مبتدئه
18-01-2012, 11:17 PM
*أدلة وجوب النقاب من القرآن والسنة*
****الدليل اﻷول***
بسم الله الرحمن الرحيم(ياأيها النبي قل ﻷزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جﻼبيبهن ذلك ادني أن يعرفن فﻼ يؤذين)
هذه ايه صريحة في وجوب ستر الوجه علي جميع نساء المؤمنين ان يسترن الزينة عن الرجال اﻻجانب عنهن
والجلباب هو اللباس الواسع الذي يغطي جميع البدن وهو بمعني العباءة تلبسه المرأة من اعلي رأسها مدنية له اي مرخية له علي وجهه وسائر بدنها ممتدا الي اﻻسفل حتي يستر قدميها وهذا الستر بالجلباب للوجه ولجميع البدن هو الذي فهمه نساء الصحابة كما اخرج عب الرزاق عن ام سلمة قالت لما انزل الله تعالي (يدنين عليهن من جﻼبيبهن)قالت خرجت نساء اﻻنصار كأن علي رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن اكسية سود يلبسنها
***الدليل الثاني***
قول عائشة رضي الله عنها كما عند ابي داؤود لما قالت والله ما رأيت افضل من نساء اﻻنصارأشد تصديقا بكتاب الله وايمانا بالتنزيل*
لقد انزل الله اﻻمر بالحجاب في سورة النور فقال (وﻻ يبدين زينتهن إﻻ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيوبهن وﻻ يبدين زينتهن) قالت عائشة سمعها الرجال ثم انطلقوا اليهن يتلون عليهن ما أنزل الله فيها يتلو الرجل علي امرأته وابنته وأخته وعلي كل ذات قرابته قالت فما منهن امرأة اﻻ طارت الي مرطها والمرط هو كساء من قماش تلبسه النساء فاعتجرت به اي لفته علي رأسها وقامت بعضهن الي أزرهن فشققنها واختمرن بها يعني الفقيرة التي لم تجد قماشا تستر به وجهها اخذت ازارها وهو ما يلبس من البطن الي القدمين ثم شقت منه قطعة فغطت منها وجهها تقول عائشة تصديقا لما انزل الله في كتابه وايمانا به قالت فأصبحن وراء رسول الله صلي الله عليه وسلم معتجرات اي لففن رؤوسهن ووجوههن كأن علي رؤوسهن الغربان*
***الدليل الثالث***
عن أم عطية انها اخبرت أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أمر النساء بالخروج الي صﻼة العيد فقيل له يارسول الله احدانا ﻻ يكون لها جلبابا فقال صلي الله عليه وسلم لتلبسها اختها من جلبابها وهذا صريح في منع المرأة من البروز امام اﻻجانب عنها بدون جلباب*
***الدليل الرابع***
(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)وﻻ يرتاب عاقل ان كشف المرأة وجهها هو اغراء للرجل للنظر اليه ولهذا قال الله تعالي بعد (قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) ثم قال(وﻻ يبدين زينتهن)اي ﻻ تبدي زينتها ليستطيع الرجل أن يغض بصره*
***الدليل الخامس***
قول الله تعالي (وﻻ يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)يعني يحرم علي المرأة ان تمشي وهي ﻻبسة خﻼخل في قدميه ﻷنها اذا مشت بسرعة يظهر لهذه الخﻼخل صوت فيسمعه الرجال فاذا كان المرأة منهية أن تضرب اﻻرض بقوة حتي ﻻ يسمع الرجل صوت خﻼخلها فيفتن فما بالك بالله عليك بمن تكشف وجهها وينظر الرجل الي شفتيها وخديها وعينيها يعني سيفتن بصوت الخلخال وﻻ يفتن بهذه المحاسن ان هذا لشئ عجاب*
****الدليل السادس***
ان الله تعالي رخص للمرأة العجوز الكبيرة ان تضع من ثيابها يعني ان تخفف علي نفسها من الخمار والجلباب كما بين الله تعالي انها اذا احتجبت فهو خير لها وذلك اذا كانت ﻻ ترجو نكاحا فقال تعالي (والقواعد من النساء الﻼتي ﻻ يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن)يعني المرأة الكبيرة بالسن يجوز لها ان تكشف وجهها ﻻنه قد يشق عليها لبس الجلباب او النقاب فاذا كانت هذه قد اذن الله تعالي لها ان تكشف وجهها لو جاء واحد وقال اصﻼ كل النساء يكشفن وجوههن نقول اذن المرأة الكبيرة بالسن اذن الله لها ان تكشف ماذا اذا كانت اصﻼ تكشف وجهها معني هذا ان اصﻼ النساء يغطين وجوههن والكبيرات بالسن الﻼتي ﻻيرجون نكاحا ان يتخففن من حجابهن ويكشفن اي شئ زائد اي الوجه
***الدليل السابع:***
"وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن " ..
وهذا نص صريح في وجوب تغطية الوجه ..
يعني تعالى : وإذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم( ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج ) متاعاً ( أي حاجة ) " فاسألوهن من وراء حجاب " .. يعني : من وراء ستر بينكم وبينهن .. وﻻ تدخلوا عليهن بيوتهن ..
لماذا يا رب ؟
"ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن " يعني :*
محادثتكم للنساء من وراء حجاب .. من غير أن ترونهن .. هو أطهر لقلوبكم وقلوبهن حتى ﻻ تؤثر نظرة العين في القلب .. وﻻ يقع في قلب الرجل أو قلب المرأة .. استمﻼح أو إعجاب .. بل يبقى القلب طاهراً .. ﻷن الرجل يكلم المرأة من وراء حجاب .. فﻼ يكون للشيطان عليهما سبيل ..
***الدليل الثامن :***
قال تعالى : " وقرن في بيوتكن وﻻ تبرجن تبرج الجاهلية اﻷولى" [اﻷحزاب: 33] .
فنهى الله تعالى المؤمنات أن يتساهلن بإخراج الزينة والتبرج .. كما كانت تفعل النساء في الجاهلية اﻷولى .. ففي ذلك المجتمع العربي اﻷصيل الذي كان الرجال فيه شديدو الغيرة وقد تقوم الحرب بين قبيلتين لو اكتشف رجل أن رجﻼً غازل امرأته أو تعرض لها ..
ففي ذلك المجتمع الجاهلي المتشدد ماذا تتوقعين أن المرأة كانت تخرج من جسدها وهي تمشي بين الرجال ؟! الفخذين ؟ الصدر ؟ الكتفين ؟ الظهر ؟ الشعر المسدول الذي تلعب به الريح فيزداد إغراء ؟*
هاه !! ماذا تتوقعين ؟!! ﻻ شك أنها كانت تخرج وجهها .. وفي الغالب أنه يخرج معه شيء من شعرها .. وإن كانت أكثرهن تغطي وجهها كما يتبين ذلك من خﻼل أشعارهم .. *فنادى الله تعالى جميع المسلمات فقال : " وﻻ تبرجن تبرج الجاهلية اﻷولى " .. أي انتبهي أن تكوني مثلها ..*
***الدليل التاسع :****
معلوم أن المرأة إذا أحرمت بالحج والعمرة .. فإنها تكشف وجهها .. كما أن الرجل إذا أحرم يكشف وجهه .. فكانت الصحابيات في الحج والعمرة يكشفن وجوههن إذا كن في وسط الخيام .. أو إذا كانت الواحدة منهن جالسة مع زوجها أو محارمها ..
أما إذا مر بها رجال أجانب .. فماذا تفعل .. استمعي ﻷمك وهي تحكي حالهن :
عن أم المؤمنين عائشة قالت :*
كان الركبان - تعني الحجاج - يمرون بنا ونحن مع رسول الله e محرمات ..
فإذا حاذَوا بنا سَدَلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ..*
فإذا جاوزونا كشفناه .رواه أحمد، وأبو داود .
فهذا بيان من عائشة لحال الصحابيات المحرمات .. أنهن إذا مر بهن الرجال غطين وجوههن .. مع أن المرأة ممنوعة من تغطية وجهها وهي محرمة .. إذن لماذا يغطين وهن محرمات ؟!! ﻷنهن يعلمن أن تغطية الوجه أمام الرجال اﻷجانب أهم واوجب ..
***الدليل العاشر :***
عن أسماء بنت أبي بكر قالت : كنا نغطي وجوهنا من الرجال .. وكنا نمتشط قبل ذلك في اﻹحرام .. رواه ابن خزيمة، والحاكم، وقال : صحيح على شرطهما ، ووافقه الذهبي ..
***الدليل الحادى عشر : ***
في قصة حادثة اﻹفك .. لما خرجت عائشة رضى الله عنها مع رسول الله في غزوة .. وفي طريق عودتهم إلى المدينة .. ذهبت عائشة لتقضي حاجتها فتأخرت .. فلما رجعت فإذا الجيش قد ارتحل عنها .. قالت عائشة :
. فجئت منازلهم وليس بها داع وﻻ مجيب .. قد انطلق الناس ..
فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي ..*
فتلففت بجلبابي .. وجلست .. فغلبتني عيني فنمت ..*
فوالله إني لمضطجعة إذ مرَّ بي صفوان بن المعطل .. وهو أحد الصحابة كان قد تأخر عن الجيش لبعض حاجاته ..*
فرأى سواد إنسان نائم .. فأتاني فعرفني حين رآني .. وقد كان يراني قبل أن يضرب الحجاب علينا ..*
فلما رآني قال : إنا لله وإنا إليه راجعون .. ظعينة رسول الله ؟*
فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني .. فخمرت وجهي بجلبابي ..*
ووالله ما كلمني كلمة.. وﻻ سمعت منه غير استرجاعه..*
حتى قرب راحلته إليَّ.. فأناخها.. فركبت.. وأخذ برأس البعير فانطلق سريعاً يطلب الناس.. الحديث ..
***الدليل الثانى عشر :***
وعن عائشة قالت : كانت نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صﻼة الفجر متلفعات بمروطهن .. - أي متسترات غاية التستر - ثم ينقلبن – أي يرجعن - إلى بيوتهن حين يقضين الصﻼة ﻻ يعرفهن أحد من الناس ) . متفق على صحته .
****الدليل الثالث عشر:***
أنه صلى الله عليه وسلم لما قال :*
( من جرَّ ثوبه خيﻼء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) .. أي ﻻ يجوز تطويل الثياب عن الكعبين ...
فظنت أم سلمة أن تحريم إسبال الثياب تحت الكعبين عام في الرجال والنساء .. وكانت النساء تطولن ثيابهن لتستر أقدامهن .. وكانت أكثرهن فقيرات ﻻ يجدن جوارب يلبسنها ..
فقالت : فكيف تصنع النساء بذيولهن أي بما يسحب على اﻷرض من ثيابهن ؟*
فقال : ( يرخين شبراً ) ..
فقالت : إذاً تنكشف أقدامهن ..
قال : ( يرخينه ذراعاً ﻻ يزدن عليه ) ..رواه أحمد وغيره .
فإذا كانت المرأة منهية عن كشف قدميها لئﻼ يرى الرجل جمال القدمين فيعجب بها .. أو يقع في قلبه عشقها ..*
آآآآه فما بالك لو أنها كشفت وجهها !!!
***الدليل الرابع عشر:***
قوله صلى الله عليه وسلم : ﻻ تنتقب المحرمة وﻻ تلبس القفازين " رواه البخاري ..
فمنع صلى الله عليه وسلم المرأة إذا أحرمت من أن تلبس ما جرت عادتها بلبسه في غير اﻹحرام ..
كما منع الرجل عن لبس القميص .. والعمامة .. ﻷنه يلبسهما في غير اﻹحرام ..
فدل ذلك أن عادة النساء في عهده e كن ينتقبن .. أي يسترن وجوههن وﻻ يخرجن إﻻ العينين ..
***الدليل الخامس عشر:***
قوله صلى الله عليه وسلم : " ﻻ تباشر المرأةُ المرأةَ فتنعتها لزوجها حتى كأنه ينظر غليها " رواه البخاري ..
وفي هذا دليل على أن النساء إذا خرجن يكن مغطيات وجوههن بحيث ﻻ يستطيع الرجل أن يعرف وصف المرأة ومعالم وجهها إﻻ بسؤال امرأته أو سؤال من ينظر إليها من النساء ..
ولو كانت النساء في عهده صلى الله عليه وسلم يمشين في الشوارع كاشفات عن وجوههن لما احتاجت المرأة أن تصف المرأة للرجل ما دام قادراً على أن ينظر إليها في الطريق إذا شاء ..
***الدليل السادس عشر :***
عن المغيرة بن شعبة.. قال :
خطبت امرأة فذكرتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فقال لي : هل نظرت إليها ؟
قلت : ﻻ .. قال : فانظر إليها ، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ..
فأتيتها وعندها أبواها وهي في خدرها ..*
فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أنظر إليها ..
فسكتا .. فرفعت الجارية جانب الخدر فقالت : أُحَرِّجُ عليك – أي أقسم عليك - إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر إليَّ لما نظرت .. وإن كان رسول الله e لم يأمرك أن تنظر إلي فﻼ تنظر ..*
فنظرت إليها .. ثم تزوجتها .. قال فما وقعت عندي امرأة بمنزلتها ..*
والشاهد .. لو كانت النساء عندهم يمشين مكشوفات الوجوه لقعد لها في الطريق ونظر إليها .. وانتهينا ..
ولما تكلف المغيرة أن يذهب إلى أهلها .. ويحرجهم .. ويطلب أن ينظر إليها .. ويقسم لهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بذلك .. ولو كانت الفتاة الكل يرى وجهها لما كانت تسمح له أن يرى وجهها وهي على قمة الحياء والخجل ..
***الدليل السابع عشر :***
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
*" ثم إذا خطب أحدكم المرأة فقدر على أن يرى منها ما يعجبه ويدعوه إليها فليفعل "*
قال جابر : فلقد خطبت امرأة من بني سلمة .. فكنت أتخبأ في أصول النخل حتى رأيت منها بعض ما أعجبني فتزوجتها ..
فلو كانت هذه المخطوبة تمشي مكشوفة الوجه .. لما احتاج جابر أن يختبأ لها في النخل ليراها .. بل كان يقعد لها في الطريق بكل سهولة وينظر إليها ..
***الدليل الثامن عشر :***
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال :
قبرنا مع رسول الله رجﻼً فلما رجعنا وحاذينا بابه ..
إذ هو بامرأة ﻻ نظنه عرفها .. فنظر إليها النبي ..
فقال : يا فاطمة .. من أين جئت ؟!
قالت : جئت من آل الميت رحمت إليهم ميتهم وعزيتهم .. الحديث رواه أحمد والحاكم وقال صحيح على شرطهما .
فقد ظن الصحابة أن النبي لم يعرف هذه المرأة التي مرت من عنده ﻷنها كانت مستترة تماماً .. ولكنه عرفها من مشيتها وجسمها ﻷنها ابنته ..
فلو كانت فاطمة كاشفة وجهها لما وقع عندهم تردد هل يمكن أن يعرفها أم ﻻ ..
***الدليل التاسع عشر :***
وقال اﻹمام مسلم في صحيحه :*
باب ندب النظر إلى وجه المرأة وكفيها لمن يريد تزوجها :
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال :
كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من اﻷنصار ..
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنظرت إليها ؟
قال : ﻻ .. قال : فاذهب فانظر إليها فإن في أعين اﻷنصار شيئا ( يعني صغراً ) ..
فبادرت أريج قائلة : لعله أراد أن ينظر إلى غير الوجه والكفين .. كما ينظر الخاطب إلى من يخطبها ..
فقالت سارة : ﻻ .. ﻷنه صلى الله عليه وسلم قال له : انظر إلى عينيها .. فأين العينان ؟! في الشعر ؟!! في الرقبة ؟!! العينان في الوجه فهو يأمره صلى الله عليه وسلم أن ينظر إلى وجهها ..
***الدليل العشرون :***
دليل من العقل ، وهو : إنَّ المنصف يعلم أنَّه يبعد كل البعد أن يأذن الشرع للمرأة بالكشف عن وجهها أمام الرِّجال اﻷجانب ..
مع أنَّ الوجه هو أصل الجمال .. ومجمع الحسن .. خاصة إن كانت المرأة جميلة ..
ونظر الرجل إليه هو أعظم مثير للغرائز البشريَّة .. وداع إلى الفتنة .. والوقوع فيما ﻻ ينبغي ..*
* * * * *
بعد الادله الوافيه من الكتاب والسنه الموضوووع مب للنقاش للفائده فقط
*
*
*
****الدليل اﻷول***
بسم الله الرحمن الرحيم(ياأيها النبي قل ﻷزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جﻼبيبهن ذلك ادني أن يعرفن فﻼ يؤذين)
هذه ايه صريحة في وجوب ستر الوجه علي جميع نساء المؤمنين ان يسترن الزينة عن الرجال اﻻجانب عنهن
والجلباب هو اللباس الواسع الذي يغطي جميع البدن وهو بمعني العباءة تلبسه المرأة من اعلي رأسها مدنية له اي مرخية له علي وجهه وسائر بدنها ممتدا الي اﻻسفل حتي يستر قدميها وهذا الستر بالجلباب للوجه ولجميع البدن هو الذي فهمه نساء الصحابة كما اخرج عب الرزاق عن ام سلمة قالت لما انزل الله تعالي (يدنين عليهن من جﻼبيبهن)قالت خرجت نساء اﻻنصار كأن علي رؤوسهن الغربان من السكينة وعليهن اكسية سود يلبسنها
***الدليل الثاني***
قول عائشة رضي الله عنها كما عند ابي داؤود لما قالت والله ما رأيت افضل من نساء اﻻنصارأشد تصديقا بكتاب الله وايمانا بالتنزيل*
لقد انزل الله اﻻمر بالحجاب في سورة النور فقال (وﻻ يبدين زينتهن إﻻ ما ظهر منها وليضربن بخمرهن علي جيوبهن وﻻ يبدين زينتهن) قالت عائشة سمعها الرجال ثم انطلقوا اليهن يتلون عليهن ما أنزل الله فيها يتلو الرجل علي امرأته وابنته وأخته وعلي كل ذات قرابته قالت فما منهن امرأة اﻻ طارت الي مرطها والمرط هو كساء من قماش تلبسه النساء فاعتجرت به اي لفته علي رأسها وقامت بعضهن الي أزرهن فشققنها واختمرن بها يعني الفقيرة التي لم تجد قماشا تستر به وجهها اخذت ازارها وهو ما يلبس من البطن الي القدمين ثم شقت منه قطعة فغطت منها وجهها تقول عائشة تصديقا لما انزل الله في كتابه وايمانا به قالت فأصبحن وراء رسول الله صلي الله عليه وسلم معتجرات اي لففن رؤوسهن ووجوههن كأن علي رؤوسهن الغربان*
***الدليل الثالث***
عن أم عطية انها اخبرت أن رسول الله صلي الله عليه وسلم أمر النساء بالخروج الي صﻼة العيد فقيل له يارسول الله احدانا ﻻ يكون لها جلبابا فقال صلي الله عليه وسلم لتلبسها اختها من جلبابها وهذا صريح في منع المرأة من البروز امام اﻻجانب عنها بدون جلباب*
***الدليل الرابع***
(قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم)وﻻ يرتاب عاقل ان كشف المرأة وجهها هو اغراء للرجل للنظر اليه ولهذا قال الله تعالي بعد (قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن) ثم قال(وﻻ يبدين زينتهن)اي ﻻ تبدي زينتها ليستطيع الرجل أن يغض بصره*
***الدليل الخامس***
قول الله تعالي (وﻻ يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن)يعني يحرم علي المرأة ان تمشي وهي ﻻبسة خﻼخل في قدميه ﻷنها اذا مشت بسرعة يظهر لهذه الخﻼخل صوت فيسمعه الرجال فاذا كان المرأة منهية أن تضرب اﻻرض بقوة حتي ﻻ يسمع الرجل صوت خﻼخلها فيفتن فما بالك بالله عليك بمن تكشف وجهها وينظر الرجل الي شفتيها وخديها وعينيها يعني سيفتن بصوت الخلخال وﻻ يفتن بهذه المحاسن ان هذا لشئ عجاب*
****الدليل السادس***
ان الله تعالي رخص للمرأة العجوز الكبيرة ان تضع من ثيابها يعني ان تخفف علي نفسها من الخمار والجلباب كما بين الله تعالي انها اذا احتجبت فهو خير لها وذلك اذا كانت ﻻ ترجو نكاحا فقال تعالي (والقواعد من النساء الﻼتي ﻻ يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة وأن يستعففن خير لهن)يعني المرأة الكبيرة بالسن يجوز لها ان تكشف وجهها ﻻنه قد يشق عليها لبس الجلباب او النقاب فاذا كانت هذه قد اذن الله تعالي لها ان تكشف وجهها لو جاء واحد وقال اصﻼ كل النساء يكشفن وجوههن نقول اذن المرأة الكبيرة بالسن اذن الله لها ان تكشف ماذا اذا كانت اصﻼ تكشف وجهها معني هذا ان اصﻼ النساء يغطين وجوههن والكبيرات بالسن الﻼتي ﻻيرجون نكاحا ان يتخففن من حجابهن ويكشفن اي شئ زائد اي الوجه
***الدليل السابع:***
"وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن " ..
وهذا نص صريح في وجوب تغطية الوجه ..
يعني تعالى : وإذا سألتم أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم( ونساء المؤمنين اللواتي لسن لكم بأزواج ) متاعاً ( أي حاجة ) " فاسألوهن من وراء حجاب " .. يعني : من وراء ستر بينكم وبينهن .. وﻻ تدخلوا عليهن بيوتهن ..
لماذا يا رب ؟
"ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن " يعني :*
محادثتكم للنساء من وراء حجاب .. من غير أن ترونهن .. هو أطهر لقلوبكم وقلوبهن حتى ﻻ تؤثر نظرة العين في القلب .. وﻻ يقع في قلب الرجل أو قلب المرأة .. استمﻼح أو إعجاب .. بل يبقى القلب طاهراً .. ﻷن الرجل يكلم المرأة من وراء حجاب .. فﻼ يكون للشيطان عليهما سبيل ..
***الدليل الثامن :***
قال تعالى : " وقرن في بيوتكن وﻻ تبرجن تبرج الجاهلية اﻷولى" [اﻷحزاب: 33] .
فنهى الله تعالى المؤمنات أن يتساهلن بإخراج الزينة والتبرج .. كما كانت تفعل النساء في الجاهلية اﻷولى .. ففي ذلك المجتمع العربي اﻷصيل الذي كان الرجال فيه شديدو الغيرة وقد تقوم الحرب بين قبيلتين لو اكتشف رجل أن رجﻼً غازل امرأته أو تعرض لها ..
ففي ذلك المجتمع الجاهلي المتشدد ماذا تتوقعين أن المرأة كانت تخرج من جسدها وهي تمشي بين الرجال ؟! الفخذين ؟ الصدر ؟ الكتفين ؟ الظهر ؟ الشعر المسدول الذي تلعب به الريح فيزداد إغراء ؟*
هاه !! ماذا تتوقعين ؟!! ﻻ شك أنها كانت تخرج وجهها .. وفي الغالب أنه يخرج معه شيء من شعرها .. وإن كانت أكثرهن تغطي وجهها كما يتبين ذلك من خﻼل أشعارهم .. *فنادى الله تعالى جميع المسلمات فقال : " وﻻ تبرجن تبرج الجاهلية اﻷولى " .. أي انتبهي أن تكوني مثلها ..*
***الدليل التاسع :****
معلوم أن المرأة إذا أحرمت بالحج والعمرة .. فإنها تكشف وجهها .. كما أن الرجل إذا أحرم يكشف وجهه .. فكانت الصحابيات في الحج والعمرة يكشفن وجوههن إذا كن في وسط الخيام .. أو إذا كانت الواحدة منهن جالسة مع زوجها أو محارمها ..
أما إذا مر بها رجال أجانب .. فماذا تفعل .. استمعي ﻷمك وهي تحكي حالهن :
عن أم المؤمنين عائشة قالت :*
كان الركبان - تعني الحجاج - يمرون بنا ونحن مع رسول الله e محرمات ..
فإذا حاذَوا بنا سَدَلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها ..*
فإذا جاوزونا كشفناه .رواه أحمد، وأبو داود .
فهذا بيان من عائشة لحال الصحابيات المحرمات .. أنهن إذا مر بهن الرجال غطين وجوههن .. مع أن المرأة ممنوعة من تغطية وجهها وهي محرمة .. إذن لماذا يغطين وهن محرمات ؟!! ﻷنهن يعلمن أن تغطية الوجه أمام الرجال اﻷجانب أهم واوجب ..
***الدليل العاشر :***
عن أسماء بنت أبي بكر قالت : كنا نغطي وجوهنا من الرجال .. وكنا نمتشط قبل ذلك في اﻹحرام .. رواه ابن خزيمة، والحاكم، وقال : صحيح على شرطهما ، ووافقه الذهبي ..
***الدليل الحادى عشر : ***
في قصة حادثة اﻹفك .. لما خرجت عائشة رضى الله عنها مع رسول الله في غزوة .. وفي طريق عودتهم إلى المدينة .. ذهبت عائشة لتقضي حاجتها فتأخرت .. فلما رجعت فإذا الجيش قد ارتحل عنها .. قالت عائشة :
. فجئت منازلهم وليس بها داع وﻻ مجيب .. قد انطلق الناس ..
فتيممت منزلي الذي كنت فيه وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي ..*
فتلففت بجلبابي .. وجلست .. فغلبتني عيني فنمت ..*
فوالله إني لمضطجعة إذ مرَّ بي صفوان بن المعطل .. وهو أحد الصحابة كان قد تأخر عن الجيش لبعض حاجاته ..*
فرأى سواد إنسان نائم .. فأتاني فعرفني حين رآني .. وقد كان يراني قبل أن يضرب الحجاب علينا ..*
فلما رآني قال : إنا لله وإنا إليه راجعون .. ظعينة رسول الله ؟*
فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني .. فخمرت وجهي بجلبابي ..*
ووالله ما كلمني كلمة.. وﻻ سمعت منه غير استرجاعه..*
حتى قرب راحلته إليَّ.. فأناخها.. فركبت.. وأخذ برأس البعير فانطلق سريعاً يطلب الناس.. الحديث ..
***الدليل الثانى عشر :***
وعن عائشة قالت : كانت نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صﻼة الفجر متلفعات بمروطهن .. - أي متسترات غاية التستر - ثم ينقلبن – أي يرجعن - إلى بيوتهن حين يقضين الصﻼة ﻻ يعرفهن أحد من الناس ) . متفق على صحته .
****الدليل الثالث عشر:***
أنه صلى الله عليه وسلم لما قال :*
( من جرَّ ثوبه خيﻼء لم ينظر الله إليه يوم القيامة ) .. أي ﻻ يجوز تطويل الثياب عن الكعبين ...
فظنت أم سلمة أن تحريم إسبال الثياب تحت الكعبين عام في الرجال والنساء .. وكانت النساء تطولن ثيابهن لتستر أقدامهن .. وكانت أكثرهن فقيرات ﻻ يجدن جوارب يلبسنها ..
فقالت : فكيف تصنع النساء بذيولهن أي بما يسحب على اﻷرض من ثيابهن ؟*
فقال : ( يرخين شبراً ) ..
فقالت : إذاً تنكشف أقدامهن ..
قال : ( يرخينه ذراعاً ﻻ يزدن عليه ) ..رواه أحمد وغيره .
فإذا كانت المرأة منهية عن كشف قدميها لئﻼ يرى الرجل جمال القدمين فيعجب بها .. أو يقع في قلبه عشقها ..*
آآآآه فما بالك لو أنها كشفت وجهها !!!
***الدليل الرابع عشر:***
قوله صلى الله عليه وسلم : ﻻ تنتقب المحرمة وﻻ تلبس القفازين " رواه البخاري ..
فمنع صلى الله عليه وسلم المرأة إذا أحرمت من أن تلبس ما جرت عادتها بلبسه في غير اﻹحرام ..
كما منع الرجل عن لبس القميص .. والعمامة .. ﻷنه يلبسهما في غير اﻹحرام ..
فدل ذلك أن عادة النساء في عهده e كن ينتقبن .. أي يسترن وجوههن وﻻ يخرجن إﻻ العينين ..
***الدليل الخامس عشر:***
قوله صلى الله عليه وسلم : " ﻻ تباشر المرأةُ المرأةَ فتنعتها لزوجها حتى كأنه ينظر غليها " رواه البخاري ..
وفي هذا دليل على أن النساء إذا خرجن يكن مغطيات وجوههن بحيث ﻻ يستطيع الرجل أن يعرف وصف المرأة ومعالم وجهها إﻻ بسؤال امرأته أو سؤال من ينظر إليها من النساء ..
ولو كانت النساء في عهده صلى الله عليه وسلم يمشين في الشوارع كاشفات عن وجوههن لما احتاجت المرأة أن تصف المرأة للرجل ما دام قادراً على أن ينظر إليها في الطريق إذا شاء ..
***الدليل السادس عشر :***
عن المغيرة بن شعبة.. قال :
خطبت امرأة فذكرتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فقال لي : هل نظرت إليها ؟
قلت : ﻻ .. قال : فانظر إليها ، فإنه أحرى أن يؤدم بينكما ..
فأتيتها وعندها أبواها وهي في خدرها ..*
فقلت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرني أن أنظر إليها ..
فسكتا .. فرفعت الجارية جانب الخدر فقالت : أُحَرِّجُ عليك – أي أقسم عليك - إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرك أن تنظر إليَّ لما نظرت .. وإن كان رسول الله e لم يأمرك أن تنظر إلي فﻼ تنظر ..*
فنظرت إليها .. ثم تزوجتها .. قال فما وقعت عندي امرأة بمنزلتها ..*
والشاهد .. لو كانت النساء عندهم يمشين مكشوفات الوجوه لقعد لها في الطريق ونظر إليها .. وانتهينا ..
ولما تكلف المغيرة أن يذهب إلى أهلها .. ويحرجهم .. ويطلب أن ينظر إليها .. ويقسم لهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بذلك .. ولو كانت الفتاة الكل يرى وجهها لما كانت تسمح له أن يرى وجهها وهي على قمة الحياء والخجل ..
***الدليل السابع عشر :***
عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
*" ثم إذا خطب أحدكم المرأة فقدر على أن يرى منها ما يعجبه ويدعوه إليها فليفعل "*
قال جابر : فلقد خطبت امرأة من بني سلمة .. فكنت أتخبأ في أصول النخل حتى رأيت منها بعض ما أعجبني فتزوجتها ..
فلو كانت هذه المخطوبة تمشي مكشوفة الوجه .. لما احتاج جابر أن يختبأ لها في النخل ليراها .. بل كان يقعد لها في الطريق بكل سهولة وينظر إليها ..
***الدليل الثامن عشر :***
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال :
قبرنا مع رسول الله رجﻼً فلما رجعنا وحاذينا بابه ..
إذ هو بامرأة ﻻ نظنه عرفها .. فنظر إليها النبي ..
فقال : يا فاطمة .. من أين جئت ؟!
قالت : جئت من آل الميت رحمت إليهم ميتهم وعزيتهم .. الحديث رواه أحمد والحاكم وقال صحيح على شرطهما .
فقد ظن الصحابة أن النبي لم يعرف هذه المرأة التي مرت من عنده ﻷنها كانت مستترة تماماً .. ولكنه عرفها من مشيتها وجسمها ﻷنها ابنته ..
فلو كانت فاطمة كاشفة وجهها لما وقع عندهم تردد هل يمكن أن يعرفها أم ﻻ ..
***الدليل التاسع عشر :***
وقال اﻹمام مسلم في صحيحه :*
باب ندب النظر إلى وجه المرأة وكفيها لمن يريد تزوجها :
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال :
كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من اﻷنصار ..
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنظرت إليها ؟
قال : ﻻ .. قال : فاذهب فانظر إليها فإن في أعين اﻷنصار شيئا ( يعني صغراً ) ..
فبادرت أريج قائلة : لعله أراد أن ينظر إلى غير الوجه والكفين .. كما ينظر الخاطب إلى من يخطبها ..
فقالت سارة : ﻻ .. ﻷنه صلى الله عليه وسلم قال له : انظر إلى عينيها .. فأين العينان ؟! في الشعر ؟!! في الرقبة ؟!! العينان في الوجه فهو يأمره صلى الله عليه وسلم أن ينظر إلى وجهها ..
***الدليل العشرون :***
دليل من العقل ، وهو : إنَّ المنصف يعلم أنَّه يبعد كل البعد أن يأذن الشرع للمرأة بالكشف عن وجهها أمام الرِّجال اﻷجانب ..
مع أنَّ الوجه هو أصل الجمال .. ومجمع الحسن .. خاصة إن كانت المرأة جميلة ..
ونظر الرجل إليه هو أعظم مثير للغرائز البشريَّة .. وداع إلى الفتنة .. والوقوع فيما ﻻ ينبغي ..*
* * * * *
بعد الادله الوافيه من الكتاب والسنه الموضوووع مب للنقاش للفائده فقط
*
*
*