jajassim
18-01-2012, 10:50 PM
الزبارة .. طريق الموت
أعضاء البلدي : مطلوب لجنة فنية لكشف العيوب الفنية
المناطق الخارجية محرومة من نقاط الإسعاف الثابتة
الإنارة والإشارات التحذيرية غائبة .. والمنحنيات خطرة
السرعة الزائدة المتهم الرئيسي وراء حوادث المناطق الخارجية
كتب- حسين أبوندا وثامر الحميدي:
قبل أن تجف دماء السيدات الثلاث ضحايا حادث طريق الزبارة ، شهد الطريق أمس مصرع مقيم باكستاني وأصيب آخر في تصادم مروع بين سيارتهما وسيارة سائق خليجي لاذ بالفرار بعد الحادث.
تكرار الحوادث الدامية على الطريق دفع عددا من أعضاء المجلس البلدي للمطالبة بتشكيل لجنة هندسية لتحديد العيوب الفنية للطريق ، ووضع آليات عاجلة لوقف نزيف الدم .
وأشاروا إلى ان الطريق يحتاج لاهتمام الجهات المعنية والعمل على توسعته وجعله عدة حارات تفصلها جزيرة في الوسط .
وأكد المواطنون وأعضاء المجلس البلدي ضرورة تخصيص مراكز طوارئ على الطرق الخارجية لافتين الى أن هذه الطرق محرومة من نقاط الإسعاف الثابتة رغم وقوع العديد من الحوادث المروعة التي راح ضحيتها العديد من المواطنين نتيجة تأخر نقلهم لأقرب نقطة إسعاف.
وطالبوا الجهات المعنية عمل خطة مستقبلية تتعلق بتوزيع الخدمات في مختلف المناطق بدولة قطر والبدء في إنشاء طرق حديثة حتى لو كان روادها قليلين.
الراية قامت برصد طريق الزبارة .. وقبل اقترابنا من طريق الشمال بمسافة كيلومتر تقريبا شاهدنا حادثا مروعا بين سيارتين "بيك أب" و"نيسان بترول" راح ضحيته مقيم باكستاني يبلغ من العمر 45 عاماً كان يستقل السيارة "البيك أب" وأصيب السائق بجروح متفرقة نتيجة انحراف "النيسان بترول" والتي كان يستقلها مواطن خليجي هرب من موقع الحادث.
وانتقل إلى موقع الحادث عدد من دوريات مرور الشمال ورجال الدفاع المدني وسيارة إسعاف التي نقلت المصاب لمستشفى الخور والمقيم الباكستاني المتوفي إلى المشرحة بمستشفى حمد الطبية.
وقال خالد عبدالمحسن الكبيسي إن طريق العريش والذي شهد حادث الزبارة من أخطر الطرق رغم أن رواده قليلون وأغلبهم يسلكونه نهاية الاسبوع للوصول إلى مزارعهم الواقعة على نفس الطريق.
وأضاف:إن المنحنيات التي يفاجأ فيها السائقون تتسبب بوقوع عدد كبير من الحوادث إضافة إلى أن الطريق بات متهالكاً ويحتاج إلى اعادة ترميم أو حل المشكلة بطريقة أفضل عن طريق توسعته واضافة حارات جديدة عليه وفصلها بجزيرة لحماية السائقين من خطر الحوادث والتي يكون سببها في الغالب تجاوز السيارات أو الانحناءات المنشره على طول هذا الطريق.
وأشار عبدالله النعيمي إلى أن الغالبية العظمى من الشوارع والطرق الخارجية تحتاج لاعادة نظر من هيئة الأشغال العامة بسبب الاهمال المحيط بها من جميع النواحي وأهمها من الناحية الأمنية حيث إن غالبية هذه الطرق تفتقر لأهم وسائل الأمن والسلامة التي لابد من توفرها في جميع الطرق الرئيسية والخارجية بالدولة.
وقال : إن أهم وسائل الأمن والسلامة التي لا بد من توفرها في هذه الطرق هو فصل طريق "الاياب" عن طريق "الذهاب: بجزيرة في الوسط كما ينبغي على الجهة المعنية زيادة عدد حاراته.
وقال سعد علي النعيمي عضو المجلس البلدي عن دائرة الشمال إن طريق العريش أوما يطلق عليه" الزبارة" به العديد من المنحنيات الخطرة التي تسببت بوقوع حوادث مرورية مروعة وخلفت وراءها عدداً كبيراً من الضحايا وآخرها حادثة وفاة 3 قطريات منذ عدة أيام.
وطالب الجهات المعنية بضرورة تشكيل لجنة هندسية لتوضيح حقيقة وجود عيوب فنية وهندسية تسبب تلك الحوادث ، فضلا عن تركيب علامات ارشادية واضحة على المنحنيات الخطرة خصوصاً تلك القريبة من قرية أم جاسم وقرية عين محمد لتجنب وقوع الحوادث المرورية التي تكون غالباً مميته.
وأشار إلى أن طريق الزبارة يعتبر من الطرق القديمة إلى حد ما ويبلغ طوله 28 كيلومترا وهو طريق ذواتجاه واحد، به العديد من المنحنيات الكبيرة التي يبلغ طول الواحد منها نحو100 متر.
وأكد حاجة الطريق إلى أعمدة انارة خصوصاً أن خطورته تزداد أثناء الليل لا سيما للاشخاص الذين يمرون منه للمرة الأولى حيث لا تكون لديهم أي دراية بالمنحنيات الموجودة به ويتفاجؤون بها أثناء مرورهم منه وتكون النتيجة هي تعرضهم لحوادث مميتة وكثيرا ما وقعت به حوادث شبيهة بالحادث الأخير الذي وقع منذ أيام لذلك نحن ننتهز هذه الفرصة لكي نناشد هئية الأشغال العامة بأن تولي الطريق قدرا من اهتمامها وتعمل على تحويله إلى طريق ذي مسارين وتزويده بالإضاءة الكافية والتي ستضمن السلامة والأمان لرواده.
وقال سعيد مبارك الراشدي عضو المجلس البلدي عن دائرة الغويرية إن الطريق الواصل من جسر الزبارة في طريق الشمال إلى قلعة الزبارة يحتاج إلى اعادة تهيئة وذلك بسبب الحوادث المرورية التي تقع عليه والتي يكون سببها السرعة الزائدة.
وأكد أن طريق الزبارة يعتبر من الطرق التي لا تشهد مرور عدد كبير من السيارات وغالبية رواده هم ممن يقصدون قلعة الزبارة التاريخية أو المواطنين من أصحاب المزارع والعزب الواقعة على هذا الطريق مؤكدا أن توسعة الطريق وتركيب أعمدة انارة هو الحل الأمثل لتفادي الحوادث المرورية.
وطالب الراشدي الجهات المعنية بزيادة التوعية المرورية عند المواطنين والمقيمين خصوصاً الشباب وذلك من خلال عمل محاضرات وندوات تبين الخطورة الناجمة عن القيادة المتهوره.
أعضاء البلدي : مطلوب لجنة فنية لكشف العيوب الفنية
المناطق الخارجية محرومة من نقاط الإسعاف الثابتة
الإنارة والإشارات التحذيرية غائبة .. والمنحنيات خطرة
السرعة الزائدة المتهم الرئيسي وراء حوادث المناطق الخارجية
كتب- حسين أبوندا وثامر الحميدي:
قبل أن تجف دماء السيدات الثلاث ضحايا حادث طريق الزبارة ، شهد الطريق أمس مصرع مقيم باكستاني وأصيب آخر في تصادم مروع بين سيارتهما وسيارة سائق خليجي لاذ بالفرار بعد الحادث.
تكرار الحوادث الدامية على الطريق دفع عددا من أعضاء المجلس البلدي للمطالبة بتشكيل لجنة هندسية لتحديد العيوب الفنية للطريق ، ووضع آليات عاجلة لوقف نزيف الدم .
وأشاروا إلى ان الطريق يحتاج لاهتمام الجهات المعنية والعمل على توسعته وجعله عدة حارات تفصلها جزيرة في الوسط .
وأكد المواطنون وأعضاء المجلس البلدي ضرورة تخصيص مراكز طوارئ على الطرق الخارجية لافتين الى أن هذه الطرق محرومة من نقاط الإسعاف الثابتة رغم وقوع العديد من الحوادث المروعة التي راح ضحيتها العديد من المواطنين نتيجة تأخر نقلهم لأقرب نقطة إسعاف.
وطالبوا الجهات المعنية عمل خطة مستقبلية تتعلق بتوزيع الخدمات في مختلف المناطق بدولة قطر والبدء في إنشاء طرق حديثة حتى لو كان روادها قليلين.
الراية قامت برصد طريق الزبارة .. وقبل اقترابنا من طريق الشمال بمسافة كيلومتر تقريبا شاهدنا حادثا مروعا بين سيارتين "بيك أب" و"نيسان بترول" راح ضحيته مقيم باكستاني يبلغ من العمر 45 عاماً كان يستقل السيارة "البيك أب" وأصيب السائق بجروح متفرقة نتيجة انحراف "النيسان بترول" والتي كان يستقلها مواطن خليجي هرب من موقع الحادث.
وانتقل إلى موقع الحادث عدد من دوريات مرور الشمال ورجال الدفاع المدني وسيارة إسعاف التي نقلت المصاب لمستشفى الخور والمقيم الباكستاني المتوفي إلى المشرحة بمستشفى حمد الطبية.
وقال خالد عبدالمحسن الكبيسي إن طريق العريش والذي شهد حادث الزبارة من أخطر الطرق رغم أن رواده قليلون وأغلبهم يسلكونه نهاية الاسبوع للوصول إلى مزارعهم الواقعة على نفس الطريق.
وأضاف:إن المنحنيات التي يفاجأ فيها السائقون تتسبب بوقوع عدد كبير من الحوادث إضافة إلى أن الطريق بات متهالكاً ويحتاج إلى اعادة ترميم أو حل المشكلة بطريقة أفضل عن طريق توسعته واضافة حارات جديدة عليه وفصلها بجزيرة لحماية السائقين من خطر الحوادث والتي يكون سببها في الغالب تجاوز السيارات أو الانحناءات المنشره على طول هذا الطريق.
وأشار عبدالله النعيمي إلى أن الغالبية العظمى من الشوارع والطرق الخارجية تحتاج لاعادة نظر من هيئة الأشغال العامة بسبب الاهمال المحيط بها من جميع النواحي وأهمها من الناحية الأمنية حيث إن غالبية هذه الطرق تفتقر لأهم وسائل الأمن والسلامة التي لابد من توفرها في جميع الطرق الرئيسية والخارجية بالدولة.
وقال : إن أهم وسائل الأمن والسلامة التي لا بد من توفرها في هذه الطرق هو فصل طريق "الاياب" عن طريق "الذهاب: بجزيرة في الوسط كما ينبغي على الجهة المعنية زيادة عدد حاراته.
وقال سعد علي النعيمي عضو المجلس البلدي عن دائرة الشمال إن طريق العريش أوما يطلق عليه" الزبارة" به العديد من المنحنيات الخطرة التي تسببت بوقوع حوادث مرورية مروعة وخلفت وراءها عدداً كبيراً من الضحايا وآخرها حادثة وفاة 3 قطريات منذ عدة أيام.
وطالب الجهات المعنية بضرورة تشكيل لجنة هندسية لتوضيح حقيقة وجود عيوب فنية وهندسية تسبب تلك الحوادث ، فضلا عن تركيب علامات ارشادية واضحة على المنحنيات الخطرة خصوصاً تلك القريبة من قرية أم جاسم وقرية عين محمد لتجنب وقوع الحوادث المرورية التي تكون غالباً مميته.
وأشار إلى أن طريق الزبارة يعتبر من الطرق القديمة إلى حد ما ويبلغ طوله 28 كيلومترا وهو طريق ذواتجاه واحد، به العديد من المنحنيات الكبيرة التي يبلغ طول الواحد منها نحو100 متر.
وأكد حاجة الطريق إلى أعمدة انارة خصوصاً أن خطورته تزداد أثناء الليل لا سيما للاشخاص الذين يمرون منه للمرة الأولى حيث لا تكون لديهم أي دراية بالمنحنيات الموجودة به ويتفاجؤون بها أثناء مرورهم منه وتكون النتيجة هي تعرضهم لحوادث مميتة وكثيرا ما وقعت به حوادث شبيهة بالحادث الأخير الذي وقع منذ أيام لذلك نحن ننتهز هذه الفرصة لكي نناشد هئية الأشغال العامة بأن تولي الطريق قدرا من اهتمامها وتعمل على تحويله إلى طريق ذي مسارين وتزويده بالإضاءة الكافية والتي ستضمن السلامة والأمان لرواده.
وقال سعيد مبارك الراشدي عضو المجلس البلدي عن دائرة الغويرية إن الطريق الواصل من جسر الزبارة في طريق الشمال إلى قلعة الزبارة يحتاج إلى اعادة تهيئة وذلك بسبب الحوادث المرورية التي تقع عليه والتي يكون سببها السرعة الزائدة.
وأكد أن طريق الزبارة يعتبر من الطرق التي لا تشهد مرور عدد كبير من السيارات وغالبية رواده هم ممن يقصدون قلعة الزبارة التاريخية أو المواطنين من أصحاب المزارع والعزب الواقعة على هذا الطريق مؤكدا أن توسعة الطريق وتركيب أعمدة انارة هو الحل الأمثل لتفادي الحوادث المرورية.
وطالب الراشدي الجهات المعنية بزيادة التوعية المرورية عند المواطنين والمقيمين خصوصاً الشباب وذلك من خلال عمل محاضرات وندوات تبين الخطورة الناجمة عن القيادة المتهوره.