كيف تفرق بين سوء "الفهم"..و سوء "الظن"!..و كيف تتعامل معهما

[عابر سبيل]

أرسلت لي احدى "المحظيات" على جوالي ..ما يلي:

"
الذي يريد التمسك بك..لن يتركك أبدا
و لو كنت كومة من الأخطاء
و الذي لا يريدك..سيتخلص منك
حتى لو كلف الأمر..ان يتعمد
فهمك خطئا!
"
*
*
،،
قبل قرابة الـ 14 عام..قرأت في كتاب "كيف تكسب الاصدقاء"
ان غالب الناس ...الاصل فيهم انهم طيبون..و محبون للخير..
و قد دلل الكاتب "ديل كارنيجي" على كلامه بالكثير من الاستدلالات ...لكن اكثر ما أثر في..
الكلام الذي أورده عن المجرم "ذي المسدسين"
و الذي قال عن نفسه..و هو مختبئ عن مطارديه
و قبيل القبض عليه و محاكمته...
كلاما يدل على انه انسان محب للخير و فيه طيبة
و لكن الناس " لا تفهمه"!!
و كذا و لكن بدرجة أقل..كلام "موسوليني"
عن سوْء فهم و تقدير الناس لانجازاته..
بينما هو يناظر المشاريع التي بنيت
في عهده..اثناء اقتياده في الطريق.. لإعدامه!
*
و منذ ذلك الحين..
اسعى و أبحث دائما عن الجوانب "الوضاءة" في شخصية من اتعرف عليه..
أو اصطدم به لِـ"جهلي" بشخصه ..
خاصة ان كانت المعرفة "لتوها" بيني و بينه ...
أو كان نور "بدره" محتجبا في الظلمة..و لكآنه المحاق!!
*
لكن..للأيام صروف...و للمتغيرات..تبعات و ظروف..
و للامكانات..حدود...و للواقع..عبر و دروس!
*
منها..انه لابد للانسان..ان لا يمعن "كالسكران" في افتراض
سوء الفهم و البحث عن التبرير حتى لمن لم يبرر و لم يتعنى ليعتذر..
مرة تلو الاخرى.. لما قد يواجهه احدنا من مواقف..مع البعض من "الآخرين"!..
فحقيقة..هنالك كما ورد في "الرسالة" المشار لها بالاعلى..في الناس..من قد لا تنتبه انه
يقصد ان يسيء فهمك..
ربما ..كخطوة استباقية ..
قبل ان يقترف "سوءا" تجاهك..
و هنا تكمن المعضلة..
في تقدير و التفريق بين السوء و الاخر!!
*
كيف..تفرق بين
"سوء الفهم"
و "سوء الظن"!!
و كيف تتعامل مع هذه المواقف..
كيف تقدر على التمييز بينهما أو
وضع "تمايز" لمن يقترف احدهما..
و ايهما تسامح..و ايهما..لا تسامح؟؟؟؟
*
*
،،
فاصلة..قبل ان تسيء الظن بكلماتي..
احسن فهم مصطلحاتي..فلـِ"تَحظَى" عندك هفواتي
– إن كان ثمّ- بالعدل..
ان كان لابد من "محاكمة" تعبيراتي!...
*
*
*
تحياتي :)

[الزلزال]

يعطيك العافية وصباح الخير

تحياتي

[عابر سبيل]

يعطيك العافية وصباح الخير

تحياتي

الله يعافيك...
و يصبحك بالنور و السرور..اخوي الزلزال

[intesar]

سوء الفهم
سوء الظن
والفرق بينهما.. فسوء الظن يعني عدم الثقة بالطرف الآخر..
وسوء الفهم.. يعني عدم فهم ملابسات موضوع بالشكل الصحيح.. فممكن ينتج عنه سوء ظن..
سوء الظن.. يكون حكمك نهائي على الشخص..
سوء الفهم.. ممكن تتراجع عنه بعد التصحيح وإزالة مسبباته..

على الإنسان أن يكون حسن الظن.. حتى لو كان الطرف الآخر فعلا سيء.. لا يكون الإنسان شريرا 100% ولا خيرا 100% وإلا لأصبح ملاكا.. إبحث عن المقومات الجيدة للطرف الآخر حتى لو كان ظاهره شر.. فحسن الظن مطلب في شريعتنا..
هتلر الذي سطا على العالم.. ذلك القزم الشرير.. هل تعلم أنني مهتمة جدا بشخصه.. ومؤخرا اقتنيت كتابه الذي سحب من كل أفرع فيرجن في قطر.. اسمه كفاحي.. العالم لا يذكر أي خير صدر منه غير القتل والفتك.. لكنني أجده ذكيا جدا.. وإلا كيف استطاع أن يتربع على عرش العالم ضآلته لم تمنعه من السيطرة.. ويقال أنه أحب المسلمين واستشهد أو أخذ ببعض الآيات.. وعامل المسلمين أحسن معاملة.. لا أعلم عن صحة ما ذكر.. والأهم أنه كره اليهود ومحرقة اليهود تدفعها الحكومة الالمانية حتى اليوم..

ودمتم بحفظ الرحمن..

[GOOKLUCK]

أرسلت لي احدى "المحظيات" على جوالي ..ما يلي:

"
الذي يريد التمسك بك..لن يتركك أبدا
و لو كنت كومة من الأخطاء
و الذي لا يريدك..سيتخلص منك
حتى لو كلف الأمر..ان يتعمد
فهمك خطئا!
"
*
*
،،
قبل قرابة الـ 14 عام..قرأت في كتاب "كيف تكسب الاصدقاء"
ان غالب الناس ...الاصل فيهم انهم طيبون..و محبون للخير..
و قد دلل الكاتب "ديل كارنيجي" على كلامه بالكثير من الاستدلالات ...لكن اكثر ما أثر في..
الكلام الذي أورده عن المجرم "ذي المسدسين"
و الذي قال عن نفسه..و هو مختبئ عن مطارديه
و قبيل القبض عليه و محاكمته...
كلاما يدل على انه انسان محب للخير و فيه طيبة
و لكن الناس " لا تفهمه"!!
و كذا و لكن بدرجة أقل..كلام "موسوليني"
عن سوْء فهم و تقدير الناس لانجازاته..
بينما هو يناظر المشاريع التي بنيت
في عهده..اثناء اقتياده في الطريق.. لإعدامه!
*
و منذ ذلك الحين..
اسعى و أبحث دائما عن الجوانب "الوضاءة" في شخصية من اتعرف عليه..
أو اصطدم به لِـ"جهلي" بشخصه ..
خاصة ان كانت المعرفة "لتوها" بيني و بينه ...
أو كان نور "بدره" محتجبا في الظلمة..و لكآنه المحاق!!
*
لكن..للأيام صروف...و للمتغيرات..تبعات و ظروف..
و للامكانات..حدود...و للواقع..عبر و دروس!
*
منها..انه لابد للانسان..ان لا يمعن "كالسكران" في افتراض
سوء الفهم و البحث عن التبرير حتى لمن لم يبرر و لم يتعنى ليعتذر..
مرة تلو الاخرى.. لما قد يواجهه احدنا من مواقف..مع البعض من "الآخرين"!..
فحقيقة..هنالك كما ورد في "الرسالة" المشار لها بالاعلى..في الناس..من قد لا تنتبه انه
يقصد ان يسيء فهمك..
ربما ..كخطوة استباقية ..
قبل ان يقترف "سوءا" تجاهك..
و هنا تكمن المعضلة..
في تقدير و التفريق بين السوء و الاخر!!
*
كيف..تفرق بين
"سوء الفهم"
و "سوء الظن"!!
و كيف تتعامل مع هذه المواقف..
كيف تقدر على التمييز بينهما أو
وضع "تمايز" لمن يقترف احدهما..
و ايهما تسامح..و ايهما..لا تسامح؟؟؟؟
*
*
،،
فاصلة..قبل ان تسيء الظن بكلماتي..
احسن فهم مصطلحاتي..فلـِ"تَحظَى" عندك هفواتي
– إن كان ثمّ- بالعدل..
ان كان لابد من "محاكمة" تعبيراتي!...
*
*
*
تحياتي :)


بالنسبة لي شخصيا

سوء الفهم باختصار هو حينما لم افهم المغزى خلف كلمة ( المحظيات )
وتلاه سوء الظن حين توقعت ان القصد منه هو احدى البنات التي تربطك بها علاقه خارج اطار الشرع ..

شكرا على موضوعك الجميل :victory:

[مستوى الدعم]

قد يبدو الأمران شيئاً واحداً لوهلة..

ففي كلاهما لم يتلقى الآخر كلامك أو تصرفاتك كما قصدتها..

وفي كليهما ينتج توتر بينك وبين الآخر..

غير أن الفرق بين الأمرين أيضاً كبير..

فالنية وراء الأمرين تختلف..

لأن سوء الفهم ينجم ربما عن عدم وصول الرسالة بوضوح للمتلقي..

كأن تقول الكلام باختصار.. ومن ثم تفوّت على المتلقي بعض النقاط اللازمة لفهم الموضوع
ومن هنا يحدث لديه التباس.. وربما يغضب أو يحتد..

ولكن.. إن تم تبيان الأمر على الوجه الصحيح فإنه يرجع إلى سكينته ويعتذر..

أما في حالة سوء الظن.. فإن المتلقي يفهم الرسالة جيداً.. لكنه يُظهر أنه لم يفهمها..
ومهما حاولت واجتهدت في عرض الشروحات والتفاسير والأدلة.. فإنك تجده يشكك في دوافعك
مع كل حجة تقولها..
وربما سرد لك "تاريخك الأسود" معه.. وتكتشف أنه محمل بالضغائن منذ أمد..

ومن يتعامل معك بسوء الظن هو إما شخص ينافسك منافسة غير شريفة (عدوك يتمنى لك الغلط).. أو إنسان أفعاله سيئة من الأساس..

فقد قالت العرب من ساءت فعاله.. ساءت ظنونه..

[بلوتنيوم]

الذي يريد التمسك بك..لن يتركك أبدا
و لو كنت كومة من الأخطاء
و الذي لا يريدك..سيتخلص منك
حتى لو كلف الأمر..ان يتعمد
فهمك خطئا!


ويحك
لقد اسئت الظن بك
فعرفت غلطتي فسامحني :)

يقول اهل النيل " حبيبك يبلع لك الزلط
وعدوك يتمنى لك الغلط "

سوء الفهم اكثر المرات يرجع لشخصية صاحب الفعل
لانه ما بين فعله بشكل يجعله بعيد عن هذا الفهم السيء

اما سوء الظن فيرجع لشخصية صاحب رد الفعل وطبيعته الظنونية
فيبين مافي قلبه وانتظاره لخطأ الشخص :)

[كازانوفا]

سلمت يداك على الكلام الطيب

[عابر سبيل]

سوء الفهم
سوء الظن
والفرق بينهما.. فسوء الظن يعني عدم الثقة بالطرف الآخر..
وسوء الفهم.. يعني عدم فهم ملابسات موضوع بالشكل الصحيح.. فممكن ينتج عنه سوء ظن..
سوء الظن.. يكون حكمك نهائي على الشخص..
سوء الفهم.. ممكن تتراجع عنه بعد التصحيح وإزالة مسبباته..

على الإنسان أن يكون حسن الظن.. حتى لو كان الطرف الآخر فعلا سيء.. لا يكون الإنسان شريرا 100% ولا خيرا 100% وإلا لأصبح ملاكا.. إبحث عن المقومات الجيدة للطرف الآخر حتى لو كان ظاهره شر.. فحسن الظن مطلب في شريعتنا..
هتلر الذي سطا على العالم.. ذلك القزم الشرير.. هل تعلم أنني مهتمة جدا بشخصه.. ومؤخرا اقتنيت كتابه الذي سحب من كل أفرع فيرجن في قطر.. اسمه كفاحي.. العالم لا يذكر أي خير صدر منه غير القتل والفتك.. لكنني أجده ذكيا جدا.. وإلا كيف استطاع أن يتربع على عرش العالم ضآلته لم تمنعه من السيطرة.. ويقال أنه أحب المسلمين واستشهد أو أخذ ببعض الآيات.. وعامل المسلمين أحسن معاملة.. لا أعلم عن صحة ما ذكر.. والأهم أنه كره اليهود ومحرقة اليهود تدفعها الحكومة الالمانية حتى اليوم..

ودمتم بحفظ الرحمن..

أحسنت اخت/انتصار...
بارك الله فيك و نفع بك و بعلمك..

مع اني ما استوضحت قصدج من قول
"حكم نهائي" بخصوص تعريفج لسوء الظن!
فهل تتكرمين و توضحين لنا ما عنيته..كرما لا امرا..
*
*
،،
و اتذكر هنا بناءا على كلامك..
الحديث الشهير الذي يناسب ايراده ههنا
لعل فيه تتذكير لانفسنا و من يقرأ معنا..

"
إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا..."...

لكن في البشر من هم هكذا..
فالله سبحانه و تعالى...
ذكر ان في الناس من يسيء الظن بالله
جل في علاه!! و لا حول و لا قوة الا بالله

[بو خليفه 123]

موضوع جميل بو راشد


للأجابه في صلب الموضوع "عشان محد يزعل"


سوء الظن : عندما اجزم انك تفعل شيء ما بناءً على فطنه او نباهة وهميه او شك في بعض الحالات

سوء الفهم : عباره عن فجوه بيني و بين الطرف الآخر كلٍ يبدي رأيه من دون النظر الى سد هذا الفراغ الفجوه , فـ تنشأ الخلافات و كلٍ يرمي بالمسؤوليه على الآخر او الخطأ و هذا يحول الى سوء الظن ان لم يتم تصحيح سوء الفهم


فـ هناك ترابط في سؤالك للموضوع


عندما ينشأ سوء تفاهم في موضوع قد يوّلد خلاف تكون ردة فعله سوء ظن

[عابر سبيل]

بالنسبة لي شخصيا

سوء الفهم باختصار هو حينما لم افهم المغزى خلف كلمة ( المحظيات )
وتلاه سوء الظن حين توقعت ان القصد منه هو احدى البنات التي تربطك بها علاقه خارج اطار الشرع ..

شكرا على موضوعك الجميل :victory:

حظا اوفر..او على قولتك
GOODLUCK


بس يا ويلك مني...
الحين جايني ف موضوعي و تتهمني
بهالتهمة...عندك دليل علي
شي ملموس..يدينني..حتى
لو كان كلمة او مشاركه من احد مواضيعي:victory:

انا اطلب محكمة تعدل بيني و بينك...
اما الاعضاء..او المشرفين..
او نروح الى هالواحة الموسوعية
عشان اقول لك...من هي "محظيتي"..
ان كان ما بيني و بينها غير شرعي
و لا هي بنت امي و أبي و يجوز
لها ان تراسلني!!أأعاب ان نالت مني
حظوة فوق غيرها...

بعيدا عمن قد يتطفلون لما
يجري فيما بينك و بيني..

الوعد في العنوان ادناه

http://www.baheth.info/all.jsp?term=

و الاكثر "حظوة" هو من سيصل
لتلك الواحة..قبلي:)

*
*
،،
للحين انت مصر ان تكون بالK...
بدلا من ال D...لتكون محظيا ايضا
عندي

[زايدي]

"لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن سوءاً، وأنت تجد لها في الخير محملاً"
لعلها من أقوال عمر بن الخطاب أو علي بن أبي طالب - رضي الله عن الصحابة أجمعين
فالأصل في النوايا حسن الظن

[عابر سبيل]

قد يبدو الأمران شيئاً واحداً لوهلة..

ففي كلاهما لم يتلقى الآخر كلامك أو تصرفاتك كما قصدتها..

وفي كليهما ينتج توتر بينك وبين الآخر..

غير أن الفرق بين الأمرين أيضاً كبير..
*****





اولا اقول..احسنت..بارك الله فيك..
"لفتة" مهمة في مقدار التشابه
الذي يولد الخلط حول "الأمرين"..

و هذا ما دعاني لطرح الفكرة..
ان هنالك خطورة او "خطأ" قد يقع فيه
احدنا دون ان يعي لنفسه و يقدر
تبعات "سوء" تقديره..
اكان سوء فهم...
ام الخطأ باحسانك الظن
بمن هو بك
مسيئا في "ظنه"!!


قد


فالنية وراء الأمرين تختلف..

لأن سوء الفهم ينجم ربما عن عدم وصول الرسالة بوضوح للمتلقي..

كأن تقول الكلام باختصار.. ومن ثم تفوّت على المتلقي بعض النقاط اللازمة لفهم الموضوع
ومن هنا يحدث لديه التباس.. وربما يغضب أو يحتد..

ولكن.. إن تم تبيان الأمر على الوجه الصحيح فإنه يرجع إلى سكينته ويعتذر..

أما في حالة سوء الظن.. فإن المتلقي يفهم الرسالة جيداً.. لكنه يُظهر أنه لم يفهمها..
ومهما حاولت واجتهدت في عرض الشروحات والتفاسير والأدلة.. فإنك تجده يشكك في دوافعك
مع كل حجة تقولها..
وربما سرد لك "تاريخك الأسود" معه.. وتكتشف أنه محمل بالضغائن منذ أمد..

ومن يتعامل معك بسوء الظن هو إما شخص ينافسك منافسة غير شريفة (عدوك يتمنى لك الغلط).. أو إنسان أفعاله سيئة من الأساس..

فقد قالت العرب من ساءت فعاله.. ساءت ظنونه..


و هذا الذي قلتيه يا اختي...
حول من يفهم الرسالة "جيدا"
لكنه مع ذلك يستغل عثرة في "تعبيرك"
او غفلة في "تقديرك"...

هو الاكتشاف الذي يكاد "يجنني"!!

اعتذرت "لانسان" قبل اكثر من 10 سنين..
و بينت له مرارا و تكرارا...اني كنت غلطان
و آسف و حقك على راسي و هذا ما دفعني
لما قلته...الخ الخ...

و في كل مناسبة تتولد مع مرور الايام..
كان يعيد تكرار ذكر ما ظننته "سوء الفهم"..
و انا اعيد الاعتذار لشعوري بعظيم
خطئي و سوء تبعات فعلتي..
لان ذلك مس "امانة" علقت في رقبتي
اثنياء غياب العائل لهم..و انا كنت شبه موكل
لتغطية جانب من حاجاتهم..
و الامانة "تشترى" بانفس الاثمان و اغلاها!!

لكن..بعد كل هذه السنين و المواقف
و وو ...اتسوقفني شعور..
باني قد اكون "مخطئا" في كل مرة
احسن الظن فيمن بدا لي انه
"يبتز" مشاعري...و يتفنن في اذلالي
و ان كان الاذلال فيما "بيني و بين نفسي"
لاني كماكِ..للاسف
perfectionist...غصبا عني
او بتوجيهات عليا و سامية
ممن من المهد..على ذلك "ربوني"!!

*
*
،،
احيانا...نخطئ من حيث لا ندري
فنضر بانفسنا من باب
السعي للخير
الذي قد تسوقنا له "مخيلاتنا"...

و الواقع انه "سرابٌ بقيعة"

[المسك1969]

سوء الفهم مع التكرار يؤدي بالتأكيد إلى سوء الظن...

والعكس غير صحيح فسوء الظن لا يؤدي لسوء الفهم؛ وذلك أن سوء الظن هو سلوك وطبيعة ينفرد بها بعض الأشخاص لا يستطيعون العيش من بدونها بل أنهم ينتفسونها ويرتاحون من خلال سوء الظن والله المستعان

جزاكم الله خيرا:nice:

[بصمة قطرية]

ســوء الفهم وارد و ممكن يحصل في أي وقت و بأي سبب ..
لكــن سوء الظـــن ..
إذا حــدث فتأكد أن هالشخص نيته مش صافيه اتجاهك ..
يعني بالعربي يتصيد لك ..
اللي يعزك ما راح يدور زلاتك و يسيء الظن ..
بالعكس تلقاه يدافع عنك ..
اللي يسيء الظن إنسان مريض ..
مؤكد في قلبه حقد ..
اللي قلبه طيب ممكن يسيء الفهم و يستفسر ..
مستحيل يوصل لمرحلة إساءة الظن ..

[intesar]

أحسنت اخت/انتصار...
بارك الله فيك و نفع بك و بعلمك..

مع اني ما استوضحت قصدج من قول
"حكم نهائي" بخصوص تعريفج لسوء الظن!
فهل تتكرمين و توضحين لنا ما عنيته..كرما لا امرا..
*
*
،،
و اتذكر هنا بناءا على كلامك..
الحديث الشهير الذي يناسب ايراده ههنا
لعل فيه تتذكير لانفسنا و من يقرأ معنا..

"
إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا..."...

لكن في البشر من هم هكذا..
فالله سبحانه و تعالى...
ذكر ان في الناس من يسيء الظن بالله
جل في علاه!! و لا حول و لا قوة الا بالله


اللي قصدته أن سوء الظن يكون فيه الحكم سابق المعرفة بالأمر.. يعني حكم قبل التداول.. أي حكمك على من يقابلك قبل أن تعرفه.. اتهام من غير معرفة..

[Right]

سوء الظن:

قد ينتج عنه سوء الفهم، فسوء الظن شيء في القلب،

فأنا عندي عدم ثقة بالناس عموماً، أو بشخص معين لسبب أو لآخر،

فسوء الظن قضية داخلية



وسوء الفهم:

هو فهمي لتصرف أو لعمل، أو لكلام.

وقد يكون بينهما ارتباط وثيق، لكن هذا لا يعني أنهما شيء واحد،

فقد يكون هناك سوء ظن وليس سوء فهم، وقد يكون سوء فهم ناتجاً عن عدم سوء الظن.



يعني:

أنا أحسن الظن بفلان، لكن أسأت الفهم لأن فهمي غير دقيق،

أو ما تصورت أطراف الموضوع، وقد يكون سوء الفهم من رجل خير،

فلا يعني هذا أن سوء الفهم دلالة على سوء الإنسان، وسوء قصده، وسوء ظنه.




مما قرأته ويثري الموضوع

[عابر سبيل]

ويحك
لقد اسئت الظن بك
فعرفت غلطتي فسامحني :)

يقول اهل النيل " حبيبك يبلع لك الزلط
وعدوك يتمنى لك الغلط "

سوء الفهم اكثر المرات يرجع لشخصية صاحب الفعل
لانه ما بين فعله بشكل يجعله بعيد عن هذا الفهم السيء

اما سوء الظن فيرجع لشخصية صاحب رد الفعل وطبيعته الظنونية
فيبين مافي قلبه وانتظاره لخطأ الشخص :)

على رسلك يا أخ العرب:victory:
يبلع "زلط" مره وحده
وين هذي النوعية من المحبين
او "المريدين" على قولة مسيو "استاز"
الحين الحب له ثمن في معظم الاحيان
ربما يساوي ثمن عداوة من يعاديك:omg:
*
*
،،
أخيرا...تأصيلك لمنبع كل منهما
تأصيل عجبني...
فان أسيء فهمي فهو امر
لا عيب ان شغلني وأخذ جزءا
من همي

لكن...ان يساء الظن بالمرء
فهو امر خارج عو حدود مسؤوليته
او سلوكه...لانه قرار نابع من قناعة
"مسيء الظن" بغض النظر عن شخصية
وكنه وفعل من أسيء الظن به

[عابر سبيل]

موضوع جميل بو راشد


للأجابه في صلب الموضوع "عشان محد يزعل" :confused:


سوء الظن : عندما اجزم انك تفعل شيء ما بناءً على فطنه او نباهة وهميه او شك في بعض الحالات

سوء الفهم : عباره عن فجوه بيني و بين الطرف الآخر كلٍ يبدي رأيه من دون النظر الى سد هذا الفراغ الفجوه , فـ تنشأ الخلافات و كلٍ يرمي بالمسؤوليه على الآخر او الخطأ و هذا يحول الى سوء الظن ان لم يتم تصحيح سوء الفهم


فـ هناك ترابط في سؤالك للموضوع


عندما ينشأ سوء تفاهم في موضوع قد يوّلد خلاف تكون ردة فعله سوء ظن

الاحلى مرورك يالغالي...
بس حيرتني الكلمه اعلاه..
الله لا يجيب الزعل بين الاخوان..

و الموضوع ما طرح عشان حد يزعل و لا احد ينزعل منه!
*
*
،،
مشاركتك اعتبرها مشاركة عملية..
تاخذنا معاك فيها لتتبع التحركات النفسية
التي تصاحب سوء الظن او سوء الفهم..

انا اعتقد يا خوي...ان سوء الظن ما هو مرتبط
بالجزم من (مسيء الظن) تجاه الاخر
لانه اذا كان الامر لهالحد قطعي..
فما يكون فيها (سوء ظن) بل قراءة واقعية
و وضع للنقاط ع الحروف...و غالبا..يكون هذا
بشهادة اكثر من شخص عاقل/حكيم/فهيم..

اما سوء الظن..فلو تشاركني..ان محركه
"عداوة" مبطنة...

و لي عوده..مسؤولي جايني:secret:

[عابر سبيل]

موضوع جميل بو راشد



فـ هناك ترابط في سؤالك للموضوع


عندما ينشأ سوء تفاهم في موضوع قد يوّلد خلاف تكون ردة فعله سوء ظن


اكمل معاك يا بو خليفه..

انت تنفع محلل مالي او مدقق (نفسي) اقصد حسابي!

بالفعل..ان سوء الظن..كما اتفق كل المشاركين
هو امر خطير و يجب اجتنابه و عدم الوقوع فيه...
و انت ترشدنا بارك الله فيك..ان نوقف ما قد يدفعنا نحوه..
و هو سوء الفهم و عدم التفاهم!

لنتقبل ..بسعة صدر...ما قد يعترضنا من سوء فهم..
او لنعترف ان كنا نحن من أساء الفهم لموقف من احد ..
واقعيا او "الكترونيا":eek5:

بحيث ان نعين انفسنا و احبابنا و معارفنا..
لألا ننجرف الى(وادي) سوء الظن..
فهو مكان خطير و مظلم
يصعب الخروج منه..

بل اخراج سياره من وسط (اصبخه)...
ربما يكون اهون من اخراج سوء ظن
من قلب صاحبه...عافانا الله و تاب علينا و عليكم

[عابر سبيل]

"لا تظنن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن سوءاً، وأنت تجد لها في الخير محملاً"
لعلها من أقوال عمر بن الخطاب أو علي بن أبي طالب - رضي الله عن الصحابة أجمعين
فالأصل في النوايا حسن الظن

قواك الله يا خوي/ زايدي
و عسانا نقوى دوما على انفسنا
لكي نطبق هذه المقولة ..

و لا ننسى
{إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ
إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ }

[عابر سبيل]

سوء الفهم مع التكرار يؤدي بالتأكيد إلى سوء الظن...

والعكس غير صحيح فسوء الظن لا يؤدي لسوء الفهم؛ وذلك أن سوء الظن هو سلوك وطبيعة ينفرد بها بعض الأشخاص لا يستطيعون العيش بدونها بل أنهم ينتفسونها ويرتاحون من خلال سوء الظن والله المستعان

جزاكم الله خيرا:nice:

لا حول و لا قوة الا بالله..
اذا..هم نوع من الابتلاء الذي
قد يُسلط على البعض؟؟

أتعتقدين هذا

[عابر سبيل]

ســوء الفهم وارد و ممكن يحصل في أي وقت و بأي سبب ..
لكــن سوء الظـــن ..
إذا حــدث فتأكد أن هالشخص نيته مش صافيه اتجاهك ..

يعني بالعربي يتصيد لك ..
اللي يعزك ما راح يدور زلاتك و يسيء الظن ..
بالعكس تلقاه يدافع عنك ..
اللي يسيء الظن إنسان مريض ..
مؤكد في قلبه حقد ..

اللي قلبه طيب ممكن يسيء الفهم و يستفسر ..
مستحيل يوصل لمرحلة إساءة الظن ..

انه اذا داءٌ يا اختي/ بصمة قطرية
ابتُلي به بعض الناس..
عافانا الله و اياكم منه..
و يا لصبر من ابتلي بمثل هؤلاء
في مجرى أيام عمره..

*
*
،،
يقول اقليدس

* أسوا الناس حالا .. من لا يثق بأحد لسوء ظنه ..
ومن لا يثق به احد لسوء فعله

[هتـان قطر]

سوء الفهم تكون النية سليمة

أما سوء الظن تكون النية خبيثة


في الاولى الانسان غير محاسب الا انه لابد يتأكد

من الشخص نفسه علشان ما يظلم او يشيل في نفسه

والامر ما يستاهل


سوء الظن الانسان محاسب ولابد انه يستغفر

ويحاول يحسن الظن بالاخرين

سوء الظن بالله ..هنا قد يشرك الانسان وهو لا يعلم
قال الله تعالى(وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ) [الفتح : 6]

[نوت]

قد يبدو الأمران شيئاً واحداً لوهلة..

ففي كلاهما لم يتلقى الآخر كلامك أو تصرفاتك كما قصدتها..

وفي كليهما ينتج توتر بينك وبين الآخر..

غير أن الفرق بين الأمرين أيضاً كبير..

فالنية وراء الأمرين تختلف..

لأن سوء الفهم ينجم ربما عن عدم وصول الرسالة بوضوح للمتلقي..


كأن تقول الكلام باختصار.. ومن ثم تفوّت على المتلقي بعض النقاط اللازمة لفهم الموضوع
ومن هنا يحدث لديه التباس.. وربما يغضب أو يحتد..

ولكن.. إن تم تبيان الأمر على الوجه الصحيح فإنه يرجع إلى سكينته ويعتذر..

أما في حالة سوء الظن.. فإن المتلقي يفهم الرسالة جيداً.. لكنه يُظهر أنه لم يفهمها..
ومهما حاولت واجتهدت في عرض الشروحات والتفاسير والأدلة.. فإنك تجده يشكك في دوافعك
مع كل حجة تقولها..
وربما سرد لك "تاريخك الأسود" معه.. وتكتشف أنه محمل بالضغائن منذ أمد..

ومن يتعامل معك بسوء الظن هو إما شخص ينافسك منافسة غير شريفة (عدوك يتمنى لك الغلط).. أو إنسان أفعاله سيئة من الأساس..

فقد قالت العرب من ساءت فعاله.. ساءت ظنونه..


بالظبط كما قلت تمام المشكله اذا صار هؤل اقرب الناس أخت أو أم أو أخ والمشكله فاهمينك صح ومعاملتهم مع الآخرين قمه الذوق والآسلوب هنا ما العمل

[عابر سبيل]

اللي قصدته أن سوء الظن يكون فيه الحكم سابق المعرفة بالأمر.. يعني حكم قبل التداول.. أي حكمك على من يقابلك قبل أن تعرفه.. اتهام من غير معرفة..

شكرا ع التوضيح...
بالفعل..ما يخلي الانسان مذهول من هالموقف
هو "التخندق" الذي يدرع به مسيء الظن
بحيث انه لا يترك لك مجال لتوضح له ما تظنه
انه سوء فهم...و انت تحاول و تحاول..
لكن تظن انك عاجز عن ايصال الفكره...

و بما..ان المسألة "مقضية و محسومة " في ذهن
صاحبها قبل ان يحدث الموقف اصلا..
و لا ينفع منك اي ايضاحات اضافية

[عابر سبيل]

سوء الظن:

قد ينتج عنه سوء الفهم، فسوء الظن شيء في القلب،

فأنا عندي عدم ثقة بالناس عموماً، أو بشخص معين لسبب أو لآخر،

فسوء الظن قضية داخلية



وسوء الفهم:

هو فهمي لتصرف أو لعمل، أو لكلام.

وقد يكون بينهما ارتباط وثيق، لكن هذا لا يعني أنهما شيء واحد،

فقد يكون هناك سوء ظن وليس سوء فهم، وقد يكون سوء فهم ناتجاً عن عدم سوء الظن.



يعني:

أنا أحسن الظن بفلان، لكن أسأت الفهم لأن فهمي غير دقيق،

أو ما تصورت أطراف الموضوع، وقد يكون سوء الفهم من رجل خير،

فلا يعني هذا أن سوء الفهم دلالة على سوء الإنسان، وسوء قصده، وسوء ظنه.




مما قرأته ويثري الموضوع






احسنت و بارك الله فيك اخ/شنايدر

و فك الارتباط الخاطئ بينهما هو ما ندندن حوله:victory:

[عابر سبيل]

سوء الفهم تكون النية سليمة

أما سوء الظن تكون النية خبيثة


في الاولى الانسان غير محاسب الا انه لابد يتأكد

من الشخص نفسه علشان ما يظلم او يشيل في نفسه

والامر ما يستاهل


سوء الظن الانسان محاسب ولابد انه يستغفر

ويحاول يحسن الظن بالاخرين

سوء الظن بالله ..هنا قد يشرك الانسان وهو لا يعلم
قال الله تعالى(وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ) [الفتح : 6]


اضافة عميقة ايتها الغائبة عن المنتدى
الحاضرة بخيرك في الاذهان..
اخت/الهتان

اذا يتعلق الامر بخبث او صفاء السريرة
فالامر اخو "الغبطة" و الحسد
ان صحت المقاربة!!

اما عن سوء الضن بالله..
عفانا الله منه و تاب علينا
و غفر لنا ظلمنا البين لانفسنا..
فقد اتيت على ذكر امر "عظيم"
قد تصدى له احد جهابذة العلم
و هو ابن الجوزي في "زاد المعاد"..
و من شدة ما يخاف المرء على نفسه و احبابه
اكتشفت اليوم اني وضعته في المنتدى مرتين..
في 2007 و في 2009...
و لا ضير في اعادة التذكير به مرة اخرى
ههنا
*
*
،،
يتبع

[عابر سبيل]

هذا من ما كتب في 2009
من هذا الرابط
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=293631&highlight=%C7%E1%D3%E6%C1



"
فاكثر الخلق، بل كلهم الا مَن شاء الله يظنون باللهِ غيرَ الحقِّ ظنَّ السَّوْءِ،
فان غالبَ بنى ادم يعتقد انه

مبخوسُ الحق،

ناقصُ الحظ وانه يستحق فوقَ ما اعطاهُ اللهُ،

ولِسان حاله يقول‏:‏ ظلمنى ربِّى،

ومنعنى ما استحقُه، ونفسُه تشهدُ عليه بذلك،
وهو بلسانه يُنكره ولا يتجاسرُ على التصريح به،

ومَن فتَّش نفسَه، وتغلغل في معرفة دفائِنها وطواياها،
راى ذلك فيها كامِناً كُمونَ النار في الزِّناد،

فاقدح زنادَ مَن شئت يُنبئك شَرَارُه عما في زِناده،

ولو فتَّشت مَن فتشته،
لرايت عنده تعتُّباً على القدر وملامة له،
واقتراحاً عليه خلاف ما جرى به،
وانه كان ينبغى ان يكون كذا وكذا،
فمستقِلٌ ومستكثِر،

وفَتِّشْ نفسَك هل انت سالم مِن ذلك ‏؟‏
فَانْ تَنجُ مِنْهَا تنج مِنْ ذِى عَظِيمَةٍ وَالاَّ فَانِّى لاَ اخَالُكَ نَاجِيَاً

فليعتنِ اللبيبُ الناصحُ لنفسه بهذا الموضعِ، وليتُبْ الى الله تعالى وليستغفِرْه كلَّ وقت من ظنه بربه ظن السَّوْءِ، وليظنَّ السَّوْءَ بنفسه التي هي ماوى كل سوء، ومنبعُ كل شر، المركَّبة على الجهل والظلم، فهى اولى بظن السَّوْءِ من احكم الحاكمين، واعدلِ العادلين، وارحمِ الراحمين، الغنىِّ الحميد، الذي له الغنى التام، والحمدُ التام، والحكمةُ التامة، المنزّهُ عن كل سوءٍ في ذاته وصفاتِهِ، وافعالِه واسمائه، فذاتُه لها الكمالُ المطلقُ مِن كل وجه، وصفاتُه كذلك، وافعالُه كذلك، كُلُّها حِكمة ومصلحة، ورحمة وعدل، واسماؤه كُلُّها حُسْنَى‏.‏


فَـلا تَظْـنُنْ بِرَبِّكَ ظَنّ سَؤْءِ ** فَانَّ اللهَ اَوْلَى بِالجَــمِيلِ
وَلا تَظْنُنْ بِنَفْسِـكَ قَطُّ خَيْرَاً ** وَكَيْفَ بِظَالِمٍ جَانٍ جَهُولِ
وَقُلْ يَا نَفْسُ مَاْوَى كُلِّ سُوءِ ** اَيُرجَى الخَيْرُ مِنْ مَيْتٍ بَخيلِ
وظُنَّ بِنَفّسِكَ السُّواى تَجِدْهَا ** كَذَاكَ وخَيْرُهَا كَالمُسْتَحِيلِ
وَمَـا بِكَ مِنْ تُقىً فِيهَا وَخَيْرٍ ** فَتِلْكَ مَوَاهِبُ الرَّبِّ الجَلِيلِ
وَلَيْسَ بِهَـا وَلاَ مِنْهَا وَلَكِنْ ** مِنَ الرَّحْمن فَاشْكُرْ لِلدَّلِيلِ
"


-----------


{وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ } يوسف53

،،،،،،


هذا مقتطف من اصل 4-5 صفحات اوردها المؤلف في تعليقه و تفسيره و تنبيهه
على قول المولى

((الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ))

و لمن احب قراءة كامل التفصيل للشرح الخطير...
فاليه هذا الرابط....عافانا الله و تاب علينا و غفر للجميع من ظلم نفسه لها
و سوء ظنه ببارئها!.

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=373&CID=21&SW=دائرة-السوء#SR1

الشرح كاملا في اسفل الصفحة (بالرابط اعلاه) تحت عنوان
فصل‏:‏ في ذكر بعضِ الحكم والغايات المحمودة التي كانت في وقعة اُحُد
من كتاب/زاد المعاد في هدي خير العباد
لابن قيم الجوزيه

---

ختاما
كلام اعجبني ورد في كتاب ابن المقفع...احب ان اسوقه
هنا:


من ذا الذي غالب القدر؟
ومن ذا الذي بلغ من الدنيا جسيماً من الأمور فلم يبطر؟
ومن ذا الذي بلغ منياه فلم يغتر؟
ومن ذا الذي تبع هواه فلم يخسر؟
ومن ذا الذي طلب من اللئام فلم يحرم؟
ومن ذا الذي خالط الأشرار فسلم؟
ومن ذا الذي صحب السلطان فدام له منه الأمن والإحسان؟


وخير الإخوان والأعوان أقلهم مداهنة في النصيحة؛
وخير الثناء ما كان على أفواه الأخيار؛ وأشرف الملوك من لم يخالطه بطر

ومن يبذل وده ونصيحته لمن لا يشكره، فهو كمن يبذر في السباخ.
ومن يشر على المعجب، فهو كمن يشاور الميت أو يسار الأصم.
*
*
،،
و السموحة على التقصير....ما كان من توفيق فهو من الله
و ما به من خلل او عور او تقصير..
فمن الناقل لها (من الكتب) او صاحب هذا التجميع..اخوكم/عابر سبيل

[تاج قطر]

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

[Arab!an]

كلاهما سوء .. ولكن ما الفرق بين الظن والفهم ؟

اعتقد ان سوء الفهم هو في جوهره سوء ظن وان بدا في تعبيره ألطف

وكذا يعبر السياسيون عن سوء ظنهم

الفهم عندنا هو من اشكال اليقين , والظن دون ذلك

واعتقد ان الفهم تماما كالاعتقاد ..

فالاعتقاد يعني العقيدة .. يعني التأكد وليس كما يبدو من انه الظن , ولكنه كمال الرأي ونهايته

والفهم كذلك .. انا فهمتك .. يعني انني توصلت الى النتيجة النهائية في معرفتك

فعندما اقول انني اسأت فهمك فيعني ذلك انني اسأت التفكير وتوصلت الى نتيجة انك كذا وكذا ثم تبين لي انك غير ذلك

وعندنا اقول انني اسأت الظن فيك فيعني ذلك انني اسأت الرأي الاولي غير الكامل فيك , ثم تبين لي لاحقا انك غير ذلك عندما فهمتك .. فأنا الآن افهمك

فسوء الفهم اسوأ من سوء الظن

هذا في اللغة :nice: وبعد الفلسفة

اما في الاصطلاح .. فهي العكس

اسأت الظن فيك .. يعني انني تصورتك بالشكل الفلاني (السيء) قبل حتى ان احاول فهمك ..
واسأت فهمك .. يعني انني ببراءة فكرت ودبرت وتوصلت الى انك سيء بناء على معطيات خاطئة =)

اللهم اني تفلسفت

كذلك يفرق بين المحظية في اللغة والاصطلاح

[رمادي]

لا اعرف اتفلسف لكني اسوق لك اخي ابو راشد هذه القصة واظنها مألوفه لدى الكثير منا ...

وهي تعبر عن سوء الظن وعدم التسرع بالحكم على الناس حتى لا نظلمهم ..

يقول : ستيفن ر.كوفي


كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك

وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير

وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!


فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله

الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...

جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..

كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,

بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..

ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري

دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟

لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..

والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟

يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..

التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..

وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟
انك عديم الاحساس .
فتح الرجل عينيه ..


كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :

.. نعم إنك على حق ..يبدو انه

يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....

حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..

وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!


يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟

فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..

قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟

... أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ....؟؟

لـــــــــقد ... تغيـــــــــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــــــــظة !!


*************


علينا ان لا نحكم على الناس بقلوبنا .. لا بأس من استخدام عقولنا ..

لان الحب يستر القبيح ولا نرى عيوب الاخرين .. فنحكم بغير الحق ..

فنتغاضى عن اخطاءهم فنحيد عن الحق ونتصرف ظلما ...

سوء الظن مرض خطير وقد تفشى بين البشر وانتشر ...

وهو اكثره وساوس شيطانيه مدمرة لاستقرار الانسان ..

وهو كذلك خراب للقلب والسريرة ... فيحل محله الحقد والكره ..

وربما يجر ذلك للقطيعة او الانتقام ..

اللهم اننا نعوذ بك من سوء الظن .

[بصمة قطرية]

لا اعرف اتفلسف لكني اسوق لك اخي ابو راشد هذه القصة واظنها مألوفه لدى الكثير منا ...

وهي تعبر عن سوء الظن وعدم التسرع بالحكم على الناس حتى لا نظلمهم ..

يقول : ستيفن ر.كوفي


كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك

وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير

وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!


فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله

الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...

جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..

كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,

بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..

ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري

دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟

لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..

والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟

يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..

التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..

وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟
انك عديم الاحساس .
فتح الرجل عينيه ..


كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :

.. نعم إنك على حق ..يبدو انه

يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....

حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..

وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!


يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟

فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..

قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟

... أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ....؟؟

لـــــــــقد ... تغيـــــــــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــــــــظة !!


*************


علينا ان لا نحكم على الناس بقلوبنا .. لا بأس من استخدام عقولنا ..

لان الحب يستر القبيح ولا نرى عيوب الاخرين .. فنحكم بغير الحق ..

فنتغاضى عن اخطاءهم فنحيد عن الحق ونتصرف ظلما ...

سوء الظن مرض خطير وقد تفشى بين البشر وانتشر ...

وهو اكثره وساوس شيطانيه مدمرة لاستقرار الانسان ..

وهو كذلك خراب للقلب والسريرة ... فيحل محله الحقد والكره ..

وربما يجر ذلك للقطيعة او الانتقام ..

اللهم اننا نعوذ بك من سوء الظن .

احب اضيف هالقصة لــ ( سوء الظن بالآخرين ) ..

في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها.
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها.
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما.
قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: "لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال".
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,,
وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة "يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني".
بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة.
وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة,
وهنا صعقت بالكامل...
وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة,
بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به".
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا.

[المهاجر]

كلاهما مرتبطان ببعضهما البعض وأحدهم يؤدي إلى الآخر

فهم يرتبطون في السوء

ومعنى السوء في قاموس المعاني منها

: كل ما يَغُمُّ الإنسان.
و_ كل ما يقْبُحُ.
وفى المثل: ما أُنْكِرُكَ من سُوء: لم يكن إنكاري إياك من سوءٍ رأيتُه بك، وإنَّما هو لقلَّة المعرفة بك.
و_ اسمٌ جامع للآفات.
و_ يُكنى به عن البرَص.
وفي التنزيل العزيز:النمل آية 121 وَأدْخِلْ يَدَكَ في جَيْبِكَ تخْرُجْ بَيْضَاءَ منْ غَيْرِ سُوءٍ ) ) . والجمع : أسْواء.

وسوء الفهم يؤدي الى سوء الظن

بمعنى أنه لو كانت هناك علاقه بين شخصين اياً كانت طبيعة تلك العلاقه
علاقة صداقه او علاقة زواج اوعلاقه تجاريه او او مختلف انواع العلاقات

فقد تحدث أُموراً بين الطرفين ويساء فهمها من أحد الأطراف
وفي حالة عدم قيام الطرف الآخر يتوضيح الأمر له فإن سوء الفهم يزداد
ومن ثم يتحول إلى سوء ظن وهنا يتفاقم الأمر ويحدث الخلاف وتكبر المشكله
وقد ينتج عنه فض تلك العلاقه بين الطرفين وكل ذلك يكون بسبب سوء الفهم

لذا فإن سوءالفهم من وجهة نظري أخطر من سوء الظن

لأن سوء الظن قد يكون بين اشخاص لاتربطهم بعضهم ببعض علاقه
وإن حدث سوء الظن فلن تكون الخسائر كبيره وسيبقى ذلك في القلب غير ظاهر

أما سوء الفهم والذي قد يؤدي إلى سوء الظن إذا لم يتم تداركه وإزالته

ستكون خسارته فادحه وكبيره وهي انهاء العلاقه بين الطرفين وبعدهم عن بعض ودخول الشحناء والبغضاء في قلوبهم وسيؤثر ذلك على توابع أخرى
كالاطفال بين الزوجين في حالة انفصالهم والخساره الماديه بين الشركاء في حالة فض الشراكه وهكذا

هذا مالدي وقد اكون مخطىء في فهمي

وصباحك خير وجميل وابعد الله عنا وعنكم سوء الفهم وسوء الظن

[الأستاذ]

لان ذلك مس "امانة" علقت في رقبتي[/u]
اثنياء غياب العائل لهم..و انا كنت شبه موكل
لتغطية جانب من حاجاتهم..
و الامانة "تشترى" بانفس الاثمان و اغلاها!!

احيانا...نخطئ من حيث لا ندري
فنضر بانفسنا من باب
السعي للخير
الذي قد تسوقنا له "مخيلاتنا"...





حُسن الظن بك يجعلني أعتقد أنك لم ترتكب حماقة ما ..
في تلك الفترة من عمرك المديد ..
وسوء الفهم .. يجعلني أتساءل ..
أيش هببت يابوراشد .. حتى يظل طول هالسنين شايل عليك ..
أكيد شئ كايد .. يابوالعوايد ..
لحظة ..
هذه فقط مُقدمة ..
وسأتداخل في موضوع سوء ظنك وحَسَنهُ ..
بعد أن أنهي إجتماعي ..
الذي أرجو أن لا يطول ..
وأرجوك .. أرجوك ..
أحسن الظن فيني .. إلى أن تقرأ ما سأكتب ..

[عابر سبيل]

لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله..
احسنت و بارك الله فيك..اعتقنا الله و اياك من النار






اللهم اني تفلسفت

كذلك يفرق بين المحظية في اللغة والاصطلاح


ههههههههه....
اضحك الله سنك...
ماهي براكبه عليك هالسوالف..

فانا اذا "محظوظ" جدا بقراءة فلسفتك
هذا الصباح...و ياحظ من هي
في جوالك انت بالذات..."المحظية"!

[البريمي (م)]

التعامل معهما بنفس التعامل مع كتاب الكلمة التي مدلولاتها كثيييييير

نبتدئ بسوء "الظن" فبعضه إثم وبعيد كل البعد من هذه الجوهرة
واما سوء " الفهم " قليل ويتجلى في الرساله بالكلمات :
الذي يريد التمسك بك..لن يتركك أبدا

كما انه من أساء الفهم بالرسالة فيعرف ان مستقبلها مشرفا عاما وله بعد نظر وقريب وليس بعيد

[عابر سبيل]

حُسن الظن بك :)
يجعلني أعتقد أنك لم ترتكب حماقة ما ..
في تلك الفترة من عمرك المديد ..
وسوء الفهم .. يجعلني أتساءل ..
أيش هببت يابوراشد .. حتى يظل طول هالسنين شايل عليك ..
أكيد شئ كايد .. يابوالعوايد:victory: ..
لحظة ..
هذه فقط مُقدمة ..
وسأتداخل في موضوع سوء ظنك وحَسَنهُ ..
بعد أن أنهي إجتماعي ..
الذي أرجو أن لا يطول ..
وأرجوك .. أرجوك ..
أحسن الظن فيني .. إلى أن تقرأ ما سأكتب ..



في انتظار انتهاء اجتماعك
و انا رايح اجتمع "ع الريوق" و مع
زملاء بدون "زميلات":secret:

آقول...اوف بوعدك
و عد..حتى ان قرأت التالي..
هكذا بعد فراق ابيه...قال ابو القاسم الشابي"

"
يياا موتُ! قد مزَّقتَ صدري وقصمْتَ بالأرزاءِ ظَهْري
ورميْتَني من حَالقٍ وسخرتَ منِّي أيَّ سُخْرِ

فَلَبِثْتُ مرضوضَ الفؤادِ أَجُرُّ أجنحتي بِذُعْرِ...

وَقَسَوْتَ إذ أبقيتني في الكَوْن أذْرَعُ كُلَّ وَعْرِ

وفجعتني فيمَن أحبُّ ومنْ إليه أبُثُّ سرّي

وَأَعُدُّهُ، فَجْرِي الجميلَ، إذا ادْلَهَمَّ عليَّ دَهْرِي
"

[بو خليفه 123]

وسوء الفهم يؤدي الى سوء الظن

بمعنى أنه لو كانت هناك علاقه بين شخصين اياً كانت طبيعة تلك العلاقه
علاقة صداقه او علاقة زواج اوعلاقه تجاريه او او مختلف انواع العلاقات

فقد تحدث أُموراً بين الطرفين ويساء فهمها من أحد الأطراف
وفي حالة عدم قيام الطرف الآخر يتوضيح الأمر له فإن سوء الفهم يزداد
ومن ثم يتحول إلى سوء ظن وهنا يتفاقم الأمر ويحدث الخلاف وتكبر المشكله
وقد ينتج عنه فض تلك العلاقه بين الطرفين وكل ذلك يكون بسبب سوء الفهم
لذا فإن سوءالفهم من وجهة نظري أخطر من سوء الظن

لأن سوء الظن قد يكون بين اشخاص لاتربطهم بعضهم ببعض علاقه
وإن حدث سوء الظن فلن تكون الخسائر كبيره وسيبقى ذلك في القلب غير ظاهر

أما سوء الفهم والذي قد يؤدي إلى سوء الظن إذا لم يتم تداركه وإزالته

ستكون خسارته فادحه وكبيره وهي انهاء العلاقه بين الطرفين وبعدهم عن بعض ودخول الشحناء والبغضاء في قلوبهم وسيؤثر ذلك على توابع أخرى





اتفق مع الأخ المهاجر


:)

[المهاجر]

اتفق مع الأخ المهاجر


:)


أتمنى ان يكون الاتفاق بحسن الظن وليس بسوءه:)

يعني مثلاً الحين اخوي بوراشد تجاوز مشاركتي ولكني لم افكر انه طنشها

ولكن لكوني على يقين انه كان على عجاله واراد ان يرد على من بعدي برساله قبل ان ينشغل:victory:

دائما حسن الظن يغلب سوء الظن :thumbup1:

[عابر سبيل]

أتمنى ان يكون الاتفاق بحسن الظن وليس بسوءه:)

يعني مثلاً الحين اخوي بوراشد تجاوز مشاركتي ولكني لم افكر انه طنشها

ولكن لكوني على يقين انه كان على عجاله واراد ان يرد على من بعدي برساله قبل ان ينشغل:victory:

دائما حسن الظن يغلب سوء الظن :thumbup1:


200٪ صحيح...

و فوق ذاك..
كنت خايف لا تفوتني "الفلعه"
اقصد تصيب حد غيري حصاته..
فقلت افديكم من هذا اللي "مستقصدني"

[عابر سبيل]

لا اعرف اتفلسف لكني اسوق لك اخي ابو راشد هذه القصة واظنها مألوفه لدى الكثير منا ...

وهي تعبر عن سوء الظن وعدم التسرع بالحكم على الناس حتى لا نظلمهم ..

يقول : ستيفن ر.كوفي


كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك

وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير

وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!


فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله

الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...

جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..

كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,

بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..

ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري

دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟

لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..

والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟

يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..

التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..

وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟
انك عديم الاحساس .
فتح الرجل عينيه ..


كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :

.. نعم إنك على حق ..يبدو انه

يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....

حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..

وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!


يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟

فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..

قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟

... أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ....؟؟

لـــــــــقد ... تغيـــــــــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــــــــظة !!


*************


علينا ان لا نحكم على الناس بقلوبنا .. لا بأس من استخدام عقولنا ..

لان الحب يستر القبيح ولا نرى عيوب الاخرين .. فنحكم بغير الحق ..

فنتغاضى عن اخطاءهم فنحيد عن الحق ونتصرف ظلما ...

سوء الظن مرض خطير وقد تفشى بين البشر وانتشر ...

وهو اكثره وساوس شيطانيه مدمرة لاستقرار الانسان ..

وهو كذلك خراب للقلب والسريرة ... فيحل محله الحقد والكره ..

وربما يجر ذلك للقطيعة او الانتقام ..

اللهم اننا نعوذ بك من سوء الظن .

اللهم آمين...

انت تأخذنا للآثار المدمرة على النفوس
جراء استراء و استمراء سوء الظن
فيما بينهم...و سيء الظن يعاني اكثر
من غيره...و ان كانت التبعات على "المظلوم"
كبيرة و خطيرة...

يقول المثقف العبدي او حاتم الطائي(اختلف في قائلها)

وكِـلْـمَةِ حـاسـدٍ مــن غـير جُـرم

سَـمِعْتُ فقـلت... مُـري فـانْفِذِيني
وعـابـوهـا عــلـي ..ولـم تَـعـبني
ولـــم يـعـرق لـهـا يــوم ..جـبـيني
وذي وجـهـيـن يـلـقـاني طـلـيـقاً
ولــيــس إذا تــغـيـب يـأتـسـيني
نــظـرت بـعـيـنه ..فـكـفـفت عـنـه
مـحافظة عـلى حـسبي وديـني

و ما من شيمتي شتم ابن عمي..
و لا انا مخلف من يرتجيني!
*
*
،،

اخيرا يا سيدي الانباري..
القصة التي اوردتها..ارجعتني ل 19 عاما
ماتت من ايامي!!
اذكرها و لا زلت..مودا لمن اهداني اياها
و لا انسى له الفضل..من تلك الهدية
التي تضمنت تلك القصة...

و هي مرتبطة لما يعرف بالـ
Paradigm Shift
او النقلة النوعية

الا ترى ان الموضوع..يحاول ان يسهم
في خلق "نظرة نوعية"
و نقلة حقيقية
لمشاعر نا" الخفية":)

[عابر سبيل]

احب اضيف هالقصة لــ ( سوء الظن بالآخرين ) ..

في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها.
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها.
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما.
قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: "لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال".
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,,
وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة "يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني".
بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة.
وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة,
وهنا صعقت بالكامل...
وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة,
بدأت تفكر " ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به".
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا.

قصة جميلة اخت/بصمة

الاستعجال في الحكم او الحكم دون
توثق من الامر...يسهم في خلق سوء الفهم

لكنه بالفعل موقف محرج

[عابر سبيل]

كلاهما مرتبطان ببعضهما البعض وأحدهم يؤدي إلى الآخر

فهم يرتبطون في السوء

ومعنى السوء في قاموس المعاني منها

: كل ما يَغُمُّ الإنسان.
و_ كل ما يقْبُحُ.
وفى المثل: ما أُنْكِرُكَ من سُوء: لم يكن إنكاري إياك من سوءٍ رأيتُه بك، وإنَّما هو لقلَّة المعرفة بك.
و_ اسمٌ جامع للآفات.
و_ يُكنى به عن البرَص.
وفي التنزيل العزيز:النمل آية 121 وَأدْخِلْ يَدَكَ في جَيْبِكَ تخْرُجْ بَيْضَاءَ منْ غَيْرِ سُوءٍ ) ) . والجمع : أسْواء.

وسوء الفهم يؤدي الى سوء الظن

بمعنى أنه لو كانت هناك علاقه بين شخصين اياً كانت طبيعة تلك العلاقه
علاقة صداقه او علاقة زواج اوعلاقه تجاريه او او مختلف انواع العلاقات

فقد تحدث أُموراً بين الطرفين ويساء فهمها من أحد الأطراف
وفي حالة عدم قيام الطرف الآخر يتوضيح الأمر له فإن سوء الفهم يزداد
ومن ثم يتحول إلى سوء ظن وهنا يتفاقم الأمر ويحدث الخلاف وتكبر المشكله
وقد ينتج عنه فض تلك العلاقه بين الطرفين وكل ذلك يكون بسبب سوء الفهم

لذا فإن سوءالفهم من وجهة نظري أخطر من سوء الظن

لأن سوء الظن قد يكون بين اشخاص لاتربطهم بعضهم ببعض علاقه
وإن حدث سوء الظن فلن تكون الخسائر كبيره وسيبقى ذلك في القلب غير ظاهر

أما سوء الفهم والذي قد يؤدي إلى سوء الظن إذا لم يتم تداركه وإزالته

ستكون خسارته فادحه وكبيره وهي انهاء العلاقه بين الطرفين وبعدهم عن بعض ودخول الشحناء والبغضاء في قلوبهم وسيؤثر ذلك على توابع أخرى
كالاطفال بين الزوجين في حالة انفصالهم والخساره الماديه بين الشركاء في حالة فض الشراكه وهكذا

هذا مالدي وقد اكون مخطىء في فهمي

وصباحك خير وجميل وابعد الله عنا وعنكم سوء الفهم وسوء الظن

لست بصدد معارضة نظرتك المنطقية
وان كانت مخالفة لاغلب ما يمكن تسميته
اجماع بان سوء الظن اشد من سوء الفهم...

لكني اود ان اقول ...ان سوء الفهم
غالبا له خط رجعة و يمكن الاستدراك عليه
وتحلية الامر و التراجع عنه من قبل صاحبه...

اما سوء الظن يا خونا الكبير ابو عبدالله
فاني اشك انه يمكن الاستدراك عليه
بسهولة و بالتوضيح و التبرير الاعتياديين...
أكاد لا أبالغ ان قلت ان "سوء الظن" لا يزول
من ذهن صاحبه الا بما يشبه المعجزة...
مع الإقرار بانه ليس
هنالك على الله -وحده- بعزيز

[الأستاذ]

لولا أني وعدت بالعودة .. لما عُدت ..
فالأمر قُضي ..
فقد خطّت الأقلام ما حاك بالصدر وكان على طرف القلم ..
فلم أجد لديَّ .. سوى البرّ بوعدي ..
حتى لا يُساء فهمي ..
وتصنفوني ضمن موسوعتكم في باب الحانثين بالوعد ..
فسوء الفهم لدى البعض مُقدمٌ على حَسَنه ..
ورغم أنني أردت بمشاركتي أن أضرب عدة عصافير بزهبة وحدة ..
أولها العصفور العود وما أرتكبه من موبقة في حق من وكّل برعايتهم ..
والثانية أن أقدّم حُسن ظني على سوءه ..
والثالثه كنت أودّ قول بعض ما قد سبقني به الكرماء ..
............
فامّا الأولى فذهبت مع الريح ..
ولن نأخذ من صاحبنا حق ولا باطل ..
فهو يطوي الزمن طياًّ كي لا يُفصّل لنا مآساة من وثقوا به ..
وكيف كان غدره بهم ..
لكننا فهمنا من الفحوى أنهم أيتام وسوء الفهم يقول بأنه أكل حلالهم ..
وحُسن الفهم يقول أن ضميره صحى متأخراً فأراد أن يعتذر فلم يقبلوا عذره .. رغم ندمه وتوبته ..
ومن تلك السنين وهو يبحث له عن مخرج من هذا الذنب فلم يهتدِ إليه .. ولم يُغفر له خطيئته ولعل موضوعه هذا بحثاً من مخرج لم يستدل عليه ..
وهو يقول أنهم لم يحسنوا الظن به ..
أكل حلالهم ويريدهم أن يُحسنوا الظن به ..؟!!!
بس تصدقون أنها ممكن تصير.. أقول لكم أشلون ..
هذا مرة من المرات واحد من الربع ضرب له واحد من أخواننا الأردنيين وشق رأسه بعجرة .. عند باب بيتهم .. وصارت هوشه وصراخ .. وفجأة طلع أخو هذا الضارب وفي يده خيزران من النوع إللي ما ينكسر .. وينزل على أخوه في رجله وعلى ظهره وعلى يده ..وكنّا نشعر أن الضرب مُقنّن وليس الضرب إللي أحنّا خابرينه ..
المهم أخلصت الهوشة وراح الأخ للأردني وقال له ترى للحين ما كملت مع أخوي وفي البيت بيجيه أكثر وحقك بيجيك ..
طبعاً الأخ الصغير زعل ونقد على أخوه أشلون ما فزع له وضربه قدام المضروب ..
يوم دخلنا المجلس إلاّ وجاء الأخ الكبير (الضارب) ويتعذر منه ويتسامح ويقول له التالي ( تراك فتحت رأس الرجال ولو راح أشتكى عليك بتأكلها كم ليلة في التوقيف وما تدري وين توصل آخرتها .. عشان كذا أضطريت أني أضربك قدامه عشان تخفّ حرته ويكتفي باللي شافه) .. الشاهد من الموضوع أنني قد أأذيك .. لأخفف عنك أذى أكبر ..
فلعل صاحبنا أخذ مالهم لأستثماره لهم .. ومن ثم أخذ بعض فوائده ..
وهنا لا بدّ لاحقاً من تفسير ما حدث وإلاّ فسوء الفهم هو الأرجح ..

الأمر الآخر .. وهو حُسن الظن (الفهم) ..
حقيقة أودّ التوقف عند هذه المُفردة ..
فبالرغم من أننا مأمورون بحسن الظن إلاّ أن المسلم كيّس فطن ..
لا ينبغي أن يكون ساذجاً ولا مُسيّراً حسب أهواء للآخرين ..
فحسن ظني أو أرتياحي لشخص ما ..
لا يستوجب أن أُسلّم بكل ما يأتي به من باب حسن الفهم ..
فكثير منّا وقع للأسف فريسة لهذا الظن الحسن الذي لم يأخذ معه ما يستلزم من أحتياطات ..
فكانت نتيجته وخيمة كنتيجة الإخوة اللذين وثقوا في صاحبنا ..
غفر الله له .. ونسأل الله أن يتقبل توبته وأن تكون نصوحاً ..
فأن كنت ناصحاً فأنني أنصح نفسي ومن يقرأ ..
أن يآخذ حذره ويقدّر عواقب أمره .. ويآخذ بالأسباب ..
ولا يقدم الطيبة وحسن الظن في كل شئ ..
فهي أحياناً تتحول إلى سذاجة ..
ولم يعد مجتمعنا هو الذي كُنا خابرينه ..
فقد طرأ عليه من التحول ما يجعل المرء يحرّص ولا يخوّن ..
حتى مع أقرب الناس ..
وياما سمعنا عن الثقة الزائدة وكيف أدت إلى أمور لا تحمد عقباها بين الأب وأبنه .. والزوج وزوجته ..
فلا تجعلوا حسُن ظنكم مطيّة للآخرين يركبونها لأغراضهم ..
كما لا تجعلوا الناس كلهم مكان أتهام إلى أن يثبت العكس ..
ولكن سددوا وقاربوا ..
حتى لا تأتون كمن يأتي بعد عشر سنين وتقولون ..
لقد أُسيء فهمنا ..
أو تتأخرون في فهم الناس كما تأخر زين العابدين في فهمهم ..
عموماً أنا ضد أحسان الظن المُطلق ..
إلاّ بالله الكريم ..
الذي يجرئني حُسن ظني به أنه ..
سيدخلني الجنّة وسيغفر لي ..
بس ..

[عابر سبيل]

التعامل معهما بنفس التعامل مع كتاب الكلمة التي مدلولاتها كثيييييير

نبتدئ بسوء "الظن" فبعضه إثم وبعيد كل البعد من هذه الجوهرة
واما سوء " الفهم " قليل ويتجلى في الرساله بالكلمات :
الذي يريد التمسك بك..لن يتركك أبدا

كما انه من أساء الفهم بالرسالة فيعرف ان مستقبلها مشرفا عاما وله بعد نظر وقريب وليس بعيد

يا حياك الله اخوي/ البريمي..
و اشكرك على المداخلة..
لكن لأصدقك..انني احترت في فهم شيء منها
بخاصة "الجملة الاخيرة"..والتي نصها
"
كما انه من أساء الفهم بالرسالة فيعرف ان مستقبلها مشرفا عاما
وله بعد نظر وقريب وليس بعيد
"
فهل تتكرم و توضح لي ما اراه التباس يجعلني
لا استوضح تماما ..كامل مشاركتك..

بارك الله فيك اخي..و غفر لي و لك

[عابر سبيل]

لولا أني وعدت بالعودة .. لما عُدت ..
فالأمر قُضي ..
فقد خطّت الأقلام ما حاك بالصدر وكان على طرف القلم ..
فلم أجد لديَّ .. سوى البرّ بوعدي ..
حتى لا يُساء فهمي ..
وتصنفوني ضمن موسوعتكم في باب الحانثين بالوعد ..
فسوء الفهم لدى البعض مُقدمٌ على حَسَنه ..
ورغم أنني أردت بمشاركتي أن أضرب عدة عصافير بزهبة وحدة ..
أولها العصفور العود وما أرتكبه من موبقة في حق من وكّل برعايتهم ..
والثانية أن أقدّم حُسن ظني على سوءه ..
والثالثه كنت أودّ قول بعض ما قد سبقني به الكرماء ..
............
فامّا الأولى فذهبت مع الريح ..
ولن نأخذ من صاحبنا حق ولا باطل ..
فهو يطوي الزمن طياًّ كي لا يُفصّل لنا مآساة من وثقوا به ..
وكيف كان غدره بهم ..
لكننا فهمنا من الفحوى أنهم أيتام وسوء الفهم يقول بأنه أكل حلالهم ..
وحُسن الفهم يقول أن ضميره صحى متأخراً فأراد أن يعتذر فلم يقبلوا عذره .. رغم ندمه وتوبته ..
ومن تلك السنين وهو يبحث له عن مخرج من هذا الذنب فلم يهتدِ إليه .. ولم يُغفر له خطيئته ولعل موضوعه هذا بحثاً من مخرج لم يستدل عليه ..
وهو يقول أنهم لم يحسنوا الظن به ..
أكل حلالهم ويريدهم أن يُحسنوا الظن به ..؟!!!
بس تصدقون أنها ممكن تصير.. أقول لكم أشلون ..
هذا مرة من المرات واحد من الربع ضرب له واحد من أخواننا الأردنيين وشق رأسه بعجرة .. عند باب بيتهم .. وصارت هوشه وصراخ .. وفجأة طلع أخو هذا الضارب وفي يده خيزران من النوع إللي ما ينكسر .. وينزل على أخوه في رجله وعلى ظهره وعلى يده ..وكنّا نشعر أن الضرب مُقنّن وليس الضرب إللي أحنّا خابرينه ..
المهم أخلصت الهوشة وراح الأخ للأردني وقال له ترى للحين ما كملت مع أخوي وفي البيت بيجيه أكثر وحقك بيجيك ..
طبعاً الأخ الصغير زعل ونقد على أخوه أشلون ما فزع له وضربه قدام المضروب ..
يوم دخلنا المجلس إلاّ وجاء الأخ الكبير (الضارب) ويتعذر منه ويتسامح ويقول له التالي ( تراك فتحت رأس الرجال ولو راح أشتكى عليك بتأكلها كم ليلة في التوقيف وما تدري وين توصل آخرتها .. عشان كذا أضطريت أني أضربك قدامه عشان تخفّ حرته ويكتفي باللي شافه) .. الشاهد من الموضوع أنني قد أأذيك .. لأخفف عنك أذى أكبر ..
فلعل صاحبنا أخذ مالهم لأستثماره لهم .. ومن ثم أخذ بعض فوائده ..
وهنا لا بدّ لاحقاً من تفسير ما حدث وإلاّ فسوء الفهم هو الأرجح ..

الأمر الآخر .. وهو حُسن الظن (الفهم) ..
حقيقة أودّ التوقف عند هذه المُفردة ..
فبالرغم من أننا مأمورون بحسن الظن إلاّ أن المسلم كيّس فطن ..
لا ينبغي أن يكون ساذجاً ولا مُسيّراً حسب أهواء للآخرين ..
فحسن ظني أو أرتياحي لشخص ما ..
لا يستوجب أن أُسلّم بكل ما يأتي به من باب حسن الفهم ..
فكثير منّا وقع للأسف فريسة لهذا الظن الحسن الذي لم يأخذ معه ما يستلزم من أحتياطات ..
فكانت نتيجته وخيمة كنتيجة الإخوة اللذين وثقوا في صاحبنا ..
غفر الله له .. ونسأل الله أن يتقبل توبته وأن تكون نصوحاً ..
فأن كنت ناصحاً فأنني أنصح نفسي ومن يقرأ ..
أن يآخذ حذره ويقدّر عواقب أمره .. ويآخذ بالأسباب ..
ولا يقدم الطيبة وحسن الظن في كل شئ ..
فهي أحياناً تتحول إلى سذاجة ..
ولم يعد مجتمعنا هو الذي كُنا خابرينه ..
فقد طرأ عليه من التحول ما يجعل المرء يحرّص ولا يخوّن ..
حتى مع أقرب الناس ..
وياما سمعنا عن الثقة الزائدة وكيف أدت إلى أمور لا تحمد عقباها بين الأب وأبنه .. والزوج وزوجته ..
فلا تجعلوا حسُن ظنكم مطيّة للآخرين يركبونها لأغراضهم ..
كما لا تجعلوا الناس كلهم مكان أتهام إلى أن يثبت العكس ..
ولكن سددوا وقاربوا ..
حتى لا تأتون كمن يأتي بعد عشر سنين وتقولون ..
لقد أُسيء فهمنا ..
أو تتأخرون في فهم الناس كما تأخر زين العابدين في فهمهم ..
عموماً أنا ضد أحسان الظن المُطلق ..
إلاّ بالله الكريم ..
الذي يجرئني حُسن ظني به أنه ..
سيدخلني الجنّة وسيغفر لي ..
بس ..


وكِـلْـمَةِ حـاسـدٍ مــن غـير جُـرم

سَـمِعْتُ فقـلت... مُـري فـانْفِذِيني

انا احسن الظن بك
انك لست بـ"الحسود المقرود"..
لكن إعلم..فوق ذاك..
ان "المطر..ما يضر مبلل"..

فاني ارجوا من الله..
ان لا يحرق لسانك "الملّ"!
فوالله ان "جمراتك" احلى عندي من العسل..
فاعذر قسوتي ان لم يبقى عندي الا فتات "الجمر"!
*
*
،،
العبها مع غيري..يا طويل العمر..

[عابر سبيل]

و ان صح لي..ان اتذكر احد بالخير
في حله و ترحاله..فانا اذكر هذه العضوة
و مشاركتها في موضوع "تحليلات لمختارات من الادب العالمي"
و برقم 849 بتاريخ 9/3/2011

و التي جاءت كالتالي



فرحة ايامي


الحرص والحذر دائما مطلوب .. اتفق معك ..

ولكن هناك أقلام .. تكتب بحرية دون خبث أو سوء نية ..

وهناك عيون تقرأ السطور وتقرأها بعين طبعها ..

وهناك الكثير من أعضاء المنتدى الواعين الفاهمين .. ممن يحسنون الظن في الآخرين ..

وفي هذا الشأن اهديك أبيات شعر كتبتها من زمن في مدونتي ..

أبيات الشعر عنونتها بــ "ياراعي النت أحسن الظن فيه" بتاريخ 21/8/2009


تقول من جاها باقي العلم .. واعليه ..
هل كل من دخل النت .. هو بلية ..

عرب النت عندهم مشاكل عصية ..
هواش وخلاف وبلاوي عتية ..

صحيح هناك كثير من البنات هفية ..
لكن هناك أكثر .. من هي أبية ..

الشباب فيهم من يدور على "السبية" ..
والبنات يحطون نفسهم في مواقف غبية ..

علاقات مشبوهه تسوي مشاكل أسرية ..
وعلاقات طيبة تزيد الحياة هنية ..

شباب يوسوس بدون سبة ولا درية ..
وشباب بارك الله فيهم للحق وصية ..

بنات صغار سبايب في مشاكل جدية ..
وحريم حضورهم سليم في المية مية ..

أدب وأخلاق ومصدر معلومات ثرية ..
مصدر راحة وثقة وراحة بال هنية ..

النت عالم كبير ..و لوحة عجيبة و فنية ..
مشاكل وحلول ومعلومات وأخبار عالمية ..

اترك من تشوفه مصدر تعب وبلية ..
وماهو ضروري يكون تعاملك في خلية ..

احسم أمورك .. ولا تردد وخل مبادئك جلية ..
لاتفتكر في كل من كتب .. وتسوي قضية ..

كثير من الناس محترمة مالك عنهم غنية ..
وفيه عالم من الناس أمورهم دوم خفية ..

صحيح الحذر واجب .. مع حسن النية ..
لكن سوء الظن .. يشكك الأخ في خوية ..

رفيج في الحياة .. تقول جابته جنية ..
شداخات ومصايد وأكاذيب حيل فرية ..

ورفيج في النت ممكن يكون أحسن لقية ;)..
بدون ترتيب تلقاه وتحمد الله على العطية ..

يا راعي النت .. أحسن الظن فيه ..
مو كل من كتب .. كذب .. وسوا بلية ..

يا راعي النت .. أحسن الظن فيه ..
يا راعي النت .. أحسن الظن فيه ..

شكرا .. لك الحرص والتنبيه ..

تحياتي


بنت سيف

يا استاذ النت...
خف علينا...شويّه