سيف قطر
24-01-2012, 05:53 AM
البورصة تواصل الهبوط والمؤشر يخسر 34نقطة
واصلت بورصة قطر تراجعها بنهاية تعاملات أمس تحت ضغوط بيعيه مكثفة من قبل المحافظ الأجنبية قابلها عمليات شرائية على استحياء من قبل محافظ محلية ما لص من خسائر المؤشر إلى 34نقطة بما نسبته 0.41%ليغلق عند مستوى 8409 نقطة، وذلك من خلال تداول أسهم 39 شركة حيث ارتفعت منها أسهم 7 شركات بينما تراجعت أسهم 25 شركة واستقرت أسهم 7 شركات عند مستوى إغلاقها السابق.
وشهدت الجلسة تراجعا نسبيا للتداولات مقارنة بالجلسة السابقة فسجلت أحجام التداول 6.13 مليون سهم مقابل 6.67 مليون سهم بالجلسة الماضية، كما انخفضت قيم التداولات بنسبة15.5% لتصل إلى 203.27 مليون ريال مقابل نحو 240.65 مليون ريال بالجلسة الماضية، وانخفض عدد الصفقات بنسبة 20.4% ليصل إلى 2916 صفقة مقابل 3661 صفقة في الجلسة الماضية.
ولو بحثنا في سبب هذا التراجع سواء على مستوى المؤشر أو على مستوى قيم وأحجام التداول لوجدنا أن عامل الترقب هو العامل الفعال والمشترك والذي دفع البورصة الى مزيد من التراجعات، لكن المؤكد أن غالبية المستثمرين اقتنعوا بأنه من الأفضل لهم عدم اتخاذ أي قرارات استثمارية حاليا سواء بالبيع أو الشراء حتى تنتهي باقي الشركات من الإعلان عن نتائجها السنوية وما يعقبها من توزيعات لعلها تكون مرضية لطموحاتهم بعد أن أدى عدم رضا بعض المستثمرين عن توزيعات الشركات التي أعلنت عن نتائجها إلى مواصلة تراجع مؤشر السوق ليستقر عند مستوى 8400 نقطة، والتي إن جاءت أفضل من توقعاتهم فربما تشجعهم إما على الاحتفاظ بأسهمهم وعدم بيعها كونها قد لا تهبط أكثر من ذلك أو تشجع البعض الآخر وخاصة المحافظ الاستثمارية على استثمار أية سيولة فائضة متوفرة لديها في الأسهم القيادية منها وعلى أسعارها الحالية. وعلى مستوى المساهمة القطاعية فسجلت تراجعا جماعيا تصدرها قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفض عند مستوى 13.882 نقطة بنسبة 0.42% تلاه قطاع الصناعة خسر عند مستوى 7.820 نقطة بنسبة 0.50%، وأخيرا قطاع الخدمات تراجع عند مستوى 4.887 نقطة بنسبة 0.39%.وبالنسبة للأسهم النشطة فتصدرها سهم فودافون قطر حيث بلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 1.376 مليون سهم، تلاه سهم مصرف الريان بعدد أسهم بلغت 1.254 مليون سهم، وسهم قطر لنقل الغاز- ناقلات جاء بعدد أسهم بلغت 626.257 ألف سهم، أما سهم المتحدة للتنمية فجاء بعدد أسهم بلغت 524.104 ألف سهم وأخيرا سهم بروة العقارية تم التداول على 448.466 ألف سهم. ويرى الخبراء انه لكي يتم الخروج من هذا الاتجاه الهابط للبورصة لابد من وجود أخبار ايجابية تدفع المستثمرين للعودة مجددا إلى السوق فالسيولة متوفرة في السوق ولكن تنتظر الفرص المناسبة للدخول إلى السوق ..كما أن سرعة إعلان الشركات عن نتائجها المالية وتوزيعات الأرباح سيكون لها عامل أساسي في عودة الطمأنينة إلى السوق.
واصلت بورصة قطر تراجعها بنهاية تعاملات أمس تحت ضغوط بيعيه مكثفة من قبل المحافظ الأجنبية قابلها عمليات شرائية على استحياء من قبل محافظ محلية ما لص من خسائر المؤشر إلى 34نقطة بما نسبته 0.41%ليغلق عند مستوى 8409 نقطة، وذلك من خلال تداول أسهم 39 شركة حيث ارتفعت منها أسهم 7 شركات بينما تراجعت أسهم 25 شركة واستقرت أسهم 7 شركات عند مستوى إغلاقها السابق.
وشهدت الجلسة تراجعا نسبيا للتداولات مقارنة بالجلسة السابقة فسجلت أحجام التداول 6.13 مليون سهم مقابل 6.67 مليون سهم بالجلسة الماضية، كما انخفضت قيم التداولات بنسبة15.5% لتصل إلى 203.27 مليون ريال مقابل نحو 240.65 مليون ريال بالجلسة الماضية، وانخفض عدد الصفقات بنسبة 20.4% ليصل إلى 2916 صفقة مقابل 3661 صفقة في الجلسة الماضية.
ولو بحثنا في سبب هذا التراجع سواء على مستوى المؤشر أو على مستوى قيم وأحجام التداول لوجدنا أن عامل الترقب هو العامل الفعال والمشترك والذي دفع البورصة الى مزيد من التراجعات، لكن المؤكد أن غالبية المستثمرين اقتنعوا بأنه من الأفضل لهم عدم اتخاذ أي قرارات استثمارية حاليا سواء بالبيع أو الشراء حتى تنتهي باقي الشركات من الإعلان عن نتائجها السنوية وما يعقبها من توزيعات لعلها تكون مرضية لطموحاتهم بعد أن أدى عدم رضا بعض المستثمرين عن توزيعات الشركات التي أعلنت عن نتائجها إلى مواصلة تراجع مؤشر السوق ليستقر عند مستوى 8400 نقطة، والتي إن جاءت أفضل من توقعاتهم فربما تشجعهم إما على الاحتفاظ بأسهمهم وعدم بيعها كونها قد لا تهبط أكثر من ذلك أو تشجع البعض الآخر وخاصة المحافظ الاستثمارية على استثمار أية سيولة فائضة متوفرة لديها في الأسهم القيادية منها وعلى أسعارها الحالية. وعلى مستوى المساهمة القطاعية فسجلت تراجعا جماعيا تصدرها قطاع البنوك والمؤسسات المالية انخفض عند مستوى 13.882 نقطة بنسبة 0.42% تلاه قطاع الصناعة خسر عند مستوى 7.820 نقطة بنسبة 0.50%، وأخيرا قطاع الخدمات تراجع عند مستوى 4.887 نقطة بنسبة 0.39%.وبالنسبة للأسهم النشطة فتصدرها سهم فودافون قطر حيث بلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 1.376 مليون سهم، تلاه سهم مصرف الريان بعدد أسهم بلغت 1.254 مليون سهم، وسهم قطر لنقل الغاز- ناقلات جاء بعدد أسهم بلغت 626.257 ألف سهم، أما سهم المتحدة للتنمية فجاء بعدد أسهم بلغت 524.104 ألف سهم وأخيرا سهم بروة العقارية تم التداول على 448.466 ألف سهم. ويرى الخبراء انه لكي يتم الخروج من هذا الاتجاه الهابط للبورصة لابد من وجود أخبار ايجابية تدفع المستثمرين للعودة مجددا إلى السوق فالسيولة متوفرة في السوق ولكن تنتظر الفرص المناسبة للدخول إلى السوق ..كما أن سرعة إعلان الشركات عن نتائجها المالية وتوزيعات الأرباح سيكون لها عامل أساسي في عودة الطمأنينة إلى السوق.