سيف قطر
23-01-2012, 07:00 AM
تراجع طفيف للبورصة وتحسن في التداولات
أنهت بورصة قطر أولى جلسات الأسبوع على تراجع طفيف بعد أن قلّص مؤشر السوق من خسائره الصباحية التي استهل بها تعاملات أمس لينهي التداولات على خسائر طفيفة حيث ساهمت قوى شرائية في الحد من خسائر المؤشر لأقل حد ممكن بنهاية الجلسة ليتراجع بنهاية الجلسة بحوالي 18 نقطة بما نسبته0.21% ليغلق عند مستوى 8443 نقطة بعد أن كان قد استهلها على تراجع كبير فاقدًا مستوى 8400 نقطة إلا أن عمليات الشراء على أسهم قيادية دفعت المؤشر رويدًا رويدًا للتقليص من خسائره .
ولو لقينا نظرة على جلسة التداول أمس فقد كان اللون الأحمر هو الغالب على شاشات السوق من بداية الجلسة وحتى نهايتها حيث بدأ المؤشر على تراجع قوي وسط عمليات جني أرباح قوية على الكثير من الأسهم ولكن ساهمت قوى شرائية خاصة على أسهم القطاع الصناعة في الحد من خسائر المؤشر نوعًا ما ليعود بعد ذلك للتحرك العرض والتراجع الهادئ مع انخفاض واضح في قوى البيع لنهاية الجلسة.
وتقاسمت أسهم السوق الاتجاهات بين ارتفاع وانخفاض، فارتفعت أسهم 18 شركة من أصل 38 شركة جرى التداول عليها ، بينما تراجعت أسهم 18 شركة، واستقر سهمان عند نفس إغلاقهما السابق. وشهدت جلسة أمس ارتفاعًا نسبيًا في التداولات مقارنة بالجلسة الماضية، حيث ارتفعت أحجام التداول بنسبة 8.6% لتصل إلى 6.67 مليون سهم مقابل 6.14 مليون سهم بالجلسة الماضية، كما ارتفعت قيم التداول بنسبة 2.6% لتصل إلى 240.65 مليون ريال مقابل نحو 234.58 مليون ريال بالجلسة الماضية، وارتفع عدد الصفقات بنسبة 10.5% ليصل إلى 3661 صفقة مقابل 3312 صفقة في الجلسة الماضية.
ورغم التراجعات التي شهدتها البورصة أمس إلا أن أداءها كان مثاليًا فقد استطاعت أن تقاوم ضغوط البيع وتتماسك ولم تفلح عمليات جني الأرباح في سحب البورصة إلى المنطقة الحمراء أكثر من ذلك حيث إن الأجواء الإيجابية ساهمت في توازن قوى الشراء مع قوى جني الأرباح والبيع التي تعود عليها المضاربون عقب كل ارتفاع لذلك نستطيع القول إن أداء البورصة أمس كان جيدًا من هذه الزاوية وحافظت على مكاسب الأسبوع الماضي.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية فسجلت تباينًا في الأداء حيث تصدّر قطاع الصناعة قائمة القطاعات المرتفعة بعد أن أضاف 17.80 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بارتفاع بلغ 15.35 نقطة، أما قطاع البنوك والمؤسسات فقد جاء الخاسر الأكبر بعد أن فقد 80.96 نقطة، وأخيرًا قطاع التأمين حافظ على إغلاقه السابق دون تغير.
وبالنسبة للأسهم النشطة فتصدّرها سهم مصرف الريان، حيث بلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها اليوم حوالي 1.996 مليون سهم وقد أغلق السهم على 24.74 ريال، تلاه سهم المتحدة للتنمية بعدد أسهم بلغت 1.439 مليون سهم في حين سجل السهم 24.60 ريال عند إغلاقه، سهم قطر لنقل الغاز ناقلات جاء بعدد أسهم 443.523 ألف سهم وقد استقر إغلاق السهم عند 16.90 ريال، سهم فودافون قطر جاء بعدد أسهم 368.639 ألف سهم بعد أن أغلق السهم على 7.40 ريال، وأخيرًا سهم بنك قطر الدولي الإسلامي بلغ عدد أسهمه المتداولة في السوق اليوم حوالي 323.936 ألف سهم وأغلق السهم على 52.50 ريال.
ويوجّه الخبراء نصيحة للمستثمرين بعدم البيع والاحتفاظ بالأسهم كون السوق المالي في قطر سوقًا صحيًا وواعدًا وقوياً وتدعمه عوامل قوة أخرى وهي متانة الاقتصاد القطري والنمو المتسارع فيه مؤكدين أن الاستثمار في البورصة يحتاج إلى الصبر لتحقيق الأرباح المنتظرة كذلك فإن هناك تفاؤلاً بتحقيق أرباح قوية للشركات عن العام الماضي وكل هذه العوامل تدفع البورصة نحو معاودة الصعود مرة أخرى وان انخفاضات أمس كان السبب الرئيسي فيها هم صغار المستثمرين والمضاربين وعدم خبرتهم في هذه الحالات والتي تحتاج إلى هدوء وحسن تصرف.
أنهت بورصة قطر أولى جلسات الأسبوع على تراجع طفيف بعد أن قلّص مؤشر السوق من خسائره الصباحية التي استهل بها تعاملات أمس لينهي التداولات على خسائر طفيفة حيث ساهمت قوى شرائية في الحد من خسائر المؤشر لأقل حد ممكن بنهاية الجلسة ليتراجع بنهاية الجلسة بحوالي 18 نقطة بما نسبته0.21% ليغلق عند مستوى 8443 نقطة بعد أن كان قد استهلها على تراجع كبير فاقدًا مستوى 8400 نقطة إلا أن عمليات الشراء على أسهم قيادية دفعت المؤشر رويدًا رويدًا للتقليص من خسائره .
ولو لقينا نظرة على جلسة التداول أمس فقد كان اللون الأحمر هو الغالب على شاشات السوق من بداية الجلسة وحتى نهايتها حيث بدأ المؤشر على تراجع قوي وسط عمليات جني أرباح قوية على الكثير من الأسهم ولكن ساهمت قوى شرائية خاصة على أسهم القطاع الصناعة في الحد من خسائر المؤشر نوعًا ما ليعود بعد ذلك للتحرك العرض والتراجع الهادئ مع انخفاض واضح في قوى البيع لنهاية الجلسة.
وتقاسمت أسهم السوق الاتجاهات بين ارتفاع وانخفاض، فارتفعت أسهم 18 شركة من أصل 38 شركة جرى التداول عليها ، بينما تراجعت أسهم 18 شركة، واستقر سهمان عند نفس إغلاقهما السابق. وشهدت جلسة أمس ارتفاعًا نسبيًا في التداولات مقارنة بالجلسة الماضية، حيث ارتفعت أحجام التداول بنسبة 8.6% لتصل إلى 6.67 مليون سهم مقابل 6.14 مليون سهم بالجلسة الماضية، كما ارتفعت قيم التداول بنسبة 2.6% لتصل إلى 240.65 مليون ريال مقابل نحو 234.58 مليون ريال بالجلسة الماضية، وارتفع عدد الصفقات بنسبة 10.5% ليصل إلى 3661 صفقة مقابل 3312 صفقة في الجلسة الماضية.
ورغم التراجعات التي شهدتها البورصة أمس إلا أن أداءها كان مثاليًا فقد استطاعت أن تقاوم ضغوط البيع وتتماسك ولم تفلح عمليات جني الأرباح في سحب البورصة إلى المنطقة الحمراء أكثر من ذلك حيث إن الأجواء الإيجابية ساهمت في توازن قوى الشراء مع قوى جني الأرباح والبيع التي تعود عليها المضاربون عقب كل ارتفاع لذلك نستطيع القول إن أداء البورصة أمس كان جيدًا من هذه الزاوية وحافظت على مكاسب الأسبوع الماضي.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية فسجلت تباينًا في الأداء حيث تصدّر قطاع الصناعة قائمة القطاعات المرتفعة بعد أن أضاف 17.80 نقطة، تلاه قطاع الخدمات بارتفاع بلغ 15.35 نقطة، أما قطاع البنوك والمؤسسات فقد جاء الخاسر الأكبر بعد أن فقد 80.96 نقطة، وأخيرًا قطاع التأمين حافظ على إغلاقه السابق دون تغير.
وبالنسبة للأسهم النشطة فتصدّرها سهم مصرف الريان، حيث بلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها اليوم حوالي 1.996 مليون سهم وقد أغلق السهم على 24.74 ريال، تلاه سهم المتحدة للتنمية بعدد أسهم بلغت 1.439 مليون سهم في حين سجل السهم 24.60 ريال عند إغلاقه، سهم قطر لنقل الغاز ناقلات جاء بعدد أسهم 443.523 ألف سهم وقد استقر إغلاق السهم عند 16.90 ريال، سهم فودافون قطر جاء بعدد أسهم 368.639 ألف سهم بعد أن أغلق السهم على 7.40 ريال، وأخيرًا سهم بنك قطر الدولي الإسلامي بلغ عدد أسهمه المتداولة في السوق اليوم حوالي 323.936 ألف سهم وأغلق السهم على 52.50 ريال.
ويوجّه الخبراء نصيحة للمستثمرين بعدم البيع والاحتفاظ بالأسهم كون السوق المالي في قطر سوقًا صحيًا وواعدًا وقوياً وتدعمه عوامل قوة أخرى وهي متانة الاقتصاد القطري والنمو المتسارع فيه مؤكدين أن الاستثمار في البورصة يحتاج إلى الصبر لتحقيق الأرباح المنتظرة كذلك فإن هناك تفاؤلاً بتحقيق أرباح قوية للشركات عن العام الماضي وكل هذه العوامل تدفع البورصة نحو معاودة الصعود مرة أخرى وان انخفاضات أمس كان السبب الرئيسي فيها هم صغار المستثمرين والمضاربين وعدم خبرتهم في هذه الحالات والتي تحتاج إلى هدوء وحسن تصرف.