jajassim
18-01-2012, 09:53 PM
الدوحة في 18 يناير /قنا/ انخفض مؤشر وفيات الحوادث المرورية بدولة قطر لعام 2011 بنسبة 13.3 بالمئة لكل 100 ألف نسمة مقارنة بالعام 2010 وهو ما يسجل انخفاضا عن المعدل العالمي بنسبة 16.6 بالمئة.
وقال العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور بوزارة الداخلية في مؤتمر صحفي عقده اليوم ان عدد وفيات الحوادث المرورية في البلاد بلغ 205 في العام 2011 مقابل 228 في العام 2010.
وأضاف أن هناك أسبابا عديدة وراء الحوادث المرورية من بينها عدم الالتزام بالإرشادات المرورية، واستخدام الجوالات أثناء القيادة، وعدم ربط حزام الأمان وانشغال السائق بغير الطريق، وتجاوز السرعة المقررة للطريق.
وأكد العميد الخرجي على أن كافة الانجازات التي حققتها إدارة المرور ليست بجهد فردى وإنما بتكاتف جميع الجهات بوزارة الداخلية والجهات الداعمة الفزعة والجهات ذات الصلة لها، مشيرا إلى وجود اهتمام من وزارة الداخلية بالثقافة المرورية لدى الشباب لذلك تعمل جاهدة على وضع منهج مروري متكامل لكافة المراحل التعليمية بدءا من رياض الأطفال من خلال وضع قرية مرورية صغيرة بكل روضة لتثقيف الأطفال مروريا.
واشار إن وزارة الداخلية تعمل بكل جهدها لخفض نسبة الحوادث المرورية بالرغم من زيادة عدد السيارات وعدد السكان بالدولة، داعيا كافة أفراد المجتمع إلى التعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور من أجل الحد من الحوادث المرورية،
فالسلوكيات السلبية المرورية التي يرتكبها بعض السائقين تشكل النسبة الأكبر في أسباب الحوادث المرورية والتي تتمثل في استخدام الهاتف أثناء القيادة أو عدم ربط حزام الأمان ، أو وضع الأطفال في المقاعد الأمامية للسيارة أو انشغال قائد السيارة بغير الطريق.
وأوضح مدير إدارة المرور على أن استخدام الهاتف أثناء القيادة من قبل بعض السائقين يعد سببا رئيسيا في الازدحام المروري حيث أن بعض السائقين يؤدي انشغاله بالهاتف عن السير الطبيعي على الطريق مما يسبب عرقلة لحركة المرور، مع أهمية استخدام الإشارات المرورية للسيارة أثناء القيادة باعتبارها لغة الحوار بين السائقين على الطريق، مشددا على إن استخدامها بالصورة الصحيحة يحول دون وقوع الكثير من الحوادث المرورية.
ولفت الى إن وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور تسعى إلى خفض الحوادث المرورية أكثر مما تحقق على ارض الواقع من خلال إستراتيجية واضحة المعالم ورؤية تستشرف آفاق المستقبل لتلبي ما يطمح إليه المواطن والمقيم.
ومن جانبه عرض العقيد إبراهيم سعد السليطي رئيس مكتب الإحصاء بمكتب سعادة وزير الدولة للشئون الداخلية الإحصاء المروري السنوي والذي أوضح فيه تأثير المرور على مجريات الحياة بصفة عامة باعتباره من أهم المتغيرات التي تسير بها الحياة، مشيرا إلى أن عدد المركبات في الدولة لعام 2011م بلغ 814 الف و373 مركبة بزيادة عن العام الماضي بلغت 5.7 بالمئة حيث وصل عدد المركبات في عام 2010 إلى 771 الف و325 مركبة.
ونوه الى أن إدارة المرور قدمت في عام 2011 عددا من الانجازات تمثلت في انجاز 3 مليون و80 الف و395 معاملة بزيادة بلغت 7ر5 بالمئة عن عام 2010 والتي سلجت فيه 2 مليون و914 الف و626 معاملة.
وأشار إلى أن عدد قضايا الحوادث المرورية التي سجلت في عام 2011 بلغت 2747 قضية وبانخفاض بلغ 54.4 بالمئة عن عام 2010 ، كذلك انخفضت الحوادث التي تؤدي إلى وفيات في عام 2011 بنسبة 10.6 بالمئة عن عام 2010، لافتا الى ان وفيات الحوادث المرورية شكلو 18 بالمئة من اجمالي الوفيات بالدولة عام 2011 البالغ عددهم 1136 شخص متوفى مقابل 19.1 بالمئة في عام 2010 .
وقال العقيد السليطي في قراءته لتحليل الوضع المروري لعام 2011 إن نسبة 91.3 بالمئة من حوادث الإصابات تمت على الطرق الداخلية ، وأن 92.7 بالمئة من حوادث الوفيات تمت على الطرق الداخلية، في حين ان 5.78 بالمئة من إجمالي عدد الحوادث الكبرى وقعت أثناء الليل ، بينما بلغت نسبة 65.2 بالمئة من مرتكبي الحوادث المرورية تقل أعمارهم عن 35 سنة ، وأن 67.5 بالمئة من مرتكبي الحوادث المرورية خبرتهم في القيادة تقل عن ثلاث سنوات.
أما فيما يتعلق بالمخالفات المرورية فأكد رئيس قسم الإحصاء على انخفاض عدد المخالفات المرورية بنسبة 15 بالمئة في عام 2011 عن عام 2010 حيث بلغ عدد المخالفات المرورية في عام 2011 839 الف و 796 مخالفة في حين بلغت في عام 2010 987 الف و178 مخالفة .
ومن جهة اخرى اوضح العميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية الرؤية والرسالة والأهداف والاختصاصات التي تقوم بها اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، مشيرا إلى أن اللجنة تسعى إلى رفع مستوى السلامة المرورية لدى المواطنين والمقيمين من خلال نشر الوعي العام بين كافة شرائح المجتمع، من خلال تحسين مستوى السلامة على الطريق وتطويرها بأحدث نظم هندسة الطرق، والعمل على الحد من حوادث الطرق من خلال توظيف كافة إمكانيات الدولة الفكرية والمادية عبر البرامج التثقيفية والتأهيلية، إضافة إلى العمل على رفع مستوى الخدمات الطبية الاسعافية للمتأثرين من الحوادث المرورية وتوفير الرعاية الصحية لهم ، فضلا عن نشر الثقافة المرورية بين أفراد المجتمع بهدف المحافظة على مقومات الدولة البشرية والاقتصادية.
وقال أن اللجنة لديها رسالة تستهدف بناء منظومة مرورية متطورة تستجيب للمتغيرات الحالية والمستقبلية وفق رؤية إستراتيجية مرورية وطنية قريبة وبعيدة المدى تأخذ في اعتبارها جميع مراحل التطور التي تمر بها الدولة وصولا إلى عصر النهضة الشاملة الذي تشهده الدولة، مضيفا أن اللجنة الوطنية للسلامة المرورية تضم في عضويتها تسعة أعضاء يمثلون كافة الجهات المعنية بالشأن المروري لذلك فهي تعمل بناء على خطط طموحة لتحسين أداء السلامة المرورية على الطريق في الدولة لتصبح قطر من الدول الرائدة في العالم في مجال السلامة المرورية .
واشار العميد محمد عبد الله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية الى إن اللجنة تختص بوضع السياسات والخطط في مجال المرور والعمل على تطوير وتحسين النظم المرورية بما يتواكب مع المتغيرات التي تشهدها الدولة، ودراسة مشكلات المرور واقتراح أساليب علاجها وتقديمها إلى الجهات المعنية، فضلا عن وضع إستراتيجية وطنية للسلامة المرورية والتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات التي يؤثر عملها على حسن انتظام وسير المرور، لافتا الى ان اللجنة بالتنسيق مع الجهات المعنية سوف تدخل طائرتين إضافيتين إلى الإسعاف الطائر لتعزيز هذه الخدمة في المرحلة القادمة.
ومن ناحيتة اخرى أكد العقيد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة على التنسيق التام بين إدارة العلاقات العامة وإدارة المرور بشأن الجهود الإعلامية في المجال المروري، والتي اتت ثمارها في مجال التوعية المرورية بصفة عامة وفيما يتعلق بالتوعية المرورية الخاصة بالمشاة بالنسبة للجاليات بصفة خاصة، مشددا على نجاح هذه الجهود في الحد من الحوادث المرورية وانخفاض معدلاتها عن العام الماضي.
واشار إلى أن وزارة الداخلية تشجع أي مبادرات توعوية وخاصة المبادرات المقدمة من الشباب نظرا لأهمية هذه الشريحة التي تقدم مبادرات جيدة وجديرة بتبني الوزارة لها في مجال التوعية المرورية والسلامة العامة.
وأضاف أن إدارة العلاقات العامة تعمل كقناة اتصال بين إدارة المرور ووسائل الإعلام المختلفة، داعيا وسائل الإعلام إلى التعاون مع إدارة المرور في نشر التوعية المرورية ووصول المعلومة الصحيحة إلى الرأي العام للمساهمة في توعيته وتثقيفه.
وحث كافة وسائل الإعلام إلى استقاء الأرقام والمعلومات الصحيحة من موقع وزارة الداخلية على شبكة الانترنت، مشيرا إلى انه سيتم استحداث رابط للإحصائيات المرورية على الموقع حتى يمكن الاستفادة منه باعتباره مصدرا رئيسيا للحصول على المعلومات الصحيحة والموثقة.
وقدم العقيد عبدالله خليفة المفتاح دعوة عامة للمشاركة في ملتقى السلامة المرورية والذي ينظم يوم 24 من يناير الجاري بفندق شيراتون الدوحة، مؤكدا أن الوزارة تدعو جميع الجهات للمشاركة في هذا الملتقى الذي يدور حول الشأن المروري وللتعرف على إسهام الجهات في التوعية المرورية، مشددا على إن وزارة الداخلية سوف تتقبل وتتبنى كافة الاقتراحات والمبادرات التي تدعم من جهود التوعية المرورية التي تسهم في الحد من الحوادث المرورية، وتهدف إلى تحقيق السلامة على الطريق.
++ وكالة الأنباء القطرية ++ :nice:
وقال العميد محمد سعد الخرجي مدير إدارة المرور بوزارة الداخلية في مؤتمر صحفي عقده اليوم ان عدد وفيات الحوادث المرورية في البلاد بلغ 205 في العام 2011 مقابل 228 في العام 2010.
وأضاف أن هناك أسبابا عديدة وراء الحوادث المرورية من بينها عدم الالتزام بالإرشادات المرورية، واستخدام الجوالات أثناء القيادة، وعدم ربط حزام الأمان وانشغال السائق بغير الطريق، وتجاوز السرعة المقررة للطريق.
وأكد العميد الخرجي على أن كافة الانجازات التي حققتها إدارة المرور ليست بجهد فردى وإنما بتكاتف جميع الجهات بوزارة الداخلية والجهات الداعمة الفزعة والجهات ذات الصلة لها، مشيرا إلى وجود اهتمام من وزارة الداخلية بالثقافة المرورية لدى الشباب لذلك تعمل جاهدة على وضع منهج مروري متكامل لكافة المراحل التعليمية بدءا من رياض الأطفال من خلال وضع قرية مرورية صغيرة بكل روضة لتثقيف الأطفال مروريا.
واشار إن وزارة الداخلية تعمل بكل جهدها لخفض نسبة الحوادث المرورية بالرغم من زيادة عدد السيارات وعدد السكان بالدولة، داعيا كافة أفراد المجتمع إلى التعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور من أجل الحد من الحوادث المرورية،
فالسلوكيات السلبية المرورية التي يرتكبها بعض السائقين تشكل النسبة الأكبر في أسباب الحوادث المرورية والتي تتمثل في استخدام الهاتف أثناء القيادة أو عدم ربط حزام الأمان ، أو وضع الأطفال في المقاعد الأمامية للسيارة أو انشغال قائد السيارة بغير الطريق.
وأوضح مدير إدارة المرور على أن استخدام الهاتف أثناء القيادة من قبل بعض السائقين يعد سببا رئيسيا في الازدحام المروري حيث أن بعض السائقين يؤدي انشغاله بالهاتف عن السير الطبيعي على الطريق مما يسبب عرقلة لحركة المرور، مع أهمية استخدام الإشارات المرورية للسيارة أثناء القيادة باعتبارها لغة الحوار بين السائقين على الطريق، مشددا على إن استخدامها بالصورة الصحيحة يحول دون وقوع الكثير من الحوادث المرورية.
ولفت الى إن وزارة الداخلية ممثلة في إدارة المرور تسعى إلى خفض الحوادث المرورية أكثر مما تحقق على ارض الواقع من خلال إستراتيجية واضحة المعالم ورؤية تستشرف آفاق المستقبل لتلبي ما يطمح إليه المواطن والمقيم.
ومن جانبه عرض العقيد إبراهيم سعد السليطي رئيس مكتب الإحصاء بمكتب سعادة وزير الدولة للشئون الداخلية الإحصاء المروري السنوي والذي أوضح فيه تأثير المرور على مجريات الحياة بصفة عامة باعتباره من أهم المتغيرات التي تسير بها الحياة، مشيرا إلى أن عدد المركبات في الدولة لعام 2011م بلغ 814 الف و373 مركبة بزيادة عن العام الماضي بلغت 5.7 بالمئة حيث وصل عدد المركبات في عام 2010 إلى 771 الف و325 مركبة.
ونوه الى أن إدارة المرور قدمت في عام 2011 عددا من الانجازات تمثلت في انجاز 3 مليون و80 الف و395 معاملة بزيادة بلغت 7ر5 بالمئة عن عام 2010 والتي سلجت فيه 2 مليون و914 الف و626 معاملة.
وأشار إلى أن عدد قضايا الحوادث المرورية التي سجلت في عام 2011 بلغت 2747 قضية وبانخفاض بلغ 54.4 بالمئة عن عام 2010 ، كذلك انخفضت الحوادث التي تؤدي إلى وفيات في عام 2011 بنسبة 10.6 بالمئة عن عام 2010، لافتا الى ان وفيات الحوادث المرورية شكلو 18 بالمئة من اجمالي الوفيات بالدولة عام 2011 البالغ عددهم 1136 شخص متوفى مقابل 19.1 بالمئة في عام 2010 .
وقال العقيد السليطي في قراءته لتحليل الوضع المروري لعام 2011 إن نسبة 91.3 بالمئة من حوادث الإصابات تمت على الطرق الداخلية ، وأن 92.7 بالمئة من حوادث الوفيات تمت على الطرق الداخلية، في حين ان 5.78 بالمئة من إجمالي عدد الحوادث الكبرى وقعت أثناء الليل ، بينما بلغت نسبة 65.2 بالمئة من مرتكبي الحوادث المرورية تقل أعمارهم عن 35 سنة ، وأن 67.5 بالمئة من مرتكبي الحوادث المرورية خبرتهم في القيادة تقل عن ثلاث سنوات.
أما فيما يتعلق بالمخالفات المرورية فأكد رئيس قسم الإحصاء على انخفاض عدد المخالفات المرورية بنسبة 15 بالمئة في عام 2011 عن عام 2010 حيث بلغ عدد المخالفات المرورية في عام 2011 839 الف و 796 مخالفة في حين بلغت في عام 2010 987 الف و178 مخالفة .
ومن جهة اخرى اوضح العميد محمد عبدالله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية الرؤية والرسالة والأهداف والاختصاصات التي تقوم بها اللجنة الوطنية للسلامة المرورية، مشيرا إلى أن اللجنة تسعى إلى رفع مستوى السلامة المرورية لدى المواطنين والمقيمين من خلال نشر الوعي العام بين كافة شرائح المجتمع، من خلال تحسين مستوى السلامة على الطريق وتطويرها بأحدث نظم هندسة الطرق، والعمل على الحد من حوادث الطرق من خلال توظيف كافة إمكانيات الدولة الفكرية والمادية عبر البرامج التثقيفية والتأهيلية، إضافة إلى العمل على رفع مستوى الخدمات الطبية الاسعافية للمتأثرين من الحوادث المرورية وتوفير الرعاية الصحية لهم ، فضلا عن نشر الثقافة المرورية بين أفراد المجتمع بهدف المحافظة على مقومات الدولة البشرية والاقتصادية.
وقال أن اللجنة لديها رسالة تستهدف بناء منظومة مرورية متطورة تستجيب للمتغيرات الحالية والمستقبلية وفق رؤية إستراتيجية مرورية وطنية قريبة وبعيدة المدى تأخذ في اعتبارها جميع مراحل التطور التي تمر بها الدولة وصولا إلى عصر النهضة الشاملة الذي تشهده الدولة، مضيفا أن اللجنة الوطنية للسلامة المرورية تضم في عضويتها تسعة أعضاء يمثلون كافة الجهات المعنية بالشأن المروري لذلك فهي تعمل بناء على خطط طموحة لتحسين أداء السلامة المرورية على الطريق في الدولة لتصبح قطر من الدول الرائدة في العالم في مجال السلامة المرورية .
واشار العميد محمد عبد الله المالكي أمين سر اللجنة الوطنية للسلامة المرورية الى إن اللجنة تختص بوضع السياسات والخطط في مجال المرور والعمل على تطوير وتحسين النظم المرورية بما يتواكب مع المتغيرات التي تشهدها الدولة، ودراسة مشكلات المرور واقتراح أساليب علاجها وتقديمها إلى الجهات المعنية، فضلا عن وضع إستراتيجية وطنية للسلامة المرورية والتنسيق والتعاون بين مختلف الجهات التي يؤثر عملها على حسن انتظام وسير المرور، لافتا الى ان اللجنة بالتنسيق مع الجهات المعنية سوف تدخل طائرتين إضافيتين إلى الإسعاف الطائر لتعزيز هذه الخدمة في المرحلة القادمة.
ومن ناحيتة اخرى أكد العقيد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة على التنسيق التام بين إدارة العلاقات العامة وإدارة المرور بشأن الجهود الإعلامية في المجال المروري، والتي اتت ثمارها في مجال التوعية المرورية بصفة عامة وفيما يتعلق بالتوعية المرورية الخاصة بالمشاة بالنسبة للجاليات بصفة خاصة، مشددا على نجاح هذه الجهود في الحد من الحوادث المرورية وانخفاض معدلاتها عن العام الماضي.
واشار إلى أن وزارة الداخلية تشجع أي مبادرات توعوية وخاصة المبادرات المقدمة من الشباب نظرا لأهمية هذه الشريحة التي تقدم مبادرات جيدة وجديرة بتبني الوزارة لها في مجال التوعية المرورية والسلامة العامة.
وأضاف أن إدارة العلاقات العامة تعمل كقناة اتصال بين إدارة المرور ووسائل الإعلام المختلفة، داعيا وسائل الإعلام إلى التعاون مع إدارة المرور في نشر التوعية المرورية ووصول المعلومة الصحيحة إلى الرأي العام للمساهمة في توعيته وتثقيفه.
وحث كافة وسائل الإعلام إلى استقاء الأرقام والمعلومات الصحيحة من موقع وزارة الداخلية على شبكة الانترنت، مشيرا إلى انه سيتم استحداث رابط للإحصائيات المرورية على الموقع حتى يمكن الاستفادة منه باعتباره مصدرا رئيسيا للحصول على المعلومات الصحيحة والموثقة.
وقدم العقيد عبدالله خليفة المفتاح دعوة عامة للمشاركة في ملتقى السلامة المرورية والذي ينظم يوم 24 من يناير الجاري بفندق شيراتون الدوحة، مؤكدا أن الوزارة تدعو جميع الجهات للمشاركة في هذا الملتقى الذي يدور حول الشأن المروري وللتعرف على إسهام الجهات في التوعية المرورية، مشددا على إن وزارة الداخلية سوف تتقبل وتتبنى كافة الاقتراحات والمبادرات التي تدعم من جهود التوعية المرورية التي تسهم في الحد من الحوادث المرورية، وتهدف إلى تحقيق السلامة على الطريق.
++ وكالة الأنباء القطرية ++ :nice: