المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـدكـتـاتـــــــــــــــور و الـديـمـقـراطـيــة في الـقـرآن



ابن التويم
19-01-2012, 05:45 PM
السلام عليكم و رحمة الله

بسم الله الرحمن الرحيم

__________ الدكتاتور __________


كما جاء في كتاب الله سبحانه و تعالى .. قال فرعون لشعبه وقد ظلمهم بعد أن استبد فيهم ..

{ مَآ أُرِيكُمْ إِلاَّ مَآ أَرَىٰ وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلاَّ سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ }

ثم قاتل الفئة التي لها رأي آخر وكانت تعارضه وهي على حق إلا انه اعتبرها فئة ضالة وهيج شعبه و جيش جنوده ضدهم وطاردهم في كل مكان حتى إذا بلغوا البحر انفلق بقدرة الله فعبروه فعبره هو وجيشه خلفهم .. و هو مدرك انه لم يفلق البحر إلا الله .. فلما وصلوا الضفة الأخرى كان فرعون وجيشه خلفهم قد توسطوا البحر .. فأغرقه الله و جعله عبرة لمن لا يعتبر .. و انتهى حكمه و انتهت مملكته ..

قال سبحانه و تعالى

{ حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين }

ولكن لم يقبل الله توبته و قال سبحانه و تعاله ..

{ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ }

فنجى الله بدن فرعون بعد إذا أماته غرقا .. و أصبح فرعون كبير الدكتاتوريين و سيدهم عبرة للعالمين وبقيت جثته محفوظة بأمر الله لأكثر من 2000 عام .. وحتى يومنا هذا ما زالت جثته موجوده إلى حد الآن مزارا للسياح في احد متاحف مصر .. فعلا أصبحت جثته آيه لمن خلفه و لكن كثيرا من الناس عن آيات الله غافلون ...



_________ الديمقراطية __________


كما جاء في كتاب الله سبحانه و تعالى .. قالت بلقيس لشعبها وقد عدلت فيهم وجعلت أمرهم شورى بينهم ..

يقول سبحانه و تعالى ..

{ قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّه الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ }

لقد بلغت الرسالة إلى شعبها و لم تخفيها لأنها حاكم شرعي و تستمد شرعيتها من شعبها فهي لا تخاف على عرشها إذا ما عصفت بمملكتها العواصف .. لأنه و مهما جرى فأن شعبها لن يتخلى عنها كحاكم لهم لما منحته لهم من ديمقراطية و ببساطه قد جعلتهم شركاء في الحكم إذ جعلت أمرهم شورى بينهم ..

{ قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْراً حَتَّى تَشْهَدُونِ }

لقد طرحت الأمر عليهم ليتدارسوه ولم تستبد برأيها و لم تقمع آراء شعبها في أمر المملكة .. و شددت انها لن تقطع أمرا بدون الرجوع إليهم ..

و قد قادتها هذه الديمقراطية إلى سواء السبيل و الخروج من الأزمة بسلام إلى بر الأمان و هكذا حافظت على سلامة المملكة وعلى أمن شعبها ..

إلى انتهى بها الأمر إذ قالت

قال سبحانه تعالى ..

{ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }

هكذا أسلمت إذاً وقيل أن سليمان عليه السلام تزوجها و مثواها الجنة بإذن الله ..


http://lazeeez.com/articles/1269546883.jpg

المسك1969
19-01-2012, 06:44 PM
نعم سبحان الله وما ذكرته حفظك الله هو الفرق بين الدكتاتورية والديمقراطيه

بين التسلط والتكبر والغرور والوقوف على رأي واحد مستبد وبين إعطاء الحرية وأخذ المشورة وتنفيذ الأمر

جزاك الله خيرا

ابن التويم
19-01-2012, 08:53 PM
نعم سبحان الله وما ذكرته حفظك الله هو الفرق بين الدكتاتورية والديمقراطيه

بين التسلط والتكبر والغرور والوقوف على رأي واحد مستبد وبين إعطاء الحرية وأخذ المشورة وتنفيذ الأمر

جزاك الله خيرا





جزاك الله خير يا أخي/ أختي المسك

و فعلا الاستبداد ( الدكتاتورية ) دائما ما تقترن مع الظلم و الفساد و قمع الرأي الآخر و تهميش عامة الناس والخوف و التعاسة وضعف الأفراد وجفاف الفكر و كساد الإبداع ..

بينما الشورى ( الديمقراطية ) دائما ما تقترن مع العدل و الأمن الشخصي و الفكري و الحرية وحقوق الإنسان والشفافية والمشاركة وقوة الفرد والاطمئنان ثم الإبداع في كل المجالات

سريدان
19-01-2012, 09:57 PM
موضوع جيد جدا يتناول كارثة مزمنة استفحلت منذ عقود طويلة في نظام الحكم عامة في العالم الإسلامي حيث اُهمِل حكم الله و وُطّد للقوانين الوضعية الكفرية مما فرّخ الكثير من الفراعنة وجنودهم. تجدهم أينما التفتّ يتسلطون على خلق الله ويحاربون دينه في كل مكان بكل الوسائل الخبيثة. في المحكمة في ديوان الحكم في المنتديات في التلفزيون في الصحف في الوزارات في المؤسسات العامة والخاصة والترفيهية في المطاعم والمقاهي و في الشارع.
فقط أخي الكريم لدي اعتراض على استعمالك لمصطلح "ديمقراطية" لما يجره وراءه من تأويلات متلاطمة ولمصدرها الكفري أعاذنا الله وإياك منه. لأنه لا حكم إلا لله عالم الغيب والشهادة الحكيم العدل.
قال المصنف رحمه الله : "وهنا أمر يجب أن يُتفطَّن له، وهو أن الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفراً ينقل عن الملة، وقد يكون معصية كبيرة أو صغيرة، ويكون كفرا إما مجازيا وإما كفرا أصغر، على القولين المذكورين. وذلك بحسب حال الحاكم : فإنه إن اعتقد أن الحكم بما أنزل الله غير واجب، وأنه مخير فيه، أو استهان به مع تيقنه به أنه حكم الله، فهذا كفر أكبر. وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله، وعلمه في هذه الواقعة وعدل عنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة، فهذا عاصٍ، ويسمى كافرا كُفرا مجازيا أو كفرا أصغر. وإن جهل حكم الله فيها، مع بذل جهده، واستفراغ وسعه في معرفة الحكم وأخطأ، فهذا مخطئ، له أجر على اجتهاده، وخطؤه مغفور".

http://im20.gulfup.com/2012-01-19/1326997998661.png (http://www.gulfup.com/show/Xvsyskzesubrc)

http://im20.gulfup.com/2012-01-19/1326997998224.png (http://www.gulfup.com/show/X157uwuqjk74)

http://im20.gulfup.com/2012-01-19/1326997998645.png (http://www.gulfup.com/show/Xbg6izchvd9p)

http://im20.gulfup.com/2012-01-19/1326997998213.png (http://www.gulfup.com/show/X157v6hcy9g2)

ابن التويم
20-01-2012, 12:50 AM
الأخ سريدان شكرا لك على المشاركة ..

بصمة قطرية
20-01-2012, 01:12 AM
ابن التويم ..
جــزاك الله خير على الموضــوع ~

Arab!an
20-01-2012, 01:29 AM
شكرا لك يابن التويم على الموضوع وجزاك الله خير




موضوع جيد جدا يتناول كارثة مزمنة استفحلت منذ عقود طويلة في نظام الحكم عامة في العالم الإسلامي حيث اُهمِل حكم الله و وُطّد للقوانين الوضعية الكفرية مما فرّخ الكثير من الفراعنة وجنودهم. تجدهم أينما التفتّ يتسلطون على خلق الله ويحاربون دينه في كل مكان بكل الوسائل الخبيثة. في المحكمة في ديوان الحكم في المنتديات في التلفزيون في الصحف في الوزارات في المؤسسات العامة والخاصة والترفيهية في المطاعم والمقاهي و في الشارع.
فقط أخي الكريم لدي اعتراض على استعمالك لمصطلح "ديمقراطية" لما يجره وراءه من تأويلات متلاطمة ولمصدرها الكفري أعاذنا الله وإياك منه. لأنه لا حكم إلا لله عالم الغيب والشهادة الحكيم العدل.
قال المصنف رحمه الله : "وهنا أمر يجب أن يُتفطَّن له، وهو أن الحكم بغير ما أنزل الله قد يكون كفراً ينقل عن الملة، وقد يكون معصية كبيرة أو صغيرة، ويكون كفرا إما مجازيا وإما كفرا أصغر، على القولين المذكورين. وذلك بحسب حال الحاكم : فإنه إن اعتقد أن الحكم بما أنزل الله غير واجب، وأنه مخير فيه، أو استهان به مع تيقنه به أنه حكم الله، فهذا كفر أكبر. وإن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله، وعلمه في هذه الواقعة وعدل عنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة، فهذا عاصٍ، ويسمى كافرا كُفرا مجازيا أو كفرا أصغر. وإن جهل حكم الله فيها، مع بذل جهده، واستفراغ وسعه في معرفة الحكم وأخطأ، فهذا مخطئ، له أجر على اجتهاده، وخطؤه مغفور".

http://im20.gulfup.com/2012-01-19/1326997998661.png (http://www.gulfup.com/show/xvsyskzesubrc)

http://im20.gulfup.com/2012-01-19/1326997998224.png (http://www.gulfup.com/show/x157uwuqjk74)

http://im20.gulfup.com/2012-01-19/1326997998645.png (http://www.gulfup.com/show/xbg6izchvd9p)

http://im20.gulfup.com/2012-01-19/1326997998213.png (http://www.gulfup.com/show/x157v6hcy9g2)


يحكم بشرع الله ويكون هناك مجلس شورى منتخب

يحكم بشرع الله ويكون هناك تداول للسلطة

مجلس شورى (برلمان , مجلس امة) منتخب وتداول للسلطة بشرع الله

وليكن ذلك بمسمى الديموقراطية او الحكم بالشورى او اي مسمى آخر ولا مشاحة في الاصطلاح

وكون اختيار اهل الحل والعقد (اعضاء مجلس الشورى) بالانتخاب الشعبي يعني انه يمنع او يقلل من استبداد الحاكم بالرأي وبالقوة

Dawn
20-01-2012, 01:30 AM
ما استلطف مسمى الديمقراطيه يمكن لانه بالنسبه لي الديمقراطيه ترمز لامريكا ....

لما احتلوا الامريكان العراق بحجة تحويل نظام الحكم من دكتاتوري الى ديمقراطي حقدت على الديمقراطيه اكثر واكثر ....

اما الحكم الاسلامي ليس ديمقراطي كما نعرفه نحن من حكم امريكا ودول الغرب .... لان حكم الشعب للشعب لازم يكون له ضوابط شرعيه والا ( قد ) تكون النتيجه غير مرغوبه ...

بكرا مثلا يمكن مع الديمقراطيه في ظل الفساد والتأثير الغربي العلماني على الدول قد تظهر عندنا حقوق المثليين ومساواة المرأه بالرجل .. و الخ الخ الخ من الافكار الغير مقبوله في ديننا ...

وحسب ما سمعت الكويت نشط عندهم الجنس الثالث في فتره من الفترات وعلا صوتهم المطالب بحقوق بصفتهم مواطنين وان البلد فيه مساحه من الديمقراطيه ....

اعتقد ان الشورى بمفهومها الاسلامي الصحيح هي ما نريده كمسلمين وليس الديمقراطيه التي تزيح الدين وتبعده شيئا فشيئا عن امور الدوله ..

جزاك الله خير استاذنا الفاضل ابن التويم على الموضوع

تبقى الديمقراطيه رغم عيوبها افضل بكثير من الديكتاتوريه ..

Arab!an
20-01-2012, 01:35 AM
ما استلطف مسمى الديمقراطيه يمكن لانه بالنسبه لي الديمقراطيه ترمز لامريكا ....

لما احتلوا الامريكان العراق بحجة تحويل نظام الحكم من دكتاتوري الى ديمقراطي حقدت على الديمقراطيه اكثر واكثر ....

اما الحكم الاسلامي ليس ديمقراطي كما نعرفه نحن من حكم امريكا ودول الغرب .... لان حكم الشعب للشعب لازم يكون له ضوابط شرعيه والا ( قد ) تكون النتيجه غير مرغوبه ...

بكرا مثلا يمكن مع الديمقراطيه في ظل الفساد والتأثير الغربي العلماني على الدول قد تظهر عندنا حقوق المثليين ومساواة المرأه بالرجل .. و الخ الخ الخ من الافكار الغير مقبوله في ديننا ...

وحسب ما سمعت الكويت نشط عندهم الجنس الثالث في فتره من الفترات وعلا صوتهم المطالب بحقوق بصفتهم مواطنين وان البلد فيه مساحه من الديمقراطيه ....

اعتقد ان الشورى بمفهومها الاسلامي الصحيح هي ما نريده كمسلمين وليس الديمقراطيه التي تزيح الدين وتبعده شيئا فشيئا عن امور الدوله ..

جزاك الله خير استاذنا الفاضل ابن التويم على الموضوع

تبقى الديمقراطيه رغم عيوبها افضل بكثير من الديكتاتوريه ..



انا لي وجهة نظر في موضوع الكويت ..

حرية الرأي الواسعة في الكويت اظهرت بعض الامور على السطح

الامور الموجودة في غيرها من الدول بذات المستوى وان لم تظهر

ميزة حرية الرأي انها تظهر المشاكل تحت الشمس ويسهل حينها تشخيص المشكلة وعلاجها

اما كونها مدفونة فذلك ايسر لانتشارها دون رادع .. "سكيتي"

تغلبية
20-01-2012, 02:00 AM
مقارنة حصيفة ماشاءالله !

هل أفهم أن الملكة بلقيس هي أول حاكم ديموقراطي في التاريخ ؟

ابن التويم
20-01-2012, 02:50 AM
ابن التويم ..
جــزاك الله خير على الموضــوع ~


و جزاكِ الله خير على المشاركة يا أخت بصمة

ابن التويم
20-01-2012, 02:55 AM
شكرا لك يابن التويم على الموضوع وجزاك الله خير






حياك الله يا Arab!an و جزاك الله خير الجزاء ...

لنا زمان ما شفنا خطك .. والله يسرنا مرورك وتسعدنا مداخلاتك ..

ابن التويم
20-01-2012, 03:40 AM
ما استلطف مسمى الديمقراطيه يمكن لانه بالنسبه لي الديمقراطيه ترمز لامريكا ....

لما احتلوا الامريكان العراق بحجة تحويل نظام الحكم من دكتاتوري الى ديمقراطي حقدت على الديمقراطيه اكثر واكثر ....

اما الحكم الاسلامي ليس ديمقراطي كما نعرفه نحن من حكم امريكا ودول الغرب .... لان حكم الشعب للشعب لازم يكون له ضوابط شرعيه والا ( قد ) تكون النتيجه غير مرغوبه ...

بكرا مثلا يمكن مع الديمقراطيه في ظل الفساد والتأثير الغربي العلماني على الدول قد تظهر عندنا حقوق المثليين ومساواة المرأه بالرجل .. و الخ الخ الخ من الافكار الغير مقبوله في ديننا ...

وحسب ما سمعت الكويت نشط عندهم الجنس الثالث في فتره من الفترات وعلا صوتهم المطالب بحقوق بصفتهم مواطنين وان البلد فيه مساحه من الديمقراطيه ....

اعتقد ان الشورى بمفهومها الاسلامي الصحيح هي ما نريده كمسلمين وليس الديمقراطيه التي تزيح الدين وتبعده شيئا فشيئا عن امور الدوله ..

جزاك الله خير استاذنا الفاضل ابن التويم على الموضوع

تبقى الديمقراطيه رغم عيوبها افضل بكثير من الديكتاتوريه ..


حياك الله أختي فجر

معك حق أن الديمقراطية التي يتشدق بها الغربيون ليست هي الديمقراطية التي نريد ..

انما كلمة ( ديمقراطية ) و هي غربيه .. هي المصطلح الأقرب لنظام الشورى ..

فإن كلمة Hello لا تعني السلام عليكم .. كما ان كلمة " دكتاتور " لا تعني بالضبط مستبد

و لكن نستطيع ان نستخدم هذه المصطلاحات في العموم كـ كلمة كونجرس أو برلمان أو غيرها للدلالة على الشورى ..

ولعلي استخدمت مفردتي الديمقراطية و الدكتاتورية .. لأنها اقرب إلى القارئ فهي دارجه في حديثنا اليومي و متداوله بشكل واسع في وسائل إعلامنا ..

بالعوده الى ما لونته انا بالأحمر من ردك على الموضوع .. أجد انه قد جانبك الصواب فيما قلتي و قد فسر هذا اخونا Arab!an .. ولن ازيد عليه و لكن لي وقفة هنا .. في تقديري يا اختي انا عندنا في قطر من الشذوذ ما يعادل ما هو بالكويت أو يفوق .. نراهم في كل مكان يعيشون بأريحيه تامه و لا يستطيع ان ينتقدهم احد .. و هذا من مساوء عدم وجود مجلس شورى منتخب يستطيع ان يغير لا ينتقد فقط ..

مجلس الأمه في الكويت له الفضل في منع الخمر في الكويت بعد ان كان مسموح لعقود .. نعم الخمر ممنوع في الكويت و تبقى الكويت و السعودية الدولتان اللتان تمنعان الخمر في الوطن العربي بالإضافة إلى ليبيا .. بينما الخمر مسموح عندنا و سهل ان يبتاعه اي مراهق إن أراد .. وهذه واحدة أخرى من مساوء عدم وجود مجلس شورى منتخب ..

اقول لك لا تقلقي يا أختي مع وجود مجلس شورى منتخب بالتأكيد سيصبح الحال أفضل كون ان الشعب سيشارك في القرار و هو الذي سينتخب خيرة رجالاته نواب عنه في مجلس الشورى و الشعب عربي مسلم اصيل لن يخضع لأي ضغوط غربيه في تحليل ما حرم الله ولا في المساومة على ذلك من أجل عرض من الدنيا .. و خصوصا ان الخمر و الحانات دخيله على قطر وان أرض قطر لم يحلل فيها الخمر منذ 1400 عام اي منذ ان هدانا الله إلى الإسلام إذ بعث فينا رسولا منا وبلغنا الرسالة التى اشتملت على نهينا عن تناول الخمر بأمر من الله عز و جل في محكم كتابه الذي مازلنا ندين به بل نموت ولا ندين بغيره أو ننحرف عنه ..

سريدان
20-01-2012, 09:43 AM
يحكم بشرع الله ويكون هناك مجلس شورى منتخب

يحكم بشرع الله ويكون هناك تداول للسلطة

مجلس شورى (برلمان , مجلس امة) منتخب وتداول للسلطة بشرع الله

وليكن ذلك بمسمى الديموقراطية او الحكم بالشورى او اي مسمى آخر ولا مشاحة في الاصطلاح

وكون اختيار اهل الحل والعقد (اعضاء مجلس الشورى) بالانتخاب الشعبي يعني انه يمنع او يقلل من استبداد الحاكم بالرأي وبالقوة


هذا قول الآرائيين معتزلة العصر الحديث (العلمانيين).

وهو قول يرمي وراء ظهره كلام الله وشرعه. ولذلك يستحيل أن نثق فيه.
ولن أدخل معك في جدل عقيم يحور الموضوع ويفسده. فأكتفي بقول الله الذي لا معقب لكلامه وأمره للمؤمنين (المؤمنين فقط الذي إذا سمعوا قول خالقهم أطاعوا وامتثلوا) :

http://im10.gulfup.com/2012-01-20/1327040906811.png (http://www.gulfup.com/show/X36mlyfzpr6g6)

وفيها نهى الله تعالى نهيا صريحا عباده المؤمنين أن يتشبهوا بالكافرين في مقالهم وفعالهم.

إذن حسب شرع الله هناك مشاااااحة في الإصطلاح، بل نهي صريح، لا كما تزعمون.

سريدان
20-01-2012, 10:27 AM
ما استلطف مسمى الديمقراطيه يمكن لانه بالنسبه لي الديمقراطيه ترمز لامريكا ....

لما احتلوا الامريكان العراق بحجة تحويل نظام الحكم من دكتاتوري الى ديمقراطي حقدت على الديمقراطيه اكثر واكثر ....

اما الحكم الاسلامي ليس ديمقراطي كما نعرفه نحن من حكم امريكا ودول الغرب .... لان حكم الشعب للشعب لازم يكون له ضوابط شرعيه والا ( قد ) تكون النتيجه غير مرغوبه ...

بكرا مثلا يمكن مع الديمقراطيه في ظل الفساد والتأثير الغربي العلماني على الدول قد تظهر عندنا حقوق المثليين ومساواة المرأه بالرجل .. و الخ الخ الخ من الافكار الغير مقبوله في ديننا ...

وحسب ما سمعت الكويت نشط عندهم الجنس الثالث في فتره من الفترات وعلا صوتهم المطالب بحقوق بصفتهم مواطنين وان البلد فيه مساحه من الديمقراطيه ....

اعتقد ان الشورى بمفهومها الاسلامي الصحيح هي ما نريده كمسلمين وليس الديمقراطيه التي تزيح الدين وتبعده شيئا فشيئا عن امور الدوله ..

جزاك الله خير استاذنا الفاضل ابن التويم على الموضوع

تبقى الديمقراطيه رغم عيوبها افضل بكثير من الديكتاتوريه ..


الأخت الفاضلة أبدأ تعقيبي على آخر سطر من مداخلتك :
بالترحم على القائل : "أغلب شعوبنا لا تعرف الديمقراطية ولا ترضاها لو عرفتها على حقيقتها، وإنما قد يستعمل أكثر الناس هذا اللفظ للتعبير عن معانٍ وصورٍ للحرية ومضادة الدكتاتورية والاستبداد، وحكم الشورى ومحاسبة الحكام وحرية ونزاهة القضاء وشفافية أجهزة الدولة ونحو ذلك".

أما بخصوص بقية مشاركتك الممتازة، أنقل لك وللإخوة الأعضاء والزائرين جزء من كلام مأصل حول الديمقراطية ومحاولات تسويقها علينا كـ"خلاص" لا مفر من قبولها :


* وسائل الديمقراطية وآليتها ومدى ارتباطها بأصول الديمقراطية :

آليات الديمقراطية هي الوسائل العملية التي تتحقق بها الديمقراطية وهي تعبير عن حقيقة الديمقراطية .. وقضية قبول الآليات وترك أصول الديمقراطية على اعتبار أن الآليات تلتقي مع الإسلام أو تتشابه مع بعض ما جاء في الإسلام فهذا الكلام محض خيال المقصود منه الخروج من الحكم الشرعي الذي يشمل الشيء ووسائله.

ولكن هل آليات الديمقراطية شيء يمكن أن نفصله عن أصول الديمقراطية أم لا ؟

أولا : آليات الديمقراطية هي وسيلة تحقيق أركانها

آليات الديمقراطية هي :

1ـ مراقبة الحاكم ومحاسبته.
2ـ الانتخابات.
3ـ تقرير رأي الأغلبية.

يجب أن نعرف قبل أي شيء أن هذه الآليات الثلاثة هي عبارة عن أذرع تحقيق الديمقراطية، إذ الديمقراطية بأركانها التي سبق وأن اشرنا إليها لاتتحقق إلا بهذه الآليات.

فمراقبة الحاكم تقوم أساسا على معيار مدى التزام الحاكم بالديمقراطية، ومدى تحقيقه لها ..

ومراقبة الحاكم تنحصر في مدى قيامه بما اختارته الأغلبية حتى ولو كانت ما اختارته مخالفا للشرع.

ومراقبة الحاكم تنحصر أيضا في مدى مرعاة هذا الحاكم لمبدأ الحرية المطلقة التي سبق وأن تحدثنا عليه.

كما تنحصر في مدى مراعاة هذا الحاكم لمبدأ فصل الدين عن الدولة.

وعلى فرض أن الحاكم قد طبق الإسلام لأن الأغلبية قد اختارت من القوانين ما وجدته صالحا للتطبيق..

فإن نواب مجلس الشعب ملزمون بمراقبة الحاكم في مدى تنفيذه لهذه القوانين التي تم اختيارها لا على أساس أنها شرع مُتعبّد به، بل لأنها قوانين تم اختيراها بالأغلبية.
فالذي جعل لها هذه القيمة هو كون الأغلبية هي التي اختارتها لا لأنها قوانين يُتعبّد بها لله أو لأن الله هو الذي شرعها.. بل لأن النواب هم الذين اختاروها ومن الممكن أن يغيروها ..

فبعد انقضاء دورة مجلس الشعب أو حتى في نفس الدورة فإنه، يمكن تغير هذه القوانين واستبدالها بقوانين أفسق الخلق وأكثرهم إلحادا.. وهنا أيضا سوف يكون المجلس ملزم بمراقبة مدى تنفيذ الحاكم لما اختارته الأغلبية !!

إذن الموضوع موضوع أغلبية وليس الموضوع موضوع قوانين شرعية أو غير شرعية.

أما آليات الانتخاب وتكوين الأحزاب :

فهي تأتي مشروطة بألا تكون على أساس ديني وألا تُرفع فيها شعارات دينية..

وهي آلية تأكد وتُقرّر فصل الدين عن السياسة، وتجعل الموضوع برمته تحقيق مصالح دنيوية بغض النظر عن الوسائل التي تتحقق بها هذه المصلحة أهي القوانين الوضعية أو القوانين الشرعية.

دونك أن من أراد الدخول في هذه اللعبة.. فلا بد وأن يعترف بغيره كما اعترف به غيره، وهنا يجد الإسلامي نفسه في حرج إذ كيف يعترف بالعلماني وحزبه والإشتراكي وحزبه والديمقراطي وحزبه ؟!

وهنا لا يجد مناصا من استخدام التورية التي تكون على حساب عقيدة الولاء والبراء وعلى حساب البيان المستفيض لحقائق التوحيد التي لا يصح أن تلتبس بغيرها ..

أضف إلى هذا أن عملية إخضاع الشريعة لعملية التصويت هو في حد ذاته تناقض مع شرع الله وإجرام في حق الشريعة المنزلة وانزالها منزلة القوانين الوضعية وتشبيهها بهذه القوانين في آلية اختيارها، وإفقادها قدسية كونها ربانية منزّلة من لدن حكيم خبير، كما أن هذه العملية تُخضِع الشرع لعملية التجريب.

فإذا تحقق للناس ما يهونه، حمَلهم هذا على مواصلة اختيارهم هذا وإذا لم يتحقق ما يريدونه حملهم هذا على تغيره، ومن المعلوم أن تطبيق الشرع في مجتمع تُضخّ فيه قيم غربية ليلا نهارا قد يكتنفه في أول تطبيقه كثير من الصعاب.

إن محاولة فصل آليات الديمقراطية عن أصل الديمقراطية هو لون من ألوان الاستخفاف والسخف، ومحاولة لإسباغ الشرعية على وسيلة لمقصد معين محرم لا يمكن أن تنفك عنه بحال من الأحوال.. وإعطائها حكما منفصلا عن مقصده.. وهو ما لم يقل به عالم من علماء المسلمين السابقين..

إذ الوسيلة تأخذ حكم مقصدها كما قرر ذلك علماء الأصول.. فالديمقراطية ليست ما نُفصّله نحن، أو يفصله غيرنا.
الديمقراطية منهج كامل لصياغة البناء السياسي والاجتماعي والاقتصادي إما أن نقبله وإما أن ترفضه..

فإذا قبلناه.. فإنا نقبله بكل ما يحمل من مضامين وآليات وما يعبر عنه من ألفاظ ومصطلحات.

أما الفصل بين الآليات وبين الأصول فهذا شيء خيالي لا وجود له إلا في أذهان قائليه.



ختاما نورد مثالا ليتضح الحال :

الدستور المصري لسنة 71 وتعديلاته :
حيث توجد فيه المادة الثانية والتي فيها :

(مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع)ـ

ولكن نفس الدستور يعطي لنواب مجلس الشعب الحق في تعديل هذه المادة أو إلغاءها إذا توفرت أغلبية مناسبة في مجلس الشعب وبعد موافقة الشعب في الاستفتاء على ذلك !!


أي أن الدستور ينص على أن سيادة الشعب فوق سيادة المادة الثانية !!

وهو مايعني بكل وضوح ودون لُبس أن سيادة الشعب فوق سيادة شرع الله.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

nadeemy
20-01-2012, 10:36 AM
معك حق أن الديمقراطية التي يتشدق بها الغربيون ليست هي الديمقراطية التي نريد ..


صحيح,
ديمقراطيتهم التي يتشدقون بها ما نبغيها ولا تصلح لنا

الله يخزيهم ديمقراطيتهم فيها الكل سواسيه امام القانون , يعني ما فيه تقدير
ديمقراطيتهم القضاء فيها مستقل يحكم على كيفيه , لا رادع يردعه ولا سلطه تقدر تأثر في قراره,
ديمقراطيتهم القبيحه عدوه للفساد المسكين , قاعده له قعده وكان بينهم ثار او مال ما قسم ,
ديمقراطيتهم عيوبها كثيره ,
ابن التويم احييك على هالموضوع , ما عندك عيوب للديمقراطيه الغربيه ممكن تضيفها , واتركنا من المثليه والمثليين , والجنس الثالث والرابع والخامس

دمتم

سريدان
20-01-2012, 11:16 AM
صحيح,
ديمقراطيتهم التي يتشدقون بها ما نبغيها ولا تصلح لنا

الله يخزيهم ديمقراطيتهم فيها الكل سواسيه امام القانون , يعني ما فيه تقدير
ديمقراطيتهم القضاء فيها مستقل يحكم على كيفيه , لا رادع يردعه ولا سلطه تقدر تأثر في قراره,
ديمقراطيتهم القبيحه عدوه للفساد المسكين , قاعده له قعده وكان بينهم ثار او مال ما قسم ,
ديمقراطيتهم عيوبها كثيره ,
ابن التويم احييك على هالموضوع , ما عندك عيوب للديمقراطيه الغربيه ممكن تضيفها , واتركنا من المثليه والمثليين , والجنس الثالث والرابع والخامس

دمتم


أخي الكريم، أولا : لا دوام إلا لله.

ثانيا أليس الأولى رجوعنا إلى أصولنا الشرعية والحث عليها من الترويج لمصطلحات الله وحده العليم بها. ففي أصولنا كفاية وزيادة. ليس فقط لنا بل للعالمين جميعا.

متى نستفيق ونرجع لهويتنا، ذاتنا، عبوديتنا لله وحده واتباعنا لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. فوالله ليس هناك أشرف من خضوعنا للواحد العزيز.


قال الإمام أحمد في مسنده : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ خُطْبَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي وَسَطِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَقَالَ :

(يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلا إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ أَلا لا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ وَلا لأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ وَلا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلا بِالتَّقْوَى ..).


ويقول سبحانه وتعالى :

http://im16.gulfup.com/2012-01-20/1327046743661.png (http://www.gulfup.com/show/Xvukof67vtpti)

---------------

http://im16.gulfup.com/2012-01-20/1327046743212.png (http://www.gulfup.com/show/X36no0vww5b9r)

intesar
20-01-2012, 01:21 PM
جزاك الله خيرا

Dawn
20-01-2012, 01:25 PM
والله الاحظ من خلال المشاركات ان كلنا نبغي ديمقراطيه غير عن الديمقراطيه اللي الحين امريكا شغاله على تصديرها لدول الشرق الاوسط ...

لو ديمقراطيه امريكا فيها خير وعداله ما كنا شفنا سجون غوانتانامو اللي مليانه بافراد تم تجريمهم لانهم مسلمين ،،، وتم تعذبيهم دون محاكمه ومازالوا في هذه السجون الى يومنا هذا ،،، ولا شفنا الاشلاء والجثث اللي شفناها في العراق من جراء استخدام القنابل الفسفوريه وغيرها من الاسلحه المحظوره دوليا من اجل احلال نظام حكم شيعي عميل لايران وتقسيم العراق نتفه نتفه على حسب الطوائف والمذاهب والاعراق ...
ولا كنا شفنا مشاكل في افغانستان اللي قتلوا من شعبها مئات الالاف فقط من اجل البحث عن بن لادن واحلال الاراجوز كرزاي ليحكم بدل طالبان ... رغم شعبية طالبان عند الشعب الافغاني المتدين بطبيعته ...
وما ننسى سياستها في الكيل بمكيالين في القضيه الفلسطينيه ..
وبعد ما ننسى تهديدها للدول الناميه بالديون + المساعدات الماليه ،،،،، يكفي تهديدهم لمصر اثناء الثوره بقطع المساعدات اذا وصل الاسلاميون للحكم .... واشترطوا على اي حاكم جديد ضمان ( امن اسرائيل ) من اجل الموافقه عليه لمسك الحكم .....
ويكفي اصلا امتعاضهم من الثورات العربيه لانها تهدد امن اسرائيل بالرغم من ان (الشعب يريد ) هو مبدأ الديمقراطيه اللي يتشدقون بها .....


بالنسبه للخليج ،،، لما تجينا الديمقراطيه الامريكيه متوقع ان اول البركات ستكون في تقوية شوكة الاقليات وبالتحديد الشيعه واذكركم مره ثانيه بالكويت ( اللي الاغلبيه فيها سنه ) لكن شوفوا الشيعه شلون صوتهم عالي .... وما ننسى البحرين اللي حالها يكسر الخاطر ( هذي عاد بتروح ملح ... بتصير مستعمره ايرانيه ) ... وطبعا راح نسمع صوت العلمانيين اللي الحين محد معطيهم ويه ،،، ودعاة تحرير المرأه ومساواتها بالرجل ( احنا الحين في فريق جمباز وكوره وبكرا عاد مع تحرير المرأه بتطلع لنا حرية من نوع ما راح يعجبكم ) ،،،، و صدقوني ان الديمقراطيه اللي راح تفرض علينا قريبا هي عباره عن فخ .. وحكامنا عارفين ،، وحاسين بالمشكله لانهم اصلا متدينين وفيهم خير وقلوبهم نظيفه ،،،، لكن امريكا تضغط بكل الوسائل المتاحه بما يتناسب ومصلحتها ،،، ومصلحتها في عزل شعوب الخليج عن الدين في كل مظاهر الحياه ..

السعوديه اللي كانت حصن منيع ومثالا يحتذى به في تطبيق نظام حكم قائم على الشرع ،،، نراها تضع النساء في مجلس الشورى ،،، رغم انها من فتره قريبه كانت تمنع قيادة السيارة للمرأه !!!

قطر كذلك فيها الخمور والخنزير والكنيسه !!! ( بحجة الحريه وهل تقدر يا ديمقراطي تمنع الناس من ان يكونوا احرارا ؟؟ طبعا ما تقدر لان الديمقراطيه كفلت حرية المعتقدات )


امريكا تعد العده لديمقراطيه وحريه للشعوب المسلمه ولكن من نوع اخر ..... ولا تتوقعوا ابدا انها تريد قيام نظام حكم اسلامي .... مع احترامي لارائكم طبعا ,,, لكن هذا اللي اشوفه حاليا .. يمكن اكون متشائمه بس هناك ادله كثيره تدعونا للتشائم

بس هذا طبعا لا يعني اننا نشجع الدكتاتوريه والاستبداد بالراي ... لكن ياريت تكون الديمقراطيه المطبقه عندنا نابعه من الشورى المتعارف عليها بالدين الاسلامي وليست نابعه من الضغوط الامريكيه والغربيه ....

nadeemy
20-01-2012, 06:54 PM
السعوديه اللي كانت حصن منيع ومثالا يحتذى به في تطبيق نظام حكم قائم على الشرع ،،، نراها تضع النساء في مجلس الشورى ،،، رغم انها من فتره قريبه كانت تمنع قيادة السيارة للمرأه !!!



نظام حكم قائم على الشرع ؟
عطنا مثال ولا عليك امر

Dawn
20-01-2012, 07:11 PM
نظام حكم قائم على الشرع ؟
عطنا مثال ولا عليك امر

ممم
تنفيذ احكام القصاص على الطريقه الاسلاميه .. :unsure:

اغلب الدول الاسلاميه تخلت عن قطع اليد وقطع الراس والجلد والخ

لكن السعوديه الى الان مستنده الى الشرع في تنفيذ القصاص ... وهذا اكبر تحدي يقوم به الحاكم ضد الرأي الغربي الذي يطالب ويضغط على تغيير هذا الوضع بحجة حقوق الانسان ...

Dawn
20-01-2012, 07:15 PM
طبعا الحين فيه استجابات للضغوط الخارجيه ،، شوف عندك هذا المثال

http://alweeam.com/archives/76023

Arab!an
20-01-2012, 08:54 PM
هذا قول الآرائيين معتزلة العصر الحديث (العلمانيين).

وهو قول يرمي وراء ظهره كلام الله وشرعه. ولذلك يستحيل أن نثق فيه.
ولن أدخل معك في جدل عقيم يحور الموضوع ويفسده. فأكتفي بقول الله الذي لا معقب لكلامه وأمره للمؤمنين (المؤمنين فقط الذي إذا سمعوا قول خالقهم أطاعوا وامتثلوا) :

http://im10.gulfup.com/2012-01-20/1327040906811.png (http://www.gulfup.com/show/x36mlyfzpr6g6)

وفيها نهى الله تعالى نهيا صريحا عباده المؤمنين أن يتشبهوا بالكافرين في مقالهم وفعالهم.

إذن حسب شرع الله هناك مشاااااحة في الإصطلاح، بل نهي صريح، لا كما تزعمون.

حسب فهمي ليس هناك حكم "اسلامي" بهيكلية واضحة وترتيب معين .. ولكن هناك عدة اشكال من الحكم منها ماهو افضل للناس وللدولة ومنها ماهو ضار بالناس بالدولة ولا يرتبط اي منها بالدين بشكل مباشر


نظام الحكم .. ليس من العبادات وليس داخل في العقيدة فلا بأس اذا نقلنا عن الكفار ما ينفعنا في دنيانا ولا يتعارض مع ديننا

ام ناصر1
20-01-2012, 08:57 PM
أحي الأخت Dawan على مشاركتها الثمينة بالموضوع
ولكن المشكلة بالنظام العربي كما رأينا هو الاستبداد لعدم قدرتهم على تنظيم الشورى
التي تمثل الناس ؟! وعدم قدرة الامة على التقويم للإخطاء والمحاسبة وهذان جوهر الشورى بالاسلام
وهو ما اضر بمصداقية الشورى الإسلامية إضافة لاتخاذ اساليب عنيفة للتعبير عن الرأي
دون التقيد بمنهج الاسلام ...في النصيحة لولي الأمر
الديمقراطية فعلا لاتساوي الشورى والنموذج الاسلامي للشورى لن يصب لصالح الديمقراطية
لأنه الاول منهج أرضي والثاني سماوي....فهناك فروق في النموذجين

qatara
20-01-2012, 09:03 PM
هناك مسلكين درب الله
او درب الشيطان

فاذا ابتعد عن شي تم التقرب من نقيضه

سريدان
21-01-2012, 01:41 AM
حسب فهمي ليس هناك حكم "اسلامي" بهيكلية واضحة وترتيب معين .. ولكن هناك عدة اشكال من الحكم منها ماهو افضل للناس وللدولة ومنها ماهو ضار بالناس بالدولة ولا يرتبط اي منها بالدين بشكل مباشر


نظام الحكم .. ليس من العبادات (إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه) وليس داخل في العقيدة فلا بأس اذا نقلنا عن الكفار ما ينفعنا في دنيانا ولا يتعارض مع ديننا


قال تعالى -نافيا الإيمان عمن لا يكتفي بالحكم بشريعته-

(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما).

(ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا * وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا).

(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون).

(و لا يشرك في حكمه أحدا).


إذن فهمك قاصر جدا يا Arab!an بل هو فاسد. ولستُ هنا بصدد الرد عليه لأنك قلت كلاما لا يصدر إلا عن ليبرالي حتى النخاع.

وهو ادعائك بأن "نظام الحكم ليس داخلا في العقيدة" !!


يرد عليك وعلى جماعتك الذين تكرر أقوالهم، الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في (مدارج السالكين) مبينا أهمية توحيد الحكم : "وهذه المقامات الثلاث هي أركان التوحيد : أن لا يتخذ سواه ربا، ولا إلها، ولا غيره حكما" [2/190].

وشيخ الإسلام إبن تيمية في (الفتاوى) : "ليس لأحد أن يحكم بين أحد من خلق الله، لا بين المسلمين، ولا الكفار، ولا الفتيان، ولا رماة البنادق، ولا الجيش، ولا الفقراء، ولا غير ذلك، إلا بحكم الله ورسوله، ومن ابتغى غير ذلك، تناوله قوله تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}، وقوله تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}".


يا Arab!an نظام الحكم من صلب العقيدة فهو :

* من توحيد الربوبيّة باعتبار اتصاف الله تعالى بـ"المُلك".
ومن خصائص الملك الأمر والنهي والتشريع، فتوحيد الحُكم يدخل في الربوبية، وهو اعتقاد العبد أن الله تعالى يتصف وحده بخصائص بالربوبية. ومنها وحدانيته في الحكم وحق التشريع.


يا Arab!an نظام الحكم من صلب العقيدة فهو :

* من توحيد الصفات، فالله تعالى من أسمائه "الحَكَمُ" وصفاته مشتقة من أسماءه، وقد قال تعالى : (أليس الله بأحكم الحاكمين)، وقال سبحانه : (والله يحكم لا معقب لحكمه).


يا Arab!an نظام الحكم من صلب العقيدة فهو :

* من توحيد الألوهيّة لأن الله وحده المستحق للعبادة وهي المحبة المقتضية كمال الطاعة والخضوع، والطاعة والخضوع إنما هما لأوامره ونواهيه وحكمه.

Arab!an
21-01-2012, 06:08 AM
أحي الأخت dawan على مشاركتها الثمينة بالموضوع
ولكن المشكلة بالنظام العربي كما رأينا هو الاستبداد لعدم قدرتهم على تنظيم الشورى
التي تمثل الناس ؟! وعدم قدرة الامة على التقويم للإخطاء والمحاسبة وهذان جوهر الشورى بالاسلام
وهو ما اضر بمصداقية الشورى الإسلامية إضافة لاتخاذ اساليب عنيفة للتعبير عن الرأي
دون التقيد بمنهج الاسلام ...في النصيحة لولي الأمر
الديمقراطية فعلا لاتساوي الشورى والنموذج الاسلامي للشورى لن يصب لصالح الديمقراطية
لأنه الاول منهج أرضي والثاني سماوي....فهناك فروق في النموذجين


ماهو النموذج الاسلامي للشورى ؟

khalid969
21-01-2012, 06:58 AM
قال تعالى -نافيا الإيمان عمن لا يكتفي بالحكم بشريعته-

(فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما).

(ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا * وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا).

(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون).

(و لا يشرك في حكمه أحدا).


إذن فهمك قاصر جدا يا arab!an بل هو فاسد. ولستُ هنا بصدد الرد عليه لأنك قلت كلاما لا يصدر إلا عن ليبرالي حتى النخاع.

وهو ادعائك بأن "نظام الحكم ليس داخلا في العقيدة" !!


يرد عليك وعلى جماعتك الذين تكرر أقوالهم، الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في (مدارج السالكين) مبينا أهمية توحيد الحكم : "وهذه المقامات الثلاث هي أركان التوحيد : أن لا يتخذ سواه ربا، ولا إلها، ولا غيره حكما" [2/190].

وشيخ الإسلام إبن تيمية في (الفتاوى) : "ليس لأحد أن يحكم بين أحد من خلق الله، لا بين المسلمين، ولا الكفار، ولا الفتيان، ولا رماة البنادق، ولا الجيش، ولا الفقراء، ولا غير ذلك، إلا بحكم الله ورسوله، ومن ابتغى غير ذلك، تناوله قوله تعالى: {أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ}، وقوله تعالى: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}".


يا arab!an نظام الحكم من صلب العقيدة فهو :

* من توحيد الربوبيّة باعتبار اتصاف الله تعالى بـ"المُلك".
ومن خصائص الملك الأمر والنهي والتشريع، فتوحيد الحُكم يدخل في الربوبية، وهو اعتقاد العبد أن الله تعالى يتصف وحده بخصائص بالربوبية. ومنها وحدانيته في الحكم وحق التشريع.


يا arab!an نظام الحكم من صلب العقيدة فهو :

* من توحيد الصفات، فالله تعالى من أسمائه "الحَكَمُ" وصفاته مشتقة من أسماءه، وقد قال تعالى : (أليس الله بأحكم الحاكمين)، وقال سبحانه : (والله يحكم لا معقب لحكمه).


يا arab!an نظام الحكم من صلب العقيدة فهو :

* من توحيد الألوهيّة لأن الله وحده المستحق للعبادة وهي المحبة المقتضية كمال الطاعة والخضوع، والطاعة والخضوع إنما هما لأوامره ونواهيه وحكمه.

عجيب امره

للعلم كان على كرسي الاعتراف منذ فترة سابقة !!!

ام ناصر1
21-01-2012, 09:31 AM
ماهو النموذج الاسلامي للشورى ؟
سارد من خلال فهمي وقرأتي وليس أكثر
الإسلام في عهد الرسالة في فتراته الأولى ...نرى التالي
1- الحاكم يحصل على الحكم بعد المبايعة ( تحقق رضى الاهالي عن توليه للمنصب )وليس
هناك مبدأ للتعين أو التوريث
2- الحاكم لديه مجلس للإستشارة ...يدخل فيه الجميع
مع وجود تنظيم اجتماعي قبلي للمجتمع فالانصار لديهم سادتهم وقادتهم
والمهاجرين لديهم سادتهم وقادتهم وهم من تمت استشارتهم في امور الحرب والسلم
فالدين لم يفرض قادة للجماهير بل الشعب كان لديه تنظيم اجتماعي ذاتي مثله ؟!
3- الحاكم وظيفته الحكم ....وتيسير شؤون المجتمع والعدل في القضاء والحكمة في الإداء
وحماية الأرض والجماعة المسلمة
فالهدف من الحكم الإسلامي ...العدل بين الرعية والقسمة بالسوية ..والحفاظ على الأرض
والدماء والأعراض ...وليس مكان لجني الإرباح

بالتقدم الزمني ...نظم عمر رضي الله عنه طريقة نقل السلطة ...وكون مجلس استشاري
وتنفيذي لنقل السلطة ...وهو ما عرف فيما بعد باهل الحل والعقد ...الغاية منه تنظيمية
وليس الخروج عن مبادئ الحكم الاسلامي أو تعين افراد دون رغبة الأمة ؟!

والحقت الفترة الأموية فالعباسية التوريث بالحكم الإسلامي وهو ليس عرف اسلامي
والغيت الشورى منذ عهودهم واختزلت بيد الحاكم وقواته
وهذا ما آل الحكم الديني الإسلامي إليه ؟!
إذا نموذج الشورى الأولي بالاسلام اجتماعي بحيث لايستثني أحد ؟!
الهدف منه ليس النزول على رأي الناس ؟! ولكن اختيار افضل رأي لتحقيق المصالح
الدينية والدنيوية ...
الشورى في عهدها الأول لم تكن تحاسب الحاكم لأنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم
يكن من أهل الدنيا فلم يجمع ويخزن دينارا ولادرهم ولابنى القصور
بعد ذلك من عهد ابوبكر رضي الله عنه لعهد علي رضي الله عنه ...سار الجميع على نفس النهج
الحكم لغاية عليا وليس لتحقيق المكاسب وظلم الرعية
وكان للأمير راتبه ..ويصرف من بيت المال ...وكان عمر رضي الله عنه يحاسب من قبل
الصحابة ويحاسب اعوانه ؟! واقواله محفوظه مشهوره ومعروفه عن التقويم والمحاسبة
هذا نموذج الإسلام العادل ؟!
في القراءة التاريخية لمراحل الأمة لم يتم الحفاظ على هذه المكتسبات وتم القضاء
عليها مبكرا في نهاية عهد معاوية رضي الله عنه وانتهى العهد الاسلامي بالغاء
الخلافة في زمن العثمانين وتبعها تكون الدول الإسلامية بنموذجها المعاصر ...بس
اما القول ...النموذج مائع او غير موجود فهو قول غير صحيح
الاسم شورى والهدف تحقيق عدالة
ولايجب أن ننسى أنه في عهد الرعيل الأول كان الحكم للأفراد وليس للمؤسسات
لذا الفرق هو ديناميكية الإداء وليس في عدم وجود مبادئ أو قيم أو صور للشورى أو نصوص
للشورى ...إن نموذج الشورى كنموذج الصلاة يؤخذ عن افعال الرسول صلى الله عليه وسلم
وليس عبر النص القرآني فقط كما آظن وهذا والله اعلم ؟!

Arab!an
21-01-2012, 01:28 PM
سارد من خلال فهمي وقرأتي وليس أكثر
الإسلام في عهد الرسالة في فتراته الأولى ...نرى التالي
1- الحاكم يحصل على الحكم بعد المبايعة ( تحقق رضى الاهالي عن توليه للمنصب )وليس
هناك مبدأ للتعين أو التوريث
2- الحاكم لديه مجلس للإستشارة ...يدخل فيه الجميع
مع وجود تنظيم اجتماعي قبلي للمجتمع فالانصار لديهم سادتهم وقادتهم
والمهاجرين لديهم سادتهم وقادتهم وهم من تمت استشارتهم في امور الحرب والسلم
فالدين لم يفرض قادة للجماهير بل الشعب كان لديه تنظيم اجتماعي ذاتي مثله ؟!
3- الحاكم وظيفته الحكم ....وتيسير شؤون المجتمع والعدل في القضاء والحكمة في الإداء
وحماية الأرض والجماعة المسلمة
فالهدف من الحكم الإسلامي ...العدل بين الرعية والقسمة بالسوية ..والحفاظ على الأرض
والدماء والأعراض ...وليس مكان لجني الإرباح

بالتقدم الزمني ...نظم عمر رضي الله عنه طريقة نقل السلطة ...وكون مجلس استشاري
وتنفيذي لنقل السلطة ...وهو ما عرف فيما بعد باهل الحل والعقد ...الغاية منه تنظيمية
وليس الخروج عن مبادئ الحكم الاسلامي أو تعين افراد دون رغبة الأمة ؟!

والحقت الفترة الأموية فالعباسية التوريث بالحكم الإسلامي وهو ليس عرف اسلامي
والغيت الشورى منذ عهودهم واختزلت بيد الحاكم وقواته
وهذا ما آل الحكم الديني الإسلامي إليه ؟!
إذا نموذج الشورى الأولي بالاسلام اجتماعي بحيث لايستثني أحد ؟!
الهدف منه ليس النزول على رأي الناس ؟! ولكن اختيار افضل رأي لتحقيق المصالح
الدينية والدنيوية ...
الشورى في عهدها الأول لم تكن تحاسب الحاكم لأنه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم لم
يكن من أهل الدنيا فلم يجمع ويخزن دينارا ولادرهم ولابنى القصور
بعد ذلك من عهد ابوبكر رضي الله عنه لعهد علي رضي الله عنه ...سار الجميع على نفس النهج
الحكم لغاية عليا وليس لتحقيق المكاسب وظلم الرعية
وكان للأمير راتبه ..ويصرف من بيت المال ...وكان عمر رضي الله عنه يحاسب من قبل
الصحابة ويحاسب اعوانه ؟! واقواله محفوظه مشهوره ومعروفه عن التقويم والمحاسبة
هذا نموذج الإسلام العادل ؟!
في القراءة التاريخية لمراحل الأمة لم يتم الحفاظ على هذه المكتسبات وتم القضاء
عليها مبكرا في نهاية عهد معاوية رضي الله عنه وانتهى العهد الاسلامي بالغاء
الخلافة في زمن العثمانين وتبعها تكون الدول الإسلامية بنموذجها المعاصر ...بس
اما القول ...النموذج مائع او غير موجود فهو قول غير صحيح
الاسم شورى والهدف تحقيق عدالة
ولايجب أن ننسى أنه في عهد الرعيل الأول كان الحكم للأفراد وليس للمؤسسات
لذا الفرق هو ديناميكية الإداء وليس في عدم وجود مبادئ أو قيم أو صور للشورى أو نصوص
للشورى ...إن نموذج الشورى كنموذج الصلاة يؤخذ عن افعال الرسول صلى الله عليه وسلم
وليس عبر النص القرآني فقط كما آظن وهذا والله اعلم ؟!

يتبين انه لم يكن هناك شكل محدد للشورى .. بل انها تطورت اشكالها خلال الخلافة الاسلامية الراشدة

ولا بأس ان حققنا مبدأ الشورى وان كان بصورة متطورة


هناك فرق اختي بين الصلاة وبين الشورى

الصلاة عبادة محددة واحد اركان الاسلام .. لها شكلها المحدد الذي لا يقبل التغيير ولا التطوير ولا الزيادة ولا النقصان

اما الشورى فلم يحدد لها شكل معين وللناس مطلق الحرية في اختيار الشكل طالما يحقق مبدأ الشورى
(ولا ادري هل الشورى امر ملزم للحاكم في الاسلام ام لا)
فلو كان ذلك عبر مجلس استشاري يضم الاعيان من المجتمع او عبر مجلس للشورى يختار افراده الشعب او بعضهم , او كان عدد الاعضاء 4 يمثلون التعليم والصحة والمالية وكذا ..
او عددهم على حسب فئات المجتمع ..
او كان محدد الجلسات او كان مشاع للناس او كان بشكل سري ..
لكانت حققت مبدأ الشورى

والديموقراطية ميزتها انها آلية واضحة ومجربة .. وهي ليست اختراع ديني مسيحي مثلا او يهودي .. بل مكتسب انساني للناس جميعا ان يستفيدوا منه

وعندما يقال الشورى الاسلامية نتصور ان هناك شكل للشورى الاسلامية .. والحقيقة ان الشورى مكتسب انساني مثله مثل غيره من الامور التي اقرها الاسلام بشكل او بآخر

في ايام الامبراطورية اليونانية كان هناك برلمان ! وهو ايضا شكل من اشكال الشورى

اذاً ليس هناك شورى اسلامية وليس هناك نظام حكم اسلامي ..

ان كان القصد من كلمة "اسلامية" طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم في الشورى , فهي تغيرت بعده !

اذاً المبدأ موجود .. ولكن الشكل غير محدد

ام ناصر1
21-01-2012, 03:25 PM
أخي ارابيان ...
إذا كيف سيفسر قوله تعالى " وآمرهم شورى بينهم " في سورةالشورى ...هل نقول مكتسب إنساني
كيف من قال بهذا المكتسب وكيف تمت المحاربة من إجله ....ومتىحارب المسلمون لإجله ؟!

الي اكتسب من الإسلام الديانة والنظام والقيم الدينية والمبادئ ..في صورتها البشرية المختزلة والبسيطة
ولم اقصد إنه الصلاة كالشورى إلا في شق الصلاة ذكرت في القرآن وكذلك الوضوء
ولكننا احتجنا لأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وافعاله لمعرفة الكيفية
وكذلك الشورى ذكرت في القرآن ولم تحدد فلا يعني إنها مائعة بلا ثوابت ولا افعال تستقرى
لكيفية الأداء ....
والإسلام ليس من النظم التي تطلق الحريات لإختيار الناس فالامر يرجع لقضاء الله ورسوله
وإما قولك هل الشورى ملزمة ...نعم ملزمة ...لأنه من هو أفضل من حاكم الرسول كان يوحى إليه
وأمر بمشوارة الناس " وشاورهم في الإمر " " وأمرهم شورى بينهم " أي ليسالأمر للتفرد والاستعلاء
الفردي ...
وأما قولك برلمان اليونان مشابه للشورى فغلط ...لأنه نحن كمسلمين تلقينا مبادئنا عبر الوحي وليس
عبر البشر ...يعني تبنينا آمر الإيمان بالله ورسوله وطاعتهما ومن خلال الإيمان اعطيت لنا المكاسب
والحقوق والنظم والديانة والثقافة ....
وأحس إنك تريد القول بعد قليل ...ولم يكن هناك نظام حكم بالإسلام ؟!
ياإما تنسف التاريخ يا تفهمنا كيف اكتسب المسلمون الحكم كفعل بشري وماهي مقومات ما ادعي إنه خلافه
في اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم واحاديثه وما معنى ماعليه أنا واصحابي وما معنى عليكم بسنتي
وسنة الخلفاء الراشيدين من بعدي ؟! لم قيلت مثل هذه الآحاديث لتوضيح وتبيان ماذا ؟!

Arab!an
21-01-2012, 04:10 PM
هذا ما اقوله

هل الشورى في الاسلام لها شكل محدد لا يجوز ان نطور فيه ؟

اذا كان الجواب لا بل هناك مبدأ هو التشاور ..

فالديموقراطية تحقق هذا الشرط او المبدأ بطريقة منظمة ولها شكل واضح وشروط محددة لا تتعارض مع الدين

فلماذا لا يؤخذ بها ؟ او لماذا تكاد تكون محرمة عند البعض ؟

ان كان الجواب نعم .. فما هي محددات الشورى في الاسلام او شكلها او شروطها ؟ وهل يجب عدم التطوير فيها او الاضافة اليها ؟

حتى نقول هذا الشكل الواضح للشورى (الاسلامية) ويجب تطبيقها

ونظام الحكم كذلك ..

فما هو شكل نظام الحكم في الاسلام ؟ وهل هو محدد الشكل والطريقة حتى نقول هذا نموذج الحكم الاسلامي الذي يجب الالتزام به وعدم تجاوزه ؟ ام انه مبادئ ودستور يجوز التطوير تحت هذا الدستور بقوانين لا تتعارض معه وبشكل لا يتعارض معه


وقد ذكر القرضاوي ان الديموقراطية (السياسية) لا تتعارض مع الاسلام

وفي الحقيقة ان الجدال في هل الديموقراطية تتعارض مع الاسلام ام لا .. هو جدال قديم وتم تجاوزه

ام ناصر1
21-01-2012, 04:39 PM
^^^
لتبني بيت .....طرازه إسلامي لايمكن الاستعانة بمهندس غربي لايفقه إلا في بناء الابراج ؟!
طرحك جيد ..ولكن اسئلتك لاتحل الاشكالية فهي مغلوطة والاصح منها ؟!
هل يجيز لنا الإسلام أخذ نظم الآخرين التنظيمية ...هل يجوز لنا أخذ نظام الدواوين الفارسي كمثال
هل إذا تعارضت هذه النظم مع مبادئ نظمنا في قيمها واهدافها يجوز لنا أخذه ؟!لا اتصور
ومشكلة الديمقراطية هي إنها لاتؤدي لعدالة إنسانية متكاملة بل تشبع جانب السياسية وتؤدي
لجشع الاقتصاديون في حين عدالة الإسلام اهدافها اعمق ...فالاسلام ليس لديه غايات سياسية آنية
فقط بل منظومة اخلاقية رفيعة قائمة بحد ذاتها لتحقق عدالة إنسانية متكاملة
...لذا لاتركز على الشورى كاساس للعدالة السياسية ..بل خلق نظام رعوي خيري داخل المجتمع الاسلامي
بشقيه الحاكم والمجتمع ..يحقق جزء من العدالة البشرية ..وبخاصة إذا استمد خصائصه من الإيمان بالله ....
ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ...أنت تنظر للجزء( العملية السياسية ) وكذلك نحن البشر
ولكن الديانةالإسلامية..نظرت لتكامل الغاية وهي العدالة وما يحقق السعادة للبشر فاعطت نظام سياسي
اجتماعي وليس فقط نظام سياسي ...واعطت بعد آخروي وليس فقط دنيوي لإعمال المؤمنين

سريدان
21-01-2012, 06:22 PM
وقد ذكر القرضاوي ان الديموقراطية (السياسية) لا تتعارض مع الاسلام

وفي الحقيقة ان الجدال في هل الديموقراطية تتعارض مع الاسلام ام لا .. هو جدال قديم وتم تجاوزه


قول قسم بس.
من انهى وتجاوز هذا الذي سميته "جدالا قديما" ؟!!!!
هذا تلبيس وقفز فوق الواقع والحقيقة معا.


الديمقراطية هي الوجه السياسي للفكر الليبرالي وكل قانون يتم تمريره وفق ما يسمى بـ"القنوات الديمقراطية" فهو من الناحية القانونية يصبح في نظامها (شرعي) ملزم.
لأنها في النهاية تجعل وتمنح "التشريع" لما يسمى "الأغلبية تحت قبة البرلمان" وهذا كفر بواح لا مراء فيه و لا جدال (وراجع الآيات الواردة في مشاركتي السابقة التي يبدو أنها تمر عليك مرور الكرام، فلا تفهمها).
إذ لا يمكننا أن نكون "ديمقراطيين" حقيقيين إلاّ حين نتخلى عن جزء صغير أو كبير من ديننا و نرميه وراء ظهورنا.

فندخل تحت وعيد الله سبحانه وتعالى :

( .. أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).

إن حاكمية الله سبحانه وإفراده وحده بالتشريع من ناحية والديمقراطية من ناحية ثانية ضدان لا يلتقيان. ويستحيل أن يؤدي أحدهما إلى الآخر إلاّ بنقض أصل أحدهما.


بالمثال يتضح الحال. والأمثلة كثيرة لكننا سنورد مثالين إثنين :

بلد فاز فيه من يسمون بالإسلاميين بالأغلبية في البرلمان. فعملوا بحكم الله سبحانه القائل : ((قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)) وفرضوا الجزية على غير المسلمين من أهل البلد ونجحوا في تعميم أحكام أهل الذمة. سيتهمون فوارا بـ"التمييز الديني" (نسف للديمقراطية). وطبقوا حد الردة تنفيذا لقوله صلى الله عليه وسلم : ((‏من بدل دينه فاقتلوه‏)).
سيتهمون فورا بأن نظامهم "لا يضمن حرية اعتقاد" (نسف للديمقراطية).

إذن هذا البلد ليس (ديمقراطيا) لأن شريعته تُستمد من الوحيين وهو ما يناقض مبادئ جوهرية من (الديمقراطية). فتنقضها من جذورها.

النتيجة عود على بدء : "حاكمية الله" و (الديمقراطية) ضدان لا يلتقيان.

فلا تلبّسوا على الناس دينهم يا معشر الآرائيين العلمانيين.

سلام.

ابن التويم
21-01-2012, 07:41 PM
قول قسم بس.
من انهى وتجاوز هذا الذي سميته "جدالا قديما" ؟!!!!
هذا تلبيس وقفز فوق الواقع والحقيقة معا.

الديمقراطية هي الوجه السياسي للفكر الليبرالي وكل قانون يتم تمريره وفق ما يسمى بـ"القنوات الديمقراطية" فهو من الناحية القانونية يصبح في نظامها (شرعي) ملزم.
لأنها في النهاية تجعل وتمنح "التشريع" لما يسمى "الأغلبية تحت قبة البرلمان" وهذا كفر بواح لا مراء فيه و لا جدال (وراجع الآيات الواردة في مشاركتي السابقة التي يبدو أنها تمر عليك مرور الكرام، فلا تفهمها).
إذ لا يمكننا أن نكون "ديمقراطيين" حقيقيين إلاّ حين نتخلى عن جزء صغير أو كبير من ديننا و نرميه وراء ظهورنا.

فندخل تحت وعيد الله سبحانه وتعالى :

( .. أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).

إن حاكمية الله سبحانه وإفراده وحده بالتشريع من ناحية والديمقراطية من ناحية ثانية ضدان لا يلتقيان. ويستحيل أن يؤدي أحدهما إلى الآخر إلاّ بنقض أصل أحدهما.


بالمثال يتضح الحال. والأمثلة كثيرة لكننا سنورد مثالين إثنين :

بلد فاز فيه من يسمون بالإسلاميين بالأغلبية في البرلمان. فعملوا بحكم الله سبحانه القائل : ((قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)) وفرضوا الجزية على غير المسلمين من أهل البلد ونجحوا في تعميم أحكام أهل الذمة. سيتهمون فوارا بـ"التمييز الديني" (نسف للديمقراطية). وطبقوا حد الردة تنفيذا لقوله صلى الله عليه وسلم : ((‏من بدل دينه فاقتلوه‏)).
سيتهمون فورا بأن نظامهم "لا يضمن حرية اعتقاد" (نسف للديمقراطية).

إذن هذا البلد ليس (ديمقراطيا) لأن شريعته تُستمد من الوحيين وهو ما يناقض مبادئ جوهرية من (الديمقراطية). فتنقضها من جذورها.

النتيجة عود على بدء : "حاكمية الله" و (الديمقراطية) ضدان لا يلتقيان.

فلا تلبّسوا على الناس دينهم يا معشر الآرائيين العلمانيين.

سلام.


السلام عليكم و رحمة الله

أخي سريدان أرى أن ردودك تتسم بالتعنيف .. ما هكذا تورد الإبل يا أخي في الله خصوصا أنك رجل متخصص أو هكذا تهيأ لي .. تذكر انه ما دخل اللين في شيء إلا زانه .. وكذلك تذكر انه عندما شُجَ وجه الرسول الله صل الله عليه و سلم في معركة أحد من قبل المشركين فقال الصحابة ادعوا عليهم يا رسول الله .. فقال صلى الله عليه و سلم ( اللهم اهدي قومي فأنهم لا يعلمون ) ..

هذه سنة محمد صلى الله عليه و سلم و هؤلاء هم قومك ..

اعتذر الآن و أتردك الموضوع لدواعي العجلة و لي عوده إنشاء الله

ابن التويم
21-01-2012, 08:55 PM
مقارنة حصيفة ماشاءالله !

هل أفهم أن الملكة بلقيس هي أول حاكم ديموقراطي في التاريخ ؟


حياك الله يا تغلبية

بالنسبة لسؤالك .. الحقيقة لا أقر و لا أنفي حيث ليس لي علم بذلك ..

ابن التويم
21-01-2012, 09:14 PM
صحيح,
ديمقراطيتهم التي يتشدقون بها ما نبغيها ولا تصلح لنا

الله يخزيهم ديمقراطيتهم فيها الكل سواسيه امام القانون , يعني ما فيه تقدير
ديمقراطيتهم القضاء فيها مستقل يحكم على كيفيه , لا رادع يردعه ولا سلطه تقدر تأثر في قراره,
ديمقراطيتهم القبيحه عدوه للفساد المسكين , قاعده له قعده وكان بينهم ثار او مال ما قسم ,
ديمقراطيتهم عيوبها كثيره ,
ابن التويم احييك على هالموضوع , ما عندك عيوب للديمقراطيه الغربيه ممكن تضيفها , واتركنا من المثليه والمثليين , والجنس الثالث والرابع والخامس

دمتم



nadeemy مرحبا بك

أنا لا أنكر أن للديمقراطيه مزايا كثيره .. و لكن هي أيضا لها مساوئ .. يكفى أن رئيس أمريكا لا يصبح رئيسا لأمريكا إلا بعد تقديم الولاء و الطاعة لإسرائيل ممثلة في اللوبي اليهودي إيباك ..

ما نريده هو نظام حكم إسلامي يقوم على الشورى مهمته الأولى هي حفظ دين الله .. و لا ضير أن نستفيد من الديمقراطيات الغربية فيما لا يتعارض مع شرع الله كما استفدنا منهم أشياء كثيره

ابن التويم
21-01-2012, 09:41 PM
والله الاحظ من خلال المشاركات ان كلنا نبغي ديمقراطيه غير عن الديمقراطيه اللي الحين امريكا شغاله على تصديرها لدول الشرق الاوسط ...

لو ديمقراطيه امريكا فيها خير وعداله ما كنا شفنا سجون غوانتانامو اللي مليانه بافراد تم تجريمهم لانهم مسلمين ،،، وتم تعذبيهم دون محاكمه ومازالوا في هذه السجون الى يومنا هذا ،،، ولا شفنا الاشلاء والجثث اللي شفناها في العراق من جراء استخدام القنابل الفسفوريه وغيرها من الاسلحه المحظوره دوليا من اجل احلال نظام حكم شيعي عميل لايران وتقسيم العراق نتفه نتفه على حسب الطوائف والمذاهب والاعراق ...
ولا كنا شفنا مشاكل في افغانستان اللي قتلوا من شعبها مئات الالاف فقط من اجل البحث عن بن لادن واحلال الاراجوز كرزاي ليحكم بدل طالبان ... رغم شعبية طالبان عند الشعب الافغاني المتدين بطبيعته ...
وما ننسى سياستها في الكيل بمكيالين في القضيه الفلسطينيه ..
وبعد ما ننسى تهديدها للدول الناميه بالديون + المساعدات الماليه ،،،،، يكفي تهديدهم لمصر اثناء الثوره بقطع المساعدات اذا وصل الاسلاميون للحكم .... واشترطوا على اي حاكم جديد ضمان ( امن اسرائيل ) من اجل الموافقه عليه لمسك الحكم .....
ويكفي اصلا امتعاضهم من الثورات العربيه لانها تهدد امن اسرائيل بالرغم من ان (الشعب يريد ) هو مبدأ الديمقراطيه اللي يتشدقون بها .....


بالنسبه للخليج ،،، لما تجينا الديمقراطيه الامريكيه متوقع ان اول البركات ستكون في تقوية شوكة الاقليات وبالتحديد الشيعه واذكركم مره ثانيه بالكويت ( اللي الاغلبيه فيها سنه ) لكن شوفوا الشيعه شلون صوتهم عالي .... وما ننسى البحرين اللي حالها يكسر الخاطر ( هذي عاد بتروح ملح ... بتصير مستعمره ايرانيه ) ... وطبعا راح نسمع صوت العلمانيين اللي الحين محد معطيهم ويه ،،، ودعاة تحرير المرأه ومساواتها بالرجل ( احنا الحين في فريق جمباز وكوره وبكرا عاد مع تحرير المرأه بتطلع لنا حرية من نوع ما راح يعجبكم ) ،،،، و صدقوني ان الديمقراطيه اللي راح تفرض علينا قريبا هي عباره عن فخ .. وحكامنا عارفين ،، وحاسين بالمشكله لانهم اصلا متدينين وفيهم خير وقلوبهم نظيفه ،،،، لكن امريكا تضغط بكل الوسائل المتاحه بما يتناسب ومصلحتها ،،، ومصلحتها في عزل شعوب الخليج عن الدين في كل مظاهر الحياه ..

السعوديه اللي كانت حصن منيع ومثالا يحتذى به في تطبيق نظام حكم قائم على الشرع ،،، نراها تضع النساء في مجلس الشورى ،،، رغم انها من فتره قريبه كانت تمنع قيادة السيارة للمرأه !!!

قطر كذلك فيها الخمور والخنزير والكنيسه !!! ( بحجة الحريه وهل تقدر يا ديمقراطي تمنع الناس من ان يكونوا احرارا ؟؟ طبعا ما تقدر لان الديمقراطيه كفلت حرية المعتقدات )


امريكا تعد العده لديمقراطيه وحريه للشعوب المسلمه ولكن من نوع اخر ..... ولا تتوقعوا ابدا انها تريد قيام نظام حكم اسلامي .... مع احترامي لارائكم طبعا ,,, لكن هذا اللي اشوفه حاليا .. يمكن اكون متشائمه بس هناك ادله كثيره تدعونا للتشائم

بس هذا طبعا لا يعني اننا نشجع الدكتاتوريه والاستبداد بالراي ... لكن ياريت تكون الديمقراطيه المطبقه عندنا نابعه من الشورى المتعارف عليها بالدين الاسلامي وليست نابعه من الضغوط الامريكيه والغربيه ....


أختي في الله قلتي " قطر كذلك فيها الخمور والخنزير والكنيسه !!! ( بحجة الحريه وهل تقدر يا ديمقراطي تمنع الناس من ان يكونوا احرارا ؟؟ طبعا ما تقدر لان الديمقراطيه كفلت حرية المعتقدات ) "

اسمحي لي يا ترى من قال أن هذا هو نتاج الديمقراطية أو الشوى .. هل استُفتيتي انتي و صوتي بنعم للخمر و الخنزير و الكنيسة بل هل استُفتيتي في تطبيق " النموذج الثالث المدارس المستقلة " في التعليم في قطر وصوتي بنعم .. أم هل صوت بنعم النائب الذي يخاف الله الذي إنتخبتيه ويمثلك في مجلس الشورى ..

أختي في الله كل هذا فرض فرضا و تحت اسم آخر غير اسم الديمقراطية أو الشورى و أنتي و أنا و كل الشعب القطري يتبرأ لله من ذلك ..

ابن التويم
21-01-2012, 09:55 PM
جزاك الله خيرا


جزاك الله خير الجزاء


هناك مسلكين درب الله
او درب الشيطان

فاذا ابتعد عن شي تم التقرب من نقيضه


حكمة عظيمة .. درر يا كتارا

ابن التويم
21-01-2012, 10:11 PM
Arab!an و ام ناصر1

حياكم الله أنا متابع لحواركما و أقرأ بعناية كل ما تكتبون انتم وكل الأخوة و الأخوات الآخرين بدون استثناء و الموضوع مفتوح للجميع ..

ابن التويم
22-01-2012, 12:54 AM
الموضوع تضمن مثالين من القرآن الكريم ..

مثال للاستبداد " الدكتاتورية " و مثال للشورى " الديمقراطية "

كلنا متفقين ونجمع على أن الدكتاتورية مقيته ومرفوضة لا تصلح لنا كمسلمين ..

إلا أن الخلاف ينشب في شكل نظام الحكم الذي نريده عوضا عن النظام الدكتاتوري

هناك من يقول لا الدكتاتورية تصلح لنا و لا الديمقراطية .. و إنما نظام حكم إسلامي قائم على الشورى ..
نقول له كلام رائع نور الله عليك فما هو نظام الحكم الإسلامي القائم على الشورى و ماهي أسسه و قواعده و آلياته ومنظماته و كيف يطبق ..

سيحتار و لن تجد منه جوابا شافيا ليس لقلة علمه و لكن لتقصير علماء الإسلام في استنباط و تكوين نموذج لنظام حكم إسلامي قائم على الشورى ..
و هذا ليس من قلة علمهم حاشى لله و لكن لأن نظم الحكم السائدة تحاربهم في ذلك و أي دراسة لنظام حكم إسلامي قائم على الشورى من قبل أي عالم يعد خروجا على الحكام .. لأنه ببساطه ينزع الشرعية عن نظامه القائم ..

أو لانشغال العلماء بصغائر الأمور كشرعية تقصير الثوب مثلا .. على حساب الأمور العظمى مثل شرعية نظام الحكم ..

لقد و عدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بعودة الخلافة الراشدة .. إلى أن يتم ذلك فهل نبقي الحال كما هو علية .. و نبقى نحن المسلمون في حالة إنتظار ؟؟

Dawn
22-01-2012, 06:23 AM
أختي في الله قلتي " قطر كذلك فيها الخمور والخنزير والكنيسه !!! ( بحجة الحريه وهل تقدر يا ديمقراطي تمنع الناس من ان يكونوا احرارا ؟؟ طبعا ما تقدر لان الديمقراطيه كفلت حرية المعتقدات ) "

اسمحي لي يا ترى من قال أن هذا هو نتاج الديمقراطية أو الشوى .. هل استُفتيتي انتي و صوتي بنعم للخمر و الخنزير و الكنيسة بل هل استُفتيتي في تطبيق " النموذج الثالث المدارس المستقلة " في التعليم في قطر وصوتي بنعم .. أم هل صوت بنعم النائب الذي يخاف الله الذي إنتخبتيه ويمثلك في مجلس الشورى ..

أختي في الله كل هذا فرض فرضا و تحت اسم آخر غير اسم الديمقراطية أو الشورى و أنتي و أنا و كل الشعب القطري يتبرأ لله من ذلك ..

مابي اتعمق يا اخي الفاضل في هالنقاط بالذات ... لكن أؤكد لك ان هذه الاشياء الثلاث ما راح يعطونك الفرصه للتصويت عليها .. بحكم ان الدوله فيها حريه والحريه كفلتها الديمقراطيه ...

ولكن اعطيك مثال لتقريب وجهة نظري ...
احنا عندنا تجربه ممارسه ديمقراطيه في المجلس البلدي .. انتخبوا الناس من يمثلهم .. صح ؟؟ ....
انتا قول لي الحين : ما هي الايجابيات اللي حصدناها احنا يالشعب من ( ديمقراطية ) المجلس البلدي ؟؟ هل صار شي يثبت قوة رأي الشعب وتأثيره على تعديل اي شيء في هذا البلد من امور يمسك صلاحياتها هذا المجلس ؟

سريدان
22-01-2012, 03:12 PM
الموضوع تضمن مثالين من القرآن الكريم ..

مثال للاستبداد " الدكتاتورية " و مثال للشورى " الديمقراطية "

كلنا متفقين ونجمع على أن الدكتاتورية مقيته ومرفوضة لا تصلح لنا كمسلمين ..

إلا أن الخلاف ينشب في شكل نظام الحكم الذي نريده عوضا عن النظام الدكتاتوري

هناك من يقول لا الدكتاتورية تصلح لنا و لا الديمقراطية .. و إنما نظام حكم إسلامي قائم على الشورى ..
نقول له كلام رائع نور الله عليك فما هو نظام الحكم الإسلامي القائم على الشورى و ماهي أسسه و قواعده و آلياته ومنظماته و كيف يطبق ..

سيحتار و لن تجد منه جوابا شافيا ليس لقلة علمه و لكن لتقصير علماء الإسلام في استنباط و تكوين نموذج لنظام حكم إسلامي قائم على الشورى ..
و هذا ليس من قلة علمهم حاشى لله و لكن لأن نظم الحكم السائدة تحاربهم في ذلك و أي دراسة لنظام حكم إسلامي قائم على الشورى من قبل أي عالم يعد خروجا على الحكام .. لأنه ببساطه ينزع الشرعية عن نظامه القائم ..

أو لانشغال العلماء بصغائر الأمور كشرعية تقصير الثوب مثلا .. على حساب الأمور العظمى مثل شرعية نظام الحكم ..

لقد و عدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بعودة الخلافة الراشدة .. إلى أن يتم ذلك فهل نبقي الحال كما هو علية .. و نبقى نحن المسلمون في حالة إنتظار ؟؟


أخي الكريم ابن التويم اسمح لي أن أنقل إليك هذا الكلام المبسط :


تميز نظام الحكم في الإسلام عن غيره من الأنظمة القائمة حين تأسيس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة تميزاً تاماً. فقد كان النظام السياسي الذي أرساه النبي الكريم في دولة الإسلام الأولى، مغايراً للنموذج القبلي السائد في الجزيرة العربية، وكذلك كان مبايناً للنموذج الإمبراطوري السائد في فارس والروم، سواء من حيث الشكل أو المضمون، ما يعني أن الإسلام قد أتى بنظامٍ فريدٍ في الحكم من غير تأثر بما هو قائم، وأن ذلك النظام هو النموذج الوحيد الذي ينبغي تطبيقه، على اعتبار أنه يجسد أحكاماً شرعية تخرج من مشكاة النبوة مباشرة.

ويتميز نظام الحكم في الإسلام باستناده إلى الشرع الذي يسود كافة أرجاء المجتمع والدولة، في وحدة سياسية تصوغ الأمة على اعتبارها جماعة واحدة، تبايع خليفة واحداً على الحكم بكتاب الله وسنة نبيه. ولو توقفنا عند بعض الأحداث التي آلت إلى بناء دولة الإسلام، لوجدنا أن العمل على إقامة ذلك النموذج كان هدفاً تقصد النبي تحقيقه منذ بداية سعيه لإقامة الإسلام شكلاً ومضموناً.

فأما من حيث المضمون، فقد رفض النبي عرض سادة قريش الذين أتوه فقالوا له (إن كنت إنما جئت بهذا الحديث تطلب به مالا جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالا ، وإن كنت إنما تطلب به الشرف فينا ، فنحن نسودك علينا ، وإن كنت تريد به ملكا ملكناك علينا)، ورفض النبي كافة الصفقات التي استهدفت التنازل عن الدِّين، كلِه أو جزءٍ منه.

وأما من حيث الشكل فقد أبى النبي الكريم قبول عرض قوم بني عامر بن صعصعة، بعد أن أتى إليهم، ودعاهم إلى الله تعالى، وعرض عليهم نفسه طالبا منهم النصرة لدينه، فأجابوه إلى ما أراد، إلا أنهم اشترطوا عليه قائلين: (أرأيت إن نحن بايعناك على أمرك ، ثم أظهرك الله على من خالفك ، أيكون لنا الأمر من بعدك ؟ رفض (النبي الكريم) ذلك قائلاً: الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء، فقالوا له:...لا حاجة لنا بأمرك ، وأبوا عليه). وفي هذا المثال نجد أن النبي قد رفض التخلي عن أمر يتعلق بشكل نظام الحكم الذي يريد تحقيقه، حيث أن الإسلام قد اعتبر ضمن جملة من الأدلة الشرعية أمر السلطان راجع للأمة، تبايع هي من ترتضيه منها على شرط الحكم بكتاب الله وسنة نبيه.

ومن الجدير ذكره، أن النبي الكريم قام برفض تلك العروض المغرية في وقت كان يعاني فيه مع أصحابه ظروفاً غاية في الصعوبة والقسوة، حيث عادته قريشٌ وكانت أشد ما تكون عليه من خلافه وفراق دينه، فكانت تحبس من قدرت على حبسه وتفتن من استطاعت فتنته من المسلمين. وفي تلك الأجواء شرع النبي الكريم في طلب النصرة من أهل القوة بغية إيجاد قوة تسند الإسلام فتكون له حماية ووقاية وتمكيناً.

ويستفاد من ذلك الرفض النبوي المتكرر لتلك العروض، رغم حاجة الدعوة وحامليها الملحة لمن يؤويهم ويحميهم، أن النبي الكريم أراد تأسيس الدولة الإسلامية على منهج معين وضمن شكل معين باعتبارهما وحياً من الله تبارك وتعالى، وأنه لا خيار أمام العاملين لإقامة دولة الإسلام في وجوب التزامهما. ويظهر الثبات النبوي بشكلٍ جليٍ عندما طلب منه عمه أبو طالب مهادنة قريش وملاينتها، وأنه ما عاد قادراً على الصمود بوجه ضغوطهم، فرد الرسول الكريم عليه قائلاً (والله يا عم لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك دونه). وكان النبي الكريم يدعو ولسنوات طويلة وفود الحجيج والقبائل للإسلام، فيبدأ هؤلاء وأولئك بالاشتراط عليه ومساومته على أمره، فيقول لهم (فإن تقبلوا ما جئتكم به فهو حظكم في الدنيا والآخرة وإن تردوه علي أصبر لأمر الله حتى يحكم الله بيني وبينكم).

وفي هذا السياق، تعتبر بيعة العقبة الثانية، التي انتقلت الدعوة الإسلامية بموجبها من مرحلة الاستضعاف إلى التمكين ومن محنة التعذيب والقهر إلى منحة النصر والظفر، أحد المفاصل المحورية في مسيرة النبي الكريم لإقامة الدولة الإسلامية، مضيئة بذلك جوانب مهمة في ذلك النظام الذي يريد الإسلام إقامته في واقع الحياة. فقد تحققت في تلك البيعة النصرة المطلوبة للدعوة النبوية على النحو الذي ينسجم تماماً مع مبتغاها، فتم عقد تلك البيعة، وانتقل النبي بموجبها مهاجراً من مكة إلى المدينة ليصبح حاكمها المطاع، مشكلاً بذلك الدولة الإسلامية الأولى.

وفي وقفة مع هذه البيعة نجد أن الأنصار قد فهموا بشكلٍ لا يرقى إليه أي شك أن النبي الكريم هو من سيكون الآمر الناهي في دولة المدينة، وأن نظام الحكم الذي يبتغي إقامته عليه الصلاة والسلام، له متطلبات وعليه التزامات تتعارض مع ما كان سائداً من عادات وأعراف ومواثيق، حيث أدركوا أن تلك البيعة تقتضي وضع الأنصار كافة إمكانياتهم ومقدراتهم بإمرة النبي الكريم، وأن الأمر كله رهنٌ بما سيشكله النبي من نظام يحل مكان النظام القبلي الذي كان يرفض أن يأتمر القوم بغير سيد منهم فكيف بمن هو قادم من خارج القوم، فضلاً عن أنه رجل مطاردٌ من قبل قومه، ولذلك فقد فكر الأنصار ملياً قبل أن ينجزوا البيعة وقال أبو الهيثم بن التيهان وهو أحد نقباء الأنصار(يا رسول الله إن بيننا وبين الرجال حبالا ، وإنا قاطعوها فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: بل الدم الدم والهدم الهدم أنا منكم وأنتم مني ، أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم)، وفي هذا إشارة واضحة على استعدادهم لتقبل النظام الجديد وما سيبنى عليه من فسخ اتفاقاتهم السابقة مع عبد الله بن أبي بن سلول الذي كان اتُفِقَ على تتويجه ملكاً على المدينة وكذلك يعني دخول علاقاتهم مع قبائل اليهود المحيطة بالمدينة طوراً جديداً يخضع للنظام الجديد، وهو ما حصل بعد ذلك. وبمجرد أن وصل النبي الكريم أبواب المدينة في هجرته إليها خرج له مئات الأنصار مسلحين يستقبلونه، قائلين له وكان معه أبو بكر الصديق (أدخلا آمِنَينِ مطاعين).

وعليه فقد كانت بيعة العقبة الثانية بمثابة تأسيس لانقلابٍ على كافة الأوضاع القائمة في المدينة بخاصة والجزيرة العربية بعامة والتي انتهت بولادة أول دولة للإسلام وبإقامة نظام حكم فريد ومتميزعن كافة ما هو سائد من نظم حكم في حينها. وُيلحظ من تتبع سيرة النبي الكريم أنه كان يعمل لتحقيق ذلك النظام وإقامته منذ وقت مبكر من دعوته.

وبهذا يظهر جلياً أن القصد من وراء حيازة السلطة لم يكن الملكَ أو الزعامةَ أو الثروةَ، ولم يكن المراد مجرد اقتباس ما هو رائج وشائع من أنظمة حكم وصبغها بصبغة الإسلام، بل كان المطلوب أن يتحقق من تلك السلطة ولادة نموذج معين في الحكم من حيث الشكل والمضمون، نظام يجسد إظهار أمر الله على النحو الذي يرضيه، ولهذا كان لا بُدّ من الوقوف بدقة على النموذج الذي أقامه الرسول الكريم بغية فهمه وإقامته مجدداً في حياة الأمة.

وأخيراً فإنه من الخطأ أن يقال إن هذا النظام أو النموذج لم يطبق سوى في العهد النبوي وفي فترة الخلافة الراشدة ومن ثم تحول نظام الحكم الإسلامي إلى نماذج أخرى، ولذا فمن الممكن الآن وبعد طول زمان من اعتماد نظام حديث وشكل مغاير لكل ما سبق طالما أن ذلك يحقق المقاصد العامة للشريعة، نعم من الخطأ أن يقال ذلك، فبغض النظر عن صدق ما بني عليه هذا الادعاء من أحكام أو من بطلانه أو من عدم دقته وإمكان دحضه، فهذا ليس موضوعنا هنا، إلا أننا كمسلمين يجب علينا أن نتحدث عن دولة الإسلام، تلك التي سعى النبي وأصحابه لإقامتها، والتي توفي النبي الكريم وهي قائمة تامة متكاملة، والتي تعتبر النموذج الوحيد الصالح شرعاً كمعيار لتقويم كافة أنظمة الحكم من حيث الصحة والبطلان أوالاستقامة والانحراف.


والمطلع على نظام الحكم في الإسلام والمعايير التي تحكمه يجد أنها غير متوفرة بأي من الأنظمة السياسية القائمة في العالم اليوم، فنظام الحكم في الإسلام يتناقض مع الأنظمة الرأسمالية والاشتراكية كما يخالف الأنظمة القومية والوطنية بكل أشكالها، ديقراطية كانت أو دكتاتورية. فنظام الحكم في الإسلام هو دولة الخلافة، وقواعده التي يبنى عليها هي الحكم بالإسلام ووحدة الأمة وبيعة إمام واحد على كتاب الله وسنة رسوله. وأجهزته الأساسية تتعلق بالخليفة ومعاونيه والجهاد والولاة والقضاة والإدارة ومجلس الأمة. وأما تفاصيل دولة الخلافة فإنها كثيرة قام بتناولها وشرحها علماء الأمة قديماً وحديثاً ضمن مصنفات السياسة الشرعية والأحكام السلطانية والدستورية.

Arab!an
23-01-2012, 07:08 AM
بنقاط بسيطة .. وبشكل عام تختلف فيه التفاصيل طبعا

نظام الحكم الديموقراطي

برلمان مكون من نواب عن الشعب .. يشكلون حكومة منهم (غالبا الحزب الفائز بالاغلبية او حتى بالتوافق بين الاحزاب)
هناك فترات محددة في الدستور لمدة حكم الرئيس او الحكومة ..
هناك نظام للإنتخاب

..

اخوي سريدان لو تكرمت ابغي تكتب بشكل بسيط في نقاط ان امكن شكل نظام الحكم في الاسلام .. مثلما كتبت انا اعلاه ملامح النظام الديموقراطي

ما كتبته انت في ردك السابق ورغم اني حاولت جاهدا .. الا اني عجزت عن استنباط شكل واضح للحكم من خلال الكلام

وبدلا من سؤال ماهو شكل نظام الحكم الاسلامي .. سأحدد اكثر وبسؤال واحد فقط .. نلتمس من خلاله هل هناك نظام محدد ام لا

كيف يتم اختيار الرئيس او الحاكم في الاسلام (الآلية)؟

ابن التويم
23-01-2012, 10:47 AM
يا أخ سريدان جزاك الله خير

وشكرا لك على سعة صدرك و على استيعابك لنا .. ومن ناحية أخرى أشيد بتميزك في اللغة العربية ..

صحيح أني أختلف معك في بعض النقاط إلا إني أستفيد من الحوار .. و لو تطابقت آراءنا لما ولد الحوار أصلا ..

و لكن ما أرجوه أن لا يفضى الحوار إلى لا شيء .. نريد أن نستفيد من حوارنا ..

تضمن حوارنا على اتفاق

و هو أن الدكتاتورية قد تصلح للصين و لكن لا تصلح للمسلمين

و أن الديمقراطية قد تصلح للغرب و لكنها لا تصلح للمسلمين

و إن ما يصلح للمسلمين هو نظام حكم ثالث يقوم على شرع الله و سنة نبية ثم الشورى بين المسلمين .. و هو نظام إلى حد الآن ليس واضح على الأقل بالنسبة لي و لا يوجد له مثالا حيا نحتذي به ..

لقد ذكرت الخليفة أو الإمام فهلا وضحت لي كيف نستطيع تحديد هذا الإمام ( لأنه في زمن الخلفاء الراشدين لن تجد أي مشقة في تحديد الإمام أو الخليفة التالي إذا ما خلت سدة الحكم)

إذا اتفقنا على الإمام فكيف تتم مبايعة هذا الإمام هل تتم بشكل شفهي و مباشر لكل فرد في الأمة ؟
أم تكفي مبايعة أهل الحل و العقد للإمام ؟
من هم أهل الحل و العقد ؟
و كيف يكونون أنفسهم ؟
و كيف يصبحون أهلا للحل و العقد أو كيف يصبح أحدهم عضوا في هذا التكوين ؟
هل هم يكونون أنفسهم ليصبحوا أهلا للحل و العقد ثم يفرضون انفسهم على الأمه ؟
أم بناء على مبايعة المسلمين لهم ليصبحوا من أهل الحل و العقد في مجلس اعتباري ؟

اعتقد أننا سنحتاج أن نستعين ببعض آليات الديمقراطيات الغربية .. لا عيب فقد استفدنا منهم في طريقة التنقل السريع كالسيارة والطائرة وطريقة الاتصال عن بعد عن طريق الهاتف الجوال و الإنترنت ..

فلماذا لا نستفيد منهم في طريقة الترشيح و الانتحاب و طريقة صناديق الاقتراع لاختيار أهل الحل و العقد و الفائزين في هذا الاقتراع يصبحون أعضاء في مجلس و لنسميه مجلس الشورى

أخي فالله لقد قدم العلماء المسلمون قبل 30 أو 40 سنة نموذجا مكتوبا على الورق للمصارف الإسلامية ..
و لأنه كان نموذج عملي و قابل للتطبيق .. اصبح واقعا حيا بل أصبح وفي زمن وجيز ينافس البنوك الربوية بل غدى الحل الوحيد الذي يلوح في الأفق لمشاكل الاقتصادات الغربية والتي ما زالت تماري فيه و تكابر لأنه من عند المسلمين ..

ألا يستطيع العلماء وضع نموذج لنظام الحكم الإسلامي كما وضعوا نموذجا لنظام الصرافة الإسلامية .. أم أن هناك موانع سياسية أو فكرية ..

أنشاء الله يكون كلامي واضح و أني استطعت أن اقرب الفكرة و أضيق هوة الخلاف ..

ابن التويم
23-01-2012, 11:55 AM
مابي اتعمق يا اخي الفاضل في هالنقاط بالذات ... لكن أؤكد لك ان هذه الاشياء الثلاث ما راح يعطونك الفرصه للتصويت عليها .. بحكم ان الدوله فيها حريه والحريه كفلتها الديمقراطيه ...

ولكن اعطيك مثال لتقريب وجهة نظري ...
احنا عندنا تجربه ممارسه ديمقراطيه في المجلس البلدي .. انتخبوا الناس من يمثلهم .. صح ؟؟ ....
انتا قول لي الحين : ما هي الايجابيات اللي حصدناها احنا يالشعب من ( ديمقراطية ) المجلس البلدي ؟؟ هل صار شي يثبت قوة رأي الشعب وتأثيره على تعديل اي شيء في هذا البلد من امور يمسك صلاحياتها هذا المجلس ؟



شكرا على هذا المثال الممتاز ..

بالنسبة للمجلس البلدي لم تطبق فيه لا قواعد الشورى و لا الديمقراطية فهو مجرد من كل الصلاحيات و ليست له أي سلطة فبتالي هو مجلس صوري .. و لهذه الأسباب فقد القطريين ثقتهم فيه و فشل فشلا ذريعا إذا ما لاحظتي في الانتخابات الأخيرة بحيث لو تجمعين 100 صوت في بعض الدوائر تفوزين ..

و إذا كان مجلس الشورى المنتخب في عام 2013 سوف يكون على نفس المنوال فستكون خيبة أمل كبيره للشعب القطري و أعتقد في هذه الحال سوف يطور الناس طرق أخرى للتعبير عن آرائهم في ما يجري يحث لم تبقى قناوات للتعبير بعد انهيار حركة الإصلاح الممثلة في مجلس الشورى المنتخب و الذي اقر من قبل 10 أعوام و مازال لم يدخل حيز التنفيذ ..