ROSE
23-01-2012, 07:30 AM
مدير عام الشركة للإلكترونيات في الخليج في حوار مع "الشرق":
سامسونج تتوسع في السوق القطري وتفتتح مكتبا للعمليات
الشرق القطرية 23/01/2012 Tweet أكدت شركة سامسونج أنها تدرس بجدية التوسع في السوق القطري خلال الفترة القادمة بعد النجاح الكبير الذي حققته الشركة في السنوات الماضية وأبرزها العام الماضي 2011 حيث ارتفعت مبيعات الإلكترونيات والأجهزة الذكية بنسبة 26 % من المتوقع أن تصل الزيادة إلى 30 % خلال العام الحالي 2012.
وأكد السيّد أشرف فواخرجي المدير العام لمجموعة الاتصالات في سامسونج للإلكترونيات في الخليج في حوار مع " الشرق" أن السوق القطري يحتل حاليا المرتبة الأولى في نمو المبيعات على المستوى العربي والإقليمي مما يدعو إلى الاهتمام بهذا السوق وزيادة الاستثمارات به لتلبية الطلب المتنامي على أجهزة سامسونج التي تلقى رواجا وقبولا كبيرا من المستهلكين في قطر.. وأضاف أن منتجات سامسونج في السوق تلبي احتياجات كافة الشرائح من الإلكترونيات سواء أجهزة أو تليفونات بما فيها الأجهزة الذكية مثل أجهزة التاب والنوت وبشكل عام فإن السوق المحلي يتطور بنسبة أكبر من أسواق المنطقة وهناك شركات عالمية تبحث عن زيادة الاستثمار في قطر.. ونتوقع أن تكون هذه النهضة في صالح سامسونج لأن هذه الشركات تحتاج إلى التكنولوجيا في عملها وهو ما توفره سامسونج.
وحول الجديد الذي ستقدمه سامسونج في السوق المحلي وأسواق المنطقة خلال 2012 يؤكد فواخرجي أن الشركة تتطلع لتكون الأولى في أسواق العالم ومنها السوق القطري والخليجي ونحن نسعى إلى هذا الهدف حيث أصبحنا في المرتبة الأولى لدى 40 دولة على المستوى العالمي ونحن نسعى إلى ذلك في المنطقة العربية ومنها السوق القطري الذي نتوقع ارتفاع المبيعات فيه بنسبة 30 % خلال 2012 بعد التحول الكبير في رغبات وتطلعات المستهلكين من الأجهزة العادية إلى الأجهزة الذكية ونتوقع أن تصل نسبة المستخدمين للأجهزة الذكية حوالي 50 % في العام الحالي.
وحول إستراتيجية سامسونج للنمو في أسواق الخليج يوضح أشرف فواخرجي أن الشركة لديها خطة واضحة في هذا المجال وهو الاهتمام بأسواق المنطقة خاصة السوق الخليجي باعتبارها الأسرع نموا على المستوى العالمي مع التركيز على قطاع التكنولوجيا وطرح المنتجات التي تناسب كافة الأذواق والمستويات من الرخيصة إلى المتوسطة إلى المرتفعة التي تحتوي على أحدث تكنولوجيا في العالم مثل سمارت ونوت وتاب حيث تقدم سامسونج قيمة إضافية تتمثل في التقنية التي تتضمنها وتصنع بها هذه الأجهزة والبرامج الملحقة بها.. ويشير إلى أن هذه المنتجات تلبي احتياجات الحياة اليومية في العصر الحديث للشرائح المختلفة التي تبحث عن التكنولوجيا المتقدمة وتساعدها في إنجاز أعمالها.. كما أن الشركة تسعى إلى توفير أحدث تقنية في الأجهزة الذكية وخلال الفترة الماضية أطلقنا العديد من الأجهزة التي تلبي احتياجات الحياة اليومية بأسعار مناسبة تصل أحيانا إلى شراء جهاز بجميع المواصفات العالية بسعر 500 ريال وهو ما يناسب شريحة الشباب التي تبحث دائما عن الجديد وتغيير الأجهزة. ويضيف أن سامسونج تسعى حاليا إلى التوسع في قطر من خلال عدة محاور أبرزها التواجد بفاعلية من خلال المنتجات والخدمات التي تقدمها على أن يصاحب ذلك حملات تسويقية لتعريف العملاء بهذه المنتجات والمزايا التي تحققها والفائدة التي توفرها في الحياة اليومية.
منافسة قوية:
وحول المنافسة في السوق القطري وقدرة سامسونج على هذه المنافسة في ظل تعدد الشركات العالمية وأبرزها نوكيا ومايكروسوفت وأبل باعتبارها تطرح الأجهزة الذكية يؤكد أشرف فواخرجي إنه بصفة عامة المنافسة صحية في الأسواق لأنها تحقق عددا من المزايا لجميع أطراف السوق من مستهلكين وشركات منتجة ووكلاء وموزعين.. وهذه المبادئ تؤمن بها سامسونج باعتبارها من كبرى الشركات المصنعة في العالم ولديها القدرة على المنافسة القوية في كافة أسواق العالم بفضل التقنيات التي تقدمها في منتجاتها والجديد الذي تطرحه باستمرار على مستوى كافة شرائح المجتمعات التي تتواجد بها، ويوضح فواخرجي أن التطوير مستمر في الشركة من خلال دراسة أذواق واحتياجات العملاء وسامسونج تسعى إلى الريادة في التقنية والتصميمات والبرامج في ظل المنافسة القوية من الشركات العالمية وفي النهاية يكون العميل أو المستهلك هو الفيصل في ترجيح شركة عن شركة سواء كان هذا المستهلك أشخاصا أو شركات لأن كل طرف احتياجاته مختلفة عن الآخر مما يحفز الشركة ويدفعها إلى التطوير المستمر لتلبية احتياجات الأسواق وطرح الجديد بمواصفات يرضى عنها العميل باختلاف أذواقه.
دعم التكنولوجيا بالمنطقة:
وحول الدور الاجتماعي لسامسونج في دعم المجتمعات العربية يوضح فواخرجي أن الشركة لها دروس ملموس في دعم المعاهد والكليات والمدارس في كافة أنحاء العالم ودعم التطوير والابتكار في الدول.. إضافة إلى دورها في دعم الطفولة والشباب والفعاليات الرياضية وتقديم الدعم العيني والتقني لهذه المؤسسات.. ونحن نتعاون مع شركاء سواء الحكومات أو المؤسسات الأهلية ودائما سامسونج في المقدمة في هذا المجال على اعتبار أن الجانب الاجتماعي لا يقل عن الجانب الاقتصادي في المجتمعات.
وحول دور الشركة في دعم التكنولوجيا بالدول العربية ومنها قطر يؤكد فواخرجي أن سامسونج لها دور ملموس في دعم التكنولوجيا بالمنطقة العربية من خلال المشاريع التي تشارك بها والتي تحرص الحكومات على أن تشمل توطين التكنولوجيا والتدريب والتطوير للعمالة.. وعلى مستوى قطر فإن سامسونج تسعى دائماً لزيادة استثماراتها باعتبار أن المناخ والبيئة التي توفرها قطر للشركات تدعم هذه الاستثمارات وتوفر لها كافة الإمكانات والمقومات الكفيلة لها بالنجاح.. فالقوانين والتشريعات التي توفرها قطر تساهم وتدعم الاستثمار والصناعة في كافة المجالات.. وهناك نية وتوجه لدى الشركة في التوسع في قطر من خلال مشاريع جديدة أو التوسع في المشاريع القائمة وخلال الفترة القادمة سيتم افتتاح مكتب إقليمي للعمليات في قطر ليكون نافذة على الخليج العربي والمنطقة العربية مما يساهم في زيادة الاستثمارات بالمنطقة.
إقبال على الأجهزة الذكية:
وحول توسع الشركات العالمية في طرح الأجهزة الذكية خلال الفترة القادمة يوضح أشرف أن أسواق العالم والمستهلكين تحولوا من استخدام الأجهزة العادية من الكمبيوتر والجوال إلى استخدام الأجهزة الذكية وبالتالي بدأت الشركات في تلبية الطلب المتنامي على هذه الأجهزة.. ويتوقع خلال الفترة القادمة أن يبلغ استخدام الأجهزة الذكية حوالي %80 في بعض الدول ومنها منطقة الخليج العربي نتيجة لارتفاع مستويات الدخل وحرص الأفراد على اقتناء أحدث تكنولوجيا الأجهزة.. وتشير التوقعات أن العام الحالي 2012 سيكون نسبة استخدام الأجهزة الذكية فيه حوالي %50 على أن تصل إلى 80 % خلال عامين أو ثلاثة أعوام على أقصى تقدير.. وبالتالي سيكون الطلب كبيرا على هذه الأجهزة في أسواق الخليج خاصة في قطر باعتبارها تحتل المرتبة الأولى في نمو مبيعات سامسونج.. مما يشجع دعم الاستثمار بها والتوسع فيه استغلالا للمزايا الحالية.. إضافة إلى استضافة مونديال 2022 الذي سيوجد طلبا متزايدا على منتجات الشركات العالمية ومنها سامسونج سواء الأجهزة الإلكترونية أو طرح تكنولوجيا جديدة. ودور سامسونج في دعم عمليات التدريب والتطوير. وتأهيل العمالة بالدول العربية يؤكد فواخرجي أن توجه الشركة يتضمن التعاون مع الحكومات والمؤسسات لدعم عمليات التدريب والتأهيل ورعاية المعاهد المتخصصة في هذه المجالات والمساهمة في دعم التكنولوجيا بالدول ونحن لا نتردد عن المساهمة في هذه العمليات باعتبار سامسونج من الشركات الرائدة عالميا في القطاعات التكنولوجية والتصنيع..
نتائج مالية قياسية:
وحول أداء الشركة في الأسواق العالمية يوضح فواخرجي أن النتائج المالية لعام 2011 لم تظهر بعد ولكن يتوقع أن تكون قياسية بعد المنتجات الجديدة التي تم طرحها باعتبار أن سامسونج للإلكترونيات هي شركة رائدة عالمياً في مجال تصنيع وتوريد شبه الموصلات والاتصالات والوسائط الرقمية وتقنيات التقارب الرقمي، حيث بلغت مبيعات الشركة المجمّعة في العام 2010 نحو 135.8 مليار دولار أمريكي. ويعمل لدى الشركة حوالي 190.500 موظف في 206 فروع تنتشر في 68 دولة. وتتألف الشركة من تسع وحدات أعمال مستقلة هي: أجهزة العرض المرئي، الاتصالات المتنقلة، أنظمة الاتصالات، الأجهزة الرقمية، حلول تكنولوجيا المعلومات، التصوير الرقمي، ونظام الذاكرة LSI، وشاشات الكريستال السائل LCD. وتعد سامسونج للإلكترونيات واحدة من أسرع العلامات التجارية نمواً في العالم، كما أنها منتج رائد للتلفزيونات الرقمية ورقاقات الذاكرة والهواتف النقالة وشاشات TFT-LCD..
منتجات جديدة بالسوق المحلي:
وحول أحدث أجهزة سامسونج في السوق القطري "جالاكسي نوت" يؤكد فواخرجي الجهاز الجديد يمثل ثورة في عالم الأجهزة الذكية فالفكرة هي طرح جهاز ليس موجودا في السوق وهناك طلب وإقبال كبير خاصة في قطر حيث تم بيع الكمية المخصصة للسوق في يوم واحد مما دعا الوكلاء إلى طلب كميات إضافية لمواجهه هذا الطلب الكبير الذي لم نتوقعه خلال الأيام الأولى لطرح الجهاز.. ويضيف أشرف فواخرجي: "يعتبر جهاز سامسونج الجديد "جالكسي نوت" منتجاً ثورياً يفتح آفاقاً جديدة في عالم صناعة الأجهزة النقالة المتطورة.
ومن شأن الجهاز الجديد إرساء معايير جديدة في عالم الاتصالات المتنقلة عبر توفيره تجربة أكثر تطوراً وإبداعاً وفاعلية للمستخدم، من خلال الخاصيات التي تم تزويده بها مثل S Memo، وS Planner، وS Choice. ونحن على ثقة تامة بأن جهاز "جالكسي نوت" بمزاياه المتطور سيكون، وبلا أي أدنى شك، محط اهتمام محبي التكنولوجيا من عملائنا في دولة قطر.. ويتيح هذا الجهاز اتصالاً شبكياً فائق السرعة ليضمن تجربة تصفح سلسة؛ وبذلك يمكن للمستخدمين تشغيل مقاطع الفيديو عبر الإنترنت في الوقت الفعلي أو التفاعل مع أصدقائهم من خلال أنظمة الألعاب عبر الإنترنت، ويؤكد فواخرجي أن إطلاق هذا الجهاز المتطور الجديد من شأنه أن يسهم في ترسيخ مكانة سامسونج الريادية في المنطقة حيث يشتمل على أول وأكبر شاشة جهاز محمول في العالم بعرض 5.3 بوصة.
وتتميز هذه الشاشة الذكية بدقتها العالية وحجمها الكبير مما سيوفر لمستخدميها تجربة مشاهدة رائعة، والخفة الفائقة عند التنقل وسهولة كبيرة عند الاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل تقنية إدخال البيانات من خلال القلم المرفق مع جهاز S Pen على الشاشة العاملة باللمس على تقديم تجربة فريدة من نوعها للمستخدمين. ومن خلال شاشة العرض الكبيرة التي يتمتع بها "جالكسي نوت"، سيتمكن المستخدمون من القيام بمهام متعددة وابتكار واستهلاك المزيد من المحتوى مع أقل قدر من المقاطعة أثناء الاستخدام عند التنقل.
ويضيف فواخرجي، "نسعى في شركة سامسونج لاعتلاء الصدارة ضمن سوق الأجهزة اللوحية في منطقة الخليج. وما إطلاق ’جالكسي تاب 7.7‘ الجديد إلا تجسيداً لالتزامنا بتوفير مجموعة واسعة من الأجهزة اللوحية تناسب كافة مستخدميها على تنوّعهم. فسواء كان المستخدم يبحث عن الحجم الأمثل أو الميزات العملية أو سرعة الأداء أو الخصائص المتميزة، سيجد ذلك متوفراً في منتجات سامسونج. فإن ’جالكسي تاب 7.7‘ هو الجهاز اللوحي المثالي لأسلوب الحياة المتنقل، كما أن الجودة المذهلة لشاشته ترتقي بتجربة المشاهدة على وجه التأكيد".
وفيما يبحث المستهلكون عن الأجهزة المتحركة ذات الفعالية والجودة العالية، يتزايد الطلب على الأجهزة اللوحية بين أوساط كلّ من المستهلكين والقطاعات المؤسسية بفضل شركات التصنيع الرائدة مثل سامسونج التي توفر الأجهزة اللوحية المزودة بأحدث التقنيات والابتكارات. فجهاز "جالكسي تاب 7.7" يتيح مكالمات الصوت والفيديو لتعزيز مستوى التواصل، الأمر الذي من شأنه ترسيخ مكانة سامسونج الرائدة عالمياً في سوق الأجهزة اللوحية.
ويتيح جهاز "جالكسي تاب 7.7" اللوحي للمستخدم الاستمتاع بتشغيل مقاطع الفيديو كاملة الوضوح (full HD) بدقة 1080 بكسل دون قيود، مع برنامج "ديف إكس" (DivX) لضغط وفكّ ضغط البيانات وبطاقة ذاكرة Micro SD. كما يحتوي على جهاز شامل للتحكم عن بعد، والذي يضمن التحكم بنظام الترفيه المنزلي كاملاً من خلال جهاز واحد، بما في ذلك التلفزيون وجهاز الاستقبال التلفزيوني ومُشغل أقراص DVD وBlu-ray والنظام السمعي البصري (AV).
سامسونج تتوسع في السوق القطري وتفتتح مكتبا للعمليات
الشرق القطرية 23/01/2012 Tweet أكدت شركة سامسونج أنها تدرس بجدية التوسع في السوق القطري خلال الفترة القادمة بعد النجاح الكبير الذي حققته الشركة في السنوات الماضية وأبرزها العام الماضي 2011 حيث ارتفعت مبيعات الإلكترونيات والأجهزة الذكية بنسبة 26 % من المتوقع أن تصل الزيادة إلى 30 % خلال العام الحالي 2012.
وأكد السيّد أشرف فواخرجي المدير العام لمجموعة الاتصالات في سامسونج للإلكترونيات في الخليج في حوار مع " الشرق" أن السوق القطري يحتل حاليا المرتبة الأولى في نمو المبيعات على المستوى العربي والإقليمي مما يدعو إلى الاهتمام بهذا السوق وزيادة الاستثمارات به لتلبية الطلب المتنامي على أجهزة سامسونج التي تلقى رواجا وقبولا كبيرا من المستهلكين في قطر.. وأضاف أن منتجات سامسونج في السوق تلبي احتياجات كافة الشرائح من الإلكترونيات سواء أجهزة أو تليفونات بما فيها الأجهزة الذكية مثل أجهزة التاب والنوت وبشكل عام فإن السوق المحلي يتطور بنسبة أكبر من أسواق المنطقة وهناك شركات عالمية تبحث عن زيادة الاستثمار في قطر.. ونتوقع أن تكون هذه النهضة في صالح سامسونج لأن هذه الشركات تحتاج إلى التكنولوجيا في عملها وهو ما توفره سامسونج.
وحول الجديد الذي ستقدمه سامسونج في السوق المحلي وأسواق المنطقة خلال 2012 يؤكد فواخرجي أن الشركة تتطلع لتكون الأولى في أسواق العالم ومنها السوق القطري والخليجي ونحن نسعى إلى هذا الهدف حيث أصبحنا في المرتبة الأولى لدى 40 دولة على المستوى العالمي ونحن نسعى إلى ذلك في المنطقة العربية ومنها السوق القطري الذي نتوقع ارتفاع المبيعات فيه بنسبة 30 % خلال 2012 بعد التحول الكبير في رغبات وتطلعات المستهلكين من الأجهزة العادية إلى الأجهزة الذكية ونتوقع أن تصل نسبة المستخدمين للأجهزة الذكية حوالي 50 % في العام الحالي.
وحول إستراتيجية سامسونج للنمو في أسواق الخليج يوضح أشرف فواخرجي أن الشركة لديها خطة واضحة في هذا المجال وهو الاهتمام بأسواق المنطقة خاصة السوق الخليجي باعتبارها الأسرع نموا على المستوى العالمي مع التركيز على قطاع التكنولوجيا وطرح المنتجات التي تناسب كافة الأذواق والمستويات من الرخيصة إلى المتوسطة إلى المرتفعة التي تحتوي على أحدث تكنولوجيا في العالم مثل سمارت ونوت وتاب حيث تقدم سامسونج قيمة إضافية تتمثل في التقنية التي تتضمنها وتصنع بها هذه الأجهزة والبرامج الملحقة بها.. ويشير إلى أن هذه المنتجات تلبي احتياجات الحياة اليومية في العصر الحديث للشرائح المختلفة التي تبحث عن التكنولوجيا المتقدمة وتساعدها في إنجاز أعمالها.. كما أن الشركة تسعى إلى توفير أحدث تقنية في الأجهزة الذكية وخلال الفترة الماضية أطلقنا العديد من الأجهزة التي تلبي احتياجات الحياة اليومية بأسعار مناسبة تصل أحيانا إلى شراء جهاز بجميع المواصفات العالية بسعر 500 ريال وهو ما يناسب شريحة الشباب التي تبحث دائما عن الجديد وتغيير الأجهزة. ويضيف أن سامسونج تسعى حاليا إلى التوسع في قطر من خلال عدة محاور أبرزها التواجد بفاعلية من خلال المنتجات والخدمات التي تقدمها على أن يصاحب ذلك حملات تسويقية لتعريف العملاء بهذه المنتجات والمزايا التي تحققها والفائدة التي توفرها في الحياة اليومية.
منافسة قوية:
وحول المنافسة في السوق القطري وقدرة سامسونج على هذه المنافسة في ظل تعدد الشركات العالمية وأبرزها نوكيا ومايكروسوفت وأبل باعتبارها تطرح الأجهزة الذكية يؤكد أشرف فواخرجي إنه بصفة عامة المنافسة صحية في الأسواق لأنها تحقق عددا من المزايا لجميع أطراف السوق من مستهلكين وشركات منتجة ووكلاء وموزعين.. وهذه المبادئ تؤمن بها سامسونج باعتبارها من كبرى الشركات المصنعة في العالم ولديها القدرة على المنافسة القوية في كافة أسواق العالم بفضل التقنيات التي تقدمها في منتجاتها والجديد الذي تطرحه باستمرار على مستوى كافة شرائح المجتمعات التي تتواجد بها، ويوضح فواخرجي أن التطوير مستمر في الشركة من خلال دراسة أذواق واحتياجات العملاء وسامسونج تسعى إلى الريادة في التقنية والتصميمات والبرامج في ظل المنافسة القوية من الشركات العالمية وفي النهاية يكون العميل أو المستهلك هو الفيصل في ترجيح شركة عن شركة سواء كان هذا المستهلك أشخاصا أو شركات لأن كل طرف احتياجاته مختلفة عن الآخر مما يحفز الشركة ويدفعها إلى التطوير المستمر لتلبية احتياجات الأسواق وطرح الجديد بمواصفات يرضى عنها العميل باختلاف أذواقه.
دعم التكنولوجيا بالمنطقة:
وحول الدور الاجتماعي لسامسونج في دعم المجتمعات العربية يوضح فواخرجي أن الشركة لها دروس ملموس في دعم المعاهد والكليات والمدارس في كافة أنحاء العالم ودعم التطوير والابتكار في الدول.. إضافة إلى دورها في دعم الطفولة والشباب والفعاليات الرياضية وتقديم الدعم العيني والتقني لهذه المؤسسات.. ونحن نتعاون مع شركاء سواء الحكومات أو المؤسسات الأهلية ودائما سامسونج في المقدمة في هذا المجال على اعتبار أن الجانب الاجتماعي لا يقل عن الجانب الاقتصادي في المجتمعات.
وحول دور الشركة في دعم التكنولوجيا بالدول العربية ومنها قطر يؤكد فواخرجي أن سامسونج لها دور ملموس في دعم التكنولوجيا بالمنطقة العربية من خلال المشاريع التي تشارك بها والتي تحرص الحكومات على أن تشمل توطين التكنولوجيا والتدريب والتطوير للعمالة.. وعلى مستوى قطر فإن سامسونج تسعى دائماً لزيادة استثماراتها باعتبار أن المناخ والبيئة التي توفرها قطر للشركات تدعم هذه الاستثمارات وتوفر لها كافة الإمكانات والمقومات الكفيلة لها بالنجاح.. فالقوانين والتشريعات التي توفرها قطر تساهم وتدعم الاستثمار والصناعة في كافة المجالات.. وهناك نية وتوجه لدى الشركة في التوسع في قطر من خلال مشاريع جديدة أو التوسع في المشاريع القائمة وخلال الفترة القادمة سيتم افتتاح مكتب إقليمي للعمليات في قطر ليكون نافذة على الخليج العربي والمنطقة العربية مما يساهم في زيادة الاستثمارات بالمنطقة.
إقبال على الأجهزة الذكية:
وحول توسع الشركات العالمية في طرح الأجهزة الذكية خلال الفترة القادمة يوضح أشرف أن أسواق العالم والمستهلكين تحولوا من استخدام الأجهزة العادية من الكمبيوتر والجوال إلى استخدام الأجهزة الذكية وبالتالي بدأت الشركات في تلبية الطلب المتنامي على هذه الأجهزة.. ويتوقع خلال الفترة القادمة أن يبلغ استخدام الأجهزة الذكية حوالي %80 في بعض الدول ومنها منطقة الخليج العربي نتيجة لارتفاع مستويات الدخل وحرص الأفراد على اقتناء أحدث تكنولوجيا الأجهزة.. وتشير التوقعات أن العام الحالي 2012 سيكون نسبة استخدام الأجهزة الذكية فيه حوالي %50 على أن تصل إلى 80 % خلال عامين أو ثلاثة أعوام على أقصى تقدير.. وبالتالي سيكون الطلب كبيرا على هذه الأجهزة في أسواق الخليج خاصة في قطر باعتبارها تحتل المرتبة الأولى في نمو مبيعات سامسونج.. مما يشجع دعم الاستثمار بها والتوسع فيه استغلالا للمزايا الحالية.. إضافة إلى استضافة مونديال 2022 الذي سيوجد طلبا متزايدا على منتجات الشركات العالمية ومنها سامسونج سواء الأجهزة الإلكترونية أو طرح تكنولوجيا جديدة. ودور سامسونج في دعم عمليات التدريب والتطوير. وتأهيل العمالة بالدول العربية يؤكد فواخرجي أن توجه الشركة يتضمن التعاون مع الحكومات والمؤسسات لدعم عمليات التدريب والتأهيل ورعاية المعاهد المتخصصة في هذه المجالات والمساهمة في دعم التكنولوجيا بالدول ونحن لا نتردد عن المساهمة في هذه العمليات باعتبار سامسونج من الشركات الرائدة عالميا في القطاعات التكنولوجية والتصنيع..
نتائج مالية قياسية:
وحول أداء الشركة في الأسواق العالمية يوضح فواخرجي أن النتائج المالية لعام 2011 لم تظهر بعد ولكن يتوقع أن تكون قياسية بعد المنتجات الجديدة التي تم طرحها باعتبار أن سامسونج للإلكترونيات هي شركة رائدة عالمياً في مجال تصنيع وتوريد شبه الموصلات والاتصالات والوسائط الرقمية وتقنيات التقارب الرقمي، حيث بلغت مبيعات الشركة المجمّعة في العام 2010 نحو 135.8 مليار دولار أمريكي. ويعمل لدى الشركة حوالي 190.500 موظف في 206 فروع تنتشر في 68 دولة. وتتألف الشركة من تسع وحدات أعمال مستقلة هي: أجهزة العرض المرئي، الاتصالات المتنقلة، أنظمة الاتصالات، الأجهزة الرقمية، حلول تكنولوجيا المعلومات، التصوير الرقمي، ونظام الذاكرة LSI، وشاشات الكريستال السائل LCD. وتعد سامسونج للإلكترونيات واحدة من أسرع العلامات التجارية نمواً في العالم، كما أنها منتج رائد للتلفزيونات الرقمية ورقاقات الذاكرة والهواتف النقالة وشاشات TFT-LCD..
منتجات جديدة بالسوق المحلي:
وحول أحدث أجهزة سامسونج في السوق القطري "جالاكسي نوت" يؤكد فواخرجي الجهاز الجديد يمثل ثورة في عالم الأجهزة الذكية فالفكرة هي طرح جهاز ليس موجودا في السوق وهناك طلب وإقبال كبير خاصة في قطر حيث تم بيع الكمية المخصصة للسوق في يوم واحد مما دعا الوكلاء إلى طلب كميات إضافية لمواجهه هذا الطلب الكبير الذي لم نتوقعه خلال الأيام الأولى لطرح الجهاز.. ويضيف أشرف فواخرجي: "يعتبر جهاز سامسونج الجديد "جالكسي نوت" منتجاً ثورياً يفتح آفاقاً جديدة في عالم صناعة الأجهزة النقالة المتطورة.
ومن شأن الجهاز الجديد إرساء معايير جديدة في عالم الاتصالات المتنقلة عبر توفيره تجربة أكثر تطوراً وإبداعاً وفاعلية للمستخدم، من خلال الخاصيات التي تم تزويده بها مثل S Memo، وS Planner، وS Choice. ونحن على ثقة تامة بأن جهاز "جالكسي نوت" بمزاياه المتطور سيكون، وبلا أي أدنى شك، محط اهتمام محبي التكنولوجيا من عملائنا في دولة قطر.. ويتيح هذا الجهاز اتصالاً شبكياً فائق السرعة ليضمن تجربة تصفح سلسة؛ وبذلك يمكن للمستخدمين تشغيل مقاطع الفيديو عبر الإنترنت في الوقت الفعلي أو التفاعل مع أصدقائهم من خلال أنظمة الألعاب عبر الإنترنت، ويؤكد فواخرجي أن إطلاق هذا الجهاز المتطور الجديد من شأنه أن يسهم في ترسيخ مكانة سامسونج الريادية في المنطقة حيث يشتمل على أول وأكبر شاشة جهاز محمول في العالم بعرض 5.3 بوصة.
وتتميز هذه الشاشة الذكية بدقتها العالية وحجمها الكبير مما سيوفر لمستخدميها تجربة مشاهدة رائعة، والخفة الفائقة عند التنقل وسهولة كبيرة عند الاستخدام. بالإضافة إلى ذلك، ستعمل تقنية إدخال البيانات من خلال القلم المرفق مع جهاز S Pen على الشاشة العاملة باللمس على تقديم تجربة فريدة من نوعها للمستخدمين. ومن خلال شاشة العرض الكبيرة التي يتمتع بها "جالكسي نوت"، سيتمكن المستخدمون من القيام بمهام متعددة وابتكار واستهلاك المزيد من المحتوى مع أقل قدر من المقاطعة أثناء الاستخدام عند التنقل.
ويضيف فواخرجي، "نسعى في شركة سامسونج لاعتلاء الصدارة ضمن سوق الأجهزة اللوحية في منطقة الخليج. وما إطلاق ’جالكسي تاب 7.7‘ الجديد إلا تجسيداً لالتزامنا بتوفير مجموعة واسعة من الأجهزة اللوحية تناسب كافة مستخدميها على تنوّعهم. فسواء كان المستخدم يبحث عن الحجم الأمثل أو الميزات العملية أو سرعة الأداء أو الخصائص المتميزة، سيجد ذلك متوفراً في منتجات سامسونج. فإن ’جالكسي تاب 7.7‘ هو الجهاز اللوحي المثالي لأسلوب الحياة المتنقل، كما أن الجودة المذهلة لشاشته ترتقي بتجربة المشاهدة على وجه التأكيد".
وفيما يبحث المستهلكون عن الأجهزة المتحركة ذات الفعالية والجودة العالية، يتزايد الطلب على الأجهزة اللوحية بين أوساط كلّ من المستهلكين والقطاعات المؤسسية بفضل شركات التصنيع الرائدة مثل سامسونج التي توفر الأجهزة اللوحية المزودة بأحدث التقنيات والابتكارات. فجهاز "جالكسي تاب 7.7" يتيح مكالمات الصوت والفيديو لتعزيز مستوى التواصل، الأمر الذي من شأنه ترسيخ مكانة سامسونج الرائدة عالمياً في سوق الأجهزة اللوحية.
ويتيح جهاز "جالكسي تاب 7.7" اللوحي للمستخدم الاستمتاع بتشغيل مقاطع الفيديو كاملة الوضوح (full HD) بدقة 1080 بكسل دون قيود، مع برنامج "ديف إكس" (DivX) لضغط وفكّ ضغط البيانات وبطاقة ذاكرة Micro SD. كما يحتوي على جهاز شامل للتحكم عن بعد، والذي يضمن التحكم بنظام الترفيه المنزلي كاملاً من خلال جهاز واحد، بما في ذلك التلفزيون وجهاز الاستقبال التلفزيوني ومُشغل أقراص DVD وBlu-ray والنظام السمعي البصري (AV).