المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جهاز قطر للاستثمار تاسع أكبر صندوق سيادي عالمي



missperfect
25-01-2012, 08:24 AM
مجلة «الإيكونوميست» البريطانية:

جهاز قطر للاستثمار تاسع أكبر صندوق سيادي عالمي
صنفت مجلة «الإيكونوميست» البريطانية كلاً من قطر والكويت والسعودية ضمن أول عشرة على صعيد المال والنفط. فقد قالت المجلة في تحليل حمل عنوان «أسياد العالم الجدد إن صندوق الثروة القطري السيادي «جهاز قطر للاستثمار» بات بالمرتبة التاسعة عالمياً من حيث الحجم، فيما حلت مؤسسة قطر للبترول بالمرتبة السادسة دولياً في تصنيف شركات النفط الحكومية حول العالم، من حيث الاحتياطات المؤكدة».

ويمتلك الجهاز القطري شركة الديار العقارية ومجموعة أصول استثمارية منتشرة حول المعمورة.
وجاء صندوق الأجيال الكويتي الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار، في المرتبة السادسة عالمياً في تصنيف الصناديق السيادية الأكبر دولياً بأصول بلغت 300 مليار دولار، وأتت مؤسسة البترول الكويتية الرابعة عالمياً في تصنيف شركات النفط الحكومية حول العالم.
وفي تحليل موسع عن كيفية نشوء ما يسمى برأسمالية الدولة، أشارت «الإيكونوميست» إلى نماذج ناجحة وأخرى فاشلة مثل كيفية إدارة الحكومة للخطوط الجوية الكويتية.
وعن النماذج الناجحة، قال التحليل إن الكويت كانت بين الأوائل عالمياً في تأسيس صندوق للأجيال القادمة.
وأضافت: النفط والماء لا يمكن أن يختلطا، لكن النفط والملكية يمتزجان بشكل جيد ليؤسسا رأسمالية دولة نفطية. الملكيات في الشرق الأوسط استخدمت النفط لتجني المال طوال عقود، لكن بعضها هذه الأيام يحاول اتباع طريقة متطورة لإدارة اقتصاداتها، وإدارتها بمهنية.
وأوضحت «على سبيل المثال آل مكتوم، الذين يحكمون إمارة دبي أسسوا شركة دبي العالمية وهي شركة قابضة ضخمة مملوكة للحكومة، وظيفتها إدارة مشاريعهم. أما السعوديون فاستعانوا بمديرين أكفاء ومن أصحاب المهارات لإدارة شركاتهم الكبيرة، مثل أرامكو وسابك.
أما آل مكتوم فاضطروا إلى استخدام أساليب مبتكرة جديدة على اعتبار أنهم لا يملكون النفط الكثير، إذ يشكل النفط الآن أقل من %5 من ناتجهم المحلي الإجمالي، لهذا منحوا دبي مطاراً بدرجة عالمية، وأسسوا مدينة لتكون مركزاً مالياً مهماً، ونشروا قرى المعرفة، ومراكز السليكون. حتى جيرانهم المتحفظون السعوديون أعلنوا عن نيتهم بناء أربع مدن للتكنولوجيا.
لكن النموذج الخليجي في التحديث الذي يأتي من الدولة أصيب بلعنتين شهيرتين، الأولى هي المحسوبية والثانية الفقاعات. لكن هناك الكثير من المديرين الأكفاء الذين يستطيعون كف الأيادي عن تدمير شركات المنطقة، على سبيل المثال تعتبر شركة طيران الخليج والخطوط الجوية الكويتية من المشاريع الفاشلة. أما دبي العالمية التي كدست 80 مليار دولار من الديون، فبنت أطول ناطحة سحاب في العالم، وجزيرة اصطناعية على شكل نخيل. واضطرت إلى قبول إنقاذ جارتها أبوظبي من الإفلاس».
وأضافت المجلة «مشاكل المحسوبية والفساد في المنطقة برهنت على أنها سامة في نواحٍ أخرى من الشرق الأوسط مثل مصر التي سلم فيها الرئيس المخلوع حسني مبارك إدارة شركات الدولة إلى أناس فاشلين، كذلك هناك الجزائر وسوريا».

خالد هاني
27-01-2012, 01:04 AM
الله يبارك ويزيد