مغروور قطر
22-01-2012, 01:16 PM
مصرف أبوظبي الإسلامي: المصارف الإسلامية الإماراتية تستحوذ على 30% من قطاع الصيرفة الإسلامية العالمية
بيان صحفي 22/01/2012 أكد مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، على الدور الكبير الذي يلعبه القطاع المصرفي الإسلامي في تعزيز ودفع عملية النمو والتطور الاقتصادي والمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة، جاء ذلك ضمن "تقرير أبوظبي 2011" الذي أطلقه المصرف بالتعاون مع شركة أكسفورد بيزنس جروب، المؤسسة الرائدة في البحوث والدراسات الإستراتيجية.
وأشار التقرير إلى المساهمة المتزايدة والحيوية التي تقوم بها المصارف الإسلامية في مجال تمويل مشاريع البنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتمويل العقارات السكنية لمواطني الدولة وتطوير سوق العمل المحلية من خلال تدريب ودعم الكوادر الوطنية. كما استعرض التقرير أهم المستجدات التي شهدها قطاع الخدمات المالية الإسلامية في عام 2011 في الدولة، نتيجة الإقبال الكبير والمتزايد على الخدمات المالية الإسلامية من قبل شرائح مختلفة من العملاء مما ساهم في وصول هذه الصناعة الى مكانة مرموقة واستحواذها على 30% من قطاع الصيرفة الإسلامية العالمية.
وتعليقاً على هذا التقرير قال طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: "لعبت المصارف الإسلامية الإماراتية دوراً هاماً في تطوير صناعة الصيرفة الإسلامية العالمية والتي بلغ حجمها حسب آخر التقارير أكثر من تريليون دولار. ويعود هذا النمو المتزايد في القطاع المصرفي الإسلامي إلى زيادة الطلب على هذا القطاع من قبل عدد كبير من المتعاملين وذلك لارتكاز هذه الصناعة على المبادئ الأخلاقية والتزامها بمبادئ الشفافية والابتعاد عن الغرر وتطبيق مبدأ المنفعة المتبادلة في جميع علمياتها وتعاملاتها."
وأكد طراد محمود على الدور الرقابي الفعال الذي تلعبه اللجان الشرعية المستقلة عن إدارات المصارف في تنظيم ومراقبة العمليات المصرفية بما يضمن توافقها مع أحكام الشريعة وترسيخ مبدأ الشفافية والمنفعة المتبادلة في كافة التعاملات المصرفية.
وأشاد طراد محمود بالدعم الكبير التي تتلقاه المصارف الإسلامية من قبل المصرف المركزي في الإمارات الذي ساهم في تطوير هذا القطاع في الدولة ووصوله إلى هذه المكانة المرموقة.
ومن الجدير بالذكر أن قيمة الأصول المصرفية الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفعت إلى 416 مليار دولار أمريكي عام 2010، ما يمثل معدل نمو سنوي تراكمي بنسبة 20٪ على مدى خمس سنوات، مقارنة مع أقل من 9٪ للمصارف التقليدية.
واختتم طراد محمود قائلاً: "على الرغم من وجود بعض أوجه التشابه في طبيعة العمل بين القطاع المصرفي الإسلامي والتقليدي إلا أن هناك فرقٌ شاسع في الآليات والتعاملات المالية، فمعدلات المرابحة -على سبيل المثال- في المصارف الإسلامية ثابتة ومعروفة للعميل منذ لحظة إبرام العقد، حيث لا يمكن للمصرف الإسلامي زيادة هذا الربح في حال تعذر على العميل سداد مرابحته الشهرية في وقتها المحدد."
يشار إلى أن هذا التقرير يصدر للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع مصرف أبوظبي الإسلامي وذلك لتقديم صورة عن القطاع المصرفي الإسلامي في الدولة بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص مما يجعله مرجعاً هاماً للمهتمين في هذه الصناعة، ويحتوي على سلسلة واسعة من المقابلات مع أبرز رواد صناعة الصيرفة الإسلامية.
بيان صحفي 22/01/2012 أكد مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، على الدور الكبير الذي يلعبه القطاع المصرفي الإسلامي في تعزيز ودفع عملية النمو والتطور الاقتصادي والمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة، جاء ذلك ضمن "تقرير أبوظبي 2011" الذي أطلقه المصرف بالتعاون مع شركة أكسفورد بيزنس جروب، المؤسسة الرائدة في البحوث والدراسات الإستراتيجية.
وأشار التقرير إلى المساهمة المتزايدة والحيوية التي تقوم بها المصارف الإسلامية في مجال تمويل مشاريع البنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة وتمويل العقارات السكنية لمواطني الدولة وتطوير سوق العمل المحلية من خلال تدريب ودعم الكوادر الوطنية. كما استعرض التقرير أهم المستجدات التي شهدها قطاع الخدمات المالية الإسلامية في عام 2011 في الدولة، نتيجة الإقبال الكبير والمتزايد على الخدمات المالية الإسلامية من قبل شرائح مختلفة من العملاء مما ساهم في وصول هذه الصناعة الى مكانة مرموقة واستحواذها على 30% من قطاع الصيرفة الإسلامية العالمية.
وتعليقاً على هذا التقرير قال طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: "لعبت المصارف الإسلامية الإماراتية دوراً هاماً في تطوير صناعة الصيرفة الإسلامية العالمية والتي بلغ حجمها حسب آخر التقارير أكثر من تريليون دولار. ويعود هذا النمو المتزايد في القطاع المصرفي الإسلامي إلى زيادة الطلب على هذا القطاع من قبل عدد كبير من المتعاملين وذلك لارتكاز هذه الصناعة على المبادئ الأخلاقية والتزامها بمبادئ الشفافية والابتعاد عن الغرر وتطبيق مبدأ المنفعة المتبادلة في جميع علمياتها وتعاملاتها."
وأكد طراد محمود على الدور الرقابي الفعال الذي تلعبه اللجان الشرعية المستقلة عن إدارات المصارف في تنظيم ومراقبة العمليات المصرفية بما يضمن توافقها مع أحكام الشريعة وترسيخ مبدأ الشفافية والمنفعة المتبادلة في كافة التعاملات المصرفية.
وأشاد طراد محمود بالدعم الكبير التي تتلقاه المصارف الإسلامية من قبل المصرف المركزي في الإمارات الذي ساهم في تطوير هذا القطاع في الدولة ووصوله إلى هذه المكانة المرموقة.
ومن الجدير بالذكر أن قيمة الأصول المصرفية الإسلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفعت إلى 416 مليار دولار أمريكي عام 2010، ما يمثل معدل نمو سنوي تراكمي بنسبة 20٪ على مدى خمس سنوات، مقارنة مع أقل من 9٪ للمصارف التقليدية.
واختتم طراد محمود قائلاً: "على الرغم من وجود بعض أوجه التشابه في طبيعة العمل بين القطاع المصرفي الإسلامي والتقليدي إلا أن هناك فرقٌ شاسع في الآليات والتعاملات المالية، فمعدلات المرابحة -على سبيل المثال- في المصارف الإسلامية ثابتة ومعروفة للعميل منذ لحظة إبرام العقد، حيث لا يمكن للمصرف الإسلامي زيادة هذا الربح في حال تعذر على العميل سداد مرابحته الشهرية في وقتها المحدد."
يشار إلى أن هذا التقرير يصدر للعام الثالث على التوالي بالتعاون مع مصرف أبوظبي الإسلامي وذلك لتقديم صورة عن القطاع المصرفي الإسلامي في الدولة بشكل عام وإمارة أبوظبي بشكل خاص مما يجعله مرجعاً هاماً للمهتمين في هذه الصناعة، ويحتوي على سلسلة واسعة من المقابلات مع أبرز رواد صناعة الصيرفة الإسلامية.