فزعه
20-01-2012, 06:05 PM
أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، اليوم الجمعة، تعليق عمليات التدريب والدعم التي يقدمها الجيش الفرنسي في أفغانستان، وطرح مسألة انسحاب مبكر للقوات الفرنسية، بعدما قتل جندي أفغاني أربعة عسكريين فرنسيين. وقال ساركوزي «لا يمكنني أن أقبل قيام جنود أفغان بإطلاق النار على جنود فرنسيين»، موضحاً أن وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه سيتوجه «فوراً» الى أفغانستان.
وقتل أربعة جنود فرنسيين وأصيب 16 آخرون، اليوم، بنيران رجل يرتدي بزة الجيش الأفغاني في شرق أفغانستان، كما أفاد الأمن الأفغاني والقوة الدولية التابعة لحلف الشمال الأطلسي.
وقال مسؤول امني افغاني، رفض الكشف عن اسمه، أن «رجلاً يرتدي بزة الجيش الأفغاني فتح النار على رعايا فرنسيين، ما أدى الى مقتل اربعة واصابة 16 اخرين هذا الصباح، في إقليم تقب بولاية كابيسا»، التي يتولى فيها الجيش الفرنسي المهمّات الأمنية.
وكان ناطق باسم قوات الأطلسي قد أعلن سابقاً في بيان له أن أربعة جنود من الحلف قتلوا برصاص جندي أفغاني، واعتُقل مطلق النار، لكنه لم يحدد جنسيته.
وطوّق الجيش الفرنسي محيط القاعدة الفرنسية في «تقب» ومنع دخول قوات الأمن الأفغانية، كما قال مصدر امني اخر.
وفي 29 كانون الأول قتل عنصران فرنسيان برصاص جندي من الجيش الوطني الافغاني، الذي يدربونه في ولاية كابيسا بشمال شرق كابول، المنطقة التي يتسلل اليها عناصر طالبان، وفيها وادي تقب.
وقتل أربعة جنود فرنسيين وأصيب 16 آخرون، اليوم، بنيران رجل يرتدي بزة الجيش الأفغاني في شرق أفغانستان، كما أفاد الأمن الأفغاني والقوة الدولية التابعة لحلف الشمال الأطلسي.
وقال مسؤول امني افغاني، رفض الكشف عن اسمه، أن «رجلاً يرتدي بزة الجيش الأفغاني فتح النار على رعايا فرنسيين، ما أدى الى مقتل اربعة واصابة 16 اخرين هذا الصباح، في إقليم تقب بولاية كابيسا»، التي يتولى فيها الجيش الفرنسي المهمّات الأمنية.
وكان ناطق باسم قوات الأطلسي قد أعلن سابقاً في بيان له أن أربعة جنود من الحلف قتلوا برصاص جندي أفغاني، واعتُقل مطلق النار، لكنه لم يحدد جنسيته.
وطوّق الجيش الفرنسي محيط القاعدة الفرنسية في «تقب» ومنع دخول قوات الأمن الأفغانية، كما قال مصدر امني اخر.
وفي 29 كانون الأول قتل عنصران فرنسيان برصاص جندي من الجيش الوطني الافغاني، الذي يدربونه في ولاية كابيسا بشمال شرق كابول، المنطقة التي يتسلل اليها عناصر طالبان، وفيها وادي تقب.