع أو الصفات الخاصة بالمستهلك وبعض المؤثرات الخارجية مثل تأثير العائلة على اختيار المستهلك وتقليد الأقارب والأصدقاء وتم مسح عينة مكونة من
215 مستهلكًا عن طريق استخدام استبيان إلكتروني وعلى هذا العدد ممكن تعميم هذه الدراسة.
وبدوره أشار علي صويلح إلى أن الملصق يتناول سلوك المستهلك لمنتج معين اخترت الحذاء النسائي والاستبيان مقدم للنساء وحددت 9 عوامل منقسمة إلى قسمين قسم خاص بخاصية المنتج نفسه ألا وهو الجودة ولون المنتج و6 عوامل أخرى مثل الموقع الإستراتيجي والدعاية والإعلان والتنزيلات والتنوع في عرض البضائع والشكل الداخلي للمحل ولطف الموظف مع الزبائن وكانت العينة تتألف من 102 من العنصر النسائي و65 منهن قطريات و22 %من الشرق الأوسط والباقيات من أوروبا وشرق آسيا.
وأظهرت النتائج أن الجودة والتنوع في البضاعة والتنزيلات والموقع الإستراتيجي ولطف الموظف أهم العوامل بالنسبة للعميل.
وبينت الطالبة إيمان العنزي أن مشروعها البحثي يتناول وعي المستهلكين بحقوقهم وأثره على شكاوى المستهلكين في قطاع تجارة التجزئة.
وأشارت إلى أن المشروع يقيس وعي المستهلك في قطر بحقوقه كمستهلك وتأثير ذلك على شعوره بالقوة وبالتالي تأثيره بسلوكه بالشكوى في حالة رصده لأحد الأسواق التي تبيع بصورة تخالف قوانين حماية المستهلك، من جانب آخر ومن خلال المشروع تم قياس وعي المستهلكين بالقوانين التي تحميهم، بالإضافة إلى رصد شعورهم بالقوة كمستهلك ضد البائع وتأثير ذلك على سلوكه بالشكوى، وقد أظهرت نتائج المشروع البحثي عن عدم وعي المستهلكين بشكل عام في قطر بحقوقهم كمستهلكين وبالتالي أثر ذلك على شعورهم بالقوة، هذا الضعف ناجم عن جهلهم بقوانين حماية المستهلك، وبالتالي أثر ذلك على الشكوى لأن الجهل بالحقوق حد من شكاوى المستهلكين، على الرغم من الجهود الحثيثة لإدارة حماية المستهلك في توعية مختلف شرائح أفراد المجتمع بحقوقه من أجل الحفاظ عليها، من جانب آخر فإن المشروع يمكن أن يستفيد منه المستهلكون في دولة قطر لاسيما الأفراد الذين لديهم جهل بقوانين الاستهلاك.
وأشارت الطالبة هنا الشولي إلى أن مشروعها البحثي يتناول الخطة الإستراتيجية لواحدة من الشركات العاملة في السوق القطري، لافتة إلى أنه تم اختيار طريقتين لتحديد وضع الشركة منها المقابلة المباشرة مع الإدارة العليا، والطريقة الثانية عمل استبيان مع الموظفين، بالإضافة إلى ذلك فقد بحثنا عن طريق الموقع الإلكتروني الخاص بالشركة، وحللنا المعلومات وتحديد نقاط القوة والضعف وتوضيح المخاطر والفرص للشركة، كما حددنا الخطة الإستراتيجية التي يمكن للشركة العمل عليها بعد تحديد مكامن القوة والضعف وأبرز الفرص المتاحة والمخاطر التي قد تهددها للبقاء في سوق العمل.
وأكدت الطالبة د. ياسمين علي مراد أن المشروع الذي قدمته من المشاريع المهمة والقابلة للتطبيق في دولة قطر، حيث إنه يتناول الخدمات التي يطرحها المشروع وهي مميزة جدًا والقطاع الصحي بحاجة لمثل هكذا خدمات ضرورية، فعلى سبيل المثال فإن المشروع يسهل على المريض وبمجرد الدخول إلى الموقع الإلكتروني حجز موعد لمراجعة المستشفى مما يوفر وقتًا وجهدًا، ومن خلال الموقع الإلكتروني يمكن أن يحصل المريض على بياناته وتقاريره الطبية والمخبرية بمجرد إدخال رقم الملف الخاص به، مما يوفر جهدًا ووقتًا ومالاً، كما أن الموقع يوفر معلومات وبيانات عن مختلف الحالات المرضية وطرق الإسعافات الأولية الضرورية، وهذا سيوفر من تكلفة البحث والنتيجة تعود على تميز المستشفى بتقديم شيء فريد، ومن جانب آخر يتميز الموقع بأنه يرصد عدد الزائرين والحالات المرضية وتقديم اقتراحات ويمكن تطويره عبر الوقت".
ومن المواضيع التي عالجتها المشاريع مسألة الخصائص المهمة لدى السيدات القطريات في اختيار الأحذية من تجار التجزئة، وتحليل لقطاع البناء من ناحية إستراتيجية، وعوامل إدامة قطاع طب الأسنان للأطفال، العوامل التي تؤثر على نية إعادة شراء سيارة لدى المستهلكين، وعي المستهلكين بحقوقهم وأثره على شكاوي المستهلكين في قطاع تجارة التجزئة.